المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 10 آذار/2019
اعداد
الياس بجاني
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://data.eliasbejjaninews.com/eliasnews19/arabic.march10.19.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين أقسام
النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية/المتفرقات
اللبنانية/الأخبار
الإقليمية
والدولية/المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة/المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات والمناسبات
الخاصة
والردود
وغيرها
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
أحد
شفاء الأبرص/«أَمّا
هُوَ، فَٱنصَرَفَ
وَأَخَذَ
يُنادي
بِأَعَلى
صَوتِهِ
وَيُذيعُ ٱلخَبَر»
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياته
الياس
بجاني/بالصوت:
تأملات
إيمانية
ووجدانية في مفهوم
عجيبة شفاء
الأبرص
دويلة
حزب الله هي
وراء كل مصائب
كوارث الدولة
الياس
بجاني/حزب
الله
الإيراني هو
الفساد
والإفساد
الياس
بجاني/ما دام
الإحتلال
الإيراني
للبنان
قائماً لا اصلاح
ولا من
يحزنون، بل
رزم من
الكوارث
المتتالية
الياس
بجاني/احترام
القضاء لا
يكون
انتقائياً
وغب فرمانات
حزب الله
عناوين
الأخبار
اللبنانية
الأحد
الثاني من
الصوم طبقاً
للطقس
الماروني
تفسير
لعجيبة شفاء
أبرص
إستياء
أميركي من
مواقف الرئيس
عون وباسيل
ماكرون
ينتظر خطة
مشاريع
لبنانية لعرضها
على مؤتمر
سيدر في نيسان
رسالة
حزب الله الى
المختارة
وصلت
رسالة
بومبيو
لبيروت: لا
تساهل أمام أي
انحراف عن
النأي بالنفس
تحذير
فرنسي للبنان
من إضاعته
أموال "سيدر" إذا
لم يفِ
بالتزاماته
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت في
9/3/2019
أسرار
الصحف الصادرة
في بيروت صباح
اليوم السبت 9
آذار 2019
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
نديم
الجميل: حزب
الله هو اول
فاسد
صيد
أميركي ثمين:
نادر فرحات
أهم مموّلي
حزب الله/سامي
خليفة/المدن
الأميركيون
"عائدون": خنق
إيران وإسقاط
الأسد..
ولبنان ساحة
خطرة/منير
الربيع/المدن
“باسيل
رأس حربة
السلطة
لإسقاط حصانة
يعقوبيان
جريج:
على المسؤول
أن يدرك أن
لبنان ليس
ملكية خاصة
مال
الوقف أمانة
يا جميل السيد/المفتي
عباس
زغيب/جنوبية
حزب
الله سلك مسار
التقشّف
الداخلي..
للمرة الأولى
منذ تأسيسه تخفيض
رواتب
المقاتلين!.
حملة
“حزب الله” على
الفساد
ستتصاعد مع
اقتراب حكم
محكمة
الحريري
جمعة
سيادية في
المختارة على
شرف هولاند
الشرعي
الإسلامي:
التصويب على
السنيورة افتراء
وحكم مسبق
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
المعارضة
الإيرانية
تتظاهر في
واشنطن للمطالبة
بـ«تغيير
النظام»
واشنطن
تطالب مجلس
الأمن بإعادة
العقوبات على
إيران
لمواصلة
طهران إطلاق الصواريخ
الباليستية
تحدياً
للقرار 2231
رجوي: لا
حل في إيران
مع نظام
الملالي وقمع
الشعب سيمنى
بالفشل
فوتيل:
الولايات
المتحدة تعمل
جادة من أجل
ردع طهران
وسعيها
للهيمنة على
الشرق الأوسط
الحرس
الثوري”:
حربنا في
البحرين
المتوسط
والأحمر
الأطباء
يحتجون في
طهران
قوات
أميركية إلى
العراق
لمواجهة
الميليشيات
الموالية
لطهران
روحاني
الى العراق
غداً… وتحالف
“الفتح” يرفض التواجد
الأميركي
الأقمار
الصناعية تكشف
نشاطاً بموقع
ثانٍ لبناء
الصواريخ في
كوريا الشمالية
غرينبلات
يتوقع إعلان خطة
السلام
الأميركية
للشرق الأوسط
الشهر المقبل
مليون
وثيقة جمعتها الأمم
المتحدة تدين
الأسد
غضب
الجزائريين
يهزّ «حزب
بوتفليقة»/مظاهرات
حاشدة في
«جمعة الحسم» ...
والسلطة
استبقتها بوقف
خدمات
القطارات
والمترو في
العاصمة
دعوى
سويسرية لوضع
بوتفليقة تحت
الوصاية لعدم
قدرته على
الإدراك
طلبة
الجزائر
يتظاهرون
اليوم
احتجاجاً على قرار
العطلة
الجامعية
المبكرة
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
بومبيو
إلى بيروت:
القبض على
مصير نفط
لبنان/منير
الربيع/المدن
حزب
الله" يتضرر
من العقوبات
الأمريكية/حنين
غدار/معهد
واشنطن/09 آذار/19
هذا ما
نقله غراندي
من سوريا/راكيل
عتيِّق/جريدة
الجمهورية
التيار»
يرفض تحوُّل
ملف الفساد
نزاعاً
مذهبياً/أسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
المطابخ
الحزبية:
طَبَق
التعيينات
«مطوّل»/كلير
شكر/جريدة
الجمهورية
هل خسر
ترامب آخر
«مؤيّدي» الإنسحاب/جورج
شاهين/جريدة
الجمهورية
والجزائر
في العناية
الفائقة/راجح
الخوري/الشرق
الأوسط
السعودية
لا تحتاج
يوماً
عالمياً
للمرأة/سلمان
الدوسري/الشرق
الأوسط
ديبلوماسية
التسليح
والتسلّح في
الشرق الأوسط/راغدة
درغام
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
فضل
الله: ماضون
في مسار
مكافحة
الفساد وكل ما
صدر من ضجيج
لا يغير حرفا
من أحرف قرار
حزب الله
كيف
تنتشر
الألعاب
الانتحارية
عبر الإنترنت؟/دراسة
أميركية
تتبعت ظهور
تحدي «الحوت
الأزرق» في
أربعة أعوام
في
أسفل تفاصيل النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
أحد
شفاء الأبرص/«أَمّا
هُوَ، فَٱنصَرَفَ
وَأَخَذَ
يُنادي
بِأَعَلى
صَوتِهِ
وَيُذيعُ ٱلخَبَر»
إنجيل
القدّيس مرقس01/من35حتى45/قَامَ
يَسُوعُ
قَبْلَ
طُلُوعِ
الفَجْر،
فخَرَجَ وذَهَبَ
إِلى مَكَانٍ
قَفْر،
وأَخَذَ يُصَلِّي
هُنَاك. ولَحِقَ
بِهِ
سِمْعَانُ
وَالَّذين
مَعَهُ، ووَجَدُوهُ
فَقَالُوا
لَهُ:
«أَلْجَمِيعُ
يَطْلُبُونَكَ».
فقَالَ لَهُم:
«لِنَذْهَبْ
إِلى مَكَانٍ
آخَر، إِلى
القُرَى
المُجَاوِرَة،
لأُبَشِّرَ
هُنَاكَ
أَيْضًا،
فَإِنِّي
لِهذَا
خَرَجْتُ». وسَارَ
في كُلِّ
الجَلِيل،
وهُوَ
يَكْرِزُ في
مَجَامِعِهِم
وَيَطْرُدُ الشَّيَاطِين.
وأَتَاهُ
أَبْرَصُ
يَتَوَسَّلُ
إِلَيْه،
فجَثَا وقَالَ
لَهُ: «إِنْ
شِئْتَ
فَأَنْتَ
قَادِرٌ أَنْ
تُطَهِّرَنِي!».
فتَحَنَّنَ
يَسُوعُ
ومَدَّ
يَدَهُ
ولَمَسَهُ
وقَالَ لَهُ:
«قَدْ شِئْتُ،
فَٱطْهُرْ!». وفي
الحَالِ
زَالَ عَنْهُ البَرَص،
فَطَهُرَ. فَٱنْتَهَرَهُ
يَسُوعُ
وصَرَفَهُ
حَالاً، وقالَ
لَهُ:
«أُنْظُرْ، لا
تُخْبِرْ
أَحَدًا
بِشَيء، بَلِ ٱذْهَبْ
وَأَرِ
نَفْسَكَ
لِلْكَاهِن،
وَقَدِّمْ عَنْ
طُهْرِكَ مَا
أَمَرَ بِهِ
مُوسَى، شَهَادَةً
لَهُم». أَمَّا
هُوَ
فَخَرَجَ وبَدَأَ
يُنَادِي
بِأَعْلَى
صَوْتِهِ
ويُذِيعُ
الخَبَر،
حَتَّى إِنَّ
يَسُوعَ لَمْ
يَعُدْ
قَادِرًا
أَنْ
يَدْخُلَ
إِلى
مَدِينَةٍ
عَلانِيَة،
بَلْ كانَ
يُقِيمُ في
الخَارِج، في
أَمَاكِنَ
مُقْفِرَة،
وكانَ
النَّاسُ
يَأْتُونَ
إِلَيْهِ
مِنْ كُلِّ
مَكَان.
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياته
وتغريدات
متفرقة
الياس
بجاني/بالصوت:
تأملات
إيمانية
ووجدانية في مفهوم
عجيبة شفاء
الأبرص
http://www.eliasbejjaninews.com/newwma17/leper22.02.15.wma
http://www.eliasbejjaninews.com/newmp3.17/elias%20leper22.02.15.mp3
دويلة
حزب الله هي
وراء كل مصائب
كوارث الدولة
الياس
بجاني/09
آذار/19
استحالة
قيام دولة
القانون
والحريات
واللافساد
والسيادة دون
تفكيك دويلة
حزب الله واخضاعها
للدولة
ولدستورها
ولكل الشرائع
الدولية
حزب
الله
الإيراني هو
الفساد
والإفساد
الياس
بجاني/08
آذار/19
حزب الله
هو الفساد
والإفساد
بعينه وقبل
حله وتسليم
سلاحه إلى
الجيش وتحرير
لبنان من احتلاله
وانهاء نفوذ
أيران من
وطننا فإن
الفساد باق
ومن سيء إلى
أسوأ.
ما دام
الإحتلال
الإيراني
للبنان قائماً
لا اصلاح ولا
من يحزنون، بل
رزم من
الكوارث المتتالية
الياس
بجاني/07
آذار/19
بظل
احتلال حزب
الله لا يمكن
أن يتم أي
اصلاح أو أن
يحترم
الدستور أو
القضاء وتصان
الكرامات.الحلول
تبدأ بعد
التحرر من هذا
الإحتلال
احترام
القضاء لا
يكون
انتقائياً
وغب فرمانات
حزب الله
الياس
بجاني/06
آذار/19
أن كان فعلاً
الحزب اللاهي
يحترم القضاء
فليسلم له كل
المطلوبين من
عناصره ويرفع
الغطاء عن وئام
وهاب وعن كل
المرتكبين من
أمثاله المحيين
من قبله
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
الأحد
الثاني من
الصوم طبقاً
للطقس
الماروني
تفسير
لعجيبة شفاء أبرص
نقلاً
عن موقع كلمة
الحياة
"فَأَتَى
إِلَيْهِ
أَبْرَصُ
يَطْلُبُ
إِلَيْهِ جَاثِياً
وَقَائِلاً
لَهُ: "إِنْ
أَرَدْتَ تَقْدِرْ
أَنْ
تُطَهِّرَنِي!"
فَتَحَنَّنَ
يَسُوعُ
وَمَدَّ
يَدَهُ
وَلَمَسَهُ
وَقَالَ لَهُ:
"أُرِيدُ،
فَاطْهُرْ". فَلِلْوَقْتِ
وَهُوَ
يَتَكَلَّمُ
ذَهَبَ
عَنْهُ
الْبَرَصُ
وَطَهَرَ. فَانْتَهَرَهُ
وَأَرْسَلَهُ
لِلْوَقْتِ،
وَقَالَ لَهُ:
"انْظُرْ،
لَا تَقُلْ
لِأَحَدٍ
شَيْئاً، بَلِ
اذْهَبْ أَرِ
نَفْسَكَ
لِلْكَاهِنِ
وَقَدِّمْ
عَنْ
تَطْهِيرِكَ
مَا أَمَرَ
بِهِ مُوسَى،
شَهَادَةً
لَهُمْ".
وَأَمَّا
هُوَ فَخَرَجَ
وَابْتَدَأَ
يُنَادِي
كَثِيراً
وَيُذِيعُ
الْخَبَرَ،
حَتَّى لَمْ
يَعُدْ يَقْدِرُ
أَنْ
يَدْخُلَ
مَدِينَةً
ظَاهِراً، بَلْ
كَانَ
خَارِجاً فِي
مَوَاضِعَ
خَالِيَةٍ،
وَكَانُوا
يَأْتُونَ
إِلَيْهِ
مِنْ كُلِّ
نَاحِيَةٍ"
(مرقس 1:40-45).
بين
كل أنواع
المرض التي شفَى
المسيح منها،
كان عدد الذين
شفاهم من البرص
- أي الجذام -
أكبر من أي
عدد آخر. وقد
اعتُبر هذا
المرض منذ
القديم رمزاً
للخطيئة ونجاستها،
حتى سُمِّي
الشفاء منه
"تطهيراً".
كما اعتبروه إعلان غضب
اللّه على
الخطاة. وبين
كل ما ذُكر في
كتب اليهود
الطبية من
أدوية ومعالجات
للأمراض
كافة، لا
يُذكر علاجٌ
لمرض البرص،
لأنهم تأكدوا
أنه عديم
الشفاء إلا
بمعجزة إلهية.
وظهر
اعتقادهم هذا
جلياً في جواب
الملك يهورام
زمن النبي
أليشع في قصة
نعمان السرياني
(2 ملوك 5:7). لذلك
كان هذا المرض
هو الوحيد
الذي يفرضون
على المُصاب
به أن يعتزل
عن جميع
الناس، حتى عن
أهل بيته،
وإنْ دخل بلداً
يُجازَى
بأربعين جلدة.
وكانوا
يعتبرون الأبرص
كأنه ميت،
يتنجس من
يلمسه. وكان
الأبرص
مجبوراً أن
يمارس فروض
الحداد من تمزيق
ثيابه،
والكشف عن
رأسه، وتغطية
فمه، وترك الاغتسال،
وما أشبه، وأن
يُحذِّر كل
إنسان من الاقتراب
منه بصراخه
الدائم: "نجس!
نجس!". والبرص
هو المرض
الوحيد
الوراثي،
الذي ينتقل من
الوالدين إلى
الأولاد. فإذا
أُصيب إنسان
بالبرص أو بما
يُشتبه أنه
برص، ثم تحققت
سلامته منه
فيما بعد، كان
يتوجب عليه الحصول
على شهادة
كهنوتية بهذه
السلامة.
كان
المسيح يوماً
يزور إحدى
المدن عندما
أتاه رجل مصاب
بهذا المرض،
بالرغم من
الموانع
الشرعية التي
كانت تحول دون
مجيئه. ولا بد
أن يشتت مجيئه
هذا جمهور
الحاضرين
حذراً من التنجُّس.
كانت
هيئته كئيبة
ورأسه
محلوقاً
مكشوفاً،
وثيابه
ممزقة، وصوته
أجش من تأثير
المرض في
حنجرته، وهو
يصرخ تحذيراً
للجميع: "نجس!
نجس!". وجهه
بشع من اهتراء
أنفه وأذنيه
وشفتيه
وجفنيه، لأنه
كما يقول البشير:
"مملوء
برصاً". فلما
رأى هذا
الأبرص المسيح
خرَّ على وجهه
وسجد له.
يا
أيها التعيس
في الظاهر،
أنت بالحق
سعيد، لأن روح
اللّه ألهمك
أن تسجد لهذا
الرجل الذي
دعوْتَه "يا
سيد". لم يسبقك
إلى هذا السجود،
إلا المجوس
الذين سجدوا
له في مهده.
أما بعدك
فيقتدي بك ملايين
البشر على
اختلاف
أجناسهم.
ولكن
كيف قبِلَ
المسيحُ هذا
السجود؟ لم
يبرح بعد من
آذاننا صوتُه
الرهيب لما
طرد إبليس من
أمامه قائلاً:
"مكتوب: للرب
إلهك تسجد، وإياه
وحده تعبد". ورسله حتى
وملائكته
يوقفون سجود
الناس لهم،
لأنه لا يجوز. فهل هم
أصلح من
المسيح،
وأكثر غيرة
منه على حقوق اللّه
الذي وحده
يحقُّ له
السجود؟ ألا
يضطرُّنا
الأمر أن نرى
في قبول
المسيح لهذا
السجود الذي
قُدِّم له
دليلاً
كافياً أنه
يعلم أن له حقوقاً
إلهية؟
يدهشنا
إيمان هذا الأبرص
اليائس،
ونحار في أمره
- كيف تولَّد
فيه هذا الإيمان؟..
كان لسان
المصابين
الذين لجأوا
إلى المسيح:
"إِنْ كُنْتَ
تَسْتَطِيعُ
شَيْئاً فَتَحَنَّنْ
عَلَيْنَا"
(مرقس 9:22) مع أن
عللهم لم تكن
بعيدة عن
الرجاء كعلة
هذا الرجل
الذي قال: "يا
سيد، إن أردتَ
تقدر أن
تطهرني". في
هذه الكلمات
أعلن إيمانه
بأن المسيح
قادر على هذا
العمل الذي لا
يقدر عليه إلا
اللّه، لكنه
لتواضعه لم
يجسر أن يحكم
هل يشاء
المسيح أن
يشفيه أو لا
يشاء. ومع شدة
حاجته احترم حرية
إرادة
المسيح،
فاستحق أن
يكرمه المسيح
على ذلك وأن
يلتفت إليه.
وبناءً
على ما ظهر لم
ير المسيحُ
مُوجِباً لامتحانه
بتأجيل
الاستجابة
إلى حين كما
امتحن غيره،
بل لاشى شكوكه
حالاً بخصوص
إرادته أن يشفيه،
فالمسيح لا
يؤجل دقيقة
واحدة طلب من
يريد الشفاء
من خطاياه
والخلاص
بمغفرتها.
يهمُّنا أن
نلاحظ أن ما
دفع المسيح
لتطهير هذا
الأبرص لم يكن
لجاجته (لأنه
لم يكن لجوجاً)،
ولا حب
الافتخار
وطلب الشهرة،
(لأن المسيح
أوصاه أن يكتم
خبر شفائه). لكن
المسيح شفاه
لأنه تحنن،
وإظهاراً
لحنانه "مدَّ
يده ولمسه"
تقرُّباً منه.
نرى في
لمس المسيح
الأبرص
أموراً هامة،
فقد كافأه
المسيح على
إيمانه العجيب،
إذْ طيَّب
قلبه
باقترابه
ولمْسه، بعد
سني نفيه
واجتناب
الجميع (حتى
أهله) له، وبعد
عذاباته
المتنوعة من
هذا المرض
الشنيع. لقد اقترب
المسيح من
الأبرص ولمسه
ليلخِّص عمله الفدائي،
الذي استوجب
أن يرسل اللّه
ابنه في شبه
جسد الخطيئة،
ويجعل
"الَّذِي
لَمْ يَعْرِفْ
خَطِيَّةً،
خَطِيَّةً
لِأَجْلِنَا،
لِنَصِيرَ
نَحْنُ بِرَّ
اللّهِ
فِيهِ" (2 كورنثوس
5:21).
وفي
لَمْس المسيح
للأبرص أعلن
أن اللّه محبة،
وأنه يضع
المحبة قبل
الطقوس، فقد
قال: "إِنِّي
أُرِيدُ
رَحْمَةً لَا
ذَبِيحَةً"
(متى 12:7) فأبهج
هذا الأبرصَ
المسكين
بلمسةٍ منه،
ثم زاده
ابتهاجاً
وملأ قلبه
وفمه شكراً
لما أزال
شكوكه بخصوص
إرادته أن
يشفيه بقوله:
"أريد فاطهر".
هاتان
الكلمتان
صيَّرتا الأبرص
إنساناً
جديداً في
الخارج وفي
الداخل.
رأى
المسيح أن في
انتشار خبر
شفاء الأبرص
ضرراً، وأن
الرجل
متحمِّس
ابتهاجاً
وراغبٌ في نشره،
فأوصاه: "لا
تقلْ لأحدٍ
شيئاً". لئلا
يقول الناس إن
المسيح قد
تنجس بلمسه
الأبرص، وهذا
الخبر إنْ شاع
يعطّل عمله
كثيراً. والسبب
الآخر هو قصد
المسيح أن لا
يزيد
الازدحام الذي
يقف في وجه
عمله الأهم
وهو الكرازة
والتعليم.
ويقول القديس
يوحنا فم
الذهب إن
المسيح قصد أن
يحضّ الذين
شفاهم على
التأمل بسكوت
ووقار في
مراحم الله
الفائقة
نحوهم، وأن
يحميهم من
الكبرياء إذا
أدهشوا
الكثيرين بما
حدث لهم،
وحصلوا بذلك
على شهرة.
من
الواجب على
هذا الرجل
اليهودي أن
يخضع دون تردُّد
للنظام
الموسوي. فألحَّ
عليه المسيح
أن يسرع
بالذهاب إلى
الكهنة في
أورشليم،
ليحصل على
الشهادة التي
تعلن براءته،
وتعيد له كامل
حقوقه بين شعبه.
ومع أن
هذا الأمر ليس
سهلاً ولا
بسيطاً فقد
كان لا بد منه.
وربما لم يرد
المسيح من
الرجل أن يعلن
عن شفائه
المعجزي لئلا
يحرمه كهنة
أورشليم من
الحصول على
وثيقة
الشفاء، بسبب كرههم
للمسيح فقال
له: "اذهب أرِ
نفسك للكاهن".
وقد
سبَّب عصيانُ
هذا الأبرص
لأمر المسيح
انزعاجاً،
لأنه سبَّب
ازدياد
الازدحام. قال
البشير: "خرج
وابتدأ ينادي
كثيراً ويذيع
الخبر. فاجتمع
جموع كثيرة
حتى لم يعد
المسيح يقدر
أن يدخل مدينة
ظاهراً، بل
كان خارجاً في
مواضع خالية
يعتزل في
البراري
ويصلي" (لوقا 5:16).
لقد
عصى هذا الرجل
أمر المسيح له
بالسكوت، بعد
أن نال
الشفاء، وكان
الواجب أن
يخضع. إن
كنت قد نلت
شفاءك من مرض
الخطيئة
بنعمة المسيح،
فاعمل على أن
تكون المؤمن
إستياء
أميركي من
مواقف الرئيس
عون وباسيل
الجمهورية/السبت
09 آذار/2019/أكدت
مصادر
ديبلوماسية
لـ«الجمهورية»
انّ زيارة
وزير
الخارجية
الأميركية
مايك بومبيو الى
المنطقة،
تندرج في سياق
الاجندة
الاميركية
المعلنة
الهادفة من
جهة الى بناء
الأسس مع الدول
الحليفة
لواشنطن حول
كيفية مواجهة
الخطر
الايراني
ووقف تمدّد
نفوذ إيران في
المنطقة»،
والضاغطة من
جهة ثانية على
«حزب الله»،
الذي اعلنت
الادارة
الاميركية أنّها
تُحضِّر
لمزيد من
العقوبات على
الحزب، في
سياق الخطة
الاميركية
الهادفة الى
التضييق على
«حزب الله
وخنقه
سياسياً
ومالياً». وإذ
أكدت المصادر
انّ ما يحمله
بومبيو معه
سبق ان مهّد
له ساترفيلد
في لقاءاته
التي أجراها في
لبنان خلال
زيارته
الاخيرة،
لفتت الانتباه
الى «استياء
أميركي من
الموقف
الرسمي اللبناني،
وعلى وجه
الخصوص موقف
رئيس
الجمهورية العماد
ميشال عون
ووزير
الخارجية
جبران باسيل،
الذي يتماهى
مع موقف «حزب
الله»، ويقدّم
تبريرات غير
مُقنعة حيال
الحزب،
تحتضنه
وتتبنّى توجهاته
وتتجاهل
حقيقة تعاظم
قوته وتهديده الدائم
لبنية الدولة
اللبنانية،
والاستقرار
العام في
لبنان
والمنطقة».
ولفتت
المصادر الى
انّ هذا
الاستياء
نُقِل الى
جهات رسمية لبنانية
من خلال قنوات
ديبلوماسية
عربية وغربية،
إضافة الى انّ
مساعد وزير
الخارجية
الاميركية دايفيد
ساترفيلد
عبّر عن هذا
الاستياء
صراحة أمام
بعض الشخصيات
اللبنانية
التي التقى بها
خلال زيارته
الاخيرة
للبنان،
والتي شدّد أمامها
على ضرورة
زيادة الضغوط
على «حزب الله»
ومنعه من
الامساك
بلبنان.
ماكرون
ينتظر خطة مشاريع
لبنانية لعرضها
على مؤتمر
سيدر في نيسان
الشرق
الأوسط/السبت
09 آذار/2019/تعترف
جميع القوى
السياسية
اللبنانية
بأن الفساد
السياسي في
البلاد منتشر
في الوزارات وفي
الادارات
الرسمية
بنِسَب
متفاوتة، ويتفق
الجميع على
ضرورة
استئصاله،
بالنظر إلى أن
بعض تلك الملفات
تعود إلى عهود
ماضية،
وتراكمت
ثروات ضخمة
لهؤلاء دون
محاسبة على
الرغم من
ارتفاع أصوات
تنادي بها في
أكثر من عهد،
ثم طويت تارة
للحفاظ على
التوازنات،
وطوراً من أجل
منع المساس
بالتنوع
الطائفي. ونُقل
عن فاعليات
سياسية
مواكبة، أن
توقيت فتح ملف
الفساد كأول
عنوان ساخن
بعد تشكيل
الحكومة كان
متسرعاً؛ لأن
ما رافقه من
ردات فعل سواء
من الرئيس
الأسبق للحكومة
فؤاد
السنيورة
وتيار
المستقبل،
أحدث اضطراباً
في الاستقرار
السياسي،
وخفّض الثقة
الدولية
للبدء في
تنفيذ
مشروعات
«سيدر»، وهذا
ما انعكس في
أحاديث بعض
الزائرين
الدوليين وفي
تقارير
السفارات
المعتمدة لدى
لبنان من أوروبية
وعربية. وأشارت
هذه
الفاعليات
إلى أن
التراشق
الإعلامي
الذي ارتفعت
وتيرته في بعض
وسائل الإعلام
وانتقل إلى
مجلس
الوزراء، هدد
بإمكان استمرار
التراشق لولا
الاتفاق بين
رئيسي الجمهورية
والحكومة،
والتمني على
الوزراء
إبقاء
المداخلات
إلى الجزء
الأخير من
الجلسة،
ونجحا في
تجنبها
للتمكن من
تمرير المشروعات
المتصلة
بحياة
المواطن. وكشفت
مصادر وزارية
لـ«الشرق
الأوسط» عن أن
اللجان
المختصة
ماضية في
تحضير جدول
بأولويات المشروعات
المطلوبة من
المشرفين على
مؤتمر «سيدر»
وفي طليعتهم
فرنسا،
وتحديداً
المبعوث
الرئاسي بيار
دوكان، الذي
أبلغ ملاحظات
تختصر بأنه لن
يكون هناك
تمويل
لمشروعات قبل
إنجاز
إصلاحات
ملحّة، مثل
وضع آلية
لمعالجة
العجز
المتراكم
لشركة كهرباء
لبنان، ثم
تخفيض في بعض
بنود موازنة 2019،
وإنهاء خدمات
الموظفين
الذين لا
ينتجون أو لا
لزوم لهم،
والموزعين في
بعض الوزارات
بتوظيفات
بعناوين
مختلفة ولم
يخضعوا إلى أي
امتحان في
«مجلس الخدمة
المدنية»، وهو
المرجع الصالح
للتوظيف
الرسمي. وأكدت
المصادر، أن
المدخل
الواجب لوضع
جدول بأولويات
المشروعات
الذي يطالب به
«سيدر» هو إنجاز
الموازنة،
والتأكد أنها
تتضمن تلك
المشروعات من
الناحية المالية
لخفض الإنفاق
والدين الذي
يتضاعف. وذكرت
المصادر
الوزارية، أن
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون طلب من
موفده دوكان،
أن يبلغ
المسؤولين في
بيروت أنه يجب
إنجاز التصور الرسمي
الواحد
للمشروعات
بورقة عمل
تحتوي على
المقترحات
لتأمين مؤتمر
المساعدات
الاقتصادية
قبل نهاية شهر
آذار الحالي
من أجل
مراجعتها لعرض
الخطة التي
تتضمن التصور
اللبناني
لتنفيذ المشروعات
لعرضها على
مؤتمر «سيدر»
في النصف الأول
من نيسان
المقبل؛ وذلك
لمناقشتها
وإقرارها
لإعطاء الضوء
الأخضر
للتنفيذ. وأعادت
المصادر إلى
الأذهان أن
الإقبال
الدولي، ولا
سيما الأوروبي
والعربي كانت
نسبته
مرتفعة، ونصحت
بعدم إضاعة
هذه الفرصة أو
التلكؤ فيما
يطلبه
المشرفون على
هذا المؤتمر
بقيادة
الرئيس ماكرون؛
نظراً إلى
خطورة
انعكاساته
السلبية على
الاقتصاد
اللبناني.
وقالت
المصادر: إن
لبنان في
المرتبة الـ13
من أصل 16 دولة
عربية اصابها
الفساد
باستعمال
وزراء
للأموال
العامة وقبول رشى،
إلى ما هنالك
من طرق فاسدة
لإغراء الموظف
الرسمي.
رسالة
حزب الله الى
المختارة
وصلت
وكالة
اخبار اليوم/09
آذار/19
واضحة
أتت الرسالة
التي تقصّد
أمين عام حزب
الله السيد
حسن نصرالله
توجيهها الى
رئيس الحزب
“التقدمي
الاشتراكي”
وليد جنبلاط
أمس، في كلمته
خلال الذكرى 30
لتأسيس هيئة
دعم “المقاومة
الإسلامية”.
والرسالة
أُرسلت في
المغلف
التالي:
“عندما ذهبنا
الى سوريا
كجزء من
مواجهة الحرب
الكونية… وقف
البعض في
العالم
والإقليم
وللأسف البعض
في لبنان عند
حافة النهر
ينتظر جثّتنا
وهزيمتنا،
وانتصرنا… أنا
أقول لأولئك
الذين يقفون
على حافة
النهر
ينتظرون
جثّتنا التي يفترضون
أنها ستنهار
من انعدام
المال والفقر
والجوع:
ستخيبون
أيضاً…”. كان
جنبلاط أفصح،
وفي عزّ
الانقسامي
السياسي
الأفقي
والعمودي في
البلد منذ نحو
10 سنوات، عن
اعتماده
المثل الصيني
القديم
القائل: “لا
تنتقم، اجلس
على حافة
النهر
وانتظر، وذات
يوم سوف يجيء
التيار حاملاً
معه حقّك من
عدوك (أو جثّة
عدوّك)”، في
معرض تأكيده
أنه لن ينتقم
شخصياً من
النظام السوري
بسبب مقتل
والده كمال
جنبلاط. وبين
الجلوس على
حافّة النهر،
وانتظار
الحقّ، جاءت
الرسالة
واضحة، حول
اتهام حزب
الله لجنبلاط
بالمساهمة،
تراكمياً أو
من باب
التحريض ربما،
في حملة
العقوبات
المالية
الدولية على “الحزب”،
مع ما يعكسه
ذلك من تعامل
من قِبَله (الحزب)
تجاه جنبلاط
في المرحلة
القادمة، ومن حرب
جديدة على
المختارة
بدأت ملامحها
تتوضّح عبر
قرار السلطات
السورية
المتعلّق
بزيارة مشايخ
الدروز سوريا.
“اللقاء
الديموقراطي”
اختلفت
قراءة أوساط
الحزب
“التقدمي
الاشتراكي”
وكتلة “اللقاء
الديموقراطي”
لكلام نصرالله.
وفي هذا
الإطار،
اعتبرت أوساط
الكتلة أن
“كلام أمين
عام حزب الله
ليس موجّهاً
إلينا أبداً، وهو
عبارة عن
رسائل في
اتّجاه
الخارج”.ولفتت
في حديث الى
وكالة “أخبار
اليوم” الى أن
“السيد نصرالله
ركّز في حديثه
على دور حزب
الله الإقليمي،
وعلى الضغط
الأميركي
الحالي على
إيران، فضلاً
عن الضغط
الغربي العام
على “الحزب”،
والذي انتهى
بالقرار
البريطاني
الأخير”.وقالت:
“نرى أن حزب
الله يحاول
القيام
بانفتاح داخلي،
وأن يكون
معتدلاً عبر
توجّهه نحو
المؤسسات
ومحاربة
الفساد. وظهر
اعتداله في
الاعتذار الذي
قدّمه النائب
محمد رعد بعد
التلاسن الذي
حصل في مجلس
النواب. كما
أن “الحزب” لا
يُمكنه دخول
مجال الحرب
على الفساد
وسط نفور
وخصام مع كل
القوى
السياسية. ومن
هنا، نرى أن
كلامه
التصعيدي
يصبّ في
الآونة
الأخيرة في
إطار خارجي
أكثر ممّا هو
داخلي”.
“الاشتراكي”
ومن جهتها،
أشارت مصادر
“الاشتراكي”
الى أن “الانقسام
السياسي في
لبنان ليس
جديداً، ويطال
الثوابت
الوطنية
والسياسة
الخارجية واُسُس
المشاركة في
السلطة
السياسية. أما
بالنسبة الى
علاقتنا بـ
حزب الله،
فلطالما أكدنا
أن هناك قاعدة
اعتمدناها هي
تنظيم الاختلاف
السياسي. فنحن
لدينا وجهة
نظر من
القضايا
الإقليمية
والمحلية،
وقد نلتقي
معهم في أكثر
من منعطف. فـ حزب الله
هو من الأحزاب
اللبنانية،
وله حيثيته التمثيلية،
ونتعاطى معه
على هذا
الأساس لا أكثر
ولا أقلّ”. ولفتت
في حديث الى
وكالة “أخبار
اليوم” الى “أننا
لا نريد
الدخول في
النوايا منذ
الآن، فنحن ندرس
خطاب السيد
نصرالله،
ونبني على
الشيء مقتضاه
لاحقاً. وبمعزل
عن الخطاب
بحدّ ذاته،
نعلم أن الحرب
على المختارة
ليست جديدة،
وقد لا يكون
ما يحصل حالياً
الجزء الأخير
منها، لا
سيّما أن لها
(المختارة)
حيثيتها
السياسية
والشعبية.
ومحاولة لَي
ذراع وليد
جنبلاط لن
تنجح مهما
تنوعت أشكال
الضغط، وليس
سهلاً
التلاعب في
هذا الأمر”.
وختمت
المصادر: “نحن
نركّز حالياً
على النجاح في
المعركة ضدّ
الفساد،
وقدّمنا ورقة
اقتصادية كاملة
من شأن
تطبيقها أن
يُحدث
تغييراً
جذرياً في
الواقع
الاقتصادي
والمالي في
البلد”.
رسالة
بومبيو
لبيروت: لا
تساهل أمام أي
انحراف عن
النأي بالنفس
تحذير
فرنسي للبنان
من إضاعته
أموال "سيدر"
إذا لم يفِ
بالتزاماته
بيروت ـ
“السياسة/السبت
9 آذار 2019/على وقع
عدم الارتياح
الفرنسي
لتباطؤ الحكومة
اللبنانية
بشأن
الإصلاحات
التي التزمت بها
في مؤتمر
“سيدر”، ما
يجعل استفادة
لبنان من الأموال
المرصودة منه
مهددة
فعلياً،
تستمر حركة
الموفدين
الأجانب
باتجاه بيروت
التي سيزورها
الأسبوع
المقبل وزير
الخارجية
الأميركية
مايك بومبيو،
في سياق جولته
في المنطقة والتي
ستقوده إلى
الكويت
وإسرائيل،
حيث ستكون
الزيارة
مناسبة لبحث
تطورات
الأوضاع في المنطقة.
وأشارت
معلومات
ديبلوماسية
لـ” السياسة”،
إلى أن “رئيس
الديبلوماسية
الأميركية
يحمل في جعبته
رسائل متشددة
تدعو لبنان
إلى مزيد من
الالتزام
بسياسة النأي
بالنفس التي
وحدها الكفيلة
بتحييده عن
صراعات
المنطقة، وأن
بلاده لن
تتساهل إزاء
أي انحراف عن
هذه السياسة،
في الوقت الذي
سيزداد
تشددها حيال
“حزب الله” الذي
يمعن في توريط
لبنان في
صراعات
الآخرين، من
خلال
مشاركاته
العسكرية في
عدد من الدول
العربية، وهو
الأمر الذي
أساء إلى
علاقات لبنان
الخارجية
وزعزع الثقة
العربية
والدولية به،
من دون
استبعاد أن
يترك ذلك
انعكاساته
السلبية على
مؤتمر سيدر
لناحية تعهد
الدول المانحة
بالإيفاء بما
تعهدت به”.
وكشفت مصادر
وزارية
لـ”السياسة”،
أن “زيارة
بومبيو إلى
لبنان تكتسي
أهمية كبيرة
بعد تشكيل
الحكومة،
ولما تحمله من
رسالة دعم
أميركية
للبنان الذي
يبقى حاجة
عربية
ودولية”،
مشيرة إلى أن
“المسؤولين اللبنانيين
ينتظرون ما
سيحمله معه
بومبيو من
أفكار
ومقترحات
لمعالجة
مشكلات
المنطقة، سيما
ما يتصل منها
بمصالح
لبنان،
وتحديداً في
موضوع
اللاجئين
وملف الحدود
البرية والبحرية
مع إسرائيل،
حيث أن
باستطاعة
واشنطن القيام
بدور هام على
هذا الصعيد”.
وشددت
على أن
“الموقف
اللبناني
سيكون موحداً وثابتاً
من هذين الموضوعين،
دفعاً باتجاه
محاولة
الحصول على تعهد
أميركي إذا
أمكن من أجل
العمل على
المساعدة في
حل قضية
اللاجئين
والعمل على
معالجة أزمة
الحدود مع
إسرائيل”.
وكان رئيس
مجلس النواب
نبيه بري كشف
أن مساعد وزير
الخارجية
الأميركية
دايفيد
ساترفيلد لم
يطلب موعداً
للقائه في
زيارته
الأخيرة، إلا
أنه قال “وحتى
لو طلب هذا
الموعد،
فسأرفض
استقباله”.
وبحسب المعلومات
فإن ما بدر عن
ساترفيلد في
لقاء سابق
بينهما، دفع
بري إلى
مقاطعته
والقول له
بطريقة حادة،
“أنا نبيه
بري، تقول لي
هذا الكلام،
وما دمت تقول
ذلك، فإن
الطرح
الأميركي غير
مقبول،
وموقفنا ثابت
ومعروف
بالتمسك
بحقنا الكامل،
ومساحة الـ860
كيلومتر مربع
في البحر، التي
تحاول
اسرائيل ان
تسطو عليها،
وعلى الثروة
النفطية
الغازية التي
تكتنزها، هي
ليست وحدها
ملك للبنان
وضمن مياهه
الإقليمية
وحدوده
البحرية، بل
تضاف إليها
مساحة بنحو 500
كيلومتر مربع
جنوباً، هي
أيضاً ملك
للبنان”. إلى
ذلك، أشار
رئيس حزب
“الكتائب”
النائب سامي
الجميل
“ملتزمون
بمبادئنا
وثوابتنا،
ونعارض وجود والٍ
على لبنان،
يحجم البعض
ويحدد للبعض
الآخر حقيبته
الوزارية
وحجمه وطريقة
انتخابه ويملي
على الدولة
خياراتها”.
وأكد أن
“الكتائب حزب
مقاوم، يناضل
لبناء دولة
حرة سيدة
مستقلة،
حضارية
تعددية”.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت في
9/3/2019
*
مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
غداة
كلام الأمين
العام ل"حزب
الله" عن الفساد
ومقاومة
الفساد،
الناس تسأل:
من هم المتورطون
بالجملة وليس
بالمفرق،
فالبلد يعيش
أزمة فساد لا
تتوقف عند شخص
محدد، بل هي
تشمل معظم
العاملين في
السياسة والإقتصاد،
وحتى في
المعيشة. وهذا
الملف لم يفتح
بعد، وإن كان
هناك كلام على
أشخاص.
وفي رأي
أوساط
محايدة، فإن
المطلوب
تغيير النهج
وعدم إيجاد
كبش محرقة،
طالما أن هناك
كبوشا بالجملة،
وبالإمكان
توجيه سؤال
إلى أي مواطن
عن الفساد،
فيقول ان لا
دين ولا طائفة
ولا مذهبا له،
وأن حجم
الديون دليل
على ذلك، كما
أن المناقصات
الملغومة
دليل آخر،
إضافة إلى السمسرات
من هنا وهناك.
إذا
مقاومة
الفساد لا تتم
بالكلام،
وإنما بالأفعال
وبإقفال
عنابر الهدر
والتمرير
للبضائع،
وإشراف مجلس
الوزراء
مجتمعا، على
أي آلية واضحة
للصرف بدلا من
اللجان
الضيقة.
وإلى
الفساد، هناك
بحث مؤكد في
مسلك لبنان نحو
الشرق أو
الغرب، بدليل
السباق
الحاصل بين زيارة
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون موسكو،
وزيارة وزير
الخارجية
الأميركية
مايك بومبيو
بيروت هذا
الشهر.
وفي
الرياض،
مشاورات
لرئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري حول
انعقاد
اللجنة
اللبنانية-
السعودية
المشتركة
للتعاون، وسط
كلام على مجيء
مليون سعودي
إلى لبنان في
الصيف، فضلا
عن كل ما ينعش
السياحة،
والمهم إعداد
العدة لذلك.
أما
بخصوص النازحين
السوريين،
فإن زيارة
الرئيس عون
موسكو، تحمل
هذا الملف في
ضوء المبادرة
الروسية التي
تتأرجح بين
التدرج في
العودة، أو
انتظار الحل
السياسي
للأزمة
السورية.
وفي
موضوع
الفساد، فإن
المجلس
الشرعي الإسلامي
الأعلى، شدد
على الخط
الأحمر
للرئيس السنيورة.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أن
بي أن"
أسبوع
برلماني
وحكومي
وديبلوماسي
حافل يوشك على
الأفول.
في الشق
البرلماني
كانت جلسة
تشريعية،
وعلى الطريق
جلسة رقابية،
في إطار
الورشة
النيابية
المفتوحة. وفي
الشق الحكومي
جلسة هادئة لمجلس
الوزراء
التأمت، على
أمل تسريع
الخطى على
طريق طرق
أبواب برامج
النهوض
والاصلاحات.
وفي
الشق
الديبلوماسي،
اندفاعة
غربية نحو لبنان
تمثلت
بزيارات
مسؤولين
أميركيين
وبريطانيين
وفرنسيين
وألمان
وأمميين،
ف"الله ينجينا"،
قال الرئيس
نبيه بري، وكل
ضيف آت وفق منظوره،
وفق ما أكد.
من بين
هؤلاء الضيوف
كان الأميركي
ديفيد
ساترفيلد،
الذي لم يجتمع
معه رئيس مجلس
النواب.
لماذا؟.
الرئيس بري
كشف بنفسه أن
الديبلوماسي
الأميركي لم
يطلب موعدا
للقائه، إلا أنه
قال: حتى لو
طلب هذا
الموعد
فسأرفض
استقباله،
وذلك في ما
يبدو أنه
مرتبط
بالموقف
المنحاز
لإسرائيل في
موضوع الحدود
البحرية،
والذي عبر عنه
ساترفيلد
خلال
اجتماعهما
الأخير في عين
التينة.
ويضيف
الرئيس بري
أمام زواره:
مثل هؤلاء
يمارسون اليوم
نوعا من
السياسة، أنا
أسميه سياسة
الثيران
الهائجة.
ويشير إلى أن
الزيارة
الأخيرة لساترفيلد
إلى لبنان
جاءت لتحريض
اللبنانيين على
بعضهم البعض،
فهل يستكمل
وزيره مايك
بومبيو الذي
يزور بيروت
الأسبوع
المقبل ما
انتهجه
مساعده؟، أم
يصلح العطار
ما أفسده
ساترفيلد؟.
لأن
الفساد
بالفساد
يذكر، فإن
معركة
مكافحته
المفتوحة
واسعا في هذه
المرحلة،
استدرجت
مواقف جديدة
أو جديدة-
قديمة.
وبعد
أيام على الخط
الأحمر الذي
رسمه مفتي
الجمهورية
حيال الرئيس
فؤاد
السنيورة، كرر
المجلس
الشرعي
الاسلامي
الأعلى اليوم
أن التصويب
على رئيس
الوزراء
الأسبق
افتراء، وطالب
بأن تعالج
مسألة مكافحة
الفساد ضمن
الأطر
القانونية،
وبأن تكون هذه
المسألة
شاملة لجميع
الحقبات بما
فيها ما قبل
العام 1992.
وعلى
خط الاستحقاق
الانتخابي
الفرعي في
طرابلس، بدأت
الماكينات
عملها لخوض
المعركة التي
حدد موعدها في
الرابع عشر من
نيسان. واسترعت
الانتباه في
هذا الشأن،
الزيارة التي
قام بها
الوزير
السابق أشرف
ريفي عصر
اليوم إلى النائب
فيصل كرامي.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المستقبل"
البعض
يمارس الفساد
السياسي في
القضايا الشخصانية،
هكذا اختصر
المجلس
الشرعي
الإسلامي
الأعلى
الهجوم الذي
يتعرض له رموز
الحريرية
السياسية. ودعا
المجلس إلى
مكافحة
الفساد ضمن
الأطر القانونية.
ف"حزب
الله" الذي
حمل شعارات
محاربة
الفساد،
يستهدف
شخصيات في
الجانب
السياسي، وهو
الذي تحولت
مناطق تحت
سيطرته الأمنية
إلى بيئة خصبة
لتجارة
الممنوعات
والتعدي على
الأملاك
العامة
والخاصة،
ناهيك عن سرقة
المشاعات في
قرى الجنوب
المحرر،
وصولا إلى
استعمال
السلاح في
الداخل،
أليست هذه علامات
الفساد؟.
"حزب
الله" نفسه
يحاول تجميع
أوراقه في
طرابلس،
لمواجهة
مرشحة تيار
"المستقبل"
ديما جمالي،
في معركة
الانتخابات
الفرعية،
بعدما وقعِ
رئيسا
الجمهورية
والحكومة ووزيرة
الداخلية،
على مرسوم
دعوة الهيئات
الناخبة.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
حتى لا
يسقط البلد في
أيدي عدو
ثالث، بعد أن
بذلت المقاومة
الغالي
والنفيس قي
سبيل حماية
لبنان وصونه
من العدوين
الصهيوني
والتفكيري،
كان إعلان
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن نصرالله
عن مقاومة
وطنية شاملة
ضد الفساد.
أطلقت
الرصاصات
الأولى على
هذا العدو
الذي بات يستحكم
بالجسد
اللبناني،
وبالشعار
نفسه الذي رفع
مع الطلقات
الأولى على
العدو
الصهيوني عام
1982: لن نستوحش في
طريق الحق
لقلة سالكيه.
فالمقاومة
التي بدأت
غريبة
ومستهجنة
ومنبوذة وحتى
محاربة،
ترعرت ونمت
حتى صارت
ثقافة مجتمع،
فهل تتحول
محاربة
الفساد إلى
ثقافة يتجند
فيها الشعب
لكف أيدي من
يثقبون
السفينة
ويغرقون
البلد؟،
فالوقوف على
التل خيانة،
والقائلون:
"إذهب أنت
وربك فقاتلا"
هم أيضا
متسترون على
المفسدين. وليس
أقل منهم سوءا
الذين يصغون
ويعملون وفق
أجندة زوار
السوء من
يزرعون
الشقاق بين
اللبنانيين
خدمة
لمصالحهم
ومصالح
الصهاينة.
وزير
خارجية
الولايات
المتحدة مايك بومبيو
قادم إلى
بيروت،
والمكتوب
يقرأ من عنوانه،
مساعده
دايفيد
ساترفيلد
الذي سبقه بزيارة
قال فيها رئيس
مجلس النواب
إنها لتحريض اللبنانيين
بعضهم على
بعض. ساترفيلد
وعلى عادته
منذ كان سفيرا
في لبنان يطرح
أفكارا لا تتماهى
مع كيان
الاحتلال بل
تزايد عليه،
وفق سياسة
سماها الرئيس
نبيه بري
بسياسة
الثيران الهائجة
التي تقتدي
بأستاذه
ومعلمه
دونالد ترامب.
على أن
المعلم
الحقيقي يعرف
بعطاءاته.
فتحية لكل
معلم ومعلمة
في عيدهم،
الجنود
الحاضرين دائما
في الطليعة في
معركة تربية
الأمة على الفضائل،
وخير فضيلة أن
البلد لا
يستقيم مع
مسؤولين
مفسدين.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أو
تي في"
بومبيو
عندنا خلال
أيام. فرأس
الديبلوماسية
الأميركية
سيحل ضيفا على
لبنان في إطار
الجولات
الأميركية في
المنطقة،
بعدما تحولت
بيروت إلى
محطة الزامية
للباحثين عن
إعادة ترتيب
ملفات
المنطقة.
في هذا
الوقت، يعود
رئيس الحكومة
سعد الحريري
إلى بيروت في
الساعات
المقبلة من
السعودية،
لينتقل بعد
ساعات إلى
بروكسل حيث
يحل ملف
النازحين
السوريين مرة
جديدة على
طاولة البحث،
متسلحا
بالموقف اللبناني
الرسمي
القائل
بالعودة
الآمنة.
ولم
يتضح حتى
الساعة ما إذا
كان برنامج
الأسبوع المقبل
سيتضمن
انعقاد جلسة
لمجلس
الوزراء، فيما
تحضر مجددا
بدءا من
الإثنين
متابعة ملف التوظيف
العشوائي في
جلسات
متلاحقة على
طاولة لجنة
المال
والموازنة،
بينما ملف
الحسابات المالية
ينتظر سلوك
طريق
المؤسسات من
خلال إحالته
من وزارة
المال إلى
الحكومة
فالمجلس النيابي
ليدقق به
ويبنى على
الشيء مقتضاه.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أم
تي في"
في
اليوم الأول
من عطلة نهاية
الأسبوع،
هدأت المواقف
وتوقف الكلام
في الفساد
والفاسدين،
إنها شبه هدنة
لم يخرقها سوى
الموقف
العالي النبرة
للمجلس
الشرعي
الإسلامي
الأعلى، بعد
اجتماع عقده
برئاسة مفتي
الجمهورية.
البيان الذي
أصدره المجلس
اعتبر أن ما
يتعرض له
الرئيس
السنيورة مجرد
إفتراء وحكم
مسبق وظلم،
داعيا إلى ترك
الأمور
للقضاء
النزيه
والمختص لكي
يقوم بمهماته.
الموقف
يؤكد مرة
جديدة أن "حزب
الله" أخطأ عندما
بدأ معركته ضد
الفساد
باستهداف
الرئيس السنيورة،
فبدت معركته
انتقائية
سياسية، هدفها
فتح سجلات
فريق معين دون
سواه، وهو أمر
لن ينعكس سلبا
على صورة
الحزب فحسب،
بل حتى على
المعركة ضد
الفساد ككل،
لأن هذه
المعركة إن لم
تكن غير مسيسة
وغير
انتقائية،
فإنها تصبح معركة
فاسدة ونصبح
بحاجة إلى من
يخلصنا من فساد
جديد.
في إطار
آخر، الأسبوع
الطالع مهم
بالنسبة إلى
ملف
النازحين،
ففي 13 و14 الجاري
ينعقد في بروكسل
المؤتمر
الثالث الخاص
بالنازحين
السوريين،
وسيترأس وفد
لبنان رئيس
الحكومة سعد
الحريري،
ويضم
الوزيرين
أكرم شهيب
وريشار قيومجيان،
فيما يغيب عنه
بحسب معلومات
"وكالة
الأنباء
المركزية"
وزير شؤون
النازحين
صالح الغريب،
علما أن كل
المعلومات
تتقاطع عند
التأكيد أن
لبنان لم
يتوصل بعد إلى
وضع رؤية
متكاملة
وموحدة لحل
مشكلة
النازحين، ليطرحها
على المجتمع
الدولي.
دوليا،
الاحتجاجات
الصفراء في
فرنسا مستمرة،
وجديدها
اليوم تطعيمها
بنساء يرتدين
سترات وردية
لمناسبة يوم
المرأة
العالمي، مع
توعد
المسؤولين عن
التظاهرة
باحتجاج كبير
يوم السبت
المقبل.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أل
بي سي آي"
لا صوت
يعلو فوق صوت
المعركة، ولا
معركة تخاض
هذه الأيام
سوى معركة
الفساد. أي كلام
آخر هو "خارج
الموضوع" ولا
يعتد به. ولكن
مهلا، ماذا لو
ارتفعت سحب
غبار المعركة
ثم انقشعت
الرؤية من دون
الوصول إلى
نتيجة؟.
الناس
هذه المرة
تتبنى الحكمة
القائلة "ما تقول
فول تا يصير
بالمكيول". فليست
المرة الأولى
التي يصار
فيها إلى
الحديث عن مكافحة
الفساد، وليس
العهد الأول،
بعد الطائف،
الذي يضع
"مكافحة
الفساد" في
صلب اهتماماته.
ثلاثة عهود حاولت،
فهل الثابتة
هذه المرة
تكون للرابع؟.
الفرق
هذه المرة أن
استمرار
الدولة بات
رهنا بمكافحة
الفساد، إنها
مسألة حياة أو
موت. هذه
المرة هناك
مئة مليار
دولار دينا،
فإذا استمر
الفساد، بما
يعني من رشى
ونهب وشفط،
فلا أمل في
الإستمرار.
ما كشف
هذا الأسبوع
من معطيات، من
شأنه أن يحدث
زلزالا، ولكن
حتى اليوم لا
زلزال ولا من
يزلزلون: تكلم
المدير العام
لوزارة المال
آلان بيفاني،
فلم يتوقف
المعنيون سوى
عند "إلهاءة":
هل حصل على
إذن بالكلام،
وكأن صرخة
النجدة تحتاج
إلى إذن؟.
أبعد من هذه
"الإلهاءة"،
كيف سيتصرف
المعنيون بعد
كلام بيفاني؟.
إذا كان كلامه
سيوضع على
الرف، مثل
مجلدات
سبقته، فما من
موظف في
الدولة
سيبادر إلى
الكلام، على
قاعدة: "ما مت،
ما شفت مين
مات؟"، وحين
سيمتنع
الموظفون عن
الإدلاء بما
لديهم، فأي ملفات
ستفتح؟، وأي معطيات
ستكشف؟.
ومن
زلزال بيفاني
إلى زلزال
النيابة
العامة الاستئنافية
في جبل لبنان
وشعبة
المعلومات: تاجر
مخدرات كبير،
ومتورطون كثر:
ضابط وعناصر
ومرافقون
ومحامية.
الموقوفون
فاقوا الثلاثين،
والعدد مرشح
للإرتفاع،
وشعبة
المعلومات
باتت تملك كل
المعطيات،
إنطلاقا من
اعترافات
موثقة أدلى
بها الموقوفون،
وهذه
المعطيات من
شأنها أن تكشف
درجة الخطورة
التي بلغها
الفساد في
أكثر من سلك وفي
أكثر من نقابة
ودائرة. لكن
السؤال الذي
يطرح نفسه هو:
بعد أن تستكمل
شعبة
المعلومات
تحقيقاتها
وتحول الملف
إلى القضاء،
هل سيستمر الحزم
للوصول بهذه
القضية إلى
النتيجة التي يجب
أن تصل
إليها؟.
الواضح،
أن أحدا لم
يعد قادرا بعد
اليوم على
توفير غطاء
لمرتكب،
فالجميع تحت
المراقبة،
وأي تغطية
تعطى، سيكون
من شأنها أن
تعرقل سير
العدالة، فهل
وصل البلد إلى
هذه المرحلة؟.
الرهان كبير،
والعبرة في التنفيذ
وفي
التوصل إلى
نتيجة،
فلننتظر.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"الجديد"
كتلة
رياح شمالية
دفعت اللواء
أشرف ريفي إلى
تحمل آلام
الظهر
واستيعاب
آلام
السياسة، لإجراء
زيارة لدارة
النائب فيصل
كرامي في طرابلس.
على قياس
الزمن
الانتخابي،
فإن الزيارة تلي
إعلان موعد الانتخابات
الفرعية في
عاصمة الشمال.
وعلى مقياس
ريختر
السياسي، فإن
هدفها
استطلاع الرأي
حيال هذه
المعركة،
وتبيان
التوجه الذي
سيعتمده
كرامي
بالتنسيق مع
جمعية
"المشاريع".
لكن
نتائج
الاجتماع،
بحسب معلومات
"الجديد"، لم
تعط مفاعيل
حاسمة، فرئيس
"تيار الكرامة"
سيكون ملتزما
ما تقرره
جمعية
"المشاريع"
لناحية مرشحها
الفائز في
الطعن طه
ناجي. وحتى
إذا لم يقرر
"الأحباش"
دخول
المعركة، فإن
تحالف كرامي-
ريفي غير
وارد، فالخط
السياسي
متباعد وما
بينهما
"بيرعى
الغزال".
وطبقا
للمعلومات،
فإن ريفي
بدوره لم
يبادر إلى طرح
التحالف، لأن
خطوة ترشحه
للانتخابات
لم تتخذ بعد.
وتعويضا
عن الحاصل
الانتخابي
للزيارة، فقد استعرض
الطرفان
الحواصل
المتعلقة
بالحرب على
الفساد،
لاسيما بعد
كلام لكرامي
حدد فيه الموانع
التي تحول دون
استكمال
المعارك، وأهمها
أن الفساد
محمي بالمظلة
الطائفية، ما
جعل لبنان
دولة منهوبة.
وهذه
بالنتائج
الملموسة، إذ
إن الحرب تكاد
لا تسفر حتى
اليوم إلا عن
سقوط أضرار
طفيفة، وتقتصر
على توقيفات
من نوع: مساعد
قضائي، مفتش، عريف،
سائق، معاون،
رتيب، أما
أعلى الرتب فكاتب
على مستوى
مدير مكتب
القاضي بيتر
جرمانوس،
بحسب ما سيكشف
في سياق
النشرة. لكن
التوقيفات
التي بلغت نحو
خمسين شخصا،
أمكنها إحداث
حالات هلع في
قصور العدل،
وأصبح كل قاض
يتحسس مرافقه
وسائقه
ومساعده
ومدير مكتبه.
فهل كان
هؤلاء
وحدهم؟، هل
أفسدوا من دون
مراجع عليا؟،
ومتى تنتقل
الحرب على
الفساد إلى الطبقات
العليا في
الدولة
قضائيا
وسياسيا؟. أحد
أفرع هذه
الطبقات،
أفرج عنه
اليوم الوزير
والنائب
السابق محمود
أبو حمدان، في
أول كلام عبر
"الجديد"
والإعلام منذ
أن اتخذ الرئيس
نبيه بري
قرارا
باقالته
وتجميده
سياسيا، واستغرب
أبو حمدان كيف
يدافع الرئيس
بري عن نفسه
كلما طرح ملف
الفساد، في
الوقت الذي
يفترض برئيس
المجلس
النيابي أن
يقود معركة
مكافحة الفساد.
وسأل
أبو حمدان:
ألم يحن
الأوان كرئيس
سلطة تشريعية
ورئيس حركة
المحرومين
لوضع خطة
لمكافحة
الفساد وفتح
الملفات منذ
عام 1991 وحتى
الآن؟. وقال
إن على
"الرئيس بري
أن يحاسب كل
من عينهم من مديرين
عامين ووزراء
ونواب،
محاسبة جادة،
وأنا معهم
وحاضر لذلك".
كان هناك خمسة
عشر مليار
دولار من
الديون على
الدولة
آنذاك، هل
سرقها الوزير
علي عبدالله
المتهم ب "كم
بقرة"؟.
وملفات
الفساد التي
بدا أن "حزب
الله" ضاغطا باتجاه
فتحها، ستكون
أحد أبرز
عناوين المرحلة،
ولن تطغى
عليها
"قرقعة"
السيوف
الأميركية
ذهابا مع
ديفيد
ساترفيلد،
وإيابا مع
زيارة مارك
بومبيو
لبيروت الأسبوع
المقبل.
أسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم السبت 9
آذار 2019
النهار
استرعى
انتباه
مراقبين أن
السيد حسن
نصرالله
استدرك في
كلمته
الأخيرة كون
الرئيس ميشال عون
سباقاً في فتح
ملفات الفساد.
تبيّن
أن أعمال
التحقيق التي
يقوم بها
مفتشو التفتيش
المركزي
مستمرة في عدد
من بلديات
المتن وأن
التفتيش أحال
عدداً من
رؤساء
البلديات على التحقيق
في وزارة
الداخلية.
تتساءل
أوساط
ديبلوماسية
عما اذا كانت
ثمة حملة
متصاعدة
مخططة
لاستباق زيارة
وزير
الخارجية
الأميركي
لبيروت وعن
موقف الحكم
منها.
الجمهورية
يستقصي
أحد السفراء
البارزين
بعيداً من الأضواء
حول ما يمكن
عمله لإحياء
مبادرة بلاده
حول ملف حسّاس
حيث لم تنجح
حتى الساعة
بوضع آلية
ليصبح
مقبولاً من
الأفرقاء.
يقول
وزراء إنها
المرة الأولى
التي يرون
فيها ضرورة
لوضع حدّ
للتسريب من
جلسات الحكومة
معتبرين أن
هناك مصلحة
عليا في عدم
نقل بعض ما
يجري على
طاولة مجلس
الوزراء
نتيجة إصرار
البعض على
تقصير عمر
الحكومة.
لاحظت
أوساط سياسية
أن ما قامت به
دولة غربية تجاه
إتهام أحد
الأحزاب في
لبنان ستكون
له إمتداداته
وستحذو غير
دول في
الإتجاه ذاته.
اللواء
يدور
لغط واسع حول
مشروع غير
مريح يحمله
معه دبلوماسي
أميركي خلال
أيام، من شأنه
أن يؤثر ربما
سلباً على
توازنات
الاستقرار؟
قال أحد الوزراء
ان مسؤولاً
رفيعاً احتوى
إشكالاً في الجلسة
الثالثة، على
خلفية عدم
الأخذ بالمعايير
في التعيينات.
يستعد
قضاة لمرحلة
صعبة من
الملفات
المربكة،
والتي تحتاج
لساعات من
التدقيق
والتمحيص
جلاء للحقيقة،
وبعيداً عن
الحسابات
السياسية.
البناء
قالت
مصادر عراقية
إنّ المؤشرات
المرافقة للمعركة
ضدّ داعش تشير
إلى نوايا
إطالتها وتجديد
زخم داعش لتبرير
جعلها ممتدّة
في الزمان
والمكان
بعدما استشعر
الأميركيون
تسارعاً في
المطالبة
بإنسحابهم من
العراق مع
الإعلان عن
قرب نهاية المعركة
ضدّ داعش،
وتوقعت
المصادر أن
يكون لتهريب
مقاتلي داعش
من مناطق
القتال
الحالية بداية
لفتح معارك
جديدة في
مناطق مختلفة
في سورية والعراق...
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
نديم
الجميل: حزب
الله هو اول
فاسد
اذاعة
الشرق/السبت 09
آذار/2019/أشار
النائب نديم
الجميل إلى أن
"حزب الله كان
يتعاطى
بالشأن
السياسي
العسكري
الميليشياوي،
اما الجزء
الاداري
السياسي
الداخلي فكان
متروكاً
للثنائي
الشيعي، بينما
اليوم، بات
حزب الله يحضر
للعب الدور
الكامل في
الانخراط في
الشأن
الداخلي
اللبناني"،
معتبرا ان "
حزب الله يخبئ
كل فساده وراء
الكلام
والشعارات،
فحزب الله هو
اول فاسد ونرى
ذلك بامتلاكه
قوى مسلحة
خارج اطار
الدولة، بكونه
ميليشيا
احتلت بيروت ب
7 ايار، كما
انه يسيطر على
المرفأ
والمطار،
وبضائعه تمر
بدون رقابة
الجمارك، عدا
عن تجارة
الكبتاغون والمخدرات".
وفي حديث
لإذاعة
"الشرق"،
أوضح الجميل
أنه " لو توجهت
الاهانة التي
وجهت لبشير
الجميل الى كل
من كميل شمعون
او رينيه معوض
او جبران تويني
او حتى رفيق
الحريري،
لكنت دافعت
بنفس الطريقة
لأن هؤلاء
يمثلون رمزاً
وروحاً
ووجدانا
ًوقضية كلنا
ملتزمون بها
وقد سقط ألوف
الشهداء من
اجلها"،
مشيرا الى ان
"14 آذار
السياسية
انتهت بسبب
المصالح، اما
انا فأنتمي
الى 14 آذار
الشعبية اي
لكل مواطن
مؤمن بثورة
الارز ومؤمن
ان النزول الى
ساحة الشهداء
كان من اجل
بناء الوطن". ورأى
الجميل أن
"ملف الفساد
فتح من قبل
حزب الله،
واعتقد ان هذه
معركة سياسية
بامتياز ومعركة
هجوم"، لافتا
الى ان
"الموضوع
المالي يجب ان
يستقر لا بل
الضروري ان
يستقر ولكن لا
يجب ان يكون
بطريقة
استفزازية"،
موضحا انه "من ابرز
اسباب حضوري
المؤتمر
الصحافي
لرئيس
الحكومة
الأسبق فؤاد
السنيورة ، هو
لأني ارفض ان
"يأخذوا 14 آذار
بالمفرّق"،
وحكومة
السنيورة
آنذاك كانت حكومة
تضم الشهيد
بيار
الجميّل،
وشهدت على الاغتيالات
السياسية
ومنها استقال
وزراء حزب الله".
صيد
أميركي ثمين:
نادر فرحات
أهم مموّلي
حزب الله
سامي
خليفة/المدن/السبت
09/03/2019
عادت
إلى الواجهة
قضية
اللبناني
المطلوب أميركياً،
نادر فرحات،
الذي كاد أن
يشعل أزمة دبلوماسية
بين لبنان
والولايات
المتحدة، بعد
رفض السفارة
اللبنانية
لدى
الباراغواي
تسليمه، في
تشرين الثاني
2018..، عقب تسريب
معلوماتٍ
جديدة، تُفيد
بأن السلطات
الباراغوانية
قررت تسليمه
هذا الشهر إلى
أميركا، وكشف
خفايا القضية
التي تُربط
بتمويل حزب
الله.
الصيد
الثمين
بعد
الضجة التي
أحدثتها قضية
رجل الأعمال
اللبناني
فرحات منذ
بضعة أشهر،
الذي امتلك
عملاً في مجال
الصرافة في
سيوداد ديل
إستي، قررت السلطات
الباراغوانية،
كما ورد في
تحقيق نشرته
صحيفة "ميامي
هيرالد"
الأميركية،
تسليمه هذا
الشهر
للسلطات
الأميركية،
على أن يُنقل
إلى ميامي
وأخيراً إلى
نيويورك.
يوصف
فرحات، حسب
التحقيقات
الأميركية،
بـ"الصيد
الثمين".
ووفقاً
لسجلات
المحكمة الفيدرالية
الأميركية
وسلطات إنفاذ
القانون، فإن
فرحات يرتبط
بما لا يقل عن
أربع قضايا
جنائية في
ميامي ونيويورك،
تشمل مئات
الملايين من
الدولارات،
في شكل
مدفوعات
للمنتجات
الاستهلاكية،
بالإضافة إلى
التحويلات
المالية
المتعلقة
بالمخدرات في
جميع أنحاء
العالم. فهو
كما يرد في
ملفات
التحقيق، من
أهم ممولي حزب
الله عالمياً.
وأكد
مكتب المدعي
العام
الأميركي في
ميامي، للصحيفة
الأميركية،
أنه من المقرر
تسليم فرحات إلى
الولايات
المتحدة هذا
الشهر. كما
تضيف
الصحيفة، أن
هناك قضيتين
جنائيتين مشابهتين
تم تقديمهما
في نيويورك،
لتصوير فرحات
على أنه رجل
أموال، يحرك
مبالغ ضخمة من
وإلى
الولايات المتحدة،
وأجزاء أخرى
من العالم.
غسيل
أموال
تتهم
الولايات
المتحدة
فرحات وأحد
زبائنه، اللبناني
محمود علي
بركات، الذي
يستورد الهواتف
المحمولة من
الولايات
المتحدة إلى
سلسلة متاجره
في باراغواي،
بالتآمر
لارتكاب غسيل
الأموال، من
خلال الترويج
لتهريب
المخدرات،
ونقل الأموال
المشبوهة
المصدر. كما
أن فرحات، المعروف
أيضاً باسم
"ديزل"،
يُتهم أيضاً
بغسيل أموال
بواسطة
التجارة
"لأطراف
ثالثة"، تنطوي
على دفع مبالغ
باهظة لشراء
منتجات
إلكترونية
بملايين
الدولارات. وقد
أضاف الإدعاء
العام
الأميركي، في
سياق تحقيقاته،
إلى أن قضية
فرحات - بركات
تتعلق أيضاً
بالتآمر لغسل
الأموال في
نيويورك، مع
مالكين
للعديد من
شركات الإلكترونيات
والهواتف
المحمولة في
نيويورك وميامي،
باستخدام
شركات
الاستيراد
والتصدير، لنقل
العائدات من
الجرائم
المالية وبيع
المخدرات في
الولايات
المتحدة إلى
تجار المخدرات
في أميركا
الجنوبية. أحد
المتهمين في
القضية أيضاً
يُدعى عناية الله
خواجة، وهو من
نيويورك،
يملك ويدير
شركة اسمها Tronix Telecom. وحسب ما
تكشف
الصحيفة،
اشترى بركات
هواتف خليوية
من شركات
خواجة،
مستخدماً
أعمال فرحات المالية
للتبادل
ولتحويل
المال، كما إن
المدفوعات النقدية
ذات العائدات
غير
المشروعة،
كانت موجهة في
الغالب إلى
الباراغواي.
سلع
إلكترونية
مزيَّفة
لا تقف
الأمور عند
هذه الحدود،
إذ تشير الصحيفة
الأميركية،
بأن شركة
فرحات لتحويل
الأموال -
التي يقع
مقرها في مركز
الجباعي، وهو
أكثر مراكز
التسوق
الراقية في
مدينة سيوداد
ديل إستي
الباراغوانية
- ساعدت في
تمويل وتوزيع
السلع
الإلكترونية
المزيَّفة
بقيمة ملايين
الدولارات.
وقد أقر
أحد زبائن
فرحات، الذي
يُدعى علي ناصر
الدين قصير،
وهو رجل أعمال
لبناني
الأصل، بأنه
مذنب في محكمة
فيدرالية في
ميامي، بتزوير
جوازات السفر
والتآمر لارتكاب
غسيل الأموال.
وحسب
الاعترافات،
استخدم قصير
شركة الشحن
الخاصة به Imex، لاستيراد
بطاريات Apple iPhone المزيفة
وشواحن
السيارات من
الصين. وفي
ميامي، قام
قصير بتصدير
المنتجات عبر
رحلات شحن مباشرة
إلى التجار في
سيوداد ديل
إستي.
سحب
قصير، حسب
التحقيقات، 155
مليون دولار
تقريباً من
حساب شركته،
ومع ذلك، وبالرغم
من أن شركته
التجارية
تدعي أن عملها
ينحصر بتصدير
البضائع إلى
الباراغواي،
إلا أن قيمة
المنتجات
التي أبلغها
للجمارك الأميركية
كانت حوالى 85
مليون دولار،
وهذا يشمل قيمة
الأرباح.
بالتالي بلغ
إجمالي
التباين الصارخ
حوالى 70 مليون
دولار في
عمليات
التحويل الإلكتروني
المشبوهة.
بانتظار
المحاكمة
يواجه
قصير في ميامي
الآن عقوبة
السجن لمدة تتراوح
بين خمس وسبع
سنوات،
وستصدر قاضية
المحكمة
الأميركية
مارسيا كوك
الحكم في 29
آذار 2019، وإلى
جانب عقوبة
السجن، سيتم
تغريمه بـ 150 ألف
دولار، حسب
الصحيفة. ومن
المتوقع، أن
يواجه فرحات
بعد تسليمه
إلى الولايات
المتحدة،
بحكم أقسى، إذ
تصفه التحقيقات
الأميركية
بالرجل الأهم
على الحدود الثلاثية
بين
الأرجنتين،
البرازيل،
والباراغواي.
كما تزعم
التحقيقات
بأنه مصدر
تمويلٍ مهم
لحزب الله، في
مرحلة أعلنت
السلطات
الأميركية
بأنها لن تظهر
التسامح مع
الحزب
اللبناني،
وبالتالي
سيكون التعامل
القضائي معه
قاسياً.
الأميركيون
"عائدون": خنق
إيران وإسقاط
الأسد..
ولبنان ساحة
خطرة
منير
الربيع/المدن/السبت
09/03/2019
واشنطن
تضع لبنان
مجدداً على
لائحة
"ساحات"
الصراع. طوال
السنوات
الماضية، كان
لبنان
متمتعاً
بمظلّة دولية
حامية
لاستقراره،
وغير آبهة لكل
التفاصيل
السياسية فيه.
الغياب
الأميركي
والعربي كان
واضحاً عن
الساحة
اللبنانية.
فدول الخليج
كانت غارقة في
مشاكلها، ولم
يكن للبنان أي
وجود ضمّن
سلّم
أولوياتها.
اما
الأميركيون،
فلديهم
اهتمامات
أخرى، مقابل
الحفاظ في لبنان
على ثابتتين،
القطاع
المصرفي
والوضع المالي،
أولاً،
والمؤسسة
العسكرية
المتمثلة بالجيش
اللبناني،
ثانياً. الهم
الدولي في الحفاظ
على
الاستقرار
اللبناني
يرتبط بعنوانين
أساسيين. الأول،
حماية أمن
إسرائيل، لأن
أي هزة سياسية
أو أمنية قد
تشعل الجبهات.
والثاني،
حماية وجود
اللاجئين
السوريين،
لأن أي تطور
أمني أو عسكري
قد يشكّل
تهديداً
للدول الأوروبية
بموجة لجوء
جديدة.
استهداف
حلفاء إيران
لكن بعض
المؤشرات
السياسية
التي برزت
مؤخراً، توحي
وكأن هذه
المظلّة بدأت
تشوبها الثقوب،
خصوصاً مع
التصعيد
الواضح في
المواقف
الإسرائيلية
على مشارف
الانتخابات،
ومع التحركات
الأميركية
التي تصاحبها
لهجة تتراوح
بين التحذير
والتهديد
تجاه لبنان،
والتي بدأت مع
زيارة ديفيد
ساترفيلد،
وستستمر مع
زيارة وزير الخارجية
مايك بومبيو.
التحرك
الأميركي
تجاه لبنان، يرتبط
بجملة جولات
ومبادرات
أقدمت عليها
واشنطن في
المنطقة،
توحي بأنها
تستعد
للتصعيد،
خصوصاً بعد
مؤتمر وارسو،
الذي كان هدفه
الأول مواجهة
إيران (وحزب
الله ضمناً). وبعد
أن كانت
الولايات
المتحدة
الأميركية تصرّ
على مبدأ
الخنق
الاقتصادي
تجاه إيران، هناك
بعض المؤشرات
التي تفيد
باحتمال تطور
الأوضاع
عسكرياً، ليس
ضد طهران بشكل
مباشر، بل ضد
حلفائها في
المنطقة. منذ
فترة توقفت
الغارات على
مواقع تابعة
للإيرانيين
في سوريا. جاء
ذلك بعد سلسلة
ضغوط أميركية
على الروس
لإجبار إيران
على الانسحاب
من نقاط
معينة، ويبدو
أن
الإيرانيين
قد عملوا على
إعادة تموضع
جديدة،
وانسحبوا بموجبها
من الجنوب
السوري. لكن
مطالب
الأميركيين،
على ما يبدو،
آخذة في
التزايد.
قناة
السويس
وحسب ما
تؤكد معلومات
متابعة، فإن
واشنطن قد ضغطت
على مصر في
مسألتين
أساسيتين،
الأولى تتعلق
بسحب التداول
بأي احتمال
لإعادة النظام
السوري إلى
الجامعة
العربية. وهذا
طلب مباشر
وجّه من قبل
الأميركيين
إلى وزارة
الخارجية
المصرية. أما
المطلب
الثاني
فيتعلق بالتشدد
في مراقبة
ومنع حركة
السفن
الإيرانية المتجهة
إلى سوريا،
والتي تعبر
قناة السويس،
مع تلويح
أميركي
بزيادة الضغط
لمنع عبور هذه
السفن. تزامن
ذلك مع ضغط
أميركي
مكثّف، أفضى
إلى سحب
القائم
بالأعمال
الإماراتي من
سفارة بلاده
في دمشق. ما
يعني فرملة كل
أشكال
التطبيع مع
النظام،
خصوصاً أن كل
المعطيات
الأميركية
والأوروبية،
تشير إلى رفض
مطلق لإعادة
تعويم النظام
السوري، وأن
أميركا تراهن
على مبدأ الضغط
الدولي
والانتخابات
المقبلة
لإسقاط النظام.
سقوط
الأسد انتخابياً!
تتزامن
هذه
التحركات، مع
ضغوط أميركية
في شرق سوريا،
خصوصاً بعد
تثبيت قرار
عدم الانسحاب
الأميركي من
سوريا،
وإعادة تعزيز
وضع الأكراد
لمنع النظام
السوري من
الدخول إلى
شرق سوريا،
إلى جانب المزيد
من الضغط على
الحاضنة
الشعبية
للنظام، من
خلال أزمات
الغاز
والكهرباء
وغيرها من الملفات،
بهدف التأثير
على الحاضنة
الاجتماعية
للنظام
وتأليبها
عليه.
السياسة
الأميركية في
الملف
السوري، في
المرحلة
المقبلة،
ستكون مشابهة
لسياسة
واشنطن بفرض
العقوبات على
طهران، أي
التأثير على
الشعب لدفعه
إلى الاحتجاج
والنقمة على
الأنظمة
ورفضها. وإذا
ما وضع هذا
المبدأ إلى
جانب
الاستثمار في
اللاجئين
السوريين، في
الانتخابات
السورية
المفترضة،
فإن الرؤية
الأميركية
تتركز على
إسقاط النظام
انتخابياً،
خصوصاً وأن
هذه
الانتخابات
المخطط لها، ستجري
تحت مراقبة
دولية حثيثة،
وسيكون هناك شخصية
بارزة
لمواجهة
الأسد،
بالاتفاق مع
الروس، وفق ما
تتحدث
الأجواء
الأميركية.
وهذا التحضير
يترافق أيضاً
مع بعض
المعلومات
الواردة من
أوروبا، بأن
بعض الدول
الأوروبية
ستتقدم بدعوى
بحق الأسد لمحكمة
الجنايات
الدولية.
لبنان
وإسرائيل
وسط كل
هذه
التطورات،
تبرز
التحركات
الأميركية
الأخيرة تجاه
لبنان، والتي
يرتكز الجزء الأساسي
منها على
إعلان
إستمرار
محاصرة إيران،
والضغط
الدولي
المستمر
عليها، لا
سيما بعد
مؤتمر وارسو.
وتشير
المصادر إلى
أن الأميركيين
يسيرون بجدية
في مواجهة
إيران وحزب
الله. وهذا
يعني أنه لن
يكون هناك
عودة عن
الإجراءات
المفروضة على
إيران
والحزب، خصوصاً
أن العقوبات
قاسية وجدية،
وهي عبارة عن موت
بطيء، لن تكون
طهران قادرة
على التحمل، وقد
يصل الأمر إلى
حدود
الانفجار
الإجتماعي. تترافق
كل هذه
الضغوط، مع
احتمال
افتعال توتير
سياسي وعسكري
من قبل
الإسرائيليين،
لا سيما وأن
وضع نتنياهو
أصبح سيئاً في
الداخل الإسرائيلي،
خصوصاً بعد
إحالته إلى
المحاكمة بتهم
فساد.
وبالتالي، قد
يلجأ إلى
الهروب نحو حرب
مجنونة،
وبذلك يتم
تهربه من
مسألة محاسبة
الفساد
والاهتمام
بشؤون الحرب.
وتتحدث بعض المعلومات
في إسرائيل
بأن هناك نية
لدى نتنياهو بتجريب
بعض الصواريخ
الجديدة، وهي
أحدث من صواريخ
الباتريوت،
وذلك لضرب
منظومة
الصواريخ
الموجهة لدى
حزب الله.
وبالتالي
هناك من
يتحدث عن تقدم
خيار الحرب
لدى
الإسرائيليين.
ثمة من
يشير إلى أن
المنطقة تعيش
لحظات
مفصلية، قد
تشهد خلالها
حرباً شرسة.
“باسيل
رأس حربة
السلطة
لإسقاط حصانة
يعقوبيان
خاص
جنوبية 9
مارس، 2019/لم تكن
علاقة
النائبة بولا
يعقوبيان
جيدة مع أمين
عام حزب سبعة
السيد جاد
داغر، وقد
عبرت بلسانها
عن ذلك في عدد
من المقابلات.
فبعد
الانتخابات
النيابية شل
تحالف وطني
بالكامل رغم
محاولات
يعقوبيان
ومجموعة كبيرة
من الناشطي
لإبقائه
متماسكا،
المشكلة الأساسية
كانت تحسس
مكونات
التحالف من
سبعة وسيرة
جاد داغر الذي
أراد تبييض
صفحته عبر نائبة
التحالف وعبر
افرقاء
التحالف
الذين لا غبار
عليهم. وفي
الآونة
الأخيرة، وفي
ذروة اشتباك يعقوبيان
مع السلطة
انفجرت مشكلة
كبيرة بينها
وبين الوزير
جبران باسيل،
الذي رفع دعوى
قضائية، وشن
عليها حملة
إعلامية
إلكترونية غير
مسبوقة. وفي
سياق عمله
لعزل
يعقوبيان
ومحاصرتها،
دخل باسيل على
خط قانون
استعادة
الأملاك
المنهوبة،
الذي تقدم به
النائب سامي
الجميل منذ
سنوات طويلة،
وأرفقه
بالمطالبة
باسقاط الحصانة
النيابية
تلقائيا. وعند
هذه النقطة
التقت مصالح
باسيل مع داغر
تجاه
يعقوبيان،
وكان داغر
يعتبر انه
الداعم الأساسي
لقانون
استعادة
الأموال
المنهوبة، فجاء
تبني باسيل
للقانون
بمثابة جائزة
الترضية
لداغر، الذي
بادر الى بيان
“التبروء” من
يعقوبيان في
محاولة لضرب مصداقيتها
والتناغم مع
حملة باسيل
بخاصة ان سبعة
لم يكن يشكل
أي اضافة
للنائبة
المشاغبة. كل
ما يفعله
البيان هو
التشكيك في
صدقية يعقوبيان،
الامر الذي
يضعف موقفها
تجاه السلطة،
كما ان
التشكيك
بنواياها
للمحاسبة،
والطعن غير
المبرر
بذمتها
المالية من
قبل حزبها،
وعليه فقد شكل
بيان سبعة
خدمة لمنطق
باسيل الذي أنهكه
هجوم
يعقوبيان
عليه. وجاءت
مقدمة الـotv امس لتضع
النقاط على
حروف التفاهم
الضمني بين
باسيل وداغر،
حيث اعادت
محطة العهد
قراءة بيان
سبعة
بتفاصيله،
وهو ما لم
تفعله مع بيانات
التيار
الوطني الحر
وتصريحات
الرئيس ميشال
عون. إذن هي
عملية تبادل
مصالح بين
باسيل وداغر،
والمصلحة
المشتركة
الأساسية هي
الإنتقام من بعقوبيان،
ناهيك عن
مصالح كبيرة
اخرى يقول مصدر
حقوقي في
تحالف وطني،
انها تبدأ
بمساعدة داغر
في تسكير ملفه
في اميركا ولا
تنتهي عند
وعود نيابية
مستقبلية. الخطير
في طرح باسيل
في محاولة رد
تهم يعقوبيان
هو طرحه قانون
رفع الحصانة،
الذي يحول النائب
الى فارس بلا
جواد، وتصير
المحاسبة
مجرد عملية
تشاتم بين
الكتل
المحمية
بالأحزاب والطوائف،
لتنتهي معها
أي محاسبة
حقيقية، وتنتهي
بالتالي فكرة النائب
المستقل او
المعارض. هذا
التطور
الخطير هو
برسم المجلس
النيابي وريسه،
وهو وديعة
برقبة
المعارضة
والقوى المدنية،
التي يتوجب
عليها التصدي
بفاعلية لعملية
تفريغ مؤسسة
مجلس النواب
من مضمونها
ووظيفتها
بالكامل.السؤال
الملح اليوم:
هل تصمد حصانة
يعقوبيان
امام هجمة
السلطة بكل
أدواتها؟ ام
ان تجربة
الاستقلالية
النيابية
وصلت الى
خاتمتها بعيد
صفارة
الانطلاق؟!
جريج:
على المسؤول
أن يدرك أن
لبنان ليس
ملكية خاصة
صوت
لبنان
الكتائبي/09
آذار/19/أشار
نقيب
المحامين
السابق في
بيروت جورج جريج
الى ان اليأس
أصبح أقوى من
الحلم نتيجة
الفساد
المستشري.
وسال: هل أصبح
الفساد كمرض
السرطان؟ جريج
وفي حديث الى
برنامج “اليوم
السابع” عبر صوت
لبنان، قال:
“على المسؤول
أن يدرك أن
لبنان ليس
ملكية خاصة”،
مضيفاً:
“رهاني على
السلطات
الرقابية
وعلى القضاء.” وأكد
انه ثبت عدم
تورط قضاة
بملفات
الفساد، مضيفاً:
“نقف الى جانب
الحريات.” وعن
ملف
الكهرباء،
أسف لأننا لم
نتمكن من بناء
معامل انتاج
منذ انتهاء
الحرب وحتى
اليوم. وسأل:
“هل الدولة
التي لا تؤمن
أقل حقوق
المواطن
كالطبابة
والكهرباء هي
دولة؟” وعن
دور المجلس
الأعلى، رأى
أنه سيكون
عاطلا عن
العمل لأن
أغلب الأعضاء
ممثلين في
الحكومة كما
انه بحاجة الى
١٠ أعضاء من
أصل ١٥ للفظ
الحكم. ورأى
انه لا يمكن
الطلب من مجلس
النواب
المحاسبة عندما
تكون الحكومة
صورة مصغرة عن
مجلس النواب.
وأكد انه
يثق بانتماء
المحامي
الوطني مهما
كان الانتماء
السياسي،
مضيفاً: “هو
شخصية عابرة
لكل شيء في
المجتمع
اللبناني.”
واكد أن أحلام
المسؤول
تختلف عن
أحلام
المواطن أكد
الوزير
السابق رشيد
درباس أن
الفساد يبدأ
بالفساد
السياسي،
مضيفاً:
الفساد يكمن
في الخلل
البنيوي منذ
تأسيس لبنان
وهو تحول الى
سلعة. درباس
وللبرنامج
عينه، قال:
“يجب توحيد الموقف
في لبنان من
ملف النزوح،
وعلينا عدم
تقليل شأن المبادرة
الروسية
لأنها مبتدرة
جدية.” وشدد
على أن
التواصل مع
الحكومة
السورية من
أجل عودة
النازحين
تختلف عن
الانخراط في
المحور السوري
الإيراني. وعن
الانتخابات
الفرعية في
طرابلس، أكد
أن الوزير
أشرف ريفي ليس
في حالة خصام
مع الرئيس سعد
الحريري،
مؤضيفاً: “يجب
التشاور أكثر
لتجنيب
طرابلس
التوتر.” أكد
النائب نقولا
نحاس
للبرنامج
عينه، ان
المطلوب هو
تغيير العقلية
والذهنية
للتمكن من
تغيير النهج
المعتمد. وعن
الانتخابات
الفرعية في
طرابلس، شدد
على أن المطلوب
هو التوافق،
وأضاف: “ترشح
الوزير أشرف
ريفي ليس
مستبعداً
مشدداً على ضرورة
التوافق.” أكد
النائب
السابق مصطفى
علوش ان معالم
الانتخابات
الفرعية لم
تتحدد بعد، مضيفاً:
نخسر بمجرد
القول أن
المعركة
محسومة. وقال
للبرنامج
عينه: أعتقد
ان الأمور
مرتبطة بكيفية
التعاطي مع
الملف من الآن
وحتى منتصف
نيسان. اعتبر
القيادي
الشمالي
خلدون الشريف
ان ديما جمالي
هي الوحيدة
التي ترشحت
حتى الآن.
وأكد ان
الرئيس نجيب
ميقاتي يقف
الى جانب
الرئيس سعد
الحريري. الشريف
وللبرنامج
عينه، قال:
يجب مراعاة
نبض الناس والشارع
في طرابلس.
مال
الوقف أمانة
يا جميل السيد
المفتي
عباس
زغيب/جنوبية/9
مارس، 2019
عن علي
بن أبي طالب(ع)
قال: أما بعد
فقد بلغني عنك
أمر إن كنت
فعلته فقد
أسخطت ربك
وعصيت إمامك
وأخزيت
أمانتك بلغني
انك جردت
الأرض فاخذت ما
تحت قدميك
وأكلت ما تحت
يديك فارفع
إليّ حسابك
واعلم أن حساب
الله أعظم من
حساب الناس
والسلام. كلام واضح
وصريح بضرورة
المسائلة
والمحاسبة
لأن المال
العام هو
أمانة بيد
الحاكم لا يجوز
له أن يستغل
منصبه لبلعه
وأكله
وتقسيمه على خواصه
وهذا الكلام
يبين وظيفة
الحاكم أيضاً ألا
وهي مسائلة
ومحاسبة من هم
تحت أمرته من
أمراء ووزراء
وباصطلاحنا
الحاضر نواب
ومن هنا فإننا
نطالب
المعنيين عن
الكتلة
النيابية
التي النائب
جميل السيد
عضواً بها بأن
تعلمه بأن مال
الوقف هو
أمانة يجب
عليه الإفراج
عنها لتتم
الاستفادة
المرجوة منها
وهنا أيضاً
على المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى رفع دعوة
قضائية بحق
النائب جميل
السيد إن لم
يتجاوب مع هذه
الدعوات
المتعددة
التي تم
توجيهها له وختاماً
نقول إن كل من
يشكل غطاء
الفاسد أكل المال
العام هو فاسد
مثله.
حزب
الله سلك مسار
التقشّف
الداخلي..
للمرة الأولى
منذ تأسيسه تخفيض
رواتب
المقاتلين!.
العربية/السبت
09 آذار 2019/فرضت
الولايات
المتحدة رزمة
من العقوبات
الاقتصادية
على حزب الله
في تشرين الثاني
الماضي بعد
إعلان الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب
الانسحاب من
الاتفاق
النووي مع طهران. خلال
الاحتفال
بالذكرى
الثلاثين
لتأسيس "هيئة
دعم المقاومة
الاسلامية"أمس
الجمعة، بدأ
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله باستذكار
الذين بادروا
إلى "القيام
بهذا العمل
المبارك
والعظيم،
خصوصاً حين
كانت المقاومة
في بداياتها،
قليلة
الامكانات.
بذلوا جهودهم،
وقاموا بكلّ
النشاط اللازم،
لجمع المال
والدعم،
لتتعاظم
المقاومة وتنتصر". وتوجه
نصرالله
بالشكر "إلى
المسؤولين في
الهيئة وإلى
"كلّ الذين
قدّموا الدعم
والمتبرعين
الذين ما بخلوا
بالمال". وقال:
البعض يعتقد أنّ الدعم
الذي تتلقاه
المقاومة
"يقتصر على
بعض الأصدقاء،
كالجمهورية
الإسلامية في
إيران. ولكن هناك
مساحة كبيرة
تعتمد على دعم
الناس، الدعم
المبارك".
وأضاف: إنّ من
"أهم ما شكلته
هيئة الدعم،
هو الفرصة
لتوسيع
الجهاد. وهناك
الجهاد بالمال،
الذي تحتاج
إليه أي
مقاومة".
فما
هي هيئة دعم
المقاومة؟
هي
"الصندوق"
الذي يمول
نشاطات حزب
الله ويدفع
ثمن الخدمات
المعروضة في
لبنان. ويقال
إن الحزب
يستعمل هذه
الهيئة لجمع
الأموال لمساندة
نشاطاته
العسكرية
بشكل محدّد،
وتذيع الهيئة
الإعلانات
على تلفزيون
"المنار"
التابع لحزب
الله مساندة
للصندوق.
إجراءات
تقشفية
منذ
إعلان واشنطن
انسحابها من
الاتفاق النووي
وإصدارها رزم
عقوبات ضد
طهران، بدأ
حزب الله
باعتباره
جزءاً من
المنظومة
الإيرانية، اتّخاذ
الاحتياطات
بشكل تدريجي بالتوازي
مع توسّع نطاق
العقوبات.
وركّز بشكل أساسي
على إعادة
هيكلة
للإدارة
المالية من خلال
القيام
بمبادرات
جديدة
للإدارة
المالية
وتأمين مصادر
تمويل
مختلفة،
إضافة إلى تنظيم
الموازنات،
وهو ما أشار
إليه نصرالله
أمس بقوله
"بالصبر
والتحمّل
وحسن الإدارة
وتنظيم الأولويات
سنواجه
العقوبات
ويمكن أن نعبر
هذه الحرب".هذه
الإجراءات-الاحتياطات
باشر بها "حزب
الله" وتحت
عنوان
"تدابير
تقشّفية" منذ أن
بدأ التصعيد
بين الإدارة
الأميركية
وإيران بسبب
استراتيجيتها
في المنطقة،
وهي تتّخذ
منحى
تصاعدياً
بالتوازي مع
اشتداد
العقوبات
وتضييق الطوق
الاقتصادي
حول عنق
إيران.
أثر "التصفير"
النفطي
وتقول
مصادر مطّلعة
لـ"العربية "
إن حزب الله
سلك مسار
التقشّف
الداخلي
بعدما دخلت
الحزمة
الثانية من
العقوبات
الاقتصادية
على طهران
حيّز التنفيذ
مطلع تشرين
الثاني
الماضي، وشملت
خصوصاً قطاع
النفط إلى
جانب قطاع
المصارف ما
أضعف قدرته
المالية
وأثّر على تمويله،
لا سيما أن
حوالي 700 مليون
دولار من عائدات
النفط كان
يُنفقها
النظام
الإيراني سنوياً
على "حزب
الله"، باتت
الآن "في خبر
كان" نتيجة
استراتيجية
الولايات
المتحدة
الجديدة تجاه
إيران والتي
تهدف إلى
الوصول
بالصادرات
النفطية
الإيرانية
إلى المستوى
"صفر"، أو ما
يُعرف
بالتصفير
النفطي".
تخفيض
رواتب
علامات
أزمة
العقوبات
بدأت بالظهور
داخل "حزب
الله"، بحسب
العربية، من
خلال خطوات
"تقشّفية"
قررت اللجنة
المركزية
تنفيذها منذ
انطلاق مسار
العقوبات. وقد طالت
أولى تلك
الإجراءات الأعضاء
في "سرايا
المقاومة"
حيث تم تخفيض
رواتبهم التي
تُحدد حسب
وظيفة كل عضو.
فالمتعاقد كان
يتقاضى حوالي
400 دولار،
والمتفرّغ
(أعلى رتبة)
نحو 600 دولار،
إلا أن
رواتبهم
خُفّضت إلى النصف
مع الإجراءات
التقشفية. وللمرة
الأولى منذ
تأسيس "حزب
الله" قبل 36
عاماً، قلّصت
رواتب
المقاتلين
(غير عناصر
سرايا المقاومة)
في صفوفه
بنسبة 30
بالمئة، وتم
اقتطاع حوالي
50 بالمئة من
رواتب
مقاتليه
الاحتياطيين
والذي كان
يبلغ كمعدل
وسطي 800 دولار
أميركي.
مؤسسات
إعلامية تدور
في فلك حزب
الله
كما
طالت
الإجراءات
مؤسسات
إعلامية
تابعة للحزب مباشرة
أو يدعمها،
مثل قناة
"القدس"
الفضائية،
المقرّبة من
حركة "حماس"
التي أُقفلت
مطلع شباط
الماضي بسبب
أزمة مالية. أما
في ما يخص
المؤسسات
الإعلامية
التابعة مباشرة
لـ"حزب
الله"،
كتلفزيون
"المنار" وإذاعة
النور، فإن
الأزمة
المالية وصلت
خلال الأشهر
الماضية إلى
اقتطاع أكثر
من نصف رواتب
الذين يعملون
فيها، حتى في
مؤسسات
اجتماعية
وتربوية
وصحية، ما أثار
بلبلة
وتململاً
واستقالة بعض
العاملين
فيها، بحسب
العربية. كما أن
الحسابات
المصرفية
العائدة لتلك
المؤسسات
أقفلت تماماً
منذ أكثر من
سنة، بسبب
العقوبات
الأميركية
والتي أعلن
المصرف
المركزي
اللبناني
العمل بها وألزم
كافة المصارف
الخاصة
بتطبيقها. إلى
ذلك، بدأ
المقاتلون
وعائلاتهم
يشتكون من الأجور
المفقودة
أيضاً،
خصوصاً
المتزوجين منهم،
حيث انخفضت
رواتبهم التي
تتراوح عادةً
بين 600 دولار و1200
دولار شهريا)،
في حين أن
المقاتلين غير
المتزوجين لا
يتلقون سوى 200
دولار شهرياً.
حملة
“حزب الله” على
الفساد
ستتصاعد مع
اقتراب حكم محكمة
الحريري
بيروت ـ
“السياسة”/ 09
اذار 2019/أعربت
أوساط سياسية
في “تيار
المستقبل” عن
اعتقادها أن
“مزايدات حزب
الله بمحاربة
الفساد ستتواصل،
على ما قاله
أمينه العام
حسن نصرالله،
مع اقتراب
صدور حكم
المحكمة
الدولية في
قضية اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري”. وأشارت
الأوساط
لـ”السياسة”،
إلى أن “الحزب
سيستمر في
إثارة الغبار
بشأن الفساد
في المرحلة
المقبلة، رغم
اقتناعه بأنه
يبالغ كثيراً
في السير في
حربه على
الفساد، خصوصاً
أن غالبية
اللبنانيين
ليست مقتنعة
بصدقية الحزب
على هذا
الصعيد،
وأنها تعتبر
أن هذه الحملة
سياسية من
أولها إلى
آخرها، ولن
تحقق أياً من
أهدافها، لأن
اللبنانيين
يعرفون من الفاسد
ومن الذي يحمي
الفاسدين
ويوفر لهم البيئة
لممارسة
فسادهم”. وشددت
على أن “حزب
الله يمر في
ظروف مالية
صعبة للغاية
ستترك انعكاساتها
على أوضاعه
الحزبية، ولا
يمكنه الخروج منها
بسهولة” . وفي
السياق، أشار
عضو كتلة
“الكتائب”
النيابية
نديم الجميل
إلى أن “حزب
الله كان
يتعاطى بالشأن
السياسي
العسكري
الميليشياوي،
أما الجزء
الإداري
السياسي
الداخلي فكان
متروكاً
للثنائي
الشيعي،
بينما
حالياً، بات
حزب الله يحضر
للعب الدور
الكامل في
الانخراط في
الشأن
الداخلي
اللبناني”. واعتبر
أن “حزب الله
يخبئ كل فساده
وراء الكلام
والشعارات،
فحزب الله هو
أول فاسد ونرى
ذلك بامتلاكه
قوى مسلحة
خارج إطار
الدولة، بكونه
ميليشيا احتلت
بيروت في
السابع من
مايو، كما أنه
يسيطر على
المرفأ
والمطار،
وبضائعه تمر
من دون رقابة
الجمارك، عدا
عن تجارة
الكبتاغون
والمخدرات”. وقال
إن “ملف
الفساد فتح من
قبل حزب الله،
واعتقد ان هذه
معركة سياسية
بامتياز
ومعركة هجوم”،
مشيراً إلى أن
“الموضوع
المالي يجب أن
يستقر لا بل
الضروري أن
يستقر ولكن لا
يجب أن يكون
بطريقة
استفزازية”،
موضحاً أنه
“من ابرز
اسباب حضوري
المؤتمر
الصحافي
لرئيس الحكومة
الأسبق فؤاد
السنيورة، هو
لأني أرفض أن
“يأخذوا 14 آذار
بالمفرّق”،
وحكومة
السنيورة آنذاك
كانت حكومة
تضم الشهيد
بيار الجميّل،
وشهدت على
الاغتيالات
السياسية
ومنها استقال
وزراء حزب
الله”.
جمعة
سيادية في
المختارة على
شرف هولاند
المركزية
- 09 اذار 2019/صحيح
أن الرئيس
الفرنسي
السابق
فرانسوا هولاند
أقر، في
محاضرة
ألقاها أمام
طلاب الماستر
في العلاقات
الدولية في
جامعة القديس
يوسف في بيروت،
بأنه زار
لبنان مرارا
بناء على دعوة
من "صديقه"
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
النائب
السابق وليد
جنبلاط. لكن
الصحيح أيضا
أن هذه
الصداقة حملت
بين سطورها
مدلولات
سياسية جسدتها
"الجمعة
السياسية
والاعلامية
الكبيرة"
التي شهدها
قصر المختارة
التاريخي أمس.
ذلك أن التمعن
في الوجوه
المشاركة كما
في الكلمات
التي ألقيت
يؤكد، أن وراء
الحفاوة التي
حظي بها
الرئيس
الفرنسي
السابق رسائل
سياسية وسيادية
مشفرة بدا
الزعيم
الاشتراكي
حريصا على
إرسالها إلى
الحلفاء
والخصوم على
السواء. وفي
السياق، بدت
لافتة مشاركة
أبرز الوجوه
المعارضة
للنهج
السياسي
السائد في
البلد
كالرئيس ميشال
سليمان ورئيس
حزب الكتائب
النائب سامي
الجميل،
ورئيس لقاء
سيدة الجبل
النائب السابق
فارس سعيد،
المعارض
الشرس لـ "حزب
الله" وخياراته،
إلى جانب عدد
لا يستهان به
ممن اعتبروا
يوما صقور
الحركة
السيادية
التي ولدتها
ثورة 14 آذار
الشعبية ضد
الوجود
السوري في
لبنان. وفي
هذا السياق،
تلفت مصادر
مراقبة عبر
"المركزية"
إلى أن الحشد
السياسي الذي
سجل أمس أتى
في وقت لا
تزال
المواجهة
"ولعانة" على
أشدها بين
الزعيم
الجنبلاطي
وخصومه
المحليين وحلفاء
حزب الله. كيف
لا
والمفاوضات
الحكومية
ماثلة في
الأذهان، لا
سيما منها
الشق المرتبط
بالضغط الذي
مارسته
الضاحية لدفع
رئيس الحكومة
سعد الحريري
إلى ضم ممثل
عن أعتى خصوم
جنبلاط إلى
الفريق
الوزاري، في
محاولة
لتقليص الحجم
السياسي
والشعبي
لجنبلاط، على
رغم النتائج
الانتخابية
الباهرة التي
حققها وثبت من
خلالها مجددا
زعامته في
معقله الدرزي
والشوفي.
وتنبه
المصادر إلى
أن إذا كانت
ضغوط حزب الله
قد نجحت في ضم
الوزير
الارسلاني
الهوى صالح
الغريب إلى
الحكومة،
فإنها أحدثت
ندوبا مهمة في
العلاقات
التاريخية
على خط
المختارة- بيت
الوسط، لكن
هذا لم يمنع
المختارة من
استعادة
دورها كرأس
حربة الفريق
السيادي،
الحريص على
الاستقرار
السياسي في
الجبل وفي
لبنان عموما،
بدليل تشديد
جنبلاط، في
كلمته على ضرورة
صون مصالحة
الجبل
التاريخية،
التي سبق أن
تلقت سهاما من
رئيس التيار
الوطني الحر
جبران باسيل،
وهو الذي
اعتبرها
منقوصة
وتحتاج استكمالا
سياسيا.
غير أن
المصادر
تتوقف أيضا
عند ما يحكى
عن أن المواقف
الجنبلاطية
ذات الطابع
السيادي قد لا
تجد لها
تطبيقا
عمليا، وإن
كانت ذات سقوف
عالية. وتعلل
ذلك بما يمكن
اعتبارها
براغماتية
سياسية
يتعاطى بها
جنبلاط مع
ملفات الداخل.
وليس أبلغ إلى
ذلك إلا عضه على
جرح التسوية
الرئاسية إلى
حد ابرام
تفاهم حكومي
مع الرئيس
ميشال عون
الذي لم يعطه
صوته في
الانتخابات
الرئاسية،
وقراره عدم
الخوض في
سجالات غير
مجدية (شعبيا
مع حزب الله)،
وإن كانت
السيادة خطا
أحمر لا يُسكت
عن تجاوزه.
الشرعي
الإسلامي:
التصويب على
السنيورة افتراء
وحكم مسبق
السبت 09
آذار 2019 /وطنية -
عقد المجلس
الشرعي
الإسلامي
الأعلى جلسته
الدورية في
دار الفتوى
برئاسة مفتي
الجمهورية
الشيخ
عبداللطيف
دريان، وكان
بحث في الشؤون
الإسلامية
والوطنية،
وأصدر بيانا تلاه
عضو المجلس
الدكتور
عبدالاله
ميقاتي قال
فيه: "اكد المجلس
الشرعي ان على
الحكومة
اللبنانية
التي حازت ثقة
المجلس
النيابي،
الإسراع في
تحقيق وإنجاز
ما جاء في
بيانها
الوزاري
لتنفيذ المشاريع
التنموية
والإصلاحية
والاقتصادية من
أموال مؤتمر
"سيدر" الذي
يعول عليه
المجتمع
الدولي
للنهوض
بلبنان
ومؤسساته،
وأي سجال
ومناكفات
سياسية تنعكس
سلبا على
إنتاجية عمل
الحكومة
ومستقبل
الوطن في
التنمية
والاستقرار". أضاف:
"طالب المجلس
الشرعي بأن
تعالج مسألة مكافحة
الفساد ضمن
الأطر
القانونية
ومحاسبة الفاسدين
على أسس واضحة
المعالم من
خلال المستندات
والوثائق
الرسمية على
ألا تكون كيدية
أو سياسية أو
انتقائية،
واكد ان
القضاء
النزيه هو من
يتخذ
القرارات في
هذا الاطار
ولا يحق لأي
أحد التلميح
أو اتهام أي
شخص دون أي
مسوغ قانوني
وما يحصل
اليوم من
البعض بتصويب
السهام بشكل
أو بآخر على
الرئيس فؤاد
السنيورة هو
افتراء وحكم
مسبق وظلم،
فلنترك
القضاء
النزيه
والمختص يقوم
بمهامه وعدم
التدخل به.
ودعا المجلس
الشرعي الى أن
تكون محاربة
الفساد شاملة
لجميع
الحقبات أي
قبل العام 1992
حيث تولي الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
رئاسة
الحكومة كي لا
يشعر أي فريق
سياسي بأنه
مستهدف. واكد
المجلس الشرعي
ان هناك عدة
أنواع للفساد
منها الفساد
السياسي الذي
يمارسه البعض
في القضايا
الشخصانية،
والفساد
المالي في
مؤسسات الدولة
نتيجة عدم
المراقبة
والمحاسبة
والتفتيش
الإداري منذ
سنوات بسبب
الخلاف
السياسي، وكل
ذلك كان يعطل
دورة العمل في
الدولة تارة لأسباب
سياسية وتارة
أخرى لأسباب
اقتصادية واجتماعية
ومعيشية
وحياتية". وتابع:
"شدد المجلس
على أن هناك
أيضا فساد أخلاقي
ينبغي
معالجته وهو
يوازي الفساد
المالي والسياسي
وهذه مسؤولية
جماعية،
داعيا بعض وسائل
الإعلام
المرئية إلى
المساعدة في
هذا الاطار
بعدم بث برامج
تخدش مشاعر
الناس وقيمهم
وتسيء الى
الرأي العام وتشوه
حقيقة لبنان
وشعبه". وختم:
"اعتبر
المجلس
الشرعي أن
عودة النازحين
السوريين الى
بلدهم هو مطلب
جميع
اللبنانيين
على أن تكون
العودة بشكل
آمن بالتعاون
مع المجتمع
الدولي
ومؤسساته
المعنية بكل
أنواع النزوح
واللجوء".
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
المعارضة
الإيرانية
تتظاهر في
واشنطن
للمطالبة
بـ«تغيير
النظام»
واشنطن:
«الشرق الأوسط
أونلاين»/السبت
09 آذار 2019 /تظاهر
مئات من
معارضي
السُلطات
الإيرانيّة الجمعة
في واشنطن
لإدانة
"الفظائع"
المرتكبة من
جانب النظام
في طهران،
وللمطالبة
بـ"تغييره".
ولوّح
المحتجّون
بأعلام
وبصوَر لمريم
رجوي زعيمة
مجاهدي خلق،
هاتفين
"تغيير
النظام الآن".
وقال مهندس
إيراني أميركي
يُدعى مايكل
باسي، إنّ
"النظام الإيراني
يرتكب فظائع
ضدّ شعبه.
إيران دمّرها
النظام"،
مندداً
بعمليّات
"الإعدام
والتعذيب وتصدير
الإرهاب" من
جانب النظام
في طهران. من جهتها،
قالت مينا
إنترازي:
"نريد الفصل
بين الدين
والدولة"،
مشيرةً إلى
أنّها أمضت
سبع سنوات في
المعتقل في
إيران كسجينة
سياسيّة، وهي
تعيش حاليًا
في أريزونا.
وأضافت "نريد
الحرية للشعب".
ولا تنفكّ
إدارة الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب تدين
غياب
الحرّيات في
إيران وكذلك
التأثير
الإيراني
الذي تعتبر
أنه "مزعزع" و"ضار"
في الشرق
الأوسط. وأعاد
ترمب فرض
عقوبات شديدة
لخنق
الاقتصاد
الإيراني.
ويرى مراقبون
كثر في هذه
الاستراتيجيّة
محاولةً
للدّفع في
اتّجاه تغيير
النظام، غير
أنّ واشنطن تقول
إنّها لا ترغب
سوى بتغيير في
السياسة الإيرانيّة.
واشنطن
تطالب مجلس
الأمن بإعادة
العقوبات على
إيران لمواصلة
طهران إطلاق
الصواريخ
الباليستية تحدياً
للقرار 2231
نيويورك:
علي بردى/الشرق
الأوسط
أونلاين»/السبت
09 آذار 2019/طالبت
الولايات
المتحدة مجلس
الأمن بـ«إعادة
فرض قيود
دولية مشددة»
على إيران،
لقيامها
بثلاث عمليات
إطلاق ذات صلة
بالصواريخ الباليستية،
فيما يعد
تحدياً
لقرارات
الأمم المتحدة،
ولا سيما
القرار 2231.
ووجه
القائم
بأعمال
المندوب
الأميركي
الدائم لدى
الأمم
المتحدة
جوناثان
كوهين، رسالة إلى
الأمين العام
للمنظمة
الدولية
أنطونيو غوتيريش
ونسخة مطابقة
منها إلى رئيس
مجلس الأمن
للشهر الحالي
المندوب
الفرنسي
الدائم
فرنسوا
دولاتر، بشأن
عمليات
الإطلاق التي
حصلت في 1
ديسمبر (كانون
الأول) 2018
لصاروخ
باليستي
متوسط المدى
و15 يناير (كانون
الثاني) و5
فبراير (شباط) 2019
لمحاولتين
فاشلتين
باستخدام
صاروخي
«سيمورغ» و«سفير»
لوضع قمرين
اصطناعيين في
المدار.
وجاء في
الرسالة التي
حصلت «الشرق
الأوسط» على
نسخة منها، أن
الولايات
المتحدة تلفت
عناية مجلس
الأمن إلى
«أفعال عدة من
جانب إيران
تتحدى الفقرة
الثالثة من
الملحق باء
للقرار 2231» والتي
تنص على أن
«إيران مدعوة
إلى عدم القيام
بأي نشاط ذات
صلة
بالصواريخ
الباليستية المصممة
لكي تكون
قادرة على
توصيل أسلحة
نووية، بما في
ذلك عمليات
الإطلاق
باستخدام
تكنولوجيا
الصواريخ
الباليستية».
وقال كوهين
إنه «في
الأشهر
الماضية،
قامت إيران
بنشاطات كثيرة
تتحدى هذا
البند»،
موضحاً أن هذه
الفقرة تنطبق
على عمليات
الإطلاق
الثلاثة هذه،
إذ إن الصاروخ
المتوسط
المدى
المستخدم
مصمم ليكون قادراً
على حمل ما لا
يقل عن 500
كيلوغرام
لمدى لا يقل
عن 300 كيلومتر
«مما يعني أنه
قادر أصلاً
على توصيل
أسلحة نووية
وأسلحة دمار
شامل أخرى». وكذلك
هي الحال
بالنسبة إلى
الصواريخ
المعدة لوضع أقمار
اصطناعية في
المدار. وأكد
أن إيران
«قامت بعمليات
الإطلاق
الثلاث في تحد
للإرادة
المعبر عنها
في مجلس
الأمن»،
مضيفاً أن
«استفزازات كهذه
تواصل زعزعة
الشرق الأوسط
برمته». وحذر
من أن
«التطوير
الإضافي
لتكنولوجيا
الصواريخ يخاطر
بحصول سباق
تسلح إقليمي
ويرفع
إمكانية حصول
سوء حساب يمكن
أن يشعل
مواجهة ليست
في مصلحة أحد».
ونبه إلى أنه
«حين تختار
إيران أن
تتحدى مجلس
الأمن
تكراراً من
دون عواقب،
فإنها تقوض
الصدقية
الرئيسية لقرارات
المجلس». وأضاف
كوهين أنه
«يجب على مجلس
الأمن أن
يستمر في
التشديد على
التنفيذ
الكامل
للإجراءات
الملزمة في
القرار 2231 التي
تحدد الدعم
الخارجي
لبرنامج
إيران الصاروخي
الباليستي».
ولفت إلى أنه
«على كل الدول
الأعضاء في
الأمم
المتحدة واجب
تحت هذا
القرار بعدم
تزويد إيران
أو بيعها أو
نقل إليها
مواد وتجهيزات
وسلع
وتكنولوجيا
ذات صلة بالصواريخ
الباليستية
من دون موافقة
سابقة على كل حالة
من مجلس
الأمن». وذكر
بأنه عليها
أيضاً «ألا
تقدم لإيران
أي تكنولوجيا
أو مساعدة
تقنية أو
تدريب أو
مساعدة مالية
أو استثمار أو
سمسرة أو أي
خدمات ذات صلة
بالصواريخ
الباليستية
المصممة
لتكون قادرة
على توصيل
أسلحة نووية،
بما في ذلك
عمليات
الإطلاق
باستخدام تكنولوجيا
الصواريخ
الباليستية».
وشدد على أن «الأخطار
التي يمثلها
انتشار
الصواريخ في
الشرق الأوسط
تستوجب جهداً
دولياً
منسقاً وواسعاً
لضمان أن
إيران لم تعد
تشكل خطراً
على الأمن
والسلم
الإقليميين»،
مضيفاً أن
«احتمال التصعيد
السريع في
المنطقة
حقيقي،
ويزداد ترجيحاً،
إذا أخفقنا في
استعادة
الردع». وندد
بـ«نشاطات
إيران
المزعزعة
للاستقرار»،
مطالباً إياها
بأن «تتوقف
فوراً عن
نشاطاتها ذات
الصلة
بالصواريخ
الباليستية
المصممة
لتكون قادرة
على توصيل
أسلحة نووية». وحض أعضاء
مجلس الأمن
على «الانضمام
إلينا في فرض
عواقب حقيقية
على إيران
بسبب تحديها
الصارخ
لمطالب
المجلس وإعادة
القيود
الدولية
الأكثر صرامة
لردع برنامج
إيران
الصاروخي».
ولم يطلب
كوهين في هذه
الرسالة عقد
اجتماع فوري
لمجلس الأمن
لمناقشة
الطلب
الأميركي.
رجوي: لا
حل في إيران
مع نظام
الملالي وقمع
الشعب سيمنى
بالفشل
فوتيل:
الولايات
المتحدة تعمل
جادة من أجل
ردع طهران
وسعيها
للهيمنة على
الشرق الأوسط
عواصم –
وكالات/09 آذار/19/أكدت
زعيمة
المعارضة
الإيرانية
مريم رجوي، أنه
لا حل للمشاكل
في إيران مع
استمرار حكم
نظام الملالي
للبلاد، وان
قمع الشعب
الإيراني
سيمنى بالفشل.
وجددت رجوي
قولها خلال
مسيرة
احتجاجية ضد
النظام
الإيراني في
واشنطن،
بعنوان “تجمع
ومسيرة
لإيران حرة”،
أول من أمس،
إن الشعب
الإيراني
يطالب بتغيير
سياسي أساسي،
متهمة النظام
الإيراني
بممارسة
سياساته
المدمرة من
قمع المجتمع
الإيراني وإثارة
الحروب
والتدخل
المدمر في
المنطقة وغسل
الأموال
والإرهاب في
أوروبا
وأميركا ونهب
أموال الشعب
الإيراني. وشارك
المئات من
أبناء
الجالية
الإيرانية في
الولايات
المتحدة في
التظاهرة،
دعماً للانتفاضة
الإيرانية. ودان
المتظاهرون
“الفظائع”
المرتكبة من
جانب النظام
في طهران،
وطالبوا
بـ”تغييره”. ولوح
المحتجون
بأعلام وبصور
لزعيمة
“مجاهدي خلق”
مريم رجوي،
هاتفين “تغيير
النظام الآن”. وقال
مهندس إيراني-
أميركي يدعى
مايكل باسي إن
“النظام
الإيراني
يرتكب فظائع
ضد شعبه، إيران
دمرها
النظام”،
مندداً
بعمليّت
“الإعدام والتعذيب
وتصدير
الإرهاب” من
جانب النظام.
من
جهتها، قالت
مينا انتظاري
“نريد الفصل
بين الدين
والدولة”،
مشيرةً إلى
أنها أمضت سبع
سنوات في
المعتقل في
إيران كسجينة
سياسية، وهي تعيش
حالياً في
أريزونا.
وأضافت “نريد
الحرية للشعب”.
من
ناحية ثانية،
قال قائد
القيادة
المركزية للقوات
المسلحة
الأميركية
الجنرال
جوزيف فوتيل
في جلسة
استماع بمجلس
النواب
الأميركي، أول
من أمس، أن
إيران تسعى
للهيمنة على
منطقة الشرق
الأوسط وأنها
عامل تهديد
لبلدان المنطقة.
وأضاف إن
“إيران تبقى
عامل زعزعة
وعدم استقرار
في المنطقة
على المدى
البعيد”،
مشيراً إلى
أنها “تسعى
لأن تكون
القوة
المهيمنة في
المنطقة،
وتستخدم
نفوذها
الشرير
وقدراتها
المتزايدة،
نوعياً
وكمياً،
وتوفر
التسهيلات (لحلفائها)،
وتدعم
عملاءها
المتعددين
لممارسة الضغط
وتهديد دول
المنطقة”. واعتبر
أن إيران تقف
وراء
النزاعات في
المنطقة، وأن
“جهودها لا تقتصر
على دعم
الحوثيين” في
اليمن،
مؤكداً أن “الولايات
المتحدة تعمل
جادة من أجل
ردع مثل هذه
الأعمال من
قبل النظام
الإيراني”. على
صعيد آخر، وفي
ظل استمرار
الخلاف
الدائر بين
المحافظين
وحكومة
الرئيس
روحاني ووزير خارجيته
محمد جواد
ظريف بشأن
“الاتفاق
النووي” والتزامات
إيران
الدولية فيما
يتعلق
بالقوانين المالية
والتجارية،
انتقد خطيب
جمعة طهران الموقت
كاظم صديقي
“الاتفاق
النووي” بين
إيران والدول
الكبرى. وقال
إن “الاتفاق
قيدنا، وفي
الوقت نفسه،
لم يحسن الظروف
المعيشية
للمواطنين
كما وعدونا”.
من
جانبه، عبر
عضو مجمع
تشخيص مصلحة
النظام غلام
رضا مصباحی عن
استيائه من
المطالب
الأوروبية
المتعلقة بشروط
التبادل
التجاري
والموافقة
على القوانين
المالية
الدولية،
معترفاً
بوجود خلاف داخل
النظام بشأن
طريقة
التعامل مع
القوانين
الدولية
وكيفية
الالتفاف على
العقوبات
المفروضة،
ومقراً
باستخدام
“شركات واجهة”
للالتفاف على
العقوبات. في
غضون ذلك، زعم
المرشد
الأعلى في
إيران علي خامنئي
أمس، بأن
التوجه
حالياً في
العالم الإسلامي
نحو إحياء
الإسلام ونمط
الحياة
الإسلامية قد
ازداد،
مشيراً إلى أن
الشعوب
المحبطة من
حضارات الغرب
والشرق
المادية، وأن
“إيران باتت
محط أنظار
الإسلام”.
الحرس
الثوري”:
حربنا في
البحرين
المتوسط
والأحمر
طهران –
وكالات/09 آذار/19/أكد
نائب قائد
“الحرس
الثوري”
الإيراني
العميد حسين
سلامي أمس، أن
“طهران كانت
تحارب العدو
من قلب
أراضيها، أما
حالياً فهي
قرب البحر المتوسط
والبحر
الأحمر”. وقال
سلامي قوله
خلال مراسم
تأبين حميد
محمد رضائي
إنه “في فترة
من الفترات
كنا نحارب
العدو من قلب
أراضينا، أما
حالياً فنحن
قرب البحر المتوسط
والبحر
الأحمر، وفي
العراق، نحن
أصحاب قوة
مبنية على
الثورة
الإسلامية”. وأضاف:
“حالياً بات
العالم
الإسلامي
ساحة لمعركة
للجهاد، وإذا
لم نقف فإن
العالم بأسره
سينهار تحت أيدي
الولايات
المتحدة،
وستكتسح
أميركا الشريرة
العالم
بأسره”. وكانت
القوة
البحرية في
الجيش
الايراني ذكرت
أن “ناقلة نفط
إيرانية
تعرضت الخميس
الماضي، إلى
هجوم من قبل
قراصنة
يستقلون 11
زورقاً قرب
مضيق باب
المندب، إلا أنه
تم إنقاذها
بواسطة
التدخل في
الوقت المناسب
من قبل
المغاوير
المتواجدين
في المجموعة
الستين للقوة
البحرية
لحماية
السفن”. ووسعت
البحرية
الإيرانية،
نطاق سيطرتها
في الأعوام
القليلة
الماضية حيث
أرسلت سفناً
إلى المحيط
الهندي وخليج
عدن لحماية
السفن
الإيرانية من القراصنة
الصوماليين.
الأطباء
يحتجون في
طهران
طهران –
وكالات/09 آذار/19/تجمع
أطباء وموظفو
مستشفى
“بارسيان” في
طهران،
احتجاجاً على
تأخر صرف
رواتبهم، في
ظل تقلص عائدات
الحكومة
نتيجة
للعقوبات
الأميركية. وردد
المحتجون على
تأخر صرف
رواتبهم
شعارات “نحن
نعترض… نحن
بحاجة إلى
رواتبنا”.
وقال مراقبون
إن العقوبات
العقوبات
الاقتصادية
التي تفرضها
الولايات
المتحدة ضد
إيران بعد
إعلان إدارة
الرئيس
دونالد ترامب
الانسحاب من
الاتفاق
النووي في
مايو العام
الماضي،
انعكست على
الاقتصاد وعلى
الظروف
المعيشية
للسكان. وفي
الوقت الذي بات
فيه
المسؤولون
الإيرانيون
لا يخفون
الأزمة التي
تشهدها
البلاد، تسعى
واشنطن
لتشديد العقوبات
الاقتصادية
وتضييق
الخناق على
طهران.
قوات
أميركية إلى
العراق
لمواجهة
الميليشيات
الموالية
لطهران
عواصم –
وكالات/09 آذار/19/
تنوي
الولايات
المتحدة،
إرسال قوات
أميركية إضافية
إلى العراق،
استعداداً
لمواجهة محتملة
مع
الميليشيات
العراقية
الموالية
لإيران. وذكر
موقع “ديبكا”
الاستخباراتي
الإسرائيلي
أمس، أن
الولايات
المتحدة
سترسل قوات
إضافية إلى
العراق، عبر
إسرائيل
والأردن،
لمواجهة
القوات
الإيرانية
القريبة من
الحدود العراقية
– السورية.
وأفاد بأن
القوات
الأميركية
المتواجدة في
منطقة الخليج
وجنوب
أوروبا،
خصوصاً المتواجدة
في القواعد
العسكرية في
رومانيا وبلغاريا،
على أهبة
الاستعداد
للتوجه إلى العراق،
لمواجهة قوات
وعناصر
موالية
لإيران،
مرابضة على
الحدود
العراقية –
السورية.
وأرجع
التوجه
الأميركي
الجديد إلى
وجود تصريحات
لجماعات
موالية
لإيران في
العراق، تعمل
تحت قيادة قائد
“الحرس
الثوري”
الإيراني
قاسم
سليماني، تهدد
بمهاجمة
القوات
الأميركية في
المنطقة. من
ناحية ثانية،
تجددت
تظاهرات
العراقيين
العاطلين عن
العمل في
البصرة،
احتجاجاً على
نقص الخدمات
والفقر
والبطالة،
مطالبة
بإقالة محافظ
البصرة ورئيس
مجلس
المحافظة.
وقال أحد المتظاهرين
وهو الشيخ
حيدر السلطان
الحلفي إن “معظم
المتظاهرين
الشباب الذين
خرجوا كانوا من
الداعمين
للمحافظ،
ووقفوا وقفة
مشرفة معه،
لكنه خذلهم
ولم يف بوعوده
لهم”. وأضاف
“خرجت التظاهرات
للمطالبة
بالماء
الصالح
للشرب، والمشاريع
الخاصة
بتحلية
المياه
ومكافحة البطالة
والفقر،
وكذلك توفير
الخدمات، إلا
أننا فوجئنا
بالقمع
واستخدام
القوة وإطلاق
الرصاص الحي،
والغازات
المسيلة
للدموع”. في
غضون ذلك،
أعرب رئيس
الوزراء
العراقي عادل
عبدالمهدي في
بيان، أمس، عن
تطلعه لبدء
مرحلة جديدة
من التعاون
بين السلطات
الثلاث
والعمل
المشترك لخدمة
الشعب
العراقي. ورحب
برئيس
الجمهورية
برهم صالح
ورئيس مجلس
النواب محمد
الحلبوسي
وهيئة
الرئاسة
وأعضاء مجلس
النواب ورئيس
مجلس القضاء
الأعلى ورئيس
الادعاء
العام ورئيس
هيئة الإشراف
القضائي
وديوان
الرقابة
المالية ومحكمتي
استئناف
الكرخ
والرصافة ،
الذين حضروا لمقر
رئاسة
الوزراء؛
استعداداً
لعقد أول جلسة
برلمانية في
مقر الحكومة. ميدانياً،
قتل خمسة من
الجنود
العراقيين
أول من أمس، جراء
إطلاق نار
داخل وحدتهم
العسكرية،
فيما فتح
الجيش تحقيقاً
بالحادثة. وفي
الموصل، لقي
شخصان مصرعهما
وأصيب عشرة
آخرون أول من
أمس، في
انفجار سيارة
مفخخة في حي
المثنى
بالساحل
الأيسر لمدينة
الموصل شمال
العراق. وفي
كركوك، قتل
أحد عناصر
“الحشد
العشائري”
وأصيب آخر، في
هجوم لعناصر
تنظيم “داعش”
على نقطة
تفتيش.
روحاني الى
العراق غداً…
وتحالف
“الفتح” يرفض
التواجد
الأميركي
طهران – د
ب ا/09 آذار/19/أعلن
مساعد رئيس
مكتب رئاسة
الجمهورية
الإيرانية
لشؤون
العلاقات
والإعلام
برويز إسماعيلي
أمس، أن
الرئيس حسن
روحاني سيزور
العراق غداً
الإثنين ؛
تلبية لدعوة
رسمية من
نظيره العراقي
برهم صالح،
ورئيس
الوزراء عادل
عبدالمهدي . وقال
إسماعيلي إن
روحاني في
مستهل زيارته
إلى العراق،
التي تستغرق
ثلاثة أيام،
سيجري محادثات
ثنائية مع
نظيره صالح
ورئيس
الوزراء عبدالمهدي
بشأن
العلاقات
الثنائية
والتعاون
الإقليمي بين
البلدين،
مضيفاً إنه
سيزور أيضاً
المرجع
الديني في
العراق علي
السيستاني. من
جهته، رحب
رئيس تحالف
“الفتح”
العراقي هادي
العامري أمس،
بشدة بزيارة
روحاني
للعراق. وأعرب
عن رفضه لأي
وجود بري أو
قواعد جوية
أميركية في
العراق . وقال
“إذا كان
تواجد القوات
الأميركية
لأغراض
التدريب
والأمور
الفنية، فيجب
أن يكون بطلب
من الحكومة
العراقية،
واذا جاء بطلب
من الحكومة
العراقية
قطعاً سندرس
هذا الطلب
ونتخذ القرار
المناسب”. وبشأن
وجود
المستشارين
الإيرانيين
في العراق،
أكد أن الكثير
منهم شاركوا
إلى جانب القوات
العراقية في
محاربة تنظيم
“داعش”،
قائلاً: “جزاهم
الله خير الجزاء”.
الأقمار
الصناعية تكشف
نشاطاً بموقع
ثانٍ لبناء
الصواريخ في
كوريا الشمالية
واشنطن/ الشرق
الأوسط
أونلاين»/السبت
09 آذار 2019 /أظهرت
صور التُقِطت
عبر الأقمار
الصناعية نشاطاً
في موقع ثانٍ
يُستخدم
لبناء صواريخ
قادرة على حمل
رؤوس نووية
بكوريا
الشمالية. وذكرت
الإذاعة
الوطنية
العامة
بالولايات
المتحدة، أمس
(الجمعة)، أن
الصور
التُقِطت
لموقع «سانومدونغ»
في 22 فبراير
(شباط) بكوريا
الشمالية،
بواسطة شركة
أقمار صناعية
تجارية. وكان
موقع
«سانومدونغ»
يُستخدم في
الماضي لبناء
الصواريخ
الباليستية
العابرة
للقارات. كما
يُمكن أن
تُستخدم
أنواع
الصواريخ
التي قد يتمّ
تطويرها
لإطلاقها إلى
الفضاء. ونقلت
الإذاعة عن
خبراء قولهم
إنه دون
إمكانية رؤية
المنشأة من
الداخل أو
الحصول على
مزيد من المعلومات
فلا يمكن
تحديد طبيعة
النشاط بشكل مؤكد.
وفي وقت سابق
من الأسبوع
الحالي، ذكرت
تقارير أن
كوريا
الشمالية
بدأت في إعادة
العمل بموقع
«سوهاي»
لإطلاق
الصواريخ ذات
الاستخدام
المزدوج
لاختبار
الصواريخ
التي تحمل
أسلحة نووية،
وأيضاً
لإطلاق
الصواريخ إلى
الفضاء. وذكر
محللون أنه من
المرجح في هذه
المرحلة أن
تستعد بيونغ
يانغ تستعد
لإطلاق قمر
صناعي بدلاً
من اختبار
صاروخ، وفقاً
لهيئة
الإذاعة
البريطانية. وتعتبر
الولايات
المتحدة هذا
التوجّه غير
متسق مع
الالتزامات
التي تعهدت بها
كوريا
الشمالية
سابقاً. وكان
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
قال إنه سيشعر
بإحباط إذا
استأنفت
كوريا
الشمالية تجارب
الأسلحة،
وأكد مجدداً
أنه على علاقة
طيبة مع
الزعيم
الكوري
الشمالي كيم جونغ
أون. وقال
ترمب
للصحافيين في
البيت الأبيض،
أمس (الجمعة):
«سأندهش
(متأثراً)
بشكل سلبي إذا
فعل أي شيء
غير متوافق مع
تفاهمنا. لكننا
سنرى ما
سيحدث»،
مضيفاً:
«سأشعر بإحباط
شديد إذا رأيت
اختباراً».
وتأتي
تصريحات الرئيس
الأميركي بعد
أن انهارت
ثاني قمة بين
بينه وبين كيم
بسبب خلافات
بشأن مدى
استعداد كوريا
الشمالية
للحد من
برنامجها
النووي ودرجة استعداد
الجانب
الأميركي
لتخفيف
العقوبات عنها.
غرينبلات
يتوقع إعلان
خطة السلام
الأميركية
للشرق الأوسط
الشهر المقبل
نيويورك:
علي بردى/الشرق
الأوسط
أونلاين»/السبت
09 آذار 2019/كشف
الممثل
الأميركي
الخاص
للمفاوضات
الدولية
المبعوث
الخاص لعملية
السلام في
الشرق الأوسط
جايسون
غرينبلات في
جلسة مغلقة مع
أعضاء مجلس
الأمن في
نيويورك، أن
إدارة الرئيس
دونالد ترمب
لا تزال تواصل
جهودها
الدبلوماسية
بين
الفلسطينيين
والإسرائيليين،
متوقعاً إعلان
خطة السلام
الأميركية
التي طال
انتظارها فور
انتهاء
الإنتخابات
الإسرائيلية
في أبريل
(نيسان)
المقبل. وبطلب
من الكويت
وإندونيسيا،
عقد مجلس الأمن
جلسة مغلقة من
خارج جدول
الأعمال
للنظر في الآثار
الناجمة عن
اقتطاع اسرائيل
عوائد
الضرائب عن
السلطة
الفلسطينية، بذريعة
أنها تدفع
مستحقات لذوي
ضحايا قوات الإحتلال.
وانتهز
غرينبلات هذه
الفرصة لكي يحضر
شخصياً كممثل
للبعثة
الأميركية
ليس فقط ليدافع
عن قرارات
إسرائيل في
هذا الشأن، بل
أيضاً لعقد
اجتماع آخر من
خارج جدول
الأعمال من أجل
التحدث عن خطة
السلام
المرتقبة من
إدارة الرئيس
دونالد ترمب. ولوحظ أن
غالبية الدول
الأعضاء في
مجلس الأمن،
بمن فيهم
الأوروبيون
لم يحضروا على
مستوى المندوبين
الدائمين، بل
على مستويات
متدنية دبلوماسياً.
واستمع أعضاء
المجلس أولاً
إلى إحاطة من
المنسق الخاص
للأمم
المتحدة
لعملية
السلام في
الشرق الأوسط
نيكولاي
ملادينوف،
الذي عرض
عواقب
الاقتطاعات
التي قامت بها
اسرائيل
أخيراً،
محذراً من أنها
"يمكن أن تؤدي
إلى إخفاق
السلطة
الفلسطينية
بدفع
المتوجبات
عليها
للعاملين
الفلسطينيين
في القطاعات
المختلفة".
ووفقاً لمعلومات
حصلت عليها
"الشرق
الأوسط" من
عدد من
الدبلوماسيين،
نبه ممثلو
غالبية الدول
المشاركة في
الاجتماع إلى
أن "هذه
الإجراءات
الإسرائيلية
غير مشروعة
وهي تتناقض مع
اتفاقات
أوسلو وغيرها
من المبادىء
المكرسة منذ
سنوات طويلة
بين الفلسطينيين
والإسرائيليين،
فضلاً عن أنها
قد تؤدي إلى
انهيار
السلطة
الفلسطينية".
ورأى ممثلو
الدول
الأوروبية
أنه ينبغي على
السلطة الفلسطينية
أن تقبل بما
لا تزال
اسرائيل
تدفعه، على
رغم أنه لا
يحق لاسرائيل
القيام
بعمليات
اقتطاع
لمستحقات
الضرائب
الخاصة
بالفلسطينيين.
أما غرينبلات
فأعلن أن
"الولايات
المتحدة تدعم
القرارات
الإسرائيلية
في شأن حسم
أموال من
عوائد
الضرائب
الفلسطينية
بحجة أنها تدفع
لمنفذي
العمليات
وعوائلهم". وقال إن
بلاده مع دول
أوروبية
"تدعو السلطة
الفلسطينية
إلى تجاوز
الخلاف من
خلال تسلم
المتبقي من
أموال
الضرائب". وقال
لممثلي الدول
الحاضرين:
"إذا تعرض
مواطنوكم
لهجمات
متكررة من
إرهابيين، من
منكم يقبل
بالتسامح مع
نظام مكافأة
يعوض المهاجمين
على جرائمهم؟ كيف يمكن
أن نحاسب
إسرائيل على
اتخاذها هذا
الموقف؟". وأضاف
أنه "بسبب
أننا نحرص على
الشعب
الفلسطيني، ولأننا
نريد
مستقبلاً
أفضل وأكثر
إشراقاً لأطفالهم،
نسعى إلى أن
نضمن أن تضع
السلطة
الفلسطينية
مصالح
الفلسطينيين
العاديين
أولاً". واعتبر
أن "السلطة
الفلسطينية
ترفض قبول 150
مليون دولار
من العائدات
احتجاجاً على
حقيقة تجميد 11 مليوناً،
فقط من أجل
التعبير عن
موقف سياسي"،
متسائلاً: "هل
هذا فعل سلطة
حاكمة قلقة
على معيشة
شعبها؟". ورأى
أن "مأسسة
السلطة الفلسطينية
لدعم الإرهاب
أمر غير مقبول
ويجب أن نعلن
ذلك، بلا تردد
من جانبنا".
وعلى أثر
الإجتماع،
قال المندوب
الكويتي
الدائم لدى
الأمم المتحدة
منصور
العتيبي إن
غريبلات "لم
يعط تفاصيل"
في شأن خطة
السلام
الأميركية،
علماً أنه
"كان هناك
نقاش من
جانبنا حول
الخطة". وعن
قرار إسرائيل
وقف
التحويلات
الضريبية للسلطة
الفلسطينية،
قال العتيبي:
"هذه أموال فلسطينية.
يجب ألا
تمنعها". وقال
دبلوماسي لـ"الشرق
الأوسط" إن
"جل ما قاله
غريبلات هو أن
الجهود التي
تبذلها
الإدارة
الأميركية في
شأن خطة
السلام
متواصلة"،
وهي "خطة مهمة
وتفصيلية ربما
لن يرضى عليها
الطرفان.
ولكنها تقدم
خطة واضحة
لسلام قابل
للتحقيق فيه
الكثير من المنافع
للجانبين،
ولا سيما
للجانب
الفلسطيني،
فضلاً عن أنه
مفيد للمنطقة
بأسرها"،
بحسب غرينبلات
الذي "لم يفصح
عن أي تفاصيل
حول جوهر هذه
الخطة، بما في
ذلك عندما
سأله بعض
الدبلوماسيين
عما إذا كانت
الخطة مبنية
على مبدأ حل الدولتين".
ورأى
دبلوماسي آخر
أن "الأهم في
قاله غرينبلات
هو موعد إعلان
الخطة
الأميركية
مباشرة بعد
الانتخابات
الإسرائيلية"،
بالإضافة إلى طلبه
الدعم من دول
مجلس الأمن
لهذه الخطة
الأميركية.
مليون
وثيقة جمعتها الأمم
المتحدة تدين
الأسد
جنيف –
وكالات/09 آذار/19/نحو
مليون وثيقة
ودليل جمعتها
الأمم المتحدة
ضد نظام
الرئيس
السوري بشار
الأسد، تعكف
لجنة أممية
مستقلة على
تحليلها من
أجل تحقيق العدالة
ومحاكمة كل من
تورطوا في
القمع والتعذيب
وجرائم
إنسانية أخرى.
وقالت رئيسة
رئيس اللآلية
الدولية
المحايدة
كاتر ين ماركي
إن المحققين
الدوليين
يقتربون
بدرجة أكبر من
أي وقت مضى من
تحقيق
العدالة
لضحايا أعمال
وحشية في
الحرب
السورية التي
أودت بحياة
مئات الآلاف. وأضافت إن
مكتبها تلقى 15
طلباً من
هيئات قضائية
وطنية
للتعاون في
قضايا مرتبطة
بسورية في خمس
بلدان وجمعت
مليون سجل في
المجمل. وأوضحت
“نحن نسير
بالفعل في
اتجاه تحديد
معظم الجرائم
الخطيرة،
وتحديد
الجناة، ليس
فقط من نفذوا،
بل من دبروا
وساعدوا
وتغاضوا عن
ارتكاب جرائم
هي في الواقع
محل
اختصاصنا”.
وأحجمت عن كشف
أسماء الدول
التي تتعاون
معها، لكنها قالت
إن فريقها
المؤلف من 32
فرداً جمع
مليون وثيقة
وتسجيل فيديو
وأقوال شهود
بحجم أربعة تيرابايت،
يعكف محللون
ومحامون
وباحثون على تحليلها.
غضب
الجزائريين
يهزّ «حزب
بوتفليقة»/مظاهرات
حاشدة في
«جمعة الحسم» ...
والسلطة
استبقتها
بوقف خدمات
القطارات
والمترو في
العاصمة
الجزائر:
بوعلام
غمراسة/السبت
09 آذار 2019 /خرجت
مظاهرات
حاشدة غير
مسبوقة في شتى
مدن الجزائر
في «جمعة
الحسم» أمس
للمطالبة
بإلغاء ترشح
الرئيس عبد
العزيز
بوتفليقة
لولاية خامسة
في انتخابات 18
أبريل (نيسان)
المقبل، فيما
هز الغضب
الشعبي «جبهة
التحرير الوطني»
ذات الغالبية
البرلمانية,
بزعامة بوتفليقة.وقالت
قناة «الشروق»
التلفزيونية
الخاصة إن عدة
نواب من {جبهة
التحرير
الوطني}
استقالوا من
عضوية الجبهة
للانضمام إلى
الاحتجاجات
المناهضة للحكومة.
ولم تتوفر على
الفور تفاصيل
عن
الاستقالات،
حسب وكالة
«رويترز» ورفع
المتظاهرون
في الجزائر
العاصمة
وجميع مدن البلاد
شعارات
معادية
للرئيس
بوتفليقة
والفريق
المحيط به
الذي يصرّ على
ترشيحه وكانت
رسالة
الجماهير في
«جمعة الحسم»
سياسية قوية
وواضحة،
مفادها رفض
التمديد
للرئيس رغم
تعهده قبل 5
أيام بإطلاق
إصلاحات
عميقة،
وانتخابات
رئاسية
مبكّرة تعقد
بعد عامين
وتعديل عميق
للدستور.
واستبقت
السلطات
المظاهرات
بوقف خدمة المترو
والقطارات في
العاصمة لمنع
المتظاهرين
من التجمع
وسطها، لكن
متطوعين
تولوا نقل المحتجين
بمركباتهم،
فيما قطع
آخرون مسافات طويلة
للانضمام إلى
المظاهرات. من ناحية
ثانية، خرج
اجتماع
للمعارضة
الليلة قبل
الماضية
ببيان، تضمن
إشادة
بـ«استمرار وتوسع
الحراك
الشعبي
السلمي»
و«العمل على
مرافقته
لتحقيق
أهدافه
لاستكمال
المسار
التاريخي
للاستقلال». وأدان
البيان «تعنت
السلطة
وتجاهلها
لمطالب الشعب،
وإصرارها على
فرض انتخابات
مستفزة
للشعب».
دعوى
سويسرية لوضع
بوتفليقة تحت
الوصاية لعدم
قدرته على
الإدراك
طلبة
الجزائر
يتظاهرون
اليوم
احتجاجاً على قرار
العطلة
الجامعية
المبكرة
الجزائر،
عواصم- وكالات/09
آذار/19/أقرت
السلطات
الجزائرية
بدء العطلة
الجامعية
الربيعية
مبكرا، وذلك
بعد أسبوعين
من تواصل
التظاهرات
التي يشارك
فيها الطلبة
بقوة احتجاجا
على ترشح
الرئيس
عبدالعزيز
بوتفليقة
لولاية خامسة.
وأصدرت
وزارة
التعليم
العالي
والبحث
العلمي، أمس، قرارا
بنقل موعد
العطلة من
اليوم
العشرين إلى
العاشر من
مارس الجاري،
لتبدأ اليوم.
وستنتهي
العطلة
الربيعية في
الرابع من أبريل
المقبل. وقالت
مصادر أن
الطلبة
الجامعيون يعتزمون
الخروج اليوم
في تظاهرات
احتجاجا على
قرار العطلة
الجامعية
الربيعية
المبكرة. وفي
سياق الحالة
الصحية
للرئيس، بعد
تأكيد عدة
مصادر طبية من
المستشفى
الجامعي في
جنيف تدهور
صحته، طالبت
رئيسة الفرع
السويسري
لمنظمة
“محامون بلا
حدود” ساسكيا
ديتيشايم،
بوضع الرئيس
بوتفليقة
البالغ من
العمر 82
عاماً، تحت الوصاية
القانونية
وتعيين وصيّ
عليه، لأنه لم
يعد قادراً
على الإدراك
والتمييز. وأودعت
ديتيشايم
طلباً بهذا
المعنى أمام
محكمة جنيف،
أمس، معتبرة
أن هذه
المحكمة
تتمتع
بالأهلية للإعلان
عن إجراء يحمي
بوتفليقة
طالما أنه يتواجد
في جنيف
للاستشفاء،
مستندة إلى ان
القانون
الفدرالي في
بلدها يسمح
بتقديم هذا
الطلب
للمحكمة.
ونقل عن
مصادر طبية
تتابع حالته
الصحية أن بوتفليقة
يتغذى ويتنفس
اصطناعياً، ولا
يستطيع النطق
إطلاقاً. كما
أكدت أنه يصعب
إجراء أي عملية
جراحية له. إلى
ذلك، أوضحت
مصادر، أنه
كان هناك فكرة
بنقله إلى
نيون، قرب
لوزان، لكن
وضعه لا يسمح
على الإطلاق
بأن يستقل
الطائرة.
وأعلنت
الشرطة السويسرية
اعتقال
المعارض
الجزائري
رشيد نكاز داخل
المستشفى الذي
يرقد فيه
الرئيس عبد
العزيز
بوتفليقة. وقالت
الناطقة باسم
شرطة جنيف
جوانا متى
“أؤكد توقيف
نكاز الذي
يجري
الاستماع
حاليًا الى إفادته
في مقر الشرطة
لأنه تم رفع
شكوى ضده بتهمة
انتهاك حرمة
اقامة”، موضحة
أنه دخل
المستشفى،
رغم تنبيهه
الى عدم
القيام بذلك. وفي سياق
الاحتجاجات،
بدت تظاهرات
أول من أمس، أكبر
من تظاهرات
الجمعتين
السابقتين في
العاصمة
الجزائرية. ورغم
إيقاف
السلطات
وسائل النقل
العامة، وصل
محتجون
بأعداد كبيرة
إلى قلب
العاصمة
للمشاركة في
التظاهرات
تحت شعار “يوم
الكرامة”.
وغصت ساحة
“البريد
المركزي”
الكبرى وسط
العاصمة
بالحشود،
وكذلك أحد
المحاور الرئيسية
الموصلة
إليها
والشوارع
الكبيرة المجاورة.
وقدرت
صحيفة “الوطن”
الجزائرية
عدد
المتظاهرين
بنحو مليون
متظاهر في
العاصمة.
وانسحب
رجال الشرطة
لأول مرة
بسياراتهم
بشكل شبه كامل
من الساحات
الرئيسية على
عكس المسيرات
السابقة، في
خطوة اعتبرها
المحتجون
انتصارا للديمقراطية
في البلاد. واكتفى
عناصر الشرطة
المنتشرون
بكثافة
بمراقبة الحشد،
وذلك قبل أن
تبدأ شاحنات
في الساحة
بالانسحاب
منها. وعند
كل مرور
لمروحية
الأمن فوق
الحشد كان
المحتجون
يطلقون صيحات
استهجان
ويصفرون
ملوحين بالعلم
الجزائري. وبحلول
المساء عاد
معظم
المحتجين الى
ديارهم
تاركين خلفهم
الشبان الذين
اشتبكوا مع
رجال الشرطة
أثناء
محاولتهم
الاقتراب من
القصر الرئاسي.
وأعلنت
الشرطة في
بيان عن
اعتقال 195 شخصا
وسط العاصمة وصفتهم
“بالمنحرفين
الذين كانوا
يريدون القيام
بأعمال تخريب”،
مبينة أن 112 من
أفراد الأمن
أصيبوا بجروح
خلال
التظاهرات. وبرغم
أن
الاحتجاجات
كانت سلمية في
أغلبها الا أن
الشرطة
استخدمت
الغاز المسيل
للدموع لمنع
المحتجين من
الوصول الى
القصر
الرئاسي وفي
عدة مناطق
أخرى.
وقالت
قناة النهار
التلفزيونية
ان مجهولين اقتحموا
مدرسة
ابتدائية
والمتحف
الوطني
القريب ونهبوا
بعض القطع
الاثرية
وأضرموا
النار في
أجزاء من
المبنى. وانتشرت
قوات الامن
بأعداد
متزايدة في
الايام
القليلة
الماضية لكن
الجيش لا يزال
في ثكناته حتى
الان.
وذكرت
وكالة
الانباء
الجزائرية،
أن مجلة الجيش
قالت ان الجيش
والشعب
“ينتميان الى
وطن واحد لا
بديل عنه”. ولم
تتطرق الى
الاحتجاجات
المناهضة
للحكومة. وعلى
غير المعتاد
لم يدع أحد
أكثر الائمة
شعبية للرئيس
في خطبة
الجمعة كما
جرت العادة
وقصر الدعاء
على ما فيه
الخير
للجزائر
وشعبها.
وفي
تغير اخر ذكرت
وكالة
الانباء
الجزائرية الرسمية
أن المحتجين
يطالبون
“بتغيير
النظام”. وطالب
الجزائريون
بتنحي
بوتفليقة،
ووضع محتجون
شارات على
رؤوس الحمير
عليها أسماء
شخصيات في
الحزب الحاكم
وأعضاء
المعارضة. وقالت
قناة الشروق
التلفزيونية
الخاصة ان عدة
نواب من حزب
جبهة التحرير
الوطني
الحاكم في
الجزائر استقالوا
من عضوية
الحزب
للانضمام الى
الاحتجاجات
المناهضة
للحكومة. من
جانبه، قال
عضو المكتب
السياسي
والمنسق السابق
لحركة
التقويم
والتأصيل
لحزب جبهة التحرير
الوطني
الجزائري
(أفلان)
عبدالكريم عبادة
إنه قرر
الانسحاب من
القيادة
الموسعة لهيئة
تسيير الحزب
بعد 24 ساعة من
تنصيبه برفقة
أعضاء آخرين. ويعتبر
(أفلان)
بمثابة قائد
التحالف
الرئاسي الذي
قام بترشيح
بوتفليقة
لولاية جديدة
حيث ناشده في
العديد من
المناسبات من
أجل ضمان الاستمرارية
قبل أن تلتحق
به أحزاب
(ارندي) و(أمبيا)
و(تاج) إلا أن
الأمور سارت
عكس ما كان
يتوقعه هذا التكتل
الذي يواجه
معارضة شرسة
من الشعب الجزائري
الرافض لهذا
الترشيح. وتتسابق
أحزاب
المعارضة
الجزائرية من
أجل اللحاق بالحراك
الشعبي الذي
فرض واقعا
جديدا أنهى
تقريبا فرصة
نجاح
انتخابات
رئاسية مغضوب
عليها، لكن،
لا تزال هذه
الأحزاب
بعيدة عن
قفزات الشارع
ومطالبه
بتغيير كامل
للنظام
السياسي.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
بومبيو
إلى بيروت:
القبض على
مصير نفط
لبنان
منير
الربيع
/المدن/| الأحد
10/03/2019
بعنوان
واحد يمكن
اختصار زيارة
وزير الخارجية
الأميركي،
مايك بومبيو،
إلى لبنان. في
اللهجة السياسية،
سيركز الوزير
الأميركي على
وجوب الالتزام
اللبناني
بالعقوبات
المفروضة على حزب
الله وإيران.
لكن الأساس في
الزيارة، قضية
نفطية.
فبومبيو، في
مسار جولته،
سيزور الأراضي
الفلسطينية
المحتلة،
وسيبارك
للإسرائيليين
الشروع
بتشييد خط
أنابيب
الغاز، الذي يمتد
من إسرائيل
إلى قبرص
واليونان،
وصولاً إلى
إيطاليا
ومنها إلى
أوروبا. وبذلك
يكون
الإسرائيليون
قد استبقوا أي
عمليات
للتنقيب عن
النفط والغاز
في لبنان،
وبدأوا
الاستعداد
لتوريد الغاز
إلى أوروبا.
خط هوف
في ظل
عدم الاتفاق
على ترسيم
الحدود
البرية والبحرية،
قد يهدد خطّ أنابيب
النفط هذا،
أحد البلوكات
اللبنانية في
البحر، إذ أن
الخطّ
المرسوم له،
يمرّ في أحد
الحقول
النفطية
اللبنانية.
ومن جهة أخرى،
فإن التهديد
الإسرائيلي
للمخزون
النفطي اللبناني،
يتعلّق بما
يثيره دوماً
رئيس مجلس النواب
نبيه بري، حول
"شفط" النفط
من الحقول اللبنانية
من قبل
الإسرائيليين،
من دون أي
عملية ردعية
من الجانب
اللبناني،
ولا من قبل
المجتمع
الدولي. يأتي
بومبيو إلى
بيروت، ولديه
عرض واحد للبنان،
إما الالتزام
بخط هوف
لترسيم
الحدود، أو أن
يبقى خارج
المعادلة
النفطية
حالياً. السياق
المنطقي يشير
إلى أن لبنان
حتماً لن يكون
قادراً على
مواجهة هذا
الخط الإسرائيلي
القبرصي،
خصوصاً أن له
امتداداً
عربياً،
بالتوافق بين
الإسرائيليين
ومصر والأردن.
فالغاز
المصري
والأردني
سيمر إلى
أوروبا في
الأنابيب
الإسرائيلية. قد
يتصور البعض
في لبنان أن
الرهان على
تجاوز هذه
المخاطر
والمصاعب، يتركز
على العلاقة
مع روسيا،
خصوصاً أن
شركة روسية هي
المعنية
بالتنقيب عن
النفط في لبنان.
وبالتالي،
فإن روسيا
ستكون قادرة
على حماية
لبنان من مخاطر
هذا الخطّ.
لكن الحقيقة
في مكان آخر،
وما من صراع
في هذه النقطة
بين
الاميركيين
والروس. لا بل
ما كان للبنان
ان يمنح عملية
التنقيب
لشركة روسية،
لو كان هناك
فيتو أميركي.
كما ما كان
للبنان
الإقدام على
تلزيم خزانات
النفط في
طرابلس لشركة
روسنفت، لو لم
يكن
الأميركيون
قد منحوا
ضوءاً أخضر
لذلك، بمعزل
عن الكلام حول
"العتب"
الأميركي.
الحل
الروسي
ما من
صراع بين
الأميركيين
والروس في هذا
المجال. قد
يحدث تباين
واختلاف في
بعض الأحيان،
لكن أساس
الخلاف ليس
جوهرياً.
أساساً،
الأميركيون لم
يتقدموا بأي
طلب للدخول في
مناقصات
الشركات
المنقبة عن
النفط والغاز
في لبنان. وهم يمسكون
بالمنطقة
النفطية
الأساسية، أي
الخليج، حيث
لا تقارن بنفط
هذه المنطقة.
وفي مقابل
الشركة
الروسية في
لبنان، هناك
شركة روسية
أيضاً في
إسرائيل،
والشركة نفسها
هي التي
ستتولى تسييل
الغاز
وتخزينه في حقل
كاريش، وتشرف
على عملية
جرّه إلى
أوروبا. ولا
يمكن الحديث
عن صراع نفطي
أميركي روسي،
فيما ليس هناك
أي وجود لأي
شركة أميركية
تنافس الشركة
الروسية.
الحلّ
الروسي
لتسوية وضع
حقول النفط في
لبنان، في
المنطقة
الجنوبية،
ليس بعيداً عن
الحلّ
الأميركي، لا
في مسألة
ترسيم
الحدود، ولا في
كيفية
استخراج
النفط من
البلوكات
اللبنانية،
وتسييله،
وتصديره. وينص
الحلّ
الروسي، على
شراء الشركة
الروسية للغاز
والنفط
المستخرجين
من الحقول
اللبنانية، وتسديد
ثمنهما إلى
الدولة
اللبنانية،
وبذلك تصبح
هذه المنتجات
ملكاً
روسياً، يحق
لروسيا أن
تصدّرها عبر
الأنابيب
الملائمة لها.
ما يعني أن
روسيا ستعمل
على تخزين
النفط
اللبناني في
حقل كاريش
الإسرائيلي
ومنه سيتم
تصديره إلى أوروبا.
المشروع
الإيراني
الأساس
ليس في هذه
المنطقة،
بالنسبة إلى
الأميركيين،
فهي تعتبر
هوامش نفطية،
لا تحتاج إلى
خوض المعارك
بشأنها في
لبنان وسوريا.
عين أميركا
على إيران
وتطويعها
للفوز
بنفطها، وبالنفوذ
الاقتصادي
لاستثمار هذه
القوة. وهذا
أساس وجوهر
الاتفاق النووي
الذي وقع قبل
سنوات بين
إيران والغرب.
الاستراتيجية
الأميركية
تتجه نحو
إيران، ولا
يعنيها
الوقوف
والتلهي
بتفاصيل
هامشية. ولذلك
تنازلت عن كل
هذه الملفات
السياسية
وغير السياسية
لصالح الروس،
ويعتبر
الأميركيون أن
تسليم الروس
لهذه الملفات
سيشكل عامل
ضغط على إيران. في
المقابل، لدى
إيران مشروع
نفطي آخر في
لبنان. لكن
استبق
الأميركيون
والروس هذه
الخطوة،
بتلزيم
خزانات النفط
في طرابلس
لروسيا. كان
المشروع
الإيراني،
يعتمد على
إصلاح أنابيب النفط
الواصلة من
البصرة إلى
لبنان مروراً
بحمص، وضخ
النفط
الإيراني إلى
البصرة ومنها
عبر تلك
الأنابيب إلى
البحر
المتوسط ومنه
إلى أوروبا.
لكن دخول الروس
على خطّ
التشغيل
والاستثمار،
سيقطع الطريق على
الإيرانيين.
وسيؤدي حتماً
إلى زيادة التوتر
الإيراني
الروسي في
سوريا. لا يمكن
فصل هذه
الاستراتيجية
النفطية، عن الضغط
الأميركي
المالي
والاقتصادي
على إيران،
خصوصاً أن
الوجود
الأميركي الأساسي
يرتكز في
مواقع تطوّق
إيران
نفطياً، في الخليج
مثلاً،
والعراق
وسوريا، وعلى
الحدود
السورية
العراقية،
وفي باكستان
وأفغانستان.
كل هذه الدول
التي تعتبر
قواعد متقدمة
للأميركيين
تشكل طوقاً
حول إيران،
الغاية منه تطويع
إيران
واستدراجها
إلى تسوية
للفوز
بنفطها، وليس
لإسقاط
النظام، ولا
لترجيح كفة
العرب. وبالتالي
فإن الجائزة
الاستراتيجية
التي يبحث
عنها
الأميركيون
لجهة النفط،
هي النفط الإيراني
على المدى
الاستراتيجي
البعيد.
مسار
تاريخي
وتتخذ
هذه المعركة
أشكالاً
متعددة، ولا
تزال قائمة،
بدءاً من
العقوبات إلى
الحصار إلى التهديدات
بتحجيم
النفوذ
الإيراني في
المنطقة. وهذا
الأسلوب
اتبعه
الأميركيون
مع العراق
مثلاً قبل
الاجتياح.
وبالتالي إما
أن تبقى هذه
الإجراءات
العقابية
المحاصرة
لإيران، لدفعها
إلى تقديم
تنازل
والشروع في
تسوية، تتيح
للأميركيين
الاستثمار
بالنفط
الإيراني، أو
أن يقع تغيير
سياسي حقيقي
في إيران. هذا
التغيير لا
يعني تغيير
النظام أو
إسقاط الثورة
الإسلامية،
بل ذهاب إيران
إلى علاقة
استراتيجية مع
الغرب،
وتحالفية مع
الأميركيين.
وهذا يرتبط
بجملة ملفات
استراتيجية،
كإعمار
إيران، وفتح
أسواقها أمام
الشركات
العالمية،
والاستثمار
في نفطها. ما
يعني ترتيب
نوع من
الشراكة بين
الغرب
والإيرانيين
تحت السقف
الأميركي. إذا ما تمّ
التفاهم
الأميركي
الإيراني،
فلا بد أن
يرتبط بتسوية
سياسية كبرى،
سيكون الوضع
في سوريا
ولبنان أحد
نتائجها. وبلا
شك، أن أي تنازل
ستقدّمه
إيران، ستحصل
مقابله على
مردود سياسي
إلى جانب
المردود
المالي. ولدى
إيران أوراق
أساسية في
المنطقة،
تخولّها
الحفاظ على
نفوذها
وتأثيرها. غاية
الأميركيين
معروفة،
وتنطلق من
الإمساك
بمنطق
الثنائيات،
عربية
(خليجية) من
جهة، وإيرانية
في الجهة
المقابلة. بمعنى
أن يكون هناك
احتواء
أميركي
لإيران وتفاهم
معها، مقابل
استمرار
العلاقة مع
الخليج، أي
استمرار
المسار
التاريخي
نفسه، كما كان
الأميركيون
يديرون
ثنائية العرب
والإسرائيليين،
وثنائية حلف
بغداد
بمواجهة جمال
عبد الناصر.
السياسة
الأميركية في
المنطقة واضحة
وتهدف إلى
الاستثمار
بهذه
التناقضات لا
إلى إذابتها.
حزب
الله" يتضرر
من العقوبات
الأمريكية/ Hanin
Ghaddar/The Washington Institute:U.S. Sanctions Are Hurting Hezbollah
حنين
غدار/معهد
واشنطن/09 آذار/19
لا ينفك
"حزب الله"
يكرر مزاعمه
بأن العقوبات
الخارجية لن
تؤثر على
إمكانياته،
ولكن الأدلة
تشير إلى أن
التنظيم يمر
بأزمة مالية
خطيرة. فقد
بدأ قادته
باتباع
تدابير تقشفية
جديدة وقاسية
فيما تعتقد
المصادر المقربة
من الحزب أن
هذه التدابير
ستشتد صرامةً مع
الوقت، علمًا
بأنها فاجأت
العديد من
أعضاء "حزب
الله"
وأتباعه، بما
في ذلك
المقاتلون العاديون
الذين لم
تطلهم إلى
حدٍّ كبير
تخفيضات
الميزانية في
السابق. وأبرز
ما في الأمر
هو أن حملة
التقشف هذه
تزعزع صورة
"الأب
الحارس" التي
يتمتع بها
الحزب بين أبناء
الطائفة
الشيعية. وإذ
أن "حزب الله"
اليوم يبحث عن
مصادر تمويل
جديدة، ثمة
طرق عديدة لإيقافه.
ما الذي
تغير؟
بدأ
تطبيق
التدابير
التقشفية
خلال الأشهر
القليلة
الماضية، وقد
نسبها "حزب
الله" إلى
العقوبات
الأمريكية
على إيران
التي تعتبر
الراعي
الرئيسي
للتنظيم. وعلى
حد قول الأمين
العام لـ «حزب
الله» السيد
حسن نصر الله
في 14 آب/أغسطس، سيواجه
"حزب الله"
مشكلة مالية
"طالما أن
الرئيس
الأمريكي
دونالد ترامب
موجود في
الحكم". وفي
حين طمأن نصر
الله المستمعين
إلى أن الحزب
سيبقى صامدًا
بفضل بنيته
التحتية
الصلبة، عجز
المسؤولون
حتى الآن عن
الوفاء بهذه
الوعود.
فمع
انخفاض عدد
المعارك في
معظم الأراضي
السورية خلال
الأشهر الثلاثة
الأخيرة،
أعاد "حزب
الله" العديد
من عناصره إلى
بلادهم فيما
بقيت القوات
القتالية واللوجستية
متمركزةً في
دمشق ودير
الزور وجنوب
سوريا. وما
فعله الحزب
تحديدًا هو
إعادة نشر
العديد من مقاتليه
الجدد الذين
جنّدهم خلال
الحرب بموجب
عقود مؤقتة
ولم يعد
مضطرًا لدفع أجورهم
بما أنهم
عادوا إلى
ديارهم.
في
الوقت نفسه،
أفاد تقرير
صادر في كانون
الثاني/يناير
على موقع
"سكاي نيوز
عربية" بأن الموظفين
في مؤسسات
"حزب الله"
الإعلامية
والتربوية
والطبية
والعسكرية
يشتكون من
تخفيضات حادة
في الرواتب
والأجور،
وقيل إن بعضهم
لم يتقاضَ إلا
ستين في
المائة من
راتبه ذلك
الشهر. هذا
ويتوقع الموظفون
تخفيضات
إضافية في
المستقبل
الوشيك.
فضلاً
عن ذلك، بدأ
المقاتلون
وعائلاتهم
يتذمرون هم
أيضًا من
الرواتب
المقتطعة –
وهذا تطور لم
يسبق حدوثه –
حيث أفيد أن
المقاتلين
المتزوجين لا
يتقاضون إلا
نصف راتبهم
(الذي يتراوح
عادةً بين 600 و1200
دولار شهريًا)
فيما المقاتلون
العازبون
يقبضون 200
دولار في الشهر
لا أكثر.
وفي
ما يتعلق
بالقطاعات
الأخرى،
اقتبست وسائل
الإعلام
المحلية عن
مصادر "حزب
الله" قولها إن
الموظفين في
مؤسسات الحزب
الدينية لم
يتقاضوا
رواتبهم منذ
ثلاثة أشهر. أضف إلى أن
الحزب أقفل
نحو ألف مكتب
وشقة سكنية تابعة
له في لبنان
وقام بدمج
العديد من
مؤسساته
وأوقف كافة
عمليات
التوظيف. هذا
وقد تراجعت
ميزانية
خدماته
الاجتماعية
علاوةً على
الخفض الذي
شهدته عام 2013.
التفكير
على المدى البعيد
مع أن
إيران لم تقطع
إمداداتها
المالية عن
"حزب الله"
حتى اليوم،
إلا أن التنظيم
يدرك أن
استمرار
العقوبات و/أو
تغير الظروف
الإقليمية قد
يضطرّه إلى
البحث عن
مصادر تمويل
بديلة مع
الوقت. فإذا
نشبت مثلاً
حربٌ جديدة مع
إسرائيل، قد
لا تتمكن
طهران من
إرسال الشاحنات
المحمّلة
بالنقود إلى
لبنان كما سبق
أن فعلت خلال
حرب 2006. وعلى
النحو نفسه،
قد لا تكون
الدول الأخرى
مستعدة
لتمويل
مشاريع إعادة
الإعمار مرة
أخرى بعد
الحرب بما أن
"حزب الله"
يسيطر اليوم
على الحكومة.
كما أن
"حزب الله"
يعلم أن
لطهران
نشاطات مكلفة
أخرى خارج
لبنان،
ومعظمها يشمل
عناصر من "حزب
الله". فأنشطتهم
في سوريا تدخل
اليوم مرحلة
جديدة تقوم
على ترسيخ
وجودهم
العسكري
والسياسي في
البلاد عبر مبادرات
"القوة
اللينة"
وشراء مساحات
شاسعة من
الأراضي
وتجنيد
الرجال السنة
في الجنوب ودير
الزور وإنشاء
مشاريع
اجتماعية
وثقافية لغرس
عقيدتهم في
نفوس الشباب السوري.
وإذ تتطلب كل
هذه
المبادرات
إجراء تغييرات
في
الميزانية،
يبدو قادة
"حزب الله" مصممين
على إجراء
التخفيضات
اللازمة في
لبنان (حيث
يعتبرون أن
الشيعة
قادرين على
تحمل هذه التضحيات)
بهدف توطيد
وجودهم في
سوريا (حيث
نفوذهم أضعف).
مصادر
تمويل جديدة
أخذ
"حزب الله"
يبحث عن مصادر
تمويل بديلة
لمعالجة
أزمته المالية
والحؤول دون
تفاقمها
نتيجة العقوبات،
وهي التالية:
بعد
أن شق "حزب
الله" طرقات
جديدة إلى
داخل المؤسسات
العامة في
أعقاب
الانتخابات
النيابية التي
جرت العام
الفائت، يسعى
اليوم إلى
استخدام
مختلف
الموارد
العامة لتهدئة
مخاوف ومشاكل
مجتمعه. فحين
تشكلت أخيرًا
الحكومة في
كانون
الثاني/يناير
من هذا العام،
أصبحت وزارة
الصحة تحت
سيطرته
المباشرة،
والجدير
بالذكر هو أن
ميزانية هذه
الوزارة هي
رابع أكبر
ميزانية في
لبنان وتقدَّر
بـ338 مليون
دولار سنويًا.
وبخلاف الوزارات
الرئيسية
الأخرى،
توزّع هذه
الوزارة
غالبية
أموالها مباشرةً
على
المواطنين
عوضًا عن
دفعهم على شكل
رواتب
لموظفيها، ما
يتيح لـ"حزب
الله" تحويل
مبالغ طائلة
إلى أتباعه
المتضررين من
سياسته
التقشفية
الداخلية
وأيضًا
استخدام الوزارة
لإدخال
الأدوية
الإيرانية
إلى لبنان.
أصبح لـ"حزب
الله" من خلال
حلفائه
السياسيين
نفوذٌ في كلٍّ
من وزارة
الأشغال
العامة
والنقل ووزارة
الزراعة
ووزارة
الطاقة
والمياه،
وبات بوسعه
الاستعانة
بها لتمويل
مشاريع
وأعمال تجارية
خاصة به.
أفيد أن
مسؤولي "حزب
الله" أبلغوا
حلفاءهم في
"حركة أمل"
أنهم
سيتولّون
تعيين نصف
الوظائف
الحكومية
المخصصة
دستوريًا للشيعة،
بعد أن اعتادت
"حركة أمل"
الاستفادة من
هذه الحظوة
للحفاظ على
قاعدة
شعبيتها الخاصة،
ولكن لم يعد
بإمكان "حزب
الله" التخلي
عن هذا الكسب
المفاجئ بل من
المحتمل أن
يعطي تلك المناصب
لأتباعه
ومقاتليه.
يحث
"حزب الله" اللبنانيين
من الطائفة
الشيعية أكثر
فأكثر على دفع
"الخمس" أي
الضريبة
الدينية التي
تشكل خمس ما
يملكه الفرد
من أموال. وبما
أن التنظيم
مرتبط
بالعديد من
السلطات
الدينية التي
تجبي هذه
الضريبة، من
الممكن أن
يستفيد منها
إلى حدٍّ
كبير.
ما ساعد
"حزب الله"
أيضًا هو ارتفاع
حجم التهريب
عبر الحدود
اللبنانية
السورية وعبر
مرفأ بيروت،
سيما وأنه
يسيطر على كلا
جانبَي
الحدود وعلى
المرافئ.
أعطى
"حزب الله"
مؤخرًا
موافقته على
المساعدات
التي تعهد بها
مؤتمر "سيدر"
المنعقد في نيسان/أبريل
الماضي
برعاية
فرنسية والتي
بلغت قيمتها 11
مليار دولار،
بعد أن كان
معترضًا على
الفكرة طوال أشهر
لأنها ستضع
لبنان تحت
مجهر المجتمع
الدولي
(لمعرفة
المزيد حول
الوضع الراهن
لهذه المساعدات،
يرجى الاطلاع
على الفقرة
الختامية من
مقالة "بوليس
واتش" هذه).
لكن التنظيم
يطالب بتوجيه
الأموال إلى
ميزانيات
الوزارات بدل
الشراكات بين
القطاعين
العام والخاص
– وهي الآلية
المفضلة
عمومًا
للاستثمارات
الأجنبية،
وآلية مهّدت
لها الحكومة
السابقة عبر
إقرار "قانون
الشراكة بين
القطاعين
العام والخاص"
سنة 2017. فإذا
نُفّذ طلب
"حزب الله"،
سيسهل عليه
الوصول إلى
أموال "سيدر"
عن طريق
الوزارات
الخدماتية
العديدة التي
يسيطر عليها
حلفاؤه.
الشركات
الشيعية
المشروعة لا
تستحق العقاب
بسبب
الأنشطة
المتعددة غير
المشروعة
التي يمارسها
"حزب الله" في
لبنان
والخارج،
أصبح شيعة
لبنان بأسرهم
مصنّفين
"مصدر خطر
كبير". وبات
الخيار
الأسهل أمام
الكثير من
المستثمرين
الذين يفكرون
في عقد
الصفقات في
ذلك البلد هو
تفادي أي
شراكة مع
شركات مملوكة
من مواطنين شيعة،
وهذا يؤدي
بشكل مجحف إلى
تهميش رجال
أعمال
مشروعين.
من
هذا المنطلق،
يجب على
الحكومة
الأمريكية التركيز
على إطلاع
المؤسسات
الدولية
والمواطنين
اللبنانيين
على الجهات
والأنشطة
المستهدفة
بالعقوبات
على "حزب
الله". ولطالما
كرر
المسؤولون في
وزارة
الخزينة الأمريكية
أن القصد من
العقوبات ليس
معاقبة المجتمع
الشيعي
بأسره، ولكن
لم تُبذل أي
مساعٍ جدية
للتواصل مع
الشركات
الشيعية. فإذا
حصلت مثل هذه
المناقشات
لساعدت
واشنطن على
فهم وقع العقوبات
بشكل أفضل
ووضع
الاستراتيجيات
المناسبة
لتفادي
الأضرار
الجانبية
الجسيمة.
ولكن
العقوبات
تركت في الوقت
نفسه نتائج
واعدة حتى
الآن. فرجال
الأعمال
المعارضون
لـ"حزب الله"
يريدون حماية
استثماراتهم،
والأهم من ذلك
هو أن الكثير
من رجال
الأعمال
الشيعة يتوقون
إلى قطع أي
صلة بين
مصالحهم
والشركات
المقربة من
"حزب الله"
ويبحثون عن
التوجيهات
والمعلومات
المتعلقة
بالطريقة
الفضلى لفعل
ذلك.
أما
"حزب الله" من
جهته فيلوم
الولايات
المتحدة على
مشاكله
المالية
ويطلب من
مناصريه أن
يقاوموا
ويثابروا،
فهو يقرّ بعمق
المشكلة إنما يعتبرها
في الظاهر
مؤقتة. على
سبيل المثال،
ذكر أحد كبار
القادة في
مقابلة أجريت
معه في كانون
الثاني/يناير
أن التنظيم فقد
أكثر من
أربعين في
المائة من
مناصريه الشيعة
قائلاً: "نعلم
أن هذه النسبة
سترتفع، ولكننا
لسنا قلقين.
فالذين
تركونا ليس
لديهم ملجأ
آخر،
وسيعودون
إلينا حين
تنتهي
الأزمة".
وبالفعل
لا يتوفر
حاليًا أي
بديل أمام
الشيعة
المحبطين،
وهذا ما جعل
الكثيرين
منهم يشعرون
بأنهم معزولون
ويتعرضون
لعقاب جماعي. ولكن يمكن
قلب الأمور
إذا أعطتهم
الولايات
المتحدة
وغيرها من
الأطراف
الفاعلة
بدائل ملموسة على
غرار تحسين
قدرتهم على
الحصول على
القروض
والوظائف.
ماذا عن
أموال
"سيدر"؟
إلى حين
توفر مثل هذه
البدائل، يجب
على واشنطن أن
تحرص في ما
يخص الأموال
التي تعهد بها
مؤتمر "سيدر"
أن يتلقاها
لبنان من
البنك الدولي
أو المملكة
العربية
السعودية أو
غيرهما من الجهات
المانحة
الرئيسية عبر
عقود الشراكة
بين القطاعين
العام والخاص
لا عبر
موازنات
الوزارات
اللبنانية.
وبذلك لن يتمكن
"حزب الله" من
التحكم
بكيفية إنفاق
هذه الأموال
أو عرقلة
الإصلاحات
المرتبطة بها.
حاليًا
يخطط البنك
الدولي
لإصدار ورقة
سياسات تحدد
شروط صرف هذه
الأموال. ولكن
بحسب منظمة "هيا
بنا"
اللبنانية
غير الحكومية
– التي تملك
خبرة طويلة في
مراقبة
العلاقة بين
لبنان والجهات
المانحة –
تفتقر
المنظمات
الدولية إلى المعلومات
اللازمة
لتفادي أي
صفقات غير مقصودة
مع مؤسسات
تابعة لـ"حزب
الله". ولهذا
من الضروري أن
تنخرط
الولايات
المتحدة في
حوار جازم مع
البنك الدولي
في أقرب وقت
ممكن لتحرص على
ألا تصبح تلك
المليارات
مصدر تمويل
آخر لـ"حزب
الله".
*حنين
غدار هي زميلة
زائرة من
مؤسسة
فريدمين في
برنامج
غيدولد
للسياسة
العربية
التابع لمعهد
واشنطن.
هذا ما
نقله غراندي
من سوريا
راكيل
عتيِّق/جريدة
الجمهورية/السبت
09 آذار 2019
قبل أن
يحطَّ رحاله
أمس في لبنان،
زار المفوَّض
السامي للأمم
المتحدة
لشؤون
اللاجئين فيليبو
غراندي
سوريا، حيث
مكث ثلاثة
أيام وعاين
العودة
المضطردة
للنازحين الى
منازلهم وبلادهم.
وعلمت
«الجمهورية»
أنّ غراندي
نقل إلى المسؤولين
اللبنانيين
انطباعَه
الإيجابي عن
زيارته
للعاصمة
السورية حيث
لمس للمرة
الأولى
تطوّراً في
الموقف السوري
حول عودة
النازحين
وعلى صعيد
التعاطي مع منظمات
الأمم
المتحدة،
وذلك كان
لافتاً بالنسبة
إلى الزائر
الدائم للشام.
لمَس
غراندي لدى
الجهات
السورية
إنفتاحاً أكبرَ
في التعاطي مع
المنظمات
الدولية،
وكذلك وجد
ترحيباً بتواصل
المنظمات مع
النازحين
العائدين
ومعاينة أوضاعهم.
وإستناداً
إلى هذه
الزيارة يبدو
أنّ هناك
تطوراً
«متريّثاً» في
موقف الأمم
المتحدة حول
عودة
النازحين،
وكأنه بدأ
الحديث العملي
والمقاربة
الجدية لهذه
العودة.
وقدّر
غراندي موقفَ
لبنان
وإصرارَه على
تأمين عودة
النازحين
وعدم ربطها
بالحلّ
السياسي أو
أيّ ملفٍ آخر،
وسمع من
الجهات
اللبنانية
موقفاً موحداً
يشدد على
ضرورة نقل
المساعدات
التي تقدمها الأمم
المتحدة
للنازحين من
لبنان إلى
الداخل
السوري.
وإذ
أوحى غراندي
أنّ هذه
المساعدات
مرتبطة
بتعاون
النظام ومدى
جديته، أكدت
جهاتٌ لبنانية
استعدادَها
لتأمين ما هو
مطلوب من الجهات
السورية،
خصوصاً بعدما
تحدّث المفوض
عن تصور معيّن
لتأمين
العودة
سيتظهّر في
حال توافقت
الجهات
المعنية عليه.
وأكدت
جهات رسمية
لبنانية أنها
لمست بدورها تعاونَ
دمشق، تماماً
مثلما لاحظ
غراندي
التطور
اللافت لدى
الحكومة
السورية، ولم
يخفِ سعادته
بنتائج
زيارته لدمشق.
أمّا
على المقلب
اللبناني،
فأكدت جهات
رسمية
لغراندي أنّ
لبنان يربط
ملف العودة
بـ«العودة
الآمنة» فقط
لا غير، ويرفض
ربطه بالحلّ
السياسي ولا
بالخدمة
العسكرية
الإجبارية ولا
بسِنّ احتياط
ولا بأيِّ
قوانين.
فسوريا بلادهم
وكانوا
يسكنونها
ويعرفونها
جيداً، وليس
عملنا نحن
كلبنانيين
ربط عودة
النازحين بأيِّ
موضوع، فمَن
يستطيع
إلغاءَ
الخدمة العسكرية
الاجبارية
مثلاً؟
هذه
الخدمة
موجودة منذ
تكوين سوريا
وهي موضوع
سيادي لا
يمكننا
التدخل فيه،
كذلك فإنّ
السوريين
المقيمين في
بلادهم
يؤدّون هذه
الخدمة
فلماذا
يُستثنى منها
النازحون أو
مَن يعيشون في
الخارج. هذا
الموقف اللبناني
لم يزعج
غراندي بل
اعتبر بدوره
أنّ موضوع
إلغاء الخدمة
العسكرية من
عدمها هو موضوع
سوري سيادي. إلى
ذلك، استمع
غراندي من
الجهات
اللبنانية
الى الأفكار
التي تعمل
عليها بغية
طمأنة النازح
وتشجيعه على
العودة. وفي
هذا الإطار،
قالت مصادر
رسمية
لـ«الجمهورية»
إنّ التنسيق
مع دمشق مستمر
لتحقيق
العودة، وهذه
المرة العمل
جدي وعملي
وتقني وليس
سياسيّاً
فـ«نحن لا
نناقش
العلاقات
اللبنانية ـ
السورية، بل
نعالج ملفاً
سيادياً وهذا
الأمر يتطلّب
التواصل مع
السوريين. فهل
نحمّل لبنان
ثمنَ خيارات
الأفرقاء
السياسيين؟ لبنان لا
يتحمّل، ولا
يمكن رهنُه في
ملف النزوح
بخيارات
أحزاب».
وتتمسك
هذه الجهات
بـ«الأمل» في
إمكانية تحقيق
خرق على هذا
الصعيد
مستندة إلى
واقعة أنّ
النازحين
الذين عادوا
الى سوريا
يحصلون على
التأمين
التعليمي
والصحي
والأمني ما يُشجّع
مواطنيهم على
العودة.
ووفق
إحصاءات الـUNHCR فإنّ 89 في
المئة من
النازحين
يرغبون
العودة إنما
هم خائفون،
وفي هذا
الإطار يُعمل
على تحقيق
إجماع وزاري
حول ورقة
لبنانية
وطنية موحّدة
تكون واقعية
تفصيلية
شاملة تتضمن
أفكاراً
وآليات، ولا
تحمل عناوين
فقط، بل يكون الجزء
الأكبر منها
تقنياً
عملياً
يُحدّد ما يمكن
فعله واقعياً
لتحقيق عودة
النازحين وبناء
الثقة لدى
النازح
ليتشجّع على
العودة، وذلك
عبر تعاون
ثلاثي بين
لبنان وسوريا
والأمم المتحدة.
التيار»
يرفض تحوُّل
ملف الفساد
نزاعاً
مذهبياً
أسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية/السبت
09 آذار 2019«
ينظر
«التيار
الوطني الحر»
الى حملة
مكافحة الفساد
التي أعاد
«حزب الله»
افتتاحها
بإيجابية،
لكنه يغمز من
قناة تأخّر
«الحزب» في
ملاقاته الى
حملة مكافحة
الفساد كأنه
يقول لحليفه:
«هَلأ عم
تحكينا
بالليسترين؟».
بعد مقدمة
قناة «أو. تي. في»
التي فُسّرَت
على أنها شغب
داخلي على
علاقة الوزير
جبران باسيل برئيس
الحكومة سعد
الحريري،
وبعد تَنصّل
باسيل منها
والتلميح الى
وجود أجنحة
متضررة منه ومن
علاقته مع
الحريري كتبت
هذه المقدمة،
عاد رئيس
الجمهورية
ميشال عون وتبنّى
حملة مكافحة
الفساد، بنحو
يدلّ الى انه
يتبنّى بنحو
أو بآخر ما
قام به «حزب
الله».
وعن هذا
التبنّي تدرج
أوساط «التيار
الحر» موقف
عون ضمن
الضوابط الآتية:
ـ
أولاً، يشدد
عون على أن
تكون حملة
مكافحة الفساد
في مسارها القضائي
البحت بعيداً
من أي استثمار
سياسي او دعائي،
فالفساد
يكافح في
الملاحقة
القضائية،
وليس في أن
يكون عنواناً
لحملات
سياسية.
وصحيح
انّ التيّار
أعدّ كتاب
«الإبراء
المستحيل»،
لكن كان ذلك
تعبيراً عن
انعدام
الوسائل الأخرى
في المحاسبة.
أمّا اليوم
ففي بعبدا رئيس
يشكّل مظلة
للقضاء
والمؤسسات،
وهو ذاهب للاتجاه
الى النهاية
في مسار
مكافحة
الفساد، و«التيار»
لن يخطو خطوة
واحدة في ما
يمكن ان يهزّ الاستقرار،
لأنّ الملف
يُفترض أن
يعالجه القضاء
لا الشارع،
وفي حال تمّت
الدعوة الى
أيّ تحرك شعبي
فهو لن
يُشارك، بل
سيصرّ على انّ
الملف قضائي.
ـ
ثانياً، إنّ
«التيار»
يعارض تحوّل
السجال الحالي
اشتباكاً
مذهبياً
سنياً ـ
شيعياً أو مسيحياً
ـ إسلامياً،
فليس من
المصلحة أن
يدخل ملف
مكافحة
الفساد في نفق
مذهبي، وليست
هناك مصلحة في
أن تدخل
المرجعيات
الدينية في
السجال، بل
مصلحة
التسوية
والحكومة ومسار
البلد ان يمسك
القضاء
بالملف بكل
أرقامه
وتفاصيله،
وأن يبت به
تِبعاً لهذه
الأرقام، ومن
يثبت تورّطه
فسيُحاكم
وفقاً
للقانون.
-
ثالثاً، انّ
الموقف من
«حزب الله» هو
أنه تأخّر
كثيراً في
الانضمام الى
حملة مكافحة
الفساد، فلقد
ترك «التيار»
وحيداً حين
فتح الملف
المالي، وكان
الحزب يُداري
التوازنات
خشية الدخول
في حقل ألغام.
ومع ذلك
فإنّ «التيار»
جاهز للسير في
الحملة الى
النهاية مع
استعداد لعدم
تغطية أي
مرتكب، وقد
قدّم التيار
نموذجاً في
التعامل مع
فساد إكتُشِف
في مؤسسة
أمنية حيث
عوقب ضبّاط
محسوبين
عليه، كما انّ
الحملة على
باسيل في اكثر
من قضية،
تولّى التحقيق
فيها القاضي
علي ابراهيم
ومنها
المازوت الأحمر،
توقفت بعد أن
تَوصّلت
التحقيقات
الى تورّط
جهات أخرى في
الملف، وهذا
يؤكد ان ليس
لدى «التيار»
أي خشية من
فتح كل
الملفات، وهو
في صَدد
التحضير
لتقديم ملفات
الى القضاء.
تشير
المعلومات
الى انّ
المناخ داخل
«التيار» سيسير
في اتجاه رفع
السقف عن
البعض الذين
يرى باسيل
انهم باتوا
ثقلاً على
التيار،
والأمر متعلق
بتحقيقات
أُجريت في بعض
الإدارات،
وفي القضاء
وفي مؤسسات
أمنية، ويجري
نقاش في «التيار»
حول طريقة
التعامل مع
قضية حساسة
أثيرت أخيراً
ويمكن ان
تطاول بعض
المحسوبين
عليه. ويميل
باسيل الى
تقديم هؤلاء
«عربون إثبات»
على عدم تغطية
أحد مهما علا
شأنه في
الادارة، وليس
مستبعداً ان
يفضي هذا
النقاش الى
اتخاذ القرار،
علماً أنّ من
يشغل هذه
المواقع
الحسّاسة
والمهمة سبق
أن عُيِّن في
فترة ليست ببعيدة،
وسيكون رفع
الغطاء
مُكلفاً
سياسياً، لكن
خيار تحمّل
الأثقال بات
صعباً في
مرحلة التبشير
الدائم
بمكافحة
الفساد.
المطابخ
الحزبية:
طَبَق
التعيينات
«مطوّل»
كلير
شكر/جريدة
الجمهورية/السبت
09 آذار 2019
لم يكن
الخلاف الذي
استجدّ في
اللحظة
الأخيرة حول
أعضاء المجلس
العسكري وحال
دون التفاهم
عليه، إستثناءً
لمسار الأمور
على طاولة
مجلس الوزراء،
في ما خصّ بند
التعيينات،
وإنّما
القاعدة. كان
سقوط إسم واحد
من سلّة
التفاهم
كفيلاً في إرجاء
البند إلى
الجلسة
المقبلة في
انتظار مزيد
من المشاورات.
فكيف بالحري
حين سترسو «حاوية»
التعيينات
الإدارية مع
حمولتها
الزائدة على
طاولة مجلس
الوزراء؟ ثمّة
مَن يعتقد أنّ
«التفاهم
العُلوي» بين
القوى
السياسية،
وتحديداً
رئيس الحكومة
سعد الحريري،
الثنائي
الشيعي،
و«التيار
الوطني الحر»،
في إمكانه
السماح في
إجراء نفضة
تاريخية لـ«عصب»
الإدارة اللبناينة
ومؤسساتها
ومجالسها. في
معنى أنّ جلوس
«الأقوياء»
الأربعة إلى
طاولة
مستديرة لتقاسم
«جبنة»
التعيينات،
كافٍ لخروج
«السلّة» بين ليلة
وضحاها من
مجلس الوزراء
وفرضها على
بقية شركاء
الحكومة.
لا بل
أكثر من ذلك،
يسود
الإعتقاد أنّ
الرباعي
سيطوّق بقية
القوى السياسية،
وتحديداً
«القوات
اللبنانية»
التي تخشى
عزلها
وإخراجها من
مولد
التعيينات
بلا حمص، إذا
ما تمّ
التفاهم وراء
ظهرها وبلا
علمها أو
موافقتها،
خصوصاً في ما
يخص المواقع
المسيحية.
أولاً،
لا بدّ من
الإشارة إلى
أنّ سلّة
التعيينات
مفروزة إلى
ثلاث فئات:
تعيينات الفئة
الأولى في
الإدارة
العامة
(المدراء
العامون)،
مجالس
الإدارة
(الكهرباء،
مؤسسة
«ايدال»، مجلس
الإنماء
والإعمار...)
والهيئات
الناظمة،
وكلها تتمّ
بقرارات
يتّخذها مجلس
الوزراء. إذ
تنصّ المادة 95
من الدستور
على أنه «تلغى
قاعدة
التمثيل
الطائفي
ويُعتمد
الاختصاص والكفاءة
في الوظائف
العامة
والقضاء
والمؤسسات
العسكرية
والأمنية
والمؤسسات
العامة والمختلطة
وفقاً
لمقتضيات
الوفاق
الوطني، باستثناء
وظائف الفئة
الأولى وما
يعادل الفئة الأولى
فيها، وتكون
هذه الوظائف
مناصفة بين المسيحيين
والمسلمين
دون تخصيص أية
وظيفة لأية
طائفة مع
التقيّد
بمبدأَي
الاختصاص
والكفاءة».
أما
المادة
الثانية التي
أتى على ذكرها
الدستور في ما
يخص
التعيينات
الإدارية فهي
المادة 65 التي
تحدّد عمل
مجلس
الوزراء،
وتنص على أنّه
«يكون النصاب
القانوني
لانعقاده
أكثرية ثلثي
أعضائه،
ويتّخذ
قراراته
توافقياً.
فإذا تعذّر
ذلك
فبالتصويت،
ويتّخذ
قراراته
بأكثرية الحضور.
أما
المواضيع
الأساسية
فإنها تحتاج
إلى موافقة ثلثي
عدد أعضاء
الحكومة
المحدّد في
مرسوم تشكيلها»•
ويُعتبر
تعيين موظفي
الفئة الأولى
وما يعادلها
من المواضيع
الأساسية.
في
النتيجة، إنّ
مفتاح
التعيينات
يكمن في ثلثي
أعضاء مجلس
الوزراء،
ومَن هو قادر
على التحكم بهذين
الثلثين، في
إمكانه
التحكّم
بدفّة التعيينات،
إذا ما أراد
إسقاط منطق
التوافق.
أما غير
ذلك من آليات
اتُبعت على
مرّ العهود والحكومات
المتعاقبة
لاختيار
«أصحاب
الحظوظ» من
المديرين
العامين أو ما
يعادلهم في
الفئة، فكانت
خلاصة قرارات
أو تفاهمات
تُتّخذ في
مجلس الوزراء،
ينتهي
مفعولها مع
انتهاء عمر
الحكومة
المعنية.
هكذا،
طُرح مثلاً أن
يتولّى
الوزير
المعني بالشغور
في وزارته،
رفع ثلاثة
مرشحين إلى
مجلس الوزراء
ليتولّى
اختيار أحدهم.
فيما ذهب الوزير
السابق ملحم
رياشي إلى
خيار اعتماد
آلية
المباريات
بمشاركة مجلس
الخدمة
المدنية
والتي لم يكتب
لنتيجتها
النجاح بسبب
الخلاف مع
رئيس
الجمهورية.
حتى
الآن، لا كلام
عن «آلية -
غربال» من
شأنها أن تفرز
الطامحين
لتبوُّء
المراكز
الأولى في الإدارة
اللبنانية،
بين مستحق
وغير مستحق. أكثر من
ذلك، يقول أحد
المعنيين في
هذا الملف إن
لا كلامَ جدّياً
في تفاصيل
التعيينات.
يكاد يجزم أنّ
هناك استحالة
في حسمها دفعة
واحدة أو حتى
على دفعتين،
وقد تحتاج إلى
جلسات طويلة
من التشاور
نظراً الى
ضخامتها
وتشعّبها.
في
المرحلة
الراهنة،
تُجري «القوات
اللبنانية»،
وفق مصادرها،
جولة اتصالات
مع الكتل
الوزارية
للتفاهم على
آلية واضحة
للتعيينات،
وهي تعتبر أنّ
بمجرد إقرار
آلية من هذا
النوع، ينتفي
تلقائياً منطق
المحاصصة
والمحسوبيات،
وتنتفي الخلافات
على خلفية هذه
التعيينات،
ويصار إلى تعيين
أصحاب
الكفاءة،
وذلك من خلال
إخضاع المرشحين
لمقابلات
تجريها هيئة
يشارك فيها
مجلس الخدمة المدنية
ووزارة
التنمية
الإدارية
والوزير المختص.
ولا
يبدو أنّ هناك
مَن فاتح رئيس
حزب «القوات» سمير
جعجع بهذا
الملف، كما
يقول
المطلعون على
موقفه،
خصوصاً من
جانب رئيس
الحكومة،
ولهذا ثمّة
خشية من أن لا
تنال معراب من
«الجَمل إلّا
أُذنه» وأن
يصار إلى
تهميشها، ما قد
يضطرها إلى
خوض
المواجهات
لتحصيل
«حصتها» من
التعيينات.
في
المقابل،
يقول أحد
المعنيين
بهذا الملف من
الضفة
«العونية»،
إنّ الكلام عن
تهميش ليس في
محلّه، بدليل
أنّ كل
التعيينات
التي شهدها عهد
الرئيس ميشال
عون منذ بدايته،
سلكت معبرَ
التوافق، ولم
يتم تغييبُ أيّ
فريق أو
استبعاده
بمعزل عن
السجال حول
أحجام
وطموحات
القوى
السياسية،
مشيراً إلى
أنّ «التيار»
لم يتصرّف
بمنطق
الإلغاء أو
اختصار التمثيل
المسيحي في
التعيينات،
فلماذا يفعلها
اليوم؟
داخل
البيت
«العوني» لا
توحي الصورة وكأنّ
هناك مطبخاً
سرّياً
تُفلَش على
مائدته خريطة
التعيينات
ويتمّ ملء
فراغاتها على
طريقة «الحشو»
وتوزيع
العديد. لا بل
يؤكد المعني
بهذا الملف
أنّ «التيار»
لا يزال في
بداية ورشته
الحزبية
لناحية تجميع
السِيَر
الذاتية التي
وُضعت على
مكاتبه
لطامحين،
حزبيين وغير حزبيين.
ويلفت إلى
أنّ «التيار»
يحرص على
اعتماد مبدأ
الكفاية وتعيين
الشخص
المناسب في
المكان
المناسب. ولهذا،
في نظره،
الكلام عن
نيّة «التيار»
اجتياح
الشغور
الإداري
المسيحي
بمحسوبين من
اللون
البرتقالي،
أشبه
بـ«هلوسة» لا
أساس له من الصحة.
ويشير إلى أنّ
اعتمادَ آلية
رفع الوزير
المعني ثلاثة
أسماء إلى مجلس
الوزراء،
يمنح كل وزير
لديه شغور
ورقة قوة تدعم
موقفه في مجلس
الوزراء. وبالتالي
إنّ الخشية من
تهميش فريق
محدَّد فيه
مبالغة،
خصوصاً وأنّ
غالبية
الوزارات تعاني
من شغور سواءٌ
في ملاكها أو
في مؤسسات تابعة
لها.
هل خسر
ترامب آخر
«مؤيّدي»
الإنسحاب؟
جورج
شاهين/جريدة
الجمهورية/السبت
09 آذار 2019
الى أمد
غير محدّد
سيبقى الموعد
النهائي لسحب
القوات
الأميركية من
سوريا سرّاً
من أسرار الحرب
التي أعلنتها
واشنطن ومعها
دول الحلف الدولي
على الإرهاب.
وفي انتظار
اللحظة التي يُحسم
فيها مصير
«داعش»
ومثيلاتها،
يبدو أنّ
الرئيس دونالد
ترامب قد خسر
بقول الجنرال
جوزف فوتيل إنّ
المعركة
طويلة مع
«داعش»، آخر
مناصريه للإنسحاب
من سوريا.
فإلى أيّ مدى
يصحّ هذا؟
وكيف ولماذا؟ منذ
9 كانون الأول 2018
ينتظر شعوب
العالم ومعهم
الشعب
الأميركي
تنفيذ قرار ترامب
«التويتري»
بالانسحاب من
سوريا في أسرع
وقت ممكن بعد
القضاء على
الإرهاب. وإنّ
الوعد الذي
قطعه في حملته
الإنتخابية
قبل ان يدخل الى
المكتب
البيضاوي في 22
كانون الثاني
2017 بإعادة
الجنود
الأميركيين
الى أرضهم
وقواعدهم قد يتحقق
قريباً.
يتذكر
الجميع أنه
بعد ساعات على
المفاجأة
التي أحدثها
القرار الترامبي
بالإنسحاب من
سوريا عشية
عيدي الميلاد
ورأس السنة،
قدّم وزير
دفاعه
الجنرال جوزف ماتيس
استقالته في
خطوة
إحتجاجية
ارجأ الإعلان
عن مثلها في
وقت سابق بعد
أن تراجع
رئيسه عن قرار
مماثل في فترة
قصيرة.
وفي
الوقت الذي لم
يتردّد ترامب
بقبول
الإستقالة
سارع عدد من القيادات
الأميركية في
وزارتي
الخارجية والدفاع
ومجلس الأمن
القومي
والمخابرات
الأميركية
الى الإعتراض
على القرار.
فمعظم
مَن تبنّوا
هذا الموقف،
وإن لم يقدِموا
على الخطوة
التي ذهب
اليها ماتيس،
استغربوا
مراراً هذا
القرار في
شكله وتوقيته
ومضمونه. فإلى
القول إنّ قراراً
من هذا النوع
لا يمكن
إعلانه من طرف
واحد على رغم
حجم
الصلاحيات
التي يتمتع
بها الرئيس
الأميركي
فإنه يجب ان
يكون ثمرة
مناقشات بين
مختلف
الأجهزة
المعنية. ولكي
يبرّر هؤلاء
رفضهم القرار
بأنّ الأهداف
التي قادت
بلادهم من
اجلها حربها
ومعها مجموعة
دول الحلف الدولي
ضد الإرهاب لم
تنتهِ بعد.
فموضوع
القضاء على
«داعش» لم
يكتمل فصولاً
بعد رغم
الإعلان عنه
في اكثر من
عاصمة شاركت
في هذه الحرب
من اكثر من
موقع وطرف.
فكما
أعلنت واشنطن
في الأسابيع
الأخيرة من العام
الماضي عن
القضاء على
«داعش»، فقد
كرّم الرئيس
الروسي
فلاديمير بوتين
قادة وحداته
من النخبة
التي قادت
العمليات
العسكرية في
سوريا في
المناسبة،
مشيداً بالإنتصارات
التي تحققت.
وأصدرت
ايران
اعلاناً
مماثلاً
وزّعت فيه الشهادات
على قوى
الممانعة
التي فازت
بالإنتصار
على الإرهاب
واحتفل «حزب
الله» بالمثل
وعاشت دمشق
اجواء مماثلة
ومعها بغداد
التي كرّست
اياماً من
الإحتفالات إيذاناً
بانتهاء عهد
«داعش»
واخواتها.
اعتقد
البعض انّ كل
ذلك كان
منطقياً،
فالسباق الى
الإعلان عن
هذه
الإنتصارات
على مستوى محورَي
الحرب كان
مشروعاً قبل
أن تتراجع
الآمال بصوابيته.
وما
لبثت أن تلاشت
النشوة
بالإنتصار
وظهرت «داعش»
في أكثر من
منطقة. وجاءت
أحداث
السويداء في
الجنوب
السوري
والهجمات
الإرهابية
التي طاولت
نساء المنطقة
ومخطوفيها ثم
كانت الأحداث
في ريف إدلب
ومناطق عدة من
الرقة
بالتزامن مع
أحداث
الأنبار
العراقية
لتؤكد أنّ
المعلن عن
وفاته ما زال
حيّاً يرزق
وقادراً على
المقاومة
والقيام
بعمليات
دموية دفع ثمنها
العشرات من
ضباط الجيش
السوري
النظامي وجنوده
والنساء
والرجال في
السويداء
وآخرون في
مناطق غرب
الفرات وشرقه
وعلى الحدود
السورية
والعراقية،
عدا عن تلك
التي طاولت
القوات الأميركية
في منبج، وذهب
ضحيّتها
عسكريون أميركيون
وآخرون
استعين بهم في
الوحدات
المشتركة الى
جانب القوات
الكردية
والتركية.
وعلى
وقع هذه
المحطات
الدموية وما
خلّفته من آثار
سلبية على
مصير
الإحتفالات
بالإنتصارات،
كان فوتيل
يؤكد بدءَ
الإستعدادات
لإنسحاب
القوات الأميركية
من سوريا في
اتّجاه بعض
القواعد في
العراق لتبقى
هناك في مهمة
مراقبة
الحدود السورية
ـ العراقية،
ولمنع
استغلال
الخطة لتعزيز وجود
الجيش السوري
النظامي
والقوات
الموالية
لإيران وقطع
«الأوتوستراد»
الإيراني من
طهران الى
بغداد فدمشق
وبيروت.
وسارعت
محطات التلفزة
العالمية الى
مواكبة اولى
القوافل التي
غادرت شمال
سوريا بخفر
قبل أن تتوالى
الأنباء عن
تعزيزات
اميركية
إضافية عادت
من العراق وتركيا
في اتّجاه
قاعدة التنف
الجنوبية
والمنطقة
الوسطى، ومن
تركيا في
اتجاه الشمال
السوري، وقيل
يومها إنها
لتعزيز القوى
وتسهيل الإنسحاب.
وبمعزل
عن كل هذه
السيناريوهات
فاجأ الجنرال
فوتيل اعضاء
الكونغرس
الأميركي في
شهادة قبل
يومين اعترف
فيها بأنّ
انتهاء
المعركة ضد تنظيم
داعش «لا يزال
بعيداً» وأنّ
«الجهاديين» الخارجين
من «الباغوز»
آخر معقل
للتنظيم في شمال
شرق سوريا «لا
يزالون
متطرّفين وغير
تائبين أو
منكسرين،
ومستعدّين
للعودة إلى القتال».
نافياً وجود
أيّ «ضغوط على
الجيش الأميركي
للانسحاب من
سوريا في أيّ
موعد محدَّد».
وعليه،
فقد فُسَّر
موقف فوتيل
على أنه سقوط
لتعهّداتٍ
أطلقها ترامب
في 7 شباط
الماضي أمام أعضاء
التحالف
الدولي ضد
الإرهاب في
واشنطن، أكد
فيها أنّ
«الجنود
الأميركيين
وشركاءنا في
التحالف
وقوات سوريا
الديموقراطية
حرّروا على
الأرجح كل
المناطق التي
يسيطر عليها
تنظيم «داعش»
في سوريا
والعراق». وبذلك
يعترف
المراقبون
أنه،
وبالإضافة
الى رزمةٍ من
الأسباب
الأخرى التي
أعاقت الإنتصار
النهائي في سوريا
وحالت دون
إبعاد
الإيرانيين
من سوريا، فقد
خسر ترامب
بشهادة فوتيل
«آخر مؤيّديه»
في الدعوة الى
هذا الإنسحاب.
وانّ عليه
التضامن مع
فوتيل في ما
تعهّد «ببذل
مزيد من الجهد
لإلحاق
الهزيمة بآخر
شخص في صفوف
تنظيم داعش». والى
أن تأتي تلك
اللحظة فما
على الجميع إلّا
أن يترقب
مواعيد جديدة
للإنسحاب من
سوريا وهي
بعيدة على ما
يعتقد
المعنيون بها.
والجزائر
في العناية
الفائقة!
راجح
الخوري/الشرق
الأوسط/09 آذار/19
عندما
اندلعت «ثورة
الياسمين» في
تونس، في 17 ديسمبر
(كانون الأول)
من عام 2010، على
الحدود الشمالية
الشرقية مع
الجزائر،
حملت رياح
الثورة النار
إلى ليبيا جنوباً،
ثم إلى مصر
شرقاً، وكان
من الواضح أن الهدوء
الذي غلب على
الوضع في
الجزائر، هو
نتيجة
عاملين؛
الأول أن
الذاكرة
الشعبية في الجزائر
لا تزال مفعمة
بالفصول
الأليمة لما
يسمى «العشرية
الدموية»،
التي استمرت 10
أعوام وحصدت 200
ألف قتيل،
والثاني أن
الحكومة
سارعت بإيعاز
من الرئيس عبد
العزيز
بوتفليقة إلى
زيادة رواتب
الموظفين،
حفاظاً على
هدوء الشارع.
وعلى
امتداد مراحل
«الربيع
الدامي»، أظهر
بوتفليقة
حياداً، بل
ميلاً إلى دعم
الأنظمة، وهو
الذي كان قد
أنهى أعوام
الحرب
الأهلية
العشرة، التي
بدأت عام 1991،
بعد إلغاء
الانتخابات
التي كانت
ترجح فوز
الإسلاميين،
وعمد بعد
تسلّمه
مقاليد الحكم
عام 1999 إلى
إصدار «قانون المصالحة
والوئام» الذي
أرسى الهدوء
في البلاد. الآن
يبدو أن النار
تهب غرباً إلى
المدن الجزائرية
التي تتظاهر
ضد ترشّح بوتفليقة
لولاية خامسة
رغم وضعه
الصحي الذي
أقعده في كرسي
مدولب منذ عام
2013 بعدما كان
أصيب بسرطان
في الأمعاء،
والأمور في
الجزائر
مدعاة قلق
متصاعد، لأن
المظاهرات
ستتسع
وتتفاقم، في حين
يهدد نائب
وزير الدفاع
رئيس الأركان
الفريق أحمد
قايد صالح ومن
ورائه
الجنرالات، بأن
الجيش سيضمن
الأمن، ولن
يسمح بعودة
البلاد إلى
«سنوات الجمر
والألم».
موازين
القوى التي
كانت تميل
لمصلحة
الفريق الحاكم
من وراء
بوتفليقة،
الذي يتألف من
رجال السلطة
والجنرالات
ورجال
الأعمال،
بدأت تفقد
السيطرة،
أولاً بعدما
تحدثت
المعلومات السويسرية
عن أن بوتفليقة
الذي يرقد في
العناية
الفائقة
يواجه وضعاً
حرجاً، وقد
حذّر المجلس
الوطني
للأطباء من
إمكان تزوير
شهادات طبية
تزعم أنه يملك
الأهلية
لتحمل السلطة.
وثانياً
بعدما بدأ
رفاق
بوتفليقة
ينفضّون عنه،
وفي السياق
كان يوم
الخميس
مفصلياً، بعدما
أعلنت
المنظمة
الوطنية للمجاهدين،
التي تضم
قدامى
المحاربين من
رفاقه، أن
مطالب
المحتجين
مشروعة،
ودعوا إلى تصعيد
المظاهرات،
كذلك بعدما
أعلنت جمعية
قدماء وزراء
التسلّح
والاتصالات
«المالغ»، التي
يرأسها وزير
الداخلية
السابق دحو
ولد قابلية،
دعمها
للمتظاهرين،
في حين كان
رئيس المجلس
الدستوري
الطيب بلعيز
يواجه مأزقاً
حقيقياً، لأنه
صديق
بوتفليقة،
ولأن الاتحاد
الوطني للمحامين
تظاهر
معترضاً على
الترشيح،
الذي يفترض في
بلعيز
والمجلس
الدستوري أن
يقبله أو يرفضه
في خلال 10
أيام، تنتهي
الثلاثاء
المقبل!
يبلغ
تعداد الشعب
الجزائري 42
مليوناً، 70 في
المائة منهم
دون سن
الثلاثين،
وهذا يعني
أنهم كانوا
أطفالاً أيام
الحرب
الأهلية، ولا
يتذكرون منها
الكثير، ولكن
نسبة البطالة
بينهم وصلت
أخيراً إلى 25
في المائة، ثم
إنهم باتوا ينظرون
بمرارة إلى
الوضع
الرئاسي
عندهم، وخصوصاً
مع وجود رئيس
مريض وغير
قادر على
مخاطبتهم،
فعندما زار
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل ماكرون
الجزائر عام 2017
وخرج يجول
وحيداً في
شوارع العاصمة
ويتحدث إلى
الناس،
انطلقت
مظاهرات شبابية
ترفع شعار
«كفى»، ولم يكن
موضوع ترشّح بوتفليقة
لولاية خامسة
مطروحاً
آنذاك.
منذ
بداية الحديث
عن رغبته في
الترشح، وهو
الذي كان
أساساً قد
عدّل الدستور
الذي يحصر
العهد بولايتين،
بدأت حركة
مظاهرات
احتجاجية في الجامعات
والشوارع،
لكن نائب وزير
الدفاع، الأربعاء
الماضي، هدد
قائلاً: «إن
الجيش سيبقى ماسكاً
بزمام مكسب
الأمن، وهناك
من يريد أن تعود
الجزائر إلى
سنوات الألم
والجمر». رئيس
الوزراء أحمد
أويحيى كان قد
أثار غضب
النواب، في
مداخلة شبّه
فيها الوضع في
الجزائر
بالنموذج
السوري،
قائلاً: «إن
المسيرات في
سوريا أيضاً
بدأت بالورود
وانتهت
بالدم»، وذلك
تعليقاً على
قيام
المتظاهرين
بتوزيع
الزهور على رجال
الأمن، وهم
يصيحون «سلمية
سلمية»، لكن
المخاوف زادت
في ضوء تسريب
محادثة بين
عبد المالك
سلال وعلي
حداد، وهما من
بطانة
بوتفليقة، تتضمن
تهديداً
باستعمال
السلاح ضد
المتظاهرين.
ينصّ
الدستور
الجزائري على
أن من يترشح
للانتخابات
الرئاسية
عليه أن يذهب
شخصياً لتقديم
ترشيحه، ولكن
بوتفليقة ليس
قادراً صحياً
على القيام
بذلك، لهذا
وصل مدير
حملته
الانتخابية
عبد الغني
زعلان يوم
الأحد
الماضي، ليقدم
الترشيح
نيابة عنه،
لكن القراءة
السياسية في
بيان
الترشّح،
كشفت وجود
تنازل أوليّ
من بوتفليقة،
والأحرى من
الطاقم الذي
يحكم البلاد،
عندما تعهد
البيان
بالدعوة إلى
انتخابات مبكرة
بعد عام، لا
يشارك
بوتفليقة
فيها!
المعارضة
اعتبرت الأمر
بمثابة رشوة
بلا معنى، لكن
فحوى بيان
الترشح الذي
قرأه زعلان،
يكشف ضمناً
وجود خلافات
داخل أجنحة
الحكم حول ترتيبات
المرحلة
المقبلة،
والدليل أن
البيان تعهد
بإعداد دستور
جديد يقرّه
الشعب عن طريق
الاستفتاء،
ويكرس ميلاد
جمهورية
جديدة، ونظام
جديد، ووضع
سياسات
عمومية عاجلة
كفيلة بإعادة
التوزيع
العادل
للثروات
الوطنية،
والقضاء على كل
أشكال
التهميش
والإقصاء،
وشنّ حملة
وطنية فعّالة
ضد الرشوة
والفساد!
هذا
كلام يشكّل
اعترافاً
ضمنياً بحاجة
الجزائر
الملحة إلى كل
هذه الإصلاحات،
التي لم يقم
بوتفليقة
بها، رغم أنه
حكم 20 عاماً،
كما يشكّل
اعترافاً من
الذين يديرون
السلطة بأنهم
لا يملكون
تصوراً للمرحلة
المقبلة، سوى
تقديم هذه
الوعود
الزهرية، وهو
بالتالي ما
يدفع الشعب
الجزائري إلى
التساؤل، إذا
كان بوتفليقة
يعترف
بالحاجة إلى كل
هذه
الإصلاحات،
فلماذا لم يقم
بها؟! ثم إن الذين
كتبوا البيان
نيابة عن
بوتفليقة،
حاولوا
الالتفاف على
التحركات
الشعبية من
خلال التعهد
بتخفيض
العهدة
الجديدة من 5
سنوات إلى سنة
واحدة، وهي
محاولة لكسب
الوقت وترتيب
الشركة بينهم.
السؤال
يزداد
إلحاحاً حول
ما إذا كانت
الجزائر تقف
فعلاً على
«العتبة
السورية» التي
أشار إليها
أحمد أويحيى،
أي المواجهة
بين اللجوء
إلى القوة،
الذي تعهد به
نائب وزير الدفاع
(بوتفليقة هو
وزير الدفاع)
أحمد قايد صالح،
وبين
المتظاهرين
الذين لا
يلتفتون مثلاً
إلى أن عدد
الذين قدّموا
ملفات ترشحهم
إلى المجلس
الدستوري بلغ
20 مرشحاً، لكن
ليس بينهم
منافس قوي
يواجه
بوتفليقة،
الذي تدفعه بطانة
السلطة
الحاكمة،
فحتى محسن
بلعباس مثلاً
لم يترشح، رغم
أنه رئيس حزب
معارض، هو
«التجمع من
أجل الثقافة
والديمقراطية»،
في حين تذهب
مواقف القوى
الحزبية
الأخرى إلى
مقاطعة الانتخابات
التي يخوضها
الإسلاميون،
لكن بحظوظ
معدومة!
الجزائر
إلى أين؟
سؤال لا
يستطيع
بوتفليقة أن
يجيب عنه، ولا
تعرف الشركة
الحاكمة
باسمه أن تجد
جواباً واضحاً
عنه بعد
الانقسام في
صفوفها، لكن
كوابيس «العشرية
الدموية»، يجب
أن تمنع
الانزلاق إلى
البوابة
السورية، فمن
المؤثر فعلاً
أن ينتهي
مناضل اسمه
عبد العزيز
بوتفليقة
رئيساً
مريضاً لبلد
يستحق العافية.
السعودية
لا تحتاج
يوماً
عالمياً
للمرأة
سلمان
الدوسري/الشرق
الأوسط/09 آذار/19
لعقود
طويلة، لم
يتوقف الجدل
حول تمكين
المرأة في
المملكة، فمن
جهة تؤمن
الدولة بأن
المرأة تعد
عنصراً
أساسياً من
عناصر قوتها،
ومن جهة أخرى
عملت جهات
داخل المجتمع
على عدم نجاح
أي مشروعات
لتمكين
المرأة،
والتبرير
طبعاً ذاته،
الحكاية
القديمة التي
لا تتغير:
تغريب المجتمع؛
وهو الأمر
الذي جعل
مساعي
الحكومة تمضي
بشكل بطيء
جداً، وساهم
في تأخير
توفير مناخ
آمن للمرأة،
وعدم تسهيل
خدمات
تساعدها على القيام
بواجباتها
الوطنية
كعنصر فعال في
المجتمع. ثم
كانت القفزة
الكبرى في
تمكينها، بعدما
غدت عنصراً
رئيسياً في
«رؤية المملكة
التنموية 2030».
عندها قامت
الدولة بحزمة
من الإصلاحات
ومراجعة
الأنظمة
واللوائح
لدعمها، فهناك
إيمان بأن
تمكين المرأة
اجتماعياً
واقتصادياً
وسياسياً،
سيسهم في دفع
عجلة التنمية بما
يحقق رؤية
الدولة
للتنمية
المستدامة، وكذلك
رفع نسبة
مشاركة
المرأة في سوق
العمل من 22 في
المائة إلى 30
في المائة،
باعتباره
مطلباً مهماً
ومؤشراً على
نجاح تلك
الإصلاحات.
في يوم
المرأة
العالمي،
الذي حل أمس،
تجد المرأة
السعودية
نفسها وقد
حلقت عالياً
في فترة زمنية
قصيرة،
فالتدابير
التي اتخذتها
بلادها لحماية
حقوقها
وتمكينها، ما
كان لأحد أن
يتخيلها قبل
أعوام قليلة
فقط، فقد صدر
أمر ملكي يؤكد
على جميع
الجهات
المعنية بعدم
مطالبة المرأة
بالحصول على
موافقة ولي
الأمر عند
تقديم الخدمة
لها، أو إنهاء
الإجراءات
الخاصة بها. وكذلك
صدرت مدونة
الأحكام
القضائية،
وتقلدت مناصب
حكومية مهمة،
أبرزها
تعيينها
سفيرة في أهم دولة
بالعالم،
الولايات
المتحدة،
بالإضافة إلى
تمكينها من
الوصول إلى
مراكز صنع
القرار في
القطاعين
العام والخاص.
أما
اجتماعياً،
فقد قادت
المرأة
السيارة بعد
عقود طويلة من
المخاوف
والتردد،
وصدر نظام محاربة
العنف الأسري
والحد من
ضحاياه، وسمح لها
بالدخول إلى
الملاعب
الرياضية
لمشاهدة المباريات،
كما أصدرت
الحكومة
عـدداً من القرارات
والتشريعات
التي تحد من
تعـــرض
المــرأة
للاستغلال
والعنف
والتمييز
ضدها،
وتمنحها
الاستقلالية
في إدارة
شؤونها وشؤون
أسرتها، كما
وضعت أيضاً عدداً
من الضوابط
القانونية
لتقنين
الزواج المبكر
والحد منه.
ما
يحسب لمسيرة
تمكين المرأة
السعودية،
ليس فقط في
التغيرات
المهولة التي
وضعتها في
المكانة التي
تستحقها،
وليس في طريقة
تطبيقها
بأكبر
المكاسب وأقل
الخسائر. في
تقديري: ما
يحسب حقاً هو
أن كل ما تحقق
نابع من حاجة
المجتمع
السعودي
أولاً
وأخيراً. لم
يتم إصدار
تنظيم واحد
فقط لمطالب
خارجية، أو من
أجل حملة
علاقات عامة
مثلاً، كما
تفعل بعض الدول،
وإنما جميع
القرارات
التي صدرت،
وكل الخطوات
التي تقدمت
بها المرأة
السعودية، كانت
نابعة من
ضرورة داخلية
وحاجة
اجتماعية. وأكبر
دليل على نجاح
ذلك هو قبول
المجتمع نفسه
في فترة قصيرة
لكل خطوات
تمكين
المرأة،
ودعمها بشكل
أحرج كل من
راهن أو توقع
تحفظاً قد يحد
من نجاح مسيرة
تمكين المرأة.
إذا كان أمس
اليوم
العالمي
للمرأة، فإن
السعودية وهي
تعيش تحديثاً
غير مسبوق في
كافة مناحي
الحياة فيها،
لا تحتاج لمثل
هذا اليوم ليساعدها
في تمكين نصف
مجتمعها،
فحاجتها
الداخلية
أكبر دافع
وأقوى حجة
تعينها على
المضي في مزيد
من إصلاحاتها
الاجتماعية،
والتجربة خير
برهان. صحيح
أن المسيرة لا
تزال طويلة،
والمشوار لم
ينتهِ بعد؛
لكن من غير
الإنصاف عدم
مراقبة نجاح
تمكين المرأة
وكيف فاق
التوقعات؛
لأنه ببساطة سار
وفق هوية
سعودية
خالصة، ولم
يكن في أي من تفاصيله
نسخة مستوردة
من الخارج.
ديبلوماسية
التسليح
والتسلّح في
الشرق الأوسط
راغدة
درغام/09 آذار/19
انعطف
سباق التسلح
بين الولايات
المتحدة وروسيا
على منطقة
الشرق الأوسط
في محطة تركية
وأخرى
خليجية،
وتقاطعت
الديبلوماسية
السياسية مع
بيع السلاح
وشرائه في زمن
الارتجالية الخطيرة
التي حلّت
مكان السياسة
المخطّط لها
لزمن بعيد.
آفاق إلغاء
معاهدة
الصواريخ
النووية المتوسطة
المدى التي
وقّعتها
واشنطن وموسكو
عام 1987 اتّسعت
بعدما تم
تجميدها من
قبل العاصمتين،
ومعها بات
السباق على
التسليح في
الشرق الأوسط
أكثر أهمية
لهما من إيجاد
حلول للمشاكل
والنزاعات
الاقليمية.
لهذا انحسرت
احتمالات
وامكانيات
ايقاف الحروب
وازدادت حظوظ اللاّاستقرار
في الشرق
الأوسط. انه
زمن "الديبلوماسية
الانتقالية"
حسب تعبير
خبير مخضرم في
العلاقات
الأميركية –
الروسية، حيث
الأفضلية
ليست
للديبلوماسية
الوقائية ولا
للديبلوماسية
الشخصية ولا
للديبلوماسية
المتعددة
الأطراف
وإنما هي
لديبلوماسية
اختبار
الأعصاب بالاقتراب
أكثر من الخط
الأحمر.
هذا
الأسبوع، قام
وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف بجولة
خليجية كان
لها نكهة
تصدير السلاح
واستيراد
الاستثمار
بعيداً عن
مبادرات
جدّية لحلول
أساسية
للنزاعات
الإقليمية. فهو،
حسب مصدر
مطّلع، لم
يأتِ بمبادرة
حول النزاع
الإسرائيلي –
الفلسطيني أو
في شأن الخلاف
الخليجي مع
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية.
حمل معه رسالة
العزم الروسي
على ترسيخ
النظام في
دمشق والرغبة
في إعادة
تأهيله عربيّاً،
وسمع الجواب.
إنما جولته لم
تكن لأسباب
سورية بل ان
القاسم المشترك
في جميع
محطاته كان
تسويق السلاح
واستدعاء
الاستثمار –
وعنوان
كلاهما هو
العملة الصعبة.
المحطة
السعودية في
جولة لافروف
لها خصوصيتها،
نفطياً،
وسياسياً،
وتسلّحاً،
سيما في ضوء
مؤشرات على
تفكيرٍ في
الرياض في
شراء منظومة S-400 الروسية
لاعتراض
الصواريخ
الباليستية
في حال عرقلة
شراء منظومة
"ثاد"
الأميركية لاعتراض
الصواريخ
المتوسطة
والقصيرة
المدى. كلى
المنظومتين متطوّر.
كلفة "ثاد"
ضعف كلفة S-400 مما يجعل
المنظومة
الروسية
بديلاً
واضحاً أمام
السعودية في
حال لم تمضِ
واشنطن في بيع
المنظومة
الأميركية.
فإذا أوقف
الكونغرس الصفقة
ولم يستخدم
الرئيس
دونالد ترامب
صلاحية
الفيتو
الرئاسي من
أجل المضي
بعقود التسلح
مع السعودية
بقيمة 110 مليون
دولار في
العقدين
المقبلين، لن
تتردد
السعودية في
القفز من سلاح
الغرب الى
سلاح الشرق.
فاليوم،
ومع التطوّر
التكنولوجي
في السلاح، لا
لزوم للتقيّد بعقيدة
واحدة دون
غيرها كما كان
الأمر في زمن الحرب
الباردة حين
كان على الدول
الاختيار بين
السلاح
الغربي
والسلاح
السوفياتي.
وبالتالي،
ازدادت
القيمة
السياسية
لصفقات التسلح
علماً انها
منذ البداية
لم تكن عقوداً
تجارية محضة
أساساً. ثم ان
القدرة على
التنوّع في الترسانة
العسكرية
أعطى الدول
التي تستورد
السلاح
هامشاً
مهمّاً في
المعادلة
الاستراتيجية
والجغرافية –
السياسية. فالسلاح
سلعة مُكلفة
جداً وثمينة
جداً في
موازين العلاقات،
والمشتري لم
يعد حصراً تحت
رحمة البائع.
من هنا،
أتت زيارة
لافروف في
خضمّ التجوّل
السعودي في أسواق
الخيارات
المفتوحة
البديلة عن
السوق الأميركي،
بما فيها سوق
الصين.
الولايات المتحدة
ليست جاهلة
بما يحدث
ولذلك،
الأرجح أنها
لن تتراجع عن
صفقة
المليارات
الضخمة مع السعودية.
لكن مجرد
الانفتاح على
التنوّع من
قِبَل
السعودية،
يرافقه قرار
مشترك روسي –
سعودي بتوطيد
العلاقات
الثنائية،
جعل موسكو
تقفز الى
الفرصة
المتاحة.
فالسباق
الثنائي على
التسلح بين
الولايات
المتحدة
وروسيا مكلف
جداً بالذات
لروسيا، أما
السباق على
التسليح بالذات
في الشرق
الأوسط، فإن
مردوده نقدي
واستراتيجي
في آنٍ واحد
ليس فقط في
المنطقة
الخليجية، وإنما
أيضاً في
تركيا حيث
المعادلة بين
منظومة S-400 وبين "أف-35"
لها أبعاد
مختلفة.
وزارة
الخارجية
الأميركية
أبلغت هذا
الأسبوع
تركيا أنها
إذا مضت في
شراء منظومة S-400 الروسية
فإن واشنطن
ستضطر الى
اعادة النظر في
مشاركة أنقرة
في برنامج
الطائرة
المقاتلة "أف-35"
وفي احتمال
تسليم أسلحة
أخرى الى
تركيا في المستقبل.
الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان
أكد أن تركيا لن
تتراجع عن
الصفقة وقال
"سنبدأ
الانتاج المشترك،
ويمكن أن ندخل
بموضوع
منظومة S-500 بعد S-400"، رافضاً
التهديدات
الأميركية
بفرض عقوبات.
مثل هذا
التصعيد
سيكون له تبعاته
بشكل أو بآخر
ليس فقط على
العلاقات
الأميركية –
التركية
وإنما أيضاً
على وضع تركيا
في حلف شمال
الأطلسي
(الناتو) الذي
تنتمي اليه.
إدخال
روسيا الى عقر
دار الناتو لن
تتقبّله واشنطن
ولا عواصم
أوروبية مهما
قالت تركيا ان
S-400 لا يتعارض
مع عضويتها في
الناتو بحجة
ان هذه
الصواريخ لن
تُدمَج في
منظومة الحلف.
أردوغان رفض
المقترحات
البديلة عن S-400 مثل بيع
واشنطن
لأنقرة نظام
"باتريوت"
للدفاع
الصاروخي
والتي يقول
الأتراك أنه
أغلى بكثير من
المنظومة
الروسية.
تداعيات
العناد التركي
والإصرار
الأميركي
ستؤثّر في
الاقتصاد في تركيا
وقد بدأت
ملامحها تظهر
في اعلان
واشنطن نيّتها
إنهاء
المعاملة
التجارية
التفضيلية
لتركيا، كما
قد تؤثر في
موازين
العلاقة الأميركية
– التركية في
ساحة القتال
في سوريا.
الرئيس
دونالد ترامب
عاد، مرة
أخرى، عن تعهّده
بإخراج
القوات
الأميركية من
سوريا وتراجع
عن تغريدته
الشهيرة التي
قوّضت
الصدقية
الأميركية
وسياسات
إدارته معاً.
وافق ترامب
على رسالة
لأعضاء
الكونغرس
أولت الى
القوات
الأميركية في
شرق سوريا
مهمّة رابعة
اضافة الى
محاربة داعش،
وصد
المغامرات
الإيرانية،
وضمان المصالح
الأميركية في
العملية
السياسية. نصّت
الرسالة على
ان الوجود
الأميركي
والأوروبي في
شرق سوريا
يرمي الى
"المساعدة في
الحَيلولة
دون نشوب
الصراع بين
تركيا،
حليفتنا في
حلف شمال الأطلسي،
وبين قوات
سوريا
الديموقراطية
التي اضطلعت
بمكافحة
داعش". ترجمة
هذا هي: أنه من
غير المسموح
لأنقرة سحق
القوات
الكردية أو استخدام
ساحة سوريا
لتنفيذ أجندة
كردية في ذهن
أنقرة. ترجمته
ان القوى في
الكونغرس
انتصرت قليلاً
للكرد بعدما
خذلتهم
تغريدة ترامب.
والترجمة
الأوسع هي
انتصار منطق
المؤسسة الأميركية
establishment أو ما
تسميه موسكو
وغيرها بـ
"الدولة
العميقة"
اشارة الى
مزيج من نساء
ورجال
المخابرات
والاقتصاد
والمؤسسة
العسكرية.
تحرُّك
رجال الإدارة
الكبار في
تركيا ولبنان
عشية جولة
وزير
الخارجية
الأميركي
مايك بومبيو
في المنطقة
بعث بمؤشرات
حول
الأولويات الأميركية
والتي من
ضمنها،
بالتأكيد،
تسويق
البضاعة
الأميركية في
سباق التسليح
في الشرق الأوسط
– فالمردود
المالي ضخم
جداً الى جانب
الأبعاد
السياسية
الفائقة
الأهمية.
الرسالة الأميركية
الأساسية
تبقى، في هذا
المنعطف، ذات
العناوين
التالية:
أولاً،
استمرار الشكوك
بروسيا مع
استمرار
التنافس معها
تسليحاً واستراتيجياً
وسياسياً.
ثانياً،
تطويق إيران
بالذات
اقتصادياً
كقرار
استراتيجي لا
عودة عنه والتضييق
على "حزب
الله"
وحلفائه في
لبنان. ثالثاً،
الحَزم مع
تركيا كي يفهم
الرئيس أردوغان
أنه ليس فوق
المحاسبة لا
في داخل سوريا
ولا في
علاقاته مع
روسيا – فهو
المسؤول عن
خياراته وفي
مقدمتها خيار
الرهان على
موسكو ومغامرة
الابتعاد عن
حلف شمال
الأطلسي.
عندما
تحرّك مساعد
وزير
الخارجية
لشؤون الشرق
الأدنى،
ديفيد
ساترفيلد، في
لبنان هذا الأسبوع
تمهيداً
لزيارة
بومبيو، حمل
في جيبه انذاراً
للأطراف
اللبنانية
الحكومية
والحزبية بأن
عليها الأخذ
بجدّية
اعتزام
أميركا تجفيف
مصادر تمويل "حزب
الله" ورفضها
أية محاولات
لاستخدام "حزب
الله" وجوده
في الحكومة
للتعويض عن
الإجراءات
الأميركية
ومن أجل إيجاد
مصادر تمويل بديلة.
الرسالة
الأميركية
والبريطانية
أيضاً والتي
حملها وزير
الدولة لشؤون
الشرق الأوسط
في وزارة
الخارجية
البريطانية
اليستر بيرت
هي ان هامش
التفهّم
لمقولة
"خصوصية"
الوضع في لبنان
بات ضيّقاً
جداً. فلقد
سئم الغرب من
اختباء
اللبنانيين
وراء أصبع "ما
فينا"
تبريراً لتحاشيهم
القرارات
الصعبة، أو
إشهار بعضهم
مبررات
"المقاومة"
كغطاء لتشريع
انفصام "حزب الله"
داخل الدولة
وخارجها.
بريطانيا
التحقت بالموقف
الأميركي
مؤخراً إذ
صنًفت "حزب
الله" بشقّيه
السياسي
والعسكري في
لائحة
"الإرهاب".
والولايات
المتحدة
اتخذت قرار
ابلاغ لبنان
انها راغبة
وجاهزة لدعم
استقراره
واقتصاده
انما على
قياداته ان
تستوعب حدود
الصبر معها.
عدم
التقاء
ساترفيلد
برئيس
الجمهورية
ميشال عون
عَكَس
العلاقة
المتشنّجة
للإدارة
الأميركية مع
الرئيس نفسه
ومع قيادات
"التيار
الوطني الحر"
وفي مقدمتها
وزير
الخارجية
جبران باسيل.
والسبب هو
وفاء عون لـ
"حزب الله"،
واستمرار
اعتقاد باسيل
ان في وسعه
احتواء
محاصرة الإدارة
الأميركية له
ولتياره ولـ
"حزب الله".
ترى
واشنطن ان
ميشال عون
مستمر في
اضفاء الغطاء
السياسي على
سلاح "حزب
الله"، وانه
يدعم "المقاومة"
التي يشهرها
"حزب الله" في
تقويضٍ واضح
وعلني لسيادة
الدولة
وصلاحيات
الجيش. ترى
واشنطن ان
ميشال عون هو
الذي يوفّر
الحماية لـ
"حزب الله" من
المحاسبة ومن
التطويق الأميركي
له، وان
الرئيس غضّ
النظر عمداً
عن انتهاكات
"حزب الله"
لمبدأ "النأي
بالنفس" بالذات
عبر تدخله
عسكرياً في
سوريا.
بكلام
آخر، ان
واشنطن تصنّف
اليوم الرئيس
عون والوزير
باسيل بأنهما
ينفّذان
أجندة "حزب الله"
في أكثر من
مكان موجّهة
الاتهام
اليهما والى
"التيار"
بأنهم هم
الذين
يحصّنون "حزب
الله" ويؤمّنون
له القدرة على
الزعم بأنه
القوي، وان
لكل ذلك
تداعيات
وعواقب جدية
تطال أكثر من
جهة.
زيارة
رئيس
الجمهورية
اللبنانية
الى روسيا قريباً
هي بدورها محط
اهتمام
أميركي ليس
لأن لبنان
سلعة
استراتيجية
قيّمة في
السباق الأميركي
– الروسي على
التسلح أو في
معادلات
العلاقات
الثنائية بين
واشنطن
وموسكو. السبب
الرئيسي هو
الأجندة
الإيرانية
والسورية في المحادثات
الروسية –
اللبنانية
ورغبة موسكو
أن تتنافس واشنطن
في تسليح
الجيش
اللبناني.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
وغيرها
فضل
الله: ماضون
في مسار
مكافحة
الفساد وكل ما
صدر من ضجيج
لا يغير حرفا
من أحرف قرار
حزب الله
السبت 09
آذار 2019 / وطنية -
رأى عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب حسن
فضل الله أننا
"نعاني اليوم
في لبنان من
مجموعة
أزمات، من
بينها أزمات
في القطاع
التربوي،
علما أننا في
حزب الله
واتحادات
البلديات،
نقوم بورشة
عمل لدعم المدرسة
الرسمية
بالدرجة
الأولى،
تماما كما ندعم
الجامعة
الوطنية، لأن
هذين الصرحين
هما موئل
الطلاب غير
القادرين على
دفع الأقساط العالية
في المدارس أو
الجامعات
الخاصة، ونحن
استطعنا أن
نخطو خطوات
مهمة للنهوض
بالتعليم الرسمي
في هذه
المنطقة، بعد
وضع خطط
تربوية دفعت
وزراء
للتربية الى
طلب
الاستفادة
منها في القطاع
التربوي".
كلام
فضل الله جاء
خلال رعايته
حفل فطور أقامه
اتحاد بلديات
بنت جبيل
لمعلمي
ومعلمات المدارس
التي تقع ضمن
نطاق الاتحاد
بمناسبة عيد
المعلم، وذلك
في مدينة بنت جبيل،
بحضور رئيس
الاتحاد
عطالله شعيتو
وعدد من رؤساء
البلديات
والفعاليات
التربوية والأساتذة
المكرمين.
ولفت
إلى أننا
"ناقشنا
بالتفصيل في
لجنة المال
والموازنة
واقع القطاع
التربوي على
ضوء النقاش في
التوظيف من
خارج الأطر
القانونية
وجرت مناقشة
تخفيف العبء
عن البلديات
في الانفاق
على المدرسة
الرسمية نتيجة
ضعف تمويل
الحكومة،
وهذا ما
سنتابعه لدى الجهات
المعنية،
وكذلك أنهينا
في المجلس النيابي
بالأمس إقرار
قانون يتعلق
بحقوق معلمين
يستحقون
سلسلة الرتب
والرواتب ولم
تصل إليهم هذه
الحقوق جراء
اختلال في
التوقيت بين
دخولهم إلى
العمل وإقرار
السلسلة".
وشدد
النائب فضل
الله على
"ضرورة أن
تسعى الهيئات
النقابية
للمعلمين في
المدارس
والأساتذة في
الجامعة الى
البحث عن
أشكال جديدة
للتحرك من أجل
الضغط على
السلطة
التنفيذية
لتحقيق
المطالب
المشروعة من
دون أن تؤثر
على مستقبل
الطلاب
والطالبات،
لأن التعطيل
الذي نراه مع
كل موسم دراسي
في المدرسة أو
الجامعة،
يؤثر على
تحصيل الطلاب والسنوات
الدراسية،
والمستوى
العلمي"، مشيرا
إلى "أن هناك
مطالب
للعاملين في
القطاع العام،
ولكن بكل
صراحة، فإن
المناخ العام
اليوم في
السلطتين
التنفيذية
والتشريعية
هو مناخ الحد
من الإنفاق،
وعدم
الموافقة على
أي مشروع فيه
إنفاق جديد من
خارج
الموازنة،
فبالأمس في
مجلس النواب
أعيدت الكثير
من اقتراحات
القوانين لأن
فيها دفع
أموال، ونحن
في كتلة الوفاء
للمقاومة
تقدمنا بجملة
اقتراحات
تؤدي إلى توفير
مئات
المليارات من
الليرات
اللبنانية،
وطالبنا بأن
يشطب من
القاعدة
الإثني عشرية كل
إنفاق غير
ضروري ولا
حاجة ملحة لنا
فيه، وعندما
نناقش
الموازنة،
سنكون أكثر
تشددا على صعيد
الانفاق".
وأشار
الى "أن مال
الدولة شحيح
اليوم ويحتاج إلى
تقشف شديد في
كل موارد الانفاق
التي لا حاجة
ولا ضرورة
لها، ونحن
سنقف في طليعة
أولئك الذين
يسعون الى
الحد من هذا
الانفاق،
ولذلك فلا
يتوقعن أحد أن
تسير المطالب
المالية
الآن، لأنه من
المفترض أن
يكون هناك عصر
للنفقات،
ونحن كان
لدينا موقف
واضح، بأن هذا
الترشيد
للانفاق، لا
يجوز أن يكون
على حساب
الفئات
المحدودة
الدخل، ولا
على الموظفين
والعاملين في
القطاع
العام، لا
سيما وأن
المشلكة ليست
بالأصل في
القطاع
العام، وإنما
هي في خدمة
الدين، وأزمة
الكهرباء،
والعجز في
الموازنة،
ومزاريب
الهدر
والفساد المستشري
في إدارات
الدولة، وهذا
ملف بحد ذاته
موضوع اليوم
على نار حامية
من قبل أغلب
القوى السياسية،
وهو بالنسبة
إلينا أمر
إيجابي، علما
أن البعض ينظر
إليه بسلبية،
ولكن المناخ
الذي حصل في
البلد، هو
مناخ إيجابي،
ويجعل الجميع
تحت الرقابة
وأمام
مسؤولياتهم
في التصدي لهذه
الآفة التي
أدت إلى ما
أدت إليه على
صعيد إدارات
الدولة
والمال
العام،
والجميع سمع
وقرأ عن
الكثير
الكثير عما
يحصل".
وختم
فضل الله:
"أننا ماضون
في هذا المسار
الذي تحققت
فيه أهداف
أساسية في
المرحلة
الأولى، وأن
كل ما صدر من
ضجيج لا يغير
حرفا من أحرف
قرار حزب
الله، والذي
عاش وتابع
المراحل الماضية
لمسيرة حزب
الله، يعرف
أننا عندما
نواجه تحديا
أو صعوبة ما،
فلا نتراجع
ولا نغير
رأينا الذي
نقتنع به
تماما، وفي
الحقيقة، هذا
لا يعود علينا
بالفائدة
كفريق أو جهة
سياسية، وقد
يسبب لنا المشاكل،
ولكن يعود
بالفائدة على
كل البلد، تماما
كما حصل في
مسألة
المقاومة،
حيث أنه إذا
أردنا أن
نتحدث في
الحسابات
المادية، نرى
أن المقاومة
قدمت
التضحيات
والشهداء،
وبذلت
الإمكانات،
وتتعرض
لعقوبات
يراها الجميع،
ولمحاولات
حصار ودفع
أثمان، ولكن
النتيجة
الايجابية
عادت على كل
اللبنانيين،
وعلى بلدنا
بالتحرير،
خصوصا هذه
المنطقة
الحدودية".
كيف تنتشر
الألعاب
الانتحارية
عبر
الإنترنت؟/دراسة
أميركية
تتبعت ظهور
تحدي «الحوت
الأزرق» في
أربعة أعوام
أتلانتا
(الولايات
المتحدة): /الشرق
الأوسط/09 آذار/19/انتشرت
في الفترة
الأخيرة
ألعاب
انتحارية، خصوصاً
بين مراهقين،
مثل لعبة
«الحوت
الأزرق» و«مومو»
وغيرهما، ودفع
تساؤل حول
كيفية انتشار
تلك اللعبة
إلى دراسة
كيفية حدوث
هذا من قبل
باحثين
أميركيين، لتكشف
الدراسة أن
انتشار تلك
الألعاب يحدث
من تدوينات
عبر مواقع
التواصل
الاجتماعي
والإنترنت
لشهور قبل
معرفة الآباء
عنها، وكذلك قبل
أن تساعد
تقارير وسائل
الإعلام
التقليدية على
التنبيه إلى
مخاطر تلك
الألعاب
المحتملة. وتتبع
الباحثون في
الدراسة
الأميركية
مسار ظهور
وانتشار لعبة
«تحدي الحوت
الأزرق»، تزامناً
مع انتشار
الحديث عنها
على مواقع
التواصل
الاجتماعي
ووسائل
الإعلام
التقليدية في
الفترة من عام
2013 إلى عام 2017. واكتشفت
الدراسة أن
أول خبر نُشر
عن هذه اللعبة
في الولايات المتحدة
كان بعد
ظهورها على
مواقع
التواصل الاجتماعي
باللغة
الإنجليزية
بأربعة أشهر، وبعد
تسعة أشهر من
الحديث عنها
بلغات أخرى. ولا أحد
يعرف على وجه
التحديد ما
إذا كانت هذه
اللعبة
الانتحارية
موجودة
بالفعل أو ما
إذا كانت قد
دفعت
المراهقين
لإيذاء
أنفسهم، أم أنها
كانت مجرد
خدعة. لكن مع
استمرار
انتشار مثل
هذه الألعاب
الانتحارية،
وكان آخرها ما
يُعرَف باسم
«تحدي مومو»،
يرى الباحثون
أنه من الضروري
أن يعلم
الآباء بما
يتعرض له
أبناؤهم في
الحياة
الرقمية. وقال
ستيفن سامنر
قائد فريق
البحث، وهو من
المركز
الوطني
للوقاية من الإصابات
والحد منها
التابع
للمراكز
الأميركية
لمكافحة
الأمراض
والوقاية
منها في أتلانتا:
«من الضروري
أن يحافظ
الآباء على
(قنوات) تواصُل
مفتوحة مع
أطفالهم بشأن
ما يتعرضون له
على
الإنترنت».
وأضاف
سامنر في
رسالة عبر البريد
الإلكتروني:
«العلاقات
القوية
والداعمة،
خصوصاً بين
الآباء
وأبنائهم،
تساعد في الحماية
من الانتحار». وجمع
الباحثون في
هذه الدراسة 95
ألفاً و555 تدوينة
على مواقع
التواصل
الاجتماعي عن
لعبة «تحدي
الحوت
الأزرق».
وإجمالاً،
بلغ عدد
التدوينات
الداعمة أو
المروجة لهذه
اللعبة نحو 28
في المائة من
هذه التدوينات
والأخبار.
وبحلول
انتهاء
الدراسة التي
أُجرِيَت على
مدى أربعة
أعوام ونصف
العام، كانت التدوينات
الداعمة لهذه
اللعبة
انتشرت في 127 دولة.
ويدور هذا
النوع من
الألعاب على
مواقع التواصل
الاجتماعي
بأشكاله
المختلفة حول استدراج
الأطفال
والمراهقين
إلى خوض التحدي،
عبر سلسلة من
المهمات التي
قد تبدأ، في
بعض الأحيان،
بأفكار أقل
ضرراً، ثم يتم
تصعيد مخاطر
المهمات حتى
يُطلب من
الأطفال
إيذاء أو قتل
أنفسهم.
ولتحقيق
غايتها، قد
تلجأ تلك الألعاب
إلى نشر صور
مرعبة أو
تهديد من
يلعبها. وتوصل
الباحثون في
دراستهم التي
نشرتها «دورية
صحة المراهقين»
إلى أن الفهم
الأفضل
لكيفية عمل مثل
هذه الألعاب،
وانتشارها
على مواقع
التواصل
الاجتماعي
وغيرها من
الوسائل على
الإنترنت
ربما يساعد
الآباء
والأطباء على
اكتشاف التهديدات
المحتملة في
وقت أسرع. وقال
جون آيرز
الباحث في
مجال الصحة
العامة
بجامعة كاليفورنيا
في سان دييغو،
الذي لم يشارك
في هذه الدراسة:
«التحدي
الحقيقي هو
الوصول إلى
الألعاب
الجديدة (من
هذا النوع)
قبل
انتشارها». وأضاف
آيرز في رسالة
عبر البريد
الإلكتروني: «أصبح
ذلك أصعب
بعدما صار من
الضروري
التمييز بين
الألعاب
الحقيقية
والمحاكاة
الساخرة لتلك
الألعاب».
/New A/E LCCC Postings for todayجديد
موقعي
الألكتروني ل08 و09
آذار/19
رابط
الموقع
What
We Can Learn From The Miracle Of Healing The Man With Leprosy
Elias Bejjani
http://eliasbejjaninews.com/archives/72843/elias-bejjani-what-we-can-learn-from-the-miracle-of-healing-the-man-with-leprosy/
الياس
بجاني/بالصوت:
تأملات
إيمانية
ووجدانية في مفهوم
عجيبة شفاء
الأبرص
http://www.eliasbejjaninews.com/newwma17/leper22.02.15.wma
http://www.eliasbejjaninews.com/newmp3.17/elias%20leper22.02.15.mp3
صيد
أميركي ثمين:
نادر فرحات
أهم مموّلي
حزب الله
سامي
خليفة/المدن/السبت
09/03/2019
The
Mother of The Child: How Lebanon's March 14 alliance collapsed
بسام عجمي/النهار/أم الصبي تسأل كيف انهار تجمع 14 آذار
Bassem Ajami/Annahar/March 09/19
http://eliasbejjaninews.com/archives/72834/bassem-ajami-the-mother-of-the-child-how-lebanons-march-14-alliance-collapsed-%D8%A8%D8%B3%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D8%AC%D9%85%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%B1-%D8%A3%D9%85-%D8%A7%D9%84/
حنين
غدار/معهد
واشنطن: حزب
الله يتضرر من
العقوبات
الأمريكية
Hanin Ghaddar/The Washington Institute:
ديبلوماسية
التسليح
والتسلّح في
الشرق الأوسط
راغدة
درغام/09 آذار/19
The US and Russia are playing a game of weapons diplomacy in the Middle
East
Raghida Dergham/The National/March 09/19
http://eliasbejjaninews.com/archives/72837/%d8%b1%d8%a7%d8%ba%d8%af%d8%a9-%d8%af%d8%b1%d8%ba%d8%a7%d9%85-%d8%af%d9%8a%d8%a8%d9%84%d9%88%d9%85%d8%a7%d8%b3%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b3%d9%84%d9%8a%d8%ad-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b3/
ديبلوماسية
التسليح والتسلّح
في الشرق
الأوسط
The
US and Russia are playing a game of weapons diplomacy in the Middle East
راغدة
درغام/09 آذار/19 Raghida Dergham/The National/March 09/19
US military buildup in Iraq via Israel and Jordan ready for clash
with pro-Iranian Iraqi militias
أميركا
تعزز وجودها
العسكري في
العراق عبر الأردن
وإسرائيل وهي
مستعدة لمحاربة
الميليشيات
الإيرانية-
العراقية
DEBKAfile/March 09/19
http://eliasbejjaninews.com/archives/72858/debkafile-us-military-buildup-in-iraq-via-israel-and-jordan-ready-for-clash-with-pro-iranian-iraqi-militias-%d8%a3%d9%85%d9%8a%d8%b1%d9%83%d8%a7-%d8%aa%d8%b9%d8%b2%d8%b2-%d9%88%d8%ac%d9%88%d8%af/