LCCC/
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم
19 شباط/2020
اعداد
الياس بجاني
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://data.eliasbejjaninews.com/eliasnews19/arabic.february19.20.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
الذي
يتقي الرب
يكرم ابويه
ويخدمهما
بمنزلة سيدين
له وداء
المتكبر لا
دواء له لان
جرثومة الشر
قد تاصلت فيه
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياته
الياس
بجاني/حزب
الله السرطان
هو وراء كل
مشاكل لبنان
ولا حلول قبل
حله
الياس
بجاني/الكارثة
هي احتلال حزب
الله وأصحاب
شركات الأحزاب
المسحاء
الدجالون
الياس
بجاني/إيران
ما عندها غير
القتل
والحروب
والإرهاب والأوهام
والفقر
والتعديات
على كل ما
انسان
وانسانية
الياس
بجاني/نصرالله
المنشغل
بالتحادث مع
ملاك الموت يستغبي
عقول وذكاء
اللبنانيين
ويريد الشيء
ونقيضه
الياس
بجاني/رابط
مقالتي
المنشورة
اليوم في جريدة
السياسة
الياس
بجاني/حزب
الله محتل
وإرهابي
ومجرم
وإيراني صافي
الياس
بجاني/نصرالله
مصيبة ربنا
يخلص لبنان
منها
الياس
بجاني/ما في
شي اسمه عونية
كتنظيم أو كحزب
عنده اجنده أو
مشروع
عناوين
الأخبار
اللبنانية
فيديو
مقابلة من
تلفزيون المر
مع الكاتب والصحافي
السيادي نوفل
ضو يؤكد من
خلالها وبوضوح
وشفافية بأن
مشكلة لبنان
الأساس هي
أحتلال حزب
الله وسيطرته
على الحكام
والمسؤولين والإحزاب
وبأن كل
المشاكل
الأخرى من
اقتصادية
وغيرها هي
مجرد أعراض
للإحتلال
فيديو
حلقة نديم
قطيش DNA لليوم
وعنوانها:
إيران
المفلسة
تساعد لبنان
"مُناشدة"...
الفاخوري
بحالة صحيّة
"متدهورة
للغاية"..ملفه
مفبرك ولا
أساس قانوني
له
اللجنة
الأسقفية
لوسائل
الإعلام تدعو
إلى تحكيم
العقل
والعودة الى
التهدئة
ملايكة
السما وقِّف
اخفرلي
تذكَّر اصل
عرقي إِبن آدم
الأب
سيمون عساف
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الثلاثاء
18/02/2020
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الثلاثاء في 18
شباط 2020
الطلاب
يحتفلون بعيد
ميلاد عون:
"حافظ الأسد
لم يفعلها!"
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
الادعاء
على 18 صرافاً
أبوالغيط
يدعو حكومة
دياب لتلبية
مطالب الشعب
اللبناني
القضاء الأعلى ...
قبل استقالة
جرمانوس
الدولار
على عتبة
الثلاثة آلاف
ليرة و785 مؤسسة أقفلت
بسبب الأزمة
زيارة
لاريجاني
أغلقت أبواب
الخليج أمام
دياب وحكومته
وتماهي
السلطة مع
المشروع
الإيراني
التخريبي
ينذرها بمصير
قاتم
“حزب
الله” يخشى “وصفات”
البنك الدولي
لعلاج الأزمة
المالية
للبنان
"فيتش":
إعادة هيكلة
دين الحكومة
يأخذ أشكالاً
مختلفة
والمفاوضات
مع حملة السندات
قد تكون معقدة
توافق
أمني على
حماية
المحتجين
السلميين
والتشدد
الحازم مع
المتظاهرين
المخربين
بهاء
الحريري:
زيارتي
للسعودية في 2017
تمت بناء على
دعوة من قيادة
المملكة
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
قائد
“الحرس
الثوري”:
الظروف ليست
مواتية
للقضاء على
إسرائيل
خامنئي
يحشد
للانتخابات
بفزاعة
الأعداء... وظريف
التقى
سيناتور
ديمقراطياً
سراً
مريم
رجوي: مقاطعة
الانتخابات
الشكلية واجب وطني
“العفو
الدولية”:
إيران تسحق
الاحتجاجات
بـ”القوة المميتة”
إيران
تفرج عن
ألماني...
وتحاكم
باحثين
فرنسيين
الشهر المقبل
صور تُظهر
تدمير
إسرائيل
مستودعات
لـ”الحرس
الثوري” في محيط
مطار دمشق
تحذير
أممي من موت
مليون سوري برداً ..
وتركيا تغرق
في وحل إدلب
روسيا
عززت تواجدها
في الطبقة ..
والنظام وسع تقدمه
في حلب .. وإصابات
بانفجار عبوة
ناسفة بدمشق
الطيبي
يمزق “صفقة
القرن” ويدوس
عليها في
“الكنيست”
الإسرائيلي
والأردن دان
مد "القطار
السريع" بين
تل أبيب
والقدس إلى
البلدة القديمة
“الأوروبي”
يعاقب 8 رجال
أعمال سوريين
وكيانين بسبب
دعمهم لنظام
الأسد
تهديدات
جديدة للسفير
الروسي لدى
تركيا
عشائر
الحسكة
تتظاهر ضد
التواجد
الأميركي
السفير
البريطاني يدعو
لمحاسبة المعتدين
على
المتظاهرين
الدانمارك
تعيد قواتها
لـ “عين الأسد”
في مارس
كردستان:
نجاة 3476
يزيدياً من
“داعش”
الأمم
المتحدة:
العنف في
سوريا مروّع...
ويجب فتح ممرّات
آمنة
تركيا
تعزز
انتشارها في
إدلب... وتتفادى
استفزاز
روسيا
موسكو
تستبق
المحادثات مع
أنقرة بتثبيت
خطوط تماس
جديدة في إدلب
نشر
قوات روسية
على طول
الطريق
الدولي... وفتح «ممرات
إنسانية»
جديدة
الأمم
المتحدة:
العنف في
سوريا مروّع...
ويجب فتح ممرّات
آمنة
السعودية
تؤكد استمرار
دعم اليمن
وتدعو إلى حوار
فلسطيني-
إسرائيلي
ومجلس
الوزراء أقر مجلس
التنسيق
الأعلى مع
الجزائر
الجيش
الليبي
يُدمِّر سفينة
تركية تحمل
أسلحة
والسراج اتهم
مخابرات أجنبية
بالسعي
لإجهاض
الثورة...
ومجلس النواب
دعا الشعب
لطي صفحة
الماضي
مصر تُشيّد
جداراً
خرسانياً على
الحدود مع
قطاع غزة
السودان:
حركة ترقيات
وتقاعد في
الجيش والبشير
يُحاكم في
لاهاي
اتفاق
"سد النهضة"
في مارس...
و"المؤتمر
الشعبي" اتهم
دحلان
بالتخطيط مع
إسرائيل
لتفكيك
البلاد
البحرين:
لا صحة لسجن
مواطن حرق
العلم
الإسرائيلي
الصين:
بلازما دم
المتعافين
لعلاج
المصابين
بـ”كورونا”
والوفيات
بلغت 1868 شخصاً
والمصابون 72
ألفاً
الجيش
الليبي يعلن تدمير
سفينة تركية
محملة
بالأسلحة
بميناء
طرابلس وسلامة
دعا إلى
احترام وقف
النار حتى
تنجح مسارات
الحل
محاكمة
نتنياهو بتهم
فساد تبدأ 17
مارس
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
فصل
السياسة... عن
الآخرين/طوني
فرنسيس/نداء
الوطن
السؤال -
الخيار أكبر
من ندفع
أو لا/رفيق
خوري/ نداء
الوطن
اريجاني...
ليتَكَ
نسيتنا/بشارة
شربل/نداء
الوطن
عام 1975
ماتت الدولة
اللبنانية
أمنياً، عام 2020
ستموت الدولة
ماليًا/جهاد
الزين/النهار
فصل آخر
في
التراجيديا
اللبنانية/رفيق
خوري/انديبندت
عربية
زيارة
لاريجاني إلى
لبنان... إحراج
دياب وأهداف
أخرى/طوني
بولس/انديبندت
عربية
هل
يصطدم «حزب
الله» بصندوق
النقد/طوني
عيسى/الجمهورية
الحكومة
تعلق في عنق
حزب الله.. أين
المفر/علي
الأمين/العرب
حزب
الله يسوّق
بضاعة إيران
الكاسدة/علي
قاسم/العرب
المطلوب..
رأس الحاكم،
رياض سلامة/سيزار
معوض/"اللبنانية"
الحل
الأمثل لـ
"صراع" إدلب:
التدويل/وليد
فارس/انديبندت
عربية
لماذا
يتريّث دياب
في طَرق
الأبواب
الخارجية/جورج
شاهين/الجمهورية
لهذا
يستهدف
باسيل... "رياض
سلامة/يارا
الهندي/الكلمة
أونلاين
من
بيروت مع
تحياتي/الياس
خوري
الرقص
على حبال الشرق
الأوسط/نديم
قطيش/الشرق
الأوسط
المرأة...
ثائرة وسائقة
تاكسي/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
الاشتباك
مع «صفقة
القرن»/عمرو
موسى/الشرق
الأوسط
الألقاب
ومقالبها/خالد
القشطيني/الشرق
الأوسط
أقنعة
الملالي:
تفجير أوضاع
المنطقة عبر
ميليشيا
الحوثي/يوسف
الديني/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
رئيس
الجمهورية
استقبل
المستشار
البريطاني
وتابع مع
وزيرة العدل
ملفات قضائية
عالقة: الازمة
موضع معالجة
وصندوق النقد
سيقدم خبرته
دياب
ترأس اجتماعا
لعرض أوضاع
الجمارك
سفراء
زاروا حتي
مهنئين علي:
لبنان وسوريا
لا يستطيعان
النجاح من دون
التكامل
بري
التقى مستشار
وزير الدفاع
البريطاني
ووزيرتي
العدل
والدفاع
وأبرق لنظيره
الصيني متضامنا
نرفض
الوصاية
الايرانية
والفساد
وسرقة اموال
الشعب وندعم
ثورة
اللبنانيين
ونحيي خطبة
المطران عبد
الساتر...
التيار
المستقل: من
المسؤول عن
الاموال المهربة؟
بطيش
بعد اجتماع
التكتل: لوضع
ملف استرداد
الاموال
المنهوبة فوق
كل التجاذبات
جعجع:
دعوة نصرالله
الموالاة
والمعارضة
للتعاون
لإنقاذ
البلاد بداية
للتهرب من
المسؤولية
دراسة
لفريق من
الاميركية
ونقابة
الممرضات
والممرضين عن
هجرة التمريضيين
وكيفية
إعادتهم
في أسفل
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
الذي
يتقي الرب
يكرم ابويه
ويخدمهما
بمنزلة سيدين
له وداء
المتكبر لا
دواء له لان
جرثومة الشر
قد تاصلت فيه
سفر يشوع
بن
سيراخ03/من01حتى16/يا
بني اسمعوا
اقوال ابيكم
واعملوا بها
لكي تخلصوا.
فان الرب قد
اكرم الاب في
الاولاد
واثبت حكم
الام في
البنين. من
اكرم اباه
فانه يكفر خطاياه
ويمتنع عنها.
ويستجاب له في
صلاة كل يوم. ومن
احترم امه فهو
كمدخر الكنوز.
من اكرم اباه سر
باولاده وفي
يوم صلاته
يستجاب له. من
احترم اباه
طالت ايامه
ومن اطاع اباه
اراح امه.
الذي يتقي
الرب يكرم
ابويه ويخدم
والديه بمنزلة
سيدين له.
اكرم اباك
بفعالك
ومقالك بكل اناة
لكي تحل عليك
البركة منه
وتبقى بركته
الى المنتهى
فان بركة الاب
توطد بيوت
البنين ولعنة
الام تقلع
اسسها. لا
تفتخر بهوان
ابيك فان هوان
ابيك ليس فخرا
لك بل فخر
الانسان بكرامة
ابيه ومذلة
الام عار
للبنين. يا
بني اعن اباك
في شيخوخته
ولا تحزنه في
حياته وان ضعف
عقله فاعذر
ولا تهنه وانت
في وفور قوتك
فان الرحمة
للوالد لا
تنسى
وباحتمالك
هفوات امك تجزى
خيرا وعلى برك
يبنى لك بيت
وتذكر يوم
ضيقك
وكالجليد في
الصحو تحل
خطاياك. من
خذل اباه فهو
بمنزلة
المجدف ومن
غاظ امه فهو
ملعون من
الرب. يا بني
اقض اعمالك
بالوداعة
فيحبك الانسان
الصالح ازدد
تواضعا ما
ازددت عظمة فتنال
حظوة لدى الرب
لان قدرة الرب
عظيمة وبالمتواضعين
يمجد. لا تطلب
ما يعييك نيله
ولا تبحث عما
يتجاوز قدرتك
لكن ما امرك
الله به فيه
تامل ولا ترغب
في استقصاء
اعماله
الكثيرة فانه
لا حاجة لك ان
ترى المغيبات
بعينيك وما جاوز
اعمالك فلا
تكثر
الاهتمام به
فانك قد اطلعت
على اشياء
كثيرة تفوق
ادراك
الانسان وان كثيرين
قد اضلهم
زعمهم وازل
عقولهم وهمهم الفاسد.
القلب القاسي
عاقبته السوء
والذي يحب
الخطر يسقط
فيه. القلب
الساعي في
طريقين لا
ينجح والفاسد
القلب يعثر
فيهما. القلب
القاسي يثقل
بالمشقات
والخاطئ يزيد
خطيئة على
خطيئة. داء
المتكبر لا
دواء له لان
جرثومة الشر
قد تاصلت فيه.
قلب العاقل يتامل
في المثل ومنية
الحكيم اذن
سامعة. القلب
الحكيم
العاقل يمتنع
من الخطايا
وينجح في
اعمال البر.
الماء يطفئ
النار
الملتهبة
والصدقة تكفر
الخطايا. من صنع
جميلا ذكر في
اواخره وصادف
سندا في يوم
سقوطه.
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياته
وتغريدات
متفرقة
حزب
الله السرطان
هو وراء كل
مشاكل لبنان
ولا حلول قبل
حله
الياس
بجاني/18 شباط/2020
الثورة في
لبنان ستفشل
وتنتهي إن لم
تعلن أن حزب
الله هو سرطان
واحتلال
وكوارث وأن لا
حلول دون
انهاء وضعيته
وتنفيذ
القرارات
الدولية
الكارثة
هي احتلال حزب
الله وأصحاب
شركات الأحزاب
المسحاء
الدجالون
الياس
بجاني/18 شباط/2020
أصحاب
شركات أحزاب
لبنان هم
مسحاء دجالون
يغطون احتلال
حزب الله
ويداكشون
السيادة بالكراسي
ولا خلاص لنا
قبل عزلهم
وتعريتهم
ومحاكمتهم
إيران
ما عندها غير
القتل
والحروب
والإرهاب والأوهام
والفقر
والتعديات
على كل ما
انسان وانسانية
الياس
بجاني/17 شباط/2020
شو ممكن
إيران تقدم
للبنان وهي
دولة دكتاتورية
ومعزولة
وتقتل شعبها
وتعيش في
أزمنة العصور
ما قبل
الحجرية؟ هي
تاخد نصرالله
وحزبه لعندها
وكثر الله
خيرها
نصرالله
المنشغل
بالتحادث مع
ملاك الموت يستغبي
عقول وذكاء
اللبنانيين
ويريد الشيء
ونقيضه
الياس
بجاني/17 شباط/2020
غريب أمر
بوق الملالي،
نصرالله، فهو
ينادي بمقاطعة
أميركا
وبطردها من
المنطقة
وبنفس الوقت
يريد منها ومن
حلفائها أن
تتكرم وتمنح
حكومته،
حكومة دياب،
المساعدات
ويطالب اللبنانيين
بقوة السلبطة
الإرهاب أن
يرضخوا ويقبلوها
ويتعاونوا
معها.
حزب الله
محتل وإرهابي
ومجرم
وإيراني صافي
الياس
بجاني/17 شباط/2020
https://twitter.com/i/status/1229094313377902592
تخبزوا
بالأفراح
طالما استمر
التعامي
الرسمي والحزبي
عن احتلال حزب
الله وبلع
الألسنة عن
القرارات
الدولية 1559 و1701
واتفاقية
الهدنة. والأخطر
من هذا الحالم
الإيراني هم
أصحاب شركات
احازبنا
التجارية..فرنجية
مهبول الخط
وجعجع
المنافق
والباطني،
والحريري
الصبي الجاهل
وجنبلاط
الأكروباتي
الحاقد على كل
ما هو لبناني
وهات إيدك
والحقني.
الياس
بجاني/رابط
مقالتي
المنشورة في
جريدة
السياسة
نصرالله
مصيبة ربنا
يخلص لبنان
منها
الياس
بجاني/16 شباط/2020
نصرالله
لا يشبه
اللبنانيين
بشيء وليس فيه
أي شيء
لبناني. هو كارثة
ومصيبة ورمز
لحقبة احتلال
فاجرة لم يشهد
مثلها لبنان
في تاريخه
قطعان
أصحاب شركات
الأحزاب
والغباء
بالأطنان
الياس
بجاني/16 شباط/2020
اخطر
ما في لبنان
هم قطعان
أصحاب شركات
الأحزاب. هؤلاء
كوارث
انسانية وهم
عملياً عبيد
واغبياء
وصنميين
وتافهين. حمى
الله لبنان
منهم
ما في شي
اسمه عونية
كتنظيم أو
كحزب عنده
اجنده أو
مشروع
الياس
بجاني/15 شباط/2020
ما في شي
اسمه عونية
كتنظيم أو
كحزب عنده
اجنده أو
مشروع،
العونيون
حالياً هم
مجموعة من
الإنتهازيين
وأصحاب
الأموال
والنافذين
إضافة إلى كم
كبير من
الودائع
التابعة
للحاكم
الحالي والفعلي
للبنان أي حزب
الله...ولأن
الدولة غير
موجودة يجد
كثر من
المواطنين
أنهم بحاجة
إلى رعاية
وحماية
ومصادر رزق
وهنا دور
العونية في
المجتمع
المسيحي وهذا
تماماً ما
ينطبق على وضعية
بري شيعياً
وجنبلاط
درزياً .. إن
وجود دولة
حقيقية
كالدول في
الغرب يلغي كل
هؤلاء ولذلك
لا يسمحون
للدولة بأن
تقوم...ولن يسمحوا
ما داموا
قادرين
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
فيديو
مقابلة من
تلفزيون المر
مع الكاتب والصحافي
السيادي نوفل
ضو يؤكد من
خلالها وبوضوح
وشفافية بأن
مشكلة لبنان
الأساس هي
أحتلال حزب
الله وسيطرته
على الحكام
والمسؤولين
والإحزاب
وبأن كل
المشاكل
الأخرى من
اقتصادية وغيرها
هي مجرد أعراض
للإحتلال
18
شباط/2020
https://www.youtube.com/watch?v=Cwm08WHYERE
تغريدات
جديدة للكاتب
والصحافي
السيادي نوفل
ضو
*لماذا
نختلف مع
الحريري
وجعجع
وجنبلاط!
رفيق
الحريري لم
يضحِّ
بالعلاقة مع
العرب والغرب
تحت عنوان
الاستقرار بل
وظفها
لاستعادة
سيادة لبنان
بال ١٥٥٩ حتى
الشهادة!
وكمال
جنبلاط وبشير
الجميل واجها
حافظ الاسد
حتى الشهادة
ولو اختلفا
سياسياً!
قادة
الأمس واجهوا
الأسد فمن
يواجه
نصرالله اليوم؟
*أحد
متابعيّ علق
على تغريدتي
عن الفرق بين
رفيق الحريري
وكمال جنبلاط
وبشير
الجميل، وبين
سعد الحريري
ووليد جنبلاط
وسمير جعجع
بالقول: "لكنهم
(رفيق الحريري
وكمال جنبلاط
وبشير الذين
واجهوا نظام
الأسد) دفعوا
الثمن
غالياً(اغتيال)!
جواب: القادة
الكبار
يدفعون ثمن
مواقفهم ولا
يبحثون عن ثمن
لها!
*لم أرىَ
صحيفة
لبنانية
واحدة عنونت
على صفحتها
الإولى ولا
نشرة إخبارية
اذاعية او
تلفزيونية أبرزت
أهم ما في
بيان
المجموعة
الدولية لدعم
لبنان من الشرط
الابرز لدعم
لبنان وهو
تنفيذ قراري
مجلس الامن
١٥٥٩ و ١٧٠١
واتفاق
الطائف
واعلان بعبدا
والنأي
بالنفس!
تعمّد
مطلوب أو سوء
تقدير مهني؟
*السكوت
عن سلاح حزب
الله لضمان
الاستقرار أثبت
فشله منذ
اتفاق الدوحة
٢٠٠٨!
هذه
النظرية سمحت
لحزب الله
بقضم مؤسسات
الدولة وبوضع
لبنان في
مواجهة مع
العرب
والعالم وبتدمير
الاقتصاد
وإفقار
اللبنانيين!
ضمان
الاستقرار لا
يكون
بالاستسلام
بل بالمجاهرة
بأن سبب مشاكل
لبنان هو سلاح
حزب الله!
*لم
يعد ينفع
منظومة
السلطة تزوير
واجتزاء المواقف
الدولية، ولا
اختلاق دعم
عربي وهمي
وغير وارد
لنهجهم في
التبعية
لإيران!
تمسك
المجموعة
الدولية لدعم
لبنان بوجوب
التزام
الحكومة
بتنفيذ
ال١٥٥٩
وال١٧٠١
واتفاق
الطائف
واعلان بعبدا
والنأي
بالنفس واضح وحازم
كشرط لأي دعم
مالي
واقتصادي
للبنان
*سأبقى
متمسكاً
بأهمية
وضرورة وأولوية
نزع سلاح حزب
الله كمدخل
الزامي لأي حل
سياسي
واقتصادي
ومالي!
تذكروا
العميد ريمون
اده!
بقي
متمسكاً
بضرورة نشر
القوات
الدولية في الجنوب
اكثر من عشر
سنوات من دون
أن يأخد أحد برأيه
إلى ان كان
الاجتياح
فاعتمدوا
خيار القوات
الدولية
متأخرين ١١
سنة!
*تصوير
التسوية على
أنها مع ميشال
عون وجبران
باسيل تسطيح
للحقيقة.
التسوية قامت فعلاً مع
حزب الله على
قاعدة عدم
المطالبة
بنزع سلاحه!
وإذا
كانت التسوية
سقطت فعلاً بعد ٣
سنوات
فالمطلوب
موقف صريح
بنزع سلاحه
مدخلاً
إلزامياً
للحلول
السياسية
والاقتصادية!
حجة
ضمان الاستقرار
رضوخ
للاحتلال!
*أناشد
السفير
البابوي
المونسينيور
جوزف سبيتيري
التدخل فوراً
مع السلطة
الرهبانية التي
أجّرت ملكاً
كنسياً يفترض
أن يوظّف في
خدمة الشعب
ولمصلحته،
لتبيان حقيقة
الصفقة التي
وضعت أرض نهر
الكلب بتصرف
التيار
الوطني الحر
لبناء مقر
رئيسي له على
حساب تدمير
آثار تاريخية
تجسد تاريخ
لبنان!
*كثر
الحديث قبل
ايام عن تدمير
المقاول داني
خوري صخور نهر
الكلب
الأثرية!
المحاسبة
يجب ألا
تنحصر
بالمقاول بل:
١-
بالتيار
الوطني الحر
صاحب المشروع!
٢- بالجهات
الرسمية التي
منحت الترخيص
بالبناء!
٣- بصاحب
الأرض
الأساسي والمؤتمن
عليها الذي
أعطاها
للتيار
الوطني الحر،
كيف؟وبأية
شروط؟
*الأجدى
بالعونيين
التظاهر امام
مطار بيروت للاحتجاج
على زيارة
لاريجاني،
وللمطالبة برفع
صور القادة
الايرانيين
عن مداخل
المطار ومخارجه،
وهو ما يؤدي
الى الاضرار
باقتصاد لبنان
وبالليرة،
عوض الدعوة
الى التظاهر
أمام مصرف
لبنان في
محاولة لوضع
يدهم نيابة عن
حزب الله على
حاكمية
المصرف!
*عادلة
منطقية بسيطة:
اذا
كان السيد حسن
نصرالله
يعتبر بنفسه
ان وصف
الحكومة
بأنها "حكومة
حزب الله"
يسيء الى لبنان
أمام العالم،
فهذا
يعني أن حزب
الله يسيء الى
لبنان أمام العالم!
وبالتالي
فإن المطلوب
لوقف الإساءة
الى لبنان
أمان العالم
هو رفع يد حزب
الله وسلاحه
عن لبنان
وشعبه
وحكومته!
*انهيار
الدولار في
الاسواق
العالمية
وانخفاض
تاريخي حاد في
البورصة
الاميركية
على الرغم من
عطلة نهاية
الاسبوع،
وكساد
المنتجات يفجر
نقمة الشركات
الاميركية
الكبرى،
ومئات الوف
المسرحين من
وظائفهم، واعلان
افلاس بوينغ
وأبل بعد
دقائق على
دعوة نصرالله
الى مقاطعة
المنتجات
الأميركية!😢
*عدم
مبادرة
الدبلوماسية
السعودية
للتهنئة بتشكيل
الحكومة ولا
بنيلها الثقة
انعكس ارتياحاً
وتقديراً
لبنانياً
واسعاً
وشعوراً بأن
المملكة
باقية كما
دائماً بجانب
لبنان
لاستعادة سيادته
وقراره
وموقعه
العربي
والدولي
مدخلاً لدورة
اقتصادية
طبيعية تؤمن
حلاً مستداماً
للأزمة
المالية
والاجتماعية
*كثيرون
يسألون: "ما هي
الكلفة
المالية
للمحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان على
خزينة الدولة
اللبنانية
والمكلف اللبناني"؟
نذكّر
هؤلاء ومن
يتجاوزون
سياسياً عمل
المحكمة ونتائجه
تحت أي ذريعة
من الذرائع
بأن الكلفة المالية
لهذه المحكمة
لا تُقاس
بشهادة الذين
اغتيلوا
لمحاولة منع
قيام المحكمة!
خلاصة
خطاب الحريري:
١-
درزياً:تحالف
مع جنبلاط
الذي لا يردّ
لبرّي طلباً
٢-
شيعياً:علاقة
جنبلاط ببري
تساعد في شمول
الحريري ب"عاطفة"
بري السياسية
٣-
مسيحياً:العلاقة
مع فرنجية
تتقدم على
علاقته بجعجع
٤-
استراتيجيا:ربط
النزاع مستمر
مع حزب الله، مواجهة
مع باسيل ونوع
من خط الرجعة
مع عون
*الصليب
الاحمر
اللبناني
اعلن فوز
حكومة حسان
دياب بالثقة بنتيجة
الارقام
التالية حتى
الساعة: ٤٠
جريحاً
نُقلوا الى
المستشفيات
و٢٦٠ مصاباً
أُسعِفوا
ميدانياً!
مبروك
لمنظومة
التسوية
إنجازها!
*حزب
الله قادر على
فرض حكومة
لكنه غير قادر
مع حلفائه على
تأمين
الأكثرية
النيابية
لعقد جلسة
الثقة من دون
بقية شركاء
التسوية!
والثلاثي:
المستقبل-الاشتراكي-القوات
غير قادر على
تأمين
الأكثرية
لحجب الثقة!
الحل
بانتخابات
مبكرة باشراف
دولي بعيداً عن
سطوة سلاح حزب
الله لاعادة
انتاج السلطة
*تجاهل
النواب الذين
حجبوا الثقة
أو منحوها كلياً
مشكلة لبنان
الاساسية
المسببة
لأزماته
السياسية
والاقتصادية
والمالية
والاجتماعية
وهي سلاح حزب
الله غير
الشرعي الذي
يضع لبنان
بمواجهة
العرب والعالم
لمصلحة ايران!
إنه
دليل
قاطع على
إصرار أركان
التسوية على
التنازل عن
سيادة لبنان
لحزب الله
*الثورة
في
الساحات
تستهدف كل من
يخالف
خياراتها
وتوجهاتها!
وعلى
النواب أن يحددوا
خياراتهم
ويتحملوا
مسؤوليتها !
فمن
يكون في
القاعة حرّ في
اعتماد
الخيار الذي
يريد لكن
الثورة منه
براء !
ايجابية
جدران
الاسمنت التي
وضعتموها
ووافقتم على
الاختباء
خلفها انها
انهت اللعب
على الحبال!
*من
هو مع الثورة
يكون حيث يكون
الثوار لا حيث
يناسبه هو أن تكون!
الثوار
قرروا قطع
الطرق على
وصول النواب
والسلطة قالت
بوصول النواب
بالقوة!
والثلثاء
سيفرز فئتين
من النواب:
ملتزمون بقرار
الثورة أو
مشاركون في
الجلسة
للإبقاء على
التسوية بحجة
نقل صوت
الثورة!
الثورة
مش عايزتكن
لتوصل صوتا!
*العونيون
والمنشقون
والمستقلون عنهم
وحزب الله
والقوات
والكتائب
يقولون ان اهداف
الثورة
اهدافهم
وأنهم يريدون
اسماع صوت
الثورة!
كتبت
هذه التغريدة
على هذا
الاساس
فاعتبر البعض
أنه مستهدف
بالتحديد
وحرّك جيشه
الالكتروني؟
هل
في السياسة
آلهة
معصومون؟
او
"يللي في تحت
باطو مسلّة
بتنعرو"؟
*أخشى
أن يكون أركان
الحكم عندما
استمعوا الى
كلمة المطران
عبد الساتر
وقوله لهم: "...
والا فالاستقالة
اشرف" قد
اعتبروا هذا
الكلام جزءاً
من زخات
الشتاء خارج
الكنيسة...
واستعانوا
بأغنية "شتي
يا دنيي تا
يزيد"
مستحضرين
المثل اللبناني
القائل: "...
الدني عم
تشتّي!"
فيديو
حلقة نديم
قطيش DNA لليوم
وعنوانها:
إيران
المفلسة
تساعد لبنان
سرد
لمصائب
وبلاوي
وكوارث
وإرهاب
وبلطجة إيران
التي أوقعتها
على لبنان
شعباً ودولة
واقتصاداً
ومصارف.ايران
الملالي نظام
الدولة المفلسة
هي المشكل في
لبنان وليس
الحل/الربط في
أسفل
https://www.youtube.com/watch?v=AxXhS7ES10k
"مُناشدة"...
الفاخوري
بحالة صحيّة
"متدهورة
للغاية"..ملفه
مفبرك ولا
أساس قانوني
له
موقع
ليبانون
ديبايت/الثلاثاء
18 شباط 2020
أصدر
وكيلي الدفاع
فرنسوا
الياس،
وسيلين عطالله
بيانًا، بشأن
قضية القائد
العسكري
السابق لمعتقل
الخيام في جيش
أنطوان لحد،
عامر إلياس الفاخوري.
وتطرّق
البيان "إلى
التطوّرات
الصحية التي طرأت
على موكلهم
عامر
الفاخوري،
خلال فترة حجزه
التي طالت
بسبب
المماطلة
والتسويف
الحاصل في
القضية".
وأكد
أنّ، "الحالة
الصحية
لموكلنا
متدهورة
للغاية، بناء
على تقارير
طبّية صدرت عن
الأطباء
الذين
عاينوه، وتبيّن
بموجبها
إصابته
بسرطان الدم
الذي أصبح في مراحل
متقدّمة". وبموجب
التقارير
الطبّية هذه،
لفت البيان الى
أن "عامر
الفاخوري،
وإثر جلسات
العلاج الكيميائي
أُصيب
بإلتهابات
حادة منعته
جسدياً من
مقاومة هذا
المرض،
ووضعته في حالة
عجز مصحوب
بأوجاع وآلام
مختلفة،
ووضعه هذا بات
يحول دون
إمكانيّة
تقديم
العلاجات الكيميائيّة
إليه". وفي هذا
السياق، أشار
البيان الى أن
"معظم أدوية
السرطان
اليوم أصبحت
إما مفقودة أو
نادرة بسبب
الأزمة التي
يمرّ بها
لبنان الأمر
الذي زاد من
سوء حالة عامر
الفاخوري
الصحّية
وتدهورها". وختم،
"من دون الغوص
أكثر في
تقنيّات
الوضع الصحي
لعامر
الفاخوري،
فإنّه بناء
على ما سبق،
ولاسيّما
التقارير
الطبّية،
ندعو بصفتنا وكيلي
الدفاع عنه
إلى إطلاق
سراحه فوراً
لأسباب
إنسانيّة
ووقف محاكمة
شخص يقبع على
فراش الموت
على الرغم من
قناعتنا
التامة بأنّ
الملف مفبرك
ولا أساس قانوني
له". وسابقًا،
ذكرت شبكة
"فوكس نيوز"
الإخبارية أن
لبنان يمكن أن
يجد نفسه
قريبًا تحت
العقوبات
بسبب احتجاز
الفاخوري. وأشارت
الشبكة الى أن
قضية
الفاخوري
لفتت انتباه
السيناتور
الاميركية
جين شاهين،
التي هدّدت
بمعاقبة
الأفراد
المتورطين في
سجنه. وأضافت
شاهين،
"الوقت
جوهري،
والحكومة
اللبنانية
بحاجة إلى
إدراك أنه
ستكون هناك
عواقب
لاستمرار
اعتقاله".
اللجنة
الأسقفية
لوسائل
الإعلام تدعو
إلى تحكيم
العقل
والعودة الى
التهدئة
أليتيا/الثلاثاء
18 شباط 2020
المركز
الكاثوليكي
للإعلام
إنعقدت
اللجنة
الاسقفية
لوسائل
الاعلام برئاسة
رئيس اللجنة
المطران
أنطوان نبيل
العنداري
وحضور مدير
المركز
الكاثوليكي
للاعلام الاب
عبده أبو كسم
والأعضاء،
وتابعت مجريات
الاوضاع
الوطنية
والاقتصادية
والمالية والحياتية
التي يمرّ بها
لبنان،
وتنويراً
للرأي العام
أصدر
المجتمعون
البيان الآتي:
1. لما
كانت الحكومة
الجديدة نالت
ثقة نصف أعضاء
مجلس النواب
فهي مدعوة إلى
اكتساب ثقة
النصف الآخر
من المجلس
والأهم ثقة
الشعب والناس المنتفضين
والموجوعين
منذ 17 تشرين
الاول كي تتمكّن
فعلاً من
“مواجهة
التحديات”
وأبرز
مواعيدها استحقاق
دفع سندات
اليوروبوندز
في 9 آذار المقبل.
وإن السلطة
الرسمية على
كل مستوياتها
مدعوة الى حسم
مسألة الضياع
حيال كيفية
التعامل مع
هذا
الاستحقاق
وما يليه من
استحقاقات
بموجب خطة
واضحة تحدّد
الخيارات
الواجب
إتخاذها
بالتشاور مع
المؤسسات
الدولية
المختصة بما يحفظ
مصلحة الدولة
اللبنانية
وسمعتها وبما يحمي
أموال
المودعين
ويتيح لمصرف
لبنان الاستمرار
في فتح
الاعتمادات
الضرورية
لتوفير المواد
الاساسية
للمواطنين
وفي طليعتها
القمح
والدواء
والمحروقات.
2. توقفت
اللجنة
الاسقفية عند
معاناة
المواطنين في
المصارف
والقلق الذي
يساورهم على
ودائعهم وجنى
عمرهم. وان
اللجنة وبغضّ
النظر عن
أحقيّة أو عدم
أحقّية الحملة
السياسية
المتصاعدة
على القطاع
المصرفي وحاكم
مصرف لبنان
رياض سلامة
تدعو
المعنيين الى
التركيز
حالياً على
طمأنة
المودعين
وحفظ حقوقهم
وودائعهم
وتأمين
السيولة
المطلوبة
بعيداً عن
إلقاء
المسؤوليات
يميناً
ويساراً ومحاولة
تبرئة السلطة
السياسية
والحكومات
المتعاقبة
على مدى ٣٠
عاماً من
مسؤولياتها
عن الهدر
المتراكم في
الكهرباء أو
عن التلزيمات
العشوائية في
المجالس
والصناديق أو
عن التهرّب
الجمركي أو عن
سلسلة الرتب
والرواتب وما
أعقبها من توظيف
عشوائي
لغايات
انتخابية.
وتجدّد اللجنة
مطالبتها
الحكومة
بأولوية
مكافحة
الفساد واستعادة
الاموال
المنهوبة.
3. إن
التراشق
السياسي
والاعلامي
الذي تابعنا وقائعه
منذ إحياء
ذكرى إستشهاد
الرئيس رفيق الحريري
في 14 شباط
يدفعنا الى
التمنّي على
الافرقاء
المعنيين
تحكيم العقل
والعودة الى
التهدئة
كسبيل لحفظ
الوحدة
الوطنية
والاستقرار
وتجاوز الازمات
الحياتية
والاقتصادية
الخانقة التي
يعيشها
اللبنانيون.
ملايكة
السما وقِّف
اخفرلي
تذكَّر اصل
عرقي إِبن آدم
الأب
سيمون عساف/18
شباط/2020
ظلمني
الحظ صوت
الروح دوَّى
عَليِّ قلب
صخر الصم
لوَّى
وجودي
ما عمَل مِني مَطيِّهْ
عمَل نكبِهْ
وجوديِّهْ
وسوِّى
يا
يسوع يا أَكرم
عطيِّهْ
التجسُّد
تَمّ كرمالي
وضوَّى
انت
إِمك بتول
بْلا خطيِّهْ
وانا إِمي
وريثِهْ
الستّ حوَّا
العفو
يا رب سامحني
اغفرلي على كل
شي عملتو نقص
نادم
وقت
دينونتي
ارحمني
اضفرلي مجد
اكليل سيِّد ضاف
خادم
بحنانك
مقبرة ذنبي
احفرلي
المعاصي
والخطايا
كُون عادم
ملايكة
السما وقِّف
اخفرلي
تذكَّر اصل
عرقي إِبن آدم
انت
قديش بتحب
الخليقه
خصوصي بعدما
آدم طردتو
شعِل
قلبك على وضعو
حريقه قرارك
بعدما بحقو
اردتو
اخترت
امك بتول
وبالحقيقه
الحقيقه
محيَّره بحبل
الزردتو
بتول
وام قصتها
دقيقه اله
وطاهره تنين
انفردتو
الولاده
تمت باوضاع
ضيقه ومتل
طيرين بمغاره غردتو
وحمل
مار يوسف
العيلهْ
العريقه
برعاية ربنا انتو
تلاتي
بحِما
ارض وسما
الخالق شردتو
مقدمات
نشرات الاخبار
المسائية
ليوم
الثلاثاء 18/02/2020
وطنية/الثلاثاء
18 شباط 2020
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون
لبنان"
واستعينوا
على قضاء
حاجاتكم
بالكتمان.
إنما هل هناك
ما تبقى
ليستحق
الكتمان بعد.
وهل يحاول
الذين
يمتلكون
الأموال
الطائلة
ومهما كان نوعها
وصبغتها، أن
يتجنبوا التفكير
في المساهمة
بتفريج
الأزمة
وإفراغ بعض من
كيسهم في كيس
البلد،
الوطن،
الدولة، المجتمع.
اللهم
السؤال عن
الشعور
الوطني
واستطرادا الضمير
الوطني؟
لكن
لبنان الآن
سيستعين
بصندوق النقد
الدولي
لتفريج أزمته المالية،
والى جانبه
البنك الدولي.
الصندوق
يبرمج الحلول،
والبنك يقدم
مساعدات، وسط
تفلت سوق
الدولار
الأسود
بأسعار لا
تهدأ، وقد
بلغت ألفين وخمسمئة
ليرة للدولار
الواحد، فيما
السعر الرسمي
هو ألف
وخمسمئة وخمس
عشرة ليرة.
فيما الانتفاضة
المطلبية
الشعبية دخلت
اليوم الأول من
شهرها الخامس.
في
أي حال،
الحكومة تنشط
لبلوغ خطة
تنفذ على
مراحل أسرعها
ضبط أسعار
الدولار مع
قيام الرئيس
حسان دياب
بجولات في
الخارج.
ويعقد
مجلس الوزراء
جلسة، ربما
بعد غد الخميس
في القصر
الجمهوري،
الا اذا
استلزمت
وقتا".
اللقاءات
مع بعثة
الصندوق
والبنك
الدوليين،
كذلك تهتم
الحكومة
بمجموعة
الدعم
الدولية للبنان
وبتحريك
مقررات مؤتمر
سيدر.
في
الغضون، نقيب
الصرافين
يكشف أن
القضاء طالب
ملاحقة من هم
وراء التطبيق application
lebaneselira.org في محاولة
لضبط السوق
السوداء بحسب
ما قال إذ أنه
لم يعد ممكنا
الالتزام بما
اتفق عليه بين
حاكم مصرف
لبنان
والصرافين
امام هذه
المضاربة.
وضع
الدولار وسوق
الصيرفة في
تقرير
للزميلة هبة
عياد.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون ان
بي ان"
بانتظار
ظهور نتائج
مأمولة
للمعالجات
المفترضة
تتسع رقعة
الأزمة
الاقتصادية
والمالية
والنقدية.
أما
خير معبر عن
هذه الأزمة
فهو الانفلات
المتوحش
للدولار
الأميركي
الذي يمعن في
نهش العملة
الوطنية وترك
حبل الصيارفة
على غاربه
ناهيك عن
تناسل فصول
مأساة
السحوبات من
المصارف.
ولليوم
الثاني على
التوالي،
اندفع دولار
الصيارفة
صعودا ليسجل
سقفا قياسيا
جديدا اخترق
فيه عتبة الـ 2525
ليرة، الأمر
الذي يثير
بلبلة متنامية،
لا يحد منها
سعر وهمي
للدولار في
المصارف وهو 1500
ليرة.
على
هذا الخط تحرك
المدعي العام
المالي القاضي
علي إبراهيم
وإدعى على 18
صرافا بجرم
مخالفة قانون
الصيرفة
والمس بهيئة
الدولة
المالية
وأحال
الملفات إلى
قاضي التحقيق
في المحافظات.
والواقع
أن ملف
الدولار
يسابق ملفا لا
يقل سخونة هو
سندات
اليوروبندز
التي سيكون الخميس
المقبل يوما
حاسما
بالنسبة
لمصير التعامل
معها وذلك في
ضوء
المحادثات
التي سيجريها
لبنان مع وفد
صندوق النقد
الدولي الذي
سيقدم مشورة
تقنية في هذا
الشأن.وسيكون
استحقاق
اليوروبوندز
بندا رئيسيا
الخميس في
جلسة تعقدها
لجنة المال
والموازنة في
حضور وزير
المال وحاكم
مصرف لبنان
ورئيس جمعية
المصارف.
وفي
أجندة الخميس
أيضا جلسة قبل
الظهر لمجلس
الوزراء في
القصر
الجمهوري.
وربطا
بالملف
المالي رأت
وكالة فيتش أن
إعادة هيكلة
دين الحكومة
اللبنانية قد
يأخذ أشكالا
مختلفة
والمفاوضات مع
حملة السندات
قد تكون
معقدة.
أما
في موضوع
الكهرباء
الذي يؤكد
الرئيس نبيه
بري أنه ذاهب
إلى معركة
توفيرها برز
اليوم موقف
داعم من جانب
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
جاء على شكل
سؤال: "هل يمكن
تحييد
التحالفات
السياسية
جانبا ووضع حد
لحالة التسلط
على هذا
القطاع"؟.
أبعد
من التفاصيل
اللبنانية
سيكون
بنيامين نتنياهو
أول رئيس
لوزراء العدو
يواجه اتهامات
وهو في المنصب
بتهمة الفساد
على ان تبدأ
محاكمته يوم 17
آذار أي بعد
اسبوعين من
موعد الانتخابات
القادمة.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون او
تي في"
الرئيس
عون يؤكد أن
الأزمة موضع
معالجة، وأن
صندوق النقد
الدولي سيقدم
خبرته
التقنية،
والسراي
الحكومي خلية
نحل عنوانها
الأبرز الملف
الاقتصادي والمالي.
وفي
انتظار بلورة
تصور أولي
لمسار الحل،
ثم البدء
بتطبيقه،
باعتماد خطة
واضحة يقترح
البعض أن تبدأ
بعملية تدقيق
حسابية قد
تكون بواسطة
مؤسسة دولية
ذات خبرة
وصدقية،
المواطنون
يترقبون،
قلقين على
المصير،
وطارحين الأسئلة
حول مصير
أموالهم
المودعة في
المصارف،
والتساؤلات
حول الأموال
المحولة إلى
الخارج،
ولاسيما منذ 17
تشرين الأول 2019.
وفي
الموازاة،
تؤكد القوى
الرافضة
للأمر الواقع،
وجوب التحرك
سياسيا
وقضائيا
وشعبيا،
مشددة على عدم
جواز ترك
الساحة
لآخرين،
وإبقاء
المطالب المزمنة
تتقاذفها بعض
القوى
المتفرقة،
على وقع مصالح
خاصة وخلفيات
سياسية...
أما
في موضوع
الكهرباء،
الذي يبقى من
المداخل الأساسية
لأي حل،
فترتفع من
جديد أصوات
تطالب بإعادة
النظر في خطة
الكهرباء
التي أقرتها
الحكومة
السابقة،
والتي تشكل
استمرارا
محدثا للخطة
التي أقرت عام
2010، وعرقل
تنفيذها.
وفي
مقابل تلك
الأصوات،
تأكيد بأن أي
قرار بالتراجع
عن الخطة
الأساسية،
يعني حكما
وجود نية بعدم
حل أزمة
الكهرباء...
فيوما بعد يوم
تتكشف العلاقة
بين الحماية
السياسية
لكارتيل
مستوردي النفط
والعرقلة
المتواصلة
للخطط، ليس
فقط منذ عام 2010،
بل منذ
التسعينيات.
وفي
موازاة كل ما
تقدم، تبقى
خطة الحل
واضحة، وتنطلق
من بناء
المعامل
فورا، بما
يؤمن إنتاج
الكهرباء على
المدى
الطويل، على
ان يترافق معها
اللجوء إلى حلول
موقتة سريعة
لتوفير
الطاقة
الكهربائية في
المرحلة
الانتقالية،
عن طريق
الشركات نفسها
التي تفوز
بانشاء
المعامل
الكبيرة...
وهكذا تنتهي
تدريجيا،
خلال سنة على
الأرجح، الحاجة
إلى
المولدات،
ويدفع
المواطن
حينها التعرفة
لمؤسسة
كهرباء لبنان
بنسبة اقل
بكثير مما يدفعه
للمولدات،
مقابل أن توفر
له الدولة
التيار
الكهربائي
أربعا وعشرين
ساعة، بما
ينهي عجز
الكهرباء في
موازنة
الدولة، وهو
ما كان يمكن
أن يتحقق منذ
عام 2015، لولا
التعطيل.
يبقى
أن الأساسي
ليس طريقة
تأمين
الكهرباء، بل
أن تتأمن، وأن
تتأمن بأسعار
طبيعية، يجب أن
تكون أقل
بكثير من
المولدات،
لكي تنخفض
الكلفة الإجمالية
كثيرا على
المواطنين.
وأي حلول جديدة
تطرح، قد تكون
اغلى بكثير من
المعامل الكبرى،
وأقل بقليل من
المولدات وقد
تأتي لصالح كارتيلات
مناطقية.
وفي
كل الأحوال،
الهجوم على
الكهرباء
بدأ، وبتجمع
من كل
المنتفعين من
غيابها،
والمتضررين
من مجيئها،
وعلى القوى المصرة
على الإصلاح
ان تكون الى
جانب الناس بمطلب
الأربع
وعشرين ساعة،
وإلى جانب
الدولة بصفر
عجز، لأن لا
مال لدى
الدولة
للتعويض عن أي
عجز إضافي.
لكن،
قبل الدخول في
التفاصيل
الاقتصادية
والمالية
ومتفرعاتها،
وفي عيده
الخامس
والثمانين،
نبدأ النشرة
بتحية خاصة
إلى الرئيس
العماد ميشال
عون من الـ OTV...
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون ال
بي سي"
بدأ
الجد ولم يعد
هناك متسع من
الوقت الذي
يشح مثله مثل
الدولار
الأميركي...
لبنان يتهيب
الموقف، فلكل
قرار كلفته:
لتسديد
اليوروبوندز كلفة،
لعدم التسديد
كلفة،
للجدولة كلفة
ولأعادة
هيكلة الديون
كلفة... في ظل
هذا الإنتظار
الثقيل، يواصل
الدولار
الأميركي
تحديه لكل
المؤشرات، وهو
اليوم استقر
عند عتبة الـ 2500
ليرة ، مستفيدا
من حال
الترقب.
في
ظل هذا الترقب
الثقيل،
وعشية بدء
الاجتماعات
مع وفد صندوق
النقد الدولي،
دقت وكالة
فيتش ناقوس
التحذير، فرجحت
إعادة هيكلة
الدين
الحكومي
للبنان بشكل من
الأشكالن كما
اشارت إلى أن
إعادة هيكلة
دين حكومة
لبنان قد يأخذ
أشكالا
مختلفة وأن
المفاوضات مع
حملة السندات
قد تكون
معقدة. في كل كلام
وكالة فيتش
هناك تركيز
على عملية
الإصلاح
المالي.
هذه
الكلمة
السحرية كم من
المرات تمر في
مضمون
الإجتماعات
في لبنان. أين
أصبحت ملفات
الفساد؟ وكيف
يمكن الوثوق
بانها ستصل
إلى النتائج
المرتجاة؟
اليوم
، وفي ظل
هستيريا
الدولار في
السوق الموازية،
النائب العام
المالي
القاضي علي
إبراهيم إدعى
على 18 صرافا بجرم
مخالفة قانون
الصيرفة
والمس بهيبة
الدولة
المالية.
وأحال
الملفات الى
قضاة التحقيق
الأول في
المحافظات.
ماذا بعد هذه
الخطوة القضائية؟
هل تلجم
الإرتفاع
المضطرد
للدولار؟ في
انتظار
الأجوبة،
تستمر
الأجواء
السياسية
تأخذ منحى
تصعيديا.
التيار
الوطني الحر
الذي أعلن عن
تحرك امام
مصرف لبنان
يوم الجمعة
المقبل، لوحظ
ان الوزير
منصور بطيش هو
الذي تلا بيان
اجتماع
التكتل اليوم
والمعروف ان
بطيش كان من
الأسماء
المطروحة
ضمنا لتعيينه
خلفا لرياض
سلامة. في
مضمون موقف
التكتل انه يتابع
المسار
التشريعي في
المجلس
النيابي
المتعلق باسترداد
الأموال
المنهوبة.
في
مطلق الأحوال
بعد غد الخميس
جلسة لمجلس الوزراء
ثم بدء
الإجتماعات
بين الوفد
اللبناني
ووفد صندوق
النقد
الدولي،
وعندها يعرف
كيف ستتجه
الأمور، وقد
لا يصدر شيء
قبل أسبوع الاستحقاق
أي في الثلث
الأول من شهر
آذار المقبل.
بعيدا
من الملف اللبناني،
وفي خير يؤشر
إلى كيفية
تعاطي واشنطن
مع الملفات
الدولية،
أعلنت
الولايات المتحدة
فرض عقوبات
على أحد فروع
شركة
"روسنفت" النفطية
الروسية
المملوكة من
الحكومة على خلفية
تعاملاتها
التجارية
المستمرة مع
فنزويلا، في
ما اعتبرته
تحديا جديدا
لموسكو التي تدعم
الرئيس
الفنزويلي
نيكولاس
مادورو، خصم
الولايات
المتحدة.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون
المنار"
تل
ابيب تحت
سيناريو “يوم
القيامة” كما
سماه قادتها
العسكريون،
والذي ستصنعه
صواريخ حزب الله
الدقيقة في اي
حرب مقبلة..
ولبنان
تحت سيناريو
"يوم
الحساب"،
الذي فرضته
السياسات
الاقتصادية
المنحرفة
وعجلت على
البلد المأزوم
الى حد
الاختناق..
آخر
الاستشارات
المكثفة التي
يقودها رئيس الحكومة
حسان دياب في
مساعيها
لاجتراح
بدايات
الحلول، كان
اليوم مع
مؤسسة
التمويل
الدولية ifc ،حيث تركز
البحث في
موضوع اقامة
مشاريع تعاون
مشتركة بين
القطاعين
العام
والخاص،
وتطوير قطاع
النقل والمطار.
لقاءات
تمهد لوصول
وفد صندوق
النقد الدولي
الذي طلب
لبنان
استشارته،
حيث سيعقد
الوفد الخميس
اجتماعا
حاسما مع رئيس
الحكومة حسان
دياب، على ان
يبلغهم قرار
لبنان
النهائي فيما
يتعلق
باستحقاق
اليوروبوندز..
اما
ما يستحقه اللبنانيون،
فهو الشفافية
والوضوح
بالقرارات
التي تسهل على
المواطن تفهم
اي اجراءات، واساسها
ان يعرف ما في
ماليته من
نقود حقيقية،
لا ارقام
تمويهية
وتسويفية كما
اعتاد لعقود.
اي ان يفصح
البنك
المركزي عما
في خزائنه من مدخرات،
وان يعمل
القضاء وفق ما
في دفاتره من معلومات
لضبط كل انواع
التفلت
والاحتكار، ووقف
مافيا
الدولار
ومحركيها،
التي تتلاعب بسعر
الصرف بقرار
من العقول
السوداء، رغم
كل البيانات
التي تحدث
عنها
الصيارفة عن
تحديد سعر
الصرف بالفي
ليرة لبنانية
للدولار..
وكأن
البلد
المتأرجح على
كل الحبال
الاقتصادية،
كان ينقصه عطل
طارئ حجب
الكهرباء
المفقودة
اصلا عن كل
لبنان.. عطل
اصاب معمل دير
عمار قبل ان
تجهد الفرق
الفنية
لمعالجة
الاعطال، على
امل ان تعالج
الاعطاب التي
تصيب بعض
العقول
الرافضة لاي
مساعدة بحل
مشكلة هذا
القطاع
النازف لعقود،
وآخر
المساعدات
المقترحة تلك
الايرانية
التي حملها
رئيس مجلس
الشورى علي
لاريجاني..
على
ان تبقى
الحلول بيد
اللبنانيين
متى ركنوا الى
لغة العقل
والحوار
الجدي لاتخاذ
القرارات
المناسبة
بوجه الازمة
الاقتصادية
بعيدا عن اي
املاءات
خارجية. ويبقى
تيئيس
اللبنانيين
خيانة وطنية
كما أكد
الامين العام
لحزب الله
سماحة السيد
حسن نصر الله.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون
الجديد"
لاريجاني
يحرك ساكنا
عربيا
رباعية
دم قدمتها
الثورة
بأشهرها
الأربعة وانضم
أحمد توفيق
ابن عكار
المعتقة
بالحرمان إلى
مسيرة
الراحلين عن
الحياة،
المنزرعين بالأرض،
متأثرا بجراح
بلد، صلي
اليوم على جثمانه
في سهل عكار،
وسط سهول من
الدمع ورهبة
الغياب لكن
رفاقه الذين
رفعوا نعشه ..
رفعوا معه وعدا
بأن كل ثائر
هو مشروع
شهادة.
وصلاة
الغائب ترفع
للبنان ..
الوطن
المنهوب المديون
المكسور الذي
تدهورت صحته
حد عدم القدرة
على التشخيص،
وطلب الدواء
من صناديق
دولية ستعالجنا
بوصفة "من
دهنو سقيلو"
ما دام العلاج
لن يتعدى
النصح برفع
الضرائب
واجتراح
الحلول من
جيوب الناس.
لم يعد ينفع
معنا "وخز
الإبر الصينية"
التي هشلنا
استثماراتها
عندما كانت في
عافيتها
وصحتها
الكاملة
واختلفنا على
مشاريعها في
المناطق
الاقتصادية
الخاصة فطارت الصين
من يدنا ذات
صيف.
لا
عقاقير صينية
ولا من يجرؤ
في المقابل
على تلقف
المباردة
الإيرانية
التي حملها
رئيس مجلس
الشورى علي
لاريجاني إلى
بيروت تحسبا
لفيتو أميركي
بالمرصاد،
لكن مجرد
المبادرة قد يحرك
ساكنا عربيا
خليجيا حتى لا
يقع لبنان في
أحضان إيران
فالجمهورية الإسلامية
كانت أولى
الدول التي
تبادر الى مد يد
العون في
الطاقة
والدواء
والصناعة، في
وقت أحجمت دول
عربية عن
تقديم
المساعدة
وتخلفت حتى عن
إسداء النصح
والإرشادات
الأولية وسط صمت
عربي وغربي في
آن واحد عن
أسوأ أزمات
يمر بها بلد
عربي شقيق،
فوصل
لاريجاني
ليخرق الصمت
ويعبىء فراغا
مدويا مقدما
صندوق الفرس
مستبقا وصول
الصناديق
الدولية التي
يختزن لها الرأي
العام كراهية
وعداء يفوقان
عداء قسم من
اللبنانيين
لدولة إيران.
ممنوع علينا
الاقتراب من
طهران .. محرمة
هي مساعدات
موسكو العسكرية
.. ونختلف في
اقتصاد بكين
لكأننا أصبنا
بداء ووهان ..
وفي المقابل
لا أيادي
بديلة تمتد لإنقاذ
لبنان سواء
عربيا أو
دوليا أما
أميركا فلا
ترى من رقعة
هذا الوطن سوى
عميلها عامر فاخوري
الذي تسعى
لإنقاذه من
براثن بلد ميت
.. وتجول
السفيرة
الأميركية
اليزابيث
ريتشارد على
المسؤولين
اللبنانيين
بهدف وداعهم،
لكنها في
مضمون
نقاشاتها
ترحل غير آسفة
إلا على عدم "
تخليص
بضائعها "
المسجونة
والحاملة للجنسية
الاميركية.
اوصت
ريتشارد
بالافراج عنه
وترافق ذلك مع
بيان لموكليه
يؤكد ان
فاخوري قد
اصبح في مراحل
متقدمة من
المرض وان
معظم أدوية
السرطان اليوم
أصبحت إما
مفقودة وإما نادرة
بسبب الأزمة.
ورسالة
السفيرة
الاميركية
للبنانيين
اضافة الى
العميل
المريض كانت في
التحذير من
التعامل مع
ايران وعدم
الاقتراب من
تقديمات
لاريجاني. فمن
اين المفر؟
ايران دولة
محرمة .. لكن من
يحاصرنا هم "
اولاد حرام " ..
يمنعون
العلاج عن وطن
ينزف .. ولا
يسمحون
بمبادرة
واحدة لبلمسة
الجرح.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"أم.تي.في"
اي
قرار سيتخذه
لبنان في ما
خص سندات
اليوروبندز؟
وهل القرار
اتخذ ام انه
في طور
البلورة؟ المعلومات
المسربة من
السراي
الحكومي ومن وزارة
المال
والداوئر
المختصة، وهي
قليلة، تفيد
ان القرار النهائي
لم يتخذ بعد.
علما ان وكالة
"فيتش" رجحت ان
تعمد الحكومة
اللبنانية
الى اعادة
هيكلة دينها
باشكال
مختلفة وان
تخوض مفاوضات
معقدة مع حملة
السندات.
في
المقابل
اعلنت وكالة
"بلومبيرغ"
ان اغلبية
سندات
اليوروبندز
اللبنانية
هبطت الى اقل
من 35 سنتا
للدولار، وان
سعر السندات
سجل انخفاضا
قياسيا
الاسبوع الفائت
قدر ب 74 سنتا
للدولار.
والاخطر ان
"بلومبيرغ"
كشفت ان لبنان
يحتل المركز
السادس
عالميا كأعلى
دين بالنسبة
الى الناتج
المحلي. كل
هذا يثبت ان
استحقاق
التاسع من
آذار صعب في
كل احتمالاته.
ففي
حال ايفاء
الدولة
بالتزاماتها
فانها ستخسر
مليار و200
مليون دولار
من احتياطها
لكنها لن تخسر
ثقة العالم.
اما في حال
قررت التخلف
عن السداد
فانها ستحمي
الخزينة بشكل
أو آخر لكنها
لن تتمكن من
حماية سمعتها.
فاي خيار
ستسير به
الحكومة؟ وهل
يمكنها أن
تجمع بين عدم
السداد وعدم
فقدان الثقة؟
توازيا،
المعالجات
مستمرة وزاريا
ونيابيا. رئيس
الحكومة حسان
دياب اجتمع
بوفد من مؤسسة
التمويل
الدولية ، كما
رأس اجتماعا ماليا
تركز على
كيفية معالجة
ملف الجمارك.
في المقابل
دعا رئيس لجنة
المال
والموازنة
ابراهيم
كنعان الى
جلسة تعقد
الخميس للجنة
الفرعية
المنبثقة من اللجان
النيابية
المشتركة.
أبرز
ما في جدول
اعمال اللجنة
اقتراحا
القانون
المتعلقان
باسترداد
الدولة
للاموال المنهوبة
واقتراح
القانون
المتعلق برفع
السرية
المصرفية .
فهل تتم
مقاربة هذين
الملفين من قبل
النواب
بطريقة جدية
توصلا الى
نتائج حاسمة،
ام ان اللجان
ستكون
كالعادة
مقبرة
المشاريع،
فتتعدد
الاراء والدراسات
والاقتراحات
وتندر
القرارات ؟
الجواب
للاسابيع
المقبلة،
علما ان الوضع
لم يعد يحتمل
ترف الانتظار.
يكفي ان نشير
الى ان رئيس
نقابة اصحاب
المطاعم
والمقاهي
اعلن في بيان ان
عدد
الاقفالات في
القطاع ناهز
ال 785 مؤسسة في
الخمسة اشهر
الاخيرة وان
شهر كانون
الثاني لوحده
شهد اقفال 240
مؤسسة في
لبنان. فهل
يستيقظ
المسؤولون
قبل ان
يتحولوا
بدورهم وكلاء
تفليسة لا
أكثر ولا أقل؟
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الثلاثاء في 18
شباط 2020
وطنية/الثلاثاء
18 شباط 2020
النهار
يقول
مصدر في وزارة
الاتصالات ان
ابعاد
مهندسين من الوزير
الجديد مرده
الى رفضهما
عرضا كان تقدم
به لبرنامج
معلوماتي
سابقا وتم
رفضه بعدما شككا
في امكان
اسرائيل
باختراق
الشبكة بواسطة
البرنامج
المذكور.
على
أبواب صدور
القرار الظني
لحادثة
قبرشمون لوحظ
قيام النائب
طلال أرسلان
بجولات في
منطقتي عاليه
والشوف في ظل
فشل كل الجهود
لإيجاد تسوية
لهذه الحادثة
مع رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
مما يُبقي العلاقة
بينهما في
دائرة
التوتّر.
أبدى
زعيم سياسي
بارز في
مجالسه
مخاوفه من ارتفاع
منسوب
التدهور
المالي وحذّر
قيادة حزبه
ومحازبيه من
أي تلكّؤ
تجاه
المحازبين
والأنصار
والأهالي
بعدما سجل ان
هؤلاء جميعاً
لا يطلبون التوظيف
وإنّما
المساعدات
المالية
المباشرة.
البناء
خفايا
قال
مسؤول إيراني
كبير إن بلاده
مستعدّة لتأمين
استكمال
الربط
الكهربائي
للبنان وسورية
والعراق
وتزويد لبنان
عبر شبكة
الربط بحاجته
من الكهرباء
لتأمين
التغذية 24/24،
وكذلك تأمين
الفيول
والبنزين
للبنان وبتسهيلات
مالية
وائتمانية.
وعن العقوبات
قال إن
الأميركيين
منحوا العراق
الاستثناء
ولهم أصدقاء
كثر في لبنان
فليختبروا
صداقاتهم؟
كواليس
قال
دبلوماسي
كبير سابق إن
زيارة رئيس
مجلس الشورى
الإيراني علي
لاريجاني
تأتي إلى
لبنان كواحد
من أركان
النظام وليس
فقط كرئيس
لمجلس النواب
تنتهي مهمته
خلال أيام،
وقد امتنع عن
ترشيح نفسه
للانتخابات
النيابية في
تمهيد لترشحه
للرئاسة وقد
سبقه الرئيس
محمد خاتمي
بزيارة
مشابهة
لبيروت قبل
الترشح.
الجمهورية
تبلّغ
إداري في موقع
حساس ضرورة
إعادة تكثيف العمل
المناط به في
مؤسسته
والتخفيف من
إنشغالاته
الخارجية
وحصرها
بخارج الدوام
الرسمي.
إستغربت
مصادر رقابية
إصرار إحدى
الوزارات على
إجراء مناقصة
بشروط تحدّ من
المنافسة خلافا
لمناقصات
سائر
الإدارات
العامة.
يشكو
عدد من
الوزراء وجود
مستشار لكل
مرجع سياسي في
الوزارات
التي
تسلموها، ما
يعيق اداءهم
بشكل كبير.
اللواء
تتظهر
الشروط
المطلوبة
للمساعدة
المالية، وتقديم
التسهيلات
للبنان لوقف
المنحى الانحداري
للنقد الوطني.
تسجّل
سوق العقارات
تجاذبات،
وفقاً لحركة الأسواق،
لكنها تبقى
بديلاً
عملياً
لإستعادة الأموال
من المصارف.
تردّد
ان قاضياً
استقال من
منصبه خشية
فرض عقوبات
أميركية
عليه، في إطار
ضغوطات
لإطلاق أحد
الموقوفين
الخطيرين.
نداء
الوطن
ينكب
وزير
الاتصالات
طلال حواط على
وضع خطة متكاملة
لقطاع الخلوي
سينتهي منها
قبل نهاية
الشهر الحالي
على أن يقوم
بعرضها على
الرأي العام
قبل رفعها إلى
مجلس الوزراء.
تبيّن
أنّ أحد
الموقوفين عن
العمل في
وزارة الاتصالات،
بلغ راتبه
الشهري نحو 8000
دولار أميركي.
إشتكى
الأهالي في
منطقة
النبطية من
الفلتان الحاصل
في سعر مبيع
المازوت في
منطقتهم حيث
يعمد أصحاب
المحطات إلى
بيع "التنكة"
بـ 20 ألف ليرة
لبنانية.
الأنباء
نغمة
قديمة تعود
لوحظ
عودة نغمة
قديمة لدى
أوساط من لون
طائفي محدد في
الحديث عن
الفيدرالية
بأشكال
جديدة؛ ويتردد
أن ثمة دراسات
جدية يتم
إجراؤها بهذا
الصدد.
ما
الفائدة من
التأخير؟
بعد كل
الجهد
السياسي
والأمني الذي
بذلته السلطة
لإقرار
موازنة 2020؛
يُطرح السؤال
عن الفائدة
من عدم
توقيعها بعد
من رئيس
الجمهورية
لنشرها
بالجريدة
الرسمية؛
علماً أن
مهلة توقيعه
تنتهي اليوم.
الطلاب
يحتفلون بعيد
ميلاد عون:
"حافظ الأسد
لم يفعلها!"
المدن/الثلاثاء 18
شباط 2020
"بمناسبة
عيد ميلاد
فخامة الرئيس
العماد ميشال
عون الـ85،
قامت مجموعة
من طلاب
المدارس في
التيار
الوطني الحر
بالتعاون مع
مكتب شباب الأقضية
في جبيل
بتوزيع
الحلوى وصور
فخامة الرئيس
في كل من
ثانوية جبيل
الرسمية
وثانوية عمشيت
الرسمية"،
على ما يقول
الخبر الذي
تداعت إلى نشره
مختلف وسائل
الإعلام
التابعة
لـ"التيار الوطني
الحر"، مرفقة
إياه بمجموعة
من صور مجموعات
التلامذة
الواقفين على
باب مدرستهم،
حيث يحمل
بعضهم صوراً
لعون فيما
يحمل البعض الآخر
علباً لقطع
الحلوى، ليتم
توزيعها على
الأستاذة
وزملائهم
الداخلين إلى
المدرسة.
لكن
الخبر لم
يُقتصر على
ذلك، بل
أعلمنا ناشرو
هذه الصور أنّ
التلامذة
الذين
"اختاروا الاحتفال
على طريقتهم
الخاصة"،
تمنّوا لـ"رئيس
البلاد وقائد
سفينة الوطن،
العمر المديد والصحة،
لإنقاذ
البلاد مما
تتخبط به من
صعاب في هذه
الأيام"،
الأمر الذي
أثار تساؤلات
ساخرة في مواقع
التواصل عن
"مصدر تمويل
هذه
المبادرة"،
و"على حساب أي
سفارة حصل
ذلك؟"، و"هل
وصلت رسائل من
الموساد
للأهل كي
يدفعوا
أولادهم لفعل
ذلك؟". وعلّقت
إحدى
المغردات على
الخبر الذي
نشرته قناة
"أو تي في"
قائلة: "مش
إنتوا اللي عملتوا
هجوم على
التلاميذ
اللي تظاهروا
لمستقبل
أفضل، وقلتوا
عنهن محششين؟
هودي شو لكان؟
شي منيح اللي
عم يعملوه؟"،
وقال آخر: "ما
على أساس
تركوا الطلاب
والتلاميذ
وما تدخلوهن بالسياسة،
لو كانوا
عملوا نفس
الحركة بس لحدا
تاني كنتوا
قلتو عم
يدفعولن 15
ألف".
كما
علّق مغردّ
مستنكراً
تأليه
"القائد"،
والاحتفال
بعيد ميلاده
وكأنه عيد
وطني: "حافظ
الأسد ما
عملها"،
اعتبر آخر أنّ
هذه الخطوة
"لم يكن ينقصها
سوى نشيد
الطلائع"،
فيما قال
آخرون: "يا ريت
تعلموا
هالاجيال ان
الولاء للوطن
وليس لشخص، في
تجارب كثير
اشرف وأجمل
وأكثر وطنية
خلينا في
لبنان ما نعمل
متل حزب
البعث"، و"مدرسة
بتعمل
امتحانات عن
سليماني
ومدرسة بتوزع
كايك بمناسبة
عيد الرئيس
اللي مش عم
يفيق وما
تجاوب لأي
مطلب شعبي
ومتمسك
بكرستو رغم فشل
عهدو. غسل
الدماغ يمكن
ينفع مع كم
تلميذ بس صدقوني
الطلاب اللي
نزلو عالشارع
بعد 17 تشرين
بأكدوا قديش
هيدا الجيل
بتابع وبيفهم
وما رح
تضيعوا...". بموازاة
ذلك، برز سجال
في مواقع
التواصل حول التاريخ
الحقيقي
لميلاد
الرئيس ميشال
عون، حيث أشار
ناشطون إلى أن
العونيين
ومناصري التيار
يتبادلون منذ
يوم أمس
عبارات
التهنئة بمناسبة
عيد ميلاد
عون، الذي قالوا
إنهم يقع في 18
شباط/فبراير،
في حين أنّ الموقع
الرسمي
لرئاسة
الجمهورية،
وتحت عنوان السيرة
الذاتية،
يشير الى
الآتي: "رئيس
الجمهورية
اللبنانية
العماد ميشال
عون، ولد في 30 ايلول
من العام 1933 في
حارة حريك،
والده نعيم عون،
والدته ماري
عون. تزوج في 30
تشرين الثاني
من العام 1968 من
ناديا
الشامي، وله
منها ثلاث
بنات : ميراي،
كلودين،
شانتال"....". وقال
مغردون إنّ
التاريخ
الوارد في
موقع الرئاسة مطابق
تماماً لما هو
وراد في بطاقة
الهوية، التي
قدمها عون إلى
الجيش من أجل
ضمان الموافقة
على دخوله إلى
الكلية
الحربية، في
حين أنّ تاريخ
ولادته
الحقيقي هو 18
شباط 1935.
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
الادعاء
على 18 صرافاً
نداء
الوطن/18 شباط 2020
ادعى
النائب العام
المالي
القاضي علي
إبراهيم على 18
صرافا بجرم
مخالفة قانون
الصيرفة والمس
بهيبة الدولة
المالية.
وأحال
الملفات الى
قضاة التحقيق
الأول في
المحافظات.
أبوالغيط
يدعو حكومة
دياب لتلبية
مطالب الشعب
اللبناني
القاهرة-
وكالات/18 شباط/2020
أكد
الأمين العام
لجامعة الدول
العربية أحمد
أبوالغيط،
دعم وتضامن
الجامعة العربية
مع لبنان،
مشددا على
أهمية أن تلبي
الحكومة
الجديدة
مطالب الشعب
اللبناني،
وأن تفي
بالتعهدات
وتقوم
بالإصلاحات
الاقتصادية
اللازمة،
والتي تمكنها
من استعادة
ثقة المجتمع
الدولي وتفتح
الطريق للاستفادة
من المساعدات
الدولية وجذب
الاستثمارات. وكان
الأمين العام
لجامعة الدول
العربية، استقبل،
أمس، في
القاهرة،
المنسق الخاص
للأمم المتحدة
في لبنان يان
كوبيش، لبحث
أهم التطورات
على الساحة
اللبنانية
منذ تشكيل
الحكومة الجديدة،
وأبرز
التحديات
التي تواجه
لبنان خلال المرحلة
المقبلة. وصرح
مصدر مسؤول
بالأمانة
العامة
لجامعة الدول
العربية بأن
المنسق
الأممي عِرض
تقييما لمجمل
الوضع في
لبنان، بما في
ذلك الوضع
المالي
والاقتصادي
ومتطلبات
معالجة
الأزمة
الحالية. وأوضح
أنه تم التطرق
للتطورات
الدولية والإقليمية
وتداعياتها
على لبنان،
بما في ذلك خطة
السلام
الأميركية،
ورفض الدول
العربية لها
باعتبارها لا
تلبي الحد
الأدنى من
حقوق وطموحات
الشعب
الفلسطيني
وتخالف قرارات
الشرعية
الدولية.
القضاء
الأعلى ...
قبل استقالة
جرمانوس
الكلمة
أولاين/18 شباط/2020
علم
موقعنا أن
مجلس القضاء
الأعلى قبل
استقالة مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي بيتر
جرمانوس الذي
كان قد تقدم
بها الاسبوع
الماضي.
الدولار
على عتبة
الثلاثة آلاف
ليرة و785 مؤسسة أقفلت
بسبب الأزمة
بيروت
ـ”السياسة” /18
شباط 2020
وسط
التصاعد
الجنوني
للدولار
الاميركي
الذي وصل إلى
أعتاب
الثلاثة ألاف
ليرة لبنانية،
ومع بلوغ
الأزمة
الاقتصادية
ذروتها، أعلن
رئيس أصحاب
المطاعم
والمقاهي
والملاهي
والباتيسري
في لبنان طوني
الرامي في
بيانٍ، إن
“عدد
الإقفالات
الذي وصلت
إليه المؤسسات
التي تتعاطى
الطعام
والشراب قد ناهز
الـ 785 مؤسسة من
الفترة
الممتدة من
الأول من أيلول
2019 حتى الأول من
شباط 2020
والجدير
بالذّكر أن
شهر كانون
الثاني 2020 وحده
قد شهد إقفال 240
مؤسسة في
لبنان. وفي
التفاصيل،
وفق البيان
“شهدت محافظة
جبل لبنان نسبة
إقفال 54.6% وهي
الأعلى لسنة
2019، تليها
بيروت حيث بلغت
نسبة
الإقفالات
فيها 29.4% ثم
محافظة
الشمال بنسبة
6.7% وبعدها
محافظة
الجنوب بنسبة
6.6% وأخيرًا
البقاع بنسبة
2.5%، وأمّا عدد
الموظفين
المصروفين من
عملهم فقد فاق
الـ25 الفًا،
واليوم قسم
كبير منهم
يعملون بداوم
جزئي وبنصف
راتب، بسبب
تدني أرقام
المبيعات
بنسبة 75%”. وأوضح
الرّامي انّ
“شراء المواد
الاولية من
المورّدين
يتمّ على سعر
صرف الدولار
في السوق
السوداء بسعر
2500 ل.ل. بينما لا
يزال أصحاب
المؤسسات
يعتمدون سعر
صرف الدولار
الرسمي 1515 ل.ل. في
تعاملهم مع
زبائنهم من دون
زيادة في
الأسعار،
بعدما خسر
القطاع المطعمي
العوامل
الأساسية
الثلاث:
السيولة والقدرة
الشرائية
والعامل
النفسي، وهذا
الأمر يجعل
المستثمرين
بالكاد
قادرين على
الايفاء
بالحد الأدنى
من
التزاماتهم
إزاء موظفيهم من
جهة
والمورّدين
من جهة اخرى،
ويساومون على
50% من عقود
الإيجارات.
زيارة
لاريجاني
أغلقت أبواب
الخليج أمام
دياب وحكومته وتماهي
السلطة مع
المشروع
الإيراني
التخريبي
ينذرها بمصير
قاتم
بيروت ـ
“السياسة” /18
شباط 2020
أن يكون
رئيس مجلس
الشورى
الايراني علي
لاريجاني،
أول مسؤولي
أجنبي يزور
لبنان
للتهنئة بتشكيل
الحكومة
الجديدة،
فهذا تأكيد
بالدليل
القاطع على أن
لبنان بات أحد
أضلع محور
الممانعة
الأساسية، في
إطار الصراع
الاميركي الإيراني
الدائر، بحيث
أن لا ريجاني
تعمد وبطلب من
حكومته، وحتى
ولو كانت
زيارته دون
دعوة رسمية،
أن يكون أول
الزائرين
للبنان، لكي
يبعث برسالة
إلى
الاميركيين
والخليجيين،
كما تؤكد أوساط
سياسية
ل”السياسة”،
بأن لبنان وفي
ظل وجود “حزب
الله”، يمثل
حاجة لإيران،
كقاعدة عسكرية
متقدمة على
البحر
المتوسط،
وبالتالي فإن إيران
ومن خلال “حزب
الله” وحلفائه
ستزيد من
تدخلاتها في
لبنان، وعلى
نحو أوسع
وأكثر وقاحة
من ذي قبل،
مشددة على
زيارة
لاريجاني
التي أثارت
كثيراً من
الاستياء في
الأوساط
السياسية
والدبلوماسية،
بتوقيتها
ومضمونها، وعمقت
الهوة أكثر
فأكثر بين
لبنان والدول
العربية،
وتحديداً دول
مجلس التعاون
الخليجي التي
تنظر بقلق
شديد، إزاء
تمادي لبنان
غير المبرر في
الارتماء
بالحضن
الايراني،
استجابة
لإملاءات “حزب
الله”
وحلفائه. وأشارت
الأوساط، إلى
أن لبنان ومن
خلال تماهيه
الكامل مع
المشروع
الايراني
التخريبي في المنطقة،
فإنه يحكم على
نفسه بمصير
قاتم، في وقت
هو أحوج ما
يكون لدعم
أشقائه
العرب،
وتحديداً
الدول
الخليجية التي
لا يمكن أن
تفتح أبوابها
أمام رئيس
الحكومة حسان
دياب، بعد
زيارة
لاريجاني
الملتبسة
بجميع
نواحيها، لا
بل أكثر من
ذلك، فإن هذه الزيارة
ستخلق حالة من
التوتر
والتشنج على مستوى
العلاقات بين
للبنان وبقية
الدول العربية،
وفي مقدمها
دول مجلس
التعاون. وتوجه
الوزير
السابق أشرف
ريفي إلى
لاريجاني
بالقول: “على
السيد
لاريجاني أن
يعرف أن لبنان
دولة مستقلة
لا محافظة
إيرانية وأن
السلاح غير
الشرعي لن
يغير هويته،
ولن نكون
تابعين لمحور
طهران، وعلى
من يزور لبنان
أن يحترم سيادته،
فهذه الأرض
تلفظ الغطرسة
والاستكبار”.
وسأل: “هل سنسمع
ردًا على
تجاوز
لاريجاني من
رئيسَي الجمهورية
والحكومة؟”
مشيرا الى ان،
“الصمت الرسمي
مخجل”. وشدد
“لقاء سيدة
الجبل”، على
ضرورة النضال
من أجل رفع
الوصاية
الايرانية عن
لبنان، ولا
يجوز السكوت
عن سلاح “حزب
الله” الذي
يجسد السيطرة
الايرانية
على قرار
الدولة اللبنانية.
وسأل “اللقاء”:
إلى متى تحجم
السلطة عن
تحكم هذا
السلاح بالدولة
اللبنانية
والشعب
اللبناني؟ من
جهته، اعتبر
رئيس “حركة
التغيير” ايلي
محفوض، أن “من واجبنا
التحرك
سريعًا نحو
أصدقاء لبنان
الحقيقيين من
دول ومنظمات،
لحثّها على
عدم السماح
للتمدد
الإيراني”. وقال: “أما
الحكومة التي
لا تؤتمن على
الاقتصاد، لن
نأمن لها في
الشق الكياني
والسيادي وقد بات
حزب الله
الماسك
الفعلي
للدولة”.
والتقى وزير
الخارجية
والمغتربين
ناصيف حتي
سفير سورية
علي عبد
الكريم، الذي
أعلن أنّه
“نقل إلى
الوزير حتي
تهنئة من
نظيره السوري
وليد المعلم”.
“حزب
الله” يخشى “وصفات”
البنك الدولي
لعلاج الأزمة
المالية
للبنان
"فيتش":
إعادة هيكلة
دين الحكومة
يأخذ أشكالاً
مختلفة
والمفاوضات
مع حملة
السندات قد تكون
معقدة
بيروت
ـ”السياسة”: /18
شباط 2020
في
ظل أجواء اقتصادية
ومالية قاتمة
تخيم على
لبنان، ووسط
توقعات بأن
يفرض البنك
الدولي على
لبنان شروطاً
قاسية
لإخراجه من
أزماته التي
تعصف به، أشارت
وكالة
“بلومبيرغ”،
إلى أن
“السياسيين
اللبنانيين
يخشون من أن
يطلب صندوق
النقد
الدوليّ زيادة
الضرائب
وتحرير سعر
صرف الليرة
الثابت منذ
التسعينيات”،
لافتة إلى أن
“حجم الدين السيادي
يزيد عن 150% من
الناتج
المحلي
الإجمالي، إذ
يحتل لبنان
المركز
السادس
عالمياً لجهة
أعلى نسبة دين
إلى الناتج
المحلي،
والمستثمرون
الأجانب
يدرسون
احتمال تخلّف
الدولة اللبنانية
عن سداد
ديونها”. وقالت
الوكالة إن أغلبية
“سندات
الـ”يوروبوندز”
اللبنانية
هبطت إلى ما
أقل من 35 سنت
للدولار”،
مبيّنةً أنّ
“سعر السندات
سجل انخفاضاً
قياسياً
الأسبوع الفائت
قُدّر بـ74 سنت
للدولار”، في
حين اعتبرت وكالة
“فيتش”
الدولية
للتصنيف
الائتماني أن
“وضع لبنان
المالي يشير
إلى إعادة
هيكلة للدين”. وأضافت : “أن
إعادة هيكلة
دين حكومة
لبنان قد يأخذ
أشكالاً
مختلفة
والمفاوضات
مع حملة
السندات قد تكون
معقدة”. ورأت،
“فيتش”، أنه “من
المرجح إعادة
هيكلة الدين
الحكومي
للبنان بشكل
ما”.
وكشفت
أوساط مالية
بارزة
ل”السياسة”،
إلى أن لا مفر
أمام لبنان
إلا تنفيذ
التوصيات
التي سيقدمها
وفد صندوق
النقد الدولي،
لتلافي
الانهيار
الكبير الذي
يهدد البلد،
مشددة على أنه
يتوجب على
الحكومة أن
يكون لديها
الجرأة لوضع
اللبنانيين
في أجواء الخطوات
الصعبة
والموجعة
التي سيتم
اللجوء اليها،
بناء على ما
سيقترحه
صندوق النقد
الذي له تجارب
عديدة على هذا
الصعيد، وإلا
فإن لبنان سيكون
حتماً أمام
انهيار محتم،
في وقت ينبغي
على الحكومة
أن تلتزم
بتسديد سندات
“اليوروبوند”،
لأن عدم الدفع
لن يكون في
مصلحتها على
الاطلاق، في
وقت علمت
“السياسة”، أن
“حزب الله” ليس
متحمساً
ل”وصفات”
البنك الدولي
الذي يسير وفق
التعليمات
الاميركية،
في ظل خشية
لدى الحزب
وحلفائه من
استهدافهم
اقتصادياً
ومالياً من
خلال
اقتراحات
الحلول التي
سيقدمها البنك
للبنان. وبرزت
أولى مؤشرات
رفض “حزب الله”
لما سيقترحه
وفد صندوق
النقد، من
خلال إعلان
“تجمع العلماء
المسلمين”
الذي يدور في
فلك الحزب، ”
رفضه “القاطع
للجوء إلى
صندوق النقد الدولي
في علاج
الأزمة، بل أن
يبادر رئيس
الحكومة إلى
جولة عربية
أوروبية
تطالب هذه
الدول بمساعدته
على حل أزماته
التي في ما لو
تعقدت وتصاعدت،
فإنها ستحمل
إليهم أخطارا
ناتجة عن نازحين
ليس سوريين
فقط بل حتى
لبنانيين هربوا
من الجوع
والفقر”. وعشية
زيارة وفد
البنك الدولي
إلى بيروت، والذي
سيقابل كبار
المسؤولين
السياسين
وشخصيات
مالية
ومصرفية،
للبحث في سبل
إيجاد حلول للأزمة
المالية
القائمة،
أبلغ رئيس
الجمهورية
ميشال عون
المستشار
البريطاني
الاعلى للدفاع
في شؤون الشرق
الاوسط الجنرال
جون لوريمير
الذي
استقبله،
أمس، في قصر
بعبدا، ان
الازمة
الاقتصادية
والمالية التي
يعاني منها
لبنان حاليا،
هي موضع
معالجة للحد
من
تداعياتها،
لافتا الى ان
صندوق النقد الدولي
سوف يقدم
خبرته
التقنية في
الخطة التي
ستعتمد في هذه
المعالجة.
وشكر عون
الحكومة البريطانية
على الدعم
الذي تقدمه
للجيش اللبناني
وقوى الامن
الداخلي سواء
في بناء
الابراج او
التجهيز
والتدريب
ومشاركة ضباط
في دورات في
بريطانيا، او
استحداث نظام
جديد للمراقبة
المرئية
بواسطة
الكاميرات
وانشاء غرف تحقيق
نموذجية. وكان
الجنرال
لوريمير نقل
الى الرئيس
عون استمرار
المملكة
المتحدة بدعم
لبنان وخصوصا
الجيش والقوى
الامنية،
متمنيا ان
يتمكن لبنان
من تجاوز
الظروف
الاقتصادية
الصعبة التي
يمر بها. إلى
ذلك، يعقد
مجلس الوزراء
جلسة، غداً في
قصر بعبدا
برئاسة
الرئيس عون،
بالتزامن مع
وصول وفد من
خبراء صندوق
النقد الدولي
إلى بيروت،
لإجراء
مشاورات مع
الحكومة عبر لجنة
الوزراء
والخبراء
اللبنانيين،
حول كيفية
تعامل لبنان
مع استحقاق
اليوروبوند
والازمة
المالية
والنقدية
التي تعصف به. وحذر
البنك
الدولي، من أن
لبنان معرض
لخطر “الانهيار”
ما لم يطور
نموذج إدارة
أقل فسادًا
وأكثر شفافية
من النظام
المطبق في
البلاد اليوم. وقال
كبير مسؤولي
البنك الدولي
لشؤون الشرق الأوسط
وشمال
أفريقيا فريد
بلحاج في
مقابلة مع
تلفزيون
“بلومبيرغ”،
“يحتاج
السياسيون
إلى التوقف
والإنصات، لا
يمكنك
الاستمرار في
فعل ما كنت
تقوم به
لسنوات عندما
ترى ما هو رد
الفعل في
الشارع،
وعندما ترى ما
هي حالة
الاقتصاد”. وفي
السياق، دعا
رئيس لجنة
المال
والموازنة النائب
ابراهيم
كنعان، إلى
اجتماع
للجنة، الخميس،
يشارك فيه
وزير المال
غازي وزني
وحاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة ورئيس
جمعية المصارف
سليم صفير.
ويحضر
استحقاق
الـ”يوروبند”
بندًا رئيسًا
في الإجتماع،
في سياق السعي
للتوصل الى
القرار
الأسلم الذي
يجب أن يتخذه
لبنان الرسمي
بشأن هذا
الاستحقاق
المالي، بما
يخدم مالية
لبنان وسمعته
والمودعين
على حد سواء. وفي
الاطار، شدد
النائب جورج
عدوان على ان،
“أهم ما يجب
معرفته في
موضوع
اليوروبوند
أن لا معالجات
تحصل
بالقطعة، بل
ذلك يجب أن
يحصل من خلال
خطة مالية
شاملة تقدمها
الحكومة
ووزير المال”.
ورأى عضو كتلة
“التنمية
والتحرير،
النائب قاسم
هاشم، أن “ما
أثير حول بيع
المصارف اللبنانية
حصتها من
سندات
“يوروبوندز”
إلى جهات خارجية
يضع علامات
استفهام
كثيرة، وللوصول
الى الحقيقة
والأجوبة
الواضحة يجب
اعتبار ما
تردد في هذا
الخصوص
بمثابة بلاغ
لدى النيابة
العامة
المالية”.
توافق
أمني على
حماية
المحتجين
السلميين
والتشدد
الحازم مع
المتظاهرين
المخربين
بيروت
ـ”السياسة” /18
شباط 2020
علمت
“السياسة”، أن
التوافق كان
تاماً في الاجتماع
الأمني الذي
عقد، أمس، في
وزارة الداخلية
والبلديات،
بين وزير
الداخلية
والبلديات
محمد فهمي
والمدير
العام لقوى
الامن الداخلي
اللواء عماد
عثمان، على
رأس مجلس قيادة
قوى الامن
الداخلي،
لجهة ضرورة
تأمين حماية
المتظاهرين
السلميين،
ومنع التعرض
لهم في إطار القوانين
المرعية
الإجراء، في
مقابل التشدد
الحازم مع
المتظاهرين
المخربين
الذين يعرضون
السلم الاهلي
للخطر،
ويقومون
بالاعتداء
على الأملاك
العامة
والخاصة،
مشيرة إلى أن أجواء
الاجتماع
كانت
إيجابية،
وهناك تفاهم كامل
بين الوزير
فهمي واللواء
عثمان، في ما
يتصل بموضوع
المتظاهرين،
وسائر
الملفات
الامنية الأخرى. وتم
البحث في
المستجدات
الامنية على
الساحة اللبنانية
والدور الذي
تقوم به القوى
الامنية
بأجهزتها في
التعاطي مع
التظاهرات
التي شهدتها
المناطق
اللبنانية،
في ظل تطور
الاسلوب الذي
احرزته القوى
الأمنية في
حماية المتظاهرين
السلميين
ومكافحة
اعمال الشغب
ومنع التعديات
على الاملاك
العامة
والخاصة
وتوقيف المخلين
بالامن
واحالتهم على
القضاء
المختص،
منوها الوزير
فهمي بالدور
الوطني لقوى
الامن
الداخلي في
ضبط الامن.
وكذلك تم
البحث في التقصير
الحاصل
والحاجات
الاساسية
لتفعيل دور
قوى الأمن على
المستويين
اللوجستين
والعملاني، متطرقا
الى الاكتظاظ
في السجون
بحيث وعد الوزير
فهمي “بالعمل
ضمن الاطر
القانونية
على ايجاد
المعالجات
المناسبة
لهذا الموضوع
عبر المؤسسات
والهبات من
الدول
المانحة
والمنظمات
الدولية”.
بهاء
الحريري:
زيارتي
للسعودية في 2017
تمت بناء على
دعوة من قيادة
المملكة
بيروت
ـ”السياسة” /18
شباط 2020
أوضح
المكتب
الإعلامي
لبهاء الدين
رفيق الحريري
“ان وسائل
الإعلام
اللبنانية
تتناول منذ
مدة اخباراً
تتعلق ببهاء
لا تمت للواقع
بصلة بعد 15
عاما من الصمت
المتعمد من
قبله، بقي
فيها بعيداً
من لبنان ولم
يستغل حتى
مشاريعه
التجارية من
اجل الدعاية
الشخصية او
السياسية،
ولأن البعض لم
يجد ما يكتبه
عنه، قاموا
بتحوير
الحقائق والوقائع
بما يتماشى مع
اجنداتهم”.
ولفت المكتب الاعلامي
في بيانه، الى
“انه بالنسبة
لزيارة بهاء
الحريري إلى
المملكة
العربية
السعودية في
2017، فقد تمت
بناء على دعوة
من القيادة
السعودية،
وكل من تتم
دعوته من قبل
المملكة
يلبّي الدعوة،
إلا اعداؤها
من
الميليشيات
الإيرانية
ومن يدور في
فلكها”. واضاف
“الحديث حول
طلبه إرسال
موفد لرئيس
الحزب
“التقدمي
الاشتراكي”
وليد جنبلاط،
في تشرين 2017 غير
صحيح، والحقيقة
ان جنبلاط
تواصل مع بهاء
الحريري عبر
تطبيق
“واتساب”
وتحدث عن
مخاطر تحدق
بالبلد
ابرزها توقعه
شنّ الكيان
الإسرائيلي
حرباً مدمّرة
على لبنان
والمنطقة،
وعلى هذا
الأساس تم
الاتفاق على
لقاء بينه
وبين موفد من
قِبَل بهاء
الدين
الحريري وهذا
ما حصل”.
وبالنسبة
للموضوع
المتعلق
بالعلاقة مع
اللواء اشرف ريفي،
اشار الى “ان
بعد ان كشفته
السلطة
القائمة
آنذاك
امنياً، رأى
بهاء الحريري
ان من الضروري
تعزيز امنه من
خلال إرسال
سيارات
مُصفّحة،
خصوصاً انه
وفريقه هم من
كشفوا قاتل
والده الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري حسب
ما جاء في تقرير
لجنة التحقيق
الدولية
الخاصة
بلبنان، ولم
يحصل اي تواصل
بينهما
بعدها”.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
قائد
“الحرس
الثوري”:
الظروف ليست
مواتية
للقضاء على
إسرائيل
خامنئي
يحشد
للانتخابات
بفزاعة
الأعداء... وظريف
التقى
سيناتور
ديمقراطياً
سراً
طهران،
عواصم –
وكالات/18 شباط 2020
مناقضا
التهديدات
الإيرانية
المتكررة
بإبادتها،
اعترف القائد
العام لقوات
“الحرس
الثوري”
الإيراني
حسين سلامي،
بأن “الظروف ليست
مواتية
للقضاء على
إسرائيل”،
زاعما أن “هناك
إمكانات
كبيرة للقضاء
على الكيان
الصهيوني،
لكن الظروف
حتى الآن ليست
مواتية لحدوث
هذا الأمر”.
وفي مقابلة مع
قناة
“الميادين”،
قال سلامي إن
الإسرائيليين
“أصغر وأعجز
بكثير من
الأميركيين،
وكل نقاطهم
التي
يحتلّونها في
مرمى
نيراننا”،
موضحا أنه
“يجب ألا
يعتمد
الإسرائيليون
على الأميركيين،
فالآخرون
فعلوا ذلك ولم
يحققوا أي
نتيجة”.
وبحسب
سلامي فإن
“أهداف إيران
تتمحور حول
انهيار
الكيان
الصهيوني،
والقضاء على
وجوده وعلى
الوجود
الأميركي في
المنطقة”،
كاشفا أن بلاده
كانت مستعدة
لمواجهة
سيناريوهات
الحرب المختلفة
مع الولايات
المتحدة، بعد
التصعيد بين
الجانبين في
اعقاب اغتيال
قائد “فيلق القدس”
قاسم سليماني.
في غضون ذلك،
ووسط مقاطعة مرتقبة،
حض المرشد
الإيراني علي
خامنئي الناخبين
أمس، إلى
الإقبال
بكثافة على
التصويت في
الانتخابات
البرلمانية
المقررة يوم
الجمعة
المقبل،
“درءاً
للأعداء” بحسب
تعبيره. وقبل
أيام من
التصويت الذي
يعتبره
المرشد
الإيراني استفتاء
على شعبيته،
دعا خامنئي
على “تويتر” إلى
إقبال كبير
على
الانتخابات،
لإظهار الوحدة
في مواجهة
“الأعداء”،
قائلا “ستفشل
أميركا في
إحداث
انشقاقات بين
السلطات
والإيرانيين”.
ودعم
قرارات مجلس
صيانة
الدستور،
قائلا إن البرلمان
المقبل “لن
يكون به مكان
لمن يخشون
التحدث ضد
الأعداء
الأجانب”،
بحسب وصفه.
يأتي هذا بعد
أن رفض مجلس
صيانة
الدستور،
المسؤول عن
مراجعة طلبات
الراغبين في
الترشح، تأهل
6850 من
المعتدلين
والمحافظين
للترشح، مما
صب في صالح
المتشددين،
كما لم يسمح
لنحو ثلث
النواب
الحاليين
بالترشح
مجددا، مما
يجعل الخيارات
المتاحة أمام
الناخبين
تنحصر بين غلاة
المحافظين من
جهة، وآخرين
يدينون
بالولاء لخامنئي
من جهة أخرى.
من جانبه، رفض
المتحدث باسم
الخارجية
الإيرانية
عباس موسوي،
التشكيك
الأميركي في
الانتخابات،
قائلا إن
الإيرانيين
اعتادوا على
“تناقضات
الأميركيين،
فيما يتعلق
بإيران”،
مشيرا إلى
“الآليات غير
الواضحة والمعقدة
للانتخابات
الرئاسية
الأميركية”.
على
صعيد آخر، كشف
مصدر مطلع أن
السيناتور الديمقراطي
عن ولاية
كونيتيكت
كريس مورف،
عقد لقاءاً
خلف الكواليس
مع وزير
الخارجية
الإيراني
محمد جواد
ظريف، خلال
مؤتمر ميونيخ
للأمن الأسبوع
الماضي. ونقلت
صحيفة “ذي
فيديراليست”
الفرنسية عن
الوفد
الفرنسي في
المؤتمر،
تأكيده حصول
اللقاء الذي
اعتبرت أنه
يعني أن مورفي
عقد لقاءات
سرية مع حكومة
أجنبية من أجل
تقويض
الإدارة
الأميركية،
وهي نفس
التهمة التي وجهها
السيناتور
الديمقراطي
وفريقه
للرئيس دونالد
ترامب بشأن
روسيا. من جهة
أخرى، قال
وزير الطرق
وبناء المدن
محمد اسلامي،
إن الاحتمال
وارد بشان
إرسال
الصندوق
الاسود
للطائرة الاوكرانية
المنكوبة إلى
دولة ثالثة
لتحليل بياناته،
إذا اقتضت
الضرورة ذلك،
مضيفا أن التحقيق
مازال جاريا
في ايران بشان
حادث تحطم الطائرة؛
بمشاركة فريق
أوكراني،
والصندوق الاسود
يشكل احد
مراحل ذلك.
من
ناحية أخرى،
أفرجت إيران
عن ألماني
محكوم بالسجن
لثلاث سنوات،
مقابل إطلاق
سراح إيراني موقوف
في ألمانيا
ومهدد
بتسليمه إلى
الولايات
المتحدة. وقال
الناطق باسم
السلطة
القضائية
غلام حسين
اسماعيلي
“أصرينا على
عودة المواطن
الإيراني
أولا. وقد وصل
إلى الأراضي
الإيرانية،
وقمنا
بالإفراج عن
المواطن
الألماني
الذي عاد إلى
بلده”. وكان
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
الإيرانية،
عباس موسوي
أعلن، أن أحمد
خليلي، عاد
برفقة وزير
الخارجية
محمد جواد
ظريف، الذي
كان في ألمانيا
لحضور مؤتمر
ميونيخ للأمن.
وفي
سياق آخر،
أثار نصب
السلطات
الإيرانية تمثالا
في الأهواز
ذات الأغلبية
العربية، لقائد
“فيلق القدس”
السابق قاسم
سليماني،
انتقادات
الناشطين
الإيرانيين،
الذين ذكروا
بدور “الحرس
الثوري” في
قمع
الاحتجاجات
التي عمت إيران،
لا سيما
الأهواز في
نوفمبر
الماضي، وراح
ضحيتها مئات
القتلى. إلى
ذلك، من
المتوقع أن
يبحث اجتماع
مجموعة العمل
المالي “فاتف”
في باريس، وضع
إيران على
القائمة
السوداء.
مريم
رجوي: مقاطعة
الانتخابات
الشكلية واجب وطني
عواصم
– وكالات/18 شباط
2020
طالبت
رئيسة
الجمهورية المنتخبة
من قبل المجلس
الوطني
للمقاومة
الإيرانية
مريم رجوي،
الإيرانيين
بعدم التصويت في
انتخابات
الأسبوع
المقبل،
مؤكدة أن مقاطعة
الانتخابات
واجب وطني
وعهد من الشعب
الإيراني مع
الشهداء،
خاصة مع 1500 شهيد
ضحايا انتفاضة
نوفمبر. وذكرت
قناة “فوكس
نيوز” إن رجوي
وصفت
الانتخابات
بأنها شكلية،
ودعت
مواطنيها إلى
السعي
للإطاحة
بالنظام
بدلاً من
التصويت،
ناقلة عن رجوي
القول إن
“المقاطعة
تتماشى مع
مطالب
انتفاضة
المواطنين
والطلاب في
يناير،
لإسقاط نظام
ولاية الفقيه
غير الشرعي
برمته”. كما
قالت إن “صوت
المواطنين
الإيرانيين
هو إسقاط
النظام”،
مضيفة أن
“خامنئي يحاول
أن يملأ مجلس
شورى للملالي
بعناصره
المخلصة. لانه
يرى الانكماش
حلاً للأزمة
الحالية. ولكن
سواء نجح أو
لم ينجح، فإن
نظام الملالي
ليس لديه مخرج
من الأزمة ولا
يستطيع ان
يمنعه من
الإطاحة به”.
ونقلت
القناة عن أحد
الناشطين،
التأكيد أن
“الشعب
الإيراني
يريد الإطاحة
بالنظام الفاسد
والإجرامي في
السلطة”.
“العفو
الدولية”:
إيران تسحق
الاحتجاجات
بـ”القوة المميتة”
عواصم
– وكالات/18 شباط
2020
كشفت
منظمة العفو
الدولية في
تقريرها
السنوي حول
حالة حقوق
الإنسان لعام
2019، أن إيران
قمعت التظاهرات
السلمية
بشدة، حيث
استخدمت قوات
الأمن القوة
المميتة غير
القانونية
لسحق
الاحتجاجات،
مؤكدة أن
إيران قتلت
مئات
المحتجين
واعتقلت
آلافا بشكل
تعسفي. وذكر
التقرير إن
السلطات
الإيرانية،
احتجزت تعسفياً
نحو 200 مدافع
ومدافعة عن
حقوق
الإنسان، وفرضت
على كثير منهم
أحكاما
بالسجن
والجلد. وأكدت
المنظمة أن
المرأة
الإيرانية ما
زالت تتعرض
لتمييز مجحف،
من قبل
السلطات التي
ضيقت الخناق
على
المدافعات عن
حقوق المرأة
اللواتي
يناضلن ضد
القوانين التعسفية،
كما أكد
التقرير
استمرار
التمييز ضد
الأقليات
العرقية
والدينية في
إيران. وتطرقت
المنظمة إلى
استمرار تفشي
التعذيب
وغيره من فصول
المعاملة
السيئة
بأشكال عدة،
بينها الحرمان
من الرعاية
الطبية،
والعقوبات
القاسية وغير
الإنسانية.
إيران
تفرج عن
ألماني...
وتحاكم
باحثين
فرنسيين
الشهر المقبل
لندن:
«الشرق الأوسط
أونلاين»/18
شباط 2020
أعلنت
إيران، اليوم
(الثلاثاء)،
أنها أفرجت عن
ألماني محكوم
بالسجن لثلاث
سنوات مقابل
إطلاق سراح
إيراني موقوف
في ألمانيا،
ومهدد
بتسليمه إلى
الولايات المتحدة.
وقال الناطق
باسم السلطة
القضائية غلام
حسين
إسماعيلي، «أصررنا
على عودة
المواطن
الإيراني
أولاً. وقد
غادر الأراضي
الألمانية،
ووصل إلى
الأراضي
الإيرانية (...)،
والاثنين
قمنا
بالإفراج عن
المواطن
الألماني
الذي عاد إلى
بلده». كانت
طهران أعلنت،
أمس، عودة
الإيراني
أحمد خليلي،
الذي كان
معتقلاً في
ألمانيا. وأضاف
إسماعيلي:
«أعلنا أننا
مستعدون
(للإفراج) عن هذا
المواطن
الألماني، بشرط
ألا يرحّلوا
مواطننا إلى
الولايات المتحدة»،
دون أن يحدد
اسم الألماني.
وأوضح أن
الألماني
المذكور
موقوف في
إيران «منذ
بعض الوقت»
بسبب «التقاطه
صوراً
وفيديوهات»
دون تصريح،
لكن لم يعلن
عن تفاصيل
إضافية. وأعلن
المتحدث باسم
الشؤون
الخارجية
الإيرانية
عباس موسوي،
أمس، عودة
خليلي إلى
طهران بعد
«مفاوضات مكثفة».
وأشار موسوي
إلى أن خليلي
الذي اعتقل في
برلين «بدعوى
خرق العقوبات
الأميركية
غير الشرعية
والقاسية»،
كان خاضعاً
«لطلب من
النظام
(الأميركي)
لترحيله إلى
الولايات
المتحدة».وحسب
معلومات
نشرتها وسائل
إعلام
إيرانية، قبل
سنوات، كان
خليلي
مسؤولاً في
قطاع الطيران
المدني
الإيراني. وعاد
إلى بلاده
برفقة وزير
الخارجية
الإيراني
محمد جواد
ظريف، الذي
شارك الأسبوع
الماضي في
مؤتمر ميونيخ
للأمن، وفق
موسوي.وبعد
انسحابها
الفردي في
مايو (أيار) 2018 من
الاتفاق الدولي
حول النووي
الإيراني
المبرم عام 2015،
أعادت واشنطن
فرض سلسلة عقوبات
اقتصادية على
إيران، تطول
عدة قطاعات،
بينها قطاع
الطيران.
وتعتمد
الولايات
المتحدة، منذ
ذلك الحين،
سياسية «ضغوط
قصوى» ضد إيران،
في الداخل
والخارج. وتتهم
واشنطن،
المهندس
الإيراني
الموقوف في
فرنسا جلال
روح الله
نجاد، بأنه
حاول أن يدخل
إلى إيران
معدات تكنولوجية،
في خرق
للعقوبات.
وقدّم طلب
استئناف في
12 فبراير (شباط)
أمام محكمة
التمييز،
لتفادي ترحيله
إلى الولايات
المتحدة. وفي
ديسمبر (كانون
الأول)، أعاد
ظريف إلى إيران
إيرانياً آخر
كان موقوفاً
في الخارج، هو
مسعود سليماني،
المختص
بالخلايا
الجذعية، في
إطار عملية
تبادل شملت
الباحث
الأميركي
شيوي وانغ،
الذي كان يقضي
عقوبة بالسجن
10 سنوات في إيران،
بعد توقيفه
عام 2016 بتهمة
«التجسس». إلى
ذلك، تبدأ
محاكمة
الباحثين
الفرنسيين
الموقوفين في
إيران فاريبا
عادلخاه
ورولان
مارشال، في
الثالث من
مارس في
طهران، حسبما
أعلن اليوم
محاميهما
لوكالة
الصحافة
الفرنسية. وتلاحق
الباحثة
الفرنسية -
الإيرانية
فاريبا
عادلخاه، في
إيران، بتهمة
«الدعاية ضد
النظام»
السياسي
لإيران
و«التواطؤ
للمساس
بالأمن القومي».
وتلك
التهمة
الأخيرة هي
الوحيدة
الموجهة لرفيقها
مارشال. وقال
المحامي سعيد
دهقان، في اتصال
مع وكالة
الصحافة
الفرنسية، إن
«موعد المحاكمة
حدد أمس في 13
أسفند (في
التقويم
الفارسي
الموافق في 03
مارس) في
الساعة
التاسعة صباحاً».
ويفترض أن
تجري
المحاكمة
أمام الغرفة 15
من المحكمة
الثورية في
طهران.
وبعدما
أكد اطلاعه
على «القرار
الاتهامي»
الخاص بالباحثين،
نفى دهقان أن
يكونا قد خضعا
للمحاكمة وأدينا،
كما كان أكد
في وقت سابق
اليوم المتحدث
باسم السلطة
القضائية في
إيران غلام
حسين إسماعيلي.
وكان
إسماعيلي صرح
في مؤتمر
صحافي، أن
عادلخاه
ومارشال
«حوكما بحضور
محاميهما،
وأدينا،
وينفذان
حالياً
عقوبتهما»،
دون أن يضيف
المزيد من
التفاصيل حول
الحكم
المفترض ضد
الباحثين في
مركز الأبحاث
الدولية في
معهد
الدراسات
السياسية في
باريس.
صور
تُظهر
تدمير
إسرائيل
مستودعات
لـ”الحرس
الثوري” في محيط
مطار دمشق
تل
أبيب – وكالات/18
شباط 2020
أفادت
أنباء صحافية
أمس، بوقوع
أضرار جسيمة
في مواقع
“الحرس
الثوري”
الإيراني قرب
مطار دمشق الدولي،
بعدما
استهدفت خمس
غارات
إسرائيلية مخازن
أسلحة
وصواريخ
بمحيط مطار
دمشق في 13 فبراير
الجاري. وذكرت
صحيفة
“جيروشاليم
بوست” الإسرائيلية،
نقلاً عن موقع
“أيميج انتوناشيونال”،
الذي نشر
صوراً أظهرت
دماراً في محيط
مواقع
إيرانية، أن
الغارات
الإسرائيلية
أصابت
مستودعات
ومقرات
ومخابئ لـ
“الحرس الثوري”،
وألحقت
الأضرار
بالبنى
التحتية والمباني
المحيطة
بمطار دمشق.
وأضافت ان
الغارات استهدفت
ثلاث مناطق
مختلفة في
محيط المطار. وأظهرت
سلسلة من صور
الأقمار
الاصطناعية
الأضرار التي
لحقت
بالمباني
المحيطة
بالمطار، حيث
شملت الأضرار
مقراً
ومستودعاً لـ
“الحرس الثوري”
قرب مدرج
المطار،
بالإضافة إلى
تدمير مستودع
آخر بالكامل،
فيما تضرر
مخبأ بشكل
جزئي. وكان
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان، أكد
الجمعة
الماضي، سقوط
سبعة قتلى،
ثلاثة أفراد
من قوات
النظام
السوري
وأربعة ضباط
“الحرس
الثوري” الإيراني
في القصف
الإسرائيلي.
تحذير
أممي من موت
مليون سوري برداً ..
وتركيا تغرق
في وحل إدلب
روسيا
عززت تواجدها
في الطبقة ..
والنظام وسع تقدمه
في حلب .. وإصابات
بانفجار عبوة
ناسفة بدمشق
دمشق
– وكالات/18 شباط
2020
حذرت
الأمم
المتحدة، من
موت مليون نازح
سوري برداً،
وذلك بعد
ساعات من
إعلان النظام
السوري
سيطرته على
مدينة حلب،
فيما تظهر مؤشرات
أن تركيا غرقت
في وحل ملف
إدلب، الذي بدأ
يزعجها في ظل
استمرار
العمليات
العسكرية لقوات
النظام في
المحافظة،
بدعم روسي.
وأكدت الأمم المتحدة
في بيان، ليل
أول من أمس،
أن المواجهات
في شمال غرب
سورية بلغت
مستوى
مرعباً، وأدت
إلى فرار 900 ألف
شخص منذ بدء
هجوم النظام
في ديسمبر
الماضي. وأعلن
مساعد الأمين
العام للأمم
المتحدة للشؤون
الإنسانية
مارك لوكوك،
أن 900 ألف شخص
نزحوا،
غالبيتهم
الكبرى من النساء
والأطفال.وقال
إن النازحين
مجبرون على
النوم في
العراء وسط الصقيع،
لأن مخيمات
اللاجئين لا
تتسع لهم، مشيراً
إلى أن
الأمهات
يحرقن
البلاستيك
لتدفئة
أولادهن،
فيما يموت رضع
وأطفال من شدة
البرد. واعتبر
أن العنف في شمال
غرب سورية
“أعمى”،
داعياً إلى
خيار وحيد يكمن
بوقف إطلاق
النار لمنع
استمرار
الكارثة.
وفي
السياق، عبرت
مفوضة الأمم
المتحدة
لحقوق الإنسان،
أمس، عن
صدمتها من حجم
الأزمة
الإنسانية في
سورية، منددة
بقصف
مستشفيين في
تلك المنطقة. ووصفت
ما يحدث شمال
سورية بأنها أفعال
ترقى لجرائم
حرب، مؤكدة أن
كثافة الهجمات
على
المستشفيات
والمدارس لا
يمكن أن تكون
عرضية،
وداعية
النظام
للسماح بمرور
آمن للمدنيين
وفتح ممرات
إنسانية عبر
مناطق الصراع.
من ناحية
ثانية، أفاد
المرصد
السوري لحقوق الإنسان
في بيان، أمس،
بدخول رتل
تركي جديد إلى
الأراضي
السورية عبر
معبر
كفرلوسين
الحدودي شمال
إدلب، ليل أول
من أمس، يتألف
من نحو 70 آلية
من دبابات
وراجمات
صورايخ
ومدرعات.
بالتوازي،
بحث وفدان
تركي وروسي في
موسكو، أمس،
في سبل تخفيض
التوتر بإدلب.
وقالت مصادر
ديبلوماسية
تركية، إن
أنقرة أكدت
خلال
المحادثات،
ضرورة تخفيض
التوتر بسرعة
على الأرض،
والحيلولة من
دون أن يسوء
الوضع
الإنساني
أكثر في إدلب. من
جهته، قال
وزير
الخارجية
التركي مولود
تشاويش
أوغلو، “إن لم
نتوصل لنتائج
في محادثات موسكو
بشأن إدلب
يمكننا عقد
لقاء بين
الرئيسين رجب
طيب أردوغان
وفلاديمير
بوتين خلال
أيام، فيما
أشار المتحدث
باسم حزب
“العدالة
والتنمية” إلى
أن تركيا
أبلغت الجانب
الروسي بشكل
واضح وصريح،
بأنها أجرت
التحضيرات العسكرية
اللازمة من
أجل إعادة جيش
الاسد إلى حدود
اتفاق سوتشي
في حال لم
ينسحب.
ميدانياً، أحرزت
قوات النظام
والقوات
الموالية لها
تقدما في إدلب
وحلب، فيما
نفذ الطيران
الروسي نحو 120
غارة على حلب
منذ ليل أول
من أمس. ودخلت
تعزيزات
عسكرية روسية
أول من أمس،
إلى مطار
“الطبقة”
العسكري في
محافظة
الرقة، فيما سيرت
روسيا دورية
مشتركة مع
الجيش التركي
شمال محافظة
الحسكة، وذلك
بعد توقف تام
استمر أسبوعين.
وفي السياق،
قصفت قوات
تركية وفصائل
سورية موالية
لها أمس،
مواقع انتشار
“قوات سورية
الديمقراطية”
(قسد) في
الشمال
السوري، فيما يبدو
تمهيداً “لأمر
ما”، بحسب ما
ذكره “المرصد”. وأضاف
“المرصد”،
بمقتل ثلاثة
مدنيين
وإصابة آخرين
في قصف مدفعي
وغارات جوية
على منطقتي
الدانا
والإبزمو بين
حلب وإدلب.
وفي دمشق، أدى
انفجار عبوة
ناسفة أمس،
إلى إصابة خمسة
سوريين،
أحدهم بحالة
خطرة. وأعلنت
وكالة أنباء
النظام
“سانا”، وقوع
عدد من
الإصابات بين المدنيين
نتيجة
الانفجار،
قرب منطقة
كراجات باب
مصلى. وتعتبر
منطقة باب
مصلى من
المناطق
المزدحمة
بشكل عام،
ويوجد بداخل
المنطقة محطة
للنقل
الداخلي بين
المحافظة
وريف دمشق وبعض
المحافظات
السورية. إلى
ذلك، وصل
الأمين العام
المساعد لحزب
“البعث العربي
الاشتراكي”
هلال الهلال،
أمس، إلى مطار
حلب الدولي،
عقب افتتاحه
أول من أمس،
بعد توقف دام
ثماني سنوات. وذكرت
صحيفة
“الوطن”،
الموالية
للنظام، أن
زيارة الهلال
تمت بناء على
توجيه من
الرئيس بشار
الأسد. وأشارت
إلى أن طريق
حلب الدولي
“أم 5” شهد أمس، حركة
طبيعية، بعد
أيام من سيطرة
النظام عليه وتنفيذ
أعمال
الصيانه
وإزالة
الأتربة.
الطيبي
يمزق “صفقة
القرن” ويدوس
عليها في
“الكنيست”
الإسرائيلي والأردن
دان مد
"القطار
السريع" بين
تل أبيب والقدس
إلى البلدة
القديمة
رام
الله، عواصم-
وكالات/18 شباط 2020
أدان
النائب
العربي في
الكنيست
الاسرائيلي،
رئيس كتلة
القائمة
المُشتركة
أحمد الطيبي،
حملة التحريض
التي يقودها
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتانياهو ضد
القائمة
المشتركة
والجماهير
العربية، قبل
أن يمزق نسخة
من “صفقة
القرن”
ويدوسها في
الكنيست. وقام
الطيبي
بتمزيق صفقة
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب،
والدوس عليها
من على منصة
الكنيست،
قائلا إن
“مصير هذه
الصفقة هو تحت
الاقدام… نعم
تحت الاقدام”. من
جانبها،
أدانت
الخارجية
الأردنية،
موافقة
السلطات
الإسرائيلية
على البدء في
أعمال مد طريق
“القطار
السريع”
الواصل بين تل
أبيب والقدس،
إلى البلدة
القديمة في
مدينة القدس الشرقية
المحتلة،
وإقامة محطات
للقطار فيها. وقال
المتحدث باسم
الخارجية
الأردنية،
ضيف الله
الفايز، في
بيان، إن “هذه
الخطوة
أحادية
الجانب، وتعد
انتهاكاً
سافراً للقانون
الدولي،
والقانون
الدولي
الإنساني، والقرارات
الأممية،
ومنظمة الأمم
المتحدة للتربية
والعلوم
والثقافة
(يونسكو)”. وفي
سياق آخر،
قالت وزارة
العدل
الإسرائيلية،
أمس، إن محاكمة
رئيس الوزراء
بنيامين
نتانياهو
بتهمة الفساد
ستبدأ يوم 17
مارس المقبل،
أي بعد نحو أسبوعين
من موعد
الانتخابات
العامة. وأضافت
الوزارة في
بيان أن
نتانياهو يجب
أن يكون حاضرا
في الجلسة
التي ستشهد
قراءة لائحة الاتهامات
الموجهة إليه.
على صعيد
آخر، حصلت
دولة فلسطين
ممثلة بهيئة
العمل
التعاوني على
عضوية رسمية
في الحلف
التعاوني
الدولي “ICA” بصفة عضو
مراقب.
ميدانيا،
اعتقلت قوات
الاحتلال
الإسرائيلي 12
فلسطينيا من
الضفة
الغربية، عقب
عمليات دهم
وتفتيش
للمنازل
واعتداء على
الفلسطينيين.
بدورها،
واصلت قوات
الاحتلال
الإسرائيلي
تجريف
الأراضي
الفلسطينية
لتوسعة المستوطنات،
حيث جرفت
آليات
الاحتلال
مساحات من أراضي
قرية جالود
جنوب نابلس،
وذلك بهدف ربط
مستوطنتي
“شيلو” و”شفوت
راحيل”
ببعضهما،
بالإضافة إلي
قيام جرافات
الاحتلال
بأعمال توسعة
أخرى تشهدها
البؤرة
الاستيطانية
“يش كودش” المقامة
على أراضي
الفلسطينيين
في قرى جالود،
وقريوت،
وتلفيت.
“الأوروبي”
يعاقب 8 رجال
أعمال سوريين
وكيانين بسبب
دعمهم لنظام
الأسد
بروكسل
– وكالات/18 شباط
2020
أضاف
الاتحاد
الأوروبي،
ثمانية رجال أعمال
وكيانين
مرتبطين بهم
إلى قائمة
الأفراد
والكيانات
الخاضعة
لعقوبات
يفرضها
الاتحاد على
النظام
السوري وداعميه.
وذكر الاتحاد
الأوروبي في
بيان، ليل أول
من أمس، أن
القائمة ضمت
كلاً من ياسر
عزيز عباس، وماهر
برهان الدين
الإمام ووسيم
قطان وعامر فوز
وصقر رستم
وعبدالقادر
صبرة وخضر علي
طه وعادل أنور
العلبي،
مضيفاًان
الكيانين هما مجموعة
شركات
“قاطرجي” و”شام
القابضة”. وأضاف
ان “أنشطتهم
أفادت بشكل
مباشر نظام
بشار الأسد
بما في ذلك من
خلال مشروعات
تقع على أراض
تم انتزاعها
من أشخاص
شردهم
الصراع”. يشار
إلى أنه تم
فرض تلك
الإجراءات
العقابية في
العام 2011، وتضم
القائمة
حالياً 277
شخصاً و71 شركة
يخضعون لحظر
السفر
ولتجميد
أصولهم. وتشمل
العقوبات
الإضافية
حظراً نفطياً
وقيوداً على
استثمارات
معينة
وتجميداً
لأصول يملكها البنك
المركزي
السوري في
الاتحاد
الأوروبي وقيوداً
على تصدير
معدات
وتكنولوجيا،
قد تستخدم في
القمع
الداخلي
ومراقبة أو
التقاط الاتصالات
عبر الإنترنت
أو الاتصالات
الهاتفية.
تهديدات
جديدة للسفير
الروسي لدى
تركيا
أنقرة –
وكالات/18 شباط 2020
أكد
السفير
الروسي لدى
تركيا أليكسي يرخوف،
أنه لا يزال
يتلقى
تهديدات بسبب
الأحداث
الأخيرة في
محافظة إدلب
شمال سورية،
والتي قال في
وقت سابق،
إنها تسببت في
هستيريا
معادية
لبلاده على
شبكات التواصل
الاجتماعي
التركية. وقال
يرخوف: إن
“مستخدمي
الإنترنت
يواصلون
إرسال
الشتائم”،
مضيفاً ان
“آخر ما أرسل
إلي مساء أمس
(أول من أمس)،
أشياء مثل
سنبني ناطحات
سحاب من جماجم
جيشك وستدفعون
ثمن كل قطرة
دم سفكتموها”.
وأكد أن “مثل
هذه
التصريحات لا
يمكن
تجاهلها،
لأنها لا
تتعلق فقط
بالديبلوماسيين
شخصياً، ولكن
روسيا وجميع
ممثليها
أيضاً”. وأضاف:
“يجب توخي الحذر
الكبير
والدقة
الشديدة، ولا
يجوز إثارة
الغضب
والكراهية”.
عشائر
الحسكة
تتظاهر ضد
التواجد
الأميركي
دمشق
– وكالات/18 شباط
2020
شهدت
قرية خربة عمو
في ريف
القامشلي، أمس،
تجمعاً
عشائرياً
طالب بإخراج
القوات الأميركية
من الأراضي
السورية.
وذكرت وكالة أنباء
النظام
“سانا”، أن
العشائر
السورية في محافظة
القامشلي،
نظمت فعاليات
لتجمع عشائري بهدف
تأكيد دعم
العشائر لجيش
النظام
السوري،
والمطالبة
بخروج “قوات
الاحتلال
الأميركي” من
الأراضي
السورية.
وتشهد القرية
حراكاً
عشائرياً غير
مسبوق، منذ
أيام، على
خلفية مقتل
طفل برصاص القوات
الأميركية،
في قرية خربة
عمو، ما أثار
غضباً شعبياً
عارماً. ورفع
مشيعو الطفل
شعارات
“ارحلوا
فوراً”، في
حين اجتمعت
العشائر والسكان
من أرجاء
المحافظة،
ليقفوا إلى
جانب أهل
الضحية
ويعبروا عن
تضامنهم،
مؤكدين أنهم
لن يقفوا
متفرجين.
السفير
البريطاني
يدعو لمحاسبة المعتدين
على
المتظاهرين
بغداد
– وكالات/18 شباط
2020
شدد
السفير
البريطاني في
بغداد ستيفين
هيكي، على
أهمية محاسبة
المعتدين على
المتظاهرين
العراقيين،
وكذلك على
مؤسسات
الدولة. وقال
هيكي، أول من
أمس، إن أي
عقوبات ستكون
ضد المسؤولين
عن العنف وليس
الدولة أو
الشعب
العراقي،
مؤكداً أن
“هناك إمكانات
لحل سياسي
للوضع في
العراق”. وعبر
عن قلقه من دور
الفصائل
المسلحة في
العراق،
داعياً إلى “تقوية
مؤسسات
الدولة لوقف
استخدام
الفصائل المسلحة
للقوة ضد
الدولة”،
ومضيفاً: “نحن
نساند
مؤسسسات
الدولة”. وبشأن
الوضع في
المنطقة،
أوضح “ندرك أن
الوضع في العراق
والمنطقة صعب
جداً، ونعمل
على تخفيف التصعيد
بين إيران
وأميركا”. وأضاف:
“سيكون هناك
تعاون مع
أوروبا بشأن
الملف
الإيراني بعد
خروج
بريطانيا من الاتحاد
الأوروبي”.
الدانمارك
تعيد قواتها لـ
“عين الأسد” في
مارس
كوبنهاغن
– أ ش أ/18 شباط 2020
أعلنت
وزارة الدفاع
الدانماركية،
عن عودة قوات
تابعة لها إلى
قاعدة “عين
الأسد”
العراقية في
الأول من مارس
المقبل. وذكرت
وزارة الدفاع
الدانماركية
في بيان، أول
من أمس، أن
“القوات
ستستأنف من
جديد عمليات
تدريب القوات
العراقية
التي تقاتل
عناصر تنظيم
داعش”. وأضافت
إن “الموقف
حالياً يختلف
عما كان عليه قبيل
الهجوم
(الإيراني على
القاعدة)، ومن
ثم فإن
الأوضاع باتت
أكثر أمناً
بشكل يمكن أن
يسمح بعودة
القوات
للعراق”.
وكانت
الدنمارك سحبت
غالبية
قواتها
المتمركزة في
قاعدة “عين الأسد”
العراقية،
البالغ عددها
130 فرداً، لاعتبارات
أمنية إثر
هجوم صاروخي
إيراني على القاعدة
في الثامن من
يناير
الماضي، رداً
على اغتيال
قائد “فيلق
القدس”
الإيراني
قاسم سليمانى
من جانب
الولايات
المتحدة، وفي
سياق آخر، دعا
وزير
الخارجية
العراقي محمد
الحكيم خلال
لقائه أمس، مع
نظيره
الدانماركي
حيبي كوفد،
إلى إعادة فتح
السفارة
الدانماركية
في بغداد.
كردستان:
نجاة 3476 يزيدياً
من “داعش”
بغداد
– وكالات/18 شباط
2020
أعلن
مكتب إنقاذ
المختطفين
اليزيديين في
حكومة إقليم
كردستان،
نجاة 3530
يزيدياً حتى
الآن من قبضة
تنظيم “داعش”
بعد اختطافهم
إثر اجتياح
التنظيم
مدينة سنجار
منتصف أغسطس
العام 2014. وذكرت
المكتب في آخر
إحصائية
معتمدة لدى
الأمم
المتحدة،
نشرت أول من
أمس، أنه
“كنتائج لجرائم
بشعة اقترفها
مسلحو داعش
بحق
اليزيديين،
منذ أغسطس
العام 2014، فقد
بلغ عدد
النازحين 360
ألف نازح من
أصل 550 ألف
يزيدي، فيما
قتل 1293، كما بلغ
عدد الايتام 2745”.
وأشار إلى أن
“عدد المقابر
الجماعية المكتشفة
في سنجار حتى
الآن هو 81
مقبرة
جماعية، وعشرات
المقابر الفردية”.
الأمم
المتحدة:
العنف في
سوريا مروّع...
ويجب فتح ممرّات
آمنة
جنيف:
«الشرق الأوسط
أونلاين»/18
شباط 2020
نددت
مفوضة الأمم
المتحدة
لحقوق
الإنسان ميشيل
باشليه
بالعنف في
سوريا ووصفته
بأنه «مروّع»،
ودعت إلى
إقامة ممرات
إنسانية.
وعبّرت عن
صدمتها من حجم
الأزمة
الإنسانية في
شمال غربي
سوريا. وجاء
في بيان صدر
اليوم
(الثلاثاء)
باسم باشليه:
«لم يعد هناك
وجود لملاذ
آمن. ومع
تواصل هجوم
القوات الحكومية
والزجّ
بالناس
باتّجاه جيوب
أصغر وأصغر،
أخشى من أن
مزيداً من
الناس
سيُقتلون»، وفق
وكالة
الصحافة
الفرنسية. وقالت
باشليه، التي
كانت رئيسة
تشيلي، إن على
الحكومة السورية
وحلفائها
السماح بمرور
آمن للمدنيين،
واعتبرت أن
قصف مستشفيين
في شمال غربي
سوريا هو من
قبيل الأفعال
التي ترقى إلى
جرائم حرب.
ولفتت إلى أن
كثافة
الهجمات على
المستشفيات والمدارس
تشير إلى
استحالة أن
تكون عَرَضية،
بحسب وكالة
رويترز. وقد
وثّق مكتب
الأمم المتحدة
لحقوق
الإنسان سقوط
299 قتيلاً حتى
الآن هذا
العام في
محافظتَي حلب
وإدلب، وحمّل
قوات النظام
السوري
وحلفاءها
مسؤولية 93 في
المائة من
حالات القتل.
في سياق متصل،
أدانت منظمة
الأمم
المتحدة
للطفولة
(اليونيسف)
اليوم ما
يتعرض له
الأطفال في
شمال غربي
سوريا، وأكدت
أنهم «محاصرون
بين العنف
والبرد
القارس ونقص
الغذاء»، كما
أوردت وكالة
الأنباء
الألمانية.
وجاء في بيان
للمنظمة أن
«أعمال العنف
الشديدة في
شمال غربي
سوريا أدت إلى
تشرُّد ما يزيد
عن 500 ألف طفل
منذ الأول من
ديسمبر (كانون
الأول) 2019». ونقل
البيان عن
المديرة
التنفيذية
لليونيسف
هنريتا فور
قولها: «لا
يمكن في أي
حال من
الأحوال
تبرير الوضع
السائد في الشمال
الغربي».
ولفتت إلى أن
«الأطفال
والعائلات
محاصرون بين
العنف والبرد
القارس ونقص
الغذاء
والظروف
المعيشية
البائسة، في
آن واحد»،
وشددت على أن
«هذا التجاهل
الشديد لسلامة
ورفاهية
الأطفال
والعائلات هو
خارج حدود السلوك
المقبول،
ويجب ألا
يستمر».
وأشارت اليونيسيف
إلى أنها
تواصل مع
الشركاء
العمل على الأرض
لتقديم
المساعدات
للعائلات
المحتاجة،
إلى جانب
العمل من أجل
معالجة حالات
سوء التغذية،
وتقديم
التعليم
والدعم
النفسي والاجتماعي،
وكذلك توفير
اللقاحات
للأطفال.
تركيا
تعزز
انتشارها في
إدلب... وتتفادى
استفزاز
روسيا
أنقرة:
سعيد عبد
الرازق -
موسكو: رائد
جبر/18 شباط 2020
في
الوقت الذي
برزت فيه
إشارات
متباينة، أمس،
حول فرص تقريب
وجهات النظر بين
موسكو
وأنقرة، حيال
الوضع في
إدلب، وردود الفعل
الروسية على
التهديدات
التركية المتواصلة
بإطلاق عملية
عسكرية
واسعة، واصلت
تركيا تعزيز
انتشارها
بنقاط مراقبة
عسكرية جديدة،
داخل منطقة
خفض التصعيد،
وحشد المزيد من
التعزيزات
العسكرية على
الحدود مع
سوريا. في
الوقت نفسه
سعت أنقرة إلى
تفادي
استفزاز
موسكو، حيث
أكدت أنها
ستواصل
التنسيق معها
بشأن الأزمة
السورية،
وأنه يجب عدم
السماح بأن
تؤثر هذه
الأزمة على
علاقات
التعاون بين
البلدين. جاء
ذلك،
بالتزامن مع
عقد جولة
محادثات
مطولة جرت خلف
أبواب مغلقة،
في موسكو،
وجمعت مسؤولين
عسكريين
ودبلوماسيين
من روسيا
وتركيا. وأعلنت
الأمم
المتحدة أمس،
أن المواجهات
في شمال غربي
سوريا «بلغت
مستوى جديداً
مرعباً»، منذ
بدء هجوم
النظام في
ديسمبر (كانون
الأول). وقال
مساعد الأمين
العام للأمم
المتحدة للشؤون
الإنسانية
مارك لوكوك في
بيان: «نعتقد
أن 900 ألف شخص
نزحوا منذ
الأول من
ديسمبر». في
السياق نفسه،
قال الرئيس
السوري بشار
الأسد، أمس،
إن «المكاسب
التي حققها
هجوم الجيش
على المعارضة
المسلحة،
وانتزع فيها
مساحات كبيرة
من الأراضي لا
تعني نهاية
الصراع»،
متعهدا في
كلمة نقلها
التلفزيون
الرسمي،
مواصلة الحملة
إلى أن يتم
«تحرير»
البلاد.
موسكو
تستبق
المحادثات مع
أنقرة بتثبيت
خطوط تماس
جديدة في إدلب
نشر
قوات روسية
على طول
الطريق
الدولي... وفتح «ممرات
إنسانية»
جديدة
موسكو:
رائد جبر/18
شباط 2020
مهدت
موسكو لجولة
جديدة من
المحادثات مع
تركيا حول
الوضع في إدلب
بخطوات عملية
لتثبيت خطوط
التماس
الجديدة،
وتزامنت
معطيات أمس،
عن نشر قوات
روسية على طول
الطريق
الدولي بين
دمشق وحلب، مع
إعلان وزارة
الدفاع عن فتح
«ممرات
إنسانية»
جديدة من إدلب
في تأكيد على
دعم مواصلة
الجيش السوري
عملياته في
المنطقة. وبدا
أن موسكو التي
صعدت لهجتها
بقوة حيال
أنقرة في
اليومين
الماضيين،
متجاهلة
التهديدات
التركية
بإطلاق عملية
عسكرية واسعة
النطاق، تسعى
خلال جولة
المفاوضات التي
تجري اليوم
خلف أبواب
مغلقة،
ويشارك فيها
من الجانب
الروسي
المبعوث
الرئاسي
ألكسندر
لافرنتيف
ونائب الوزير
سيرغي
فيرشينين ومسؤولون
عسكريون، إلى
تكريس
تأويلها
الخاص لآليات
تنفيذ اتفاق
سوتشي حول
إدلب. وهو
أمر أوضحته
البيانات
العسكرية
الروسية أخيرا،
بتأكيد أن
«نجاحات الجيش
السوري
الأخيرة وفرت
فرصة لتطبيق
بنود الاتفاق
بشكل كامل، بعدما
فشلت تركيا في
القيام بذلك
طويلا».
وانعكست
هذه الإشارة في
المعطيات
التي صدرت عن
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان،
أمس، والذي
أكد أن موسكو
نشرت نقاط
مراقبة معززة
بآليات على
طول الطريق
الدولي
الواصل بين
حلب ودمشق، في
تثبيت لسيطرة
النظام عليه.
ولم تعلق
وزارة الدفاع
رسميا على هذه
المعطيات،
لكنها أكدت
فتح «الممرات
الآمنة»
الجديدة حول
إدلب، مع
الإشارة إلى
تعزيز الضغط
على المسلحين
في المنطقة.
وأعلن مركز
حميميم
الروسي
للمصالحة في
سوريا، أنه تم
تجهيز معابر
ونقاط تفتيش
إضافية
لتسهيل إجلاء
المدنيين عن
منطقة وقف
التصعيد في
إدلب. ودعا
المركز قادة
الجماعات
المسلحة، إلى
«التخلي عن
الاستفزازات
المسلحة،
والشروع في
تسوية سلمية
في المناطق
الخاضعة
لسيطرتهم».
وترى
موسكو أن
السيطرة على
الطرق
الدولية تشكل
واحدا من
العناصر
الأساسية
التي نص عليها
اتفاق سوتشي،
وبذلك فهي تضع
شروطا لخطوط
التماس
الجديدة التي
يجب أن يقرها
الطرفان الروسي
والتركي، متجاهلة
تحذيرات
تركية بضرورة
انسحاب الجيش
السوري إلى
مواقع سيطرته
السابقة قبل
التقدم الذي
أحرزه في
الأسابيع
الأخيرة. وقال
مصدر روسي
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
«موسكو تعول
مع تثبيت هذه
النقطة على
مناقشة خريطة
جديدة لتمركز
نقاط
المراقبة
التركية،
بشكل يمنع
وقوع احتكاكات
جديدة مع
الجيش
السوري،
وينقذ في الوقت
ذاته اتفاق
سوتشي الذي
ترغب موسكو في
المحافظة
عليه مع تركيا
مع إدخال بعض
التعديلات عليه».
وكانت جولتا
محادثات بين
الطرفين في
أنقرة قد
انتهتا
بالفشل على
وضع تصور جديد
لتطبيق اتفاق
سوتشي بين
الطرفين.
وناقش وزيرا
الخارجية
سيرغي لافروف
ومولود جاويش
أوغلو، الوضع
في إدلب «بشكل
مفصل» خلال
لقاء على هامش
مؤتمر الأمن
في ميونيخ،
أول من أمس،
وقالت الخارجية
الروسية في
بيان إن
الطرفين ركزا
على آليات
تنفيذ مذكرات
التفاهم
الروسية
التركية المعتمدة
في 17 سبتمبر
(أيلول) 2018 و22
أكتوبر (تشرين
الأول) 2019 في
سوتشي. وتم
التطرق خلال
اللقاء، إلى
التهديدات
التي تلقتها
السفارة
الروسية في
تركيا، وأفاد
البيان بأن
الجانب
التركي أكد
اتخاذ جميع
التدابير
اللازمة
لضمان أمن
البعثات
الدبلوماسية
الروسية
والموظفين.
وكان السفير
الروسي لدى
أنقرة أليكسي يرخوف،
قال إنه تلقى
تهديدات
بالقتل أخيرا.
من جانبه أبلغ
وزير
الخارجية
التركي أن
الهجمات في
إدلب السوري
يجب أن تتوقف
على الفور. وأكد
التمسك
بعلاقات
وثيقة مع
موسكو،
مستبعدا أن «تكون
الولايات
المتحدة ترى
توتر
العلاقات بين
روسيا وتركيا
فرصة لتحسين
علاقتنا». وكان
لافروف قال
خلال مؤتمر
ميونيخ إن لدى
بلاده «علاقات
جيدة جدا مع
تركيا. هذا لا
يعني أننا يجب
أن نتفق
على كل شيء. بشكل
عام، أعتقد
أنه لا يمكن
أن يكون هناك
اتفاق كامل
على أي مسألة
في العلاقات
بين أي من
البلدين».
وأعاد لافروف
التذكير بأن
موسكو تدخلت
في سوريا بشكل
مباشر «عندما
قام
المتطرفون،
بمحاصرة دمشق
في صيف عام 2015،
لم يفكر أحد
في أي معايير
إنسانية، أو
العملية
السياسية -
كان الجميع
ينتظر حلاً
عسكرياً،
ستكون نتائجه
الإطاحة بحكومة
الأسد. لقد
استجابت
روسيا لطلب
المساعدة من
هذه الحكومة
الشرعية. لقد
نجحنا الآن في
مساعدة
الحكومة
السورية
والقوات
المسلحة على
قلب
المعادلة،
خاصة في الحرب
ضد الإرهاب». وقال إن
التفاهم مع
تركيا وإيران
لإطلاق مسار
آستانة كان
صعبا للغاية
«لأنه ليس لدى
روسيا وإيران
وتركيا أهداف
مطابقة فيما
يتعلق بسوريا
والمنطقة
بأسرها. لن
أخوض في
التفاصيل - كلنا
ندرك ما هو
على المحك. لقد
توحدنا من
الرغبة في منع
تدمير سوريا،
مهد الكثير من
الأديان
والحضارات
العظيمة». وزاد
أنه «بهذا
المعنى، فإن
علاقاتنا مع
تركيا مهمة
للغاية،
بالنظر إلى
الفرص التي
تتمتع بها روسيا
مثل إيران، في
الاتصالات مع
القيادة السورية،
والفرص
المتاحة
لتركيا
للتأثير على
المعارضة والمسلحين
على الأرض». وكان
لافتا أن بعض
وسائل
الإعلام نسبت
إلى لافروف
إشارته إلى أن
«انتصار الأسد
حتمي في إدلب»
في حين أن
الوزير لم يشر
إلى هذه
النقطة، لكنه
تطرق في إطار
حديثه عن جبهة
النصرة، إلى
أنه «لا بد من
النصر على
الإرهاب. لقد
أعلن زملاؤنا
الأميركيون
عدة مرات أنهم
هزموا (داعش)،
ودمروا
الإرهاب في سوريا،
وكذلك في
العراق. لكننا
نرى أن الوحش
يرفع رأسه
مجددا. وعلينا
أن نلاحظ أنه
بالإضافة إلى
(داعش)، هناك
أيضاً جبهة النصرة،
التي تم
تصنيفها من
قبل مجلس
الأمن الدولي
منظمة
إرهابية. وهي
الآن تتحكم في
معظم منطقة
إدلب، وهذه
مشكلة. هذه
واحدة من بؤر
الإرهاب
الأخيرة، على
الأقل هي
الأخيرة على
الضفة
الغربية من
نهر الفرات».
الأمم
المتحدة:
العنف في
سوريا مروّع...
ويجب فتح ممرّات
آمنة
جنيف:
«الشرق الأوسط
أونلاين»/18
شباط 2020
نددت
مفوضة الأمم
المتحدة
لحقوق
الإنسان
ميشيل باشليه
بالعنف في
سوريا ووصفته
بأنه «مروّع»،
ودعت إلى
إقامة ممرات
إنسانية.
وعبّرت عن
صدمتها من حجم
الأزمة
الإنسانية في
شمال غربي
سوريا. وجاء
في بيان صدر
اليوم
(الثلاثاء)
باسم باشليه:
«لم يعد هناك
وجود لملاذ
آمن. ومع تواصل
هجوم القوات
الحكومية
والزجّ
بالناس باتّجاه
جيوب أصغر
وأصغر، أخشى
من أن مزيداً
من الناس
سيُقتلون»،
وفق وكالة
الصحافة
الفرنسية. وقالت
باشليه، التي
كانت رئيسة
تشيلي، إن على
الحكومة
السورية
وحلفائها
السماح بمرور
آمن
للمدنيين،
واعتبرت أن
قصف مستشفيين
في شمال غربي
سوريا هو من
قبيل الأفعال
التي ترقى إلى
جرائم حرب.
ولفتت إلى أن
كثافة
الهجمات على المستشفيات
والمدارس
تشير إلى
استحالة أن تكون
عَرَضية،
بحسب وكالة
رويترز. وقد
وثّق مكتب
الأمم
المتحدة
لحقوق
الإنسان سقوط
299 قتيلاً حتى
الآن هذا
العام في
محافظتَي حلب
وإدلب، وحمّل
قوات النظام
السوري
وحلفاءها مسؤولية
93 في المائة من
حالات القتل. في
سياق متصل،
أدانت منظمة
الأمم
المتحدة للطفولة
(اليونيسف)
اليوم ما
يتعرض له
الأطفال في
شمال غربي
سوريا، وأكدت
أنهم «محاصرون
بين العنف
والبرد
القارس ونقص
الغذاء»، كما
أوردت وكالة الأنباء
الألمانية. وجاء
في بيان
للمنظمة أن
«أعمال العنف
الشديدة في
شمال غربي
سوريا أدت إلى
تشرُّد ما
يزيد عن 500 ألف
طفل منذ الأول
من ديسمبر
(كانون الأول) 2019».
ونقل البيان
عن المديرة
التنفيذية
لليونيسف
هنريتا فور
قولها: «لا
يمكن في أي
حال من الأحوال
تبرير الوضع
السائد في
الشمال
الغربي».
ولفتت إلى أن
«الأطفال
والعائلات
محاصرون بين
العنف والبرد
القارس ونقص
الغذاء
والظروف
المعيشية البائسة،
في آن واحد»،
وشددت على أن
«هذا التجاهل
الشديد
لسلامة
ورفاهية
الأطفال
والعائلات هو
خارج حدود
السلوك
المقبول،
ويجب ألا يستمر».
وأشارت
اليونيسيف
إلى أنها
تواصل مع
الشركاء
العمل على
الأرض لتقديم
المساعدات
للعائلات
المحتاجة،
إلى جانب
العمل من أجل
معالجة حالات
سوء التغذية،
وتقديم
التعليم
والدعم النفسي
والاجتماعي،
وكذلك توفير
اللقاحات للأطفال.
السعودية
تؤكد استمرار
دعم اليمن
وتدعو إلى
حوار فلسطيني-
إسرائيلي ومجلس
الوزراء أقر
مجلس التنسيق
الأعلى مع الجزائر
الرياض،
عواصم –
وكالات/18 شباط 2020
حذر
مجلس الوزراء
السعودي أمس،
من أن ما يقوم
به المتمردين
الحوثيين من
ممارسات ونشاطات
“استفزازية”،
يشكل إعاقة
وعرقلة لأعمال
الإغاثة،
ستؤدي إلى تعليق
الدعم
الإنساني
لليمن، مؤكدا
دعم المملكة
للشعب
اليمني،
واستمرار
تقديم المساعدات
الإنسانية له.
وخلال جلسته
برئاسة خادم الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبد العزيز،
استعرض
المجلس
تطورات
الأوضاع
الإقليميو والدولية،
وتطرق إلى ما
طرحته
المملكة أمام مؤتمر
ميونخ للأمن،
حيال مواقفها
تجاه أبرز
الملفات،
ومنها
العلاقات
الستراتيجية
مع الولايات المتحدة
الأميركية،
والشأن
الإيراني
بصفته الطرف
الذي يقف خلف
حالة عدم
الاستقرار في
المنطقة،
ويمارس
سلوكًا
مستهترًا
يهدد الاقتصاد
الإقليمي
والدولي،
وكذلك الوضع
في اليمن ودعم
المملكة
الدائم للحل
السياسي،
إضافة إلى
إبراز أجندة
المملكة
الطموحة خلال
رئاستها لقمة مجموعة
العشرين 2020،
وتحقيق
رؤيتها
وأهدافها. ووافق
المجلس على
اتفاق إنشاء
مجلس التنسيق الأعلى
السعودي
الجزائري،
كما وافق على
تنظيم بنك
التصدير
والاستيراد
السعودي،
وتطرق إلى تحضيرات
المملكة
لاستضافة قمة
الشرق الأوسط
للمنتدى
الاقتصادي
العالمي في
أبريل المقبل.
من جانبه، دعا
وزير
الخارجية
السعودي
الأمير فيصل
بن فرحان، إلى
إجراء
محادثات
مباشرة بين
الإسرائيليين
والفلسطينيين
حول حل نزاع الشرق
الأوسط،
قائلا في
مقابلة مع
وكالة الأنباء
الألمانية
“د.ب.أ” إنه
“سيكون أمرا
جيدا إذا بدأت
محادثات”،
مضيفا أنه
بهذه الطريقة
يمكن تحقيق
السلام. ورحب
الأمير فيصل
على نحو مبدئي
بطرح
الولايات
المتحدة لخطة
لحل نزاع
الشرق
الأوسط،
قائلا “من ناحية
المبدأ ندعم
أي جهد يحاول
العثور على
طريق للسلام
بين الفلسطينيين
والإسرائيليين”،
مضيفا أنه “في
المقابل
يتعين على
الفلسطينيين
أنفسهم أن
يقولوا ما إذا
كان من الممكن
أن تكون هذه
الخطة أساسا لمحادثات”،
مؤكدا انه “في
النهاية
يتعين على الفلسطينيين
أن يقرروا ما
بإمكانهم
قبوله. ونحن
سندعمهم”. على
صعيد آخر،
استعرض
الأمير فيصل
بن فرحان، مع
رئيس معهد دول
الخليج العربية
في واشنطن
السفير
دوجلاس
سيليمان،
الأدوار التي
تضطلع بها
مراكز البحث
في فهم الواقع
السياسي.
بدوره، بحث
وزير الدولة
للشؤون الخارجية
عادل الجبير،
مع وفد من
مستشاري
ومساعدي
أعضاء مجلس
الكونغرس
الأميركي،
تطوير العلاقات
التاريخية
بين البلدين
الصديقين في
ظل مرور 75 عاما
على تأسيسها،
واستعرضا
الأوضاع الإقليمية
والدولية.
الجيش
الليبي
يُدمِّر سفينة
تركية تحمل
أسلحة والسراج
اتهم مخابرات
أجنبية
بالسعي
لإجهاض الثورة...
ومجلس النواب
دعا الشعب
لطي صفحة
الماضي
طرابلس
– وكالات/18 شباط
2020
أفادت
وسائل إعلام
ليبية أمس،
باستهداف
الجيش الليبي
سفينة شحن
تركية تحمل
أسلحة في
ميناء
طرابلس، في
حين قالت
مصادر إن
مستودعاً
تعرض للقصف،
فيما تداول
نشطاء بمواقع
التواصل
الاجتماعي
صوراً تظهر
أعمدة الدخان
تتصاعد من
قطعة بحرية في
الميناء. من
جهة أخرى، أكد
حكومة
“الوفاق”
الليبية فايز
السراج، أن
“ثورة 17 فبراير
المجيدة،
أطاحت النظام
الشمولي
إيذاناً
بانطلاق
مرحلة جديدة
لليبيا
المستقبل
التي يحلم بها
الجميع”. واتهم
السراج، خلال
كلمة ألقاها
ليل أول من
أمس، بمناسبة
الذكرى
التاسعة
للثورة
الليبية، مخابرات
دول أجنبية،
لم يسمها،
بالسعي إلى
“إجهاض حلم
ثورة فبراير،
وذلك بمساعدة
بعض أبناء
الوطن”. وقال:
إن “ليبيا
يمكنها أن
تكون رقماً
صعباً في
المعادلة
الإقليمية،
وذلك إذا حل
الليبيون
خلافاتهم”،
مضيفاً إن
كثيراً من
القوى الإقليمية
تعلم أن ليبيا
تمتلك كل
المقومات التي
تمكنها ان
استقرت أن
تكون رقماً
أساسياً وصعباً
في المعادلة
الإقليمية. وأوضح أنه
“تم توظيف
الأشخاص
المستعدون
لتحقيق ذلك باستخدام
ذريعة مكافحة
الإرهاب، وتم
جلب المرتزقة
من كل حدب
وصوب ورهن بعض
القواعد العسكرية
للأجنبي
واستنزفت
أموال البنوك
والمصارف
الوطنية
لتمويل
الحرب”. من
جانبه، جدد
رئيس لجنة الشؤون
الخارجية
بمجلس النواب
الليبي يوسف
العقوري، في
بيان خاص
بالمناسبة
ذاتها، أمس،
دعوته
للمجتمع
الدولي
لتقديم الدعم
للشعب الليبي،
الذي يتطلع
لبناء دولة
القانون
والمؤسسات. وقال، إن
المجتمع
الدولي الذي
تدخل لدعم الاحتجاجات
الشعبية
المطالبة
بالحرية
والعدالة،
تراجع وترك
الشعب الليبي
من دون خطط
لدعم بناء
مؤسسات
البلاد
السياسية.
وشدد على أن
ليبيا التي
تمر بفترة
صعبة في
تاريخها تتسع
للجميع،
موجهاً نداءه
للشعب لطي
صفحة الماضي،
والوقوف ضد
التدخلات
الأجنبية
وتغليب الصالح
العام. على
صعيد آخر،
أعلنت
السلطات
الليبية في مطار
معيتيقة
الدولي
بطرابلس، ليل
أول من أمس،
تعليق حركة
الملاحة
الجوية في
المطار بعد تعرضه
لهجوم صاروخي.
من
ناحية ثانية،
بدأ الجيش
الليبي أمس،
بتحريك قواته
باتجاه مدينة
الزاوية غرب
طرابلس، وذلك
بهدف تحريرها
من الميليشيات
المسلحة
وعصابات
التهريب، وفي
مسعى للضغط
على
المقاتلين
المتحالفين
مع “الوفاق” في
طرابلس. إلى
ذلك، استؤنفت
المحادثات
العسكرية
الليبية
المشتركة في
جنيف، أمس،
بحسب ما أعلنت
البعثة
الأممية لدى
ليبيا. وأثنت
البعثة في
بيان، على
الشعور
بالمسؤولية
والروح الجادة
والبناءة
للمشاركين في
المحادثات،
معربة عن
أملها بأن
تنطلق تلك
الروح في
المنتدى السياسي
الليبي
الشامل،
المقرر أن
يبدأ في 26 فبراير
الجاري.
مصر
تُشيّد
جداراً
خرسانياً على
الحدود مع
قطاع غزة
القاهرة،
عواصم –
وكالات/18 شباط 2020
أكد
شهود عيان
مصريون من مدينة
رفح شمال
سيناء، أن
السلطات
المصرية تعمل
منذ أسبوعين
على تشييد
جدار على
الحدود مع
قطاع غزة.
ونقلت هيئة
الإذاعة
البريطانية “بي
بي سي” عن شهود
العيان،
وبعضهم زار
المنطقة خلال
الأسبوع
الجاري،
القول إن
الجدار الحدودي
يبلغ ارتفاعه
في معظم
المناطق نحو
ستة أمتار،
وبقواعد
خرسانية تصل
إلى ثلاثة
أمتار تحت
الأرض
تقريبا،
لمواجهة
الأنفاق.
ويمتد الجدار
ما بين معبري
كرم أبو سالم
ومعبر رفح بطول
نحو
كيلومترين،
وتعمل على
تنفيذه شركة
محلية بإشراف
الهيئة
الهندسية
للجيش
المصري.وبحسب
أحد شهود
العيان،
يتخلل الجدار
نقاط رصد وتأمين
على هيئة
أبراج، على
مسافة كل 100 متر.
وبينما لم
تعلّق مصر
رسميا على
إنشاء
الجدار، قالت
صحف
إسرائيلية
إنه من
المتوقع أن
يكتمل الجدار
بنهاية العام
الجاري،
مضيفة أنه
“سيتم دمج
الجزء الغربي
منه، مع
المنظومة
التي أنشأتها
إسرائيل تحت
وفوق الماء في
البحر المتوسط
شمال القطاع”،
وفق صحيفة
“يديعوت أحرونوت”
الإسرائيلية.
في غضون ذلك،
نفذت عناصر من
القوات
الجوية
المصرية
والفرنسية
تدريبا جويا
عابرا “ADEX” بنطاق
البحرين
المتوسط
والأحمر،
أثناء تواجد
حاملة
الطائرات
الفرنسية
“شارل ديجول”
بالبحر
المتوسط،
وبمشاركة عدد
من طائرات
الرافال و”إف – 16″ المصرية
. على صعيد
آخر، قررت
محكمة النقض
أمس، تأجيل
نظر الطعون
المقدمة من
المتهمين في القضية
المعروفة
إعلاميا بـ
“تنظيم داعش
الصعيد”، على
الأحكام
الصادرة
بحقهم بالسجن
المؤبد
والمشدد،
لجلسة 17 مارس
المقبل؛
لاستكمال المرافعة.
السودان:
حركة ترقيات
وتقاعد في
الجيش
والبشير يُحاكم
في لاهاي
اتفاق
"سد النهضة"
في مارس...
و"المؤتمر
الشعبي" اتهم
دحلان
بالتخطيط مع
إسرائيل
لتفكيك
البلاد
الخرطوم-
وكالات/18 شباط 2020
أصدرت
قيادة القوات
المسلحة
السودانية،
حركة ترقيات
وتقاعد، حسب
ما هو معتاد
بداية كل عام
جديد، وفقا
للوائح فرع
شؤون الضباط وشروط
اجتياز حواجز
الترقي
والاستمرارية
بالقوات
المسلحة. وقال
الناطق
الرسمي باسم
القوات
المسلحة
السودانية
عامر الحسن،
إن كشوفات
الترقيات
والتقاعد،
صدرت من رتبة
العقيد حتى
الملازم،
وسوف تتوالى
بقية
الكشوفات لاحقا.
وفي الإطار،
شدد نائب رئيس
هيئة الأركان
السودانية
للإدارة منور
عثمان نقد،
على أن القوات
المسلحة ستظل
متماسكة
ووفية بعهدها
في حماية
الوطن
والدفاع عنه
وإرادة شعبه
ومكتسباته.
وقال
“إن القوات
المسلحة هى
صمام الأمان،
ولن تحيد عن
طريقها في
تحقيق الأمن
وتعزيز الاستقرار
في ربوع
السودان”. من
جانبه، كشف
وزير الإعلام
السوداني
فيصل محمد
صالح، أنه قد
يتم إرسال
الرئيس
السابق عمر
البشير إلى
لاهاي لمحاكمته
أمام المحكمة
الجنائية
الدولية، أو محاكمته
أمام محكمة
خاصة أو محكمة
مختلطة في السودان.
ونفى
صالح، عقب
اجتماع لمجلس
الوزراء،
أمس، وصول أي
وفد من
الجنائية
الدولية للخرطوم،
وقال: “لم يصل
وفد من
الجنائية
الدولية إلى
الخرطوم لا
أمس ولا
اليوم”. على
صعيد آخر، رجح
صالح توقيع
الاتفاق
النهائي بشأن
سد النهضة
الأثيوبي في
مارس المقبل،
موضحا أن الجانب
الأميركي
يصيغ
الاتفاقية
النهائية
لتعرض على
الدول
الثلاث،
مضيفا أن
تقرير وزيري
الخارجية
والري أكد
استكمال شوط
كبير في المفاوضات
بين بلاده
ومصر
وأثيوبيا. إلى
ذلك، نفى مصدر
سوداني،
تنازل
السودان عن
جزء من حصته
من مياه النيل
لمصر، مؤكداً
عدم وجود أي
طلب مصري في
هذا السياق من
الأساس. في
سياق أخر، اتهم
حزب “المؤتمر
الشعبي”،
القيادي
السابق في
حركة “فتح”
الفلسطينية
محمد دحلان،
بـ”التنسيق مع
إسرائيل
لتفكيك
البلاد”. وقال
الأمين العام
للحزب بشير
آدم رحمة، إن
“تطبيع
السودان مع
إسرائيل يحقق
ما يريده
الصهاينة،
بتفكيك البلاد
وتحقيق مخطط
بانفصال
إقليم دارفور وشرق
السودان”. على
صعيد أخر،
اتفق حزب
“الأمة القومي”
و”حركة العدل
و المساواة”،
على تكوين لجنة
مشتركة
للاتصال
ومراجعة
التفاهمات والمواقف
المشتركة
السابقة،
بهدف تطوير
العلاقة بين
التنظيمين
وتعزيزها،
نحو بناء تحالف
ستراتيجي
بينهما.
بدورها،
أعلنت لجنة
التحقيق في
أحداث نهب مقر
البعثة
المشتركة
للأمم المتحدة
والاتحاد
الأفريقي في
دارفور
“يوناميد”، في
مدينة نيالا
بولاية جنوب
دارفور، أن
قيمة الأضرار
في المعسكر
بلغت نحو 90
مليون دولار.
البحرين:
لا صحة لسجن
مواطن حرق
العلم
الإسرائيلي
وكالات/18
شباط 2020
نفت
النيابة العامة
البحرينية
إنزال حكم
السجن 3 سنوات
بحق مواطن
بحريني لحرقه
العلم
الإسرائيلي
وإنما بسبب
مشاركته
وآخرين
بإشعال حريق
في أخشاب وأثاث
بالطريق
العام بما من
شأنه تعريض
حياة الأشخاص
والأموال
للخطر بغرض
إشاعة الفوضى
في البلاد. وقال
رئيس النيابة
حمد شاهين
تعليقاً على
ما نشر في
الصحف بتاريخ
16 الجاري عن
موضوع تأييد
الحكم بالسجن
لمدة ثلاث
سنوات لمتجمهر
حرق العلم
الإسرائيلي:
إن النيابة
العامة لم
تقدم أي متهم
إلى المحاكمة
الجنائية عن
التظاهر
لأسباب
سياسية
خارجية،
وبالرجوع إلى
قاعدة بيانات
النيابة
العامة فيما
يتعلق بالقضايا
عن يوم 30 مايو
من العام
الماضي2019، وهو
تاريخ
الواقعة الذي
تم ذكرها، تم
الاستدلال
على قضية اسند
فيها الاتهام
إلى متهمين
اثنين، لقيامهما
وآخرين بقطع
الطريق
وتعطيل
الحركة المرورية
وأعمال شغب
وتخريب. وأكد
أنه “لم يرد
بمحضر ضبط هذه
الواقعة أية إشارة
إلى حرق علم
دولة ما، كما
تبين خلو وصف
الاتهام المُحال
به المتهمان
والمسند
إليهما من
النيابة
العامة من مثل
هذه الواقعة
التي صوَّرها
الخبر
الصحافي”.
الصين:
بلازما دم
المتعافين
لعلاج
المصابين
بـ”كورونا” والوفيات
بلغت 1868 شخصاً
والمصابون 72
ألفاً
عواصم-
وكالات/18 شباط 2020
لا يزال
تفشي فيروس
“كورونا”
يستحوذ على
الاهتمام
العالمي في ظل
عدم التوصل
الى اي لقاح
يوقف
انتشاره،
فيما بلغ عدد
المتوفين جراء
الفيروس امس 1868
شخصا، وارتفع
اجمالي المصابين
في البر
الصيني الى 72
ألفا و436 شخصا،
في وقت سجلت
مقاطعة هوبي،
بؤرة تفشي
الفيروس، 93
حالة وفاة و1807
إصابة جديدة،
ليبلغ إجمالي
الوفيات في
المقاطعة منذ
بدء تفشي الفيروس
1789 حالة
والإصابات
إلى 59 ألفا و989،
فيما اعلنت
اللجنة
الصحية
الصينية أن 7862
مريضا تماثلوا
للشفاء
وخرجوا من
المستشفيات.
وفي سبيل البحث
عن علاج فعال
للفيروس كشف
أستاذ جامعي
صيني أن أطباء
في شنغهاي
يستخدمون
بلازما
مستخلصة من
دماء أشخاص
تعافوا من
الفيروس
لعلاج آخرين
لا يزالون
يصارعون العدوى،
مشيرا إلى أن
بعض النتائج
الأولية مشجعة،
وقال خبير
كبير في
الطوارئ
بمنظمة الصحة العالمية:”
إن استخدام
بلازما الدم
في فترة النقاهة
نهج صحيح
للغاية”، لكنه
شدد على”
ضرورة منح
التجربة
الوقت الكافي
لتحقيق أكبر
قدر من
الفائدة
للجهاز
المناعي”،
واردف:” أن
المستشفى في
شنغهاي أسس
عيادة خاصة
لتقديم
العلاج بالبلازما،
وينتقي
المرضى
الراغبين في
التبرع، فيما
الدم يخضع
للفحص للتأكد
من خلوه من الأمراض”.
وقال مدير
برنامج
الطوارئ
الصحية بمنظمة
الصحة
العالمية
للصحافيين
الدكتور مايك
رايان في
جنيف:”إن
البلازما في
فترة النقاهة
أثبتت أنها
فعالة ومنقذة
للحياة، وذلك
عند
استخدامها
لعلاج أمراض
معدية أخرى
ومنها الديفتريا”.
وأوضح “ما
يقوم به
الغلوبيولين
مفرط المناعة
هو أنه يركز
الأجسام
المضادة داخل
المريض عند
تعافيه. إنك
في الأساس
تمنح الجهاز
المناعي
للمريض
الجديد دفعة
من الأجسام
المضادة”. اما
عالميا فقد
اعلنت منظمة
الصحة
العالمية ان
عدد الإصابات
بفيروس
“كوفيد-19″ يبدو
أنه ينخفض في
الصين، فيما
قال مايك
ريان:” من
المبكر
للغاية معرفة
ما إذا كان
هذا الانخفاض
المشار إليه
سيستمر”.
فيما
كشفت
البيانات
الطبية
الصينية
الجديدة أن 80
في المئة من
المرضى لا
تظهر عليهم
سوى أعراض
خفيفة، بينما
يعاني 14 في
المئة من
مضاعفات
شديدة مثل
الالتهاب
الرئوي،
ويتطور المرض لدى
خمسة في المئة
إلى حالة
حرجة، ويموت
اثنان في
المئة جراء
المرض.
اما
في ووهان فقد
اعلنت وفاة
مدير مستشفى
جراء الإصابة
بالفيروس،
ونشرت”تشاينا
نيوز سيرفيس”
الإخبارية
الرسمية عبر
موقع التدوين
الإلكتروني”ويبو”
أن ليو تشي
مينغ، مدير
مستشفى ووتشانغ،
أصيب
بالفيروس،
لكن جرى حذف
هذا المنشور
في وقت لاحق،
وتأتي وفاة
ليو، في الوقت
الذي يعاني
فيه المزيد من
العاملين في
المجال الطبي
من
فيروس”كوفيد 19″.
وانتشر
فيروس كورونا
المتحور
المميت في ما
يزيد عن 24
دولة، وتسبب
في فرض قيود
على السفر، بما
في ذلك داخل
الصين، حيث تم
إغلاق مدن
ومناطق بأكملها،
وأعلن منظمو
ماراثون
طوكيو، امس، أن
الماراثون
المقرر في
العاصمة
اليابانية في
أول مارس
المقبل،
سيقتصر فقط
على مشاركة النخبة
من العدائين
والنخبة في
فئة الكراسي المتحركة،
ولن يسمح
للعدائين
الهواة
بالمشاركة،
وذلك بعد
الإعلان عن
حالات إصابة
بالفيروس. ويعني
هذا القرار أن
الماراثون
سيشهد مشاركة
176 عداء فقط و30 من
المنافسين في
فئة الكراسي
المتحركة،
بعد أن كان
المفترض أن
يشهد مشاركة 38
ألف متسابق.
اما
في كوريا
الجنوبية فقد
اعلنت
السلطات الصحية،
امس، اكتشاف
إصابة جديدة
بالفيروس ليرتفع
إجمالي عدد
المصابين إلى
31، في وقت أكدت
كندا إصابة 32
من رعاياها
على متن السفينة
السياحية
“دياموند
برنسيس”
الخاضعة للحجر
الصحي في
ميناء
يوكوهاما في
اليابان،بينما
أعلنت تايوان
اكتشاف حالتي
إصابة جديدتين
مؤكدتين
بـ”كورونا”
المتحور،
مرتبطتين بحالة
الوفاة
الأولى
الناجمة عن
المرض في البلاد،
مما رفع عدد
الإصابات
هناك إلى 22 حالة،
بالإضافة إلى
ذلك، خرج امس
من مراكز
الحجر الصحي 246
مواطنا
تايوانيا
كانت السلطات
اجلتهم في
الثالث من
الشهر الجاري
من ووهان، كما
أعلنت
أستراليا
أنها سجلت 15
حالة إصابة
مؤكدة بالفيروس.
على صعيد
اجراءات
الحماية من
انتشار
الفيروس
أصدرت وزارة
الخارجية
السويدية،
اول من امس
بيانا نصحت
فيه
المواطنين بتجنب
السفر غير
الضروري إلى
البر الرئيسي
للصين
باستثناء
إقليمي هونغ
كونغ وماكاو،
وكانت
الخارجية
السويدية
نصحت سابقا
بتجنب جميع
الرحلات، بما
في ذلك رحلات
العمل،
المتجهة إلى مقاطعة
هوبي الأكثر
تضرراً،
وكذلك تجنب
السفر غير
الضروري إلى
مقاطعة
تشجيانغ في
شرق الصين. وأشار
البيان إلى
بدء سريان
التوصية
الجديدة
بتجنب السفر
غير الضروري
للبر الرئيسي
الصيني حتى
إشعار آخر. في
هذه الاثناء
أعلنت وسائل
إعلام روسية
رسمية تسجيل
أول حالة
إصابة لمواطنة
بالفيروس على
متن السفينة
“دايموند برينسيس”
السياحية
المحتجزة قيد
الحجر الصحي
قبالة
السواحل
اليابانية،
التي اعلنت
اليابان انها
ستطلق سراح
ركابها من
الحجر الصحي اليوم.
عربيا اعلنت
وزارة العمل
والشؤون
الاجتماعية
العراقية
ضرورة وضع
صيغة قانونية
تُلزم الصينيين
العاملين في
الحقول
النفطية بعدم
مغادرة
البلاد،
لضمان
سلامتهم من
الإصابة بالفيروس،
وورد في بيان
الوزارة” أكد
وزير العمل
باسم عبد
الزمان ضرورة
وضع صيغة
قانونية تلزم
العمال
الصينيين في
الحقول
النفطية بعدم مغادرة
البلاد من أجل
سلامتهم
وسلامة المواطنين
العراقيين من
الإصابة
بفيروس
كورونا”.
الجيش
الليبي يعلن تدمير
سفينة تركية
محملة
بالأسلحة
بميناء
طرابلس وسلامة
دعا إلى
احترام وقف
النار حتى
تنجح مسارات
الحل
طرابلس
- جنيف: «الشرق
الأوسط
أونلاين»/18
شباط 2020
أعلن
الجيش الوطني
الليبي
بقيادة
المشير خليفة
حفتر، اليوم
(الثلاثاء)
تدمير سفينة
تركية تحمل أسلحة
وذخائر
بميناء
طرابلس. وذكر
الحساب الرسمي
للمركز
الإعلامي
لغرفة عمليات
الكرامة التابعة
للجيش الوطني
على فيسبوك،
استهداف السفينة،
فيما ونقلت
«رويترز» عن
مسؤول عسكري بالجيش
الوطني قوله
إن قوات الجيش
هاجمت سفينة تركية
كانت تنزل
أسلحة. ورأى
مراسل
للوكالة في
طرابلس دخانا
كثيفا يتصاعد
من منطقة
الميناء. وقال
مصدر في
الميناء إن
مستودعا
ضُرِب في
الهجوم، وفقا
لما ذكرته
وسائل إعلام
محلية. وقال
مسؤولان
بميناء
طرابلس
للوكالة إن
سفنا راسية
بالميناء،
ومن بينها
ناقلات وقود،
جرى إخلاؤها
بعد الهجوم.
ويحاول الجيش
الوطني الليبي
بقيادة
المشير خليفة
حفتر السيطرة
على العاصمة.
إلى ذلك، قال
المبعوث
الأممي إلى ليبيا
غسان سلامة إن
محادثات بدأت
اليوم تهدف إلى
تثبيت وقف
إطلاق النار
بشكل دائم ،
قائلا: «الوضع
الميداني في
ليبيا يبدو
هشا جدا وهناك
هجمات يوميا
على العاصمة»،
مضيفا أن قصفاً
استهدف ميناء
طرابلس
اليوم.
وتابع
في مؤتمر
صحافي بمدينة
جنيف السويسرية
اليوم:
«أحصينا 150 خرقا
للهدنة منذ
بدايتها، ومنها
القصف اليوم
على ميناء
طرابلس
البحري». مضيفا
أن الخروقات
المستمرة
تشكل صعوبة
كبيرة، ودعا إلى
«احترام
الهدنة حتى
تنجح مسارات
الحل». في غضون
ذلك، قال
سلامة إن
المنظمة
الدولية تلقت شروطا
من رجال
القبائل
الموالين
لقوات الجيش
الوطني
الليبي بشأن
إنهاء إغلاق
موانئ تصدير
النفط في شرق
البلاد. وأضاف:
«أرسل إليّ
رجال قبائل
شروطهم، لكن
يتعين علي
القول إن تلك
الشروط عامة
جدا، ويجب
التعامل معها
في إطار
المسار
الاقتصادي».
في إشارة
لمحادثات تقودها
الأمم
المتحدة
لتخطي
الخلافات
الاقتصادية
في ليبيا بين
الحكومتين
المتناحرتين.
محاكمة
نتنياهو بتهم
فساد تبدأ 17
مارس
تل
أبيب: «الشرق
الأوسط
أونلاين»/18
شباط 2020
قالت
وزارة العدل
الإسرائيلية،
اليوم
(الثلاثاء)، إن
محاكمة رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو، بتهمة
الفساد ستبدأ
يوم 17 مارس
(آذار)، أي بعد
أسبوعين من
موعد
الانتخابات
العامة.
وأضافت الوزارة
في بيان نقلته
وكالة
«رويترز»
للأنباء، أن
نتنياهو يجب
أن يكون
حاضراً في
الجلسة التي
ستشهد قراءة
لائحة
الاتهامات
الموجهة إليه.
ويواجه
نتنياهو
لائحة اتهام
تتعلق بتلقي
رشى
والاحتيال
واستغلال
الثقة،
وتتمحور إحدى
الشبهات حول
شكوك بتلقي
رئيس الوزراء
وعائلته
هدايا فاخرة
من أثرياء
بينهم رجل الأعمال
الإسرائيلي
المنتج في
«هوليوود»
أرنون ميلشان،
مقابل خدمات
مالية أو
شخصية. وينفي
نتنياهو
ارتكاب أيٍّ
من الاتهامات
الموجهة إليه
في ثلاث قضايا
فساد. وهو أول
رئيس وزراء
إسرائيلي
يواجه
اتهامات وهو
في المنصب. وبموجب
القانون
الإسرائيلي،
لا يتنحى رئيس
الوزراء إلا
في حال إدانته
وبعد استنفاد
كل فرص الاستئناف.
ولأول مرة،
تُجرى في مارس
انتخابات
عامة هي الثالثة
في إسرائيل في
أقل من عام،
وذلك بعد فشل
تشكيل حكومة
في
الانتخابات
الأولى التي
أُجريت في
أبريل
(نيسان)،
والثانية
التي أُجريت في
سبتمبر
(أيلول)،
لتذهب
إسرائيل لأول
مرة في
تاريخها إلى
انتخابات
ثالثة سعياً
لتشكيل
الحكومة الـ35.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
فصل
السياسة... عن
الآخرين!
طوني
فرنسيس/نداء
الوطن/18 شباط 2020
لم
يكرّر الامين
العام لـ"حزب
الله" نصيحته الاستعانة
بالمحور
الإيراني
الصيني الروسي
لحل أزمات
لبنان
الاقتصادية
والمالية الخانقة،
ولم يطرح
بدائل ملموسة
للمعالجة غير
دعوة
الأقرباء
المحليين
لترك
خلافاتهم السياسية
جانباً،
والانصراف من
خارج الحكومة
وداخلها الى
المساهمة في
عملية انقاذ
شاملة.
كانت
هذه الفكرة
الاخيرة
لتبدو جيدة
ومفعمة بالمودة
والتضامن
الإنساني لو
التزم الامين
العام دعوته
ترك المواقف
السياسية
جانباً، لكن
ما يطلبه من
الآخرين لا
يبدو انه يسري
عليه. ففي الخطاب
الإرشادي
إياه ادانة
لحكام
البحرين الذين
يتولون
السلطة في هذا
البلد منذ
القرن الثامن
عشر على الأقل
وطردوا الفرس
نهائياً منه
في الربع
الاخير من ذلك
القرن، وهم
يحاولون
العودة اليوم
عبر تأجيج
صراع مذهبي لا
أفق له... وفي
الخطاب
"نكزة" لا بد
منها
للسعودية في
معرض التضامن
الإنساني مع
الحوثي،
وفيه، وهنا
زبدة القول،
دعوة لمقاومة
شاملة ضد
اميركا تتضمن
مقاطعة
بضائعها
كافة!!
لا
تستقيم
الدعوة لفصل
السياسة عن
الإجماع الاقتصادي،
مع ابقاء حرية
"حزب الله" في
القول والفعل
في الداخل
والخارج
وبلدان
الاغتراب.
فأحد وجوه المشكلة
وأسبابها هو
هذا الفلتان
في التعامل مع
البلدان
العربية التي
توفّر مصادر
تمويل أساسية
للاقتصاد
اللبناني
وخزينته،
وأحد وجوهها
ايضاً هذا
العداء
الموروث عن
خبايا السياسة
الايرانية
تجاه اميركا،
ما يلحق ضرراً
يمكن تفاديه
بلبنان
واللبنانيين. من
حق الدول
الاخرى ان
تفعل ما تراه
مناسباً لمصالحها،
لكن مصلحة
لبنان أمر
يحدده اللبنانيون
اصحاب
القضية،
والانتفاضة
رسمت هذه المصلحة
بدقة وحمّلت
المسؤولية
لمن يجب ان
يتحملها، أما
التوغل في
تحميل البلد
أوهام
امبراطورية
آفلة، ففيه
خطأ ما بعده
خطأ.
السؤال
- الخيار أكبر
من ندفع أو
لا؟
رفيق
خوري/ نداء
الوطن/18 شباط 2020
ندفع
أو لا ندفع؟
ليس هذا هو
السؤال –
الخيار، وإن
كان السؤال
الملح الذي
ينشغل
المسؤولون والخبراء
في تقديم جواب
عنه يكون الأقل
ضرراً. وليس
كل المشاركين
في النقاش
ينطلقون من
الخبرة
وتجارب الأمم
والمصلحة
الوطنية العليا.
فبينهم
مسؤولون عن
الأزمة
ورابحون منها
وخائفون على
مصالحهم.
وبينهم من
يعطي الأولوية
للخيار الأقل
ضرراً بأرباح
المصارف وسمعتهما
وسمعة لبنان
في الخارج،
وهي هنا على الأرض
بعد مغامرة
الرمي بأموال
المودعين في
سلة الدولة
المفخوتة
طمعاً
بالفوائد.
ذلك أن
المسألة هي
أننا في خراب
وطني وسياسي
وليس فقط في
خراب مالي
واقتصادي
وسطو على
المال العام
المقترض
أصلاً.
والسؤال –
الخيار هو ما الذي نريد
إنقاذه؟
إنقاذ
النموذج
المالي
والإقتصادي
الفاشل
والظالم
والتركيبة
السياسية الفاسدة
والعاجزة إلا
عن صنع
الأزمات، أم
إنقاذ لبنان
بنموذج مالي
واقتصادي
عادل وإعادة
تكوين السلطة
بشكل جذري؟
بناء دولة
تستحق الوطن –
المغامرة في
الشرق أم أخذ
لبنان
نهائياً، كأنه
"مساحة
جغرافية" إلى
محور إيراني
يواجه العرب
والغرب؟
إنقاذ
النموذج
الفاشل مهمة
مستحيلة.
فالعيش على
الأزمات وصل
إلى النهاية.
لا في الداخل
مجال لضخ 25
مليار دولار
في الشرايين
المالية والإقتصادية
الجافة. ولا
أحد في الخارج
مستعد لمساعدتنا
من دون
إصلاحات
"جريئة
وجذرية". والإصلاحات
تعني نهاية
"دويلات" النافذين
وفطمهم عن
المال العام،
وهذه بالنسبة
إليهم قضية
حياة أو موت.
وإنقاذ لبنان
ممكن إذا
تصرفنا على
أساس أنه "وطن
ورسالة" لا
"قاعدة"
لمهام أمنية
وعسكرية في
الأقليم،
تتساكن مع
"إقتصاد
كازينو" يدار
بما يضمن
الأرباح
للنافذين
سياسياً
ومالياً.
والمشكلة
مثلثة: الثورة
الشعبية
تطالب
بالتغيير
لكنها تطلبه
من السلطة. أهل
السلطة ضد
التغيير، ولو
تحدثوا عنه
ليل نهار. والثورة
لا تستطيع
بشكلها
الحالي أن
تصنع التغيير.
لكن استمرار
هذا
الستاتيكو
صار صعباً. فما
العمل؟ هل
تنتقل الثورة
الشعبية من
مرحلة الشارع
إلى مرحلة
احتلال المؤسسات
وصولاً إلى
إسقاط السلطة
وإعادة تكوينها
ثورياً، أم
تتقدم قوة
الثورة
المضادة خطوة
أخرى إلى أمام
وتمسك علناً
بكل مفاصل السلطة؟
الأول
دونه عقبات
كثيرة، وإن
كان اشتداد
الأزمة سيجعل
كل الطبقة
الوسطى مع
الطبقة الفقيرة
تيار الثورة.
والثاني لا مصلحة فيه
لقوة الثورة
المضادة لأنه
خطير عليها
قبل البلد.
و"ليس
صعباً الحصول
على أفكار
جديدة، لكن الأصعب
هو التخلص من
الأفكار
القديمة"،
كما قال كينز.
لاريجاني...
ليتَكَ
نسيتنا
بشارة
شربل/نداء
الوطن/18 شباط 2020
غير
لائق بالطبع
أن نقول للسيد
علي لاريجاني:
أهلاً بك في
ربوع بلدك
لبنان، لكن
ليتك أعفيتنا
من الزيارة ووجع
الرأس وتقليب
المواجع.
تأتينا في عزّ
صراعكم مع
إدارة ترامب
وتعقيدات
نفوذكم في المنطقة
وفي أصعب
أيامنا. وأنت
أدرى بأنّ
لبلدك "اليد
الطولى" بما
آلت إليه
أحوالنا. فنحن
في تراجعٍ
مستمرّ في
مستوى
معيشتنا
وعلاقاتنا مع
العالم
وإخوتنا
العرب منذ
ألحقتمونا
بمحوركم
"الكريم". وإذ
تعرض علينا
المساعدة
والدعم كوننا
"شعباً
مقاوماً" مثل
"شعبكم
الأبي"،
فإننا نُصاب
بخجلٍ عظيم
لأن بلادكم،
التي تعاني
الأمرّين من
العقوبات،
تقطع اللقمة
عن فمّ
أطفالها لتعزيز
"ترسانة"
اللبنانيين.
وهي، لعمري،
مبادرةٌ لم
يسجّل مثلها
سوى الاتحاد السوفياتي
أيام كان يسخو
على التسليح
العالمي فيما
شعبه يحلم
ببنطلون
"الجينز". سيد
لاريجاني.
نلفت إنتباهك
الى أمرٍ
جوهري: مستقبلوك
ممثّلون
لتركيبةٍ
سياسيّة ثار
عليها الشعب
اللبناني
معتبراً أنها
فسدت وأفسدت.
وكما تبيعك
اليوم كلام
التأييد فقد
باعت
مواطنيها الوهم،
فأفرغت
جيوبهم وملأت
حساباتها في
الخارج وباتت
تمثل فئةً
تستحقّ
السجون وليس
السرايات
والقصور،
وسقطت من عين
كلّ الأجانب
قبل اللبنانيين،
رغم ما
تكنّونه لها
منفردين من عظيم
تقدير. ربما
أغرّك أن تكون
بيروت من
عواصم عربية
أربع تبجّحتم
بدورانها في
فلككم، وإن لم
تعلنوا
جهاراً أنّها
تأتمر
بأوامركم.
جئتنا إذاً
كمتفقدٍ
لرعيته،
مترفّع عن
صغائر موظفيه.
والحقيقة انّ
بيروت،
تماماً مثل
دمشق وبغداد
وصنعاء،
تعاني من
رعايتكم
الحانية. جُل بنظرك
على ما فيها
من حروبٍ أو
اضطرابات أو
غياب أمنٍ
إجتماعي
وغذائي لتدرك
كم بات الثمن
الذي
أرغمتمونا
على دفعه شديد
الوطأة. ثمّ
تواضَع
واعترف كيف
أمست أكثرية
شعبكم دون خط الفقر
وكيف تضطرّون
لإطلاق النار
على طلاب الجامعات
قمعاً
للاحتجاجات
ودفاعاً عن
ثورةٍ تحوّلت
نظاماً
بائساً بعد
فشلٍ في تأسيس
دولة.
سيّد
لاريجاني. فلنذكّرك
بما يريده
منكم
اللبنانيون.
يريدونكم
أصدقاء
ويعترفون حتماً
بأنّكم دولة
إقليمية كبرى.
لا يرون في
ذلك إلا منعةً
وغنىً لهم إذا
اعترفتم
بدوركم بأنّ لبنان
دولة "ذات
سيادة" عليكم
إقامة
علاقاتٍ معها
من "دولة الى
دولة". من
حقّكم أن
تمتلكوا فيها
أصدقاء لا
جيوشاً،
وإخوة خاضعين
لدولتهم لا
مسلّحين
ينتظرون
إشارة محوركم.
نعرف تعقيدات
المسألة ولا
نسعى إلى
تبسيطها. لكن
سياساتكم
ساهمت في
كارثتنا، إذ
منعَت قيام دولةٍ
طبيعية بجيشٍ
واحد وسياسةٍ
خارجية واحدة
وسلمٍ أهلي
يتساوى في ظله
كلّ
المواطنين تحت
سقف القانون
والدستور...
وما تبقّى
نتائج واضحة.
تريدون
مساعدتنا؟
أهلاً وسهلاً.
لكنّ
أكبر مساعدة
لنا في ظروفنا
الحالكة هي أن
تتناسوا
وجودنا
وتحلّوا
مشاكلكم مع
أعدائكم جميعاً
بعيداً عنا.
عام
1975 ماتت الدولة
اللبنانية أمنياً، عام
2020 ستموت
الدولة
ماليًا ؟؟؟؟
جهاد
الزين/النهار/18
شباط/2020
قد
يجوز القول أن
الدولة
اللبنانية
رغم موتها
الأمني عام 1975،
أي انهيار أو
انقسام(
والانقسام هو
انهيار في أي
مؤسسة أمنية
رسمية)، استطاعت
أن تستعيد
وحدتها بعد
الحرب
الأهلية، بل استطاعت
أن تستعيد
قدرتها
الضبطية (أي
القمعية
بالمعنى التقني
والقانوني)
وهذا مكسب
استراتيجي في
دولة مفتّتة
وضعيفة
كالدولة
اللبنانية. قياسا
على المنطق
السياسي لهذه
الملاحظة، قد
يجوز السؤال:
هل الدولة
اللبنانية
الميتة ماليًا
(أيُّ المفلسة
مالياً) أو
المقبلة قريباً
على الموت
المعلن
ستستطيع
الانبعاث مرة
جديدة واستعادة
قوتها
المالية التي
سمحت لها
بإنشاء مؤسسات
رعاية ودعم
مثل الضمان
الاجتماعي
وصناديق
تقاعد
لموظفّي
القطاع العام
ودعم لأسعار
سلع كالقمح...
هذه الدولة
التي ترافق
اتساع إمكانياتها
مع عادة سيئة
جدا في
المجتمع حوّلت
الطبقة
السياسية
القديمة
والجديدة إلى
طبقة توظيف
وزبائنية.
عام
2020 تصل
"الأيديولوجيا"
التوظيفية
إلى مرحلة إن
لم تكن نهاية
صعبة. ففي
الأزمة
المالية الراهنة،
العميقة
والضخمة لم
يعد بالإمكان خلق
وظائف سهل في
القطاع العام.
هذا إذا كان لا
يزال بإمكان
الدولة
الاستمرار
بدفع معدلات
رواتب القطاع
العام مما يعني
حتمية لجوء
القائمين على
الحكم إلى تبني
بل تشجيع خيار
مر هو خفض سعر
العملة
الوطنية الذي
يسمح بتخفيض
كلفة الإنفاق
على قطاع عام متضخم
بل ومختنق.
أعنف
وأعتى
"الأيديولوجيين"
التوظيفيين
شهدناهم في
الثلاثين
عاماً
الأخيرة
وتحديداً حركة
أمل والحزب
التقدمي الاشتراكي
ولاحقًا
التيار
الوطني الحر و
القوات اللبنانية
وقبلها طبعاً
حزب الكتائب
مع أن كل
الأحزاب
والأفراد
الذين وصلوا
إلى السلطة أو
البرلمان منذ
تأسيس الدولة
اللبنانية كانوا
صنّاع وأسرى
هذه السياسة
التوظيفية في
آنٍ معاً. القطاع
العام بكل
تشعباته
الأمنية
والتعليمية
والخدماتية
والديبلوماسية
يصل الآن بسبب
الشراهة
التوظيفية
للطبقة
السياسية بعد
عام 1990 إلى
مفترق طرق.
فبعد اليوم
ماذا ستكون حالة
"الموظف"من
أقصى الريف
اللبناني إلى
أقاصيه؟بل
ماذا لو بدأ
مسلسل عدم دفع
الرواتب
الجزئي أو
الكلي مثلما
بدأ ذلك في القطاع
الخاص؟ كانت ذروة
المهزلة
التوظيفية أن
الطبقة السياسية
أقدمت رغم
تعهدها
الالتزام
بأحد شروط مؤتمر
سيدر
الأساسية عام
2018 الذي انعقد
في نيسان في
العاصمة
الفرنسية
بوقف التوظيف
في القطاع
العام...أقدمت
على خطوة
مذهلة في
لامسؤوليتها
وخفّتها إذْ
عيّنت في
الإدارات العامة
أكثر من عشرة
آلاف موظف. البعض
من المطّلعين
يتحدث عن رقم
أكبر من ذلك
بكثير.
والأكيد هو أن
كل أطراف
السلطة شاركت
في، واستفادت
من، هذه
الخطوة. الطريف
والمأساوي
جدا أن
تعيينات
بألوف
الموظفين جرى
تمريرها
كأنها تتعلق
بشخص واحد.
لقد أفرغت الطبقة
السياسية كل ما
في شهوتها من
شراهة إلى
التوظيف في
القطاع العام
دفعةً واحدة
لكنها كانت في
الوقت عينه تنكشف
كطبقة غير
مسؤولة أمام
مجتمع الدعم
الإقليمي
والدولي
للبنان الذي
سيتبدّد بعد
أشهر قليلة
وستنقلب
الشعبوية إلى
عدوة نفسها في
أقل من عام
بعد اتضاح
أزمة
المديونية
العامة.
هل
ستتمكن
الدولة
اللبنانية من
النهوض بعد موتها
المالي؟ إنه
سؤال صعب جدا
بل سؤال وجودي
في بلد أنتج
طبقة وسطى هي
الأطول عمراً
حتى الآن بين
الطبقات
الوسطى
العربية.
لقد
استغرق موت
الدولة
الأمني خمسة
عشر عاماً
فكم سيستغرق
موتها
المالي؟
فصل
آخر في التراجيديا
اللبنانية
رفيق
خوري/انديبندت
عربية/18 شباط/2020
لا
سبيل للخروج
من الهاوية من
دون مساعدات
العرب والغرب
التسوية
الرئاسية في
لبنان لم تكن
استثناء من
قاعدة مكرسة
بالتجارب،
وهي القاعدة
التي اختصرها
مدير برنامج
السياسة
الواقعية في
جامعة أوهايو
راندل شويلر
بالقول "أكبر
عدو للتحالف
هو النجاح".
نجاح
الحلف بين
روزفلت
وتشرشل
وستالين في هزيمة
هتلر قاد إلى
الحرب
الباردة بين
الجبارين
الأميركي
والسوفياتي،
وعندما "ربح
الغرب الحرب
الباردة سقط
مبرر حلف
الناتو وإن
توسع". وسقوط
التسوية
الرئاسية بعد
ثلاث سنوات بدا
نوعاً من
"الحتمية
التاريخية"،
لكن السقوط
كان على مراحل
في مسار
التسوية التي
جاءت بالعماد
ميشال عون إلى
القصر
الرئاسي،
وأعادت
الرئيس سعد
الحريري إلى
السراي
الحكومي.
فالتسويات
تعيش ما دامت
تخدم مصالح
أطرافها
جميعاً،
وعندما يشعر
طرف قوي أنه
لم يعد في
حاجة إلى بعض
الأطراف يبدأ
المسار
الإقصائي.
وهكذا
تخلّص الرئيس
عون ورئيس
"التيار الوطني
الحرّ" صهره
الوزير جبران
باسيل من
"تفاهم
معراب" مع
"القوات
اللبنانية"
برئاسة الدكتور
سمير جعجع،
والذي كان
محطة إجبارية
للوصول إلى
التسوية، وفي
المقابل،
توسعت الشراكة
بين الحريري
وباسيل في مفاصل
السلطة، ثم
جاء الدور على
الحريري
و"تيار المستقبل"
والطرف غير
المباشر في
التسوية رئيس
"الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
الزعيم الدرزي
وليد جنبلاط.
والصامد
الباقي هو
"تفاهم مار
مخايل" عام 2016
بين "التيار
الوطني الحر"
و"حزب الله"
الذي حال دون
إجراء
انتخابات
رئاسية على
مدى عامين
ونصف العام من
الشغور
الرئاسي حتى
فرض مرشحه
الوحيد
العماد عون.
لكن
سقوط التسوية
لم يأتِ في
مرحلة مريحة
بل في مرحلة
صعبة جداً،
مرحلة
الاقتراب من
سقوط البلد،
إذ "خطر
السقوط ليس
وهماً" كما
اعترف رئيس
الحكومة
الجديدة حسان
دياب في جلسة
الثقة.
فالأزمة
عميقة نقدياً
ومادياً
واقتصادياً
وسياسياً
واجتماعياً
ووطنياً، وهي
أكبر من أهل
السلطة
والمعارضة
معاً. وهم
كانوا شركاء
ويتحملون
بنسب متفاوتة
المسؤولية عن
وصول البلد
إلى هاوية
الأزمة. فما
الذي تستطيع
فعله حكومة البديل
من اللاحكومة
برئاسة دياب؟
حكومة جاءت بلا
خطة لأن
أعضاءها
فوجئوا
باختيارهم من
جانب
الأقوياء.
حكومة أنكرت
أصلها مدعية
أنها حكومة
التجاوب مع
الثورة
الشعبية
السلمية التي
انطلقت منذ 17
أكتوبر (تشرين
الأول) 2019، في
حين أنها
الحكومة التي
جاء بها
الثنائي
الشيعي و"التيار
الوطني
الحر"،
والغالب
عليها أنها
حكومة "حزب
الله". وحكومة
أنكرها أهلها:
"حزب الله"
قال بلسان
رئيس كتلته
النيابية محمد
رعد أنها
"ليست على
صورة فريقنا
السياسي"،
وجبران باسيل
هدد بإسقاطها
إذا فشلت،
والرئيس نبيه
بري انتقد
تبنيها خطة
وزراء "التيار
الوطني الحر"
الفاشلة على
مدى 10 سنين في
موضوع
الكهرباء.
ومن
الصعب على
حكومة يقف
أصحابها على
أرض "محور
الممانعة"
بقيادة
إيران، بصرف
النظر عن نيات
أعضائها، أن
تنجح في
التحايل
المزدوج، التحايل
على الثورة
الشعبية
السلمية التي
صوتت
بأقدامها... لا
ثقة،
والتحايل على
العرب والغرب
بحديث "النأي
بالنفس"، فكل
شيء معروف
ومكشوف،
الأزمة
والحلول.
رئيس
الحكومة
اعترف أن
"التحديات
كارثية والقدرة
على تجاوزها
هشة، وعبور
المرحلة العصيبة
أقرب إلى
المستحيل من
دون قوة دفع
خارجية بالإضافة
إلى القوة
الداخلية".
ومواقف العرب
والغرب
يختصرها بيان
"مجموعة
الدعم الدولية
للبنان"...
دعوة إلى
اتخاذ مجموعة
من التدابير
والإصلاحات
الملموسة
وذات الصدقية
بسرعة،
وبينها، "استعادة
الاستقرار
الاقتصادي
وصدقية القطاع
المالي
ومراجعة
موازنة 2020 بشكل
نقدي يضمن الاستدامة.
وتنفيذ
الإصلاحات
القطاعية الرئيسة
مثل قطاع
الكهرباء
وإصلاح
المؤسسات التابعة
للدولة".
والمعادلات
واضحة... لا
سبيل للخروج
من هاوية الأزمة
من دون
مساعدات
العرب والغرب.
لا مساعدات من
دون إصلاحات
"جريئة
وعميقة". ولا
إصلاحات
بالمعنى
المطلوب
لأنها تعني
نهاية الامتيازات
المالية وغير
المالية
للنافذين في التركيبة
السياسية
والتركيبة
المصرفية.
والمشكلة
واضحة، في
السنوات
الماضية كان
الوضع في
منتصف الطريق
الانحداري
بحيث تمكّن النافذون
من استمرار
العيش على
الأزمات والربح
منها،
وبالتالي من
الجمع بين
الاقتراض والفساد
والهدر
وتقاسم الحصص
في المشاريع
والسطو على
المال العام.
اليوم صرنا في عمق
الهاوية. ولا
قدرة على
الاستمرار،
لأن الدين
العام سيصل
عام 2023 إلى 127
مليار دولار،
وخدمة الدين
وحدها إلى 10.8
مليار دولار. ولا
أحد يتوقع أن
يرى الرئيس
حسان دياب
يمارس نصيحة
رئيس الوزراء
البريطاني
غلادستون "أول
شيء مهم لرئيس
الوزراء أن
يكون جزّاراً
جيداً". ولا
أحد يجهل، إذا
استمر
التجاهل
والعناد، نهاية
التراجيديا
اللبنانية.
زيارة
لاريجاني إلى
لبنان... إحراج
دياب وأهداف
أخرى
طوني
بولس/انديبندت
عربية/18 شباط/2020
إيران
تسعى إلى
ترسيخ
التنسيق بين
أذرعها في الخارج
بقيادة حزب
الله وتوقيت
زيارة
لاريجاني إلى
لبنان يثير كثيراً
من التساؤلات
من
الصعب فصل
زيارة رئيس
مجلس الشورى
الإيراني علي
لاريجاني إلى
بيروت عن مسار
الصراعات الإقليمية
والدولية في
الشرق
الأوسط، لا سيما
أن الضيف
الإيراني وصل
إلى لبنان
آتياً من سوريا.
واللافت أن
الوفد
الإيراني هو
أول وفد رسمي
أجنبي يزور
بيروت بعد أقل
من أسبوع على
نيل حكومة
الرئيس حسان
دياب الثقة في
المجلس
النيابي. ما
طرح سلسلة تساؤلات
عن افتتاح بدء
دياب ولايته
بلقاء مع مسؤول
ايراني؟ وكان
لاريجاني قد
صرح قبيل سفره
إلى دمشق التي
انتقل منها
إلى بيروت،
بأن هناك حاجة
إلى "حوار
وتشاور أوثق
بشأن القضايا
المختلفة"،
بسبب
المؤامرات في
المنطقة. وأضاف
أن
"سوريا
ولبنان
دولتان
مهمتان في
محور المقاومة".
فكان صدى ذلك،
في لبنان، هو
أن هدف الزيارة
هو تأكيد دور
لبنان
المحوري في
الاستراتيجية
الإيرانية
وزيادة
التنسيق بين
ما يسمى دول
"الممانعة"
بقيادة طهران.
والملاحظ
أن الإعلان عن
هذه الزيارة
أتى من
السفارة الإيرانية
في لبنان.
لبنان
قاعدة مواجهة
وتشير
المعلومات
إلى أن إيران
تسعى إلى ترسيخ
التنسيق بين
أذرعها في
الخارج
بقيادة حزب الله
لتولي مهمة
الدفاع عن
طهران
والانتقام من
الولايات
المتحدة
الأميركية
عبر شن هجمات على
قواعد عسكرية
أميركية في
سوريا
والعراق تحت
عنوان
الانتقام
لقائد فيلق
القدس في
الحرس الثوري
الإيراني
قاسم سليماني.
وتلفت
المعلومات
إلى أن هناك
توجهاً
إيرانياً
للتصعيد
انطلاقاً من
أراضي المحور
الإيراني،
معتبرة أن
خطاب الأمين
العام لحزب
الله حسن نصر
الله ودعوته إلى
مقاطعة
البضائع
الأميركية
والاستعداد لمزيد
من الضغط
الاقتصادي
نتيجة
العقوبات الأميركية
أتى بناء على
تعليمات
إيرانية بعدم المهادنة
وتهيئة
الأجواء
الشعبية
لتحمل الضغط
المقبل تحت
عنوان
"الجهاد
الاقتصادي". وقد
زار لاريجاني
رئيس
الجمهورية
اللبنانية
ميشال عون ورئيسي
مجلس النواب
نبيه بري
والوزراء
حسان دياب،
ونصر الله،
وذكّر بأن
"حزب الله هو
سند للشعب
اللبناني
واستطاع أن
يتصدى
للإرهاب".
استيلاء
إيراني
من
ناحيته رأى
الوزير
السابق
اللواء أشرف
ريفي أن زيارة
لاريجاني
لسوريا ثم
لبنان تعجل فشل
حكومة دياب،
وهي دليل واضح
على هوية
الحكومة
الحالية
والاستيلاء
الإيراني على
القرار
السياسي
والأمني في
لبنان، معتبراً
تزامن
الزيارة مع
رفع تمثال
لسليماني في
الجنوب هو
مؤشر لنية
إيران تحويل
لبنان إلى
ساحة إقليمية
لمواجهة
المجتمعين
العربي
والغربي. ورداً
على تصريحات
لاريجاني
خلال زيارته
رئيس
الجمهورية
ميشال عون قال
ريفي "ارفعوا
أيديكم عن
لبنان كي يبقى
حراً سيداً
مستقلاً،
مشروع
الهيمنة
والوصاية
الإيرانية
سيسقط عاجلاً
أم آجلاً لأنه
مناقِض
لحريات الشعوب
وأحلامها في
مستقبلٍ
أفضل، تحرير
لبنان من
وصايتكم هو
المدخل
للإنقاذ". وتابع
بالقول إن إيران
لم تقدِّم
للبنان إلا
الخراب
والدماء، "لا
تبنوا
أوهاماً من
هيمنة سلاح
أداتكم على وطننا،
اللبنانيون
خُلقوا
أحراراً
وسيبقون
أحراراً"،
وأضاف
"قريباً
تسمعون صوت
الأحرار
يصرخون: بيروت
حرة حرة
وإيران برّا
برّا".
إعلان
الحرب
وفي
السياق نفسه
لفت الناشط
السياسي
والمحامي لؤي
غندور إلى أن
زيارة
لاريجاني إلى
لبنان تشكّل
تحدياً
لمكونات
المجتمع اللبناني
المعارضة
لأسلوب حزب
الله ونهجه،
كما تشكل
تحدياً
واضحاً
للمجتمع
الدولي
ولأميركا على
وجه التحديد،
حيث تهدف
الزيارة بشكل
مباشر إلى
توجيه رسالة
واضحة لإدارة
ترمب مفادها أن
لبنان لنا
ونحن أصحاب
الكلمة
الأولى والأخيرة
فيه من خلال
أدواتنا التي
تسيطر على
مفاصل الحكم
فيه. وأضاف "أن
هذه الرسالة
تتزامن مع رفع
تمثال ضخم
لسليماني،
الأمر الذي
يشكل بدوره
خرقاً لكافة
المفاهيم
والأعراف
والقوانين
اللبنانية
والدولية،
ويشكل ما يشبه
إعلان الحرب
من لبنان بوجه
أعداء إيران". وقال
"لا يمكننا
الفصل بين
زيارة
لاريجاني وكلمة
نصر الله
الأخيرة
والتي مهّد
فيها لرسالة
لاريجاني حين
قال إن جميع
اللبنانيين
هم مع خيار
المقاومة"،
مشدداً على أن
مجموع هذه الخطوات
الاستفزازية
سوف تؤدي
حتماً إلى خسارة
حزب الله لما
تبقى له من
الحاضنة
الداخلية مما
سيعجّل في
أفوله.
إحراج
رسمي
في
حين اعتبر
النائب عماد
واكيم أن
زيارة الوفد
الإيراني
بيروت تُحرج
سياسة لبنان
تجاه المجتمع
العربي
والدولي، في
لحظة يتطلع
فيها لبنان
إلى الخارج
للحصول على
مساعدات
اقتصادية
تنقذه من
الأزمة الحادة
التي يمر بها.
ولفت
إلى أن توقيت
الزيارة
لتكون إيران
الدولة
الأولى التي
يزور موفدها
لبنان. ما يضع
كثيراً من
علامات
الاستفهام
حولها،
خصوصاً أن نصر
الله اعترف
علناً أن
الصبغة
الإيرانية لدياب
يؤثر سلباً في
إمكانية
تحسين
علاقاتها الخارجية
وإمكانية
تفعيل المؤتمرات
الاقتصادية
المرابطة
بلبنان.
دعم
إيراني
في
المقابل، رفض
مصدر حكومي
وضع الزيارة
الإيرانية في
سياق الهيمنة
على الحكومة
اللبنانية،
معتبراً أنها
زيارة طبيعية
بين دولتين لديهما
تبادل
ديبلوماسي.
وشدد على أن
اللقاء الذي
جمع لاريجاني
ودياب كان له
طابع التهنئة
بالحكومة
الجديدة،
وأبدى الجانب
الإيراني
الاستعداد
للوقوف إلى
جانب لبنان في
التحديات
السياسية
والاقتصادية
التي يواجهها.
وهي أتت
بدعوة رسمية
من رئيس مجلس
النواب نبيه
بري للبحث في
مسائل
برلمانية. وحول
نية إيران
تقديم
مساعدات
للبنان في
مجالي الكهرباء
والأدوية،
أجاب "هذا أمر
تقرره
الحكومة".
لا
موعد خليجياً
لدياب
تشير
المعلومات
إلى أن مراجع
قريبة من دياب
سربت أخباراً
تتعلق بجولة
قريبة لدياب
على عدد من
دول الخليج
ودول عربية
أخرى، بهدف
التخفيف
إعلامياً من
تداعيات
الزيارة
الإيرانية التي
افتتحت
الحكومة
الجديدة علاقاتها
الخارجية من
خلالها.
وفيما
تؤكد
المعلومات أن
أي دولة
خليجية لم تسجل
موعداً لدياب
حتى الآن،
تلفت إلى أن
الحكومة لم
تتلق أي جرعة
دعم من الدول
المؤثرة عربياً
ودولياً، كون
تموضعها
السياسي بات
واضحاً.
سليماني
على الحدود
زيارة
لاريجاني
للبنان جاءت
غداة أزاحه
"حزب الله"
الستار عن
تمثال
لسليماني، في
بلدة مارون
الراس
الحدودية
جنوب لبنان.
وانتشر فيديو
عبر مواقع
التواصل
الاجتماعي
للحظة إزاحة
الستار،
ويظهر
سليماني
وخلفه علم
فلسطين
مشيراً إليها
بإصبعه.
فتوالت على
الاثر التعليقات
المؤيّدة
منها
والمعارضة،
وانتقد معظمها
سعي "حزب
الله" وبشكل
تدريجي
لتحويل لبنان إلى
مقاطعة تابعة
لإيران. وغردت
الوزيرة السابقة
مي شدياق عبر
حسابها على
تويتر "بعد
جادة الإمام
الخميني على
طريق المطار،
حزب الله يحتفل
بإزالة
الستارة عن
نصب لسليماني
في الجنوب!
لماذا
الإصرار على
تغيير هوية
لبنان وإدخاله
في صراع
المحاور! أين
النأي
بالنفس؟ كل يوم
يؤكد الحزب
أنه فرع للحرس
الثوري
الإيراني
ووليه الفقيه
وليس
لبنانياً!". في
المقابل، لا
يستبعد
مراقبون أن
تكون واشنطن
قد جهزت
عقوبات قاسية
على لبنان،
أهمها وقف
المساعدات
لمؤسساته
الأمنية، إذا
ثبتت التقارير
التي تحدثت عن
تسلم نصر الله
قيادة تدخلات
إيران في
المنطقة
خلَفاً
لسليماني،
وتجهيزه جبهة
موحدة مع
الميليشيات
العراقية
لمواجهة الولايات
المتحدة.
هل
يصطدم «حزب
الله» بصندوق
النقد؟
طوني
عيسى/الجمهورية/18
شباط/2020
يتجنَّب
«حزب الله» بأي
ثمن «تورُّط»
لبنان مع صندوق
النقد الدولي.
وهو لم
يكن يحبِّذ
حتى المساعدة
التقنية لئلا
تتحوَّل إلى
ما هو أكبر
لاحقاً. لكن
الجميع وصل إلى
خيار الصندوق
بعدما سُدَّت
كل الأبواب الأخرى
تماماً. وسيقف
«الحزب» عند
حدود
«المشورة»
التي يعتقد
أنّها لا
تُلزِمه ولا
تُلزم البلد
في شيء... ولكن،
ماذا عن
الآتي؟
يعرف
الجميع، بمن
فيهم «حزب
الله»، أنّ
«مشورة» صندوق
النقد الدولي
ليست مجرد
نصيحة «إبن
حلال» يمكن
الأخذ بها أو
إهمالها. إنّها،
في ذاتها،
برنامج
متكامل
لإعادة
الهيكلة والجدولة.
فليس
ممكناً تقديم
المساعدة
التقنية إلّا
بناءً على
سياق متكامل
من المعلومات
والمعطيات
والوقائع
والتوقعات.
وسيكون
على لبنان أن يلتزم
«المشورة»
اضطرارياً.
وهذا يعني أنّ
الصندوق سيدخل
سريعاً في عمق
الأزمة
والمعالجات،
وسيقول رأيه
في الشاردة
والواردة،
وعلى لبنان أن
يتعاطى
بإيجابية مع
الصندوق،
لأنّ المؤسسات
والجهات
الداعمة الأخرى،
من البنك
الدولي إلى
الأوروبيين
فالخليجيين
العرب،
ستعتبر أي
إشارة سلبية
من لبنان تجاه
«مشورة»
الصندوق
مبرِّراً
كافياً للإصرار
على رفض
الإصلاح،
وتالياً
للردّ عليها بمزيد
من الحصار في
مجال
المساعدات.
لذلك،
ستكون حكومة
الرئيس حسّان
دياب أمام استحقاق
دقيق: هل
توافق على
البنود التي
سيدعو
الصندوق إلى تبنّيها،
والتي يعترض
عليها «حزب
الله»، لأنها
تمسّ به
وبتمويله
ونفوذه
وبهامش حركته
اللوجستية،
أي بمصيره؟
مثلاً:
- كيف
سيتعاطى
«الحزب» مع
خيار الخصخصة
الذي يَنظر
إليه بعين
الشك، بصفته
مدخلاً إلى
السيطرة
الأجنبية على
مرافق البلد
ومقدراته،
وتالياً على
قراره السياسي؟
- كيف
سيتعاطى مع
متطلبات
هيكلة
القطاعين المالي
والمصرفي في
اللحظة التي
يستعدّ فيها
الأميركيون
وحلفاؤهم
لتشديد
عقوباتهم على
مصادر تمويل
«حزب الله»؟
- كيف
سيتعاطى مع
مقتضيات
مراقبة المعابر
الشرعية وغير
الشرعية،
برّاً وبحراً
وجوّاً، لمنع
التهريب الذي
يساهم في ضرب
الاقتصاد
ومالية
الدولة؟
- كيف
سيتعاطى مع
النتائج
السياسية المفترضة،
والتي ستكون
ثمرة الإصلاح
السياسي،
وربما تقود
إلى تغيير
الطبقة
السياسية التي
يتشارك
معها السلطة؟
يخشى
بعض المحللين
أن تشهد
المرحلة المقبلة
صِداماً بين
«حزب الله»
وخطة الصندوق.
فهل يقع هذا
الصدام مع
الصندوق نفسه
أو مع بعض
الحكومة؟ وإذا
حصل الصدام،
هل يمكن أن
يتحمَّل
«الحزب» تبعات
إضاعة الفرصة
الوحيدة
المتاحة
للإنقاذ- ولو
كان مريراً-
فيسقط لبنان
في هاويةٍ لا
قعر لها، وكيف
سيبرِّر ذلك
للبنانيين؟
الجميع
يترقبون ما
سيكون عليه
موقف «الحزب»
عندما يَطرح
الصندوق
برامجه
الإصلاحية
الدقيقة، مالياً
ومصرفياً
وإدارياً
واقتصادياً
وتنموياً،
ويطلب
تنفيذها تحت
إشرافه
المباشر. وإذا
كانت القوى
السياسية
«التقليدية»
التي انتفعت
دائماً من
الفساد لا
تتمتع بهامش
كافٍ للرفض،
فهل سيخضع
«حزب الله»
لهذه البرامج،
بما يمتلك من
أوراق قوة
محلية
وإقليمية؟
يخشى
«الحزب» أن
يخوض نزاعاً سياسياً
مع الصندوق. فهو يعتبر
أنّ الكلمة
النافذة فيه
تعود إلى الولايات
المتحدة التي
تمارس اليوم
أقصى الضغوط لإضعاف
إيران
وأجنحتها
الشرق أوسطية،
ومنها لبنان. وفي
تقديره، أنّ
واشنطن تمسك
بأوراق تسعى
من خلالها إلى
التضييق على
«الحزب» تحت
وطأة الانهيار
المالي
والاقتصادي.
وثمة
من يرتقب
استحقاقات
عدّة
سيواجهها لبنان
و»الحزب» في
المرحلة
المقبلة:
المفاوضات حول
ترسيم الحدود
البحرية
لتحريك ملف
الغاز والنفط،
مدى الدعم
الأميركي
للقوى
العسكرية والأمنية،
توسيع
العقوبات
الأميركية
لتشمل مزيداً
من الشخصيات
اللبنانية.
فالمناخ
الإقليمي -
الدولي يثير
مخاوف «الحزب»،
خصوصاً بعد
اغتيال قائد
«فيلق القدس»
في الحرس
الثوري
الإيراني
اللواء قاسم
سليماني، والكلام
على دور متزايد
لـ«الحزب» في
العراق، خلال
هذه المرحلة. لكن
الأهم هو
التصعيد
الإسرائيلي
الذي عبَّر
عنه وزير
الأمن نفتالي
بينيت، عندما
هدّد بقصف كل
شحنات السلاح
الإيراني
العابرة إلى لبنان،
فيما تعود إلى
الواجهة
باستمرار
مسألة امتلاك
«الحزب»
صواريخ دقيقة.
يخوض
«الحزب» معركته
بعدما أدّت
الكارثة
المالية
والاقتصادية
إلى إضعاف
لبنان. فالقوى
السياسية
تمادت في
إضاعة فرصٍ كانت
ستبعد لبنان
عن المساومات
الخارجية.
ونتيجة لذلك،
بات
الأميركيون
والفرنسيون
والعرب اليوم
شركاء في
الضغوط على
«الحزب»
وشركائه في السلطة،
ولو بأساليب
ودرجات متفاوتة.
وعلى
مدى العامين
الفائتين،
أضاع الشركاء
في السلطة
فرصة الإصلاح
بعد مؤتمر «سيدر»
2018. وبعد
انتفاضة 17
تشرين الأول،
أضاعوا فرصة
إنتاج الحلّ
بإرادة محض
لبنانية
وبصفقةٍ
مباشرة بين
الأقوياء في
السلطة
والشعب.
ولذلك،
حصل ما كان
متوقعاً:
تلاشت
تدريجاً فرصُ
الحلّ
اللبناني-
اللبناني،
وباتت اللبننة
مستحيلة
والإنقاذ في
يد القوى
الخارجية كلياً.
وتصحيح الوضع ممكن فقط
برضوخ قوى
السلطة
لمتطلبات
الإصلاح الحقيقية.
وهذا لا
يبدو وارداً.
إذاً،
في ظل
مخاطر صدامه
مع صندوق
النقد
ورمزيته السياسية،
سيحاول «حزب
الله» أن يبتكر
المخارج
الفائقة
الصعوبة. وهو
يحاول التوفيق
بين التزامه
المطلق
بالتحالف مع
إيران، وإبعاد
لبنان عن نزاع
المحاور
الإقليمية.
وقد عبَّر عن
ذلك أمينه
العام السيد
حسن نصرالله
أخيراً.
وسيحاول
«الحزب»
الاستعانة
بالقوى الوسيطة،
ولا سيما منها
الأوروبيين،
لعلها تقلّص
من وقع
الصدمة.
وقد
جاءت زيارة
رئيس مجلس
الشورى
الإيراني علي
لاريجاني
لبيروت
وكأنّها
تُستلحق خلط
الأوراق
السياسي
وتتدارك
المتغيّرات
المحتملة. ولكن،
يبقى السؤال:
أي خطة يحتفظ
بها «حزب الله»
لمواجهة
المرحلة
المقبلة من
الحصار؟
الحكومة
تعلق في عنق
حزب الله.. أين المفر
علي
الأمين/العرب/19
شباط/2020
يدخل
لبنان مع
حكومة الرئيس
حسان دياب
فصلا جديدا من
فصول
الانهيار
المالي
والاقتصادي والنقدي،
فالحكومة
التي تشكّلت
بخلاف إرادة اللبنانيين
الذين طالبوا
بحكومة من
المستقلين من
خارج الطبقة
الحاكمة،
عبّر تشكيلها
عن غلبة خيار
تمسك السلطة
الفعلية
والخفيّة
المتمثلة
بحزب الله
بخيار
الحكومة
الممثلة
للتحالف الذي
يديره، وهو
خيار يعكس في
جوهره عدم التنازل
عن المكاسب
الحزبية في
مفاصل
الدولة، ولو
أدى ذلك إلى
الانهيار.
المجتمع
الدولي لم
يُبْد ترحيبا
بالحكومة الجديدة،
والدول
العربية،
وعلى رأسها
دول الخليج،
لم تظهر أيّ
اهتمام يذكر
بمساعدة
لبنان، في ظل
حكومة تؤول في
سياستها
العميقة إلى
محور طهران
ويديرها حزب
الله.
ورغم
نفي الأمين
العام للحزب
حسن نصرالله
وصف الحكومة
بأنها “حكومة
حزب الله”،
إلاّ أنّ التعامل
المحلّي
اللبناني
والخارجي، لا
ينظر إلى هذا
النفي نظرة
قبول، لإدراك
عام بأنه لا
يمكن أن تشكّل
حكومة في
لبنان لا يكون
في أساسها
مباركة الحزب
أو الالتزام
بقواعد السياسة
التي رسمها
منذ سنين في
سيرة
الحكومات التي
نشأت منذ عقد
على أقلّ
تقدير،
وترسّخت مع
انتخاب
العماد ميشال
عون عام 2016.
يعتقد
الأمين العام
لحزب الله،
أنه يمكن
الفصل بين السياسة
والاقتصاد،
فهو حين دعا
في خطابه الذي
ألقاه يوم
الأحد إلى عدم
زجّ الخلاف
السياسي في
أتون الأزمة
المالية
والاقتصادية،
طالبا من
السياسيين
اللبنانيين
إعطاء فرصة للحكومة
الجديدة
ودعمها أو عدم
عرقلتها على
الأقلّ، كان
يتجاوز في هذه
الدعوة إحدى
أبرز الحقائق
التي شكلت
سببا رئيسيا
للأزمة
القائمة، أي
تحوّل لبنان
إلى ساحة
انطلاق
لتدخلات أمنية
وسياسية في
دول عربية
شتى، وكان حزب
الله رأس حربة
مواجهة مع
أطراف عربية
طالما كانت
دولا مساعدة
للبنان،
وداعما
اقتصاديا
وماليا له،
وساهمت سياسة
الحزب
وخياراته
العسكرية والأمنية
التي تجاوزت
الحدّ
المعقول في
شروط العلاقات
الطبيعية بين
لبنان والدول
العربية، في
جعل لبنان
بلدا منبوذا
ومصدر خطر
للعديد من
الدول، بل
وأسهمت هذه
السياسة في
إفقاد لبنان
ميزة
الجاذبية
للمستثمرين
العرب والأجانب،
بعدما
استفحلت فيه
سلطة
الميليشيات
وتراجعت سلطة
الدولة، التي
صارت سلطة
تحرّكها وتتحكم
بها، وصولا
إلى السيطرة
العميقة
لطهران على
خيارات لبنان
السياسية
وعلاقاته
الدولية.
لا
يمكن رصد
أسباب الأزمة
الاقتصادية
والنقدية،
دون التطرّق
إلى هذا السبب
السياسي
المحوري الذي
سبّب الأزمة
وعمّقها، لذا
فالسياسة في صلب
الأزمة وفي
جوهرها.
هذا
في البعد
الخارجي
لعلاقات
لبنان العربية،
أما البعد
السياسي
الداخلي في
الأزمة القائمة،
فهو يتمثّل في
أن نظام
الوصاية أو
السيطرة
الخفيّة على
مفاصل القرار
في الدولة اللبنانية،
كانت تقوم في
خطة حزب الله
على أن جوهر
العلاقة مع
القوى السياسية
يقوم على
الولاء
لخيارات
الحزب
الإستراتيجية،
وفي مقابل هذا
الولاء تفتح
أمام من يلتزم
بشروط
الولاء،
المنافع
والمكاسب من
كيس الدولة
والخزينة
العامة، ذلك
أنه لم يضع
ولا مرة في
مسيرته
السياسية شرط
النزاهة
ونظافة الكف
لبناء
تحالفاته أو
إقامة علاقات
سياسية مع أي
طرف لبناني.
وأكثر
من ذلك يمكن
الاستنتاج
بأن ثمّة شرطا
غير معلن
وأساسيّا في
أي علاقة
تحالفية أو
ايجابية لحزب
الله مع أيّ
طرف سياسي. هذا
الشرط الخفيّ
والمحوري هو
أن العلاقة
يجب أن تكون
على حساب سلطة
الدولة، بما
هي سلطة دستور
وقانون. هكذا
بنى تحالفه مع
التيار
الوطني الحر،
وعلى هذا
المنوال أدار
صفقات
التسوية مع
سعد الحريري
ووليد جنبلاط
وسمير جعجع.
والشرط
الأساس أن
يبقى هو خارج
سلطة الدولة
وفوقها، إما
باسم
المقاومة،
وإما باسم
“ربط النزاع”
وهي كلمة
مموّهة لوقف
الاعتراض على
خروجه على
الدولة،
والتي تعني
أنّ ما يقوم
به من تجاوز
للدستور
والقانون غير
مقبول نظريا،
ولكنه لا يجب
أن يكون محلّ
جدل أو اعتراض
داخلي.
هذه
السياسات
همّشت الدولة
وضعضعتها،
وأفقدت لبنان
جاذبية
الاستثمار،
وزادت من غضب
الدول
العربية
تجاهه،
وأدارت ظهر الكثير
من أصدقاء
لبنان
التقليديين
لأزماته، في
مقابل
استفحال
الفساد
والإفساد على
مستوى إدارة
مؤسسات
الدولة
وقطاعاتها،
كل ذلك وغيره
مما يندرج في
سياق إضعاف
مؤسسات
الدولة والمجتمع،
أدى إلى هذه
الأزمة
العميقة التي
يعاني منها
لبنان اليوم،
وهي في جوهرها
أزمة خيارات
سياسية، فحزب
الله اختار
بدل
اللبنانيين الانضمام
إلى محور
إيران
خارجيّا،
ودعم خيار السلطة
الفاسدة
داخليّا،
باعتبارها
الوسيلة
الفضلى
للتحكّم
وسيطرته غير
الموضوعية على
المجتمع
والدولة، وهي
خيارات أوصلت
إلى المأزق
الحالي. ليس
هذا مستغربا
لمن يعرف جوهر
وطبيعة
الأيديولوجيا
الإيرانية،
التي لا
يستقيم وجودها
وسيطرتها من
خارج أسس هي
من طبيعتها، وهي
إضعاف الدولة
أولا،
والاستثمار
في الانقسامات
أو الشروخ
المجتمعية
ثانيا، ولم
يكن نفوذ
إيران يتحقّق
في أيّ منطقة
أو دولة من
دون أن يتلازم
ضعف الدولة
والانقسام
الطائفي أو المذهبي
والديني، وهي
وصفات ملائمة
للانهيار الاقتصادي
والاجتماعي
في هذه الدول.
المستهجن
ليس كل ما سلف
ذكره، بل أن
ينتظر حزب
الله في لبنان
أن يبادر
العرب والغرب
إلى مساعدة
لبنان للخروج
من أزمته، بل
الأكثر من ذلك
أن يتهم
نصرالله بعض
اللبنانيين
في خطابه الأخير
بالتحريض على
الحكومة التي
شكّلها
وحلفاؤه، بأنها
حكومة حزب
الله.
المضحك
والمبكي في
آن، أن
نصرالله يمكن
أن يخطر في
باله، أن جهات
كالمملكة
العربية
السعودية أو
الإدارة
الأميركية أو
الاتحاد
الأوروبي، لا
تعلم أن
الحكومة
الحالية هي من
تأليفه
وإخراجه، وأن
من أخبر هذه
الدول هي جهات
لبنانية
محرّضة. هذا
التبسيط أو
محاولة
التخفّي، لن
ينفع كثيرا
حكومة حسان
دياب، التي
تفتقد الحدّ
الأدنى من
عناصر الخروج
من الأزمة بل
عناصر لجم
الانهيار،
وهي الاستقلالية
أولا، فهذه
الحكومة جرى
تعيين كامل
وزرائها من
قبل حزب الله
وحلفائه
ويعملون في
وزاراتهم ضمن
فريق تابع
لهذه القوى
اليوم
ويلتزمون
بتوجيهات من
قام بتعيينهم.
العنصر
الثاني هو
الكفاءة وهي
ميزة لا تبدو
جلية في سيرة
معظم الوزراء
الذين عيّنوا
وهم أقرب إلى
شخصيات تفتقد
الألمعية أو
التميّز.
العنصر الثالث
هو الجرأة على
اتخاذ
القرار، وهذا
لا تبدو له أي
مؤشرات جدية،
ولعل معظم
الوزراء الذين
جرى تعيينهم
قبلوا منذ
البداية أن
يكونوا
ممثّلين لمن
عيّنهم، ولم
يصدر أي موقف
من أيّ وزير
حتى اليوم،
يعطي انطباعا
بأنهم مستقلّون
يتمتعون
بالجرأة
وتنضح
الكفاءة في سلوكهم.
حكومة
حسان دياب، لن
تعطي
اللبنانيين ما
يريدون من أيّ
حكومة في هذه
المرحلة، ذلك
أن لبنان بات
في عنق
الزجاجة، وهو
العنق الذي دفعت
السياسات
الإيرانية
لبنان إليه،
وبات من الصعب
ترقب أن ينجو
لبنان من دون
التخلّص من هذه
الوضعية التي
انتهى إليها.
فالنموذج
الذي تتبنّاه
إيران وعززته
في اتفاق
الدوحة عام 2008
ورسّخته في
التسوية
الرئاسية عام
2016، انتهى
اليوم إلى فشل
مريع في قدرته
على
الاستمرار، وما
الانتفاضة
اللبنانية
التي لا تزال
تتوهج على
امتداد
لبنان، إلا
تأكيد على أن
نظام المحاصصة
والوصاية
الذي يحكم
لبنان، لم
يعُد مقبولا،
وبات تغييره
شرط وجود
لبنان وليس
أقلّ من ذلك.
حزب
الله يسوّق
بضاعة إيران
الكاسدة
علي
قاسم/العرب/19
شباط/2020
طهران
استطاعت أن
تسوّق
بضاعتها
الكاسدة في المنطقة
العربية
مستغلة غضب
كثيرين من
احتلال
إسرائيل
للأراضي
الفلسطينية،
ولكنها فشلت
في تسويق
البضاعة
ذاتها للدول
الكبرى والمحافل
الدولية.
لم
تتوقف إيران
منذ عودة
الخميني من
منفاه عام 1979،
بعد أن أطاحت
ثورة حدثت
هناك بحكم
الشاه، عن
التهديد
يوميا برمي
إسرائيل في
البحر، وتدمير
الولايات
المتحدة.
لا
جديد في ذلك،
المشكلة أن
تصدّقَ أطراف
عربية هذه
الادعاءات
وتسمح لإيران
بإطلاق التهديدات
من فوق أرضها.
وليست
المشكلة
أيضا، أن
إيران
وحكامها يصدقون
أنهم أولياء
الله على
الأرض، فهم
أولا وأخيرا
يخدمون
مصالحهم على
حساب غيرهم من
الشعوب، ولكن
الكارثة أن
تصدّقَ جهات
عربية تلك الادعاءات.
بعد
أيام من
استهداف
غارات
إسرائيلية
مقارّ تابعة
لها في محيط
مطار دمشق،
اعتبر الحرس
الثوري
الإيراني أن
الظروف الآن
غير ملائمة
لمواجهة
إسرائيل. وقال
حسين سلّامي،
قائد الحرس
الثوري في
مقابلة
تلفزيونية
الاثنين، إن
هناك إمكانات
كبيرة للقضاء
على إسرائيل
“لكن الظروف
ما زالت غير
ملائمة”.
سلّامي
نصح
الإسرائيليين
بعدم
الاعتماد على
الأميركيين،
وأخذ العبرة
من آخرين قال
إنهم فعلوا
ذلك ولم
يحققوا أي
نتيجة، وقال
إن طهران بنت
قدراتها على
مستوى عالمي،
لتصل إلى
مستوى القوة
العسكرية
الأكبر في
العالم، وأن
هدف إيران
يتمحور حول
انهيار
الكيان
الصهيوني والقضاء
على وجوده
وعلى الوجود
الأميركي في
المنطقة.
إيران،
حسب سلّامي،
مستعدة
لمواجهة
سيناريوهات
الحرب
المختلفة مع
الولايات
المتحدة، وللانتقام
من عملية
اغتيال
القيادي
بالحرس الثوري
قاسم سليماني.
هناك
أكثر من سبب
يدفع إيران
إلى القلق،
بدءا من
العراق، حيث
اقترب فيه
العراقيون من
تجاوز
خلافاتهم
الطائفية، التي
سوّق لها
ملالي طهران،
وصولا إلى
سوريا التي
تشير فيها
خارطة
المعارك إلى
سيطرة القوات
الحكومية على
الوضع
وبالطبع
لن تقوم إيران
بهذه المهمة
بنفسها، بل
ستنيط بها
وكلاء لها في
المنطقة،
وعلى رأسهم
حزب الله، فهو
كما يقول
سلّامي أقوى
اليوم بعشرات
الأضعاف مما كان
عليه في حرب
عام 2006،
واستطاع
التغلب على
“التكفيريين”
بعد أن بات
أكثر تسلحا
ومناعة وخبرة.
حزب
الله، الذي
يستمد شروط
بقائه من
خرافات يسوّقها
آيات الله، لم
يكذّب خبرا،
وكشف عن نصب
تمثال جديد
لقائد
ميليشيا “فيلق
القدس” في الحرس
الثوري
الإيراني،
قاسم سليماني،
في بلدة
“مارون الراس”
على الحدود
اللبنانية.
وتداولت
مواقع
لبنانية
لقطات تظهر
تجمعا للعشرات
من مناصري
ميليشيا “حزب
الله”، أثناء
إزالة الستار
عن التمثال
وهو يشير إلى
الأراضي المحتلّة
من إسرائيل
وخلفه العلم
الفلسطيني،
في بادرة
رمزية، لا
تخفى
دلالاتها،
أُريدَ من
خلالها إيصال
رسالة، ليس
لإسرائيل فقط،
بل لمخدوعين
من العرب
اعتقدوا
طويلا أن غاية
حزب الله هي
تحرير فلسطين.
وكان
سلّامي قد هدد
خلال مراسم
أربعينية قاسم
سليماني في
طهران التي
جرت الأسبوع
الماضي، بأن
إيران “ستضرب
إسرائيل
والولايات
المتحدة إذا
ارتكبتا أقل
خطأ”.
استهداف
إسرائيل لن
يكون من إيران
فقط، كما أكد
سلّامي، وكان
الأجدر به أن
يقول إن
الاستهداف لن
يكونَ من
إيران مطلقا.
وكما جرت
العادة كانت
أطراف أخرى
موالية
لطهران، وفي
مقدمتها حزب
الله، تقوم
بالمهمة
نيابة عن نظام
الملالي، غير
عابئة
بالأضرار
التي ستلحق
بلبنان
واللبنانيين،
الذين يعانون
من أزمة
اقتصادية
خانقة، أثارت
غضب الشارع
اللبناني.
ولم
ينسَ سلّامي
أن يؤكد شرعية
التواجد الإيراني
في سوريا،
الذي تم بدعوة
من الحكومة
السورية حسب
قوله،
لمحاربة
الجماعات
الإرهابية
المدعومة من
الولايات
المتحدة
وإسرائيل، مؤكدا
أن طهران لن
تتوانى ولن
تتسامح في
الدفاع عن
أمنها القومي.
استطاعت
طهران أن
تسوّق
بضاعتها
الكاسدة في المنطقة
العربية،
مستعينة بحزب
الله، ومستغلة
غضب الكثيرين
من احتلال
إسرائيل
للأراضي
الفلسطينية،
ولكنها فشلت
في تسويق نفس
البضاعة
للدول الكبرى
والمحافل
الدولية،
التي صنفت
إيران بين
الدول
المتعاطفة إن لم
تكن الداعمة
للإرهاب.
حزب
الله اليوم
حسب دراسة
صادرة عن
“مركز الدراسات
الاستراتيجية
والدولية”
بواشنطن، هو الفاعل
غير الحكومي
الأكثر تسلحا
في العالم، وتستشهد
الدراسة
بأرقام تشير
إلى أن الحزب
امتلك خلال
حرب 2006، 15 ألف
صاروخ بينما
يمتلك حاليا 130
ألف صاروخ، حاولت
الدراسة أن
تقنعنا أنها
تشكل تحديا
لسلاح الجو
الإسرائيلي،
وتجبر
إسرائيل على
استخدام قوات
المشاة في أي
حرب قد تقع
بين الطرفين،
وهذا ما ينشده
حزب الله.
قد
يكون رأس أفعى
الشر مستوطن
في طهران،
ولكن الحل لن
يكون إلا في
عواصم دول
عربية، عملت
إيران كل جهدها
على توتير
الأوضاع
الداخلية
فيها، بدءا من
بغداد ومرورا
بدمشق
وبيروت،
وصولا إلى
صنعاء.
بعد
أيام من
استهداف
غارات
إسرائيلية
مقارّ تابعة
لها في محيط
مطار دمشق،
اعتبر الحرس
الثوري
الإيراني أن
الظروف الآن
غير ملائمة لمواجهة
إسرائيل
ماذا
قدمت طهران
للعراق
وسوريا
ولبنان واليمن،
سوى المساهمة
في خلق
الأزمات
وتأجيجها؟
باتت
الغالبية
العظمى في تلك
الدول تدرك أن
الحل لن يكون
إلا صناعة
محلية، وأن
إيران لن تكون
أحن عليهم من
أنفسهم.
هناك
أكثر من سبب
يدفع إيران
إلى القلق،
بدءا من
العراق، حيث
اقترب فيه
العراقيون من
تجاوز خلافاتهم
الطائفية،
التي سوّق لها
ملالي طهران،
وصولا إلى
سوريا التي
تشير فيها
خارطة المعارك
إلى سيطرة
القوات
الحكومية على
الوضع، في وقت
لم يعد يذكر
فيه السوريون
اسم إيران إلا
للتعبير عن
التذمر.
وفي
اليمن يبحث
الجميع عن
مخرج لأزمة
افتعلتها
إيران هناك،
ويتساءل
اليمنيون عن
سبب للاقتتال
في ما بينهم،
فلا يجدون من
سبب لذلك سوى
وهمٍ وأكاذيب
سوّقتها طهران
وصدقوها في
غفلة منهم.
عزل
إيران وعودة
الوعي لهذه
الدول
الثلاث، سيحيي
الأمل في أن
يراجع حزب
الله، الذي
اختطف الدولة
في لبنان،
سياساته
الخاطئة
ويدرك أن
عاصمة لبنان هي
بيروت وليست
طهران.
المطلوب..
رأس الحاكم،
رياض سلامة
سيزار
معوض/"اللبنانية"/18
شباط/2020
أقل
ما يقال في
توصيف السلطة
المسترئسة
أنها وقحة
وفاجرة، تنفذ
علانية دون
وجل أو خجل أو
رادع سياسة
حزب الله
الملالي
وأجندة ولي
الفقيه
التدميرية.
هي
ذمية لا تعرف
الله، غريبة
ومغربة عن
لبنان الكيان
وأرضه وشعبه..
منذ قيام ثورة
١٧ تشرين وهي
توجه البوصلة
نحو مصرف
لبنان
لتحميله
تداعيات
الأزمة كافة
وبالتالي
الانهيار
الذي وصل اليه
لبنان
والإفلاس
الذي بات يلوح
في الأفق..
فيما هي، أي
السلطة
الحاكمة،
تظهر علينا
عبر الشاشات
بثوب الحملان
مجلببة
بالعفة
والطهارة
والقداسة تتقاذف
الإتهامات
تباعا مبعدة
الشبهات عنها..
وهي وفقا
للمراقبين
سلطة مرابين،
أنجس وأحقر طبقة
حكمت لبنان
منذ تأسيسه
وولادته..
طبعا نحن لسنا
بصدد الدفاع
عن حاكم البنك
المركزي رياضة
سلامة
وسياسته
المالية التي
قد تكون في بعض
الأحيان
خاطئة
ومخطئة، لكن
من اوصل لبنان
الى هذا الدرك
حتى لامس
بلدنا القعر
فأفرغت خزينته
وأفلس؟ ولما
هذه الحملة
الممنهجة على رياض
سلامة ومن يقف
وراءها؟
وفق
المهتمين
بالشأن
اللبناني
والمتابعين لمجريات
الأزمة منذ
بداياتها،
حزب الله هو
سبب الأزمة
المالية ويتحمل
الكم الأكبر
من الحصار
والعقوبات
الآتية عبر
المحيط التي
لم نر منها
شيئا. فالأيام
القادمة
قاطمة وخطيرة
جدا على الوضع
الاقتصادي
والمالي
والنقدي ومن
المتوقع أن
يتخطى سعر صرف
الليرة مقابل
الدولار ٣٠٠٠
ليرة في المدى
المنظور...
فهل
يجرؤ من يدعي
الإصلاح
والتغيير
ومسرحية مكافحة
الفساد، أن
يحدد الكلفة
الإقتصادية والمالية
والخسائر
التي تكبدتها
الخزينة والاقتصاد
نتيجة سياسات
حزب الله؟
إليكم
بعض البنود
التي وضعها
المراقبون
وتؤكد ضلوع
حزب الله في
إفلاس لبنان
وانهيار اقتصاده
وصولا الى
الإفلاس
التام:
١- خسارة
لبنان
لأصدقائه
العرب وتوقف
دعمهم له بسبب
تبنيه مشروع
ولاية الفقيه
وبالتالي حجب
المساعدات
عنه.
٢-
فقدان الشباب
اللبناني في
العالم
العربي لوظائفهم
وبالتالي
توقف
التحويلات
التي كان يعول
عليها
عوائلهم في
الداخل..
٣-
حرب تموز ٢٠٠٦
التي دمرت
لبنان وكبدت
الخزينة
خسائر كبيرة
لاعادة اعمار
ما هدم.
٤-
إجبار
المؤسسات في
وسط بيروت على
الاقفال لتصبح
المنطقة أشبه
بمدينة أشباح
بعد احتلال المنطقة.
٥-
تعطيل
انتخابات
٢٠٠٨
الرئاسية
٦-
احتلال
القمصان
السود
والميليشيات
لبيروت ما زاد
الوضع تأزما
فتراجعت
الاستثمارات
في بيروت ولبنان
ككل..
٧-
تأخير تشكيل
الحكومات
السابقة
المتعاقبة يتحمل
مسؤوليتها
حزب الله الذي
كان يتولى دور
توزيع
المناصب
والحقائب.
٨-
هروب
الاستثمارات
والرساميل
العربية والدولية
من لبنان.
٩-
تدمير
السياحة
دمارا شاملا
بحيث تراجعت
الحجوزات إلى
ما يزيد عن
٨٠٪ في
السنوات
المنصرمة
بسبب سياسة
الحزب
التوسعة
وجربه
الإعلامية..
١٠-
انعدام الثقة
بلبنان ليضحي
دويلة ضمن دولة
حزب الله
١١-تعطيل
الانتخابات
الرئاسية
الأخيرة بحيث
دخلت الجمهورية
في إجازة تزيد
عن العامين ما
زاد تراجع
عامل الثقة
الدولية في
لبنان..
١٢-
تأخر تشكيل
حكومة العهد
الأولى ما أكد
احتلال حزب
الله للبنان.
١٣-
اعتبار
الحكومة
الحالية
تابعة لحزب
ولاية الفقيه اللبناني
بحيث يرفض
المجتمعين
العربي
والدولي
التفاوض أو
التعامل
معها..
١٤-أما
البند الأهم
بالنسبة
للمراقبين
فيتمثل بصرف
ما يزيد عن ٣٧
مليار دولار
على الكهرباء
في لبنان،
ناهيك عن
سياسة النهب
المقونن
والنهش
المنظم برعاية
حزب الله الذي
كان يعتمد
السياسة
التالية (لكم
فسادكم
ولبنانكم ولي
سلاحي
ولبناني) .
يبقى
أن مصرف لبنان
هو الضمانة
الوحيدة للبنان
وركن أساسي من
ركائزه فإذا
هوى عامود من
أعمدته سقط
هيكل الدولة
على من فيه من
هنا وجهوا
البوصلة في
المكان
الصحيح
وكفاكم
تعامية عن
الورم
السرطاني
الذي يفتك
ببنيان لبنان
بحيث أضحى من
الضروري
استئصاله
لقيام دولة
القانون
والمؤسسات.
الحل
الأمثل لـ
"صراع" إدلب:
التدويل
وليد
فارس/انديبندت
عربية/18 شباط/2020
سلطات
أنقرة لا تريد
تغيير الوضع
الديمغرافي
جنوب تركيا
المواجهات
الخطيرة في
الشمال
السوري، أكانت
في الشمال
الشرقي بين
تركيا
والأكراد، أم
الشمال
الغربي حيث
المواجهة بين
تركيا وحلفائها
من جهة
والنظام وحزب
الله
وميليشيات
إيران من جهة
ثانية، كانت
ولا تزال لها
تداعيات
وخيمة على
الشعب السوري
بشكل عام
ومكوناته
الديمغرافية
بشكل خاص.
وبعد
إخلاء
المناطق
الحدودية في
الشمال الشرقي
إثر تقدم قوات
الجيش التركي
والميليشيات
المتحالفة
معها،
وانسحاب
عشرات الآلاف
من المواطنين
الأكراد
والعرب السنة
والمسيحيين
إلى الداخل
السوري، نرى
الآن دراما
مماثلة تجري
غرب البلاد حيث
تتقدم قوات
النظام
السوري
مدعومة
بالطيران
الروسي
والقوات
الإيرانية
دافعة من أمامها
مئات الآلاف
من المواطنين
السوريين
الذين باتوا
لاجئين على
أرضهم ضمن
منطقة إدلب
يحاولون
الخروج منها
إلى أماكن غير
مضمونة، والخطر
هنا على
الأهالي
الذين أصبحوا
بين فكّي
كماشة من
الجنوب حيث
تتقدم قوات
النظام ومن
الشمال حيث
تتمركز
الميلشيات
المتطرفة
التي باتت تسيطر
على إدلب منذ
سنوات بدعم
حكومة
أردوغان.
ورأينا
أن أنقرة
تحاول إخراج
مئات الآلاف
من اللاجئين
السوريين
الموجودين في
تركيا إلى سوريا
وتحديداً إلى
إدلب ومناطق
مجاورة لها. إذاً
هذه
المجموعات
الواسعة من
السكان تهرب من
محاور تقدم
النظام
السوري، ولا
تسمح لها السلطات
التركية
بدخول
أراضيها
خوفاً من تعزيز
أعداد
اللاجئين
السوريين،
وبالتالي نحن
أمام أزمة
بشرية هائلة
في إدلب لم
نرَ لها مثيلاً
في الماضي
القريب، بحيث
أن مجتمعاً
بكامله يخاف
من سلطة بلاده
أولاً، ومن
المجموعات
المتطرفة
ثانياً، ومن
الجيش التركي
الذي لا يسمح
للأهالي
بالهروب
شمالاً.
والسؤال على
الصعيد
الإنساني كيف
يمكن إنقاذ
هؤلاء الملايين
من هذه
الدوامة؟
المحور
الإيراني
يريد لهذه المجموعات
المدنية
اللجوء إلى
الأراضي
التركية
أملاً في أن
يفتح ذلك
مجالاً
لتغيير
ديمغرافي في
إدلب، وهذا
أمر إن لم يكن
في العلن، ولكن
يعمل عليه في
الواقع
المحور
الإيراني -
السوري
لتبديل
الهوية
الدينية
والإثنية في
مناطق عدة في
سوريا
الغربية
لتمكين نظام
الأسد من الاستمرار
لا سيما في
المناطق
المحيطة بالساحل
العلوي في
سوريا.
سلطات
أنقرة لا تريد
تغيير الوضع
الديمغرافي
جنوب تركيا
خوفاً من
تأثيره في
معادلات دقيقة
بين الأكراد
والأتراك،
فيتحول
الاستيطان
العربي
السوري إلى
محور ثالث
يضعف المعادلة
الأولى ويؤدي
إلى صدام في المستقبل،
وسياسة
أردوغان تقوم
على دفع اللاجئين
للعودة إلى
الأراضي
السورية،
وتحديداً
الشمال
الشرقي
ليحلوا محل
الأكراد كما
هو مقرر في
عفرين، ما
سيفجّر
صدامات بين
الأكراد والعرب
في ما بعد.
المحوران
التركي
والإيراني
يعملان على
تغيير
ديمغرافي،
ولكن بحسب
مصلحتهما،
ومن يدفع
الثمن الشعب
السوري،
فالأكراد طردوا
من أراضيهم،
والعرب السنة
يغادرون اليوم
والأقليات
استُضعفت منذ
سنوات.
ما
يمكن فعله
لوضع حد لهذه
المأساة
الإنسانية هو
وضع اتفاق وقف
إطلاق نار
دائم ليكون
ركيزة للسلام
ليتحول إلى حل
سياسي، وما
حاولت فعله واشنطن
والدول
الأوروبية هو
إيجاد حوار
سوري- سوري
خارج البلاد
وهذا هدف
المجتمع
الدولي.
غير أن
التغيرات
الدراماتيكية
على الأرض
تحتاج إلى عمل
ميداني حاسم
لوقف الاستنزاف
قبل المباشرة
بوضع حل دائم،
وقد اقترحت خلال
العام الماضي
على الإدارة
والكونغرس
مشروع حل عبر
إقامة منطقة
آمنة تفصل بين
الأكراد
والأتراك،
وتسمح بإقامة
سلام على كامل
الحدود
المشتركة.
اقتنعت
الإدارة بهذا
المشروع
وباشرت
بإجراء حوار
مع أردوغان،
غير أن
الحوادث التي
عصفت بالمنطقة
أدت إلى تقدم
القوات
التركية
وانسحاب القوات
الكردية
وخسارة
المدنيين
الأكراد والمسيحيين
والعرب السنة
مناطق عديدة
على الحدود،
ما يعني أن
هذه الأزمة
الحالية يجب
حلها في الأشهر
المقبلة قبل
أن تتحول إلى
جمر تحت
الرماد تفجر
الأوضاع من
جديد. وهذا
الأسبوع
اقترحت حلاً
على المجتمع
الدولي ليتم
اعتماده في
الشمال
الغربي قبل أن
تتحول
التغييرات
الديمغرافية
إلى أزمة
ستتفجر في
المستقبل
القريب، والاقتراح
يعتمد على
مجلس الأمن
وإصدار قرار يتعلق
بالوضع في
محافظتي إدلب
وعفرين وهما
الآن تحت
دائرة الخلاف
بين الحلف
التركي الإخواني
في الشمال
والإيراني
الأسدي في
الجنوب.
ويتلخص
المشروع في
انسحاب جميع
القوات المتقاتلة
من محافظة
إدلب وهذا
يعني الجيش
التركي وحلفاءه
من
الميلشيات،
وقوات النظام
السوري والإيرانيين
وحلفاءهم من
المناطق التي
سيطروا عليها
وإخلاء إدلب
من جميع
المظاهر
المسلحة،
وانتشار قوة
تابعة للأمم
المتحدة تحت
الفصل السابع
على الحدود
كافة الواقعة
بين تركيا وإدلب،
وتركيا
والمناطق
التي يسيطر
عليها نظام الأسد،
وتتحول إدلب
إلى منطقة
منزوعة
السلاح بإشراف
لجنة تابعة
للأمم
المتحدة
وتحمي الحدود
التركية من أي
عمل مضاد،
وتضمن عدم
اندلاع أي
أعمال عسكرية
في مناطق وجود
الروس.
إدلب
تتحول إلى
منطقة فاصلة
بين منطقة
النفوذ التركي
ومنطقة
النفوذ
الروسي
الإيراني،
ويعود الأهالي
إلى قراهم
وبلداتهم
ويتم حسم
مسألة السلام
بانتظار الحل
السياسي
النهائي،
وأضفت فصلاً
على هذا الحل،
وهو تطبيق
المبادئ ذاتها
في منطقة
عفرين أي
تنحسب
المجموعات
التركية من
عفرين مقابل
عدم تقدم قوات
النظام إليها،
وأيضا قوات
سوريا
الديمقراطية
بشكل مباشر بل
تتوسع أعمال
قوات الأمم
المتحدة إلى
عفرين لتمنع
الحرب بين
المحورين،
وبإمكان
المجتمع الدولي
تقديم
المساعدات
الإنسانية
عبر منظمات
الأمم
المتحدة.
هذا
الحل يحمي
مصالح الجميع
أكان تركيا
وحلفاءها عبر
إبعاد نظام
الأسد عن حدودها،
وهناك مصلحة
لروسيا
بإبعاد
الجماعات المسلحة
عن أماكن
وجودها
وقواعدها،
ويستفيد الأكراد
من عودة
عائلاتهم إلى
عفرين، والمصلحة
الكبرى تكمن
في عودة أهالي
إدلب إلى مناطقهم،
ويتحولون إلى
نموذج في
سوريا يعم فيه
السلام
والاستقرار.
والبعض
قد يقول إن
احتمال تطبيق
هذا المشروع
على الأرض
مستحيل
للوهلة الأولى
نظراً إلى
تناقض مشاريع
الأطراف
المتصارعة،
ولكن إما أن
تتحول إدلب
وعفرين إلى
مناطق قتال
إلى ما لا
نهاية وتدمي
جميع
الأطراف، أو يجري
نزع الفتيل
عبر الأمم
المتحدة،
وإذا اقتنعت
جميع
الأطراف، فإن
الأعضاء
الخمسة في مجلس
الأمن لهم
مصلحة،
والأطراف
المتحاربة قد
توافق في
نهاية المطاف
إذا اقتنعت
بأن لا حل عسكرياً
حقيقياً
والنقطة
تتعلق فعلاً
بأمن المواطنين
ومنع حصول
كارثة
إنسانية
ستأتي بأزمة
لا مثيل لها
في المستقبل،
فهل ستنظر
العواصم
العربية
والعالمية
إلى هذا
المشروع وتقتنع
به، لننتظر
ونرَ؟
لماذا
يتريّث دياب
في طَرق
الأبواب
الخارجية؟
جورج
شاهين/الجمهورية/18
شباط/2020
على
عكس ما يردّد
البعض فإنّ
رئيس الحكومة
حسان دياب لم
يطرق باب أي
دولة عربية أو
خليجية رسمياً
حتى اليوم.
فهو يحتسب
لهذه الخطوة
ألف حساب.
فالأجواء لا
توحي أنها ستحقق
ما يريده
لبنان في ظل
الأزمة التي
تعصف به، ورغم
الحاجة الى
الدعم العربي.
ولذلك،
ما الذي يعوق
مثل هذه
المبادرة؟
وما الذي يدعو
دياب الى
التريّث؟ منذ
أن دخل دياب
الى السراي
الحكومي شعر
بثقل الحمل
الذي ألقي على
منكبيه. وزادت
وطأته بعدما
باشر مهماته
متمتّعاً بكل
المواصفات
الدستورية
لحكومته عقب
نيلها الثقة
النيابية،
ساعياً الى
مواجهة الأزمات
التي يعيشها
لبنان
وأثقلها ما
فرضته استحقاقات
دفع قيمة
«سندات
اليوروبوند»
التي تستحق
الدفعة
الأولى منها
لهذه السنة في
آذار المقبل
بقيمة مليار
و200 مليون
دولار، قبل ان
تستحق دفعة
نيسان بـ 700
مليون
وحزيران بـ 600
مليون أخرى.
لا
تقف الأمور في
حسابات دياب
عند معضلة
سندات
اليوروبوند،
فاستحقاق
كلفة الدين
العام وتوفير
ما تتطلبه
القطاعات
الحيوية
الاقتصادية
والمعيشية من
«الدولار
المدعوم» بدأت
تتعثر وتبتعد.
فأمامه،
بدءاً من أمس،
مشكلة تنفيذ
التفاهم الذي
عقده قبل نيله
ثقة مجلس النواب
مع نقابة
أصحاب محطات
المحروقات
لتسوية
الخلاف
القائم حول
طريقة توزيع
الخسائر الناجمة
عن تعميم مصرف
لبنان الذي
أبقى 15 % من قيمة
المحروقات
بالدولار
الأميركي «غير
المدعوم»،
والتي ألقيت
بكاملها على
عاتق أصحاب المحطات
على رغم
التفاهم على
أن تكون هذه
الخسائر
موزّعة
بالتساوي
بينها ومعها
الدولة والشركات
المستوردة
للمحروقات. ولذلك،
يسعى دياب
ومعه وزير
الطاقة
ونقابة أصحاب
المحطات الى
وضع جدول جديد
للاسعار حددت
النقابة
خطوطه
العريضة،
ليلحظ وقف
الخسائر
اللاحقة
بأعضائها
الذين
يطالبون
باستعادة
حقهم في فارق
الجعالة من
صفيحة
البنزين، في
وقت لا يبدو
انّ أصحاب
الشركات
المستوردة
للنفط مستعدة
لتحَمّل ما
عليها من
مسؤولية في
هذا الاتفاق
وتقاسم الأعباء
والخسائر
الآنفة الذكر.
والى
هذه
المعضلات،
يرى دياب ومعه
فريق عمله انه
أمام مواجهة
صعبة لملاحقة
التلاعب
بأسعار
المواد الاستهلاكية
التي ارتفعت
بنسب تفوق
بكثير الفارق
بين الدولار
المتوافر لدى
المصارف
ومصرف لبنان
وذلك المعروض
في سوق
الصيارفة
الشرعي وغير
الشرعي،
تداركاً
لأزمة حقيقية
قد تتحول من
جرّائها
الانتفاضة
الشعبية
القائمة اليوم
لأسباب ربما
سياسية او
دستورية
قريباً الى
«ثورة جياع»
حقيقية بلا
مبالغة.
وهي
ثورة لا يمكن
القوى
العسكرية
والأمنية ان
تواجهها إن لم
تر هذه
الأجهزة
العسكرية نفسها
أنها باتت الى
جانبهم. فهم،
ضبّاطاً
وعناصر،
يعيشون في
البلد عينه
وما يعانيه
المدنيون
يعاني مثله
العسكريون في
مختلف
الأجهزة وعلى
مختلف
المستويات.
ما
تواجهه
الحكومة
الجديدة من
استحقاقات هو كبير،
في وقت تفتقر
الى أبسط عدة
للمواجهة. فقد
اكتشف دياب
ومعه معاونوه
ومستشاروه
منذ دخوله الى
السراي
الحكومي انه
تسلّم خزينة
شبه خاوية.
وهددت
الأزمات
المتلاحقة
المبالغ التي
كان من
المتوقع
جبايتها من
الجمارك،
نتيجة تعثّر
الشركات
المستوردة
وعدم قدرة
اللبنانيين
على إيفاء
الحد الأدنى
من الرسوم
والضرائب
التي فرضتها
القوانين
السابقة، كما
بالنسبة الى
كلفة الخدمات
العامة
والشؤون الصحية
نتيجة فقدان
أموال
المستشفيات
ومستحقاتها
ومخاوف جدية
من إفلاس
الضمان
الاجتماعي،
وتوقف تقديمات
تعاونية
الموظفين
للمنتسبين
إليها، وتعثر
المقترضين
نتيجة الأزمة
التي أرهقت كاهل
العائلات
التي ترك
معيلوها
أعمالهم أو فقدوا
وظائفهم
وتَدنّت
رواتبهم التي
هدر ارتفاع
الأسعار
وفقدان القوة
الشرائية
لليرة جزءاً
منها.
وإزاء
هذه الوقائع
التي لا يمكن
التشكيك بها
وبانعكاساتها
الخطيرة،
تبقى أمام
الحكومة
معضلة هي
الأصعب
والأكثر
تعقيداً في
اعتبارها مسألة
سياسية. وهي
باتت محصورة
بنزع التهمة
بأنها حكومة
«حزب الله»،
وهي الشعرة
التي قطعت كل
خطوط التواصل
مع الخارج.
فالجميع بات يطالب
بالاصلاحات
وباعتماد
سياسة «النأي
بالنفس»،
وباتَ «حزب
الله» مطالباً
اكثر من أي
وقت مضى بوقف
تدخلاته في
سوريا واليمن
والسعودية
والبحرين
والعراق قبل
ان تستعيد
خطوط التواصل
الخارجية
حرارتها.
والدليل
على قساوة
المعركة
المفروضة
ظهرَ واضحاً
من خلال دعوة
الأمين العام
لـ»حزب الله»
السيد حسن
نصرالله أمس الأول
الى وقف
«التحريض» على
الحكومة في
الخارج بتهمة
انها «حكومة
حزب الله». ومع
حرصه على رفض
«صيت لا
يريده»، ففي
موقفه اعتراف
مُبَطّن وقاس
بخطورة ردات
الفعل
الدولية على
سياساته،
وأثمانها،
وأقلها
الحصار
المفروض على
لبنان
وحكومته.
وقد
يأتي صندوق
النقد الدولي
قريباً لينصح
بفرض سلة
جديدة من
الضرائب
والرسوم
والاقتطاعات
من حجم
الخدمات
الاضافية
للموظفين
والمتقاعدين،
ورفع كلفة
الخدمات
العامة ليزيد
في الطين بلة.
وهو ما سيقود
حكماً الى
انفجار شعبي
غير مسبوق. والبديل
المتوقّع في
هذه الحال هو
مزيد من
التدهور
نتيجة الشروط
الدولية لدعم
الحكومة وفك
الحصار
الخارجي،
والذي باتَ
تخفيفه او
وقفه رهناً
بتعديل مطلوب
من «حزب الله»
وليس من أي
طرف آخر. وهو
أمر يؤرق رئيس
الحكومة وعدد
من الوزراء
الذين يتعاطون
مع الخارج. واذا
كان دياب ما
زال يخفي هذا
الشعور في
سرّه أو أي من
فريقه
الوزاري حتى
اللحظة، فهو
يتلمّس بجد
حجم المخاطر
التي تجعله
متريّثاً في
طلب مواعيد
لزيارات خارجية
وبالدعم
المالي
المطلوب.
طالما أنّ ما
يحتاجه غير
متوافر في
لبنان، ومن
الصعب تأمينه في
ظل الحصار
السياسي
والديبلوماسي
المضروب
والانكماش
الاقتصادي
الذي بلغ حدود
الشلل. وعليه،
يبقى واضحاً
انّ الحكومة
أمام مأزق ليس
سهلاً تجاوزه
او خرقه،
وربما سيكون
السعي الى
تطبيق
الاصلاحات
المقترحة
والتي ستقول بما
لا يتحمّله
اللبنانيون
المُنهكون
أصعب وأدهى
وأقسى مما
يتوقعه أحد،
وإلّا فإنّ
الأمور ستبقى
متروكة على
عواهنها. ومن
يعش ير.
لهذا
يستهدف
باسيل... "رياض
سلامة
يارا
الهندي/الكلمة
أونلاين/18
شباط/2020
ثمة
قناعة في
أوساط شريحة
واسعة من ثوار
17 تشرين بأن
السلطة
الفاسدة او
المرتكبة
للصفقات والسرقات
تمكنت الى حدّ
واسعٍ من
إخراج ذاتها
من المواجهة
معهم وتحويل
الامر نحو
مواجهة من جهة
بين الجيش اللبناني
والقوى
الامنية وبين
الثوار، وكذلك
محاولة تحويل
الرأي العام
عن المضي في
اتهاماته
واتجاهها
وضرورة
محاسبتها إثر
محاولة وضعهم
في مواجهة
مصرف لبنان. في
ظل هذا
الواقع،
تستذكر أوساط
مصرفية، مانشيت
جريدة
الأخبار، يوم
الاثنين 14
تشرين الاول
معنونةً "حزب
الله الى
الشارع ضد
المصارف"،
حيث كان
التوقيت يومها
متزامنًا مع
حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة في
نيويورك،
وكذلك جمعية
المصارف
للمشاركة في
الاجتماعات
الدولية
النقدية التي
تُعقد
لمناقشة
الواقع
المصرفي
العالمي. حيث
كان حزب الله
يريد التهويل
على سلامة،
بهدف التأثير
عليه
معنويًا،
لتبليغ
الجانب
"الاميركي والدولي"
بأن لا قدرة
للبنان على
مواجهة حزب الله
بما من شأنه،
أن يحدّ من
تنامي
العقوبات ووقعها
على الحزب
وبيئته.
لكن
قرار وزير
الاتصالات
السابق محمد
شقير بإضافة
مبلغ 6$ على خدمة
الواتساب،
استنهض
الشارع الذي
انتفض حيث كان
حزب الله أحد
رواده هادفا
من ذلك ترجمة
الضغط على
الحكومة وعلى
سلامة بشكل
خاص، ليخرج من
بعدها حزب
الله من صفوف
الثورة بعدما
أخذت بعدًا
اجتماعيًا
ومطلبيًا -
صرفا.
هنا
يندرج حسب
الاوساط قرار
التيار
الوطني الحر
ورئيسه
النائب جبران
باسيل الذي
طالته
اتهامات وشعارات
الثوار،
للتحرّك أمام
مصرف لبنان بعد
ظهر الخميس،
في خانة توجيه
الرأي العام
نحو سلامة
الذي قد تسجل
عليه بعض
الاخطاء كأي
مسؤول ليس
معصومًا عن
الخطأ، مضى
عليه سنوات
طويلة في
مهامه. لكن
الفساد
والصفقات
والاموال المنهوبة،
ارتكبها
الطاقم
السياسي
بكافة تلاوينه
وطوائفه،
والمليارات
المهدورة
والمنهوبة هي
في حسابات
هؤلاء
السياسيين
وزوجاتهم
وأولادهم.
ولذلك تجد
أوساط مصرفية
بأن المواجهة
مع القطاع
المصرفي هي
عملية تمويه
عن سرقات
السياسيين،
وتضليل الرأي
العام، بحيث من
شأن هذه
الخطوات أن
تضلل
اللبنانيين
وتبعدهم عن البوصلة
الحقيقية
لمواجهة
الفساد الذي
ارتكبها
الطاقم
السياسي دون
تمييز أو
تفرقة على ما دلّت
الاتهامات
المتبادلة
بين بعضهم
أقله، حيث تم
تبادل
الاتهامات
بين الوزيرين
السابقين
جبران باسيل
وعلي حسن خليل
واصفين بعضهما
بالسارق
والناهب.
يمتلك
الرأي العام
موقفًا معديا
من المصارف لجملة
اعتبارات
وبينها فقدان
الدولار الاميركي
من السوق بما
أدى الى
ارتفاع سعره
"كبضاعة
نقدية" يتم
التداول بها،
وإن ذلك يعود
حسب الاوساط
ذاتها الى
خيارات
سياسية
للدولة حتّمت
موقفًا
أميركيًا
هدفه التضييق على
اقتصاده
بالضغط عليه
وعلى حزب
الله، حيث "زاد
الطين بلّة"
الطلب
الاميركي
باستعادة الموقوف
عامر
الفاخوري،
حيث ترافق هذا
الطلب أيضًا
مع حظر
الدولار
الاميركي من
الدخول الى
السوق
اللبنانية. إذ
هي خطوة تأتي
نتيجة مواقف
سياسية أكثر
لا صلة
بالمنظومة
المصرفية بها،
بل هي تتكبّد
نتائجها
ولذلك تعمد
القوى السياسية
ومن بينها
القوى
السياسية
والتيار لضرب
المنظومة
المصرفية
وعلى رأسها
مصرف لبنان
بهدف تبرئة
ذاتها من
تداعيات
مواقفها على لبنان
وبهدف الضغط
على هذه
المنظومة في
ظل الكلام عن
عقوبات جديدة
قد تُفرض على
سياسيين لبنانيين.
اذ بعدما كانت
معركة باسيل
قبيل
الانتفاضة وخلالها،
"حرق" كل من
قائد الجيش
جوزيف عون وكذلك
سلامة
لاعتبارات
رئاسية، يخوض
اليوم بالوكالة
عن حزب الله،
معركة مواجهة
النظام المصرفي
اللبناني
ومحاولة
ابعاد
الاتهامات عن
العهد الذي
كان لسياسته
هذه
التداعيات.
من
بيروت مع
تحياتي
الياس
خوري/18
شباط/2020
كنت
أجلس وحدي في
سيارة
التاكسي –
سرفيس، أتحايل
على عجقة
السير
الخانقة
بقراءة
«الفيسبوك» في
هاتفي
المحمول،
عندما سمعت
جزءاً من حديث
كان يجريه
السائق على
هاتفه.
سمعت
الرجل يقول:
«لا لا،
انتظريني،
بعد ساعة سأعود
إلى البيت
ومعي علبة
حليب، أرجوك
اصبري
قليلاً، أحتاج
إلى بعض الوقت
وسيكون معي
ثمن علبة حليب
الأطفال. إذا
بكى ضعي ماء
في المصاصة كي
يلتهي
قليلاً».
أقفل
الرجل الهاتف
ورأيت أثر
الدموع على
أهدابه.
«شو
القصة»؟
سألته.
«لا شيء»، قال.
«كم
عمر الطفل»؟
سألته.
«شهران»،
قال.
«ابنتك»؟
«لا
ابني الأول».
روى
السائق، وهو
شاب في
الثلاثين،
أنه طُرد من
عمله منذ
شهرين، وأن
زوجته أيضاً
طُردت من عملها،
فقرر أن يشتغل
على السيارة،
لكن «كما تعلم،
الشغل واقف،
والأسعار
ارتفعت بشكل
جنوني، والله
يساعدنا».
«كم
ثمن علبة
الحليب»؟
«ثلاثون
ألف ليرة».
وبدلاً
من أن يسمح لي
بأن أتابع
أسئلتي، بادرني
بسؤال غريب،
«هل تؤمن
بالمنامات»؟
قال.
«المنامات»؟
«نعم!
فأنا أؤمن
بالمنامات،
فالأحلام
التي نراها في
الليل هي
رسائل»، وقال
إنه منذ بداية
الانهيار،
صار يلجأ إلى
النوم في
انتظار المنام.
قال
إنه عاد
بالأمس إلى
بيته، وكان
رأسه يؤلمه من
تنشّق الغاز
المسيل
للدموع الذي
تساقط على
المتظاهرين
والمعتصمين
الذين كانوا
يحاولون قطع
طريق النواب إلى
ساحة النجمة
من أجل تعطيل
جلسة الثقة في
الحكومة.
«كنت
في الاعتصام»؟
سألته.
«طبعاً،
هل تريدني أن
أموت من دون
أن أصرخ».
«وأنا
أيضاً كنت
في المظاهرة»،
قلت.
«أنت؟،
لا يا
أستاذ، رجل في
عمرك يجب أن
لا يعرّض نفسه
للخطر».
عاد
السائق إلى
سؤاله عن
المنامات،
لكنه لم ينتظر
جوابي،
وبادرني
برواية منامه
بعد يوم الغاز
الطويل الذي
عاشته بيروت،
وهي تنتظر بياناً
وزارياً
إنشائياً
ومملاً. جاء
هذا البيان
ليثبت أن
حكومة
الخبراء
والاختصاصيين
والبروفيسورات
تحتاج إلى
خبراء
واختصاصيين
وبروفيسورات
أجانب من
صندوق النقد
الدولي، كي تفك
أحجية
الانهيار
وتقترح
حلولاً لا هدف
لها سوى حماية
اللصوص وطبقة
الواحد في
المئة والسياسيين
وأصحاب
المصارف التي
نهبت كل شيء.
قال الرجل
إنه رأى
مناماً
غريباً: «رأيت
نفسي جالساً
في قاعة
كبيرة، أظن
أنها قاعة
مجلس النواب،
لكنني لست
متأكداً،
وكنت أحمل في
يدي ساطوراً،
وأمامي وقف
رجال السلطة
كلهم، لم
أستطع التمييز
بينهم، ففي
المنام كانوا
كلهم متشابهين.
وكان هناك صوت
يناديهم
بأسمائهم،
ويطلب منهم
الاعتراف
بالمبالغ
التي نهبوها. كان
الواحد منهم
يتقدم من
المنصة حيث
كنت أقف، وكنت
أطلب من
المتهم أن يمد
يديه إلى
طاولة خشبية
أمامي، وما أن
أرى اليدين
حتى أبادر إلى
قطعهما بضربة
واحدة. وكان
الدم. يقولون
يا أستاذ إن
الدم في
المنام يعني
أن هناك
مكروهاً سيحصل،
أحسست وأنا
أقطع الأيدي
بأنني أحلم،
لكنني قررت أن
لا أستيقظ من
الحلم،
واجتاحتني شهوة
عارمة إلى
الدم، فبدأت
بقطع الرؤوس،
وكنت كالسكران.
وفجأة،
استيقظت على
صوت بكاء
الطفل، نهضت
من السرير
وأنا أرتجف
ولا أدري ماذا
عليّ أن أفعل،
لكن الله ستر،
نهضت زوجتي من
السرير، ركضت
مذعورة، أخذت
الطفل من يدي،
وطلبت مني أن
أعود إلى
النوم».
«ما
تفسيرك يا
أستاذ لهذا
المنام»؟
سألني.
«هذا
من أثر
قنابل الغاز
المسيّل
للدموع»،
أجبت.
«أنت
غلطان»، قال،
«هذا من أثر
الركلات التي
تلقيتها على
رأسي. لماذا
يلبطوننا
ببوطاتهم على
رؤوسنا بعد أن
نقع أرضاً؟».
قلت
له إنهم لا
يدرون ماذا
يفعلون،
لكنني كنت على
خطأ، فالقائد
الطلابي محمد
بزيع جرّوه أرضاً
إلى خلف إحدى
آلياتهم
العسكرية قرب
مبنى
الايسكوا،
قبل أن
ينهالوا عليه
ضرباً وركلاً،
وبعد ذلك
أخذوه إلى
التحقيق في
ثكنة الحلو،
ليطلقوا
سراحه بعد
يومين بسبب
الضغط الشعبي.
أما الكاتب
الاقتصادي محمد
زبيب، فقد
انتظروه كي
ينهي لقاءه
بالطلاب في
أحد مقاهي
شارع
الحمراء،
ليحدثهم عن
الأوليغارشية
التي تفترس
لبنان. لحقوا
به ليلاً إلى
الموقف حيث
ركن سيارته
وانهالوا
عليه ضرباً،
وتركوه
مصاباً ومرمياً
على الأرض. لكن
محمد زبيب
أجابهم في
اليوم التالي
بأن رسالتهم لم
ولن تصل، وأن
الشعب سينتصر.
قلت
للسائق ما
قلته لأنه
أُسقط في يدي،
لم أعد قادراً
على إيجاد
الكلمات
المناسبة
لوصف هذا العهر
القمعي الذي
يصاحب حفلة
النهب
المنظّم.
«طوّل
بالك»، قلت
له، «فنحن في
مسار ثوري
طويل يحتاج
إلى الصبر».
«الصبر
مرّ»، أجابني.
وقال
إنه يؤمن
بالمنامات،
«منامي صحيح
يا أستاذ،
وسنحققه
بأيدينا».
وعندما
وصلت قرب
بيتي، مددت له
يدي
بورقة نقدية،
وهممت
بالنزول.
«ما هذا»؟
سألني.
«مساهمتي
في ثمن علبة
الحليب».
خذها
يا أستاذ
أرجوك، لا، مش
هيك، أنا سآخذ
حقي بيدي».
ورأيت
الغضب.
دموع
الغضب هي
مرايا الروح.
لكنهم
لا يرون،
لأنهم أصيبوا
بالعماء،
وسيذهبون إلى
الحفرة التي
حفروها لوطن
صغير حوّلوه
إلى مزبلة،
والآن يريدون
تحويل بنوكه
إلى مقابر.
غادرني
السائق الشاب
إلى منامه،
وتركني حائراً
في انتظار
مناماتي
الرقص
على حبال الشرق
الأوسط
نديم
قطيش/الشرق
الأوسط/18 شباط/2020
يمتحن
الرقص على
حبال الشرق
الأوسط
مهارات اللاعبين.
النقلات
سريعة،
والحبال تهتز
بأشد مما اعتاد
الراقصون
عليها، والكل
يلعب بلا
شبكات حماية
جدية تتلقف
الساقطين نحو
حتفهم.
فلاديمير
بوتين يجتهد
«لتنظيف»
سوريا من «أعدائه»
الإيرانيين
والأتراك.
يوم
دُفن قائد
«الحرس
الثوري» قاسم
سليماني الذي
قُتل في بغداد
آتياً من مطار
دمشق الواقع تحت
سيطرة موسكو،
ظهر بوتين في
سوريا
مستدعياً
رئيسها إلى
قاعدة حميميم.
لا بد أنه
تذكر
الاجتماع
التاريخي مع
الجنرال المقتول،
يوم أتاه إلى
موسكو طالباً
نجدة روسيا كي
لا يسقط نظام
الأسد وتُهزم
إيران فيها،
وأقنعه
بالتدخل.
هو
الآن سيد سوريا،
بينما إيران
تشيع «والي
الشام».
فوق
هذا، من غير
المفهوم ما هي
حدود قدرة أو
رغبة روسيا في
مواجهة
سياسات
الضربات
الإسرائيلية
لإيران
وميليشياتها
في سوريا،
والتي تصاعدت
في الفترة
الأخيرة،
مستهدفة
عدداً من كبار
ضباط «الحرس
الثوري». تعترض
موسكو علناً
وتستنكر عبر
تصريحات
وبيانات؛ لكن
التنسيق
الميداني
بينها وبين
إسرائيل يسير
دون مواجهة أي
عقبات.
كما
أن التنسيق
السياسي بين
الطرفين لا
تنافسه أي
علاقة أخرى
تجمع بين
موسكو وأي من
اللاعبين
الآخرين في
الشرق الأوسط.
ويعد
رئيس حكومة
إسرائيل
بنيامين
نتنياهو أكثر
شخصية دولية
التقت بوتين،
بينها أربع زيارات
إلى موسكو
العام الفائت
وحده. في حين
زار بوتين
إسرائيل مطلع
العام الفائت
للاحتفال باليوبيل
الماسي
لتحرير
السوفيات
معسكر أوشفيتز
للاعتقال
والإبادة،
إبان
الاحتلال
النازي لبولندا.
فإسرائيل هي
الحليف
«الغربي» شبه
الوحيد الذي
يتكل عليه
الكرملين
لمواجهة
العزلة الأوروبية،
كما لكسر
السردية
الأوروبية عن
الأدوار
التخريبية
لروسيا من
القرم إلى شرق
المتوسط.
بيد
أن حاجة بوتين
لإيران أكيدة
في الوقت
نفسه، وإن كان
يسعى لتقليص
نفوذها في
سوريا، تماماً
كما حاجة
إيران إليه،
أقله بسبب
الرهاب
المشترك بين
الاثنين من
الهيمنة
الأميركية،
ومساحات
التعاون
المتوفرة
بينهما للشغب
على النفوذ
الأميركي.
ولا
يقل الراقص
الإيراني
مهارة عن
الروسي. فبالتزامن
مع حال الصدمة
في الرأي
العام
الإيراني من
شبه الصمت
الروسي على
مقتل
سليماني،
اندلعت في
طهران معركة
أكاديمية
نتيجة تنقيح
الكتب
المدرسية،
على نحو يزيل
كثيراً من
العبارات
المعادية
لروسيا،
وتقديم
التاريخ
المعقد
لاحتلال
الإمبراطورية
الروسية
لبلاد فارس،
بشكل ينسجم مع
العلاقات الروسية
الإيرانية
المعاصرة.
يبقى
الرقص الأكثر
إثارة
للانتباه هو
«التانغو»
المعقد بين
روسيا وتركيا
على مسرح إدلب
السوري.
باعدت
الأزمة
السورية بين
أنقرة
وواشنطن، نتيجة
دعم الأخيرة
للمقاتلين
الأكراد ضد
نظام بشار
الأسد، وقربت
بين أنقرة
وموسكو بعد فصل
تصعيدي خطير
في أعقاب
إسقاط أنقرة
طائرة «سوخوي»
روسية في
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2015. كشفت
تداعيات
حادثة الـ«سوخوي»
حدود
الاستعدادات
الغربية
للدفاع عن
تركيا
وحمايتها
كعضو في حلف
الـ«ناتو»، وفاقمت
شكوك الرئيس
التركي رجب
طيب إردوغان في
جدوى التموضع
غرباً. زادت
الأمور تعقيداً
بعد محاولة
الانقلاب في
تركيا صيف 2016، وشعور
إردوغان بأن
لواشنطن
دوراً فيها،
عبر رعايتها
وحمايتها
للداعية
الإسلامي فتح
الله غولن، ما
دفعه لاعتقال
القس
الإنجيلي
الأميركي
أندرو
برانسون،
مستدرجاً
حرباً اقتصادية
وعقوبات على
بلاده، أدت
إلى مزيد من
انهيار العملة
التركية، قبل
أن يرضخ
إردوغان
لضغوط البيت
الأبيض ويطلق
سراح القس.
وقد
أحسن بوتين
استثمار لحظة
محاولة
الانقلاب
بوقوفه إلى
جانب «الحكومة
الشرعية»
خلافاً لعموم
الموقف
الغربي. أما
إردوغان
فلطالما شعر
أن فائض
«الغربنة» يقف
عائقاً أمام
شهواته لنظام
سياسي سلطوي
متخفف من
ضوابط
الديمقراطية
ومثالياتها،
وهو ما يتطلب
الابتعاد
أكثر عما
يتوقعه الغرب
من تركيا.
لم
يكتفِ
إردوغان
بتطوير
العلاقات
السياسية مع
موسكو على
حساب علاقاته
الغربية
والأميركية
السابقة؛ بل
ذهب إلى إدخال
الصواريخ الروسية
«إس 400» إلى واحدة
من حواضر حلف
الـ«ناتو»،
مضحياً بدور
تركيا في
تطوير بعض قطع
الطائرة «إف - 35»
الأميركية!
ما
لبثت
الخلافات
الأخيرة التي
اندلعت في سوريا
أن أنهت «شهر
العسل» بين
تركيا
وروسيا، وأعادت
«الابن الضال»
إردوغان
للبحث عن طريق
العودة إلى
البيت الأبيض.
تتهم
موسكو تركيا
بأنها لم تفِ
بالتزامها
مكافحة «جبهة
تحرير الشام»
(جبهة النصرة)
في منطقة خفض
النزاع في
إدلب، المتفق
عليها في
سوتشي عام 2018.
وتتهم تركيا
روسيا بأنها
تسعى لتمكين
الأسد من
الإمساك
بكامل سوريا،
خلافاً
لاتفاق سوتشي.
وإذ
تفترق
المسارات بين
تركيا وروسيا
في سوريا،
تلتقيان في
ليبيا على دعم
حكومة فائز
السراج في
طرابلس
الغرب، في حين
يحتفظ اللاعب
الروسي لنفسه
بخيوط ممدودة
مع المشير
خليفة حفتر،
المدعوم فرنسياً،
من خلال غضه
الطرف عن
ميليشيات روسية
تقاتل إلى
جانبه ضد
حكومة السراج!
أما
المفارقة
التي يستفيد
منها الراقص
التركي، فإن واشنطن
التي سبق
واعترضت على
مغامراته
العسكرية في
شمال سوريا ضد
الأكراد،
ووصلت إلى حد فرض
عقوبات على
وزراء أتراك،
تعبر عن
تفهمها للأدوار
العسكرية
التركية في
إدلب.
تحتاج
واشنطن لبقاء
تركيا في
اللعبة
السورية، كي لا
تنفرد موسكو
بتقرير ميزان
القوى، وتعكس
ذلك لاحقاً
على طبيعة
التسوية
السياسية في
سوريا.
مع
ذلك، يعرف
إردوغان
أيضاً أن ما
يلقاه من واشنطن
حتى الآن لا
يتجاوز الدعم
اللفظي، وأن قائمة
المطالب
الأميركية
منه ليست
بسيطة، وأبرزها
اثنان؛ إلغاء
اتفاق منظومة
الصواريخ «إس 400»
مع روسيا،
والموافقة
على دور سياسي
للأكراد في
الدستور
السوري
الجديد، ما
يعني أن رقصه
على الحبال
يتطلب مهارات
أكبر من بقية
اللاعبين، لا
سيما الرقص
على الحبل
المشدود بين
موسكو
وواشنطن،
الذي يمر فوق
تعقيدات الجغرافيا
السياسية في
الشرق
الأوسط،
والأهم فوق
حروب
الأنابيب في
شرق المتوسط.
المرأة... ثائرة
وسائقة تاكسي
سمير
عطا الله/الشرق
الأوسط/18 شباط/2020
أثار
الزميل حازم
صاغية يوم
الأحد الماضي
مسألة الخلاف
الذي ظهر
أخيراً بين
مقتدى الصدر والمرأة
العراقية
التي نزلت إلى
التظاهر في بغداد.
فقد استنكر
السياسي
العراقي من
مقرّه الحالي
في طهران،
المشاركة النسائية
في العمل
السياسي،
وكان قد
استنكر من قبل
مشاركة
الرجال وأفلت
عليهم
القناصين في مدينة
كانت تعرف في
أزمات أخرى
بعاصمة الرشيد
ومركز
الحضارات. ولا
شكّ في أن
موقف الصدر من
المرأة ثابت؛
متظاهرة أم
مختبئة، بعكس
جميع مواقفه
الأخرى، من تحولات
العراق
ومتغيرات الزمان.
المرأة
والتظاهر، أو
المرأة
والثورة، أو
المرأة والسياسة،
قضية طفت على
السطح في
مجتمعات كثيرة
محافظة مثل
الجزائر، أو
ليبراليّة
مثل لبنان.
والظاهرة ضمن
الظاهرة، أن
جزءاً كبير
جداً من
النساء
المعترضات،
كن من
المحجبات: من
طرابلس
التقليدية،
إلى صيدا، إلى
بيروت الأكثر
تحرراً في
العادة من
سواها.
اعتقادي
أن المرأة رأت
نافذة كبرى
فأطلّت منها.
والموقف
القديم منها
شائع وسائد في
كل الحضارات
والثقافات؛
الدينية
وغيرها. ويرى
المؤرخ
البريطاني
اليساري إريك
هوبزباوم أن
«ديانات كبرى
ترتاب في المرأة
وتصرّ بصورة
قاطعة على
منزلتها
الدونية،
وبعضها، مثل
اليهود، يقصي
المرأة
إقصاءً تاماً
تقريباً عن
شؤون العبادة
الدينية». تتحيّن
المرأة فرصها
في الحالات الوطنية
أو السياسية
العامة. ولنا
في المجتمع
الجزائري
مثالان تردد
اسماهما في
الآونة
الأخيرة: جميلة
بوحيرد، بطلة
الاستقلال
التاريخية،
واليسارية
لويزا حنون.
لا أنسى ما
قالته جميلة
بوحيرد قبل
سنوات في
باريس عندما
روت أنها
مسافرة إلى
نيويورك
لزيارة
ابنتها وتعليم
أحفادها
القرآن:
«معقول أحفاد
جميلة بوحيرد
ما يحفظوش
القرآن». لا
تجد سيدتنا
الرائعة
حرجاً في
الإيمان
والعمل
الوطني
الجماعي. ومن
حُسن الأخبار
أن مقتدى
الصدر أعلن
حلّ ميليشياته
الزرقاء قبل
أن تكمل
مهمتها في قنص
المُطالِبات
بإنقاذ
العراق من
جحيم الفساد. وهو ما
نزلت إلى
الشوارع
بسببه نساء
الجزائر ونساء
الخرطوم
ونساء لبنان
في مدنه وقراه
وسهوله
وجباله. من
الصعب سدّ
الطرق أمام
البشرية. ودائماً
هناك باب يفتح
المستقبل: في
العمل الوطني،
في حقل العلم،
في الاقتصاد،
في الطب وخصوصاً
في المبرات. كلّما كبر
هذا العالم
احتاج إلى
الشريعة
الإلهية بوجود
زوجين كما في
حكمة سيدنا
نوح. كتبت هذه
الكلمات ليس
بسبب
ميليشيات
مقتدى الصدر. فليأخذ
الرجل وقته،
وما من أحد
مستعجل على
سلام العراق
وانتهاء مأساته.
كتبتها لأنني
شاهدت أمس
بالذات سيدة
محجبة تقود
سيارة تاكسي
في بيروت. لا
لأن المرأة تحررت؛
بل لأن الظلم
السياسي استعبدها
هي أيضاً.
الاشتباك
مع «صفقة
القرن»
عمرو
موسى/الشرق
الأوسط/18 شباط/2020
قرأت
باهتمام كبير ما
كتبه الكاتب
الممتع
الأستاذ سمير
عطا الله في
«الشرق
الأوسط»، يوم
الخميس 13
فبراير (شباط) الجاري،
في عموده
الأنيق
العميق تحت
عنوان «حقوق
الضعف وضعف
القوة»، الذي
أشار فيه إلى
ما سبق أن
صرّحت به
لصحيفة
«المصري
اليوم» يوم 31 يناير
(كانون
الثاني)
الماضي، في ضوء
ما سُمي
بـ«صفقة
القرن»،
داعياً إلى
التفاوض
الفوري حول
مستقبل
فلسطين وفق
شروط ومرجعيات
عدّدتها. ذكر
الكاتب
الكبير أنه
بكل بساطة لم
يستطع أن يستوعب
ما قصدت أو ما
ذكرت، ورأى أن
ما هو معروض
على العرب
والفلسطينيين
لا يُشكل
مدخلاً إلى
التفاوض، بل
عقبة كبرى في
طريقه، وهو
الأمر الذي
يمكن أن ندير
بشأنه نقاشاً
موضوعياً. وفي
هذا أراني
مديناً
للأستاذ سمير
عطا الله، ومن
يرى نفس رأيه
ويساوره نفس
شعوره، بأن أزيد
الأمور شرحاً
وتأكيداً. إن
ما ذكرت يتلخص
في الآتي:
* يجب
أن نعتبر ما
أطلقه الرئيس
ترمب تحت عنوان
«الصفقة» أو «الخطة»
ليس إلا عرضاً
أميركياً -
إسرائيلياً مشتركاً
ينتظر منا
القبول أو
الرفض أو
التعديل.
* إن
القبول
بالصفقة كما
طُرحت أمر
مستحيل يستوي في
ذلك
الفلسطينيون
أو الرأي
العام
العربي، أو
المسلمون، أو
معظم دول
العالم؛ ومن
بينها دول
الاتحاد
الأوروبي.
* إن
عناصر الصفقة
المطروحة لا
تتفق مع
قرارات
الشرعية الدولية،
وهذه ليست
مسألة بسيطة،
ولا يمكن إزاحتها
هكذا. قرارات
الشرعية هي
قرارات مجلس
الأمن،
والآراء المعتمدة
لمحكمة العدل
الدولية
وأحكامها،
وقرارات
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
بالأغلبية
الكاسحة
لأعضائها،
وقرارات مجالس
الوكالات
الدولية
المتخصصة
والمجالس الدولية
المعنية. هذا
بالإضافة إلى
بيانات الاتحاد
الأوروبي، والتجمعات
الاقتصادية
والسياسية
الدولية.
هذا
كله لا يمكن
تجاهله أو
إلغاؤه أو
القفز فوقه،
وسوف يظل يشكل
جزءاً من ملف
هذا النزاع، وبمعنى
آخر لا يمكن
إضفاء الشرعية
على بناء
المستوطنات
في أراضٍ
محتلة، أو على
ضم قرى لهذه
الأراضي
جزئياً أو
كلياً، ومهما
كانت قوة
الفرض والقهر
يظل عدم
الشرعية سيفاً
مسلطاً... وهذه
حجة مهمة يجب
استثمارها، ولكن أين؟
ليس في مناقشة
أخرى
بالجمعية
العامة (ولا
مانع من ذلك)
ولكن على
موائد
التفاوض
المنتجة
لوثائق
التسويات.
وفي
الوقت نفسه،
قد لا يكون من
حسن إدارة
الأمور رفض أو
تجاهل اقتراح
أميركي -
إسرائيلي مشترك،
واعتباره غير
مقبول شكلاً Irrecevable، وإنما
يجب العمل على
تحويله إلى
ورقة ضمن أوراق
أخرى؛ وعلى
رأسها
المبادرة
العربية للسلام
(بيروت 2002) والوثائق
الشرعية
المشار إليها
ليجري التفاوض
عليها جميعاً.
وثمة
نقطة أخرى
مهمة تتعلق
برعاية
المفاوضات
المقترحة،
والتي يجب أن
تُسند إلى
الدول الخمس
دائمة
العضوية في
مجلس الأمن
(روسيا، والصين،
وفرنسا،
وبريطانيا،
والولايات
المتحدة)،
ومعهم
ألمانيا،
وكذلك الرباعية
الدولية التي
تضيف إلى
الدول الخمس
هذه رعاية
الأمم
المتحدة
والاتحاد
الأوروبي مع
وجود عربي. أي
إنني أدعو إلى
تغيير
المرجعية الدولية
من رعاية
لدولة واحدة
إلى رعاية
جماعية (مع
الولايات
المتحدة لكي
لا تنفرد بها).
* لا
بد لهذا
التفاوض
المقترح بين
إسرائيل والفلسطينيين
من إضافة وجود
عربي، وفي ذلك
أرى ضرورة
وجود مصر،
والأردن،
وكذلك
السعودية، ليكون
هناك وجود
معتبر إلى
جانب
الفلسطينيين،
مثلما أن هناك
وجوداً
معتبراً إلى
جانب الإسرائيليين،
يأتي على رأسه
الولايات
المتحدة وبريطانيا.
يسهل
جداً على
الساسة
المخضرمين
صياغة
مواقفهم
ورؤاهم
بالشكل الذي
يخدم صورتهم
الذهنية Image، خصوصاً
إذا كانوا
متخففين من
أعباء الحكم أو
المسؤولية،
لكن ما يبدو
صعباً حقيقة
هو الحفاظ على
الالتزام
القومي
والأخلاقي،
ومحاولة
استثمار
الفرص
النادرة، في
وسط غير مواتٍ
ومليء
بالقيود، عبر
اقتراح
سياسات واقعية
ومنطقية
وقابلة
لتحقيق
الأهداف القومية.
ملخص
القول إذن هو
إنني أدعو
السياسة
العربية لأن
تتخذ موقف
الاشتباك Engagement الجريء
بأن تُطالب
بتعدد
الوثائق،
وتعدد الرعاة،
والتفاوض على
هذا الأساس. وبالطبع
يجب ألا
تُقّدِم
إسرائيل على
أي ضم للأراضي
أو بناء مستوطنات
طالما
المفاوضات
مستمرة.
هذا
ويهمني أن
أؤكد أن
تغيراً لم
يطرأ على أسس
أفكاري
ومواقفي... ولكن
الظروف كلها
تغيرت،
والمخاطر
تضاعفت، ولم يعد
الرفض كافياً.
إن الحركة
السياسية هي
ما أنصح به
(بما في ذلك
الحركة
الفلسطينية
نحو الاصطفاف
الوطني
وإنهاء
الانقسام)،
بالإضافة إلى
ما شرحته في
لقائي مع
«المصري اليوم»،
والذي أزيده
اليوم شرحاً،
فشكراً للأستاذ
سمير عطا
الله.
لقد
رأينا أن
الموقف
الرافض الذي
خرج به اجتماع
جامعة الدول
العربية (وهو
موقف مشكور،
ولكنه غير
مؤثر) لم ينل
من الآخرين
أصدقاءً
وخصوماً إلا
مصمصة الشفاه والقول
المأثور we understand، وهو ما
يعبر عن إشفاق
كبير، وأسف
واضح، لكنه لا
يُسمن ولا
يُغني.
أقول
ذلك كله
منطلقاً من
حرصي على
الشعب
المنكوب، وإيماني
بحقوقه
المشروعة،
ورغبتي في أن
نطرق الحديد
وهو ساخن، إذ
سخّنته أجواء
«الصفقة» الحارة،
وإن إدارة
الظهر والرفض،
ليسا
بالضرورة
سياسة منتجة... هذا
بالطبع لا
يعني التنازل
المنفرد، ولا
التطبيع
المجاني، ولا
الهرولة
الممجوجة،
إنما يعني
الجدية
والحركة
المفيدة.
الألقاب
ومقالبها
خالد
القشطيني/الشرق
الأوسط/18 شباط/2020
كثيراً
ما تحمل
أسماؤنا
وألقابنا
وكنيتنا بعض
الدلالات، فمنها
ما يعود إلى
الارتباط
الجغرافي
كالحلبي
والحجازي
والبصري ونحو
ذلك. تدلنا
ألقاب أخرى
على ارتباط
السلف بحرفة
من الحرف كالخياط
والنجار
وكلها تدل على
الانتماء المدني
بالحرف، أو
المهنة
كالمفتي
والقاضي. ومن
الألقاب ما
يشير إلى
الانتماء
القبلي كالشمري
والعنيزي
وكلها ترتبط
بالبداوة
والعروبة.
وبالنظر لمكانة
بغداد في
الحضارة
العربية فقد
أخذ الوصف بها
يدل على
الارتباط
الحضاري
والفني والأدبي
كالبغدادي
والبغدادلي. بيد
أن لقبي
القشطيني ظل
يثير
التساؤلات.
فلا أتصور أن
أحداً من
أجدادي كان
يبيع أو يعمل
القشطة، وإلا
لسمونا
بالقشطي. يعود
الكثير من
الأسماء
والألقاب
العربية إلى
سابق
الانتماء
للأندلس كلقب
القرطبي
والقشطيني.
القرطبة
معروفة
والقشطينة
قرية قريبة من
برشلونة.
والظاهر أن
السكان هربوا
من الغزو
الإفرنجي إلى
المغرب
والجزائر
ورحلوا منهما
إلى المشرق
واستقروا في
آخر المطاف في
حلب وبغداد
حيث ولدت.
ولكن
كل ذلك لم يحل مشكلتي مع
هذا اللقب.
استغل بعض
الأدباء
والمتأدبين وجود
اسمي في هذه
الصحيفة
فحولوه إلى
طريفة من
الطرائف. هكذا
بعث إليّ
الأديب
والدبلوماسي
السوداني
السابق خالد
فتح الرحمن
بهذه القطعة:
الأنغلوسكسون
يا قشطيني
هتفوا
بأنك فيهم
«كاشتيني»
للطين
قد نسبتك
يعرب بينما
هم
ينسبونك في
الورى للتين
أترى
لذلك زعمت
أن لسانهم
قد
فاقنا في دقة
التقنين
ونسيت
أن لنا مآثر
دقة
لم
تشهد الدنيا
لها بقرين
لكنها
تاهت برغم
جلالها
ما
بين ضعف
لساننا
والدين
وكتب
لي محمد الفهد
العيسى هذه
الأبيات التي
يدغدغني فيها:
يا
خالد
القشطيني
حروفك
تشجيني
مرة
تضحكني
ومرة
تبكيني
تكتبها
في غربة
تضج
بالحنين
ومرة
تكتبها
عن
صلعة كالطين
سر
رعاك الله يا
أخي القشطيني
ومن
جهة أخرى كتبت
لي الفاضلة
ليلى العثمان
تقول:
يا
خالد
القشطيني
خيبت
في ظنوني
بعثتها
مرسالاً
جدلته
بفنوني
وضمة
من زهر
بعطرها
الثمين
وما
بخلت بشيء
من
قلمي المصون
أما
عطا يوسف
منصور فقد خف
ليعالج
الموضوع بهذه
الأبيات:
صفو
المحبة
والوفا من
ديني
فانعم
صباحاً أيها
القشطيني
أصبحت
تشكو الاسم
وهو مرنم
كالدارمي
ونسبة
المسكين
فحلاة
الأسماء وهي
علامة
رزق
ورزقك وافر بالدين
يكفيك
أنك في
المكارم خالد
وكفى
أبانا آدما من
طين
ما
كان في العسل المصفى
لذة
كتلذذي
في لفظة
القشطيني
أقنعة
الملالي:
تفجير أوضاع
المنطقة عبر
ميليشيا
الحوثي
يوسف
الديني/الشرق
الأوسط/18 شباط/2020
في
مقال الأسبوع
المنصرم
تحدثت عن
اتجاه استراتيجية
الملالي على
مستوى تفعيل
أذرعها
العسكرية صوب
«اليمن» خاصرة
الجزيرة
العربية،
البلد الذي
استثمرت فيه
طهران
للانقضاض على
الشرعية عبر
التحالف مع
«أنصار الله»
ميليشيا
الحوثي،
واستدراجهم
إلى فخ
التبنّي
والعمل
لصالحها على
الرغم من كل
التاريخ
المطوّل
للتعامل خارج
أقواس «الطائفية»
معهم من قبل
السعودية،
واحترام كونهم
مكّوناً
إثنياً
وسياسياً
واجتماعياً في
اليمن إلى
الحد الذي
كانت
السعودية
موئل رموزهم
الدينية
ومنهم
العلامة مجد
الدين المؤيدي
العالم
الزيدي
المعتبر الذي
كان يشنع على
الشباب
المؤمن
ويحذّر منهم
بعد تحول
الحركة التي
حولت
«الزيدية» إلى
«الإسلام
السياسي
الزيدي» على
طريقة
«الإسلام
السياسي»
السني
الإخواني والإسلام
السياسي
الشيعي الذي
دشنه الملالي
لتصدير
الثورة، وتلك
قصّة لم تكتب
بعد عن تحوّلات
المدارس
الدينية
التقليدية في
الإسلام إلى
الثوروية
الانقلابية
وتقويض مفهوم
الاستقرار
والدوّلة
طمعاً في
تكريس دولة
دينية متطرفّة
وشمولية على
طريقة
الفاشية
الدينية المحدثة
والصاعدة،
ومن يقرأ
تفسير حسين
الحوثي
للقرآن في
قرابة 1000 صفحة
لا يكاد يرى
سوى إعادة
إنتاج
لانقلابية
سيّد قطب
ممزوجة بتعاليم
الخميني.
لا
يمكن عزل ما
يحدث اليوم من
تجريف
للهويّة في
اليمن عن تلك
التحوّلات
للزيدية من
مكوّن إثني
وديني مدرسي
في اليمن إلى
ميليشيا
انقلابية
مسلّحة
لأسباب
كثيرة؛ منها
التنافس على
الحقل الذي
تلتبس فيه
علاقة الديني
بالسياسي بين
حزب «الإصلاح»
والحوثيين الجدد
وبمحاولة
اللعب على
إيقاع كل منها
من قبل «حاوي»
تدجين
الأفاعي
ومدوزن
التناقضات
القبلية
والجهوية
لصالح بقاء
حزبه السياسي
الراحل علي
صالح الذي قتل
بمخالب
الحوثيين
التي طالته
قبل أن تصل
إليه رصاصات
التنظيمات
المتطرفة من
«القاعدة»
وأخواتها.
اليوم
بات الحوثيون
ذراعاً مسلحة
فجّة ومباشرة
لملالي تصدير
الثورة
منفصلين عن
سياقهم
الديني-
الثقافي إلى
مرحلة
الانتحار
الهوياتي،
قبل أيام صرح
وزير
الخارجية
الأميركي
مايك بومبيو
أن طهران تتحدى
مجلس الأمن
بتهريبها
أسلحة
للحوثيين،
مطالباً
بتحرك دولي
لتجديد حظر
الأسلحة المفروض
عليها، وقال
إن اعتراض
أسلحة من
إيران في طريقها
للحوثيين
دليل على أنها
أكبر دولة
راعية
للإرهاب، بعد
أن اعترضت
السفن
الأميركية 385 صاروخاً
إيراني الصنع
وأسلحة أخرى
في طريقها إلى
ميليشيا
الحوثي في
تحدٍ سافر
لمجلس الأمن
الدولي الذي
وإن خرج عن
صمته
بتقاريره الأخيرة
لكنه لا يزال
يراوح كما بعض
القوى الغربية
في فهم سياق
«تحول»
الحوثيين إلى
ميليشيا حربية
مقوضة ومهددة
لأمن
المنطقة،
وقبل ذلك إلى
أداة قتل
وتدمير وخطف
وتفخيخ
لمنازل اليمنيين
الذين إن نجوا
من بطش قتلها
المباشر لم ينجوا
من ألغامها
المزروعة في
كل أنحاء اليمن،
ومؤخراً أكد
تقرير خبراء
الأمم
المتحدة حصول
ميليشيا
الحوثي على
صواريخ
متطورة خلال العام
2019 تشبه تلك
المنتجة في
إيران.
تحوّلُ
الحوثيين إلى
أداة طيّعة
لمشروع الملالي
قتل حتى الآن
بحسب
التقارير
الحقوقية ما
يزيد على 100 ألف
يمني، وبحسب
تقارير لـ13
منظمة دولية
بالتعاون مع
الشبكة
اليمنية
للحقوق والحريات،
خلال شهر واحد
فقط شملت
انتهاكات
ميليشيا
الحوثي القتل
المباشر
والاعتقال
التعسفي
والإخفاء
القسري الذي
طال
المدنيين،
إضافة إلى
زراعة
الألغام
وجرائم القنص
وانفجار المقذوفات
وقذائف
الهاون التي
تطلقها الميليشيا
على القرى
والمدن
الآهلة
بالسكان، واقتحام
وتفجير
المنازل
السكنية
للمواطنين
عدا المباني والمنشآت
الحكومية
والخاصة وما
في حكمها.
وحين
تنشغل
المنظمات
الحقوقية
بالمساعدات الإغاثية
والجوانب
الحقوقية إلا
أن تلك المساعدات
لا تصل إلى
مستحقيها،
ويتم سرقة حتى
المساعدات
المقدمة من
السعودية
والتحالف وإعادة
بيعها بأضعاف
سعرها في
محاولة إلى
إنشاء
اقتصادات بديلة
لميليشيا
الحوثي،
وبحسب تقرير
لجنة الخبراء
الدوليين حول
عرقلة
الحوثيين
إيصال وتوزيع
المساعدات تم
تأخير وصول
شحنات طبية وغذائية
عرّضها
للتلف، كما
أشارت إلى
تهديدات ضد
العاملين في
المجال
الإنساني
والإغاثي
وترهيبهم
وعدم احترام
استقلال
المنظمات
الإنسانية
ووضع كثير من
العقبات
الإدارية
والبيروقراطية
كتأخير
الموافقة على
الاتفاقات
الفرعية لمدد
تصل إلى أكثر
من 11 شهراً،
فضلاً عن حيل التلاعب
بقوائم
المستفيدين
مما حدا
بوكالات
الإغاثة إلى
إصدار بيان
صارخ عن
الصعوبات البالغة
في إيصال
الإغاثة إلى
المستحقين
بسبب المنغصات
التي تفرضها
ميليشيا
الحوثي من
خلال تعنّت
المسؤولين
الذين تعينهم
كمشرفين في
مختلف أجهزة
الدولة في
المناطق
المختطفة منذ
الانقلاب على
الشرعية. وزاد
الطين بلّة
تقدم ميليشيا
الحوثي
برغبتهم في
تأكيد حالة
الاستلاب لأبسط
حقوق
اليمنيين
الذين يقعون
تحت سلطتهم القمعية
برغبتهم فرض
نسبة 2 في
المائة
كضرائب لتمويل
حالة العسكرة
على
المساعدات
الإغاثية،
وهو ما قوبل
برفض تلك
المنظمات،
وتلويح الدول
المانحة بوقف
المعونات
المرسلة إلى
اليمن، بسبب
استمرار
ميليشيات
الحوثي فرض
عوائق على
توزيع
المساعدات
الإنسانية
على
المحتاجين لها
في مناطق
سيطرتها.
الحالة
المأساوية
التي بلغها
تخاذل المجتمع
الدولي في
إهمال الملف
اليمني
والازدواجية
في تقييم حالة
النزاع وعدم
تصنيف
ميليشيا الحوثي
كمنظمة
إرهابية
خاضعة لهوس
الملالي في
استهداف
المنطقة
والسيطرة على
خطوط الملاحة
العالمية
والتشغيب على
أمن السعودية
وتهديد
الخليج،
إضافة إلى عدم
الاستماع إلى
نداءات
الحكومة
الشرعية
بضرورة التصدّي
إلى حالة
الانهيار
التي يتسبب
فيها جنوح
ميليشيا
الحوثي
لتخفيف الضغط
على ملالي طهران؛
أمر لا يمكن
السكوت عنه
بعد الآن، ويكفي
أن ندرك أن
مجرد إصدار
التقارير
الكاشفة
والمنددة لم
يعد كافياً
دون اتخاذ
قرار أممي
ودولي تجاه
نزعة ذراع
الملالي
النشط في
اليمن لتفجير
الأوضاع. في
ورقة للباحث
المرموق
بمعهد واشنطن
لدراسات
السياسات في
المنطقة
فرزين نديمي
يؤكد تصاعد
نشاط
الحوثيين
لخدمة ملالي
طهران عبر
الانتقال من
الهجمات
البحرية إلى
الهجمات
الجوية،
ويرجح ذلك
حقائق
جغرافية كخسارة
القواعد
الساحلية. كما
يشير ذلك بحسب
ورقته بعنوان:
«كشف اعتماد
الحوثيين على
الأسلحة الإيرانية»
إلى تنوع
الاستخدامات
والفوائد المتزايدة
للطائرات
الانتحارية
من دون طيّار
والصواريخ
العابرة، ومع
ذلك، لا ينبغي
استبعاد إمكانية
إعادة ظهور
تكتيكات
قديمة أو
دمجها مع
تكتيكات
جديدة في حال
قرّر
الحوثيون
استهداف أصول
بحرية ذات
أهمية كبرى
عبر خليج عدن
وجنوب البحر
الأحمر. ما
يحدث في اليمن
اليوم صفحة
جديدة من جنوح
ملالي طهران
عبر أكثر أذرعهم
نشاطاً
ميليشيا
الحوثي إلى
تفجير أوضاع المنطقة
في محاولة
للرد على
تصفية
سليماني دون
تحمّل
المسؤولية
المباشرة عن
العمليات كجزء
من حنق نظام
طهران
وحماقته التي
يحسبها حنكة
يمكن أن تنطلي
على الجميع!
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
رئيس
الجمهورية
استقبل
المستشار
البريطاني
وتابع مع
وزيرة العدل
ملفات قضائية
عالقة: الازمة
موضع معالجة
وصندوق النقد
سيقدم خبرته
وطنية
- الثلاثاء 18
شباط 2020
ابلغ
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون المستشار
البريطاني الاعلى
للدفاع في
شؤون الشرق
الاوسط
الجنرال السير
جون لوريمير
الذي استقبله
قبل ظهر اليوم
في قصر بعبدا،
ان "الازمة
الاقتصادية
والمالية
التي يعاني
منها لبنان
حاليا، هي
موضع معالجة
للحد من
تداعياتها"،
لافتا الى ان
"صندوق النقد
الدولي سوف
يقدم خبرته
التقنية في الخطة
التي ستعتمد
في هذه
المعالجة".
وخلال اللقاء
الذي حضره
الوزير
السابق سليم
جريصاتي والسفير
البريطاني في
لبنان كريس
رامبلينغ، اكد
الرئيس عون ان
"الاوضاع
المضطربة في
عدد من دول
الشرق الاوسط
عموما وفي
سوريا خصوصا اثرت
سلبا على
الاوضاع في
لبنان وسوف
نعمل على الحد
من تداعياتها
على الواقع
اللبناني".
وشكر
الرئيس عون
الحكومة
البريطانية
على "الدعم
الذي تقدمه
للجيش
اللبناني
وقوى الامن الداخلي
سواء في بناء
الابراج او
التجهيز والتدريب
ومشاركة ضباط
في دورات في
بريطانيا، او
استحداث نظام
جديد
للمراقبة
المرئية بواسطة
الكاميرات
وانشاء غرف
تحقيق
نموذجية".
وكان
الجنرال
لوريمير نقل
الى الرئيس
عون "استمرار
المملكة
المتحدة بدعم
لبنان وخصوصا الجيش
والقوى
الامنية"،
متمنيا ان
"يتمكن لبنان
من تجاوز
الظروف
الاقتصادية
الصعبة التي
يمر بها".
وزيرة
العدل
وعرض
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال عون
مع وزيرة
العدل ماري
كلود نجم،
خلال استقباله
لها قبل ظهر
اليوم في قصر
بعبدا، اوضاع
وزارة العدل
عموما وسبل
تفعيل القضاء
خصوصا، لا
سيما ما يتصل
بالملفات
العالقة
وخصوصا المالية
منها.
المدير
العام لمياه
لبنان
الجنوبي
واطلع
الرئيس عون من
رئيس مجلس
الادارة المدير
العام لمؤسسة
مياه لبنان
الجنوبي الدكتور
وسيم ضاهر على
مشروع
"حيرام"،
الهادف الى
الارتقاء
بالمؤسسة الى
مصاف
المؤسسات الخدماتية
في الدول
المتقدمة
ووفق معايير
ومواصفات
المؤسسات
العالمية.
كما
اطلع ضاهر
رئيس
الجمهورية
على ما تم
انجازه في
المرحلة
الاولى من المشروع
الذي يتناول
"انظمة
الادارة
والتشغيل
والصيانة
والجباية
الذكية"
والذي سوف يتم
الاعلان عنه
في حفل يقام
يوم الخميس 27
شباط الجاري
في مجمع " DUNES" في بيروت
برعاية رئيس
الجمهورية.
وشدد
الرئيس عون
على "ضرورة
توفير افضل
الخدمات
للمواطنين
وازالة
الصعوبات التي
تحول دون ذلك".
دياب
ترأس اجتماعا
لعرض أوضاع
الجمارك
وطنية
- الثلاثاء 18
شباط 2020
وطنية
- ترأس رئيس
مجلس الوزراء
الدكتور حسان دياب
ظهر اليوم في
السرايا،
اجتماعا شارك
فيه وزير
المال غازي
وزني ورئيس
المجلس
الأعلى للجمارك
أسعد طفيلي
والمدير
العام للجمارك
بدري ضاهر، في
حضور مستشار
رئيس الحكومة
خضر طالب، تم
خلاله عرض
لأوضاع
الجمارك وسير
العمل في
المديرية.
سفراء
زاروا حتي
مهنئين علي:
لبنان وسوريا
لا يستطيعان
النجاح من دون
التكامل
وطنية
- الثلاثاء 18
شباط 2020
استقبل
وزير
الخارجية
والمغتربين
ناصيف حتي
سفير سوريا
علي عبد
الكريم علي
الذي أعلن انه
نقل الى
الوزير حتي
تهنئة من
نظيره السوري
وليد المعلم.
وقال:
"أردت
الاصغاء
لرؤية الوزير
حتي لمواجهة
الازمات
العاصفة
والحادة
والوضع
الدقيق في
لبنان الشقيق
والتحديات
أمام هذه
الحكومة التي
نرجو ان تكون
حاملة لرؤية
انقاذية
وتستثمر
الوقت بأقصى
سرعة".
تابع:
"وعرضنا
الوضع في
سوريا الذي
شهد انتصارات
كثيرة
وتعافيا يسمح
بالتعاون
اكثر لمواجهة
تحديات
مشتركة
وإيجاد مخارج
نرى فيها مصلحة
للبلدين في
الميادين
السياسية
والاقتصادية
وفي كل
المجالات،
وكان تبادل
لوجهات النظر
في هذا
الاطار. وتمنينا
لهذه الحكومة
وللوزير حتي
النجاح لان في
هذا مصلحة
لبلدينا معا". وعن
نية بالتنسيق
القريب بين
سلطات
البلدين لعودة
النازحين،
قال: "إن
التنسيق قائم
ويفترض ان
يكون دائما
ساخنا وحارا.
إن سوريا
مرتاحة لما
تنجزه على
الارض، أما
التنسيق في
ملف اللاجئين
وعودتهم
فإنها كانت
واضحة ولم
تدخر جهدا او
مبادرة لتشجيع
ابنائها على
العودة الى كل
المناطق لاعادة
اعمارها.
المهم رفع
العقوبات عن
الشعب السوري
ما يشجع
اللاجئين على
العودة
والمستثمرين
على المشاركة
في إعمار ما
هدمه الارهاب والمستثمرون
فيه". ونفى
السفير
السوري أن يكون
قد حمل أي
دعوة إلى
الوزير حتي
لزيارة سوريا،
وقال:
"التكامل
يفرض أن يكون
هناك برنامج
عمل تحدده
الحكومتان،
والمصلحة هي
التي تقود عمل
الحكومتين
وتفرض على
الغيورين على
مصلحة البلدين
التفكير
بالتعاون لان
لبنان وسوريا
لا يستطيعان
النجاح من دون
التكامل".
زوار
والتقى
الوزير حتي
على التوالي
سفراء: الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
محمد
فيروزنيا، المملكة
الهاشمية
الاردنية
وليد عبد
الرحمن جفال
الحديد، قطر
محمد حسن جابر
الجابر، سفيرة
النمسا
ماريان ووربا
الذين هنأوا
الوزير حتي
بتوليه
منصبه.واعرب
السفراء عن
نية دولهم
مساعدة لبنان.
بري
التقى مستشار
وزير الدفاع
البريطاني
ووزيرتي
العدل
والدفاع
وأبرق لنظيره
الصيني متضامنا
وطنية
- الثلاثاء 18
شباط 2020
استقبل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، في مقر
الرئاسة
الثانية في
عين التينة،
كبير مستشاري وزير
الدفاع
البريطاني
السير جون
لوريمير، يرافقه
السفير
البريطاني
كريس
رامبلينغ وجرى
عرض للاوضاع
العامة في
لبنان
والمنطقة.
وظهرا،
التقى الرئيس
بري وزيرة
العدل ماري كلود
نجم، التي
اطلعته على
شؤون الوزارة
وسبل تفعيل
عمل القضاء.
وبعد
الظهر،
استقبل وزيرة
الدفاع زينة
عكر، وتم
البحث في آخر
المستجدات
والاوضاع
الامنية
والسياسية،
لا سيما
الوضعين الاقتصادي
والمالي
والسبل
الايلة
لمعالجتهما.
على
صعيد آخر ابرق
رئيس مجلس
النواب
الاستاذ نبيه
بري لنظيره
الصيني لي شان
زو، متضامنا مع
الصين في
مواجهتها
للازمة
الناجمة عن
تفشي فيروس
كورونا.
نرفض
الوصاية
الايرانية
والفساد
وسرقة اموال
الشعب وندعم
ثورة
اللبنانيين
ونحيي خطبة
المطران عبد
الساتر...
واشنطن
في 18
شباط 2020
صرّح
الشيخ سامي
الخوري رئيس
الاتحاد
الماروني
العالمي
تعليقا على ما
يجري في لبنان
وخاصة بعد
خطبة المطران
عبد الساتر
مطران بيروت بما
يلي:
إن
ما يجري في
لبنان من
تفلّت من
يدّعون
المسؤولية
وممارسة السلطة
من كل قيود
الحكمة
والضمير
ومستلزمات القيادة،
يدعو للأسف
الشديد ويجعل
بلدنا الذي كان
منارة للشرق
يعود إلى عصور
الظلام والتبعية
البغيضة.
إن
ثورة
اللبنانيين
على الواقع
المرير هي تعبير
تلقائي وعفوي
على الحالة
الرديئة التي
وصلت إليها
البلاد وقد
أفقرت المواطنين
وجوّعت الناس
ليتنعّم بعض
الفاسدين بالأموال
العامة
ويكدّسوا
الثروات التي
لا يستحقونها
ويحمّلوا
البلاد ديون
وأعباء تخلّفهم
وسرقاتهم
التي تعيدنا
إلى ايام
السلاطين الذين
لم تكن تعني
لهم الرعية
سوى عبيدا
يعملون لدفع
الضرائب
وارضاء
السادة.
إن
ضمير لبنان لم
يمت ويوم
سمعنا مطران
بيروت الذي،
وفور تسلمه
لمهامه، بدأ
ببيع مقتنيات الوجاهة
ومظاهر
الثروة والعز
ليوزعها على المحتاجين
في ابرشيته
كمثال للراعي
الصالح، سمعناه
وفي قداس أب
الطائفة
يتوجه بكل
جرأة للروؤساء
الثلاثة
الحاضرين
أمامه منبها
ومحذرا بأن
القيادة
مسؤولية
والبلاد
أمانة في
أعناقهم وأن
الشعب الجائع
لن يسكت على
الضيم.
إن
الاتحاد
الماروني
العالمي بما
يمثل من طاقات
في جميع أنحاء
العالم يهنيء
اللبنانيين بهكذا
رجال دين
كالمطران عبد
الساتر
والمطران
عودة وغيرهم
من المتحلين
بالشجاعة
والاقدام وهم
يستبقون
الأمور وقد أنعم
الله عليهم
بالبصيرة
وبعد النظر
ليفهموا من في
سدة الحكم بأن
السلطة تحتم
النزاهة والضمير
وأن الله الذي
يجازي بالخير
من يعمل بعدل
وتدبير، لا
يمهل
الفاسدين إلى
ما لا نهاية.
وقد يكون
مصيرهم سيئا
سيما وأنهم
يشوّهون وجه
لبنان هيكل
الله وبلد
الرسالة.
إن
التلطي خلف
مقولة الخوف
من سلطة
السلاح المستقوي
بالطاغوط
الفارسي الذي
يمارس إذلال كل
المنطقة هو
جبانة وقصر
نظر وكل من
يجلس في سدة
المسؤولية
يجب أن يدل
على مكامن
الخلل ليصلحه
ولا يجوز أن
يعطى الأشرار
الفرصة تلو الأخرى
للسيطرة على
البلاد
واستعباد
الناس
بإذلالهم وتحقيرهم
وإرهابهم.
أيها
اللبنانيون
الأحباء إن
الغد المشرق
لا بد آت وسوف
ينعم لبنان من
جديد برجال
يتحلون بالنزاهة
والجرأة
ليقودوا
البلاد نحو
مستقبل زاهر
ولا بد للطغمة
الفاسدة هذه
أن تذهب إلى
مزبلة
التاريخ لأن
الحكم جرأة
ونزاهة وبعد
نظر. فليتقدم
المصلحون
منكم وليتجرأ
الابطال على
انقاذ ما تبقى
من بلد الاشعاع
والنور الذي
سيبقى منارة
الشرق ولو أبى
المغرضون
والحاقدون.
عاش
لبنان
رئيس
الاتحاد
الماروني
العالمي
الشيخ
سامي الخوري
التيار
المستقل: من
المسؤول عن
الاموال المهربة؟
وطنية
- الثلاثاء 18
شباط 2020
عقد
المكتب
السياسي في
"التيار
المستقل" اجتماعه
الاسبوعي في
مقره في
بعبدا،
برئاسة نائب
رئيس مجلس
الوزراء
السابق
اللواء عصام
أبو جمرة،
وأصدر
المجتمعون
بيانا توجهوا
فيه ب"كل
التقدير الى
دولة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري على
ندائه: الكهرباء،
الكهرباء،
الكهرباء. لكن
يا دولة الرئيس،
كان تضاعف
تقديرنا
وشكرنا لو
توجهت مع
الازمة
المالية التي
يعاني منها
لبنانك بنداء:
المال،
المال، المال
اولا، خصوصا
ان وزارة
المالية هي من
حصتك منذ
العام 2014 وهي
المسؤولة عن
صرف مال
الدولة وضبط
انفاقه في الوزارات
وبواسطة
المصرف
المركزي
والمصارف الخاصة،
وهي المسؤولة
عن دورها في
ايقاع الشعب والدولة
في هذا
الافلاس
المالي
المريع الذي بدأت
روائحه
الكريحة تملأ
الدنيا". واشاروا
الى ان "قطع
الحساب يا
دولة الرئيس المفروض
ارفاقه سنويا
بكل موازنة،
لم يرفق بها
منذ عشرات السنين،
واقريتم هذه
الموازنات
بما فيها من الهدر
المريع في
معظم وزارات
الدولة.
لماذا؟ وقطع
الحساب هو
المستند الذي
على اساسه
يراقب ويحاسب
المسؤول في اي
وزارة ودائرة
عن صحة تنفيذ
ما ورد فيه". وسأل
البيان:
"لماذا منذ
تولي وزير
المالية السابق
المنتمي الى
حزبك لم يتم
وضع الخط
الاحمر
والبدء من
الصفر، بدل العمل
كمن سبقه
بتمرير
موازنات من
دون قطع حساب؟
وطالبنا بذلك
كتابة في
الصحف وعبر
الاذاعات،
لكن، على من
تقرأ مزاميرك
يا داود؟". اضاف:
"كما توقعنا
منذ ثلاث
سنوات، أهل
السلطة
اختلفوا على
المحاصصة في
الصفقات
فافترق العشاق
ودفنوا
التسوية
الرئاسية،
فأطاحت بدربها
بالهندسات
المالية
وتبخر
الاحتياطي
الذي كان يعول
عليه في وقت
الضيق وحتى
الساعة، ولم
يعرف الذين تم
حجز اموالهم
او اخفائها
وراء جدران
المصارف من
اقدم على
تهريب
المليارات من
الدولارات
الى الخارج
سواء قبل
الثورة أم بعدها،
وكم هي
المبالغ
المهربة ومن
المسؤول من المؤتمنين
على حفظها؟.
الشعب يصرخ
والمجرم يحاول
اخماد صوته
والمتربع على
الكرسي نائم
على حرير.
لماذا؟ والى
متى؟".
بطيش
بعد اجتماع
التكتل: لوضع
ملف استرداد
الاموال
المنهوبة فوق
كل التجاذبات
وطنية
- الثلاثاء 18
شباط 2020
عقد
تكتل "لبنان
القوي"
اجتماعه
الأسبوعي في
مقره في ميرنا
الشالوحي
برئاسة
النائب جبران
باسيل وحضور
الأعضاء،
تابع في خلاله
المسار
التشريعي
المتعلق
باسترداد
الاموال المنهوبة
والاوضاع
المصرفية.
إثر
الاجتماع،
تلا الوزير
السابق منصور
بطيش بيانا،
اشار فيه الى
ان "التكتل
توقف خلال
الاجتماع عند
استمرار
معاناة
اللبنانيين
جراء
الاجراءات
الاستنسابية
وغير العادلة
التي تفرضها
المصارف في
هذه المرحلة.
وفي هذا
الإطار
يستغرب
التكتل عدم
ورود اي رد من
مصرف لبنان
حول
التحويلات الى
الخارج، لا
سيما بعد 17
تشرين الاول،
والتي كنا قد
طالبنا
بخصوصها
معلومات
بموجب كتاب رسمي
موقع من نواب
التكتل،
لأننا لن نقبل
بأن نبقى
ساكتين،
ولدينا
معلومات بأن
ملايين ومليارات
تحولت خصوصا
بعد 17 تشرين"،
وقال: "المواطنون
لا يستطيعون
أن يسحبوا 200 و 300
دولار في الاسبوع".
وشدد
على أن التكتل
"يتابع المسار
التشريعي في
المجلس
النيابي
والمتعلق باسترداد
الأموال
المنهوبة
ورفع السرية
المصرفية
وكشف
الحسابات
والممتلكات
والمحكمة
الخاصة
بالجرائم
المالية،
وكذلك من خلال
اللجنة
الفرعية
المنبثقة عن
اللجان
المشتركة
برئاسة امين
سر التكتل
النائب
ابراهيم كنعان.
ونناشد جميع
الكتل
السياسية وضع
هذا الملف فوق
كل التجاذبات".
جعجع:
دعوة نصرالله
الموالاة
والمعارضة
للتعاون
لإنقاذ
البلاد بداية
للتهرب من
المسؤولية
وطنية
- الثلاثاء 18
شباط 2020
أكد
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع خلال
لقاء مع
الإعلاميين
في معراب "أن
دعوة الأمين
العام ل"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
الموالاة
والمعارضة من
أجل التعاون
لإنقاذ البلاد،
هي بداية لنوع
ما من التهرب
من المسؤولية
باعتبار أن
الحكومة هي
المسؤولة
حاليا ولديها
كل مقومات
النجاح إذا
أرادت ذلك"،
مشيرا إلى أن
"أكثر من
يمكنه مساعدة
الوضعية اللبنانية
في الوقت
الراهن من أجل
وقف التدهور
وبداية عودة
اقتصاد سليم
للبلاد هما
"حزب الله" والسيد
نصرالله،
الذي إذا ما
أراد جديا
المساعدة على
المستوى
الاستراتيجي،
فالمسألة تتطلب
منه ثلاث
خطوات، صحيح
أنها ليست
بالبسيطة إلا
أن المعادلة
اليوم هي إما
إنقاذ البلاد
أو عدم
إنقاذها". وقال:"الخطوة
الأولى، هي
رفع الغطاء عن
حلفائه لأنهم
أفسد
الفاسدين،
اما الثانية
فهي الانسحاب
من كل مشاكل
المنطقة
باعتبار أن
تدخل الحزب
بشكل من
الأشكال في
اليمن
والعراق وسوريا
أثر سلبا على
لبنان من
الناحية
الاقتصادية
والمالية،
لأن هذا
التدخل أتى
بعكس سياسات
إقليمية
ودولية
معينة، حيث
أنه بطبيعة
الحال لم يعد
لدى الدول
المعنية أي مصلحة
في مساعدة
لبنان، فيما
الخطوة
الثالثة والأساسية
فهي أن دولتنا
بحاجة
لاستعادة حد مقبول
من
مصداقيتها،
كي تتمكن من
النهوض مجددا
وفي هذا
الإطار ما من
دولة يكون
قرارها الاستراتيجي
والعسكري
خارجها
والعالم ينظر
لها بمصداقية".
ولفت
إلى "أن رده
هذا يأتي بكل
صراحة ومن دون
أي حساسيات
إيديولوجية
باعتبار أن
الخلاف الإيديولوجي
موجود وواضح
وليس خافيا
على أحد، إلا
أن الحساسية
غير موجودة،
ومن دون
حساسيات
شخصية أيضا
لأنها غير
موجودة أساسا،
كما من دون أي
حساسيات
تنافسية
باعتبار أن لا
وجود لسباق
انتخابي
مباشر بيننا،
فنحن بالكاد
موجودون معا
بشكل جزئي في
منطقة من هنا
او أخرى من
هناك، لذا ما
أطرحه بعيد كل
البعد عن كل
هذه الخلفيات
ويأتي بشكل
بسيط جدا
وموضوعي جدا،
لأنه في ظل
التدهور
المستمر في البلاد
يوما بعد يوم
علينا أن نطرح
الأمور بكل موضوعية،
وعلى ما هي
عليه، ليس من
باب "النكاية"
السياسية،
وإنما من أجل
وضع النقاط
على الحروف كي
نرى كيف
يمكننا تصحيح
الأوضاع".
وسأل
جعجع:
"منذ 10 سنوات
ونحن موالاة
ومعارضة داخل
الحكومة،
فماذا كانت
النتيجة؟ 10 سنوات
من حكومات
الوحدة
الوطنية تحت
شعارات أن نجتمع
جميعا
للمساهمة
والمساهمة
والمساهمة، فما
كانت
النتيجة؟ من
جهة أخرى، فهل
نحن من يجب ان
نساعد
الحكومة أم هي
من يجب أن
تساعدنا؟ هل
إذا ما اجتمعت
قوى الموالاة
والمعارضة هي
من سيتخذ
القرارات أم
أن الحكومة هي
المولجة
بذلك؟ هذه
المرة
الأولى، منذ
زمن، التي
تأتي فيها
حكومة من
المفترض أن
تكون منسجمة
فهي حكومة
فريق واحد بغض
النظر عن
تسمية هذا
الفريق إن كان
يسمى على ما
يطيب لرئيس
الحكومة حسان
دياب فريق
المستقلين أم
فريق "8 آذار"
أم فريق "حزب
الله" و"أمل"
و"التيار
الوطني الحر"،
مهما اختلفت
التسميات إلا
أن النتيجة واحدة
وهي انها
حكومة فريق
واحد،
وبالتالي من المفترض
أن تتمتع بكل
مقومات
النجاح،
إنطلاقا من
هنا أسأل:
بماذا مطلوب
منا كمعارضة
مساعدتها؟
أهل المطلوب
هو التصفيق
لها؟ نحن
مستعدون
لذلك، ولكن
بعد قيامها
بأول خطوة
تستحق التصفيق،
أما إذا كانت
المسألة
متعلقة
بالآراء فهي
معروفة في
لبنان في ظل
وجود وسائل
التواصل
الاجتماعي
والدراسات
وجميع وسائل
الإعلام".
وتابع:
"في دعوة
السيد
نصرالله
بداية لنوع ما
من التهرب من
المسؤولية
باعتبار أن
الحكومة هي
المسؤولة
حاليا ولديها
كل مقومات
النجاح إذا ما
أرادت ذلك،
كما أن أكثر
من يمكنه مساعدة
الوضعية
اللبنانية في
الوقت الراهن
من أجل وقف
التدهور
وبداية عودة
اقتصاد سليم
للبلاد هما
"حزب الله"
والسيد
نصرالله،
وسأقول كيف:
منذ 3 سنوات
حتى الآن
والأكثرية
النيابية والوزارية
بيد "حزب
الله"
وحلفائه. من
عرقلهم؟
أتكلم منذ 3
سنوات عندما
كنا لا نزال
نمتلك موجودات
في "مصرف
لبنان" بقيمة
40 أو 50 أو 60 مليار دولار
وكان بين
الحين والآخر
يطل علينا
حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة ليؤكد
ذلك. أنا هنا
أيضا أتكلم
منذ 3 سنوات أي
قبل كل
الهندسات
المالية، حيث
كان لـ"حزب
الله" وحلفائه
رئيس
الجمهورية
وأكثرية
وزارية ليست
فقط عددية
وإنما كانوا
على تعاون مع
"تيار المستقبل"
أيضا وبتنسيق
دائم في ما
بينهم، ما يعني
أنه كان لديهم
أكثرية مطلقة
تفوق ثلثي
الحكومة،
لماذا لم
يوقفوا
التدهور
وتركوا الأوضاع
تصل إلى ما
وصلت إليه؟". واستطرد
جعجع: "إذا ما
أردنا الكلام
بما يمكن
القيام به
اليوم لأننا
لسنا في صدد
محاكمة بعضنا
البعض على ما
مضى، عندها
نرى ان "حزب
الله" هو
الوحيد
القادر على
المساعدة
للخروج من
الوضعية
الراهنة عبر
رفعه بادىء
الأمر غطاءه
وتأييده عن
بعض حلفائه
الذين هم
بالأساس
وبشكل كبير
جدا مسؤولون
عن التدهور
المالي
والاقتصادي
الذي وصلنا
إليه اليوم.
هناك بعض من
يقول إن السبب
يعود لـ30 أو 50
سنة إلى
الوراء إلا أن
هذا الكلام لا
يفيد باعتبار
أنه في تلك
الفترة كان
الجميع موجودون
أيضا في
السلطة ولم
تكن مقتصرة
على فريق
واحد، ولكننا
يجب أن نركز
بشكل أساسي
على السنوات
الثلاث
الماضية لأنه
لو بدأنا
باستدراك
الأمور منذ
ثلاث سنوات أو
منذ سنتين أو
منذ سنة، فمن
المؤكد أننا
لم نكن لنصل إلى
الوضعية التي
نحن فيها
الآن، فهل كان
خافيا على أحد
أننا واصلون
إلى هذا
التدهور؟ في
هذا الإطار،
أريد أن ألفت
النظر إلى
الكلمة التي
ألقتها
النائبة
ستريدا جعجع
خلال جلسة الثقة
عندما ذكرت
بما كانت قد
قالته منذ سنة
في كلمة لها
في مجلس
النواب وكان
كلامها مطابق بشكل
تام للوضع
الذي نعيشه
اليوم، وهذه
اللفتة لأقول
إنه لم يكن
خافيا على أحد
مسار الأوضاع
وإلى أين كانت
آيلة".
وقال:
"أننا نسمع
بشكل دائم
مسؤولون في
"حزب الله"
يتكلمون عن محاربة
الفساد. بربكم
أي فساد
يتكلمون عنه
وحلفاؤهم هم أفسد
الفاسدين؟
كيف سيحاربون
الفساد؟ هل
هناك لدى أي
أحد شك في أن
أكبر فساد حصل
في الدولة منذ
10 سنوات حتى
اليوم هو في
قطاع الكهرباء؟
هذا
حليفهم، ماذا
قالوا في هذا
الإطار؟ كنا
نخوض المعارك
في مجلس
الوزراء فيما
بالكاد كان
وزراء الحزب
يطرحون بعض الآراء
الشبيهة
بآرائنا
وعندما نتوقف
عن المواجهة
كانوا فورا
يتوقفون، أما
إذا ما استمرينا
فيها فكانوا
جل ما يقومون
به هو التمنع
عن عرقلتنا.
هل من الممكن
تسمية أداء
مماثل محاربة
للفساد؟ بالطبع
لا، وإنما
محاربة
الفساد تكون
بقيام الحزب أولا
بردع حلفائه
عن ارتكابه
عبر رفع
الغطاء عنهم
أو عدم
تأييدهم أو
الإشارة
بالإصبع إلى مكامن
الفساد
الحقيقية. نسمع
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في
اليومين
المنصرمين
يتكلم عن ملف
الكهرباء،
أين "حزب
الله" من هذه
المسألة؟ فهل
يصمت فقط لأنه
بحاجة لتأييد
"التيار
الوطني
الحر"؟ لا
يمكننا أن نخرب
البلاد فقط من
أجل هذا
الأمر، فإذا
ما أيدهم
الوزير جبران
باسيل وانهار
البلد ما
حاجتهم عندها
لهذا
التأييد؟ وما
نفع كل هذه
التحالفات؟
وبالمناسبة
أنا هنا أطرح
"التيار
الوطني الحر"
على سبيل
المثال لا
الحصر فهناك
آخرون وآخرون
أيضا".
وشدد
جعجع على أنه
"إذا ما أراد
"حزب الله" جديا
المساعدة على
المستوى
الاستراتيجي
في إخراج
البلاد من
الوضع الراهن
فالمسألة
تتطلب منه
ثلاث خطوات
ليست
بالبسيطة إلا
أن المعادلة
هنا هي إنقاذ
البلاد أو عدم
إنقاذها،
الأولى هي
التي سبق لنا
وذكرناها،
اما الثانية
فهي الانسحاب
من كل مشاكل
المنطقة
باعتبار أن
تدخل الحزب
بشكل من
الأشكال في
اليمن
والعراق
وسوريا أثر
سلبا على
لبنان من
الناحية
الاقتصادية
والمالية لأن
هذا التدخل
أتى بعكس
سياسات
إقليمية
ودولية
معينة، حيث
أنه بطبيعة
الحال لم يعد
لدى الدول
المعنية أي
مصلحة في
مساعدة
لبنان، لأنه
ما من دولة في
العالم تساعد
دولة أخرى
فيها فريق
أساسي يقاتل
في حرب ضدها".
وأوضح
أن "الأوضاع
اليوم في
البلاد لم تعد
تسمح باستمرار
هذا التدخل. وهنا أسأل:
ماذا يمكن أن
يحدث إذا ما
انسحب "حزب
الله" من
اليمن
والعراق
وسوريا، هل
ستنهار هذه
الدول؟
بطبيعة الحال
لا، لأنها دول
تاريخية
لطالما كانت
موجودة، كما
أنه يمكن لإيران
إرسال نصف
فرقة لسد
الفراغ مكان
كل مقاتلي
الحزب
المنتشرين في
جميع هذه
البلدان في حال
انسحبوا كي
نتمكن من
الاهتمام
بأمورنا". وأضاف:"الخطوة
الثالثة
والأساسية هي
أن دولتنا
بحاجة
لاستعادة حد
مقبول من
صدقيتها كي تتمكن
من النهوض
مجددا، وفي
هذا الإطار ما
من دولة يكون
قرارها
الاستراتيجي
والعسكري خارجها
والعالم ينظر
لها
بمصداقية،
لأنه ما من دولة
تساعد أخرى
إلا أذا كان
لها مصلحة
استراتيجية
معها". وختم
جعجع: "إن أكثر
من يمكنه
المساعدة على
انتشال لبنان
من الأزمة
الاقتصادية
المالية التي
يتخبط فيها هو
"حزب الله" من
خلال هذه الخطوات
الثلاث، لذا
أتمنى على
السيد
نصرالله أن
يتعمق
بالتفكير
فيها، لأنه
إذا ما أراد
المساعدة
فهذه هي
الطريقة
للقيام بذلك
وليس عبر جمع
"المستقبل"
و"القوات"
و"الاشتراكي"
مع "حزب الله"
و"أمل"
والباقين ومن
ثم نقول لهم
هيا ساعدوا
الحكومة".
دراسة
لفريق من
الاميركية
ونقابة
الممرضات والممرضين
عن هجرة
التمريضيين
وكيفية إعادتهم
وطنية
- الثلاثاء 18
شباط 2020
قام
فريق من
الجامعة الأميركية
في بيروت (AUB) برئاسة
الأستاذ
المشارك في
إدارة الصحة
وسياساتها في
كلية العلوم
الصحية في
الجامعة الدكتور
محمد علم
الدين،
بالشراكة مع
نقابة الممرضات
والممرضين في
لبنان،
باجراء دراسة
استقصائية
فريدة من
نوعها،
استقصت لأول
مرة 153 ممرضة
وممرض
لبنانيين يعيشون
في الخارج
وجميعهم
موظفون
يعملون بدوام
كامل. واوضح
بيان
للجامعة، الى
ان "القوى
العاملة التمريضية
تمثل الركيزة
الأساسية في
توفير الرعاية
الصحية
الجيدة مع
نتائج
ايجابية للمرضى،
وهناك اتجاه
عالمي لهجرة
التمريضيين من
البلدان
النامية إلى
البلدان
المتطورة. ولبنان
ليس استثناء،
لأنه يشهد
نقصا في القوى
العاملة
التمريضية
بسبب هجرة
الأدمغة المستمرة
في قطاع
التمريض،
وبهدف فهم هذه
الظاهرة بشكل
أفضل، اجريت
هذه الدراسة
التي بحثت في أسباب
هجرة
التمريضيين
اللبنانيين
والمحفزات
التي قد
تغريهم
بالعودة إلى
وطنهم. وقد
استقصت
الدراسة
تمريضيين
يعملون في
منطقة الخليج
(57%) وأقران لهم
يعملون في
مناطق أخرى في
العالم، وأظهرت
نتائجها أن
الأسباب
الثلاثة
الرئيسية
لمغادرة
لبنان، كانت
الرواتب
والحوافز الوظيفية
غير المرضية
(72.8%)، وتوفر فرص
عمل أفضل
خارج لبنان (60.3%)،
والافتقار
إلى التطوير
المهني
والتقدم
الوظيفي (55.9%).
والذين أجابوا
على
الاستبيان هم
من الحاصلين
على التعليم
العالي
ولديهم خبرة
تزيد بالمعدل
على 14 عاما. والأهم
من ذلك، أن
الدراسة وجدت
أن أكثر من
نصف الذين
شملتهم (58.8%) أشاروا
إلى أنه من
المحتمل أن
يعودوا إلى
لبنان لممارسة
التمريض".
علم
الدين
ولفت
الدكتور علم
الدين الى أن
"نتائج الدراسة
تمهد الطريق
لوضع
السياسات
والتدخلات القائمة
على الأدلة،
ونتائجها
موجهة
لمساعدة صناع
السياسات على
استبقاء
التمريضيين
اللبنانيين
الأكفاء في
وطنهم
واجتذاب من
يعيشون منهم
في الخارج
للعودة"، موضحا
أن "لدينا
فرصة لعكس
اتجاه هجرة
الأدمغة التمريضية".
وقال:
"غالبية
التمريضيين
اللبنانيين
من أصحاب
الخبرة ترغب
في العودة إلى
ممارسة العمل التمريضي
في لبنان،
وتقع
المسؤولية
على عاتق صناع
القرار
والسياسات
لبناء الجسر
الذهبي الذي
يلبي الحد
الأدنى من
متطلباتهم
ويجذبهم إلى
لبنان"،
واعتبر أن
"تقديم الحوافز
التي ستجذب
التمريضيين
المهاجرين
للعودة الى
لبنان سيسمح
بإعادة
اندماجهم
بسلاسة في
القوى
العاملة
التمريضية
فيه وسيكلف
قسما صغيرا من
تكلفة تدريب
تمريضيين
جدد"، ولفت الى
انه "على
الرغم من عدم
الاستقرار
السياسي في لبنان،
فإن 35% فقط من
التمريضيين
الذين شملتهم الدراسة،
أشاروا إلى أن
هذا كان السبب
الرئيسي وراء
هجرتهم".
نقيبة
الممرضين
والممرضات
واعتبرت
رئيسة
النقابة
الدكتورة
ميرنا ضومط،
أن "هذه
الدراسة
مساهم رئيسي
في رفع مستوى الوعي
العام حول هذه
القضية
المهمة،
خصوصا أن
منظمة الصحة
العالمية
أعلنت أنه
بحلول عام 2030 سيكون
العالم بحاجة
إلى 9 ملايين
اضافية من التمريضيين
والقابلات.
كما أن
منظمة الصحة
العالمية
أعلنت العام 2020
"السنة الدولية
للممرضة
والقابلة". وتأتي
نتائج
الدراسة في
الوقت
المناسب وهي
هامة وستوجه
الجهود
المبذولة
لجذب
التمريضيين
اللبنانيين
من الخارج والاحتفاظ
بالموجودين
لدينا. وسيؤدي
ذلك إلى تحسين
جودة الرعاية
الصحية
للمرضى
وزيادة رضاهم".
ضومط
ورأت
المؤلفة
المشاركة
لهذه الدراسة
والأستاذة
المشاركة في
التمريض في
الجامعة
الاميركية
والرئيسة
السابقة
للنقابة
الدكتورة نهاد
ضومط، أن
"الدراسة
تعطي أملا في
استعادة
ممرضينا
المتمرسين
إذا اتخذت
السلطات الصحية
الإجراءات
الصحيحة
لتشجيعهم على
العودة"،
لافتة الى أن
"لبنان مر
حاليا بأزمة
مالية
وانتفاضة
عامة مستمرة
تطالب بإجراء
تغييرات
جوهرية
لتعزيز
الفاعلية
والكفاءة
والحوكمة
المشتركة
والشفافية في
مختلف قطاعات
الاقتصاد. وتقدم
هذه
الانتفاضة
فرصة لصناع
القرار في
قطاع التمريض
لضمان أن تدمج
مطالبهم في أي
تغييرات مستقبلية
في قطاع
العناية
الصحية.
ونتائج هذه الدراسة
ستساعد على
توفير
السياسات
والممارسات
المدعمة
بالأدلة
لتوجيه
التحسينات المستقبلية
لقطاع
التمريض". ولفت
بيان الجامعة
الى أن
الدراسة
"نشرت في المجلة
الدولية
لدراسات
التمريض،
وشاركت في تأليفها
ناتالي ريشا
(نقابة
الممرضات
والممرضين في
لبنان)،
بالإضافة إلى
الدكتور سامر
الخروبي (كلية
العلوم
الزراعية
والغذائية في الجامعة
الأميركية)،
الدكتورة
نهاد ضومط
(كلية رفيق
الحريري
للتمريض في
الجامعة)،
ساره قصاص
(دائرة ادارة
الصحة وسياساتها
في كلية
العلوم
الصحية في
الجامعة) ومروى
دياب الحركة
(قسم علوم
التغذية
والطعام في
كلية العلوم
الزراعية
والغذائية في
الجامعة".
/New A/E LCCC Postings
for todayجديد
موقعي
الألكتروني ل 18-19
شباط/2020
رابط
الموقع
http://eliasbejjaninews.com
فيديو
مقابلة من
تلفزيون المر
مع الكاتب والصحافي
السيادي نوفل
ضو يؤكد من
خلالها وبوضوح
وشفافية بأن
مشكلة لبنان
الأساس هي
أحتلال حزب الله
وسيطرته على
الحكام
والمسؤولين
والإحزاب
وبأن كل
المشاكل
الأخرى من
اقتصادية
وغيرها هي
مجرد أعراض
للإحتلال
18
شباط/2020
مُناشدة…
الفاخوري
بحالة صحيّة
“متدهورة للغاية”..ملفه
مفبرك ولا
أساس قانوني
له
موقع
ليبانون
ديبايت/الثلاثاء
18 شباط 2020
سليماني
«نصباً» في
مارون الراس..
بدعة إيرانية
تحت عنوان
«لا تعرف عدوك»!
علي
الأمين/جنوبية/18
شباط/2020
لا يكاد
اللبنانيون
ينامون على
بدعة إيرانية،
حتى يصحون على
“أبدع”منها ،
ضمن حلقات
مسلسل “الغزوة
الثقافية”
التاريخية
الغريبة عنهم،
التي بدأت منذ
الثمانينيات
على أيدي
متعهديها من
الحرس الثوري
في البقاع الى
الشخصيات
الدينية الأتية
من قم وصولاً
إلى “حزب الله”
بتركيبته الأفقية
والعمودية.
المطلوب..
رأس الحاكم،
رياض سلامة
سيزار
معوض/موقع
اللبنانية/18
شباط/2020