LCCC/
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 11
شباط/2020
اعداد
الياس بجاني
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://data.eliasbejjaninews.com/eliasnews19/arabic.february11.20.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
أُرِيدُ
رَحْمَةً لا
ذَبِيْحَة!
فَإنِّي مَا
جِئْتُ
لأَدْعُوَ
الأَبْرَارَ
بَلِ الخَطَأَة,.لا
يَحْتَاجُ
الأَصِحَّاءُ
إِلى
طَبِيْب،
بَلِ
الَّذينَ
بِهِم سُوء.
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياته
الياس
بجاني/الحريري
من يومه الأول
فاشل وغريب
ومغرب عن كل
ما هو سياسة
وعمل وطني
الياس
بجاني/ثلاثي
الانبطاح
والنفاق
والحربائية:
جعجع والحريري
وجنبلاط
الياس
بجاني/لا يجب
شكر سيدنا
المطران بولس
عبد الساتر
لأنه شهد للحق
وعمِّل ما هو
واجب عليه
الياس
بجاني/يا مار
مارون نتضرع
إليك لتخلص لبنان
وشعبه وتعيد
لوطنك الأرضي
السلام والإستقرار
والمحبة
عناوين
الأخبار
اللبنانية
شييع
الرقيب أول
الشهيد علي
نايف اسماعيل
في بريتال
مثلو
عكر وقائد
الجيش في
تشييع
العسكريين:
سيلقى العابثون
بالأمن
جزاءهم
تشييع
الشهيد أحمد
حيدر أحمد في
الهرمل
فيديو
مقابلة مهمة
جداً من
تلفزيون المر
مع الناشط
صالح المشنوق
فيديو
حلقة DNA لليوم
لنديم قطيش
عنوانها
إيران..وشروط
زوال إسرائيل/الرابط
في أسفل
فيديو
مداخلة من
قناة الحدث
للأكاديمي و
الناشط في
الحراك
المدني
الدكتور باسل
فيديو
مقابلة من
تلفزيون
لبنان الرسمي
للباحث السياسي
والكاتب نزار
عبد القادر
فيديو
مداخلة
من قناة الحدث
الكاتب
الصحافي حنا
صالح
فيديو
مداخلة من
قناة الحدث
أستاذ
العلاقات الدولة
الدكتور خالد
العزي
فيديو
مقابلة من
تلفزيون المر
مع صالح
المشنوق
على
خطى وادي
قنوبين/أبو
أرز – اتيان
صقر
بولس
عبد الساتر
والصوت
النبوي في
الكنيسة: أين
الإنسان في كل
هذا/شارل
الياس شرتوني
الشعب
اللبناني
يرفض منح
الثقة لحكومة
دياب… ودعوات
للعصيان
والإضراب
بيروت
"ثكنة عسكرية"...
والسلطة
استعدت بقضها
وقضيضها
للدفاع عن هيبتها
تقرير
فرنسي عن
السياسيين في
لبنان يصفهم
بالفاسدين
ويسعون
لتحويله الى
جثة كما حصل
بالأرجنتين!
لهذا
السبب... غابت
الاستراتيجية
الدفاعية عن
البيان
الوزاري
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الاثنين
في 10/2/2020
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
عظة
رئيس أساقفة
بيروت
للموارنة..
ثورة على القادة
غير
المسؤولين
بيان
صادر عن "لقاء
سيدة الجبل"
الفرد
رياشي: نبيه
بري اكبر
طائفي
وتقسيمي
احراج
الرؤساء وجها
لوجه بدعوتهم
الى الاستقالة
تقرير
أوروبي: رياض
سلامه يقف
وحيداً في
مواجهة هجمة
حزب الله
لتشويه صورته
عندما
تعبّد
المعارضة طريق
الثقة أمام
الحكومة...
إنقسام
في "التيار
الوطني الحر"
حيال عظة المطران
هل
يتحمّل "حزب
الله"
مسؤوليّة
"الإجراءات الموجعة"؟
محتجون
يرددون على
مقربة من
الرؤساء
الثلاثة: لا
ثقة بالحكومة
وترحيب سياسي
بتصريحات
المطران عبد
الساتر
ناشطون
يدعون لحملة
لإسقاط «حكومة
الانهيار» وكشف
الأجهزة
الأمنية عن
خطتها
«القمعية» دليل
خوف وضعف
تصعيد
ماروني ضد
السلطة
السياسية
طلباً للإسراع
بالإصلاحات
ومطران بيروت
يطالب المسؤولين
بالتصدي
للأزمة «وإلا
فالاستقالة
أشرف»
الحريري
ينتقد عون
وفريقه:
أعطوني
إنجازاً
واحداًخلال
ثلاثين سنة
لـ”التيار
الوطني الحر”
أوساط
كنسية
لـ”السياسة”:
عظة عيد مار
مارون جرس
إنذار
للمسؤولين
المشنوق:
المؤسسات
الروحية في
قلب الثورة والأبواب
العربية
والدولية لن
تفتح لحكومة
دياب
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
ضبط
إيرانيين في
الإكوادور
بجوازي سفر
إسرائيليين
مزورين
عبد
اللهيان يكشف
طبيعة قيادة
سليماني للمعارك
في سوريا
روحاني:
سليماني كان
يريد
الاستقرار في
المنطقة
ملف
فساد جديد ضد
رابع وزير
إسرائيلي و6
رجال دين
الجيش
الإسرائيلي
يشن غارات على
غزة ومصر تتوسّط
لإنهاء
التوتر
"حماس"
حذرت
نتانياهو من
ارتكاب أي
حماقات... وإطلاق
سراح مشروط
للشيخ رائد
صلاح
اجتماع
فصائل
السويداء
يمنح مهلة
لتسليم المخطوفين
أو المواجهة
بالنار
مقتل 5
جنود أتراك في
عملية عسكرية
شنتها أنقرة
على إدلب
انفجار
في دمشق...وجيش
الأسد انتزع
بلدتين ستراتيجيتين
بمحاذاة طريق
حلب - دمشق
الدولي وقتل عشرات
المدنيين
تنياهو
يتنازل عن طرح
«صفقة القرن»
في حكومته خوفاً
من المعارضة
الواسعة
لوزرائه
وأولمرت يصر
على شراكته مع
أبو مازن
إياد
علاوي ينتقد
الصمت
العراقي تجاه
تجاوزات
وخروقات
إيران
السفارة
الأميركية
تحذر رعاياها
من تظاهرات في
بغداد والنجف
“الحرس
الثوري”:
سليماني شارك
في قمع
الاحتجاجات
في إيران
وسورية
عبد
اللهيان يكشف
تفاصيل لقاء
وفد “الإخوان”
في طهران
البرلمان
الإيراني:
روحاني فاشل
يعلّق أخطاءه
على أميركا
وأوروبا
العثور
في إيران على
حطام القمر
الاصطناعي "ظفر"...
وطائرة مدنية
رابعة تهبط
اضطرارياً خلال
أسبوعين
الصدر مهدداً
رئيس الحكومة
المكلّف:
سنقلب عليك
العراق جحيماً
ونطوق
المنطقة
الخضراء
تضارب
بشأن طلب
فرنسا
وألمانيا
وأستراليا سحب
قواتها
القنصلية
الإيرانية
بالنجف
تستأنف عملها
بعد شهرين من
الإغلاق
ساحة
الحبوبي تنافس
«التحرير» في
إدامة زخم
الاحتجاجات
وترصد
الأجواء في
معقل الحراك
بمدينة
الناصرية جنوب
العراق
التيار
الصدري يهدد
بإسقاط علاوي
«في 3 أيام» وحذر
رئيس الحكومة
المكلف من
توزير أشخاص
يتبعون لجهات
سياسية
احتجاجات
العراق
تتواصل...
وحضور نسوي
كثيف رفضاً
لـ«ميثاق»
الصدر ووفاة
متظاهر في
كربلاء
متأثراً بجراحه
واختطاف ناشط
بالنجف
شيطان
التفاصيل
يدخل مبكراً
إلى مشاورات
تشكيل
الحكومة
العراقية
وعلاوي اصطدم
بالمحاصصة
صفقة
القرن» تهيمن
على افتتاح
القمة
الأفريقية
محادثات
مصرية ـ
جزائرية حول
ليبيا
تجدد
القتال في
طرابلس... والجيش
متمسك بـ«حل
الميليشيات»
وألمانيا
تبدي تفاؤلاً
بمفاوضات «وقف
إطلاق النار»
في ليبيا
المغرب
يطمئن
إسبانيا بشأن
ترسيم الحدود
مظاهرة
في الرباط ضد
«صفقة القرن»
إخوان”
ليبيا يعتدون
على تلاميذ
المدارس بالحقائب
المفخخة في
الزاوية
الغربية
والجيش استدرج
ميليشيات
مصراتة
وقصفها في
أبوقرين
مصر
تعلن إحباط
هجوم إرهابي
ومقتل عشرة
متطرفين في
شمال سيناء
الجيش
الجزائري
يدمر مخبأً
للإرهابيين
في منطقة
جبلية
الاحتجاجات
تتواصل في
السودان بسبب
نقص الخبز
ووقود
السيارات
أمير
قطر يزور
الأردن للمرة
الأولى منذ 2014
لتعزيز
التعاون
وأبوظبي
استأنفت
الخدمات
البريدية مع
الدوحة بعد
توقف سنوات
الصين:
المصابون بـ
“كورونا” 40171
وارتفاع عدد
ضحاياه إلى908
إجراءات
احترازية في
كبرى المدن مع
عودة العاملين
إلى وظائفهم...
وفترة حضانة
الفيروس 24 يوماً
روسيا:
من المتوقع
تأجيل اجتماع
“أوبك بلس” المقرر
في مارس
المقبل بسبب
تفشي الوباء
رئيسة
وزراء
نيوزيلندا
تؤجل زيارتها
إلى بكين إلى
ما بعد سبتمبر
بسبب الوضع
المستجد
تسجيل 70
إصابة بين
ركاب سفينة
سياحية خاضعة
للحجر الصحي
في اليابان
السفير
الصيني في
واشنطن: خبراء
صحة أميركيون
سينضمون إلى
الفرق
الصينية
الصحة
العالمية» عن
«كورونا»: ما
نراه قد لا
يكون سوى رأس
جبل الجليد
وحذّرت من
تفشي الفيرس
بواسطة أشخاص
لم يزوروا
الصين
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
توبيخ
السلطة
اللبنانية…
الاستقالة
أشرف/عديد
نصار/العرب
لبنانيون
يتحسرون على
دولة ومقاومون
يلهثون وراء
مقاومة/علي
الأمين/العرب
حزب
الله يتوعد أصحاب
الثروات.. و65
اسماً بلائحة
العقوبات/منير
الربيع/المدن
استباحة
دماء الجنود
وانحلال
الأمن: من
يحمي عصابات
البقاع/لوسي
بارسخيان/المدن
فيلم
وكُتيّب
الحريري في 14
شباط: "مين عطل
البلد؟"/جنى
الدهيبي/المدن
الشعب
اللبناني
ومستلزمة
استوكهولم
وسياسة شو سعر
البطاطا
اليوم/ادمون
الشدياق
سيناريو
يوم الثلاثاء
الكبير… ثقة
أو لا ثقة؟/المخرج
يوسف ي.
الخوري
دعوات
لإسقاط
"حكومة
الانهيار"...
و"ضربات إستباقية"
للسلطة/سناء
الجاك/الشرق
الأوسط
كل ما
تريد معرفته
عن تطورات صفقة
الاستحواذ
على بنك عودة
مصر/أحمد
يعقوب/موقه
اليوم السابع
هواجس
شاب بقاعي/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
العذاب
الوحيد: الندم/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
تركيا
واستنساخ
الميليشيات
الإيرانية/سلمان
الدوسري/الشرق
الأوسط
هل
يهدِّدُ
«كورونا» السيد
الرئيس/غسان
شربل/الشرق
الأوسط
أي رد
لإيران وأذرعها
على ولاية
ثانية محتملة
لترمب/سام
منسى/الشرق
الأوسط
نحو
إطار جديد
للقضية
الفلسطينية/مروان
المعشر/الشرق
الأوسط
محاربة
الأوبئة من
مهمات الجيوش/جيمس
ستافريديس/الشرق
الأوسط
العرب…
مناحات ماضي
الأيام
الآتية/أحمد
عبد العزيز
الجارالله/السياسة
ترامب
يكافح
الإرهاب
الإيراني في
الشرق الأوسط/مشعل
ابا الودع
الحربي/السياسة
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
افرام
أعلن عدم
المشاركة في
جلسة الثقة:
البيان
الوزاري لا
يتناسب مع
التحديات
كتلة
المستقبل تقرر
حضور الجلسة
غدا مع حجب
الثقة
المشنوق:
لا ثقة لحكومة
انتحال الصفة
ولا أبواب
مفتوحة من دون
استراتيجية
دفاعية
القوات:
سنشارك بجلسة
مناقشة
البيان
الوزاري ولن
نمنح الثقة
المستقبل:
الحملة على
الحريرية
الوطنية
تتجدد على ألسنة
هواة الحروب
العبثية
المفطورين
على وهم إلغاء
الآخر
كتلة
الوسط
المستقل: لن
نحضر الجلسة
غدا وبالتالي
لا ثقة
الحريري:
إحياء ذكرى 14
شباط في بيت
الوسط رسالة
لكل من يحاول
إقفال هذا
البيت
أسامة
سعد: لا ثقة
لحكومة عاجزة
عن الانقاذ والانتفاضة
سبيل
الانتقال نحو
مستقبل أفضل
الصناعة
اللبنانية في
{العناية
الفائقة}
وزير
الخارجية
القبرصي لـ
«الشرق
الأوسط»: تركيا
تشعل الصراع
في ليبيا/نحن
قلقون من
زيادة وجود
المرتزقة
والمقاتلين
الإرهابيين
في طرابلس
في أسفل
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
أُرِيدُ
رَحْمَةً لا
ذَبِيْحَة!
فَإنِّي مَا
جِئْتُ
لأَدْعُوَ
الأَبْرَارَ
بَلِ
الخَطَأَة,.لا
يَحْتَاجُ
الأَصِحَّاءُ
إِلى
طَبِيْب،
بَلِ
الَّذينَ
بِهِم سُوء.
إنجيل
القدّيس
متّى09/من09حتى13/:"فيمَا
يَسُوعُ مُجْتَازٌ
مِنْ هُنَاك،
رَأَى
رَجُلاً جَالِسًا
في دَارِ
الجِبَايَة،
إِسْمُهُ
مَتَّى،
فَقَالَ لَهُ:
«إِتْبَعْنِي».
فقَامَ
وتَبِعَهُ.
وفيمَا
يَسُوعُ
مُتَّكِئٌ في
البَيْت، إِذَا
عَشَّارُونَ
وخَطَأَةٌ
كَثِيرُونَ قَدْ
جَاؤُوا وٱتَّكَأُوا
مَعَ يَسُوعَ
وتَلامِيذِهِ.
ورَآهُ
الفَرِّيسِيِّوُنَ
فَأَخَذُوا
يَقُولُونَ
لِتَلامِيْذِهِ:
«مَا بَالُ
مُعَلِّمِكُم
يَأْكُلُ
مَعَ
العَشَّارِيْنَ
والخَطَأَة؟».
وسَمِعَ
يَسُوعُ
فَقَال: «لا
يَحْتَاجُ
الأَصِحَّاءُ
إِلى
طَبِيْب،
بَلِ الَّذينَ
بِهِم سُوء.
إِذْهَبُوا
وتَعَلَّمُوا
مَا مَعْنَى:
أُرِيدُ
رَحْمَةً لا
ذَبِيْحَة!
فَإنِّي مَا
جِئْتُ
لأَدْعُوَ
الأَبْرَارَ
بَلِ الخَطَأَة»."
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياته
وتغريدات
متفرقة
الحريري
من يومه الأول
فاشل وغريب
ومغرب عن كل
ما هو سياسة
وعمل وطني
الياس
بجاني/11 شباط/2020
الحريري
فاشل وارتضى
دور الغطاء
لحزب الله مقابل
منافع
وسمسرات وهو
شريك جبران
وبري وجنبلاط
وجعجع بكل الإرتكابات
وليس ضحية كما
يسوّق
ثلاثي
الانبطاح
والنفاق
والحربائية:
جعجع والحريري
وجنبلاط
الياس
بجاني/10 شباط/2020
عملياً
فإن الثلاثي
الفاجر
والتاجر جعجع
والحريري
وجنبلاط هو
أخطر على
لبنان وكيانه
واستقلاله
وسيادته
وأهله، أخطر
بمليون مرة من
حزب الله
الإيراني
والإرهابي
والمذهبي الذي
يحتل لبنان
بالكامل
ويعمل على
فرسنته وجره بالقوة
إلى أزمنة ما
قبل العصور
الحجرية منذ العام
2005.
ففي حين أن
قادة حزب الله
اللاهي
واضحين وخططهم
معلنة
وتسويقهم
الإرهابي
والنفاقي لكل
ما هو ملالوي
يتم بكل وقاحة
وفجور ودون
الأخذ بعين
الاعتبار كل
ما هو لبناني
ولبنان ودون
أي احترام ولو
صوري لكرامة
أي شريحة
لبنانية قيادة
ووجوداً
وثقافة
ودوراً
وتاريخاً.
وفي حين أن
قادة حزب
إيران يعرفون
ماذا يريدون
أو بالأحرى،
هم ملتزمون 100%
بكل ما هو
موكل إليهم من
أسيادهم
ورعاتهم
الملالي
الفرس، ولهذا
هم يلجأؤن لكل
وسائل
البريرية
والإجرام والإرهاب
والتمذهب
بهدف تطويع
اللبنانيين
من مواطنين
وقادة ورجال
دين وتجار
وجماعات رأي
وأصحاب شركات
أحزاب
ومؤسسات،
ولنا في سلسلة
الاغتيالات
التي نفذها
واستهدفت
رموزاً رافضة
للمشروع
الإيراني
التوسعي
والمذهبي والإمبراطوري.
وفي
مواجهة وضوح
وعلنية
مخططات حزب
الله اللالبنانية،
نرى أن
الثلاثي
المنافق
والمصلحي
والنرسيسي
والتاجر سمير
جعجع ووليد جنبلاط
وسعد الحريري
وكل من يلف
لفهم من
الأتباع
الصنميين
والقطعان
ينافقون
ويتلونون ويموهون
ويلعبون على
مشاعر الناس
ويخدمون مباشرة
أو مواربة حزب
الله
ومخططاته.
فهؤلاء
الثلاثة هم
تجار هيكل لا
أكثر ولا أقل.
الثلاثي
هذا ليس لديه
أية مفاهيم
وطنية ولا قناعات
ثابتة ..
الثلاثة
اكروباتيون
بأكثر من
امتياز.
وعملياً
وواقعاً
معاشاً على
الأرض هم
بمليون لون
وكالحرباء
يغيرون ألوان
جلودهم بما يتوافق
مع أجنداتهم
الذاتية من
نفوذ ومنافع
وسمسرات.
آخر هم
على قلوبهم
لبنان
الإنسان
والدولة
والقانون
والدستور
والسيادة
والحريات
والديمقراطية.
لا يعرفون
الديمقراطية
بأي شكل من
الأشكال، وهم
أعداء أهم
مبادئها
الأساسية
التي هي مبدأ
تبادل
السلطات
السلمي حيث
بوقاحة
ونرسيسية
يترأسون
شركات
أحزابهم
بأبدية
وسرمدية ويتوارثونها
مع الأبناء
والأحفاد
وأفردا عائلاتهم
وهي فعلاً
شركات تجارية
ليس فيها أي
شيء من مفاهيم
الأحزاب.
هم
من سرقوا ثورة
الأرز ومن ثم
تآمروا على
تجمع 14 آذار
وفرطوه.
هم من
تخاذل
واستسلم
للمحتل
الإيراني
وداكش السيادة
بالكراسي.
هم من
رفعوا نفاق
شعار
الواقعية
وقبلوا بالتعايش
مع دويلة
وحروب وسلاح
واحتلال حزب
الله مقابل
منافع ومواقع
وحصص سلطوية.
هم من
يتاجر
بالمذهبية
وبتسعيرها
خدمة لأجنداتهم
السلطوية
والمنفعية.
هم من عقد
صفقة العار مع
المحتل
الإيراني وجاءوا
بميشال عون
رئيساً.
وهم من فصل
قانون
انتخابي هجين
أعطى قاسم سليماني
74 نائباً في
برلمان لبنان.
وهم الذين
يتعامون عن
القرارات
الدولية الخاصة
بلبنان
اتفاقية
الهدنة و1559 و1701.
وهم
من قبلوا بدور
الدمى
والأغطية في
حكومات حزب الله
المتتالية
وباركوا
ثلاثية العهر
(جيش وشعب
ومقاومة) في
بياناتها
الوزارية.
وهم من
تسلل إلى ثورة
17 تشرين
ويحاولون
بخبث ودهاء
وإبليسية
اغتيالها من
الداخل
وفرطها كما
اغتالوا وفرطوا
ثورة الأرز
وتجمع 14 آذار.
وهم
من سيشارك
غداً في جلسة
منح الثقة
لحكومة حزب
الله
ولإلباسها
ثوب الشرعية.
باختصار
فإن هذا
الثلاثي هو
أخطر على
الثورة
اللبنانية
وعلى كل ما هو
لبنان
ولبناني
وحريات وديمقراطية
من المحتل
الإيراني.
المطلوب
من الناس
الأحرار في وطن
الأرز رذل
هؤلاء
الثلاثة
وعزلهم
سياسياً وتعريتهم
واقتلاع
أنيابهم
الشعبية والتمثيلية
والرسمية
والحزبية
المسمة والمسممة
وإلا فالج لا
تعالج.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
لا يجب
شكر سيدنا
المطران بولس
عبد الساتر
لأنه شهد للحق
وعمِّل ما هو
واجب عليه
الياس
بجاني/10 شباط/2020
"مَنْ
يَتَكَلَّمُ
مِنْ
تِلْقَاءِ
نَفْسِهِ
يَطْلُبُ
مَجْدَ
نَفْسِهِ.
ومَنْ
يَطْلُبُ
مَجْدَ مَنْ
أَرْسَلَهُ
فَهُوَ
صَادِقٌ لا
ظُلْمَ فِيه".
(إنجيل
القدّيس
يوحنّا07/18)
بداية لا
يجب إيمانياً
وانجيلياً أن
يشُكر سيدنا راعي
أبرشية بيروت
الماروني
المطران بولس
عبد الساتر
على ما قاله
في العظة التي
ألقاها يوم
أمس الأحد
بتاريخ 09 شباط/2020
خلال القداس
الإلهي
الإحتفلالي
بمناسبة "عيد
مار مارون"،
وذلك بحضور
الرئيس عون ورئيسي
مجلس النواب
والوزراء،
وعدد كبير من
الرسميين
والسياسيين والسلك
الدبلوماسي
والمؤمنين،
حيث شهد سيدنا
للحق وجاهر
بالحقيقية
وسمى الأشياء
بأسمائها
بوضوح
وشفافية ودون
ذمية أو
قفازات.
سيدنا
بمحبة
وبتواضع تطرق
ببساطة
متناهية لواجبات
المسؤول ولمعاناة
المواطن
اللبناني من
صعاب معيشة
خانقة، إضافة
إلى الغربة القاتلة
بين الحكام
والمواطنين
على كافة
المستويات.
ولفت بصوت
عال كل مسؤول
وفي أي موقع
كان إما أن
يقوم
بواجباته كاملة
أو يستقيل.
ونعم،
انجيلياً لا
يجب أن يشُكر
سيدنا، كما لا
يجب الإشادة
بما قاله لأنه
عمِّل ما هو واجب
عليه ومطلوب
منه كخادم للكنسية
التي هي
المسيح وكل
المؤمنين أعضاء
في جسدها
المقدس.
ما هو واجب
ليس شكره
وتمجيده، لا بل
المطلوب
إيمانياً
وانجيلياً أن
يُنتقد ويحاسب علانية
وبصوت عال
ويشار إليه
بالبنان كل
رجل دين وخادم
لكنسية الرب
يسوع من لا
يقوم بواجباته،
ومن لا يكون
صوتاً صارخاً
بالحق كيوحنا المعمدان.
جاء في إنجيل
القديس
لوقا/17/من07حتى10/:
"ومن منكم له عبد
يحرث أو يرعى،
يقول له إذا
دخل من الحقل:
تقدم سريعا
واتكئ؟ بل ألا
يقول له: أعدد
ما أتعشى به،
وتمنطق واخدمني
حتى آكل
وأشرب، وبعد
ذلك تأكل
وتشرب أنت. فهل
لذلك العبد
فضل لأنه فعل
ما أمر به؟ لا
أظن
كذلك. وأنتم
أيضا، متى
فعلتم كل ما
أمرتم به
فقولوا: إننا
عبيد بطالون،
لأننا إنما
عملنا ما كان
يجب علينا".
وعن واجب
الشهادة للحق
بصوت عال جاء
في إنجيل القديس
لوقا19/من37حتى40/: "ولما
اقترب من
منحدر جبل
الزيتون، أخذ
جماعة التلاميذ
يهللون
ويسبحون الله
بأعلى أصواتهم
على جميع
المعجزات
التي شاهدوها.
وكانوا يقولون:
تبارك الملك
الآتي باسم
الرب. السلام
في السماء، والمجد
في العلى!
فقال له بعض
الفريسيين من
الجموع: يا
معلم، قل
لتلاميذك أن
يسكتوا!
فأجابهم يسوع:
أقول لكم: إن
سكت هؤلاء، فسوف
تهتف فالحجارة"
وعن أخطار تبجيل
ومديح
المسؤول أو
رجل الدين أو
الغني أو أي
احد يقول كتابنا
المقدس (إنجيل
القدّيس
لوقا06/من20حتى26/:"رَفَعَ
يَسُوعُ
عَيْنَيهِ
نَحْوَ
تَلامِيذِهِ
وقَال: «طُوبَى
لَكُم،
أَيُّهَا
المَسَاكين،
لأَنَّ لَكُم
مَلَكُوتَ
الله. طُوبَى
لَكُم،
أَيُّهَا
الجِيَاعُ
الآن،
لأَنَّكُم
سَتُشْبَعُون.
طُوبَى
لَكُم،
أَيُّهَا
البَاكُونَ الآن،
لأَنَّكُم
سَتَضْحَكُون.
طُوبَى لَكُم
حِينَ
يُبغِضُكُمُ
النَّاس،
وحِينَ يَرْذُلونَكُم،
وَيُعَيِّرُونَكُم،
وَيَنْبِذُونَ
ٱسْمَكُم
كأَنَّهُ
شِرِّيرٌ
مِنْ أَجْلِ ٱبْنِ
الإِنْسَان.
إِفْرَحوا في
ذلِكَ
اليَومِ وَتَهَلَّلُوا،
فَها إِنَّ
أَجْرَكُم
عَظِيمٌ في السَّمَاء،
فَهكَذا
كَانَ
آبَاؤُهُم
يَفْعَلُونَ
بِالأَنْبِيَاء.
ولكِنِ ٱلوَيْلُ
لَكُم،
أَيُّها
الأَغْنِياء،
لأَنَّكُم نِلْتُمْ
عَزاءَكُم.
أَلوَيْلُ
لَكُم، أَيُّها
المُتْخَمُونَ
الآن،
لأَنَّكُم
سَتَجوعُون.
أَلوَيْلُ
لَكُم،
أَيُّهَا
الضَّاحِكُونَ
الآن،
لأَنَّكُم
سَتَحْزَنُونَ
وَتَبْكُون.
أَلوَيْلُ
لَكُم حِينَ
يَمْدَحُكُم
جَمِيعُ
النَّاس،
فهكذَا كانَ
آبَاؤُهُم
يَفْعَلُونَ
بِالأَنْبِياءِ
الكَذَّابين".
وعن هرطقات
وظلم الرؤساء
والعظماء
الذين يسودون
ويتحكمون ويتسلطون
جاء في إنجيل
القدّيس
متّى02/من20حتى28/:"فَدَعَا
يَسُوعُ تلاميذه
وقَال:
«تَعْلَمُونَ
أَنَّ
رُؤَسَاءَ
الأُمَمِ
يَسُودُونَهُم،
وعُظَمَاءَهُم
يَتَسَلَّطُونَ
عَلَيْهِم،
فلا يَكُنْ
بَيْنَكُم
هكَذَا. بَلْ
مَنْ أَرادَ
أَنْ يَكُونَ
بَيْنَكُم
عَظِيْمًا، فَلْيَكُنْ
لَكُم
خَادِمًا.
ومَنْ
أَرَادَ أَنْ
يَكُونَ
الأَوَّلَ
بَيْنَكُم،
فَلْيَكُنْ
لَكُم
عَبْدًا، مِثْلَ
ٱبْنِ
الإِنْسَانِ الَّذي
لَمْ يَأْتِ
لِيُخْدَمَ
بَلْ
لِيَخْدُم، ويَبْذُلَ
نَفْسَهُ
فِدَاءً عَنْ
كَثِيرِين».
وعن من لا
يسمعون كلام
الحق ولا
يعملون به،
وهو للأسف حال
كثر من حكامنا
وأصحاب شركات
أحزابنا
وأطقمنا السياسية
يقول رسول
الأمم القدّيس
بولس إلى أهل
رومة11/من01حتى12/: "أَعْطَاهُمُ
اللهُ رُوحَ
خُمُول،
وأَعْطَاهُم
عُيُونًا
كَيْ لا
يُبْصِرُوا،
وآذَانًا
كَيْ لا
يَسْمَعُوا،
إِلى هذَا
اليَوم». ودَاوُدُ
يَقُول:
«لِتَكُنْ
مَائِدَتُهُم
فَخًّا
وَشَرَكًا
وَعِثَارًا
وجَزَاءً
لَهُم!
وَلْتُظْلِمْ
عُيُونُهُم
فَلا
يُبْصِرُوا،
وَلْتَكُن
ظُهُورُهُم
دَوْمًا
مَحْنِيَّة".
في
الخلاصة،
سيدنا عبد
الساتر وهو
صاحب دعوة وخادم
لكنيسة الرب
وراعي صالح
لأبناء الرب الذين
هم الناس كافة،
قد قام بواجبه
وشهد للحق
بفهم عميق
للآية الإنجيلية
التي تقول: " إننا
عبيد بطالون،
لأننا إنما
عملنا ما كان
يجب علينا".
وبالتالي
هو لم يسعى
ليشكره أو
يمدحه أحد كما
أن شكره
والتمجيد بما
قاله لا يجوز..
ولكن ما هو
واجب ويجوز هو
انتقاد
ومحاسبة كل
مسؤول ورجل
دين وسياسي
ومقتدر وصاحب
قرار ومواطن
لا يشهد للحق
ولا يقوم بواجباته.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
يا مار
مارون نتضرع
إليك لتخلص
لبنان وشعبه
وتعيد لوطنك
الأرضي السلام
والإستقرار
والمحبة
الياس
بجاني/09 شباط/2020
يا مار
مارون نحن
شعبك
الماروني
نتضرع إليك لتخلص
لبنان وشعبه
وتعيد لوطنك
الأرضي السلام
والإستقرار
والمحبة.
نحتفل نحن
الموارنة
اليوم في
لبنان وبلاد
الانتشار
بالذكرى
السنوية لأبي
كنيستنا وشفيعنا
القديس مارون.
إنها
مناسبة عطرة
وفرحة وهي
عصارة ونتاج
واستمرارية ما
يزيد عن 1600 سنة
من النضال
والإيمان
والصبر والعطاء
من تاريخ
أمتنا وشعبنا
وكنيستنا المشرقية
السريانية.
بخشوع
وإيمان وتقوى
نرفع اليوم
الصلاة خاشعين
وطالبين من
الرب سبحانه
تعالى تقوية
إيمان وصبر
وعزيمة أفراد
شعبنا، ونسأل
المصلوب بشفاعة
أمه سيدة
لبنان أن يقي
وطن الأرز
وأهله شر
الحروب
والصراعات
والاضطرابات
وأن يبقيه
وطناً لرسالة
المحبة والتسامح
والتعايش
والمساواة
والإخاء.
طبعت
روحانية
أبينا القديس
مارون
وشهادته
كنيستنا
المارونية
فحملت اسمه
ونبتت مثل
السنبلة من
حبة القمح.
إنها
كنيسة أمة
وقضية
ورسالة، وقد
احتضنت شعبها
المؤمن منذ 1600
سنة وشهدت ولا
تزال لروحانية
أبيها في
الوحدة
والشركة على
تقليد إنطاكيا،
وهي كانت ولا
تزال وسوف
تبقى منفتحة
على الشعوب
والحوار
ومتمسكة
بتراثها
السرياني
المشرقي
العريق
وبهويتها
المميزة.
ما أحوجنا
نحن الموارنة
إلى الوعي
الإيماني والوحدة
والتضامن في
هذه الأيام
الشديدة
الوطأة، وما
أحوجنا إلى
نبذ الأحقاد
والابتعاد عن
الأنانية
والأنا، ما
أحوجنا رعاة
وقادة
وأفرادا أن
نأخذ من أبينا
مارون
الأمثولة،
وهي ألا يعيش
كل منا لنفسه،
بل أن يفكّر
في غيره من
الناس ويبادر
إلى
مساعدتهم،
وكم حولنا من
أناس نكبتهم
الأيام، فلم
يقووا على
مواجهة
النكبة، وهم
في اشد الحاجة
إلى من يمد
لهم يد العون
لينهضوا من
كبوتهم.
يعلمنا
التاريخ أنه
من المستحيل
على أي وطن أن
يقوم، أن لم
يضافر أبناؤه
جهودهم
لينهضوه. وقد
آن الأوان
ليقلع كل
ماروني منا
وكل لبناني عن
أنانيته
والتفكير في
مصلحته
الخاصة
الضيقة من
مواقع ومراكز
وكراسي
ونفوذ،
اعتقاداً منه
انه ينجو
بنفسه منفرداً.
والواقع
الذي لا سبيل
إلى إنكاره،
هو أننا كلبنانيين
جميعاً نبحر
في مركب واحد،
إذا غرق غرقنا
معاً وإذا
نجونا نجونا
معاً.
ونحن
نستذكر اليوم
حياة وصفات
وعطاءات وطهارة
قديسنا لا بد
وأن نشهد للحق
بحزن وأسى
ونقول بجرأة
بأن الزمن
الحالي هو
للأسف “زمن
محل وكفر” بعد أن
أمسى العديد
من رجال الدين
والسياسة
والمسؤولين
الموارنة في
حال غربة
كاملة عن قيم
وأخلاق
وتعاليم
قديسنا مارون
وغرقوا في
أوحال التخلي
والأنانية
والاستكبار
وتعلقوا بمقتنيات
الدنيا
الفانية
وابتعدوا عن
ثوابت الصرح
البطريركي
التاريخية؟
إنه
بالفعل زمن
أغبر هذا الذي
وصلنا إليه
ويصح بهؤلاء
القادة
المتلونين
قول النبي
اشعيا: “هذا
الشعب
يكرّمني
بشفتيه، أما
قلبه فبعيد عني
كثيراً،
فباطلاً
يعبدونني،
وهم يعلمّون تعاليم
البشر”.
نسأل الرب
أن يؤتينا
جميعاً أن
نتفهم
تعاليمه كما تفهمها
أبونا مارون،
وان نعمل
بوحيها، فنرص الصفوف،
ونوحد الكلمة
مع جميع
إخواننا اللبنانيين
في الوطن الأم
وبلاد
الانتشار
لنعمل متكاتفين
بمحبة وتجرد
على إعادة وطن
الأرز والقداسة
إلى سابق عهده
في الإيمان
والوئام والازدهار
في ظل سلام
دائم وعادل
وشامل.
نسأل الرب
بشفاعة أبينا
مارون أن يقوي
إيمان وإدراك
رعاتنا
وقادتنا
وأفراد شعبنا
ويمدهم
بنعمتي
الإيمان
والرجاء حتى
لا ترهبهم ضغوط
أو شدائد،
وحتى ولا يضعف
ثقتهم بنفسهم
وعقيدتهم
فيغريهم موقع
أو ثروة.
نهنيء
أهلنا
الموارنة
وعموم اللبنانيين
بهذا العيد،
ونصلي معهم
للمصلوب
لينعم علينا
وعليهم بنعم
الاقتداء
بفضائل صاحب
العيد وبكل ما
اتصف به من
خشية لله
وتجرد عن
أباطيل
الدنيا ومحبة
للناس.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
شييع
الرقيب أول
الشهيد علي
نايف اسماعيل
في بريتال
وطنية
- بعلبك -
الإثنين 10
شباط 2020
شيعت
قيادة الجيش
وأهالي بلدة
بريتال،
الرقيب أول
الشهيد علي
نايف
اسماعيل،
الذي استشهد
يوم أمس متأثرا
بجراحه التي
أصيب بها إثر
تعرضه لإطلاق
نار من قبل
مسلحين
مطلوبين
للعدالة في
منطقة الهرمل.
بدأت مراسم
تكريم الشهيد
اسماعيل من
أمام مستشفى
دار الأمل
الجامعي في
بعلبك، حيث أدت
له التحية ثلة
من الشرطة
العسكرية،
وعزفت موسيقى
الجيش لحن
الموتى، وجرى
تقليده أوسمة
الحرب
والتقدير
العسكري، قبل
أن ينقل الجثمان
إلى حسينية
بلدة بريتال
حيث أقيم
للشهيد حفل
تأبين، حضره
العميد جورج
الخولي ممثلا نائبة
رئيس مجلس
الوزراء
وزيرة الدفاع
الوطني وقائد
الجيش. وألقى
الخولي كلمة
نوه فيها بمزايا
الشهيد
وتفانيه في
أداء الواجب
العسكري، وقال:
"تدفع
المؤسسة
العسكرية
ضريبة الدم الغالي
وتزف شهيدها
المقدام
الرقيب أول
علي نايف
اسماعيل،
الغيور على
مصلحة وطنه
وسلامة أهله
ومواطنيه،
المستعد في كل
حين لمواجهة
الخطر المحدق
حتى الرمق
الأخير
بمسيرة الشرف
والتضحية
والوفاء".
أضاف:
"لقد ظن
القتلة
المجرمون
أنهم بهذا العمل
الغادر
يستطيعون
ترهيب الجيش
وجنوده ومواصلة
جرائمهم
المنظمة من
أعمال السلب
والتجارة
بالممنوعات،
لكن الجيش لم
يتهاون على الإطلاق
في توقيف
المعتدين على
الأبرياء
ومحاسبتهم،
وعلي بذل روحه
الطاهرة في سبيل
الدفاع عن
الوطن لبنان".
مثلو
عكر وقائد
الجيش في
تشييع
العسكريين: سيلقى
العابثون
بالأمن
جزاءهم
وطنية
- الإثنين 10
شباط 2020
شيعت
قيادة الجيش،
العسكريين
الذين استشهدوا
قبل ظهر أمس
في منطقة
المشرفة-
الهرمل إلى المثوى
الأخير في
بلداتهم، حيث
شيع الرقيب الأول
الشهيد علي
اسماعيل في
بلدة بريتال-
بعلبك،
الرقيب الأول
الشهيد أحمد
حيدر أحمد في
بلدة
المنصورة-
الهرمل
والجندي
الشهيد حسن عز
الدين في بلدة
عرسال- بعلبك. وقد
أقيمت الصلاة
على جثامينهم
الطاهرة، في حضور
حشد من الأهالي
ورفاق
السلاح،
وألقى ممثلون
عن نائبة رئيس
مجلس الوزراء
وزيرة الدفاع
الوطني زينة عكر
وقائد الجيش
العماد جوزاف
عون، كلمات في
احتفالات
التأبين،
أشادوا فيها
بمسيرة الشهداء
وتضحياتهم
الجسام دفاعا
عن الوطن،
وأكدوا أن
"هذا العمل
الغادر الذي
قام به القتلة
المجرمون لن
يرهب المؤسسة
العسكرية
وجنودها، وهي لن
تتهاون على
الإطلاق مع
العابثين
بالأمن والمعتدين
على الأبرياء
وهم سيلقون
بلا شك جزاءهم
العادل".
تشييع
الشهيد أحمد
حيدر أحمد في
الهرمل
وطنية
- الإثنين 10
شباط 2020
شيعت
الهرمل ظهر
اليوم جثمان
الشهيد أحمد
حيدر أحمد،
بمشاركة
العميد خالد
زيدان ممثلا
نائبة رئيس
مجلس الوزراء
وزيرة الدفاع
الوطني وقائد
الجيش،
وممثلين عن
المدير العام
للأمن العام
والمدير
العام للأمن
الداخلي.
وبعد
المراسم
والتحية، قدم
زيدان
التعازي لعائلة
الفقيد،
منوها ب
"تضحياته وما
تمتع به من
مناقب توجها
بالشهادة".
وقلد والد
الشهيد أوسمة
قبل أن يوارى
الجثمان في
الثرى وسط طقس
عاصف وتساقط
الثلوج
ومشاركة حاشدة
من أبناء
الهرمل
والجوار".
فيديو
مقابلة مهمة
جداً من
تلفزيون المر
مع الأب جورج
حبيقة تتناول
تاريخ
الموارنة
وشرح لحياة
مار مارون
ودور
الموارنة
وتاريخهم
وإيمانهم
الصلب بالتوع
والتعايش/الرابط
في أسفل
https://www.youtube.com/watch?v=bfZ0CPUOU-M
فيديو
مقابلة مهمة
جداً من
تلفزيون المر
مع الناشط صالح
المشنوق/الرابط
في أسفل
https://www.youtube.com/watch?v=8fX6Ztze00s
فيديو
حلقة DNA لليوم
لنديم قطيش
عنوانها
إيران..وشروط
زوال إسرائيل/الرابط
في أسفل
https://www.youtube.com/watch?v=ODIjHeSOkJ0
فيديو
مداخلة من
قناة الحدث للأكاديمي
و الناشط في
الحراك
المدني
الدكتور باسل/الرابط
في أسفل
https://www.youtube.com/watch?v=HJ0ou9S00C8
فيديو
مقابلة من
تلفزيون
لبنان الرسمي
للباحث السياسي
والكاتب نزار
عبد القادر/الرابط
في أسفل
https://www.youtube.com/watch?v=-Qnhx5ws378
فيديو
مداخلة من
قناة الحدث الكاتب
الصحافي حنا
صالح/الرابط
في أسفل
https://www.youtube.com/watch?v=x3RO8p45BY0
فيديو
مداخلة من
قناة الحدث أستاذ
العلاقات
الدولة
الدكتور خالد
العزي/الرابط
في أسفل
https://www.youtube.com/watch?v=lCqkuDU1EpY
فيديو
مقابلة
من تلفزيون
المر مع صالح
المشنوق/الرابط
في أسفل
https://www.youtube.com/watch?v=8fX6Ztze00s
على
خطى وادي
قنوبين
أبو
أرز – اتيان
صقر/10 شباط/2020
كلمة
المطران بولص
عبد الساتر في
عيد مار مارون
كانت مميزة في
جرأتها
وصراحتها،
وجاءت في الوقت
المناسب
والمكان
المناسب
لتقول الحقيقه
الصارخة في
وجه اركان
الدولة، وتضع
النقاط على
حروف الأزمة
والاصبع على
جروح الوطن.
ان
الطائفة
المارونية
العريقة في
نضالها الوطني،
وصاحبة الدور
الأبرز في
بناء اساسات
هذا الوطن وفي
حمايته
والذود عن
حريته
واستقلاله، وأعلاء
شأنه الثقافي
والحضاري بين
الأمم...
ان
هذه الطائفة
باتت اليوم
تخجل من
حاضرها البائس
الذي وصلت
اليه على أيدي
زعماء تافهين
أعمتهم شهوة
الحكم
والسلطة
والمال،
فباعوا انفسهم
للشيطان وطنهم
للعواصم
الغريبة.
أملنا
اليوم ان تكون
ظاهرة
المطران عبد
الساتر فاتحة
خير ومقدمة
لبروز قيادات
روحية وزمنية
جديدة تخاف
الله وتعتنق
القيم
المسيحية فعلاً
لا شكلاً،
وتسير على خطى
بطاركة وادي قنوبين
ومبادئهم
النابعة من
ثالوث قائم
على القداسة
والعلم
والبطولة.
وعلى
أيدي مثل هذه
القيادات
الجديدة
نستعيد حرية لبنان
ومجده وكرامة
شعبه.
لبيك
لبنان
ابو
ارز
بولس
عبد الساتر
والصوت
النبوي في
الكنيسة: أين
الإنسان في كل
هذا؟
شارل
الياس
شرتوني/10 شباط/2020
“الا
يحرك ضمائركم
نحيب الأم على
ولدها الذي انتحر
أمام
ناظريها،
لعجزه عن
تأمين
الأساسي لعائلته،
او ليست هذه
الميتة
القاسية
كافية حتى
تخرجوا
الفاسد من
بينكم
وتحاسبوه
وتستردوا منه
ما نهب لانه
ملك للشعب… “
“اجروا
الحكم والبر
وانقذوا
المسلوب من يد
الظالم، ولا
تتحاملوا على
النزيل
واليتيم
والأرملة،
ولا تعنفوهم،
ولا تسفكوا
الدم الزكي …،
وان لم تسمعوا
هذا الكلام
فبنفسي، يقول
الرب، أقسمت
ان يكون هذا
البيت خرابا ”
ارميا، 03/ 22-03
تشكل
العظة التي
القاها
المطران بولس
عبد الساتر في
عيد مار مارون
منعطفًا
مهمًا في الخطاب
الكنسي
الرسمي نظرا
لخروجها عن
التحفظات التي
تمليها
المواقع
الأسقفية،
واندراجها في
سياق الخطابة
النبوية التي
توصف أسفار
الأنبياء في
العهد
الكتابي
الأول (ارميا،
اشعيا، باروك،
حزقيال،
دانيال،
حبقوق، يؤيل،
هوشع، ميخا،
نحوم، عاموس…).
الخطاب
النبوي
اسكاتولوجي
يتكلم من علو
اعتبارات
نهيوية لا تقف
عند حدود وإملاءات
الحسابات
السياسية
والاعتبارات
الشخصية،
ليسقط عليها
كلاما ومواقف
تأتي من بعد
اخر يؤسس
لمواقف تحمل
صفة الإطلاق
القاطع عندما
يصار الى
تناول مسائل
الكرامة
البشرية،
وحقوق
الإنسان،
وحرمة الحياة
في كل الكائنات
وفي الطبيعة. لقد
تأسست مع
الأسفار
النبوية
الأحكام الأخلاقية
التي لا تساوم
في مجالات
الحقوق الأساسية،
والتي تحيل
العمل
السياسي الى
نسبيته وتعيد
ربطه
بالغايات
المتسامية
التي ينبغي ان
تحكم مساراته.
ان
الأصداء
العميقة التي
تركتها هذه
العظة والردود
التقديرية
التي اثارتها
لم تكن من باب
الصدفة، بل
كانت التعبير
الاصدق عما
نعانيه
كمواطنين في
كرامتنا البشرية
المستباحة،
وحقوقنا
الممتهنة،
وحيثيات
حياتنا
اليومية من
اذلال،
وافتئات وتمييز
يطال ابسط
مقومات
الحياة
الإنسانية
اللائقة من
قبل أوباش
ونهابين قيض
لهم ان يتحكموا
بمصائرنا،
وان يتصرفوا
بمقدرات
العمل العام
خدمة لأنفسهم
دون أي وازع
من ضمير، وفي
ظل تجويف المؤسسات
الديموقراطية
وتحويلها من
آليات المشاركة
والمحاسبة
والفاعلية في
التدبير الى
مواطىء
لسياسات
النفوذ،
وموارد
لترفيد المصالح
الشخصية،
والإثراء غير
المشروع، وتكوين
الشبكات
الزبائنية،
وتحويل دائرة
الحقوق الأساسية
الى مرتكزات
لولاءات
مسخرة ضربت
أسس دولة
القانون،
وحولت
المؤسسات
الدولاتية
الى أدوات
للنهب
والتعنيف
والتمييز
الفئوي.
خطاب
المطران عبد
الساتر ليس
خطابًا
سياسيًا او في
مجالات
الإدارة
والسياسات
العامة، خطابه
لاهوتي- خدمي
يعني أولًا
وآخرًا كرامة
الإنسان المطلقة
التي يتم على
اساسها
محاسبة كل
اداء سياسي أو
مهني: أين هي
كرامة
الإنسان،
واين هو الإنسان
من كل هذا
العصف الجامح
لإرادات
القوى المتنازعة،
والأطماع
المتفلتة،
والعنف البدائي
الآخذ في كل
اتجاه.
ان
الاغتباط
والتأييد الاجماعي
الذي استحثته
هذه الكلمة
الفاعلة (Performative Utterance) ليست
بالأمر
الحادث،
لانها تعبير
عن احوال القهر
والآمال
المندثرة
وافتئات
الحقوق التي
عايناها
وعانينا منها
على عقود،
وليست بخطاب
تقني يغيب
الإنسان
الحقيقي
لحساب معادلات
مالية
واقتصادية
ومحددات
اجتماعية
اختزالية،
هذا عمل
البشارة
الإنجيلية
التي اختصرها
يسوع: “ابن
الإنسان لم
يأت ليخدم بل
ليخدم ويفتدي
بحياته
الكثيرين”
(متى20/ 28/ مرقص/45/10).
هذا
خطاب يظهر أسس
الخدمة
الكنسية كما
ترجمها
القديس مارون
الناسك الذي
“عاش في قلب
الله مصليا
حتى يدرك
إرادة الله في
حياته، وصمت
حتى يتكلم
يسوع من خلاله،
كلام حق،
وكانت افعاله
كلها افعال
حق .
الكلام
الفاعل (Speech Acts) هو
التوصيف
البلاغي
للخطاب
الانجيلي
والكتابي على
وجه الإجمال
الذي هو دعوة
للعمل والتحول
بفعل الروح (Metanoia) “السلطة
خدمة …
ومبادرات تبث
الأمل، وخطابات
تجمع،
وأفعالا تبني
… الا يستحق
عشرات الألوف
الذين
انتخبوكم ان
تصلحوا الخلل
في الاداء
السياسي
والاقتصادي
والاجتماعي،
وان تعملوا مع
الثوار ذوي
الإرادات
الطيبة على
ايجاد ما يؤمن
لكل مواطن
عيشة كريمة
[وينقذ وطننا]
من الانهيار
الاقتصادي
والخراب الاجتماعي
…، بدلا من
[تحقيق] مكاسب
سياسية هشة
وغيرها ؟ والا
فالاستقالة
اشرف”.
المسائل
المالية
والاقتصادية
والاجتماعية
وتصريفاتها
السياسية على
بالغ أهميتها
وخطورة
مضاعفاتها
ليست الا
نتيجة
لانهيار المباني
المعنوية كما
ظهرها
أفلاطون في
“الجمهورية”،
وانفراط
العقود على
تعدد
مواطنها،
وإحالة بلاد
ومجتمع برمته
الى علاقات
النفوذ،
و”الأنانية
والتسلط
والمكابرة
على الله
والعباد”،
والعنف
البدائي بكل مندرجاته
الأيديولوجية
والجسدية
والعلائقية.
تكمن
أهمية هذا
الخطاب في
قدرته على رأب
الانفصامات
الكيانية
والمعنوية
التي تحولنا
الى معادلات
تجريدية في
السياسة
والاقتصاد
والاجتماع،
وتحيلنا الى
عزلتنا
وضعفنا أمام
عنف الآليات
المالية
الطاحنة،
والمخاوف
التي تحكم
مجتمع المال
والنفوذ
والتحلل
الأخلاقي.
ان
الإجماع الذي
احدثه هذا
الخطاب قد
تجاوز في اثره
حدود الطوائف
المسيحية لان
لغته تمس إنسانية
كل لبناني
ومعاناته،
ومستوى
التطلب
الأخلاقي
الذي يعتمل في
كنف مجتمعنا
المدني على
تنوع
مكوناته،
وهذا هو منبع
الأمل
والرافعة الحقيقية
للتغيير، “لقد
تحول الجبل
حيث تنسك مارون
الى فردوس
ارضي يلتقي
فيه الإنسان
الله ويعيش
انسانيته
بالكامل،
ويسكن الذئب
مع الخروف …
ويرعى العجل
والشبل معًا ……
ويلعب الرضيع
على وكر
الأفعى، ويضع
فمه في مكمن
الثعبان، لان
الأرض تمتلىء
من معرفة الرب
كما تملاء
المياه البحر”
(اشعيا06 /09-11 )…،.
السؤال الذي
يستحثه هذا
الموقف
النبوي
وتردداته
المعنوية
الجامعة، هو مدى
الشرخ الذي
يفصل المجتمع
اللبناني عن
هذه
الاوليغارشيات
الفاسدة ومؤدياته
في ظل تكاثفات
نزاعية جارفة
ومفتوحة على
تداعيات
انهيارات
إقليمية
بالغة
الخطورة،
واهمية
الموقف
الكنسي
والانتظارات
والآمال التي
أحياها في زمن
تسكع الرجاء
والخيبات التي
تلازم
الحراكات
المدنية.
الشعب
اللبناني
يرفض منح
الثقة لحكومة
دياب… ودعوات
للعصيان
والإضراب
بيروت
"ثكنة
عسكرية"...
والسلطة
استعدت بقضها
وقضيضها
للدفاع عن
هيبتها
السياسة/10
شباط/2020
تحولت
العاصمة
اللبنانية،
أمس، إلى
“ثكنة عسكرية”،
واستعدت
السلطة،
بقضها
وقضيضها، دفاعاً
عن هيبة ما
تبقى منها، من
أجل تأمين
الطرقات
بواسطة قواها
العسكرية
والأمنية التي
أعلنت حالة
الاستنفار
القصوى في
صفوفها، أمام
النواب
للوصول إلى
البرلمان في
جلسة الثقة
المقررة،
اليوم وغداً،
وسط خشية المسؤولين
من رد فعل غير
مسبوق من جانب
الثوار الذين
رفعوا
جهوزيتهم إلى
مستواها
الأقصى، وأعلنوا
النفير
الشامل في
صفوفهم،
سعياً لمنع
النواب من
الوصول إلى
المجلس
النيابي،
وتالياً لمنح
حكومة حسان
دياب ثقة
هزيلة، بعدما
فقدت ثقتها
الشعبية،
بإصرار
الثورة على
استقالتها فور
تشكيلها.
وأجمعت
مواقف الثوار
لـ”السياسة”،
على أن إجراءات
هذه السلطة
الغاصبة لن
تمنع ثوار
الساحات من
القيام بكل
الوسائل
لتعطيل جلسة
الثقة
والحؤول دون
اكتمال
النصاب، لأن الحكومة
التي لم
يمنحها الشعب
الثقة منذ
لحظة تأليفها،
ستحاول
الحصول على
ثقة نيابية لن
تفيدها بشيئ،
بعدما أكد
اللبنانيون
عدم اعترافهم
بكل هذه
الطبقة
السياسية،
ومطالبتهم بانتخابات
نيابية
مبكرة، لأن
المجلس
النيابي الحالي
فقد شرعيته
ولا بد من
تغييره.
وفيما
يتوقع حضور
نيابي يفوق
النصاب
المطلوب، أي 65
نائباً، في
حال عقدت
الجلسة، فإن
ثقة هزيلة
يرجح أن
يمنحها
النواب
للحكومة، قد
لا تتجاوز
السبعين
صوتاً، وهي في
غالبيتها
أصوات نواب
الثامن من
آذار، وبعض
حلفائهم، فإن
نواب كتلة
“المستقبل”، و
كتلة
“الجمهورية
القوية” ونواب
“اللقاء
الديمقراطي”،
إضافة إلى عدد
من النواب المستقلين،
سيحجبون
الثقة عن
الحكومة،
باعتبار أن
بيانها
الوزاري، كما
قالت أوساط
نيابية معارضة
ل”السياسة”،
“لا يتضمن أي
خطة لإخراج
البلد من
أزمته، بقدر
ما هو عبارة
عن معالجات
آنية سطحية،
ستزيد الأزمة
تعقيداً
وتغرق البلد
في الأزمات
أكثر فأكثر”.
وفي
بيان، أصدرته
الدائرة
الإعلامية في
“القوات
اللبنانية”،
أمس، أن تكتل
“الجمهورية
القوية”، قرر
“المشاركة
بالجلسة
النيابية
المخصصة
لمناقشة البيان
الوزاري
للحكومة مع
عدم منحها
الثقة، هذه الثقة
المفقودة
أصلاً على
المستوى
الشعبي الداخلي،
العربي
والدولي”.
ومع
توقع تغيب عدد
من نواب
الثامن من
آذار عن الجلسة
النيابية،
قررت قيادة
“الحزب القومي
السوري”
والكتلة
القومية
الاجتماعية،
ابداء الرأي
والملاحظات
في المناقشة،
والتغيّب عن
جلسة منح
الثقة، وبالتالي
عدم إعطاء
الحكومة
الثقة،
لأسباب عديدة
أبرزها
استبعاد
الحزب من
المشاركة في
الحكومة.
وأعلن
النائب نعمة
افرام
امتناعه عن
المشاركة في
جلسة الثقة
“استناداً إلى
التزامه موجب انجاز
مسارات
استثنائيّة
إنقاذيّة
واضحة وتأكيداً
على قناعته
بأنّ ما ورد
في البيان الوزاري
لا يتناسب مع
حجم
التحدّيات
وكيفيّة مواجهتها”.
وفي
الإطار، وجهت
أمين عام “حزب
سبعة”، غادة عيد
نداءً لكلِّ
مواطنٍ
لبنانيٍّ،
“بأن يشعُر بأنه
معنيٌّ
اليوم، بحجب
الثقة عن هذه
الحكومة”،
داعيةً
اللبنانيين
أن يعبروا عن
رفضهم “لهذا
الواقع
المهين،
والمذل، الذي وصلنا
اليه” من خلال
منع النواب من
الوصول الى
المجلس
النيابي.
واعتبرت
عيد، أن
“إنصياع هذه
الحكومة
للسلطة الفاسدة
بات واضحًا من
خلال
موافقتها على
موازنة
فاضحة”،
لافتةً الى أن
“البيان
الوزاري تقليدي
ومستنسخ ولم
يعد ينطلي على
اللبنانيين”،
واصفة، اسلوب
القمع الذي
تمارسه
السلطة بـ ”
الوقح الفاجر
الذي يدل على
افلاس اخلاقي
عند السلطة
التي افلست البلد
ونهبت اموال
الناس”. ورأى
رئيس الاتحاد
العام
لنقابات عمال
لبنان مارون
الخولي، أن
“إسقاط حكومة
حسان دياب غير
المستقلة
وغير الاختصاصية،
واجب وطني على
كل لبناني
شريف، وأن منع
عقد جلسة
الثقة هو منع
لاستمرار نهج
الفشل
والفساد
والمحاصصة
والانهيار،
وحق دستوري
للشعب
المتضرر من
قرارات هذا
المجلس الذي أسقط
محاسبة كل
الوزراء
الفاسدين
والحكومات
المتورطة
بالفساد،
وشرع البلد
لمافيات السلطة
التي نهبت
واستباحت
خيراته”. ولفت
إلى أن “على
اللبنانيين
ممارسة حقهم
في الدفاع عن
مستقبلهم
ومستقبل
أولادهم من
حكومة محكومة
بالفشل،
نتيجة
لخيارات
سياسية حزبية
ضيقة صاغت تلك
الحكومة شكلا
ومضمونا”. وأعلن
تأييد
الاتحاد
الدعوة إلى
الإضراب، اليوم،
ودعا العمال
والموظفين
وأصحاب العمل
والأساتذة
والطلاب الى “عدم
التوجه الى
أعمالهم
وجامعاتهم
ومدارسهم،
والمشاركة في
التظاهرات
والاعتصامات
وكل وسائل
الضغط
المشروعة
لمنع جلسة
مجلس النواب،
إنقاذا
لوطنهم
لبنان”. في
المقابل،
اعتبر رئيس
“تكتل بعلبك
الهرمل”
النيابي
النائب حسين
الحاج حسن،
انه “هناك
اعتراضات
واسعة على
إعطاء الحكومة
الثقة، من
الشركاء في
الحكومات
السابقة،
وهناك
اعتراضات في
الشارع،
فالحكومة ببيانها
الوزاري،
وبعد سنوات
طويلة من
الأخطاء
السياسية
والهدر
والفساد
والإفساد،
نحن أمام
حكومة من
الإختصاصيين،
مما يوجب على
الجميع إعطاء
فرصة وفسحة من
الوقت لتطبيق
الحكومة ما ورد
في بيانها
الوزاري،
فالبديل عن
الحكومة هو
الفوضى،
لأننا نمر
بظرف
استثنائي
ودقيق بعد
سنوات من
الفوضى
الخاطئة ونهب
المال العام”.
إلى ذلك،
وعشية جلسة
الثقة، أعلنت
إدارة فندق لو
غراي التوقف
عن استقبال
الزبائن والحجوزات
أيام الاثنين
والثلاثاء
والأربعاء، تزامنا
مع انعقاد
جلستي المجلس
النيابي”.
تقرير
فرنسي عن
السياسيين في
لبنان يصفهم
بالفاسدين
ويسعون
لتحويله الى
جثة كما حصل
بالأرجنتين!
المركزية/10
شباط/2020
نشر
موقع “ميديا
بار “ الفرنسي
تقريرا عن
الوضع
الاقتصادي في
لبنان وعن مدى
خطورته
وتداعياته
محملا الطبقة السياسية
في لبنان
مسؤولية
الاوضاع التي
وصل اليها
لبنان وجاء في
التقرير في
حين يترقب حملة
سندات الدين
الدولية
(يوروبوندز)
المصدرة من
الحكومة
اللبنانية،
قرارا حاسما
تخلص إليه
المشاورات
المكثفة بين
الفريق
الاقتصادي الحكومي
والبنك
المركزي،
بشأن أول
استحقاق بقيمة
1.2 مليار دولار
في التاسع من
مارس (آذار)
المقبل. وهو
الأول من
ثلاثة
إصدارات
تستحق هذا العام
بقيمة
إجمالية تبلغ
2.5 مليار
دولار؛ يضاف
إليها نحو
ملياري دولار فوائد
مستحقة على
كامل المحفظة
البالغ قيمتها
نحو 30 مليار
دولار. في حين
ان معظم
المصادر
المقربة من
رئيس الحكومة
اللبنانية
الجديد حسان
دياب يتجه الى
دفع ما يتوجب
على الدولة. ولكن
ما هو ملفت
للنظر
ان معظم
السياسيين
اللبنانيين
الذين
يطالبون
الحكومة اللبنانية
بعدم دفع ما
يتوجب عليها،
هم أنفسهم يرفضون
منح الثقة لهذه
الحكومة،
ورافضين حتى
إعطاءها
الفرصة للعمل،
والملفت ايضا
ان معظم هؤلاء
السياسيين متهمين
من قبل الحراك
المدني
بالفساد
وبتحويل
أموالهم الى
الخارج
ومعظمهم
استفاد من قروض
مدعومة وتم
تحويلها
للخارج،
وبعضهم أراد ان
يركب موجهة
الحراك
الشعبي
الحاصل في
لبنان، بالرغم
من انهم
يتقاضون
الملايين من
الدولارات كتعويضات
عن خدماتهم
النيابية او
الوزارية السابقة،
والمضحك ايضا
ان بعضهم يعيش
في عالم المال
والأعمال
يريدون ان
يظهروا بمظهر
المتضامن مع
الفقراء في
لبنان او
بالأحرى
الذين كانوا
سببا بافقاره
وعوذه.
وعلى
سبيل المثال
لا الحصر
النائب
السابق ورجل
الأعمال
اللبناني
المعروف
روبير فاضل
الذي حصل
وزوجته هلا فرنجية
فاضل على قروض
مدعومة
بملايين
الدولارات
وتم تحويلها
للخارج،
وقد
اتهمت
مجموعات من
الحراك
الشعبي
النائب السابق
روبير فاضل
بمحاولة
استغلال
الثورة الشعبية
التي اندلعت
في لبنان
لتسويق نفسه
في موقع
سياسي، وقالت
انه سارع
للظهور في
التظاهرات
التي انطلقت
ضد احتكار
الثروة
الوطنية، وهو
من اكبر
اثرياء لبنان
وكان من ضمن
منظومة
الطبقة
السياسية
الحاكمة.
وعلى
الرغم من
محاولة طرح
نفسه بأنه
الذي يخشى على
مستقبل
اللبنانيين
وتأكيده أن لا
احد يمثل
الحراك،
قائلاً ان
الثقة اليوم
مفقودة،
وبالتالي نحن
بحاجة إلى
فريق عمل جديد
يوحي بالثقة...
وسيكتب عن هذه
السلطة انها
افلست البلد
وتركت
لاولادها
ديوناً
وامراض"... لا
يمكن لفاضل
انكار انه كان
احد
السياسيين
الذين فاقموا
الازمات
الاقتصادية.
الكيدية
السياسية ما
زالت تحتل
المشهد
السياسي في
لبنان بالرغم
من خطورة
الوضع
الاقتصادي،
والفريق الذي
حكم لبنان
طويلا هو نفسه
يطالب رئيس
الحكومة
الجديد بعدم
الالتزام
بالمستحقات
المتوجبة
على، في
محاولة
لافشال بداية
عمل الحكومة
وإفقادها
المصداقية
اتجاه
المجتمع
الدولي والمالي
الذي لا يمكن
ان يتساهل
بالتخلف عن
الدفع، الأمر
الذي سيضر
بسمعة لبنان
التي لطالما
حافظ عليها
بكل الظروف
الصعبة
والحروب التي
مرت على بلاد
الأرز. عدم
دفع الحكومة
اللبنانية
المستحقات قد
يتسبب بإعلان
الإفلاس، حيث
ان الدائنين
سيطالبون بكل
مستحقاتهم
اضافة الى الفوائد
العالية،
والأخطر هو ان
تعاد التجربة
الأرجنتينية
بلبنان وهذا
يعلمه جيدا كل
الطبقة
السياسية في
لبنان
ومعظمهم
يتمتع بثقافة
عالية، ان
هناك مجموعة
من المحاميين
الدوليين
والذي يطلق
عليهم اسم طير
القمام والذي
يعتاش على
الجثث
والدولة التي
تعلن افلاسها
فهي اشبه
بالجثة حيث
سيهجم عليها
طير القمام ،
وذلك من خلال
شراء السندات
بأسعار زهيدة
ومن ثم يطالبون
الدولة
المفلسة
بوجوب دفعها
او سيتم حجز
مملكتات
الدولة من
احتتياطات
دولارية والذهب
في نيويورك
اضافة الى
وصلاحية حجز
اي باخرة تحمل
بضائع الى
لبنان، فهل
يعتبر الساسة
في لبنان
خطورة عدم
الإلتزام
بدفع المستحقات،
ولمرة واحدة
يضعون نصب
أعينهم مصلحة
لبنان الدولة
والشعب بعيدا
عن فسادهم
ومطامعهم الخاصة،
والكرة الان
في ملعب
الحكومة
الجديدة
ورئيسها حسان
دياب.
لهذا
السبب... غابت
الاستراتيجية
الدفاعية عن
البيان
الوزاري
المركزية/10
شباط/2020
اما
وقد اقرّت
حكومة
"مواجهة
التحدّيات"
بيانها
الوزاري
المؤلّف من 16
صفحة تحظى
الازمة الاقتصادية
والمالية
وطرق
معالجتها
بالعدد
الاكبر منها،
على ان تحضر
غداً امام
مجلس النواب
لاختبار
الامتحان
الاخير،
الثقة، كي تُصبح
مُكتملة
الشرعية،
توقّف مراقبون
عند الفقرة
المتعلّقة
بالسياسة
الخارجية
وموقف لبنان
من تطورات
المنطقة
باعتبار ان
التزام
الحكومة بما
ورد فيها،
لاسيما لجهة سياسة
النأي بالنفس
يُعطي اشارة
خضراء للمجتمع
الدولي ليمنح
ثقته لها
وبالتالي فتح
باب المساعدات
الاقتصادية
والمالية. ومع
ان حكومة الرئيس
حسان دياب
"استنسخت" عن
الحكومة
السابقة
الفقرة
المتعلّقة
بعلاقاتها مع
المجتمع الدولي
بتأكيدها على
احترامها
المواثيق والقرارات
الدولية
كافة،
والتزامها
قرار مجلس الامن
الدولي الرقم
1701 وعلى
استمرار
الدعم لقوات
الامم
المتحدة
العاملة، غير
انه "فاتها"
كما يبدو ما
قاله رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون امام
السلك
الدبلوماسي
مطلع العام،
حين وضع بشكل
واضح وصريح
النقاط على
حروف السياسة
الخارجية
والقرارات
الدولية
الصادرة عن
الامم
المتحدة. وفي
الاطار،
ذكّرت اوساط
سياسية
معارضة عبر "المركزية"
بما قاله
الرئيس ميشال
عون امام
اعضاء السلك
الخارجي في 14
كانون الثاني
الماضي
معلناً
"التمسك
بالقرار 1701
وبالقرارات
الدولية
والشرعية
الدولية
والحق بتأمين استعادة
حقوقنا
وارضنا ومنع
التوطين في
لبنان كما
التمسك بمبدأ
تحييد لبنان
عن مشاكل المنطقة
وابعاده عن
محاورها من
دون التفريط
بقوّة لبنان
وحقه في
المقاومة
ووضع
استراتيجية
دفاعية
تُعزّز هذه
الفرصة
بالتفاهم بين
كل اللبنانيين".
وسألت
"لماذ لم
تُدرج
الحكومة في
فقرة السياسة
الخارجية هذا
النص الذي
اعلنه رئيس
الجمهورية
ويعكس سياسة
العهد، وهو
الذي ادخل
تعديلاً الى
البيان
الوزاري
بإدراج فقرة
خاصة
بالنازحين
السوريين؟
لماذا لم
تستنسخ
الحكومة
موضوع
الاستراتيجية
الدفاعية من موقفه
امام السلك
الدبلوماسي
لتعزيز الثقة بها،
لاسيما ان
الخارج،
خصوصاً
الاميركي والاوروبي
يعتبرانها
حجرا اساسيا
لقيام الدولة
القوية من
خلال حصر
السلاح بيد
الشرعية والقوات
المسلّحة من
جيش وقوى امن
داخلي"؟ وذكّرت
الاوساط "بأن
الرئيس عون
سبق وتعهّد عشية
الانتخابات
النيابية
التي جرت في
العام 2018
بادراج
الاستراتيجية
الدفاعية
بنداً اساسياً
على طاولات
الحوار بعد
اجراء
الاستحقاق
الانتخابي،
وعلى هذا
الاساس لا
يتردد المجتمع
الدولي عند كل
استحقاق
بالتذكير
بوعده وضرورة
ترجمته". أما
عن سبب
"تغييب"
الاستراتيجية
الدفاعية عن
البيان
الوزاري، فلم
تستبعد
الاوساط المعارضة
ان تكون ايادي
"حزب الله"
وراء ذلك، من خلال
تضمينه عبارة
"التمسّك بحق
اللبنانيين
في المقاومة
لتحرير
الارض" بما
يعني استعادة
ثلاثية
"الشعب
والجيش
والمقاومة"
بطريقة مُبطّنة
جاءت في مصطلح
"حق
اللبنانيين
بالمقاومة". واشارت
الى "ان هذه
العبارة
المُبطّنة
ستُشكّل منصة
اساسية
للمعارضة
للتصويب على
الحكومة، وهو
ما يجب على
الرئيس دياب
توضيحه خلال جلسة
الثقة بردّه
على انتقادات
النواب وتأكيده
على الالتزام
بالنأي
بالنفس قولاً
وفعلاً وتحييد
لبنان عن صراع
المحاور،
واعلانه مناقشة
الاستراتيجية
الدفاعية في
اقرب فرصة حتى
ولو كانت
الاولوية
لمعالجة
الازمة
الاقتصادية
والمالية".
وشددت
الاوساط على
"ضرورة ان ترسم
حكومة
"مواجهة
التحديات"
خطها السياسي،
لاسيما في
تعاطيها مع
الخارج من دون
مراعاة موقف
المقاومة،
بمعنى ان ترفع
شعار مصلحة
لبنان فوق كل
اعتبار".
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الاثنين
في 10/2/2020
الإثنين
10 شباط 2020
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
الموجة
القطبية تلف
لبنان بجباله
كافة، وتقطع الطرق،
ومعها تجدد
كلام أهل
القرى
العالية على
المازوت
وسعره
العالي، فيما
الطرق مقفلة وتعمل
الجرافات على
فتح الممكن
منها. الموجة هذه
أحاطت أيضا أجزاء
واسعة في
الأردن
وفلسطين وبعض
مناطق السعودية.
في
الغضون،
يتراجع
الحديث عن
"صفقة
القرن"، رغم
سعي نتانياهو
إلى خطة لضم
مناطق في
الضفة
الغربية. وفي
سوريا تدابير
تركية- روسية
لتخفيف
التصعيد في
إدلب، وعلى
الطرق
الإستراتيجة
بين حلب
وحماه.
أما
في لبنان،
فانهماك
سياسي
بالتحضير
لأصوات الثقة
بالحكومة في
جلسة الغد،
وسط توقعات بأن
تنال الحكومة
حوالى التسعة
والستين صوتا
من أصوات
النواب،
الذين سيحجب
الثقة عنها
المنتمون إلى
كتل ومحايدون.
وقد
اتخذت تدابير
أمنية مشددة،
في حين تداعت
مجموعات من
الحراك
للتظاهر في
محيط
البرلمان. وقد
دعت قيادة
الجيش إلى
التجاوب مع
التدابير المتخذة
وعدم قطع
الطرقات،
انفاذا
للقانون والنظام
العام، وأكدت
دورها في
حماية مؤسسات
الدولة
والاستحقاقات
الدستورية،
كما حماية
أحقية
التظاهر
والتجمع
السلمي.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أن
بي أن"
بين ثقة
ولا ثقة،
تتوزع أصوات
الكتل
النيابية في جلسة
مناقشة
البيان
الوزاري
والتصويت على
الثقة، يومي
الثلاثاء
والأربعاء
صباحا ومساء.
خارطة
المواقف من
حكومة مواجهة
التحديات، باتت
واضحة ولن
تحمل مفاجآت:
كتلتا
"المستقبل"
و"الجمهورية
القوية"
ستشاركان مع
حجب الثقة. فيما
أعلنت الكتلة
القومية عدم
المشاركة مع
لا ثقة
للحكومة.
وعشية
الجلسة، وجه
الرئيس سعد
الحريري رسائل
في السياسة
أخذت شكل دردشة،
فأعلن
انتهاجه
المعارضة
البناءة لا الهدامة
مثل الآخرين،
وقال: "في ناس
بتعطي ONE WAY TICKET... بس هي
مش قدها...
وليدلني أحد
على إنجاز
واحد قام به
التيار
الوطني الحر
للإقتصاد
الوطني منذ 30 عاما".
رد
"التيار" على
الحريري تم
تكليف حكمت
ديب وجورج
عطالله به،
فغرد الأول
مقابل
الدردشة:
"التيار خلصك
من الفرامة
وإنجازات
الإقتصاد
خليهم إلك". أما
الثاني:
"الأكيد أن ما
لم نستطع
إنجازه كان بسبب
وجودك".
ومن
خارج الكتلة
والجلسة على
حد سواء، حجب
النائب نهاد
المشنوق
الثقة عن
حكومة انتحال
الصفة
لصاحبها
الوزير
الدائم للكهرباء
المقطوعة
جبران باسيل،
على حد قوله.
على
أي حال فإن
التوقع بأن
تخرج الحكومة
بالثقة، لكن
من المتوقع
أيضا أن تركز
مطالعات طالبي
الكلام على
ملفي
الكهرباء
وسندات
اليوروبوند.
اليوم
ودع لبنان
شهداء
المؤسسة
العسكرية الذين
استشهدوا في
الهرمل. فيما
يستمر الطقس
العاصف
بالسيطرة على
أجواء لبنان
وطرقاته، لا سيما
في المناطق
الجبلية التي
غمرتها الثلوج
وقطعت معظم
أوصالها.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
وفق
الانتظام
العام، فإن
غدا جلسة
نيابية لمناقشة
منح الحكومة
اللبنانية
الثقة على
أساس بيانها
الوزاري،
ووفق الفوضى
المختلقة،
فإن غدا محطة
لتصفية
الحسابات
السياسية في
الشارع وعلى
منبر
البرلمان.
تحتاج
الحكومة غدا
إلى ثقة
المجلس
النيابي- بنصف
عدد الحاضرين
زائدا واحدا-
للمضي في عملها
أملا بإنقاذ
ما أمكن رغم
الموروثات
الثقيلة،
التي يتبرأ
منها اليوم كل
من أوصل
البلاد إلى
هذا الدرك
الاقتصادي
والاجتماعي
بفعل عقود من
السياسات
المنحرفة،
والأخطر أنهم
اليوم- فرادى
وجماعات-
يخطفون مصير
الناس بعد أن
خطفوا صرختهم،
للمتاجرة بها
في ميادين
السياسة وحتى المال
والاقتصاد.
وإن
اطلع
اللبنانيون
على البيانات
والتصريحات،
تخالنا في
أرقى
الديموقراطيات،
وفق
المعارضين
الذين
سيمتنعون عن
حضور الجلسة
أو سينزلون
إلى البرلمان
لقول كلمتهم،
فيما أصداء
بعضهم تسبقهم
ببيانات
تحريض على
العنف في
الشارع، تحت
عنوان التحرك
لمنع انعقاد
الجلسة.
لكن
الجلسة في
موعدها
والحكومة على
ثباتها، والجيش
والقوى
الأمنية على
موقفهم من
ضمان حق
التعبير عن
الرأي
للمتظاهرين
السلميين،
وضمان حق
النواب
بالوصول إلى
المجلس لأداء
واجباتهم.
استحقاق
مهم غدا،
ينتظر اتمامه
لتتفرغ الحكومة
للاستحقاقات
المالية
الداهمة،
والديون
الموروثة
التي يحتاج
التعامل معها
إلى قرارات
حساسة، ترسم
مسارات جديدة
في نظامنا
المالي
والاقتصادي،
وستحدد إلى
أين يتجه
البلد، لذلك
فهي تحتاج إلى
توافق وطني
وإلى ما يشبه
الاجماع،
بحسب النائب
حسن فضل الله،
ولا يستطيع
أحد أن يقول
لا دخل له في
ما حصل.
في
الاقليم، لا
يزال قول
الجيش السوري
وحلفائه
الأقوى، وسط
التقدم الذي
يحققونه على
جبهتي ريفي
ادلب وحلب،
فيما برز
إعلان تركي عن
مقتل خمسة من
جنوده في إدلب
بنيران
مدفعية للجيش
السوري.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أو
تي في"
تتهيأ
الحكومة لنيل
الثقة في جلسة
غاضبة في الداخل
وصاخبة في
الخارج، وفق
ما يؤشر إليه
المصلحون
الجدد الذين
يعز عليهم
فراق الحكومة،
فأعلنوا ثورة
العبيد
بقيادة سبارتاكوس
يعاونه- مع
اختلاف
الأزمنة طبعا-
علاقة لبنان
وفينيقيا مع
تحوير في
الشعار: فاقة
بعد عز وجوع
بعد شبع.
ولكي
يكتمل الحلف
الثلاثي الذي
أثخن يوليوس قيصر
منذ ألفي عام
بالخناجر،
على وقع
الطعنات
وايقاع
اللعنات،
يحشر مازاران
عصره نفسه بين
سبارتاكوس
وعلاقة،
وبهذا يخطو
لبنان إلى
الامام
بقيادة الحلف
المقدام
الهمام إلى
بوابة
المستقبل
الرغيد
والرخاء
الأكيد.
غدا
يناقش أكابر
الثروات
وأصاغر
النزوات البيان
الوازي،
ببلاغة
ميرابو وعناد
روبسبير وشراسة
دانتون ودهاء
لاروشفوكو
وذكاء تاليران
وثقافة
لامبروزو
وجبروت ديغول.
هؤلاء كانوا
مبعدين
مهمشين
مضطهدين طيلة
3 عقود وعدة عهود،
ولم يحصلوا
على قطعة ولو
صغيرة من قالب
الحلوى، ولا
من فوائد
الأربعة
وأربعين، ولا
أموال
المهجرين ولا
مجلس الانماء
والاعمار، ولا
صفقات الفيول
واحتكارات
المحروقات،
ولا النفايات
والاتصالات
ولا
الميكانيك
ولا النافعة
ولا الضارة،
ولا التاتش
ولا الردم
البحري
والنهب
الرملي، ولا
الهندسات
المالية والتبعات
الكارثية،
ولا وضع اليد
على الأملاك وتحويل
إرث الآباء
إلى هباء، ولا
الكسارات والمقالع
والمرامل
ورخص الموت
وإهلاك الأرض وتدنيس
الهواء، ولا
إلى جعل كل
البلد محمية
للأزلام والخدام.
غدا
سيجتمع
هؤلاء،
ويقولون في
الحكومة
الجديدة وبيانها
الوزاري، ما
لم يقله
المتنبي في
كافور
والرومي في
عمرو. كل ما
كان معهم كان
مقبولا ولو
بالباطل
والكذب
والوقاحة،
وكل ما سيكون
من دونهم ومن
بعدهم سيكون
مرذولا مهولا
مجهولا، فقط
لأنهم مع حسان
دياب صاروا
خارج الباب. فاقد
الشيء لا
يعطيه، ومن لا
ثقة للناس به
بالأمس واليوم،
لا يستطيع أن
يمنحها غدا.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أم
تي في"
السلطة
التي لا تثق
بنفسها
وتتحصن وراء
الجدران
والأسوار
وبنادق
العسكر،
ستكمل الثلثاء
الفصل الثاني
من مسرحيتها
الدستورية الحزينة،
فبعد إقرارها
الثقة
بموازنتها،
وأي موازنة،
تستعد لفرض
الثقة
بحكومتها،
وأي حكومة.
نعم
أي حكومة، إن
لم تكن حكومة
الشعب وهي
ليست كذلك،
والدليل أن
الشعب يستعد
للتظاهر والتعبير
السلمي، ليس
لمنع النواب
والوزراء من الوصول
إلى البرلمان
لتأمين
النصاب فقط،
بل لإيصال
رسالة قوية
إلى الذين
سيصلون إلى
الداخل بأنهم
يمنحون ثقة
فقدوها إلى
حكومة فاقدة المشروعية،
وإن كانت في
المجرد حكومة
قانونية.
يمنحون
الثقة إلى
حكومة لن
يتجاوز شعاع
احترامها حدود
احترام
أعضائها وبعض
أفراد عائلاتهم
لأنفسهم.
يمنحون الثقة
إلى حكومة
أنشدت بحناجر
وزرائها
وعرابيها
المعزوفة
النشاز التي
تقول لازمتها:
"لن أنجز،
لأني ورثت
أحمالا ثقيلة
من شقيقتي
التوأم
الراحلة،
تنوء بحملها
الجمال"،
علما بأن
الحكومة
المشؤومة حية ترزق
وهي تنبض في
عروق الحكومة
الوليدة ومفاصلها.
وبعد،
قد ينجح
المختبئون
وراء جدران
الفصل في قهر الناس
وانتزاع
الثقة، لكن هل
الثقة هي
الغاية أم
الوسيلة
وجواز
الحكم؟، وإذا
أدارت الحكومة
ظهرها
لمواطنيها،
فمن بربكم في
العالم سينصت
اليها، علما
بأنها تستعطي
من هذا العالم
كل ما تحتاجه،
وما أكثر
الحاجات؟.
قد
يعتقد البعض
عند سماعه ما
تقدم، أن
الشعب الواحد
المنتفض
يواجه حكومة
واحدة متحدة
متكافلة، لكن
هذا غير صحيح
إطلاقا،
فنظرة واحدة
وسريعة إلى ما
قاله عرابو
الحكومة من
أهل الثامن من
آذار، في
الحكومة وفي
شأن مشاركة
نواب هذا
الفريق في
جلستي الثقة،
يكتشف أن
حضوره الهزيل،
بدأ يتناقص
بإعلان كتلة
نواب "القومي"
عدم
المشاركة،
إضافة إلى
تلميح بعض
النواب التغيب
بداعي الحرد
أو بداعي
المرض أو
بداعي السفر،
ما قد يعرض
الحكومة إلى
فقدان الثقة.
وهذا
إن حصل، أي
إذا لم يستخدم
"حزب الله"
كرباج
"المونة" على
حلفائه
الأعداء،
فإنه سيشكل في
حده الأقصى
انقلابا
موصوفا أو
تخليا مقصودا
من الحزب عن
تجربة دياب
التي لم
يبتلعها منذ
البدء، أو
إقلاعا
كارثيا
للحكومة بلا
أجنحة
الحلفاء ومن
دون
محركاتهم، ما
يعني إنهاء سريعا
للموت
الدماغي الذي
تعاني منه
البلاد برصاصة
في رأسها.
على
حافة هذا
المشهد،
مواقف
تحذيرية
يائسة من
المسار الذي
تسلكه السلطة،
ودعوات إلى
التواضع ومنح
الناس ما
يطالبون به
وهي مطالب
محقة. ومواقف
سياسية عالية
النبرة
أطلقها
الرئيس
الحريري ضد
شركائه في
التسوية
البائدة،
وخصوصا
الرئيس عون
والوزير باسيل،
وقد أسمعهما
بأنه هنا،
وبأنهما "مش
قد" الـone way ticket، وهو
سيترجم
انتقامه
جزئيا في حجبه
الثقة عن حكومتهما،
وكليا في
خطابه
السياسي
الناري في
الرابع عشر من
شباط.
أما
في الأمن،
فالجيش دفن
شهداءه
الثلاثة الذين
سقطوا وهم
يوسعون حدود
الدولة على
حساب الدويلة،
في ترجمة
صادقة
لمفهومه
الصافي للسيادة،
فيما الدولة
من ورائه
تتنازل عما
بقي لها من
سيادة
للدويلة.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أل
بي سي آي"
غدا
11 شباط 2020،
الكباش في قلب
بيروت
بين قبضة مجلس
النواب
والحكومة،
وقبضة الثورة.
المجلس
والحكومة سيعملان
على تمرير
الجلسة،
نصابا وثقة،
والثورة ستسعى
لعدم اكتمال
النصاب. قد
تكون
المفاجآت
سيدة الموقف:
السلطة تبدو
جادة في تأمين
النصاب وفي
انعقاد الجلسة.
والثورة
خططت،
والترجمة
غدا، فهل ما فشلت
في تحقيقه في
جلسة
الموازنة
ستنجح في تحقيقه
في جلسة
الثقة، أم أن
الحكومة
ستقلع غدا بعد
نيل الثقة،
لتبدأ رحلة
المئة يوم
التي وضعتها
لنفسها.
الإستحقاق
الأول في رحلة
المئة يوم
سيكون ملف
اليوروبوندز،
والآراء لدى السلطات
السياسية
والمالية
والنقدية،
متباينة حيال
التسديد أو
عدم التسديد
أو التفاوض،
ولكل خيار
تكلفته.
ولكن
عشية الجلسة،
التهب الوضع
بين طرفي
التسوية الرئاسية:
تيار "المستقبل"
و"التيار
الوطني
الحر"،
فاستخدمت فيه
مصطلحات
ومضامين لا
يستخدمها إلا
من كان "الطلاق
السياسي"
خيارهما.
الرئيس
الحريري قال في
دردشة مع
الصحافيين:
"فليدلني أحد
على إنجاز
واحد قام به
التيار
الوطني الحر
للإقتصاد الوطني
منذ 30 عاما". لم
يكتف بذلك بل
أضاف: "في ناس
بتعطي one way ticket وهني مش
قدها".
المعروف أن
هذه العبارة
هي للعماد
ميشال عون في
حزيران عام 2011
حين قال:
"قطعنا للحريري
one
way ticket ولن
يعود".
وما
لم يقله
الحريري في
دردشته، قاله
في بيان المكتب
السياسي، حيث
تم نبش مرحلة
التسعينيات،
فوصف البيان
"التيار"
بأنه من هواة
الحروب
العبثية،
المفطورين
على وهم إلغاء
الآخر،
منهجا، بدأ في
أواخر
ثمانينيات
القرن
الماضي، وأدى
إلى تداعيات
كارثية على
اللبنانيين
عموما
والمسيحيين
خصوصا، بحيث
سجل حينها
أعلى نسبة
هجرة لهم، قدرت
بنحو 35 ألف شخص
بين عامي 1989 و1990-
حرب الإلغاء-،
كذلك أدت أيضا
إلى تدمير
القاعدة الصناعية
اللبنانية في
منطقة الدورة
والمكلس وتل
الزعتر،
وكانت
التمهيد
المباشر
لدخول جيش
النظام
السوري تلك
المنطقة
واحتلالها، بعدما
كانت عصية
عليه طوال 15
عاما.
كلام
الحريري لم
يمر، بل جوبه
بردات عنيفة
وعالية
السقف، فكان
رد من النائب
حكمت ديب الذي
ذكره برحلة السعودية،
قائلا:
"التيار خلصك
من الفرامة،
وإنجازات
الإقتصاد
خليهم إلك".
كذلك كانت
ردود من نواب آخرين.
هذه
الأجواء قد
تكون تحمية
للخطاب
المرتقب للرئيس
الحريري يوم
الجمعة
المقبل في
ذكرى 14 شباط،
الذي يتوقع
مراقبون أن
يكون جردة
حساب عن
السنوات
الثلاث
الفائتة، وعن
المرحلة
المقبلة.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"الجديد"
لحصولها
على الثقة،
تحارب حكومة
حسان دياب غدا
على جبهتين،
فأمامها حرب
الوصول إلى
ساحة النجمة،
ثم معركة ضمان
النصف زائدا
واحدا، وإن
نالت نصفه في
ما بعد. والثورة
على جبهتها
تخوض تحدي كسر
العزلة
والجدران
الاسمنتية،
وتعطيل
المرور الآمن
للنواب، ولا
تخفي سعيها
لاصطيادهم أو
عرقلة
مواكبهم، أو
بالحد الأدني
تكبيدهم مشقة
الوصول.
ولأن
الطريق إلى
مجلس النواب:
غير آمنة ولا
سالكة، وفقا
لبلاغات
الحرب وزمن
شريف الأخوي، فإن
النواب
والوزراء
احتكموا إلى
المظلة
الأمنية، حيث
ينطلقون وفقا
لإستراتجية
خاصة هي الأقرب
إلى
إسترتيجات
تهريب
البضائع عبر
الحدود.
هي
جلسة المسجونين
كمن ارتكب
المعاصي. ثقة
مسيجة
بالحيطان
ومعزولة عن
محيطها، بثها
مباشر لكن
أصوات نوابها سوف
تأتينا من
العالم الآخر.
وحيالها
عقدت كتلة
"المستقبل"
اليوم
اجتماعا في
"بيت الوسط"،
وقررت الحضور
وحجب الثقة.
فيما تريث
الرئيس سعد
الحريري،
وقال إنه لم
يتخذ قرارا
بمشاركته
شخصيا بعد في
الجلسة. ورد
على من ينتقد
"الحريرية
السياسية"،
وتحديدا
"التيار
الوطني
الحر"، فسأل
الحريري: ماذا
فعلوا هم؟
فليدلني أحد
على إنجاز
واحد قام به
"التيار" في
الاقتصاد
الوطني منذ
ثلاثين عاما.
وبدت
معادلة "وان
واي تكيت"
راسخة في
ذاكرة الحريري،
ولم تنسه
إياها سنوات
الحكم، إذ قال
"في ناس بتعطي
وان واي تيكت
ومش قدها". ولاحقا
رد "التيار
الوطني الحر"
على هذا
الموقف للحريري،
فاعتبره
إفلاسا
واختلاق
معارك وهمية
حول إلغاء
الحريرية
السياسية.
وبموقف
كتلتي
"المستقبل"
و"القوات"،
فإن الطرفين
سوف يؤمنان
الحضور من دون
منح الثقة، علما
أن الكتلتين
الكريمتين
كانتا من صناع
المواد
الأولية في
الحكومات
السابقة،
التي أسست لما
نحن عليه اليوم،
والزمن لا
يمكنه أن
يتغير بين
سابع عشر من
تشرين وضحاه.
فمن شارك أو
صمت أو لم
يحاسب أو عارض
بلا طائل،
ورأى المياه
تتسرب إلى بنيان
الدولة ثم خرج
قبل الطوفان،
كلهم شركاء، وقد
يكون
الالتحاق
بركب الثوار
هو الأسهل على
البعض
والأكثر حصدا
للجمهور، لكن
"السيبة"
السياسية
كانت تضم
الجميع،
"المستقبل" الذي
اضاع مستقبله
ويبكي اليوم
على الحريرية السياسية.
"الاشتراكي"
الشريك،
"القوات" التي
انجرفت مع
"التيار" في
التفاهم
والرئاسة،
نجيب ميقاتي
الذي قرر أن
لا يشارك
ويحجب الثقة،
على اعتبار أن
حضوره سيشكل
قرضا ثمينا بلا
فوائد لحكومة
حسان دياب،
وطبعا لنهاد
المشنوق حصة
في كل
المناقصات
والمزايدات
السياسية، معلنا
أن لا ثقة
لحكومة
انتحال الصفة.
مناقصات
سياسية
وهمية،
واستدراج
عروض لم يعد
لها من زبائن
على الأرض،
والأرض وحدها
ستقرر سواء غدا
أو بعد حين.
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
عظة
رئيس أساقفة
بيروت
للموارنة..
ثورة على القادة
غير
المسؤولين
العرب/11
شباط/2020
دوائر
قصر بعبدا
تحاول
التقليل من
شأن اللهجة
القاسية
للمطران بولس
عبدالساتر
الذي طالب
الرؤساء
الثلاث
بالإصلاح أو
الاستقالة وهو
أمر قلما تذهب
إليه الكنائس
في لبنان.
أجواء
تشي بتدخل
الفاتيكان
على خط الضغط
على الطبقة
السياسية في
لبنان
خلال
القداس
الإلهي
بمناسبة عيد
مار مارون، توجه
رئيس أساقفة
بيروت
للموارنة
المطران بولس
عبدالساتر في
عظته إلى
الطبقة
السياسية في
لبنان مطالبا
إياها
بـ”مبادرات
تبث الأمل وخطابات
تجمع وأفعالا
تبني”. وأضاف
“نريدكم قادة
مسؤولين”.
تجاوزت هذه
العظة، التي
صفق لها
الحاضرون
تأييدا،
مناسبتها الخاصة
لتتحول إلى
خطاب وطني
سياسي، وإن
نفت مصادر
كنسية أي
علاقة بين عظة
مطران أبرشية
بيروت، التي
هي شأن شخصي،
وموقف
البطريركية
المارونية في
بكركي. بيروت-
خلال قداس عيد
مار مارون،
خصّ رئيس
أساقفة بيروت
للموارنة
المطران بولس
عبدالساتر في
عظته
المسؤولين في
لبنان،
وتوجّه إليهم
بخطاب عكس غضب
مختلف اللبنانيين
من أداء
السلطة
برمتها، في
خطوة أثارت تساؤلات
حول ما إذا
كانت الكنيسة
المارونية بصدد
الشروع في
تحول مفصلي ضد
العهد برئاسة
العماد ميشال
عون، كما
أسئلة حول
علاقتها
بتصريحات
أطلقها
متروبوليت
بيروت للروم
الأرثوذكس،
المطران
إلياس عودة،
انتقد فيها
الوضع السياسي،
الأمر الذي
يدفع بعض
المراقبين
إلى الحديث عن
وحدة بين
الكنائس
المسيحية
للتصدي لظاهرة
حزب الله
ودوائره.
عظة
من نوع خاص
تجعل
مناسبة
الاحتفال
بعيد مار
مارون لرسائل
الكنيسة
المارونية
طبيعة خاصة
تطال في
انتقاداتها الموقع
السياسي
الماروني
الأول في
البلاد المتمثل
برئاسة
الجمهورية.
وقد فاجأت
العظة، التي
ألقاها مطران
أبرشيّة
بيروت
للموارنة بولس
عبدالساتر،
ووصفت بعالية
النبرة، الحضور.
وإلى جانب
عون، كان
حاضرا كل من
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس
الحكومة حسان
دياب، الأمر
الذي يشير إلى
أن الحديث
يشمل الرؤساء
الثلاثة، ولا
يعدّ تحولا
موجها ضد
العونية
السياسية في
البلاد. فيما
زاد من أسئلة
المراقبين
تصفيق بري
لكلام
عبدالساتر
القاسي مقابل
صمت عون
ودياب. وقال
عبدالساتر في
عظته “أيها
المسؤولون
ائتمناكم على
أرواحنا
ومستقبلنا،
تذكروا أن السلطة
خدمة. لكم
أقول نريد أن
نحيا حياة
إنسانية
كريمة، لقد
تعبنا من
المماحكات
العقيمة والاتهامات
المبتذلة،
مللنا القلق
على مستقبل
أولادنا
والكذب
والرياء،
نريد منكم مبادرات
تنبت الأمل
وخطابات تجمع
وأفعالا تنبني،
نريدكم قادة
ومسؤولين“.
وأضاف
“ألا يحرك
ضمائركم نحيب
الأم على
ولدها الذي
انتحر أمام ناظريها
لعجزه عن
تأمين
الأساسي
لعائلته؟ ألا
يستحق اللبنانيون
الذين وثقوا
بكم
وانتخبوكم في
أيار 2018 أن
تصلحوا الخلل
في الأداء السياسي
والاقتصادي
والاجتماعي
والمالي، وأن تعملوا
ليل نهار مع
الثوار
الحقيقيين
وأصحاب
الإرادة
الطيبة على
إيجاد ما
يؤمّن لكل مواطن
عيشة كريمة؟
وإلا
فالاستقالة
أشرف”. اتخذت عظة
مطران أبرشية
بيروت
للموارنة
بعدا خاصا كونها
تواكبت مع
وجود
البطريرك
الماروني بطرس
الراعي في
الفاتيكان
حيث التقى
البابا
فرنسيس. وأثار
الأمر أسئلة
عما إذا كان
عبدالساتر ينقل
أجواء
فاتيكانية
استنتجها
الراعي أثناء تواجده
هناك.
لبنان
وقالت
مصادر إن
دوائر قصر
بعبدا حاولت
التقليل من
شأن اللهجة
القاسية
للمطران
عبدالساتر
والتي ذهبت
إلى التوجه
إلى الرؤساء
الثلاثة،
طالبا
الإصلاح أو
الاستقالة
وهو أمر قلما
تذهب إليه
الكنائس في
لبنان،
وخصوصا
الكنيسة
المارونية.
ولطالما
كانت
البطريركية
المارونية
المرجع الأول
للساسة
الموارنة على
الرغم من
تاريخ من
خلافات بين
الساسة
الموارنة
والكنيسة المارونية
منذ استقلال
لبنان. ورغم
تلك الخلافات
سعت
البطريركية
المارونية
إلى عدم
الاصطدام
برئيس الدولة
الماروني، بل
حماية موقعه على رأس
الدولة
اللبنانية.
يتذكر
اللبنانيون
أن البطريرك
الراحل
نصرالله بطرس
صفير كان خصما
للوصاية
السورية في
لبنان، إلا
أنه مع ذلك رفض
مباركة السعي
للإطاحة
برئيس
الجمهورية
الأسبق أميل
لحود المتحالف
مع دمشق، ورفض
دعم الدعوة
إلى إطلاق
المظاهرات
التي تلت
اغتيال رئيس
الحكومة
الراحل رفيق
الحريري في
فبراير 2015 صوب
قصر الرئاسة
في بعبدا.
وتنفي
مصادر كنسية
أن تكون هناك
أي علاقة بين زيارة
الراعي
للفاتيكان
وعظة عبدالساتر
في بيروت. كما
تنفي أن يكون
في هذه العظة ما
هو موحى به من
قبل
البطريركية
المارونية في
بكركي. وتؤكد
أن لمطران
أبرشية بيروت
الحرية
الكاملة في
اختيار مادة
عظته، وأن ما
قاله عبدالساتر
الأحد، يعبر
عن رأيه ولا
يعبر عن سياسة
البطريركية
أو سياسة
الفاتيكان. تأتي
صرخة
عبدالساتر
مدوية تشبه
الصرخة التي
أطلقها
متروبوليت
بيروت للروم
الأرثوذكس،
المطران
إلياس عودة،
منذ بداية
الحراك
الشعبي في
أكتوبر
الماضي. ونقل
عن عودة إن
“هذا البلد
يُحكم من شخص
تعرفونه جميعا
ولا أحد
يتفوّه بكلمة
ويُحكم من
جماعة تحتمي
بالسلاح”.وتساءل
“أين الثقافة؟”
وأضاف “أين العلم؟
أين المستوى
اللبناني
الذي نفتخر
به؟ شخص لا
نعرف ماذا يعرف،
يتحكم بنا”. وبدا
أن عودة يغمز
من قناة
العهد،
لاسيما جبران
باسيل، صهر
الرئيس، ومن
قناة حزب الله
الذي يحكم
البلد
بالسلاح.
وهنا، يبدو أن
هناك خيطا
ناظما بين
موقف عودة وصرخة
المطران
الماروني
عبدالساتر
التي تشي بوحدة
الكنائس
المسيحية
للتصدي
لظاهرة حزب الله
ودوائره.
غضب
لبناني
اللافت
هنا أن الأمر
يعتبر نادرا،
فلطالما تم
كبته وعدم
التعبير عنه
من خلال ضغوط
كانت تمارسها
المنظومة
الأمنية
التابعة
للوصاية السورية
في البلد،
وراحت تمارسها
تيارات
سياسية
مسيحية
متحالفة مع حزب
الله بعد زوال
تلك الوصاية
عام 2005. وتكشف
مصادر كنسية
أن ما صدر عن
المطران
عبدالساتر
وقبله عن
المطران عودة
يمثل غضب
اللبنانيين،
لكنه في
الصميم يعبر
عن قلق
الكنيسة من
حالة الاستنزاف
الديموغرافي
التي يعاني
منها مسيحيو
لبنان نتيجة
تصاعد
مستويات
الهجرة التي تفتك
بالحضور
المسيحي بنسب
عالية. وقد
عكست مطالبة
عبدالساتر
“الزعماء
الوطنيين”
برفض التجنيس
والتوطين
مخاوف مسيحية
من أن
الاستمرار في
تمرير مراسيم
التجنيس، كما
إمكانية
القبول
بتوطين
اللاجئين
الفلسطينيين،
لاسيما بعد الإعلان
عن صفقة القرن
وما يمكن أن
يتبع ذلك من
ضغوط
أميركية،
سيولد نزيفا
جديدا في حجم
أعداد
المسيحيين في
البلد. لطالما
كانت
البطريركية
المارونية
المرجع الأول
للساسة
الموارنة على
الرغم من
تاريخ من
خلافات بين
الساسة
الموارنة
والكنيسة المارونية
منذ استقلال
لبنان
وكشف
“تقرير موثق”
حصلت عليه
دوائر
الفاتيكان،
عن وجود أكثر
من 60 ألف مهاجر
لبناني
غادروا البلاد
منذ 7 أشهر
حتّى اليوم،
بينهم 30 ألف
مسيحي توزعوا
على مختلف دول
العالم في
ظروف معيشية
سيئة لا تختلف
كثيرا عما
عانوه في
لبنان.
وتضمن
التقرير
مسارا زمنيا
سيئا للأرقام
الاقتصادية
والماليّة
لخزينة
الدولة في حال
لم تحصل أيّ
صدمة نوعية في
الإدارة أو خطوة
دوليّة تمنح
فرصة جديدة
للبنان. وتكشف
مصادر
إعلامية في
لبنان عن حوار
حصل بين نائب
الرئيس
الأميركي
مايك بنس
والبابا فرنسيس،
خلال زيارة
بنس إلى
الفاتيكان
منذ شهرين،
بشأن الوضع
المصيري الذي
يواجهه
مسيحيو
لبنان، في ظل
تمسك فريق
واحد بمفاصل
القرار
والحكم في الدولة.
وتدعو مصادر
دبلوماسية
إلى مراقبة
تحرك مسيحي
داخلي قد يحظى
برعاية
الفاتيكان من
أجل الضغط على
الطبقة
السياسية
للشروع في
الإصلاحات
السياسية
والاقتصادية
التي يطالب
بها المجتمع
الدولي. ولم
تستبعد هذه
المصادر وجود
أجواء
إنجيلية
أميركية في
هذا الصدد،
علما أن تلك
التيارات
الإنجيلية
تحظى بنفوذ
لدى الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
وخصوصا نائبه مايك
بنس.
بيان
صادر عن "لقاء
سيدة الجبل"
مواقع
الكترونية/10
شباط/2020
عقد
"لقاء سيدة الجبل"
اجتماعه
الأسبوعي في
مكاتبه في
الأشرفية
بحضور
السيدات
والسادة
ادمون رباط،
اسعد بشارة،
ايلي الحاج،
ايلي قصيفي،
بهجت سلامه،
توفيق كسبار،
حسان قطب،
خليل طوبيا،
طوبيا
عطالله، طوني
حبيب، طوني
سلّوم، حُسن
عبود، ربى
كبارة، سوزي
زيادة، سيرج
بوغاريوس، غسان
مغبغب، فارس
سعيد وأصدر
البيان
التالي:
وقف
الجميع دقيقة
صمت على أرواح
شهداء الجيش اللبناني
الذين سقطوا
بالأمس في
الهرمل خلال
تأدية
واجبهم،
واعتبروا:
أولاً- يعتبر
"لقاء سيدة
الجبل" أن لا علاج
لأزمة الناس
المالية
والاقتصادية
والمعيشية
والسياسية
الاّ بمقاربة
موضوعيّة من
كل القوى
الفاعلة،
سلطة
وأحزاباً معارضة
داخل
البرلمان
وثورةً،
للشأن الوطني المتمثل
بضرورة رفع
وصاية إيران
عن لبنان.
ويسجّل
اللقاء
استغرابه
تغييب
"الدستور" كنقطة
ارتكاز لكل
عمل وطني
وكمدماك
الاستقرار.
فالسلطة
ممثلةً
بالحكومة
تحاول التوصل
إلى مخارج لأزمة
البلاد،
متجاهلة وطأة
سلاح "حزب
الله" وما
يرتب على
لبنان من
تكلفة غالية،
مالياً وسياسياً،
وبذلك تتجاهل
الدستور الذي
ينصّ على
حصرية السلاح
في يد الدولة.
وغالبية
الأحزاب
المعارِضة
والممثلة في
مجلس النواب
تنظم
معارضتها،
إذا وُجدت، في
وجه رئيس أو نهج
وتُغيّب
موضوع السلاح
باعتباره
شأناً "فوق
لبناني".
وبذلك تنتهك
الدستور الذي
هو سبب وجود
هذه الأحزاب
في السلطة
الاشتراعية.
ثانياً-
ينظر اللقاء
بعين الأمل
إلى حركة الثورة
التي أجبرت
السلطة على
نشر نصف عديد
القوى
الامنية من
أجل تأمين
وصول حوالي 100
نائب إلى مجلس
النواب غداً،
ويطالبها
بوضع حصرية
السلاح في يد
الدولة وفقاً
للدستور
اللبناني في
أولوياتها.
أما
التحية
الكبرى فهي
لموقف
الكنيسة
المارونية
البارحة التي
أمّنت، من
خلال عظتها في
عيد مار مارون
من بيروت،
الغطاء
المعنوي المطلوب
لشباب لبنان.
ثالثاً-
يوجّه اللقاء
تحيّة إكبار
الىً شهيد
لبنان الكبير
الرئيس رفيق
الحريري
ويؤكد أنه لن
ينسى، مهما
تقادم الزمن
وتبدّلت
الأوضاع
وتغيّرت، أن
دماءه الزكية
أهدت أرض
لبنان عيشاً
مشتركاً
وازدهاراً واستقلالاً،
ودفعت عن
اللبنانيين
ثمن عنف النظام
السوري
وحلفائه.
الفرد
رياشي: نبيه
بري اكبر
طائفي
وتقسيمي
مواقع
الكترونية/10
شباط/2020
اصدر
الأمين العام
للمؤتمر
الدائم
للفدرالية
الدكتور
الفرد رياشي
البيان
التالي: يطالعنا
رئيس مجلس
النواب
الحالي
الأستاذ نبيه
بري من وقت
لآخر تارة
بنظرياته
الالغائية
كطرح الدائرة
الانتخابية
الواحدة،
وطوراً بطرح
إلغاء
الطائفية
السياسية!
بينما في
الحقيقة فإنه
أول من دعم
الدويلة
الطائفية
"الشيعية" على
حساب مشروع
الدولة،
ويترأس حزباً
طائفياً شارك
في "الحرب
اللبنانية"
كمجموعة
طائفية وما
زال أنصار
حركته
يتبجحون
بالمناداة بالشعارات
الطائفية في
خلال
"غزواتهم" ضد
المنتفضين المسالمين؛
عدا عن إقفاله
أبواب مجلس
النواب منذ
أعوام عدة
لأسباب محض
طائفية...
وبهذا، فإنه
عبّر ويعبّر
عن طائفيته
كما عن
مساهمته بالدفع
نحو
الوصول
لتقسيم
البلاد... وإذ به
يأتينا
مؤخراً
ليتكلم عن
التوطين وهو
كان من أهم من
تعامل مع نظام
الأسد
ودولته...
علماً بأننا
كنا أول
المحذرين من
التوطين
وطالبنا بالإقتصاص
من أي مسوق له
وبكل الوسائل
المتاحة. لذلك،
ندعوا إلى
استقالة رئيس
مجلس النواب أو
عزله
إستناداً
للمادة 44 من
الدستور لما
يمثله من خطر
على وحدة
البلاد
واستمراريتها.
احراج
الرؤساء وجها
لوجه بدعوتهم
الى الاستقالة
النهار/10
شباط/2020
لعل
التحدي
الحقيقي
للمجلس
الاعلى
للدفاع الذي
اجتمع قبل
ايام برئاسة
رئيس
الجمهورية ميشال
عون واتخذ
قرارات لفرض
الامن
والمبادرة
الى اجراءات
امنية
وقضائية في
وجه المنتفضين
لمنعهم من
اقفال الطرق
الى مجلس
النواب والقيام
بأعمال شغب،
هذا التحدي
يكمن في فرض
هيبة الدولة
في مناطق خارجة
على القانون
تكثر فيها
الاعتداءات
على الجيش
والقوى
الامنية،
بطريقة تختلف
جذريا عن "اعتداءات"
المتظاهرين
اذ ان
الاصابات في التظاهرات
لا تتعدى
الجروح
والرضوض، في
حين ان حادثة
الهرمل امس،
اودت بثلاثة
جنود في الجيش
اللبناني
سقطوا شهداء،
والعملية
تتكرر من وقت
الى اخر لتودي
بضباط وعناصر
في الجيش. ولولا
الحادث
الامني، لكان
موقف مطران
بيروت
للموارنة
بولس عبد
الساتر،
معطوفا على
موقف مماثل
للبطريرك
الماروني
بشارة بطرس
الراعي، هو
الحدث
السياسي، اذ
لم يبادر اي
مسؤول ديني من
قبل الى دعوة
الرؤساء
والوزراء
والنواب وجها
لوجه،
للاستقالة في
حال فشلهم وقد
فشلوا، اذ عدد
لهم المطران
عبد الساتر كل
اسباب الفشل.
وقد قوبل
كلامه بعاصفة
من التصفيق في
الكنيسة ومن
التأييد
خارجها، ما
ترك استياء في
الاوساط
الرسمية التي
فضلت تجنب
الرد عليه
لعدم الدخول
في جدالات
عقيمة تستفيد
منها المعارضة
بكل وجوهها،
خصوصا عشية
الجلسة
النيابية التي
تواجه
المعارضات
النيابية
والشعبية معا.
وقال عبد
الساتر في
قداس عيد مار
مارون بحضور الرؤساء
الثلاثة وجمع
من الوزراء
والنواب "أيها
المسؤولون
السياسيون
والمدنيون في
بلادي، إننا
ائتمناكم على
أرواحنا
وأحلامنا
ومستقبلنا.
تذكروا ان
السلطة خدمة.
لكم اقول إننا
نريد أن نحيا
حياة إنسانية
كريمة وإننا
تعبنا من
المماحكات
العقيمة ومن
الاتهامات
المبتذلة.
مللنا القلق
على مستقبل
أولادنا، والكذب
والرياء. نريد
منكم مبادرات تبث
الأمل، وخطابات
تجمع،
وأفعالا تبني.
نريدكم قادة
مسؤولين. وأود
أن أكمل كلامي
فأقول: ألا
يحرك ضمائركم
نحيب الأم على
ولدها الذي
انتحر أمام
ناظريها، لعجزه
عن تأمين
الأساسي
لعائلته؟
أوليست هذه الميتة
القاسية
كافية حتى
تخرجوا
الفاسد من بينكم
وتحاسبوه
وتستردوا منه
ما نهبه لأنه
ملك للشعب؟
ألا يستحق
عشرات الألوف
من اللبنانيين
الذين وثقوا
بكم
وانتخبوكم في
أيار 2018 أن
تصلحوا الخلل
في الأداء
السياسي
والاقتصادي
والمالي
والاجتماعي،
وان تعملوا
ليل نهار، مع
الثوار
الحقيقيين
أصحاب
الإرادة الطيبة،
على إيجاد ما
يؤمن لكل
مواطن عيشة
كريمة؟ وإلا
فالاستقالة
أشرف. أوليس
وقوف الآلاف
من شبابنا
أمام أبواب
السفارات في
مسعى منهم الى
مغادرة
البلاد في
أسرع وقت،
حافزا كافيا
لتتوقفوا يا
رؤساء
الأحزاب
والنواب
والوزراء، عن
تقاذف التهم
والمسؤوليات،
وعن محاولات تحقيق
مكاسب هشة،
سياسية
وغيرها،
والشروع في التعاون
معا بجدية
وبنظافة كف،
من أجل إنقاذ
وطننا من
الانهيار
الاقتصادي
والخراب
الاجتماعي؟
فماذا
تنتظرون؟".. وكان
البطريرك
الراعي الذي
احتفل بالعيد
في الفاتيكان
دعا الى
التعقل لكنه
اعاد تأكيد دعمه
والكنيسة
الانتفاضة في
موقف من سلسلة
مواقف تحاصر
السلطة
السياسية
بدءا من اعلى
الهرم . ومما
قال :"إذا ما
نظرنا الى
وجوه
المواطنين
الذين بدأوا
بالإنتفاضة،
نلاحظ أنهم لم
يكونوا على
معرفة ببعضهم
البعض وقد
أتوا من مختلف
المناطق
يجمعهم المطلب
الواحد، وهو
قيامة لبنان،
الأمر الذي
كنّا وما زلنا
ندعمه، ونصلي
كي تبقى
جمالية وثقافة
وبهاء هذه
الانتفاضة،
وكي يعرف
المنتفضون
بماذا
يطالبون من
اجل لبنان.
المواقف
المتصلّبة
والمتحجّرة
لا تفيد اليوم
لأننا بأمسّ الحاجة
للنهوض
بوطننا
لبنان، ولذلك
فإن كل القوى
السياسيّة
مدعوّة
للتكاتف
سويّاً، داخل
الحكومة أو
خارجها.
المطلوب
اليوم هو
التعالي عن
الجراح
والانطلاق
بورشة بناء
لبنان الجديد
الذي يتميّز
في كل منطقة
الشرق الاوسط
بديمقراطيته
وبفصل الدين
عن الدولة مع
الإجلال الله
واحترام كل
الديانات. هذه
الصورة عن
وطننا كانت قد
ضاعت في
السنوات
الأخيرة، لذا
أدعو في مئوية
لبنان الى
استعادة جمال
وطننا الحبيب
والى نفض
الغبار التي
شوّهت وجهه،
وهذا ما نأمله
من الانتفاضة
باسلوبها
الحضاري وضمن
الأُطر
الدستورية
والاستمرار
لتحقيق المطالب
المحقّة". امنيا،
فيما الدولة
تستعد بكل
اجهزتها لمواكبة
الجلسة
النيابية
لمناقشة
البيان الوزاري
واعطاء
الحكومة
الثقة،
وبالتالي
اثبات قدرتها
على فرض الامن
ومنع
المنتفضين من
تعطيل
الجلسة،
فوجئت امس
بحادثة
الهرمل. فقد
استشهد ثلاثة
عناصر من
الجيش وجرح
آخرون خلال تنفيذ
مخابرات
الجيش
اللبناني
مهمة في منطقة
رأس العاصي،
ونقل عن أهالي
المنطقة ان
مواطنا من آل
د. قتل ايضا
خلال العملية.
وارتفعت حصيلة
شهداء الجيش
إلى ثلاثة،
بعدما توفي
رقيب أول
متأثرا
باصابته داخل
مستشفى دار
الامل الجامعي
في بعلبك. وفيما
كانت دورية
تابعة
لمخابرات
الجيش تنفّذ
عملية لتوقيف
ابرهيم خضر
دندش، وهو
مطلوب بمذكّرات
توقيف عدّة،
في منزله في
محلّة المعلقة
في الهرمل،
حيث أطلق والده
النار في
اتجاه عناصر
الدورية، ما
أدّى إلى
استشهاد
عنصرين
وإصابة 6
آخرين، وفق
المعلومات،
كما استدعى
ردّاً من
عناصر
الدورية على
مصادر
النيران، حيث
أردي دندش
قتيلاً على الفور.
وكان الجيش قد
نفّذ
انتشاراً في
محيط مستشفى الهرمل
الحكومي حيث
نقلت جثة
دندش، كما
نفّذ طوقاً
أمنياً وسيّر
دوريات
وحواجز طائرة
وثابتة في
المدينة.
تقرير
أوروبي: رياض
سلامه يقف
وحيداً في
مواجهة هجمة
حزب الله
لتشويه صورته
موقع
الكلمة
أولاين/10 شباط/2020
شر
موقع EU Political Report تقريرا من
بيروت كتبه
جايمس ولسن
ناشر الموقع
ورئيس
تحريره،
اعتبر فيه أن
حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامه يتعرض
لهجمة سياسية
من جانب حزب
الله وحلفائه
متوقفا خصوصا
عند ما تنشره
جريدة
"الأخبار" والحملة
التي يقودها
النائب جميل
السيد.
واعتبر
الموقع الذي
يتخذ من
بروكسيل
مقراً له
والذي "ينشر
دراسات
وتقارير ترفع
عادة الى صانعي
القرار
الرئيسيين في
الاتحاد
الأوروبي" كما
جاء في تعريف
الموقع عن
نفسه، أن
"هناك مخاوف
فعلية من أن
ألا تكون
حكومة الرئيس
حسان دياب
قادرة على
تمرير
القوانين
وإطلاق
الإصلاحات
المطلوبة في
ظل مساعي حزب
الله لتقويض
أي فرصة
للبنان من أجل
الحصول على
الدعم
الاقتصادي
الدولي الذي
يحتاج إليه"،
مشدداً على أن
"الهجوم على
حاكم البنك
المركزي رياض
سلامه يعتبر
دليلاً على أن
حزب الله يقوض
فرصة لبنان في
الانتعاش". ووصف
التقرير
حكومة الرئيس
حسان دياب
التي ولدت بعد
أكثر من مئة
يوم من
الاحتجاجات
الشعبية
بأنها "حكومة
تحالف حزب الله
وحركة أمل
والتيار
الوطني الحر،
وقد خلقت في
البداية
نوعاً من
الارتياح لدى
المجتمع الدولي"،
مستدركاً بأن
"ساعة
الحقيقة دقت
في لبنان في
ظل المخاوف من
تخلف الدولة
قريباً عن
سداد الديون
المستحقة
عليها". واعتبر
التقرير أن
"أمام
الحكومة
اللبنانية
وقتاً قصيراً للغاية
من أجل إقناع
دول كفرنسا
والولايات المتحدة
الأميركية
والمملكة
العربية
السعودية
ودول الخليج
الأخرى
بتوفير تمويل
مهم لإنقاذ
الاقتصاد
اللبناني". ورأى
أن "صندوق
النقد الدولي
الذي يعتبر
واحداً من
القادرين على
الإنقاذ لن
يتحرك من دون موافقة
الولايات
المتحدة
المتحدة
الأميركية،
في ظل اعتبار
الإدارة الأميركية
أن الحكومة
اللبنانية هي
حكومة حزب
الله، وفي ظل
المخاوف التي
أبداها
سياسيون
ومواطنون
لبنانيون من
الدور الذي
لعبه حليف
سوريا النائب
جميل السيد في
تشكيل
الحكومة". وينقل
التقرير عن
محللين
سياسيين
واقتصاديين أن
"قرار حزب
الله
بالإمساك
بمفاصل
الحكومة الجديدة
وقراراتها
برتبط مباشرة
باعتباره لبنان
مسرحاً
للصراع بين
الولايات
المتحدة الأميركية
وإيران"،
معتبراً أن
"أجندة حزب الله
لا تقوم على
تأمين ظروف
الأستقرار
للبنان،
وإنما على دعم
المصالح
الإيرانية". ويصف
جايمس ولسون
المقالات
التي تنشرها
جريدة
الأخبار المعبرة
عن سياسة حزب
الله
والتغريدات
التي يكتبها
النائب جميل
السيد بأنها
"لتشويه سمعة حاكم
مصرف لبنان
رياض سلامة
وصورته". وينقل
عن "أحد
المطلعين في
بيروت" قوله:
"نحن محظوظون
لأن لدينا
حاكماً للبنك
المركزي يحظى
باحترام
المجتمع
الدولي ويعرف
بأن لبنان
يحتاج إلى المصداقية
وهو قادر على
تأمينها، وكل
من يهاجمه لا
يأخذ في
الاعتبار
مصلحة لبنان".
ويرى
الكاتب أن
"حزب الله
يحاول صرف
الانتباه عن
الأسباب
السياسية
الحقيقية
للأزمة، وهو
يستخدم
النائب جميل
السيد للقيام
بذلك من خلال
تعليقاته
التي تحاول
إلقاء
مسؤولية
الأزمة الحالية
على حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامه"،
لافتاً الى
حديث للباحث
في جامعة
هارفيرد
وكبير المصرفيين
السابقين في
بنك ستاندرد
تشارترد في
لبنان دان قزي
لصحيفة
"فايننشل
تايمز" يقول
فيه أن "الفضل
بنظر المجتمع
الدولي يعود
لسلامه في
ضمان استقرار
سعر صرف
الليرة
اللبنانية مقابل
الدولار
الأميركي".
ويرى أن إداء
سلامه وقراراته
في الظروف
الاقتصادية
الصعبة يتميز
"بالكفاءة
والحكمة".
وينقل
الكاتب عن
صحافي دولي
يعمل في لبنان
أن "حزب الله
مستاء من رياض
سلامة لأنه
احترم
العقوبات
الدولية على الحزب،
وطبق الأصول
القانونية
بحذافيرها". ويضيف:
"يقف رياض
سلامه اليوم
وهو أحد
المسؤولين
اللبنانيين
القلائل
الذين يمكن أن
يثق بهم
المجتمع
الدولي
وحيداً في
مواجهة هجمة
حزب الله
عليه، في وقت
تعاني فيه
البلاد من
انهيار
اقتصادي".
ويختم:
"أنا حزين على
لبنان".
عندما
تعبّد
المعارضة طريق
الثقة أمام
الحكومة...
المركزية/10
شباط/2020
أخاف
الثوار
السلطة
السياسية
لكثرة ما حشدوا
واستعدوا
لتحرك ينتظر
أن يكون واحدا
من أكبر
التجمعات
الشعبية منذ
إنطلاق
الثورة في 17 تشرين
الأول
الفائت، لمنع
نواب الأمة من
الوصول إلى
البرلمان للتصويت
على الثقة
بحكومة كان
الثوار
السباقين في
عدم منحها
الثقة منذ ما
قبل تأليفها.
وفي
انتظار ردة
فعل السلطة
على تحرك
المنتفضين،
تبدو الأنظار
شاخصة إلى
الكتل
النيابية المعارضة
للنهج
السياسي
السائد،
والتي لم تتأخر
في التعبير عن
تأييد الحراك
الشعبي ومطالبه
المحقة، في
ضوء الجدل
الدائر حول
نصاب انعقاد الجلسة
وعدد الأصوات
الذي تحتاجه
الحكومة لنيل
الثقة، في
مقابل
الأصوات
الداعية إلى
مشاركة
المعارضة في
الجلسة
لتغتنم
الفرصة وتفصل
موقفها
المناوئ
لحكومة
الرئيس دياب،
وهو الموقف
الذي تعبر عنه
حناجر
المنتفضين في
الشارع. وفي
السياق، تلفت
مصادر سياسية
مراقبة عبر "المركزية"
إلى أن في
استطاعة رئيس
الحكومة والقوى
الممثلة فيها
النوم على
حرير 69 صوتا نيابيا
أيدت تكليف
دياب مهمة
التأليف، من
المفترض أن
تمد حكومته
بجرعة الثقة
المنتظرة. لكن
هذا لا ينفي
أن الاتكال
يبقى على
مشاركة النواب
المستقلين
والقوى
المصنفة في
الخانة السيادية
لتأمين نصاب
الجلسة من
عدمه، على وقع
الغضب الشعبي.
في هذا
الاطار، تشير
المصادر إلى
أن من شأن مشاركة
الكتل
المعارضة
الوازنة أن
تعطي المجلس
الذي ما عاد
يلبي مطالب
الثورة،
الغطاء المطلوب
سياسيا
وشعبيا
وميثاقيا لانعقاد
الجلسة بشكل
طبيعي، مذكرة
بأن المجلس ما
كان ليتمكن من
إقرار موازنة
العام 2020 قبل أسبوعين
لولا حضور
أعضاء كتلتي
المستقبل (17
نائبا من أصل
20)، واللقاء
الديموقراطي
(5 نواب من أصل 9)،
في مقابل
مقاطعة
القوات
والكتائب،
لافتة إلى أن
المعطيات
المحيطة بهذه
الجلسة تختلف
عن تلك التي
تجمعت في
الأفق قبيل التصويت
على الموازنة.
ذلك أن
انعقاد
الجلسة في
ذاته لا يشكل
مخالفة للدستور،
بقدر ما هو
ضربة قاسية
جديدة توجهها
الأحزاب
السياسية
للثوار،
الذين لم
تستجب حتى اللحظة
لكثير من
مطالبهم. صورة
تدفع المصادر
إلى القول إن
مشاركة
اللقاء
الديموقراطي
وتكتل
الجمهورية القوية
(القوات
اللبنانية)
بكامل
أعضائهما في
الجلسة
المزمع عقدها
غدا تشكل جرعة
دعم للفريق
الذي عمل على
تشكيل
الحكومة،
والمؤلف من الثنائي
الشيعي
والتيار
الوطني الحر
وتيار المردة،
فيما راكمت
معراب
والمختارة في
المرحلة السابقة
إشارات
الاختلاف
الجذري مع
أركان الحكم،
والتأييد
المطلق
للثوار. وتنبه
المصادر إلى
أن حزب
الكتائب،
الذي لطالما
اعتبر رأس
حربة
المعارضة،
قرر مقاطعة الجلسة
لعدم تأمين
هذا الغطاء
لأفرقاء
السلطة. موقف
التقت عليه
الصيفي مع
النائبة بولا
يعقوبيان
التي غردت عبر
"تويتر"،
معتبرة أن
الحل يكمن في
منع التئام
عقد المجلس
للتصويت على
الثقة، شأنها
في ذلك شأن
النائب
الكتائبي
الياس حنكش
الذي أكد عبر
"تويتر"
"أننا لا
نحتاج دروسا
في النصاب والثقة"،
رافضا رؤية
أمور البلد
تسير على طريقة
Business
as usual ،
وكأن لا ثورة
منذ أكثر من 120
يوما.
تبعا
لذلك، تختم
المصادر
بالاشارة إلى
أن الثوار
قلبوا
المعادلات
إلى حد جعل
حزب الله وحلفاءه
يتكلون أولا
على خصومهم
السياسيين، والنواب
المستقلين
لإطاحة
الحراك
وتسيير عجلة
المؤسسات، لا
لشيء إلا لأنه
في حاجة لغطائهم
لتمرير
امتحان الثقة
على حكومة لا
ترضي الناس
ولا كثيرا من
الكتل
النيابية،
التي يتوقع
البعض أن تعبر
عن معارضتها
في المجلس،
مؤمنة من حيث
لا تدري الجو
الملائم لانعقاد
الجلسة على
رغم الغضب
العارم في
الشارع.
إنقسام
في "التيار
الوطني الحر"
حيال عظة المطران
جريدة
الانباء
الالكترونية/10
شباط/2020
أشارت
جريدة
الأنباء
الالكترونية
الى ان انتظروها
من الحراك
الشعبي
فجاءتهم من
المطران عبد
الساتر.
كثّفوا
الإجراءات
الأمنية مواكبةً
لقداس عيد مار
مارون لمنع
الحراك من عرقلة
وصول
المسؤولين
الى الكنيسة،
وفيما كانت الثلاثية
الرئاسية على
كراسيها في
المقاعد
الأمامية،
جاءتهم
الرسالة من
حيث لم يتوقعوا:
صرخة المطران.
إذ قبل يومين
فقط من جلسة
المواجهة
المقررة الثلاثاء
والأربعاء
المقبلين في
المجلس النيابي
للتصويت على
الثقة
النيابية
بحكومة حسان
دياب؛ عاجلها
مطران بيروت
للموارنة
بولس عبد
الساتر بكلام
واضح،
والمفاجأة
كانت تصفيق
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري لكلام
المطران وصمت
الرئيسين
ميشال عون
وحسان دياب،
ما يطرح
الكثير من
التساؤلات عن
الجهة التي
صوّب مطران
بيروت سهامه
اليها. وكان
استهل عبد
الساتر كلامه
بالقول: "أيها
المسؤولون
ائتمناكم على
أرواحنا
ومستقبلنا،
تذكروا أن
السلطة خدمة.
لكم أقول نريد
أن نحيا حياة
انسانية
كريمة، لقد
تعبنا من
المماحكات
العقيمة
والاتهامات
المبتذلة،
مللنا القلق
على مستقبل
أولادنا
والكذب
والرياء،
نريد منكم مبادرات
تنبت الأمل
وخطابات تجمع
وأفعالا تنبني،
نريدكم قادة
ومسؤولين"،
مضيفاً: "ألا يحرك
ضمائركم نحيب
الأم على
ولدها الذي
انتحر أمام ناظريها
لعجزه عن
تأمين
الأساسي
لعائلته؟ ألا
يستحق
اللبنانيون
الذين وثقوا
بكم وانتخبوكم
في أيار 2018 ان
تصلحوا الخلل
في الاداء
السياسي
والاقتصادي
والاجتماعي
والمالي، وأن
تعملوا ليل
نهار مع
الثوار
الحقيقيين
وأصحاب الارادة
الطيبة على
ايجاد ما
يؤمّن لكل
مواطن عيشة
كريمة؟ وإلا
فالاستقالة
أشرف". المواقف
وتعليقات
الكتل
النيابية على
كلام المطران
عبد الساتر،
والتي رصدتها
"الأنباء"،
تمحورت بين
المؤيد لكلام
المطران
والشامت بسوء
طالع الرؤساء
الثلاثة في
عيد مار مارون
لأن "فشّة الخلق"
حصلت بوجودهم
وما قاله
المطران قد
قاله ولا رجوع
عنه، وبين
المتحفّظ
الذي لا يرى
في هذا الكلام
استهدافاً
شخصيًا لأي من
الرؤساء،
والممتنع عن
التعليق لأن
المطران لم
يخرج عن إطار
العظة. وهناك
فريق آخر يقول
انه لطالما
بكركي لا تزال
حامية لموقع
الرئاسة فكل كلام
عن الاستقالة
يبقى في
الإطار العام
ولقد عبّر فقط
عن وجع الناس
وليس أكثر. وقد
علمت
"الأنباء" أن
التيار
الوطني الحر منقسم
إلى قسمين
حيال العظة؛
الأول يرى
فيها استهدافاً
ضمنيًا للعهد
وسيده لأن عبد
الساتر
"معروف
بانتمائه
السياسي"،
فيما الثاني لم
يرَ فيها أي
تحدٍّ "لأن
المطران كان
واضحاً
بدعوته الرؤساء
الثلاثة
بضرورة
التعاون مع
الثوار الحقيقيين،
ولو أنه كان
يريد غير ذلك
لما كان دقيقًا
في كلامه عن
الثوار
الحقيقيين
إلى هذا الحد".
على صعيد آخر،
برز أمس أيضاً
الكمين الذي
تعرضت له
دورية من
الجيش
اللبناني في
الهرمل والذي
أدى إلى سقوط 3
شهداء، حيث
أجمعت المواقف
على استنكار
هذا الحدث
الأمني. وقد
أعربت مصادر
نيابية
بقاعية عبر
"الأنباء" عن
رفضها لما جرى
وعن تعزيتها
بسقوط شهداء
من الجيش، ووصفت
الحادثة
بأنها "نتيجة
حتمية للوضع
المتفلّت،
وهذه مسألة
تعود لعقود
وليست ابنة ساعتها
ولا يمكن
معالجة الوضع
الأمني إلا
بمعالجة
المشكلة
اللبنانية
بشكل جذري
وبنيوي لأن
الفقر والجوع
يولّدان
الجريمة وهذا
ما حصل". أما
الأسبوع
الطالع فيشهد
على محطة
سياسية أساسية
الى جانب
جلسات الثقة؛
وهي ذكرى 14
شباط، حيث
أكدت مصادر في
تيار
المستقبل عبر
"الأنباء" ان
الاحتفال تم
نقله من
البيال الى
بيت الوسط
"للضرورات
الامنية فقط".
وأما الدعوات
فقد وُجهت الى
كل القوى
السياسية
باستثناء التيار
الوطني الحر.
وأشارت
المصادر الى
ان "كلمة
الرئيس سعد
الحريري
ستكون
الوحيدة في الاحتفال،
وستكون كلمة
جامعة وشاملة
وأساسية لكنها
عنيفة بعض
الشيء،
وسترسم خارطة
طريق لتيار
المستقبل في
المرحلة
المقبلة".
هل
يتحمّل "حزب
الله"
مسؤوليّة
"الإجراءات الموجعة"؟
الراي
الكويتية/10
شباط/2020
ما
يجعل «مشهدية
الثقة» تحت
المعاينة
اللصيقة أنها
تأتي على وهج
مسارٍ متدرّج
يُخشى أن تكون
له تبعاتٌ على
صعيد علاقات
لبنان
الخارجية
ومساعيه لإقناع
المجتمعيْن
العربي
والدولي بأن
البلاد ستسلك
درب
الإصلاحات
الشَرْطية
لتقديم أي دعم
لمسيرة
الإنقاذ
المالي، وبأن
التموْضع السياسي
للبنان لن
يشهد ترجماتٍ
فاقعةً لإمساك
«حزب الله» بكل
مفاصل
الحُكْم. وفي
هذا الإطار،
توقفت أوساط
مطلعة عبر
«الراي» عند
كلام رئيس الجمهورية
العماد ميشال
عون عن «أننا
سنتخذ كل الإجراءات
المالية
الصارمة
لإعادة
النهوض الاقتصادي،
ولأجل ذلك
لسنا بحاجة
لمساعدة استثنائية
بقدر ما لنا
الحق بأن
نستعيد من
الدول التي
أشعلتْ الحرب
في سوريا،
جزءاً من الـ25
مليار دولار
التي تكبّدها
لبنان جرّاء
هذه الحرب
والنزوح
السوري»،
متسائلة عن
الوقْع الخارجي
لهذا الكلام،
في الوقت الذي
يمْضي «حزب الله»
باستهدافٍ
ممنْهج لدول
عربية
وخليجية خصوصاً،
بالتوازي مع
سعيه لجعْل
خيارات الإنقاذ
الموجعة تحت
سقف «قرار
وطني جامع»
تفادياً
لتحمُّله
وحلفائه
منفردين
مسؤولية هذا
المسار
ونتائجه
شعبياً.
محتجون
يرددون على
مقربة من
الرؤساء
الثلاثة: لا
ثقة بالحكومة
وترحيب سياسي
بتصريحات
المطران عبد
الساتر
بيروت/الشرق
الأوسط/10 شباط/2020
نفذت
مجموعة من
الناشطين
وقفة
احتجاجية في الجميزة،
تزامناً مع
قداس عيد مار
مارون في
الجميزة،
الذي حضره رؤساء
الجمهورية
والحكومة
والبرلمان،
رافعين
شعارات «لا
ثقة»، في
إشارة إلى رفض
إعطاء الحكومة
الثقة. وقال
رئيس
الحكومة،
حسان دياب، رداً
على سؤال حول
ما إذا كانت
الحكومة
ستنال الثقة:
«إنشالله».وبعده
وصل رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، وأثناء
دخوله إلى
الكنسية
ورداً على
سؤال عن سبب
الطوق الأمني
المشدّد هذا
العام في هذه
المناسبة
السنوية،
أجاب ممازحاً:
«هذا الطوق
الأمني ليس
خوفاً من
الثوار بل من
الإعلام الذي
يحرّك
الثوار». أما
الرئيس عون
فقد تجنب الرد
على أسئلة
الصحافيين،
فيما قال
الرئيس
الأسبق أمين
الجميّل: «نحن
ملء الثقة أن
لبنان سينتفض
من هذا
المأزق،
وكلنا ثقة بالمستقبل».
واستدعت عظة
المطران بولس
عبد الساتر
ردود فعل
مرحبة، إذ وجه
عضو تكتل
«الجمهورية
القوية»
النائب وهبي
قاطيشه، تحية
إليه. واعتبر
النائب عماد
واكيم أن
«الفكر السياسي
التاريخي
المقاوم
للموارنة
تجلى بأحلى
حلله من خلال
عظة سيادة
المطران عبد
الساتر. صفقوا
له لكن الأهم
الإنصات
والالتزام.
ينعاد على
الجميع». وغرد
النائب روجيه
عازار قائلاً:
«الزعيم الوطني
هو الذي يقاوم
التوطين
والتجنيس من
أجل الحفاظ
على وجه لبنان
الرسالة وعلى
حق كل لاجئ
ونازح
بالعودة إلى
أهله وبلده.
شكراً
للمطران بولس
عبد الساتر
على وطنيته ومسيحيته...
إنها عظة من
أجل الوجود».
واعتبرت الوزيرة
السابقة مي
شدياق أنها
«عظة أكثر من
رائعة وضعت
الأصبع على
الجرح، ونحن
على مسافة يومين
من جلسة الثقة
لحكومة حسان
دياب... عسى
المعنيون أن
يتعظوا». وقال
الوزير
السابق غسان
عطا الله إن
«العظة
تمثلني. فهو
(المطران بولس
عبد الساتر) كان
واضحاً
لناحية تبني
خطاب فخامة
الرئيس فيما
يتعلق
بالتوطين
ومكافحة
الفساد». أما
النائب سيزار
أبي خليل فقال
إن «الزعيم
الوطني هو
الذي يقاوم
التوطين
والتجنيس من
أجل الحفاظ
على وجه لبنان
الرسالة،
وعلى حق كل
لاجئ ونازح
بالعودة إلى
أهله وبلده.
لأجل ذلك
يتعرض اليوم
لحملات
الافتراء
والتهشيم
والتشويه من
المتواطئين
والمرتهنين».
واعتبر
النائب فريد
البستاني أن
العظة «متكاملة،
ترسم خريطة
طريق
اجتماعية وسياسية
وحياتية».
ناشطون
يدعون لحملة
لإسقاط «حكومة
الانهيار» وكشف
الأجهزة
الأمنية عن
خطتها
«القمعية»
دليل خوف وضعف
بيروت:
سناء الجاك/الشرق
الأوسط/10 شباط/2020
يتداول
الناشطون في
لبنان عبر
وسائل التواصل
الاجتماعي
حملة «لا ثقة»،
ويدعون من
خلالها المواطنين
إلى التظاهر
السلمي
وصولاً إلى
وسط بيروت،
لإسقاط «حكومة
الانهيار»،
كما يصفونها،
لمنع انعقاد
جلسات الثقة
في 12 و13 من الشهر
الجاري. في
المقابل، جاء
البيان
الصادر عن
المجلس
الأعلى
للدفاع ليحدد
ملامح خطة
الأجهزة
الأمنية
والقوى العسكرية
بمواجهة هذه
الدعوات عبر
اعتماد سياسة
«الحل الأمني»
و«المحافظة
على
الاستقرار والسلم
الأهلي»،
و«عدم التهاون
مع أي محاولة
للنيل من هيبة
الدولة
ومؤسساتها
ومقراتها الرسمية».
ولم
يخف البيان
النية لحماية
جلسات الثقة
بـ«الضربات
الاستباقية»
مع التلويح
ببيانات ومعلومات
وملفات عن
معظم
المشاركين
الأساسيين
والناشطين
البارزين
وقادة
مجموعات الحراك،
وذلك بغية
«استباق
الأحداث
التخريبية
لتفادي أي
تطورات». ويوضح
بيان بعد
اجتماع
المجلس
الأعلى
للدفاع إصرار
السلطات من
رأس الهرم على
قمع كل ما
يمكن أن يهدد
جلسات الثقة
أو يشوش
عليها. ويقول
المحلل
السياسي
والناشط أيمن
جزيني
لـ«الشرق
الأوسط» إن
«اللافت في
اجتماع مجلس
الدفاع
الأعلى هو
تلاوة بيان
تحذيري بدعوى
الحفاظ على
هيبة السلطة،
ما يدل على ضعف
المرجعية
الأمنية
والجهات
السياسية التي
تديرها. فالسلطة
قوية ما دام
هي مستترة،
وكشفها يدل
على خوفها،
وعلى قرارها
بتصفية الحراك
الشعبي مع
إعداد أربعة
أجهزة أمنية
ملفات عن
الشخصيات
التي تنشط في
هذا الحراك». ويوضح أن
«خوف السلطة
تبرزه دعوة
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري بأن تكون
كلمات النواب
مختصرة وكذلك
عدد
المتحدثين».
ويشير
جزيني إلى
«غياب المسوّغ
القانوني
لقمع التظاهر،
وهو حق شرعي بموجب
القوانين
الدولية،
وتحديداً لأن
هذا التظاهر
ليس مسلحاً
وليس خطيراً
على الإطلاق،
إلا أن ذلك لم
يحل دون كشف
السلطة عن
أنيابها
الأمنية
لترهيب
الناس».
وقال
الباحث
والكاتب
السياسي
الدكتور مكرم رباح
لـ«الشرق
الأوسط» إن
«الجيش
اللبناني، ومن
خلال التزامه
بهذه الإجراءات
المتشددة،
يتصرف وفق
واجباته القاضية
حماية
المؤسسات،
بعكس ما حصل
عندما تمكّن
المتظاهرون
من منع انعقاد
جلسة لإقرار بعض
القوانين قبل
فترة، وكانت
غير شرعية بكل
المقاييس».
وفي
حين يستبعد
إمكانية
تأمين الحشد
الجماهيري
المطلوب
بمواجهة
الإجراءات
الأمنية إلى
حد تعطيل جلسة
الثقة، إلا
أنه يؤكد على
«حصول
مواجهات،
وستكون أشرس
مما شهده يوم
إقرار
الموازنة،
لكنها لن تعطل
الجلسة».
ويعتبر رباح
أن «إقفال وسط
بيروت أصبح
أصعب مما كان
عليه سابقاً.
واللعبة
ستنتقل إلى
العمل على
إقفال مرافق
حيوية تعطل
البلد.
وإمكانية
تحرك مدروس
لهذه الغاية
ستؤثر
بفاعلية أكبر
على الحكومة،
وتضعها في
مواجهة
حقيقية مع
المشكلات
التي دفعت
اللبنانيين
إلى الشارع».
ويرى
أن «ما تقوم به
السلطة طبيعي
لتحافظ على مكاسبها
واستمراريتها.
لكن الواقع
السياسي والاقتصادي
في لبنان
سيؤدي حتماً
إلى العصيان
المدني في
غياب أي رؤية
للحكومة قد
تضع البلاد
على سكة
الإنقاذ، وأي
إجراءات
يتطلبها واقع
الإفلاس الذي
وصلنا إليه.
وأولها الوعي
أن المشكلة في
لبنان
سياسية،
وليست مشكلة
سيولة تقتصر على
الاقتصاد. كما
أن المواجهة
خلال انعقاد جلسات
الثقة ستؤكد
افتقار
الحكومة إلى
الشرعية. وهي
واحدة من عدة
مواجهات
وصولاً إلى
إسقاطها. لكن
الأمر لن يكون
سهلاً».
ويرى
جزيني أن
«المؤشرات تدل
على غياب
الأحزاب عن
الحراك
الشعبي لتجنب
قادتها أي
تصادم مع السلطة،
بالتالي
ستقتصر
التحركات على
مبادرات
الناشطين.
ولست متفائلاً
بقدرة هؤلاء
على منع
انعقاد جلسات
الثقة». ويلفت
إلى أن
«إجراءات
المصارف نجحت
في لجم الناس
وقايضت
ثورتهم بلقمة
العيش،
لينسحبوا من
الشارع
ويقفوا بالصف
على أبوابها
بغية الحصول
على ما يسمح
لهم بتأمين
متطلباتهم
الحياتية
بالحد الأدنى.
بالتالي ربحت
المصارف
معركة لصالح
الدفاع عن
أركان السلطة
ونيابة عنها،
عندما أسقطت
الانتفاضة
هذه السلطة في
الشارع، ما
حال دون تزخيم
الثورة، وفرض
على الناس
القبول
بالتسويات
على الطريقة اللبنانية
لترتيب
أحوالهم
المعيشية». وتقول
الناشطة
والطبيبة
ريمان قمورية
لـ«الشرق
الأوسط» إن
«الإجراءات
الأمنية تعكس
خوف السلطة من
المتظاهرين.
وعلى الرغم من
هبوط محرك
الثورة، ربما
يشكل القمع
الأمني رافعة
لعودة الحماس
إلى الشارع».
وعن انكفاء
الشارع في
انتفاضته،
تقول قمورية
إن «الناشطين
يعملون على
القوانين
التي تحميهم
من التعرض
الأمني
والمخابراتي
لهم. وتأتي
مبادرة نقيب
المحامين
ملحم خلف في
هذا الإطار.
واللافت أن
الحراك لا
يزال يجد
وسائل
للتجييش
بمعزل عن
الأحزاب
والطوائف.
ويأتي في هذا
الإطار
التحرك
البيروتي. حتى
أن النساء
يركضن أمام
عائلاتهن لحث
أهالي بيروت
على النزول
إلى الشارع
والوقوف في
وجه السلطة
القامعة». وترى
قمورية أن
«المنتفضين لن
يسكتوا على
الإجراءات
الأمنية. ولن
تتوقف التحركات،
لأن الجهات
المخابراتية
حضرت ملفات عن
الناشطين
للنيل منهم،
وتوقفهم يعني
انتحارهم،
وبالتالي
الرجوع عن
الانتفاضة
صعب».
تصعيد
ماروني ضد
السلطة
السياسية
طلباً للإسراع
بالإصلاحات ومطران
بيروت يطالب
المسؤولين بالتصدي
للأزمة «وإلا
فالاستقالة
أشرف»
بيروت:
نذير رضا/الشرق
الأوسط/10 شباط/2020
عكست
التحذيرات
قوية اللهجة
التي أطلقها
المطارنة
الموارنة في
احتفالات
ذكرى مار مارون،
أمس، إحساساً
بالخطر على
الكيان
اللبناني في
مئويته، وفي
ظل الأزمة
الاقتصادية
الحالية.
وعبّر عن ذلك
راعي أبرشية
بيروت
للموارنة،
المطران بولس
عبد الساتر،
في القداس
الذي حضره
رئيس الجمهورية
ميشال عون،
ورئيس مجلس
النواب نبيه
بري، ورئيس
الحكومة حسان
دياب،
بالمطالبة بإصلاح
الخلل في
الأداء
السياسي
والاقتصادي
والاجتماعي،
مضيفاً: «وإلا
فالاستقالة
أشرف».
وتعد
اللهجة
التحذيرية
التي انطلقت
في عظات المطارنة
في بيروت
وطرابلس،
تصعيداً غير
مسبوق لحث
المسؤولين
على القيام
بواجباتهم
الإصلاحية،
وهو ما وضعه
مصادر
مارونية في
إطار «التحذير
من ارتفاع
منسوب الخطر
على الكيان
اللبناني»،
جراء الأزمة
الاقتصادية
والاجتماعية
المتنامية
بموازاة
التطورات في
المنطقة
والمتغيرات
الجغرافية
والديموغرافية.
وشددت
المصادر على
أن «الصرخة
تأتي بهدف
تثبيت الأمن
الاجتماعي
والاستقرار
الاقتصادي،
وهو وحده
الكفيل
بحماية لبنان
وتنوعه».
وسأل
المطران عبد
الساتر، في
عظته، بكنيسة
مار مارون في
بيروت، «ألا
يحرك ضمائركم
نحيب الأم على
ولدها الذي
انتحر أمام
ناظريها
لعجزه عن
تأمين
الأساسيات لعائلته؟
أو ليست
هذه الميتة
القاسية
كافية حتى
تخرجوا الفاسد
من بينكم،
وتحاسبوه
وتستردوا منه
ما نهبه لأنه
ملك للشعب؟
ألا يستحق
عشرات الألوف من
اللبنانيين
الذين وثقوا
بكم وانتخبوكم
في مايو (أيار) 2018
أن تصلحوا
الخلل في الأداء
السياسي
والاقتصادي
والمالي
والاجتماعي،
وأن تعملوا
ليل نهار مع
الثوار
الحقيقيين
أصحاب
الإرادة
الطيبة، على
إيجاد ما يؤمن
لكل مواطن
عيشة كريمة؟
وإلا
فالاستقالة
أشرف».
وأضاف:
«أو ليس وقوف
الآلاف من
شبابنا أمام
أبواب
السفارات في
مسعى منهم إلى
مغادرة البلاد
في أسرع وقت،
حافزاً
كافياً
لتتوقفوا يا
رؤساء
الأحزاب
والنواب
والوزراء، عن
تقاذف التهم
والمسؤوليات،
وعن محاولات
تحقيق مكاسب
هشة، سياسية
وغيرها،
والشروع في
التعاون معاً
بجدية بنظافة
كف من أجل
إنقاذ وطننا من
الانهيار
الاقتصادي
والخراب
الاجتماعي؟
فماذا
تنتظرون؟»،
وتوجه إلى
الرئيس عون
بالقول: «في
خطاب القسم
تكلمتم على
ضرورة
الإصلاح الاقتصادي
وعلى خطة
اقتصادية
شاملة مبنية
على خطط
قطاعية،
وأكدتم أن
الدولة من دون
مجتمع مدني لا
يمكن بناؤها»،
وأضاف: «نحن
الذين نعاني الخوف
من الفقر
والضيق
المعيشي
والحرمان من
أبسط مقومات
العيش
الكريم، ما
زلنا نرجو أن
تستيقظ
الضمائر، وأن
يقوم القضاء
بدوره في المحاسبة
بحرية
وشفافية. نحن
اللبنانيين
لا نزال نصدق
يا فخامة
الرئيس ويا
دولة رئيس
مجلس النواب
ويا دولة رئيس
مجلس
الوزراء،
أنكم، مع من
انتخبناهم
مسؤولين
علينا، لن
تخذلونا. والا
الويل لنا
جميعاً».
وأعرب عن
مخاوفه من أن
«ينفجر الشعب
كله فيختار أن
يرحل عن
شوارعه وبيوته
التي عاش فيها
المذلة
والقهر
والتعاسة، ساعياً
خلف أوطان
جديدة فيزول
لبنان».
ووصف
رئيس المجلس
العام
الماروني
الوزير السابق
وديع الخازن،
المواقف،
بأنها «صرخة
مدوية»، موضحاً
في تصريحات
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
«الطريقة
المتبعة في
إدارة شؤون
البلاد جعلت
المرجعيات
الكنسية تعيد
حساباتها
بالنسبة
لطريقة إدارة
الدولة
وانتقادها»،
مشيراً إلى أن
الأداء لا
ينسجم بتاتاً
مع دستور
الدولة في
الجمهورية
الأولى أو
الثانية أو
الثالثة، حيث
لم يُطبق
الدستور
بحذافيره،
«وهو ما دفع
لبنان لعيش
فترات متكررة
من
الاضطرابات
والحروب الأهلية
التي هجرت
عبثاً،
وساهمت في
تراجع لبنان».
وقال
الخازن إن
المطارنة
«دقوا ناقوس
الخطر، وجاءت
الملاحظات
لتضيء على
مخاطر
المرحلة في ظل
الغليان في
المنطقة، وهو
ما يرتب على
الجميع بذل
جهود إصلاحية
تعزز الوحدة
وتعيد ثقة المواطن
ببلده، علماً
بأن الثقة لن
تعود إلا بعد
إحساسه بأن
هناك إدارة
سليمة
للبلاد»، لافتاً
إلى أن
تصريحات
البطريرك
الماروني بشارة
الراعي،
آخرها عن
إلغاء المادة
95 من الدستور،
«تدل على أن
البطريرك
والمرجعيات
الأخرى لم تعد
تتقبل الظرف
القائم
والمراوحة
وحالة
الاضطراب
والقلق». وإذ
استبعد أن
يكون هناك خطر
على الكيان،
شدد على أنه
في الظروف
الإقليمية
«يجب أن يتوحد
اللبنانيون،
ويسترجعوا الأموال
المنهوبة،
ويعززوا
الاستقرار
الاجتماعي،
ويحلوا مشكلة
المصارف، وهي
أهداف التصعيد
طلباً
للاستعجال
بالإصلاحات».
وقال
عضو تكتل
«الجمهورية
القوية»
النائب جوزيف
إسحاق، إن
التحديات
الاقتصادية
تفرض خطراً
على الأنظمة
بشكل عام، ومن
الطبيعي أن
تركز الدعوات
على معالجة
الوضع
الاقتصادي
بهدف حماية
البلاد، لأنه
«في حال لم تتم
معالجة الوضع
الاقتصادي، وإيلاؤه
الأهمية
اللازمة، فإن
التأزم سيزيد
وسيضاعف
المخاطر».
وقال لـ«الشرق
الأوسط»: «من هنا
جاءت الدعوات
التصعيدية من
قبل المطارنة
في العظات
اليوم (أمس
الأحد)،
بالنظر إلى تحسّسهم
بأن الأكثرية
الحاكمة
تتصرف بلا مبالاة،
وعادة ما يلعب
رجل الدين دور
الوسيط بين جميع
الأطراف، ولا
يتخذ موقفاً،
لكن اللامبالاة
من قبل
الأكثرية
الحاكمة
اضطرتهم لاتخاذ
هذا الموقف
الصحيح
الداعي
للمباشرة
بالإصلاحات». وأكد
إسحاق أن هذا
التصعيد لا
يمكن وضعه في
إطار التجاذب
السياسي، ولم
يكن الهدف منه
بتاتاً
الاصطفاف أو
تأييد فريق
على حساب آخر
أو رحيل فريق
لصالح وصول
آخر، مشدداً
على أنه «صرخة
تؤكد بأن
طريقة إدارة
الأزمة
سلبية، ولا
يشعر هؤلاء
المسؤولون
بحاجات الناس
والبلد،
ويتعاطون
معها وفق منطق
اللامبالاة».
وأكد إسحاق أن
كتلة
«الجمهورية
القوية» لن
تعطي الحكومة
الثقة في
الجلسة
البرلمانية،
غداً
الثلاثاء،
بسبب طريقة
المحاصصة
التي تألفت
بها الحكومة،
واستمرار
الفرقاء
المشاركين في
وزاراتها،
مما يعيق
القضاء على
الفساد والهدر.
ولأن
السلطة تخطت
أسباب
استقالة
الحكومة
واستقالة
وزرائنا
منها، وهي
الموازنة
المخيبة لآمال
اللبنانيين
التي عادت
وتبنتها
الحكومة
الجديدة.
وقال: «تلك
الحسابات هي
نفسها التي دفعت
المطارنة
لرفع اللهجة
والتحذير
لأننا وصلنا
إلى
الانهيار،
ويتعاطى
المسؤولون في السلطة
الآن بلا
مبالاة، وهي
تصرفات غير
مسؤولة تتم
بطريقة غير
مقبولة». كان
راعي أبرشية
طرابلس
المارونية
المطران جورج
بو جوده،
اعتبر أن
«الظروف
الصعبة التي
يعيشها لبنان
في هذه المرحلة
الدقيقة من
تاريخه، مع
انعدام لأي رؤية
اقتصادية
واضحة
للمسؤولين عن
إدارة شؤون البلاد
من أجل
إنقاذه، دفعت
باللبنانيين
إلى حافة
اليأس،
وباتوا
يشعرون بأنهم
مهملون في بلدهم»،
ودعا
المسؤولين «أن
يشعروا
بالواقع الأليم
الذي يمر به
الناس، وأن
يباشروا
إجراءات
سريعة، تسهل
حياة
المواطنين
اليومية، وتساعدهم
في تخطي هذا
الواقع
المرير،
بعدما كفروا
بالبلد
وأصبحوا على
شفير
الانهيار».
الحريري
ينتقد عون
وفريقه:
أعطوني
إنجازاً واحداًخلال
ثلاثين سنة
لـ”التيار
الوطني الحر”
بيروت
ـ”السياسة” /10
شباط/2020
ترأس
رئيس الحكومة
السابق سعد
الحريري
اجتماعاً لكتلة
“المستقبل” في
بيت الوسط،
أمس، خُصّص لمناقشة
آخر
المستجدات
واتخاذ
القرار
الرسمي بشأن
جلسة الثقة
المقررة
اليوم. وقررت
الكتلة حضور
الجلسة، وحجب
الثقة عن
الحكومة،
انطلاقاً من
أن الحكومة لا
علاقة لها بما
يطالب به
اللبنانيون،
وبيانها
الوزاري، كما
الموازنة
التي تبنتها،
عبارة عن
قصاصات نسخت
من بيانات
سابقة، ولم تعد
صالحة
للمرحلة
الحالية. من
جهته لفت الرئيس
الحريري في
دردشة مع
الإعلاميين
الى أنني “لم
أقرر بعد
مشاركتي
شخصيًا في
جلسة الثقة”. وأضاف:
“قررت نقل
الاحتفال
بذكرى 14 شباط
لتكون الرسالة
من بيت الوسط
الى من يحاول
تسكيره، وهم
نفسهم الذين
حاولوا انهاء
رفيق
الحريري، وفي
ناس بتعطي one way ticket وهني مش
قدها”، في
انتقاد لرئيس
الجمهورية ميشال
عون دون
تسميته. وتوجه
الحريري في
موقف تصعيدي
لافت، لكل من
ينتقد
“الحريرية
السياسية
وتحديداً التيار
الوطني الحر”،
قائلًا،
“اعطوني إنجازًا
واحدًا خلال
ثلاثين سنة
للتيار
الوطني الحر
في الاقتصاد
الوطني”.
وأضاف
“فليطبقوا
البيان
الوزاري ونحن
لن نبني
معارضة
هدّامة إنما
معارضة
بناءة،
ولاحقاً نقرر
مع من وكيف؟”.
وأردف، “ما رح
يكون عندي
شغلة ولا عملة
إلا التيار
وتنظيمه
وتحسينه”.
ولاحقاً أعاد
الحريري نشر
تغريدة، عبر
“تويتر”، كان
الاعلامي
مرسال غانم
نشرها على
حسابه في وقت
سابق، أمس.
وتضمن تغريدة
غانم، “اذا
أتتك مذمّتك
من عميلٍ فهي
الشهادة بأنك
وطنيّ”. وتابع
غانم في تغريدته
قائلاً، “اذا
أتتك مذمّتك
من سارقٍ فهي
الشهادة بأنك
أمين”. واضاف،
“واذا اتتك
مذمّتك من
عاهرٍ فهي
الشهادة بأنك
شريف، واذا
اتتك مذمّتك
من فاسدٍ فهي
الشهادة بأنك
نظيف”. ورد النائب
حكمت ديب على
تصريح
الحريري، وقال
عبر “تويتر”،
“سأعطيك إنجاز
واحد ، التيار
خلصك من
الفرامة
وإنجازات
الإقتصاد
خليهم إلك”.
أوساط
كنسية
لـ”السياسة”:
عظة عيد مار
مارون جرس
إنذار
للمسؤولين
بيروت ـ
“السياسة” /10
شباط/2020
كشفت
أوساط كنسية
مارونية
بارزة لـ”السياسة”،
أن “ما قال
مطران بيروت
للموارنة
بولس
عبدالساتر في
عيد ما مارون،
وأمام رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون، ورئيسي مجلس
النواب نبيه
بري،
والحكومة
حسان دياب، يحمل
رسائل بالغة
الدلالات عما
يجيش في صدر الكنيسة
المارونية من
غضب عارم إذا
صح التعبير من
ممارسات أهل
السلطة
العاجزون عن
إيجاد حلول
للمشكلات
التي يعاني
منها
اللبنانيون،
لا بل في
رفضهم
الاستجابة
لمطالب الشعب
المنتفض منذ
تشرين الأول
الماضي، وهو
ما أشار إليه
البطريرك
بشارة الراعي
من
الفاتيكان،
بعدما طفح
الكيل، إزاء
تقاعس
المسؤولين عن
القيام بدورهم
في خدمة الناس
الجائعة التي
فقدت ثقتها بكل
من هو في
السلطة” .
وأشارت
الأوساط، إلى
أن “ما أطلقه
المطران
عبدالساتر،
يشكل جرس
إنذار لكل
هؤلاء
المسؤولين،
بضرورة
المبادرة إلى تصحيح
الوضع،
وإنقاذ ما
يمكن إنقاذه،
لتفادي
انزلاق البلد
إلى ما هو
أخطر، في ظل
التحديات
التي
يواجهها،
وإلا لن يكون
من خيار أمام
كل المسؤولين
إلا
الاستقالة،
إذا ما باتوا
عاجزين عن
القيام
بدورهم
الوطني
المطلوب”. إلى ذلك،
قام وفد من
منطقة بيروت
في حزب القوات
اللبنانية ضم
المنسق
دانيال سبيرو
ومخاتير ومستشارين
ومسؤولين
حزبيين
بزيارة لرئيس
أساقفة بيروت
للموارنة
المطران بولس
عبد الساتر للتباحث
بآخر
المستجدات
على الساحة
السياسية
وسبل التعاون
للنهوض
بالوضع
الراهن ومساعدة
أبناء
المنطقة على
تخطي الأزمة
الحالية. وفيما
علمت
“السياسة”، أن
المقربين من
الرئيس عون،
تعاملوا
بتحفظ مع ما
قاله المطران
عبد الساتر،
لجهة الدعوة
لاستقالة
المسؤولين، وتوجه
عضو تكتل
“لبنان القوي”
النائب زياد
أسود الى رئيس
أساقفة بيروت
للموارنة ،
قائلًا له،
“سيدي المطران
لستم أنتم من
يدعو إلى أي
إستقالة”. وأضاف
في تغريدةٍ
على حسابهِ
عبر “تويتر”،
“نحن مختارون
من شعب، وليس
من رعية، ولا
من مجمع”. وتابع
أسود، “في عيد
مار مارون
عظتكم يجب أن
تنبثق من قوة
مارون، ودور
ابناءه، ولا
يَخفي عنكم ما
هو الدور
التاريخي
والإحباط اللاحق
والعودة إلى
الموقع بإردة
شعبية، وليس
بذمية”. إلى
ذلك، إعتبر
“لقاء سيدة
الجبل”، أن “لا
علاج لأزمة
الناس
المالية
والاقتصادية والمعيشية
والسياسية
الاّ بمقاربة
موضوعيّة من
كل القوى
الفاعلة،
سلطة
وأحزاباً
معارضة داخل
البرلمان
وثورةً،
للشأن الوطني
المتمثل
بضرورة رفع
وصاية إيران
عن لبنان”. واضاف،
اللقاء”، بعد
اجتماعه،
أمس، أن
“السلطة
ممثلةً
بالحكومة
تحاول التوصل
إلى مخارج لأزمة
البلاد،
متجاهلة وطأة
سلاح حزب
الله، وما
يرتب على
لبنان من
تكلفة غالية،
مالياً
وسياسياً،
وبذلك تتجاهل
الدستور الذي
ينصّ على
حصرية السلاح
في يد الدولة”.
المشنوق:
المؤسسات
الروحية في
قلب الثورة والأبواب
العربية
والدولية لن
تفتح لحكومة دياب
بيروت
ـ”السياسة” /10
شباط/2020
أنتقد
النائب نهاد
المشنوق، “لا
مبالاة”
السلطة،
وتهميشها
لمطالب
الشعب، مؤكدا
عزمه على سحب
الثقة من
حكومة “كهرباء
جبران باسيل”.
وكتب المشنوق
على حسابه عبر
“تويتر”، “لا
ثقة لحكومة
“كهرباء”
جبران باسيل،
ولا أبواب
مفتوحة عربيا
ودوليا من دون
ستراتيجية
دفاعية”.
واضاف، “من
خارج مجلس
النواب، لا
يسعني إلا أن
أسمع أصوات
الثوّار
يهتفون لا ثقة”.
وتابع، “أسمع
أيضاً رسالة
المطران بولس
عبد الساتر،
وقبله
المطران
الياس عودة،
وهما يعلنان
أنّ الزمن
تغيّر، وأنّه
حتّى المؤسسات
الروحية،
باتت في قلب
الثورة”. ولفت
المشنوق إلى
أنه، “وحدها
“السلطة”
والممسكون بها
لا يسمعون ولا
ينتبهون، حتى
الموت ما عاد
يحرك
الحاكمين
بأمرنا”. وقال،
“نحن أمام
سلطة لا تسمع
ما يقوله
اللبنانيون
منذ 4 أشهر”. وأردف،
“السلطة لا
تسمع أن لبنان
الشعب
والدولة، لبنان
المصالح
والمستقبل،
محاصرٌ بسبب
خيارات
سياسية
وأمنية تضع
بلادنا في
معاداة كاملة
مع العالم
كلّه، العربي
والغربي”.
واستطرد، “أعيد
وأُكرّر أنّ
الأبواب
العربية
والغربية لن
تفتح ما لم
ندخل في مسار
الستراتيجية
الدفاعية
الوطنية”.
وأشار إلى أن،
“هذه السلطة
لا تريد
الاعتراف
بأنّ لبنان
لديه إمكانات
في الغاز
والنفط وأنّ
الخطابات
الاستفزازية
والتدخلات في
الدول
العربية هي
التي تحرمنا
هذه الثروات”.
وأوضح، “هذه
الحكومة
أخبرتنا أنّه
في العام 2020 لا
كهرباء ولا
وعود بها
حتّى، وتجاهلت
المطلب
الدولي بهيئة
ناظمة مستقلة
للكهرباء
كرمى لعيون
كهرباء جبران
باسيل”.
وقال،
“يبقى أنّه آن
الأوان ليعلم
الثوّار أن السؤال
والجواب هو في
بعبدا وليس في
أي مكان آخر”.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
ضبط
إيرانيين في
الإكوادور
بجوازي سفر
إسرائيليين
مزورين
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/10 شباط/2020
أكدت
سلطات الهجرة
في وزارة
الداخلية
الإسرائيلية
أن مواطنين
إيرانيين،
يشتبه بأنهما من
مخابرات
طهران، تمكنا
من دخول
الإكوادور وهما
يحملان جوازي
سفر
إسرائيليين
مزورين. وقالت
مصادر
الداخلية
الإسرائيلية
إن سلطات
الإكوادور،
التي اكتشفت
التزوير،
اعتقلت رجلا
وامرأة في سن
العشرين، في
العاصمة كيتو،
في نهاية
الأسبوع
الماضي، بعد
أن تبين أنهما
إيرانيان.
وتبين خلال
التحقيق
أنهما ضبطا في
المطار وهما
يحاولان
السفر بواسطة
جوازي السفر
الإسرائيليين
المزيفين إلى
إسبانيا. وقد
تم اكتشاف
التزوير،
خلال فحص عادي
في مرحلة فحص
الجوازات، إذ
إن الشاب
الإيراني كان
يحمل جوازا لشخص
مسجل كمواطن
إسرائيلي في
الأربعينات والشابة
كانت تحمل
جواز طفلة
عمرها 11 عاما،
ولدى التحقيق
معهما اعترفا
بأنهما
إيرانيان وسلما
للمحققين
جوازيهما
الإيرانيين،
وأن الجواز
الإسرائيلي
الذي يحمله كل
منهما مزيف.
وتقوم
المخابرات في
الإكوادور
بالتعاون مع
المخابرات
الإسرائيلية
في كشف
ملابسات
القضية. وحسب
تسريبات من
التحقيق في تل
أبيب يتضح أن
الطفلة
الإسرائيلية
تحتفظ بجواز
سفرها في
بيتها، مما
يعني أن من
قام بتزوير
الجواز كان قد
حصل عليه في
فندق أو في
مكتب سفر
وصوره بشكل
متقن ودقيق،
وتمكن من
إعداد جواز
شبيه له. أما
الجواز
الثاني فقد
كان صاحبه قد
أبلغ السلطات
بأنه ضاع.
وقالت مصادر
مقربة من
السفارة الإسرائيلية
في كيتو إن
التحقيق
معهما لم يوضح
بعد إن كانا
مجرد متهربين
من القانون أو
أنهما يتبعان
لأجهزة
المخابرات
الإيرانية.
ومع أن الخارجية
الإسرائيلية
أعربت عن
تقديرها لسلطات
الأمن في
الإكوادور
على يقظتها،
إلا أن أجهزة
الأمن
الإسرائيلية
اعتبرت
الحادثة بالغة
الخطورة.
فالجواز
الإسرائيلي
مطلوب كثيرا
في العالم
الثالث،
ومكانه في
التدريج العالمي
هو رقم 19، إذ إن
من يحمله
يستطيع دخول 189
من مجموع 218
دولة في
العالم،
بينها 161 دولة
من دون تأشيرة
دخول (فيزا). ولذلك
فقد حرصت
سلطات الهجرة
الإسرائيلية
على وضع
الكثير من
الرموز في
الجواز التي
تجعله صعب
التزييف. ونجاح
تزييفها من
جهات إيرانية
بالذات يعتبر صدمة
في إسرائيل. وقد توجهت
سلطات الهجرة
في تل أبيب
إلى المواطنين
الإسرائيليين
بالنداء أن
يحذروا
ويحفظوا جوازات
سفرهم في مكان
آمن ويبذلوا
كل جهد «لكي
يمنعوا وصوله
إلى الأيدي
المعادية».
عبد
اللهيان يكشف
طبيعة قيادة
سليماني للمعارك
في سوريا
لندن/الشرق
الأوسط/10 شباط/2020
كشف
المساعد
الخاص لرئيس
البرلمان
الإيراني
للشؤون
الدولية،
أمير حسين عبد
اللهيان، عن
دور الجنرال
قاسم سليماني
قائد «فيلق
القدس»
السابق، في
إدارة معارك
بسوريا من
«غرفة بشار
الأسد»، رغم
معارضة
المجلس الأعلى
للأمن القومي
الإيراني
مغادرته إلى
سوريا، أثناء
تقدم
المعارضة في
دمشق.
وتفاخر
عبد اللهيان
بأنه كان
«جندياً لدى
سليماني»،
أثناء قيامه
بمهمة مساعد
وزير الخارجية
الإيراني في
الشؤون
العربية
والأفريقية.
ونقلت وكالة «إيكنا»
عن عبد
اللهيان،
قوله، خلال
منتدى أقيم في
طهران تحت
عنوان «دور
سليماني في
أمن واستقرار
المنطقة
والعالم»، إن
سليماني توجه
على الطائرة
نفسها التي
أرسلت إلى
دمشق لإجلاء الجالية
الإيرانية في
دمشق، عندما
كانت العاصمة
السورية
مهددة
بالسقوط بعد
تقدم فصائل
المعارضة،
حسب عبد
اللهيان. وتابع
المسؤول
الإيراني،
أنه «وعلى
الرغم من أن
الأكثرية في
المجلس
الأعلى للأمن
القومي عارضت
توجه الجنرال
إلى دمشق في
ظل تلك الأوضاع،
إلا أن
سليماني قال:
سأتوجه إلى
دمشق لتصل
الرسالة إلى بشار
الأسد وأدير
الأوضاع إلى
جانبه من
غرفته»،
مضيفاً: «وهذا
ما حدث
بالفعل».
وغادر عبد
اللهيان
منصبه في
الخارجية،
بعد تفاقم
خلافاته مع
الوزير محمد
جواد ظريف في
عام 2006، بخصوص
ما تردد عن
«تقاسم
الأدوار»،
حينذاك، بين
الخارجية الإيرانية
و«فيلق القدس»
في العراق
وسوريا. وعقب
توقيع
الاتفاق
النووي في 2015،
لعبت الخارجية
الإيرانية
دوراً أكبر في
الملف السوري
على الصعيدين
الإقليمي
والدولي، لكن
ذلك لم يؤثر
على دور حضور
قوات «الحرس
الثوري» في
سوريا. ووصف
عبد اللهيان،
سليماني،
بـ«الدبلوماسي
البارز»،
واعتبر ذلك من
ضمن «الخصائص
غير المعروفة»
عن مسؤول
العمليات
الخارجية في
«الحرس
الثوري»، الذي
قتل بضربة
جوية أميركية
بداية الشهر
الماضي في
بغداد. وتابع أن
«سليماني كان
مطلعاً على
نظريات
وأساليب التفاوض،
وأنه كان يؤمن
بالدبلوماسية
وسيلة وطريقة
للوصول إلى
أهدافه». وأوضح
أن مسار الأحداث
الإقليمية
«كان يتطلب من
الجنرال ألا يفكر
عسكرياً فقط،
لهذا كان
يختار
الأساليب الدبلوماسية،
ويستخدم كل
الطاقات
الموجودة لتقدم
مهمته». من جهة
أخرى، أشار
عبد اللهيان،
الدبلوماسي المحسوب
على «فيلق
القدس»، إلى
أن سليماني
أشرف على
الاجتماعات
الأميركية -
العراقية -
الإيرانية
المشتركة في
العراق خلال العقد
الماضي. وقال
إنه في هذه
المفاوضات
«كانت وزارة
الخارجية
ووكالة
المخابرات
المركزية (سي
آي إي)
والبنتاغون،
تمثل أميركا،
وكان المجلس
الأعلى للأمن
القومي
الإيراني،
يمثل إيران»،
مضيفاً أن
«إدارة كل
مراحل
المفاوضات
كانت على عاتق
الجنرال
سليماني». ونوه
المساعد
الخاص لرئيس
البرلمان
الإيراني
للشؤون
الدولية، بأن
«الجنرال
سليماني، كان
يخصص 100 ساعة
معنا لكل ثلاث
ساعات من
المفاوضات»،
مضيفاً أنه لم
يكن يؤمن
بالعمل
العسكري فحسب،
بل كان يؤمن
بعمل
دبلوماسي
دقيق. هذا
وكان الموقع
الرسمي
للمرشد
الإيراني علي
خامنئي، قد نشر،
الخميس،
مقابلة خاصة
مع مستشار
المرشد الإيراني
في الشؤون
الدولية، علي
أكبر ولايتي،
قال فيها إن
«دور سليماني
و(فيلق القدس)
لا بديل لهما
في التطورات
الدولية
المرتبطة بالجمهورية
الإسلامية».
وإن قوات
النظام
السوري وجبهة
«المقاومة» في
طريقها
لـ«تحرير كامل
الأراضي
السورية»،
متوعداً بأن
تتجه إلى شرق
الفرات «لطرد
الأميركيين
بإذلال». وحاول
ولايتي الجمع
بين الرد
الإيراني على
مقتل سليماني
و«صفقة
القرن»، وبين
تصعيد ميليشيا
الحوثي
المتحالفة مع
إيران في
اليمن، خلال
الأيام الأخيرة.
وفي إشارة إلى
وصف خامنئي
لقوات «الحرس»
الإيراني
خارج الحدود
الإيرانية
بأنهم «مقاتلون
بلا حدود»،
قال ولايتي إن
«قوات (فيلق
القدس) في
الواقع قوات
مساندة بلا
حدود، ولا
تعمل لمصلحة
إيران فقط».
روحاني:
سليماني كان
يريد
الاستقرار في
المنطقة
لندن/الشرق
الأوسط/10 شباط/2020
قال
الرئيس
الإيراني حسن
روحاني اليوم
(الإثنين)، في
خطاب بثه
التلفزيون
الرسمي إن
الجنرال قاسم
سليماني قائد
فيلق القدس في
الحرس الثوري
الإيراني،
الذي قُتل
بضربة بطائرة
أميركية
مسيرة يوم
الثالث من
يناير (كانون
الثاني) في
بغداد، كان
يسعى لتحقيق
الاستقرار في
المنطقة.
وأضاف روحاني:
«القائد
سليماني كان
رجلا يسعى
للاستقرار
والهدوء في
المنطقة... لو
كان القائد
سليماني يريد
قتل جنرالات
أميركيين
لكان ذلك في
غاية السهولة
بالنسبة له،
في أفغانستان
والعراق
ومناطق أخرى.
لكنه لم يفعل
ذلك قط». وتحدّث
الرئيس الإيراني
عن العقوبات
الأميركية،
مؤكداً أن شعبه
«يتحمل الكثير
من المشاكل
بسببها». واعتبر
أن العقوبات
«غير إنسانية
وتستهدف كل
الشعب»،
و«تهدف إلى
دفع شعب إيران
وقادتها
للاستسلام لكنها
لن تنجح».
ملف
فساد جديد ضد
رابع وزير
إسرائيلي و6
رجال دين
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/10 شباط/2020
في
الوقت الذي
اعتقلت فيه
الشرطة
الإسرائيلية
ستة من كبار
رجال الدين
اليهود،
للتحقيق معهم
في شبهات
جنائية تتعلق
بقضايا فساد
عديدة، كشفت
عن أنها تحقق
منذ عدة أشهر
في ملف فساد
جديد ضد وزير
الصحة، يعقوب
ليتسمان، وهو
زعيم حزب
اليهود
المتدينين
الأشكناز
«يهدوت
هتوراه»؛ حيث
يشتبه فيه
بالاحتيال
وخيانة
الأمانة.وقالت
مصادر في
الشرطة إن التحقيق
ضد ليتسمان
يشمل جهات
أخرى مقربة منه،
وإنه فتح
بمصادقة من
المستشار
القضائي للحكومة،
أفيحاي
مندلبليت.
وأكدت أنه تم
تقديم أول طلب
للشرطة لفتح
التحقيق قبل
أربعة أشهر،
بيد أن الشرطة
وعقب مصادقة
مندلبليت
شرعت في تحقيق
سري منذ نحو
شهرين،
بإشراف طاقم
الوحدة
القطرية، للتحقيق
في الاحتيال
في «لاهاف 433».
وليتسمان هو
رابع وزير في
الحكومة
مشتبه
بالفساد، بعد
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو،
الذي تم توجيه
لائحة اتهام
ضده تتضمن تهم
تلقي الرشى
وخيانة
الأمانة
والاحتيال،
ووزير العمل
والرفاهة،
حايم كاتس، من
حزب الليكود،
الذي استقال
من منصبه إثر
توجيه لائحة
اتهام بتلقي
عدة رشى،
ووزير
الداخلية،
أريه درعي،
زعيم حزب
اليهود
المتدينين
الشرقيين «شاس»،
وليتسمان
نفسه، الذي
أوصت الشرطة
في شهر أغسطس
(آب) الماضي،
بمحاكمته في
ثلاث قضايا
فساد أخرى، هي
الاحتيال
وخيانة
الأمانة
وتلقي رشوة.
وتقول الشرطة
إن لديها أدلة
كافية تؤكد
قيام ليتسمان
باستغلال
منصبه في
وزارة الصحة،
مرتين، بهدف
التأثير بشكل
غير مشروع على
حسابات
موظفين
مسؤولين تحته
في الوزارة.
في المرة
الأولى، حاول
التأثير بشكل
غير قانوني
على وجهة نظر
عدد من
الخبراء
النفسيين في
الوزارة،
الذين عينتهم
المحكمة
المركزية في
القدس لتحديد
الأهلية
النفسية
لمواطنة
يهودية قبل تسليمها
لأستراليا،
بشبهة ارتكاب
مخالفات جنسية
تجاه قاصرات،
أثناء
إدارتها
لمدرسة دينية
هناك للإناث،
وقدمت ضدها 11
لائحة اتهام.
وفي القضية
الثانية،
تتهمه
بالتدخل غير
القانوني في
عمل موظفيه
لصالح مصلحة
تجارية مقربة
منه، تعمل في
مجال الغذاء،
وأرادوا
إغلاقها، بعد أن
تسببت في مرض
عدة أشخاص
تناولوا
منتجاتها. وقالت
الشرطة إن
هناك قضايا
فساد أخرى ضد
الوزير، مثل
تدخله لصالح
سجناء، بعضهم
محكوم عليه
بتهم ارتكاب
مخالفات
جنسية، سعى
لإطلاق
سراحهم،
ولكنها أغلقت
الملفات إما
بسبب التقادم
الزمني وإما
لعدم وجود
أدلة كافية
لتقديم لائحة
اتهام.
وكانت
الشرطة
الإسرائيلية
في القدس
الغربية، قد
اعتقلت
الحاخام
الكبير، أليعزر
برلاند،
وعقيلته،
وخمسة من
المقربين منه،
بشبهة اختلاس
أموال من
مواطنين
مقابل تلقي
خدمات، مثل
شفائهم
ومنحهم
البركة، كذلك
بشبهة التهرب
من دفع
الضرائب.
وخلال
الاعتقال الذي
جرى في حي «مئة
شعاريم» وقعت
مواجهة بين أتباعه
والشرطة،
وأصيب اثنان
من أفرادها
بجروح، بعد أن
تعرضا لإلقاء
الحجارة.
وقالت الشرطة
إن بأيدي
محققيها أكثر
من 200 إفادة من
مواطنين، يروون
فيها كيف قام
برلاند
وأتباعه بطلب
أموال طائلة
مقابل منحهم
الشفاء
وتحصينهم من
المرض، بما في
ذلك أمراض
السرطان.
وتبين من التحقيقات
أن المشتبه
بهم قاموا
بإعطاء الضحايا
حبوباً كأنها
أدوية، إلا
أنها في
الحقيقة مجرد
حلوى وسكاكر
«المينتوس».
وطالبت
الشرطة «كل من
تعرض إلى
اعتداءات أو
عمليات نصب من
قبل برلاند
وأتباعه،
بتقديم شكوى
لديها».
الجيش
الإسرائيلي
يشن غارات على
غزة ومصر تتوسّط
لإنهاء
التوتر
"حماس"
حذرت
نتانياهو من ارتكاب
أي حماقات... وإطلاق
سراح مشروط
للشيخ رائد
صلاح
رام
الله، عواصم-
وكالات/10 شباط/2020
بعد
أن شنت طائرات
حربية
إسرائيلية،
ليلة أول من أمس،
غارات على
مواقع تابعة
لحركة “حماس”
في قطاع غزة،
أعلنت مصادر
فلسطينية أن
وفدا أمنيا
مصريا وصل،
أمس، إلى
القطاع لبحث
التوسط
لإنهاء
التوتر بين
الفصائل
الفلسطينية
وإسرائيل.
وذكرت
المصادر أن
الوفد المصري
وصل إلى غزة
عبر حاجز “بيت
حانون- إيرز”،
الخاضع
لسيطرة
إسرائيل، على
أن يلتقي
قيادة حركة
حماس. وأوضحت
المصادر أن
الغارات
استهدفت موقع
تدريب تابع
لكتائب
القسام
الجناح العسكري
لحركة حماس
وميناء بحري
قيد الإنشاء
في جنوب قطاع
غزة ما خلف
أضرارا مادية.
وقبل ذلك
أعلن الجيش
الإسرائيلي
عن رصد إطلاق
قذيفة
صاروخية من
قطاع غزة
باتجاه
إسرائيل من دون
أن يتحدث عن
وقوع إصابات
أو أضرار.
وكانت حركة
“حماس” رفضت
تهديدات رئيس
الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتانياهو بشن
عملية عسكرية
على قطاع غزة.
واعتبر
المتحدث باسم
الحركة فوزي
برهوم، أن
تهديدات
نتانياهو
المتتالية
بشن عدوان على
غزة، “محاولة
بائسة لتخويف
الشعب الفلسطيني
والنيل من
إرادته،
والتغطية على
ما تعاني منه
اسرائيل من
أزمات”. وحذر
برهوم
إسرائيل من
“ارتكاب أي
حماقات بحق
الشعب
الفلسطيني
وأرضه
ومقدساته”،
داعيا إياه
إلى إدراك
مآلاتها وتداعياتها
وتحمل
نتائجها. وفي
اطار
التحركات
الرسمية
والشعبية
الرافضة
ل”صفقة
القرن”، نظم
الاتحاد
العام للمرأة
الفلسطينية،
مسيرة في
الضفة وغزة
والشتات، شاركت
فيها المئات
من النساء
الفلسطينيات
ورفعن
الشعارات
المنددة
بالخطة
والداعية
لإنهاء
الاحتلال. إلى
ذلك، ذكرت
وزارة
الخارجية
الفلسطينية، أن
الرئيس محمود
عباس توجه إلى
مجلس الأمن ليطرح
رؤيته في
تحقيق السلام
والتي تحظى
بإجماع دولي
واسع، والتي
تقوم على
رعاية دولية
متعددة
الأطراف
للمفاوضات
بين الجانبين
الفلسطيني
والإسرائيلي
وفقَا
لمرجعيات
السلام
الدولية وقرارات
الشرعية
الدولية
ومبادرة
السلام العربية.
وبدوره، بحث
المفتي العام
للقدس
والديار الفلسطينية
خطيب المسجد
الأقصى
المبارك، محمد
حسين، أمس، مع
عدد من
السفراء
العرب سبل مواجهة
“خطة السلام
الأميركية”
وخطرها
وتداعياتها
على القضية
الفلسطينية
برمتها. وسلم
عضو اللجنتين
التنفيذية
لمنظمة التحرير
الفلسطينية
والمركزية
لحركة “فتح”
عزام الأحمد،
رئيس وزراء
ماليزيا
مهاتير محمد،
رسالة خطية من
الرئيس محمود
عباس، يطلعه
فيها على آخر
تطورات
القضية الفلسطينية،
وفي مقدمتها
خطة السلام
الأميركية،
وكيفية
مواجهتها. وأكد
سفير إيطاليا
لدى روسيا
باسكوال
تيريتشانو أن
بلاده ترى أن
حل الصراع
الفلسطيني الإسرائيلي
يكمن في إنشاء
دولتين
للشعبين. ميدانيا،
تم إطلاق سراح
رئيس الحركة
الإسلامية في
إسرائيل
الشيخ رائد
صلاح، بعد أن
قررت محكمة
الصلح
الإسرائيلية
في حيفا
الإفراج
المشروط عنه
يوم الجمعة
الماضي. من
جانبهم،
اقتحم 79
مستوطنا
باحات المسجد
الأقصى من جهة
باب المغاربة
تحت حماية
قوات الاحتلال
الإسرائيلي.
وأكدت وزارة
الاقتصاد
الفلسطينية،
أن الاحتلال
الإسرائيلي
بدأ بالفعل في
فرض إجراءات
عقابية على
الفلسطينيين
من خلال منع
تصدير
منتجاتهم
الزراعية الى
العالم عبر
المعابر التي
يسيطر عليها.
اجتماع
فصائل
السويداء
يمنح مهلة
لتسليم المخطوفين
أو المواجهة
بالنار
دمشق
– وكالات/10
شباط/2020
شهدت
محافظة
السويداء في
جنوب سورية،
اجتماعاً
“نوعياً”
لمواجهة
عمليات الخطف
والقتل والسرقة
التي تشكل
هاجساً
للأهالي هناك.
وقرر “قادة
الفصائل
ورجال الدين
وأهالي
السويداء”،
الذين
اجتمعوا في
مضافة سلطان
باشا الأطرش
في بلدة
القريا جنوب
السويداء،
إمهال
“الخارجين عن
القانون” حتى
نهاية ليل أول
من أمس، “لإعلان
توبتهم بشكل
نهائي” وتحرير
المخطوفين
وإعادتهم
سالمين، أو
ستتم
مواجهتهم
بالنار. وقالت
مصادر محلية،
إن المحافظة
تعيش منذ
سنوات حالة
قلق نتيجة
تزايد عمليات
الخطف التي
تنتهي بالقتل
أو بالإفراج
عن المخطوف
بعد دفع مبالغ
كبيرة جداً
تقدر بعشرات
ملايين
الليرات، مضيفة
أن عمليات
الخطف لا
تقتصر على
سكان المحافظة
بل استهدفت
أيضاً
القادمين
إليها. وأشاروا
إلى أن عمليات
الخطف تتم من
دون عقاب، وأن
ملاحقة
الخارجين عن
القانون لم
تفلح في ردعهم،
سواء عبر جهود
السلطات
الحكومية أو
عبر وجهاء
المدينة،
وذلك وسط
انتشار
السلاح وتعدد
الفصائل،
التي غالباً
ما تدخل في
صراعات فيما
بينها يكون
الخطف فيها
إحدى وسائل
تصفية الحسابات،
إضافة إلى
أعمال جنائية
بحتة تهدف إلى
الحصول على
المال.
مقتل
5 جنود أتراك
في عملية
عسكرية شنتها
أنقرة على
إدلب
انفجار
في دمشق...وجيش
الأسد انتزع
بلدتين
ستراتيجيتين
بمحاذاة طريق
حلب - دمشق
الدولي وقتل
عشرات المدنيين
دمشق
– وكالات/10
شباط/2020
شنت
القوات
التركية
والمعارضة
السورية
الموالية لها
أمس، قصفاً
مكثفاً
لمواقع النظام
في محافظة
إدلب. وأكد
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان، في
بيان، أن هذه
القوات قصفت
صاروخياً
وبشكل “تمهيدي”
مواقع النظام
في شرق إدلب،
مضيفاً إن
“قصفاً
مدفعياً
تركياً
عنيفاً” شهده
محور سراقب
النيرب، بهدف
منع تقدم قوات
النظام إلى طريق
حلب – دمشق.
وأشار إلى أن
الهجوم تركز
على ريف إدلب
الجنوبي
والجنوب
الشرقي ثم على
ريف حلب
الغربي
والجنوب
الغربي
المجاور، حيث
يمر الطريق
الدولي “أم 5″،
الذي يصل
مدينة حلب
بدمشق، ويعبر
مدناً رئيسية
عدة من حماة
وحمص وصولاً
إلى الحدود
الجنوبية مع
الأردن. وذكر
أن تركيا
أرسلت مزيداً
من التعزيزات
العسكرية
أمس، تألفت من
300 مركبة مدرعة
تضم وحدات من
القوات
الخاصة
والذخيرة. وفي
السياق، قال
وزير
الخارجية
التركي مولود
جاويش أوغلو أمس،
“أعلمنا روسيا
أننا سنتخذ
الخطوات اللازمة
إن لم يوقف
النظام
هجماته على
إدلب”، مشيراً
إلى عدم
التوافق مع
موسكو بشأن
التطورات في
إدلب. من
جانبه، أفاد
مصدر عسكري في
وزارة الدفاع
التركية، بأن
الجيش يحضر
لشن عملية عسكرية
في إدلب، لكنه
قال إن لا
تأكيد بعد
بشأن اتخاذ
قرار نهائي
لشن العملية،
مشيراً في الوقت
نفسه إلى مقتل
خمسة جنود في
هجوم شنته قوات
النظام
بإدلب،
وإصابة خمسة
آخرين.
بدوره،
أعلن وزير
الدفاع
التركي خلوصي
آكار أمس، أن
بلاده وضعت
خططاً بديلة
لإدلب، في حال
استمر “انتهاك
الاتفاق
المبرم مع
روسيا بشأن
وقف إطلاق
النار”.
وقال
إن “هدفنا
الرئيس هو منع
الهجرة
والمأساة الإنسانية
.. نحاول وقف
إطلاق النار
وإراقة الدماء
.. كل ما نريده
هو الالتزام
بالاتفاق”. وفي
وقت لاحق،
اجتمع الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان،
مع أكار، وبحث
معه في
العمليات
بإدلب. في
المقابل،
واصلت قوات
النظام
السوري أمس،
عملياتها
العسكرية بمحاذاة
الطريق
الدولي حلب –
دمشق (أم 5) جنوب
مدينة حلب،
وانتزعت
بلدتين
ستراتيجيتين
جديدتين على
ضفته
الغربية، هما
خربة جزرايا
وقناطر،
اللتان
تشرفان
نارياً على
الطريق
السريع إدلب –
حلب. في غضون
ذلك، قُتل
تسعة مدنيين
على الأقل في
غارات روسية
استهدفت قرية
في شمال غرب سورية.
وذكر “المرصد”
أن طائرات
حربية روسية استهدفت
ليل أول من
أمس، قرية
أبين سمعان،
المكتظة
بالنازحين في
ريف حلب
الغربي
وإصابة تسعة
آخرين. وفي
عفرين، أعلنت
وزارة الدفاع
التركية أمس،
مقتل ثمانية
مدنيين
بتفجير شاحنة
في المدينة،
وإصابة سبعة
آخرين. وفي دمشق،
أعلنت مصادر
سورية أمس، أن
سيارة انفجرت في
حي المزة وسط
العاصمة،
مضيفة إن
الانفجار ناجم
عن عبوة
مزروعة
بسيارة. على
صعيد آخر،
أشاد الرئيس
الروسي
فلاديمير بوتين
أمس، بإسهام
الدبيلوماسيين
الروس فى
تحقيق
الاستقرار في
سورية، فيما
أعلن سفيره في
دمشق ألكسندر يفيموف
أمس، أن
التواجد
الأميركي
المسلح في الساحل
الشرقي
للفرات
ومنطقة التنف
يعوق الحوار
بين سورية
والأكراد،
وأن الحوار لا
يمكن أن يؤدي
إلى نتائج
إيجابية
حالياً. وقال
يفيموف إن
الولايات
المتحدة تدعم
تطلعات
الأكراد إلى
إقامة شبه
دولة في
سورية، وتسمح
لهم بتلقي الأموال
من خلال نهب
موارد البلاد
النفطية.
تنياهو
يتنازل عن طرح
«صفقة القرن»
في حكومته خوفاً
من المعارضة
الواسعة
لوزرائه وأولمرت
يصر على
شراكته مع أبو
مازن
تل
أبيب: نظير مجلي/الشرق
الأوسط/10 شباط/2020
في
الوقت الذي
يبدي فيه رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
السابق،
إيهود
أولمرت،
الإصرار على
الظهور جنبا
إلى جنب مع
الرئيس
الفلسطيني،
محمود عباس،
في نيويورك،
لمواجهة «صفقة
القرن» بـ«مشروع
سلام آخر أكثر
واقعية
وجدية»، حسب
تعبيره،
تنازل رئيس
الوزراء
الحالي،
بنيامين
نتنياهو، عن
مشروعه
لإقرار
الصفقة في
حكومته. وأكدت
مصادر سياسية
أن سبب تراجعه
عن الفكرة
يعود لخوفه من
المعارضة
الواسعة
لرأيه من
وزرائه. وقالت
هذه المصادر
إن نحو نصف
الوزراء في
حكومة
نتنياهو
اليمينية
تعارض صفقة
القرن، لكونها
تلزم إسرائيل
بإقامة دولة
فلسطينية.
وحاول نتنياهو
إقناع وزرائه
بأن إقامة
دولة
فلسطينية أمر شبه
مستحيل في هذه
الخطة، حيث إن
الشرط لذلك هو
قبول
الفلسطينيين
بإسرائيل
كدولة يهودية،
وقبولهم أن
تقوم الدولة
داخل طوق
إسرائيلي يحيطهم
من كل جانب
ونزع سلاح
«حماس»
و«الجهاد» وغيرهما
من التنظيمات
المسلحة في
قطاع غزة. إلا أنهم
رفضوا ذلك.
وقال وزير
الهجرة
والاستيعاب،
زيف إلكين،
الذي يعتبر من
أقرب
المقربين في
الليكود إلى
نتنياهو، إن
طرح الخطة
كاملة خطأ فادح
«لأنه يجبر
وزيا مثلي على
معارضتها». وقد
شهدت جلسة
الحكومة،
أمس، أجواء
خلافات وسمع
فيها الصراخ
عدة مرات، إذ
خطط نتنياهو
تناول موضوع
الصفقة فقط من
باب المديح
والإطراء
الذاتي في
مقدمة الجلسة.
فقال: «صنعنا
التاريخ في
زيارتي
لواشنطن
الأسبوع
الماضي. فقد
جلبنا مخططا
تعترف بموجبه
الولايات
المتحدة
بسيادتنا على
غور الأردن
وشمال البحر
الميت وعلى
جميع البلدات
اليهودية
(المستوطنات)
في يهودا
والسامرة
(الضفة
الغربية)، من
دون استثناء،
الصغيرة منها
والكبيرة،
ومعها مناطق واسعة
من الأراضي».
إلا
أن وزير
المواصلات في
حكومته،
بتسلئيل سموترتش،
تدخل طالبا
طرح الموضوع
على بساط البحث
وإقرار هذا
الضم، فورا،
من دون بند
الدولة
الفلسطينية.
وأيده في ذلك
وزير الأمن،
نفتالي بنيت،
الذي كان قد
نشر تغريدة في
«تويتر» طالب
فيها نتنياهو
بالمصادقة على
الضم وفرض
سيادة
إسرائيل،
خلال جلسة الحكومة.
وأضاف
بنيت: «لن تكون
هناك لحظة
أكثر ملاءمة
لتطبيق السيادة
في بلادنا،
أتوجه لرئيس
الحكومة
لإحضار خطة
الضم وفرض
السيادة الإسرائيلية
على أجزاء من
الضفة
للمصادقة عليها
فورا خلال
جلسة
الحكومة،
وسنكون على يمينك...!
فمن دون
سيادة، سوف
نحصل على دولة
إرهابية
فلسطينية
عاصمتها
القدس». وعاد
سموترتش
ليقاطع نتنياهو
ويتهمه بأنه
يؤيد الدولة
الفلسطينية. وقال له:
«إنك تطلق
النار علينا
داخل المركبة
المدرعة،
فاعلم أن هذا
لن يمنحك أي
صوت (إضافي) في
الانتخابات
ولن يقربك من
كرسي رئيس
الحكومة. وحسب
أقوالك، فإنك
تؤيد الدولة
إذا لبى الفلسطينيون
الشروط».
ورد
نتنياهو بغضب
فقال: «إنني
أعمل على الضم
منذ فترة طويلة.
وآمل بتطبيقه
بعد الانتهاء
من رسم الخرائط.
وأقترح
ألا نحمل
انطباعا من
المغردين
الذين لم يحققوا
كل ما حققته
أنا». وحاول
نتنياهو
إنهاء السجال
بالقول: «لسنا
مرغمين على
الموافقة على
دولة
فلسطينية
بقرار حكومي.
والأميركيون
لا يطالبون
بذلك». وأعلن
نتنياهو، عن
بدء التحضير
لخرائط ضم
المستوطنات
والأغوار
وشمال البحر
الميت
بالتنسيق مع
الإدارة الأميركية.
وقال: «نحن
نتحدث عن ضم
منطقة تزيد
مساحتها على 800
كيلومتر مربع.
هذا غير
ممكن من دون
تحضيرات
هندسية
ملائمة».
واندفع
وزراء آخرون
من الليكود
يهاجمون بنيت
وسموترتش
ويتهمونهما
بافتعال أزمة
مع نتنياهو
لتبرير لقاءاتهم
مع حزب «كحول
لفان» لفض
التحالف مع
الليكود. وقال
وزير ياريف
ليفين،
المقرب من
نتنياهو:
«بذلنا جهدا
بالغا من أجل
التوصل إلى
النتيجة بألا
يتم طرح الخطة
أمام
الحكومة،
وألا تكون
إمكانية
تنفيذ فرض
السيادة
مرتبطة بمصادقة
الحكومة»،
وأضاف مخاطبا
سموترتش
«إصرارك على
طرح ذلك هنا
يلحق ضررا
هائلا ويشكل
خطرا على
إمكانية
استكمال هذه
الخطوة». من
جهة ثانية،
خرج أولمرت
يدافع عن
قراره الظهور
مع الرئيس
الفلسطيني،
عباس، ضد
الصفقة في
اجتماع
بينهما في
نيويورك،
يعقد غدا
الثلاثاء.
فقال: «رئيس
الحكومة
الفاسد
نتنياهو
وزمرته يهاجمونني
لأنني التقي
عباس. فلماذا؟
هل يجب أن
أفعل مثلهم
وأقف مساندا
لحركة (حماس)، أجند
لها الأموال
وأفاوضها على
تهدئة طويلة الأمد
لا تحقق لنا
شيئا سوى
إبعاد السلام
الحقيقي؟
إنني اخترت عباس لأنه
شريك حقيقي
لعملية
السلام. وأنا
لست ضد
الصفقة، بل
أنا أرى في
الرئيس دونالد
ترمب حليفا
قويا جدا
لإسرائيل.
أحترمه وأقدره.
بيد أنني
أقف مع الخطة
التي وضعتها
أنا للتسوية، عندما
كنت رئيسا
للحكومة،
وبرأيي إننا
نستطيع إقامة
السلام
الحقيقي
بواسطتها
الذي يرضى عنه
الفلسطينيون
والإسرائيليون
معا ويجدون
فيه تعبيرا عن
مصالح كل منهم
وعن مصالحهم
المشتركة.
فالسلام يتم بين طرفين
وليس بين طرف
واحد».
إياد
علاوي ينتقد
الصمت
العراقي تجاه
تجاوزات
وخروقات
إيران
بغداد
– وكالات/10
شباط/2020
أبدى
رئيس “ائتلاف
الوطنية” إياد
علاوي، أمس،
استغرابه من
التصريحات
الصادرة عن
مستشار
المرشد
الإيراني
الأعلى للشؤون
الدولية علي
أكبر ولايتي
بـ “طرد” القوات
الأميركية من
العراق. وقال
علاوي في
تغريدة على
حسابه بموقع
“تويتر”، إن
“الدول التي
تحترم
سيادتها،
تسارع
حكومتها للرد
على أي تجاوز
أو خرق يطال
السيادة”.
وأضاف:
“نستغرب صمت
المسؤولين
العراقيين
إزاء
التصريحات التي
صدرت عن السيد
ولايتي التي
تنتهك
السيادة العراقية”.
وكان ولايتي
توعد في وقت
سابق، القوات
الأميركية
الموجودة في
العراق،
قائلاً إنه
“سيتم طرد
الأميركان من
هذا البلد
بالقوة إذا لم
يخرجوا
بأنفسهم”.
السفارة
الأميركية تحذر
رعاياها من
تظاهرات في
بغداد والنجف
بغداد – أ
ش أ/10 شباط/2020
حذرت
السفارة
الأميركية
لدى العراق، أمس،
رعاياها من
تظاهرات
مرتقبة في
بغداد والنجف
خلال الأيام
الثلاثة
المقبلة،
داعية المواطنين
الأميركيين
إلى عدم
الاقتراب من السفارة
ببغداد. وذكرت
السفارة في
بيان، أنه
“وفقاً
لتقارير، من
المتوقع أن تنظم
مظاهرات
وفعاليات
ومواكب واسعة
النطاق في
بغداد في
الفترة من 11
إلى 13 فبراير
(الجاري)، وكذلك
في النجف في 14
فبراير”. وكان
متظاهرون
غاضبون من
ضربات جوية
أميركية
استهدفت
“كتائب حزب الله”
في العراق قد
هاجموا مقر السفارة
الأميركية في
المنطقة
الخضراء ببغداد
في 31 ديسمبر
العام 2019،
ونتيجة لذلك،
علقت السفارة
جميع
عملياتها
القنصلية
العامة حتى إشعار
آخر.
“الحرس
الثوري”:
سليماني شارك
في قمع
الاحتجاجات
في إيران
وسورية
طهران،
عواصم –
وكالات/10 شباط/2020
كشف
قائد “الحرس الثوري”
السابق محمد
علي جعفري، عن
مشاركة قائد
“فيلق القدس”
السابق قاسم
سليماني،
بشكل نشط في
قمع
الاحتجاجات
التي حدثت في
إيران خلال العقدين
الأخيرين
كافة. وكتب
جعفري على
“تويتر” إن
“قاسم سليماني
كان يحضر
جلسات قيادة
الحرس الثوري
بشكل متكرر
أثناء
احتجاجات الطلاب
العام 1999،
واحتجاجات 2009،
ودوره كان
مؤثراً في
إخماد
الاضطرابات”.
من جانبه، كشف
المساعد الخاص
لرئيس
البرلمان
الإيراني
للشؤون الدولية
أمير حسين عبد
اللهيان، عن
دور قاسم سليماني
في الحيلولة
دون سقوط
دمشق، قائلا
إنه “حين كانت
العاصمة
السورية على
وشك السقوط في
يد الجماعات
الإرهابية،
قررنا إرسال طائرات
لإجلاء
الإيرانيين،
كما تقرر
إرسال قاسم
سليماني، حيث
أدار الوضع من
غرفة الرئيس السوري.
عبد
اللهيان يكشف
تفاصيل لقاء
وفد “الإخوان”
في طهران
طهران،
عواصم –
وكالات/10 شباط/2020
كشف
المساعد
الخاص لرئيس
البرلمان الإيراني
للشؤون
الدولية أمير
حسين عبداللهيان
أمس، عن
محادثات
أجراها مع وفد
أرسله الرئيس
المصري
السابق
المحسوب على
جماعة “الإخوان”
محمد مرسي إلى
طهران. وتحدث
عبد اللهيان عن
زيارته إلى
مصر العام 2012،
قائلا إنه
“تقرر أن تزور
الحلقة
المقربة من
مرسي إيران
حيث أتوا
ووقعوا
اتفاقيات
معنا”، مضيفا
أن “الوفد المصري
عندما زار
طهران طلب
لقاء قاسم
سليماني ولو
لخمس دقائق”.
وأوضح أنه
خلال لقاء
سليماني
بالوفد
المصري، طرح
عليهم بعض
الملاحظات
لكنهم لم
يعملوا بها،
مبينا أنه بعد
سقوط مرسي
التقى ببعضهم
وصرحوا بأنهم
لو عملوا بنصائح
سليماني لما
حل بهم ما حدث
في مصر.
البرلمان
الإيراني:
روحاني فاشل
يعلّق أخطاءه
على أميركا
وأوروبا
العثور
في إيران على
حطام القمر
الاصطناعي
"ظفر"... وطائرة
مدنية رابعة
تهبط
اضطرارياً خلال
أسبوعين
طهران،
عواصم –
وكالات/10 شباط/2020
اتهم
رئيس لجنة
الأمن القومي
والسياسة
الخارجية في
البرلمان الإيراني
مجتبى ذو
النور أمس،
الرئيس حسن
روحاني،
بالفشل في
إدارة البلاد
سواء على
الصعيد المحلي
أو الدولي،
مؤكدا أنه
تسبب في أضرار
جسيمة
للبلاد، وأن
الوعود التي
قطعها للشعب
الإيراني لم
يحقق منها
شيئا.
وقال
ذو النور إن
“روحاني
يتجاهل في
خطاباته
مشاكل
البلاد، ويحاول
صرف الرأي
العام عن
السبب الجذري
للمشاكل،
ويوجه
انتقاده إلى
مجلس صيانة
الدستور”، مضيفا
أن “الوعود
التي قطعها
كالمعتاد لم
يتحقق القليل
منها، ولم
يتمكن من
إدارة البلاد
محليا
ودوليا؛ ما
تسبب في أضرار
جسيمة
للبلاد”. واعتبر
النائب
المتشدد أن
حكومة روحاني
على مدى دورتين
رئاسيتين،
فشلت في
سياستها
الخارجية، قائلا
إن “علاقات
إيران مع دول
المنطقة تم
التخلي عنها،
وانخفضت بشكل
كبير”. وأضاف
أن”سوء الإدارة
تسبب في
الحكومتين
الحادية عشرة
والثانية
عشرة، في
العديد من
المشكلات على
الصعيدين
المحلي
والدولي، لذا
يحتج الناس على
سبل العيش
والوضع
الاقتصادي،
لكن الرئيس يعطي
عنوانا خاطئا
لتبرير
العيوب،
ويعلن أن جميع
المشكلات
تنشأ خارج
البلاد،
ويبحث عن حل في
الولايات
المتحدة
وأوروبا”.
وبشأن
مهاجمة
روحاني لمجلس
صيانة
الدستور بعدم
إنصافه
لمرشحي
التيار
الإصلاحي
وحلفائهم
المعتدلين،
بعدما
استبعَد عددا
كبيرا منهم
للمشاركة في
الانتخابات
البرلمانية
المقررة 21
الجاري، قال ذو
النور إن
“تصريحات
الرئيس غير
عادلة، وغير شريفة
وكذبة على
النظام”،
متهما روحاني
بالسعي
لتعزيز
الانقسام
الداخلي بين
الإيرانيين. في
المقابل، زعم
روحاني أن
صواريخ بلاده
لن توجه إلى
أي دولة في
المنطقة، كما
زعم أن قائد
“فيلق القدس”
السابق قاسم
سليماني، كان
يسعى إلى تحقيق
الاستقرار في
المنطقة،
مضيفا أنه “لو
أراد قتل
القادة
العسكريين
الأميركيين،
لكان ذلك سهلا
جدا عليه في
أفغانستان
والعراق وأي
مكان آخر،
ولكنه لم يفعل
ذلك أبدا”. واعتبر
أن “اغتيال
قائد عسكري
على أراضي
دولة مجاورة
كان ضيفها
الرسمي، يعد
جريمة كبرى
تنتهك كل اللوائح
الدولية”. من
جانبه، زعم
قائد القوة الجوية
التابعة
للجيش
الإيراني
عزيز نصير زادة،
أن بلاده لا
تنوي لا الآن
ولا فيما بعد
أبدا مهاجمة
أي بلد، ولكن
سلاح الجو
سيردّ بقوة
على أي اعتداء
إرهابي. في
غضون ذلك، نشر
موقع “عصر
هامون” المحلي
الإيراني
حطام قمر إيران
الاصطناعي
“ظفر”، الذي
سقط بعد تجربة
فاشلة في
صحراء إقليم
بلوشستان
جنوب شرق
إيران. وذكر
الموقع أن
مواطنين
عثروا على
حطام القمر،
عقب انتشار
أخبار حول
سماع صوت مخيف
في غابة
سيرجان في
محافظة
سيستان
وبلوشستان. ونقل
الموقع عن
المساعد
الأمني
لمحافظ
بلوشستان أنه
“بعد
التحقيقات
الأولية في
المنطقة ومن
القطع التي
وجدناها
متناثرة
فوق الأرض،
رجحنا أن يكون
الصوت المخيف
والحطام الذي
عثر عليه يعود
إلى قمر ظفر،
الذي سقط في
منطقة غير مأهولة
بالسكان”.
هذا، بينما
أعلن وزير
الاتصالات
محمد جواد
آذري جهرمي،
أن القمر
الاصطناعي
وقع في المحيط
الهندي. من
جانبه، أكد
سفير إيران
لدى روسيا
كاظم جليلي،
أن بلاده تبذل
جهودا ضخمة في
إطلاق
الأقمار الاصطناعية،
معترفا بفشل
إطلاق قمر
“ظفر”، قائلا
إن “إرادتنا
أكثر إصرارا،
وسنواصل
جهودنا في هذا
الاتجاه”. وأعلن
اعتزام بلاده
مواصلة
التعاون مع
روسيا في مجالي
المناورات
العسكرية
المشتركة
والفضاء،
موضحا “أن
روسيا وإيران
والصين
اتفقوا على مواصلة
التعاون
العسكري
والمناورات العسكرية
المشتركة”.
بدورها، عادت
طائرة ركاب إيرانية
أدراجها إلى
مطار كرمان،
بعد 30 دقيقة من
إقلاعها إلى
جزيرة كيش
بسبب عطل فني،
وهي رابع
طائرة تهبط
اضطرارياً في
غضون أسبوعين.
وقال رئيس
مطار “هاشمي
رفسنجاني” في
محافظة كرمان
علي قاسم
زاده، إن
طائرة “ماهان”
التابعة
لشركة طيران
الخطوط
الإيرانية
“إيران إير”،
هبطت
اضطراريا
بسبب عطل فني،
بعد 30 دقيقة من
تحليقها،
مضيفا أن
“الطيار اكتشف
عطلاً فنيا
وقرر العودة
ثم استؤنفت
الرحلة بعد أن
تم إصلاح
الخلل”. من
جهتها، بدأت
محكمة الثورة
في طهران،
أولى جلسات
محاكمة مدير
موقع “آمد
نيوز” المعارض
الصحافي روح
الله زم، الذي
اختطفه “الحرس
الثوري” أثناء
رحلة من باريس
إلى بغداد، في
أكتوبر
الماضي. ووجه
النائب العام
لائحة من 15
اتهاما ضد زم،
خلال جلسة
المحاكمة
التي تمت في
الشعبة 15
لمحكمة
الثورة
الإيرانية
بطهران
برئاسة
القاضي أبو
القاسم صلواتي،
المعروف
بقسوته
والمصنف في
قائمة عقوبات
الولايات
المتحدة
والاتحاد
الأوروبي،
بسبب دوره في
إصدار أحكام
إعدام وسجون
طويلة ضد
النشطاء
والمعارضين،
اعتمادا على
اعترافات
قسرية مأخوذة
من المتهمين
تحت التعذيب.
الصدر
مهدداً
رئيس الحكومة
المكلّف:
سنقلب عليك العراق
جحيماً ونطوق
المنطقة
الخضراء
بغداد
– وكالات/10
شباط/2020
نفى
العراق أمس،
أنباء عن بدء
الولايات
المتحدة سحب
قواتها من 15
قاعدة عسكرية
تتواجد فيها
على الأراضي
العراقية،
مؤكدة أن هذه
الأنباء غير
صحيحة.
وكان
عضو لجنة
الأمن
والدفاع في
البرلمان العراقي
علي الغانمي
أكد بدء
انسحاب
القوات
الأميركية من
قواعد في
العراق،
مضيفاً إن
“الولايات المتحدة
بدأت تغادر
العراق،
وبدأت قواتها
بالانسحاب
فعلياً من 15
قاعدة عسكرية.
وأشار إلى أن الأميركيين
انحصر وجودهم
في قاعدتين،
الأولى في
أربيل
والثانية هي
قاعدة “عين
الأسد” في
الأنبار. وقال
إن “الولايات
المتحدة
تتمسك بالبقاء
في قاعدتي
أربيل
والأنبار،
لكن الضغط الشعبي
والبرلماني
يصر على
انسحاب
قواتها من
جميع
القواعد”. وفي
وقت لاحق، نفت
قيادة العمليات
المشتركة في
العراق، في
بيان، أمس، انسحاب
القوات
الأميركية من
15 قاعدة
عسكرية في
العراق،
مضيفة إن “هذه
الأخبار غير
صحيحة ولا
يوجد أصلاً
مثل هذا العدد
من القواعد
الأميركية في
العراق”. وبشأن
ما إذا كانت
قوات التحالف
الدولي تشارك
حالياً في
عمليات
عسكرية مع
الجانب
العراقي،
أكدت أن “قوات
التحالف لا
تشارك حالياً
بعمليات
عسكرية مع
الجانب العراقي
ولا زالت
متوقفة”.
في
سياق آخر،
أكدت مصادر
عراقية أن
فرقاً عسكرية
أميركية
كبيرة وصلت
أمس، إلى
قاعدة “عين الأسد”.
وقالت إن هذه
الفرق تنتمي
إلى قسم “الجهد
الهندسي
الأميركي”، قد
جاءت إلى
القاعدة في الأنبار
من أجل
صيانتها
وبناء
تحصينات كبيرة
جديدة
لحمايتها من
هجمات محتملة.
وأضافت
إن طائرات
عسكرية
ومدنية
عملاقة هي من
نقلت وتنقل
تلك
التعزيزات من
أماكن غير
معلومة إلى مدرج
القاعدة.
وكشفت عن
عملية عسكرية
كبيرة يستعد
لها الجيش
العراقي في
محافظات عدة،
منها الأنبار
ونينوى وصلاح
الدين
ومحافظات جنوب
العراق، بهدف
مطاردة فلول
تنظيم “داعش”
في المناطق
الصحراوية. من
ناحية ثانية،
هدد “التيار
الصدري”،
بزعامة مقتدى
الصدر، ليل
أول من أمس،
بـ”إسقاط،
رئيس الوزراء
المكلف محمد
علاوي خلال
ثلاثة أيام،
في حال ضمت
تشكيلته
المرتقبة
شخصيات
حزبية”. وقال
المستشار
الأمني لزعيم
التيار كاظم العيساوي،
في لقاء مع
صحافيين،
“التيار الصدري
سيقلب العراق
على علاوي
جحيماً،
ويسقطه في
ثلاثة أيام
حال سمح بضم
حزبيين إلى
حكومته، خصوصاً
من الفصائل
المسلحة”،
مشيراً إلى أن
“التيار
الصدري لن
يكون جزءاً من
الحكومة بأي شكل
من الأشكال”. وهدد
بـ”اقتحام
المنطقة الخضراء
إذا تمت عرقلة
تشكيل حكومة
علاوي”، مضيفاً
“غصباً عنهم
سيقبلون”. وأضاف
“نحن ضد فكرة
فض
الاحتجاجات،
نحن مع
استمرارها
لكن مع
تنظيفها
وتفتيشها”،
مشدداً على أن
“الخط الأحمر
الوحيد هو
رمزية السيد
مقتدى”. من
جانبه، قال
النائب عن
تحالف
“سائرون” سلام الشمري
أمس، إن
التحالف لن
يصوت على منح
الثقة
لعلاوي، إلا
بموافقة
الشارع. وأضاف
إن “غالبية
الكتل السياسية
مصممة على
موقفها
المعلن،
المؤكد بقرار
برلماني،
بضرورة خروج
القوات
الأجنبية،
خصوصاً
الأميركية من
البلاد”،
مؤكداً أن “قرار
البرلمان
ملزم لرئيس
الحكومة،
وعليه أن يقدم
على الخطوات
المقبلة في
هذا الأمر”.
وأشار إلى أن
“قوى المقاومة
الوطنية مع
الحل السياسي
لمسألة خروج
القوات
الأميركية
بشكل خاص”. على
صعيد آخر، كشف
النائب حسن
الكناني أمس،
أن علاوي
سيلتقي
الأسبوع
الجاري، مع
ممثلين عن المتظاهرين
في إطار
التمهيد
لتشكيل الحكومة
الجديدة. وعلى
صعيد
التظاهرات،
مصادر طبية
أمس، بمقتل
متظاهر
وإصابة آخر
أثناء تفريق
تظاهرة أمام
جامعة العين
وسط
الناصرية،
فيما تواصلت
التظاهرات في
المحافظات
الجنوبية،
حيث قطع متظاهرون
الجسور
بالإطارات
المشتعلة
تأكيداً على
استمرار
الإضراب. إلى
ذلك، حذر قائم
مقام قضاء
سنجار محما
خليل علي أغا
أمس، من محاولات
جهات حكومية
نقل عائلات
عناصر “داعش” من
مخيم الهول في
سورية إلى
مخيم “عملا”
بقضاء ربيعة،
التابع
لتلعفر
بمحافظة
نينوى. وأكد أن
“هذا الأمر
مرفوض من قبل
سكان
المنطقة،
وينطوي على
محاذير أمنية
وإنسانية
وقانونية،
ويمكن أن يؤدي
الى إثارة
الفتن، فضلاً
عن كونه يمس
مشاعر أهالي
الشهداء
الذين ضحوا
بدماء
أبنائهم
للوطن”،
مشدداً على
أنه لا يجوز
لأي جهة حتى
لو كانت
حكومية، أن
تنقل “عائلات
الدواعش”،
الذين هم
قنابل موقوتة
يمكن أن تنفجر
بأي لحظة.
تضارب
بشأن طلب
فرنسا
وألمانيا
وأستراليا
سحب قواتها
بغداد – أ
ش أ/10 شباط/2020
كشفت
لجنة الأمن
والدفاع في
البرلمان
العراقي أمس،
عن تقديم ثلاث
دول في
التحالف
الدولي طلب انسحاب
من البلاد.
وقال عضو
اللجنة بدر
الزيادي، إن
“فرنسا
وألمانيا
وأستراليا،
قدمت طلباً
إلى قيادة
العمليات
المشتركة من
أجل وضع جدول
زمني لسحب
قواتها من
العراق”،
مشيراً إلى أن
جميع قوات
التحالف
أوقفت عملياتها
كخطوة أولى
للانسحاب.
وأضاف إن
“الحكومة المقبلة
مسؤولة عن وضع
جدول زمني
سواء في خروج
القوات
الأجنبية أو
وجود قواعد
العسكرية في
بعض المناطق،
خصوصاً في
إقليم
كردستان”،
مشيراً إلى
أنه لا يوجد
أي تحرك أو
طلعات جوية
لقوات
التحالف
حالياً. وأوضح
أن القوات العراقية
أخذت على
عاتقها
مسؤولية
حماية البلاد،
مؤكداً أن
مجلس النواب
يدعم القوة
الجوية والدفاع
الجوي وطيران
الجيش
العراقي. وفي
وقت لاحق، نفى
المتحدث باسم
قيادة
العمليات المشتركة
اللواء تحسين
الخفاجي أمس،
تقديم هذه الدول
طلب انسحاب
قواتها من
البلاد.
القنصلية
الإيرانية
بالنجف
تستأنف عملها
بعد شهرين من
الإغلاق
بغداد د
ب أ/10 شباط/2020
استأنفت
القنصلية
الإيرانية في
مدينة النجف
عملها أمس،
وذلك بعد
شهرين من
الإغلاق جراء تعرضها
لاعتداءات.
ونقلت وكالة
“إيرنا”
الإيرانية
للأنباء عن
القنصل العام
الإيراني في
النجف حميد مكارم
قوله، إن
الأنشطة
القنصلية
استؤنفت بعد
توقف دام
شهرين. وأضاف
ان القنصلية
بدأت حالياً
بتقديم
العديد من
الخدمات التي
كانت تقدمها
في السابق مثل
إصدار
التأشيرات
وتوثيق الشهادات
والشؤون
الاجتماعية،
وستستأنف الخدمات
والشؤون
القنصلية
الأخرى في
الأسابيع
المقبلة. يشار
إلى أن
القنصلية
كانت تعرضت لعدد
من
الاعتداءات
نهاية نوفمبر
العام 2019.
ساحة
الحبوبي
تنافس
«التحرير» في
إدامة زخم الاحتجاجات
وترصد
الأجواء في
معقل الحراك
بمدينة الناصرية
جنوب العراق
الناصرية:
فاضل النشمي/الشرق
الأوسط/10 شباط/2020
تقع
ساحة الحبوبي
وسط مدينة
الناصرية
عاصمة محافظة
ذي قار
الجنوبية على
بعد أمتار
قليلة شرق نهر
الفرات الذي
يشطر المدينة
إلى شطرين،
وهي من هذه
الزاوية تشبه
ساحة التحرير
وسط بغداد،
لكن الأخيرة
تقع شرق نهر
دجلة وليس
الفرات وعلى
نفس المسافة
تقريباً.
من
حيث المساحة،
فإن «التحرير»
أكبر من
«الحبوبي»،
ومع ذلك،
وبرغم
المسافة
الطويلة التي
تبعد بين
المدينتين
نحو (350
كيلومتراً)،
وبرغم الفوارق
الطبيعة
بينهما، من
حيث المساحة
وعدد السكان
(بغداد نحو 8
ملايين،
الناصرية نحو
500 ألف) والموقع
والأهمية السياسية،
فإن الناصرية
وساحتها، حيث
مركز الاحتجاجات
الجماهيرية
التي انطلقت
في أكتوبر
(تشرين الأول) 2019.
وما زالت
مستمرة، لعبت
دوراً حاسماً
في إدامة زخم
الاحتجاجات
ولا يبعد
دورها كثيراً
عن الدور
الحاسم الذي
لعبته بغداد.
وفي مرحلة من
مراحل الصراع
مع السلطات وقواتها
الأمنية
وفصائلها
المسلحة،
مثلت الناصرية
وساحة
الحبوبي
نموذجاً
لتحفيز جماعات
الحراك في
بقية
المحافظات
وحثها على الاستمرار.
وإذ حدثت
اشتباكات
عديدة بين
المحتجين في
بغداد وقوات
الأمن ذهب
ضحيتها آلاف
الجرحى والقتلى،
فإن ساحة
التحرير لم
تتعرض إلى
عملية اقتحام
مباشرة من قبل
قوات الأمن
كما حدث مع
ساحة الحبوبي
نهاية نوفمبر
(تشرين
الثاني) الماضي
وذهب ضحيتها
نحو 35 قتيلاً
وأكثر من 200
جريح. كذلك
تعرضت ساحة
الحبوبي
الشهر الماضي
إلى هجوم من
عناصر
ميليشياوية
انتهت بقتلى
وجرحى وإحراق
الخيام من قبل
المهاجمين في
مسعى لفض
الاعتصام
فيها، مما دفع
المعتصمين إلى
بناء خيام
جديدة. وثمة
فرق آخر بين
المتظاهرين
في ساحة
الحبوبي
وعموم
المتظاهرين
في محافظة ذي
قار عن نظرائهم
في بغداد،
يتمثل
بعمليات
الحرق التي
قاموا بها
وطالت مقرات
الأحزاب
والفصائل
المسلحة
والحشد
الشعبي. وبحسب
الناشطين
والإحصاءات
الرسمية، فإن
أكثر من 120 قتيلاً
وألفي جريح
سقطوا في
مظاهرات
الناصرية
وساحة
الحبوبي منذ
انطلاق
الاحتجاجات
في أكتوبر
الماضي. سميت
ساحة الحبوبي
نسبة إلى رجل
الدين
والشاعر محمد
سعيد الحبوبي
الذي قاد الثوار
ضد الاحتلال
البريطاني
للعراق مطلع القرن
الماضي، وتقع
في الشطر
الجنوبي من
الناصرية،
ويربطها جسر
الحضارات
بشطر المدينة الغربي.
أما
مدينة
الناصرية
فتأسست في
القرن التاسع عشر
على يد الشريف
الحجازي ناصر
الأشكر باشا السعدون،
وتقع فيها
مدينة أور (2001
قبل الميلاد)
التاريخية
مهد الحضارة
السومرية وأرض
النبي
إبراهيم.
ورغم
التاريخ
الحضاري
الحافل
والطاقات البشرية
والمادة (فيها
حقول نفط)
الموجودة في
محافظة ذي
قار، فإن نقص
الخدمات
وانهيار
البنى التحتية
في الناصرية
وغيرها من
الأقضية والنواحي
التابعة
للمدينة مشهد
لا تخطئه عين
الزائر لها،
الأمر الذي
يبرر إصرار
الحراك
الاحتجاجي
هناك على
مواصلة نهجة
والتمسك
بأهدافه
المتمثلة
بإزالة أسباب
التعثر
والفشل التي
رافقت
العملية
السياسية منذ
2003. المتمثلة
بسيطرة
الأحزاب
الفاسدة
والميليشيات
المسلحة على
مقدرات
البلاد، كما
يؤكد غالبية
الناشطين
الذين تحدثت
معهم «الشرق
الأوسط» في
ساحة الحبوبي.
توجد في ساحة
الاعتصام ومقترباتها
أكثر من 200
خيمة، تضم
طيفاً واسعاً
من
الانتماءات
الاجتماعية
والمهنية
والعشائرية.
ويقول الناشط
رعد محسن
الغزي، إن
«جميع الشرائح
الاجتماعية
في المحافظة
ممثلة في الساحة
ولها خيام
اعتصام خاصة،
هناك الطلبة
والمحامون
والأطباء
والمثقفون
وممثلون عن الاقضية
والنواحي
والعشائر». ويضيف
أن «الساحة لا
تخلو من
النشاطات
الفنية والأدبية
على غرار ما
هو موجود في
ساحة التحرير
في بغداد
وبقية
المحافظات.
لدينا معرض
دائم لصور
الضحايا، ولدينا
مسرح قدم أكثر
من عشرة عروض،
كذلك قمنا بافتتاح
إذاعة
الحبوبي
الداخلية». ويشير
الغزي إلى أن
«الساحة تشهد
ذروة الاحتجاجات
في يومي
الجمعة
والأحد بعد
التحاق الطلبة،
وفي الأيام
العادية تأتي
للساحة بعد
فترة الظهيرة
أعداد غفيرة
من النواحي
والأقضية التابعة
للمحافظة
بشكل شبه
منتظم،
يرفعون
شعارات ويرددون
هتافات ضد
السلطة
وأحزابها».
ويؤكد أن «غالبية
المعتصمين في
ساحة الحبوبي
يرفضون تكليف
محمد توفيق
علاوي لرئاسة
الوزراء،
مثلما يرفضون
أي مرشح حزبي
لا تنطبق عليه
الشروط والمواصفات
التي وضعتها
ساحات
الاحتجاجات
في المحافظات
المنتفضة».
التيار
الصدري يهدد
بإسقاط علاوي
«في 3 أيام» وحذر
رئيس الحكومة
المكلف من
توزير أشخاص
يتبعون لجهات
سياسية
بغداد/الشرق
الأوسط/10 شباط/2020
هدّد
قيادي في تيار
الزعيم
الشيعي مقتدى
الصدر رئيس
الوزراء
العراقي
المكلف محمد
علاوي بـ«إسقاطه»
خلال ثلاثة
أيام في حال
أقدم على
توزير أشخاص
ينتمون لجهات
سياسية،
خصوصا من
الفصائل
الشيعية. ومن المفترض
أن يقدّم
علاوي، الذي
سمّي رئيساً للوزراء
بعد توافق صعب
توصّلت إليه
الكتل السياسية،
تشكيلته إلى
البرلمان قبل
الثاني من مارس
(آذار) المقبل
للتصويت
عليها، بحسب
الدستور. وتشهد
بغداد ومدن
الجنوب ذات
الغالبية
الشيعية منذ
الأول من
أكتوبر (تشرين
الأول)،
مظاهرات تدعو
إلى إجراء
انتخابات
مبكرة
ومحاربة
الفساد، دفعت
رئيس الوزراء
السابق عادل
عبد المهدي للاستقالة.
وقال كاظم
العيساوي
المستشار الأمني
للصدر في لقاء
مع إعلاميين
مساء أول من
أمس: «إذا سمع
السيد مقتدى
أنه (علاوي) أعطى
لجهة، بالذات
الفصائل
(الشيعية)،
وزارة، فسيقلب
عليه العراق
جحيما ويسقطه
في ثلاثة أيام».
كما شدّد
على أن التيار
الصدري لن
يكون جزءا من
الحكومة
العتيدة بأي
شكل من
الأشكال.
وأيَّد الصدر
تكليف علاوي
رغم رفض المتظاهرين
تسميته
باعتبار أنه
مقرب من
النخبة الحاكمة.
وتسبب موقفه
بشرخ في
الحركة
الاحتجاجية
التي كان
دعمها منذ
بدايتها.
وحذّر
العيساوي من
عرقلة ولادة
حكومة علاوي،
موضحا أنه
«إذا حدث ضغط
ولم تتم
الموافقة على
حكومته،
فسنطوّق
(المنطقة)
الخضراء»، حيث
تقع مقرّات حكومية
ودبلوماسية
رئيسية.
وتابع: «غصبا
عنهم سيقبلون».
وثمة
منافسة
سياسية بين
الصدر والحشد
الشعبي الذي
يضمّ جماعات
مسلّحة كانت
جزءا من تيار
الزعيم
الشيعي في
السابق قبل أن
تنفصل عنه. وتمّت
تسمية علاوي (65
عاماً)، وزير
الاتصالات الأسبق،
في الأول من
فبراير (شباط)،
وسط توافق بين
المتنافسين
السياسيين
بعد مفاوضات
شاقة على
المناصب
المؤثرة. وعلى
الرغم من
إعلان الصدر
تأييده
لتكليف
الوزير الأسبق،
شدّد
العيساوي على
أنّ التيار
«غير متبن لعلاوي،
لكن ما حصل
أننا أعطينا
عدم ممانعة».
احتجاجات
العراق
تتواصل...
وحضور نسوي
كثيف رفضاً
لـ«ميثاق»
الصدر ووفاة
متظاهر في
كربلاء
متأثراً
بجراحه واختطاف
ناشط بالنجف
بغداد:
فاضل النشمي/الشرق
الأوسط/10 شباط/2020
بدت
التظاهرات
الطلابية
الحاشدة في
بغداد ومحافظات
وسط وجنوب
العراق،
وكأنها خصصت
في خروجها يوم
أمس، الجزء
الأكبر من
شعاراتها وهتافاتها
للرد على كثير
من النقاط
الـ18 التي
وردت في
«ميثاق ثورة
الإصلاح» التي
أعلنها زعيم
«التيار
الصدري» مقتدى
الصدر، أول من
أمس. كما كانت
مثار جدل
وانتقادات
حادة بين صفوف
الكتاب والمدونين
في مواقع
التواصل
الاجتماعي
المختلفة. وخرجت
آلاف الطلبة
الجامعيين في
تظاهرات
حاشدة وصولا
إلى ساحة
التحرير وسط
بغداد،
مرددين
شعارات غاضبة
ضد «ميثاق»
الصدر. ولعل
الفقرة
التاسعة في
ميثاق الصدر
التي تحدثت عن
ضرورة «مراعاة
القواعد
الشرعية وعدم
الاختلاط بين
الجنسين» في
التظاهرات،
من بين أكثر البنود
التي أثارت
حفيظة طيف
واسع من طلبة الجامعات
والمحتجين
وغالبية
الاتجاهات المدنية
وعرضت الصدر
إلى انتقادات
قاسية وغير مسبوقة.
ففي ساحة
التحرير ردد
آلاف الطلبة
هتاف «هايه
(هذه) بناتك يا
وطن هايه...
لبسوا الغيرة ورفعوا
الراية» وهي
تحوير لكلمات
أغنية وطنية
عنوانها (هذه
شبابك) وليس
بناتك. ولفت
أنظار
المتابعين،
أن العنصر
النسائي حضر
بقوة في
تظاهرات أمس،
بشكل عام
والتظاهرات
الطلابية
بشكل خاص.
وشارك آلاف
الطلبة
بجامعة الكوفة
في محافظة
النجف
بتظاهرة
حاشدة حملوا
فيها صور
الطالب مهند
القيسي، الذي
قتل الأربعاء
الماضي، في
ساحة
الصدرين، بعد
اقتحامها من قبل
عناصر
«القبعات
الزرق»
التابعة
للتيار الصدري.
ويقول الطالب
في جامعة
الكوفة
بمحافظة النجف
محمد غدير، إن
«تظاهرات
اليوم كانت
حاشدة ردا على
مقتل القيسي،
وشهدت إقبالا
شديدا من قبل
الطالبات
اللائي حملن
شعارات منددة
بالتفرقة بين
الجنسين».
ويضيف غدير أن
«بعض الطالبات
اصطحبن معهن
شقيقاتهن
وصديقاتهن من
خارج الجامعة
للمشاركة في
التظاهرة،
ردا على أحد
بنود ميثاق
الصدر
المتعلقة
بالفصل بين الجنسين
في ميثاقه».
وإلى جانب
الهتافات
الطلابية
المناهضة
لبنود ميثاق
الصدر، نشر
عدد كبير من
المدونين
والنشطاء
صورهم عبر
مواقع التواصل
الاجتماعي
وهم يرتدون
الحجاب مع
عبارات ساخرة
في إشارة إلى
دعوى الصدر. وإضافة
إلى البند
المتعلق
بالفصل بين
الجنسين، أثارت
الفقرة
الثانية في
ميثاق الصدر
المتعلقة بـ«إدارة
التظاهرات من
الداخل
(العراق)». انتقادات
مماثلة، إذ
رأى كثير من
المنتقدين أن
الصدر يتحدث
عن إدارة
داخلية وهو
يقودها من
خارج العراق، حيث
يقيم في إيران
هذه الأيام.
كما أثارت
إشارة الصدر
في ميثاقه إلى
«عدم تسييس
المظاهرات لجهات
داخلية
وخارجية»
انتقادات
مماثلة. إلى ذلك،
أفاد شهود
عيان أمس بأن
متظاهرا لقي
حتفه متأثرا
بجروح أصيب
بها خلال
الاضطرابات
التي رافقت
المظاهرات
الاحتجاجية
الأسبوع الماضي
في مدينة
كربلاء. وقال
الشهود
لوكالة الأنباء
الألمانية إن
«المتظاهر
مشتاق علي توفي
في أحد
مستشفيات
محافظة
كربلاء
متأثرا بجروح
كان أصيب بها
في ساحة
التربية يوم
الخميس
الماضي خلال
مصادمات
شهدتها
الساحة». على
صعيد آخر، قال
متظاهرون إن
الناشط محمد
العيساوي
اختُطف في
محافظة النجف
من قبل جماعة
مجهولة، ولم
يعرف مصيره.
شيطان
التفاصيل
يدخل مبكراً
إلى مشاورات
تشكيل
الحكومة
العراقية وعلاوي
اصطدم
بالمحاصصة
بغداد:
حمزة مصطفى/الشرق
الأوسط/10 شباط/2020
عند
حساب الحصص في
أي مشاورات
لتشكيل
الحكومات
العراقية لا
بد من مراعاة
«شيطان
التفاصيل»
الذي يختار هو
الوقت المناسب
للتدخل لضمان
حصته فيما لو
حاولت الكتل
والقوى
والأحزاب
السياسية
الاستعاذة بالله
من شره أو
اتباع طريقة
الاستخارة
المعمول بها
كثيرا لديها
لكي تبعده عن
طريقها. مع ذلك
وبرغم الحديث
عن استقلالية
رئيس الوزراء
المكلف محمد
توفيق علاوي
في اختيار
كابينته، فإن
ما يتم تداوله
سرا أو علنا
يشير إلى أن
الشروط التي
وضعتها القوى
السياسية
أمامه تتراوح
بين عدم
التنازل عن
حصصها
الوزارية بما
في ذلك
الحقائب
السيادية،
مثلما يعلن
الكرد، أو حفظ
التوازن
الوطني وعدم
السماح بغبن
المكون،
مثلما يطالب
العرب السنة.
أما مواقف
الكتل الشيعية
فتتراوح بين
القبول
المشروط
بالاستقلالية
على أن يلتزم
بها الآخرون
أيضا أو إعطاء
تفويض شامل
لكن غير مضمون
النتائج في
حال اختار
علاوي وزراء
ليسوا طبقا
للمواصفات.
وفي
هذا السياق،
أعلنت كتلة
«سائرون»
النيابية المدعومة
من زعيم
التيار
الصدري مقتدى
الصدر عن تعرض
محمد علاوي
إلى ضغوط من
كتل سياسية.
وقال رئيس
الكتلة، حسن
شاكر، في
تصريح أمس إنه
«ضمن التعهدات
التي أطلقها
رئيس الوزراء
المكلف محمد
توفيق علاوي،
فإنه سوف يشكل
كابينة وزارية
مستقلة،
وعليه السعي
لتطبيق هذا
التعهد،
خصوصاً أن
هناك عليه
ضغوطات
سياسية من قبل
بعض الكتل
السياسية، من
أجل الحصول
على بعض
الوزارات في
الحكومة
المرتقبة».
وشدد شاكر على
أن «الكابينة
الوزارية،
يجب أن تكون
مستقلة عن
كافة
المكونات،
وليست مكوناً
على حساب مكون
آخر، فإذا
وافق المكون
الشيعي على أن
تكون
الكابينة
الوزارية
مستقلة، فعلى
المكون السني
والكردي
العمل على ذلك
أيضا، لكن هذا
صعب جداً،
خصوصاً أن
ضغوطات تمارس
على علاوي». والمطلوب
من محمد
علاوي،
ومثلما تعلن
كتل سياسية
مختلفة، أن
يتولى مهمة
فضح الكتل
التي تريد فرض
شروطها عليه.
لكنه، وطبقا
للمتابعين للشأن
السياسي، لا
يستطيع الكشف
سواء عن مشاوراته
التي يجريها
مع هذا الطرف
أو ذاك أو عن الجهات
التي تحاول
فرض شروط عليه
لأنه بحاجة لها
حتى يحقق
أغلبية
برلمانية
مطلقة لتمرير كابينته
(أي نصف زائد
واحد من عدد
أعضاء البرلمان).
لذلك فإنه في
الوقت الذي لا
يستطيع فيه
علاوي
التراجع عن
تعهده بعدم
تشكيل حكومة على
أساس
المحاصصة
الحزبية
والطائفية،
فإنه يحاول
تحقيق مبدأ
التوازن
الوطني مع
مراعاة الاستحقاق
الانتخابي
المبني على
حجم الكتل داخل
البرلمان
المكون من 329
عضوا. ومع أن
مبدأ التوازن
الوطني يصر
عليه العرب
السنة والأكراد،
فإن معظم
الكتل
الشيعية التي
تنازلت عن استحقاقها
الانتخابي،
مثلما تعلن،
قد تضطر إلى
العودة إلى
شرط
الاستحقاق
الانتخابي فيما
لو أصر الكرد
على
«المحاصصة» عن
طريق عدم التنازل
عن حصصهم
الوزارية،
والعرب السنة
على التوازن
الذي يفتح
جبهة جديدة في
جدار معظم مؤسسات
الدولة وليس
الحكومة فقط.
القيادي
البارز في
كتلة بدر
البرلمانية
والوزير
الأسبق للداخلية
محمد سالم
الغبان يقول
في حديثه
لـ«الشرق
الأوسط» إنه
«من حيث
المبدأ يجب أن
يكون هناك
منهج واحد في
التعامل،
فإذا كان رأي
محمد علاوي أن
تشكل
الكابينة من
التكنوقراط
عليه أن يطبق
ذلك على
الجميع بمن في
ذلك الكرد والسنة».
ويضيف الغبان
أن «المؤشرات
التي لدينا أن
الكرد والسنة
رافضون لهذا
المبدأ».
وبشأن الطريقة
التي يمكن
فيها حفظ
التوازن أو
تمثيل المجموعات
الثقافية
والمكونات،
يقول الغبان
إنها «لا بد أن
تجرى عن طريق
المشاورات
والمفاوضات
مع مختلف
الأطراف،
لكني أجهل
الآلية التي
يعتمدها
المكلف
بتشكيل
الحكومة الجديدة
لأن (الفتح)
ليس جزءا من
فريق رئيس
الوزراء
المكلف». في
السياق نفسه،
يرى الباحث
الأكاديمي
فرهاد علاء
الدين
المستشار
السابق لرئيس
الجمهورية في
حديثه
لـ«الشرق
الأوسط» أن
«التوازنات
عادة سياسية
وليست وطنية،
بينما الاستحقاق
الانتخابي هو
ما يبحث عنه
الجميع»، مبينا
أن «كل
الأحزاب دون
استثناء سوف
تضغط على المكلف
لأخذ ما
يستحقونه من
مناصب ومواقع
في الدولة
سواء كانت
جزءا من
استحقاقهم
الطبيعي أو
أكثر منه».
وتوقع علاء
الدين أن
«الضغط سيكون
كبيرا ولن
يكون بإمكان
علاوي
التوفيق بين مطالب
ساحات
التظاهر
والاعتصام
وبين الوفاء
بتعهداته
أمام الأحزاب
السياسية».
صفقة
القرن» تهيمن
على افتتاح
القمة
الأفريقية
أديس
أبابا: حاتم
البطيوي/الشرق
الأوسط/10 شباط/2020
هيمنت
تداعيات خطة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
للسلام في
الشرق
الأوسط،
والمعروفة إعلامياً
بـ«صفقة
القرن»، على
افتتاح القمة
الأفريقية
المنعقدة
بأديس أبابا
أمس.
وقال
رئيس مفوضية
الاتحاد
الأفريقي
موسى فاكي
محمد أثناء
القمة التي
تعقد تحت شعار
«إسكات
البنادق» إن
صفقة القرن
«أعدت خارج
نطاق التعهدات
الدولية».
وعبر فاكي
محمد عن خشيته
من أن هذه
الصفقة لن تحل
النزاع
الفلسطيني -
الإسرائيلي،
ولن تزيد إلا
في تفاقم
التوتر. وعد
فاكي محمد
الخطة التي
كشفت عنها
واشنطن أواخر
يناير (كانون
الثاني) بأنها
تمثل «انتهاكا
خطيراً
لقرارات
الأمم
المتحدة
والاتحاد الأفريقي
الكثيرة»،
مضيفا أن
الخطة «تعتدي
على حقوق
الشعب
الفلسطيني».
من جهته، قال
محمد أشتية،
رئيس الحكومة
الفلسطينية،
إن انعقاد القمة
الأفريقية
تحت شعار مهم
وحيوي هو
«إسكات
البنادق،
تهيئة الظروف
المواتية
لتنمية أفريقيا»
يتعدى حدود
أفريقيا
لمناطق أخرى
في العالم، لا
سيما فلسطين
التي تتوق
لإسكات بنادق
الاحتلال
الإسرائيلي
التي تعيق
الحياة الطبيعية،
وتعيق
تنميتها،
وتريد
الإسهام في
نجاح هذا
الشعار
وتعميمه
والتعاون من
أجله. وتحدث
أشتية عن
«صفقة القرن»،
وقال إن الخطة
الأميركية
التي قدمها
الرئيس
دونالد ترمب
في 28 يناير «تفتقر
إلى مرجعيات
دولية، وتضرب
بعرض الحائط
أسس ومرتكزات
القانون
الدولي، وهي
خطة أحادية لم
تنسق معنا، في
حين شاركت
إسرائيل في صياغة
جميع بنودها». وزاد
قائلا إن
«الخطة تحرمنا
من الاستقلال
وترسخ الاحتلال،
وتحرمنا من حق
الانتفاع من
مصادرنا
الطبيعية
ومياهنا.
وبينما أتاحت
الخطة
لإسرائيل ضم
أراض فلسطينية
فورا، فإنها
وضعت شروطا
معقدة ليحصل
الفلسطيني
على ما هو
وارد في
الخطة، مثل
اشتراط الاعتراف
بيهودية
الدولة». وعد
أشتية
المعروض في
الخطة أنه لا
يشكل الحد الأدنى
من العدالة
والحقوق
للشعب
الفلسطيني،
مشيرا إلى أن
الخطة
الأميركية لا
تتضمن أي معنى
حقيقي للسيادة،
ولا تعطي
الفلسطينيين
سيادة على
أراضيهم أو
أجوائهم أو
مياههم
ومقدراتهم،
أو حدود بلادهم،
ولا تتضمن
سيادة أو حرية
في عبور الأفراد
من وإلى
فلسطين، أو
حرية نقل
البضائع والمنتجات.
وقال المسؤول
الفلسطيني إن
الحدود بموجب
هذه الخطة
ستبقى تحت
سلطة
الاحتلال،
وسيبقى لم شمل
الفلسطينيين
مع بعضهم،
ودخول الزوار
من العالم
مرهونا بقرار
إسرائيلي،
كما هو الأمر
الآن. ودعا
أشتية القمة
الأفريقية
إلى تأكيد
رفضها
للمبادرة
الأميركية
الهادفة
لتصفية
القضية
الفلسطينية،
والدعوة إلى
تسوية للقضية
الفلسطينية
على أساس
إقامة الدولة
الفلسطينية
ذات السيادة،
وفقا
للمرجعيات
الدولية. وقال
أشتية إن
الفلسطينيين
يتطلعون لدعم
أفريقيا
لفكرة مؤتمر
دولي للسلام
في فلسطين،
مثلما نتطلع
لاستمرار
التعاون
الأفريقي العربي
في مجالات
التنمية وحفظ
الأمن
والاستقرار
العالميين،
مؤكدا على دور
فلسطيني
إيجابي في ذلك،
مشيرا إلى أن
الفلسطينيين
يعولون كثيرا
على مخرجات
القمة
العربية -
الأفريقية
التي ستعقد في
الرياض منتصف
الشهر
المقبل،
لترسي مرحلة
جديدة
لمواجهة
التحديات
وتمتين أسس
التعاون بين
الطرفين.
محادثات
مصرية ـ
جزائرية حول
ليبيا
أديس
أبابا/الشرق
الأوسط/10 شباط/2020
أجرى
الرئيسان
المصري عبد
الفتاح
السيسي والجزائري
عبد المجيد
تبون
محادثات، على
هامش القمة
الأفريقية في
أديس أبابا،
ركزت على مواجهة
الإرهاب وبحث
الأزمة
الليبية. وقال
بسام راضي،
المتحدث باسم
الرئاسة
المصرية، في
بيان، إن
السيسي أكد
خلال
المحادثات
على موقف مصر الداعم
للجزائر في
مواجهة
الإرهاب،
خاصة في منطقة
الساحل، ودعم
الإجراءات
التي تتخذها القيادة
الجزائرية في
سبيل الحفاظ
على الأمن.
وأشار إلى
«تشابه الظروف
والتحديات
التي تواجه
البلدين»،
ولفت إلى
«ضرورة تدعيم
التنسيق الأمني
وتبادل
المعلومات
بشأن
الجماعات
الإرهابية
التي تمثل
تهديداً
مشتركاً
للبلدين والمنطقة
بأكملها». من
جانبه، أكد
الرئيس
الجزائري
اعتزاز بلاده
بما يربطها
بمصر من روابط
وعلاقات
وثيقة ومتميزة
على
المستويين
الرسمي والشعبي.
وقال المتحدث
إن اللقاء شهد
تبادل الرؤى
بشأن عدد من
الملفات
الإقليمية
ذات الاهتمام
المشترك،
خاصة الأزمة
الليبية؛ حيث
توافق
الرئيسان على
ضرورة تكثيف
التنسيق في
هذا الصدد،
بالنظر إلى أن
مصر والجزائر
دولتا جوار
مباشر عبر
حدود ممتدة مع
ليبيا، ما
يؤدي إلى انعكاسات
مباشرة
لاستمرار
الأزمة
الليبية على
الأمن القومي
للبلدين، مع
تأكيد الحرص الكامل
على إنهاء
الأزمة
الليبية عبر
التوصل لحل
سياسي يمهد
الطريق لعودة
الأمن
والاستقرار
في هذا البلد
الشقيق ويقوض
التدخلات الخارجية.
تجدد
القتال في
طرابلس... والجيش
متمسك بـ«حل
الميليشيات» وألمانيا
تبدي تفاؤلاً
بمفاوضات «وقف
إطلاق النار»
في ليبيا
القاهرة:
خالد محمود/الشرق
الأوسط/10 شباط/2020
تجددت
الاشتباكات
في العاصمة
الليبية طرابلس
بين قوات
الجيش الوطني
بقيادة
المشير خليفة
حفتر وحكومة
الوفاق
برئاسة فائز
السراج، فيما
كشفت مصادر
قريبة من
المحادثات
العسكرية
التي اختتمت
أعمالها في
مدينة جنيف
السويسرية،
أول من أمس،
بين ممثلي
الطرفين،
النقاب
لـ«الشرق الأوسط»
عن أن بعض
أعضاء وفد
الحكومة
المعترف بها
دولياً،
أبلغوا
نظراءهم على
الجانب
الآخر، أن
«الميليشيات
الموالية
للحكومة خارج
السيطرة». وفي
مؤشر جديد على
انهيار
الهدنة التي
التزم بها
الطرفان على
مدى الأسابيع
الأربعة الماضية،
قالت مصادر
عسكرية وسكان
محليون إن الميليشيات
الموالية
لحكومة
السراج هاجمت
أمس بالمدفعية
الثقيلة عدة
مواقع لقوات
الجيش الوطني،
خاصة في ضاحية
قصر بن غشير
بجنوب العاصمة،
بالإضافة إلى
طريق المطار
الدولي
المغلق. وعقب
ساعات فقط من
تحذير
السفارة
الأميركية من
وقوع
اشتباكات
جديدة، كان
بالإمكان
وفقاً لشهود
عيان، سماع
دوي المدافع
في عدة مناطق داخل
العاصمة، كما
قالت وسائل
إعلام محلية موالية
للجيش الوطني
إن ما وصفتها
بقوات المرتزقة
السوريين
قصفت منطقة
قصر بن غشير
بطرابلس،
بصواريخ
الغراد بشكل
مكثف. وتزامن
تجدد القتال
في العاصمة،
مع بثّ شعبة
الإعلام
الحربي بالجيش
الوطني لقطات
مصورة أمس
تظهر ما وصفته
بعشوائية
اختيار
الأهداف
واستهداف
للمنازل
والمدارس في
العاصمة
طرابلس من قبل
الميليشيات،
مشيرة إلى أن
ذلك يعكس «عجز
الغُزاة
الأتراك عن
مواجهة أبطال
القوات
المُسلحة في
محاور القتال».
ورصدت شعبة
الإعلام
الحربي
جانباً «من
خروقات
الهُدنة،
والذي طال في
هذه المرّة
الآمنين في
بيوتهم
والأطفال في
مدارسهم من
قبل العدوان
التركي
الغاشم على
بلادنا». لكن
مصدراً
مطلعاً على
محادثات جنيف
بين ممثلي الجيش
الوطني
وحكومة
السراج أبلغ
«الشرق الأوسط»
أن «العسكريين
بمنطقة
طرابلس أكدوا
أن أمراء
الميليشيات
هم الذين
يحكمون
طرابلس ويسيطرون
على كل شيء،
حتى تنقلاتهم
واجتماعاتهم برئيس
حكومة الوفاق
تحت إشرافهم
ومراقبتهم». ورجح
المصدر الذي
طلب عدم
تعريفه
«انضمام هؤلاء
إلى قوات
الجيش لاحقاً
عندما ترجح
كفتها»، لافتاً
إلى أن
«الخلاف تمحور
حول رفض الجيش
الوطني
الانسحاب من
بعض المناطق
التي تهدد
تمسك الميليشيات
بمواقعها».
وأبلغ
مسؤول في
الجيش الوطني
طلب عدم الكشف
عن هويته
«الشرق الأوسط»
أن «وفد الجيش
في محادثات
جنيف طالب بحل
الميليشيات
المسلحة
وإخلائها غير
المشروط لكل
المقرات
العسكرية
والأمنية
التي تحتلها
في العاصمة
طرابلس،
بالإضافة إلى
إعادة النظر
في الرتب
العسكرية
التي منحها
السراج على
مدى العامين
الماضيين
لبعض كبار
قادة قواته». وقال
المسؤول: «حل
الميليشيات
كان البند
الرئيسي في
مطالب وفد
الجيش
الوطني، الذي
طالب أيضاً
بأن يكون
السلاح في يد
الدولة فقط،
ما يعنى نزع
أسلحة كل
الميليشيات
الموجودة في
العاصمة
طرابلس». وقال
مصدر عسكري
آخر: «قوات
الجيش لم
تتحرك لمسافة
1000 كيلومتر من
شرق البلاد
إلا لتحرير
العاصمة،
والهدنة
بمثابة استراحة
محارب
ومراجعة
للخطط»،
معتبراً أنه
«لن تقوم دولة
في ظل
الميليشيات
المسلحة».
ومن
مهام هذه
اللجنة
العسكرية
المشتركة، التي
ضمت 5 عسكريين
من قوات الجيش
الوطني
الليبي،
ومثلهم من
حكومة
السراج،
والتي تعتبر
أبرز نتائج مؤتمر
برلين الدولي
الذي عقد
الشهر
الماضي، الاتفاق
على شروط وقف
دائم لإطلاق
النار وانسحاب
قوات الطرفين
من بعض
المواقع. من
جانبه، اعتبر
أوليفر
أوفتشا، سفير
ألمانيا لدى
ليبيا، أن
الجولة
الأولى من
محادثات وقف
إطلاق النار
داخل ليبيا،
بمثابة مؤشر
مشجع، حيث إنه
تم تحديد موعد
للاستمرار.
وأضاف، في
بيان مقتضب:
«أي إجراءات
لبناء الثقة
تعود
بالمنفعة على
الليبيين
كافة،
وبالمثل تعود
بالنفع على المسارات
السياسية
والاقتصادية
اللازمة».
وكان
وزير
الخارجية
الألماني
هايكو ماس قد
أكد أن بداية
المحادثات مع
طرفي النزاع
هي علامة جيدة،
مشيراً إلى أن
بلاده
بالتعاون مع
الأمم المتحدة،
ستواصل العمل
على تنفيذ
نتائج مؤتمر
برلين، وتابع:
«سنستضيف
الاجتماع
الأول للجنة
المتابعة في 16
فبراير (شباط)
في ميونيخ».
وعلى الرغم من
ترحيب سفير
هولندا في
ليبيا باختتام
أول محادثات
أمنية ليبية
لوقف إطلاق النار،
اعتبر في
المقابل أن
الطريق لا
تزال طويلة.
ورأى في
تغريدة له عبر
«تويتر» أن
تحديد موعد
جديد مشجع
لإجراء مزيد
من
المحادثات،
داعياً جميع
الأطراف إلى
التفاوض
والتصرف بحسن
نية لصالح
ليبيا وجميع
الليبيين
والامتناع عن
أي عمل عسكري.
وطبقاً لما
أعلنه الناطق الرسمي
باسم
ميليشيات
قوات حكومة
السراج، المشاركة
ضمن عملية
«بركان
الغضب»، فإن
عناصر الكتيبة
301 التابعة
لقوات
المنطقة
العسكرية الوسطى
تعاملت مساء
أول من أمس مع 3
آليات مسلحة وتجمع
لقوات الجيش
في شارع
المطبات، بعد
أن كررت خرقها
لوقف إطلاق
النار، مهددة
حياة المدنيين
في الأحياء
السكنية خلف
خطوط القتال
بالعاصمة
طرابلس. وأضاف
في بيان له:
«تعليماتنا
لقواتنا
البطش
والتعامل بكل
قوة والرد على
مصادر
النيران عند
أي خرق
لميليشيات
حفتر التي
امتهنت الغدر
والخيانة
واستهدفت المدنيين
الآمنين».
من
جانبه، اتهم
يوسف الأمين،
قائد محور عين
زارة بجنوب
العاصمة،
الموالي لحكومة
السراج، قوات
الجيش
بمواصلة
تحشيد ما وصفه
بالمقاتلين
الأجانب على
محاور القتال
وتجاهل
الهدنة. وتوعد
في تصريحات
تلفزيونية أمس
بأن يكون رد
قواته قاسياً
على أي انتهاك
للهدنة من قبل
القوات
المعتدية،
على حد قوله.
وأعلنت وزارة
الداخلية
بحكومة
السراج، أن
خطة لتأمين
العاصمة
طرابلس
وضواحيها،
نوقشت خلال
اجتماع عقد
أمس بمقر
مديرية أمن،
ضم مسؤولي الأمن
وعدداً من
رؤساء مراكز
الشرطة
بالعاصمة،
مشيرة في بيان
لها إلى أن
الاجتماع
استعرض أيضاً
الطرق التي
تنفذ من
خلالها
الترتيبات الأمنية،
وما تحقق منها
والصعوبات
والعراقيل التي
تواجه عمل
الأجهزة
الأمنية في
تنفيذها. إلى
ذلك، دافع
عقيلة صالح
رئيس مجلس
النواب الليبي
عن لقائه
المثير
للجدل، الذي
عقده مساء أول
من أمس مع
رئيس مجلس
النواب
التونسي راشد
الغنوشي، على
هامش
مشاركتهما في
المؤتمر البرلماني
العربي في
العاصمة
الأردنية
عمّان. وقال
مستشاره
الإعلامي في
تصريحات
لوسائل إعلام
محلية إن
اللقاء تم
بصفة الغنوشي
رئيساً
للبرلمان
التونسي
المنتخب،
وليس رئيساً لحركة
النهضة،
لافتاً إلى أن
صالح أكد على
موقفه من
انعدام شرعية
حكومة
السراج، وعدم
اعتراف البرلمان
الليبي بها،
وعلى الحق
المكتسب والثابت
لقوات الجيش
في مكافحة
الإرهاب.
وبعدما أوضح
اتفاق
الطرفين على
مبدأ حسن
الجوار وعدم التدخل
في الشؤون
الداخلية
للبلدين، قال
إن الغنوشي
وجّه دعوة
رسمية إلى
صالح لزيارة
تونس وإلقاء
كلمة بمقر
برلمانها.
المغرب
يطمئن إسبانيا
بشأن ترسيم
الحدود
الرباط-
وكالات/10 شباط/2020
أكدت
وزيرة
الخارجية
الإسبانية
آرانتشا
غونزاليس
لايا، حصول
مدريد على
“تطمينات” من
الجانب
المغربي،
بشأن قرار
الرباط ترسيم الحدود
البحرية
للمغرب. وأفادت
الوزيرة بأن
“إسبانيا حصلت
على تطمينات
من وزير
الخارجية
المغربي،
مفادها أنه
سيتم
الالتزام
بصياغة قرار
مشترك بشأن
ترسيم الحدود
البحرية”، موضحة
أن “الخطوة لن
تكون أحادية
الجانب، بل لا
بد من الاتفاق
مع البلدان
المجاورة”،
ومعتبرة أن
لكل دولة الحق
في تحديد
مجالها
البحري شريطة
صياغة قرارات
مشتركة في
الموضوع.
وشددت على أن
“إسبانيا
تحترم مسطرة
ترسيم
القواعد البحرية
المعروفة على
الصعيد
الدولي”،
لكنها لفتت
إلى “عزمها
التوجه إلى
السلطات
الدولية المختصة
في تسوية هذا
النزاع، إذا
ما أقر المغرب
خطوة أحادية
الجانب”. من
جانبه، اعتبر
وزير
الخارجية
المغربي ناصر
بوريطة، أن
وجود تصور
موحد تعمل
قوات الدول
الإفريقية في
إطاره، أفضل
من تشكيل قوة
موحدة. وردا
على دعوة الرئيس
المصري
عبدالفتاح
السيسي إلى
تشكيل قوة
أفريقية
لمكافحة
الإرهاب،
أضاف بوريطة أن
“المغرب من
الدول
الأفريقية
الأقدم
مشاركة في
عمليات حفظ
السلام
بالأمم
المتحدة، نحن
شاركنا في أول
عملية لحفظ
السلام في 1960،
قبل أن تكون منظمة
الوحدة
الأفريقية،
كما شاركنا في
نحو 15 عملية
لحفظ السلام،
وأخذنا من
التجربة أن الأفضل
من خلق قوات
مشتركة هو أن
يكون هناك
تصور مشترك،
كل قوة عندها
استقلالية،
وتساهم في إطار
تصور مشترك”.
مظاهرة
في الرباط ضد
«صفقة القرن»
الرباط/الشرق
الأوسط/10 شباط/2020
تظاهر
آلاف
المغاربة في
العاصمة
الرباط، أمس،
تنديداً بخطة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
للسلام في
منطقة الشرق
الأوسط،
المعروفة إعلامياً
باسم «صفقة
القرن»، وذلك
استجابة لدعوة
من هيئات
حقوقية
وسياسية
ونقابية. وشاركت
في المظاهرة
شخصيات
سياسية وحقوقية،
ومواطنون من
مختلف الفئات
والأعمار.
ورفع المشاركون
في المظاهرة
شعارات
ولافتات تؤكد أن
القدس عاصمة
فلسطين،
وتعبر عن ما
لهذه القضية
المقدسة من
مكانة في
وجدان الشعب
المغربي. وقال
خالد
السفياني،
عضو سكرتارية
«مجموعة العمل
الوطنية لدعم
فلسطين»، في
تصريح صحافي
إن «هذا اليوم
هو يوم مشهود
بالتأكيد لأن
الشعب المغربي
يؤكد مجدداً
أنه مجمع بكل
مكوناته السياسية
والنقابية
والحقوقية
والجمعوية
على رفض صفقة
القرن». وأضاف
السفياني أن
الشعب
المغربي يؤكد
من خلال هذه
المسيرة «التي
تعد نقطة
انطلاق،
وليست نقطة
نهاية» أنه
«منخرط في معركة
تحرير
فلسطين، وضد
أشكال
التطبيع
كافة».
ومن
جانبه، أشاد
جمال
الشوبكي،
السفير الفلسطيني
بالرباط،
بهذه المسيرة
التي تشهد مشاركة
مختلف أطياف
الشعب
المغربي،
معتبراً أنها
رسالة مهمة
للشعب
الفلسطيني،
مفادها أن المغرب
يرفض «صفقة
القرن»، وأنه
«مع فلسطين
إلى أن تتحرر،
وتكون القدس
عاصمة لها»،
وأضاف أن
الأمر يتعلق
بـ«يوم
فلسطيني
بامتياز، خرج
فيه المغاربة
حاملين
الأعلام
الفلسطينية
والمغربية
والشعارات
المناصرة
للقضية
الفلسطينية، دفاعاً
عن القدس
والمسجد
الأقصى»،
مبرزاً أن «الشعب
المغربي موحد
في دعم القضية
الفلسطينية.
ونأمل أن تصل
هذه الرسالة
إلى كل العالم
ليقف مع الشعب
الفلسطيني،
كما يقف الشعب
المغربي».
وأكدت
الجهات
الداعية
لتنظيم
المسيرة الشعبية،
في بيان تلاه
السفياني،
انخراطها في
معركة تحرير
فلسطين،
وإدانتها
الشديدة لما
سمي «صفقة
القرن»،
وثمّنت
التئام الصف
الفلسطيني حول
رفض هذه
الصفقة،
وضرورة
النضال
الموحد من أجل
إسقاطها،
منوهة بصمود
الشعب
الفلسطيني في
مختلف أراضيه.
وبعد
أن أكدت أن
موقف الشعب
المغربي «واضح
وغير قابل لأي
تأويل»، أبرزت
أن هذه
المسيرة
الشعبية تعد
بداية
لبرنامج نضالي
متواصل،
وطنياً
وإقليمياً
وعلى المستوى
الدولي،
داعية مكونات
الشعب
المغربي وأحرار
العالم إلى
اليقظة
الدائمة
والتعبئة المتواصلة.
وكانت
مجموعة من
الهيئات
السياسية
والمدنية قد
دعت لمسيرة
اليوم، من
بينها
«الجمعية
المغربية لمساندة
الكفاح
الفلسطيني»
و«مجموعة
العمل
الوطنية من
أجل فلسطين»
و«الهيئة
المغربية
لنصرة قضايا
الأمة».
إخوان”
ليبيا يعتدون
على تلاميذ
المدارس بالحقائب
المفخخة في
الزاوية
الغربية والجيش
استدرج
ميليشيات
مصراتة
وقصفها في أبوقرين
طرابلس-
وكالات/10 شباط/2020
أصيب
ثلاثة تلاميذ
ليبيين
بجروح، أمس،
جراء تفجير
استهدف مدرسة
بمدينة
الزاوية الواقعة
غرب ليبيا،
على بعد 40 كلم
من العاصمة طرابلس.
وقال المركز
الإعلامي لـ
“غرفة عمليات الكرامة”
التابعة
للقيادة
العامة للجيش
الوطني
الليبي، في
بيان، إنه تم
تفجير حقيبة
مفخخة، صباح
أمس، في مدرسة
“الجيل
الصاعد” بمنطقة
“أبي عيسى”
بالزاوية
الغربية.
وأشار إلى وقوع
إصابات في
صفوف الطلبة الدارسين،
معتبراً أن
هذا الحادث
“عملاً
إرهابياً”. كما
اعتبر أن هذا
التفجير “من
الأساليب
المعروفة لدى
تنظيمات
الأخوان
وداعش وأنصار
الشريعة
وشورى بنغازي
وجبهة
النصرة”.
وتسيطر على
مدينة الزاوية
عدّة
ميليشيات
مسلّحة تابعة
لحكومة الوفاق،
من بينها
ميليشيا
أبوعبيدة
الزاوي الموالي
لتنظيم
القاعدة،
وميليشيات
أخرى تعمل في
التهريب
والاتجار في
الوقود ومن
بينها “ميليشيا
النصر” التي
يقودها محمد
كشلاف، والتي
كانت مواقعها
عرضة في أكثر
من مرة لضربات
الجيش الوطني
الليبي. إلى
ذلك، أعلن
الجيش
الليبي، عن
قيام سلاح
الجو بقصف
أهدافا
متحرّكة لميليشيات
مصراتة
التابعة
لميليشيات
“الوفاق”، في
منطقة
أبوقرين جنوب
مصراتة. وأوضح
الجيش الليبي،
في بيان، أمس،
أنه نفذ 3
غارات جوية
عنيفة
ودقيقة،
تسبّبت في
تدمير عدد من
الآليات العسكرية
التابعة
لميليشيات
مدينة مصراتة،
التي تحركت
قبل أيام من
وسط المدينة
نحو مناطق
زمزم والجفرة
والوشكة
والهيشة
وأبوقرين على
بعد 100 كم من وسط
المدينة،
وذلك بعد
أسبوع من
سيطرة الجيش
الليبي عليها.
وتدخل معارك
ضواحي مدينة
مصراتة بين
الجيش الليبي
والميليشيات
التابعة
للوفاق شهرها
الثاني، وسط
توقعات بأن
تتحوّل هذه
المناطق إلى
جبهة ثانية
للقتال بعد
العاصمة
طرابلس، مع
إعلان
الطرفين التزامهما
باتفاق وقف
إطلاق النار
في العاصمة
ومحاولات
المجتمع
الدولي تثبيت
هذه الهدنة،
خصوصا بعد أن
نجح الجيش
الليبي في
استدراج ميليشيات
مصراتة
وجرّها إلى
مناطق
الاشتباكات، بعد
اقترابه من
وسط المدينة.
مصر
تعلن إحباط
هجوم إرهابي
ومقتل عشرة
متطرفين في
شمال سيناء
القاهرة،
عواصم –
وكالات/10 شباط/2020
أعلن
الجيش المصري
عن إحباط هجوم
إرهابى على
أحد
الإرتكازات
الأمنية
بشمال سيناء،
ومقتل 10 عناصر
إرهابية
شاركت في
الهجوم. وقال
المتحدث
العسكري تامر
الرفاعي على
صفحته على
موقع “فيسبوك”
إنه “نتيجة
ليقظة عناصر
التأمين،
تمكنت قوة
الإرتكاز
الأمني من
التصدي
للعناصر
الإرهابية
والإشتباك
معها والقضاء
على 10 إرهابيين،
وتدمير عربة
دفع رباعى
تستخدمها العناصر
الإرهابية”،
مضيفا أنه
“نتيجة لتبادل
إطلاق النيران
تم إصابة
واستشهاد
ضابطين وخمس
درجات أخرى”. وأضاف أنه
تجري حاليا
أعمال
التمشيط
وملاحقة العناصر
الإرهابية
للقضاء عليهم
بمنطقة الحدث.
من
جانبه، وافق
البرلمان
المصري على
مشروع قانون
مقدم من
الحكومة،
بتعديل تنظيم
قوائم
الكيانات
الإرهابية
والإرهابيين،
يتضمن إضافة
القنوات
الفضائية
والمحطات الإذاعية
ووسائل
ومواقع
التواصل
الاجتماعي
المُحرضة على
الإرهاب، إلى
تعريف “الكيان
الإرهابي”.
ونص التعديل
أيضاً على
“الآثار التي
تترتب بقوة
القانون” على
تصنيف أي كيان
على أنه “كيان
إرهابي”،
ومنها “وقف
أنشطته، وغلق
الأمكنة المخصصة
له، وحظر
اجتماعاته،
وحظر تمويل أو
جمع الأموال
أو الأشياء
للكيان سواء
بشكل مباشر أو
غير مباشر،
وحظر
الانضمام
للكيان أو الدعوة
إلى ذلك، أو
الترويج له،
أو رفع شعاراته”.
في غضون ذلك،
استقبلت
محافظ دمياط
منال عوض،
الصيادين
العائدين من
اليمن بعد
إنهاء أزمة
احتجازهم،
حيث أعربوا عن
شكرهم وتقديرهم
لجهود
القيادة
السياسية، في
العمل على إعادتهم،
بعد دخولهم
المياه
الاقليمية
اليمنية،
مثمنين تدخل
الرئيس عبد
الفتاح
السيسي للإفراج
عنهم.
الجيش
الجزائري
يدمر مخبأً
للإرهابيين
في منطقة
جبلية
الجزائر-
وكالات/10 شباط/2020
أعلن
الجيش
الجزائري،
أمس، عن تدمير
مخبأ
للإرهابيين
شمالي
البلاد،
ومصادرة قنابل
ومعدات كانت
تستخدمها
جماعات مسلحة
تتحصن في
منطقة جبلية. وقالت
وزارة الدفاع
الجزائرية في
بيان، إن قوة
من الجيش دمرت
مخبأ
للجماعات الإرهابية،
يحتوي على 3
قنابل يدوية
الصنع، بالإضافة
إلى مولدين
كهربائيين
وألبسة وأغطية.
وأضاف البيان
أن عملية
تدمير المخبأ
تمت بمنطقة
جبل اللوح في
ولاية عين
الدفلى،
شمالي البلاد،
على بعد 150 كلم
غرب الجزائر
العاصمة. من جهة
أخرى، أحبط
حرس السواحل
الجزائري محاولات
هجرة غير
شرعية لنحو 100
شخص، كانوا
على متن قوارب
تقليدية
الصنع، كما
أوقف 109 أشخاص
كانوا
يحاولون
الهجرة
بطريقة غير
شرعية، في كل
من تلمسان
ووهران
والشلف
وسكيكدة
وعنابة والطارف،
وأوقف 21
مهاجرا غير
شرعي في عين
صالح وتيارت
وتبسة
والأغواط
وجانت
وتلمسان.
الاحتجاجات
تتواصل في
السودان بسبب
نقص الخبز
ووقود
السيارات
الخرطوم
– وكالات/10
شباط/2020
احتج
العشرات من
السودانيين
في ولاية
الخرطوم،
أمس، ضد نقص
خبز الطعام
ووقود السيارات،
استمرارا
لاحتجاجات
على مدار
الأيام الثلاثة
الماضية لذات
الأسباب. وبحسب
شهود عيان، “خرج
عشرات
المواطنين في
تظاهرات،
بمنطقة شرق
النيل
المجاورة
للعاصمة
الخرطوم،
احتجاجا على
النقص الحاد
في خبز الطعام
و وقود السيارات”.
وكانت شهدت
مدينتي عطبرة
شمال السودان
وكوستي في
ولاية النيل
الأبيض
الجنوبية،
أول من أمس،
احتجاجات على
خلفية نقص
الخبز
والوقود،
تسببت في
إغلاق طرق
رئيسية
بالمدينتين. وتعاني
العاصمة وعدة
مناطق في
البلاد من أزمة
طاحنة تمثلت
في نقص خبز
الطعام ووقود
السيارات
خلال الآونة
الأخيرة، ما
اضطر مئات
المواطنين
خلال الأيام
الثلاثة
الماضية إلى
الخروج في
تظاهرات،
بالخرطوم وأم
درمان والخرطوم
بحري وعطبرة
وكوستي. وكان
رئيس الوزراء
السوداني،
عبدالله حمدوك،
أعلن في
ديسمبر من
العام الماضي
زيادة حصة التعليم
والصحة في
موازنة
البلاد للعام
المقبل،
متعهدا بحل
أزمات الخبز
والوقود. وقال
حمدوك خلال
الاحتفال
بالذكرى
الأولى لثورة
ديسمبر: “لن
يهدأ بال
للحكومة حتى
تحقق سبل
الحياة
الكريمة لشعب
يستحق أن يعيش
بكرامة”،
موضحا “نؤكد
عزمنا على وضع
حد لأزمات
الوقود
والخبز وأزمة
السيولة، من
خلال تنفيذ
البرامج
والخطط التي
تعاهدنا
عليها”.
ويعاني
السودان، منذ
انفصال
الجنوب عام 2011،
أزمة
اقتصادية
تمثلت في
فقدان آبار
النفط الواقعة
في أراضي جنوب
السودان،
والتي كانت
تمثل المورد
الرئيس
لخزينة
الدولة،
وتراكمت الأزمات
حتى مطلع
العام 2018، بعد
عجز الحكومة
في زيادة
إنتاج
صادراتها،
مما تسبب في
نقص حاد في النقد
الأجنبي،
لاستيراد
الوقود
والأدوية ودقيق
الخبز، ما أدى
لقيام ثورة
شعبية أدت إلى
عزل الرئيس
السابق عمر
البشير في
أبريل الماضي.
أمير
قطر يزور
الأردن للمرة
الأولى منذ 2014
لتعزيز
التعاون وأبوظبي
استأنفت
الخدمات
البريدية مع
الدوحة بعد
توقف سنوات
عمان،
الدوحة،
عواصم –
وكالات/10 شباط/2020
في
أول زيارة من
نوعها منذ
نهاية مارس 2014،
يقوم أمير قطر
الشيخ تميم بن
حمد بزيارة
رسمية إلى الأردن
23 فبراير
الجاري. وقالت
مصادر مطلعة
إن عاهل
الأردن الملك
عبد الله الثاني،
سيستقبل أمير
قطر في مطار
ماركا، حيث ستشهد
الزيارة بحث
سبل تعزيز
أواصر
التعاون الثنائي
بين البلدين
وتعزيز
متانتها،
بالإضافة إلى
بحث آخر
المستجدات في
المنطقة. وشهدت
العلاقات
الثنائية بين
عمان والدوحة،
في الفترة
الأخيرة “قفزة”
كبيرة في
التقارب
الأردني
القطري. ووصل
السفير
القطري سعود
بن ناصر إلى
العاصمة
الأردنية
عمان، في حين
وصل إلى
الدوحة
السفير
الأردني زيد
اللوزي، الذي
كان يشغل منصب
الرجل الثاني
في وزارة
الخارجية
الأردنية. على
صعيد آخر،
بحثت
المستشارة
الألمانية
انجيلا ميركل،
في اتصال
هاتفي مع
الشيخ تميم بن
حمد، أبرز
القضايا على
الساحتين
الاقليمية
والدولية،
ومساهمة
البلدين في
جهود المجتمع
الدولي
الرامية
لتعزيز الامن
والسلم
والاستقرار
في المنطقة
والعالم. وناقش
الجانبان
المستجدات في
ليبيا، على ضوء
نتائج مؤتمر
برلين الذي
استضافته
ألمانيا الشهر
الماضي،
وأشادت ميركل
بجهود قطر في
الوساطة بين
الاطراف
الافغانية
لتحقيق المصالحة
وإرساء أسس
تسوية سياسية
للصراع في
أفغانستان. في
غضون ذلك،
كشفت وكالة “بلومبرغ”
الأميركية
للأنباء عن أن
الإمارات استأنفت
الخدمات
البريدية مع
قطر، وذلك بعد
توقفها
لسنوات على
خلفية الخلاف
الديبلوماسي
بين الجانبين.
وذكرت
الوكالة إنه
لم يتضح على
الفور سبب استئناف
الخدمات، ولا
ما إذا كان
هذا يعني
تحسنا في
العلاقات بين
البلدين، في ظل
استمرار
الخلاف
الديبلوماسي
الذي تسبب في إلحاق
أضرار بحركة
التجارة
الإقليمية،
وأدى إلى حدوث
انقسام بين
دول مجلس
التعاون الخليجي
الست، رغم ما
تشهده
المرحلة من
توترات متصاعدة
مع إيران. وكان
اتحاد البريد
العالمي
التابع للأمم
المتحدة، ذكر
على حسابه على
موقع “تويتر”
أن مجموعة
بريد
الإمارات
استضافت اجتماعا
إقليميا
الأسبوع
الماضي،
بمشاركة مسؤولين
من الإمارات
وقطر ودول
عربية أخرى،
دون أن يذكر
المزيد من
التفاصيل.وذكرت
“بلومبرغ” أن
مجموعة بريد
الإمارات
وبريد قطر، لم
يردا على
طلبات تم
إرسالها عبر
البريد
الإلكتروني للتعليق.
وألغى تعميم
داخلي لموظفي
وفروع البريد
في الإمارات،
حمل تاريخ 6
فبراير
الجاري، التعميم
الخاص بإيقاف
الخدمات
البريدية الموجهة
إلى قطر في 2017 . وأرجع
التعميم
استئناف
الخدمات إلى
“ما تقتضيه
مصلحة العمل،
والطلب على
الخدمة،
وتلبية احتياجات
المتعاملين”،
متضمنا أنه
سيتم “اتباع
نفس
الإجراءات
التشغيلية
المعتادة في
إغلاق وترحيل
الإرساليات عن
طريق العبور
للبريد
المغلق عبر
بريد سلطنة عمان”.
الصين:
المصابون بـ
“كورونا” 40171
وارتفاع عدد
ضحاياه إلى908
إجراءات
احترازية في
كبرى المدن مع
عودة العاملين
إلى وظائفهم...
وفترة حضانة
الفيروس 24 يوماً
روسيا:
من المتوقع
تأجيل اجتماع
“أوبك بلس” المقرر
في مارس
المقبل بسبب
تفشي الوباء
رئيسة
وزراء
نيوزيلندا
تؤجل زيارتها
إلى بكين إلى
ما بعد سبتمبر
بسبب الوضع
المستجد
تسجيل
70 إصابة بين
ركاب سفينة
سياحية خاضعة
للحجر الصحي
في اليابان
السفير
الصيني في
واشنطن: خبراء
صحة أميركيون
سينضمون إلى
الفرق
الصينية
عواصم
– وكالات/10
شباط/2020
من
المحتمل أن
تكون فترة
حضانة فيروس
“كورونا”
المتحور
الجديد، الذي
أودى حتى
اليوم بحياة 908
اشخاص في
الصين، تصل
إلى 24 يوما،
وفقا لمقالة جديدة
شارك في
كتابتها خبير
الأوبئة
الصيني،
مستشار
الدولة لفيروس”كورونا”
تشونغ
نانشان،
وكتب، “إن
فترة الحضانة
قد تكون قصيرة
لدرجة أنها لا
تستمر ليوم واحد
أو تكون أطول
من 24 يوما، وهو
ما يزيد بعشرة
أيام عما كان
يعتقد سابقا”،
فيما حذر بعض
الخبراء من أن
“الفيروس يمكن
أن ينتقل خلال
فترة الحضانة
هذه الخالية
من الأعراض”. يأتي
هذا التحذير
الجديد في وقت
لا يزال الوباء
ينتشر في
الصين وبقية
انحاء
العالم، ففي بكين
أعلنت مفوضية
الصحة
الوطنية في
بيان حصر ثلاثة
آلاف و62 حالة
جديدة امس في
انحاء عدة من البلاد،
ما يرفع عدد
المصابين إلى
40 ألفا و171 شخصا،
بينهم 6484 حالة
حرجة، فيما
جرى تأكيد ما
يزيد عن 300 مصاب
بالفيروس في
نحو 30، بما في
ذلك سفينة
سياحية خاضعة
للحجر الصحي
قبالة سواحل اليابان
والتي تأكد،
امس، أن فيها 70
إصابة بالفيروس
الفتاك. في
المجال ذاته
توقع السفير
الصيني لدى
الولايات
المتحدة كوي
تيانكاي،
مساء اول من
امس، أن ترسل
الولايات
المتحدة
خبراء في
المجال الطبي
من المراكز
الأميركية
للسيطرة على
الأمراض
والوقاية
منها، إلى
الصين
للمساعدة في
مكافحة فيروس
“كورونا”،
والخبراء
الأميركيون
سينضمون إلى فريق
من المنتظر أن
ترسله منظمة
الصحة العالمية
إلى الصين
للغرض ذاته.
وأمس
أعلنت سلطات
الصحة العامة
في كوريا الجنوبية
رفع إجراءات
الحجر الصحي
عن جميع الوافدين
من مدينة
ووهان بوسط
الصين، بعد أن
انتهت فترة
حضانة
الفيروس التي
تتراوح بين
يوم و14 يوما،
واعلنت سلطات
الصحة العامة
أن فترة حضانة
الفيروس لـ 2991 شخصا
وصلوا إلى
كوريا
الجنوبية من
مدينة ووهان
الصينية في
الفترة من 13
إلى 26 يناير
الماضي، انتهت
منتصف ليل
اليوم (امس)،
يذكر أن كوريا
الجنوبية
أعلنت يوم اول
من أمس اكتشاف
ثلاث حالات
جديدة
للإصابة
بالفيروس
ليرتفع
إجمالي الإصابات
إلى 27 حالة حتى
امس.
اوروبيا،
أعلنت
السلطات
البريطانية،
امس، تسجيل
أربع اصابات
جديدة
بالفيروس
ليرتفع بذلك
العدد إلى
ثمانية. ونشرت
وزارة الصحة
البريطانية،
على حسابها على
موقع “تويتر”،
أن الحالات
الجديدة كانت
على اتصال
بحالة إصابة
مؤكدة سابقة
في بريطانيا،
فيما أعلنت
الحكومة إن
الفيروس” يشكل
تهديدا خطيرا
ووشيكا على
الصحة العامة”،
وهذه الخطوة
من شأنها منح
الحكومة
صلاحيات إضافية
لمكافحة
انتشار
الفيروس،
وصدر هذا القرار
بعد أن هدد
بالفرار شخص
عائد من
ووهان، بؤرة
انتشار المرض
في الصين،
وموجود حاليا
بالحجر
الصحي، وقال
متحدث باسم
وزارة الصحة البريطانية:
“عززنا
القواعد حتى
نتمكن من
إبقاء عزل
الأفراد من
أجل سلامتهم
الخاصة، وإذا
ما اعتبر
مختصو الصحة
العامة أنهم
قد ينشرون الفيروس
إلى أفراد
آخرين، وهذا
الإجراء
سيسهل عمل
كوادر الأطقم
الطبية
للمساعدة في
الحفاظ على
سلامة
الأفراد في
جميع أنحاء
البلاد”. اسيويا
وفي السياق
ذاته سجلت
ماليزيا حالة
إصابة جديدة
بالفيروس
لرجل سبق له
السفر إلى الصين،
ليرتفع عدد
حالات
الإصابة
بالفيروس إلى
18 حالة.
أما
في موطن
انتشار
الفيروس فقد
شهدت، امس، أكبر
المدن
الصينية
إجراءات
وقائية مشددة
مع عودة
العمال
لأعمالهم،
للمرة الاولى منذ
بدء تفشي
الفيروس
الشهر
الماضي، وقال
مسؤولون
معنيون
بالوقاية من
الأمراض
والحد من انتشارها
في مدينة
شنغهاي: إن
“الأغلبية
الكبرى من
المناطق
السكنية تطبق
بالفعل
إجراءات وقائية
مشددة”. وأضافوا:
“سيتم منع من
لا يمتلكون
دليلا على إقامتهم
أو عملهم في
المدينة من
دخول المدينة
ذات الـ 24
مليون نسمة”،
بينما نشرت
صحيفة “بكين
ديلي” أن
السلطات
بالعاصمة الصينية
عززت
الإجراءات
الوقائية في
المجتمعات
السكنية
وطبقت نظام
تسجيل صارم
لرصد التحركات
بالمدينة،
بالإضافة إلى
تنظم دوريات تتألف
من متطوعين
لتطبيق
الإجراءات
المشددة وإقامة
نقاط دخول
وخروج”. أما في
تايوان فقد
اعلنت
المراكز
التايوانية
لمواجهة
الأمراض تعزيز
القيود على
المسافرين
القادمين من
هونغ كونغ،
بعد ارتفاع
عدد المصابين
في المدينة إلى
36 شخصا، وبدءا
من اليوم
سيُطلب من
جميع سكان
هونغ كونغ،
ومن بينهم
الطلاب،
إرجاء رحلاتهم
إلى تايوان
لأجل غير
مسمى. ونشرت
امس في نيوزيلندا
أن رئيسة
وزراء جاسندا
أردرن أجلت زيارتها
إلى الصين
التي كان من
المقرر أن
تجري أوائل
العام الجاري
بسبب تفشي
فيروس
كورونا، ونشرت
القناة
الأولى
للتلفزيون
النيوزيلندي،
دون الإفصاح
عن مصدر
المعلومات،
أن كان من المقرر
ان تجري أردرن
زيارة إلى
الصين تستغرق
أسبوعا غير أن
الرحلات
الجوية
متوقفة حاليا
بسبب الحجر
الصحي. فيما
نشرت
وكالة”بلومبرغ”
أن رئيسة
وزراء
نيوزيلندا لن
تزور الصين
قبل انعقاد
الانتخابات
العامة في
سبتمبر المقبل،
وان وزراء
آخرين
سيسافرون إلى
الصين في وقت
لاحق من العام
الحالي. وفي
إشارة الى
التأثير
السلبي
للوباء
المنتشر
عالميا قال
الممثل الروسي
الدائم لدى
المنظمات
الدولية في
فيينا،
ميخائيل
أوليانوف: “قد
يتم تأجيل عقد
لقاء “أوبك
بلس” بسبب
فيروس
“كورونا”، اذ
حتى اليوم، من
المقرر عقد
الاجتماع
الثامن عشر
للجنة
المراقبة
الوزارية
المشتركة
لدول أوبك في
الرابع من
مارس المقبل،
ومن المقرر
عقد الاجتماع
الوزاري
الثامن لـ
“أوبك بلس” في
السادس من
مارس، لكن من
الناحية
النظرية،
يمكن تغيير هذه
التواريخ،
بسبب الفيروس
وتأثيره على
سوق النفط
العالمي”. وجاءت
الأنباء بعد
فشل محادثات
بين دول
التجمع عُقدت
على مستوى
الخبراء لمدة
ثلاثة أيام في
العاصمة
النمساوية
فيينا في
إنهاء
الخلافات بين
موسكو
والرياض بشأن مستويات
إنتاج النفط.
فيما نشرت
وكالة “بلومبرغ”
أن تجمع “أوبك
بلس” الذي
يتحكم في نحو
نصف إنتاج
النفط
العالمي،
يواجه
اختبارا
كبيرا مع
تراجع الطلب
على النفط
بسبب انتشار
فيروس كورونا
المتحور
الجديد في
الصين.
الصحة
العالمية» عن
«كورونا»: ما
نراه قد لا
يكون سوى رأس
جبل الجليد وحذّرت
من تفشي
الفيرس
بواسطة أشخاص
لم يزوروا
الصين
جنيف/الشرق
الأوسط/10 شباط/2020
حذّر
المدير العام
لمنظمة الصحة العالمية،
تيدروس
أدحانوم
غيبريسوس،
أمس (الأحد) من
أن وتيرة تفشي
فيروس
«كورونا»
الجديد خارج
الصين قد
تتسارع بسبب
انتقال
العدوى بواسطة
أشخاص لم
يسافروا قط
إلى هذا
البلد. ووفقاً
لوكالة
الصحافة
الفرنسية،
تأتي هذه
التصريحات
بينما توجه
أعضاء في
المنظمة
التابعة للأمم
المتحدة على
رأس «بعثة
خبراء دولية»
إلى الصين
للمساعدة في
تنسيق مكافحة
انتشار المرض
الذي أصاب
أربعين ألف
شخص حتى الآن،
وتسبب بوفاة 908
أشخاص في هذا
البلد. وقال
المسؤول في
تغريدة على
موقع التواصل
الاجتماعي
«تويتر»: «هناك
نماذج مثيرة
للقلق لانتشار
فيروس (كورونا)
الجديد
بواسطة أشخاص
لم يسبق لهم
أن سافروا إلى
الصين». وأضاف
أن «اكتشاف
عدد صغير من
الحالات قد
يشير إلى انتقال
للعدوى على
نطاق أوسع في
بلدان أخرى. باختصار،
ما نراه قد لا
يكون سوى رأس
الجبل
الجليدي». وعلى
الرغم من أن
وتيرة انتشار
الوباء خارج الصين
تبدو بطيئة
إلى حد ما،
فإن المدير
العام لمنظمة
الصحة
العالمية حذر
من أن هذه
الوتيرة يمكن أن
تتسارع. وقال:
إن «هدفنا لا
يزال احتواء
الفيروس، لكن
يجب على جميع
البلدان
استخدام الفرصة
التي أوجدتها
استراتيجية
الاحتواء للاستعداد
لاحتمال وصول
الفيروس». وخارج
الصين القارية
سجلت حتى
اليوم حالتا
وفاة فقط بالفيروس،
إحداهما في
هونغ كونغ
والأخرى في
الفلبين، في
حين زاد عدد
المصابين عن 350
شخصاً يتوزعون
على نحو 30 دولة
ومنطقة. وقال
غيبريسوس، إن بعثة
الخبراء التي
توجهت إلى
الصين يقودها
بروس
آيلوارد،
الخبير الذي
عمل في حالات طوارئ
صحية أخرى في
الماضي. وأوضح
أن آيلوارد عمل
في إطار جهود
منظمة الصحة
العالمية
لمكافحة وباء
«إيبولا» في
غرب أفريقيا
بين 2014 و2016. وكانت
منظمة الصحة
العالمية
تحدثت عن «بعض
الاستقرار» في
عدد الإصابات
الجديدة
بالفيروس في
الصين، لكنها
أكدت أنه من
المبكر جداً
القول إن
«كورونا» بلغ
الذروة. وتكافح
الصين
للسيطرة على
وباء «كورونا»
المستجد
واتخذت لهذه
الغاية
إجراءات
مشددة شملت إغلاق
مدن بأكملها
ومنع سكانها
من مغادرة منازلهم
إلا للضرورة. ويعتقد
أن الفيروس
ظهر أولا في
أواخر ديسمبر
(كانون الأول) 2019
في مدينة
ووهان وسط
الصين في سوق
لبيع
الحيوانات
البرية وانتشر
بسرعة مع حركة
انتقال كثيفة
للمواطنين لتمضية
عطلة رأس
السنة
القمرية في
(يناير (كانون
الثاني). ودفع
الوباء منظمة
الصحة
العالمية إلى
إعلان حالة
طوارئ صحية
عالمية
والكثير من
الحكومات إلى
فرض قيود على
السفر وشركات الطيران
لتعليق
الرحلات
الجوية من
وإلى الصين.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
توبيخ
السلطة
اللبنانية…
الاستقالة
أشرف
عديد
نصار/العرب/11
شباط/2020
لبنان
إلى المواجهة
الكبرى،
الجميع يستعد.
السلطة عقدت
جلسة لمجلس
الدفاع
الأعلى بحضور رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة
وكبار
الوزراء والقادة
العسكريين
والأمنيين
تحضيرا
لانعقاد مجلس
النواب اليوم
الثلاثاء
لمناقشة البيان
الوزاري
لحكومة حسان
دياب لمنحها
ثقة النواب
إيذانا ببدء
عملها. وبدأ
تنفيذ
إجراءات أمنية
صارمة في محيط
مبنى
البرلمان،
تشبه إلى حد
كبير حالة
الطوارئ. أغلقت
جميع الشوارع
المحيطة
بساحة النجمة
حيث مبنى
البرلمان
بالأسلاك
الشائكة
والجدران الأسمنتية
المطلية
بالشحوم
ليصعب على
المتظاهرين
اعتلاءها. ولم
تُترك سوى
مداخل قليلة
ليتسلل منها
النواب.
في
أول اختبار
للإجراءات
الأمنية، هبط
الرؤساء
الثلاثة وعدد
من الوزراء
والنواب
والسياسيين،
الأحد، إلى
كنيسة مار
مارون وسط
بيروت
للمشاركة في قداس
عيد مار مارون
شفيع الطائفة
المارونية. ولجأت
القوى
الأمنية
والجيش إلى
إبعاد متظاهرين
رفعوا يافطات
كتبوا عليها
“لا ثقة” تعبيرا
عن رفضهم
لحكومة حسان
دياب.
وكانت
المفاجأة في
العظة التي
تلاها
المطران بولس
عبدالساتر،
راعي أبرشية
بيروت
للطائفة
المارونية، في
القداس والتي
ندد فيها
بمجمل
السياسات التي
اتبعتها قوى
السلطة حتى
الآن، وأدت
ولا تزال تؤدي
إلى إفقار
الشعب
وتهجيره إلى
جهات الأرض
الأربع بحثا
عن العيش
الكريم الذي
يفتقده في بلاده.
لقد
صب المطران في
خطبته شلالا
من الماء البارد
على رؤوس
القوم،
فاسودت
وجوههم، ما
جعل رئيس
الجمهورية
يغادر فور
انتهاء
القداس دون المشاركة
في تقبل
التهاني إلى
جانب المطران
كالعادة. أما
رئيس مجلس
النواب فغادر
دون أن يرد
على أسئلة
الصحافيين. السلطة
بكافة قواها
تستعد.
استنفرت كافة
المؤسسات
وأعطت الأوامر
للجيش
والأجهزة
الأمنية
للضرب بيد من
حديد على رؤوس
المتظاهرين
الذين
سيعمدون إلى
إغلاق الطرق
ومنع النواب
من حضور جلسة
الثقة. وجاء
في البيان
الصادر عن
مجلس الدفاع
الأعلى، الذي
اعتبره
المتابعون
البيان
الوزاري الحقيقي
والوحيد
لحكومة دياب
الأمنية،
وبالحرف “عدم
التهاون مع أي
محاولة للنيل
من هيبة الدولة
ومؤسساتها
ومقراتها
الرسمية”. ما
يعني أن أبواب
القمع ستشرع
في وجه كل
تحرك يستهدف
مؤسسات
الدولة
والمجلس
النيابي
والنواب
الذين
سيحاولون
الوصول إليه
لتأمين النصاب
لجلسة الثقة.
وقد
تبع هذا
البيان تصريح
لرئيس
الحكومة حسان
دياب، الذي
ينتظر ثقة
النواب بفارغ
الصبر، قال
فيه إن
“المطلوب في
هذه اللحظة
الإسراع في
توقيف
المعتدين
والمحرضين
لردع كل من
تسول له نفسه
استهداف هيبة
الدولة”. في
المقابل،
تستنفر ساحات
الانتفاضة كل
جهودها في معركتها
لإسقاط حكومة
حسان دياب.
واجتاح وسم “لا
ثقة” وسائل
التواصل
الاجتماعي
ودعوات كثيفة
إلى الإضراب
العام
والاحتشاد في
وسط بيروت فجر
الثلاثاء. وقد
وضعت الخطط
والخرائط لتوزيع
الجهود على
المعابر التي
سيسلكها
النواب إلى
البرلمان. نشطاء
الانتفاضة
استبقوا إغلاق
الطرق
الرئيسية في
وجوه
المتظاهرين
القادمين من
خارج بيروت
لمنعهم من
الوصول إليها.
وتحاشيا
لذلك، بدأت
وفود
المتظاهرين
من البقاع
والشمال
والجبل
والجنوب تصل
إلى بيروت منذ
صباح
الاثنين، وقد
فتح عدد من
أهالي بيروت
بيوتهم
لاستضافتهم
في حال قرر
المتظاهرون
قضاء ليلة أو
أكثر في
بيروت.
الفرز
الحقيقي بين
قوى السلطة
وأدواتها وبين
الناس بات
واضحا،
والصراع قد
انفتح، والسلطة
التي أغرقت
البلاد في
هاوية
الانهيار الاقتصادي
والاجتماعي
والمالي تصر
على الهروب إلى
الأمام في
معركة كسر عظم
مع الشارع.
والقوة التي يستند
إليها نظام ائتلافها،
أي حزب الله،
غير قادرة على
الاستمرار في
الدفاع عنها
بالشكل
المتوقع. بل
تحاول التنصل
حتى من
الحكومة التي
كان لها اليد
الطولى في
تشكيلها. وقد
شهدنا كتلة
“الوفاء
للمقاومة”
البرلمانية
التابعة لحزب
الله تصرح قبل
أيام بأنها
غير راضية عن
طريقة تشكيل
هذه الحكومة،
وهو ما فسره
المراقبون
بمحاولة ذر للرماد
في عيون أتباع
حزب الله. وقد
بدده تصريح
رئيس الكتلة
محمد رعد،
الأحد، حين
أكد أن حزبه
وكتلته
البرلمانية
سوف يمنحان
حكومة دياب
الثقة وسوف
يتعاونان
معها إلى أبعد
الحدود.
وفي
الوقت الذي
تواصل فيه
الأجهزة
الأمنية
والقضائية
ملاحقة
وتوقيف عدد
متزايد من الناشطين،
قام مسلحون من
حزب الله فجر
الأحد الماضي
باختطاف أحد
الناشطين
وترويعه
وتهديده ثم
أطلقوا سراحه
لاحقا دون أن
تبادر أي من
الأجهزة
الأمنية أو
القضائية إلى
أي رد فعل رغم
معرفة هويات
اثنين من
الخاطفين.
وبالعودة
إلى عظة
المطران
عبدالساتر
أمام الرؤساء
الثلاثة، كتب
جاد يتيم على
صفحته في
فيسبوك يقول
“اتخذوا كل
إجراءات
الأمن لمنع
الثوار من
الوصول إلى
الكنيسة…
فجاءتهم
الصفعة من
منبرها”. فبعد
تأنيب وتعزير
طال كل الطبقة
السياسية، توجه
المطران إلى
النواب الذين
انتخبهم اللبنانيون
من أجل إصلاح
الخلل في
الأداء
السياسي والاقتصادي،
ودعاهم إلى
العمل “ليل
نهار مع الثوار
الحقيقيين
أصحاب
الإرادة
الطيبة على إيجاد
ما يؤمن لكل
مواطن العيشة
الكريمة وإلا فالاستقالة
أشرف”. قوى
السلطة
وأجهزتها
تحشد ليوم
الثلاثاء، والشارع
يستعد ليوم
مشهود. لكن،
مهما كانت
النتيجة
اليوم، فإنها
دون ريب ستفتح
تصعيدا شعبيا
كبيرا بعد أن
تبين أن السلطة
بأقنعة
التكنوقراط
هي ذاتها في
مشوار أخذ البلاد
إلى الانهيار
الشامل، حيث
لن تنفع لا رعونة
الرؤساء ولا
صواريخ حزب
الله وترسانته
العقائدية. وكتب
الإعلامي
عماد قميحة
على صفحته
يقول إن “جلسة
تُعقد خلف
الجُدر
والدخان والقمع
والجوع
والفساد
والقهر… لا
تسمى ‘جلسة ثقة’
بل ‘جلسة
الخيانة'”.
لبنانيون
يتحسرون على
دولة
ومقاومون
يلهثون وراء
مقاومة!
علي
الأمين/العرب/11
شباط/2020
يكشف
الانهيار
المالي
والاقتصادي
الذي يعيشه
لبنان، هشاشة
السلطة
السياسية
التي تحكم هذا
البلد. فالعجز
الذي تعانيه
السلطة
بمختلف
مؤسساتها، لا
يدلل على حجم
الأزمة التي
يمرّ بها
لبنان اقتصاديّا
ونقديّا، بل
يكشف عن
انعدام
الخيارات، التي
لا يمكن لأي
سلطة من
الطاقم
الحالي والمزمن
أو حكومة
منبثقة عنها
أن تقترحها
لمواجهة الأزمة.
مردّ هذا
التوصيف
يُعيد إلى
“البروباغندا”
التي طالما
ردّدها “حزب
الله” وحلفاؤه
في الأشهر
والسنوات
الماضية عن
الدولة
المقاومة، في
إشارة إلى
السلطة
اللبنانية،
التي تبنّت
بالكامل
الخيارات
الإيرانية
على مستوى
المنطقة،
وانخرطت بها
في معارك
دبلوماسية
وعسكرية من
أجل نصرة ما
يسمّى “محور
المقاومة” الذي
تقوده طهران. صحيح
أن الجيش
اللبناني لم
ينخرط في
مواجهات خارج
الحدود، إلا
أن السلطة
السياسية لم
تعترض على
انخراط “حزب
الله” في
الحروب
الإقليمية،
وتعاملت مع
قتاله خارج
الحدود وكأنه
شأن لا يعنيها
إلى حدّ كبير،
وهو الموقف
الذي كانت
تريده إيران
فعليّا، باعتباره
لا يحول دون
تدخّل “حزب
الله” ويبقي
خيط التواصل
مع أطراف
عربية ودولية
من خلال السلطة
اللبنانية. سلطة
المقاومة
ودولتها،
ستذهب صاغرة
إلى صندوق
النقد الدولي
الذي طالما
شتمته صباح
مساء، وستلجأ
إلى الدول
الأوروبية، وستبحث
عن وسيلة كي
تنال بعض
الدراهم
العربية
ثمة
أيضا ما يثير
التأمل في شأن
هذا المحور، الذي
أطبق سياسياً
على القرار
الرسمي، بعد
أن كان سيطر
أمنياً
وعسكرياً بعد
اتفاق الدوحة أو
في عشاياه عام
2008. فالتسوية
الرئاسية
التي أتت
بميشال عون
رئيسا للبلاد
عام 2016، اكتملت
بالسيطرة على
مجلس النواب
عدديا بعد انتخابات
عام 2018، حيث
أعلن الراحل
قاسم سليماني
غداة
الانتخابات،
عن أن “حزب
الله” بات يمتلك
أكثرية مجلس
النواب. كما
لم يكن الرئيس
سعد الحريري
في موقع رئاسة
الحكومة من
خارج التزامه
بالتسوية
الرئاسية،
التي كانت
الغطاء
الملطف
لسيطرة الحزب
على الحكومة،
وما كان خروج
الحريري من
الرئاسة
وتسمية حسان
دياب رئيسا
للحكومة،
إلاّ تخففا من
هذا الغطاء الذي
كشف عن حكم
كامل لفريق
“حزب الله”
وأتباعه في
المؤسسات
الثلاث أي
التنفيذية
والتشريعية
ورئاسة
الجمهورية.
ولكن
يظل السؤال،
ما هي “البروباغندا”
التي يرددها
“حزب الله” ولا
تزال تضجّ في
أسماع
اللبنانيين
منذ سنوات؟
إن
أسوأ ما يمكن
أن يطال
اللبنانيين
هو الأزمة التي
انفجرت
وتتشعب أزمات
في دوائر
حياتهم المعيشية
والسياسية
والمالية،
وعلى مستوى علاقات
الدولة
الخارجية
عربيا ودوليا.
وهذا
السوء يكمن
أيضا في أن
الأزمة
الحالية تكشف
كم أنّ الممسكين
بمفاصل
السلطة
وقراراتها
الرسمية، هم
خارج معادلة
الحل.
فالوقائع
والنتائج أظهرت
أن من
استعرضوا
وتبجّحوا على
اللبنانيين بشعارات
المقاومة
والممانعة،
هم عصابات ومافيات
نهبت الدولة
ومؤسساتها. لا
بل إن من يدّعي
أنه يقاتل من
أجل حماية
لبنان وتحرير
الكرة الأرضية
من أعدائه، هو
عاجز عن توفير
أيّ نموذج إيجابي
لسلطة جاذبة،
تقدّم مثالا
يحتذى في العدل
والإيثار
والأمانة
والتنمية،
نموذجاً لما
يجب أن يكون
عليه “أشرف
الناس”
ودولتهم كما
سماهم أمين
عام حزب الله
حسن نصرالله. ليست
الدولة
المقاومة
التي قدّمها
“حزب الله” إلا دولة
معطلة، دولة
قطاعاتها
الاقتصادية
في الزراعة
والصناعة
والخدمات
متصدعة
وعاجزة، وقطاعها
المصرفي عرضة
لانهيار شبه
مؤكد أو انكفاء
غير مسبوق.
دولة فقدت
ميزاتها
التفاضلية
اقتصاديا
وتراجع فيها
التشريع
وضعفت فيها
السلطة
القضائية
وتردى فيها
الإعلام
والثقافة وانعدمت
فيها مساحات
الحرية أو
ضمرت، بعدما كان
لبنان ملجأ
المطاردين من
أنظمة
الاستبداد
والقهر في هذا
العالم.
إن
أسوأ ما يمكن
أن يطال
اللبنانيين
هو الأزمة التي
انفجرت
وتتشعب أزمات
في دوائر
حياتهم المعيشية
والسياسية والمالية،
وعلى مستوى
علاقات
الدولة
الخارجية
عربيا ودوليا
دولة
“حزب الله” هذه
لا تعِد إلا
بالقهر
والجوع والتردي
السياسي
والاجتماعي
والأخلاقي،
وما المقاومة
التي روّج لها
عتاة السلطة
هذه، إلا فعل
انكفاء
واستسلام
وتدمير للوطن
والدولة، من
دون أيّ وعد
بخيار آخر غير
العبث
والتردي
والموت. “بروباغندا”
المقاومة
ودولتها،
خلصت إلى نموذج
لبناني سيء،
بل إن لبنان
لم يكن في هذا
السوء في
تاريخه، منذ
تأسست دولة
لبنان الكبير
قبل مئة عام. اليوم ليس
لدى سلطة
المقاومة ما
تقوله
للبنانيين سوى
أن تقف على
أبواب الدول
المستكبرة،
أي أن المقاومين
يستعطون من
يقاومونهم.
على هذا النهج
هم سائرون،
بلا خجل وبلا
استحياء،
فوزير المالية
غازي وزني
الذي ينتمي
إلى الفريق الذي
يقود منطق
الدولة
المقاومة،
والذي جرى تعيينه
في الموقع
الوزاري
الأهمّ في هذه
الحكومة،
يقول إن لبنان
بحاجة قبل أي
بحث في الحلول
إلى خمسة
مليارات
دولار أميركي
للجم الانهيار
المالي
ولتوفير
النقد
الأجنبي في
السوق اللبناني.
لا
يبدو أن إيران
مستعدة لدعم
لبنان، بل لا
أحد في وارد
أن يدعم لبنان
عربياً،
طالما أن لبنان
في أحضان
الولي الفقيه.
لكن سلطة
المقاومة ودولتها،
ستذهب صاغرة
إلى صندوق النقد
الدولي الذي
طالما شتمته
صباح مساء، وستلجأ
إلى الدول
الأوروبية،
وستبحث عن
وسيلة كي تنال
بعض الدراهم
العربية.
فعل
الإهانة هنا
في هذا
النموذج
الحاكم باسم الممانعة
والمقاومة،
الإهانة
للبنان ولمصطلح
المقاومة،
وللشرف الذي
بات خرقة
لتغطية أكبر
عملية نهب
تعرّضت لها
الدولة
اللبنانية،
باسم
المقاومة.
حزب
الله يتوعد أصحاب
الثروات.. و65 اسماً
بلائحة
العقوبات
منير
الربيع/المدن/10
شباط/2020
ستكون
معركة الثقة
التي يخوضها
الفريق
المشكّل للحكومة،
داخل أروقة
المجلس
النيابي، وفي
القاعة
العامة لمجلس
النواب، من
أسهل المعارك
للحصول على
الثقة، في ظل
غياب أي تنسيق
بين النواب
المعارضين
للحكومة،
وفقدانهم أي
قوة أو أي
قدرة على
المبادرة
السياسية.
معركة
الشارع
المعركة
الحقيقية
ستكون في
الشارع،
بمواجهة
الناس غير
الراضية على
هذه الحكومة،
ولا على كل
مسوغات
تشكيلها. والمعركة
الفعلية ليست
فقط بقطع
الطريق ومنع
النواب من
الوصول إلى
ساحة النجمة،
إنما في
الرهان على
الحشد الكبير
الواجب
تأمينه،
لتوجيه
رسالتين.
الأولى، إلى
الداخل
والقوى
السياسية،
تقول أن الثورة
لن تهدأ، ولا
يمكنها أن
ترضى في مسألة
الحكومة
بغياب الأصيل
وحضور الوكيل.
والثانية
تستهدف
المجتمع
الدولي
والرأي العام
العالمي، بالإشارة
إلى أن هذه
الحكومة وما
تحمله لا تلبي
طموحات
اللبنانيين
وتطلعاتهم. وبعيداً
عن نيل
"الثقة"
دستورياً،
فمصدر الثقة
الحقيقي في
مكان آخر. هو
لدى اللبنانيين،
الذين أكدوا
حجبها عن
الحكومة وعن
كل القوى السياسية.
خصوصاً
أن هذه
الحكومة تدخل
إلى حقل ألغام
متفجر. أوله
استحقاقات
الدين في
الشهر
المقبل، وفي
شهريّ نيسان
وحزيران.
وهناك تخبّط
واضح بين القوى
المشكلة
للحكومة في
التعاطي مع
أول استحقاق،
الذي تبلغ
قيمته في
الثالث من
آذار مليار و200
مليون دولار. فإذا تم
دفع هذا المبلغ،
سيخسر المصرف
المركزي
احتياطاً لا
يمكن التفريط
به، لأنه
سيطال عيش
المواطنين
العاديين. وقد
يفرض ذلك
رفع الدعم عن
السلع
الأساسية
كالمحروقات
والطحين
والدواء. وهذا
سينذر
بانفجار اجتماعي
أكبر، يطلق
شرارة ثورة
الجياع.
السداد
من عدمه
أما
بحال عدم
الدفع، فإن لبنان
يصبح واقعياً
دولة مفلسة لم
تتمكن من سداد
ديونها
المتوجبة.
وهذا سيكون
بادرة انهيار
القطاع
المالي
والمصرفي.
وسيفرض تدخل مؤسسات
دولية، على
رأسها صندوق
النقد
الدولي، لوضع اليد
على لبنان.
وما يعنيه ذلك
من السيطرة
على المفاصل الإدارية
والمالية في
الدولة. طبعاً،
هذا ما يعارضه
حزب الله
بالمطلق، كما
يعارض عملية
الدفع التي
ستحرم
اللبنانيين
من ودائعهم،
وستنعكس
ارتفاعاً
كبيراً بسعر
الدولار. يقف لبنان أمام
خيارين. إما
الدفع مع ما
يتركه من
تداعيات وآثار
سلبية على
الوضع المالي
والمعيشي، أو
إعادة جدولة
الديون
وهيكلتها،
وهذا يتطلب
المزيد من
الوقت الذي لا
يمتلكه. رئيس
الحكومة،
وحاكم مصرف
لبنان،
يفضلان الدفع
للحفاظ على
سمعة لبنان
المالية،
بينما حزب
الله يحاول
إقناعهم بعدم
الدفع، وعدم
الرضوخ لشروط
صندوق النقد
الدولي. وحسب
المعلومات،
فإن رسالة
وصلت إلى حسان
دياب مفادها
أن منح الثقة
لحكومته
مشروطة بعدم
دفع
المستحقات،
والبحث عن
إجراءات جدية
للتعاطي مع
هذا الأمر.
وفي مضمون
الرسالة،
"دغدغة"
لدياب، من قبيل
أن عدم القدرة
على الدفع لا
يتحمل هو
مسؤوليتها بل
من سبقوه. أما
بحال قرر
الدفع،
فسيتحمل هو
مسؤولية هذا
القرار أمام
الناس، التي ستكون
أمام كارثة
حقيقية مع
تفاقم شحّ
الدولار في
السوق.
حزب
الله وتجربة
الريتز -
كارلتون
السياق
المنطقي في
مثل هذه
الحالات
والأزمات، هو
اللجوء إلى
خيار
الاقتطاع من
أرصدة أصحاب
الأموال
الكبرى
لتسديد
المبالغ
المستحقة،
ولكن هناك
رفضاً لهذه
الخطوة، لأن
ذلك أيضاً
يهدد سمعة
القطاع
المصرفي
ويضربها. أما
دخول
المؤسسات
الدولية
كصندوق النقد
والبنك
الدوليين على
الخطّ، فسيضع
لبنان تحت
وصاية دولية،
وستتسلم هذه
المؤسسات كل
الملفات المالية
فيه. تأخر
المعنيون في
اتخاذ القرار
المناسب. ولا
تزال
الخلافات
تستحكم فيما
بينهم. ورئيس
الجمهورية لا
يريد الدفع
ولا إعادة
جدولة الديون.
ويتعاطى
مع الموضوع
بنزق بعيد عن
الواقعية،
مستخدماً
أسلوب
التخاطب
بالأمر مع
المجتمع
الدولي ومؤسساته
قائلاً أن من
واجبهم دفع
الأموال للبنان
لقاء
استقباله
للاجئين
السوريين.
الأمر الذي
أرسى استياءً
دولياً من طريقة
التخاطب. حزب الله
لديه رؤيته
لحلّ
المشكلة،
بتجنب تدخل
المؤسسات
الدولية،
وبإعادة
جدولة الدين،
عبر التفاوض
مع المؤسسات
الدولية من
دون تقديم
تنازلات،
وبشروط محددة.
عدا عن ذلك،
سيكون الحزب
أمام إجراءات
أكثر صلابة،
ربما تستنسخ
تجربة ولي
العهد
السعودي محمد
بن سلمان في
قضية الريتز-
كارلتون، وإن بطريقة
مختلفة. تبدأ
بحملة تهديد
واستدعاءات
إلى الكثير من
كبار
المتمولين
والمستفيدين
من الدولة
لسنوات
سابقة،
تخيّرهم بين
دفع مبالغ معينة
من ثرواتهم
لتأمين
المبالغ
المطلوبة، أو
بين توقيفهم
والتحقيق
معهم قضائياً.
وهذه عملية
ستؤدي إلى
ضغوط كثيرة
سياسياً، لن
ينجو منها
حاكم مصرف
لبنان أيضاً،
خصوصاً أن
التوجه لدى
الحزب يتركز
على تحميل
مسؤولية ما
جرى لأشخاص
معينين، في
إطار الحملة
المركزة
عليهم.
عقوبات و65
اسماً
أياً
كان التوجه
الذي سترسو
عليه
الخيارات،
فإن لبنان
أمام وضع مالي
معقد جداً،
ولن يكون من
السهل الخروج
منه. ومساره
سيكون طويلاً.
بينما توجهات
الناس
وخياراتها في
مكان آخر، عبر
مخاطبة
المجتمع
الدولي أن لا
ثقة بهذه
الحكومة ولا
بإجراءاتها،
ولا بالقوى
السياسية
التي ترعاها.
وهذا موقف
بلا شك سيلزم
المجتمع
الدولي
بالوقوف
أمامه وأخذه
بالاعتبار. حتى
الآن، كل
المعطيات
الأميركية
تفيد باستهزاء
واشنطن من
آلية عمل
الحكومة
والقوى السياسية
التي تقف
خلفها. وهي
قررت
الاستمرار بالضغوط
على لبنان،
بموجب النقاط
التي تحدث عنها
ديفيد شينكر
وارتباطها
بترسيم
الحدود، والحصول
على ثقة الشعب
اللبناني. وفي
هذا السياق،
لا تخفي مصادر
متابعة
احتمال صدور
لائحة عقوبات
أميركية
جديدة في
المرحلة المقبلة،
تطال شخصيات
سياسية ورجال
أعمال من المحسوبين
على حزب الله،
عندما تقتضي
الحاجة
الأميركية
ذلك. وتفيد
المعطيات
بوجود لائحة تضم 65 اسماً
يمكن إدراجهم
على لائحة
العقوبات
بشكل متدرج،
وبين فترة
وأخرى، تختار
توقيتها
واشنطن.
استباحة
دماء الجنود
وانحلال
الأمن: من
يحمي عصابات البقاع؟
لوسي
بارسخيان/المدن/10
شباط/2020
قوبل
مقتل
العسكريين
الثلاثة خلال
عملية أمنية
في منطقة
المشرفة في
الهرمل مساء
الأحد، وإصابة
4 غيرهم
بجروح، بعضها
خطرة، بإحباط
كبير على عدة
مستويات في
منطقة البقاع
عموماً،
وبعلبك
الهرمل
خصوصاً. فالعملية،
أولاً، ذهب
ضحيتها ثلاثة
من شباب منطقة
بعلبك الهرمل.
وهم الرقيب
أول علي نايف إسماعيل
من بلدة
بريتال، وهو
والد لطفلين.
الرقيب أول
أحمد كرم حيدر
كرم من منطقة
الكواخ في الهرمل،
وهو والد
لطفلين أيضاً.
والجندي حسن محمد
عز الدين من
بلدة عرسال..
هؤلاء قتلوا،
وفقاً للبيان
الذي أصدرته
مديرية
التوجيه، إثر
تعرض آلية
عسكرية لكمين
مسلح وإطلاق
نار أثناء
ملاحقة سيارة
مسروقة،
لتنتهي
العملية بمقتل
شخص من آل
دندش، وتوقيف
سائق
السيارة، فيما
لم تتحدث
بيانات
قيادات الجيش
التي إكتفت
بإحصاء
ضحاياها، عن
أي موقوف
أساسي في عملية
خسرت فيها
ثلاثة من
جنودها،
بالإضافة الى
إصابة غيرهم
بجروح.
انحلال
الأمن
ولكن،
أبعد من مقتل
أبناء
المؤسسة
العسكرية
برصاص عصابات
منطقة هم جزء
من نسيجها
الاجتماعي، يبدو
منبع الإحباط
في مكان آخر.
فمنذ أسابيع،
يئن البقاع من
موجة سرقات
سيارات
وتشليح
متفاقمة، طالت
مختلف القرى
والمدن
البقاعية،
وتركت انطباعاً
بانحلال
الأمن كلياً
في هذه
المنطقة، التي
بات الكثيرون
مقتنعين بأن
مصيرها متروك
بأيدي
العصابات،
تنفيذاً
لأجندات
سياسية، يجري
من خلالها
إخضاع
"العشائر"
وأفرادها،
لملفات أمنية
وقضائية،
تبقيهم بإمرة
الأحزاب التي
تؤمن لها
الغطاء
الكافي. لم تأت
العملية
الأخيرة
لتغير من
الانطباع السائد
حول انحلال
الأمن في هذه
المنطقة، بل جاءت
نتائجها
لتفضح خللاً
في موازين
"استخدام
القوة" وحتى
"التخطيط
الاستباقي"،
ورجحانها
لمصلحة
العصابات، التي
لم تتردد في
فتح جبهتها
على الدورية
العسكرية،
مخلفة عدداً
كبير من
الإصابات.
أين
العزم
العسكري؟
ما
يفاقم من
منسوب
الإحباط أن أي
تحرك لرد الاعتبار
لم يظهر بشكل
فوري من الجيش
اللبناني، ولو
على شكل بيان
يؤكد عزم القيادة
العسكرية على
الاقتصاص من
الفاعلين، كما
تتوعد وتهدد
"العشائر"
عادة في ردها
على مقتل أي
من أفرادها
برصاص الجيش،
فتستدرج القيادات
العسكرية إلى
أسلوبها في
التسوية العشائرية
للملفات
الأمنية. ليس
المقصود هنا
تحريض
المؤسسة
العسكرية على
الأسلوب
الانتقامي في
التعاطي مع
قضية مقتل
عسكرييها،
وإنما الحفاظ على
معنويات هذا
الجيش، كعامل
أساسي في فرض
هيبته بهذه
المنطقة، فلا
تُتهم
باستخدامها القوة
المفرطة فقط
بوجه "ثوار
لبنان"،
الذين بحراكاتهم
يحاولون
استرداد سلطة
دولة منحلة،
ومعها سلطة
جيشها
العادلة. فمعظم من
تعرضوا لعمليات
سرقة
سياراتهم،
واختبروا مع
العصابات قصة
اقتيادهم إلى
محافظة
بعلبك، حيث
يخلفون "خائفين"
بعد تشليحهم
ممتلكاتهم،
لم يخرجوا ولو
بقناعة بسيطة
حول قدرة
الأجهزة
الأمنية على
استعادة
ممتلكاتهم. بل أبعد من
ذلك يتحدث
هؤلاء عن
تواطؤ في بعض
الأحيان مع
أفراد العصابات
لحمايتها..
وبالنسبة
لهؤلاء كان
التعويل لا
يزال على
المؤسسة
العسكرية في
تطبيقها للخطط
الأمنية
الاستباقية،
التي يقولون
أنها ما إن
تثبت جدواها
في الحد من
هذه الظاهرة،
حتى يؤدي
تراجعها إلى
فورة متجددة
لعصابات تستفيد
من الواقع
السياسي
المتأزم،
لتسترسل في ارتكاباتها. في
كلمة ألقاها
العميد جورج
الخولي، خلال
تمثيله وزيرة
الدفاع بمأتم
الرقيب
إسماعيل في بلدته
بريتال، قال
"ظن القتلة
أنهم في هذا
العمل الغادر
يستطيعون
ترهيب الجيش
وجنوده، ومواصلة
جرائمهم
المنظمة من
أعمال السلب
والتجارة
والممنوعات".
ولكن أليس
هذا هو واقع
الحال في
البقاع منذ
مدة طويلة؟
البلاد
المخطوفة
على
صفحات
التواصل
الاجتماعي
للبقاعيين، وحتى
لأبناء بعلبك-
الهرمل، حديث
دائم عن حالة من
الاستقواء
الداخلي
لأفراد
العصابات، من خلال
فرضهم
الخوّات،
وارتكاب
عمليات تهريب وسرقة
وتشليح، ولا
حسيب عليهم
ولا رقيب.. مع
أن ارتكابات
هؤلاء لم تعد
تقتصر على خطف
مواطن هنا،
وسرقة سيارة
هناك، إنما
تأخذ البقاع
كله رهينة،
وتخلف
انعكاسات
اقتصادية
واجتماعية
خطيرة، في
منطقة ترتفع
فيها نسبة
الفقر
والبطالة،
لتجعل من قادة
العصابات
ملاذاً يستفيد
من انحلال
الأخلاق
والقيم
الاجتماعية،
بالتوازي مع
انحلال
الدولة
وهيبتها. من عرفوا
الشهيد علي
اسماعيل، ابن
بلدة بريتال،
المخطوفة
سمعتها من قبل
العصابات،
تذكروه بحلمه
في أن يدخل
بكره السلك
العسكري مثله تماما..
لكن من حق طفل
علي كما غيره
من أطفال عشرات
شهداء
الواجب،
الذين سقطوا
بهذه المنطقة،
أن يطلبوا
عدالة
الاقتصاص بمن
خطفوا سمعة
بعلبك- الهرمل
مع أمنها، حتى
يتسنى لهؤلاء
أن يكبروا مع
حلم دولة
قادرة على بسط
سلطتها
بالمساواة على
كل الأراضي
اللبنانية
وعلى كل
اللبنانيين.
فيلم
وكُتيّب
الحريري في 14
شباط: "مين عطل
البلد؟"
جنى
الدهيبي/المدن/10
شباط/2020
ثلاثة
أيامٍ تفصل
اللبنانيين،
وتحديدًا جمهور
تيار
المستقبل، عن
الذكرى
السنوية الـ15
لاغتيال
الرئيس
الراحل رفيق
الحريري (14
شباط 2005). وفي
العام 2020، لا
يشبه إحياء
هذه الذكرى
أيّ عامٍ
سبقه، على
مختلف
المستويات:
سقوط التسوية الرئاسية
التي عقدها
التيار مع العهد،
خروج سعد
الحريري من
الحكم،
انهيار لبنان
اقتصاديًا
وماليًا
وسياسيًا،
والحدث الأهم،
ثورة 17 تشرين
الأول 2019، التي
وجهت صفعة مدوية
لكلّ أركان
السلطة، بمن
فيهم تيار
المستقبل،
وأسقطت حكومة
الحريري. فأصبح
هذا اليوم
مفصليًا في
تاريخ لبنان،
وما قبله لم
يعد حتمًا كما
بعده.
يوم
الاثنين، وفي
اجتماع كتلة
"المستقبل
النيابية" في
بيت الوسط،
مهّد الرئيس
الحريري لنوعية
خطابه
المنتظر في
ذكرى 14 شباط،
الذي يروّج له
التيار
الأزرق أنه
سيكون
"خطابًا
مفصليًا". قال
الحريري أنّ
نقل الاحتفال
بهذه الذكرى،
من قاعة
البيال في
بيروت كما جرت
العادة، إلى
"بيت الوسط"،
لتكون "رسالة
إلى من يحاول
تسكيره، وهم
نفسهم الذين حاولوا
إنهاء رفيق
الحريري وفي
ناس بتعطي one way ticket وهني مش
قدها". كما
وجّه سهامه
إلى التيار
الوطني
الحرّ، ولكلّ
من ينتقد
"الحريرية
السياسية"
بالقول:
"اعطوني
إنجازًا واحدًا
خلال ثلاثين
سنة للتيار
الوطني في
الاقتصاد
الوطني".
تحضيرات
للمعارضة!
الحريري
الذي ينكب على
إعادة ترميم
تياره بعد
خروجه من جنّة
السلطة، "ما
رح يكون عندي
شغلة ولا عملة
إلا التيار
وتنظيمه
وتحسينه"، يجاهر
بانتقاله إلى
"المعارضة
البناءة"،
وليس إلى
"المعارضة
الهدامة"،
وفق وصفه، وهو
ما دفع كتلته
إلى اتخاذ
قرار
المشاركة
الثلاثاء في
جلسة مجلس النواب،
من دون
التصويت
بالثقة
للحكومة.
قبل
أيّام، نشر
تيار
المستقبل عبر
مواقعه وصفحاته
الإلكترونية،
سلسلة
فيديوهات
قصيرة، تحت
شعارات "مين
عطل البلد
لولد الولد؟
مين المسؤول؟
مين (أبطال)
الفراغ
بالسنين
والشهور
والأيام؟ من
وصّل البلد
للانهيار من
نهار
لنهار؟"، ويختم
كلّ فيديو
بعبارة
"الجواب بـ 14
شباط"
بالوثائق
والأرقام،
بالصوت
والصورة.
وفي
السياق، يشير
مصدر قيادي في
"تيار المستقبل"
لـ"المدن"،
أنّ برنامج
إحياء ذكرى 14
شباط سيكون
حافلًا
واستثنائيًا،
بعرض "فيلم
وثائقي" طويل
نسبيًا،
بدأوا تحضيره
منذ مدّة، وهم
يروجون له عبر
هذه
الفيديوهات
القصيرة. وهذا
الفيلم،
"سيكون
مستندًا إلى
كُتيّب أعدّه
التيار، لوضع
النقاط على
الحروف، بوجه
كلّ من يشنّ
حملة شعواء
وظالمة على
الحريرية
السياسية".
وبعد
احياء
الذكرى،
سيصبح
الكتيّب
بمتناول الجميع،
وهو يفنّد
بالأرقام
والوثائق
والوقائع كلّ
السياسيات
الموضوعة منذ
30 عامًا. و"بينما
يستعيد
التيار
الوطني الحرّ
وحلفاؤه الخطاب
الممجوج ضدّ
الحريرية
السياسية"،
وفق المصدر،
فـ "إنّ هذا
الكتيّب يظهر
مسؤوليات كلّ الذين
تعاقبوا على
الحكم، في
ملفات الدين
العام
والكهرباء،
وكلّ ما يتعلق
بإدارة الدولة".
كما "يكشف
إنجازات
حكومات
الرئيس
الحريري من
الأبّ إلى
الابن، وقيمة
الدين العام
فيها،
وانجازات
حكومات
"الآخرين"
وكلفتها على الدين
العام، ويظهر
مسلسل
التعطيل من
أيام الرئيس
الراحل حتى
اليوم، وكيف
تعطل باريس 1
وباريس 2 ومن
يتحمل
مسؤوليات
الفساد في
ملفات الكهرباء
والنفط،
وأمور كثيرة
أخرى".
خطاب
من دون عون
وضده
وعن
خطاب الرئيس
الحريري،
يشير المصدر
أنّه سيكون
"خطاباً
مفصليًا"
مبنيًا على
مقاربات
نقدية،
سياسية
وتنظيمية،
تستند إلى ثوابت
"الحريرية
الوطنية"
وقيمها،
وتؤسس لرسم
خريطة طريق
تيار
المستقبل
لمواجهة التحديات
المقبلة،
بناءً على
تطورات ما بعد
17 تشرين
الأول، و"لا
سيما على صعيد
التسوية
الرئاسية
التي انقلب
عليها العهد".
في
14 شباط، يحشد
"تيار
المستقبل"
لـ"الهجوم السياسي"،
انطلاقًا من
معطى سقوط
التسوية
الرئاسية
التي عقدت منذ
ثلاث سنوات،
و"التي دفع
الحريري في
سبيلها من
رصيده
السياسي
والشعبي، وما
تبعها من سياسيات
تعطيلية
وكيدية".
وتأكيدًا
على سقوط
التسوية
الرئاسية،
كان لافتًا،
وفق
المعلومات،
تعمّد الرئيس
الحريري عدم
توجيه دعوة
لرئيس الجمهورية
ميشال عون
لحضور إحياء
ذكرى 14 شباط،
كما أنّ "تيار
المستقبل" لم
يوجه دعوة
لأحدٍ من نواب
وأعضاء
"التيار
الوطني
الحرّ"، ولا
لأحدٍ من
شخصيات "حزب
الله" كما جرت
العادة. وأيضًا
لم يدعُ
التيار رئيس
الحكومة
الحالي حسان
دياب أو أحدًا
من وزراء
حكومته، فاقتصرت
الدعوات على
القوى
السياسية
التي تربطهم
معها بعض
التوافقات
والتواصل
الدائم، مثل: الحزب
التقدمي
الاشتراكي،
حزب القوات
اللبنانية،
حزب الكتائب،
الوطنيين
الأحرار وتيار
المردة.
ومن
المتوقع
أيضًا، أن
يحمل خطاب
الحريري،
مقاربات
نقدية لكلّ
المرحلة
الماضية على الصعيد
السياسي
والشعبي. فـ"هذا
الخطاب سيكون
بداية مسار من
المصالحة
والمصارحة مع
الجمهور،
وآلية
التواصل
والعمل معهم،
بعد أن كان
أول
المعارضين
للتسوية
الرئاسية".
لكن،
وبعد ثورة 17
تشرين، هل
سيكون
"الجمهور"
معنيًا
بخطابٍ قد
يأخذ بُعد شدّ
العصب
الطائفي؟ يجيب
المصدر:
"دعونا ننتظر
14 شباط حتى نرى ونلمس ما
سيقرره الناس.
وبالتأكيد لن
يلجأ الرئيس الحريري
إلى أيّ خطاب
يشدّ فيه
العصب
الطائفي في
هذه المرحلة
الدقيقة
والحساسة،
وإنّما سيردّ
بخطاب وطني،
وتحديدًا على
العهد الذي يستمر
باستفزاز
الشارع
واللبنانيين
بتسعير نوابه للخطاب
الطائفي
والفتنوي
والمناطقي".
تطورات
17 تشرين،
ستكون حاضرة
بقوة في
الخطاب المنتظر،
وفق المصدر،
"لا سيما أنّ
الرئيس الحريري
هو أول من
استجاب لصوت
الثورة وأسقط
حكومته في وقت
لم تستطع
الثورة أن
تلامس هدفًا آخر
من الأهداف
التي رفعتها،
لا بل على
العكس، لقد
أمعن العهد في
بطشه، بعد أن
استجاب
الحريري باستقالة
حكومته.
والخصم
الحقيقي
للثورة هو العهد
الذي يمارس
منذ 17 تشرين
حتّى اليوم،
انكارًا غير
مسبوق
وتجاهلًا
لمطالب
الناس، وهو ما
ترجمه بالشكل
والمضمون، في
تشكيل الحكومة
المحاصصة
واللون
الواحد التي
ألفها كلّ من
جبران باسيل
وجميل السيد".
وثيقة
التيار
السياسية
في
الواقع، حالة
الضياع
والتقهقهر
التي يعيشها
"تيار
المستقبل"،
ماليًا
وسياسيًا وشعبيًا،
هي تاريخية في
مساره الذي
بدأ من أيام الرئيس
الراحل رفيق
الحريري. وخروج
التيار من
السلطة
أخيرًا، لم
يكن إراديًا،
وإنّما كان
مجبرًا بمنطق
الخاسر
والمهزوم من
الخصوم والحلفاء
وفي الشارع.
فماذا بقي من
"الحريرية
السياسية"
التي يستشرس
التيار في
الدفاع عنها؟
يعتبر
عضو المكتب
السياسي في
"تيار
المستقبل"
الدكتور
مصطفى علوش،
أنّ مبدأ
"الحريرية السياسية"
قائم على
تأمين
الاستقرار
السياسي
والأمني
والاقتصادي
في البلد. والفكرة
الأساسية
تستند إلى نوع
من
الليبرالية
السياسية
المطعمة
بالتكافل
الاجتماعي،
وقد قام عليها
مفهوم
الحريرية،
بالإضافة إلى
تفهم الواقع
اللبناني
والحفاظ على
التنوع
والاستفادة
منه، وجعل
لبنان نقطة
وصل بين
الحضارات والثقافات
المتنوعة".
"لم
يتغيّر شيء
بالنسبة
لنا"، قال
علوش لـ"المدن"،
مؤكدًا أنّ
الواقع
القائم لا
يلغي المبادئ.
لكن هذا
الواقع، "فرض
تغييرات
جذرية ووضع
مكون أساسي
لتيار
المستقبل في
موقع
الاستهداف
على المستوى
المذهبي".
وفي
هذه
المحطة
الصعبة من
محطات "الحريرية
السياسية"،
وفي ظلّ كلّ
ما تواجهه من
تحديات
وهجوم، "علينا
أن نعيد تصليب
عود الناس
ومدّ اليد
لهم، وأن لا
نفتح أيّ مجال
بالذهاب إلى
المنطق الأكثر
تطرفًا
وتعصبًا
وانطوائية،
لأن التطرف والتعصب
لا يواجهان
بالتطرف
والتعصّب، لا
بل بمزيد من
الانفتاح على
المستوى
الوطني"، أضاف
علوش.
يعترف
علوش أنّ ثورة
17 تشرين، ضربت
كلّ القواعد
المتحجرة
التي قام
عليها النظام
اللبناني منذ
عشرات السنين.
وانتقال
"تيار
المستقبل"
إلى جبهة
المعارضة،
"ليس لركوب
موجة الثورة،
وإنّما لنؤكد
أنّ أساس
مفهوم
الحريرية السياسية
هو ما يطالب
به الناس".
قال: "وهذه
مهمة صعبة
وشاقة،
خصوصاً أن
تيارنا على مستوى
ممارسة الحكم
دخل في الكثير
من الصفقات
الخاطئة،
ويتحمل وزر
كثيرٍ من
الاتهامات، بعضها
محق، ما يجعل
الأمر يحتاج
إلى طرح شفاف وإفساح
المجال
لشخصيات
صادقة نستعيد
معها ما خسره
التيار".
الخصم
الأول لتيار
المستقبل، وفق
علوش، هو ما
يسميه بـ
"ائتلاف
السلطة" الحاكم
حاليًا، ضدّ
إرادة شريحة
واسعة من الشعب
اللبناني.
والمهمة
الأولى
للمستقبل،
"هي بإصلاح
تيارنا، الذي
يعاني من
شوائب كبيرة،
وجمع
المعارضة على
مواقف واضحة،
لا سيما أنّ التفاهمات
التي يعمل
عليها التيار
مع الحريري، ستؤدي
إلى تغيير
جذري بعدة
الشغل".
ختم
علوش بما قاله
حرفيًا
للرئيس
الحريري: "إذا
لم يتغيّر
تيارنا بشكل
جذري وثوري
على المستوى
الحزبي
والتنظيمي،
وعلى مستوى
التحالفات
السياسية
والخطاب
السياسي
والشعبي، فالأفضل
لنا ولكوادنا
أن نعود إلى
منازلنا، لأنّ
هذه فرصتنا الأخيرة".
الشعب
اللبناني
ومستلزمة
استوكهولم
وسياسة شو سعر
البطاطا
اليوم ؟؟؟؟؟
ادمون
الشدياق/11
شباط/2020
Stockholm
syndrome ...now it is the norm and we are used to it as a society.
كله
صاير عالقطعة
وما في عدو
الكل اخصام
بالسياسة
وحتى ولو كان
خنجرهم بصدر لبنان
(كل يلي بياخد
امي بسمي عمي
والايد يلي ما
فيك عليها
ادعي عليها
بالكسر
وتعامل معها عالقطعة)
والكل
لبناني، وكل
الشهدا مناح،
ومنهتم
بالاقتصاد،
والسيادة
نحنا مش قدها.
مفروض ناكل
ونشرب وننام
وشو فيها اذا
اكلنا وشربنا
ونمنا بمزرعة
السعودية او
تركيا او
سوريا او
ايران.
الخاروف
بتبيعه ومش
همه بأي مزرعة
بيعيش وهوي
ناطر الذبح.
بلدنا
بلد فيه السني
عم تذبحه
السعودية
وتركيا
والشيعي عم
تذبحه ايران
والدرزي من
عجزه واستسلامه
ناطر عضفة
النهر،
والمسيحي
حيران بينذبح
مع الاكثرية
او مع
الاقليات
المشرقية,
وخدلك على لبس
عبايات مع
جزارين
وسفاحين
ومقابلات
ملوك عرب وسجاد
احمر وبطرس
خوند لح بيصير
بعمرالتسعين
متختخ بالحبس
منتذكره مرة
بالسنة ومنلم
عليه اصوات
بالانتخابات.
بعنا
الهوية
والانتماء
للبنان
المميز بالطائف،
وصرنا ذو هوية
وانتماء
عربيين
وكسبنا ال
١٠٤٥٢ كلم٢
وطن نهائي لكل
ابنائه
تتستلموا
سرايا
المقاومة
موحد ومش ناقص
شبر واحد،
وبمساعدة يلي
خاض حرب ضد
الطائف عاساس
هوي القبطان
وعامود السما
وحامي
السيادة والعنفوان.
صرنا
عم نهتم
بالقضايا
الاقتصادية
يعني صدم ووحدات
دفاع وانصار
جيش ومغاوير
البنك المركزي
وشارع
المصارف وغرف
التجارة، عاساس
السيادة وحسب
بعض نوابنا مش
قادرين نعمل فيها
شي بالوقت
الحاضر.
منتعامل مع
المحتل عالقطعة
اذاً وخصوصي
بالقضايا
الاقتصادية
والمعيشية
يعني المسموح
النا نهتم
بسعر الجبنة واللبنة
وسعر البنزين
والشمندر
السكري والتفاح
وشو سعر
البطاطا
اليوم؟؟؟؟
والمية الف صاروخ
هودي قضية
اقليمية ما
النا خصه فيهم
ولو كانوا على
ارضنا
وببلدنا وبين
بيوتنا وعلى
حساب سيادتنا
وحريتنا
وكرامة وطنا.
لأ
والحلو كلنا
ضربنا الخرف
وذاكرة
السمكة الذهبية
وصاروا العرب
اهلنا
والسعودية
بحياتها ما
اذية لبنان مع
كل يلي دفعته
من مليارات
بالحرب تتدمر
لبنان, وتركيا
عمقنا
الاستراتيجي,
وايران وسوريا
يلي احتلوا
بلدنا
وذبحونا مثل
الدجاج عمقنا
المشرقي بحلف
الاقليات يلي
لح بيودينا بأذن
الله
عالخراب،
وصار فارس
سعيد واحزاب
جثة ١٤ آذار
سيوف العرب
القاطعة،
والجنرال
القبطان ابو
بيجاما صار (
كابتن ماجد)
الفرس والعجم وكاتم
السر الشخصي
للسيييد
حسسسن، والي
الولاة وسيد
السادة
والصدرالاعظم.
كنا
نوزر
للخارجية
شارل مالك
صرنا راضيين
بالزمك ابو
طبلية، كنا
بلد النور
صرنا قاعدين بلا
كهربا، كنا
سويسرا الشرق
صرنا مطمر
زبالة. والعجيب
الغريب الكل
عم يركض
عالرئاسة
وخدلك على
تحالفات ولعب
سياسة وضربات
كم وتغيير
اوراق
والشاطر ياكل
ملبن وعشو...
الغدا قشرة
بصلة وكرسي
فرغوه من
قيمته. صارت
طموحاتنا عقد
الزعيم من بعد
ما كانوا زعمائنا
عقد طموحاتنا
استرجي
اذكرلك شي
زعيم والله
ليطلعلك شي
الف غضنفر
مستأسد ينط
عليك بدو
يذبحك ويمسح
فيك الارض وبس
يغير الزعيم
الموقف ويصبر
بذات الطريق
يلي انت كنت
عم بتشارع
فيها بيصير
الكل يزايد
عليك وبيصيروا
كلن قدامك
ومية وثمانين
درجة بعكس الماضي
وبتصير محتار
وبتراجع
الماضي ( يا
خيي بلكي انت
غلطان فيهم
والذاكرة عم
بتخونك ) يلي كان
مع اتفاق
معراب صار ضده
ويلي كان مع
اوعى خيك صار
اوعى من خيك
ويلي مشي مع
القبطان عاساس
رئيس قوي وعهد
قوي صار ما عم
بيخلوه ينتج
وخدلك على نق
وبكي ونواح
وعويل.
كنا
مجيرين
الجيوش
الالكترونية
كلها وبكافة
الاحزاب لما
كنا عم نتناتش
الوزارات
والحصص ولما
صارت العقدة
عقدة حزب الله
صار في صمت رهيب
بالبلد
الشباب طفوا
الموتورات
وما بقى تسمع
حس اذا بتزت
الابرة بتسمع
رنتها. ولما
سمح مرشد الجمهورية
وسيدها
بتأليف
الوزارة الكل
نط جواتها وما
حدن فرقت معه.
المهم نحنا
نكون جوا ونضل
قادرين نتحكم
بسعر البطاطا
اليوم كرمال
الشعب والبلد
ولو هالبطاطا
مكلفتنا
كرامتنا وسيادتنا
وعنفواننا
ومغمسة بذل
الذمية
السياسية
ومقولة (
الإيد يلي ما
فيك عليها
بوسها وادعي
عليها بالكسر
).واليوم بعد
فشل المشاركة
حتى عن التحكم
بسعر البطاطا
سنعتكف ولن
نشارك وصرنا
صدى للثورة
وأصبحنا نرقص
في عرسها بعد
ان كنا ستها
وأولياء
أمرها وفهمكم
كفاية.
الشعب
يلي بينطفى
بزر، هيدا مش
شعب هيدا شعب
مدجن ومذلول
وما بيطلع منه
مقاومة. يلي
مش قضيته بتحركه
وضميره هيدا
انسان مقيد ما
بيقدر يحاضر
بالحرية
ويعلم
الاجيال
القادمة
الحرية. ما بدنا
نصير عصافير
دبق ربيانين
بقفص وحتى لوفتحولنا
القفص ما
منعرف طعم
الحرية
بيستعملونا
ليلقطوا
عصافير فتية
بعدها حرة عم
نعلمها تبرير
الذمية
السياسية.
الثورة
اذا اردناها
بدها تكون
بالاول على الذات
والمفاهيم
البالية قبل
ما تكون على
النظام
والحكم
الفاسد والا
منكون نحنا
اعظم اغلال
وقيود لبنان.
ما فينا نحرر
لبنان اذا
ماحررنا
حالنا وفكرنا
وتاريخنا
بالاول.
بس
يموت البلد ما
بتعود تنفع
الثورة حتى
على الذات. ما
شفنا شو صار
بالفلسطيني
يلي خسر بلده
وتركه يموت
وما انتفض على
وضعه وتجار
السياسة لما
كان عنده وطن.
النق ما بقى
يفيد وسياسة النعامة
صارت عم
بتساهم
بجريمة قتل
لبنان والتغطية
وعدم
المواجهة مع
المحتل
والثورة على
المحتل جريمة
ولو كان المحتل
مواطن لبناني
وحزب لبناني
بيشتغل جندي
عند ولاية
الفقيه.
الخنجر
بصدر لبنان
بيموته ولو
كان خنجر اهل
البيت وكل
واحد بيغطي اي
وج من وجوه
الاحتلال هيدا
انسان وزعيم
عاجز خيفان
يموت تيبقى
لبنان، وعنده
عقدة عامود
السما يلي
بتخرب وبتموت
الاوطان.
لازم
نرجع نحدد
الاولويات
ونعمل اعادة
تقييم
لمبادئنا وما
نخلي
الاحتلال مثل
ما قال الشيخ
بشير يتعدى
الارض تيوصل
للقلب والعقل
والنفس لأنه
ساعتها منخسر
لبنان من بعد
ما خسرنا هويتنا
وانتمائنا
سيادتنا
والسلام.
سيناريو
يوم الثلاثاء
الكبير… ثقة
أو لا ثقة؟
المخرج
يوسف ي.
الخوري/10 شباط/2020
أتذكرون
حسني
البراظان؟
أنا أذكره؛ هو
تلك الشخصيّة
الطريفة في
مسلسل “صح
النوم”، صاحبُ
نظريّة
“خونفوشارية”
تقول: “إذا
أردنا أن نعرف
ماذا في
إيطاليا،
علينا أن نعرف
ماذا في البرازيل.”
كنت
صغيرًا وكنّا
رفاقي وأنا
نردّد ضاحكين
نظريّة
البراظان
لمجرد أن نقع
على أمرٍ
نجهله. نظريّة
كانت محطّ
كلامنا وما
كنّا نفهمها،
وأنا شخصيًّا
ما كنت أتوقّع
أنّه سيأتي
اليوم الذي
نُصبح فيه
أسرى عشرات
“البراظانيّين”
الذين
يناقشونك في
كل شيء وهم لا
يفقهون في
شيء.
من
أهل سلطة
ينتظرون في
إيطاليا
ويتغاضون
عمّا يجري في
البرازيل،
إلى محور ممانعة
يتوعّد من
إيطاليا
بتحرير القدس
وسلاحه مخبّأ
في البرازيل،
إلى مافيا
مصارف وحاكم
مركزي
مُحصّنين في
إيطاليا
ويُهرّبون
أموال البنوك
إلى
البرازيل،
إلى حكومة
تحكم في إيطاليا
والثقة بها
مطروحة في
البرازيل،
إلى محلّلين
سياسيّين،
وخبراء
اقتصاديين،
ومنظّري أحزاب,
ومنجّمين
كونيين،
يُصمّون
أذنيك بتحاليلهم
وتنبؤاتهم،
وكلامهم قبل
الثورة لا يُشبه
شيئًا من
كلامهم
بعدها، وأخطر
من كلامهم
أنّهم لا
يخجلون,
ويتوهّمون
بأنّهم
يفكّرون,
وبأنفسهم
يعتدّون،
وشاشاتنا
المحلّية يحتلّون،
ومن شوارع
روما
يتربّصون ما
يدور في خبايا
“الريو دي
جنيرو”، بينما
هم في الحقيقة
عمّا سيحصل بعد
ساعة في شارع
المقدسي
ببيروت
غافلون.
والآن
عزيزي
القارئ، إلى
الجدّ دُر
وعلى نظريّة
حسني
البراظان
تابع معي
وسِر.
إذا
أردنا أن نعرف
ما الذي سيحصل
غدًا الثلاثاء،
علينا أن نعرف
ما إذا كان
ترامب سيفوز
بالرئاسة الأميركية
لولاية ثانية.
لا لا! دعونا
من هذه النظريّة
ولنختر
واحدة أخرى!
إذا
أردنا أن نعرف
ما الذي سيحصل
غدًا الثلاثاء،
علينا أن نعرف
متى ستتحرّر
القدس… لكن
هذه تحتاج إلى
معطيات من
الصعب الوصول
إليها في الوقت
الراهن، في ظل
انحجاب سالم
زهران، وعلي
حجازي، وفيصل عبد
الساتر وغسان
جواد عن
الظهور منذ
أكثر من أسبوع
على شاشات
التلفزة
للتنظير
علينا بما يودّ
حزب الله
وسوريا
إسماعنا
إيّاه. لذلك،
وبما يختص
بيوم غدٍ
الثلاثاء، ما
علينا إلّا طرح
نظريّة
البراظان
بالصيغة
الأكثر
واقعية والأقرب
إلى العقل
البشري:
إذا
أردنا أن نعرف
ما الذي سيحصل
غدًا الثلاثاء،
علينا أن
نقارب مصير
حكومة حسّان
دياب في المرحلة
المقبلة.
المعطيات
المتوفّرة:
– بيان
حكومي لا يرقى
إلى حجم
الأزمة التي
نحن فيها.
–
إصرار مَن
كانوا
يُعرفون بقوى
8 آذار على
تأمين نصاب جلسة
الثقة.
– قوى
14 آذار ما تزال
تتخبّط بدماء
الشهيد رفيق
الحريري،
وجزء منها مع
الثورة بخجل.
–
غياب تام
للسيّد حسن
نصرالله عن
الإطلالات منذ
إعلان صفقة
القرن.
–
موقف متقدّم
مؤيّد للثورة
أطلقه أسقف
الموارنة في
بيروت بعيد
شفيع
الطائفة، لكن
مع تمييز بين
ثوار حقيقيّين
وثوار ربما
زعران،
مسايرةً
للسلطة.
–
مجلس أعلى
للدفاع
يستنفر كل
القوى
الأمنيّة والأجهزة
الاستخباراتية
لتأمين
انعقاد جلسة
الثقة.
–
ثوار عازمون –
ولا شيء مؤكّد
– على الإطاحة
بالجلسة.
–
حركات
المجتمع
المدني
والأحزاب
المتعاطفة مع
الثورة،
“يتناتشون”
إرث الثورة
حتى قبل أن
يُصبح لها إرث
تورثه.
–
شباب الثورة،
ممن أسمّيهم
جيل الفينيق،
أي هؤلاء
الذين أطلقوا
الشرارة،
مُتوارون منذ
مدّة ولا أحد
بإمكانه
قراءة خطوتهم
التالية إلا
هم أنفسهم.
احتمالات
أربعة ليوم غد
الكبير:
1- أن
تنال الحكومة
الثقة في ظل
مواجهات بين
القوى
الأمنيّة
والثوار
أثناء انعقاد
جلسة الثقة،
ما يعني أنّنا
سندخل في
دوامة من
العنف لا
تُحمد
عقباها، بين
سلطة تُريد
قمع الثورة وثوار
يُصرّون هذه
المرّة على
إسقاط
الحكومة من
الشارع.
2- أن
تنال الحكومة
الثقة في ظلّ
تحركات شعبيّة
سلميّة أو
غياب هكذا
تحرّكات، ما
يعني أنّه
مباشرة بعد
نَيْل الثقة
ستحتاج الحكومة
لاستحداث
سجون جديدة
تتّسع لأعداد
الثوّار
الذين
سيدخلونها،
وغير ذلك
سيبقى الثوّار
في الشارع
يعرقلون عمل
الحكومة التي
ستنفجر حينها
من الداخل لا
محالة.
فملائكة ترويكا
ما بعد الطائف
تحوم في
داخلها حكومة
دياب، وطيف
الرئيس إميل
لحّود هو
الآخر فيها،
ولا داعي
للتذكير كم
كان هؤلاء غير
متوافقين
لمّا أُرغموا
على التعايش
مع بعضهم في
ظل الوصاية السوريّة،
مع العلم ان
خلافاتهم
كانت حينها مضبوطة
من معلّمهم
السوري، أمّا
اليوم فلن يكون
مَن يضبطها؟
3-
ألّا تنال
الحكومة
الثقة في ظل
مواجهات بين
القوى
الأمنيّة
والثوار، وقطع
طرقات، ومنع
النوّاب من
الوصول إلى
البرلمان، ما
يعني أن القوى
الأمنيّة
ستُصبح محاصرة
بين مواجهة
مفتوحة مع
الثوار
وانتقادات السياسيّين
لأدائها،
وستكون
الأوضاع من بعدها
مفتوحة على كل
الاحتمالات.
4-
ألّا تنال
الحكومة
الثقة في ظل
تحرّكات
شعبيّة
سلميّة تمنع وصول
النوّاب إلى
البرلمان مع
“أبّة باط” من
القوى
الأمنيّة،
فبهذه الحال
تكون قد تلاقت
مصلحة
المستأثرين
بالسلطة مع
مصلحة الثوار
بالإطاحة
بحكومة دياب،
إذ يكون
المستأثرون
متواطئين مع
القوى
الأمنيّة
للحؤول دون
مباشرة هذه
الحكومة
مهامها
لأسباب
أقلّها – على
سبيل المثال
لا الحصر – فضح
سوء أدائهم
السابق وفتح ملفّات
فسادهم، أو
يكون هؤلاء
المستأثرون
مدركين سلفًا
أن الثقة
بالحكومة لن
تغيّر شيئًا
على مستوى
الخراب
القائم،
فيستفيدون من
عرقلتها
لتحميل
الثوّار
جزءًا من
الخراب الأعظم
الآتي…
عصفوران بحجر
واحد.
خلاصة:
أكتفي
بهذا القدر من
التحليل كي لا
أُصبح مثل هؤلاء
المنظّرين
الذين يبحثون
عمّا في البرازيل
لمعرفة ماذا
في إيطاليا،
فخراب البصرة آتٍ
آتٍ أيًّا يكن
الاحتمال،
ويوم
الثلاثاء الكبير
لناظره قريب،
وعلى قول أمي،
رحمها الله،
وبالكسرواني
القح: “خبر
اللي اليوم
بِفلوس بكرا
بِبْلاش”!
قبل
ساعات من
الثلاثاء
الكبير، في
اليوم السادس
عشر بعد المئة
لانبعاث
الفينيق.
دعوات
لإسقاط
"حكومة
الانهيار"...
و"ضربات إستباقية"
للسلطة
سناء
الجاك/الشرق
الأوسط/10 شباط/2020
يتداول
الناشطون في
لبنان عبر
وسائل
التواصل
الاجتماعي
حملة «لا ثقة»،
ويدعون من خلالها
المواطنين
إلى التظاهر
السلمي وصولاً
إلى وسط
بيروت،
لإسقاط «حكومة
الانهيار»، كما
يصفونها،
لمنع انعقاد
جلسات الثقة
في 12 و13 من الشهر
الجاري. في
المقابل، جاء
البيان الصادر
عن المجلس
الأعلى
للدفاع ليحدد
ملامح خطة
الأجهزة
الأمنية
والقوى
العسكرية
بمواجهة هذه
الدعوات عبر
اعتماد سياسة
«الحل الأمني»
و«المحافظة
على
الاستقرار
والسلم
الأهلي»،
و«عدم التهاون
مع أي محاولة
للنيل من هيبة
الدولة
ومؤسساتها
ومقراتها
الرسمية».
ولم
يخف البيان
النية لحماية
جلسات الثقة
بـ«الضربات
الاستباقية»
مع التلويح
ببيانات
ومعلومات وملفات
عن معظم
المشاركين
الأساسيين
والناشطين
البارزين
وقادة
مجموعات
الحراك، وذلك
بغية «استباق
الأحداث
التخريبية
لتفادي أي تطورات».
ويوضح
بيان بعد
اجتماع
المجلس
الأعلى
للدفاع إصرار
السلطات من
رأس الهرم على
قمع كل ما يمكن
أن يهدد جلسات
الثقة أو يشوش
عليها. ويقول
المحلل
السياسي
والناشط أيمن
جزيني لـ«الشرق
الأوسط» إن
«اللافت في
اجتماع مجلس
الدفاع
الأعلى هو
تلاوة بيان
تحذيري بدعوى
الحفاظ على
هيبة السلطة،
ما يدل على
ضعف المرجعية
الأمنية
والجهات
السياسية
التي تديرها. فالسلطة
قوية ما دام
هي مستترة،
وكشفها يدل
على خوفها،
وعلى قرارها
بتصفية
الحراك
الشعبي مع
إعداد أربعة
أجهزة أمنية
ملفات عن
الشخصيات
التي تنشط في
هذا الحراك». ويوضح أن
«خوف السلطة
تبرزه دعوة
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري بأن تكون
كلمات النواب
مختصرة وكذلك
عدد المتحدثين».
ويشير
جزيني إلى
«غياب المسوّغ
القانوني
لقمع التظاهر،
وهو حق شرعي
بموجب
القوانين
الدولية، وتحديداً
لأن هذا
التظاهر ليس
مسلحاً وليس
خطيراً على
الإطلاق، إلا
أن ذلك لم يحل
دون كشف السلطة
عن أنيابها
الأمنية
لترهيب
الناس».
وقال
الباحث
والكاتب
السياسي
الدكتور مكرم
رباح لـ«الشرق
الأوسط» إن
«الجيش اللبناني،
ومن خلال
التزامه بهذه
الإجراءات
المتشددة،
يتصرف وفق
واجباته
القاضية
حماية المؤسسات،
بعكس ما حصل
عندما تمكّن
المتظاهرون من
منع انعقاد
جلسة لإقرار
بعض القوانين
قبل فترة،
وكانت غير
شرعية بكل
المقاييس». وفي
حين يستبعد
إمكانية
تأمين الحشد
الجماهيري
المطلوب
بمواجهة
الإجراءات
الأمنية إلى
حد تعطيل جلسة
الثقة، إلا
أنه يؤكد على
«حصول مواجهات،
وستكون أشرس
مما شهده يوم
إقرار
الموازنة، لكنها
لن تعطل
الجلسة».
ويعتبر رباح
أن «إقفال وسط
بيروت أصبح
أصعب مما كان
عليه سابقاً.
واللعبة
ستنتقل إلى
العمل على
إقفال مرافق
حيوية تعطل
البلد.
وإمكانية
تحرك مدروس
لهذه الغاية
ستؤثر
بفاعلية أكبر
على الحكومة،
وتضعها في
مواجهة
حقيقية مع
المشكلات
التي دفعت اللبنانيين
إلى الشارع».
ويرى
أن «ما تقوم به
السلطة طبيعي
لتحافظ على مكاسبها
واستمراريتها.
لكن الواقع
السياسي
والاقتصادي
في لبنان سيؤدي
حتماً إلى
العصيان
المدني في
غياب أي رؤية
للحكومة قد
تضع البلاد
على سكة
الإنقاذ، وأي
إجراءات
يتطلبها واقع
الإفلاس الذي
وصلنا إليه.
وأولها الوعي
أن المشكلة في
لبنان سياسية،
وليست مشكلة
سيولة تقتصر
على الاقتصاد.
كما أن
المواجهة
خلال انعقاد
جلسات الثقة
ستؤكد افتقار
الحكومة إلى
الشرعية. وهي
واحدة من عدة
مواجهات
وصولاً إلى
إسقاطها. لكن
الأمر لن يكون
سهلاً».
ويرى
جزيني أن
«المؤشرات تدل
على غياب
الأحزاب عن
الحراك
الشعبي لتجنب
قادتها أي
تصادم مع السلطة،
بالتالي
ستقتصر التحركات
على مبادرات
الناشطين.
ولست متفائلاً
بقدرة هؤلاء
على منع
انعقاد جلسات
الثقة». ويلفت
إلى أن
«إجراءات
المصارف نجحت
في لجم الناس
وقايضت
ثورتهم بلقمة
العيش،
لينسحبوا من الشارع
ويقفوا بالصف
على أبوابها
بغية الحصول
على ما يسمح
لهم بتأمين
متطلباتهم
الحياتية
بالحد الأدنى.
بالتالي ربحت
المصارف
معركة لصالح
الدفاع عن
أركان السلطة
ونيابة عنها،
عندما أسقطت
الانتفاضة
هذه السلطة في
الشارع، ما
حال دون تزخيم
الثورة، وفرض
على الناس القبول
بالتسويات
على الطريقة
اللبنانية
لترتيب
أحوالهم
المعيشية». وتقول
الناشطة
والطبيبة ريمان
قمورية
لـ«الشرق
الأوسط» إن
«الإجراءات الأمنية
تعكس خوف
السلطة من
المتظاهرين.
وعلى الرغم من
هبوط محرك
الثورة، ربما
يشكل القمع
الأمني رافعة
لعودة الحماس
إلى الشارع».
وعن انكفاء
الشارع في
انتفاضته،
تقول قمورية
إن «الناشطين
يعملون على
القوانين
التي تحميهم
من التعرض
الأمني
والمخابراتي
لهم. وتأتي مبادرة
نقيب
المحامين
ملحم خلف في
هذا الإطار. واللافت
أن الحراك لا
يزال يجد
وسائل للتجييش
بمعزل عن
الأحزاب
والطوائف.
ويأتي في هذا
الإطار
التحرك
البيروتي. حتى
أن النساء
يركضن أمام
عائلاتهن لحث
أهالي بيروت
على النزول إلى
الشارع
والوقوف في
وجه السلطة
القامعة». وترى
قمورية أن
«المنتفضين لن
يسكتوا على
الإجراءات
الأمنية. ولن
تتوقف
التحركات،
لأن الجهات
المخابراتية
حضرت ملفات عن
الناشطين للنيل
منهم،
وتوقفهم يعني
انتحارهم،
وبالتالي
الرجوع عن
الانتفاضة
صعب».
كل
ما تريد
معرفته عن
تطورات صفقة
الاستحواذ
على بنك عودة
مصر
أحمد
يعقوب/موقه
اليوم السابع/الخميس،
23 يناير 2020
قال
مصادر لليوم
السابع، إن
مفاوضات
الاستحواذ
على وحدة بنك
عودة مصر فى
مراحلها
الأولى،
وهناك 3 بنوك
خليجية،
بينها بنك أبو
ظبى الأول،
أبدت اهتماما
بصفقة
الاستحواذ،
على أن تبدأ
إجراءات
الاستحواذ
بالتقدم بعروض
رسمية
لمجموعة بنك
عودة لبنان،
وإخطار كل من
البنك
المركزى
اللبنانى،
والبنك
المركزى
المصرى
بتطورات
الصفقة. وأكدت
المصادر، أن
بنك أبو ظبى
الأول، هو
أقوى
المرشحين
لاتمام
الصفقة، حيث
يعد من أكبر
بنوك دولة
الإمارات العربية
المتحدة،
ويتواجد
بالفعل فى
السوق المصرية
بما يعنى أن
الصفقة سوف
تتيح حصة سوقية
أكبر له فى
مصر، لافتة
إلى قوة
القطاع المصرفى
المصرى
وجاذبيته
للاستثمار،
مؤكدة أن قيمة
الصفقة سوف
تتحدد فى وقت
لاحق. وأشارت
المصادر، إلى
أنه بعد عملية
تلقى عروض
الشراء، سوف
تحصل الوحدات
التى تنوى
شراء وحدة بنك
عودة مصر، على
الموافقات
اللازمة من
المجموعات الأم
فى لبنان،
والبنك
المركزى
المصرى والجهات
المعنية بذلك.
ولفتت
المصادر إلى
أن الموافقات
سوف تعقبها
القيام
بعمليات
الفحص النافى
للجهالة،
والذى يعنى
قيام مؤسسة
مالية والتى
تنوى
الاستحواذ
على مؤسسة
مالية أخرى –
بنك فى تلك
الحالة –
بالقيام
بعمليات فحص
دقيق لكافة
البيانات
والمعلومات
والقوائم
المالية ونشاط
الشركة
وهيكلها
القانونى
وتحليل أداء
الشركة
وتفاصيل رأس
المال
والموقف
الضريبى
والتعامل مع
المؤسسات ذات
الصلة
بنشاطها، وذلك
بهدف الوقوف
على مقابلة
تلك التفاصيل
لعرض الشراء
التى تنوى
الاستمرار فى
إتمام الصفقة من
عدمه. ويعد بنك
عَوده من أعرق
المؤسسات
المصرفية في
السوق
اللبنانية،
تأسس عام 1830 وتم
تسجيله عام 1962
كشركة مالية
خاصة ذات
مسئولية
محدودة.
وترتكز
استراتيجية
التوسعات التي
يتبناها بنك
عَوده على
ثلاثة أسواق
رئيسية، وهي
أسواق لبنان
ومصر وتركيا،
حيث يقدم البنك
منظومة
متكاملة من
الخدمات
المصرفية والمالية
والتمويلية
لأكثر من 1.3
مليون عميل، مستعينًا
بخبرات فريق
العمل الذي
يرتكز على 7014 موظف
فى مجالات
وتخصصات
متنوعة تشمل
الخدمات
المصرفية
للشركات،
وخدمات
التمويل التجاري،
والخدمات
المصرفية
للأفراد،
فضلاً عن عمليات
الخزينة
وأدوات سوق
المال، ويقدم
بنك عَوده
الخدمات
المصرفية
الخاصة من
خلال شبكة
البنوك
المراسلة
التي تضم
بنوكًا
ومؤسسات
مالية من
بينهم أبرز 23
مؤسسة في 13
دولة بمنطقة الشرق
الأوسط وشمال
أفريقيا
وتركيا
وأوروبا. وانطلقت
أعمال بنك
عَودة في
السوق المصري
عقب
الاستحواذ
على بنك
القاهرة
الشرق الأقصى
في مارس 2006، حيث
نجح البنك في
ترسيخ مكانته
بين أبرز
البنوك
العاملة في
السوق المصري
وقام بتنمية
تواجده
المباشر من
خلال تطوير
شبكة فروع
تشمل أكثر من 51
فرعًا في
الوقت الحالي
مقابل 3 فروع
فقط وقت
الاستحواذ. كما ارتفع
رأسمال البنك
على نحو
متواتر خلال
السنوات
الماضية، حيث
بلغ 347 مليون
جنيه في ديسمبر
2015 مقابل 100
مليون جنيه في
أعقاب عملية
الاستحواذ
خلال عام 2006
وكان
تامر غزالة
رئيس الشئون
المالية ببنك
عودة
اللبنانى،
قال الأسبوع
الماضى، إن
المصرف توسع
فى أعماله
بمصر من خلال 3
أفرع استحوذ
عليها فى 2005
لتصل إلى 50
فرعاً
بإجمالى أصول
بلغت 4.4 مليار
دولار بنهاية
سبتمبر
الماضى،
مضيفا أن
البنك يحقق فى
مصر أرباح
تشغيل مرتفعة.
هواجس
شاب بقاعي
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/10 شباط/2020
قال
لي صديق
لبناني وآخر
عراقي،
ينتميان، بالمعنى
البيولوجي
والسيسيولوجي،
للمكوّن الشيعي،
إن هبّة
العراقيين
واللبنانيين
الشيعة، بهذا
الزخم
والشجاعة، ضد
حكامهم، من زعماء
الطوائف
والمستثمرين
بالتخويف
الطائفي، لهو
أمر جلل وفصل
تاريخي نادر
الحدوث، ويجب
على بقية المحبين
للعراقيين
واللبنانيين
اغتنام هذه اللحظة
النادرة
وتقديم الدعم
الكامل
لهؤلاء.
هو، أو
هما، بصراحة
كانا يشيران
للسعودية،
وإنه إذا كان
المنتظر كل
هذه السنين،
ثورة داخلية
عربية شيعية،
فها هي قد
أتت، فلم
التقاعس عن
غوثها
وإعانتها بكل
وضوح؟!
لم
أستفصل عن كنه
الإعانة
ومعنى
الإغاثة، لكن
بقيت في
الإطار العام
للسؤال، وهو
هل من الصواب
أن تناصر
السعودية،
صراحة، هذه
الجموع المقموعة،
التي يتآمر
عليها شياطين
إيران وفجرة
اليسار عرباً
وعجماً؟!
في
قرارة قلبي،
أقول نعم يجب
النصرة، وفي
واجهة عقلي
أتساءل: هل
ظهور أي دور
سعودي في ذلك،
سيغذّي
الدعايات
الإيرانية
واليسارية
المتخيمنة،
باتهام
الشعبين
العراقي
واللبناني،
الشيعة منهم
خاصة، بأنهم
عملاء
للسعودي؟!
لكن
الذي أدريه
بيقين، أن
تياراً
حيوياً أشعل
شرارة الحياة
في شرايين
الوعي لدى أبناء
الطائفة
الشيعية في
العراق
ولبنان.
طالعت
هذا المثل، عن
شاب لبناني من
أهالي قرية
العين
البقاعية
الشيعية، وهو
مغنّي «راب» سمَّى
نفسه بأبي
ناصر الطفار،
وكتب كلمات
مؤثرة نشرت
بمدونة «درج»
عنونها
بـ«شيعة
السفارة: أني
منّي فدا
صرماية حدا». والصرماية،
كرّم الله
الجميع، هي
الحذاء
بالمحكية
الشامية. يقول
هذا الشاب
اللبناني وهي
يتحدث عن
صدمته من
سريان التعصب
بين أبناء
الحي الواحد
بل الأسرة
الواحدة، بين
من هم أنصار
لحزب الله
«على
العمياني»،
وبين من له
موقف ناقد ما. ثم
يقول: «رأيتُ
مصطلح (شيعة
السفارة)
للمرّة الأولى
عنواناً لملف
نشرته جريدة
(الأخبار) عام 2012.
تضمّن العدد
يومها
اتهامات
علنية
بالأسماء لسياسيين
وناشطين
مدنيين ورجال
دين شيعة معارضين
لـ(حزب الله)
وسياساته في
لبنان بقبض
الأموال من
السفارة
الأميركية».
«قيل
لي إنّني
(داعشي) مثلاً
وآكل أكباد
حين انتقدت
تدخّل الحزب
العسكري بوجه
الشعب في
سوريا، وحُسِبتُ
من صهاينة
الداخل حين
رثيت ضحايا
مجزرة الكيماوي
في الغوطة
الشرقيّة
لدمشق».
وبعدما
يسرد العديد
من لحظات يقظة
الوعي الوطني
الحديث لدى
الشباب
اللبناني
الشيعي من الجنوب
للبقاع، يقول:
«لحظات كهذه
لن تُمحى من ذاكرتنا،
ولا مشهديات
تحطيم مكاتب
النواب في
الجنوب والدوس
على صور
الزعماء، ولو
أحرقوا ألف
خيمة وسحلوا
ألف متظاهر».
يختم
الشاب مغنّي
الراب، من
البقاع بهذه
الجملة
الكاشفة
بالمحكية:
«صار فيك تقول
أني إلي، أني
معي، أني مني
صرماية حدا».
العذاب
الوحيد: الندم
سمير
عطا الله/الشرق
الأوسط/10 شباط/2020
أعتقد
أن السعودية
كانت أول دولة
عربية منعت نشر
إعلانات
التدخين في
الصحف، مما
منع الصحافة
من مداخيل
ضخمة وحمى
الناس من ضرر
مخيف. لم يؤدِ
المنع إلى وقف
التدخين
فوراً، لكنّه
ساهم في إنشاء
جوٍ معادٍ
للعادة
القاتلة. وبعد
السعودية حذت
الدول
الميسورة
حذوها قبل أن
يصبح المنع شبه
عام.
توقّفتُ
عن هذه العادة
الرديئة
منذ أكثر من
أربعين عاماً.
ويمرّ
المدمنون عادة
في عذاب
أمّا أنا فكان
عذابي الوحيد
الندم على سنوات
التدخين
الطويلة. وقد
أمضيتها
مقتنعاً بأن
الكتابة لا
تأتي والقريحة
لا تحلّ إلا
مع إحراق
ثمانين
سيجارة
إنجليزية في
اليوم. وبعد
التوقف تبيّن
لي أن كتابتي
قد تحسنّت وحياتي
أيضاً وحياة
أهل بيتي
وأصدقائي
وزملائي في
المكتب،
والناس الذين
كنت أزورهم في
بيوتهم أو في
مكاتبهم. بقي
لي هم حقيقي
واحد هو
أصدقائي
الذين رفضوا
أو لم يحاولوا
الإقلاع عن
الآفة. وقد
رفضت بدوري أن
أتفهّمهم أو
آخذ ذرائعهم
في الاعتبار
أو التعاطف،
وذلك لقناعاتي
بأنه ما دام
مدمن مثلي
استطاع رمي
السيجارة غير
آسف عليها،
فإن ذلك سيكون
سهلاً على جميع
المدمنين. كانت
قصتي مع
السيجارة قصة جيلٍ
بأكمله. وما
سبقه من
أجيالٍ أيضاً.
فقد ارتبطت
السيجارة، أو
ربطها
المروجون
بمكارة شديدة،
مع الفرح
ونسيان
الأحزان وحتى
النجاح في
العمل. وكانت المؤسسات
الصحافية أو
الهندسية أو
سواها مليئة
بالمدخنين،
فالسيجارة
عنوان
الرجولة كما
تقول الدعاية.
وأبطال
السينما
كانوا جميعاً
من المدخنين
كما تقول
الأفلام والملصقات،
وخصوصاً
الكبار منهم. ثم حدثت
صحوة ضميرية
وعلمية وطبية
في وقتٍ واحد وتبيّن
للمدمنين
وأطبائهم
معاً أن ثمة
علاقة مؤكدة
بين الأمراض
وبين التدخين.
وفي الإحصاء
الأخير
لمنظمة الصحة
الدولية أن
8.2 ملايين
يموتون كلّ
عام جراء
العادة
السّامة، كما
تقول المنظمة
إنه مع العمر
يقتل التدخين
نصف ضحاياه. أنا واثقٌ
بأن من يقرأ
هذا الكلام من
المدخنين سوف
يعتبره نوعاً
من العظة التي
لا ضرورة لها،
أو أنه جزءٌ
من تلك
الحملات
المعنوية
التي تبعث
السأم أكثر
مما تساعد في
الإقلاع. هكذا
كنت أنظر إلى
كلِّ إنسان
ينصحني بأن
التدخين يسيء
إلى الصحة.
وكانت جدّتي
بكل بساطتها ونقائها
تقول لي إن
السيجارة
هدرٌ مزدوج
للصحة والمال
معاً. ولكن
حتى من سيدة
في عظمة قلبها
وروحها
الرعائية، لم
أحاول مرة
الإصغاء ولو
قليلاً. كنت
أعتبر جميع
الناصحين أعداء
ومتطفلين
يتدخلّون في
شأنٍ شديد
الخصوصية. ولست
أشعر بالندم
طبعاً لأنه ما
أفاد يوماً في
شيء، لكنني
أشعر بالأسف
من الطريقة
التي تعاملت بها
مع كلمات
المحبين
والناصحين.
ربما كتبت شيئاً
من هذا الكلام
قبل الآن.
وإنني لا أكرره
عبثاً ولكن
بكلِّ نية
حسنة.
تركيا
واستنساخ
الميليشيات
الإيرانية
سلمان
الدوسري/الشرق
الأوسط/10 شباط/2020
ربما
هي الحالة
الوحيدة في
العالم،
مقاتلون يتركون
بلادهم وهي في
حالة حرب،
ليتوجهوا
لدولة أخرى
للمشاركة في
حرب لا ناقة
لهم فيها ولا
جمل، والفضل
في ذلك للدولة
التي ترعاهم،
تركيا، حيث
قررت
استغلالهم
وإرسالهم
للقتال في ليبيا.
ثلاثة آلاف
مقاتل سوري
(حتى الآن) من
كتائب الحمزة
والمعتصم وصقور
الشام وفيلق
الشام وفرقة
السلطان مراد
وغيرها،
غالبيتهم بلا
أوراق
ثبوتية، أرسلتهم
أنقرة من غازي
عنتاب جنوب
تركيا إلى
إسطنبول ثم
مباشرة إلى
ليبيا للقتال
هناك مقابل رواتب
شهرية، وبعد
أن استخدمتهم
تركيا في حربها
ضد الأكراد
شمال سوريا،
جاء الدور هذه
المرة لتوسيع
نطاق استخدام
هؤلاء
المرتزقة
ليتجهوا إلى
القارة
الأفريقية،
تحت ضغط
وتهديد تركي
بإيقاف الدعم
عنهم وعن
قادتهم إن هم
رفضوا الانصياع
لها. يقول
محمد، أحد
ضُباط جيش
الإسلام (إحدى
الجماعات
المتطرفة)، في
طرابلس لمجلة
«جون أفريك»
الفرنسية: «في
بداية شهر
ديسمبر (كانون
الأول) استدعت
القوات
التركية
مجموعة من
القادة
الرئيسية
للفصائل
السورية
لحضور اجتماع
روتيني في
غازي عنتاب،
بيد أن المجلس
العسكري لم
يكن في هذه
المرة مجلساً
للحديث عن
سوريا. كان
جميع قادة
المتمردين
يشعرون بالذهول.
لم يسمح لنا
الأتراك
بمحاربة
النظام
السوري في
منطقة إدلب،
إلا أنهم
كانوا
يطالبوننا هنا
بالقتال في
ليبيا»!
لاحظوا أن هذا
يحدث رغماً عن
قرارات الأمم
المتحدة
ومقررات
مؤتمر برلين،
وما خرج به
المؤتمرون من
زعماء العالم
من توصيات
ملزمة بمنع
التدخل
العسكري
المباشر في
الأزمة
الليبية، إلا
أن الحكومة التركية
واصلت إرسال
آلاف
المرتزقة بعد
الأسلحة في
خرق فاضح
للقانون
الدولي.
لماذا
يستنسخ
الرئيس
التركي رجب
طيب إردوغان
التجربة
الإيرانية،
بتأسيس
ميليشيات ويقذف
بها في أتون
الحروب
ومغامراته
العسكرية المتعددة؟
من الواضح أن
إردوغان لا
يستطيع إرسال
جيشه إلى ليبيا،
فاستبداله
إياهم من خلال
المرتزقة
لخشيته من
الداخل
التركي الذي
يضغط باتجاه
إدخال البلاد
في مغامرات
أضرارها أكثر
من منافعها، لذلك
هو يجد الحل
في تأسيس تلك
الميليشيات
من أفراد
اعتمد عليهم
في الحرب
الطويلة في
سوريا، فينفذ
مغامراته من
جهة، ولا تسجل
خسائرهم عليه
إذا ما قتلوا
في ساحة الحرب
الليبية من جهة
أخرى. نقول
إنها استنساخ
للتجربة
الإيرانية
ذاتها،
باعتبار أن
إردوغان
يعتمد على
سياسة
الاستقواء
وفرض الأمر
الواقع على
إرادات الدول
والشعوب التي
تعاني من
الفوضى
وزعزعة الأمن
والاستقرار،
وهي نفس
السياسة
الإيرانية في
إنشاء
واستخدام
ميليشياتها
في الدول العربية،
ثم يغطي
إردوغان كل
ذلك بشعارات
جوفاء ودوافع
إنسانية
مكشوفة، يتم
ترويجها ببروباغندا
فجة عبر
مناصريه من
جماعة
الإخوان المسلمين
في كل مكان،
ويا للخسارة
يفعلون ذلك حتى
على حساب
دولهم سواء في
سوريا أو
ليبيا، لا يهم
احتلال
بلادهم،
فالآيديولوجيا
من يحكم لا الولاء
للوطن. كان
العالم يعول
على مؤتمر
برلين ليشكل
فرصة بالغة
الأهمية
للتوصل، على
الأقل، إلى
إيقاف مؤقت
للحرب
الليبية، إلا
أن تركيا وعلى
الرغم من
حضورها ضربت
عرض الحائط
بمقررات
المؤتمر،
وواصلت إرسال
الأسلحة
والمرتزقة
والميليشيات
طمعاً في فرض
سياسة الأمر الواقع.
ربما تعتقد
تركيا أنها
ستحاكي إيران في
نجاح تجربتها
الميليشياوية،
إلا أنها تغفل
عن ضريبة
عالية
المخاطر لكل
دولة تستخدم النموذج
الميليشياوي
في تنفيذ
أجندتها، وكما
أن إيران
تحترق بفعل
عملائها
وأدواتها
الخارجة عن
القانون، فإن
النظام
التركي
بأكمله يضع نفسه
أيضاً في ذات
الخطر، فنار
الميليشيات
تأكل نفسها
إذا لم تجد ما
تأكله.
هل
يهدِّدُ
«كورونا»
السيد الرئيس؟
غسان
شربل/الشرق
الأوسط/10 شباط/2020
في
الليل
يتمشَّى
وحيداً في
مكتبِه
الفسيح. لم
تأتِ الطعنة
من رفاقه في
الحزب حيث لا
يجرؤ أحد على
رفع سبابتِه. ولم
يتمردْ أحدٌ
من الجنرالات
الذين زيَّن
صدورَهم
بالأوسمة
والميداليات
فهم يعرفون
الثمن. ألد
الأعداء سوء
الحظ. أنْ
تأتيَك
الضربةُ من
حيث لا تتوقع.
وأنْ يكونَ عدوُّك
«شيطاناً»
مجهولاً بلا
عنوان معروف.
لا جدوى من
تعبئة الحزب ضده
أو إطلاق
الجيش الجرار
في وجهه. كان
كل شيء
مستتباً.
و«الحلم
الصيني» يتقدم
وفق الخطة
المرسومة
وبدقة ساعة
سويسرية. نجا
من الامتحانات
الأخيرة. لم
يسمح
لاضطرابات
هونغ كونغ
باستدراجه
إلى قرار
غاضب. يخسر
الملاكم الكبير
إذا امتحن في
الحلبات
الصغيرة. نجا
من امتحان
آخر. أدرك
أنَّ دونالد
ترمب لاعب
يصعب التكهنات
بنقلته
المقبلة على
رقعة
العلاقات الثنائية.
قلَّبَ
الأمرَ على
أوجهه ومعه
احتمال بقاء
ترمب في البيت
الأبيض
واختار تفادي
الحرب
التجارية. ليس
مهماً ما يجري
على الطريق.
المهم ما يحدث
في نهايتها.
كل شيء
كان مستتباً.
الصينيون يعدون
أنفسهم للعيش
طويلاً في
ظله. في 2018 شطبت النصوص
التي لا تسمح
للرئيس بأكثر
من ولايتين.
وهذا يعني أن
ترمب سيغادر
قبله والأمر
نفسه بالنسبة
إلى فلاديمير
بوتين. لم
يبخل عليه
الحزب بالدعم
والتكريم. فكره
صار جزءاً من
دستور الحزب
وهو ما لم
يحظَ به أحد
من ورثة ماو
تسي تونغ.
تكريم دينغ
هسياو بينغ
جاء بعد
وفاته.
إطلالاته
الخارجية
كرَّست له
صورة استثنائية.
أبرز
الدوريات
التي كانت
معجبة بقوة
بوتين أحالته
في السنوات
الأخيرة إلى
المرتبة الثانية
وطوَّبت
الزعيم الصيني
في موقع
«الرجل الأقوى
في العالم».
القوة
والمسؤولية
ظهرتا في
كلماته في
منتدى «دافوس»
وخارجه،
خصوصاً حين
تولَّى
الزعيم
الشيوعي
الدفاع عن
العولمة
والتدفق الحر
للسلع في وجه
دعاة
الإجراءات
الحمائية
وبناء
الجدران. وفي
الوقت نفسه،
تابعت «مبادرة
الحزام والطريق»
اختراقاتها
موقظة ذكريات
طريق الحرير،
لكن محمولة
هذه المرة على
قطار «هواوي»
و«علي بابا»
ونجاحات
تجارية
وتكنولوجية.
يتمشَّى
وحيداً في
مكتبه. أبلغ
شعبه والعالم
أنَّ بلاده
قادرة على
مواجهة هذه
الأزمة غير المسبوقة.
تم استنفار كل
شيء. الجيش
والحزب
والكوادر الطبية
والمختبرات
والعلماء. لكن
ماذا سيحدث لو
تفشَّى
الوباء مثلاً
في شنغهاي
المدينة التي
تضم 25 مليون
نسمة مع ما
تعنيه
لسكانها وللعالم؟
لا يكفي
بالتأكيد
إظهار القدرة
على بناء
مستشفى ضخم في عشرة
أيام.
آلمته
تقاريرُ لم
يكن يتوقع أن
تزورَ مكتبه.
ووهان
بشوارعها
الخالية
وسكانها
المذعورين في
منازلهم. أعداد
الوفيات
اليومية
وأخبار ظهور
فيروس «كورونا»
في 30 دولة. قيام
دول كثيرة
بإجلاء
رعاياها
ومناشدة
مواطنيها عدم
زيارة الصين.
صور ملايين
الأشخاص
يرتدون
الكمامات حتى
وصل الأمر
بمجلة «تايم»
إلى وضعه مع
كمامته على
غلافها الأخير.
وثمة مشاهد
أكثر إيلاماً.
ابتعاد الركاب
في عواصم
قريبة أو بعيدة
عن أي صيني
يستقل القطار.
وصور المطاعم
الصينية
فارغة من
الزبائن.
أمرٌ
آخرُ يقلق شي
هو السؤال
الذي راح
يتردَّدُ في
بعض الدوائر
الغربية عما
إذا أخطأت الدول
حين وافقت
عملياً على أن
تتحوَّلَ
الصين إلى
«مصنع
العالم»،
وبحيث يؤدي أي
إغلاق
للمصانع فيها
إلى نقص في
سلع أساسية
يحتاجها
الآخرون؟
سؤال آخر
ومفاده هل
أخطأت أوروبا حين
سلَّمت للصين
بدور «صيدلية
العالم» كونها
تنتج أدوية أو
مواد ضرورية
لصناعة أدوية
يستخدمها
العالم
يومياً
وبكثرة؟ الأمر
لا يتعلق فقط
بالإلكترونيات
والسيارات
والأنسجة. إنه
يشمل لائحة
طويلة يؤدي أي
انتكاس للوضع
الصيني إلى
انتكاس
عمليات
إنتاجها أو
تسليمها. أزعجته
التعليقات
الغاضبة التي
ظهرت على وسائل
التواصل
الاجتماعي
بعد وفاة طبيب
العيون لي وين
ليانغ، الذي
كان أول من
حذَّر من انتشار
الفيروس،
وكان الثمن
تعرضه
للتأنيب من
الحزب
والشرطة
وإدارة
المستشفيات.
وشاءت الصدفة
أن يدفع
الطبيب
حياتَه ثمناً
لإصابته، ما أعطاه
لدى
المواطنين
العاديين
صورة البطل.
وفي مناخات
الذعر العام
يمكن العثور
دائماً على
أصحاب
النوايا
الخبيثة
الذين يبحثون
عن فرصة لتحويل
فيروس مثل
«كورونا» إلى
فيروس سياسي
يطرح سؤال
أهليةِ
النظام
وكفاءته ومدى
اهتمامه بصحة
الناس. عبارات
الغضب الداخلية
لا تثير قلقَه
حتى الآن. وسائل
التواصل
الاجتماعي
تخضع، كسائر
المواطنين،
لرقابة صارمة
تضمن الشطب
السريع لأي
عبارة تشكك في
جدارة النظام
وحرصه. يمكن
أيضاً امتصاص
غضب الناس
بالتضحية بعدد
من المسؤولين
وتحميلهم
مسؤولية
إضاعة ثلاثة
أسابيع كان
يجب التحرك
خلالها
لاحتواء الفيروس
قبل استفحاله.
الامتحان
الأصعب هو في
الخارج. ألحقَ
«كورونا»
أضراراً
فادحة بصورة النظام
الصيني. انطلاقاً
من مشكلة صحية
تمَّ وضع
النظام على
المشرحة في
أكثر من
عاصمة. أخطر
هذه الأسئلة
هو ما إذا كان
يحق للعالم أن
يتركَ نفسه
تابعاً
لـ«المصنع
الصيني»، أم
لا، خصوصاً
بعدما أظهر
الحدث الأخير
مدى الترابط
بين أحوال
أحياء «القرية
الكونية» ومدى
تداخل المصائر
بين الدول
القريبة
والبعيدة،
وهل تستنتج
بعض الدول
ضرورة
التنويع بدل
الاعتماد على
مركز واحد
تقريباً،
خصوصاً إذا
كان هذا
المركز
محكوماً بآلة
حزبية
ودعائية
قادرة على
إخضاع
الوقائع
والأرقام
لمعالجات
سرية حرصاً
على صورة
النظام؟
سواء
أكان
مروجُ
الفيروس
الخفاشَ أم
آكلَ النمل أم
غيرهما،
فإنَّ الأكيد
أن التنين
الصيني أصيب
بضربة قوية
ومكلفة. ألد
الأعداء سوء
الحظ. لا يمكن
حتى الساعة ضبط حدود
الخسائر. ولا
يمكن التكهن
بما ألحقته المأساة
بصورة السيد
الرئيس
ونظامه. وفي
مكتبه يتذكر
شي جيداً ما
قاله وزير
الخارجية
الأميركي
مايك بومبيو
خلال الأزمة،
حين اعتبر
أنَّ الحزب
الشيوعي
الصيني هو
الخطر الأكبر على
العالم،
لأنَّه يحاول
تحت قيادة شي
فرض قيم
مناقضة لقيم
الديمقراطية
الغربية. ثلاثة
رجال في «نادي
الأقوياء».
نجا الأول من
العزل وانطلق
يطالب بولاية
ثانية تدعمه
أرقام الاقتصاد.
ويدير الثاني أصعب
علمية تعايش
بين الجيوش
والحروب على
الأرض
السورية.
وينهمك الثالث
«الرجل الأقوى
في العالم» في
محاولة منع تحول
«كورونا» إلى
فيروس سياسي
يأكل من رصيده
ومن صورة
بلاده
واقتصادها في
العالم.
أي
رد لإيران
وأذرعها على
ولاية ثانية
محتملة
لترمب؟
سام
منسى/الشرق
الأوسط/10 شباط/2020
على
بعد تسعة أشهر
من
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية،
خرج دونالد
ترمب منتصراً
من محاكمة عزله
على خلفية
تهمتي إساءة
استخدام
السلطة وعرقلة
عمل الكونغرس.
وكعادته
باقتناص
الفرص، تجاهل
المحاكمة
برمتها وبكل
زهو وثقة بالنفس
ألقى خطاب
«حال الاتحاد»
بنكهة
انتخابية فاقعة
وسط مقاطعة
الجمهوريين
له بالتصفيق
هاتفين: «الولايات
المتحدة،
الولايات
المتحدة»، ونجح
باستفزاز
الديمقراطيين
إلى حد مزقت
معه رئيسة
مجلس النواب
الديمقراطية،
نانسي بيلوسي،
نسخة من خطابه
أمام عدسات
التصوير. وإن
سارت الأمور
من دون مفاجآت
ومع حالة الضياع
التي تلم
بالحزب
الديمقراطي،
ارتفعت حظوظ
الرجل بالفوز
في الاستحقاق
الرئاسي
العتيد. فماذا
لو حصل ذلك في 8
نوفمبر (تشرين
الثاني)
المقبل وبقي ترمب
جالساً في
البيت
الأبيض؟ وما
هي ذيول فوزه
على المنطقة
بعامة وإيران
بخاصة؟ الأرجح
أن تبقى
المنطقة تحت
عنوانها
الأبرز أي استمرار
الوهن الذي
ألمّ
بالجمهورية
الإسلامية
بعد فرض «أقصى
العقوبات»
عليها ومقتل
قائد فيلق
القدس
الجنرال قاسم
سليماني،
لتكر السبحة
ويقتل مساعده
المدعو أصغر
باشبور في
جنوب حلب منذ
أيام، وتغتال
درون أميركية
زعيم القاعدة
قاسم الريمي
في تلازم لا
يخلو من معنى.
إن
ما مات مع
مقتل المنفذ
الأول لسياسة
إيران التوسعية
والمشرف على
أذرعها
الخارجية،
سليماني، هو
هالة القوة
«الإلهية»
التي كانت
طهران تحيط
نفسها بها،
وذاك
الانتفاخ
الإيديولوجي
المفتعل الذي
جعلها عابرة
للحدود وأمن
لها قدرة
التسلل إلى
البيئات
الشيعية
المحلية في المنطقة.
فبعد مقتل
سليماني وفي
فترة زمنية
قصيرة، طفت
على السطح كل
عورات إيران
لتظهر مواطن
ضعفها، من
ردها المسرحي
بقصف قاعدة
عسكرية في
العراق
تتمركز فيها
قوات أميركية
لم يسفر عن
وقوع أي
ضحايا، إلى
إسقاط
الطائرة
الأوكرانية
إلى خروج
مظاهرات في
الداخل منددة
بممارسات
النظام رفعت
فيها لافتات
كتب على إحداها
«الحرس الثوري
هو داعش في
إيران»،
وصولاً إلى
ردها الخجول
على صفقة
القرن. وظهر
أيضاً
التباين بين
الأصيل أي
الحكومة
الإيرانية
والوكيل أي
الحرس الثوري
الإيراني، عندما
اعتبر الرئيس
حسن روحاني في
خطاب ألقاه يوم
16 يناير (كانون
الثاني) أن
الأزمة
الاقتصادية
مرتبطة
بسياستهم
الخارجية، في
إشارة واضحة
إلى استيائه
من أفعال
الحرس. وجاء
اضطرار
المرشد علي
خامنئي إلى
إلقاء خطبة
الجمعة
باللغتين الفارسية
ثم العربية
وسلاحه إلى
جانبه في أول
خطبة يلقيها
منذ العام 2012،
دليلاً لحاجة
طهران إلى شد
العصب
المذهبي
والقومي،
فدافع عن الحرس
ودعا الشعب
الإيراني إلى
وحدة الموقف والصبر
موظفاً
العاطفة
الدينية
ومركزاً على العدو
الخارجي، من
أميركا التي
طالبها بمغادرة
المنطقة إلى
الدول
الأوروبية
التي «لا يمكن
الوثوق بها».
ليس
من المبالغة
القول إن شقوقاً
قد تكون عميقة
أصابت الجسم
الإيراني. فهل
طهران على
بينة من هذا
الواقع
وستفلح في
قراءة الأحداث
وتطوراتها
وتتخلى عن
النكران
لتُدرك أن
«الشرير
والمتهور»،
على حدّ وصف
الحرس الثوري
لترمب، في
طريقه إلى
ولاية ثانية؟
وكيف ستتصرف
حيال ذلك؟
السيناريو
الأعقل هو أن
تتوخى إيران
الليونة في
تعاطيها مع
الوقائع فتحافظ
على الأوراق
التي جمعتها
خلال 40 سنة لتعويم
وضعها
وموقعها. قد
تدرك طهران
طوعاً أو كرهاً
أن بقاء ترمب
في البيت
الأبيض ينبغي
أن يُقابل
بحكمة وصبر
يقودان إلى
طاولة
المفاوضات،
ولا بد لها
هنا من التفكر
بمضمون هذه المفاوضات
وحدود
«التنازلات»
القادرة على
تجرعها. فهل
ستقبل مثلاً
بتحجيم دورها
في الإقليم،
وهو الملف
الذي توليه
أهمية تتخطى
أهمية «النووي»،
وإلى أي مدى
هي مستعدة
للتراجع وما
هي التنازلات
المتاحة
والتي تمكنها
من المحافظة
على دور في
الإقليم بما
لا يمنع
واشنطن من رفع
العقوبات
عنها والبدء
بتطبيع
العلاقات
معها؟
السيناريو
المتهور هو أن
يكون النظام
الإيراني
مستعداً
للمقامرة
ووجوده على
المحك، وهذا
ليس بمستغرب
عليه وهو
النظام
العقائدي المتشدد،
فيواصل تحدي
المجتمع
الدولي
واستفزاز
الولايات
المتحدة لدفع
رئيسها إلى
الإقدام على
مغامرة
عسكرية قبل
الانتخابات
معتقداً أن
عملاً
عسكرياً قد
يطيح بحظوظ
فوزه بولاية ثانية.
أمام سيناريو
كهذا، يمكن
القول إن خطر الحرب
بات احتمالاً
وارداً ولو
بنسبة ضئيلة جداً،
لكن الأكيد أن
المرحلة
المقبلة التي
تنتهي فور
الإعلان عن
نتائج
الانتخابات
الأميركية
ستكون مرحلة
ترقب وحذر
ينكب خلالها
كل فريق على
تقييم وضعه
وتحصين جبهته
بما يملكه من نقاط
قوة مع محاولة
تبديد نقاط
ضعفه.
إن
الصورة
الكبيرة
لاحتمالات
المرحلة المقبلة
في العلاقات
الأميركية
الإيرانية
تنسحب على
«المايكرو» في
الإقليم
ليبرز السؤال
نفسه: كيف سيتعاطى
حلفاء طهران
في لبنان
والعراق
وسوريا واليمن
مع فرضية بقاء
ترمب رئيساً
لأربع سنوات
إضافية؟ هل
سيختارون
مقايضة
أوراقهم التي
اكتسبوها
كقوت المقبل
من الأيام
ليخلعوا ثوب
الجماعات
المسلحة
المرتبطة
بالخارج ويتحولوا
إلى كيانات
سياسية ذات
نكهة محلية،
أم سيلجأون
كما إيران إلى
المقامرة
والاستمرار
في الغي وضرب
مصالح الوطن
العليا بعرض
الحائط دعماً
لراعيهم
الإقليمي؟
في
الشأن
اللبناني
كنموذج يحاكي
في أوجه عدة ما
تعانيه الدول
التي لإيران
اليد الطولى
فيها، وعلى
ضوء حكومة
اللون الواحد
والمشاكل الاقتصادية
والمالية
والاجتماعية
الهائلة التي
تتهدده، من
الضروري التوقف
أيضاً عند
الاحتمالات
الممكنة. هل
سيكتفي حزب
الله وحلفاؤه
بمكتسباتهم
ويُقدمون على
محاولة جدية
لإنقاذ ما
يمكن إنقاذه
والخروج من
المأزق عبر
تسوية وسطية
تعيد للبنان
هويته، كما
تطبع علاقاته
مع العالم
العربي وتطبق
سياسة النأي
بالنفس عن
المحاور
قولاً
وفعلاً؟ أم
أن ما من
مُتاح سوى
الاستمرار
بالنهج
المتعنت
والمكابر
ذاته مع توقع
المزيد من
الكوارث على
هذا البلد
وشعبه؟
في
الحالة
الثانية، لا
مجال لمحاولة
التبصر في مصير
البلاد لأن
السواد الذي
سيدخله سيحجب
الرؤية! أما
في الحالة
الأولى، أي
إذا حصل ودخل
حزب الله في
مفاوضات، فمن
هو الطرف
المحاور وهل
سيكون
مستعداً لها
وماذا سيطرح
على طاولتها؟ ثلاثة
مواضيع
رئيسية ينبغي
أن تكون على
الطاولة:
الأول هو
بالطبع سلاح
حزب الله
والثاني، وهو
مكمن العلة،
مشروع الحزب
السياسي
والاجتماعي
المنغلق آيديولوجياً
وثقافياً
وبقاؤه كجسم
إيراني نافر
في قلب الجسم
اللبناني،
ومناقضا على
ما تأسس عليه
لبنان من قيم
مدنية
وديمقراطية.
والثالث هو
موقع لبنان
ودوره وسط
التجاذب
الحاد المتوقع
في الإقليم في
ظل الوضع
المستجد بعد الإعلان
عن صفقة القرن
وضمور وهج
النزاع العربي
الإسرائيلي
وإمكانية
تطبيع عربي
إسرائيلي من
جهة، وما اتضح
من جهة أخرى
أن القضية الفلسطينية
ومقاومة
إسرائيل لم
تكونا يوماً
بالنسبة
لإيران سوى
وسيلة دعائية
لخدمة أجندتها
الخارجية في
بعديها
العقائدي
والتوسعي. الخوف،
كل الخوف، من
أن يبقى الطرف
اللبناني المناهض
للحزب
متشرذماً
ويفوت لحظة
تاريخية يكون
فيها الحزب
مجبراً على
التفاوض.
نحو
إطار جديد
للقضية
الفلسطينية
مروان
المعشر/الشرق
الأوسط/10 شباط/2020
بعد
تأجيل
الإعلان عن
الخطة، عدة
مرات، خرجت الإدارة
الأميركية
بما دعتها
بـ«صفقة
القرن»، وجاءت
الخطة أسوأ من
التوقعات،
وقد وصفها
الصديق
والمحامي
الفلسطيني الناشط
جورج سالم
بأنها
الاقتراح
الأول في تاريخ
النزاع
الفلسطيني -
الإسرائيلي
الأسوأ من
الوضع القائم.
إن أي قراءة
للخطة تُظهِر
بوضوح
صلافتها في
طرح
اللامعقول،
لتذهب أبعد من
ذلك، بالطلب
من الجانب
الفلسطيني
والعربي الموافقة
عليها. فالخطة
تقترح
السيادة
الإسرائيلية
الكاملة على
القدس، وضم
جميع
المستوطنات
الإسرائيلية
في الضفة
الغربية كما
غور الأردن،
وتدعو الفلسطينيين
إلى أن
يوافقوا على
ذلك، كي
يمنحوا «حق التفاوض»
على باقي
الضفة
الغربية
وقطاع غزة. أما
نتيجة هذا
التفاوض،
فخاضعة لأمن
إسرائيل، كما
تحدده
إسرائيل، أي
أن حدود أي
دولة
فلسطينية
مستقبلية على
أجزاء متقطعة
من الضفة
الغربية
وقطاع غزة يجب
أن تخضع للموافقة
الإسرائيلية.
تسترسل
الخطة في
تماديها،
فتطلب من
الفلسطينيين
الاعتراف
بيهودية
الدولة، بل
وتقترح أن يتم
ضم عرب الداخل
القاطنين في
المثلث على
الحدود مع
الضفة الغربية
إلى الدولة
الفلسطينية،
ونزع الجنسية
الإسرائيلية
منهم في عملية
تطهير عرقي
واضحة للسكان.
ولا تنكر
الخطة حق
الفلسطينيين
في العودة إلى
الداخل فحسب،
بل إنها تقيد
العدد الذي
يمكن أن يعود
للدولة
الفلسطينية
بما تقرر إسرائيل
أنه لا يتعارض
مع أمنها.
وبطبيعة
الحال، لا
تعترف الخطة
بأية تعويضات
للجانب
الفلسطيني. بعد
كل هذا، يجب
أن تُسمّى
الأمور
بمسمياتها الصحيحة؛
فهذه ليست خطة
سلام، بل خطة
تتحدث لفظياً
عن حل
الدولتين،
بينما تحاول
تثبيت حل دولة
«الأبارتهايد»
الواحدة. وقد
تم الإعلان عن
الخطة في غياب
الجانب
الفلسطيني،
وباستعلاء
واضح في اللغة
ضد
الفلسطينيين.
ومن الواضح
أنه لا أحد من
الجانبين،
الفلسطيني والعربي،
يستطيع
قبولها.
لا
يكفي بطبيعة
الحال أن تصدر
الجامعة
العربية
رفضاً للخطة.
أذكر حين كنتُ
وزيراً للخارجية
في الأردن
بيان الجامعة
العربية الذي
رفض الحرب
الأميركية
على العراق
قبل ثلاثة
شهور من
اندلاعها،
ولم يمنع البيان
الولايات
المتحدة من شن
حربها بالطبع.
لقد حان
الوقت
لمراجعة جدية
للنزاع
العربي - الإسرائيلي،
واعتماد
مقاربات
عربية جديدة
له، بعد أن
استنفدت
المقاربات
السابقة دون
نجاحها في
إنهاء
الاحتلال
الإسرائيلي
وإقامة الدولة
الفلسطينية.
ولعل من
المفيد
استخلاص
الدروس
الآتية:
أولاً:
إن أي مقاربة
تتمسك لفظياً
بـ«حل الدولتين»
من دون وجود
خطة فاعلة
لتحقيقه لا
نتيجة لها إلا
إبقاء الوهم
بأن مثل هذا
الحل ممكن في
ظل الظروف
السياسية
والواقع
الديموغرافي
والتعنت
الإسرائيلي،
والإصرار على
مثل هذا الحل
لا يؤدي إلا
إلى إعطاء إسرائيل
المزيد من
الوقت
لابتلاع
الأرض وخلق حقائق
جديدة على أرض
الواقع،
تمهيداً
للتهجير
القسري
للفلسطينيين
من أراضيهم،
ليس فقط من
الضفة
الغربية
وقطاع غزة،
ولكن أيضاً
لفلسطينيي الداخل.
كما أن
وهم الإصرار
على البحث عن
حل الدولتين
يعطي المجتمع
الدولي ذريعة
للتغاضي عن
الممارسات
العنصرية
للدولة
العبرية،
بحجة أن مثل
هذا التغاضي
مطلوب للوصول
إلى مثل هذا
الحل. كما
أن إسرائيل
تحت تأييدها
اللفظي لـ«حل
دولتين»،
إحداهما (أي
الدولة
الفلسطينية)
غير قابلة
للحياة ولا
تتمتع
بالحدود
الدنيا
للتطلعات
الفلسطينية،
تقوم بذلك
بتثبيت سيطرتها
على كامل
التراب
الفلسطيني،
بما في ذلك
القدس.
ثانياً:
لقد بدأت
إسرائيل
بالضم
الانتقائي لتلك
الأراضي
العربية التي
تريدها، غير
آبهة بأي
عملية
تفاوضية أو
القانون
الدولي، فقد
ضمت القدس
والجولان،
وتعتزم فرض
سيادتها على
غور الأردن
وكامل
المستوطنات،
وإفراغ المثلث
داخل الدولة
العبرية من
مواطنيه العرب،
ذلك تنفيذاً
لتطهير عرقي
تأمل أن يسمح
لها بتعظيم
الوجود
اليهودي
والسيطرة
العنصرية على
من يتبقى من
الفلسطينيين. تبعاً
لهذه المعطيات،
فإن الإصرار
على
المقاربات
القديمة لحل النزاع
العربي -
الإسرائيلي،
أي «عملية
مدريد»
و«اتفاق
أوسلو»، لن
تنتهي دون
نتيجة فحسب،
ولكنها ستؤدي
إلى ابتلاع
إسرائيل لكل
ما تريد ابتلاعه
من الأرض
والسكان،
وطرد الباقي
خارجاً كي
يتلاقفه
الأردن أو مصر
أو يكون مصيره
المجهول؛
فلماذا نسمح
لإسرائيل بأن
تفعل هذا، إن
لم تكن لدينا
القدرة
العسكرية على
إيقاف مثل هذا
المخطط؟
في
اعتقادي أن
الوقت قد حان
لمقاربة
فلسطينية جديدة
للنزاع. ففي
ظل رفض الجانب
الإسرائيلي إنهاء
الاحتلال
وإقامة
الدولة
الفلسطينية القابلة
للحياة،
تدعمه في ذلك
الولايات
المتحدة ويغض
الطرف عنه
المجتمع الدولي،
وفي ظل فقدان
السلطة
الوطنية
الفلسطينية
لأسباب
بقائها، بل
وثقة أغلب
الشعب الفلسطيني
بإمكانية
التوصل لحل،
وبدلاً من ترك
نتنياهو
يبتلع الأرض
انتقائياً،
ليعلن الجانب
الفلسطيني
إعادة مفاتيح
الضفة الغربية
وقطاع غزة
للاحتلال
لتحمل
مسؤولياته،
ويطالب بمواطَنة
متساوية
كاملة الحقوق
في الدولة
الواحدة، أي
إسرائيل.
صحيح
أن في مقاربة
كهذه، تحولاً
جذرياً في
المقاربة
الفلسطينية.
لكنه صحيح
أيضاً أن
عدداً كبيراً
من الشعب
الفلسطيني
بات ينظر
لأيمن عودة وأحمد
الطيبي وحنين
الزعبي وغيرهم
من عرب الداخل
على أنهم
المدافعون الأكثر
شراسة عن
الحقوق
الفلسطينية،
والأكثر قدرة
على الدفاع
عنها، من
السلطة
الوطنية الفلسطينية.
لقد حان الوقت
لوضع إسرائيل
أمام مسؤولياتها،
وعدم
مساعدتها في
إدامة الاحتلال
دون تكلفة
تُذكر. ويجب
ألا نغفل نقطة
في غاية الأهمية،
وهي أنه سيكون
من الصعب
للمجتمع الدولي،
بل والشعب
الأميركي،
معارضة
مقاربة مستندة
للحقوق
المتساوية،
ولا يستطيع
العالم أن
يقول
للفلسطينيين:
لا للدولة ولا
للحقوق. في ظل
غياب إرادة
عربية ودولية
حقيقية لإنهاء
الاحتلال
الإسرائيلي
بالطرق
القانونية أو
التفاوضية أو
العسكرية، لم
يبقَ أمام
الجانب الفلسطيني
إلا هذه
المقاربة؛
فهي الكفيلة
بأن تحفظ
حقوقهم على
المدى
الطويل، وهي
الكفيلة بإبقاء
وجودهم على
الأرض
الفلسطينية،
بما في ذلك
القدس،
وليتكفل
الزمن
والعامل
الديموغرافي
بالباقي.
محاربة
الأوبئة من
مهمات الجيوش
جيمس
ستافريديس/الشرق
الأوسط/10 شباط/2020
حتى
في ظل
الإجراءات
المشددة التي
تتخذها الصين
لاحتواء تفشي
فيروس
«كورونا» ـ فقد
وضعت فعلياً 50
مليون شخص قيد
الحجر الصحي ـ
بلغ عدد قتلى
الفيروس داخل
البلاد 130
شخصاً على
الأقل، في
الوقت الذي
بدأ الفيروس
يطل برأسه في
أرجاء مختلفة
من العالم،
منها خمس
حالات على الأقل
داخل
الولايات
المتحدة. وتعد
هذه واحدة من
المواقف
القليلة التي
تتجلى خلالها
مزايا للعيش
داخل مجتمعات
مستبدة اعتاد
الناس داخلها
طاعة أوامر
سلطة أعلى.
ولك أن تتخيل
رد الفعل لو
أن الحكومة
الأميركية
قررت قطع جميع
وسائل النقل
داخل ومن
شيكاغو، وهي
خطوة اتخذتها
بكين إزاء
حاضرة في حجم
مشابه
لشيكاغو: ووهان.
ومع هذا، فإن
التوقيت
السيئ لتفشي
الفيروس المتزامن
مع السنة
الصينية
الجديد يعني
أن مئات
الملايين
داخل البلاد
في حالة تنقل،
بجانب أن
انتشار النقل
الجوي في كل
مكان يعني أنه
سيكون من
الصعب احتواء
الفيروس.
والسؤال: هل
نواجه اليوم
وباءً جديداً
على غرار
«الإنفلونزا
الإسبانية»
التي أصابت
منذ قرن مضى
ثلث سكان
العالم وبلغ
معدل الوفيات
بين المصابين
بها 20 في
المائة؟ ربما
لا، لكن
للطبيعة عادة
سيئة تتمثل في
إلقاء وباء
خطير علينا نحن
البشر كل بضعة
قرون، رغم كل
التقدم الطبي
الذي بلغناه. وإذا تفشى
مثل هذا
الوباء أو أي
وباء آخر
مستقبلي على
الساحة
العالمية،
فإن المؤسسات
العسكرية
العالمية
سيتعين عليها
الاضطلاع
بدور رائد في
جهود احتوائه.
وباعتباري
قائد القيادة
الأميركية
الجنوبية،
توليت الإشراف
على إجراءات
الاستجابة
لحالات عدة من
تفشي وباء
الكوليرا في
هاييتي ـ
والذي يسهل احتواؤه،
مقارنة
بفيروس
كورونا، لكن
تظل الحقيقة
أنه أصاب أكثر
عن نصف مليون
من أبناء هاييتي
ولقي قرابة 10
آلاف مصرعهم
في أعقاب
زلزال 2010. واضطلعت
القوات
الأميركية
وشركاؤها من
الدول
الحليفة بدور
محوري في وقف
تفشي المرض.
وتمكنت
القوات
الأميركية ـ
التي عملت
بالتعاون مع
نظراء من
البرازيل
وتشيلي ـ من
معالجة المياه
وتوليد
الكهرباء
وتحقيق مستوى
أساسي من
النظام
والاستقرار
بين المدنيين.
ولم يكن
باستطاعة أي
وكالة مدنية
تحقيق ذلك
بالنظر إلى
حجم الأزمة
الطارئة.
وبالمثل،
قدمت وزارة
الدفاع
استجابة
مبهرة لتفشي
وباء إيبولا
غرب أفريقيا
منذ سنوات قليلة
ماضية. واضطلعت
المستشفيات
الجراحية
المتنقلة
والنقل الجوي
للإمدادات
الحيوية
(بينها سترات
عزل، والتي
ستصبح جوهرية
إذا ما أصبح
«كورونا» أزمة
عالمية)، بدور
أساسي في
مواجهة
الوباء. وإذا
ما رغبت في
الاطلاع على
نسخة خيالية
مما يمكن أن
يكون عليه
الدور
العسكري في
مواجهة تفشي
وباء، بإمكانك
قراءة رواية
«الحرب
العالمية
الأخيرة» من
تأليف ماكس
بروكس والتي
تتناول فكرة
اكتساح فيروس
للكوكب،
وإجبار
المجتمعات
المختلفة على
خيارات شديدة
الصعوبة،
فيما يخص
الحجر الصحي
والفرز الطبي
للمرضى
ومعسكرات
الاحتجاز.
وبينما سيشعر
العاملون
المدنيون
بالمجال
الطبي ببعض
التردد حيال
التعامل مع
العسكريين،
فإنه ببساطة
سيتحتم عليهم
ذلك من أجل هزيمة
تحديات
بيولوجية على
مستوى عالمي.
من
جهتها، تملك
الجيوش قدرات
هائلة تمكنها
من التعامل مع
الأوبئة،
بجانب أن
أفرادها
مدربون على العمل
في عالم من
الأسلحة
البيولوجية،
ويملكون
المعدات
الثقيلة
وتجهيزات
الحماية
الشخصية
اللازمة
للعمل داخل
بيئة مصابة. أيضاً،
تحظى الجيوش
بمؤسسات طبية
ضخمة وقدرات
بحثية يمكن تطبيقها
على العلاجات
التكتيكية
والبحث عن لقاحات
وعقاقير
مسكنة. بجانب
ذلك، تملك
الجيوش
القدرات
اللوجيستية
التي تمكنها
من نقل القوة
البشرية
والمعدات، بل
ومستشفيات
كاملة عبر
أرجاء العالم
في غضون أيام
أو حتى ساعات. وأخيراً،
تتميز غالبية
المؤسسات
العسكرية ـ
خاصة
الأميركية ـ
بثقافة
الخدمة، مما
يعني أن أفرادها
سيكونون على
استعداد
للتضحية في
مواجهة أخطار
شخصية، مما
يجعل من
الجيوش في مثل
هذه المواقف
مزيجاً ثرياً
من القدرات.
أما
النبأ المؤسف
هنا فهو أن
السيطرة على
الأمراض ليست
من المجالات
التي يتركز
عليها اهتمام
البنتاغون،
والمؤسسات
العسكرية
الضخمة
الأخرى حول
العالم. في
الوقت
الحالي، تركز
وزارة الدفاع
الأميركية
اهتمامها على
مواجهة
تحديات تكتيكية
مثل الإرهاب
وعناصر خطيرة
مثل إيران وكوريا
الشمالية،
بجانب تحديات
استراتيجية
أطول أمداً من
روسيا إلى
الصين. وبينما
تتوفر لدى البنتاغون
خطط عمليات
طوارئ
للتعامل مع
تفشي الأوبئة،
فإنه لا يجري
تدريب الجنود
عليها باستمرار،
وتعاني
حالياً من نقص
التمويل على نحو
مزمن. حال
وقوع أزمة
محلية، من
المفترض أن
جهة
الاستجابة
ستكون
القيادة
الأميركية الشمالية،
والتي تتفوق
على القيادات
الجغرافية الأخرى
من حيث مستوى
الاستعداد،
ومع ذلك تبقى
في حاجة إلى
تدريب أفضل. وكي أكون
أميناً، فإنه
خلال العقد
الذي توليت خلاله
قيادة
القيادتين
الجنوبية
والأوروبية،
لم نفعل أي
شيء
للاستعداد
لمواجهة تفشي
وباء ضخم.
والآن، يتعين
على
البنتاغون
النظر إلى تفشي
باعتباره جرس إنذار
وإجراء
مراجعة رفيعة
لمدى استعداد
القوات
الأميركية
الاستجابة
لهذا النمط من
الأخطار. علاوة
على ذلك،
بمقدور
المؤسسة
العسكرية الأميركية
تولي تنظيم
عمل الكيانات
العامة والخاصة
المتنوعة
داخل الميدان.
وبالتأكيد ستضطلع
مراكز
السيطرة على
الأمراض بدور
رائد على هذا
الصعيد،
بجانب
الوكالة
الأميركية
للتنمية
الدولية،
والتي اضطلعت
بدور حيوي في
مكافحة فيروس
نقص المناعة
البشرية (إتش
آي في) عالمياً.
إلا أنهما
ستحتاجان إلى
العون كي تتمكنا
من التنسيق
داخل الميدان
مع منظمات غير
حكومية مثل
«الصليب
الأحمر»
و«أطباء بلا
حدود» و«فرق
الاستجابة
للكوارث»
التابعة
لمعمل جونز
هوبكنز
للفيزياء
التطبيقية،
حيث أعمل كزميل
بارز. وسيكون
للتعاون بين
المؤسسات
الخاصة
والعامة دور جوهري
في الاستجابة
للأوبئة،
وتبدو
المؤسسة العسكرية
وسيطاً
نموذجياً في
هذا الإطار. وأخيراً،
فإنه لا يمكن
لدولة
بمفردها
هزيمة
الفيروسات
ولكل دولة على
وجه الأرض مصلحة
أصيلة في
هزيمة الوباء.
ومن الممكن
بسرعة إقرار
جهود تخطيط
وتدريب
وعمليات بين
المؤسسات
العسكرية بين
بعضها بعضاً
بالنظر إلى أن
هذه المؤسسات
ـ حتى
المتعادية
منها ـ تعي
التكتيكات
العملية
والتكنيكات
والإجراءات
الخاصة
ببعضها بعضاً.
اليوم، لا
نملك مكافئاً
لمنظمة
الناتو في
مواجهة
الأوبئة، لكن
حال تفشي فيروس
«كورونا» على
الصعيد
العالمي
بصورة خطيرة،
فإننا سنحتاج
إلى منظمة
بهذا الشكل،
وهذه جهود
سترغب
وستحتاج
الولايات
المتحدة، ودول
أخرى شريكة
مثل روسيا
والصين
والهند، بل وحتى
ربما كوريا
الشمالية،
التعاون مع
بعضها بعضاً
بخصوصها.
*بالاتفاق
مع «بلومبرغ»
العرب…
مناحات ماضي
الأيام
الآتية
أحمد
عبد العزيز
الجارالله/السياسة/10
شباط/2020
هل كان
الفلسطينيون
يُريدون
تحرير أرضهم،
إلّا أن
الأموال التي
أُغدقت على
قادة الفصائل
حولتهم من ثوار
إلى رجال
أعمال،
وأنستهم
الثروات
المحصلة من
المساعدات
العربية
والدولية
الكفاح فتركوا
بلادهم تغرق
في
الاستيطان،
بل حولوا شعبهم
عمالاً لبناء
تلك
المستعمرات؟
وهل
العرب فعلاً
أرادوا
ويريدون
استرداد فلسطين،
أم أنهم
-أنظمة
وأحزابا
وتنظيمات
وايديولوجيات-
استغلوا
القضية
ويستغلونها
في تحقيق
مكاسب شعبوية
معينة؟ طوال
قرن من الزمن
لم يُلحظ اي
عمل جدي في
سبيل خدمة هذه
القضية، بل
كانت
المحاولات
دائما تؤدي
إلى عكس الهدف
الصحيح، لذلك
ما يجري، فلسطينياً
وعربياً،
اليوم هو بكاء
على اللبن المسكوب،
واستعراض
شعارات على
حساب بضعة
ملايين من
الفلسطينيين
يعيشون في
دوامة البؤس،
وكذلك عشرات
ملايين العرب
الذين تحولوا
وقودا لتلك
الشعارات،
فيما لا ترجمة
للكلام في
الواقع.
هذه
القضية التي
ضاعت في
متاهات
المصالح العربية
والفلسطينية
الخاصة، لا
يمكن حلها بالكلام
الرنان
والبيانات
الطنانة، فإما
أن يقبل
الجميع
بالواقعية،
ويوفروا على أنفسهم
وعلى
الفلسطينيين
المعاناة،
ويلتفتوا
جديا الى
قضايا جديدة،
وإما أن
يكشفوا حقيقة
مواقفهم، فلا
يعلنون غير ما
يبطنون أو العكس.
ثمة
في العالم
العربي اليوم
دول تتشابه
بالمصير مع ما
حصل لفلسطين،
أعني ليبيا
وسورية والعراق
ولبنان
واليمن،
والصومال
التي تركت لبعض
القوى
الإقليمية
تستغل الحروب
الأهلية فيها
أو أوضاعها
الصعبة كي
تنفذ
مخططاتها، فيما
العرب
يساهمون
بذلك، من حيث
يدرون أو لا يدرون.
نحن
أمام كوارث
جديدة، ربما
تكون أكبر من
القضية
الفلسطينية
بعشرات
المرات، فتلك
ضاعت بأفعال
ابنائها
تارة،
وألاعيب بني
عثمان والعرب
طورا، بينما
هذه الدول
المتروكة
لأطماع إيران
وتركيا
وإسرائيل إذا
ضاعت ضاع معها
العرب كلهم،
وحينها
سيعرفون معنى
حكاية “أكلت يوم
أكل الثور
الأبيض” التي
بدأت مع ما
سمي “الربيع
العربي” قبل
تسع سنوات. يومذاك
بدلا من
استشعار
الخطر راحت
الدول
العربية تغذي
الحركات
والجماعات
المسلحة في
سورية وليبيا
والعراق،
ووقفت تتفرج
على العبث
الإيراني في اليمن
ولبنان، غير
مدركة أن تلك
كانت البداية،
والمقصود هو
إيصال النار
إلى دول”مجلس
التعاون”
الخليجي، وقد
تطايرات
شرارات نذر
الشر في بعضها،
فيما حاول
الشياطين
الذين يعرفون
كيف يوظفون
التفاصيل
لمصلحتهم
زعزعة أمن مصر
والمغرب
وغيرهما من
الدول
المستقرة. لا
تزال الفرصة
سانحة لوقف
عبث المثلث
الإقليمي
العثماني-
الفارسي-
الصهيوني في
كل الدول العربية،
بدءا من سورية
ومساعدتها
على التصدي
للمشروع التخريبي
الثلاثي،
وحسم الأمر
لمصلحة العرب
في ليبيا
واليمن،
ومساعدة ثوار
العراق ولبنان
على التحرر من
ربقة الهيمنة
الإيرانية،
وإلا فإن
البكاء
العربي على
فلسطين
سيتحول مناحات
على ماضي
الأيام
الآتية بسبب
فشلهم في التصدي
لمن تغاضوا عن
مُواجهتهم
لانشغالهم بتصفية
حساباتهم
الخاصة.
ترامب
يكافح
الإرهاب
الإيراني في
الشرق الأوسط
مشعل
ابا الودع
الحربي/السياسة/10
شباط/2020
في
عهد الرئيس
الاميركي
السابق
اوباما عانت منطقة
الشرق الاوسط
من ارهاب لم
تعرفه من قبل،
وكانت
البداية بعد
مؤامرة
الربيع
العربي، إذ
بدأ الدور
الاردوغاني يبزغ
في دعم
الارهاب
والدور
الايراني
الخبيث وظهرت
التنظيمات
الارهابية
المسلحة، وزادت
شراسة في هذه
الفترة التي
حكم فيها
اوباما الذي
كذب على
العالم بلعبة
الديمقراطية
الخبيثة التي
جلبت الى
المنطقة
الارهاب
والارهابيين
من جميع انحاء
العالم،
وكانت
النتيجة خراب
ودمار دول
عربية،
وتشريد وقتل
الملايين من
شعوبها. الرئيس
الاميركي
ترامب منذ أن
جاء الى البيت
الابيض، وهو
يؤمن بنظرية
أن ايران هي
التي تقف خلف
كل التنظيمات
الارهابية
الموجودة في الشرق
الاوسط، وهذه
التنظيمات
علاقتها بايران
قديمة جدا قبل
احداث 11
سبتمبر 2001، وكانت
طهران تساعد
الارهابيين
وتمنحهم
جوازات سفر
مزورة وسمحت
لهم بالتدريب
على اراضيها تحت
اشراف الحرس
الثوري
الايراني
الذي يقود الارهابيين
اليوم “تنظيم
القاعدة و
داعش وحزب
الشيطان
والحوثيين”
وغيرهم من
الجماعات الارهابية.
الولايات
المتحدة اخذت
قرارا
بمواجهة ايران
بسياستها
نفسها والرد
عليها
بالمثل، واستهداف
قاسم سليماني
وقتله في
العراق كانت ضربة
قاصمة
لايران،
واستمرت
الولايات
المتحدة في
قطع رؤوس
الارهاب
وقتلت قاسم
الريمي زعيم
تنظيم
القاعدة في
اليمن،
والجزيرة
العربية،
وأعتقد أن
هناك اهدافا
اميركية اخرى
في الايام المقبلة،
لكن بلاشك،
فإن قتل
الولايات
المتحدة
الارهابي
ابوبكر
البغدادي
زعيم تنظيم “داعش”
في البداية
يؤكد علاقة
التنظيم
بايران والحرس
الثوري
الايراني،
وهذا ما اكدنا
عليه منذ
بداية ظهور
التنظيم في
سورية
والعراق، لأن
ايران كانت
تريد أن تقول
للعالم أن
سورية تعاني
من الارهاب
وأن وجود
ايران في
سورية ليس الهدف
منه مساعدة
نظام الاسد في
البقاء في
الحكم، وان
الهدف
الاساسي
مواجهة تنظيم
“داعش” رغم أن
الحقيقة كانت
واضحة مثل
الشمس، وهي أن
“داعش” كان يقف
خلفه نظام
الملالي
لتدمير الدول
العربية،
والسيطرة
عليها لكن جاء
ترامب لينسف
اجندة نظام
الملالي،
ويصلح ما
افسده أوباما
ويقطع اليد
الايرانية
الخبيثة
الارهابية
وكل اذناب
الملالي.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
افرام
أعلن عدم
المشاركة في
جلسة الثقة:
البيان الوزاري
لا يتناسب مع
التحديات
وطنية
- الإثنين 10
شباط 2020
أعلن
النائب نعمة
افرام
امتناعه عن
المشاركة في
جلسة الثقة،
"استنادا إلى
التزامه موجب انجاز
مسارات
استثنائية
إنقاذية
واضحة، وقناعة
منه بأن ما
ورد في البيان
الوزاري لا
يتناسب مع حجم
التحديات
وكيفية مواجهتها".
وقال في بيان:
"كنت عقدت
العزم وأنا
خارج البلاد
أن أعود الى
المشاركة في
جلسة الثقة. وكنت قد
عولت على بيان
وزاري تستطيع
من خلاله الحكومة
إعادة بناء
ثقة صعبة من
خلال رؤية
علمية واضحة،
ومنهجية عمل
معيارية". واضاف:
"رغم محاولات
حثيثة بذلت في
سبيل أن تتمايز
الحكومة
باستقلالية
وتخصص أعضاء
منها، إلا أن
البيان
الوزاري
بالنتيجة
تحاشى التطرق إلى
كثير من
المواضيع
المطلوبة
والملحة، ومنها
ما يتعلق
بإعادة هيكلة
الديون
والعودة إلى
البنك الدولي
وتثمير أصول
الدولة
بطريقة فعالة
وخلاقة،
ومنها ما
يتعلق
بمبادرات إصلاحية
فورية تطاول
مؤسسات
ومجالس
وصناديق
رسمية، وغيرها
من الإجراءات
الواضحة في
توقيتها، بما يكفل
تدعيم المسار
الإنقاذي
المؤلم
والموجع
بشرعية
شعبية، وبثقة
المؤسسات
المانحة والعالمية
والمجتمعين
العربي
والدولي كما
اللبنانيين
المنتشرين". وختم:
"عليه، وأمام
الظرف الاستثنائي
والخطير الذي
نعيشه في
وطننا الحبيب
لبنان،
وبالاستناد
إلى التزامي
موجب انجاز مسارات
استثنائية
إنقاذية
واضحة غير
إنشائية أو
تقليدية،
مؤكدا قناعتي
بأن ما ورد في
البيان
الوزاري لا
يتناسب مع حجم
التحديات
وكيفية
مواجهتها،
أعلن امتناعي
عن المشاركة
في جلسة الثقة.
حمى الله
لبنان".
كتلة
المستقبل تقرر
حضور الجلسة
غدا مع حجب
الثقة
وطنية
- الإثنين 10
شباط 2020
عقدت
كتلة
"المستقبل"
النيابية،
اجتماعا بعد
ظهر اليوم
برئاسة
الرئيس سعد
الحريري في بيت
الوسط، وفي
نهايته أصدرت
بيانا تلاه
النائب محمد
الحجار قال
فيه: "بحثت الكتلة
في الموقف
الواجب
اتخاذه من
جلسة الثقة،
وقررت حضور
الجلسة غدا
وحجب الثقة،
انطلاقا من أن
الحكومة لا
علاقة لها بما
يطالب به اللبنانيون،
وبيانها
الوزاري،
تماما كما الموازنة
التي تبنتها،
عبارة عن
قصاصات نسخت من
بيانات سابقة
ولم تعد صالحة
للمرحلة الحالية
ولا للأزمة
المعيشية
والمالية
والنقدية والاقتصادية
التي يواجهها
لبنان". وختم:
"أكدت الكتلة
وجوب احترام
حق التعبير
السلمي
للمواطنين،
ضمن سقف
احترام
القانون وعدم
التعدي على
الأملاك
العامة
والخاصة".
المشنوق:
لا ثقة لحكومة
انتحال الصفة
ولا أبواب
مفتوحة من دون
استراتيجية
دفاعية
وطنية
- الإثنين 10
شباط 2020
أصدر
النائب نهاد
المشنوق،
بيانا قال
فيه: "من خارج
مجلس النواب،
لا يسعني إلا
أن أسمع أصوات
الثوار
يهتفون: "لا
ثقة". أسمع
أيضا رسالة
المطران بولس
عبد الساتر،
وقبله
"سيدنا"
المطران الياس
عودة، يعلنان
أن الزمن تغير،
وأنه حتى
المؤسسات
الروحية،
باتت في قلب الثورة".
أضاف: "وحدها
"السلطة"،
والممسكون
بها، لا
يسمعون ولا ينتبهون.
حتى الموت ما عاد يحرك
الحاكمين
بأمرنا. نحن
أمام سلطة لا
تسمع ما يقوله
اللبنانيون
منذ أربعة
أشهر. لا تسمع
ما قاله
المطرانان،
باسم الوطنية اللبنانية
الصادقة. لا
تسمع الدقات
التي تعلن أن
ساعة النهاية
حلت، لكل
الأداء
السياسي
السابق. لا
تسمع أن لبنان
الشعب
والدولة،
لبنان المصالح
والمستقبل،
محاصر بسبب
خيارات
سياسية وأمنية
تضع بلادنا في
معاداة كاملة
مع العالم كله،
العربي
والغربي".
واستطرد
قائلا: "وأعيد
وأكرر أن
الأبواب
العربية
والغربية لن
تفتح ما لم
ندخل في مسار
"الاستراتيجية
الدفاعية الوطنية".
هذه السلطة لا
تريد
الاعتراف بأن
لبنان لديه
إمكانات في
الغاز
والنفط، وأن
الخطابات
الاستفزازية
والتدخلات في
الدول العربية
هي التي
تحرمنا هذه
الثروات". وتابع:
"هذه الحكومة
أخبرتنا أنه
في العام 2020 لا
كهرباء ولا وعود
بها حتى.
وتجاهلت
المطلب
الدولي بهيئة
ناظمة مستقلة
للكهرباء
كرمى لعيون
كهرباء جبران
باسيل. بعدما
أسقطت الثورة
الحكومة
السابقة جاءت
حكومة جديدة،
ومع الاحترام
للكثير من
الوجوه المحترمة
فيها،
والمناسبة في
مراكزها،
معروف أن قرار
الحكومة ليس
في يدها. يمكن
أن نعود إلى
كلام الوزير
سليمان
فرنجية من
موقع الحليف
على حد
تعبيره، الذي
تحدث عن عهد
الجشع
والطمع". وختم:
"يبقى أنه آن
الأوان ليعلم
الثوار أن
السؤال
والجواب هو في
بعبدا وليس في
أي مكان آخر.
ولا خطأ
في مطالبتهم بانتخابات
نيابية مبكرة
وفق قانون
جديد، تعيد
الاستقرار
الوطني إلى
مؤسساتنا. ومن
خارج مجلس
النواب، أحجب
الثقة عن
حكومة انتحال
الصفة،
لصاحبها
الوزير
الدائم
للكهرباء
المقطوعة
جبران باسيل".
القوات:
سنشارك بجلسة
مناقشة
البيان
الوزاري ولن
نمنح الثقة
وطنية
- الإثنين 10
شباط 2020
صدر
عن الدائرة
الإعلامية في
"القوات
اللبنانية"
البيان الآتي:
"يؤكد حزب
القوات اللبنانية
على تمسكه
بدستور
الجمهورية
ودولة القانون
والنظام
البرلماني
الديموقراطي
وما يرتبط به
من آليات
دستورية
وإجرائية
ترعى حسن سير
المؤسسات
وانتظام
العمل النيابي
والحكومي. كما
يؤكد على ما
يجمع عليه
الشعب
اللبناني من
أن تغيير
الطبقة
الحاكمة لن
يتم إلا من
داخل
المؤسسات
وعبر
انتخابات
نيابية مبكرة،
القوات من أشد
المطالبين
بها. وانطلاقا
مما تقدم، كان
قرار تكتل
"الجمهورية
القوية"
المشاركة
بالجلسة
النيابية
المخصصة لمناقشة
البيان
الوزاري
للحكومة مع
عدم منحها الثقة،
هذه الثقة
المفقودة
أصلا على
المستوى الشعبي
الداخلي،
العربي
والدولي". أضاف:
"يرفض حزب
القوات
اللبنانية
محاولة أصحاب
النيات
الخبيثة
تصوير مشاركة
نوابه في الجلسة
على غير
حقيقتها،
خصوصا ان
القاصي يعرف
كما الداني ان
الحزب حمل
ويحمل هموم
الناس منذ
اللحظة الأولى،
وقد سعى وحاول
مرارا
وتكرارا خلال
وجوده في
الحكومة تجنب
الانزلاق إلى
الهاوية من خلال
مبادرات عدة
رفضتها
الأكثرية
الحاكمة، وبعد
الاستقالة من
الحكومة عمل
بانسجام واضح
وكلي مع الناس
ومطالبها". وختم:
"يدخل نواب تكتل
"الجمهورية
القوية"
البرلمان
للقيام بواجبهم
الوطني
التشريعي
والرقابي
الذي انتخبوا
أساسا للقيام
به، وبمنطق
مؤسساتي وليس
بمزايدات
عدمية
وغوغائية،
يدخلون
البرلمان من
بابه العريض
علانية
وبجباه
عالية، ويدخلون
البرلمان
بكرامتهم
التي هي من
كرامة الشعب
اللبناني الذي
يمثلوه".
المستقبل:
الحملة على
الحريرية
الوطنية
تتجدد على ألسنة
هواة الحروب
العبثية
المفطورين
على وهم إلغاء
الآخر
وطنية
- الإثنين 10
شباط 2020
فند
المكتب
السياسي
ل"تيار
المستقبل"،
ما أسماه
"الحملة
المتجددة على
الحريرية
الوطنية"،
ببيان أصدره
مساء اليوم
وجاء فيه:
"تأتي الذكرى
الخامسة عشرة
لاستشهاد
الرئيس رفيق
الحريري فيما
لبنان يواجه أخطر
تحد وجودي منذ
تأسيسه، وقد
شاءت الأقدار أن
تتقاطع مع
المئوية
الأولى
لإعلان قيام
دولة لبنان
الكبير
كمشروع يعد
بدولة وطنية
مدنية عمادها
القانون
وتكافؤ الفرص
والعدالة الاجتماعية
وتشارك
المواطنة، لا
شراكة الفساد
والمحاصصة
الطائفية
والنفعيات
المذهبية. تأتي
هذه الذكرى
والحملة على
الحريرية
الوطنية
تتجدد على
ألسنة هواة
الحروب
العبثية، المفطورين
على وهم إلغاء
الآخر، كمنهج
بدأ في أواخر
ثمانينات
القرن الماضي
وأدى إلى تداعيات
كارثية على
اللبنانيين
عامة
والمسيحيين
خاصة، إذ سجل
حينها أعلى
نسبة هجرة لهم
قدرت بنحو 35
ألف شخص خلال
عامي 1989 و1990- حرب
الإلغاء- كما
أدت أيضا الى
تدمير
القاعدة
الصناعية
اللبنانية في
منطقة الدورة
والمكلس وتل
الزعتر،
وكانت التمهيد
المباشر
لدخول جيش
النظام السوري
الى تلك
المنطقة
واحتلالها
بعد ان كانت
عصية عليه
طوال 15 عاما.
وعليه
لا بد من
عرض الحقائق
الآتية:
أولا،
نعيش اليوم في
ظروف سياسية
شبيهة بما كانت
في تسعينات
القرن الماضي
من معارك
عبثية إلغائية
بخطاب عنصري
وطائفي بغيض
يتميز بشعبوية
ساذجة تتوهم
القدرة على اعادة
عقارب الساعة
الى الوراء
بحثا عن زعامة
واهية متأتية
من عقدة نقص
تجاه زعماء
وقامات طبعوا
تاريخ لبنان
الحديث بما
يليق به من
رسالة مميزة
في هذا الشرق،
فكانوا
رجالات دولة
عز أمثالهم.
ثانيا،
تأتي هذه
الذكرى
وهؤلاء
العبثيون يجددون
هجومهم على
سياسات
اقتصادية يحصرون
بداياتها في
العام 1992، علما
انها طبعت هوية
الاقتصاد
اللبناني منذ
عام 1943، لكن
تركيزهم على
العام 1992 ناتج
عن الكيد
السياسي
للحريرية
التي أعادت
تظهير اسم
لبنان الدولة
بعد ان كان
طوال 15 عاما
ساحة ونموذجا
للتقاتل
والحرب
الأهلية،
وتحملت
مسؤولياتها
الوطنية بنبذ
العنف حين
أنقذت، من
أتون الحرب الأهلية،
نحو 35 ألف شاب
لبناني من
جميع الطوائف والمناطق،
وسلحتهم
بالعلم
والمعرفة
والتكنولوجيا
الحديثة في
أرقى جامعات
العالم المتحضر.
ثالثا،
ان الحريرية
الوطنية التي
أرسى لبنتها
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وتابع مسيرتها
الرئيس سعد
الحريري، هي
التي أعادت
إطلاق ثقافة
السلام
والحوار بين
جميع مكونات
المجتمع
اللبناني،
وهي التي جعلت
من لبنان محور
استقطاب
للدول
العربية،
حكومات
ومجتمعات، وأعادته
إلى الخريطة
الإقليمية
والدولية، اما
العبثيون
العابثون
بمصير الوطن
والمواطن
فلقد أنجزوا،
اليوم، عزل
لبنان عن
محيطه العربي
التاريخي
ودمروا حضوره
على المنابر
الدولية.
رابعا،
ان الحريرية
وبيئتها
الحاضنة هي
التي تبنت
القضية
الفلسطينية
ممارسة
ووجدانا باعتبارها
قضية العرب
المركزية،
وترى صراعها
مع العدو
الصهيوني
صراعا وجوديا
ايديولوجيا
خلافا لما كان
صرح به البعض
في هذا الشأن
لغايات تسويقية
رئاسية يعد
بها نفسه،
وهذه
الحريرية
الوطنية هي
التي نظمت
القمة
العربية في
بيروت عام 2002
وفيها اطلقت
مبادرة
السلام
العربية، وهي
التي دعت رئيس
دولة فلسطين
الشهيد ياسر
عرفات إلى
حضور
المؤتمر، كما
ان هذه
الحريرية الوطنية
لم تسجل في
تاريخها
الوطني
دفاعها، يوما،
عن عملاء
لبنانيين
للعدو
الصهيوني، او
اتخذت موقفا
تبريريا
لعمالتهم له
كما فعل البعض.
خامسا،
سجلت
الحريرية
موقفا وطنيا
قوميا مشرفا
عندما أرسى
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري ما
عرف بتفاهم
نيسان عام
1996،الذي شرع،
دوليا،
مقاومة
اللبنانيين
العدو
الصهيوني من أجل
تحرير الارض.
سادسا،
يتهم
العبثيون
الحريرية
السياسية بأنها
مسؤولة عن
تراكم الدين
العام، في حين
ينكرون
وحلفاؤهم
الذين تسلطوا
على وزارة
الطاقة منذ
العام 1996 وحتى
تاريخه،
دورهم في ذلك
الأمر الذي
جعلهم ينتجون
بدل الطاقة
دينا قدره
زهاء 43 مليار
دولار أي ما
يوازي 50% من
الدين العام.
سابعا، ان
المكائد
السياسية
التي تعرض لها
الرئيس سعد
الحريري منذ
العام 2005 وحتى
تاريخه، أدت
الى حصر عدد
سنوات مسؤولياته
بست سنوات من
أصل 15 سنة منها
تسع سنوات تعطيل
من العبثيين
وحلفائهم، بدءا
من حصار
السراي وضرب
الدورة
الاقتصادية في
العاصمة ثم
تعطيل تشكيل
حكومتي كل من
الرئيسين
نجيب ميقاتي
وتمام سلام
لسنتين من أجل
توزير جبران
باسيل، ولا
ننسى أن أهمها
تعطيل انتخابات
رئاسة
الجمهورية
لأكثر من
سنتين إصرارا
منهم على
إيصال العماد
ميشال عون، ثم
يتساءلون عن
أسباب تردي
الأوضاع
الاقتصادية
وانهيارها.
ثامنا،
ان المنهج
السياسي
الوطني
الاجتماعي
للحريرية هو
ما أعاد
النهوض
بالاقتصاد
اللبناني بعد
الحرب
العبثية
المدمرة،
وأعاد إعمار
وسط بيروت
كملتقى لجميع
مكونات
الاجتماع
اللبناني،
وحافظ على
السلم الأهلي
وحل الخلافات
عن طريق
الحوار. إنه
منهج إعادة
بناء الدولة
العادلة
والحاضنة
لجميع
أبنائها،
ومنهج التفهم
الحقيقي
والواقعي
لهواجس جميع
الطوائف
اللبنانية
الذي ترجم من
خلال إنجاز
اتفاق الطائف
الذي أنهى
الحرب
اللبنانية،
منهج إعداد
دخول لبنان
واللبنانيين
الى عصر اقتصاد
واجتماع
المعرفة،
منهج تطوير
برامج
التعليم الرسمي
في كافة
مراحله
وتحويله الى
برامج رقمية
باعتبارها
إحدى عوامل
تجديد الميزة
التفاضلية
لشابات وشباب
لبنان للدخول
الى الاقتصاد
الرقمي
وتأمين فرص
العمل لهم
داخل لبنان وخارجه
مستقبلا،
منهج حماية
البيئة التي
تؤسس لسياحة
بيئية منتجة،
منهج رعاية
وترشيد
القطاعات الإنتاجية
المتخصصة
التي تتميز
بالتنافسية
وبالقيمة
المضافة،
منهج مكافحة
الفساد والفاسدين
في القطاعين
العام والخاص
من خلال الإصرار
على القوننة
الواضحة
لاستقلالية
القضاء
ومكافحة
الانتقائية
في هذا
المجال، منهج
إشراك الرأسمال
الوطني في
المشاريع
الاستثمارية
التي تتميز
بعائدية بما
يساهم في
مكافحة احتكار
تعهدات
الأعمال
نتيجة
المحاصصة
السياسية.
تاسعا،
تأتي الذكرى
الخامسة عشرة
هذه لاستشهاد
مؤسس
الحريرية
الرئيس رفيق
الحريري وتيار
المستقبل
يواجه جميع
تلك التحديات
على الصعد
كافة، في ظروف
صعبة، وهو
الذي اتخذ
خيار
المعارضة البناءة
بعيدا عن
الكيدية
السياسية،
وهي مناسبة
مهمة لمسيرة
التيار من أجل
القيام بعملية
تقويم شاملة
ولإجراء
عملية نقد
ذاتي بناء من
أجل الانطلاق
في إعادة بناء
الثقة المترنحة
مع حاضنته
الاجتماعية
العريضة على
مساحة الوطن،
والعمل الجاد
على إعادة
هيكلة بنيته
التنظيمية
وتجديدها
جذريا وليس
شكليا، باعتباره
تيارا وطنيا
جامعا وفق ما
أراده الرئيس
المؤسس، كما
ان وضع أسس
التفاعل
والتكامل مع كتلته
النيابية
مسألة حيوية
في تفعيل
دورها التشريعي
بما يلبي
حاجات
المواطنين
ومصالحهم
العامة، مع
الأخذ
بموجبات
بلورة رؤية
وبرنامج سياسي
اجتماعي
يحاكي
التحولات
الطارئة على
الاجتماع
السياسي
اللبناني
التي تبلورت
مع انتفاضة
الشعب
اللبناني في 17
تشرين الاول
من العام 2019،
وضرورة
القراءة
الواقعية
للتحولات الجيوسياسية
الإقليمية
والدولية،
وذلك تفعيلا لدوره
وحضوره في
المعادلة
الوطنية
والعربية والدولية".
كتلة
الوسط
المستقل: لن
نحضر الجلسة
غدا وبالتالي
لا ثقة
وطنية
- الإثنين 10
شباط 2020
عقدت
"كتلة الوسط
المستقل"
إجتماعا في
مكتب الرئيس
نجيب ميقاتي
وبرئاسته، في
حضور النواب
جان عبيد،
نقولا نحاس
وعلي درويش. وأصدر
المجتمعون
البيان الآتي:
"نحن مدعوون
غدا لمناقشة
البيان
الوزاري
للحكومة
الجديدة لتنال
الثقة على
أساسه، فيما
الناس موجودة
في الشارع في
انتفاضة
شعبية غير
مسبوقة في
تاريخ لبنان.
والتحدي
الأساس
أمامنا
جميعا، بلا
مكابرة ولا
إنكار، هو كيف
يمكننا تلبية
مطالب الناس،
من دون ان
ننسى أن أكثر
من نصف اللبنانيين
أحجم في
الانتخابات
الأخيرة عن
المشاركة في
الاقتراع،
وعبر،
بالتالي، عن
التباعد بينه
وبين
التركيبة
السياسية في
لبنان.
سمعنا
الكثير من
الكلام ان هذه
الحكومة هي حكومة
اختصاصيين
وتلبي مطالب
الشارع وتحمل
لواءها ويجب
منحها فرصة
قبل الحكم
عليها. في
الظاهر لا
يخلو هذا
الكلام من
المنطق،
وخصوصا اننا
على معرفة
شخصية
بالعديد من
الوزراء
ونقدر كفاءاتهم،
ولكن اذا عدنا
الى الظروف
التي تشكلت فيها
هذه الحكومة،
والخلافات
بين المكونات
السياسية
التي دعمتها
على الحصص
والحقائب وتكريس
مبدأ
المحاصصة،
وكيفية تسمية
أعضائها، لا
بد ان يكون
ذلك، عمق أكثر
فأكثر
التباعد بين
السلطة
والناس،
وأفقد
الحكومة فرصة
السماح التي
كان يمكن
للناس أن
تمنحها لها،
وأدى بالتالي
الى تصاعد
الاحتجاجات
الشعبية
بالتزامن مع
الأزمة
الاقتصادية
والمالية
الخانقة التي تطاول
كل القطاعات. إن
صرخة الناس في
الشارع منذ
أربعة أشهر
أثبتت أن
لبنان بلد
ديمقراطي
وليس
ديكتاتوريا،
وهذه الصرخة
فرضت نفسها في
كل المناطق
ولا سيما في
طرابلس
والشمال. ولأن
من واجبنا أن
نكون صوت
الناس،
ولأننا لسنا
من دعاة بناء
المزيد من
الجدران بين
الدولة والناس
بل ندعو الى
بناء جسور
الحوار
والتفاهم،
والحفاظ على
المؤسسات،
ولأننا في
أزمة مصيرية
ونريد أن نكون
أداة جمع، نرى
وجوب أن يبادر
أركان السلطة
الى الدعوة
لعقد لقاء
وطني للخروج
بتوافق يعالج
الأوضاع من
أساسها، بفاعلية
وخبرة ووسائل
تتناسب مع
خطورة الأزمة وخطرها،
لا اللجوء الى
التجاهل
والهروب الى
الأمام،
ولأننا غير
مقتنعين
بقدرة
الحكومة على
العمل
والإنجاز،
قررنا بعد
التشاور عدم
حضور الجلسة
المقررة غدا،
وبالتالي حجب
الثقة عن
الحكومة. صوت
الناس يصدح في
الساحات،
فلنكن صدى
الحق".
الحريري:
إحياء ذكرى 14
شباط في بيت
الوسط رسالة
لكل من يحاول
إقفال هذا
البيت
وطنية
- الإثنين 10
شباط 2020
أوضح
الرئيس سعد
الحريري، في
دردشة مع
الصحافيين
بعد ترؤسه عصر
اليوم
اجتماعا
ل"كتلة المستقبل"
النيابية، ان
إحياء ذكرى 14
شباط في "بيت
الوسط" هذا
العام هو
"لتوجيه
رسالة لكل من يحاول
إقفال هذا
البيت،
وللتأكيد
بأنه سيبقى
مفتوحا لكل
الناس"، وقال:
"وحدها دماء
رفيق الحريري
هي التي
استعادت
السيادة
للبنان". وقال:
"الجميع بات
يعلم اننا لن
نمنح غدا الثقة
للحكومة.
سنشارك في
الجلسة ليس من
أجل المشاركة
فقط، بل لنقول
كلمتنا في
البرلمان،
فلا يمكن ان تكون
سياستي
محاربة
التعطيل وان
أكون جزءا منه
في الوقت
نفسه".
سئل:
هل ستشارك في
جلسة الغد؟
أجاب:
"لم اتخذ
القرار بعد".
سئل:
لماذا سيتم
إحياء ذكرى 14
شباط في بيت
الوسط هذا
العام؟
أجاب:
"اعتقد انه
أمر شخصي،
وانتم تعرفون
ان الكثيرين
يحاولون
استخدام
الشارع وتعرفون
كم انني ضد
هذا الموضوع،
و14 شباط
بالنسبة إلي
مناسبة وطنية
وعاطفية،
ولكل هذه
الأسباب أردتها
ان تكون هذا
العام في بيت
الوسط، ومن خلالها
توجيه رسالة
لمن يحاول
إقفال بيت
الوسط لنظهر
له بأن هذا
البيت مفتوح
لكل الناس".
سئل:
من يحاول
إقفال "بيت
الوسط"؟
أجاب:
"هم أنفسهم
الذين حاولوا
إقفال بيت
رفيق الحريري
باغتياله،
وما تلا ذلك،
في ناس بتعطي
وان واي تيكت
ومش قدها".
سئل:
البعض يحملون
"تيار
المستقبل"
تبعات ما وصلت
اليه الأمور
اقتصاديا؟
أجاب:
"نحن جزء من
هذه السلطة
ونتحمل جانبا
من المسؤولية
كما يتحمل
الآخرون
مسؤولية أكبر
بكثير من
مسؤوليتنا. كل
ما أردناه هو
ان ينعم البلد
بالاستقرار
والازدهار
الاقتصادي،
وفي 14 شباط
ستسمعون
مضمون خطابي".
سئل:
ماذا تقول لمن
ينتقد
"الحريرية
السياسية"
والادعاء
بانها السبب
في ما آلت
اليه الأمور
اليوم،
وتحديدا
"التيار
الوطني الحر"
الذي كان شريكا
لك في المرحلة
السابقة؟
أجاب:
"ماذا فعلوا
هم؟ فليدلني
أحد على إنجاز
واحد قام به
التيار
الوطني الحر
للاقتصاد الوطني
منذ 30 عاما".
سئل:
يقولون انهم
استعادوا
السيادة؟
أجاب:
"وحدها
دماء رفيق
الحريري
استعادت
السيادة".
سئل:
كيف سيكون شكل
المعارضة التي
ستنتهجونها،
وهل ستكون
معارضة
للعهد؟
أجاب:
"ان دستوري هو
الطائف،
وسأقوم بما
ينص عليه سواء
في السلطة او
في المعارضة".
سئل:
ما هو توجه "تيار
المستقبل" في
جلسة الثقة
غدا؟
أجاب:
"توجهنا
ستعرفونه
غدا، علما ان
الجميع بات
يعلم اننا لن
نمنح الحكومة
الثقة. نحن لن نشارك
في الجلسة من
أجل المشاركة
فقط، بل لنقول
كلمتنا ونعلن
موقفنا في
البرلمان،
فاذا لم نقل
كلمتنا في
البرلمان
فأين
نقولها؟".
سئل:
يقال ان
البيان
الوزاري لهذه
الحكومة افضل
من البيانات
السابقة
لحكوماتكم؟
أجاب:
"ممتاز،
فليطبقوه اذن.
نحن لن ننتهج
معارضة هدامة
مثل الآخرين،
بل معارضة
بناءة كالتي
كان ينتهجها
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري ونحن
سائرون على خطاه".
سئل:
هل ستتفرغون "لتيار
المستقبل" في
المرحلة
المقبلة؟
أجاب:
"سينصب كامل
اهتمامي على
موضوع التيار".
سئل:
ما هي
ملاحظاتكم
على البيان
الوزاري لكي تعارضوه؟
أجاب:
"أدعوكم الى
أن تسمعوا ما
قاله الآخرون
عن هذا البيان
لمعرفة أين
تكمن المشكلة
فيه. لدينا
بعض النقاط سنقولها
في المجلس
النيابي".
سئل:
كيف ستشاركون
في جلسة الغد
في ظل اعتراض
الشارع عليها
ومطالبة جزء
من جمهوركم
بمقاطعتها؟
أجاب:
خلال ال15 سنة
الماضية كانت
معارضتنا على
أسلوب العمل
الذي كان
سائدا، وهو
أسلوب التعطيل،
ولا يمكن ان
تكون سياستي
محاربة
التعطيل وان
أكون جزءا منه
في الوقت
نفسه. ان ابرز
أسباب وصولنا
الى ما نحن
عليه اليوم
اقتصاديا واجتماعيا
وغيره هو
التعطيل الذي
مورس".
أسامة
سعد: لا ثقة
لحكومة عاجزة
عن الانقاذ والانتفاضة
سبيل
الانتقال نحو
مستقبل أفضل
وطنية
- الإثنين 10
شباط 2020
أعلن
الامين العام
ل"التنظيم
الشعبي الناصري"
النائب أسامة
سعد، في مؤتمر
صحافي، أنه لن
يمنح الثقة
"لحكومة
تواصل النهج
الذي قاد البلاد
إلى
الانهيار"،
وقال: "منذ
الطائف حتى هذه
الحكومة
دوامة من النزاعات
والتفاهمات
والمحاصصات
بين أطراف
تداولت
السلطة على
مدى سنوات،
أطراف تقاسمت
النفوذ
ومغانم
السلطة، نفت
السياسة وزعم
بعضها
المعارضة،
أطراف السلطة
عند كل نزاع
في ما بينها
تعود وتتفاهم
لتعيد إنتاج
سلطتها ولتبدأ
عملية
المحاصصة من
جديد، وآخر
التفاهمات
بين بعض هذه
الأطراف هذه
الحكومة بعد
انهيار التفاهم
الرئاسي الذي
كان منذ ثلاث
سنوات وقضت عليه
الانتفاضة".
أضاف:
"أرقام صادمة
خمسة ملايين
لبناني، 10,452 كلم
مربع، مئة
مليار دين، 220
مليار صرفت في
البلد والنتيجة
صادمة أيضا،
لا رعاية صحية
شاملة، لا
مدرسة رسمية
وجامعة وطنية
عصرية، لا فرص
عمل، لا ضمان
شيخوخة، ولا
زراعة حديثة،
ولا صناعة
متطورة ولا سياسة
إسكانية ولا
نشاط سياحي،
ولا شبكة
مواصلات
كافية، ولا
إدارة حديثة،
ولا كهرباء
ولا ماء ولا
بيئة سليمة
وغيرها، ثمة
من سرق الناس،
من المسؤول عن
سرقتنا؟ من
سرقنا؟ أعرفهم
وتعرفونهم،
لن تجرؤ
السلطات على
القصاص، من سيحاسب
من؟ إنهيارات
عظمى
اقتصادية
ومالية وانفجارات
اجتماعية
مؤشراتها
بادية"،
سائلا "هل
تتنصل قوى
السلطة أيضا
من
المسؤولية؟
هل حكومة
مواجهة
التحديات هي
حكومة تغطية
انسحاب قوى
السلطة من
المسؤولية
وتغطية
جرائمها؟".
وقال:
"17 تشرين
الاول: غضب
مكبوت انفجر
في وجه الانحطاط
السياسي، وفي
وجه تهميش
الشباب
والفساد والسرقات
والاستخفاف
بحقوق الناس،
من القاع صعدت
كل القضايا
إلى السطح،
ولكل لبناني
قصته مع دولة
نكلت به
وأذلته حتى
الثمالة،
بهوية وطنية
جامعة انتفض
الناس وثارت
ثورة الشباب،
غضبة،
انتفاضة،
ثورة تطلب
المحاسبة، محاسبة
كل من تسلط
على السلطة
لسنوات
وسنوات، وتطلب
الحقوق التي
أهدرتها
السلطات
المتعاقبة،
للناس حقوق
على الدولة أن
تؤمنها،
غضبة، انتفاضة
ثورة تطلب
التغيير تطلب
حياة سياسية
جديدة، تطلب
الدولة
المدنية
العصرية العادلة".
وتابع:
"الناس
يريدون حلا
وطنيا
وسياسيا آمنا لأزمات
وانهيارات
سياسية
ومالية
واقتصادية
واجتماعية
استفحلت
واستحكمت،
اقترحنا مرحلة
انتقالية
للعبور
السياسي
الآمن مما نحن
فيه إلى مجال
عام سياسي
مختلف تجد فيه
الأفكار
والبرامج حول
مختلف
الملفات فرصة
لاستقطاب عام
يحدد فيها
الناس
خياراتهم،
ومجال تتاح
فيه امكانية
تداول سلمي
وديموقراطي
للسلطة، ما
الذي حصل؟
منتج جديد
لقوى السلطة
على هيئة
اختصاصيين،
لا نشك بعلمهم
ولكن مجريات
تشكيل الحكومة
لا توحي بأي
استقلالية
كما يزعم
البيان الوزاري
ومضمون
البيان لا
يشير إلا الى
استمرار السياسات
الفاشلة
ذاتها، من جاء
بهذه الحكومة
يطالبه الناس
بالرحيل. وفق
النص
الدستوري
الحكومة هي
السلطة السياسية
التي ترسم
سياسات
الدولة في كل
المجالات،
الملفات
الاستراتيجية
الحساسة، من
يقرر بشأنها؟ هذه
الحكومة ؟ أم
القوى
السياسية؟ لو
حصل خلل في إدارة
هذه الملفات
أدى إلى
تهديدات
ومخاطر على من
تقع المسؤولية؟
وعلى من يقع
الحساب؟ هل
حكومة مواجهة
التحديات
قادرة على
مواجهة تحدي
نزاعات طائفية
تديرها أطراف
سياسية؟
البعض يعتبر
أن هذه
الحكومة أخلت
بميثاقية
طائفية
مزعومة والحكومة
على هذه
القاعدة
المزعومة طرف
في النزاع"؟.
وأردف:
"حكومة
الاختصاصيين
لا تعطينا
جديدا وتتبنى
ما ثار ضده
الناس: موازنة
الحكومة السابقة،
مطالب سيدر،
الورقة
المسماة
إصلاحية،
ماكينزي،
اللجوء إلى
المؤسسات
المالية الدولية
(صندوق النقد
الدولي)، خطة
الكهرباء، ليتنا
نعرف من أنتم؟
وقد تقمصتم
الحكومات السابقة
كلها،
الكوارث
والمآسي
تتوالى فوق
رؤوس الناس،
إقفال
مؤسسات، صرف
موظفين
وعمال، تخفيض
رواتب، بطالة
هائلة،
انهيار قيمة
الليرة،
ارتفاع
الاسعار،
تدهور القدرة
الشرائية، تردي
مستويات
المعيشة، نصف
اللبنانيين
تحت خط الفقر،
سطو المصارف
على الودائع
وإذلال الناس
على أبوابها،
والكثير
الكثير
غيرها،
جميعها مؤشرات
قوية لانفجار
اجتماعي، لا
نجد في بيانكم
تحوطا له
واستعدادا
لتداركه،
إجراءات مؤلمة
على من؟ نصيحة
لوجه الله، لا
تحملوا
ضحاياكم من
الناس قرشا واحدا،
الانفجار إن
وقع لن يبقي
أحدا في مكانه.
أما
ما ورد في
البيان من ود
تجاه
الانتفاضة
فلا قيمة له
ما دامت
المحاسبة
السياسية
للمرحلة
الماضية
غائبة، وما
دامت حقوق
الناس تحت
رحمة الديون
وتفليسة
الدولة، لا
قيمة لهذا
الود وحكومة
الاختصاص
توصد أبواب
التغيير
وتسعى
لاحتواء
الانتفاضة
وإجهاضها".
ولفت
الى ان
"الشباب
يطالبون
بالتغيير، لا
يريدون دولة
التخلف
والمحاصصات
والسرقات والفساد،
الشباب
يريدون دولة
مدنية ديموقراطية
عصرية، دولة
تشبههم وتشبه
عصرهم بالأفكار
والتطلعات
والآمال
والأدوات،
الشباب يريدون
الانتقال
السلمي
والآمن من
زمنكم الرديئ
إلى زمن
الحرية
والكرامة
والعدالة،
الشباب
يريدون الانتقال
إلى مجال عام
أرحب، إلى
حياة سياسية جديدة
تتصارع فيها
الأفكار
والبرامج
والقوى
والتيارات،
إلى مجال عام
يسمح بتداول
السلطة ويسمح
بقيام سلطة
وطنية فاعلة،
ومعارضة وطنية
مؤثرة وحياة
سياسية سليمة
في حين أن البيان
يتبنى سياسات
تبقينا في
الزمن
الرديئ، لا تجديد
سوى بالوجوه،
مواجهة
التحديات
بسياسات بالية
لا تؤدي إلا
إلى احباطات
مدوية، إدعاء تلبية
مطالب
الانتفاضة
زائف طالما أن
مطلب التغيير
عبر مرحلة
انتقالية ليس
هما من هموم الحكومة،
بل من الواضح
أن الحكومة
ستسعى إلى محاصرة
الحراك
وتطويقه
بالخداع
والالتفاف عليه،
من تحت عباءة
أصحاب أزمنة
المحاصصات
الطائفية
والتسويات
والنزاعات
التافهة على
حساب الناس،
أزمنة
الانهيارات
المدوية
والسرقات الكبرى،
أزمنة تهديد
معيشة الناس
وهدر كرامتهم،
أزمنة
متواصلة مع
حكومة جديدة
تحت الرعاية
وتحت
العباءة".
وقال:
"هي حكومة
محكومة على حد
تعبير
الاستاذ نصري
الصايغ،
بينما
السياسة هي
صراع أفكار
وبرامج وليست
نزاعات فئوية
حول مكاسب
ومغانم، من
نفى السياسة
وصادر السلطة والمعارضة
معا، من تسلط
على حياة
اللبنانيين
ومصائرهم
وثرواتهم
وأموالهم
جاءنا اليوم بحكومة
التغطية
والتعمية على
كل ما جرى،
وكأن الأزمات
والانهيارات
والمآسي تبدت
لنا للتو. أيها
الناس لا
تراهنوا على
تغيير من فوق،
لا تراهنوا
على حكومة
هانئة في حضن
صناع الازمات والانهيارات
والفساد
والسمسرات
والسرقات، لا
تتركوا
الساحات،
رصوا الصفوف
وجمعوا الطاقات،
واجعلوا
للانتفاضة
وزنا يغير
المعادلات
ويعدل موازين
القوى، ويؤسس
لدولة مدنية
ديموقراطية
عصرية عادلة،
حكومة
محكومة،
حكومة شراء الوقت،
حكومة التسول
والإجراءات
المؤلمة ضد الناس،
حكومة بيع
أصول الدولة
وتصفية القطاع
العام، حكومة
هي المسخ
لحكومات
أذاقت اللبنانيين
مر المر، لا
ثقة لهذه
الحكومة".
وختم
سعد: "إلى جانب
ثوار
الانتفاضة
نقول: لا ثقة
لحكومة محكومة
تواصل النهج
الذي قاد
البلاد إلى
الانهيار. من
قلب
الانتفاضة
الشعبية نقول:
لا ثقة لحكومة
عاجزة عن
الإنقاذ،
الشعب هو
المصدر الوحيد
لأي شرعية
ولأي ثقة،
والانتفاضة
هي السبيل
الوحيد
للانقاذ،
إنقاذ الشعب
وإنقاذ الوطن،
والانتفاضة
هي السبيل
للتغيير
والانتقال
الآمن نحو
مستقبل أفضل".
الصناعة
اللبنانية في
{العناية
الفائقة}
الشرق
الأوسط/10 شباط/2020
مائة
وخمسة وتسعون
ألف عامل
مهددون
بخسارة وظائفهم،
على الرغم من
الجودة التي
تتميز بها الصناعة
اللبنانية في
كافة
منتجاتها، إلا
أنها تعاني من
مشاكل
وأعباء،
تتراكم سنة بعد
أخرى؛ وسعى
القائمون على
القطاع
الصناعي
لإيجاد حلول
والحفاظ على
استمرارية
هذا القطاع. وفي
ظل صمت مطبق
من الحكومات
المتعاقبة،
والتي غيبت أي
خطط لدعم
القطاع
الصناعي،
الذي يبلغ
إجماليه 13
مليار دولار،
موزعة بين 10
مليارات
دولار
لصناعات تباع
داخليا، و3
مليارات
دولار تصدر
إلى الخارج،
وبحسب وزارة
الصناعة،
يعمل في مجال
الصناعة 195000
عامل، في 5500
مصنع. وفاقمت
مؤخرا أزمة
سعر الصرف
المزدوج
للدولار،
ومنع
التحويلات
إلى الخارج
لشراء المواد
الأولية،
أزمة هذا
القطاع، وبات
شبح الإغلاق
وتسريح
العمال
الجماعي،
والذي بدأ في
عدد غير قليل
من المصانع،
يخيم على كل
المصانع. يستهل
رئيس جمعية
الصناعيين
فادي الجميل
حديثه،
بتأكيده على
مطالب القطاع
الصناعي، التي
ما أنفك هو
وبقية
الصناعيين
المطالبة بها:
«علها توقف
النزيف
الحاصل في هذا
القطاع،
التراجع
الدراماتيكي،
منذ العام 2011،
ومع اندلاع
الأحداث في
سوريا وإقفال
المعابر الحدودية،
وزيادة أعباء
التصدير،
وصولا إلى الأحداث
الأمنية التي
عصفت في
البلاد،
وغياب أي تشريعات
تحمي هذا
القطاع».
أضاف
«مع عدم وجود
أي دعم
للتصنيع،
الخطوة التي
من الممكن أن
تكون داعمة
للقطاع
الصناعي، هو
الرسم النوعي الذي
فرض وبعد
دراسة معمقة،
على بعض
السلع، لمعالجة
الإغراق،
وحماية
الصناعة
المحلية، وهذا
الإجراء هو
مؤقت، وتم
بالتنسيق مع
الدول، التي
يوجد بينها
وبيننا
اتفاقية
تبادل تجاري،
ونحن من خلال
هذا الإجراء
لا نهدف إلى
وقف التبادل
التجاري، بل
إلى المعاملة
بالمثل، للمحافظة
على
استمراريتنا».
يتابع
الجميل:
«المشكلة
اليوم، هي قد
تكون من أصعب
المشاكل التي
نواجهها على
مدى عقود، وجود
سعرين
للدولار، في
سوق القطع،
وحجب المصارف
عن تحويل
الأموال
لشراء المواد
الأولية ووقف
التسهيلات
المصرفية،
التي أدت إلى
وقف خطوط
الإنتاج في
عدد من
المصانع،
وضيق الخناق
علينا،
ودفعنا إلى شراء
الدولار من
الصرافين،
وهو ما يراكم
علينا الخسائر،
وبطبيعة
الحال نزيد
أسعارنا».
أضاف
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
كل هذا أحدث
ارتباكا في
التبادل
التجاري، في
طريقة البيع
والشراء، لا
سيما المؤجل
منها، ونحن،
يقول الجميل:
«طالبنا حاكم
مصرف لبنان،
بتأمين
اعتمادات مستندية
لنا،
وبالسماح
بالتحويل إلى
الخارج، لشراء
المواد
الأولية
اللازمة
للتصنيع، أسوة
بما حصل،
لمصانع
الأدوية، حيث
أصدر الحاكم رياض
سلامة،
تعميما خاصا،
سمح لهم تحويل
75 في المائة،
من المبالغ من
حساباتهم
بسعر الصرف الرسمي
أي 1507، وتأمين 25
في المائة من
أموالهم الخاصة،
وأن لا يسمح
لنا بتحويل
أموالنا
لشراء مواد
أولوية، هو
أمر مرفوض ولا
يقبله العقل
أو المنطق».
السمعة
الطيبة على
مدى عقود،
والتي بناها
الكثير من
الصناعيين
اللبنانيين،
دفعت ببعض
مواردي
المواد
الأولية، إلى
إرسال البعض
من المواد إلى
لبنان، على أن
يتم الدفع
لاحقا: «ولكن
إذا بقيت
القيود على
تحويل الأموال
لتسديد
المستحقات
لهؤلاء
الموردين، فقد
يعرض سمعتنا
للاهتزاز»،
ويلفت
الجميل، إلى
أن القطاع
الصناعي،
يحتاج
لاستيراد،
مواد أولوية
بقيمة 3
مليارات
دولار،
للتصنيع إلى
الداخل بقيمة
10 مليارات
دولار، أما
الصناعات التي
نصدرها إلى
الخارج فتقدر
بـ3 مليارات
دولار: «نحن
بحاجة إلى
مدخل إلى
الحل، ولو
بالسماح لتحويل
خطوة أولى
مبلغ 300 مليون
دولار. مشكلة
المواد
الأولوية
مشكلة لها
امتداد عميق
لا سيما أنها
تهدد الأمن
الغذائي
والاستهلاكي».
وختم
الجميل: «أريد
أن أقول
للإخوة في
الخارج أن
اللبنانيين
على مدى عقود
أثبتوا
احترامهم
ومحبتهم
وانفتاحهم
على كل بلدان
العالم، فهو
بلد اغتنى
بمحبة
واحترام
الجميع، ونحن
نرفض
كلبنانيين
جرنا إلى أي
محور مضاد
للآخر، نعمل
على تصدير
أفضل النوعية
لدول العالم،
نحافظ على
أفضل التبادل
التجاري لا
سيما مع دول
الخليج
العربي التي
نكن لها كل
احترام». والأزمة
التي اشتدت،
دفعت المؤسسة
العامة،
لتشجيع الاستثمار،
لعقد طاولة
مستديرة مع
الصناعيين،
وأصحاب
المؤسسات
السياحية،
والقائمين
على قطاع
تكنولوجيا
المعلومات،
للبحث في سبل
الخروج من هذه
الأزمة. وفي
هذا الإطار
رفعت (إيدال)
شعار «نحنا
حدك». يقول
رئيس إدارة،
ومدير عام
إيدال مازن
سويد: «نعمل
حاليا على
إعداد، منصة
إلكترونية،
يستعرض فيها،
أهم المنتجات
اللبنانية،
وسنسوقها في
أسواق
استهلاكية
خارجية
جديدة، في
خطوة للتخفيف
من وطأة الأزمة
التي تعصف في
كافة
القطاعات
الإنتاجية،
هذه تفتح
المجال
للاستفادة من
العملة الصعبة
التي يحصل
عليها،
المصدرون في
القطاعات الإنتاجية،
نتيجة بيع
منتجاتهم في
الخارج، والخطوة
الثانية، هي BUSINESS
MATCHING». كما
أوضح، تتمثل
الخطوة
الثانية «في
دعوة
الصناعيين، لفتح
رأسمالهم، لا
سيما
المودعين
للأموال في
المصارف
اللبنانية،
والعاجزين عن
تحويلها لسبب
أو الحصول
عليها
وسحبها...
الشراكة مع المستثمرين
العرب، تسمح
بالتأكيد
تأمين اعتمادات
مستندية عبر
دولهم
لاستيراد
المواد الأولوية،
وهذا ما يخفف
من الأزمة
الحالية، هذا
وستنطلق هذه
المبادرة في
أواخر الشهر
الحالي».
وزير
الخارجية
القبرصي لـ
«الشرق
الأوسط»: تركيا
تشعل الصراع
في ليبيا/نحن
قلقون من
زيادة وجود
المرتزقة
والمقاتلين الإرهابيين
في طرابلس
الرياض:
فتح الرحمن
يوسف/الشرق
الأوسط/10 شباط/2020
شدد
وزير خارجية
قبرص نيكوس
خريستودوليديس،
على أن التدخل
العسكري
التركي في
ليبيا «يثير
قلقاً بالغاً
ويزعزع
استقرار
الوضع المتقلب
بالفعل، مع
تداعيات
خطيرة على
الأمن الليبي
والإقليمي
والأوروبي»،
مؤكداً
استعداد نيقوسيا
للعمل
المشترك مع
الرياض «لمواجهة
التحديات،
وتعزيز
الاستقرار
والأمن في منطقة
الشرق الأوسط
على أوسع
نطاق». وقال
الوزير
القبرصي في
إجاباته على
أسئلة «الشرق
الأوسط» من
العاصمة
القبرصية، إن
«القرار
التركي بنشر
قوات في
ليبيا، وكذلك
التصريحات
المتكررة من
قبل القيادة
التركية بشأن
عمليات النشر
هذه، يشعل
الصراع ويقوض
جهود المجتمع
الدولي
للتوصل إلى حل
سلمي. كما
نشعر بالقلق
بشكل خاص من
الأدلة
المستمرة على
زيادة وجود
المرتزقة
السوريين
والمقاتلين
الإرهابيين
الأجانب في
طرابلس». وانتقد
خريستودوليديس
«استخدام
تركيا الهجرة
غير النظامية
كوسيلة
للابتزاز والحصول
على
التنازلات
السياسية من
الاتحاد الأوروبي»،
مشدداً على أن
«طريقة العمل
الكلية
لتركيا في كل
جانب من جوانب
سياستها
الخارجية
تجاه
جيرانها،
تخلو حتى من
الحد الأدنى
من الاحترام
لنظام
القانون
الدولي،
وتساهم في تفاقم
الوضع». وفيما
يلي نص
الحوار:
> ما
تقييمك
للتحديات
السياسية
والاقتصادية
التي تواجه
الوضع
القبرصي،
خصوصاً فيما
يتعلق باللاجئين؟
- بطبيعة
الحال، كانت
قبرص تكافح
خلال الأعوام
السبعة
الماضية آثار
الأزمة
المالية. وفي
هذا السياق،
كان عليها أن
تدير تدفق
الهجرة بشكل
لا يتناسب مع
حجمها
ومواردها. لكن
رغم التحديات
الاقتصادية
وقدرتها
المحدودة والبنية
التحتية،
حافظت قبرص
على التزامها
بتوفير
الحماية لمن
يحتاجونها
حقاً، بموجب
القانون
الدولي.
> ما
حجم تدفقات
المهاجرين
إلى أوروبا
عبر قبرص وما
استراتيجية
الحكومة في
التعامل معها؟
- في
عام 2019. تلقينا 12.9
ألف طلب لجوء.
وتم تقديم
أكثر من نصف
هذه الطلبات
من الأشخاص
الذين وصلوا
من تركيا إلى
المناطق التي
لا تخضع
لسيطرة فعالة
من جمهورية
قبرص ثم عبروا
«خط الترسيم»
لطلب اللجوء.
غالبية طالبي اللجوء
لا تنطبق
عليهم
متطلبات
الحماية الدولية،
بل هم مهاجرون
اقتصاديون
يستفيدون من
نية تركيا في
استخدام
الهجرة غير
النظامية كوسيلة
للابتزاز
للحصول على
التنازلات
السياسية من
الاتحاد
الأوروبي.
فتركيا لا تفي
بالتزامها
بمنع ظهور طرق
للهجرة وترفض
تنفيذ
التزامات
إعادة القبول تجاه
قبرص. إن
طريقة العمل
الكلية
لتركيا في كل
جانب من جوانب
سياستها
الخارجية
تجاه
جيرانها،
تخلو حتى من
الحد الأدنى
من الاحترام
لنظام
القانون
الدولي، وتساهم
في تفاقم
الوضع.
> ما
استراتيجية
قبرص في
التعامل مع
تصريحات الرئيس
التركي رجب
طيب إردوغان
وطلب بلاده من
الأمم
المتحدة
الاعتراف
باتفاقية
تعيين الحدود
البحرية مع
حكومة السراج
في ليبيا،
وتبريره
التدخل
العسكري التركي
هناك؟
- كما
عبر الاتحاد
الأوروبي
مراراً
وتكراراً، فإن
التدخل
العسكري
التركي في
ليبيا يثير
قلقاً بالغاً.
إنه يزعزع
استقرار
الوضع
المتقلب بالفعل،
مع تداعيات
خطيرة على
الأمن الليبي
والإقليمي
والأوروبي.
وبالعودة
إلى مسوغات
الموقف
الأوروبي
تجاه التدخل
العسكري في
ليبيا، فإن
كلا من الأمم
المتحدة
وعملية برلين
حددتا التدخل
الخارجي
والانتهاكات الصارخة
والمنهجية
لحظر الأسلحة
الذي فرضته
الأمم
المتحدة،
باعتبارها
المصدر
الرئيسي الذي
يثير الصراع،
وأكبر حجر
عثرة أمام العملية
السياسية. في
ضوء ذلك، فإن
قرار الجمعية
الوطنية التركية
الكبرى بنشر
قوات في
ليبيا، وكذلك
التصريحات
المتكررة من
قبل القيادة
التركية بشأن
عمليات النشر
هذه، يشعل
الصراع ويقوض
جهود المجتمع
الدولي
للتوصل إلى حل
سلمي. كما
نشعر بالقلق
بشكل خاص من
الأدلة
المستمرة على زيادة
وجود
المرتزقة
السوريين
والمقاتلين الإرهابيين
الأجانب في
طرابلس.
> ما
تقييمك
للعلاقات
القبرصية -
السعودية؟ وما
أهم مجالات
التعاون
السياسي والعسكري
والأمني
والاقتصادي؟
- إن
الالتزام
السياسي
الواضح لبلدي
هو مواصلة
تعزيز
العلاقات بين
قبرص
والسعودية
على الصعيدين
الثنائي
والمتعدد
الأطراف.
وتشكل زيارتي
الأخيرة
للرياض، بما
في ذلك لقائي
مع خادم
الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبد العزيز،
خطوة مهمة في
تعزيز
العلاقات بين
بلدينا. إنها أيضاً
شهادة على
الإرادة
السياسية
المشتركة
والتزام قبرص
والمملكة
بتحسين
علاقاتنا
بشكل ملموس
على جميع
المستويات. في
الواقع، قطعت
علاقاتنا
شوطاً طويلاً
خلال العامين
الماضيين،
وكان تعيين
أول سفير سعودي
لدى قبرص،
خطوة مهمة
أخرى في تعزيز
روابط الصداقة
القائمة بين
بلدينا
وشعبينا. وتم
بالفعل اتخاذ
الخطوات
الأولى مع
سريان مفعول
اتفاقيتين،
هما تجنب
الازدواج
الضريبي
والخدمات
الجوية، وهما
مهمتان
للغاية
وتحددان
الإطار
القانوني
للمضي قدماً
في توسيع
علاقاتنا.
> ما الموضوعات
التي ناقشتها
في السعودية
خلال زيارتك
الأخيرة؟
- خلال
زيارتي،
أجرينا
مناقشة
جوهرية
وتطلعات كبيرة
حول الطيف
الكامل
لعلاقاتنا
الثنائية
ونظرنا في سبل
زيادة
توسيعها.
ناقشنا أيضاً سبل
التعاون
المحتملة
التي يقدمها
برنامج «رؤية السعودية
2030» الواعد.
وأعتقد أن
هناك إمكانات
هائلة غير
مستغلة
للتعاون في
المجالات
السياسية
والاقتصادية
والأمنية
والعسكرية
والدفاعية،
على سبيل
المثال لا
الحصر، تحتاج
إلى جهود
استكشافية.
كذلك، ناقشنا
أيضاً التطورات
الإقليمية،
وكيفية تعزيز
العمل المشترك
بين بلدينا،
من أجل مواجهة
التحديات الماثلة
الملحّة،
بهدف تعزيز
الاستقرار
والأمن في
منطقة الشرق
الأوسط على
أوسع نطاق.
> ما
هو تقييمك
لدور
السعودية في
تعزيز الأمن
والاستقرار
وجهودها في
مكافحة
الإرهاب؟
- في
الواقع،
انضمت قبرص
تقليدياً إلى
الدول العربية
المعتدلة
المشابهة في
جهودها لمكافحة
الإرهاب
وتحقيق
السلام
والأمن
والاستقرار
في المنطقة.
كما تعلمون
جيداً، فإن
منطقتنا
متقلبة ولا
يمكن التنبؤ
بها. لقد شعرنا
بقلق بالغ
إزاء موجة
الهجمات
الصاروخية
الأخيرة في
منطقة الخليج
والتي
استهدفت
السفن
والمنشآت
النفطية وصالات
المطارات في
السعودية،
مما أدى إلى وقوع
العديد من
الإصابات. ندين
بلا تحفظ هذه
الهجمات التي
تتسم بطابعها
القاسي ونقف
بحزم مع
أصدقائنا في
المملكة
والمنطقة
الذين كانوا
هدفاً
للهجمات
الأخيرة. لا
شك في أن دور
السعودية
رئيسي وملموس
في المنطقة.
> ما
توقعاتكم
فيما يتعلق
بزيادة حركة
الاستثمار
السعودي في
قبرص؟
- في
الواقع، من
المتوقع
أيضاً أن
يرتفع حجم
التبادل
التجاري
والاستثمارات
المباشرة في
كلا البلدين
بشكل تصاعدي. ومن
القطاعات التي
شهدت أهم
استثمار
أجنبي مباشر
في قبرص هي
البنوك
والنقل
البحري
والعقارات
والتجزئة
والأدوية
والطاقة.
وبشكل عام فإننا
ندرك أن قطاع
الأعمال
السعودي مهتم
بفرص التعاون
التجاري
والاستثماري
بين البلدين. كما تعد
استثمارات
الشركات
القبرصية في
المملكة
بالمقابل، مهمة
في مجالات
الأدوية
وكفاءة
الطاقة والبناء
والضيافة
والخدمات
السياحية.
>
لوحظت زيادة
في عدد السياح
السعوديين
الذين يزورون
قبرص. ما تعليقك؟
-
بالفعل، شهد
العدد السنوي
للسياح
السعوديين
نمواً
ملحوظاً على
مدار الأعوام
الثلاثة الماضية،
ووصل إلى أكثر
من 4 آلاف في
عام 2019. إن
احتمال
استئناف
الرحلات
المباشرة من
الرياض إلى
لارنكا سيوفر
خياراً أكثر
ملاءمة
للسائحين
والمستثمرين
السعوديين
والقبرصيين
/New A/E LCCC Postings
for todayجديد
موقعي
الألكتروني ل 10-11
شباط/2020
رابط
الموقع
http://eliasbejjaninews.com
ثلاثي
الانبطاح
والنفاق
والحربائية:
جعجع والحريري
وجنبلاط
الياس
بجاني/10 شباط/2020
لا يجب
شكر سيدنا
المطران بولس
عبد الساتر
لأنه شهد للحق
وعمِّل ما هو
واجب عليه
الياس
بجاني/10 شباط/2020
"مَنْ
يَتَكَلَّمُ
مِنْ
تِلْقَاءِ
نَفْسِهِ
يَطْلُبُ
مَجْدَ
نَفْسِهِ. ومَنْ
يَطْلُبُ
مَجْدَ مَنْ
أَرْسَلَهُ
فَهُوَ صَادِقٌ
لا ظُلْمَ
فِيه". (إنجيل
القدّيس
يوحنّا07/18)
يا مار
مارون نتضرع
إليك لتخلص
لبنان وشعبه وتعيد
لوطنك الأرضي
السلام
والإستقرار
والمحبة
الياس
بجاني/09 شباط/2020