LCCC/
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم
17 آب/2019
اعداد
الياس بجاني
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://data.eliasbejjaninews.com/eliasnews19/arabic.august17.19.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
إِنَّكُم
تَعْرِفُونَ
أَنْ
تُمَيِّزُوا
وَجْهَ السَّمَاء،
أَمَّا
عَلامَاتُ
الأَزْمِنَةِ
فلا
تَقْدِرُونَ
أَنْ
تُمَيِّزُوهَا.جِيْلٌ
شِرِّيرٌ
فَاجِرٌ
يَطْلُبُ
آيَة، ولَنْ يُعْطى
آيَةً إِلاَّ
آيَةَ
يُونَان
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياته
الياس
بجاني/خطاب السيد
نصرالله
الإستكباري
والواهم
والمنسلخ بمحتواه
عن الواقع
الياس
بجاني/ضرورة قيام
جبهة سيادية
عابرة
للطوائف لمواجهة
احتلال حزب
الله
الياس
بجاني/بلدية
جزين تكافئ
مرسال خليفة ع
اهانته نشيد
لبنان
الياس
بجاني/من غير
الممكن
الجلوس على
مائدة الشيطان
وعلى مائدة الرب
في نفس الوقت
الياس
بجاني/سكوت
الأكثرية
يعطي أصحاب
الهرطقات
والشواذات
مجالاً
للتطاول أكثر
على القيم
والأخلاق
عناوين
الأخبار
اللبنانية
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الجمعة
16/8/2019
صديق
ومستشار ترمب
في لبنان
الحريري
نقل رسائل
طمأنة بين
حزب الله وواشنطن..
ولبنان في
مسار انحداري
الحريري نقل
رسائل طمأنة بين حزب
الله وواشنطن.
ولبنان في
مسار انحداري
الحريري:
تجنيب لبنان
العقوبات..
والمسّ
بجنبلاط حرب أهلية
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
تساؤلات
حول مصير
معالجة
نفايات منطقة
صيدا وفيق
الهواري
زيارة
واشنطن تفاقم
قلق الحريري
بشأن مصير
حكومته
طائرة
إسرائيلية
رمت موادا
قابلة
للاشتعال فوق
الحدود وهذا
ما تسببت به
جنرال
كاد أن يورّط
إسرائيل في
أزمة مع حزب
الله!
عن
السياسة
الأميركية
تجاه لبنان/ناصر
زيدان/الأنباء
مصدر
في الإدارة
الأميركية:
إما يُضبط
"حزب الله"
وإما نضبطه
نحن/حسين
عبدالحسين/الراي
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
جبل
طارق تطلق
ناقلة «غريس 1»
وسط تباين
إيراني ـ
بريطاني حول
الضمانات
والمحكمة
تراجعت عن إعلانها
تلقي طلب
أميركي...
وطهران تهاجم
واشنطن
الأمم
المتحدة تدعو
إيران
للإفراج عن 3
نساء تظاهرن
رفضاً للحجاب
تحرّك
سعودي ـ
إماراتي
لتسلّم مواقع
عسكرية في عدن
والخارجية
اليمنية
علّقت
أعمالها
جزئياً في
العاصمة
المؤقتة... وحشود
لـ«الانتقالي»
البرهان
رئيساً لمجلس
السيادة...
وحمدوك للحكومة
والاستعدادات
اكتملت
للتوقيع
النهائي غداً
على وثيقة
التحول للحكم
المدني
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
مجدّداً...
القانون
الانتخابي في
"السوق
السياسي"/كلير
شكر/نداء
الوطن
"جيش
وشعب ودولة"/بشارة
شربل/نداء
الوطن
تسليح
الجيش: الهبات
"ماشية"...
والعقوبات
أيضاً/آلان
سركيس/نداء
الوطن
الخطر
في لبنان
والخطر على لبنان/رفيق
خوري/نداء
الوطن
ضبط
"حزب الله"/سناء
الجاك/نداء
الوطن
عتبي
على الذين
أوصلوه/فارس
سعيد/نداء
الوطن
فرصة
الحريري
الأخيرة
بواشنطن.. وإنذار
أخير لعون
وصحبه/منير
الربيع/المدن
واشنطن
تدعم الجيش
اللبناني
لإسقاط ذرائع
حزب الله/نبيل
الخوري/المدن
هل
يمكن أن يصبح
هذا عام
الشِّعر
الفارسي/أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
هل
صار «الحشد» بديلاً
للدولة/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
من
طرائف
المخابرات/خالد
القشطيني/الشرق
الأوسط
أسباب
فشل الحل
السياسي في
ليبيا/د.
جبريل
العبيدي/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
رئيس
الجمهورية:
لوضع الورقة
الاقتصادية
قيد التنفيذ
واذا تكررت
الحرب علينا
سيتكرر الانتصار
الحريري
من واشنطن:
نحاول تجنيب
لبنان اي تبعات
للعقوبات على
ايران ومن يمس
بوليد جنبلاط يمس
بي شخصيا
وسيرى الجميع
قريبا قرارات
اقتصادية
مهمة
الراعي
استقبل
لازاريني
وعطالله معوض:
على الحكومة
ان تتوحد حول
رؤية
اقتصادية
وخطة سياسية
تعيد الثقة
للبنانيين
نصرالله
خلال احتفال
بانتصار تموز
2006 :على اللبنانيين
التعاون
وتفعيل
حكومتهم
ومجلسهم النيابي
لمعالجة
الملفات
العالقة
في أسفل
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
إِنَّكُم
تَعْرِفُونَ
أَنْ
تُمَيِّزُوا
وَجْهَ السَّمَاء،
أَمَّا
عَلامَاتُ
الأَزْمِنَةِ
فلا
تَقْدِرُونَ
أَنْ
تُمَيِّزُوهَا.جِيْلٌ
شِرِّيرٌ
فَاجِرٌ
يَطْلُبُ
آيَة، ولَنْ يُعْطى
آيَةً إِلاَّ
آيَةَ يُونَان
إنجيل
القدّيس
متّى16/من01حتى04/:”دنَا
الفَرِّيسيُّونَ
والصَّدُّوقيُّونَ
مِنْ يَسُوعَ
لِيُجَرِّبُوه،
فَسَأَلُوهُ
أَنْ يُريَهُم
آيَةً مِنَ
السَّمَاء.
فَأَجَابَ
وقَالَ لَهُم:
«عِنْدَ
حُلُولِ
المَسَاءِ
تَقُولُون: غَدًا
صَحْوٌ!
لأَنَّ
السَّمَاءَ مُحْمَرَّة.
وعِنْدَ
الفَجْرِ
تَقُولُون: أَليَوْمَ
شِتَاء!
لأَنَّ
السَّمَاءَ مُحْمَرَّةٌ
مُكْفَهِرَّة.
إِنَّكُم
تَعْرِفُونَ
أَنْ
تُمَيِّزُوا
وَجْهَ السَّمَاء،
أَمَّا
عَلامَاتُ
الأَزْمِنَةِ
فلا
تَقْدِرُونَ
أَنْ
تُمَيِّزُوهَا.جِيْلٌ
شِرِّيرٌ
فَاجِرٌ
يَطْلُبُ
آيَة، ولَنْ
يُعْطى آيَةً
إِلاَّ آيَةَ
يُونَان».
ثُمَّ تَرَكَهُم
ومَضَى.”
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياته
وتغريدات
متفرقة
خطاب
السيد
نصرالله
الإستكباري
والواهم والمنسلخ
بمحتواه عن
الواقع
الياس
بجاني/16 آب/2019
خطاب
السيد
نصرالله
اليوم في
الذكرى 13
للحرب مع
إسرائيل،
والتي كانت
حقيقة كارثية
على لبنان
وشعبه على كل
المستويات
وفي كافة
المجالات،
كان خطاباً
تعبوياً
واستكبارياً
ومنسلخاً عن
الواقع
بالكامل.
خطاب
بمحتواه وأهدافه
ونبرته
العالية
وعنترياته لا
يمت بشيء لثقافة
وحضارة
وسلمية
وتطلعات وآمال
غالبية اللبنانيين.
هو
خطاب تجييشي
بالكامل ورزم
أوهام وأحلام
يقظة وتباهي
بانتصارات هي
بالحقيقة
وعلى أرض الواقع
هزائم
وانتحار
ودمار ذاتي
للبنان واللبنانيين.
يبقى
أن حزب الله
هو جيش إيراني
ارهابي ومذهبي
طبقاً لكل
المعايير
الدولية والعسكرية،
وهو عملياً
وواقعاً
معاشاً على الأرض
يحتل لبنان
منذ العام 2005
ويمسك بقراه 100% .
حمى
الله لبنان
وشعبه من شرور
وأذى وهرطقات
ومغامرات هذا
الحزب
الملالوي ومن
المخططات الإيرانية
المذهبية
والإستعمارية
والإمبراطورية.
ضرورة قيام
جبهة سيادية
عابرة للطوائف
لمواجهة
احتلال حزب
الله
الياس
بجاني/16 آب/2019
ليس
بمقدور
أميركا ولا غيرها
مساعدة لبنان
ما لم تتكون
جبهة سيادية لبنانية
عابرة
للطوائف بمواجهة
حزب الله
وخروج جعجعع
والحريري
وجنبلاط من
صفقة
الإستسلام
ومن كذبة
الواقعية
وتغليب أولوية
السيادة على
عن حلم الكراسي
والأجندات
الشخصية
بلدية
جزين تكافئ
مرسال خليفة ع
اهانته نشيد لبنان
الياس
بجاني/12 آب/2019
بلدية
جزين تكافئ
مرسال خليفة ع
اهانته نشيد لبنان
وتستضيفه
لإحياء
مهرجانها
الصيفي والظاهر
نسيت تجيب معه
فرقة مشروع
ليلى تا تمكل الأفراح
بديارها..وهيك
تكون الوطنية
وإلا بلاش!
من
غير الممكن
الجلوس على
مائدة
الشيطان وعلى
مائدة الرب في
نفس الوقت
الياس
بجاني/11 آب/2019
عن
قناعة نقول:
إن كل سياسي
أو ناشط أو
اعلامي مسيحي
يقول أنه مع
السيادة
والإستقلال
ولبنان
الرسالة ووقف
مع فرقة
الشيطان بحجة
كذبة حرية
الرأي هو ضد
الإنجيل
ومنافق وذمي
وغير جدير
بثقة أحد لأن
فاقد الإيمان
وخائب الرجاء
والمتلون هو
كارثة إيمانية
وأخلاقية
ووطنية وواقع
في تجارب
إبليس وبالتالي
ليس جديداً
ولا قادراً أن
يحمل بصدق وعن
قناعة أي قضية
مقدسة كقضية
سيادة واستقلال
لبنان...بلد
الرسالة
والقديسين.
سكوت
الأكثرية
يعطي أصحاب
الهرطقات
والشواذات
مجالاً
للتطاول أكثر
على القيم
والأخلاق
الياس
بجاني/9 آب/2019
الشواذات
الأخلاقية
بأنواعها
حالات مرّضية
تمثل أقل من 01%
في المجتمعات
ولكن فجور
ووقاحة
وعسكرة
أصحابها ينفخ
حالتهم
ويضخمها. كما
أن صمت وكسل
الأكثرية
وعدم مواجهة ربع
الشواذات
يزيدهم عهرا
وفجوراً وقلة
حياء
وانفلاشاً.
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الجمعة
16/8/2019
وطنية/الجمعة
16 آب 2019
مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون
لبنان
الخطاب
التهدوي
داخليا لأمين
عام حزب الله
السيد حسن
نصرالله في
ذكرى الانتصار
على إسرائيل
في حرب تموز 2006
له ما له من
دلالات ولعل
أبرزها:
-
تثبيت أجواء
المصالحة
الرئاسية في
قضية قبرشمون
في مختلف وجوه
الحياة
الوطنية بما
ييسر الانصراف
الى معالجة
القضايا
الملحة أولها انتشال
الاقتصاد من
عثرته.
-
إيجابية غير
معلنة حيال
جهود الرئيس
الحريري في
واشنطن
ومحاولاته
الحثيثة لثني
المتشددين في
الادارة
الاميركية عن
توجههم في
استهداف قوى
وشخصيات أو
مؤسسات لبنانية
بعقوبات
جديدة.
-
واستعداد
لوصل ما انقطع
مع الحزب
الاشتراكي الذي
شارك في بنت
جبيل إثر جفاء
الأشهر الماضية.
في
هذا الوقت
اختتم الرئيس
الحريري
محادثاته في
واشنطن
بحصيلة إيجابية
لا سيما على
الصعيد
المالي
-الاقتصادي حاصدا
تأكيد
استمرار
الدعم من
بومبيو
وإشادة من
رئيس البنك
الدولي.
اما
في الداخل
طمأنة من رئيس
البلاد الى أن
معالجة مشكلة
الجبل أخذت
طريقها
الصحيح.
وفي
الإقليم
تتوالى أجواء
انفراجٍ ما في
أفق الازمة
الايراني
ة-الاميركية فغداة
الافراج عن
الناقلة
"غريس - 1" ذكرت
وكالة
"رويترز" أن
ثمة قنوات
سرية للاتصال
بين إيران
والولايات
المتحدة
لتعزيز
التعاون في أفغانستان
وأن وسطاء
كانوا ينقلون
الرسائل سرا
بين واشنطن
وطهران منذ
شهور على أمل
تشجيع
الجهتبن على
التحاور في
الشأن
الأفغاني ما يطرح
إمكان انتقال
التفاهم الى
ساحات أخرى.
إذاً
الرئيس عون
اكد من المقر
الصيفي في بيت
الدين اهمية
الالتزام
بالورقة
المالية التي تم
التوصل اليها
في اجتماع
بعبدا. وفي
ذكرى انتصار
تموز قال: إذا
تكررت الحرب يتكرّر
الانتصار.
مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون
المنار
نصر
بل كرامة،
وعزة بل قوة
صنعت حقيقة
السيادة.
سلاحها ماسية
المعادلة،
شعب وجيش
ومقاومة،
صنعوا
للبنانيين
الامن
والامان، وما
زالوا يسهرون
لدوام هذه
النعمة لكل
لبنان...
من
مربع
المواجهة
والصمود
رسائل لمن هم
حقا اوهن من
بيت العنكبوت،
اطلقها صانع
النصر بل كل
انتصارٍ على
اعداء الوطن،
الامين العام
لحزب الله السيد
حسن نصر الله...
إذا دخلتم
أرضنا فان
الويتكم
وجنودكم
ودباباتكم
سيدمرون وتحت
عدسات الكاميرات
التي ستبث
مباشرة على
الهواء. هي المعادلة
المتجددة
لسيد
المقاومة
التي يعترف بها
الصهاينة وان
كابر بعضهم،
وهي المبنية
على قدرات
المقاومة
التي وان
كانوا يعرفون
بعضا منها
فانها
ستفاجئهم...
مقاومة
من محورٍ نصح
السيد نصر
الله بالاستناد
اليه لمنع
الحروب في
المنطقة،
محورٍ من خلال
صموده
ومقدراته
يمنع الحرب عن
لبنان، ويمنع
العراق من
العودة الى
الهيمنة
الاميركية،
وسيوقف الحرب
على اليمنيين
عاجلا ام آجلا
كما قال سيد
المقاومين...
ومن
مربع الصمود
الموقف
المعروف:
الحرب على ايران
هي حرب على كل
محور
المقاومة
وستشعل المنطقة،
أكد الامين
العام لحزب
الله. والنار
التي ان
حاولوا
اشعالها فلن
تحرق اصابعهم
فقط، بل ستحرق
وجوههم،
والرسالة
وصلت... الى اللبنانيين
رسائل
التواضع التي
لا تستند الى
فائض القوة
ولا تنطلق من
موقع
المنتصر...
لا
نريد ان نحجم
احدا ولا ان
نلغي احدا كما
يتوهم البعض،
قال السيد نصر
الله، وانما
المطلوب ان
يعترف
الآخرون
بالآخر في
ساحتهم وطائفتهم،
اما
الاولويات
فان يتعاون
اللبنانيون
ويفعلوا
حكومتهم
والمجلس
النيابي
لمعالجة القضايا
العالقة. فلو
كانوا موحدين
في حرب تموز
لكانوا في
موقع فرض
الشروط على
الاسرائيلي
والاميركي،
لا رافضين
لشروطهم فقط...
حرب ان تكررت
فسيكون لبنان
فيها بموقع
المكرر للنصر
على العدو كما
أكد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون من مقره
الصيفي في بيت
الدين.
مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون
الجديد
على
مثلث لم يمسه إنس ولا جن
إسرائيلي...
ولوحته شمس
الشهرين
المقدسين...
على أرض كانت
مشاعا مقاوما
أجرى الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله
صيانة لجاهزية
اي حرب مقبلة
ووعد إسرائيل
وألويتها ونخبها
بتدميرٍ عبر
البث المباشر.
خطاب
بيت العنكبوت
الثالث عشر
ذكر إسرائيل
بأنها قد لا
تجد عنكبوتا
تحتمي ظلها
إذا ما أقدمت
على فتح
النار... وأن
البيت من خيط...
سوف يتداعى
على من بناه
وتحدث نصرالله
على جناحي حرب
وآمان يسيران
في خطين
متوازيين...
فالمقاومة
رداع للاحتلال
لكنها قادرة
على تحويل
الردع الى قوة
فاقت
معدلاتها
معادلات تموز
ألفين وستة "بزمان".
وعدوان
ذاك العام
بتوصيف نصر
الله كان
اميركيا
بإدارة
اسرائيلية
مستعرضا
رواية المسؤول
العربي
وحواره في
نيويورك مع
جون بولتون
الذي كان يريد
سحق حزب الله
قبل أن يطلب
الاتفاق
السريع لأن
إسرائيل لم
تعد قادرة على
الاستنزاف
وتوقف
نصرالله عند
نعمة الأمن
والآمان التي
يتمتع بها
الجنوب منذ
نهاية حرب ألفين
وستة وقال: إن
هذه النعمة لم
تأت من أميركا
ولا من مجلس
الامن
والقرارات
الدولية ولا من
الحماية
العربية،
فاللبنانيون
صنعوا أمنهم
في لبنان
وآمانهم في
الجنوب وليست
منة من أحد
وأقر الامين
العام لحزب
الله بأن
الحرب لم تحظ
بوحدة وطنية
وما نضحك على
بعضنا... ولو كان
هناك انسجام
داخلي
لأصبحنا نفرض
الشروط لكنه
تحدث عن جبهة
مقاومة تمتد
اليوم من لبنان
الى فلسطين
وسوريا
والعراق
واليمن معلنا
أن أي حربٍ
على إيران سوف
تشعل المنطقة
كلها لكنه
استبعد
حدوثها في
الوقت نفسه
لأن الأميركي
لا يريدها.
وقال:
إننا داخليا
لا نتصرف من
موقع المنتصر
وفائض القوة
ولو كان الامر
كذلك لاختلفت
الامور
تماما،
متحدثا في
المقابل عمن
هم في الداخل
يسعون إلى
إلغاء
الاخرين وعن بالونات
منتفخة
وآحاديات.
وفيما
ذهب القرار
الظني في هذا
الكلام نحو رئيس
الحزب
التقدمي وليد
جنبلاط فإن
زعيم الجبل
كان ممثلا في
بنت جبيل عبر
أمين السر
العام في
الحزب ظافر
ناصر الذي
ناصر مهرجان
حزب الله وكان
"صاحب واجب"
معلنا أن
الرئيس نبيه
بري قد يعود
ويحرك المساعي
للتقريب بين
الطرفين
وسيكثف جهده
في هذا
الاتجاه. ورأى
أن الحوار
كفيل بتقليص
مسافات
التباعد
"وجبل ع ضاحية
لن يلتقي
حاليا" لكن
جبل ع جبل
بيلتقي.. حيث
ارتفع رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون اليوم عن
سطح الارض وانتقل
الى مقر
الرئاسة
الصيفي في بيت
الدين.. القصر
الذي رمم في
العصر
الجنبلاطي
الحديث.
سلك
عون طريق جبل
كان قبل شهر
ونصف كتلة
انشطارية...
وبأمانٍ وصل
الى بيته
الثاني على أن
يوافيه
الترحيب
الاشتراكي
غدا بعد توجيه
التحايا عبر
التويتر من
رئيس الحزب
التقدمي.
والكمائن
التي غادرت
الجبل فتحت
فرعا لها في البترون
ليلا مع حادثة
ظلت غامضة
واستهدفت الشاب
محمد كميل
مراد... لكن
تزامنها مع
الاعتراضات
على مطمر تربل
أثار ريبة
مضافة لاسيما
أن عائلة مراد
قدمت أرض تربل
هبة تزيل فيها
عبء النفايات
عن
المواطنين...
وعن صديق
العائلة
النائب طوني
فرنجية وفي
انتظار
استكمال التحقيقات
فإن والد
المستهدف آثر
عدم الربط بين
مطمر تربل
والاعتداء
على ابنه.
والشمال
الذي بات ليلة
حزينة على
بلطجة الشوارع
التي قد تكون
خاصة أو
متعلقة
بمفافيا النفايات...
فإنه كان
شمالا اكثر
حزنا وبرصاص
نزل "كزخ
المطر" في
تشييع شهيد
الشهامة حسين
فشيخ... وحسين
الذي أوصى
بعدم اطلاق
النار إذا ما
وافته المنية...
كاد يسمع ازيز
الرصاص لشدة
قوته في بلدته
بطرماز... حيث
مسقط الرأس
وتحية وداع
الأهل
الأخيرة.
مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون او تي
في
هدأت
النفوس وعادت
الحياة الى
طبيعتها في
الجبل، بعد
لقاء
المصارحة
والمصالحة
برعاية رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون في قصر بعبدا.
واول
دخول الرئيس
عون الى قصر
بيت الدين
اليوم تأكيد
صريح من قبل
رأس الدولة
بأن المشكلة لم
تكن معه وان
الجروح بين
الاطراف بدأت
بالالتحام في
شكل سليم.
وخلال
دردشة مع الاعلاميين،
وردا على سؤال
عن اجواء
واشنطن تجاه
لبنان قال:
انا في لبنان
وأحقق مصلحة
لبنان، وقد
تابعتم
مواقفي في
المحافل
الدولية والقمم
العربية.
رئيس
الجمهورية
وضع الجميع
امام
مسؤولياتهم
الاقتصادية
والمالية بعد
اجتماع بعبدا
الاخير في هذا
الاطار،
كاشفا عن
تصميمه على
متابعة
المقررات
وجوبا
والتزاما،
وآملا في
تعاون الجميع
لوضعها قيد
التنفيذ...
وفي
ذكرى
الانتصار في
حرب تموز جزم
الرئيس عون في
تشديده على ان
الحرب اذا
تكررت علينا
سيتكرر
الانتصار،
وهو موقف نوه
به الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
خلال كلمته في
احتفال النصر
والكرامة... مع
الاشارة الى
انه لفتت
مشاركة وفد من
الحزب
التقدمي
الاشتراكي في
المهرجان. فهل
الاجواء بين
الطرفين باتت
ملطفة، وطريق
المصالحة
مفتوحة؟ وهل
نجح مايسترو
المجلس هذه
المرة ايضا في
ختم الجرح
وإعادة اطلاق
بناء الثقة؟
مقدمة
نشرة أخبار أم
تي في
في
الحياة
اليومية
الصدفة خير من
الف ميعاد... لكن
في السياسة لا
مجال للصدفة،
لكن حتى
الصدفة تتحول
موقفا، أو
تقرأ كموقف.
فالرئيس
الحريري في
واشنطن
لاجراء
محادثات على
وقع الحديث عن
عقوبات جديدة
على حزب الله
وحلفائه
اللبنانيين.
في
المقابل حزب
الله ينشر برقية
السيد حسن نصر
الله الى وزير
خارجية ايران،
ويعود
تاريخها الى
اسبوعين من
اليوم. طبعا حزب الله
في واشنطن،
غير حزب الله
في لبنان.
لكن
في الحالين
الزيارة
الحريرية
لواشنطن غلب
عليها الطابع
الايجابي.
فالرئيس
الحريري،
ووفق معلومات
موثوقة، لم
يسمع تجاه حزب
الله سوى
الخطاب
الاميركي
التقليدي،
وبالتالي الطرف
الاميركي لم
يكن متشددا
اكثر من
المعتاد.
وأما
توسيع
العقوبات
لتشمل حلفاء
للحزب، فلا
شيء جديا حتى
الان،
وبالتالي فان
الكلام الاميركي
الصادر عن بعض
الدوائر ما
زال في اطار التهويل
ليس الا.
في
المقابل حصل
الحريري على
دعم متجدد
لحكومته، ان
كان بالنسبة
الى ملف الترسيم
البحري، او
بالنسبة الى
دعم مؤتمر سيدر.
فكيف سيصرف
هذا الدعم؟
يعني هل يتحول
دعما فعليا
حقيقيا، ام
يظل في اطار
المواقف
الكلامية؟
والاهم: هل
الدعم
الاميركي بلا
قيد او شرط،
أم سيكون
مشروطا بمدى
قدرة الحكومة
الحريرية على
عدم الوقوع
تحت نفوذ حزب
الله؟
في
المقابل حزب
الله تعمد مع
وجود الحريري
في واشنطن أن
ينشر البرقية
التي وجهها
السيد حسن نصر
الله الى وزير
الخارجية
الايراني
محمد جواد
ظريف تضامنا
معه، على
خلفية فرض
الادارة
الاميركية
عقوبات شخصية
عليه.
وفي
البرقية تأكيد
ان لا ايران
ولا حزب الله
سيرضخان مهما
اشتد حبل
العقوبات
الاميركية
عليهما. وهو
ما تلاقى بشكل
أو بآخر مع ما
قاله نصر الله
في خطاب النصر
في بنت جبيل.
توازيا،
الرئيس ميشال
عون انتقل الى
قصر بيت الدين،
وهو انتقال
مميز السنة،
ولا سيما بعد ما
حصل في
قبرشمون وتداعياته.
جو
التبريد في
الجبل هو
الغالب،
ومؤشراته تختصر
بأمرين.
الاول: مسارعة
مسؤولي الحزب
التقدمي
الاشتراكي
الى استنكار
تمزيق
اللافتات المرحبة
بالرئيس عون
في الجبل. أما
المؤشر
الثاني
فالوفد
الكبير من
اللقاء الديمقراطي
والحزب
التقدمي
الاشتراكي
الذي يزور الرئيس
عون غدا.
وهذا
التبريد
يفترض ان يتوج
بزيارة
النائب السابق
وليد جنبلاط
بيت الدين بعد
عودته من السفر.
فهل يتحول
التبريد
تطبيعا؟ أم أن
اصطفافا
سياسيا جديدا
يتكرس، وهو
الذي اشار
اليه الرئيس
الحريري من
واشنطن، عنما
تحدث عن وحدة
موقف بينه
والاشتراكي
وبري والقوات؟
مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون nbn
عملا
بالتقليد
المعتمد
إنتقل رئيس
الجمهورية
ميشال عون إلى
المقر الصيفي
في بيت الدين. وخلال
جولته في
ارجاء القصر
جال رئيس
الجمهورية
برفقة
الإعلاميين
على عدد من
التطورات الأخيرة
التي شهدتها
الساحة
اللبنانية
ولعل أبرزها:
وجوب تطبيق
الورقة
الإقتصادية
التي خلص
اليها إجتماع
بعبدا،
وتأكيده بعد
سؤال عن أجواء
واشنطن تجاه
لبنان بالقول:
أنا في لبنان
وأحقق مصلحة
لبنان وقد
تابعتم
مواقفي في
المحافل الدولية
والقمم
العربية.
وبالتزامن
مع ذكرى
إنتهاء عدوان
تموز شدد الرئيس
عون: إذا
تكررت الحرب
علينا سيتكرر
الإنتصار.
انتقال
الرئيس عون
إلى بيت الدين
كان محل ترحيب
عام، فرئيس
الحزب
التقدمي
الإشتراكي
كان أول
المرحبين في
تغريدة جاء
فيها: فوق كل
إعتبار الجبل
يرحب برئيس
الجمهورية.
تغريدة
جنبلاط جاءت
كرد لقطع
الطريق على كل
من مزق لافتات
الترحيب
برئيس
الجمهورية
والتي كانت
محل إدانات
وإستنكار من
الحزبين
الإشتراكي
والديمقراطي
ومن نواب
المنطقة
وفعالياتها.
الحزب
الإشتراكي
شارك في
الإحتفال
الذي أقامه
حزب الله عصر
اليوم في مربع
بنت جبيل -
عيناتا -
مارون الراس -
عيترون في
الجنوب
لمناسبة الذكرى
الثالثة عشرة
لحرب تموز 2006.
التمثيل
الإشتراكي
كان بشخص ظافر
ناصر الذي شكل
حضوره إشارة
سياسية بارزة.
وفي
الإحتفال
أطلق الأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصر الله
جملة مواقف
أكد فيها أن
الحزب لا يريد
إلغاء أو
تحجيم أحد
مطالبا بعض
الأطراف بعدم
إلغاء
الآخرين. ودعا
إلى احترام
نتائج
الإنتخابات
النيابية
والإعتراف
بالأحجام
الحقيقية
للقوى
السياسية
والناجمة عن
هذه
الإنتخابات.
السيد
نصرالله حذر
الإسرائيليين
قائلا: ستحضرون
بثا مباشرا
لتدمير
ألويتكم
وفرقكم إذا دخلت
إلى الجنوب
مرة أخرى.
وشدد
على أن معادلة
الجيش والشعب
والمقاومة هي
التي صنعت
الأمن
للبنانيين
والجنوبيين.
ورأى
أن الإستناد
إلى محور
المقاومة
يمنع الحرب
على لبنان.
خارج
لبنان ومن
واشنطن
تحديدا أطلق
رئيس الحكومة
سعد الحريري
سلسلة مواقف
لخص فيها جملة
لقاءاته مع
المسؤولين
الأميركيين
وخصوصا مع
وزير
الخارجية
مايك بومبيو
فيما شدد على
أن من يمس
بوليد جنبلاط
يمس به
وبالرئيس
نبيه بري.
في
شأن آخر ودع
لبنان وبلدة
بطرماز في
الضنية شهيد
الإغتراب
حسين فشيخ
والذي وصل
جثمانه صباح
اليوم من
غينيا حيث قضى
بعد إنقاذه
شخصين في نهر
بكوناكري.
مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون ال بي
سي
سيعود
الرئيس
الحريري من واشنطن
حاملا معه
وعدا أميركيا
بعدم المس بالقطاع
المصرفي
اللبناني
والمحافظة
على الاستقرار
الاقتصادي
والمالي،
والعملِ
بإصرار على
ضرورة انهاء
النزاع
الحدودي مع
اسرائيل سواء
أكان بحريا أو
بريا.
أهداف
واشنطن لم تحل
دون قرارها
غيرِ القابل للنقاش
في استمرار
الضغط على حزب
الله وفرض
العقوبات
عليه وصولا
حتى الى
حلفائه، والى
حد استهداف
عدد من
الشخصيات اللبنانية
المعروفة
بعقوبات
مالية.
فالولايات
المتحدة
المتمسكة
باستقرار لبنان,
متمسكة كذلك
وربما اكثر
بالمحافظة
على أمن
اسرائيل، وهي
قلقة من
الترسانة
الصاروخية للحزب،
وقد تحدثت الى
الرئيس
الحريري بما
بات يعرف بمصانع
صواريخ حزب
الله، متوقعة
أن تقوم
الحكومة اللبنانية
بما عليها في
هذا المجال.
قلق
واشنطن تزامن
ورسائل
إعلامية
مبطنة وجهها
حزب الله، عبر
عرض جزء من
ترسانته
الصاروخية
التي استخدمت
خلال حرب 2006:
فالحزب جدد
التأكيد أنه
في حال نشوب
حرب فان
صواريخه لن
تكون حدودها
الشاطئَ
اللبناني،
إنما ستصل الى
ما هو أبعد من
هذا الشاطئ.
وأما
الرسائل
المباشرة،
فوجهها
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله تحت
شعار: "نصر
وكرامة"،
وتحت رايات
الحزب
والمردة
والتيار
الوطني الحر
وحركة أمل، يعلوها
العلم
اللبناني,
قائلا
للاسرائيلي:
"اذا دخلتم
ارضنا،
فالعالم
سيشاهد
هزيمتكم مباشرة
على الهواء".
واذ
أعلن ان
الاستناد الى
جبهة
المقاومة يعني
منع الحرب،
أوضح ان
اسرائيل لن
تشن اي حرب على
لبنان لانها
تعرف ان ذلك
سيفجر
المنطقة، كذلك
شدد على ان
محور المقاومة
بقوته
وتماسكه منع
الحرب على
ايران وتاليا
منع الحرب في
المنطقة.
السيد
نصر الله وجه
كذلك رسالة
واضحة الى الداخل
اللبناني،
وتحديدا إلى
الواهمين,
والمتوهمين
من إلغائهم:
المطلوب - قال
السيد - ألا يلغي
أحد أحدا.
صديق
ومستشار ترمب
في لبنان
"ليبانون
ديبايت"/ الجمعة
16 آب 2019
عَلِمَ،
"ليبانون
ديبايت"، أنّ
"3 من كبار وجوه
الجالية
اللبنانية
التي نجحت في
لبنان والعالم،
سيلقون كلمات
في الحفل
الختامي للأكاديمية
المارونية
الذي تنظّمه
المؤسّسة المارونية
للإنتشار
وذلك في تمام
السّاعة السّابعة
من مساء اليوم
في حرم جامعة
الكسليك -
الروح القدس.
وسيحلّ كلّ من
صديق ومستشار
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
اللبناني
الأصل توماس
برّاك، وحاكم
مصرف لبنان الدكتور
رياض سلامة،
والسفير
جيلبير
شاغوري، ضيوف
شرفٍ على
الحفل، حيث
سيلقون كلمات
تمتزج بين
الحنين الى
الوطن لبنان
والتاريخ
المجيد الذي
صنعه
الموارنة. كما
يتخلّل
الحفل، كلمة لرئيس
عام
الرهبانية
اللبنانية
المارونية قدس
الأب العام
نعمة الله
الهاشم،
ورئيس المؤسّسة
المارونية
للإنتشار
السّيد شارل
جورج الحاج
العائد بدوره
من تجربةٍ
رائدةٍ في الإغتراب.
هذا الحدث
المميز الذي
سيُشارك فيه
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي
شخصيًّا، وسيشهد
تخريج أكثر من
100 طالب وطالبة
من 25 دولة أجنبية،
جميعهم من
جذورٍ
لبنانية
ومارونية، يعطي
صورة جديدة عن
نموذج نجاح
اللبناني في الإنتشار
ويعدّ أفضل
مثالٍ للطلاب
الذين يحجّون
الى لبنان
لزيارة وطنهم
الأمّ.
الحريري
نقل رسائل
طمأنة بين
حزب الله
وواشنطن..
ولبنان في
مسار انحداري
الحريري نقل
رسائل طمأنة بين حزب
الله وواشنطن.
ولبنان في
مسار انحداري
جنوبية 16
أغسطس، 2019
تمّ
اللقاء
المنتظر أمس
الخميس في واشنطن
بين رئيس
الحكومة
اللبنانية
سعد الحريري
ووزير خارجية
اميركا جورج
بومبيو، الذي
سارع كما هو
متوقع للادلاء
بتصريح ناري
يحذر فيه
لبنان من
مخاطر حزب الله
وايران، وعلى
ضوء ما رشح من
هذا اللقاء
يبدو ان
السياسة
الاميركية
تجاه لبنان
ستدخل منعطفا
جديدا عنوانه
التصدي
العملي
لمحاولات حزب
الله وايران
المستمرة
الأطباق على
لبنان. في
نتائج زيارة
الرئيس سعد
الحريري الى
واشنطن،
إعادة تنشيط
ملف الحدود
البحرية مع
اسرائيل، حيث
من المتوقع أن
يصل نائب وزير
الخارجية
الأميركي
ديفيد شينكر
الى بيروت
مطلع أيلول،
وبحسب مصادر
متابعة من
واشنطن، فإن
الرئيس
الحريري حمل
طلبا لبنانيا
الى واشنطن،
يتضمن دعوة
المسؤولين
الأميركيين
إلى إعادة تنشيط
الاتصالات
للوصول إلى
اتفاق على
ترسيم الحدود
البحرية مع
اسرائيل.
المصادر
نفسها، رجحت
أن الحريري
قدم معطيات
جديدة تتصل
بتجاوز عقبات
حالت دون
استكمال
خطوات
التفاوض، الجديد
هو أن الرئيس
الحريري نقل
رسالة رسمية
من الدولة
اللبنانية
الى الوسيط
الاميركي،
تعتقد المصادر
أنها حصيلة
تفاهم بين
أطراف الحكم ولاسيما
حزب الله. هذا
الملف
الحدودي الذي
شكل أحد
عناوين اللقاء
القصير (30
دقيقة) بين
الحريري
ووزير الخارجية
الأميركي
بومبيو
ومعاونيه،
هو ما يمكن
وصفه
بالنتائج
الإيجابية
لزيارة
واشنطن، أما
ما تبقى من
قضايا لا سيما
تلك المتصلة
بدور حزب الله
في لبنان،
وموقف الحكومة
منه، إلى جانب
ملف العقوبات
الذي بات الحديث
عن تنفيذ
عقوبات على
شخصيات حليفة
لحزب الله
أمرا متداولا
بقوة في
واشنطن، علما
ان المصادر
التي تشير إلى
سرية
القرارات
التي تتخذها
الخزانة
الاميركية،
أو التي تستعد
لاعلانها،
إلا أنها ترجح
أن وجهة
العقوبات
ستطال أفرادا
من جهات
سياسية
متنوعة،
معروفة بعلاقتها
الوثيقة
سياسيا
وماليا مع حزب
الله. الجانب
المتصل
بالعلاقة
اللبنانية
الاميركية،
تؤكد مصادر
متابعة في
واشنطن، إلى
أن الإدارة الأميركية
باتت مقتنعة،
بأن الحكومة
اللبنانية
ليست مستعدة
للتجاوب مع
متطلبات
مواجهة حزب
الله، ولفتت
المصادر إلى
أن الانطباع
الذي أحدثته
زيارة الرئيس
الحريري في
أوساط الإدارة
الاميركية،
أنه كان الى
حد بعيد ينقل
رسائل من حزب
الله الى
المسؤولين
الأميركيين. الصورة
غير
الايجابية
لما حمله
الحريري فيما
يتصل بهذا
الشأن الى
واشنطن، رسخت
بحسب المصادر
نفسها، لدى
الإدارة
الاميركية،
أن لبنان يتجه
في مسار
انحداري، ولا
يبدو أن هناك
من يريد أن
يوقف هذا
المسار في
لبنان، وقد
سمع الحريري
كلاما
أميركياً
واضحاً حيال
ضرورة حماية الاستقرار
الداخلي،
وأهمية ضبط
الدولة اللبنانية
للحدود مع
سوريا،
بالإضافة إلى
ملف الصواريخ
الدقيقة الذي
تعتقد واشنطن
أن حزب الله
يمتلك مصانع
لها في لبنان،
وهو ما نفاه
الحريري،
بناء على
رسائل واضحة
من حزب الله
والجيش
اللبناني
تنفي وجودها
في لبنان. المشهد
اللبناني
بحسب المصادر
القريبة من
وزارة الخارجية
الاميركي،
بات حاضرا
بقوة في دوائر
الوزارة، وهو
ما يعني أن
لبنان، ينتقل
من ملف قليل
الأهمية في
العناوين ذات
العلاقة
بمعادلة
الدولة
والدويلة،
إلى مرحلة
باتت فيها علاقة
حزب الله
بالدولة
اللبنانية،
موضوعاً يكتسب
الأولوية في
السياسة
الأميركية
تجاه لبنان، وترجح
المصادر أن
ذلك لم يكن
حاضرا بالقوة
التي يلمسها
اي متابع
عادي
لسياسة واشنطن
ووزارة
خارجيتها
تجاه لبنان.
الحريري:
تجنيب لبنان
العقوبات..
والمسّ
بجنبلاط حرب أهلية
المدن/16
آب/2019
أعلن
رئيس مجلس
الوزراء، سعد
الحريري، أن
الإدارة
الأميركية
جددت تأكيدها "كل
الدعم للجيش
اللبناني"،
مشيراً إلى أن
وزير
الخارجية
الأميركي،
مايك بومبيو،
جدد خلال
اللقاء الذي
جمعه به
الخميس "دعم
بلاده للبنان
سياسياً
واقتصادياً،
من خلال مؤتمر
سيدر
والمؤسسات
الدولية،
وتطبيق
الإصلاحات التي
تعهدنا بها".
كما أكد "حرص
الولايات
المتحدة على مواصلة
العمل على حل
مسألة تحديد
الحدود البرية
والبحرية"،
ومشدداً على
أن
"المساعدات الأميركية
للجيش
اللبناني
مستمرة، وهذا
أمر محسوم،
ونحن اليوم في
إطار التفاوض
بشأن مساعدات
مالية
واقتصادية".
النفط
وتجنب
العقوبات
كلام
الرئيس
الحريري جاء
خلال دردشة
أجراها مع
المراسلين
العرب
المعتمدين في
واشنطن، عقب
لقائه وزير
الخارجية
الأميركي،
واصفا علاقة
لبنان مع
الولايات
المتحدة
"بالمهمة جداً،
خصوصاً على
صعيد
المساعدات
التي تقدمها، إن
كان للنازحين
أو للجيش
اللبناني
والقوى الأمنية".
وقال: "نحن
نسعى أيضاً
لتطوير هذه
العلاقة على
أساس أن تكون
هناك
استثمارات من
قبل شركات أميركية
في لبنان،
سواء في مجال
النفط والغاز أو
الكهرباء أو
غيرها، كما
أننا نعمل
بشكل كبير
وفعلي على
صعيد الحدود
البرية
والبحرية، لكي
نبدأ على
الأقل
بالمفاوضات
بشكل مريح
لنا. هم
لديهم
ملاحظات على
لبنان،
يعرفها
الجميع، وهي
متعلقة بحزب
الله، وهذا
أمر نتوقعه
ونعرفه. وهناك
دائما عقوبات
تهدد لبنان،
لكن واجبي كرئيس
حكومة أن أجنب
لبنان كدولة
هذه العقوبات،
وأن أجنب
الاقتصاد
اللبناني أي
تأثير لها.
ومن هذا
المنطلق،
نحرص على
التواصل
المستمر مع
الإدارة
الأميركية.
كذلك كانت هذه
اللقاءات
مناسبة
للتحدث عما
يحصل في المنطقة،
سواء في دول
الخليج أو في
سوريا، وقد
تبادلنا
الآراء في هذه
الأمور". وعن
العقوبات
الأميركية
على "حزب
الله"، قال
الرئيس
الحريري: "نحن
لا يمكننا أن
نغير وجهة نظر
الإدارة الأميركية
في ما خص هذه
العقوبات. لكن
ما نحاول القيام
به هو تجنيب
لبنان أي
تبعات في هذا
الخصوص".
وأضاف:
"في رأيي لا
تفيد
العقوبات
بشيء، لكنهم
بالتأكيد
سيتشددون في
كل ما يتعلق
بإيران ومن
يساعدها
ويتواصل معها.
وقد
شرحنا لهم
وجهة نظرنا
بضرورة تجنيب
لبنان تبعات هذه
العقوبات،
وأعتقد أن
رسالتنا وصلت
بشكل جيد".
مديح
برياض سلامة
وعما
إذا كانت
العقوبات
ستطال مصارف
أو مؤسسات
مالية
لبنانية، قال:
"سمعت بهذا
الأمر من خلال
الإعلام،
ولكن الجميع
يعلم أن
الأميركيين
يصدرون فجأة
لوائح
العقوبات
الخاصة بهم، من
دون أي تبليغ
مسبق للدولة
اللبنانية. ربما تكون
هناك عدة
تساؤلات عن
مؤسسة أو
أخرى، لكني
متأكد من أنه
ليس هناك أي
شيء ملموس حتى
الآن". وأضاف:
"حصلت سابقة
قبلاً مع
المصرف
اللبناني
الكندي.
وتعاملنا
معها بالشكل
اللازم، لكن
هناك تهويل في
هذا الموضوع أكثر
مما يلزم، في
حين أني سمعت
مديحاً
لسياسة البنك
المركزي
ولحاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة لا مثيل
له، من كل من
قابلته في
الولايات
المتحدة من
مسؤولين. ولكن
إن كانت
هناك أي
ملاحظات
فإننا نعرف
كيف نتعاطى معها".
مصانع
الصواريخ
وترسيم
الحدود
وعن
موقف الإدارة
الأميركية من
أداء الحكومة
اللبنانية،
ولا سيما ما
يتعلق
بموقفها من
موضوع مصانع
الصواريخ
الخاصة
بـ"حزب
الله"، قال:
"هذا الموضوع
حصل في السابق
ويحصل الآن،
وهناك نقاش نقوم
به مع الإدارة
الأميركية
وعلى صعيد
داخلي، لا
أريد ان أدخل
في تفاصيل
الأمور،
لكننا نحاول
إيجاد أفضل
الطرق لعدم
وضع لبنان في
موقع خطر. كما
أنه ليس دورنا
أن نكون بوليس
لدى
الإسرائيليين.
فإذا نظرنا
إلى القرار 1701
نجد أنه إذا
حصل خرق من
قبل لبنان أو
في مكان ما،
فإن الجانب
الإسرائيلي
يخرق الأجواء
اللبنانية
بالمقابل مئات
المرات في
اليوم. لا
بد من أن يكون
هناك نوع من
حالة توازن في
هذا الموضوع.
من جهة أخرى،
نحن نعمل بجد
في لبنان،
وحسب القرار
1701، للانتقال
من وقف
للأعمال العدائية
إلى وقف
لإطلاق النار.
ولحصول
ذلك، لا بد من
تطبيق عدد من
البنود، جزء
منها متعلق
بنا، والجزء
الآخر متعلق
بهم. وحتى الآن
لا نرى تطبيقا
من قبلهم، لكن
الأهم هو أن
الأساس
بالنسبة إلي
هو أن نصل في
مكان ما إلى
بداية
مفاوضات بشأن
الحدود
البحرية،
خصوصاً وأن
الأمر مهم جدا
بالنسبة إلى
لبنان على
الصعيد
الاقتصادي في
ما يتعلق
بالغاز
والنفط. هذا الموضوع
حيوي ومهم
لنا، وربما
لهم أيضاً". وردا
على سؤال بشأن
تحديده شهر
أيلول موعدا في
هذا الإطار،
قال: "نقوم
بمباحثات
جدية، وقد تقدمنا
كثيرا في عدة
أمور، والآن
لا بد من أن نصل
إلى نتيجة". وأضاف:
"نحن نعمل على
هذا الموضوع
منذ فترة
طويلة، حتى أن
الرئيس نبيه
بري قال قبل
أسبوعين أننا
وصلنا إلى
النهاية. الآن
نحن ننتهي من
بعض الأمور،
وإن شاء الله
يجب أن نتخذ
قرارا في هذا
الإطار".
ومن
سيتولى
المفاوضات
بعد
ساترفيلد،
قال الرئيس
الحريري: "بعد
ساترفيلد، لا
نعرف أميركيا
من سيتولى
المفاوضات،
لكن المهم هي
الآلية التي
سيتم وضعها،
وهي أن تكون
تحت رعاية الأمم
المتحدة،
والمفاوضات
في هذا الإطار
تكون على أساس
إنهاء الوضع
القائم على
صعيد الحدود
البحرية،
وتصبح هناك
مباحثات،
الأميركيون
طرف بها وكذلك
الأمم
المتحدة، وهي
لن تكون
مباشرة". وأشار إلى
أن "تحديد
الحدود سيكون
على الصعيد
البحري
والبري،
خصوصاً وأن
هناك بعض
الأماكن التي
لدى لبنان
تحفظات
بشأنها،
وكذلك الإسرائيليون،
ويجب أن تكون
المفاوضات
متوازية على الخطين"،
آملا بأن
"تتسارع
الخطى باتجاه
بدء
المباحثات،
علما أنه من
غير المعلوم
ما إذا كان
سيتم الاتفاق
على الحل
النهائي".
وقال: "حسب
معلوماتنا من
خلال
الأميركيين،
فإن الإسرائيليين
مستعدون
للدخول في
المفاوضات
ويرغبون في
إنهاء هذا
الملف، لأنه
مهم اقتصاديا
بالنسبة
إليهم، وهو
بالنسبة
إلينا أهم".
قبرص
والحوثيون
وفي ما
يتعلق
بالتحالف
القائم بين
إسرائيل وقبرص
واليونان في
موضوع النفط،
وموقع لبنان
منه، قال
الرئيس
الحريري:
"تحدثنا مع
قبرص. ولدينا
مصالحنا التي
لن نتخلى
عنها، ولا هم
أيضاً. تم
الحديث في هذا
الموضوع، لكن
حتى الآن هذا
التحالف غير
قائم، لأن
الأتراك يعارضونه
من جهة، وحتى
القبارصة لم
يحسموا أمرهم
بشكل كامل
بشأنه". وعما إذا
كانت
الولايات
المتحدة قد
بحثت معه موضوع
فتح الضاحية
الجنوبية
ساحة إعلامية
أمام
الحوثيين،
قال الرئيس
الحريري:
"موضوع
الحوثيين لم
يفتح أبداً معي،
ولم يتحدث أحد
معي بشأنهم لا
من قريب ولا من
بعيد. وأظن أن
صوتهم مسموع
في الولايات
المتحدة. وهم يتحدثون
ويخرجون
للإعلام من
داخلها". أما
بشأن المطلوب
من الحكومة
اللبنانية في
ما يتعلق بحزب
الله، فقال:
"نحن علينا أن
نتعامل مع أي
شخص أو مؤسسة
يدرج على
لائحة العقوبات
بشكل صارم، من
أجل حماية
مصارفنا".
منع
التهريب
وعما
إذا كان هناك
طلب أميركي
بتشديد
الإجراءات في
المرافئ لمنع
التهريب كي لا
يتفلت "حزب
الله" من
العقوبات،
قال الرئيس
الحريري: "التهريب
الحاصل هو على
صعيد البضائع،
وفي موازنة
العام 2020 سنعمل
على وضع ماسحات
ضوئية (Scanners) على
المعابر
البرية
والمرافىء
البحرية، ليس
لأن
الأميركيين
طلبوا ذلك،
وإنما لأن
لدينا سياسة
لإيقاف
التهريب، لأن
اقتصادنا
يتأثر بشكل
كبير جداً. هناك
معابر غير
شرعية سيتم
إقفالها، وأي
تهريب يمكن أن
يحصل عبر
المطار أو
المداخل
البرية سيتم ضبطه
من خلال
الماسحات
الضوئية،
وهناك مشروع في
هذا الخصوص
لدى وزير
المالية
سنتقدم به إلى
مجلس
الوزراء". أضاف:
"هناك ماكينة
تحاول أن تضرب
الاقتصاد اللبناني
من خلال ما
تبثه من تهويل
بشأن العقوبات
الأميركية
ووقف المساعدات.
وكأن هذا يؤدي
إلى إضعاف
"حزب الله".
أما أنا فأرى
أن تقوية
مؤسسات
الدولة هي
السبيل
الوحيد
لتحقيق مصالح
كل
اللبنانيين".
الشركات
الأميركية
وصفقة القرن
وعن
مشاركة
الشركات
الأميركية في
تنفيذ مشاريع
"سيدر"، قال:
"في موضوع
الكهرباء على
سبيل المثال،
هناك عدد معين
من الشركات
الكبرى، منها
سيمنز وGE
وميتسوبيتشي،
وأصلا لدينا
محطات GE (جنرال
الكتريك)
وهناك محطات
جديدة
سننشئها، وهم
مهتمون أيضا
بالمشاركة.
كما أننا
حثينا الشركات
الأميركية
للمشاركة في
مناقصات النفط،
خصوصاً وأن كل
الدراسات
الجيولوجية
التي أجريت
تؤكد إمكانية
كبرى بوجود
النفط
لدينا".وعما
إذا كان قد
سمع أي كلام
أميركي خلال
زيارته بشأن
صفقة القرن،
قال الرئيس
الحريري: "في
الأساس، موقفنا
معروف من صفقة
القرن،
فلبنان لم
يذهب إلى البحرين،
وهو لديه
حساسية مفرطة
في هذا الموضوع،
خصوصاً وأن
دستورنا يمنع
التوطين، كما
أن لدينا
مشكلة
ديموغرافية
حقيقية في هذا
الموضوع. من
هنا، فإن
مقاربتنا
لهذه المسألة
هي الرفض
المطلق". وعن نظرة
الأميركيين
لتعثر عمل
الحكومة، قال
الرئيس
الحريري:
"لسوء الحظ،
نحن أعداء أنفسنا.
في حين أننا
بحاجة للعمل 24
على 24 ساعة
لتسيير
المشاريع
ونعمل على إنجاز
سيدر وخطة
ماكينزي،
فإننا نختلق
المشاكل
السياسية
بأنفسنا
ونعطل البلد. ولا شك أن
أي بلد، وليس
فقط الولايات
المتحدة، حين
يرى هذا
المشهد، فإنه
سيصاب بخيبة
أمل".
إيران
وحزب الله
أما
عن رسالة
الأمين العام
لحزب الله إلى
وزير
الخارجية
الإيراني،
وما إذا كانت رسالة
مبطنة ضده
خلال تواجده
في الولايات
المتحدة،
فقال الرئيس
الحريري: "لم
أقرأها على أنني
مستهدف من
خلالها بسبب
تواجدي في
الولايات
المتحدة، لكن
دعم حزب الله
لإيران واضح وليس
أمراً
مخفياً، كما
أن صداقتنا مع
أميركا ودول
الخليج وكل
العالم واضحة
ولا نخفيها. نحن نرى أن
هذه العلاقة
تساعد لبنان
وتدعمه، فيما
هم يرونها
بشكل معاكس. ونحن
متفقون على
أننا في الشأن
الإقليمي لن
نتوافق،
فلحزب الله
موقفه
الإقليمي،
وهم بالمقابل
يعرفون موقفي
الإقليمي".
المسّ
بوليد جنبلاط
حرب أهلية
وسئل
عن الكلام
بشأن تهديد
أمني لشخصيات
معارضة
لـ"حزب
الله"، ولا
سيما رئيس
الحزب
التقدمي الاشتراكي
وليد جنبلاط،
فقال الرئيس
الحريري: "من
يمس بوليد
جنبلاط يمس بي
شخصياً وبالرئيس
بري، هذا أمر
أثبتناه في ما
يخص ما حصل بحادثة
قبرشمون، ليس
من منطلق أننا
لا نريد محاكمة
من ارتكب هذه
الجريمة، بل
على العكس نحن
نريد محاكمة
المرتكب. أما
التهويل بأن
وليد جنبلاط
مستهدف
جسدياً فهو
مجرد كلام،
وأنا أرى أن
ما حصل تطور
لسوء الحظ إلى
مشكل سياسي أكثر
مما كان يفترض
أن يكون، في
حين أن أحداً
لم يهرب من
القضاء الذي
يجب أن يكون
المرجع النهائي.
أما إذا كان
هناك استهداف
سياسي لوليد
جنبلاط، فإن
لديه حلفاء،
كالرئيس بري
والقوات
اللبنانية
وأنا وغيرنا.
لكني لا أعتقد
أن وليد
جنبلاط
مستهدف، ومن
يظن ذلك يكون
يريد ان يأخذ
البلد إلى حرب
أهلية". وعما إذا
كانت هناك
ضغوطات تمارس
على القضاء في
لبنان، فقال:
"لدينا مشاكل
في القضاء.
وهذا أمر لا يمكن
إنكاره. لكن
بالمقابل،
هناك قضاة من
خيرة "الأوادم"
الذين لا
يسمحون لأحد
بالتدخل بأي
قرار يتخذونه.
هناك أماكن
فيها ضعف،
نعم، والسبب
الأساسي هو
أننا أمضينا 11
سنة نتقاتل فيها
فيما بيننا،
بدل أن نفكر
بالبلد،
وبقينا ثلاث
سنوات من دون
رئيس
جمهورية،
والآن بعدما
انتخبنا
رئيسا قبل
سنتين بدأنا
عملية إعادة
تقويم البلد
وإعادة
المؤسسات إلى
ما يجب أن
تكون عليه.
الفراغ أنتج
مصائب في
البلد، والحل
يحتاج إلى
وقت".
سوريا
والخليج
من جهة
أخرى، أشار
الرئيس
الحريري إلى
أنه بخصوص
الملف السوري
"تم الحديث عن
موضوع
النازحين
ووجوب عودتهم
إلى بلادهم،
وهو ما يتطلب
عدة خطوات من
النظام
السوري،
وأولها العفو
العام".
وعن
علاقة لبنان
الحالية مع
دول الخليج
عموما والسعودية
خصوصا، قال:
"نحن اليوم
نعمل مع المملكة
من أجل إنجاز
نحو 23 اتفاقية
اقتصادية مشتركة،
والعمل جار
على الصعيد
نفسه مع
الإمارات،
وسنعرض عليهم
المشاريع
التي لدينا في
سيدر لأنهم
يرغبون
بالمساهمة
والاستثمار. وعليه،
فإن العلاقة
بيننا عادت
إلى ما كانت
عليه وربما
أفضل، وهناك
تواصل دائم مع
المملكة العربية
السعودية
والخليج ككل
بالأمور
الأساسية". أما
على صعيد
الوضع
الاقتصادي في
البلد، فأكد
الرئيس
الحريري أن
"الجميع مدرك
اليوم لخطورة
الوضع
الاقتصادي
الذي يمر به
البلد، إذا
نظرنا إلى
الموازنة
اليوم، نجد أن
"حزب الله"
صوت لأول مرة
لصالح موازنة.
وسيرى الجميع
في الأسابيع
المقبلة
قرارات
اقتصادية
مهمة جدا في
البلد".
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
تساؤلات
حول مصير
معالجة
نفايات منطقة
صيدا وفيق
الهواري
جنوبية/16
آب/2019
صباح
السبت الفائت
في العاشر من
آب 2019، أعادت إدارة
معمل معالجة
النفايات فتح
أبوابه لاستقبال
نفايات
منطقتي صيدا
وجزين وما
يرسل إليه من
مدينة بيروت،
بعد توقف عن
العمل دام
يومين بسبب
تأخر
الوزارات
المعنية بدفع
مستحقات
المعمل المذكور.
السبب
المعلن
للإقفال، أن
العمال
أوقفوا العمل
وأقفلوا
الأبواب
وامتنعوا عن
استقبال
النفايات، أي
أنهم أقدموا
على إقفال
مرفق عام
لأنهم لم
يقبضوا
رواتبهم. هكذا
أعلنت إدارة
المعمل. ليت لينين ما
زال حياً.
لتعلم الكثير
عن وحدة
العمال
وتنظيمهم
المفاجئ في
بلد يضج بخطاب
الكراهية بين
مكوناته،
عمال ينتمون إلى
جنسيات
مختلفة،
توحدوا في
ليلة مقمرة وأعلنوا
الإضراب ولم
يتصلوا
باتحاد
النقابات ولم
يطرحوا
مطالبهم في
مؤتمرات
صحفية، وكي تكتمل
المسرحية،
نشر أحد
المواقع
الإخبارية في
مساء الجمعة
أن رئيس
البلدية
المهندس محمد
السعودي زار
المعمل
والتقى
العمال
ووعدهم بدفع رواتبهم
بعد 14 يوماً.
الخبر لم
يؤكده أحد ولم
ينشر أحد صورة
عن اللقاء، في
حين نفى
مقربون من
بلدية صيدا
الخبر
المذكور. المهم
في الموضوع،
أن خطوة إقفال
المعمل هزت
المدينة واستنفرت
فعالياتها
وخصوصاً أن
كثيراً من
المواطنين
يشكون من سوء
إدارة المعمل
وخصوصاً الروائح
الكريهة التي
تنبعث منه بين
الحين والآخر.
هذه الخطوة
التي أقدمت
علهيا إدارة
المعمل،
وخصوصاً في
هذه اللحظات
التي يمر بها
البلد الذي
يعاني من غياب
الحلول
العلمية
الرسمية لمشكلة
النفايات،
فتحت الباب
أمام عدد من
التساؤلات:
لماذا وحتى
اللحظة لم
تُقدم إدارة
المعمل على
إجراء
التصحيحات
التشغيلية
التي أشارت
إليها
التقارير
الصادرة عن
وزارة البيئة
اللبنانية؟ لماذا لم
يستطع أحد كشف
السر الدفين
وراء الروائح
الكريهة
المنبعثة من
المعمل بين
الحين
والآخر،
وتوجيه أصابع
الاتهام إلى
مجرور هنا
ومكان هناك؟ لماذا لم
يسأل أحد أين
تذهب كميات
النفايات
الزائدة التي
تصل إلى
المعمل
وخصوصاً أن
وزارة البيئة
قالت أن الحد
الأقصى
لاستيعاب
المعمل هو 526 طن
يومياً؟ كيف
يمكن وقف تدفق
واستقدام
الكميات التي
تزيد عن قدرة
المعمل
الاستيعابية؟
كيف يمكن إلزام
إدارة المعمل
بتنفيذ بنود
العقد الموقع
بينها وبين
اتحاد بلديات
صيدا –
الزهراني
وبلدية صيدا؟ كيف يمكن
تصحيح قسم فرز
النفايات كي
لا نصل إلى هذا
الحجم من
المتبقيات
التي تحولت
إلى جبال من
النفايات
تحيط بالمعمل
المذكور؟
بالمقابل كيف
يمكن أن يمارس
اتحاد بلدات صيدا
– الزهراني
دوره
بالإشراف على
عمل المعمل وخصوصاً
أن هناك لجنة
خماسية شكلها
الاتحاد ولم
تجتمع يوماً
حتى الآن؟ كذلك
هناك شركة
تراقب عمل
المعمل جرى تلزيمها
للقيام بهذه
المهمة فهل
يسمح لها بمراقبة
كل شيء وماذا
تحوي
تقاريرها
الشهرية؟
والتساؤل
الأخير: ماذا
سيفعل اتحاد
البلديات في
حال عاودت
إدارة المعمل
إقفال أبوابه
مجدداً؟ إنها
تساؤلات
بحاجة إلى
أجوبة، هل من
يجرؤ على
الإجابة أم أن
الحماية
السياسية
لإدارة المعمل
أقوى من
الأجوبة؟ وخصوصاً
أن جميع من في
السلطة يدعي
مكافحة
الفساد.
زيارة
واشنطن تفاقم
قلق الحريري
بشأن مصير حكومته
العرب/17
آب/2019
بانتظار
خطوة حاسمة ضد
حزب
اللهواشنطن –
ذكرت مصادر
لبنانية
مرافقة
لزيارة رئيس
الوزراء اللبناني
سعد الحريري
إلى واشنطن إن
ما استمع إليه
الحريري من
المسؤولين
الأميركيين
يوحي بأن أجواء
البيت الأبيض
غير مرتاحة
للمسار الذي
تنتهجه
الحكومة
اللبنانية
حيال حزب
الله. وأكدت المصادر
أن الحريري
نفسه بات يشعر
بأن الظرف الذي
تمر به
المنطقة لم
يعد يمكن أن
يتساهل مع موقفه
في مسألة “ربط
النزاع” مع
حزب الله والزعم
بإمكانية
التعايش بين
الدولة
والدويلة.
وقالت إن
الحريري سمع
موقفا
أميركيا
متشددا ضد
إيران وحزب
الله بغية
إبلاغه إلى من
يهمه الأمر في
بيروت حول
الضغوط
المقبلة التي
ستمارسها
الولايات
المتحدة على
الحزب من ضمن
العقوبات
التي تفرضها
واشنطن على
طهران وأذرعها
في المنطقة.
سعد الحريري:
لا نستطيع
تغيير موقف
واشنطن من
العقوبات ضد
حزب الله
سعد
الحريري:
لا نستطيع
تغيير موقف
واشنطن من
العقوبات ضد
حزب الله
وأكد
رئيس الوزراء
اللبناني
أثناء مؤتمر
صحافي مع وزير
الخارجية
الأميركي
مايك بومبيو،
في مقر
الوزارة
بالعاصمة
واشنطن “إننا
لا نستطيع
تغيير موقف
الإدارة
الأميركية من
العقوبات ضد
حزب الله،
ولكننا نعمل
على تجنيب
لبنان أي
تبعات”. وصنفت
الولايات
المتحدة حزب
الله تنظيما
إرهابيا
أجنبيا، منذ
عام 1997، وفي الآونة
الأخيرة فرضت
عقوبات عدة
عليه. وفي
يوليو
الماضي، فرضت
واشنطن
عقوبات على 3 شخصيات
بارزة، هي
رئيس كتلة حزب
الله في
البرلمان
محمد رعد،
والنائب في
الكتلة أمين
شري،
والمسؤول
الأمني في
الحزب وفيق
صفا. وكان حزب
الله قد تعمّد
تفخيخ زيارة
الحريري إلى
واشنطن حين
أعلن قبل
ساعات على
لقاء الحريري
مع بومبيو بعد
سلسلة
اجتماعات
عقدها مع مسؤولين
كبار في
واشنطن، عن
برقية وجهها
أمينه العام
حسن نصرالله
الى وزير
الخارجية الإيراني
محمد جواد
ظريف، تضامنا
معه على خلفية
فرض الإدارة
الأميركية
عقوبات شخصية
عليه. ووجه
الحزب من خلال
هذا الإعلان
رسالة مزدوجة
إلى الحريري
وإلى واشنطن
على السواء،
في وقت ما زال
الحريري يسعى
فيه إلى
التموضع في
موقع وسطي بين
ضغوط المجتمع
الدولي
وشراكته مع حزب
الله داخل
الحكومة التي
يترأسها في
لبنان.
ويرجح
أن يتمترس
الحريري خلف
المواقف
الأميركية
التي أعلنها
من واشنطن من
أجل التسويق لسلوك
جديد يجب أن
ينتهجه هو
وحلفاؤه
تلبية لشروط
المجتمع
الدولي
لإنقاذ لبنان
اقتصاديا وماليا.
وبات
الحريري يشعر
بأن المرحلة
قد تتطلب
الاستغناء
عنه وعن
حكومته،
خصوصا إذا ما
تطور الموقف الدولي
ضد إيران وإذا
ما انضمت دول
أخرى إلى بريطانيا
في الاحتذاء
بالولايات
المتحدة في وضعها
حزب الله
بجناحيه
السياسي
والعسكري على
لوائح
الإرهاب. ولا
شك أن سياسة
الدعم التي
تنتهجها
الولايات
المتحدة للجيش
اللبناني
والتوسط لحل
النزاع
الحدودي البري
والبحري
اللبناني مع
إسرائيل
يتطلبان موقفا
لبنانيا
رسميا حازما
في الدفاع عن
مصالح لبنان
وأصدقائه في
العالم. واستغرب
مراقبون تجنب
الحريري تبني
أي موقف حيال
الاتهامات
الإسرائيلية
بوجود مصانع
صواريخ تابعة
لحزب الله في لبنان
على نحو يشي
بأنه وحكومته
ما زالا عاجزين
عن اتخاذ موقف
متباين عن
مواقف الحزب
في هذا الشأن. وأجاب
الحريري على
سؤال بشأن
الادعاءات
الإسرائيلية
بوجود مصانع
صواريخ لحزب
الله على الأراضي
اللبنانية،
بالقول
“الأميركيون
يناقشون معنا
هذا الموضوع،
ولا أريد أن أدخل
في التفاصيل،
ونحاول إيجاد
أفضل طريقة لعدم
وضع لبنان في
موضع الخطر”.
ومن
الواضح أن
الحريري
يستمر في تبني
خطاب حزب الله
حين يعتبر أن
بيروت غير
مسؤولة عن
تبديد القلق
الإسرائيلي
من أخطار
تدعيها تل
أبيب تهددها
من لبنان. وقال
الحريري في
هذا الصدد
“لسنا بوليسا
عند الإسرائيلي
الذي يواصل
خرق القرار 1701،
وليس هناك
توازن في ردات
الفعل تجاه ما
ترتكبه إسرائيل
من خروقات”. واعتبر
المراقبون أن
احتمال فرض
الولايات المتحدة
عقوبات على
حلفاء حزب
الله بات
واردا ولم يعد
مجرد تحليل،
وأن الأمر قد
يفاجئ
اللبنانيين. وأشار
الحريري في
هذا الصدد إلى
أن الحديث عن
عقوبات على
حلفاء لحزب
الله، يجري
تداوله في
الكونغرس،
“ولكن أعتقد
بأننا لن نصل
إلى ذلك”.
ورجحت مصادر
أن عدم اعتقاد
الحريري
بوصول الأمر
إلى هذه
الدرجة قد
يعتمد على
موقف رئيس
الجمهورية
ميشال عون
وتياره
السياسي
بزعامة وزير
الخارجية
جبران باسيل.
وقالت إن
الحريري
سينقل أجواء
واشنطن إلى
عون وباسيل
بعد عودته إلى
بيروت وأنه
تعمد تأكيد
وجود نقاش حول
فرض عقوبات
على حلفاء حزب
الله في
محاولة
لتنبيه شركائه
داخل الصفقة
الرئاسية إلى
التطور
المتشدد لموقف
واشنطن حيال
حزب الله
ولبنان.
طائرة
إسرائيلية
رمت موادا
قابلة
للاشتعال فوق
الحدود وهذا
ما تسببت به
المركزية/16
آب/2019
خرقت
طائرة
استطلاع
اسرائيلية
معادية الاجواء
اللبنانية من
فوق منطقة بنت
جبيل واتجهت الى
قرى قضاء
مرجعيون ورمت
مواد قابلة
للاشتعال في
نقاط عدة فوق
الحدود
الفاصلة بين
الاراضي اللبنانية
والفلسطينية
المحتلة، ما
ادى الى اندلاع
حريق هائل
بمحاذاة
الشريط
الحدودي مقابل
موقع العباد
العسكري
المقابل
لبلدة حولا –
قضاء مرجعيون
وامتدت
النيران الى
الداخل الفلسطيني
المحتل. وأسفر
الحريق عن
انفجار 15 لغما
أرضيا من
مخلفات
العدو، حتى
ساعة إعداد
هذا الخبر.
جنرال
كاد أن يورّط
إسرائيل في
أزمة مع حزب
الله!
وكالات/16
آب/2019
كشفت
صحيفة عبرية
النقاب عن
حدث إسرائيلي
كاد أن يورط
الجيش في أزمة
حقيقية في
الجنوب
اللبناني.
وذكرت صحيفة
"يديعوت أحرونوت"
العبرية،
صباح اليوم
الجمعة، أن
العميد رافي
ميلو، قائد
فرقة الجليل
العسكرية في
الشمال
الإسرائيلي،
دخل إلى أحد
الأنفاق،
التي حفرها
حزب الله على الحدود
اللبنانية –
الإسرائيلية،
وتحديدا في
كفر رومية،
برفقة عدد من
الجنود،
ووصلوا إلى
مدخل النفق في
الجانب
اللبناني.
وأفادت الصحيفة
العبرية بأن
رئيس هيئة
الأركان في
الجيش الإسرائيلي،
الجنرال أفيف
كوخافي، قرر
على أثر هذه
الواقعة فرض
عقوبة على
قائد فرقة
الجليل
العسكرية،
العميد رافي
ميلو، تقضي
بتجميد
ترقيته،
موضحا أن
الجنرال ميلو
شكل بتلك الخطوة
خطرا على
حياته كقائد
فرقة عسكرية
وحياة جنوده،
وكاد أن يورط
بلاده، على
الحدود المتوترة
مع حزب الله.
وأوردت
الصحيفة
العبرية أن الجنرال
رافي ميلو دخل
بصحبة جنوده
إلى النفق الممتد
داخل الأراضي
اللبنانية،
وهو أكبر نفق
من بين
الأنفاق التي
اكتشفها
الجيش الإسرائيلي
ودمر أجزاء
منها، في
عملية "درع
الشمال"،
وذلك دون
التنسيق مع
الجيش
الإسرائيلي،
ودون أي علم
مسبق لدى أية
جهة في الجيش.
وأوضحت الصحيفة
أن الجنرال
رافي ميلو قرر
التعرف على نفق
حزب الله عن
قرب، وجمع
عددا من
الجنود، ودخل
إلى النفق
ووصل إلى
نهايته حتى
الجانب اللبناني،
وذلك دون
إبلاغ قائد
الجبهة الشمالية،
مخالفا بذلك
أنظمة
الأمان،
ومشكلا خطرا
على حياته
وحياة جنوده،
الذين كان
يمكن أن يصابوا
بانفجار لغم
أو إطلاق نار
من جانب مقاتلي
حزب الله. ونقلت
الصحيفة عن
ضابط في الجيش
الإسرائيلي قوله:
"إن هذا عمل
غير مسؤول، من
دون تنسيق مسبق،
وليس وفق
أنظمة
الأمان".
عن
السياسة
الأميركية
تجاه لبنان
ناصر
زيدان/الأنباء/16
آب/2019
أثار
بيان السفارة
الأميركية في
بيروت الذي صدر
في 7 أغسطس
وتناول
مجريات
الحادثة
المأساوية
التي وقعت في
قبرشمون في
الجبل نهاية
يونيو
الماضي، موجة
من التعليقات
وسلط الأضواء على
السياسة
الأميركية المعتمدة
تجاه لبنان.
واعتبره
البعض السبب
الرئيسي وراء
استعجال
المعنيين في
عقد المصالحة
التي جرت في
قصر بعبدا. وتقول
أوساط سياسية
متابعة: إنه
لا يمكن اعتبار
البيان
مساندة لطرف
لبناني ضد طرف
آخر، وفقا لما
جاء في تفسير
رئيس كتلة
الوفاء
للمقاومة
محمد رعد، وهو
ليس تدخلا في
الشأن
الداخلي، بل
هو عبارة عن
تحذير واضح من
مغبة
الانزلاق الى
وقائع جديدة
من خلال
استغلال
الحادث
لأغراض
سياسية. وقد
يفهم من ذلك
أن واشنطن
شعرت بأن هناك
تدخلات حصلت،
قد تحرف
التحقيق عن
مساره
القضائي، وقد
يساهم هذا
الأمر في
تأجيج صراعات
سياسية وطائفية،
لا يستطيع أن
يتحملها
لبنان.
والولايات
المتحدة عبرت
أكثر من مرة
عن حرصها على
الاستقرار في
لبنان، من دون
تدخلات
خارجية، وهي لا
تقبل بأن يسقط
لبنان بكامله
تحت نفوذ محور
«الممانعة»
وهناك قوى
دولية ومحلية
واسعة لديها
ذات الموقف. سياسة
الولايات
المتحدة تجاه
لبنان ـ كما
عبر عنها وزير
الخارجية
مايك بومبيو ـ
تلتزم دعم
الشرعية
وتقدم
مساعدات عسكرية
للجيش
اللبناني
وليس
لميليشيات،
ولديها
برنامج
تقديمات
إنمائية
«ولتطوير
الديموقراطية»
من دون أن
نعرف ما
المقصود
بالضبط من هذا
التعبير
الأخير، وليس
سرا انها
تعارض سياسة حزب
الله، وقد
فرضت عقوبات
مشددة على بعض
المسؤولين
فيه. وتقول
هذه الأوساط
السياسية
المتابعة إن
استحضار
البيان
الأميركي
كمادة سجال
داخلي لبناني،
لا يخدم الذين
يعتمدون هذه
المقاربة، ذلك
أن مضمون
البيان واضح،
وعباراته
منتقاة بإحكام،
وهي تؤكد على
احترام
القوانين
المرعية ليس
إلا، كما أنه
لم يدعم أي
طرف من أطراف
الحادثة، ولا
هو تهجم على
طرف آخر. والذين
يغمزون من
قناة الآخرين
في مضمون التدخل
الأميركي،
يلتقون مع
السفيرة
الأميركية
باستمرار،
باستثناء حزب
الله الذي
يملك موقفا
مبدئيا ضد
السياسة
الأميركية
انطلاقا من
حسابات خاصة
لها علاقة
بتحالفاته
الخارجية. وتتابع
الأوساط
ذاتها أن
الأطراف
السياسية اللبنانية
كافة تقريبا،
تعارض
السياسة الأميركية
في المنطقة،
وهذه الأطراف
ـ لاسيما الحزب
التقدمي
الاشتراكي ـ
أدانت مواقف
واشنطن في نقل
السفارة الى
القدس، وفي
الاعتراف بضم
الجولان،
وهاجمت عملية
السلام
الجديدة التي
أطلقتها إدارة
الرئيس ترامب
المسماة
بـ«صفقة
القرن». وهذا
يؤكد
استقلالية
أغلبية
الأحزاب
اللبنانية ـ
خصوصا التي
كانت في تحالف
14 آذار ـ عن السياسة
الأميركية،
بينما تشهر
القوى الأخرى موقفها
المؤيد
لإيران في
المنطقة،
واستعدادها
لخوض حرب من
لبنان، دفاعا
عنها. بيان
السفارة
الأميركية
حول حادثة
قبرشمون ساهم
مع مواقف قوى
أخرى في دفع
الأطراف
اللبنانية
كافة لتحقيق
المصالحة،
وفتح صفحة
تعاون جيدة،
لاسيما بين
القوى التي
تخاصمت بقوة خلال
الأشهر
الماضية
لإنقاذ
البلاد من
المخاطر
المالية والاقتصادية
الداهمة،
ودعوة الرئيس
سعد الحريري
الى واشنطن
للقاء كبار
المسؤولين،
تأتي في السياق
ذاته من
التوجهات
الأميركية.
مصدر
في الإدارة
الأميركية:
إما يُضبط
"حزب الله"
وإما نضبطه
نحن
حسين
عبدالحسين/الراي/الجمعة 16
آب 2019
في
صيف 2016،
وبرعاية وكيل
وزارة الخارجية
الاميركية
ديفيد هيل،
توصّل قطبان من
اقطاب
السياسة في
لبنان الى
تسوية انهت
سنوات من
الانقسام
والفراغ
الرئاسي
والحكومي، وقضت
التسوية
بانتخاب حليف
«حزب الله»،
ميشال عون،
رئيسا
للجمهورية،
مقابل عودة
سعد الحريري
رئيساً
للحكومة.
منذ
ذلك التاريخ،
قدم عون،
غالباً عبر
صهره وزير
الخارجية
جبران باسيل،
والحريري،
خطاباً
سياسياً
موحداً،
يرتكز حول
مقولة مفادها
بأن «حزب الله» -
الذي ينخرط في
صراعات
اقليمية تمتد
من اليمن الى
العراق - ليس
قضية داخلية
لبنانية، بل
قضية اقليمية
وعالمية. وكرر
باسيل
والحريري
القول ان لا قدرة
لدولة لبنان
على التعاطي
مع ما تراه
بعض عواصم
العالم،
وخصوصا
واشنطن،
مشكلة تستوجب نزع
سلاح الحزب. سياسة
دولة لبنان،
بقيادة عون
والحريري، فرضت
تعديلا على
السياسة
الاميركية
تجاه لبنان:
بدلاً من طلب
واشنطن من
بيروت ممارسة
سيادتها
باحتكار
العنف وانهاء
نشاطات الحزب
خارج حدود
لبنان، قررت
الولايات المتحدة
مواجهة ما
تراها «مشكلة
حزب الله»
بنفسها،
وخصوصا عن
طريق فرض
عقوبات مالية
قاسية على مسؤولين
في الحزب
وحلفائه، حتى
ان كان هؤلاء المسؤولون
يشغلون مناصب
رسمية في دولة
لبنان.
يكرر
مسؤولو ادارة
الرئيس
دونالد ترامب
ان لا نية لدى
الولايات
المتحدة في
تقويض استقرار
لبنان ولا في
اضعاف حكومته.
«لكن ان كانت حكومة
لبنان غير
قادرة على ضبط
حزب الله،
سنقوم نحن
(واشنطن) بذلك
بدلاً منهم»،
يقول مصدر رفيع
المستوى في
الادارة
الاميركية.
واشنطن
لن تفرض
عقوبات
اقتصادية، أي
أن عقوباتها لن
تستهدف
مؤسسات في
الدولة
اللبنانية،
لكنها ستفرض
عقوبات مالية
تقضي بتجميد
الاموال المنقولة
وغير
المنقولة
لمسؤولين في
«حزب الله»،
ومسؤولين من
حلفائهم.
كذلك، ستحصر
مساعداتها
بالمعونة
السنوية
للجيش، والتي
تبلغ مئة
مليون دولار،
في اطار علاقة
عسكرية بحتة بين
الجيشين
الاميركي
واللبناني. الحريري،
الذي زار
واشنطن، هو من
القلة القليلة
المتبقية من
مسؤولي
الجمهورية
اللبنانية
ممن لا يزالون
يتمتعون ببعض
الحظوة لدى المسؤولين
الاميركيين،
وممن يتم عقد
اجتماعات
رفيعة معهم.
قبل الحريري،
زار العاصمة
الاميركية
باسيل في سياق
مشاركته في
مؤتمر الدفاع
عن حقوق
الاقليات حول
العالم،
ومنها
المسيحيون،
وعانى من رفض
اي مسؤول
اميركي
استقباله او
اللقاء معه.
وبلغت عزلة
باسيل في
واشنطن حد ان
قام احد مراكز
الابحاث
بالغاء حوار
على «طاولة
مستديرة» معه. لا
يعتقد
المسؤولون
الاميركيون
ان للحريري نفوذاً
يذكر في رسم
سياسات
لبنان، وهو ما
يعني انه غير
قادر على
التأثير
فعليا في
السياسة الخارجية
او نشاطات
«حزب الله». لكن
الاميركيين
لا يمانعون
الاجتماع به
لابلاغه بما
ينوون فعله،
بما في ذلك
نيتهم
استهداف عدد
من الشخصيات
اللبنانية
بعقوبات
مالية. ويحاول
الاميركيون
«تفهّم» موقف
رئيس
الحكومة،
وتفادي احراجه
أو تعقيد مهمة
قيادته «حكومة
الوحدة الوطنية»
التي
يترأسها،
لكنهم
استمعوا الى
مناشدات
الحريري،
الذي طالب
بمنح لبنان
المزيد من
الوقت،
وتأجيل
استهداف أي من
اللبنانيين بعقوبات،
اذ من شأن ذلك
ان يؤدي الى
مزيد من انعدام
الثقة
بلبنان،
وتاليا الى
المزيد من الاهتزاز
في الاقتصاد،
الذي يواجه
شبح الانهيار.
«هو لقاء بين
اصدقاء
تبادلوا
وجهات النظر،
لكننا لا
نعتقد ان
الحريري قادر
على الايفاء
بأي وعود
لناحية ضبط
حزب الله، وهو
ما يفرض علينا
التحرك من
دونه، مع
ضرورة
الابقاء على قنوات
التواصل معه
مفتوحة»، يختم
المسؤول الاميركي.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
جبل
طارق تطلق
ناقلة «غريس 1»
وسط تباين
إيراني ـ
بريطاني حول
الضمانات والمحكمة
تراجعت عن
إعلانها تلقي
طلب أميركي...
وطهران تهاجم
واشنطن
لندن:
عادل السالمي/الشرق
الأوسط/16 آب/2019
أصدرت
المحكمة
العليا في جبل
طارق أمس
قراراً
بمغادرة
الناقلة
الإيرانية
«غريس 1» بعد شهر على
احتجازها على
يد البحرية
الملكية
البريطانية،
بانتهاك
العقوبات
الأوروبية
على سوريا.
وقدّمت
الحكومة
الإيرانية
تعهداً مكتوباً
بألا تفرغ
حمولتها في
الموانئ
السورية، قبل
أن تسمح سلطات
جبل طارق
بمغادرة
الناقلة،
وتجاهلت طلب
الولايات
المتحدة في
اللحظات
الأخيرة
لمصادرتها
الناقلة. وأكدت
إيران خطياً
أن حمولة
«غريس 1» ليست
متوجهة إلى
سوريا التي
تخضع لحظر
أوروبي،
وطلبت السلطات
البريطانية
في جبل طارق
بالتالي من المحكمة
رفع الحجز
عنها، وفقاً
لوكالة
الصحافة
الفرنسية. وعقدت
المحكمة
العليا في جبل
طارق جلستين
أمس للنظر في
السماح
للناقلة
الإيرانية
بالإبحار.
وعقب الجلسة
الثانية،
قالت صحيفة
«جبل طارق
كرونيكل» إن
الحكومة
المحلية
أعلنت أنها اتخذت
القرار بعدما
تلقت ضمانات
مكتوبة من الحكومة
الإيرانية
بأن الناقلة
لن تفرغ
حمولتها في
سوريا. لكن
الطرف
الإيراني نفى
أن يكون قدّم
ضمانات خطية
حول ذلك.
وأفادت وكالة
«فارس»
التابعة
لـ«الحرس
الثوري» عن
السفير
الإيراني لدى
لندن، حميد
بعيدي نجاد،
بأن إيران «لم
تقدم أي
ضمانات لإطلاق
الناقلة (غريس
1)» وقال: «قضية أي
تعهد وضمان
ليست مطروحة،
لقد أعلنّا
منذ البداية
أن الناقلة لم
تكن متجهة إلى
سوريا،
وإيران لم
ترتكب
مخالفات
تعارض القانون
الدولي، وفي
المقابل
بريطانيا هي
من انتهكت
القوانين
الدولية».
وقالت
الخارجية
البريطانية،
في بيان، إنها
اطلعت على
انتهاء الإجراءات
القانونية في
جبل طارق،
والخطوات
التي أخذت
السلطات لمنع
وصول شحنة
السفينة إلى
سوريا، في خرق
للعقوبات
التي فرضها
الاتحاد الأوروبي
وأكدت
الخارجية
البريطانية
تلقي حكومة
جبل طارق
ضمانات من
إيران بأن
الناقلة «غريس
1» لن تتوجه إلى
سوريا. وطالبت
إيران «أن تلتزم
بالضمانات
التي
قدّمتها،
ولذلك لن نقف
مكتوفي
الأيدي، ولن
نسمح لإيران
أو لغيرها بتجاوز
عقوبات
الاتحاد
الأوروبي
الحيوية التي فُرضت
على نظام نشرَ
أسلحة
كيميائية ضد
شعبه». ورفضت
الخارجية
البريطانية
أي مقارنة أو
صلة بين قيام
إيران
بمصادرة سفن
الشحن
التجارية في
مضيق هرمز،
وتنفيذ سلطات
جبل طارق
للعقوبات
المفروضة على
سوريا من قبل
الاتحاد
الأوروبي.
ودعت إيران إلى ضرورة
احترام حرية
ملاحة النقل
البحري والالتزام
بالقانون
الدولي.
في
الأسبوع
الماضي،
أعلنت
المملكة
المتحدة أنها
ستنضم إلى
تحالف أمن
الملاحة،
بقيادة الولايات
المتحدة،
لحماية السفن
التجارية
التي تمر عبر
طريق الشحن
الرئيسي في
مضيق هرمز. وتأجل
إعلان القرار
لجلسة ثانية،
بعدما قال ممثل
النيابة
العامة في جبل
طارق، جوزف
ترياي، إن
الولايات
المتحدة طلبت
من سلطات هذه
المنطقة
مصادرة ناقلة
النفط
الإيرانية
«غريس 1» التي تحتجزها
منذ شهر
للاشتباه
بنقلها نفطاً
إلى سوريا. وقال
ناطق باسم
حكومة جبل
طارق إن
«وزارة العدل
الأميركية
طلبت مصادرة
(غريس 1)، مشيرة
إلى عدد من
الأسباب التي
تجري
دراستها». ولم
توضح النيابة
العامة على
ماذا يستند
طلب وزارة العدل
الأميركية،
الذي وصل قبل
قليل من
المحكمة. وقبل
إعلان
القرار، نقلت
وكالة
الصحافة الفرنسية
عن رئيس
المحكمة،
القاضي
أنطوني دادلي،
أنه «لولا هذا
الطلب الذي
تسلمناه
لكانت السفينة
غادرت» جبل
طارق. لكن
دادلي، قال
بعد ساعات،
إنه لم يتلق
أي طلب خطيّ
أميركي
لتمديد الحجز
على السفينة.
ورغم
تراجع الادعاء
العام في جبل
طارق، قال
وزير
الخارجية الإيراني
محمد جواد
ظريف، أمس، إن
محاولة «قرصنة»
أميركية فشلت
بعد أن أمرت
المحكمة
العليا في جبل
طارق،
الخميس،
بالإفراج عن
ناقلة نفط
إيرانية، رغم
طلب أميركي
باحتجازها.
وكتب على
«تويتر»: «بعد أن
فشلت في تحقيق
أهدافها من
خلال الإرهاب
الاقتصادي،
بما في ذلك
حرمان مرضى
السرطان من
الأدوية،
حاولت
الولايات المتحدة
إساءة
استخدام
القانون
لسرقة ممتلكاتنا
في عرض البحر».
ورأى أن
«محاولة
القرصنة هذه
تؤكد ازدراء
إدارة (الرئيس
الأميركي دونالد)
ترمب
للقانون».
بدوره،
وصف سفير
إيران في لندن
الحكم بأنه
«هزيمة مذلة»
للولايات
المتحدة. وكتب
حميد بعيدي
نجاد على
«تويتر»: «منذ
دقائق... تم
الإفراج عن
الناقلة التي تحمل
النفط
الإيراني من
الاحتجاز غير
القانوني». وأضاف
أن «الولايات
المتحدة
بمحاولاتها
الجبانة في
اللحظة
الأخيرة سعت
إلى إبقاء
الناقلة قيد
الاحتجاز،
وواجهت هزيمة
مذلة».
وفي
الوقت نفسه،
أعلن ناطق
باسم حكومة
جبل طارق أن
قبطان
السفينة
وأفراد
الطاقم
الثلاثة الذين
كانوا على متن
ناقلة النفط
«غريس 1» وأفرج
عنهم بكفالة،
أُطلق سراحهم
رسمياً. وتدور
مواجهة بين
طهران
وواشنطن، منذ
انسحاب
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
العام الماضي
من الاتفاق
النووي
المبرم في 2015
وإعادة فرضه
عقوبات على
طهران، بسبب
انتقادات
الإدارة
الأميركية
لـ«دورها
الإقليمي
المزعزع
للاستقرار
وتطويرها صواريخ
باليستية». وأدى
احتجاز ناقلة
النفط وتصاعد
الخلافات الدبلوماسية
التي نجمت عن
ذلك إلى تقويض
جهود الدول
الأوروبية
التي تحاول إنقاذ
الاتفاق
النووي مع
إيران. وأشعل
أزمة بين لندن
وطهران.
واحتجزت قوات
«الحرس
الثوري» ناقلة
النفط
البريطانية
«ستينا
إيمبيرو» في 19 يوليو
(تموز) بتهمة
«بعدم احترام
قواعد
الملاحة
البحرية
الدولية» في
مضيق هرمز،
بعد ساعات
قليلة من
تهديد ورد على
لسان المرشد
الإيراني علي
خامنئي بالرد
المماثل على
احتجاز الناقلة
الإيرانية.
وفي
نهاية الشهر
الماضي،
اعتبر مساعد
وزير الخارجية
الإيراني
عباس عراقجي
احتجاز بريطانيا
ناقلة «غريس 1»
«انتهاكاً
للاتفاق
النووي»،
وقال: «على
الدول
المشاركة (في
الاتفاق
النووي) ألا
تضع العراقيل
في طريق تصدير
النفط
الإيراني».
وكان الرئيس
الإيراني حسن
روحاني لمّح
إلى استعداد
بلاده لتبادل
الناقلات،
لكن وزير
الخارجية
البريطاني دومنيك
راب رفض
المقترح
الإيراني في
مناسبتين،
واتهمها
بارتكاب
«قرصنة
الدولة».
وأثارت
تغريدات عن
موقع «تانكر
تراكرز»،
الاثنين
الماضي، حول
تلقيه إشارات
بتغيير وجهة
الناقلة الإيرانية
في الأسبوع
الخامس على
احتجازها، تكهنات
حول انفراجة
في قضية
الناقلة. وقال
مسؤول مساعد
مدير مؤسسة
الموانئ
والملاحة
البحرية في
إيران، خلال
مؤتمر صحافي:
«آمل أن يتم حل
هذه المشكلة
في مستقبل
قريب»، وأن
«تتمكن السفينة
من مواصلة
طريقها، مع
رفع علم
إيران»، لافتاً
إلى أن
«بريطانيا
أبدت
اهتماماً
أيضاً لحل
المشكلة، وتم
تبادل
الوثائق
للمساعدة في حل
المشكلة». وفي
المقابل، نأت
الحكومة
البريطانية،
الثلاثاء،
بنفسها عن
قضية الناقلة «غريس
1»، وقالت إن
«التحقيقات
الجارية بشأن
(غريس1) مسألة
تخص حكومة جبل
طارق»، ورفضت
الإدلاء بأي
تصريح آخر في
ظل استمرار
التحقيق. وقبل
ساعات من
محكمة أمس،
كانت صحيفة
«ذا صن» البريطانية
قد نقلت عن
مصادر مقربة
من رئيس وزراء
جبل طارق،
فابيان
بيكاردو، أن
منطقة جبل
طارق التابعة
لبريطانيا
ستفرج الخميس
عن ناقلة نفط
إيرانية كانت
قوات مشاة
البحرية الملكية
البريطانية
قد احتجزتها
في البحر المتوسط
في يوليو
الماضي. ولم
يطلب بيكاردو
تجديد أمر
احتجاز
الناقلة «غريس
1»، وقال إنه
يكفيه الآن
أنها لن تتوجه
إلى سوريا. ونقلت
الصحيفة، عن
مصدر مقرب من
بيكاردو،
قوله: «ما من سبب
يدعونا
للإبقاء على
(غريس 1) في جبل
طارق، ما دمنا
لم نعد تعتقد
أنها تخرق
العقوبات على
النظام
السوري». وفي
وقت سابق من
هذا الأسبوع،
قالت حكومة
بيكاردو:
«نواصل السعي
إلى خفض
التصعيد في
المشكلات
المطروحة منذ
بدء التمديد
لاحتجاز
السفينة
لناقلة النفط
(غريس 1)».
الأمم
المتحدة تدعو
إيران
للإفراج عن 3
نساء تظاهرن
رفضاً للحجاب
جنيف/الشرق
الأوسط/16 آب/2019
دعا
خبراء من
الأمم
المتحدة على
صعيد حقوق الإنسان،
إيران، اليوم
(الجمعة)، إلى
الإفراج عن 3
نساء تظاهرن
تعبيراً عن
رفضهن ارتداء
الحجاب، فيما
تزايدت
عمليات «توقيف
الناشطات في
الأسابيع
الأخيرة»،
بحسب وكالة
الصحافة
الفرنسية. وفي
بيان، أدان 5
مقررين خاصين
للأمم
المتحدة، ورئيس
مجموعة الأمم
المتحدة
للعمل حول
مسألة التمييز
ضد المرأة،
«العقوبات
الطويلة
بالسجن» التي
اتخذت في حق 3 إيرانيات
«اعتقلن
تعسفاً،
لأنهن احتججن
علناً ضد
الارتداء
الإلزامي
للحجاب». وقال
هؤلاء
الخبراء إن
المحكمة حكمت
على موجغان
كيشافارز
بالسجن 23
عاماً، و6
أشهر، فيما حكم
على كل من
ياسمان
أرياني
ومنيرة
عربشاهي بالسجن
16 عاماً.وأكد
خبراء الأمم
المتحدة
المستقلون أنه
حكم على
النساء
الثلاث بتهمة
«التجمع والتواطؤ
في أعمال ضد
الأمن القومي
والدعاية ضد
الدولة»،
و«تشجيع ودعم
الفساد
الأخلاقي».
وحُكم على
كيشافارز
أيضاً بتوجيه
«إهانة
للمقدسات». وقد
وجّهت هذه
الاتهامات
بعد أن أظهر
شريط فيديو
على الإنترنت
النساء
الثلاث يوزعن
الزهور في
مترو طهران في
8 مارس (آذار)،
اليوم العالمي
للمرأة. وقال
الخبراء في
البيان: «ندعو
السلطات
الإيرانية
إلى إلغاء هذه
الإدانات». وأضافوا:
«نشعر بالقلق
من ارتباط
التوقيفات والأحكام
الطويلة التي
فرضت على
هؤلاء النساء،
ارتباطاً
مباشراً
بالممارسة
السلمية لحقوقهن
في حرية
التعبير
والتجمع، في
سعيهن لتحقيق
المساواة بين
الجنسين في
إيران». وقد
احتجزت
النساء
الثلاث في
أبريل
(نيسان)، ثم
أفيد عن
«اختفائهن
القسري» خلال 9
إلى 14 يوماً. وقال
الخبراء إنهن
لم يتمكن من
مقابلة محامٍ خلال
المرحلة
الأولى من
التحقيق، و«لم
يحصل ممثلوهن
القانونيون
على الحق في
تمثيلهن خلال
محاكمتهن». وتفيد
معلومات
متاحة لخبراء
الأمم
المتحدة منذ
يناير (كانون
الثاني) 2018، بأن
32 شخصاً على
الأقل قد أوقفوا،
وأن 10 آخرين
على الأقل قد
سجنوا، لأنهم
احتجوا على
الارتداء
الإلزامي
للحجاب. وأشار
الخبراء إلى أن
«عمليات
اعتقال
الناشطات في
مجال حقوق المرأة
زادت في
الأسابيع
الأخيرة».
تحرّك
سعودي ـ
إماراتي
لتسلّم مواقع
عسكرية في عدن
والخارجية
اليمنية
علّقت
أعمالها
جزئياً في العاصمة
المؤقتة... وحشود
لـ«الانتقالي»
عدن:
علي ربيع -
الرياض: عبد
الهادي حبتور/الشرق
الأوسط/16 آب/2019
وصل
وفد سعودي
وآخر إماراتي
إلى العاصمة
اليمنية
المؤقتة عدن
أمس، لتشكيل
لجنة مشتركة تشرف
على انسحاب
عناصر المجلس
الانتقالي
الجنوبي
وقوات الحزام
الأمني من
المقرات
الحكومية
اليمنية
والوحدات
العسكرية
التابعة للحكومة
الشرعية، في
أعقاب سيطرة
المجلس عليها
بالقوة، في
خطوة
اعتبرتها
«الشرعية» انقلاباً.
واعتبرت
الحكومة
اليمنية أن
العاصمة
المؤقتة «باتت
تعيش تمرداً
مسلحاً،
وبالتالي من
الصعب لأي جهة
رسمية أداء
مهامها بشكل
اعتيادي وروتيني»،
وذلك خلال
اتصال أجرته
«الشرق الأوسط»
بالمتحدث
باسم الحكومة
اليمنية راجح
بادي، أمس. في
الوقت ذاته،
شهدت عدن
تجمعاً أقامه
أنصار «الانتقالي»
في ميدان
العروض
بمديرية خور
مكسر وسط
المدينة،
وأطلقوا عليه
«مليونية
الثبات والتمكين»،
في ظل تغيّب
قادة «المجلس»
عن التجمع
الذي وصفته
وكالات أنباء
بأنه شهد حضور
مئات الآلاف. إلى
ذلك، علقت
وزارة
الخارجية
اليمنية
العمل في
مكتبها في عدن
«باستثناء
الأعمال
الخدمية التي
تمس مباشرة
مصالح
المواطنين»
وذلك حتى عودة
الأمور إلى ما
كانت عليه قبل
سيطرة
«الانتقالي»
على المعسكرات
الحكومية في
العاصمة
المؤقتة. في المقابل،
أعلن البنك
المركزي
اليمني
استئناف نشاطه
بشكل طبيعي
ابتداءً من
الأحد. وقال
الدكتور محمد
العامري،
مستشار
الرئيس اليمني
عبد ربه منصور
هادي،
لـ«الشرق
الأوسط» إن
خطوة تعليق
عمل وزارة
الخارجية في
عدن «أمر
طبيعي في ظل
وجود
الانقلاب (...)
حيث تتعطل
مؤسسات
الدولة»،
معتبراً
استمرار «تمرد
الانتقالي» إضعافاً
للحكومة.وذكّر
العامري
بالتحذيرات
السابقة من
«إنشاء
معسكرات
وميليشيات
مسلحة موازية
لقوى الأمن،
إلى جانب عدم
بسط نفوذ الدولة
وإعادة مؤسسة
الرئاسة
لممارسة
مهامها من
عدن، وعدم
تمكين
الحكومة من
أداء مهامها وإعاقتها
وعرقلة
مشروعاتها»,
ورأى أنها
أفعال «تم من
خلالها حرف
للبوصلة عن
مسارها».
وتابع أن هذه
الأعمال «لا
تخدم سوى
المشروع
الإيراني الحوثي
في المنطقة»،
مضيفاً أنها
تشغل الشرعية والتحالف
عن الهدف
الرئيسي الذي
قامت من أجله
«عاصفة الحزم».
البرهان
رئيساً لمجلس
السيادة...
وحمدوك للحكومة
والاستعدادات
اكتملت
للتوقيع
النهائي غداً
على وثيقة
التحول للحكم
المدني
الخرطوم:
أحمد يونس/الشرق
الأوسط/16 آب/2019
توافقت
«قوى إعلان
الحرية
والتغيير» في
السودان على
تسمية الخبير
الاقتصادي
الأممي عبد الله
حمدوك رئيساً
لوزراء
الحكومة
الانتقالية،
الذي من
المنتظر
تعيينه
رسمياً من قبل
مجلس السيادة
بعد غدٍ
(الأحد)،
وتسمية كل من
عبد القادر
محمد أحمد
رئيساً
للقضاء، ومحمد
الحافظ
نائباً
عاماً،
وينتظر صدور
مراسيم
رئاسية
بتعيينها، في
حين ينتظر
تسمية أعضاء
مجلس السيادة
اليوم. من
جانبه، اختار
المجلس
العسكري
الانتقالي في
السودان،
أمس، 5 من بين
أعضائه (الـ7
الحاليين)
ليصبحوا
أعضاء في «المجلس
السيادي» الذي
سيحل محل
المجلس العسكري
بعد غد. وقرر
«العسكري» أن
يتولى الفريق
عبد الفتاح
البرهان
رئاسة المجلس
السيادي الذي سيضم
أيضاً 5
مدنيين
ترشحهم «قوى
الحرية والتغيير»
بالإضافة إلى
شخصية مدنية
يتم الاتفاق
عليها من
الطرفين.
وسيمثل
«العسكري» في
المجلس
السيادي كل من
الفريق محمد
حمدان «حميدتي»،
والفريق شمس
الدين كباشي،
والفريق ياسر
العطا،
والفريق صلاح
عبد الخالق.
وعلمت «الشرق الأوسط»،
أن قوى إعلان
الحرية أجمعت
على تسمية عبد
الله حمدوك
رئيساً
للوزراء،
واختارت كلاً
من القاضي
السابق عبد
القادر محمد
أحمد رئيساً
للقضاء،
والمحامي
الحقوقي محمد
الحافظ
نائباً
عاماً،
وتسمية ثلاثة
مساعدين للنائب
العام. وبحسب
المصدر الذي
تحدث لـ«الشرق
الأوسط» أمس،
فإن قوى إعلان
الحرية
والتغيير،
ستكشف عن
أسماء
مرشحيها
الخمسة لمجلس
السيادة
اليوم
(الجمعة)، وسط
توافق كبير
على الأسماء
المطروحة،
وكانت «الشرق
الأوسط» قد
نقلت في وقت
سابق أن كلاً
من فدوى عبد
الرحمن علي
طه، وصديق
تاور قد تم
التوافق
عليهما
ليكونا عضوين
لمجلس
السيادة.
وبحسب
المصدر، فإن
قوى إعلان
الحرية
والتغيير
توافقت مع
المجلس العسكري
الانتقالي،
على العضو
الحادي عشر
بالمجلس
السيادي،
متجاوزين
بذلك تكهنات
بأن التوافق
عليه واحد من
تعقيدات
تكوين
الحكومة الانتقالية.
وأرجعت
المصادر تأخير
تسمية مرشحي
مجلس السيادة
إلى تمسك كتلة
«نداء
السودان»،
بتكوين
المجلس
القيادي
لـ«قوى الحرية
والتغيير» لإجازة
الأسماء
المرشحة. من
جهته، أكد
المجلس
العسكري
الانتقالي في
نشرة صحافية
أمس، أن مراسم
توقيع وثائق
السلطة الانتقالية
ستتم بقاعة
الصداقة
بالخرطوم الواحدة
ظهراً، بحضور
عدد من رؤساء
الدول وممثلي
المنظمات
الدولية،
ورؤساء
الأحزاب وقادة
المجتمع
المدني. وقال
المتحدث باسم
المجلس
العسكري
الانتقالي
شمس الدين
كباشي في
تصريحات، إن
السلطات
اتخذت الإجراءات
التأمينية
والتنظيمية
لاستقبال رؤساء
الدول من
المطار إلى
قاعة الصداقة
بوسط الخرطوم.
بدوره،
قال تجمع
المهنيين
السودانيين
في بيان، إنه
سيقدم الدعم
اللازم
للحكومة
الانتقالية،
بجانب ممارسة
دوره الرقابي
للوصول إلى
ديمقراطية
كاملة. ويتوقع
أن يعود عبد
الله حمدوك
للبلاد خلال
فترة وجيزة،
بعد إبلاغه
بتوافق قوى
الحرية
والتغيير
عليه رئيساً
للوزارة. يوقع
المجلس
العسكري الذي
يتولى الحكم
في السودان
وقادة حركة
الاحتجاج
غداً (السبت) اتفاقاً
مهماً تمّ
التوصل إليه
بعد أشهر من
المظاهرات
المطالبة
بتسليم الحكم
إلى مدنيين. وسيضفي
التوقيع
الطابع
الرسمي على
الوثيقة
الدستورية
التي وقع
عليها المجلس
العسكري
وتحالف «قوى
الحرية
والتغيير» في 4
أغسطس (آب).
وينهي
الاتفاق 8
أشهر من
الانتفاضة
التي شهدت خروج
مئات الألوف
ضد الرئيس
السابق عمر
البشير الذي
حكم البلاد 30
عاماً قبل أن
يطاح به في 11 أبريل
(نيسان)
الماضي. وتم
التوصل
للاتفاق
بواسطة من
الاتحاد
الأفريقي
وإثيوبيا،
واحتفل
المحتجون به
وعدّوه انتصاراً
«للثورة»، في
حين تباهى
جنرالات
الجيش بأنهم
جنّبوا البلاد
حرباً أهلية.
وفي حين
يستجيب
الاتفاق للكثير
من المطالب
الرئيسية
لحركة
الاحتجاج، فإنه
يترك سلطات
واسعة في أيدي
المجلس العسكري
وتحديات
هائلة أمام
الحكومة
المدنية. ومع
التوقيع
الرسمي على
الاتفاق
غداً، ستطلق
السودان
فوراً عملية
تتضمن خطوات
أولى مهمة من أجل
إطلاق الحكم
المدني
بالبلاد. فسيعلن
في اليوم
التالي عن
أعضاء المجلس
العسكري
المدني
الحاكم، ثم
الثلاثاء
يؤدي رئيس الوزراء
القسم. وسيتم
الإعلان عن
تشكيل الحكومة
في 28 أغسطس، ثم
يلتقي
الوزراء مع
المجلس السيادي
في 1 سبتمبر
(أيلول) لأول
مرة. وستجرى
انتخابات عامة
بعد المرحلة
الانتقالية
البالغة 39
شهراً والتي
بدأت في 4 من
الشهر الحالي.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
مجدّداً... القانون
الانتخابي في
"السوق
السياسي"
كلير
شكر/نداء
الوطن/17 آب 2019
بري
رفض التخلي
عن مطلبه
لبنان دائرة
انتخابية واحدة
في
الشكل، يبدو
منطقياً
جداً، سعي
رئيس مجلس النواب
نبيه بري
إدراج قانون
الانتخابات
النيابية على
جدول
"التعديل
القسري"، قبل
ثلاث سنوات من
موعد
الاستحقاق
النيابي. ولكن
في المضمون،
لا يحجب
المسار،
المفترض أنّ
حركة "ساعته"
منطقية،
تساؤلات
خبيثة باحثة
عن خلفية
إصرار رئيس
المجلس على
فتح "أبواب
جهنم"، التي،
إذا شرّعت، قد
لا تترك من
القانون الحالي
إلا عنوانه! تدرك
القوى
السياسية
جميعها أنّ
التفاهم على
قانون
انتخابي
جديد، أو حتى
"تطعيمه"
ببعض التعديلات،
هو أشبه بضرب
خيال نظراً
لتضارب مصالحها
ومحدودية
قائمة القواسم
المشتركة
بينها. وهي
تعرف جيداً
أنّ الظروف
السياسية هي
التي سهلت
تعبيد طريق
القانون
الأخير بعد
جهود استمرت
لسنوات، كانت
في كل مرة،
تفشل في تجاوز
حواجز
الخلافات. وبالتالي
إنّ وضع
القانون من
جديد على
مشرحة التعديل،
فيه الكثير من
المخاطرة،
وتضييع للوقت
وللمجهود،
اذا ما ارتفعت
متاريس
الاختلافات
والتباينات
بين "طبّاخي
المجلس"، وهو
المرجح.
عملياً،
يشكّل حجم
الدوائر
الانتخابية
التحديّ
الأصعب أمام
المتحمسين
لتعديل
القانون
الانتخابي
بسبب تباين
آراء القوى
السياسية
ومقارباتها
لهذا البند
الأساس في
تكوين القانون.
ومع ذلك،
رفض بري
التخلي عن
مطلبه جعل
لبنان دائرة انتخابية
واحدة ولو
أنّه متأكد
أنّ طرحه سيواجه
بالاعتراض
لألف سبب
وسبب، أولها
هو تجاوز ما
ورد في اتفاق
"الطائف"
الذي نصّ على
اعتماد
المحافظات
التقليدية
دوائر
انتخابية. في
المقابل،
يبدو أنّ
الصوت
التفضيلي هو
"لعنة" قانون
2018 وهو أكثر
النقاط قدرة
على جذب
الإجماع حوله
بغية الإطاحة
به بعدما
تحوّل سُمّاً
قاتلاً أطاح
وحدة الصف
الحزبي
والقوى
السياسية
التي خاضت
معارك داخلية
سعياً وراء
الصوت التفضيلي،
لا تقل ضراوة
عن المعارك
التي خيضت ضدّ
الخصوم.
ومع
ذلك، أعلن
نائب رئيس مجلس
النواب ايلي
الفرزلي منذ
أيام أنّ
"قانوناً
انتخابياً
جديداً سيولد
قريباً"، بعد
إحالة مشروع
كتلة
"التحرير
والتنمية"
إلى اللجان
المشتركة. وسبق
للكتلة أن
قامت بجولة
على الأحزاب
والقوى السياسية
عارضة
مشروعها
لقانون
الانتخابات والذي
يقوم على أساس
لبنان دائرة انتخابية
واحدة مع
احترام
النظام
النسبي ولكن
بعد التخلص من
الصوت
التفضيلي
واستبداله باللوائح
المقفلة
المرتّبة
سلفاً. وعلى
هذا الأساس أودعت
الكتلة
مشروعها
اللجان
المشتركة
لمناقشته تحت
الضوء، بعد
صياغته بشكل
نهائي
تمهيداً لتفنيده.
ويقول
أحد المعنيين
إنّ الصيغة
النهائية
للمشروع باتت
على الشكل
الآتي:
- عدد
النواب 134
نائباً بعد
اقتراح إضافة
ستة نواب للبنانيين
غير
المقيمين،
على أن يكون
لبنان دائرة
انتخابية
واحدة مؤلفة
من 128 نائباً
فيما المغتربون
يصوتون في
دائرة منفصلة
تضمّ ستة نواب
ممثلين لهم.
وبالتالي
يكون المجموع
دائرتين
انتخابيتين،
واحدة
للمقيمين
وواحدة لغير
المقيمين.
-
تخصيص المرأة
بكوتا مؤلفة
من 20 نائباً.
- خفض
سنّ الاقتراع
إلى 18عاماً.
- إنشاء
الهيئة
المستقلة
للانتخابات
وهي هيئة مستقلة
يفترض بها أن
تدير العملية
الانتخابية
وتشرف عليها
لتحلّ محل
وزارة الداخلية
في هذه المهمة
من ألفها إلى
يائها.
-
يكون الحاصل
الانتخابي،
أي عدد
المقترعين مقسوماً
على عدد
المقاعد، هو
السقف
التأهيلي الذي
يسمح للوائح
بدخول
المنافسة على
المقاعد أو
البقاء
خارجها. وإذا
افترضنا
مثلاً أن عدد
المقترعين (من
غير المغتربين)
بلغ مليوني
ناخب، وعدد
المقاعد 128،
يصير الحاصل
الانتخابي
نحو 16 ألف صوت.
وبالتالي كل
لائحة يتخطى
عدد أصواتها
الـ 16 ألف صوت،
تدخل
المنافسة
لحجز المقاعد.
- تمّ التخلص
من الصوت
التفضيلي
لمصلحة اللوائح
المرتّبة
سلفاً على
قاعدة احترام
المناصفة
والتنوّع
المذهبي،
خصوصاً وأنّ
الترشح سيبقى
على أساس
القضاء.
وبالتالي
ستكون اللائحة
مؤلفة من
مسيحي ثم مسلم
ثم مسيحي
وهكذا دواليك.
أما توزيع
المقاعد
فيكون بداية
للمرشح الأول
في الترتيب
المسبق من
اللائحة التي
حصدت أكبر نسبة
أصوات، ويؤول
المقعد
الثاني
للمرشح الأول
في الترتيب من
اللائحة
الثانية، إلا
إذا سبق وحُجز
المقعد الذي
يحتله، إلى أن
يكتمل عدد
المقاعد...
-
اعتماد
البطاقة
الممغنطة
التي تسمح
للناخب
بالانتخاب في
أي مركز
اقتراع. ورغم
ذلك، يقول أحد
النواب
المسيحيين
ممن عملوا
مطولاً على
القانون إنّ
القانون
الحالي احتاج
13 سنة من
الاشتباكات
السياسية
والأخذ
والردّ
والمفاوضات
إلى حين نضجت الظروف
ورسمت معالمه
وركائزه. وبالتالي
إنّ الورشة
المستحدثة،
قد لا تستهدف
إلّا نقاطاً
محددة
ومحدودة من
القانون
الحالي.
"جيش
وشعب ودولة"
بشارة
شربل/نداء
الوطن/17 آب 2019
لأنها
ذكرى انتهاء
"حرب تموز"
التي دفعت فيها
المقاومة
واللبنانيون
شهداء
ودماراً
ومالاً،
يتوجب القول
لـ"حزب الله"
ومجمل
الدائرين في
"محور
الممانعة":
عافاكم الله،
لكن حان وقت
البحث
باستراتيجية
الدفاع. ومع
الاحتفال
بالانتصار لا
بدَّ من
مراجعة ضرورية
تحفظ المكاسب
وتجيب عن
اسئلة لا يريد
لبنانيون
كثيرون التغاضي
عنها.
فالمقاومة
التي ضحّت
بخيرة أبنائها
لتحرير لبنان
من الاحتلال
الاسرائيلي
تحولت بعد
العام 2000 إلى
عبء ثقيل،
كونها ترفض
الاعتراف بما
حلَّ بلبنان
بسبب عدم
الانخراط في كنف
الدولة قبل 19
عاماً عقب
النصر
الكبير، ولا
تزال تُصرّ
على ثلاثية
"الجيش
والشعب والمقاومة"
التي كانت حجر
الزاوية في
التحرير وان
كان ذلك يمنع
قيام الدولة
وقيامة لبنان.
يستطيع "حزب
الله" ترداد
أنه لا يحتاج
إجماع
اللبنانيين.
لكن القول سيف
ذو حدّين،
فرافضو
"المقاومة"
لا يجدون ايضاً
حاجة الى أي
إجماع.
لذا
فليأت الجميع
إلى كلمة
سواء. ولتُقل الأمور
بلا قفازات:
كفى ويلات
ودويلات
واللبنانيون
يتوقون الى
دولة لها
حصتها في
الحرب والسلام
بقدر ما لأي
بلد عربي. أي
أن يصير سلاح "حزب
الله" في
خدمتها وليس
لخدمة دمشق
وطهران.
فالخطر
الاسرائيلي
يواجَه بدولة
كاملة الأركان
متوافقة على
استراتيجية
دفاع، وليس بسلاح
تحوّل مع
الوقت إلى
مشكلة
إقليمية
ودولية،
يستدرج
عقوبات ويمنع
الاستثمارات.
كاذب
من يقول لـ
"حزب الله"
إنّ سلاحه
ضرورة أبدية
لمواجهة
إسرائيل
ومحاربة
الارهاب، خصوصاً
من المسيحيين
الطامحين
بدعم هذا
السلاح
للوصول إلى
أعلى مراتب
السلطة
وتحقيق الثروات.
وانتهازي
من يستظلّ بـ
"حزب الله"
لتحقيق
المكاسب السياسية
والمنافع
الرخيصة
هامساً: "اليد
التي لا
تستطيع
ليَّها
قبّلها وادعُ
عليها بالكسر".
على أي حال،
وصلنا إلى
الاستحقاقات.
واللبنانيون
الذين دفعوا
أثمان
الاحتلالات
منذ خمسة عقود
ويخشون اليوم
تورط "حزب
الله" بالحرب
اذا احتاجتها
ايران
ويرقبون
تدهور اقتصادهم
وماليتهم،
يستحقون
أخيراً الأمن
والأمان في
بلاد عادية،
جيشها واحد،
وسياستها
الخارجية
واحدة،
وحدودها
مرسمة في كل
الاتجاهات،
والمقيمون
على أرضها
لاجئون أم
نازحون تحت ظلّ
القانون في
العمل
والمعاملات. لا يغيب عن
أي وطني في
لبنان أن
إسرائيل
تبيّت
العدوان
وأنها قامت
أصلاً على
اقتلاع الشعب
الفلسطيني
واستكملت
جريمتها
بالاستيطان. وليس
استشهاد أحد
الأطفال قبل
يومين ببقايا
قنابل
عنقودية،
هدفها إيذاء
المدنيين
وليس مواجهة
المقاتلين،
إلا دليل على
وجوب صون
حدودنا بما
يحفظ كرامة اللبنانيين
ويجعلهم
جميعاً
سياجاً في
مواجهة أي
اعتداء
بواسطة جيشهم
الشرعي الذي
أثبت قدرته
على كل
المهمات.
انتهى
مفعول "جيش
وشعب
ومقاومة" حتى
ولو تكرر
ورودها في
بيانات
الحكومات،
فتطورات المنطقة
خطيرة ومصلحة
لبنان
واللبنانيين
صارت في "جيش
وشعب ودولة"،
لئلا ندفع
مجدداً ثمن
التكاذب
وتحقيق غايات
الخارج ونتابع
توديع
أبنائنا على
المطار.
تسليح
الجيش: الهبات
"ماشية"... والعقوبات
أيضاً
آلان
سركيس/نداء
الوطن/17 آب 2019
150
آلية هامفي
مدرّعة هبة من
واشنطن وصلت
الأربعاء
لا
شك أن بيان
السفارة
الأميركية في
شأن أحداث
الجبل سرّع في
المصالحة
التي عُقدت في
قصر بعبدا يوم
الجمعة
الماضي وأدت
الى معاودة
مجلس الوزراء
لإجتماعاته
التي غابت
لأكثر من شهر،
وتزامن
البيان مع
استعداد رئيس
الحكومة سعد
الحريري
لزيارة
واشنطن.
وبات
واضحاً أن
السياسة
الأميركية لم
تتغيّر، إذ إن
الأميركي
يرسم خطّاً
إستراتيجياً
بالنسبة إلى
سياسته تجاه
"بلد الأرز"
وهي لم
تتبدّل. وبدأ
الأميركي
تعاطيه
المباشر مع
لبنان منذ
سحبه للتفويض
الذي كان منحه
للنظام
السوري بعد
"إتفاق
الطائف" والذي
مارس النظام
من خلاله
وصايته على
لبنان، وكان
لإغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري الوقع
الأكبر،
فبعده انسحب
الجيش السوري
وبدأت مرحلة
جديدة من
التعاطي
ودخلت
الإدارة
الأميركيّة
في صلب
التعامل
المباشر مع
لبنان. ويؤكد
مطّلعون على
الموقف
الأميركي أنه
ليس صحيحاً أن
واشنطن تركت
لبنان لإيران
وسوريا و"حزب
الله"، فهي
موجودة بقوة
وتستطيع التحرك
ساعة تشاء
وتحريك
اللعبة. وفي
توصيف للواقع
فإن واشنطن قد
بدأت منذ
"غزوة" عرسال
الإرهابيّة
في 2 آب 2014 مساعدة
لبنان وتسليح
جيشه بشكل
واضح وغزير،
وتُقدّر
المبالغ
المصروفة
للجيش بمئات ملايين
الدولارات،
ويُعتبر مسار
الهبات الأميركية
منفصلاً عن
العقوبات على
"حزب الله".
وقد
وصلت في
المرحلة
الأخيرة ست
طائرات من دون
طيار من
واشنطن إلى
لبنان، إضافة
إلى صواريخ ذكية
موجهة
بالليزر تزيد
قيمتها على 16
مليون دولار.
ويوم
الأربعاء
الماضي،
وبالتزامن مع
وجود الحريري
في واشنطن،
أعلنت قيادة
الجيش أن اللواء
اللوجستي
تسلّم عبر
مرفأ بيروت، 150
آلية هامفي
مدرّعة
مقدّمة هبة من
السلطات
الأميركية،
ضمن برنامج
المساعدات
الأميركية
المخصصة
للجيش
اللبناني.
وتشير
أوساط
دبلوماسية
الى أن
التسليح الأميركي
للجيش يأتي
ضمن خطة
إستراتيجية،
إذ أن تسليح
بعض الدول
أيضاً للجيش
مثل
بريطانيا، لم
يكن ليحصل
لولا دفع
الولايات
المتحدة
الأميركية في
هذا الإتجاه
خصوصاً أنه
معروف أن
خطوطاً حمراء
كانت تُرسم
سابقاً بوجه
الخطوات
التسليحيّة.
وتؤكد
الأوساط أن
واشنطن رسمت
خطاً أحمر وهو
منع العبث
بأمن لبنان
واستقراره،
وتُرجم هذا
الأمر بإبقاء
لبنان آمناً
طوال السنوات
الماضية، في
حين اشتعلت
المنطقة من
حوله واجتاح
تنظيم "داعش"
الإرهابي نصف
العراق،
ودخلت سوريا في
حرب مدمّرة لم
تنته فصولها
بعد.
ويأتي
إنشاء مباني
السفارة
الأميركية
الجديدة في
عوكر، وهي
أكبر سفارة في
الشرق، كخطوة تؤكد
أهمية لبنان
بالنسبة الى
واشنطن، خصوصاً
أن تكاليف بناء
هذه السفارة
تخطّت
المليار
دولار أميركي،
لذلك فإن
واشنطن لا
تشيّد مثل
هكذا سفارة وتدفع
الأموال في
أرض ملتهبة،
بل إنّ
الإستقرار
والأمن أمران
مطلوبان
لحماية طاقم
عمل السفارة. وتؤكّد
الأوساط
المتابعة أنه
مثلما رسمت واشنطن
خطاً أحمر
تجاه الجيش
اللبناني،
فإن المصرف
المركزي
أيضاً
بالنسبة
إليها هو خط أحمر
ولا يمكن
ضربه، لأن هذا
الأمر يؤثر في
إستقرار
لبنان
النقدي،
وبالتالي فإن
الجيش والمصرف
المركزي
يحظيان برضى
أميركي.
وتشير
مصادر وزارية
إلى أن واشنطن
تحاول التوفيق
بين العقوبات
على "حزب
الله" وحماية
إستقرار
لبنان نقدياً
وأمنياً،
ويبدو جلياً
أن العقوبات على
"الحزب"
ستزداد
وطأتها، لكن
من دون أن تؤثر
على القطاع
المصرفي
اللبناني.
وتعلم واشنطن
مدى الضغط
الكبير الذي
يواجه
الإقتصاد اللبناني
والضغط
الأساسي الذي
يقع على
المصرف المركزي.
وبالتالي لن
تقدم على
خطوات تُسّرع
عملية
الإنهيار
الاقتصادي،
بل إنها تدعو
الى إصلاحات
من إجل إنقاذ
الوضع وعدم
الإتجاه نحو الأسوأ.
وتؤكّد
المصادر
نفسها أن
الحكومة
اللبنانية
عليها أن
تراقب
إتجاهات
السياسة
الاميركية في
المنطقة
ولبنان،
والنظر إلى
المدى الذي ستبلغه
العقوبات على
إيران و"حزب
الله"، مع أن
كل المؤشرات
تدلّ على أنها
ستكون خطوات تصعيديّة.
وترى
أنه يتوجّب
على الحكومة
العمل
للتخفيف من وطأة
العقوبات،
وأن لا تطال
القطاع
المصرفي أو أي
قطاعات أخرى
مؤثّرة. وتلفت
إلى أنه يجب
إنتظار عودة
الرئيس
الحريري من
الولايات
المتحدة
لمعرفة المدى
الذي ستبلغه
السياسة
الاميركيّة
تجاه لبنان
والمنطقة، إذ
إنه لا يمكن
الفصل بين
الملف
اللبناني وملفات
المنطقة
الملتهبة.
الخطر
في لبنان
والخطر على
لبنان
رفيق
خوري/نداء
الوطن/17 آب 2019
كما في
الفقه
الدّستوري
كذلك في وقائع
الحياة: حكم
القانون شيء،
وقانون الحكم
شيء آخر. الأوّل
هو تطبيق
القانون في
دولة الحق
لتحقيق العدالة
بين
المواطنين
وضمان حقوقهم
حتّى من السّلطة
على يد قضاء
نزيه مستقل.
والثّاني هو
قيام الحكم
بتطبيق
قوانين ظالمة
ومخالفة
لحقوق الانسان
سنّها لخدمة
مصالحه
ويطبّقها على
معارضيه عبر
قضاء منحاز
ومطواع. لكن
لبنان الذي
تتبارى
زعاماته في
ادّعاء
القوّة على حافة
هاوية
سياسيّة
واقتصاديّة
يبدو في موقع حائر:
لا هو حكم
القانون، ولا
هو قانون
الحكم. هذا
أقلّه ما
كشفته تجربة
وزير العمل
كميل أبو
سليمان في
تطبيق قانون
العمل.
فالمحامي
الدّولي
الّذي يعمل
بالقانون في
أوروبا أراد
تطبيق
القانون في
البلد الذي
كان يسمّى
"سويسرا
الشّرق". ويا
للهول. ما
اصطدم به
أوّلًا هو
احتجاجات
اللاجئين الفلسطينيّين.
وما لا
يزال محل أخذ
ورد هو إن
كانت
الاحتجاجات المستمرّة
وما جرى
سياسياً
وأمنيّاً
خلال الأسابيع
الماضية
إشارة إلى أنّ
المطلوب مشكلة
من أجل شيء
يتجاوز أصحاب
المشكلة. لكن
الواضح أنّ
أكبر خطر في
لبنان يحظى
بالاهتمام
أكثر من أكبر
حظر على
لبنان. أكبر
خطر أو مشكلة
في لبنان هو
تطبيق
القانون.
لماذا؟ لأنّه
يصطدم بمصالح
المافيات
المتحكمة
ويحرمها من تكديس
الأرباح. وهذا
ما يقود إلى
تأمين
الحماية لتجاهل
القوانين
وخرقها. أكبر
خطر على لبنان
هو ارتباط
حاضره ومستقبله
وحتّى مصيره
بصراع
المحاور
الّذي يزداد
احتداماً هذه
الايّام. وهو
صراع على المسرح
العربي بين
ثلاث قوى
إقليميّة هي
إيران وتركيا
وإسرائيل،
ضمن صراع
أميركي -
إيراني وتنافس
أميركي - روسي. وليس في
مواجهة هذا
الخطر سوى
الانقسام
الوطني
والسياسي والتسليم
بالقدر عند
فريق وأخذ
لبنان إلى قلب
الخطر عند
فريق آخر. ولا نهاية
لمسلسل
المفارقات. تطبيق
قانون العمل
على
اللّاجئين
الفلسطينيّين،
والتّسليم
لهم بحمل كلّ
أنواع
الأسلحة التي ما
عاد لها دور
في تحرير
الأرض وضمان
حق العودة.
فرض رسم على
تدخين
أركيلة،
والتفرج على 160
معبراً غير
شرعي يتم من
خلالها
التّهريب،
إلى جانب ما
يحدث في
المطار
والمرفأ، لأنّ
إقفال
المعابر يؤذي
مصالح
المهرّبين
الّذين لهم
حمايات
سياسيّة. وما
كان الرّئيس
ايزنهاور
يحذّر منه
ويسمّيه
"المركّب
الصناعي -
العسكري"، هو
في لبنان
"المركب
الاقتصادي-السياسي-الميليشيوي"
الّذي
يحذّروننا من
التّعرّض له.
ثمّ مَن يطبّق
القانون على
من يذهب
بالسّلاح
الثّقيل
ليحارب في
سوريا ومن
يعلن أنّه
سيأخذ لبنان
إلى حرب
الدّفاع عن
ايران ضد
أميركا؟ يقول
مثل أميركي
ينطبق علينا:
"القوانين
اللّيّنة لا
تُتّبع
والقوانين
القاسية لا
تطبّق".
ضبط
"حزب الله"
سناء
الجاك/نداء
الوطن/17 آب 2019
شدد
وزير
الخارجية
مايك بومبيو
بعد لقائه رئيس
الحكومة سعد
الحريري على
"أن لبنان
دولة مهددة من
إيران، وان
"حزب الله" هو
الذراع التي
تطبق فعل
التهديد"، ما يستوجب
العقوبات
والضغوط عبر
التضييق الديبلوماسي
والمالي تجاه
الحكومة
والمصارف، سعياً
الى عزل
"الحزب"
ومحاصرته على
أمل إنفضاض
مريديه من
حوله. بالتزامن،
اعتبر رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع أنه
"لم يكن
مجدياً وخلال
زيارة
الحريري
واشنطن، أن
يذكّر الأمين
العام لـ"حزب
الله" حسن
نصرالله،
الأميركيين،
أن فريقاً
لبنانياً
لديه علاقات
وثيقة جداً مع
إيران في خضم
المواجهة
الأميركية -
الإيرانية في
المنطقة"،
محذراً من "زج
الشعب اللبناني
في أتون من
الحديد
والنار ساخن
للغاية،
وانطلاقاً من
قضايا لا
علاقة لنا
بها". لكن، ليس
كافياً وضع كل
من بومبيو
وجعجع الاصبع
على الجرح
الذي يلتهب
ويلهب اوصال
الدولة اللبنانية،
فصواريخ
الحزب ليست
المصدر الأول
لفتكه
بالدولة، ولا
امتداده
الإقليمي
المكلّف به
شرعياً عبر
تطبيق
السياسة
التوسعية والإيرانية
في لبنان
وغيره. الاهم
هو الانتباه
الى ان قوة
"الحزب"
الفعلية تكمن
في البيئة
الحاضنة التي
توفر له قاعدة
شعبية مهما
ساءت أحوالها،
لا تزال تلتزم
بخطاب موحد
تجاه كل من
ينتقد او
يخالف وضع
"الحزب" يده
على مرافق
الدولة في
لبنان. وتتحمل
لأجله الأتون
الساخن من
الحديد
والنار. فشعب
"حزب الله" يبقى
الضامن الأول
ليقيم
"الحزب"
دويلته التي
تفترس سيادة
الدولة
اللبنانية،
وسيستمر في
ضبط إيقاعها
وفق مصالحه
ومصالح رأس
الممانعة، ما
دام راضياً
بأن يستغني عن
مؤسسات
الدولة من شرع
وقضاء،
ويعتبر ما
يسمى
الجمهورية
اللبنانية مرفقاً
من المرافق
الرديفة التي
تستأجرها دويلة
"الحزب"
لاختراق
المؤسسات
وتسهيل
أمورها والسيطرة
على معابرها
لإمرار
السلاح
والسلع الخاصة
المربحة. فأفراد
هذه البيئة
يلتزمون
أوامر مهمة
عندما يتطلب
الأمر تحجيم
دور قوات
"اليونيفيل"
في الجنوب
اللبناني
وتفريغ
القرار1701 من
مضمونه،
ومهاجمة
محققي
المحكمة
الدولية
الخاصة
بجريمة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق الحريري
في إحدى
عيادات
الضاحية
الجنوبية لبيروت
وسرقة
حواسيبهم،
وضخ الشباب
للقتال في سوريا
او حيثما
تستدعي
الحاجة. ولا
يضير هذه
البيئة
اعتناق سياسة
التبعية ومعاقبة
من تسوِّل له
نفسه في لحظة
تخلٍّ، التمرد
او حتى الانتقاد
والاعتراض. فالسر في
"الحزب" هو
العمل على
العقول
وقولبة التفكير،
في غياب أي
وجود لدولة
تستحق ممن
يحمل هويتها
الاستماتة في
الدفاع عنها. لذا،
لا "الولايات
الاميركية
المتحدة" ولا "الولايات
اللبنانية
غير المتحدة"
(والتسمية
للعلامة
الراحل السيد
محمد حسين فضل
الله)، تملك
خطة واضحة
لضبط "حزب
الله" واعادته
وبيئته
الحاضنة الى
لبنان، ما دام
هذا الـ"لبنان"
بصيغته
الراهنة لا
يقدم لمن يحمل
هويته، الا
الفساد
والمحسوبيات
وتعزيز الانتماء
المذهبي على
حساب
الانتماء
الوطني.
عتبي
على الذين
أوصلوه
فارس
سعيد/نداء
الوطن/17 آب 2019
تتعامل
القوى
السياسية مع
اتفاق الطائف
على قاعدة
موازين القوى.
فبعد مرحلة
"استقواء" المسلمين
في اتفاق
الطائف على
الفريق
المسيحي بحكم
علاقتهم
المميزة مع
النظام
السوري، تأتي
اليوم مرحلة
"استقواء"
المسيحيين
بحكم علاقتهم
المميزة
بسلاح ايران
"غامزين بعين الانقلاب"
على الاتفاق.
لم
يتعامل أي
فريق مع
الاتفاق
بوصفه اتفاق
التوازن
والخيار،
إنما تعامل
معه الجميع
بوصفه اتفاق
الضرورة أو
"اتفاق
الحشرة" ومن
خلال موازين
القوى! ويغيب
عن بال
الأفرقاء
جميعاً أن
موازين القوى
رجراجة
ومتقلّبة وهي
"يومٌ معك
ويومٌ عليك"،
بينما اتفاق
اللبنانيين
على قاعدة
التوازن فهو
ثابت ويشكّل
الضمانة
الوحيدة
لبناء دولة
قادرة. ويؤسفني
مشاهدة فخامة
الرئيس ميشال
عون يتعامل مع
الأحداث على
قاعدة موازين
القوى أيضاً. يومٌ
يؤكد انه ليس
رئيس عشيرة
ويطالب
بتطبيق القانون
وفي اليوم
الثاني يتصرف
بوصفه رئيس
عشيرة لأن
موازين القوى
الداخلية
والخارجية
فرضت عليه
التغيير
بموقفه!
فخامة
الرئيس، أنت
بريء من
معارضتي لك،
عملت ما يجب
أن تفعله من
أجل الوصول
إلى بعبدا.
عتبي على
الذين أوصلوك.
ولن تتبدّل
نظرتي اليهم
إلا بعد تصحيح
الخطأ. والخطأ
لا يكمن في
إيصال العماد
عون، بل في
إيصاله بقوة
"حزب الله"
وباندفاعةٍ
مسيحية
موصوفة،
الأمر الذي
تهيأ لهم بأنه
انتصار
للمسيحيين
على المسلمين.
هذا هو الخطأ
بعينه. كما
وأنه يوهم
المسيحيين
بانتصارات
غير موجودة
ويحمّلهم
مسؤولية سلطة
لا
يمارسونها، ويعرّضهم
لكل أشكال
الإساءة.
فرصة
الحريري الأخيرة
بواشنطن..
وإنذار أخير
لعون وصحبه
منير
الربيع/المدن/16
آب/2019
الصور
القليلة
الآتية من
واشنطن توحي
لنا بالقلق والجدية
اللذين
يلازمان وجه
الرئيس سعد
الحريري.
اللقاءات
التي عقدها في
الولايات
المتحدة
الأميركية
تبدو وكأنها
محطة صعبة في
العلاقات بين
لبنان
وواشنطن. بل
يمكن اختصار
الزيارة أنها
أشبه بفرصة
أخيرة لرئيس
الحكومة،
وربما
"إنذار" أخير
للرئيس ميشال
عون، لتجنب ما
هو أسوأ في المرحلة
المقبلة.
فالأميركيون
جادون
بسياستهم
التي يريدون
تكريسها في
لبنان،
والقائمة على
مبدأ إبعاد
حلفاء حزب
الله عنه قدر
الإمكان،
لجعله عارياً
بلا غطاء.
تغيير
المسار
وهذه
السياسة
الأميركية
تندرج ضمن
مسار بعيد
المدى. وكانت
أولى
الإشارات قد
تلقاها وليد جنبلاط
وعبّر عنها
بما قاله في
مسألة مزارع شبعا،
والتي استفزت
حزب الله،
وقرأ فيها
الحزب
تغيرّاً في
اللهجة
الدولية تجاه
لبنان. والإشارة
الثانية برزت
أخيراً في
الخلافات
المتراكمة
بين قائد
الجيش
والوزير
جبران باسيل.
الأمر الذي
تضعه بعض
الأطراف في
خانة بروز
قائد الجيش في
الاهتمامات
الأميركية.
وقبل كل شيء
كان الأميركيون
يعتبرون
الحريري
حليفهم. فعندما
أُبرمت
التسوية
الرئاسية في
لبنان، وجدوا أنفسهم
ممثلين
بالحريري. إلا
أن ما حدث
فيما بعد أظهر
ضعف التأثير
الأميركي
لصالح تعزيز
سيطرة حزب
الله.
ولذا،
يعمل
الأميركيون
اليوم على
تغيير هذا المسار.
فعندما
وافقوا كما
السعودية على
التسوية
الرئاسية،
كان ذلك
مشروطاً
بتكريس
التوازن في
لبنان، ومقابل
تعهد الحريري
باستقطاب عون
إلى المعسكر
المخاصم لحزب
الله وإيران،
أو بالحد
الأدنى أن
يكون على مسافة
متوازنة بين
الطرفين. كانت
التسوية
تقتضي إما أن
يكون عون أقرب
إلى المحور
الأميركي السعودي،
أو على الأقل
في الوسط. لكن
الذي غيّر
القناعة
الدولية هو
تصريح عون لجريدة
"الأهرام"
والذي دافع
فيه عن
المقاومة
وحزب الله. وعندها
بدأ التراجع
في العلاقات
السياسية بين
واشنطن
وبيروت، ثم
جاءت أزمة
الاستقالة من
الرياض
ليتبين عمق
التباعد بين
الواقع
والمرتجى. وأبلغ
الأميركيون
المسؤولين
اللبنانيين،
برسائل
عديدة، أنهم
صبروا على ما
تعهد الحريري
تحقيقه لثلاث
سنوات،
ليتبين أن
نفوذ حزب الله
هو الذي
يزداد، وأن
لبنان يبتعد
عن الولايات
المتحدة أكثر
فأكثر.
معاقبة
العونيين
يدرك
الأميركيون
أن الحريري
غير قادر على
تغيير
المعادلة
القائمة. ولهذا،
باتوا
يمارسون
الضغط على عون
عبر رئيس الحكومة.
أي وكأن
الحريري
سيتحول إلى
صندوق بريد
حامل
للرسائل، إلى
الحزب وإلى
رئيس
الجمهورية.
الأميركيون
يريدون من حزب
الله أن
يتواصل معهم.
أما عون
فيريدونه إلى
جانبهم، وإلا
سيكون
المقربون منه
معرضين للعقوبات.
وهذه قضية
أساسية في
مباحثات
الأميركيين
مع الحريري.
يطلبون منه
الضغط على عون
لاستعادته
إلى الوسط. وفي
حال لم يتحقق
ذلك، فهناك
جملة من
الأسماء التي
ستدرج في
قائمة
العقوبات. وقد
أُلقي على مسامع
الحريري
بعض الأسماء.
سلاح
العقوبات هذا
سيكون له
تأثير كبير في
الوسط
المسيحي،
خصوصاً أن
ثروات وأعمال
تلك الشخصيات
المرشحة
للمعاقبة
مصدرها إما
الغرب أو دول
الخليج. وهذه
المسألة
ستدفع
المسيحيين
إلى الإنفضاض
من حول رئيس
الجمهورية
ورئيس التيار
الوطني الحرّ.
وغاية الأميركيين
من هذه الضغوط
هي إنفضاض
اللبنانيين من
حول حزب الله،
بهدف عزل
الحزب
ومحاصرته، تمهيداً
لفتح الحوار
المباشر. وتعلم
واشنطن أن الملفات
التي تهمها في
لبنان
والمرتبطة
بسوريا
وإسرائيل
متصلة بحزب
الله، الطرف
الأقوى
والأكثر
تقريراً فيها.
ولذلك، تهدف
كل هذه الضغوط
والعقوبات
لإجبار حزب
الله على
القبول
بالتواصل
المباشر مع
الإدارة
الأميركية.
الحدود
والنفط
والملفات
الأساسية
التي يريد
الأميركي
إدارتها
وتسويتها، هي
ترسيم الحدود
وضمان أمن
إسرائيل. كما
يريد أن يكون
ممسكاً بشكل
كامل بملف
النفط
وإنتاجه
والتنقيب عنه.
للوصول
إلى ذلك، عملت
واشنطن على
تكثيف
الضغوط، في محاولة
منها لإبعاد
حلفاء الحزب
عنه. وأكثر ما يهم
الأميركيين
من هؤلاء
الحلفاء هم
المسيحيون. وبالتالي،
التلويح
بتهديدات
وعقوبات
عليهم
سيجعلهم قوة
ضغط على
الحزب، لدفعه
إلى الدخول في
هذا الحوار. وهذا
ما تبين
مباشرة أو
تلميحاً في
لقاء الحريري
مع الوزير
مايك بومبيو.
فقد أكد
الحريري بعد
اللقاء
إلتزام لبنان
بالمفاوضات
بشأن الحدود
البرية
والبحرية،
شاكراً الدعم
الأميركي
للقوات
المسلحة اللبنانية
ومشدداً على
الإلتزام بمكافحة
الإرهاب. وأشار
الحريري إلى
أننا "ننتظر
الوصول إلى
قرار نهائي في
الأشهر
المقبلة في
مفاوضات
الحدود، كما
في موضوع
"سيدر"
ونتابع دعم
هاتين المبادرتين
اللتين تعززا
الاستقرار في
لبنان". من
جهته قال
بومبيو:"أكدنا
التزام
أميركا لمستقبل
جديد للبنان
ودعم
المؤسسات
الللبنانية
للمحافظ على
أمن واستقرار
لبنان وتوفير
احتياجات
الشعب
اللبناني". ورحّب
بومبيو
"بالالتزام
الذي قدمه
لبنان لتوفير
المساعدة
واستقبال
النازحين
السوريين"،
مشدداً على
"أن لبنان
دولة مهددة من
إيران ومن
يقوم نيابة
عنها حزب
الله"، وأبدى
امتنانه
"لموقف
الحريري في متابعة
النقاط
المتبقية،
المتعلقة
بالخط الأزرق
والحدود
البحرية،
آملا في رؤية
نتائج حسية
لهذه
المفاوضات،"
وأبدى
"استعداد
واشنطن
للوساطة في
قضية الخلاف
البحري بين
لبنان وإسرائيل".
بالمحصلة،
هناك خيط رفيع
يفصل بين
العقوبات
بهدف القطيعة،
والعقوبات
بهدف تحقيق
التفاهم
والتواصل
والتنسيق.
ومعروف أن
الأميركيين
يذهبون بعيداً
في تهديداتهم
وتصعيدهم
وصولاً إلى التلويح
بشن حروب
عسكرية، بغية
تحقيق هدف
واحد هو إرساء
الشراكة مع
القوى التي يتعارضون
معها. هذه
تجربة حدثت مع
الصين
وروسيا، ومع
سوريا حافظ الأسد،
وتحدث الآن مع
إيران،
وستحدث مع حزب
الله. الغاية
الاستراتيجية
الأميركية هي
الوصول إلى
"علاقة" مع
الحزب، يتم من
خلالها
الاتفاق على
ربط النزاع
وفق قواعد
وأسس توفر
مصلحة الطرفين.
وفي خضم "التفاوض"
هذا، لدى
الحزب سلاح
قوي هو قوته
العسكرية وقاعدته
الشعبية
اللبنانية
وامتداداته
الإقليمية.
أما عون،
فلديه أيضاً
سلاح فعّال
بما يمثله
مسيحياً،
وامتداداته
الإقليمية
وفق مبدأ
تحالف
الأقليات أو
"التحالف
المشرقي" الذي
ربما يلتقي مع
واشنطن
بحقبتها
الترامبية، ومع
سياسات
اليمين
الشعبوي
والمحافظ في
الغرب.
واشنطن
تدعم الجيش
اللبناني
لإسقاط ذرائع
حزب الله
نبيل
الخوري/المدن/16
آب/2019
يحظى
الجيش
اللبناني
بدعم عسكري
أميركي كبير
ومتواصل.
فواشنطن تقدم
له مساعدات
متنوعة، تشمل
تجهيزات
وعتاداً وذخيرة
وتقنيات
قتالية
متطورة
وتدريبات...
ويتباهى
الأميركيون
بما يقدمونه لهذا
الجيش،
معتبرين أن
مساعداتهم هي
التي تحقق
انتصاراته
على الإرهاب،
وتعزز
إمكاناته في
تأمين الحدود
وضمان الأمن
في لبنان.
الإرهاب
وحزب الله
يرى
الأميركيون
أن الجيش
اللبناني
"مدرب ومجهز
على نحو جيد،
ولديه قوة
قتالية كاملة
القدرة"،
حسبما ورد -
مثلاً - في
حديث الدبلوماسي
الأميركي لي
ليتز ينبرغر،
في الأول من
شهر مارس/آذار
عام 2018. ويثني
الأميركيون على
الجيش
اللبناني
بوصفه
"شريكاً
قيّماً لهم في
الحرب ضد
تنظيم داعش
والمجموعات
المتطرفة
العنيفة
الأخرى"، وفق
ما ورد في بيان
"مكتب الشؤون
السياسية ـ
العسكرية" في
وزارة
الخارجية
الأميركية في
21 مايو/أيار 2019.
بيد أن
المسؤولين
الأميركيين
لا يكتفون
بهذا الحدّ في
تعاملهم مع
الجيش
اللبناني،
فيجاهرون علناً
بأن
لمساعداتهم
العسكرية
وظيفة تتعلق،
ليس بمسائل
الإرهاب
والحدود
والأمن فحسب،
بل بمسألة
سلاح حزب الله
أيضاً وعلى
وجه التخصيص.
إسقاط
ذريعة
"المقاومة"
بمعنى
آخر، تروّج
واشنطن لفكرة
مفادها أن القدرات
الجديدة التي
بات يتمتع بها
الجيش اللبناني
بفضل
مساعداتها،
من شأنها
"تقويض رواية
حزب الله
الكاذبة،
والقائلة إنه
(الحزب) هو
الوحيد الذي
يمكنه،
وعليه، توفير
الأمن في
لبنان"، على
ما ذكر ليتز
ينبرغر،
ويردد
الدبلوماسيون
الأميركيون
باستمرار. من
الواضح إذاً
أن الدعم والمديح
الأميركيين
للجيش
اللبناني
ليسا مجانيين،
وثمة مقابل
لهما. لكن هذا
الجيش لن يكون
مطالباً
بالطبع بشن
حرب على حزب
الله. فواشنطن
تدرك استحالة
هذا
السيناريو
وخطورته. أما
الحكومة
اللبنانية
فمطالبةٌ
بالتأكيد
بتبني الموقف
الأميركي
الذي يرى أن
تطور قدرات
الجيش تُسقط
ذريعة احتفاظ
حزب الله
بسلاحه، ويجب تالياً
حصر مهمة
الدفاع عن
لبنان بقواته
العسكرية
الشرعية.
سياسة
صدامية
لا
ترضى واشنطن
بأن يتبنى
اللبنانيون
موقفها هذا
كلامياً أو نظرياً
فقط، بل تريد
أفعالاً،
آملة بتحقيق
مطلبها. وهي تمارس
ضغوطاً
متعددة
الأبعاد على
لبنان وحزب
الله في سبيل
هذا الهدف.
تبدأ الضغوط
بالتشدد الديبلوماسي
والمالي تجاه
الحكومة
والمصارف، وتمر
بالتدخل
المباشر في
الأزمات، على
ما قامت به
السفارة
الأميركية في
شأن حادثة
قبرشمون ـ
البساتين
أخيراً، ولن
تنتهي ربما
بالعقوبات
الاقتصادية
المباشرة على
حزب الله.
وتستخدم
الدبلوماسية
الأميركية
وسائل دعائية
في "معركتها"
هذه. فخطابها
يقوم على
شيطنة حزب
الله وبناء
صورة نمطية عنه
بوصفه تنظيماً
"إرهابياً"،
مقابل تسويق
صورة إيجابية
عن الجيش
اللبناني.
هكذا دخلت
واشنطن اليوم
بسياسة
صدامية إلى
حلبة
الانقسام
اللبناني ـ اللبناني.
خصومها - حزب
الله وحلفائه
- الذين يرفضون
فكرة نزع سلاح
"المقاومة"،
يواجهونها متسلحين
بحجة أن
المساعدات
العسكرية
الأميركية
تساهم فقط في
تعزيز قدرات
الجيش
اللبناني لدحر
الإرهاب وضبط
الحدود
والأمن،
لكنها لا تكفي
لتمكين الجيش
من مواجهة
العدو
الإسرائيلي
والانتصار
عليه.
ويُدَعّمون
حجتهم بالقول إن
الولايات
المتحدة ترفض أصلاً دعم
الجيش إلى
درجة تمكينه
من تحقيق
توازن رعب مع
إسرائيل. في
المقابل،
يلوّح أصدقاء
واشنطن
اللبنانيون بمنطق
احتكار
الدولة
السيّدة
قرارات الحرب والسلم،
للإصرار على
نزع سلاح
الحزب، وخصوصاً
منذ انسحاب
إسرائيل من
الجنوب عام 2000.
ويؤكدون أن
قدرات الجيش
باتت تمكنه من
الدفاع عن لبنان،
وهو ما ألمح
إليه رئيس حزب
"القوات اللبنانية"
سمير جعجع، في
إطلالته
التلفزيونية
الأخيرة في
برنامج "صار
الوقت" على
قناة "أم تي
في".
الستاتيكو
اللبناني
العقيم
بين
الحجة والحجة
المضادة،
يدخل لبنان في
دوامة جديدة
من التحدي بين
أصدقاء
واشنطن
وخصومها. التناقضات
بين الطرفين
لا تُحْصى.
لكن ثمة قاسم مشترك
بينهما: عجز
كل منهما عن
تقديم طرح
ملائم للمنطق
الاستقلالي ـ
السيادي
الفعلي.
الطرف
الأول لا
يتجرأ على
الاعتراف بأن
الحالة
الراهنة
القائمة على
ثنائية
السلاح في الدولة
اللبنانية،
هي حالة غير
طبيعية،
والمطلوب
إنهاؤها،
بعيداً من
حسابات إيران
وطموحاتها
الإقليمية.
أما الطرف
الثاني فلا
يتجرأ على
الاعتراف بأن
القوى
العسكرية
الشرعية غير
مؤهلة فعلاً
لمواجهة أي
تهديد
إسرائيلي،
والمطلوب هو
بناء ترسانة
عسكرية
دفاعية
وهجومية للجيش
اللبناني،
بعيداً من أي
ضوابط تفرضها
الولايات
المتحدة
كإملاءات على
لبنان. كأن
يمتلك الجيش
اللبناني
أنظمة
صاروخية
دفاعية من
طراز "باتريوت"
أو "أس 400"،
ومقاتلات "أف
16" أو "سوخوي"
أو "رافال"،
لتحقيق
التوازن
العسكري الحقيقي
المطلوب، ليس
بوجه إسرائيل
فقط، بل بوجه أي
دولة تضمر
نوايا
عدوانية ضد
لبنان. هناك
إذاً
اعترافان
يمثلان مفتاح
حل هذه المشكلة
التاريخية
اللبنانية
العائدة
جذورها إلى ما
قبل حرب
حزيران 1976
وبعدها. والاعترافان
هذان هما ما
يمهد لتجاوز
المشكلة
المزمنة. على
أمل ألا يبقى
سرّ هذا
الاعتراف
وذاك محفوظاً
في واشنطن
وطهران.
وقد
تنطوي زيارة
رئيس الحكومة
اللبنانبة الأخيرة
إلى واشنطن،
على ضغوط
أميركية تهدف
إلى تجاوز هذا
"الستاتيكو"
اللبناني
العقيم
والمزمن.
هل
يمكن أن يصبح
هذا عام
الشِّعر
الفارسي؟
أمير
طاهري/الشرق
الأوسط/16 آب/2019
بغضّ
النظر عن وجهة
نظرك تجاه
إيران، من
المحتمل أنك
تعرف أنها
واحدة من أقدم
مواطن
الشِّعر على
مستوى العالم.
ومن المحتمل
كذلك أن تضم
أي قائمة
لكبار
الشعراء في تاريخ
الإنسانية
واحداً أو
اثنين على
الأقل من
الأسماء
الفارسية مثل
عمر الخيام أو
جلال الدين
الرومي. من
ناحيته، أعرب
غوته عن
اعتقاده أن
الشِّعر بلغ
ذروة روعته
على يد حافظ
الشيرازي. اليوم،
أعلم بلدين
فقط (إيران
وروسيا) لا
يزال الشِّعر
يحظى داخلهما
بجمهور واسع
ويتمتع
الشعراء
بشهرة كبيرة. وإذا
سألت أي
إيراني عن
أكثر الأشخاص
الذين يكنّ
لهم الإعجاب،
من المحتمل أن
يسدر على مسامعك
قائمة من
الشعراء - من
الفردوسي
والسعدي منذ
قرون حتى
إيراج ميرزا
وفروغ
فاروخزاد في وقت
قريب. وبالنسبة
إلى المواطن
الإيراني
العادي، لا
يعد الشاعر
مبدعاً
للجمال فحسب،
وإنما كذلك
حارس مؤتمَن
على ضمير
الأمة. وتعد
إيران واحدة
من الدول
القليلة في
العالم التي
تضم قائمةُ
المشاهير بها
في أي وقت من
الأوقات
عدداً من
الشعراء، ولا
تزال فعاليات
إلقاء
الشِّعر تجتذب
الحشود
بأعداد تنافس
أعداد الحضور
في حفلات
موسيقية. وبفضل
هذا التبجيل
والتوقير
للشعر،
غالباً ما
ينجح الشعراء
الإيرانيون
في الإفلات من
أسوأ صور
القمع على
امتداد قرون
من الحكم الاستبدادي،
ذلك أنه لم
يجرؤ حاكم
مستبد وسلطان
على الزج
بشاعر في
السجن، ناهيك
بإصدار أمر
بقتله.
ومع
هذا، تعرّض
هذا التقليد
الذي ظل
قائماً لقرون
طويلة للخرق
على يد النظام
«الإسلامي»
الحالي في
إيران الذي
أسسه آية الله
الخميني عام 1979.
كان الخميني
نفسه شاعراً
صغير الشأن،
وعلى ما يبدو
حمل بداخله
ضغينة تجاه
الشعراء. وكان
من بين أول
الإجراءات
التي اتخذها
نظامه اختطاف
الشاعر الشاب
سعيد
سلطانبور من
حفل زفافه،
وإعدامه
بناءً على
اتهامه
بالتورط في
«نشاطات
شيوعية
مسلحة». وفي
وقت لاحق، قتل
الشاعر رحمن
هاتفي منفرد، المعروف
باسم حيدر
مهركان، وكان
أيضاً صحافياً
بارزاً، بسبب
التعذيب داخل
أحد سجون الخميني.
في
عهد الرئيس
هاشمي
رفسنجاني،
أخفقت خطة لقتل
ركاب حافلة
ممتلئة
بشعراء
إيرانيين
كانت في
طريقها لحضور
مهرجان في
أرمينيا في
الدقيقة
الأخيرة. ومع
هذا، تمكن
رفسنجاني من
القضاء على
أكثر عن 12
كاتباً
وشاعراً.
ووقعت أسوأ موجة
من أعمال
القتل في عهد
الرئيس محمد خاتمي،
عندما قُتل ما
يزيد على 80 من
المثقفين،
بينهم
الشاعران
محمد مختاري
ومحمد جعفر بوينده،
على أيدي
عملاء أمنيين
تابعين
للنظام «الإسلامي».
أما
الشعراء
الذين فروا من
السجن أو
القتل، فتعرضوا
لضغوط نفسية
هائلة، منها
حظر نشر
أعمالهم. وقد
جرى استدعاء
الشاعرة سيمين
بهبهاني
مراراً من
جانب جهاز
الأمن «لتبادل
حديث غير
رسمي» - حيلة
يُقصد منها
ممارسة ضغط
نفسي. وتعرض
مهدي أخوان،
وهو واحد من
القامات
الكبرى في
عالم الشِّعر
الفارسي على
امتداد
الأعوام الـ100
الأخيرة،
لمضايقات
مشابهة. وربما
كانت حالة
محمد كهرمان،
شاعر كلاسيكي،
أسوأ، فعلى ما
يبدو كان ضحية
لضغينة شخصية
من المرشد علي
خامنئي،
وعندما كان في
أواخر
السبعينات من
عمره، تعرض
لوقف معاشه
بعدما نشر
قصيدة هجا
خلالها
الملالي.
وتبعاً
لرواية ربما
تكون
مختلَقة،
تولدت الضغينة
في نفس خامنئي
إزاء كهرمان
خلال سبعينات
القرن الماضي
عندما انتقد
الأخير واحدة
من قصائده في
أثناء جلسة
خاصة داخل
مسقط رأسه،
مشهد. ومنذ
ذلك الحين،
رفض خامنئي
قراءة قصائده
على مسامع أي
شخص أو نشرها. بدلاً عن
ذلك، ينظم
منافسات
سنوية للشعر
ويترأس فعاليات
لقراءة
الشِّعر عدة
مرات سنوياً.
إلا أنه أصدر
أوامره بضرورة
أن يكتب
الشعراء عن
الثورة
والشهادة
ومحو الصهيونية
من على خريطة
العالم
وتدمير «الشيطان
الأكبر»
الأميركي. ومن
السهل التنبؤ
بنوعية
الشعراء
الذين يمكن أن
تجتذبهم مثل
تلك
الموضوعات.
ومنذ
استحواذ
الملالي على
السلطة، اضطر
الكثير من
الشعراء إلى
اختيار
المنفى، ومن
بينهم شعراء
بارزون مثل
نادر نادربور
وإسماعيل خوي
ويد الله
رؤيايي ورضا
براهني وهادي خورساندي
ومهرانغيز
راسابور
ومحمد جلال.
حتى هوشانغ
ابتهاج،
الشاعر صاحب
الميول الماركسية
سابقاً والذي
لا يزال يؤيد
النظام، يفضل
العيش في
المنفى في
ألمانيا.
جدير
بالذكر، أن هاشم
شعباني،
الشاعر
والمعلم
العربي -
الإيراني،
أُعدم عشية
زيارة الرئيس
حسن روحاني
للأهواز عام 2014.
أيضاً، خلال
رئاسة
روحاني، صدر
حكم بالسجن
لمدة 11 عاماً
ضد الشاعرة
فاطيم اختصاري،
التي ربما
تمثل واحدة من
أبرز شعراء
السريالية
الإيرانيين،
بجانب زميلها
مهدي موسوي،
الشاعر
والناشر. وقد
أطلق سراح
اختصاري
لاحقاً
وتمكنت من
السفر إلى
المنفى في
النرويج. من
ناحية أخرى،
فإن ما يُعرف
بالشِّعر
الفارسي
الحديث تضرب
جذوره في
قرابة 11 قرناً
ماضية عندما
نجحت مجموعة
من الشعراء في
خراسان في إحياء
الكتابة
باللغة
الأصلية. وعلى
امتداد كل هذه
القرون،
لدينا القليل
من الأمثلة
على شعراء زُج
بهم في السجن.
ويعد المثال
الأسوأ
الشاعر مسعود
سعد الذي وُلد
عام 1042م، في لاهور،
والتي تعد
اليوم جزءاً
من باكستان.
على مدار
فترة، صعد نجم
مسعود بقوة في
ظل حكم الدولة
الغزنوية،
قبل أن يسقط
ضحية لمكايد
ومؤامرات
ألقت به في
السجن داخل
حصن ناي على
امتداد نحو 20
عاماً. وأصبحت
القصائد التي
كتبها خلال
وجوده في
السجن جزءاً
محورياً من
الكنوز
الأدبية
الفارسية. من
جانبه، قال
الشاعر
منوشهر يقطاي
مازحاً ذات
مرة إن جميع
الشعراء
الإيرانيين
اليوم يعيشون
داخل حصن ناي.
المثير
للدهشة أن
الشِّعر
الفارسي لم
يحصل بعد على
التكريم الذي
يستحقه على
المستوى العالمي،
مثلاً من خلال
منح جائزة
نوبل للآداب لشاعر
إيراني. خلال
ثمانينات
وتسعينات
القرن الماضي،
ترشح نادربور
وبهبهاني
للجائزة، لكنهما
توفيا قبل
الاقتراب من
الحصول عليها
بدرجة أكبر.
هذا
العام، يرشح
عدد من
المثقفين
والنقاد
الأدبيين
الإيرانيين
إسماعيل خوي،
شاعر في السبعينات
من عمره اليوم
ويعيش في
المنفى في
بريطانيا،
لنيل الجائزة
الرفيعة.
وتتميز
إبداعات إسماعيل
الأدبية
بروعتها
وثرائها
اللغوي والصور
المثيرة
الحية بها. ونظراً
إلى أن أعماله
الأخيرة تحمل
نبرة سياسية
واضحة، فإن
البعض قد يرى
أنه زعيم
سياسي أكثر عن
كونه شاعراً.
ومع ذلك، فإن
قولاً
مشابهاً يمكن
إطلاقه على
فابر
دغلونتان
وفلاديمير
ماياكوفسكي
وغابرييل
دنونزيو. في
الواقع،
الاحتفاء
بالإنجازات
الشعرية العظيمة
لخوي ربما
يمثل تقديراً
مناسباً
لثلاثة أجيال
من الشعراء
الفارسيين
نجحت في صناعة
قرن تقريباً
من الإبداع الاستثنائي.
ولا ينبغي على
لجنة نوبل
تفويت فرصة
التشارك في
المتعة التي
قدمها
الشِّعر الفارسي
الحديث لعشاق
الشِّعر بشتى
أرجاء المعمورة.
هل
صار «الحشد»
بديلاً
للدولة؟!
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/16 آب/2019
ليست
الحصافة وليس
الحزم أن
تتعامل مع
المشكلة حال
وقوعها، بل
الحصافة
توقعها ومنع
حصولها، أو
بأضعف
الإيمان
تقليل ضررها
للحد الأدنى. منذ
أن أصدر
المرجع
الشيعي
العراقي
الأعلى السيد
السيستاني
فتواه «الجهاد
الكفائي» في
يونيو (حزيران)
2014 بعد سيطرة
«داعش» على
الموصل،
وتجاوز
مؤسسات الدولة
كالجيش
والشرطة وحرس
الحدود، كان
الخطر
المستقبلي
واضحاً. نعم
حرس الثورة
الخميني
استثمر
عميقاً وقديماً
في الجماعات
الشيعية
الحركية مثل
«مجلس الحكيم»
و«حزب الدعوة»
ورجال مثل
هادي العامري والمهندس،
لكن فتوى
«الجهاد
الكفائي»
فُهمت خطأً
وتسبب ذلك في
فتح أبواب
الفوضى
واغتيال فكرة
الدولة العراقية،
وامتد نشاط
ميليشيات
«الحشد
الشعبي» تحت
ولاية قاسم
سليماني، إلى
سوريا
وغيرها، ومن
أبشع هؤلاء ما
يعرف بـ«حركة
النجباء» - اسم
جميل
النجباء!-
التي لا تعترف
أصلاً
بمؤسسات
الدولة
العراقية
نفسها حتى لو
كانت تحت إدارة
الأحزاب
الشيعية.
شيء
كهذا يكشف
الداء الذي
أهملناه قبل 4
سنوات فاستوى
بشاعة كهذه،
فقد صرح رجل
الدين الشيعي
المقرب من
«حركة
النجباء» يوسف
الناصري في 13 اغسطس
(آب) 2019 عبر قناة
تلفزيونية
قائلاً:
«أطالب بإعادة
بناء الأجهزة
الأمنية من
جديد، وبحل
الجيش العراقي
وباعتبار
(الحشد
الشعبي) هو
الجيش الأول في
العراق وليس
رديفاً،
وليكن هو
وزارة لحماية
أمن العراق
ومستقبله
استراتيجياً. لسنا
بحاجة إلى من
يعطى ألف
دولار لكي
يكون جندياً،
وعندما تقع
حادثة يلقي
بملابسه
وبندقيته ويهرب،
وجيش كهذا
مرتزق وليس
أصيلاً». صانَ
اللهُ العراق
والعراقيين
من جنود سليماني
والبغدادي من
شياطين الإنس
سنةً أو شيعةً.
لا نقول إن
فتوى «الجهاد
الكفائي» هي
مسوغ شرور
«الحشد
الشعبي» داخل
العراق
وخارجه، ولا
نظن أن شيخاً
وقوراً
كالسيد
السيستاني
يرضى بجرائم
هؤلاء ضد شيعة
العراق قبل
سنته، وهو
الرجل الذي لقبته
صحافة الغرب
بـ«دالاي لاما
العراق». بل
نقول إن واجب
كل حماة القيم
وحراس الضمير
الحي
بالعراق،
عليهم واجب
حماية عراقهم
المتحضر.
من
طرائف
المخابرات
خالد
القشطيني/الشرق
الأوسط/16 آب/2019
في
العهد الثوري
لعبد الكريم
قاسم، دخل في
ذهن
العراقيين أن
الإنجليز يخططون
لانقلاب ضد
حكومة الثورة
وإعادة النظام
الملكي
للبلاد.
ولصيانة
العراق من ذلك
ورد مكر
الإنجليز إلى
نحورهم،
ركزوا على
مراقبة
المسؤولين
البريطانيين.
عمدت السلطات
إلى مراقبة
رجال السفارة
البريطانية،
ولا سيما ملحقها
العسكري. لاحظ
الملحق أنه
حيثما ذهب
تبعه رجل على
دراجة نارية. لا شك أن
المخابرات
العراقية
كلفت هذا
الرجل بملاحقة
هذا الضابط
الإنجليزي
أينما ذهب
لئلا يسلم
مخططات
الانقلاب
لأحد من
الخونة. قالوا
له «اخوي
يا اخوي. لا
تخلي هذا
الصاحب يفلت
من نظرك». بمرور
الأيام نشأت
علاقة بين
الاثنين. وأخذ
كل منهما يسلم
على الآخر
كلما رآه. كلما
خرج الملحق من
مبنى السفارة
لاحظ وكيل
المخابرات
ودراجته في
انتظاره.
فيسلم عليه
بعربيته
المكسرة: تسبح
على خير سيد! ذهب
في أحد الأيام
لحفلة ساهرة
في بيت أحد
رعايا صاحبة
الجلالة.
استمرت الحفلة
لساعة متأخرة
من الليل. وعندما
خرج ليركب
سيارته التفت
إلى عبد (لا بد
أن هذا كان
اسمه، فمعظم
وكلاء
المخابرات
اسمهم عبد) ولاحظ
أنه كان
نائماً فوق
دراجته
ملتفاً بمعطفه.
فتحير الصاحب
في أمره. كيف
ينصرف من دون
الجاسوس
المكلف
ملاحقته؟ كان
رجلاً طيباً
وأدرك أنهم
سيعاقبونه
على تقصيره
عندما
يكتشفون أن ضابطاً
إنجليزياً
سار في بغداد
من دون أحد
يراقبه! فذهب
إليه ووضع يده
على كتفه
ليوقظه: «سيد
اصح من النوم!
الصاحب
الإنجليزي
يريد يمشي»!
نفض
النوم من
عينيه
واستفاق من
حلم لذيذ كله
فلوس. شكر
الضابط
واستعد
لتشغيل
دراجته. لكنها
أبت
واستعصت. تطوع
الضابط
ليشغلها له «تسمح
أساعدك». لكن
الدراجة لم
تستجب إليه
كذلك. تبين
أنها استنفدت
بنزينها وغدت
من دون وقود.
فتطوع الضابط
أن يذهب
بسيارته
ويشتري بعض
البنزين من
البنزينخانة.
لكنه توقف
وتأمل. فذلك
يعني أن
ضابطاً
إنجليزياً
يسير بسيارته
من دون جاسوس
يتابعه. غير
ممكن! ويشتري
بنزيناً! يا
ويل! فكر
في أن يأخذ
الجاسوس معه
في سيارته
ليشتري البنزين
له وفي حضوره.
لكنه أدرك
أن مديرية
المخابرات لن
تستأنس بذلك؟ جاسوس من
جواسيسها في
صحبة إنجليزي
وراكب في
سيارته!
«تسمح
سيد»! قال
الضابط ومضى
إلى مؤخرة
سيارته وفتح
الصندوق
وأخرج
أنبوباً
بلاستيكياً
دقيقاً ثم حرك
سيارته بحيث
جعل مؤخرتها موازية
لخزان وقود
الدراجة،
مصمص فيه حتى
تدفق البنزين
منه، فدس
الطرف الآخر
في خزان وقود
الدراجة بحيث
أخذ البنزين
ينساب من خزان
وقود السيارة
إلى خزان وقود
الدراجة
بطريقة السيفون
المعروفة. وقف
وكيل
المخابرات
ينظر ويعجب
بلوذعية
الضابط
الإنجليزي.
وعندما انساب
ما يكفي من
الوقود، سحب
الأنبوب
وأغلق فم الصندوق.
«يالله سيد
شغّل»! تقدم
الجاسوس
العراقي، وضع
قدمه على مضرب
الحركة وكبسه
بأناة فاشتغلت
ماكنة
الدراجة.
شكراً صاحب.
الله يطول عمرك!
«الصاحب
يقدر يمشي
هسه» قال
الضابط
مبتسماً ومضى
إلى سيارته
وسار بها. نظر
في المرآة
فلاحظ السيد عبد يجري
وراءه
مرتاحاً. كل
شيء حسب
الأوامر بفضل
قطرة بنزين من
سيارة الصاحب.
أسباب
فشل الحل
السياسي في
ليبيا
د.
جبريل
العبيدي/الشرق
الأوسط/16 آب/2019
يبدو
مسببات فشل حل
الأزمة
الليبية
كثيرة
ومتنوعة؛ فمنها
التدخل
الخارجي
والإقليمي،
وغياب أي خريطة
حل من البعثة
الدولية
للأمم
المتحدة، التي
مارست عمليات
الترحيل
لأماكن
الحوار؛ فمن
غدامس
الليبية، إلى
الصخيرات
المغربية، مروراً
بالعاصمة
التونسية،
إلى جنيف
السويسرية،
وباريس
وروما... بل
واستخدمت
البعثة عبر
مبعوثيها
عملية تفتيت
الأزمة
وإغراقها في
الفرعيات، وتبدل
المبعوثون
الدوليون،
حتى وصلنا إلى
الرقم «6»
الدكتور غسان
سلامة، بينما
خطة البعثة
تمركزت حول
إعادة تكرار
دعوة الوجوه
والشخوص
نفسها
تقريباً،
بترتيب
مختلف،
للحوار. وبالنظر
لقائمة
الشخوص،
يلاحظ أنها
تعجّ بالمتسببين
في الأزمة
بشكل مباشر،
كأمراء
الحرب، وقادة
ميليشيات،
وقيادات
إخوانية، بل
تعج بمتهمين
ومسجلين على
قوائم
الإرهاب في
بعض الدول... إلى
إعادة إنتاج
أعضاء
الجماعة
(الإخوان)
وأحبائهم
وأصدقائهم
ودمجهم في بعض
المعارضين الوطنيين؛
وهم قلة،
لاستكمال
الصورة النمطية
التي لم ولن
تنتج حلاً
ممكناً
قابلاً للعيش
أو التطبيق،
أو حتى يصلح
لأن يكون
معالم خريطة
طريق للخروج
من الأزمة.
ومن
أسباب فشل
الحل في
الحوار الخاص
بالأزمة الليبية
استبعاد
شخصيات وطنية
فاعلة؛ سواء ممن
شاركوا أو
يؤمنون بحراك
فبراير (شباط) 2011
غير المسلح،
أو حتى من لا
يزالون
متمسكين
بحراك سبتمبر
(أيلول) 1969 غير المسلح،
من قائمة
المدعوين لأي
حوار سياسي يخص
الأزمة
الليبية، مع
بقاء من اختار
المدعوين
للحوار مجهول
الهوية، حتى
ولو كانت
الدعوة مقدمة
من قِبل الأمم
المتحدة التي
كثيراً ما
تنصلت من
قائمة
المدعوين.
وإضافة إلى أن
من اختار
المدعوين
للحوار مجهول
الهوية، فهو
من الواضح أنه
طرف لم يكن
بالمطلق يسعى
لحلحلة
الأزمة، بل
كان يخلط
الأوراق
لاستمرار
الصراع
وإنعاشه
بإعادة إنتاج
هذه الشخصيات
الجدلية ضمن
جوقة عبث
يسميها «لجنة
حوار» ظهر من
بينها قيادات
إخوانية بصفة
مستقلين. حوار
جنيف مثلاً
كان بشخصيات
جدلية بعضها
متهم
بالإرهاب، بل
وصدرت ضدهم
مذكرات
ملاحقة دولية،
ودعوة هؤلاء
للحوار تشبه
ما قامت به قطر
من استضافة
قيادات
«طالبان»
التابعة
لتنظيم «القاعدة»
للحوار مع
النشطاء
المدنيين،
فكان مجرد
«حرث في البحر
لم ينبت حتى
الزبد». من
الواضح في
الأزمة
الليبية أن
كثيرين من الأطراف
المحلية
والإقليمية
والدولية
يسعون إلى
استمرارها،
وأنه يمكن
حلها بإبعاد
هذه الشخصيات
الجدلية،
ودعوة جادة
للنشطاء الوطنيين
ومشايخ
القبائل
وأساتذة
الجامعات والمجتمع
المدني، إلى
مؤتمر ليبي -
ليبي جامع لا
يحمل أي رؤى أو
أجندات
خارجية ولا
مؤدلجة، مثل
التي تحملها
جماعات
الإسلام
السياسي من
«إخوان»
و«قاعدة»، ومن
ثم الدعوة إلى
انتخابات تحت
إشراف الأمم
المتحدة بشكل
مباشر، وإلا
فسنصبح في
دوران مستمر
وترحيل
للأزمة
وإطالة
عمرها، ما دامت
الدول ذات
المصلحة
سباقة في
إعادة إنتاج هذه
الشخصيات
وفرضها ضمن
قائمة أي حوار
ليبي، في حين
هي شخصيات لا
تمثل
الليبيين؛ بل
جميعها لا
تؤمن
بجغرافيا
الدولة
الوطنية ولا
بحقوق
المواطنة
للجميع.
اتفاقات
كثيرة حدثت
على خريطة
الحل السياسي للأزمة
الليبية،
ولكن جميعها
فشلت، لأنها
كانت مبنية
على «جُرُفٍ
هارٍ»؛ أي على
حافة منهارة
لا تصمد، وهي
ليست اتفاقاً
ولا حتى
توافقاً بين
الجميع، إنما
كانت بين
البعض من هذا
الطرف والبعض
من ذاك الطرف،
ولم تمثل جميع
الأطراف،
إنما
اختزلتها...
ومثالاً على
ذلك لم يصمد
«اتفاق
الصخيرات»، الذي
كان برعاية
خاصة من الأمم
المتحدة وأميركا
أوباما
وهيلاري
كلينتون، فقد
فشل ولم ينل
حتى شرف
«الوفاق» أو
«التوافق». إلا
أنه من ناحية
أخرى، قد يكون
«اتفاق أبوظبي»
من أهم محطات
الحوار
الليبي، ذلك
الاتفاق الذي
بقي رهين جدية
الأطراف في
تحقيق شراكة
وطنية ووفاق
بين الجميع،
ممن يؤمنون
بالدولة
الوطنية وتتجاوز
أفكارهم منهج
الإقصاء
وأخونة
الدولة الليبية
أو صوملتها أو
أفغنتها،
ولكن طرف حكومة
الوفاق فضل
البقاء
حبيساً
لابتزاز الميليشيات
له، متأثراً
بـ«متلازمة
استوكهولم (التعاطف
مع العدو)». الحل
في ليبيا لن
يكون إلا عسكرياً،
وليبيا لن
تكون إلا دولة
وطنية مدنية بجيش
وطني قوي
يحميها، ولن
تكون حاضنة
للإرهاب أو
ولاية
للمرشد،
فالتركيبة
السكانية والاجتماعية
القبائلية
الليبية لن
تسمح بتمرير
مشروعٍ ولاؤه
خارج حدود
الوطن.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
رئيس
الجمهورية:
لوضع الورقة
الاقتصادية
قيد التنفيذ
واذا تكررت
الحرب علينا
سيتكرر الانتصار
وطنية
- الجمعة 16 آب
2019
اعتبر
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون، ان "ما
تحقق في
الورقة
الاقتصادية
المالية التي
اقرت في اجتماع
قصر بعبدا يوم
الجمعة 9 آب
الجاري، امر
مهم جدا"،
مؤكدا تصميمه
على "متابعة
تنفيذ هذه الورقة"،
معربا عن امله
"في ان يتعاون
الجميع
لوضعها موضع
التنفيذ، لا
سيما وانها
اقرت في حضوري
ورئيسي مجلسي
النواب نبيه
بري والوزراء
سعد الحريري،
واذا لم يستطع
كل هؤلاء تنفيذها،
فهذا يعني عدم
وجود حكم". مواقف
الرئيس عون
جاءت في خلال
دردشة مع الصحافيين
في باحة المقر
الرئاسي
الصيفي في بيت
الدين، الذي
انتقل اليه
رئيس
الجمهورية
قبل ظهر اليوم
حيث سيزاول
نشاطه فيه.
وكان
الرئيس عون
وصل عند
العاشرة من
قبل ظهر اليوم
الى باحة قصر
بيت الدين،
فأديت له
التحية
الرسمية
وعزفت الموسيقى
لحن التعظيم
والنشيد
الوطني، في
الوقت الذي
كان العلم
يرتفع على
سارية القصر. بعد
ذلك عرض
الرئيس عون
سرية من لواء
الحرس الجمهوري
وصافح بعدها
مستقبليه
محافظ جبل لبنان
القاضي محمد
مكاوي،
قائمقام
الشوف مارلين
القهوجي،
رئيس اتحاد
بلديات اقليم
الخروب
الجنوبي جورج
حنا مخول،
رئيس اتحاد
بلديات اقليم
الخروب
الشمالي زياد
خلي الحجار،
رئيس اتحاد بلديات
الشوف الاعلى
جورج العشي،
رئيس اتحاد بلديات
الشوف
السويجاني
يحيى محمد ابو
كروم، قائد
منطقة جبل
لبنان في
الجيش العميد
زخيا الخوري،
قائد منطقة
جبل لبنان في
قوى الامن
الداخلي
العقيد جهاد
الاسمر، نائب
رئيس بلدية
بيت الدين
جوزف كرم
ومختار بيت
الدين مارون
غياض.كما
كان في
استقبال
الرئيس عون
المدير العام
لرئاسة
الجمهورية
بالتكليف
الدكتور نبيل
شديد وعدد من
المديرين
العامين
والمستشارين
في رئاسة
الجمهورية. وعلى
الاثر توجه
الرئيس عون
الى مكتبه،
حيث التقى
المستقبلين
الرسميين
وتداول معهم
في اوضاع
منطقة الشوف
خصوصا والجبل
عموما. ورحب المحافظ
مكاوي
بالرئيس عون
في اقامته في
بيت الدين،
وكذلك فعل
رؤساء اتحاد
البلديات،
فيما القى
السيد كرم
قصيدة ترحيب
باسم بلدية
بيت الدين جاء
فيها:
"صرخ
البشير من
مطرح ما هوي
اهل
منطقتي
افرحوا انسدت
الهوِي
اجا
على الحكم
عملاق دينو كل
دين
يخلق
فرح يروي
عطش ينثر
ياسمين
قصر
بيت الدين
شرفو بزيارتك
تيصير
اسمو قصر سيد
الخالدين".
وزير
ونواب الشوف
في تكتل
"لبنان
القوي"
وفي
وقت لاحق
استقبل
الرئيس عون
عضو تكتل
"لبنان القوي"
وزير
المهجرين
غسان عطا الله
ونواب التكتل
ماريو عون،
سيزار ابي
خليل وفريد
البستاني،
الذين رحبوا
برئيس
الجمهورية في
بيت الدين،
وعرضوا معه
اوضاع
المنطقة
وحاجاتها
والمشاريع
الانمائية
التي تنفذ
فيها.
رئيس
الجمهورية
الورقة
الاقتصادية
يجب ان تنفذ
وبعد
انتهاء
اللقاءات،
تجول الرئيس
عون في أرجاء
قصر بيت الدين
وقاعاته
وجناح
الاقامة وقاعة
مجلس الوزراء
وصافح عددا من
السواح الذين
يزورون
القصر، ثم
اجرى دردشة مع
الاعلاميين. وسئل
عما اذا كان
مرتاحا بعد
اجراء
المصالحة الأخيرة
في قصر بعبدا،
اجاب: "ان
الاعلام هو من
يجب ان ينقل
أصداء
المصالحة في
وسط الرأي
العام"، مركزا
على "ما تحقق
ايضا عبر
الاتفاق على
ورقة اقتصادية
ومالية مهمة
جدا، خصوصا
عشية تصنيف لبنان
من قبل احدى
المؤسسات
المالية
الدولية في 23
آب"، وقال:
"انا مصمم على
متابعة هذه الورقة
وتنفيذها
وجوبا
والتزاما كما
ورد فيها،
وآمل تعاون
الجميع
لوضعها قيد
التنفيذ، لا
سيما انها
اقرت بحضوري
ورئيسي مجلسي
النواب نبيه
بري والوزراء
سعد الحريري.
واذا لم يكن
في قدرة هؤلاء
تنفيذها،
فهذا يعني عدم
وجود حكم". وعن
اجواء واشنطن
تجاه لبنان،
قال: "انا في
لبنان واحقق
مصلحة لبنان،
وقد تابعتم مواقفي
في المحافل
الدولية
والقمم
العربية".
وعما
اذا كان
انتقاله الى
بيت الدين
يؤشر الى ان
صفحة الخلاف
الماضي قد
طويت، اكد
رئيس الجمهورية
ان "المشكلة
ليست معي"،
لافتا الى ان "الجروح
بين الاطراف
بدأت
بالالتحام
بشكل سليم". وعن
كلمته في ذكرى
انتهاء حرب
تموز مع العدو
الاسرائيلي
التي صادفت
بالامس، قال:
"اذا تكررت
الحرب علينا
سيتكرر
الانتصار". وكانت
الطرق
الشوفية
الساحلية
وصولا الى بيت
الدين ازدانت
بالاعلام
واللافتات
المرحبة
بالرئيس عون،
اضافة الى صور
رئيس
الجمهورية
ومقتطفات من
مواقفه.
الحريري
من واشنطن:
نحاول تجنيب
لبنان اي تبعات
للعقوبات على
ايران ومن يمس
بوليد جنبلاط يمس
بي شخصيا
وسيرى الجميع
قريبا قرارات
اقتصادية
مهمة
وطنية
- الجمعة 16 آب
2019
أكد
رئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري أنه
سمع من
الإدارة
الأميركية
"كل الدعم للجيش
اللبناني"،
مشيرا إلى أن
وزير
الخارجية الأميركي
مايك بومبيو
جدد خلال
اللقاء الذي جمعه
به بالأمس
"دعم بلاده
للبنان
سياسيا واقتصاديا،
من خلال مؤتمر
سيدر
والمؤسسات
الدولية
وتطبيق
الإصلاحات
التي تعهدنا
بها"، كما أكد
"حرص
الولايات
المتحدة على
مواصلة العمل
على حل مسألة
تحديد الحدود
البرية
والبحرية"، ومشددا
على أن
"المساعدات
الأميركية
للجيش اللبناني
مستمرة، وهذا
أمر محسوم،
ونحن اليوم في
إطار التفاوض
بشأن مساعدات
مالية واقتصادية".
دردشة
كلام
الرئيس
الحريري جاء
خلال دردشة
أجراها مع
المراسلين
العرب
المعتمدين في
واشنطن، عقب
لقائه وزير
الخارجية
الأميركي، واصفا
علاقة لبنان
مع الولايات
المتحدة "بالمهمة
جدا، خاصة على
صعيد
المساعدات
التي تقدمها،
إن كان
للنازحين أو
للجيش
اللبناني والقوى
الأمنية".وقال:
"نحن نسعى
أيضا لتطوير
هذه العلاقة
على أساس أن
تكون هناك
استثمارات من
قبل شركات
أميركية في
لبنان، سواء
في مجال النفط
والغاز أو
الكهرباء أو
غيرها، كما
أننا نعمل
بشكل كبير
وفعلي على
صعيد الحدود
البرية والبحرية،
لكي نبدأ على
الأقل
بالمفاوضات
بشكل مريح
لنا. هم لديهم
ملاحظات على
لبنان، يعرفها
الجميع، وهي
متعلقة بحزب
الله، وهذا
أمر نتوقعه
ونعرفه،
وهناك دائما
عقوبات تهدد
لبنان، لكن
واجبي كرئيس
حكومة أن أجنب
لبنان كدولة
هذه العقوبات
وأن أجنب
الاقتصاد
اللبناني أي
تأثير لها.
ومن هذا
المنطلق،
نحرص على التواصل
المستمر مع
الإدارة
الأميركية.
كذلك كانت هذه
اللقاءات
مناسبة
للتحدث عما
يحصل في المنطقة،
سواء في دول
الخليج أو في
سوريا، وقد تبادلنا
الآراء في هذه
الأمور".
وعن
العقوبات
الأميركية
على "حزب
الله"، قال
الرئيس
الحريري: "نحن
لا يمكننا أن
نغير وجهة نظر
الإادرة
الأميركية في
ما خص هذه
العقوبات،
لكن ما نحاول
القيام به هو
تجنيب لبنان
أي تبعات في
هذا الخصوص".
وأضاف:
"في ما يخص هذه
العقوبات،
فإنها في رأيي
لا تفيد بشيء،
لكنهم
بالتأكيد
سيتشددون في كل
ما يتعلق
بإيران ومن
يساعدها
ويتواصل معها،
وقد شرحنا لهم
وجهة نظرنا
بضرورة تجنيب
لبنان تبعات
هذه
العقوبات،
وأعتقد أن
رسالتنا وصلت
بشكل جيد".
وعما
إذا كانت
العقوبات
ستطال مصارف
أو مؤسسات
مالية لبنانية،
قال: "سمعت
بهذا الأمر من
خلال الإعلام،
ولكن الجميع
يعلم أن
الأميركيين
يصدرون فجأة
لوائح
العقوبات
الخاصة بهم
دون أي تبليغ
مسبق للدولة
اللبنانية. ربما تكون
هناك عدة
تساؤلات عن
مؤسسة أو
أخرى، لكني
متأكد من أنه
ليس هناك أي
شيء ملموس حتى
الآن". وأضاف:
"حصلت سابقة
قبلا مع
المصرف
اللبناني الكندي
وتعاملنا
معها بالشكل
اللازم، لكن هناك
تهويل في هذا
الموضوع أكثر
مما يلزم، في
حين أن
الحقيقة أني
سمعت مديحا
لسياسة البنك
المركزي
ولحاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة لا مثيل
له من كل من
قابلته في
الولايات
المتحدة من
مسؤولين، ولكن
إن كانت هناك
أي ملاحظات
فإننا نعرف
كيف نتعاطى
معها".
وأما
بشأن إمكانية
أن تطال
العقوبات
حلفاء لـ"حزب
الله"، قال
الرئيس
الحريري: "هذا
الحديث يتم في
الكونغرس في
أكثر
الأحيان،
وكانت هناك
محاولة في
العام الماضي
لوضع نص من
هذا القبيل في
الكونغرس،
ولا شك أن هذا
الكلام يتم
تداوله أكثر
مما هو حقيقة،
لكني لا أرى
أننا يمكن أن
نصل إلى ذلك".
وعن
موقف الإدارة
الأميركية من
أداء الحكومة
اللبنانية،
ولا سيما ما
يتعلق
بموقفها من موضوع
مصانع
الصواريخ
الخاصة
بـ"حزب
الله"، قال:
"هذا الموضوع
حصل في السابق
ويحصل الآن،
وهناك نقاش
نقوم به مع
الإدارة
الأميركية
وعلى صعيد داخلي،
لا أريد ان
أدخل في
تفاصيل
الأمور، لكننا
نحاول إيجاد
أفضل الطرق
لعدم وضع
لبنان في موقع
خطر. كما
أنه ليس دورنا
أن نكون بوليس
لدى
الإسرائيليين.
فإذا نظرنا
إلى القرار 1701
نجد أنه إذا
حصل خرق من
قبل لبنان أو
في مكان ما،
فإن الجانب
الإسرائيلي
يخرق الأجواء
اللبنانية
بالمقابل
مئات المرات
في اليوم. لا
بد من أن يكون
هناك نوع من
حالة توازن في
هذا الموضوع.
من جهة أخرى،
نحن نعمل بجد
في لبنان، وبحسب
القرار 1701،
للانتقال من
وقف للأعمال
العدائية إلى
وقف لإطلاق
النار. ولحصول
ذلك، لا بد من
تطبيق عدد من
البنود، جزء
منها متعلق
بنا، والجزء
الآخر متعلق
بهم. وحتى الآن
لا نرى تطبيقا
من قبلهم، لكن
الأهم هو أن
الأساس
بالنسبة إلي
هو أن نصل في
مكان ما إلى
بداية
مفاوضات بشأن
الحدود
البحرية، خاصة
وأن الأمر مهم
جدا بالنسبة
إلى لبنان على
الصعيد
الاقتصادي في
ما يتعلق
بالغاز
والنفط. هذا
الموضوع حيوي ومهم لنا،
وربما لهم
أيضا".
وردا
على سؤال بشأن
تحديده شهر
أيلول موعدا
في هذا
الإطار، قال:
"نقوم
بمباحثات
جدية، وقد
تقدمنا كثيرا
في عدة أمور،
والآن لا بد من
أن نصل إلى
نتيجة".
وأضاف:
"نحن نعمل على
هذا الموضوع
منذ فترة
طويلة، حتى أن
الرئيس نبيه
بري قال قبل
أسبوعين أننا
وصلنا إلى
النهاية. الآن
نحن ننتهي من
بعض الأمور،
وإن شاء الله
يجب أن نتخذ
قرارا في هذا
الإطار".
ومن
سيتولى
المفاوضات
بعد
ساترفيلد،
قال الرئيس
الحريري: "بعد
ساترفيلد، لا
نعرف أميركيا
من سيتولى
المفاوضات،
لكن المهم هي
الآلية التي
سيتم وضعها،
وهي أن تكون
تحت رعاية
الأمم المتحدة،
والمفاوضات
في هذا الإطار
تكون على أساس
إنهاء الوضع
القائم على
صعيد الحدود
البحرية،
وهنا تصبح
هناك
مباحثات،
الأميركيون طرف
بها وكذلك
الأمم
المتحدة، وهي
لن تكون مباشرة،
لحل هذه
الأمور".
واشار
إلى أن "تحديد
الحدود سيكون
على الصعيد
البحري
والبري، خاصة
وأن هناك بعض
الأماكن التي
لدى لبنان
تحفظات
بشأنها،
وكذلك الإسرائيليين،
ويجب أن تكون
المفاوضات
متوازية على
الخطين"،
آملا بأن "تتسارع
الخطى باتجاه
بدء
المباحثات،
علما أنه من
غير المعلوم
ما إذا كان
سيتم الاتفاق
على الحل
النهائي".
وقال: "بحسب
معلوماتنا من
خلال الأميركيين،
فإن
الإسرائيليين
مستعدون للدخول
في المفاوضات
ويرغبون في
إنهاء هذا
الملف لأنه
مهم اقتصاديا
بالنسبة
إليهم، وهو
بالنسبة
إلينا أهم".
وفي ما
يتعلق
بالتحالف
القائم بين
إسرائيل وقبرص
واليونان في
موضوع النفط،
وموقع لبنان
منه، قال
الرئيس
الحريري: "نحن
تحدثنا مع
قبرص ولدينا
مصالحنا التي
لن نتخلى
عنها، ولا هم
أيضا. تم
الحديث في هذا
الموضوع، لكن
حتى الآن هذا
التحالف غير
قائم، لأن الأتراك
يعارضونه من
جهة، وحتى
القبارصة لم يحسموا
أمرهم بشكل
كامل بشأنه". وعما
إذا كانت
الولايات
المتحدة قد
بحثت معه موضوع
فتح الضاحية
الجنوبية
ساحة إعلامية
أمام
الحوثيين،
قال الرئيس
الحريري:
"موضوع الحوثيين
لم يفتح أبدا
معي ولم يتحدث
أحد معي بشأنهم
لا من قريب
ولا من بعيد،
وأظن أن صوتهم
مسموع في الولايات
المتحدة وهم
يتحدثون
ويخرجون
للإعلام من
داخلها". أما
بشأن المطلوب
من الحكومة
اللبنانية في
ما يتعلق بحزب
الله، فقال:
"نحن علينا أن
نتعامل مع أي
شخص أو مؤسسة
يدرج على
لائحة
العقوبات بشكل
صارم، من أجل
حماية مصارفنا".
منع
التهريب
وعما
إذا كان هناك
طلب أميركي
بتشديد
الإجراءات في
المرافئ لمنع
التهريب كي لا
يتفلت "حزب
الله" من
العقوبات،
قال الرئيس
الحريري: "التهريب
الحاصل هو على
صعيد
البضائع، وفي
موازنة العام
2020 سنعمل على
وضع ماسحات
ضوئية (Scanners) على
المعابر البرية
والمرافىء
البحرية، ليس
لأن
الأميركيين
طلبوا ذلك،
وإنما لأن
لدينا سياسة
لإيقاف التهريب،
لأن اقتصادنا
يتأثر بشكل
كبير جدا. هناك
معابر غير
شرعية سيتم
إقفالها، وأي
تهريب يمكن أن
يحصل عبر
المطار أو
المداخل
البرية سيتم
ضبطه من خلال
الماسحات
الضوئية،
وهناك مشروع
في هذا الخصوص
لدى وزير
المالية
سنتقدم به إلى
مجلس
الوزراء". وعما
إذا كان قد
سمع أي انتقاد
لموقف الجيش
اللبناني في
الجنوب، قال
الرئيس
الحريري: "أبدا
لم أسمع أي
انتقاد في هذا
الموضوع، بل
على العكس
سمعت كل الدعم
للجيش
اللبناني،
حتى أن تصريح
وزير
الخارجية الأميركي
مايك بومبيو
واضح،
فالجميع يعرف
نظرة
الأميركيين
لحزب الله،
لكنه أكد من
جهة أخرى دعم
بلاده للبنان
سياسيا
واقتصاديا من
خلال مؤتمر
سيدر ومن خلال
المؤسسات
الدولية ولتطبيق
الإصلاحات
التي تعهدنا
بها، كما أكد حرص
الولايات
المتحدة على
مواصلة العمل
على حل مسألة
تحديد الحدود
البرية
والبحرية.
والمساعدات
الأميركية
للجيش
مستمرة، وهو
أمر محسوم،
ونحن اليوم في
إطار التفاوض
بشأن مساعدات مالية
واقتصادية". أضاف:
"هناك ماكينة
تحاول أن تضرب
الاقتصاد اللبناني
من خلال ما
تبثه من تهويل
بشأن العقوبات
الأميركية
ووقف
المساعدات،
وكأن هذا يؤدي
إلى إضعاف
"حزب الله"،
أما أنا فأرى
أن تقوية
مؤسسات
الدولة هي
السبيل الوحيد
لتحقيق مصالح
كل
اللبنانيين".
وعن
مشاركة
الشركات
الأميركية في
تنفيذ مشاريع
"سيدر"، قال:
"في موضوع
الكهرباء على
سبيل المثال،
هناك عدد معين
من الشركات
الكبرى، منها
سيمنز وGE
وميتسوبيتشي،
وأصلا لدينا
محطات GE وهناك
محطات جديدة
سننشئها، وهم
مهتمون أيضا
بالمشاركة.
كما أننا
حثينا
الشركات
الأميركية
للمشاركة في
مناقصات
النفط، خاصة
وأن كل الدراسات
الجيولوجية
التي أجريت
تؤكد إمكانية
كبرى بوجود
النفط لدينا".
وسئل
عن موضوع
اليونيفيل،
فقال: "هم
لديهم
ملاحظات، لكن
هذا الأمر سيناقش
في الأمم
المتحدة لكن
الأمر سيسير
بشكل طبيعي". وعما
إذا كان قد
سمع أي كلام
أميركي خلال
زيارته بشأن
صفقة القرن،
قال الرئيس
الحريري: "في الأساس،
موقفنا معروف
من صفقة
القرن، فلبنان
لم يذهب إلى
البحرين، وهو
لديه حساسية
مفرطة في هذا
الموضوع،
خاصة وأن دستورنا
يمنع
التوطين، كما
أن لدينا
مشكلة ديموغرافية
حقيقية في هذا
الموضوع. من
هنا، فإن مقاربتنا
لهذه المسألة
هي الرفض
المطلق". وعن
نظرة
الأميركيين
لتعثر عمل
الحكومة، قال
الرئيس
الحريري:
"لسوء الحظ،
نحن أعداء أنفسنا.
في حين أننا
بحاجة للعمل 24
على 24 ساعة
لتسيير المشاريع
ونعمل على
إنجاز سيدر
وخطة
ماكينزي، فإننا
نختلق
المشاكل
السياسية
بأنفسنا ونعطل
البلد. ولا
شك أن أي بلد،
وليس فقط
الولايات
المتحدة، حين
يرى هذا
المشهد، فإنه
سيصاب بخيبة
أمل".
أما
عن رسالة
الأمين العام
لحزب الله إلى
وزير
الخارجية
الإيراني،
وما إذا كانت
رسالة مبطنة
ضده خلال
تواجده في
الولايات
المتحدة،
فقال الرئيس
الحريري: "أنا
لم أقرأها على
أنني مستهدف
من خلالها
بسبب تواجدي
في الولايات
المتحدة، لكن
دعم حزب الله
لإيران واضح
وليس أمرا
مخفيا، كما أن
صداقتنا مع
أميركا ودول
الخليج وكل
العالم واضحة
ولا نخفيها. نحن نرى أن
هذه العلاقة
تساعد لبنان
وتدعمه، فيما
هم يرونها
بشكل معاكس. ونحن
متفقون على
أننا في الشأن
الإقليمي لن
نتوافق،
فلحزب الله
موقفه
الإقليمي،
وهم بالمقابل
يعرفون موقفي
الإقليمي".
وعما
إذا كانت
الإدارة الأميركية
قد أسمعت
الرئيس
الحريري أي
كلام بشأن
موقف الحكومة
من "حزب
الله"، قال:
"هذه طموحات
بعض
السياسيين
التي ينقلها
الإعلام اللبناني،
لكن حين يقرأ
الجميع ما
قاله بومبيو،
سيعرفون أن
لبنان مدعوم،
وإن كان هناك
انتقاد في ما
يخص "حزب
الله"، وهذا
أمر غير جديد".
وسئل
عن الكلام
بشأن تهديد
أمني لشخصيات
معارضة
لـ"حزب
الله"، ولا
سيما رئيس
الحزب التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط،
فقال الرئيس
الحريري: "من
يمس بوليد
جنبلاط يمس بي
شخصيا وبالرئيس
بري، هذا أمر
أثبتناه في ما
يخص ما حصل بحادثة
قبرشمون، ليس
من منطلق أننا
لا نريد محاكمة
من ارتكب هذه
الجريمة، بل
على العكس نحن
نريد محاكمة
المرتكب. أما
التهويل بأن
وليد جنبلاط
مستهدف جسديا
فهو مجرد
كلام، وأنا أرى
أن ما حصل
تطور لسوء
الحظ إلى مشكل
سياسي أكثر
مما كان يفترض
أن يكون، في
حين أن أحدا
لم يهرب من
القضاء الذي
يجب أن يكون
المرجع
النهائي. أما
إذا كان هناك
استهداف
سياسي لوليد
جنبلاط، فإن
لديه حلفاء،
كالرئيس بري
والقوات
اللبنانية
وأنا وغيرنا.
لكني لا أعتقد
أن وليد
جنبلاط
مستهدف، ومن
يظن ذلك يكون
يريد ان يأخذ
البلد إلى حرب
أهلية".
وعما
إذا كانت هناك
ضغوطات تمارس
على القضاء في
لبنان، فقال:
"لدينا مشاكل
في القضاء،
وهذا أمر لا
يمكن إنكاره.
لكن
بالمقابل،
هناك قضاة من
خيرة "الأوادم"
الذين لا
يسمحون لأحد
بالتدخل بأي قرار
يتخذونه. هناك
أماكن فيها
ضعف، نعم، والسبب
الأساسي هو
أننا أمضينا 11
سنة نتقاتل
فيها في ما
بيننا، بدل أن
نفكر بالبلد،
وبقينا ثلاث
سنوات من دون
رئيس
جمهورية،
والآن بعدما
انتخبنا
رئيسا قبل
سنتين بدأنا
عملية إعادة
تقويم البلد
وإعادة
المؤسسات إلى
ما يجب أن
تكون عليه.
الفراغ أنتج
مصائب في
البلد، والحل
يحتاج إلى
وقت".
من جهة
أخرى، أشار
الرئيس
الحريري إلى
أنه بخصوص
الملف
السوري، "تم
الحديث عن
موضوع
النازحين
ووجوب عودتهم
إلى بلادهم،
وهو ما يتطلب
عدة خطوات من
النظام السوري،
وأولها العفو
العام".
وعن
علاقة لبنان
الحالية مع
دول الخليج
عموما والسعودية
خصوصا، قال:
"نحن اليوم
نعمل مع المملكة
من أجل إنجاز
نحو 23 اتفاقية
اقتصادية مشتركة،
والعمل جار
على الصعيد
نفسه مع
الإمارات،
وسنعرض عليهم
المشاريع
التي لدينا في
سيدر لأنهم
يرغبون
بالمساهمة
والاستثمار. وعليه،
فإن العلاقة
بيننا عادت
إلى ما كانت
عليه وربما
أفضل، وهناك
تواصل دائم مع
المملكة العربية
السعودية
والخليج ككل
بالأمور
الأساسية". أما
على صعيد
الوضع
الاقتصادي في
البلد، فأكد
الرئيس الحريري
أن "الجميع
مدرك اليوم
لخطورة الوضع الاقتصادي
الذي يمر به
البلد، لكن
المشكل السياسي
الأخير الذي
حصل ضعضع
الوضع العام،
ولم يكن من
الضروري أن
نصل إلى ما
وصلنا إليه.
لكن تركيز الجميع
الآن هو على
الوضع
الاقتصادي". وقال: "إذا
نظرنا إلى
الموازنة
اليوم، نجد أن
"حزب الله"
صوت لأول مرة
لصالح موازنة.
وسيرى الجميع
في الأسابيع
المقبلة
قرارات
اقتصادية مهمة
جدا في البلد".
الراعي
استقبل
لازاريني
وعطالله معوض:
على الحكومة
ان تتوحد حول
رؤية
اقتصادية
وخطة سياسية
تعيد الثقة
للبنانيين
وطنية
- الجمعة 16 آب
2019
عرض
البطريرك
الماروني
الكردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
مع زواره في
الديمان،
الاوضاع العامة
في لبنان
والمنطقة،
فالتقى
المنسق المقيم
للأمم
المتحدة
ومنسق الشؤون
الإنسانية في
لبنان فيليب
لازاريني.
عطالله
كما
استقبل
النائب جورج
عطالله، وبحث
معه في عدد من
المشاريع
التي تهم
الشمال،
اضافة الى
الاوضاع
العامة في
البلاد.
معوض
كما
عرض الراعي
الوضع
الحكومي
والاوضاع الاقتصادية
والمعيشية مع
رئيس حركة
"الاستقلال"
النائب ميشال
معوض، في حضور
المحامي ادوار
طيون.
وقال
معوض:
"الزيارة
لصاحب الغبطة
بداية هي
زيارة
عائلية،
وكانت مناسبة
للتباحث في
كافة الامور
الوطنية.
وللحقيقة علينا
ان نكون واعين
لان وضعنا
الاقتصادي
والمالي بات
على شفير
الهاوية
وامامنا
وامام الحكومة
مسؤوليات
كبيرة وعليها
ان تقوم
بالاجراءات
الاستثنائية
التي يجب ان
تستند الى
ثلاث ركائز:
اولا على
مستوى
الموازنة
واتخاذ
الاجراءات
العملية
والجدية من
اجل تحقيق
موازنة ال2020 والحد
من العجز
بالمحميات
السياسية
والتهرب الجمركي
لنستطيع
اصلاح الوضع
ولا نترك الامور
كما حصل في
موازنة 2019.
وثانيا على
اساس تكبير حجم
الاقتصاد،
وثالثا على
صعيد السياسة
النقدية. على
الحكومة ان
تخرج بحل
متكامل وموحد،
وهذا الامر لا
يتطلب
تنظيرات
اقتصادية، فالمطلوب
واضح للجميع
وهو ان تتوحد
الحكومة حول
رؤية
اقتصادية
مغايرة للتي
حصلت في 2019 من خلال
آراء
وتباينات
تلغي بعضها
البعض وعلى القوى
السياسية ان
تلتف حول خطة
سياسية موحدة
تعيد الثقة
للبنانيين".
وتابع:
"الامر
الثاني يجب
تثبيت
الاستقرار السياسي
لان الامور لم
تعد تحتمل
التشنجات والتعقيدات
والتعطيل
والغياب عن
جلسات الحكومة،
والاستقرار
السياسي
يتطلب اولا
تثبيت الميثاق
وقواعد العيش
المشترك
والشراكة بين اللبنانيين.
وقد عرضنا مع
غبطته ما حصل
من تمرير
للفقرة
الاخيرة
المادة 80
والتي اضيفت
خلافا لما تم
الاتفاق عليه
بشطبها في
المجلس واضيف
عليها عبارة.
وانا اتمنى ان
تكون كل القوى
السياسية
واعية كي لا
نصل الى تشرين
الاول وتشكل
هذه المادة
قنبلة موقوتة
لانها متعلقة
بقواعد العيش
المشترك وقد
تؤدي الى
تصعيد لا
يمكننا تحمله.
اذا علينا
تثبيت
الاستقرارالسياسي
واسس الشراكة
الوطنية بين
اللبنانيين
واسس اتفاق
الطائف وان تأتي
الحكومة بخطة
متكاملة
لانقاذ
الوطن".
وعن
تداعيات
التحركات
التي تحصل
نتيجة التجاذبات
حول مطمر
تربل، قال:
"طبعا لم نبحث
موضوع النفايات
مع صاحب
الغبطة، لكن
هناك كارثة
حقيقية يعاني
منها ابناء
المنية
الضنية
والكورة وزغرتا
وبشري، واريد
ان اقول ان
ادارة حل مشكلة
النفايات تقع
على السلطات
المحلية التي
يجب ان تدير
موضوع الفرز
من المصدر
وهذا لم يحصل
في الماضي،
وسلطة مركزية
اي حكومة تفرض
مطامر صحية في
عدد من
المناطق
اللبنانية
وهذه هي المشكلة
التي وقعنا
بها، فلا
السلطات
المحلية قامت
بدورها في
عملية الفرز
ولا السلطة المركزية
قامت
بواجبها". أضاف:
"المشكلة
الاساس هي في
تخبط رئيس
الحكومة بهذا
الموضوع
واعطائه مرة
الاذن
بالمؤازرة،
ومرة نرى
تياره يتظاهر
ضد قراره
والضحية
الناس،
والنفايات
موجودة في كل
الشوارع. اما
اليوم فقد
تداخل الناس
بعضهم ببعض
وسط التشنج
الطائفي، ومن
هذا الصرح
الوطني
الكبير اسمح
لنفسي بالقول
انه رغم كل
شيء تعرضنا
للاساءات
والامر ليس من
مسؤوليتنا،
وقد دخلنا الى
الموضوع من
باب مسؤوليتنا
تجاه اهلنا في
الضنية
والمنية
وبمرياطة وحيلان
وزغرتا واهدن
وقرى القضاء
والكورة وبشري،
ونحن اليوم
اكثر من
البارحة
متمسكون بالعيش
المشترك في
الشمال
وبوحدة
مجتمعنا الاسلامي
والمسيحي في
الشمال ولن
نسمح لتجار
الهيكل
واصحاب
الصفقات
والمصالح ان
يضربوا وحدة
مجتمعنا، ولن
نسمح بتخبط
الحكومة ولا
نريد مزيدا من
التشرذم،
نريد حلا لا
تخبطا
والحفاظ على
وحدة عيشنا
لان الشمال
طالما تمسكنا
به وسنستمر
بالتمسك به.
لذا المطلوب
قبل كل شيء،
ان يأخذ رئيس
الحكومة
قرارا بتحديد
مكان المطمر
ويفرض هذا
القرار ولا
يغير رأيه بعد
24 ساعة".
وسام
ودرع
من
جهة اخرى، منح
الراعي
الدكتورة
غيتا حوراني
وسام
البطريركية
المارونية
ودرع سيدة قنوبين
تقديرا
لعطاءاتها
وتكريما
لمسيرتها المشرفة
من خلال خدمة
الكنيسة
المارونية
والموارنة
خصوصا
واللبنانيين
ولبنان
عموما، خلال
لقاء مع
اللجنة
المشرفة على
التكريم والاهل
والاصدقاء في
صالون الصرح،
بحضور الاب
سمير غصوب
ممثلا رئيس
جامعة سيدة
اللويزة الاب
بيار نجم،
السفير
السابق
انطونيو
العنداري،
مستشار وزارة
التربية
والتعليم
العالي
الدكتور سهيل
مطر والقنصل
الفخري
للبنان في
فانكوفر -
كندا الدكتور
نيقولا قهوجي
الذي استهل اللقاء
بكلمة حيا
فيها حوراني
على جهودها وعطاءاتها،
معربا عن فخره
بالمشاركة في
التكريم،
طالبا بركة
البطريرك
الماروني لها
ولكل الانتشار
الماروني
واللبناني في
العالم. بعد
ذلك، قلد
الراعي
حوراني
الوسام
ومنحها بركته،
وقدم لها
ايقونة
قنوبين، وقال:
"نقدم لك
الوسام
البطريركي
وايقونة
قنوبين وهما
يشكلان اصدق
تعبير عن
محبتنا
وتقديرنا لما
تقومين به في
لبنان وعالم
الانتشار
خدمة
للبنانيين
ولبنان
والكنيسة
المارونية". أضاف:
"نثمن عاليا
كل الانجازات
التي حققتها،
ونأمل ان
تواكب سيدة
قنوبين التي
احتفلنا بعيدها
بالامس، وان
تبارك مسيرتك
وتمنحك الصحة
لاكمال ما
بدأت العمل
عليه،
وتكملين
بالنعم التي
منحك اياها
الرب لتتمكني
من مواصلة
عملك. واشكر
والدتك التي اعطتنا
اياك والتي
لولاها لما
رأينا هذه الانجازات".
بدورها، شكرت
حوراني
الراعي على
التكريم، وتحدثت
عن مسيرتها
النضالية
وانجازاتها
العلمية
ومساعدتها في
نشر الوعي
الماروني في
بلدان
الانتشار حول
الكنيسة
وبطاركتها ونضالهم
في سبيل
الحفاظ على
لبنان بلد
الحوار. وقالت:
"هذا الوسام
يحملني
مسؤولية
كبيرة، وسأسعى
لان أثمر هذه
الوزنات في
خدمة كنيستي
وشعبي ووطني
والانسانية".
زوار
ومن
زوار الديمان،
مدير "بنك
عودة" ماهر
بدعان، ثم
الياس لاوون.
نصرالله
خلال احتفال
بانتصار تموز
2006 :على اللبنانيين
التعاون
وتفعيل
حكومتهم
ومجلسهم النيابي
لمعالجة
الملفات
العالقة
وطنية/الجمعة
16 آب 2019
القى
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله كلمة في
المهرجان الذي
أقامه حزب
الله مساء
اليوم في مربع
المواجهة
والصمود (بنت
جبيل - عيناتا -
مارون الراس -
عيترون)
لمناسبة ذكرى
انتصار حرب
تموز 2006 وقال فيها
:" أرحب بكم
جميعا في حفل
انتصاركم
وصمودكم
وجهادكم
وثباتكم،
وأبارك لكم
هذه المناسبة
العظيمة، ومن
جمال
المناسبة في هذا
العام انها
تقع زمانيا
بين عيد
الأضحى وعيد
الغدير، بين
عيد الجهد
والجهاد
والتضحية والوفاء
والثبات وعيد
الولاية، في
هذه المناسبة
العظيمة
والجليلة
هناك ما يجب
أن يقال، بطبيعة
الحال نحن بعد
أيام قليلة
لدينا احتفال
آخر، وعيد
آخر، ونصر
آخر، في 25 آب
سنحتفل في
البقاع في
بلدة العين في
ذكرى التحرير
الثاني،
ولذلك ما يمكن
أن اتحدث به
سأقسمه الى
قسمين، اليوم
ما يناسب هذه
المناسبة
وهذه الذكرى،
وموضوعات
أخرى إن شاء
الله نتكلم
بها في بلدة
العين. بطبيعة
الحال أيضا
أريد أن أركز
على المناسبة،
أدخل منها
سريعا الى
الوضع الإقليمي،
وأختم بكلمة
حول الوضع
الداخلي.
لكن
في المقدمة،
أود أن أشير
إلى نقطة مهمة
جدا، في
الأيام
القليلة
الماضية في
أيام العيد،
قبل العيد
بيومين صودف
أنه كان هناك
عطل عادية
وبعدها عطلة
العيد، جميع
الناس وفدت
إلى المناطق،
الآن سأتكلم
عن الجنوب
قليلا، أهل الجنوب،
القرى
الجنوبية،
البلدات
الجنوبية كلها،
حتى القرى
والبلدات
الحدودية
كانت عامرة بأهلها،
بسكانها،
بالوافدين
إليها من كل
المناطق،
وعاشوا خلال
هذه الأيام،
طبعا الذين بقوا
في بيروت في
الضواحي
يعلمون كيف
كانت هذه
المناطق
خالية، الناس
في القرى
والبلدات والمدن
في الجنوب
عاشوا أيام
العيد بحضور
كبير، بأمن
وأمان،
وطمأنينة
وثقة، وراحة
بال وهناءة عيش،
هذا أمر بالغ
الأهمية، دون
أي قلق، دون
أي خوف، دون
أي ذعر، دون
أي إحتمال ولو
بسيط، من عدوان
هنا أو إقلاق
راحة هناك.
أيضا أمر آخر
شاهده كثيرون
ممن ذهبوا إلى
الجنوب
وعادوا، هو
ليس جديدا
ولكن دائما
عندما يعود
الناس ويروا
حينما يجولون
في القرى حالة
العمران الواسعة
للبيوت،
للمنازل على
اختلاف
أحوالها، من
البيوت
العادية، الى
الفلل
الكبيرة، الى
المشاريع
الإقتصادية،
إلى الأماكن
السياحية،
وهذا طبعا
بأموال
الناس، بتعب
الناس، بجهد
الناس،
بعرقهم، ليس
هناك من أحد
يقوم لهم
بذلك، هم
يعمروها
بأموال
المغتربين
الذين تشنان أميركا
وإسرائيل
عليهم حربا لا
هوادة فيها في
كل أنحاء
العالم،
لأنهم أحد
مصادر قوة هذا
البلد.
حسنا،
هذا عندما
ننظر إليه،
هذا العمران،
معناه أن
الناس جائت
تضع أموالها
هنا، تعمر
منازلها
مستقبلها
هنا،بقائها
هنا، وهذا الحضور
الكبير
الشعبي انما
يعبر عن مدى
الثقة
واليقين
والإيمان
بالقدرة على
مواجهة العدو،
على منع العدو
من المس
بناسنا
وبأمنهم وبسلامتهم
وبأمانهم،
هذا من نعم
الله العظيمة علينا
وعليكم وعلى
الناس في هذا
البلد. يجب أن
نعرف هذه
النعمة، أنا
دائما أذكر
بها في الخطابات،
يجب أن نعرفها
ويجب أن
نشكرها،
والشكر هو في
الحفاظ
عليها، في
الحفاظ على
عوامل ايجادها
واستمرارها
وبقائها، هذا
الأمن
والأمان، هذه
الطمأنينة،
بل هناك بعض
الناس مصرين
بالقول هذا
فائض القوة
الذي يشعر
الناس به خصوصا
في الجنوب،
هذا لم يأت
أيها الأخوة
والأخوات مجانا،
هذا جاء نتيجة
جهود وجهاد
وتضحيات وتعب.
عندما نتحدث
عن الأمن
والأمان في
الجنوب للمرة
الأولى خصوصا
هذه الـ 13 سنة
بعد حرب تموز يعني
من 14 آب 2006 ،
عندما عاد
الناس الى
بيوتهم المدمرة
أو المصابة
إلى اليوم في 16
آب 2019 هذا
الجنوب ينعم،
هلق البعض
يعتبرون هذا إشكال
أو ليس إشكال)
ينعم بالأمن
والأمان من موقع
القوي، من
موقع العزيز،
من موقع الحر،
من موقع
المقتدر، من
موقع الشريف،
لا يمن أحد على
لبنان وعلى
أهل الجنوب
بأنه هو الذي
يتفضل عليهم
عندما يقدم
لهم هذا الأمن
وهذا
الإستقرار،
لا أميركا،
ولا المجتمع
الدولي، ولا
مجلس الأمن
الدولي، ولا
القرارات الدولية،
ولا الحماية
العربية ولا
أحد، اللبنانيون
هم الذين
صنعوا أمنهم
في لبنان
وأمنهم
وأمانهم في
الجنوب، من
موقع الكرامة
والقوة
والإقتدار،
في المعادلة
الذهبية
والماسية في
الجيش والشعب
والمقاومة،
الجيش
اللبناني
والشعب
اللبناني
والمقاومة
اللبنانية،
هؤلاء هم
الذين صنعوا
ذلك.
اليوم
أيها الأخوة
والأخوات،
النقطة التي أريد
أن ألفت إليها
هي التالية،
قلت هذا لم
يأت بالمجان،
ما يبذل على
مدار الساعة
سابقا وحاليا،
من الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية
والأجهزة
الأمنية
الرسمية في
الحفاظ على
الحدود، وفي
الحفاظ على
الأمن الداخلي
في القرى
والبلدات
والمدن في
الجنوب وكل لبنان،
يجب أن يكرم
ويقدر ويشار
إليه دائما،
لأنه عادة
الناس عندما
تعيش الناس
على شيء ويعتادون
عليه مثل
الهواء الذي
نتنفسه يصبح
عادي ننساه،
متى نشعر به؟ عندما
نختنق! نعمتان
مفقودتان،
نعمتان
مجهولتان، "الصحة
والأمان" ،
طالما المرء
بصحته يتحرك يأكل
ويشرب، "لا
يفرق" معه
شيء، غير
ملتفت، عندما
يمرض ينتبه،
اليوم هذه
النعمة، نعمة
الأمن
والأمان في
لبنان وفي
جنوب لبنان من
أوجب الواجبات
على الجميع،
على الدولة،
ومسؤولي
الدولة، وعلى
الشعب اللبناني،
وعلى القوى
السياسية أن
يحافظوا عليها،
وأيضا في
مسألة
المقاومة،
سنتطرق لها بعد
قليل، عندما
نتحدث عن
توازن الردع
مع العدو،
عندما نتحدث
عن خوف العدو
من الإعتداء
على لبنان أو
شن حرب على
لبنان، هذا لا
يأتي نتيجة
خطابات، ولا
نتيجة
شعارات، ولا
نتيجة كلمات،
وإنما هو
نتيحة العمل
الدؤوب منذ 1982
إلى 2000 وبعد الـ
2000 إلى الـ 2006
وبعد الـ 2006
وإلى اليوم،
على مدار
الساعة، هناك
من يسهر ويتعب
ويجلس ويفكر ويخطط
ويدرب ويجهز
ويتسلح ويطور
إمكاناته على
كل الصعد،
لنكون في أحلى
جهوزية وأعلى
جهوزية وأقوى
جهوزية، ولذلك
نفهم لماذا
تريد أميركا
أن تجمد مصادر
التمويل لهذه
المقاومة،
لأن وجود
المقاومة في هذه
المعادلة
الذهبية هو
الذي يردع
العدو عن العدوان،
إذا هذا تعب
وجهد متواصل
يجب أن يقدر،
هذا يجري خلف
الستار،
بعيدا عن
الإعلام وعن عيون
الناس، أنتم
ترون نتائجه،
تلمسونه على مدارالساعة،
على مدى
الأيام، على
مدى الأسابيع
والشهور
والسنوات،
منذ 14 آب 2006 الى
اليوم عندما
يعيش الناس
هذا الأمن
العزيز، إنما
هو ببركة
أولئك الرجال
والمجاهدين
والعائلات من آباء
وأمهات
وزوجات
وأبناء وبنات
يتحملون تبعات
وعبء هذا
الحضور وهذه
الجهوزية
وامتلاك هذه
القوة وهذه
القدرة وهذا
ما يجب أن
نحافظ عليه،
نشكر الله
سبحانه
وتعالى عليه.
في
ما يتعلق
بالمناسبة،
سأتحدث في
نقاط، النقطة
الأولى بعضها
للتأكيد
وبعضها
للتجديد، النقطة
الأولى، في
الوعي، في
الوجدان،
أيها الأخوة والأخوات
والخطاب لكل
الناس، يجب أن
نعرف وأن نوقن
بأن الحرب
التي شنت على
لبنان في تموز
2006 لم تكن فقط
حربا
إسرائيلية،
إسرائيل كانت
مجرد أداة
تنفيذية في
هذه الحرب،
الآن نحن لا
نتكلم بهذا
الشأن لأن
رئيس الحكومة
في أميركا، هذا
الأمر ليس له
أي إرتباط
أبدا، كنت سأتحدث
بذلك في شتى
الأحوال، بعض
الناس سيقولون
ستتحدث عن
أميركا ورئيس
الحكومة
هناك؟ السيد -
"هذا لن يغير
من الواقع
شيئا"، الحرب
التي شنت على
لبنان كانت
بهدف إقامة
شرق أوسط جديد،
كانت حربا
مكملة للغزو
الأميركي
لأفغانستان
وللعراق،
وتهدف الى
إقامة شرق
أوسط جديد،
حسنا، القرار
كان أميركيا،
المشروع كان أميركيا،
مشروع الحرب
وقرار الحرب،
الإسرائيلي
كان أداة
تنفيذية،
وإلا بطبيعة
الحرب أولمرت
كان جديدا في
رئاسة حكومة
العدو، وزير الدفاع
بيريتس كان
جديدا، وزير
الحرب، رئيس الأركان
حالوتس كان
جديدا، لا
يوجد قيادة
جديدة، تأتي
بعد أشهر عدة
وتشن حربا
بهذا الحجم،
أنا أقول لكم،
لا ابرئ ساحة
إسرائيل، لكن
كل المذكرات
التي كتبت
فيما بعد
والوثائق
والمستندات
وما نقل من
الكواليس
السياسية
للحرب تؤكد بأن
الإسرائيلي
كان سيكتفي
برد الفعل
الذي قام به
في اليوم
الأول لأسر
الجنود
الإسرائيليين
عند الحدود،
ولكن القرار
الأميركي هو
الذي أرسله
وبسرعة وبدون
جاهزية الى
هذه الحرب الذي
كان يحضر لها
لآخر الصيف،
إذا القرار
كان أميركيا،
والمشروع
أميركي،
والإسرائيلي
لم يكن أكثر
من أداة
تنفيذية في
هذه الحرب.
للتذكير
أيضا، مشروع
الحرب كان
يهدف بداية
الى يلي:
1. سحق
المقاومة في
لبنان.
2.
تصفية
المقاومة في
فلسطين.
3.
إسقاط نظام
الرئيس بشار
الأسد في
سوريا كنظام
مقاوم وداعم
للمقاومة.
4.
تثبيت
الإحتلال
الأمريكي في
العراق وقطع
الطريق على
المقاومة
الفتية التي
انطلقت في العراق،
المقاومة
الجدية
المنتسبة إلى
محور المقاومة،
لا أتحدث لا
عن القاعدة،
ولا عن النصرة،
ولا عن
أخواتها ولا
بناتها،
لأنها كانت تقتل
العراقيين
ولم تكن تقاوم
قوات
الإحتلال الأميركي.
5. عزل
إيران
ومحاصرتها
تمهيدا
لإسقاطها.
هذا
المشروع الذي
لو نجح، كان
سيؤدي إلى
هيمنة
أمريكية
مطلقة على
منطقتنا
تذكرون في ذلك
الوقت بعض
المنظرين
الساقطين
المنبطحين
بدأ يتحدث عن
دخول منطقتنا
في العصر الأميركي
لمئتي سنة،
كانت البداية
من حرب تموز
من أجل إقامة
الشرق الأوسط
الجديد، من
خلال إستهداف
المقاومة
ودول
المقاومة
وحركات المقاومة
بعد إحتلال
العراق
وأفغانستان،
هذا كان المشروع
وهذا كان
القرار، هذه
هي الحرب التي
فرضت علينا
وعليكم في
لبنان.
ثانيا،
في نهاية
الحرب توقفت
هذه الحرب
لسبب وحيد ليس
بسبب الضغوط
الدولية ولا
بسبب الضغوط
العربية التي
لم تكن موجودة
أصلا، ولا بسبب
يقظة ضمير في
العالم، ولا
لأن العالم
صحا على صور
المجازر التي
طالت النساء
والأطفال
والناس وكبار
السن في كل
المناطق
اللبنانية،
لم يصحو
العالم على الوحشية،
السبب الوحيد
الذي أدى إلى
وقف الحرب هو
إدراك
الاميركي
والإسرئيلي
بالفشل من تحقيق
نتيجة لهذه
الحرب وهدف
لهذه الحرب بل
أكثر من ذلك
خافوا من أن
ينقلب السحر
على الساحر
وأنا لدي أدلة
من الإعلام
الإسرائيلي
والمؤتمرات
الإسرائيلية
من لجان
التحقيق
الإسرائيلية
من فينوغراد
وإلى كل
اللجان
التخصصية
التي شكلت
وحققت تؤكد
حقيقة ما نقله
لي أحد المسؤولين
العرب عن
المفاوضات في
مجلس الأمن
الدولي، نعم
إسرائيل لو
واصلت الحرب
نتيجة ما واجهته
في الحرب
وخصوصا على
مستوى جيشها
وقواتها
البرية وهنا
سأصل إلى
المربع الذي
تحتفلون به
الان وموقعه
الحاسم في
الحرب التي
حصلت، كانت
إسرائيل تدرك
أنها تتجه إلى
كارثة عظيمة،
كارثة كبيرة،
المشروع يريد
شرق أوسط تكون
فيه إسرائيل
متفوقة وتكون
فيه المحور
ودرة التاج،
أما إذا كانت
الحرب ستؤدي
إلى كارثة، بل
بدايات
الإنهيار في
إسرائيل،
فعلى هذه الحرب
أن تتوقف. كل
المعطيات
تؤكد ان الحرب
لو إستمرت
كانت ستتجه في
هذا الإتجاه
وانا وإخواني في
تلك الأيام
كنا نناقش
وأقول لكم
بصدق أن بعض
القادة
الجهاديين من
إخواننا
كانوا يقولون
لي ولإخواني،
يا سيد لا
نقبل بوقف
إطلاق النار،
علينا أن
نستمر ولو
لبعض
الأسابيع،
سوف تكون هناك
نتائج مذهلة
في هذه
المعركة. ولكن
التقدير
السياسي
والأخلاقي
وتقديرنا
لوضع الناس
وتواصلنا مع
شراكائنا في
قيادة هذه الحرب
وفي مقدمهم
دولة الرئيس
الأستاذ نبيه
بري وكل
الأخوة، كان
خيارنا أن
نقبل بوقف
القتال من أجل
شعبنا
ونسائنا
وبلداتنا
وقرانا، وإلا
صدقوني كل
المعطيات
كانت تشير إلى
أن الحرب لو
إستمرت ستشكل
كارثة
بالنسبة
لإسرائيل، الشاهد
الذي سأذكره
لكم نقله لي
أحد المسؤولين
العرب الذين
كانوا في
الوفد الذي
ذهب إلى نيويورك
أثناء الحرب،
طبعا العرب
أول يوم وثاني
يوم، أول
أسبوع وثاني
أسبوع، لم
يقوموا بشيء،
إنتظروا
أسبوعين وبعد
أسبوعين
وجدوا أن هذا
لبنان صامد،
والبلد صامد،
والمقاومة
صامدة،
وبالتالي غير
معلوم الحرب
إلى أي إتجاه
تتجه، فلنفعل
شيئا، يقول لي
هذا المسؤول
العربي، وصلنا
إلى نيويورك،
كان ينتظرنا
على المدخل السيد
جون بولتون،
لا يقول أحد
أنني أنا "حاطط
حطاطوا"،
يصادف أنه في
هذا الموقع،
كان هو بإستقبالهم،
لأنه كان هو
مندوب
الولايات المتحدة
الأميركية في
الأمم
المتحدة وفي
مجلس الامن
الدولي، يقول
بأنه أخذه
بالأحضان
وقال له لماذا
جئتم، قلت
لأننا نريد أن
نعمل لإيقاف الحرب،
فقال لنا
إذهبوا وشموا
الهواء
وتفسحوا في
نيويورك، في
هذا الصيف ولا
تتعبوا أنفسكم
لأن هذه الحرب
لن تقف إلا
بسحق حزب الله
"قال حزب الله
بالحرف" أو
بإستسلامه
وتسليمه لسلاحه،
فقال له نحن
لدينا
مسؤولية وعلى
تواصل مع
المسؤولين
اللبنانيين
ويجب أن نبذل
جهدنا، فرد
عليه بولتون
حسنا كما
تحبون، ولكن
لا طائل من
سعيكم. يقول
مضى الأسبوع
الأول ثم الأسبوع
الثاني،
أصبحنا على
مشارف نهاية
الحرب وكنا في
جلسة متعبة
جدا
والإسرائليون
يفرضون شروطا
صعبة جدا على
لبنان وطبعا
في ذلك الوقت
كان هؤلاء
المسؤولين في
الوفد العربي
على تواصل
مباشر
بالتلفون مع
دولة الرئيس
نبيه بري
ويجلس إلى
جواره أخونا
الحاج حسين
الخليل وإخوة
آخرون، وكان
هناك بحث دائم
في الشروط وما
يقبل وما لا
يقبل،
وإسرائيل
تتشدد في
شروطها، يقول
لي هذا
المسؤول
العربي عندما
عدت إلى سفارة
بلادي لإرتاح
في وسط الليل
جاء المندوب
الإسرائيلي
إلي، وقال
أريد أن أراك
للضرورة،
فقلت له تفضل،
عجيب في نصف
الليل. قال
إتصلوا اليوم
بنا من تل
أبيب ويجب أن
نوقف الحرب بأي
ثمن. قلت :
لماذا ؟! ماذا
حصل؟! قال: لا
أعرف. يقول
ذهبت في منتصف
الليل أنا
والوفد
العربي
فوجدنا
بولتون أيضا
ينتظرنا في
المدخل كما
إنتظرنا عند
مجيئنا،
فأخذني مجددا
بالأحضان
وقال يا معالي
فلان يجب أن
نبذل جهدنا
لنوقف الحرب
بسرعة، اليوم
يجب أن تقف
الحرب. فقلت
له، هل سحقتم حزب الله؟
قال لا، طبعا
هذا المسؤول
العربي كان يعلم
لأنه كان على
تواصل كل ساعة
وساعتين يتصل
إلى لبنان، هل
إستسلم حزب
الله ؟ قال لا. قال لماذا
إذا تريدون أن
توقفوا
الحرب؟ قال
لأن الإسرائيليين
"ما عادوا
قادرين" على
مواصلة الحرب،
وتقدير
الموقف عندهم
أمنيا
وعسكريا وداخليا
أنهم إذا
إستمروا في
الحرب هم
ذاهبون إلى
كارثة كبرى،
ولذلك
تنازلوا عن
كثير من
الشروط التي
طرحوها في
بداية
المفاوضات،
ولا أريد أن
أخذ الوقت الأن
للتذكير بهذه
الشروط، إنما
توقفت الحرب لأن
إسرائيل
عجزت، ولأن
إسرائيل
فشلت، ولأنكم
كنتم
الأقوياء
والصامدين
والموحدين
والصابرين
والثابتين
والأوفياء
والكبار،
الرجال، والنساء
الصغار، الكل
كان يتحمل
المسؤولية في
هذه المعركة. الذي أوقف
الحرب، هو قوة
لبنان وقوة
المقاومة وقوة
المعادلة،
ولم يمن أحد
علينا في
العالم أنه أوقف
الحرب علينا
في 14 أب 2006، هذا
يجب أن يبقى
قويا في
وعينا.
ثالثا
ما كان لهذا
المشروع أن
يسقط وما كانت
للحرب ان
تتوقف وما كان
للعدو أن يهزم
ويعترف بفشله لولاكم
انتم، هذه
إستكمال
للنقطة التي
قبلها، الشعب
والجيش
والمقاومة،
ماذا كنا
نمتلك في تلك
الحرب؟ حتى
على مستوى
الإمكانات
المادية لا
تقاس بما
نملكه الأن،
لا تقاس أصلا،
لا يوجد نسب،
حتى إذا وضعنا
نسب مئوية هي
نسب غير صحيحة
وغير دقيقة،
حتى
الإمكانات
وإن كانت مهمة
إلا أنها كانت
متواضعة
عندما نتحدث
عن أقوى جيش
في المنطقة
مدعوم
أميركيا،
بنوا له جسرا
جويا لنقل
الصواريخ
الدقيقة
والصواريخ
التي تطلقها
الطائرات،
عامل النصر
أريد وإن كنتم
تعرفونه ولكن
للتثبيت لما
هو آت من أيام،
إيمانكم
وعزمكم
وصدقكم
وشجاعتكم،
وعيكم، بصيرتكم،
إستعدادكم
العالي
للتضحية، هذه
عوائل
الشهداء،
هؤلاء
الجرحى،
وهؤلاء الذين هدمت
بيوتهم
ومحلاتهم
والذين أحرقت
حقولهم، من
لديه هذا
المستوى من
التضحية؟ من
لديه هذا المستوى
من البذل؟ من
لديه هذا المستوى
من الصبر؟ هذه
هي التجربة،
هذه شكلت
الأرضية
للمقاومة المسلحة
الميدانية
بالحضور
الميداني،
بالمقاومة في
كل ما تمثله
المقاومة في
حرب تموز، بحزب
الله إلى حركة
أمل إلى كل
الأحزاب
المقاومة التي
كانت فصائلها
حاضرة على
الأرض، وصولا
إلى القيادة
السياسية
والموقف
السياسي.
أنا
لا أريد أن
أتحدث عن وحدة
وطنية في حرب
تموز، لم يكن
هناك وحدة
وطنية، لا
نضحك على
انفسنا وعلى
الناس، نعم
كان هناك موقف
سياسي رسمي
متميز ومتقدم
مثله فخامة
الرئيس
العماد إيميل
لحود عندما
كان يرأس
جلسات
الحكومة
ومثله دولة
الرئيس، رئيس
مجلس النواب
الأستاذ نبيه
بري، ومن
تضامن من
وزراء ونواب
وكتل وزعماء
وقيادات
سياسية وقوى
شعبية وأهل
المناطق من مسلمين
ومسيحيين
وعلى إختلاف
تياراتهم
وأحزابهم
الذين دعموا
وساندوا
وأيدوا
وفتحوا صدورهم
لللاجئين
والمهاجرين
إليهم، هذا
الإنسجام في
هذا الحدود،
طبعا لو كان
لدينا وحدة وطنية
حقيقة، لو كان
لدينا إنسجام
كامل ولا أريد
ان أفتح ملفات
من الماضي حتى
على مستوى
النصر السياسي
كنا في موقع
ليس فقط من
يرفض الشروط،
كان لبنان
سيكون في موقع
من يفرض
الشروط في ذلك
الوقت، لكن
فوت علينا هذه
الفرصة دعوني
أقول بالحد
الأدنى لأجل
أن لا نفتح
جراح الماضي
"نشق نغام"
عدم الإنسجام
الداخلي في
الموقف اللبناني،
إذا هذه
الحيثية. ما
وصلنا إليه نتيجة
هذه
الإعتبارات،
طبعا والعامل
الأساسي والأول
والأخر ومع
وقبل وبعد هو
تأييد الله سبحانه
وتعالى، أصلا
لا يوجد منطق
إلا هذا، هذا
الصمود
الاسطوري،
هذه
البطولات،
هذه الشجاعة،
هذا الثبات،
يا أخي كيف في
هذا المربع
قلة من
المجاهدين في
مواجهة ألوية
وكتائب من المدرعات
والدبابات
وتحت القصف
الجوي
والمدفعي
تثبت وتبقى
وتتجذر
وتقاتل ولا
يوجد أي تناسب
في القوة؟ من
أين هذا
الإيمان؟ من
أين هذه
الطمأنينة في
القلوب؟ ولماذا
كل هذا الرعب
في قلوب جنود
العدو؟ هذا
فعل الله
سبحانه وتعالى،
نحن على ثقة
بأن ما حصل في
حرب تموز كان
تسديدا من
الله،
وتأييدا من
الله ونصرا من
الله سبحانه
وتعالى وليس
له أي تفسير
أخر.
اليوم
أيضا نحن
أقوياء
وسنكون
أقوياء ونتمنى
أن ينسجم
الموقف
الوطني في
مواجهة
العدو، اليوم
سمعت تصريحا
أيضا لفخامة
الرئيس ميشال
عون عن حرب
تموز وفي
الذكرى، وأن
أذكر موقفه في
الحرب أيضا،
والكثير من
القيادات
الوطنية من
المسلمين
والمسيحيين
ولكنه اليوم
ومن موقع رئيس
الجمهورية
يقول إذا حصلت
حرب تموز
جديدة سننتصر
من جديد، نعم
عندما يكون
لدينا موقف
رسمي شجاع
وثابت وقوي
ولدينا جيش
لديه هذه
العقيدة
الوطنية
والإستعداد
للتضحية
ولدينا شعب ولدينا
مقاومة لن
يستطيعوا أن
يلحقوا بنا أي
هزيمة على
الإطلاق.
رابعا،
الهدف
الأساسي في
معركة هذا
المربع- الشريط
الذي وضعه
الإخوان كم
دقيقة يخفف
عني بعض
العرض- لا شك
أن القتال في
المكان الذي
تجلسون الأن
فيه، ما نسميه
بمربع
المواجهة
والصمود، بنت
جبيل عيناتا
مارون الراس
عيترون، هذا
المربع شهد
واحدة من المعارك
الكبرى في حرب
تموز وهو محطة
أساسية من المحطات
الحاسمة في
الحرب، يعني
التي أدت إلى
وقف الحرب،
يعني من
المحطات
الحاسمة،
طبعا، نحن لا
نستطيع أن
تدعي ونقول
هذه المحطة
وحدها هي التي
حسمت، كلا
هناك مجموعة
محطات أوصلت
العدو إلى
القناعة التي
تقول لا
نستطيع أن نستمر
في الحرب إذا
إستمرينا
سنتعرض
لكارثة، هذه
من المحطات
الكبرى
والأساسية،
لماذا؟ لانه
بعد فشل
الهجوم
الجوي، في
الهجوم الجوي إذا
تذكرون في تلك
الأيام ضربوا
كل الاهداف ويوجد
أهداف دمروها
وعادوا
وقصفوها مرة
وإثنان
وثلاثة لأنه
لم يعد يوجد
أهداف
ليقصفوها من
الجو، وكل
الجنرالات
والخبراء
والعسكريين
في العالم
يقولون لا
يمكن حسم
المعركة من الجو،
إذا لا بد من
الذهاب على
الأرض في
البر، كانت
العين على بنت
جبيل، لماذا
بنت جبيل؟
اولا مدينة،
أهم مدينة
قريبة من
الحدود، هنا
لا يمكننا أن
نقول بأنهم
إحتلوا ضيعة،
فنقول إحتلوا
ضيعة، على
المستوى
الرمزي
والمعنوي
والإنجاز
العسكري لا
يوجد شك بأنهم
سيتعاطون معه على
أنه إنجاز
كبير ويعطيهم
دفعا بإتجاه
إحتلال
المزيد من
القرى
والبلدات
والمدن. إذا
كان يبحث عن
إنجاز عسكري
بري كبير يؤسس
عليه بقية الحرب،
والأمر
الثاني وهنا
معركة الوعي
وهنا معركة
المعنويات
وهنا معركة
الحرب النفسية
بين المقاومة
والعدو، كل
المستندات
والمعطيات في
ذاك الوقت
أيضا ما كتب
من كتب عن تلك
المرحلة تؤكد
هذا المعنى
الثاني وهذا
ذكره الشباب
في الفيلم، أن
حكومة العدو
وبالخصوص "وزير
الدفاع"،
وزير الحرب
الإسرائيلي
ونتيجة نصح
بعض
الجنرالات
له، لماذا بنت
جبيل؟ قال يجب
أن ندخل إلى
بنت جبيل وإلى
المكان الذي
أقيم فيه
احتفال
التحرير في 25
أيار 2000 ويقف أنت
أو أحد
جنرالات
الجيش
الإسرائيلي
ليلقي خطابا
وليسمع
اللبنانيين
والعرب
والعالم أن إسرائيل
ليست بيت
العنكبوت.
المشروع كان،
بعد الدخول
إلى بنت جبيل
من هذا
المربع، أنه
يريد أن يضع
علم إسرائيل
ويقوم بعرض
عسكري ويقف أحد
الجنرالات
ويخطب
والموضوع
الأساسي هذا هو
الجيش
الإسرائيلي
وهذه هي
إسرائيل ليست
بيت عنكبوت.
ماذا
الذي
حصل؟ بعد فشل
محاولات دخول
بنت جبيل
أخذوا قرارا
أن يدخلوا من
محاور عدة ،
وأيضا هذا
المربع كان
عليه ضغطا
كبيرا جدا،
ولذلك كان على
عيناتا
وعيترون وبنت
جبيل أن
يتحملوا
مسؤولية أكبر
في القتال
ولذلك أغلب
المقاتلين
وأكثر
الشهداء في
هذه المعركة كانوا
من بلدة
عيناتا.
جاء
الإسرئيلي
بآلياته
وكتائبه،
سلاح الجو وقصف
مدفعي عنيف
ليدخل من هذا
المحور،
وكانت المواجهة
البطولية،
هنا نتحدث عن
مقاومين من
عيناتا ومن
بنت جبيل ومن
مارون راس ومن
عيترون ومن كل
القرى والبلدات
وحتى من
البقاع - أحد
الشهداء من
بلدة النبي
الشيت في هذا
المربع جاء من
البقاع إلى
هذه المنطقة
ليقاتل -
هؤلاء
المجاهدون
والمقاومون
وقفوا،
صمدوا،
قاتلوا، قتال
عن بعد أمتار،
إلقاء قنابل
يدوية، خلف
الجل وتحت
الشجرة وعند
الزيتونة،
ومن بيت إلى
بيت، ومن غرفة
إلى غرفة، وفي
ظروف عسكرية
صعبة
ومستحيلة،
كما قلت قصف
جوي وغطاء جوي
وقصف مدفعي،
وعدد قليل في
مواجهة كتائب
النخبة
الإسرائيلية،
وأنزل الله
النصر عليهم،
ملأ قلوبهم
طمأنينة وملأ
قلوب جنود
العدو رعبا
وهربوا
وانسحبوا، انسحبوا
تحت النار -
كما يعترف
الإسرائيليون
أنفسهم - يعني
المقاومة لم
تترك
الإسرائيلي
يخرج من هذا
المربع وتقول
له تريد
الخروج
فاخرج، خرج
تحت النار،
انسحب تحت
النار، الجيش
يفهم ماذا
يعني هذا
جيدا! ولذلك
قام بارتكاب
مجازر ومنها
مجزرة في
عيناتا ذهب
ضحيتها 18
شهيدا وبعضهم
من عائلة
واحدة،
لماذا؟ ليغطي
انسحاب جنوده
وضباطه
المهزومين
المرعوبين في
تلك الحرب.
هذه
كانت محطة
حاسمة وبني
عليها، بني
عليها بالاتجاه
الآخر، انقلب
السحر على
الساحر في البعدين،
في البعد
الأول، كان
الجيش
الإسرائيلي
يريد أن يقدم
إنجازا
ميدانيا يبنى
عليه للتقدم
إلى بقية
المدن
والبلدات،
الهزيمة في
بنت جبيل
جعلته ييأس من
تحقيق أي
إنجاز بري،
معركة بنت
جبيل ومربع
صمود حمى بقية
القرى والبلدات.
وأيقن الجيش
الإسرائيلي
أن نختبه وألويته
وكتائبه
وبالرغم من
تفوقها
العسكري هي
أعجز وأضعف من
أن تسيطر على
مربع فضلا أن تسيطر
على مدينة
بحجم مدينة
جبيل، ولذلك
قلت محطة
حاسمة، نظر
الإسرائيلي
وقال "أوف أوف"
إذا أكملنا
هكذا، على بنت
جبيل لم نستطع
الدخول، على
عيتا الشعب لم
نستطع
الدخول، في
مارون الراس
بقينا 4 أيام
حتى دخلنا، لا
أعرف كيف ندخل
وخسائر
ودبابات، هو
لم يستطع
التحمل، هذا
جيش غير قادر
على التحمل.
هذا
واحد. اثنين،
عقيدة بيت
العنكبوت،
هوية بيت
العنكبوت
التي أرادوا
باحتلال بنت
جبيل أن يقضوا
عليها،
الشهداء
والأبطال
والمقاومون
وأهاليهم في
مربع الصمود
وفي كل جبهات
المقاومة
ثبتوا هذه
العقيدة
وثبتوا هذه
الهوية، وبعد
حرب تموز،
الآن 13 سنة،
الإسرائيلي
يتحدث عميقا،
في وجدانه، في
وعيه، في
مؤتمراته، في
أبحاثه، يتحدث
عن مشكلة
"إسرائيل
أوهن من بيت
العنكبوت".
هذه هي
النتيجة التي
أنتجها
القتال في هذا
المربع وحفرت
عميقا في
الوعي
الإسرائيلي،
في وعي جنوده
وجنرالاته
وشعبه
وحكومته ورآه
العام، طبعا
بني عليه.
اليوم
الإسرائيلي
من 13 سنة يحاول -
نتكلم
للمستقبل - من 13
سنة يحاول أن
يرمم الجيش
البري، القوة
البرية،
الروحية، الثقة،
الاعتماد،
الاعتقاد
بالقدرة على
صنع النصر،
حتى الآن ما
زال عاجزا
باعتراف كل
الجنرالات،
باعتراف كل
الخبراء
العسكريين
الإسرائيليين،
هذا من بركات
حرب تموز،
طبعا وما حصل
في غزة لاحقا.
هذا
أمر عميق جدا،
ولذلك أنا كل
يوم أراجع ما يقولوه
الجنرالات
الإسرائيليين،
كل يوم يتأكد
أن الجيش
البري
الإسرائيلي
غير قادر على القيام
بعملية
عسكرية واسعة
باتجاه
لبنان، مع
اختلاف
الظروف، حتى
مع غزة هو
يخشى ويخاف - مع
أن غزة محاصرة
من كل الجهات.
أيضا
نحن بنينا،
وهذه طبعا
نقطة قوة للذي
يريد أن يحلل
عن احتمالات
الحرب
المستقبلية
بأي شيء يريد
أن يشن فيه
حرب، سلاح جو؟
لا يحسم
معركة، سلاح
البر؟ عاجز -
هم يقولون
عاجز، هم
يقولون متهاوي.
في
المقابل،
المقاومة
استفادت من
تجربة حرب تموز،
أيضا في القراءة
العسكرية
الميدانية،
من تجربة
القتال في
مربع
المواجهة
والصمود وفي
كل الأماكن من
مارون الراس،
إلى عيتا، إلى
الطيبة، إلى
الخيام،
ووضعنا نظاما
عسكريا
للدفاع عن
قرانا وبلداتنا
ومدننا،
نظاما متطورا
ونظاما مبدعا وخططا
عسكرية
للدفاع عن
أرضنا
وفلواتنا وتلالنا
وودياننا،
وعملنا منذ
تلك الحرب على
التدريب والتجهيز
والتخطيط
والمناورة
وانتقال الخبرة
والتجربة وما
شاكل.
ولذلك
أيها الأخوة
والأخوات،
عندما قلت قبل
مدة، واليوم
في هذا
الاحتفال
المبارك في
المربع الذي
يشهد على صدق
هذا الكلام،
اليوم أقول
لكم نعم أنا
عندما أقف-
وسأقول مجددا
- أقول لكل
الفرق
الإسرائيلية
والألوية
الإسرائيلية
والكتائب
الإسرائيلية
وألوية
النخبة، إذا
دخلتم إلى
أرضنا فإن كل
بقعة في أرضنا
وفي جنوب
لبنان ستكون
على شاكلة
مربع الصمود
الذي نحتفل
فيه اليوم على
أكثر من 500 مرة،
فرقكم ستدمر،
ألويتكم
ستدمر، كتائبكم
ستبدد،
دباباتكم
ستهدم، وتحت
شاشات التلفزة،
تحت
الكاميرات،
العالم كله -
أنا أعدكم
مجددا،
ستشاهدون بثا
مباشرا
لتدمير الدبابات
والفرق
والأولية
الإسرائيلية
إذا دخلت إلى
جنوب لبنان.
خامسا،
لو ذهبنا إلى
بعض النتائج
ومنها أدخل
إلى الوضع
الإقليمي.
لو
نظرنا إلى بعض
النتائج،
سأتحدث عن
نقطتين فقط
ببعض النتائج
وليس بكل
النتائج،
أرادوا في
الحرب كما قال
مسؤولون عرب
واعترف
الأميركيون
والإسرائيليون
كان الهدف هو
سحق
المقاومة،
وكان التركيز
على اسم حزب
الله، اليوم
هذا الحزب الذي
أرادوا أن
يسحقوه أين
هو!؟ ببساطة
الكل يتحدث عن
فائض القوة لديه ولدى
حلفائه، هذا
واحد.
اثنين،
الكل يتحدث عن
تحوله، يعني
من أناس كان
المطلوب
سحقهم فيتحول
إلى قوة
إقليمية، أو قوة
لها تأثير
إقليمي أو قوة
لها حضور
إقليمي، لكن
الأهم - في
رأيي - ليس
المهم أن يقول
العالم أنه
أنت قوة
إقليمية
وعندك تأثير
إقليمي،
الأهم هو نظرة
العدو إليك
التي يبنى
عليها حسابات
إستراتيجية
لمصلحة لبنان
والصراع في
المنطقة،
نظرة العدو،
رؤية العدو، ما
فرضته هذه
المقاومة وفي
طليعتها حزب
الله من
معادلات في
هذا الصراع،
اليوم كل
جنرالات العدو،
لا أحد لا
يقول ليس
هكذا، أنا
أقرأهم كلهم،
ولو هناك وقت
كنت قرأت لكم
بعض النماذج، الكل
يعترف أن هناك
توازن ردع،
الكل يعترف أن
هناك توازن
خوف، توازن
رعب، أسموه ما
تريدون، الذي
أدى إلى هذا
الاستقرار،
طبعا هذا التوازن
هو لمصلحة
لبنان لماذا؟
لأن إسرائيل
دائما كانت
المعتدي،
إسرائيل هي
المغتصب،
إسرائيل هي
الطماع،
إسرائيل هي
الإرهابي،
وبالتالي هذا
التوازن هو
لمصلحة
لبنان، الكل
يعترف بهذا
التوازن، بعض
جنرالات
الجيش
استخدموا
عبارة توازن
استراتيجي
بين إسرائيل
وحزب الله في
لبنان، توازن
إستراتيجي،
هذا مصطلح أنا
كنت أقرأه أول
مرة منذ
أسابيع،
لماذا هذا التوازن،
لأن إسرائيل
تخاف مما
تمثله
المقاومة وحزب
الله في
لبنان. سآخذ
أيضا تأكيدا
للشواهد، في 12
تموز أنا
أجريت مقابلة
مع تلفزيون
المنار،
أخرجت
الخريطة
ودللت على
مستطيل، من
عدة أيام أرسل
لي الإخوان أن
هناك شخص يغش
عني - إذا أحد
يجري امتحان
يجب أن يكشفه
مثل ما فعلوا
بالامتحانات
في لبنان -
اسمه اللواء
احتياط مايكل
هرتسوغ ، كان
مسؤول رئيس
قسم التخطيط
الاستراتيجي
في الجيش
الإسرائيلي،
الدراسة
نشرها معهد
واشنطن
لسياسات
الشرق الأدنى
وهو مركز
أبحاث أميركي
أسسته لجنة
العلاقات
الأميركية -
الإسرائيلية
ايباك، الآن
يقول - هذا كله
بعد
المقابلة،
لذا أقول لكم
يغش عني - يقول
بعد أن يتحدث
عن إسرائيل،
يقول من وجهة
نظر
إسرائيلية
ربما يكون
مشروع الدقة -
يعني الصواريخ
الدقيقة -
المكون
الأخطر في
الخطط الإيرانية
في سوريا
ولبنان، برغم
قدرتها
العسكرية -
يعني إسرائيل
- تعد إسرائيل -
اسمعوا جيدا،
هذا رئيس قسم
التخطيط
الاستراتيجي
في الجيش
الإسرائيلي
سابقا، الآن
يعمل في معهد دراسات
في أميركا عند
ايباك - يقول
تعد إسرائيل
بلدا صغيرا
وهشا حيث أن
المراكز
السكانية الأساسية
والبنى
العسكرية
والوطنية
الأساسية تقع
في مساحة
عرضها 20
كيلومترا
وطولها 80 إلى 100
كيلومتر -
زادهم 20
كيلومترا،
بسيطة - ومع عدد
قليل - اسمعوا
جيدا، اللواء
رئيس قسم
التخطيط
الاستراتيجي
في الجيش
الإسرائيلي
سابقا - يقول،
ومع عدد قليل
نسبيا من
الصواريخ
عالية الدقة
يمكن لحزب
الله أن
يكبدها ثمنا
باهظا في أي
حرب مستقبلية
من خلال
استهداف مكونات
هامة في الأمن
القومي
الإسرائيلي
والقدرة على
خوض الحرب
بفعالية.
هذه
إسرائيل
الهشة، من
نتائج حرب
تموز وما حصل
بعد ذلك أنه
بدأت حقيقة
إسرائيل
تنكشف، هذه الحقيقة
موجودة، هذه
حقيقة
جغرافية،
ديموغرافية،
سكانية،
موجودة من 1948،
لماذا نتحدث
عنها الآن؟
لأنها واضحة أمامنا،
لأننا تطلعنا
إليها
ودرسناها
واكتشفناها ولمسناها
وجربناها.
قائد الجبهة
الداخلية أيضا
قبل عدة أيام
يؤكد الجبهة
الداخلية
ليست حاضرة
للذهاب إلى
حرب، أقول هذا
لكل الذين يخوفون
اللبنانيين
من الحرب -
سأعود إليها -
يقول جملة
مهمة جدا -
قائد الجبهة الداخلية
اللواء فلان،
في مراحل
الحرب الأولى
الآتية وعلى
كل أراضي
إسرائيل
ستطمس الحدود
بين الجبهة
الداخلية
العسكرية
والجبهة الداخلية
المدنية،
إسرائيل كلها
جبهة واحدة ويجب
أن تتحمل
مسؤولية أي
عدوان تشنه.
إذا
هذه إنجازات
تحققت بحمد
الله عز وجل.
اليوم أيها الأخوة
والأخوات،
دائما في
المؤتمرات
الإسرائيلية
من 14 آب 2006 إلى
اليوم السؤال
الذي يطرح على
السياسيين
وعلى
الجنرالات،
في حرب لبنان
الثالثة هل
ستنتصر
إسرائيل؟!
يجلسون
ويتناقشون،
ليسوا على
يقين، لم يمر
في تاريخ
إسرائيل تردد
وحيرة وضياع
في إمكانية أن
تحقق نصرا على
لبنان، فقط
نتكلم عن
لبنان، لا
نتكلم عن حرب
كبرى في
المنطقة كما
هو الحال
الآن، رئيس أركان
الجيش
الإسرائيلي
يعقد منذ أشهر
جلسات لكبار
الجنرالات
وخبراء الحرب
النفسية ليضع
مفهوما جديدا
للنصر، لأنه
ضمن المفهوم
السائد للنصر
إسرائيل لن
تنتصر،
يريدون أن يخترعوا
مفهوم جديد
للنصر
ويقنعون
شعبهم به حتى
إذا حققوا
مصداقه
المشوه
يقولون أنهم
انتصروا، هذا
واقع الحال.
أيضا
في النتائج،
هم أرادوا في
حرب تموز إنهاء
كل حالة
المقاومة في
المنطقة - كما
ذكرت في الأهداف
- من فلسطين
إلى لبنان،
إلى سوريا،
إلى العراق،
إلى الجمهورية
الإسلامية في
إيران، يومها
اليمن لم يكن
كما هو الآن
في الموقع
الجديد، لكن
ماذا الذي حصل
في النتائج؟
اليوم لدينا
جبهة مقاومة،
لدينا محور
مقاومة،
أسموه ما
تريدون، جبهة
مقاومة ممتدة
من فلسطين إلى
لبنان، إلى
سوريا، إلى
العراق، إلى
إيران، إلى
اليمن، ومعها
الكثير من
الشعوب
العربية
والإسلامية،
ومن الأعلى
صوتا الشعب
البحريني
والشعب
التونسي والجزائري
وشعوب أخرى،
وقوى سياسية
حية في العالم
وفي المنطقة،
اليوم هناك
جبهة مقاومة
ومحور مقاومة
يتصاعد،
يقوى، يكبر -
الآن أريد أن أوصفه
لنبني عليه في
نهاية الكلمة
في هذا الشق -
هم لم
يستطيعوا
إنهاء
المقاومة،
بالعكس، اليوم
المقاومة في
غزة، قبل عدة
أيام محاولة
أسر جندي
إسرائيلي -
هذا تطور مهم
في العمل المقاوم
في الضفة،
طبعا لم
يوفقوا
بالأسر
فقتلوه -
اليوم عملية
دهس بسيارة،
أمس شبان صغار
في السن
يقتحمون على
العسكر،
شاهدتومهم
على التلفاز،
بالسكاكين،
هذا هو جيل
فلسطين، هذا هو
جيل
المستقبل،
هذا هو جيل
المقاومة،
أولاد الأربعة
عشر والخمسة
عشر والستة
عشر والسبعة
عشر من شباب
وشابات الضفة
الغربية، هذه
المقاومة
متواصلة وهذا
يحدث رعبا
كبيرا في الضفة
وفي داخل
الكيان. غزة
وما تمثله غزة
وما مثلته،
ثبات
الفلسطينيين
في بيت المقدس
وما شهدناه
يوم العيد،
المقاومة في
فلسطين،
الرفض الفلسطيني
الجامع لصفقة
القرن، في
لبنان معلوم،
سوريا صمدت في
الحرب
الكونية وها
هي تسير بخطى
ثابتة نحو
النصر
النهائي إن
شاء الله - عن سوريا
أتحدث في
البقاع أكثر -
العراق،
أرادوا تثبيت
الاحتلال،
فببركة
الإنتصار في
لبنان وتفاعل
محور
المقاومة
إنطلقت
مقاومة قوية قاسية
صادقة مخلصة
في العراق
أجبرت
الاحتلال
الأميركي على
الخروج من
العراق،
والعراق اليوم
يمثل قلق
بالنسبة
لأميركا
وبالنسبة لإسرائيل.
اليمن،
صمود وتراكم
تجربة وقوة
وعنفوان وثبات
وصبر أسطوري
ومنقطع
النظير
وتباشير قرب هزيمة
العدوان. إيران،
قوة إقليمية
عظمى عزيزة
ومقتدرة.
إذا
أرادوا بحرب
تموز 2006 سحق
المقاومة،
حركة مقاومة
هنا، أو نظام
مقاوم هناك،
فتولد عبر السنين
والدموع
والدماء
والإخلاص
والتضحيات جبهة
كبرى
للمقاومة
ومحور للمقاومة
لا بد من
إعادة القول
بأنه لم يأت
زمان كان فيه
للمقاومة
الصادقة،
للمقاومة
الحقيقية،
للمقاومة
التي ظاهرها
باطنها كما هو
الحال اليوم.
سادسا،
- هنا أدخل بعد
سادسا على
الوضع
الداخلي.
سادسا،
قوة هذا
المحور وهذه
الجبهة هو
الذي يجب
البناء عليه،
في الحسابات
السياسية -
أتحدث مع
اللبنانيين
وكل شعوب ودول
المنطقة - في
الحسابات
السياسية وفي
الحسابات الإستراتيجية
يمكننا أن
نستند على قوة
هذا المحور
الذي نفاخر
أننا جزء منه
وننتمي إليه وغير
خجولين ولا
مختبئين ومنذ
زمن هويتنا
واضحة، لكن
نحن دائما
جدلنا في
البلد مرة
يكون نظريات
وكلام في
الهواء وترف
فكري، ومرة
نتكلم حقائق
وميدان
ووقائع، نحن
نتكلم حقائق
وميدان
ووقائع، وقد
تعوزنا
أحيانا
المصطلحات الأكاديمية،
لكن نحن نعبر
عن جوهر حقيقي
موجود في
الخارج، هذا
المحور هو
الذي يمكن أن
يستند إليه،
وهنا للذين
يتهمونا بشن
الحروب لأقول لهم
لمنع الحروب،
الاستناد إلى
محور المقاومة
لمنع الحروب،
كيف يعني؟ اليوم
في الدائرة
اللبنانية
الذي يمنع
إسرائيل من أن
تشن حربا على
لبنان هو قوة
المعادلة في
لبنان، نقطة
على أول
السطر، هذه هي
الحقيقة لا شيء
آخر.
اليوم
إسرائيل
عندما لا
تعتدي على
لبنان - أزيدكم
من الشعر بيتا
- هي لا تخاف
فقط من حزب
الله، إذا
ارادت أن
تعتدي على
لبنان لا تخاف
فقط من حزب
الله،
إسرائيل بدأت
تدخل في
حساباتها أن حربا
جديدة على
لبنان قد تفجر
المنطقة أيضا
عندما تقرأ
محور
المقاومة.
الاستناد إلى
محور المقاومة
سيمنع أي
استنهاض
للارهاب مجددا
في سوريا،
وسيمنع حربا
كونية جديدة
في سوريا،
الاستناد إلى
محور
المقاومة سوف
يؤدي إلى وقف
العدوان على
اليمن عاجلا
أم آجلا بفعل
الصمود
والثبات
والقوة
والمساندة،
الاستناد إلى
محور
المقاومة سوف
يمنع العراق
من العودة
نهائيا إلى
الهيمنة
الأميركية
وسوف يبقى لأهله،
بالاستناد
إلى محور
المقاومة
وقوة جبهة المقاومة
يمكن أن تعود
القدس
والمقدسات،
بالاستناد
إلى هذا
المحور تبقى
غزة عزيزة
ويبقى الأمل
يملأ قلوب
وعقول
الفلسطينيين
في فلسطين وفي
الشتات، إذا
بالاستناد
إلى هذا المحور.
وكلفة
المقاومة
أيها الأخوة،
كلفة الصمود
كما كان يقول
دائما سماحة
الإمام
القائد السيد
الخامنئي دام
ظله، كلفة
المقاومة أقل
بكثير من كلفة
الخضوع
والمساومة
والاستسلام،
في المقاومة
تبقى لك أرضك
ونفطك وغازك
وسيادتك وأهلك
وناسك ونظامك
وكرامتك
وشرفك وعرضك
ومستقبلك،
أما في
المساومة
والاستسلام
يأخذون منك كل
شيء، يأخذون
كرامتك،
يذلونك في كل
يوم كما يفعل
ترامب
بحلفائه،
يمنون عليك
بالحماية وبالدفاع
عنك،
ويحلبونك
وينهبونك
ويسرقونك وأنت
تضحك، نحن هنا
عندما نكون
جزءا من هذا
المحور نعم
نستطيع أن
نمنع الحروب
في المنطقة.
ولذلك
عندما بدأ
الحديث عن
الحرب على
إيران، حرب
أميركية على
إيران،
وعندما ذهبت
دول عربية وفي
مقدمها
النظام
السعودي
وإسرائيل
ونتنياهو
لدفع ترامب
لخوض حرب على
إيران، محور
المقاومة وفي
مقدمه إيران
هو الذي سيمنع
الحرب وليس هو
الذي سيذهب
إلى الحرب،
بكل بساطة
محور المقاومة
من خلال موقفه
المتماسك، من
خلال صموده،
من خلال
إستعداده
للقتال، من
خلال إستعداده
وإعلانه
لإشعال
المنطقة هو
يمنع الحرب، للذين
يفهمون في
لبنان وفي
المنطقة
فليفهموا،
هذا المنطق،
هذا الموقف،
هذا القرار هو
الذي يمنع
الحرب
المدمرة في
المنطقة،
الحرب المدمرة
التي ستدمر
فيها دول
وتباد فيها
شعوب ويضيع
فيها حاضر
ومستقبل
وماضي أيضا،
نحن جزء من المحور
الذي يمنع
الحرب، ولسنا
جزءا من المحور
الذي يدفع
باتجاه الحرب
في المنطقة،
الذي يدفع
باتجاه الحرب
في المنطقة هو
نتنياهو وهو السعودي
والإماراتي
وبعض دول
الخليج، هؤلاء
الذين يدفعون
للحرب، نحن لا
ندفع للحرب،
نحن نريد
للحرب أن تقف
في اليمن،
نريد للحرب أن
تقف في سوريا
وتذهب إلى
الحل
السياسي،
نريد للأمن
والسلام أن
يستقر في
لبنان وفي
العراق، نحن
نقف إلى جانب
الشعب
الفلسطيني
ليستعيد حقوقه،
نحن نريد أن
لا تحصل حرب
على إيران حتى
لا تتضرر كل
المنطقة ولا
يتضرر الشعب
الإيراني.
بالإستناد
إلى هذا
المحور نعم
يمكن منع الحرب،
وأنا أقول لكم
بصراحة
اليوم، نحن
أمام إنجاز
حقيقي وكبير،
اليوم الحديث
عن الحرب الأميركية
على إيران خف،
تراجع، إني
أحتاط إذا لم
أقل انتهى،
طبعا سماحة
القائد حفظه
الله من
البداية قال
لا يوجد حرب
هذا كله حرب
نفسية، لكن كل
الضجيج ، كل
صراخ ترامب
والإدارة الأميركية
وأدواتهم
وحلفاؤهم في
المنطقة الآن
أين هم؟ الكلام
عن حرب على
إيران أين هو؟
هذا الأمر
تراجع، لماذا
تراجع؟ مع
العلم أن
المنطقة شعر
شعوبها وحكوماتها
ودولها أنها
على حافة
الحرب، أولا
لأن ترامب فهم
وأيقن أن إيران
قوية وإيران
مقتدرة على
المستوى
العسكري،
وثبت ذلك
وإيران جريئة
وإيران
شجاعة، يعني
ممكن أن يكون
شخص عنده قوة
عسكرية
وصواريخ ودفاع
جوي وإمكانات
هائلة ولكنه
جبان، رعديد،
لا يجرؤ على
إتخاذ القرار
كما هو حال
كثيرين في
العالم.
إيران
تملك القوة
العسكرية،
وتملك
الشجاعة
والجرأة،
والدليل
إسقاط تاج الصناعات
الأمريكية -
الإسرائيلية
المسيرة التي
يبلغ ثمنها
مئتي مليون
دولار في
المياه الخليجية.
والدلييل
إحتجاز إيران
قانونيا
للسفينة البريطانية،
دقوا
بالأمريكان،
ودقوا بالإنجليز،
في الوقت الذي
يمكن أن تحتجز
سفينة لأي أحد
ويكون لديه
سبب قانوني
ولا يجرؤ على
أن يفعل ذلك.
إيران
كانت تجرؤ حيث
لا يجرؤ
الآخرون.
اكتشف
ترامب وكل من
معه في
الإدارة
الأمريكية أن
إيران لا يمكن
الرهان على
انقسامها
الداخلي،
فنظامها
السياسي موحد
في مواجهة
أمريكا،
ولديها قائد
حكيم وعظيم
وشجاع،
وشعبها بكل
استطلاعات
الرأي لا يخشى
من الحرب وليس
مرعوبا وليس
منبطحا
و"دخيلكم"
ماذا تريدون
يا أمريكان
نحن جاهزون.
ولذلك
حتى الشعب
الإيراني،
المسؤولون
يقولون: نحن
لن نفاوض تحت
الضغط. والشعب
الإيراني
يقول له: نحن
لا نقبل منكم
أن تفاوضوا
تحت الضغط،
لأن كرامتنا
فوق كل اعتبار.
إذا
إيران قوية،
ومحور
المقاومة
الذي فهم
الأمريكي
والإسرائيلي
ودول المنطقة
المحرضة على الحرب،
فهموا
الرسالة
واضحة، وأنا
أعيدها وأكررها
للآن وللماضي
وللمستقبل،
الحرب على إيران
يعني حرب على
كل محور
المقاومة،
الحرب على
الجمهورية
الإسلامية
يعني كل
المنطقة
ستشتعل. وهذا
الكلام ليس
للاستهلاك
المحلي ولا
للحرب النفسية،
وإنما هو دعوة
لفهم الحقائق
والبناء عليها
ولمنع الحرب.
وأعتقد
أن الرسالة
وصلت خلال
الأيام
الماضية منا
ومن غيرنا من
لبنان، ومن
فلسطين، ومن
العراق، ومن
سورية، ومن
أماكن كثيرة
في العالم وصلت
الرسالة،
وأدرك بعض
اللاعبين
الصغار في
منطقتنا أن النار
التي يعملون
لإشعالها لن
تحرق أصابعهم
فقط ستحرق
وجوهم
وأجسادهم
وكياناتهم.
ولذلك
اليوم أين
الحديث عن
الحرب؟ هذا
المحور
يستطيع من
خلال قوته
ووجوده
وفعاليته أن
يمنع الحرب،
ونحن ننتمي
إليه، ونحن
نريد أن نمنع
الحروب في
المنطقة.
ويمكن
أن نبني عليه،
يمكن لهذه
القوة، في
النهاية تساعدنا
في حماية
بلدنا وشعبنا
ومنطقتنا وشعوبها.
بعد الله
سبحانه
وتعالى، نتكل
على قوة محور
وجبهة من أهل
المنطقة، من
شعوب
المنطقة، من
حكومات
المنطقة،
وليس من خلف
المحيطات الذين
يجب أن ندفع
لهم مئات
المليارات
وماء الوجوه
ليمنوا علينا
بالحماية
الكاذبة.
هذه
القوة أيضا
يمكن أن تحمي وأن تصون
وأن تمنع
الانهيار.
أيها
الإخوة
والأخوات،
بالاستناد
إلى هذه الطمأنينة
في الوضع
الإقليمي،
أتحدث بكلمتين
عن الوضع
الداخلي ولن
يستغرقوا
وقتا لأنهم واضحين.
بالوضع
الداخلي
وأمام ما حصل
خلال
الأسابيع
القليلة
الماضية
والذي وضع على
سكة العلاج في
لقاء بعبدا،
يهم حزب الله
على أن يؤكد
على ما يلي،
لتصحيح بعض ما
قيل وللبناء
على المرحلة
المقبلة: نحن
في الداخل
اللبناني لا
نتصرف من موقع
المنتصر، ولا
نتصرف من موقع
فائض القوة،
وهذا واضح
جدا، ومن يريد
أن يتصرف أن
محوره انتصر،
جبهته انتصرت
ولديه فائض
قوة كانت
الأمور
مختلفة تماما،
ولا أريد أن
أقول كيف، لكن
كانت الأمور
مختلفة تماما.
بقليل من
التأني
والتمهل
يكتشف
الإنسان أننا
لا نتصرف على
هذا الأساس.
نحن
في الداخل
اللبناني
نريد أن يحضر
الجميع وأن
يتعاون
الجميع،
ولذلك كنا نصر
على حكومة وحدة
وطنية، على
حكومة يشارك
فيها الجميع
حتى خصومنا
السياسيين،
ولم نكن نوافق
على إلغاء
أحد، ولا على
شطب أحد في
تشكيل
الحكومة، والوقائع
والنقاشات
كلها شاهد على
هذا الأمر.
البعض
يقول أنتم
محور انتصر
وتريدون
الغاء الآخرين؟
غير صحيح.
طبعا
هنا أود أن
أذكر وأطرح
سؤال على
اللبنانيين:
لو انتصرت
إسرائيل
وأمريكا
ومحورها في حرب
تموز أو من
العام 2011 إلى
اليوم، لو
انتصر المحور
الآخر،
الأمريكي-السعودي-الإسرائيلي،
بكل صراحة هذا
التوصيف لو
انتصر المحور
الآخر، وبعض
الموجودين في
لبنان
يعتبرون
أنفسهم
أصدقاء لبعض
المحور الآخر
وأنا لا اتهم
أحدا
بالعلاقة مع
إسرائيل لكن
مع السعودي،
مع الأمريكي،
هم أصحاب
وأصدقاء
وينتمون إلى
ذلك المحور.
لو
انتصر ذاك
المحور كيف
كانوا
سيتصرفون مع
حزب الله، مع
حركة أمل، مع
القوى
الوطنية
والإسلامية،
مع كل الفريق
السياسي
الآخر، مع كل
الذين كان
اسمهم ويبقى
اسمهم قوى
"ثمانية
آذار" وحلفاء
قوى 8 آذار،
كيف كانوا
سيتصرفون؟ سؤال لو
كان هؤلاء
يملكون ما
نملك من قوة،
ومن قدرة، ومن
فائض قوة كما
يقولون ومن
سند إقليمي بهذا
المستوى كيف
كانوا
سيتصرفون
معنا؟ كيف؟
لا
أريد أن أقول
كيف، حتى لا
نفتعل مشكلا،
لكن سؤال، أنا
اتمنى على كل
واحد من
فريقنا ومن
ذاك الفريق أن
يجلس ويتأمل
فيه قليلا
ويرى نحن كيف
نتصرف؟
بالتأكيد
أعيد وأؤكد،
لا في السابق
ولا حاليا ولا
في المستقبل،
نحن لا نريد،
لا شطب أحد ولا
إلغاء أحد،
ولا يكبر أحد
معارك، يمكن
أن نختلف،
ويمكن أن
نتساجل،
الخلاف شيء
والسجال شيء،
لكن أن يوضع
أحد في موقع
أنه هو يريد
إلغاء هذا
الفريق
السياسي،
وغدا يريد
إلغاء هذا
الفريق
السياسي،
وبعد غد سيريد
إلغاء هذا الفريق
السياسي، هذه
قراءات خاطئة
وأوهام ومخاوف
ليس لها أي
معنى على
الإطلاق،
ولدي شواهد
كثيرة عليها
عندما نتحدث
بالشواهد.
لكن
ما أود قوله
اليوم، وفي
الوقت الذي
أؤكد: نحن لا
نريد إلغاء
أحد ولا تحجيم
أحد، ونقول بأن
على
اللبنانيين
جميعا أن
يتعاونوا وأن
يفعلوا
حكومتهم
ومجلسهم
النيابي
لمعالجة كل الملفات
العالقة
والتي تفوح
منها الرائحة
وأولها النفايات
والوضع
المعيشي
والاقتصادي
وا وا وا الخ.
في
الوقت نفسه،
أنا واضح
أيضا، نحن لا
نقبل، ونحن
مشكلتنا ليس
أننا نريد
إلغاء أحد،
مشكلتنا أن
هناك "حديات"
جمع عامة،
هناك أحاد في
"حديات" هم
يريدون إلغاء
آخرين في
ساحاتهم وفي طوائفهم.
هذا
التوصيف
الصحيح،
التوصيف الصحيح
بالقوى
السياسية،
وهناك قوى
عابرة موجودة
بكل الطوائف
لنتحدث
بصراحة.
بالطائفة
الشيعية هناك
قوتان
أساسيتان، حزب
الله وحركة
أمل، لا أحد
ينوي إلغاء
أحد، بالعكس
هناك تكامل
وتعاون
وانسجام،
أحيانا بعض جماعة
الفايسبوك
يفتعل بعض
المشاكل،
بسيطة مقدور
عليها. لكن مستوى
التكامل
الوجودي بين
حزب الله
وحركة أمل معلوم
لكل البلد.
لكن هنا لا
أحد يلغي
أحدا.
يأتون
ويقولون حزب
الله وحركة
أمل يلغون مجموعات
في الوسط
الشيعي
"معليش"
ليثبتوا وجودهم.
هذه
انتخابات،
واحتفالات،
واعتصامات، ومظاهرات،
فليثبتوا
وجودهم، على
الرغم من أنه
يدفع لهؤلاء
ملايين
الدولارات
شهريا ومواقع
أنترنت
وصحافة،
يكتبون
مقالات،
ويظهرون على
الشاشات،
فليعبروا عن
حجمهم الشعبي
ضمن أي شكل من
أشكال
التعبير عن
الحجم الشعبي.
إذا
ذهبنا لباقي
الطوائف، نحن
لا نقبل، ولأكون
صريحا وواضحا
حتى نبني على
الشيء مقتضاه
في المرحلة
المقبلة، انه
في الطائفة
الفلانية
هناك فريق
يعتبر نفسه
أغلبية، يريد
مسح الآخرين، هذا
غير مقبول، لا
عند السنة،
ولا عند
الدروز، ولا
عند
المسيحيين
ولا عند أحد.
نحن
نريد أن يكون
الجميع
حاضرون، من
لهم أحجام
حقيقية، لا
نتحدث عن
"بوالين
منفوخة" ولدينا
بالبلد "بوالين
منفخة" هناك
واحد يقيم
الدنيا ويقعدها
ويتحدث ليلا
نهارا، وهو لا
يمثل إلا
نفسه، حتى
سائق السيارة
لديه موظف لا
يعتقد به ولا
يؤمن به.
الجميع من
لديه تمثيل،
بمعزل عن حجم
تمثيله، نحن
نقول احترموا
نتائج
الانتخابات النيابية،
الانتخابات
النيابية
عبرت عن احجام
شعبية معينة،
لما نتجاهل
هذه الحقيقة.
ولذلك
أنا ادعو ليس
أن تطلبوا منا
لا نتكبر ولا
نلغي ولا
نحجم، نحن
ندعو الآخرين
إلى عدم إلغاء
من في طوائفهم
ومن في
مناطقهم، إلى
عدم التكبر
عليهم، إلى
الإعتراف
بأحجامهم
الحقيقية،
وإلى التعاطي
معهم على أساس
الاحجام الحقيقية،
ولتكن عباءة
الجميع
واسعة، والكل
يتعاون،
والكل يعترف. نعم،
الصدام في
البلد ليس
لمصلحة
البلد، لا
الصدام
السياسي ولا
الصدام
الشعبي ولا
الصدام المدني
ولا الصدام
المسلح.
نحن
من دعاة السلم
الأهلي
والعيش
المشترك، والبعض
يقول حزب الله
يريد السلم
الأهلي لأن هذه
مصلحته
"والله صايرة
عيب هذه" أنا
أقرأ مقالات
كثيرة، حزب
الله متمسك
بالسلم
الأهلي والأمن
والاستقرار
بالبلد لأن
هذه مصلحته،
والله هذا صار
عيب. "يا عم"
هذه يفتخر
الواحد بها. أنا حزب
مصلحتي كما هي
مصلحة شعبي
وأهلي، أمن
واستقرار
وسلم بالبلد.
هذا ما نريده
نحن، وبالتالي
في المرحلة
المقبلة
نتمنى أن ما
تم التوصل
إليه العمل
على أساسه،
والعمل بهذه الروحية،
ليس فقط
المطلوب ان لا
يلغي حزب الله
أحدا كما
يفترضون أو
يدعون أو
يتوهمون،
المطلوب
أن لا يلغي
أحد أحدا وأن
يكون الجميع
حاضرون وأن
يتكاتف
الجميع وأن
يتعاون
الجميع.
ما
مر ليس أصعب
من حرب تموز،
نحن بعد حرب
تموز، بعد
الإحتفال
الذي جرى
بالضاحية كان
ظهرنا مليء
بالخناجر
والسياط،
وأنا خرجت
وقلت: يجب أن
نتجاوز
الماضي، ويجب
أن نقف كتف
إلى كتف، ويد
بيد، ونتعاون
لنبني بلدنا،
وندافع عن بلدنا،
ونرفع شأن
بلدنا. واليوم
أقول ذلك
أيضا.
في
سياق متمم في
الوضع
الداخلي
لدينا
الانتخابات
النيابية
الفرعية في
صور، قضاء
صور، أنا من
خلالكم ومن
خلال هذه
المناسبة
أتوجه إلى أهلنا
الكرام
والشرفاء في
هذا القضاء في
مدينة صور وفي
كل مدنها
وقراها أن
يشاركوا في
هذه الانتخابات.
طبعا
فيما حصل، نحن
نأسف لاستقالة
أخانا العزيز
السيد نواف
الموسوي لاعتبارات
شخصية
وعائلية
معروفة ونسأل
الله سبحانه
وتعالى أن
يعينه على
وضعه،
ونفتقده بكل
تأكيد في
الساحة
البرلمانية،
وهو بكل الأحوال
سيواصل معنا
كأحد كوادرنا
واخواننا الأعزاء
المجاهدين في
مواقع أخرى في
حزب الله.
واقتضت
هذه
الاستقالة
الذهاب إلى
انتخابات
فرعية نيابية،
وباعتبار
التفاهم
القائم بيننا
وبين اخواننا
في حركة أمل،
كان من
الطبيعي أن
يختار حزب
الله المرشح
لهذا الموقع
ولهذا المقعد،
ونحن اخترنا
أيضا نتيجة
تأمل ودراسة
أخانا العزيز
الأخ الشيخ
حسن عز الدين
مرشحنا لهذا
الموقع ولهذه
المسؤولية.
الآن
لن نتحدث عن
الشيخ حسن،
نتحدث عنه
لاحقا،
حضوركم
ومشاركتكم
لنفس الأهداف
والعناوين
التي تحدثنا
عنها في
المهرجان
الانتخابي في
الانتخابات
الماضية في
مدينة صور
عندما تحدثنا
الذي كنا
نتابعه مع
نوابنا
الحاليين نأمل
إن شاء الله
أن يفوز مرشحنا
ومرشح هذا
الثنائي
المتكامل
والمتناسق
والمنسجم
بثقتكم
وتأييدكم
وانتخابكم
ليكمل نفس
المسار ويحقق
نفس الأهداف
ويخدم نفس البرنامج
الذي مشينا
فيه منذ
البداية.
طبعا
في وقت آخر
سنتحدث إن شاء
الله عن هذه
الانتخابات.
في
الختام أيها
الإخوة
والأخوات
الأعزاء والكرام،
هذه مناسبة
عظيمة وجليلة
وكريمة. أنا
أشكركم على
هذا الحضور
الكبير في هذه
المنطقة، وفي
هذا المربع،
لأن هذه
المشاركة هي
جزء من الحرب.
أنتم الآن
كنتم تحت
الشمس إن شاء
الله يكون
الطقس لطيفا،
وأنا "مشوب"
معكم للمواساة.
في
حضوركم تحت
الشمس،
وتحملكم
لأعباء هذا
الحضور، أنتم
جزء من
المعركة، جزء
من الحرب، جزء
من المشهد،
جزء من
الصورة، جزء
من المعنويات،
جزء من
الرسالة التي
يجب إيصالها
للعدو ولمحور
الأعداء ولكل
المتربصين،
أن هذه المقاومة،
هذا هو شعبها،
هذه هي
بيئتها، وهذا
هو حاضرها
كماضيها،
وهكذا سيكون
مستقبلها. من
خلال كل هذا
الحضور
لعلمائنا
ومسؤولينا
ووزرائنا
ونوابنا
ورؤسائنا،
ممثليهم،
وأحزابنا
وحركاتنا
ورجالنا
ونسائنا،
صغارنا وكبارنا،
وعوائل
شهدائنا،
وجرحانا
بالمقدمة، وكل
الأعزاء
الموجودين
وخلفهم الجيش
والمقاومة.
بكم
إن شاء الله
سبحانه
وتعالى نصرنا
في هذه الحرب،
وبكم سننتصر
وندافع ونعز
بلدنا ونرفع
من شأنه ونحل
مشاكله كلها
إن شاء الله".
/New
A/E LCCC Postings for todayجديد
موقعي
الألكتروني
ل 16-17 آب/2019/
رابط
الموقع
Click
on the link below to read the whole and detailed LCCC English News Bulletin for
August 17/2019
http://eliasbejjaninews.com/archives/77598/detailed-lccc-english-news-bulletin-for-august-17-2019/
Mr. Hassan Nasrallah’s
Delusional and Boasting speech Of Today
خطاب
السيد
نصرالله
الإستكباري
والواهم والمنسلخ
بمحتواه عن
الواقع
Elias Bejjani/August 16/2019
http://eliasbejjaninews.com/archives/77594/elias-bejjani-mr-hassan-nasrallahs-delusional-and-boasting-speech-of-today-%d8%ae%d8%b7%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%af-%d9%86%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%a5/
13 Years Later, Is The IDF (Israeli Army) Ready For Another War
With Hezbollah?
آنا
أهرنهايم/جيروساليم
بوست: بعد
مرور 13 عامًا ،
هل الجيش
الإسرائيلي
مستعد لحرب
أخرى مع حزب
الله؟
Anna Ahronheim/Jerusalem Post/August 16/2019
http://eliasbejjaninews.com/archives/77590/%d8%a2%d9%86%d8%a7-%d8%a3%d9%87%d8%b1%d9%86%d9%87%d8%a7%d9%8a%d9%85-%d8%ac%d9%8a%d8%b1%d9%88%d8%b3%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%85-%d8%a8%d9%88%d8%b3%d8%aa-%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d9%85%d8%b1%d9%88%d8%b1-13/