المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية
ليومي
02 آب/2020
اعداد
الياس بجاني
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://data.eliasbejjaninews.com/eliasnews19/arabic.august02.20.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
كُلُّ
مَنْ
يَعْتَرِفُ
بِي أَمَامَ
النَّاس، أَعْتَرِفُ
بِهِ أَنَا
أَيْضًا
أَمَامَ أَبي
الَّذي في السَّمَاوَات.
ومَنْ
يُنْكِرُني
أَمَامَ النَّاس،
أُنْكِرُهُ
أَنَا
أَيْضًا
أَمَامَ أَبِي
الَّذي في
السَّمَاوَات”.
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
الياس
بجاني/حزب
الله عدو
لبنان وعدو
جيشه وعدو كل
ثقافة اللبنانيي
الياس
بجاني/قصة
دخول
المعرابي
السجن بدها شرحح
كتير ولكن
ملخصها أنه
اخطأ في
الحسابات والتقديرات
الياس
بجاني/لا نحن
نشبه حزب الله
الملالوي
والحهادي ولا هو
يشبهنا بشيء
نحن
اللبناناويون
والسياديون
الياس
بجاني/الرب
اعطا والرب
أخذ فليكن
اسمه مباركاً..
وفاة
المناضلة
جوسلين خويري
الياس
بجاني/ذمية
المعرابي هي
رزم ورزم
والرجل قمة في
الباطنية
والتاشطر
الكرّضي
الياس
بجاني/مفهوم
ربط
النزاع..حبال
تطوّق رقاب
سياسيين يساقون
دون معمعة إلى
المسالخ
الياس
بجاني/ذمية
المعرابي هي
رزم ورزم
والرجل قمة في
الباطنية
والتاشطر
الكرّضي
الياس
بجاني/حكامنا
وأصحاب شركات
أحزابنا طراطير
وطرواديين
الياس
بجاني/الصنج
والبوق
والطرطور
دياب هاجم
وزير خارجية
فرنسا بأمر
فرماني من حزب
الله
الياس
بجاني/الجيش
اللبناني لا
هو الحل ولا
بعمرو كان ولا
راح يكون
عناوين
الأخبار
اللبنانية
"أيقونة
المقاومة"
الى مثواها
الأخير عصر الأحد...
وتمنٍّ من
العائلة
فلتسقطِ
الأقنعة/بالحجج
الدامغة
والأسماء، تعاملَ
الأحزاب
النافذة في
الحركة
الوطنيّة مع
إسرائيل
المخرج
يوسف ي.
الخوري/01 آب/2020
إسرائيل
: أي هجوم يشنه
حزب الله
سُيقابل برد ضد
6 أهداف حساسة
تابعة له
دياب
يفرّط في
الدعم
الفرنسي
والأوروبيون
يشكون
انقلابه على
قراراته
فيلتمان:
حزب الله
"يتجنب"
الحرب مع
إسرائيل
ترسيم
الحدود على
نار هادئة
وشينكر في
بيروت قريبا!
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت في
1/8/2020
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
الاستنفار
الكبير على
الحدود: أيشعل
نتانياهو
المأزوم
الحرب؟
قبل
“النق”.. هل قامت
الحكومة
بواجباتها
الإصلاحية
كما يجب؟
تقاطع
مصالح يفرمل
الانهيار… فهل
يصمد لبنان؟
صفير:
القطاع
المصرفي أبعد
ما يكون عن
الشعبوية
وفاة
مريضة رفض
مستشفيان
استقبالها
وحسن طالب
بفتح تحقيق
اقفال
معبر المصنع
الحدودي مع
بعض الاستثناءات
بطريركية
الروم نفت ما
يتم تداوله عن
دفن المصابين
بكورونا
من
بينها لبنان..
الكويت تحظّر السفر إلى
عدد من الدول
بسبب كورونا
هل
من عوائق تقف
في وجه تحقيق
الحياد؟
دياب
"ذاب" في
الطبقة
السياسية...
والحكم يغسل يديه
من الأزمة
لجنة
مرج بسري:
نستغرب
تصريحات بعض
النواب واستماتتهم
للدفاع عن
السد المدمر
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
الإمارات
تدين «الأوهام
الاستعمارية
التركية» في
العالم
العربي
إيران
تعلن اعتقال
زعيم «مجموعة
إرهابية» مقرها
الولايات
المتحدة
واشنطن
«تعترف»
سياسياً
بـ«الإدارة
الكردية» وتُغضب
أنقرة ودمشق
بعد موافقتها
على توقيع
شركة أميركية
عقداً
لاستثمار
النفط شمال
شرقي سوريا
كتائب
حزب الله»
تجدد اتهام
الكاظمي
بمقتل سليماني
والمهندس
قوات
سوريا
الديمقراطية»
تستأنف
ملاحقة «خلايا
داعش»
حكومة
حمدوك ترحّب
بكلام بومبيو
عن رفع السودان
من قائمة
الإرهاب
لندن
تدعو باريس
لتشديد
إجراءات
مكافحة
الهجرة غير
الشرعية عبر
المانش
قراءة
متأنية في
«الاتفاق»
الصيني ـ
الإيراني/حكّام
طهران يعرضون
بلدهم للبيع...
وعقوبات واشنطن
تهدد «صفقتهم» مع بكين
هشام
المشيشي ... من
الصف الثاني
في الحكومات السابقة
إلى قمة الهرم/موظف
عمل مع
«النظام
القديم»
واليساريين
والإسلاميين
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
جوسلين
خويري:
الأسلحة التي
كنّا نحملها
عندما نلتقي/احمد
عياش/النهار
الذين
يبررون لحزب
الله جرائمه
دائماً/عبد
الجليل
السعيد/راديو
صوت بيروت
إنترناشونال
هل يصون
ناصيف حتّي
تاريخه
الديبلوماسي
ويستقيل؟/منير
الربيع/المدن
علامة
شطب على لبنان/راجح
الخوري/الشرق
الأوسط
إنهم لا
يشبهوننا/سوسن
الأبطح/الشرق
الأوسط
داء
التعثر/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
ليبيا
والمؤازرة
العربية/د.
جبريل
العبيدي/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من ردود
وغيرها
الرئيس
عون: ملتزمون
ال1701 وعهدي
البقاء سائرا بين
الألغام
للانقاذ
الانتصارات
الصوتية ممن
تهرب من
المسؤولية لا
تسمن
والإصلاح لن
يتوقف عند
مؤسسة
الرئيس
عون التقى
وفدا قياديا
من المؤسسة العسكرية
هنأه بالعيد
قائد الجيش:
الأمل سيبقى
معلقا على
فخامتكم ومنكم
نستلهم كيفية
إدارة
الازمات
خطب
عيد الأضحى
تعكس
الانقسام
السياسي في لبنان/المفتي
دريان غادر
بيروت قبل
العيد ودياب
أرسل موفداً
عنه للمشاركة
في الصلاة
أحمد
قبلان: عسى أن
ينعم
اللبنانيون
بضمانات سياسية
وعدالة اجتماعية
تشييع
لؤي السيّد... ودعوة إلى
التحلّي
بالوعي
بخاري
أقام مأدبة
عشاء للسفراء
العرب بمناسبة
الأضحى
وإشادة
بالإجراءات
الصحية لموسم الحج
في أسفل
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
كُلُّ
مَنْ
يَعْتَرِفُ
بِي أَمَامَ
النَّاس، أَعْتَرِفُ
بِهِ أَنَا
أَيْضًا
أَمَامَ أَبي
الَّذي في
السَّمَاوَات.
ومَنْ
يُنْكِرُني
أَمَامَ
النَّاس،
أُنْكِرُهُ
أَنَا
أَيْضًا
أَمَامَ
أَبِي الَّذي
في
السَّمَاوَات”.
إنجيل
القدّيس
متّى10/من27حتى33/”قالَ
الربُّ
يَسوعُ لِتلاميذِهِ:
«مَا
أَقُولُهُ
لَكُم في
الظُّلْمَةِ
قُولُوهُ في
النُّور. ومَا
تَسْمَعُونَهُ
هَمْسًا في الأُذُنِ
نَادُوا
بِهِ عَلى
السُّطُوح. لا
تَخَافُوا
مِمَّنْ يَقْتُلُونَ
الجَسَد، ولا
يَقْدِرُونَ
أَنْ
يَقْتُلُوا
النَّفْس،
بَلْ خَافُوا
بِالحَرِيِّ
مِمَّنْ
يَقْدِرُ
أَنْ
يُهْلِكَ النَّفْسَ
والجَسَدَ
مَعًا في
جَهَنَّم.
أَلا يُبَاعُ
عُصْفُورَانِ
بِفَلْسٍ، ووَاحِدٌ
مِنْهُمَا لا
يَسْقُطُ
عَلى الأَرْضِ
بِدُونِ عِلْمِ
أَبِيْكُم؟
أَمَّا أَنْتُم
فَشَعْرُ
رَأْسِكُم
مَعْدُودٌ
كُلُّهُ. فَلا
تَخَافُوا!
إِنَّكُم
أَفْضَلُ
مِنْ عَصَافِيْرَ
كَثِيْرَة. كُلُّ
مَنْ
يَعْتَرِفُ
بِي أَمَامَ
النَّاس،
أَعْتَرِفُ
بِهِ أَنَا
أَيْضًا
أَمَامَ أَبي
الَّذي في
السَّمَاوَات.
ومَنْ
يُنْكِرُني
أَمَامَ
النَّاس،
أُنْكِرُهُ
أَنَا
أَيْضًا
أَمَامَ
أَبِي الَّذي
في السَّمَاوَات”.
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
خلفياته
وتغريدات
متفرقة
حزب
الله عدو
لبنان وعدو
جيشه وعدو كل
ثقافة
اللبنانيي
الياس
بجاني/01
آب/2020
لأن
حزب الله
إيراني ومش
لبناني وما
بيشبه اللبنانيي
بشي كل وسائل
الإعلام نقلت
اليوم الإحتفال
بعيد الجيش ما
عدا وسائل
اعلام الحزب.
قصة
دخول
المعرابي
السجن بدها
شرحح كتير ولكن
ملخصها أنه
اخطأ في
الحسابات
والتقديرات
الياس
بجاني/01
آب/2020
قصة
دخول
المعرابي
السجن بدها
شرحح كتير ولكن
ملخصها أنه
اخطأ في
الحسابات
والتقديرات وكان
السيناريو
المتفق عليه للدخول
والخروج غير
شكل ومع
الإخوان
الشوام ما
غيرون.. الإخراج
فشل وكانت
النتيجة قعدي
بالحبس ل 13 سنة.
الإستسلام مش
بطولي ولا
عمرها
كانت..المسيح
نفسه هرب وما
سلم نفسه
وربنا طلب من
مريم ويوسف
يهربوه ع مصر.
دخول
المعرابي
السجن هي رزم من
الهبل والغباء
والحسابات
الخاطئة ومش
بطولة أبداً.. يضبضب
هو وقطعانه
وحاجي
يتفاخروا بما
هو هبل وغباء
وقمة
بالإستسلام.
لا
نحن نشبه حزب
الله الملالوي
والحهادي ولا
هو يشبهنا
بشيء نحن اللبناناويون
والسياديون
الياس
بجاني/01
آب/2020
ثقافة
حزب الله عداء
وكراهية وقتل
وسبي وموت
واحتقار
الحياة، أما
ثقافتنا
فسلام ومحبة
وحرية واحترام
الغير وتقديس
حياة الإنسان
الرب
اعطا والرب
أخذ فليكن
اسمه مباركاً..
وفاة
المناضلة
جوسلين خويري
الياس
بجاني/31
تموز/2020
استرد
الله اليوم
وديعة الحياة
من أيقونة المقاومة
اللبنانية،
جوسلين خوري،
فلنصلي خاشعين
من أجل راحة
نفسها ومن أجل
سكانها في المساكن
السماوية إلى
جانب البررة
والقديسن..نطلب
لأهلها
ولمحبيها
ولكل
اللبناناويين
والسياديين
المؤمنين
بوطن الإيمان
و والقداسة
والقديسن
الصبر
والسلوان
ذمية
المعرابي هي
رزم ورزم
والرجل قمة في
الباطنية
والتاشطر
الكرّضي
الياس
بجاني/31
تموز/2020
شركة
قوات سمير
جعجع تتملق
حزب الله
بذمية منذ
سنين ويقول
عصيها من نواب
ومسؤولين بأن
الحزب حرر
الجنوب
وقتلاه هم
كشهداء حزبهم
.
مفهوم
ربط
النزاع..حبال
تطوّق رقاب
سياسيين يساقون
دون معمعة إلى
المسالخ
الياس
بجاني/31
تموز/2020
ادق
وصف
للسياسيين
الذين بذمية
يربطون النزاع
مع حزب الله
هو أنهم
ارتضوا ان
تكون رقابهم
مربوطة بحبال
الممسك بها
يسوقهم إلى
حيث يريد
حكامنا
وأصحاب شركات
أحزابنا
طراطير
وطرواديين
الياس
بجاني/30 تموز/2020
مش
بس دياب طرطور
وطروادي كمان
القوي يلي ببعبدا
ومعه كل أهل
الحكم وأصحاب
شركات
الأحزاب يلي
بمعراب وببيت
الوسط
وبكليمنصو..تعتير
الصنج
والبوق
والطرطور
دياب هاجم
وزير خارجية
فرنسا بأمر
فرماني من حزب
الله
الياس
بجاني/29 تموز/2020
دياب
البوق
والطرطور
وبأمر من حزب
الله هاجم وزير
الخارجية
الفرنسي لأن
هذا الأخير
رفض الإجتماع
مع الحزب خلال
زيارته مما
أغضب السيد.
الجيش
اللبناني لا
هو الحل ولا
بعمرو كان ولا
راح يكون
الياس
بجاني/29 تموز/2020
بداية
فإن الجيش
اللبناني لا
هو دولة ولا
هو مستقل عن
الدولة ولا هو
يقرر بأي شأن
استراتيجي أو
مصيري، بل هو
مؤسسة تابعة
للدولة
وتحديداً
للسلطة
التنفيذية أي
الحكومة
وينفذ أوامرها.
مجلس
الوزراء يعين
قائد الجيش
والقائد هذا
مثله مثل أي
موظف درجة
أولى في
الدولة لا
أكثر ولا أقل.
كما
أن رئاسة رئيس
الجمهورية
للجيش هي
رمزية كون
القرار هو
للحكومة وليس
للرئيس.
والجيش
لا عقيدة له
لأن لبنان لا
هو شيوعي ولا
يساري ولا
عسكري ولا
جهادي ولا
ملكي ولا إماراتي
ولا ديني، بل
دولة نظامها
نيابي وديمقراطي.
كما
أن كل هرطقات
ما يسمى عقيدة
الجيش أي
العداء
لإسرائيل فهي
من نسج خيال المحتل
السوري وإذنابه
وأبواقه
المحليين
ونفس الأمر
ينطبق على هرطقات
ملالي لبنان
وأوهامهم
المبنية على
ثقافة الحقد
والكراهية
والعداء.
وفي
هذا السياق
الإرهابي
والإحتلالي
تأتي ثلاثية
النفاق
والدجل..جيش
وشعب ومقاومة.
من
هنا فإن كل
نفخ ريش مهمات
الجيش
والشعارات الفارغة
التي ترفع
ويسوق لها
وتلاك
ببغائية من مثل
الجيش هو الحل
وهو الحامي
وإلخ هي كلها
غير دستورية
وغير قانونية
وغير واقعية
وغير عملية.
فكفى
نفخاً بريش
الجيش وكفى
تعظيماً بشخص
قائده وكفى
هرطقات
وبهورات
والتسوّيق لأوهام.
كل
التهاني
للجيش اليوم
في ذكرى تأسيسه
والنفخ بريشه
وتعظيم دوره
هي كلام فارغ
وزجل ليس إلا
لأنه وكما
قلنا هو مؤسسة
حكومية كباقي
المؤسسات ولا
يجب التعاطي
معه بغير ما
يتم التعاطي
معها كافة..
ونقطة ع
السطر.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع
الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
"أيقونة
المقاومة"
الى مثواها
الأخير عصر
الأحد...
وتمنٍّ من
العائلة
وكالات/السبت
01 آب 2020
نعى
حزب الكتائب
اللبنانية،
اللبنانية ـ
امرأة 31 أيار،
نقابة محرري
الصحافة
اللبنانية وجامعة
آل خويري،
أيقونة
المقاومة
الدكتورة جوسلين
خويري، التي
غيّبها الموت
أمس الجمعة
بعد صراع مع
المرض.
ويحتفل
بالصلاة عن
راحة نفسها
غداً الأحد
الساعة
الخامسة عصرًا
في كنيسة مار
سمعان
العمودي ـ
غوسطا.
وعملاً
بتوجيهات
الكنيسة
وبقرار وزارة
الداخلية
وحرصًا على
سلامة
المصلين
يتقبل ذووها
التعازي
هاتفياً
للظروف
الاستثنائية.
وشكرت
عائلة جوسلين
الخويري جميع
محبّيها، لافتة
الى أنه نظراً
للظروف
الصحّية
الحالية
ولمنع ضغط الحضور
في الكنيسة،
تتمنى
المشاركة في
مراسم الدفن
من خلال النقل
المباشر عند
الخامسة من يوم
الأحد 02-08-2020 امّا
بواسطة
التلفزيون او
عبر اذاعة صوت
لبنان أو
وسائل حزب
الكتائب
للتواصل
الاجتماعي.
وكان حزب
الكتائب قد
نعى أمس
"أيقونة
المقاومة
والتضحية
والنضال والوفاء
الرفيقة
جوسلين
خويري". وقال
في بيان:"ببالغ
الحزن
والأسى، ينعى
حزب الكتائب
اللبنانية،
أيقونة
المقاومة
والتضحية
والنضال والوفاء
الرفيقة
جوسلين
خويري، وقد
أسلمت الروح
بعد صراع مع
المرض في
مستشفى سيدة
المعونات في جبيل".
وأضاف:"إن حزب
الكتائب، وقد
آلمه المصاب
الجلل برحيل
فقيدته
الغالية،
يتقدم من اللبنانيين
كما من
الكتائبيين
وذويها
ومعارفها
ومحبيها
بأحرّ
التعازي،
فليكن ذكرها
مؤبدًا".
فلتسقطِ
الأقنعة/بالحجج
الدامغة
والأسماء، تعاملَ
الأحزاب
النافذة في
الحركة
الوطنيّة مع
إسرائيل
المخرج
يوسف ي.
الخوري/01 آب/2020
*بالحجج
الدامغة
والأسماء،
تعاملَ
الأحزاب
النافذة في
الحركة
الوطنيّة مع
إسرائيل.
*مصمّم
على إسقاط
أقنعة التآمر والعمالة
عن وجوه مدّعي
العفّة
الوطنيّة.
*فلِمَن
يعرف ويتستّر
على علاقات
غير المسيحيّين
بإسرائيل،
عليه الكفَّ
عن رمي
اتهامات
العمالة على
المسيحيّين،
ولِمَن لا
يعرف وينقاد
خلف الإشاعات
المُضلّلة،
فعليه ان
يستنير بما
سيأتي من معلومات
موثّقة
*علاقة
بعض أحزاب
الحركة
الوطنيّة
بإسرائيل، هي
غيض من فيض
وهي عرضيّة
أمام تآمر هذه
الأحزاب على
لبنان.
سعيد
عقل:”لا ليس شعبي
منقسمًا على
نفسه. شعبي
مصاب بمرض
آخر: 96 % من
أبنائه،
منكوب،
مُستغل، شبه
فقير وفقير.
تستغلّه 200
عائلة استولت
على المال
وعلى السياسة.
وهذه المئتا
عائلة ليست
أهلًا لا
للثروة ولا
للحكم”.
*موريس
عوّاد: “كلنا
غلطنا ما عدا
ولا واحد”!
أن
نكشف بالحجج
الدامغة،
تعاملَ
الأحزاب النافذة
في الحركة
الوطنيّة مع
إسرائيل،
لهُوَ أمرٌ
عَرَضي إذا ما
قارنّاه
بتآمر هذه
الأحزاب ضدّ
لبنان، للنيل
من سيادته
والقضاء على
ميثاقه
الوطني. أنا
اليوم مصمّم
على إسقاط
أقنعة التآمر
والعمالة عن
وجوه مدّعيي
العفّة الوطنيّة
هؤلاء،
خصوصًا أنّ
لبنان مقبل،
لا محالة، على
صيغة جديدة،
ولا بدّ من
كشف الحقائق كاملة
كي لا يستقوي
البعض، على
الآخرين، بما
يتستّر به على
شنائعه
وعيوبه.
قبل
الإضاءة على
ما أنا بصدده،
تجدر الإشارة إلى
أنّ تعامل
مختلف
الأفرقاء
اللبنانيّين مع
إسرائيل، لا يعني
على الاطلاق
التعامل مع
طرف إسرائيلي
واحد. فعلى
سبيل المثال،
"الموساد"
كان يحصر تحالفه
بالمسيحيّين،
وكان ينظُرُ
إلى لبنان كوطنٍ
قوي موحّد
حليف بكامل
مساحته
الجغرافية،
بينما
"الآمان"
(الاستخبارات
العسكريّة
الإسرائيليّة)
لم يكن يرتاح
لسلوك
المسيحيّين،
ووزّع تعامله
بين
المسيحيّين
(بحذر وتردّد)
والشيعة
والدروز، وهو
كان يؤيّد
قيام
كانتونات في
لبنان، ويولي
اهتمامًا
خاصًّا بنشوء
كانتونين
درزي وشيعي
على الحدود
الشمالية
لإسرائيل.
فلِمَن يعرف
ويتستّر على
علاقات غير المسيحيّين
بإسرائيل،
عليه الكفَّ
عن رمي اتهامات
العمالة على
المسيحيّين،
ولِمَن لا
يعرف وينقاد
خلف الإشاعات
المُضلّلة،
فعليه ان يستنير
بما سيأتي من
معلومات
موثّقة:
- في
العام 1984،
تقدّم رئيس
الكنيست الإسرائيلي
النائب
مناحيم سَڨيدور،
والنائب دان
تيشون
(ليكود)،
بمشروع قانون
أمام مكتب
الكنيست،
لتمويل ودعم قيام
كانتون درزي
في لبنان يكون
حليفًا لإسرائيل.
وقد جاء في
التمهيد
للمشروع: "إنّ
دروز لبنان ...
يُقيمون أفضل
العلاقات مع
إسرائيل"!
والمفاجئ أنّ
نصّ المشروع
أُعِدّ في
لبنان ونقلته
إلى إسرائيل
شخصيّات درزيّة
شوفيّة.
-
خلال العام
الدراسي 1984 – 1985،
أُضيف إلى
المنهج
الدراسي في
منطقة حاصبيا
تعليمُ اللغة
العبرية،
وباشر
الاسرائيليّون
تدريب مجموعات
درزية عُرفِت
باسم "قوّات
الدفاع الدرزيّة"،
وكانت ترتدي
الزي العسكري
الإسرائيلي.
- إثر
عدم تصديق
الرئيس أمين
الجميّل
اتفاقيّة 17
أيّار، رعت
فرنسا لقاء
مصالحة بين
الزعيم
الدرزي وليد
جنبلاط
وممثلين عن
الجميل في العاصمة
باريس. الشروط
التي جاء بها
جنبلاط إلى اللقاء،
اُعدّت في تل
أبيب،
وجنبلاط اطلع
عليها هناك في
مكتب أوري
لوبراني،
منسّق الأنشطة
الإسرائيليّة
في لبنان، قبل
أن يحضر إلى
العاصمة
الفرنسيّة!
وأكثر من ذلك،
حضر لوبراني
إلى باريس
لمتابعة
المصالحة عن
قرب، وكان جنبلاط،
يوميًّا،
يُفيده
بالتطوّرات
سرًّا في فندق
سوفيتيل –
بوربون!
- بعد
فشل لقاء
المصالحة،
توجّه الزعيم
الدرزي إلى
جنيف، حيث كان
بانتظاره
وزير
الخارجية السوري،
عبد الحليم
خدّام،
ليطّلع منه
على مجريات
الأمور في باريس.
جنبلاط لم
يخفِ شيئًا عن
خدّام، بما في
ذلك لقاءاته
بلوبراني.
أوَليس هذا
عجيبًا؟ وكيف
تجرّأ جنبلاط
أن يُطلع
خدّام على
علاقته بلوبراني؟!
غالب الظن أنّ
جنبلاط فعل
ذلك لأنّه كان
على علم
باتصالات
تجري في
الكواليس بين
السوريّين
والإسرائيليّين،
ففضّل أن ينقل
الأخبار
بنفسه
لخدّام، كي لا
يسمعها هذا
الأخير من طرف
إسرائيلي ما،
ويُعاقبه
عليها.
-
جنبلاط على حق
بالنسبة
للعلاقة بين
السوريّين
والإسرائيليّين،
فقد كشف
الرائد سعد
حدّاد، قائد
جيش لبنان
الحر، في حديث
لمجلّة الحوادث
بُعيد إعلانه
"دولَة لبنان
الحر المستقل"
في نيسان 1979،
أنّه أجتمع
مرّة في
إسرائيل بعبد
الحليم خدّام
(حُذف اسم
خدّام لما
نُشر الحديث). وفي كتابه
"هذه دولتي"،
يروي حدّاد
كيف كان الإسرائيليّون
يتركونه
يستمع سرًّا،
من غرفة مجاورة،
إلى
المفاوضات
التي كانت
تجري بينهم وبين
السوريّين في
تل أبيب.
-
لمّا انتقل
سعد حدّاد
بتكليف من
قيادة الجيش
اللبناني إلى
الجنوب، طلب
منه الرئيس
كامل الأسعد
إقناع
الاسرائيليّين
بتزويد
أعوانه من
شيعة الجنوب
بـ 11 ألف قطعة
سلاح للدفاع
عن أنفسهم في وجه
الفلسطينيين.
- في
أيلول 1982، دخلت
فرقة تابعة
لجيش لبنان
الحر، إلى
مخيمَي صبرا وشاتيلا
الفلسطينيّين،
قبل دخول
القوّات اللبنانيّة
إليهما ببضع
ساعات. تضاربت
المعلومات
حول حجم أعمال
القتل التي
ارتكبتها
عناصر هذه
الفرقة،
فهناك مَن
يقول أنّ
مهمّتها انحصرت
بتفريغ مكاتب
منظّمة
التحرير من
محتوياتها،
وهناك مَن
ينسب إليها
ارتكاب
المجزرة قبل
وصول القوّات.
لكنّ ما هو
مؤكّد، أنّ
الفرقة تلقّت
أوامرها
مباشرة من
رئيس الأركان
الإسرائيلي
رفائيل
إيتان،
وأنّها كانت
بقيادة النقيب
كميل صلاح،
وكل عناصرها
تقريبًا
كانوا من الشيعة.
-
بعدما تراجع
الرئيس أمين
الجميّل عن
إقرار اتفاقيّة
17 أيّار، شهدت
بلدتَي أنصار والخيام
الجنوبيتين،
دورات تدريب
لعناصر ميليشياوية
شيعية على يدِ
ضبّاط من جيش
لبنان الجنوبي
وبإشراف
ضبّاط
إسرائيليّين.
- بعد
تثبيت
الاحتلال
الإسرائيلي
لجنوب لبنان
في
ثمانينيّات
القرن
الماضي، كانت
حركة امل
تنسّق
تنسيقًا
منظّمًا مع
الإسرائيليّين
عن طريق داوُد
داوُد رئيس
الهيئة
التنفيذية
للحركة، ومحمود
فقيه المسؤول
التنظيمي
العام، وحسن
سبيتي نائب
المسؤول
التنظيمي.
الثلاثة اغتيلوا
في الأوزاعي
في كمينٍ مسلح
في آب 1988، بينما
كانوا عائدين
من اجتماع مع
نبيه برّي.
- ورد
في كتاب Guerres secrètes au
Liban لـِ
"آنّي لوران"
وأنطوان
بصبص، أن سفير
إيران في
لبنان منصور
داكار، كانت
علاقته سيّئة
ومتشنّجة على
الدوام
بالإمام موسى
الصدر،
فالأول هو مناصر
أعمى لشاه
إيران،
والثاني يميل
إلى مناصرة
الإمام
الخميني
بالرغم من
أنّه كان يتلقى
الأموال
الطائلة من
الشاه. تشكّ
بعض المراجع الإيرانيّة
في أن يكون
داكار قد سرّب
للرئيس الليبي
معمّر
القذّافي،
معلومات عن
لقاء جمع
الصدر باثنين
من الموساد
الإسرائيلي
في طهران،
ويبدو أن لهذا
التسريب
علاقة
باختفاء
الإمام!
هذه
الأخبار عن
علاقة بعض
أحزاب الحركة
الوطنيّة
بإسرائيل، هي
غيض من فيض،
وكما ألمحت في
مقدّمة
المقالة
الحاضرة، هي
عرضيّة أمام تآمر
هذه الأحزاب
على لبنان.
ينكشف
يومًا بعد
يوم، أن
الأطراف
الأربعة
الأساسيّة
داخل الحركة
الوطنيّة،
سنّة، شيعة،
دروز وعلمانيّون،
استغلّ كلّ
منها منظمة
التحرير
الفلسطينيّة
ظنًا منه أن
ذلك سيحقّق له
أهدافه
التآمريّة ضد
لبنان،
وبدوره ياسر
عرفات، رئيس
هذه المنظّمة،
استغل الجميع
ليوسّع الشرخ
بين
اللبنانيين
ويضع اليد
نهائيًّا على
بلدهم.
مفتي
الجمهوريّة
السني حسن
خالد، لم يخجل
من التنكّر
للشرعيّة
اللبنانيّة
بإعلانه أمام
ياسر عرفات
"أن
الفلسطينيين
هم جيش
المسلمين". وفي
حديث لجريدة
السفير (18
أيلول 1976)، يفصح
مدير عام دار
الفتوى حسين
القوّتلي،
"أنّ من ضمن
الدوافع العميقة
للإسلام
اللبناني، قيام
دولة
إسلاميّة متى
زالت
المعوقات
لذلك"! ولفرض
الدولة
الإسلاميّة،
التقت مصلحة
السنّة مع منظّمة
التحرير.
الإمام
موسى الصدر
تحالف مع
الفلسطينيين
بهدف
استخدامهم
لـِ "التألّق
انطلاقًا من
لبنان وتكوين
أمميّة
شيعيّة يكون
مقرّها في
نيويورك! وبهذا
الخصوص، تمّ
توقيع اتفاق
في صيدا بين
الطرفين
بتاريخ 24
حزيران 1975،
وينصّ على
الاعتراف
بروح الله
الخميني
"كقائد لجميع
الشيعة في
العالم
ولحركات
التحرّر الإسلاميّة
كافة". مثّل
الجانب
الشيعي في
الاتّفاق:
زعيم
الأصوليّين
الشيعة حسين
موسوي، مؤسس
حزب الله،
والمرشد
الروحي للحزب
لاحقًا الشيخ
محمد حسين فضل
الله،
والإمام موسى
الصدر. هذه
المعلومات
واردة في
دراسة معمّقة
حول "كيف يريد
الخميني غزو
العالم"،
نشرتها صحيفة الاكسبرس
الفرنسيّة
بين 6 و 12 أيلول 1984.
يتضح هنا انّ
"السلاح زينة
الرجال" – على
قول الصدر –
لتحقيق
الأمميّة
الشيعيّة
وليس عونًا
للفلاحين
الفقراء.
كمال
جنبلاط
الزعيم
الدرزي، أراد
استخدام
عرفات كذراع
عسكرية ينقضّ
بها على الحكم
لإسقاطه. هذا الرجل
الذي يسمّونه
شهيدًا، هو
ليس سوى شهيد
طموحاته
بالسلطة. كان
يراهن أنّ
سليمان
فرنجية سيكون
آخر رئيس ماروني
للبنان،
وبعده
سيترأّس هو.
وفي تنصّت لاستخبارات
الجيش على
مكالمة
هاتفيّة بينه
وبين قائد
الدرك هشام قريطم،
قال: "... ليرحل
الموارنة إلى
قبرص وليؤسسوا
لهم دولة هناك
مع إخوانهم
الخمسة آلاف
ماروني". هذا
الرجل
"الشهيد" هو
سبب البلاء في
لبنان، يوم كان
وزيرًا
للداخليّة،
هو مَن قوّض
وجود الأجهزة
الأمنيّة
اللبنانيّة
داخل
المخيّمات
الفلسطينيّة،
مُطلَقًا
بذلك الباع
الطويل للعمل
العسكري
الفلسطيني في
الداخل
اللبناني. وهو
الذي أحيا
التراخيص
للأحزاب
اليساريّة
الممنوعة والمناهضة
بأهدافها
لاستقلال
لبنان (البعثين
السوري
والعراقي،
القومي
السوري،
والشيوعي)،
ليستخدمها
لاحقًا في تنظيم
الحركة
الوطنيّة
للانقضاض على
السلطة. لكن
سرعان ما وجد
نفسه عميلًا
للفلسطينيين،
لا يستطيع أن
يحرّك جبهة صغيرة
من دون
موافقتهم،
وقد اعترف
بذلك في كتاب "الحرب
اللبنانيّة –
الفلسطينيّة"
صفحة 97.
في
الخلاصة،
الأهداف
العقائديّة
الدينيّة،
والايديولوجيّات
العلمانية،
الواردة
أعلاه، هي
الأسباب الجوهرية
للحرب
اللبنانيّة
وليس ما
صوّرته الحركة
الوطنيّة
والبروباغندا
العرفاتيّة،
على أنّها
بسبب سوء
سياسة
الموارنة في إدارة
شؤون البلاد.
نحمد الله أن
هذه العقائد والايديولوجيّات
لا تلتقي في
مكان، وإلّا
كان لبنان إلى
زوال والمسيحيّون
إلى قبرص.
وفي
الخلاصة
أيضًا، حرب
العام 75 لم تكن
حربًا بين الناس
اللبنانيين،
والتضليل في
هذا الموضوع،
هو الذي شكّل
الخطر
الحقيقي على
لبنان ولا
يزال. أتذكّر
هنا موقفًا
لسعيد عقل قد
يُعطي
اللبنانيين شيئًا
من الأمل بعد
ما كشفناه من
وسخ زعمائهم. يقول:
"لا
ليس شعبي
منقسمًا على
نفسه. شعبي
مصاب بمرض
آخر: 96 % من
أبنائه،
منكوب،
مُستغل، شبه
فقير وفقير.
تستغلّه 200
عائلة استولت
على المال
وعلى السياسة.
وهذه المئتا
عائلة ليست
أهلًا لا
للثروة ولا
للحكم".
وأختم
مع موريس
عوّاد قائلًا
باللبناني:
"كلنا غلطنا
ما عدا ولا
واحد"!
إسرائيل:
أي هجوم يشنه
حزب الله سُيقابل
برد ضد 6 أهداف
حساسة تابعة
له
راديو
صوت بيروت
إنترناشونال/01 آب/2020
ارتفع
منسوب التوتر
بين إسرائيل
وميليشيات حزب
الله
اللبناني إلى
مستوى غير
مسبوق، خلال
الأسبوعين الماضيين .
وبعثت
الحكومة
الإسرائيلية،
اليوم السبت، رسالة
جديدة إلى
“حزب الله”
اللبناني، من
خلال الأمم
المتحدة. ونقلت
صحيفة “الحدث”
الفلسطينية،
عن مصادر
إسرائيلية،
قولها إن
“حكومة
الاحتلال بعثت
برسالة إلى
حزب الله
اللبناني، من
خلال الأمم
المتحدة،
قالت فيها،
إنها سوف
تمتنع عن
استهداف
عناصر حزب
الله في سوريا
بشكل نهائي”. وجاء في
الرسالة
الإسرائيلية،
وفق المصادر،
أن “أي هجوم
يشنه حزب الله
ضد أهداف
إسرائيلية
سيقابل برد
مركز وقوي ضد
ستة أهداف
حساسة تابعة
للحزب”.
وكانت
قناة “i24news” قالت إن
“وزير الدفاع
الإسرائيلي، بيني
غانتس، أمر
الجيش بتدمير
منشآت
لبنانية
حيوية في حال
نفذ “حزب
الله”
اللبناني أي
هجوم انتقامي
ضد جنود أو
مواطنين، ردا
على قتل أحد
ضباطه قرب
دمشق بغارة
إسرائيلية”.
وأوضحت
القناة
الإسرائيلة
أن “غانتس
أصدر هذه
التعليمات في
جلسة عقدت
الخميس
الماضي بحضور
رئيس هيئة
الأركان
الإسرائيلي،
أفيف كوخافي
وعدد من كبار
القادة في
الجيش”، مشددا
على أنه “إذا
نفذ الحزب أي
هجوم فسنرى
ردا إسرائيليا
غير مسبوق ضد لبنان
وبناه
التحتية
ومنشآته
الحيوية”.
وأعلن
الجيش
الإسرائيلي،
يوم الاثنين
الماضي، أنه
“أحبط عملية
تخريبية في
منطقة جبل روس
الحدودية مع
لبنان، بعد
تسلل عدد من
المقاتلين
التابعين
لحزب الله
اللبناني إلى
مناطق إسرائيلية”،
مشيرا إلى عدم
وجود أي
إصابات بين قواته.
لكن “حزب الله”
نفى الرواية
الإسرائيلية
وقال في بيان
رسمي: “إن كل ما
تدعيه وسائل
إعلام العدو
عن إحباط
عملية تسلل من
الأراضي
اللبنانية
إلى داخل
فلسطين
المحتلة
وكذلك الحديث
عن سقوط شهداء
وجرحى
للمقاومة في
عمليات القصف التي
جرت في محيط
مواقع
الاحتلال في
مزارع شبعا هو
غير صحيح على
الإطلاق، وهو
محاولة لاختراع
انتصارات
وهمية كاذبة”.
دياب
يفرّط في
الدعم
الفرنسي
والأوروبيون
يشكون
انقلابه على
قراراته
محمد
شقير/الشرق
الأوسط/01
آب/2020
قال
مصدر أوروبي
رفيع في بيروت
إن رئيس الحكومة
حسان دياب
أخطأ في
تعاطيه مع
وزير الخارجية
الفرنسية جان
إيف لودريان،
باتهامه بأن
لديه «معلومات
منقوصة» حول
الإصلاحات التي
أنجزتها
حكومته وكان
الأفضل له
احتضان الموقف
الفرنسي
الداعم
للبنان لوقف
الانهيار المالي
والاقتصادي،
وأكد لـ«الشرق
الأوسط» أن
التحذيرات
التي أطلقها
في لقاءاته مع
أركان الدولة
لمنع
الانزلاق نحو
الهاوية جاءت
في محلها
وتعبّر عن
واقع الحال
الذي وصل إليه
البلد، وهذا
باعتراف
الموالاة قبل
المعارضة. وكشف
المصدر
الأوروبي،
الذي فضّل عدم
ذكر اسمه، أنه
يجهل الأسباب
الكامنة وراء
الأجواء السلبية
التي سادت
لقاء لودريان
مع دياب، وسأل:
ما مصلحة
الأخير في
التفريط
بالدور الذي
تلعبه باريس
لإنقاذ
لبنان،
خصوصاً أنها
نجحت في إقناع
دول الاتحاد
الأوروبي
بضرورة إعطاء
فرصة لهذه
الحكومة قد
تكون الأخيرة
لإنقاذ لبنان،
مع أنها تأخذ
على هذه
الحكومة
كغيرها من الحكومات
السابقة عدم
التزامها بما
ورد في البيانات
الوزارية
بسياسة النأي
بالنفس
وتحييد لبنان
عن الحروب
الدائرة في
المنطقة. وأكد
المصدر نفسه
أن باريس لم
تترك مناسبة
إلا وتواصلت
فيها مع الدول
العربية
القادرة، متمنّية
عليها الوقوف
إلى جانب
لبنان ومساعدته
للنهوض من
أزماته
المالية
والاقتصادية،
خصوصاً أن هذه
الدول شاركت
في مؤتمر
«سيدر» ومن
حقها
التريُّث في
مساعدة لبنان
لانحيازه إلى
جانب «محور
الممانعة»
الذي تتزعّمه
إيران بدلاً
من التزامه الحياد.
ورأى أن باريس
سعت إلى
التمايز في
موقفها عن
الولايات
المتحدة
واستمرت في
مساعيها
لتشكيل لوبي
أوروبي
لإعطاء فرصة
للحكومة
علّها تستجيب
لدفتر الشروط
للتفاوض مع
صندوق النقد
الدولي لكنها
أغرقت نفسها
في متاهات حالت
دون الدخول في
مفاوضات
جدية، وهذا ما
أزعج لودريان
الذي لم يُخفِ
توجيهه
انتقادات قاسية
للحكومة. وقال
المصدر
الأوروبي إن
لودريان فوجئ
بهذا الكم من
الحضور
الوزاري
والاستشاري
الذي شارك في
اللقاء الذي
عُقد مع دياب
بدلاً من أن
يستبقه بخلوة
ثنائية،
وأشار إلى أن السفير
الفرنسي
برنار فوشيه
في بيروت
أُصيب بخيبة
أمل وفوجئ برد
فعل رئيس
الحكومة الذي
لم يكن مضطراً
إلى التفريط
بالدور
المميز لباريس
من جهة
وبتوجيه صفعة
إلى فوشيه رغم
الدور الذي
قام به الأخير
لتزخيم
التواصل
الإيجابي بين
بيروت وباريس.
وتوقف
المصدر
الأوروبي
أمام
الانتفاضة
التي قام بها
دياب برفضه
المحاصصة في
التعيينات وبعدم
موافقته على
إنشاء معمل
لتوليد الكهرباء
في سلعاتا
وإدراجه
كأولوية في
الخطة لإعادة
تأهيل
القطاع، وقال:
«تعاملنا
بإيجابية مع
موقفه لكنه
سرعان ما انقلب
على ما التزم
به أمام مجلس
الوزراء
وانصاع لطلب
جبران باسيل،
وهذا ما شكّل
انتكاسة لدول
الاتحاد
الأوروبي». وأضاف
أن دياب يحرص
على أن يشارك
أحد أبرز مستشاريه
في
الاجتماعات
التي يعقدها
بناءً على طلبه،
خصوصاً أنه
يبادر إلى
التحدث في
مستهل معظم
هذه
الاجتماعات، ما
يؤدي إلى
اقتصار
معظمها على
تبادل الآراء من
دون الدخول في
صلب الموضوع
الذي استدعى
مثل هذه
اللقاءات
بإصرار من
دياب. واعتبر
أن واحدة من
المشكلات لدى
دياب تكمن في
تقلّبه في
مواقفه، وهذا
ما تبيّن من
خلال هجومه
على السفيرة
الأميركية
دوروثي شيا،
قبل أن يتصالح
معها ويدعوها
لتناول
الغداء إلى
مائدته، وقال
إن هذا الأمر
انسحب على
اجتماعه مع
لودريان الذي
تخلله اشتباك
سياسي قبل أن
يعاود دياب
إلى تطويقه
بقوله أمام
طاقم السفارة
الفرنسية
الذي استقبله
في غياب فوشيه
إن لقاءه لودريان
يأتي في سياق
تعميق
العلاقات بين
البلدين.
فيلتمان:
حزب الله
"يتجنب"
الحرب مع
إسرائيل
موقع
ليبانون
ديبايت/السبت
01 آب 2020
علّق
السفير
الأميركي
السابق في بيروت جيفري
فيلتمان، على
الأحداث
الأمنية
الأخيرة التي
وقعت بين
إسرائيل وحزب
الله، وعلى
إستمرار
التوتر وتدفق
"الحشود" على
الحدود بين لبنان
وإسرائيل،
قائلًا:
"أعتقد أنّه
علينا أن نتذكر
دائمًا أنّ
الحدود خطيرة
جدًا، وهناك دائمًا
مخاطر سوء
الحسابات، في
هذه الحالة الطرفان
يريدان تجنب
الحرب، هذه
لعبة تجري". كلام
فيلتمان جاء
خلال حديث عبر
سكايب، لقناة "الحرّة".
وتابع، "هذا
حصل بعد قتل
عنصر من حزب
الله في سوريا
من جانب
إسرائيل،
أعتقد أنّ
الحادثة يوم
الإثنين وحزب
الله أنكرها،
ومن الواضح
أنّه هو من
كان ورائها،
وكان الهدف
إرسال رسالة إلى
اسرائيل أنّ
حزب الله
سيردّ على ما
تقوم به
إسرائيل ولكن
يريد تجنب
الحرب". وفي ما
خصّ دور
اليونيفيل،
أكّد فيلتمان
ان "المسؤولية
الأساسية
لتنفيذ
القرار 1701 هي
مسؤولية
لبنانية
واللبنانيون
لا ينفذون
القرار
والاسرائيليون
كذلك"،
مُشدّدًا على
ان "الامم
المتحدة ليس
لديها
التفويض لطرد
الاسرائيليين
ونزع سلاح حزب
الله، لخلق
منطقة منزوعة
السلاح"
لافتًا الى أن
"اللبنانيين
كانوا فاشلين
في هذا
المجال."
ترسيم
الحدود على
نار هادئة
وشينكر في
بيروت قريبا!
وكالة
الانباء
المركزية/السبت
01 آب 2020
في
غمرة
التطورات
المتسارعة
التي تشهدها
الساحة
الداخلية
وتصبّ جميعها
في خانة رسم
مشهد سوداوي
للبنان، اين
اصبح ملف
ترسيم الحدود
البرية
والبحرية بين
لبنان
واسرائيل وهل
لا تزال
الوساطة الاميركية
قائمة في هذا
المجال؟ في
مطلع تموز
الماضي صادقت
الحكومة
الاسرائيلية
على التنقيب
عن الغاز في
البلوك 72 الذي
يقع بمحاذاة
“البلوك – 9″ على
الجانب
اللبناني من
الحدود والذي
يعد التنقيب
فيه محور نزاع
مع لبنان.
وأعلن وزير
الطاقة
الاسرائيلي
عن انطلاق
عملية المنافسة
لمنح تراخيص
للبحث عن
الغاز
الطبيعي والنفط
في المياه
الاقليمية
على الحدود
الشمالية.
وتلت
الخطوة
الاسرائيلية
بأيام محطة
اميركية في
لبنان تمثّلت
بزيارة قائد
القيادة المركزية
الجنرال
كينيث ماكنزي
بيروت حيث التقىالرؤساء
الثلاثة.
وشكّل ملف
الترسيم طبقاً
رئيسياً في
محادثات
الجنرال
الاميركي مع الرئيس
نبيه بري في
عين التينة
بوصفه
المفاوض اللبناني
الرسمي في هذا
المجال، حيث
أطلعه على
الورقة
الرئاسية
التي ناقشها
مع المسؤولين
الأميركيين
الذين قادوا
الوساطة في
هذا المجال،
أبرزهم نائب
وزير
الخارجية
الأميركي
دافيد شينكر. واستكمل
البحث
الاميركي مع
الرئيس بري من
خلال السفيرة
دوروثي شيا
التي حطّت في
عين التينة
بعد ساعات من
مغادرة
ماكينزي، حيث
فاتحته برغبة
بلادها في
استئناف
المفاوضات
اللبنانية مع
اسرائيل من
حيث توقفت.
وفي الاطار، اكدت
اوساط سياسية
مطلعة
لـ”المركزية”
“ان ملف ترسيم
الحدود لا
يزال على نار
حامية ولو ان
الحديث عنه
عبر الاعلام
تراجع في
الفترة الاخيرة”.
ومع ان التوتر
سيّد الموقف
على الجبهة
الجنوبية
نتيجة
التصعيد
القائم بين
اسرائيل وحزب
الله وهو ما
يضع ملف
مفاوضات
الترسيم في
مهبّ الريح،
اشارت
الاوساط
السياسية الى
“ان الجانب
الاميركي لا
يزال ينتظر
موقف لبنان من
العرض
الاسرائيلي
الاخير
القائم على فصل
مساري
الترسيم عند
الحدود
البحرية
والبرية
لتستأنف
واشنطن
وساطتها بين
البلدين في حين
ان لبنان
يتمسّك
بتلازم
المسارين،
وهو ما اكد
عليه الرئيس
بري خلال
لقائه
الجنرال
ماكينزي،
وذلك خشية ان
ترسم اسرائيل
الحدود البحرية
وتترك
البرية”. وعلى
رغم وحدة
الموقف
اللبناني
بضرورة تلازم
مساري
الترسيم
البحري
والبري وهو ما
يقوّي موقع
لبنان في
التفاوض، غير
انه يُخفي
وراءه
“تجاذباً” بين
الرئاسات
الثلاثة حول
من يُمسك بعصا
الملف.
وفي
السياق، قالت
اوساط سياسية
قريبة من الثنائي
الشيعي
لـ”المركزية”
“ان محاولات
تبذل لاعادة
الملف الى
السراي او الى
قصر بعبدا في
حين يتمسّك
الجانب
الاميركي
بابقاء الملف
مع الرئيس بري
الذي يتابعه
بأدقّ
تفاصيله
ويواكب
الخطوات نظراً
لتحالفه مع
حزب الله وهو
القادر على
تقديم اي
تنازل مع
فريقه
السياسي
الامر غير
المتاح في حال
كان الملف في
غير عين
التينة”. وابدت
الاوساط
القريبة من
الثنائي
خشيتها من ان
يخضع المفاوض
للضغوط
ويتنازل في
حين ان ادارة
الملف من قبل
الرئيس بري
تُعطيه زخمه
المحلي والخارجي،
كما ان الجانب
الاميركي
يصرّ على إبقاء
الملف في عهدة
الرئيس بري
الحليف التقليدي
لحزب الله”. على
اي حال، يتردد
ان نائب وزير
الخارجية الأميركي
دافيد شينكر
الذي بحث منذ
اشهر موضوع لبنان
مطوّلا مع
وزير خارجية فرنسا
جان ايف
لودريان الذي
غادر لبنان
“خائب الظن” من
اهل الحكم
لتركهم وطنهم
“يموت”، يتوقع
ان يكون في
لبنان بعد
صدور قرار
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ومرافقيه في 7
اب المقبل.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت في
1/8/2020
وطنية/السبت
01 آب 2020
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
أمس،
أطلق أهل
الدين رسائل
في عيد الأضحى
المبارك،
تنوعت فيها
المواضيع
السياسية
والمعيشية
والمالية
وحتى
الميثاقية
والحياد، وإنما
توحدت فيها
المواقف في
انتقاد حاد
لمسارات
إدارة البلاد
وسلطاتها
وعقم معالجات
الأزمة.
واليوم
في المقابل،
أطلق أهل
الدنيا
وتحديدا رئيس
الجمهورية
العماد عون،
رسائل في عيد
الجيش
اللبناني،
وكأنها
"الهجوم-
الدفاعي المضاد،
الواضح
والمركز،
واضعا فيها
النقاط على
حروف الواقع،
ومنتقدا في
شدة الذين
يراهم "واقفين
جانبا،
يطلقون النار
على كل
محاولات
الإنقاذ
ويسعون الى
تسجيل
انتصارات
صوتية،
وضمنهم الذين
تهربوا من المسؤولية
في خضم
الأزمة"، من
دون أن
يسميهم.
في
"هذه الحرب"
كما سماها
مؤكدا
التصميم على "جبهها
والانتصار
فيها"، حدد
الرئيس عون خمسة
أعداء للبنان
الآن:
- الفساد
المستشري
والشرس، لكن
الخطوات نحو
استئصاله
سارية وإن ببطء.
- كل
من يتلاعب
بلقمة العيش.
- كل
من ساهم
ويساهم بضرب العملة
الوطنية
لتكديس
الأموال.
- مطلقو
الشائعات
لنشر اليأس
وروح
الاستسلام،
وأيضا من يجول
في العالم
محرضا ضد وطنه
وأهله.
- أما
العدو الخامس
فهو الفيروس
الذي يهاجم
البشرية
جمعاء، وقد
نال لبنان
قسطه من الفيروس
الذي فاقم
أزمتنا
الاقتصادية.
وهنا
أطلق الرئيس
العماد عون
موقفا حاسما
بأن الخطوات
الإصلاحية
وملاحقة
الفاسدين، لن تتوقف
عند مؤسسة
واحدة بل
ستنطلق منها
الى كل المؤسسات.
رئيس
الجمهورية،
إذ توجه
بالتقدير
العالي للمؤسسة
العسكرية
التي تعلم
منها ان
الاستسلام
ممنوع، قال:
الأكيد أن
الاستسلام لا
مكان له في
مسيرتي.
التزام
القرار 1701 أخذ
حيزا من
الكلمة التي
تضمنت الخروق
الاسرائيلية
المستمرة
للقرار والسيادة.
الرئيس عون أكد عدم
التهاون في
مسار الدفاع
عن أرضنا
وحقوقنا.
في أي
حال، إذا كان
الأسبوع
الأول من آب،
بدأ بعيدي
الأضحى
والجيش
والمواقف
السياسية في
المناسبتين،
فإنه سينتهي
على مسألة
الحكم الذي سيصدر
يوم الجمعة
المقبل في
قضية اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري وما
يلي.
البداية
من الحريق
الذي اندلع في
حرش بقنايا جل
الديب قرب
مستشفى دير
الصليب.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أن
بي أن"
من
محاسن الصدف
أن عيد الأضحى
يتزامن مع عيد
الجيش
ويلتقيان على
معاني العطاء
والتضحية. لكن
كلا العيدين
يحلان مثقلين
بأحمال كبيرة
من الأعباء
الاقتصادية
والمالية
والمعيشية والصحية
في الوطن
الصغير.
في
الأول من آب،
لا احتفال في
الكلية
الحربية
لتسليم الضباط
الجدد
سيوفهم،
وإنما اكتفاء
بتخريجهم من
دون مراسم،
بسبب تفشي
وباء كورونا.
وللمناسبة
رسالة رئاسية
أدرجت الجيش
في منزلة قلب
الوطن ووصفته
بأنه الأمل
للبنانيين
وحصن الأمان
كيفما تقلبت
الأحوال.
وفي
الرسالة
الرئاسية رسائل
سياسية من
عيار أن لبنان
يخوض حربا مع
أكثر من عدو،
وأن انتصاره
هو على همتنا
جميعا دولة
ومواطنين،
وأن تسجيل
الانتصارات
الصوتية
وخصوصا ممن
تهربوا من
المسؤولية لا
يسمن ولا يغني
من جوع.
أما
قيادة الجيش
فشددت بلسان
العماد جوزاف
عون على تحمل
المهمات
الشاقة بكل
شرف وفخر،
مؤكدة أن
الجيش لم ينل
من عزيمته
اتهامات ولا
من معنوياته
أي مس بأبسط
حقوقه المعيشية.
في
ثاني أيام
عطلة الأضحى،
لم يغب شبح
وحش كورونا،
لا بل زادت
المخاوف
الناجمة عنه
بالنظر إلى
التقرير
اليومي
الأخير
لضحايا
الفيروس والذي
بلغت حصيلته
مئتين وأربعا وعشرين
إصابة وهو رقم
قياسي مرعب.
أحد
الأسباب
الكامنة وراء
هذه القفزة
المخيفة، هو
التفلت
المجتمعي
الذي ضبطت ال"NBN" أمس عينة
مقززة من
تفلته على
كورنيش
الروشة. هناك
كان المشهد
مخيبا للآمال إن لم نقل
أكثر.
في
اليوميات
الداخلية،
برز اليوم
تأكيد وزارة
المالية في
معرض ردها على
رئيس جمعية
المصارف أن
رواتب الموظفين
في القطاع
العام مؤمنة
حصرا من حساب
خزينة الدولة
في مصرف
لبنان، والتي
يتم تحويلها
إلى حسابات
الموظفين
والمتقاعدين
عبر المصارف
ولا علاقة لها
بودائع
اللبنانيين.
أما
ودائع الدجاج
الفاسد في
المستودعات
التي جرى
دهمها في
الأيام
الأخيرة،
فصدرت
تحذيرات من
محاولات
لفلفة قضيتها
من خلال
الترويج أن المنتجات
كانت معدة
للتلف وهو أمر
مناف للحقيقة
بحسب متابعين.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
قيل
إن الرجل بلا
أعداء هو رجل
بلا قيمة،
ولقيمة بلدنا
كثر أعداؤه
الخارجيون، الا
أن الرئيس
العماد ميشال
عون حذر في
عيد الجيش من
أعداء لا
يتسللون من
ثقوب
أسوارنا، ولا يأتوننا
بالبوارج أو
الطائرات.
فالعدو
الاول- يقول
رئيس
الجمهورية- هو
الفساد
المستشري في
المؤسسات
والنفوس ومن
يتلاعب بلقمة
عيش المواطن،
ويساهم بضرب
العملة الوطنية،
ويطلق الشائعات
لبث اليأس في
النفوس، ومن
يجول دول العالم
محرضا ضد وطنه
وأهله.
وبناء
عليه، المهمة
الأصعب هي في
تشخيص أعداء
الداخل،
فلبنان
بثلاثيته
الماسية من
جيش وشعب
ومقاومة هزم
العدو
التكفيري،
ودحر العدو
الصهيوني في
عام ألفين
وتموز ألفين
وستة يخبر عن
ملاحم رجال الله،
وتموز اليوم
يحدث عن كيان
يتوسل "حزب الله"
حتى لا يطلق
النار نحوه-
تقول صحيفة
معاريف
الصهيونية-،
وتضيف ان
الأمين العام
ل"حزب الله"
انتصر في حرب
الأعصاب،
وأجبر الدولة
الأقوى في
الشرق الأوسط
على أن تبقى
متوترة ومتأهبة
بانتظار الرد.
على
اننا في لبنان
بحاجة أيضا
الى تأهب على
أعلى
المستويات
لمواجهة
فيروس
كورونا،
العدو الخفي
الجلي في آن
واحد، الذي
يفعل فعلته
ويتسلل الى كل
مكان في العالم.
ومع هذا
الاستهتار
وعدم مراعاة
قواعد مواجهة
الوباء
الفتاك، يصح
القول هنا:
لقد بحثنا عن
العدو
ووجدناه، إنه
نحن. أرقام
متزايدة من
الإصابات
والوفيات
نخسر معها ما
كسبناه في
الجولة
الأولى، يوم
كدنا أن نصل
الى صفر إصابة
في مواجهة
المرض الذي
يتوقع أن تمتد
آثاره لعقود
وفق منظمة
الصحة
العالمية.
فيروس يتخوف
مراقبون
صهاينة ان
يتسبب بحرب
أهلية في كيان
الاحتلال
ويهدد
الانتخابات
في الولايات
المتحدة
الاميركية
التي تجاوز
عدد الوفيات فيها
المئة وخمسين
ألفا حتى
الساعة.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أو
تي في"
في
اليوبيل
الماسي للجيش
اللبناني،
وقبل شهر من
مئوية لبنان
الكبير،
العبرة واحدة:
لا مكان للاستسلام،
خصوصا في
مسيرة من تعلم
من المدرسة
العسكرية أن
يحفر الصخر
ليفتح طريقا،
وأن يسير بين
الألغام
لينقذ جريحا،
والجريح
اليوم هو
الوطن.
أما
الجيش، فهو
قلب الوطن،
ولا جسد يبقى
إذا ضرب قلبه.
فلبنان اليوم
يخوض حربا من
نوع آخر، ولعلها
أشرس من
الحروب
العسكرية،
حيث الوضع الاقتصادي
والمالي يضغط
على الجميع
ولم ينج منه
أحد،…وأعداء
لبنان في هذه
الحرب كثر: الأول،
هو الفساد
المستشري في
المؤسسات وفي
الكثير من
النفوس، وهو
يقاوم
بشراسة، ولكن
الخطوات نحو
استئصاله
تسير وإن يكن
ببطء، ولكن بثبات.
أما العدو
الثاني، فكل
من يتلاعب
بلقمة عيش
المواطنين
ليراكم
الأرباح،
فيما العدو الثالث
هو من ساهم
ويساهم بضرب
عملتنا الوطنية
ليكدس
الأموال،
ليبقى العدو
الرابع هو كل من
يطلق
الشائعات
لنشر اليأس
وروح
الاستسلام،
وأيضا من يجول
دول العالم
محرضا ضد وطنه
وأهله وناسه،
ومحاولا حجب
أي مساعدة
عنهم. أضف الى
ذلك، العدو
الخفي على شكل
فيروس، الذي
هاجم البشرية
جمعاء ولما
يزل، مخلفا
الضحايا وضاربا
اقتصاد
العالم، حيث
نال لبنان
قسطه من هذه
الهجمة، وسقط
لنا ضحايا
وزادت أزمتنا
الاقتصادية
تفاقما.
وإذا
كان الانتصار
في هذه الحرب
هو على همتنا جميعا
دولة
ومواطنين،
فالوقوف
جانبا وإطلاق
النار على كل
محاولات
الإنقاذ،
وتسجيل
الانتصارات
الصوتية،
خصوصا ممن تهربوا
من المسؤولية
في خضم
الأزمة، فلا
يسمن ولا يغني
من جوع. ذلك أن
الخطوات
الإصلاحية التي
بدأ تنفيذها
لمعرفة واقع
المال العام وفرملة
الفساد ووضع
اليد على
الملفات
المشبوهة
تمهيدا
للمعالجة
المناسبة
وملاحقة الفاسدين،
لن تتوقف عند
مؤسسة واحدة
بل ستنطلق
منها الى كل
المؤسسات،
وهي ستساهم
باستعادة ثقة
اللبنانيين
بدولتهم
وأنفسهم
تمهيدا
لاستعادة الثقة
بلبنان. ومع
إقرار الخطة
المبدئية
لعودة
النازحين
السوريين الى
بلادهم التي
أصبحت بمعظمها
آمنة وقادرة
على
استيعابهم،
تكون الدولة وضعت
تصورا موحدا
لحل هذه
الأزمة، على
أمل تجاوب
الدول
المعنية
لتأمين
العودة
الآمنة والكريمة.
في
اليوبيل
الماسي للجيش
اللبناني،
وقبل شهر من
مئوية لبنان
الكبير، كلام
الرئيس… رئيس
الكلام،
ومشروع وطن لن
يموت، على
مثال شهيد
الجيش الذي
قيل فيه: لا
تبكه فاليوم
بدء حياته إن
الشهيد يعيش
يوم مماته.
لكن،
قبل الدخول في
تفاصيل مواقف
عيد الجيش، وسائر
الملفات
المطروحة،
وقفة تحية،
إلى روح
الراحلة
جوسلين
خويري، التي
عرفت كيف تقاوم
في سبيل
لبنان، لا من
أجل أحزاب،
وفئات.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أم
تي في"
كل أول
آب وجيش لبنان
بخير،
والدعاء أن
تستكمل
المؤسسة في
عيدها السادس
والسبعين،
العام
المقبل،
استرجاع سيادة
الدولة على
أرضها
ومياهها
وأجوائها من
دون شريك.
لكن
إذا نظرنا الى
واقع الحال
اليوم،
نستنتج أن
الجيش سيظل
يخيل وحيدا في
هذا الاتجاه
طالما أن جزءا
من الدولة
التي يحميها لا
يتورع عن
الجهر باتهام
قيادته
مداورة، وبعض
أجهزته
مباشرة،
بالتآمر مع
قوى أجنبية
لإضعاف
المناعة
الوطنية، ولا
تتحرك
الأجهزة المعنية
لكشف
المتآمرين
المفترضين
وسوقهم أمام
العدالة.
فحديث
رئيس الحكومة
عن مؤامرات
وانقلابات مفترضة
لم يبق يتيما،
إذ تبعه
النائب جبران
باسيل بحديث
مماثل مع بعض
التمايز في
التفاصيل،
واليوم توجه
الرئيس ميشال
عون إلى الجيش
بما مفاده أن
من طرد
الإرهابيين
من السهول والجرود
لن يسمح لهم
بالعودة
بأقنعة جديدة
الى لبنان.
وكأن رئيس
الجمهورية
يؤكد سيناريو المؤامرة
الذي أطلقه
رئيس "التيار
الوطني الحر".
تفسير
التناغم
السياسي بين
المجموعة
الحاكمة في
هذا المجال،
وهي الأقرب من
"حزب الله"، قرأ
فيه
المراقبون
استكمالا
لمحاولة
الحرق المبكرة
للمرشحين
المحتملين
إلى رئاسة الجمهورية
ورشوى مجانية
ل"حزب الله". من دون أن
ننسى طبعا
انضمام رئيس
الجمهورية
إلى رئيس حكومته
في اتهام
مجهولين
لبنانيين
بالتجوال في
عواصم العالم
للضغط عليها
لحجب
المساعدات عنه.
علما بأن هذه
الهجمة، إن
ثبتت صحتها،
تؤشر الى أن
المسؤولين
يهتمون بأمور
كثيرة غير مجدية
فيما البلاد
تحترق بنار
الأزمات،
وهذا يدعو الى
القلق بقدر ما
يدعو الى
الاستهجان، إذ
كيف يمكن أي
مسؤول،
والناس تجوع
وتفقر، أن يشكك
بالشركاء في
الوطن، لا
لشيء إلا
لتصويرهم
بأنهم
متآمرون لقوى
أجنبية،
وبالمؤسسة العسكرية،
وكأنها ليس
فقط قاصرة عن
الدفاع عن لبنان
بل هي في موقع
المشكوك
بأدائه
الوطني. وهل
بهذه الطريقة
يضرب مشروع
الحياد الذي
عماده جيش
واحد قادر،
وهل بهذه
الأثمان
الباهظة يمدد
ل"حزب الله"
تفويضه كممسك
وحيد بقرار السلم
والحرب؟
كل هذا
والبلاد
تحتاج أعلى
درجات
الاستقرار وقد
بدأ العد
العكسي
لإعلان الحكم
في قضية الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في
السابع من آب.
وفيما
الرعيان
يتلهون على
هذا المقلب من
الوادي،
المقلب الآخر
منه تتآكله
الأزمة
الاقتصادية-
المالية
وتنهشه
الكورونا، والعيون
تتركز الآن
على التقييم
المفترض أن تقوم
به الحكومة
مطلع الأسبوع
لنتائج الفترة
الأولى من
إقفالها
البلاد: هل
ستبقي على خطتها
الحالية أم ان
النتائج
المقلقة
المسجلة ستدفعها
الى للجوء الى
الإقفال
التام مع
التشدد في شروط
التعبئة
العامة؟
بمعنى آخر، هل
ستتغلب أولوية
إنقاذ حياة
الناس على
حماية
الاقتصاد
الذي لا يحتمل
الإقفال
والتعطيل؟
لننتظر.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أل
بي سي آي"
لأن
واقع كورونا
صعب، ولأن
الفيروس
اقتحم حياتنا،
فقلب كل
مقاييسها،
اختار بعضنا
ألا يواجه هذه
الحقيقة
مباشرة،
فاستعاض عن
العلم والأرقام
بالخيال
والنكران،
لأنه لا يريد
تقبل الواقع
كما هو، بعيدا
عن ما يتمناه
أو يرغب به أن
يكون.
لكن بين
الخيال
والنكران
والواقع، هوة
غير قابلة
للردم،
ففيروس
كورونا
موجود، وأعداده
في لبنان
تتزايد.
يقول
مدير مستشفى
رفيق الحريري
الحكومي الدكتور
فراس أبيض لل"LBCI": اذا
استمرت
الأرقام على
وتيرتها
الحالية، فإن
الأسرة في
المستشفيات
العامة
والخاصة لن
تستوعب
المرضى،
وقدرتنا على
تحمل مثل هذه
الضربة غير
عالية، لذلك
القلق يتصاعد.
كلام
الدكتور أبيض
العلمي في
واد،
واستمرار
الحياة على
طبيعتها، تحت
ألف حجة وحجة،
في واد آخر.
فحتى
الساعة، يبدو
ان الإقفال
الجزئي مجرد قرار،
فرضه عيد
الأضحى من
جهة، وطبقه
بعض المحال
التجارية في
بعض المناطق
من جهة أخرى،
فيما ولائم
العيد
وجمعاته،
والحفلات
والسهرات في المنازل
فقائمة، أما
الأعراس ففي
دياركم عامرة.
فعلى
الطريقة
اللبنانية،
الدبكة
والجمعة والزلغوطة
أقوى من
المرض، خاصة،
إذا حصل كل ذلك
تحت حجة
الاستثناءات
الرسمية.
وهذا
تعبير جديد
اكتشف اليوم،
استثناء لإقامة
عرس، يبدو انه
ايضا أقوى من
كورونا.
فهل
هناك فعلا 3 استثناءات
أعطيت لأعراس
بين الأمس
والغد، عرس في
شكا وآخر في
جونية وثالث
في زغرتا؟ وهل
التزم
القيمون على
الزفاف
بالشروط
المطلوبة؟
حتى الساعة،
نعم، هناك على
الأقل
استثناء واحد
أعطي، أما
الالتزام
بشروط
الاستثناء فلم
يأت على قدر
المطلوب، ما
كلف العرسان
غرامة قيمتها،
حسب ما علمت
ال"LBCI"،
25 مليون
ليرة.
بين
الاستثناء
والزفاف
وكورونا، عود
على بدء، من
الأقوى
الدولة أو
اللبنانيين
أو كورونا؟
الجواب
بعد خمسة عشر
يوما من
الإقفال،
حينها تظهر
أرقام
الإصابات،
وهذه المرة،
الأكيد مش
الحق عالدولة.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "الجديد"
هو
الأول من آب،
ومن كل عام،
والأول في
الصف العسكري،
وإن كانت
كورونا حرمته
اليوم من الاحتفال
بعيده، فإن
الشاشات
اللبنانية
سوف ترفع
سيوفه الليلة
في أفواج فنية
ومغاوير استعراضية
وفرق موسيقية
مجوقلة،
تنطلق من
أفياء صخور
الجلاء في
ضبيه.
احتفال
للجيش، وكرمالك
يا وطن، والذي
كما بعلبك،
سيقام من دون جمهور،
ولكن بجمهور
واسع على
امتداد الوطن.
وليل الصخور
الدافئة
تصفيقا للجيش
جاء مسبوقا
بنهار ساخن،
امتدت نيرانه
الى أحراج
بياقوت وهددت
نزلاء دير
الصليب،
وأعلن الدفاع
المدني ان
السبب في
الحرائق هو
إطلاق أسهم
نارية في
المكان، فيما
أجريت
إسعافات
أولية لأشخاص
أصيبوا بضيق
تنفس.
ولم
يعرف على وجه
التحديد ما هو
سبب الاحتفال وإطلاق
الألعاب
النارية،
وبأي فرحة
يحتفل سكان
المنطقة
والذين غامر
بعضهم بأرواح
الناس بخفة
ومن دون
اعتبار
للأصحاء
والمرضى على حد
سواء، فمن
أصيب اليوم
بضيق في
التنفس يكابد
ضيقا في العيش
وانتشارا للوباء
الذي سجل في
ساعاته
الأخيرة
حالتي وفاة ومئة
وخمسا وسبعين
إصابة جديدة.
وفي
الإصابات
السياسية،
سجل رئيس
الجمهورية خمسا
منها ووضعها
في خانة
الأعداء التي
يواجهها
لبنان. وقال
الرئيس ميشال
عون إن "العدو
الأول للبنان
هو الفساد
المستشري في
المؤسسات وفي
الكثير من
النفوس، وهو
يقاوم بشراسة
ولكن الخطوات
نحو استئصاله
تسير وإن يكن
ببطء، والعدو
الثاني هو كل
من يتلاعب
بلقمة عيش
المواطنين
ليراكم
الأرباح،
والثالث هو من
ساهم ويساهم
بضرب عملتنا
الوطنية
ليكدس
الأموال،
واحتل المرتبة
الرابعة كل من
يطلق
الشائعات
لنشر اليأس
وروح
الاستسلام
وأيضا من يجول
دول العالم
محرضا ضد وطنه
وأهله وناسه
ومحاولا حجب
أي مساعدة عنهم.
وأمام
الأعداء
الاربعة يأتي
كورونا في المنزلة
الخامسة.
وفي
التراتبية
المالية جاءت
بيانات وزارة
المالية
وجمعية
المصارف
لتفتح جدلا
على خلفية
رواتب موظفي
الدولة
ومصادرها.
فبعد
انتقادات
لرئيس
الجمعية سليم
صفير تخص
محفظة
الموظفين
وودائع
الناس، ردت
وزارة المالية
بنفي مضمون ما
أدلى به صفير،
مؤكدة أن رواتب
الموظفين في
القطاع العام
مؤمنة حصرا من
حساب خزينة
الدولة
اللبنانية في
مصرف لبنان،
ولا علاقة لها
بودائع
اللبنانيين،
لا من قريب
ولا من بعيد.
وأسفت
المالية
لصدور بعض
المواقف
الملامسة للشعبوية
المجانية في
لحظة مصيرية
تقتضي من الجميع
الشعور
بالمسؤولية
الإنسانية
والوطنية في
تحمل تبعات ما
ارتكب خلال
عقود وضمان حصول
كل مواطن على
حقه، بدل حجز
أمواله أو
سلبها أو
الاستيلاء
عليها.
هذا
الموقف رحب به
صفير ببيان
لأنه أجاب على
رغبة المصارف
والشعب
اللبناني بأن
تكون رواتب الموظفين
مؤمنة، وأن
تكون خزينة
الدولة اللبنانية
سليمة، ولا
تكون الحكومة
بحاجة للاستدانة
وإنما تنفق
وفقا
لإيرادات
الدولة. وشدد
على أن القطاع
المصرفي ليس
طرفا سياسيا،
وهو أبعد ما
يكون عن
الشعبوية
وأقرب الى
الواقعية.
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
الاستنفار
الكبير على
الحدود: أيشعل
نتانياهو
المأزوم
الحرب؟
المدن/السبت
01 آب 2020
تستعد
مؤسسة الدفاع
الإسرائيلية
لإحتمال وقوع
الأسوأ على
الحدود مع
لبنان، وسط
تقديرات
استخباراتية
بأن رد حزب
الله لن يقف
عند حدود ما
حدث في مزارع
شبعا. لذلك،
وفي إطار حال
تأهب غير
مسبوقة، زاد
الجيش
الإسرائيلي
تجهيزاته
الهجومية كما
الدفاعية على
حدود لبنان،
مع إيعاز وزير
الدفاع الإسرائيلي،
بيني غانتس،
الجيش
الإسرائيلي بقصف
البنية
التحتية
اللبنانية،
إذا أضر حزب
الله بالجنود
أو المدنيين
الإسرائيليين.
رد
محدود آتٍ
وقد
تطرق المحلل
العسكري
لصحيفة
"هآرتس" الإسرائيلية،
عاموس هرئيل،
لاحتمالات
اندلاع نزاع
متفجر بين
الدولة
العبرية وحزب
الله، التي
ترافقت مع
تحركات
وتعزيزات
كبيرة للجيش
الإسرائيلي
نحو المنطقة
الشمالية
المحاذية
للبنان،
معتبراً أنه
بناءً على
"ميزان الردع"
الذي روج له
الحزب في
السنوات
الأخيرة، يمكن
توقع رد عسكري
من قبله، حتى
لو كان مقتل علي
كامل محسن في
سوريا يتعلق
أساساً
بالمعركة بين
إسرائيل
وإيران. ورغم
عدم تعليق
أمين عام حزب
الله، حسن نصر
الله، على ما
جرى في سوريا
ومزارع شبعا،
يقول هرئيل أن
لدى المقربين
من حزب الله،
الكثير من
التكهنات حول
إمكانية رد
الفعل
المتوقع. وهذه
التوقعات
تزيد من الضغط
على حزب الله
للانتقام
بطريقةٍ
محدودة، حتى
لا يجر
المنطقة إلى
مواجهة
عسكرية في وقت
خطير، يغرق
فيه الحزب في
أزمة سياسية
وعسكرية
حادة، في ضوء
الانهيار
الاقتصادي في
لبنان،
والعداء
المتزايد
تجاهه بين
المجتمعات الأخرى
في البلاد،
وخفض
المساعدات
المالية الإيرانية.
إسرائيل
تتوعد
اختار
حزب الله في
كانون الثاني
2015 وأيلول 2019،
الرد على
استهداف
عناصره عبر
إطلاق صواريخ
مضادة
للدبابات على
المركبات
العسكرية
الإسرائيلية
على طول الحدود
اللبنانية. (الحادث
الأول أسفر عن
مقتل جنديين
إسرائيليين،
والثاني لم
يتسبب في وقوع
إصابات). وفي
الحالتين امتنعت
إسرائيل
عن الرد،
ووضعت حداً
للتصعيد. على
هذا النحو،
تستعد
إسرائيل، وفق
هرئيل، لردٍ
يُستخدم فيه
صواريخ مضادة
للدبابات أو
نيران قناصة
من المنطقة
المجاورة
للحدود.
وتُفيد
التجارب
السابقة، أن
الانتقام قد
يتأخر حوالى 10
أيام حتى تتوفر
الفرصة
التشغيلية
المناسبة.
وتتزامن كل هذه
التوقعات مع
تداول
معلومات عن
إرسال إسرائيل
رسالة إلى حزب
الله عبر
الأمم
المتحدة، مفادها
أنها لم تكن
تنوي قتل عنصر
حزب الله في
الهجوم
الأخير على
سوريا،
مهددةً في
الوقت نفسه
بردٍ قاسٍ من
جانبها إذا
تعرضت لهجوم.
المنطقة
تغلي
يذّكر
هرئيل بأن
هناك مواجهة
إقليمية أكبر
تغلي في
الصورة
الخلفية
للتوتر الحدودي
مع لبنان.
فإيران لم ترد
بعد على عشرات
العمليات
ضدها، ولعل
أبرزها
الاغتيال
الأميركي
للجنرال قاسم
سليماني في
العراق مطلع
السنة
الحالية،
والانفجار
الغامض الذي
استهدف منشأة
نطنز النووية
الإيرانية في
وقت مبكر من
تموز 2020. في خطوة
غير عادية
خلال جائحة
كورونا، زار
رئيس هيئة
الأركان
المشتركة
الأميركية،
الجنرال مارك
ميلي،
إسرائيل، يوم
الجمعة
الماضي.
والتقى هذا
الأخير برئيس
الوزراء بنيامين
نتنياهو
ووزير الدفاع
بيني غانتس، وكذلك
رئيس أركان
الجيش
الإسرائيلي
أفيف كوخافي.
ومن المرجح أن
جزءاً كبيراً
من اجتماعات ميلي
ومباحثاته
تناولت
السياسة تجاه
إيران وحزب الله،
ما يزيد من
الضبابية على
المشهد المعقد
ويحمل
أبعاداً
إقليمية
خطيرة،
خصوصاً أن هذه
ثاني زيارة
يقوم بها ميلي
لإسرائيل منذ
توليه منصبه
الحالي، بعد
أن جرت
الزيارة
الأولى قبل
أيامٍ قليلة
من اغتيال
سليماني.
هل
يلجأ نتنياهو
إلى الحرب؟
يؤكد
هرئيل بأن
معظم
القرارات
التي تُتخذ بشأن
إيران وحزب
الله في
إسرائيل،
تنحصر بيد رئيس
الوزراء
نتنياهو،
وليس غانتس أو
كوخافي. وكما
هو معلوم،
يتعرض
نتنياهو،
الذي كانت إيران
ولا تزال
قضيته
الاستراتيجية
الأولى له، لحملة
الضغط الأكبر
في حياته.
ووسط الجدل
حول بقاء
نتنياهو في
المنصب مع الاتهامات
الجنائية
الخطيرة التي
يواجهها،
يبدو أن
كثيرين، وفق
هرئيل، لا
يدركون أن رئيس
الوزراء لا
يزال يعالج
قضايا حساسة
ترتبط بالحزب
وإيران أثناء
إدارته معركة
خلفية ضد السلطة
القضائية،
وهذا بالطبع
يبعث على القلق
من أن تفلت
الأمور من
عقالها على
الحدود الشمالية.
لم يخطر في
بال رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو، أن
صديقه أفيخاي
مندلبليت
الذي عينه
مدعياً
عاماً، هو
نفسه من سيضعه
في قفص
الاتهام. إذ
خلص مندلبليت
في السنة الماضية
إلى أن الأدلة
ضد رئيس
الوزراء
الأطول مدة في
موقعه، كانت
كافية لتوجيه
الاتهام إليه
بتهم الرشوة
والاحتيال
وخيانة
الأمانة، فيما
يتعلق بشراء
البحرية
الإسرائيلية
للغواصات
وسفن بحرية
أخرى. وقد
كشفت دراسة
نُشرت في شهر
حزيران
المنصرم من
قبل "حركة
حكومة الجودة
في إسرائيل"
غير
الحكومية،
معلومات مهمة
عن أحد
الجوانب
الأكثر إثارة
للقلق في
القضية، وهي
تورط رجل
الأعمال ميكي
غانور الذي
أصبح شاهداً
في
التحقيقات،
وعمل كممثل
لشركة "تيسنكروب"
في إسرائيل
بين عاميّ 2009
و2017، في الضغط على
مؤسسة الدفاع
الإسرائيلية
لعدم التدخل في
بيع الغواصات
إلى مصر. وما
يزيد الطين
بلة، هو تورط
ديفيد
شيمرون،
مستشار
ومحامي نتنياهو،
بالتصرف
بالنيابة عن
غانور والعمل
معه للترويج
للاتفاق بين
إسرائيل
و"تيسنكروب"،
مستخدماً
قربه من رئيس
الوزراء
والمسؤولين
الحكوميين في
الدعوة
للتوصل
لاتفاق. خلال
عطلة نهاية
الأسبوع
الماضية، ظهر
إعلان في الصحف
الإسرائيلية
يدعو إلى
إنشاء لجنة
تحقيق رسمية
بشأن
الغواصات. يقول
منظمو
الإعلان إن 5750
من ضباط وقادة
الجيش الاحتياط
قد وقعوا على
العريضة، بما
في ذلك 10 جنرالات.
ولعل أبرز ما
لفت هرئيل
بهذا
الإعلان، الذي
يكشف عمق
الصدع
الداخلي الذي
قد يتفجر خارجياً
على الحدود،
هو توقيع
اللواء
(احتياط) أودي
آدم، الذي كان
حتى قبل ثلاثة
أشهر المدير
العام لوزارة الدفاع،
على العريضة.
وعلى الرغم من
أن القضية
تتعلق في
المقام الأول
بالفترة التي
كان فيها
سلفه، اللواء
دان هاريل، في
منصبه، فإن قرار
آدم بتوقيع
اسمه على
العريضة، هو
مؤشر على أنه
حتى في
الطوابق
العليا من
وزارة الدفاع
الإسرائيلية،
تفوح رائحة
الفساد.
الاستنفار
الأوسع منذ 2006
وربطاً
بما أورده
عاموس هرئيل
في تقريره، كشف
الإعلام
الإسرائيلي
أن التعزيزات
المدفعية
واللوجستية
التي
استقدمها
الجيش الإسرائيلي
إلى الحدود
الشمالية مع لبنان
تعدّ الأكبر
منذ اندلاع
حرب تموز 2006،
وبأن حالة
التأهب
القصوى التي
أعلنها الجيش
مستمرة على
الحدود
الشمالية مع
استمرار
إغلاق الطرقات
في الشمال
تخوفاً من
تنفيذ عمليات
من لبنان. هذا،
ومدّدت
السلطات
الإسرائيلية
إغلاق المجال
الجوي في
الشمال بعمق 6
كيلومتر أمام
الطائرات
المدنيّة،
معللةً ذلك
بتخطيط حزب
الله لكيفية
تنفيذ هجوم
انتقامي على
الجيش
الإسرائيلي.
قبل
“النق”.. هل قامت
الحكومة
بواجباتها
الإصلاحية
كما يجب؟
وكالة
الانباء
المركزية/السبت
01 آب 2020
يتأكد
أكثر يوما بعد
يوم، كم ان
التناغم بين رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون وفريقه
السياسي من
جهة، ورئيس
الحكومة حسان
دياب من جهة
ثانية، قوي
وثابت. هما قد
يختلفان في
بعض التعابير
والتفاصيل،
الا انهما
متفقان بقوة
في الجوهر
والاساسيات.
هذا الوئام
ظهر ولا يزال
يظهر عند كل
مناسبة يتسنى
فيها للرجلين
اطلاق مواقف
من التطورات.
صحيح ان دياب
يحاول جاهدا،
بحسب ما تقول
مصادر سياسية
معارضة
لـ”المركزية”
التمايز عن
الطبقة
السياسية
كلها، الا انه
في الواقع وفي
“الميدان”،
انسجم معها
و”ذاب” فيها
وفي ممارساتها.
الخطاب
الذي يعتمده
الرجلان،
ومعهما ايضا التيار
الوطني الحر
ورئيسه
النائب جبران
باسيل، واحد.
هم قرروا على
ما يبدو، مواجهة
المرحلة
وتحدّياتها،
ليس بالحلول
وبالعلاجات
التي ينتظرها
الناس على
أحرّ من الجمر
– في لهيب تموز
وآب – بل
بالتذكير
دائما بالارث
الثقيل الذي
ورثوه،
وبتحميل
القوى التي تعاقبت
على الحكم في
الفترة
السابقة،
وعلى رأسها
“المستقبل”
(حليف التيار
البرتقالي
حتى الامس
القريب)
مسؤولية
الازمة
الاقتصادية
المالية
المعيشية
الخانقة التي
تتخبط فيها
البلاد اليوم.
فخلال
تهنئته
بالاضحى أمس،
غرّد دياب
معايدا ولم
يفته التذكير
بهذا الارث
فقال ” تزدحم الأفكار
في عيد الأضحى
المبارك.
تراكمات خلقت
ظروفاً صعبة،
سرقت فرحة
العيد إلى
نفق مظلم. لكن
بصلابة
اللبنانيين،
وقوة
إرادتهم،
سنعبر نحو فجر
جديد لعيد
يعود
بالتجديد
الذي لا تخطف فرحته
الأزمات”.
وبعد
ان صوّب مرارا
وتكرارا
سهامه على
“جهات مجهولة”
تحاول منع
الخارج من
تقديم
مساعدات للبنان
عبر تشويه
صورة الحكومة
لديه، لجأ
الرئيس عون
الى الاسلوب
نفسه اليوم
بحسب المصادر.
ففي كلمته
للضباط
المتخرجين في
عيد الجيش،
قال “تشاء
الظروف أن
تتزامن
انطلاقتكم مع
تحديات
وصعوبات كبيرة
تواجه الوطن
وشعبه
ومؤسساته،
فلبنان اليوم
يخوض حربا من
نوع آخر،
ولعلها أشرس
من الحروب
العسكرية،
لأنها تطال كل
لبناني بلقمة
عيشه، بجنى
عمره،
وبمستقبل
أبنائه، حيث
الوضع الاقتصادي
والمالي يضغط
على الجميع
ولم ينج منه
أحد. وأعداء
لبنان في هذه
الحرب كثر:
العدو الأول
هو الفساد
المستشري في
المؤسسات وفي
الكثير من
النفوس، وهو
يقاوم بشراسة
ولكن الخطوات
نحو استئصاله
تسير وإن يكن
ببطء، ولكن بثبات.
العدو الثاني
هو كل من
يتلاعب بلقمة
عيش
المواطنين
ليراكم
الأرباح،
العدو الثالث
هو من ساهم
ويساهم بضرب
عملتنا
الوطنية
ليكدس الأموال،
العدو الرابع
هو كل من يطلق
الشائعات
لنشر اليأس
وروح
الاستسلام،
وأيضا من يجول
دول العالم
محرضا ضد وطنه
وأهله وناسه
ومحاولا حجب
أي مساعدة
عنهم”. وهنا،
تأسف المصادر
لكون الحكم لا
يزال عالقا في
مرحلة غسل
يديه من
الازمة
ورميها على
الآخرين،
متلهّيا في
توجيه سهامه
على اطراف لا
يسمّيها تعوق
مسيرة
المساعدات
الدولية للبنان.
وهي تذكّر بأن
من قرر ان
يكون في الحكم
اليوم أخذ على
عاتقه معالجة
المشاكل لا
توصيفها
واعلان
براءته منها!
فالمطلوب من
العهد
والحكومة في
رأيها، كان الانخراط
في ورشة
اصلاحية
حقيقية – لا
نظرية – تعطي
انطباعا
مشجّعا لدول
الغرب،
والمطلوب منهما
ايضا، كان
تقديم خطة
محكمة تقنية
مفصلة لا غبار
عليها تتضمن
رؤيتها لكفية
انقاذ لبنان
الى صندوق
النقد
الدولي،
اضافة الى القيام
بتعيينات
مالية
وادارية
وقضائية
شفافة نزيهة،
واعتماد
الحياد لا
الانحياز
بلبنان نحو
المحور
الايراني…
فهذه
وظيفتهما،
بعيدا من
الشكو والندب
ونظريات
المؤامرة… فهل
فعلت الحكومة
ذلك وتحمّلت
مسؤولياتها
فعلا.. ولم
يمدّ لها
الخارج يد
العون، لتقول
ان ثمة من
يتعمّد تلطيخ
صفحتها لدى
العرب
والغرب؟
تقاطع
مصالح يفرمل
الانهيار… فهل
يصمد لبنان؟
وكالة
الانباء
المركزية/السبت
01 آب 2020
نقلت
“المركزية” عن
مرجع
ديبلوماسي
قوله إن “لبنان
يتمتع بحالة
خاصة تجعل
الدول
الغربية
والاوروبية
تبذل قصارى
جهدها
لمساعدته،
ولولا “الحالة
الخاصة” هذه
لما اهتم احد
به”. الفرنسيون،
في رأي
المرجع، “لا
يريدون انهيار
لبنان لأن
هناك مليون
ونصف مليون
لاجئ قد يشقون
طريقهم الى
اوروبا اذا ما
انهار .
والاميركيون
لا يريدون ان
ينهار، فهم
خسروا سابقا
قوات “المارينز”
وضاعت
السفارة. لا
احد يريد
للبنان ان
ينهار، ولكل
اسبابه، لذلك
يحاولون
مساعدتنا”. وشدد
على “أن
الافرقاء
الاقليميين
والدوليين لا
يريدون لبنان
مزدهرا
وملتقى
الحضارات، انما
فقط الا ينهار
ويدفعون هم
ثمن انهياره.
فنحن على حدود
اسرائيل،
وواشنطن تريد
ان ترتاح اسرائيل
على حدودها
الشمالية
واوروبا لا
تريد ان يقرع
اللاجئون
أبوابها”،
موضحا “أن
لهذه الاسباب
يسرعون كي لا
ينهار لبنان
ونحن ندفع نحو
الانهيار،
ومصرون عليه”،
مشددا على “أن
سعي الدول
لإنقاذ
لبنان، ليس
بسبب الاربعة
ملايين نسمة
التي تعيش على
ارضه، انما
بسبب مصالح
متناغمة بين
الافرقاء
كلها، كل
الفاعلين لا
يريدون
انهياره حتى
الاعداء
الذين يتناتشونه،
لا يريدون ذلك
، ولكن ليس
اكثر”. وأضاف:
“هل يعقل ان
يحضر وزير
خارجية فرنسا
جان ايف
لودريان،
ليرجونا
ويقول “اوقفوا
الفساد كي نساعدكم”
ويرجونا كي لا
ننهار، ونحن
مصرون على الانهيار؟
قيادتنا ما
زالت مصرة على
المضي قدما في
سياسة
المحاصصة
والرشوة…
تماما كسابقاتها.
الفساد على
حاله
والانهيار آت لا
محالة، فهل من
يتعظ؟”
صفير:
القطاع
المصرفي أبعد
ما يكون عن
الشعبوية
المؤسسة
اللبنانية
للإرسال/السبت
01 آب 2020
ردّ
رئيس جمعية
المصارف سليم
صفير على بيان
وزارة المال،
مرحبًا به. واعتبر
أنه “أجاب على
رغبة المصارف
والشعب اللبناني
بأن تكون
رواتب
الموظفين
مؤمنة وأن خزينة
الدولة
اللبنانية
سليمة
والحكومة ليست
بحاجة
للاستدانة
وانها تنفق
وفقا لايرادات
الدولة”.
وأشار
صفير إلى أن
“القطاع
المصرفي ليس
طرفًا سياسيًا
وهو ابعد ما
يكون عن
الشعبوية
واقرب الى
الواقعية”.
وفاة
مريضة رفض
مستشفيان
استقبالها
وحسن طالب
بفتح تحقيق
الوكالة
الوطنية
للإعلام/السبت
01 آب 2020
توفيت
المواطنة
سارة رمضان (83
عاما) إثر
إصابتها
بجلطة
دماغية، ورفض
اثنين من
مستشفيات
بعلبك
استقبالها
لدى علمهما
بأن لديها
بطاقة إعاقة
من وزارة
الشؤون
الاجتماعية
ولا جهة ضامنة
لها. وتوفيت
رمضان التي
أجرت صورة
سكانر لرأسها
في مستشفى دار
الحكمة، بعد
وقت قليل من
دخولها إلى
مستشفى
الططري لتلقي
العلاج. وقد كلف
وزير الصحة
حمد حسن طبابة
قضاء بعلبك
إجراء تحقيق
فوري وسريع،
ليبنى على
الشيء مقتضاه،
ويتم اتخاذ
الإجراء
المناسب بحق
المستشفى الذي
رفض استقبال
المريضة.وأكد
حسن انه لن
يسمح “بأن
يموت مريض
أمام باب مستشفى،
أو أن يرفض
مستشفى
استقبال
مريض”.
اقفال
معبر المصنع
الحدودي مع
بعض
الاستثناءات
المؤسسة
اللبنانية
للإرسال/السبت
01 آب 2020
أفادت
معلومات بأن
الأمن العام
اقفَل الحدود
نهائيا
بإستثناء
مرور سائقي
الشاحنات الترانزيت
والمسافرين
عبر المطار،
ذلك بعد دخول
قرار السلطات
السورية دفع
مبلغ 100 دولار
لكل سوري يريد
العودة الى
بلاده حيز
التنفيذ. إشارة
إلى انه ومنذ
فتح الحدود
اللبنانية
أمام السوريين
الراغبين
بالعودة إلى
سوريا، سُجل
يوميا عند
معبر المصنع
عبور حوالي 1500
سوري.
بطريركية
الروم نفت ما
يتم تداوله عن
دفن المصابين
بكورونا
الوكالة
الوطنية
للإعلام/السبت
01 آب 2020
نفت
بطريركية
أنطاكية
وسائر المشرق
للروم الارثوذكس،
في بيان، “كل
ما يتم تداوله
على مواقع
التواصل
الاجتماعي
وعلى المواقع
الإلكترونية
المختلفة
بخصوص دفن
الراقدين
بفيروس كورونا،
والذي يتم
بحسب تعليمات
وإجراءات الجهات
الحكومية
المختصة”. أضافت:
“نكتفي بهذا
التوضيح،
ورغم هذه
الظروف
الصعبة
والمفجعة،
تبقى الكنيسة
تلك الأم التي
تقف إلى جانب
أبنائها،
وبخاصة في
مصائبهم كما
حالها طوال
سني الحرب.
ونرفع
صلواتنا الى
الرب كي يتلطف
بنا جميعا
ويشفي المرضى
والمصابين
ويرحم جميع
الضحايا”.
من
بينها لبنان..
الكويت تحظّر السفر إلى
عدد من الدول
بسبب كورونا
الحدث.نت/السبت
01 آب 2020
أعلنت
الإدارة
العامة
للطيران
المدني الكويتية
إلى أنه “بناء
على تعليمات
السلطات الصحية
ونظرًا للوضع
والتداعيات
المترتبة على
انتشار فيروس
كوفيد 19 بشأن
الدول عالية
الخطورة، فقد
تقرر حظر
الطيران
التجاري إلى
الدول
التالية:
الهند – إيران –
الصين –
البرازيل –
كولومبيا –
أرمينيا –
بنغلاديش –
الفلبين -سوريا
– إسبانيا –
سنغافورة –
البوسنة
والهرسك – سيرلانكا
– نيبال –
العراق –
المكسيك –
إندونيسيا – تشيلي
– باكستان – مصر –
لبنان – هونغ
كونغ –
إيطاليا –
مقدونيا الشمالية
– مولدوفا –
بنما – بيرو –
صربيا –
مونتنيغرو – جمهورية
الدومنيكان –
كوسوفو.
ومن جهة
أخرى، ستشمل
الرحلات
التجارية في
مطار الكويت،
عودة
المقيمين
والخليجيين
أيضا، كما أن
أي مقيم لدية
إقامة سارية
المفعول
ستمكنه من
العودة،
إضافة إلى
الخليجيين
ممن لديهم ارتباطات
وظيفية في
الكويت. وبشأن
التدابير
الصحية
الواجب
توفرها
بالنسبة
للراغبين في
العودة، فإن
“أهمها الحصول
على شهادة
صحية معتمدة “pcr” تؤكد
سلبية نتائج
فحوصات فير
هل
من عوائق تقف
في وجه تحقيق
الحياد؟
وكالة
الانباء
المركزية/السبت
01 آب 2020
علّق
السفير السابق
في واشنطن
رياض طبارة
على فكرة
الحياد قائلاً
لـ"المركزية":
"الحياد
كفكرة جيد،
لكن في الواقع
الذي نعيش
اليوم، حيث
تتناتش جهتان لبنان،
الامر صعب"،
موضحاً: "اذا
أراد لبنان ان
يقف على
الحياد، وطلب
من الطرفين
اللذين يتناتشانه
الابتعاد
عنه، هل
سيبتعدان؟"،
معتبراً "ان
على الطرفين
التوقف عن
التناتش كي يتمكن
لبنان من
الوقوف على
الحياد، وان
يقبلا بهذا
الطرح،
وعندها فقط
يمكن تحقيقه.
لكن هذين
الطرفين لن
يقبلا. من جهة
اخرى، الشروط
التي يضعانها
تقف عائقاً،
فلبنان يمرّ
حالياً بحالة
يائسة
اقتصادياً
وليس لديه من
باب إلا صندوق
النقد
الدولي،
والصندوق،
كما يعلم الجميع،
الولايات
المتحدة
الاميركية
لها النفوذ
الكامل عليه،
حتى قانونه
الداخلي،
لتغيير كلمة
واحدة يحتاج
الى 15 في المئة
من الاصوات،
أي 15 في المئة
من
المدفوعات،
أو مساهمات
الدول،
وتتمثّل
أهمية
الاشتراك في
أنه على قَدر حجم
التمويل
يتحدّد عدد
الأصوات.
وتُعدّ الولايات
المتحدة أكبر
المساهمين في
الصندوق بنسبة 17 في
المئة، ما
يعني انه لا
يمكن تغيير أي
كلمة في
القانون
الداخلي من
دون موافقتها.
وفي حال
التصويت على
اي رشأن يخص
الصندوق،
ترجح الكفة
لصالح
الولايات
المتحدة،
لأنها تشكل مع
"أصدقائها" 60
في المئة من
الاصوات. إذاً
هذا صندوق
يؤثر عليه
الاميركيون،
ونحن نحتاج اليه"،
مشيراً إلى
"ان على لبنان
ان يقول لا نريد
صندوق النقد
فنحن لدينا ما
يكفي ويمكننا ان
نأخذ من الجهة
التي نريد،
لكننا لم نصل
الى هذا الحد
بعد". وأضاف
طبارة: "تأتي
الصين او
ايران لتعلنا
ان بإمكانهما
مساعدة لبنان
في تأمين
الكهرباء
مثلاً،
فتبادر الولايات
المتحدة الى
القول: "اذا
لجأتم الى
الصين او
ايران للحصول
على الكهرباء
نسحب كل المساعدات".
هذا هو
التناتش . كل
يحاول فرض
شروطه على
الآخر،
ليتنا
نستطيع فرض
حيادنا على
الجهات
المتناحرة
التي تشد
لبنان كل الى
جهتها، لكن
ليست هذه
الحالة التي
نحن فيها،
علينا الا نزعج
هذا الطرف
ونتعامل مع
الطرف الآخر
بالتي هي
احسن، هذا ما
يجب ان تكون
عليه سياستنا
الخارجية في
الوقت
الحاضر،
وعندما نصبح
مثل سويسرا
لدينا جيش
قوي... يمكننا
طلب الحياد".
دياب
"ذاب" في
الطبقة
السياسية...
والحكم يغسل يديه
من الأزمة
وكالة
الانباء
المركزية/السبت
01 آب 2020
يتأكد
أكثر يوماً
بعد يوم، كم
ان التناغم
بين رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون وفريقه السياسي
من جهة، ورئيس
الحكومة حسان
دياب من جهة
ثانية، قوي
وثابت. هما قد
يختلفان في
بعض التعابير
والتفاصيل،
الا انهما
متفقان بقوة
في الجوهر
والاساسيات.
هذا الوئام
ظهر ولا يزال
يظهر عند كل
مناسبة يتسنى
فيها للرجلين
اطلاق مواقف
من التطورات.
صحيح ان دياب
يحاول
جاهداً، بحسب
ما تقول مصادر
سياسية
معارضة
لـ"المركزية"
التمايز عن الطبقة
السياسية
كلها، الا انه
في الواقع وفي
"الميدان"،
انسجم معها
و"ذاب" فيها
وفي ممارساتها.
الخطاب الذي
يعتمده
الرجلان،
ومعهما ايضا التيار
الوطني الحر
ورئيسه
النائب جبران
باسيل، واحد.
هم قرروا على
ما يبدو،
مواجهة المرحلة
وتحدّياتها،
ليس بالحلول
وبالعلاجات
التي ينتظرها
الناس على
أحرّ من الجمر
- في لهيب تموز
وآب - بل
بالتذكير
دائما بالارث
الثقيل الذي
ورثوه،
وبتحميل
القوى التي
تعاقبت على الحكم
في الفترة
السابقة،
وعلى رأسها
"المستقبل"
(حليف التيار
البرتقالي
حتى الامس
القريب)
مسؤولية
الازمة
الاقتصادية
المالية المعيشية
الخانقة التي
تتخبط فيها
البلاد اليوم.
فخلال تهنئته
بالاضحى أمس،
غرّد دياب
معايدا ولم
يفته التذكير
بهذا الارث
فقال " تزدحم الأفكار
في عيد الأضحى
المبارك. تراكمات
خلقت ظروفاً
صعبة، سرقت
فرحة العيد إلى نفق
مظلم. لكن
بصلابة
اللبنانيين،
وقوة
إرادتهم،
سنعبر نحو فجر
جديد لعيد
يعود
بالتجديد
الذي لا تخطف
فرحته
الأزمات". وبعد
ان صوّب مرارا
وتكرارا
سهامه على
"جهات مجهولة"
تحاول منع
الخارج من
تقديم
مساعدات للبنان
عبر تشويه
صورة الحكومة
لديه، لجأ الرئيس
عون الى
الاسلوب نفسه
اليوم بحسب
المصادر. ففي
كلمته للضباط
المتخرجين في
عيد الجيش،
قال "تشاء
الظروف أن تتزامن
انطلاقتكم مع
تحديات
وصعوبات
كبيرة تواجه
الوطن وشعبه
ومؤسساته،
فلبنان اليوم
يخوض حربا من
نوع آخر،
ولعلها أشرس
من الحروب العسكرية،
لأنها تطال كل
لبناني بلقمة
عيشه، بجنى
عمره،
وبمستقبل
أبنائه، حيث
الوضع الاقتصادي
والمالي يضغط
على الجميع
ولم ينج منه
أحد. وأعداء
لبنان في هذه
الحرب كثر:
العدو الأول
هو الفساد
المستشري في
المؤسسات وفي
الكثير من
النفوس، وهو
يقاوم بشراسة
ولكن الخطوات
نحو استئصاله
تسير وإن يكن
ببطء، ولكن
بثبات. العدو
الثاني هو كل
من يتلاعب
بلقمة عيش
المواطنين
ليراكم
الأرباح،
العدو الثالث
هو من ساهم
ويساهم بضرب
عملتنا
الوطنية
ليكدس الأموال،
العدو الرابع
هو كل من يطلق
الشائعات لنشر
اليأس وروح
الاستسلام،
وأيضا من يجول
دول العالم
محرضا ضد وطنه
وأهله وناسه
ومحاولا حجب
أي مساعدة
عنهم". وهنا،
تأسف المصادر
لكون الحكم لا
يزال عالقا في
مرحلة غسل
يديه من الازمة
ورميها على
الآخرين،
متلهّيا في
توجيه سهامه
على اطراف لا
يسمّيها تعوق
مسيرة المساعدات
الدولية
للبنان. وهي
تذكّر بأن من
قرر ان يكون
في الحكم
اليوم أخذ على
عاتقه معالجة
المشاكل لا
توصيفها
واعلان
براءته منها!
فالمطلوب من
العهد
والحكومة في
رأيها، كان
الانخراط في
ورشة اصلاحية
حقيقية - لا
نظرية - تعطي انطباعا
مشجّعا لدول
الغرب،
والمطلوب
منهما ايضا،
كان تقديم خطة
محكمة تقنية
مفصلة لا غبار
عليها تتضمن
رؤيتها لكفية
انقاذ لبنان
الى صندوق
النقد
الدولي،
اضافة الى
القيام بتعيينات
مالية
وادارية
وقضائية
شفافة نزيهة، واعتماد
الحياد لا
الانحياز
بلبنان نحو
المحور
الايراني...
فهذه
وظيفتهما،
بعيدا من الشكو
والندب
ونظريات
المؤامرة...
فهل فعلت
الحكومة ذلك
وتحمّلت
مسؤولياتها
فعلا.. ولم
يمدّ لها
الخارج يد
العون، لتقول
ان ثمة من
يتعمّد تلطيخ
صفحتها لدى
العرب
والغرب؟
لجنة
مرج بسري:
نستغرب
تصريحات بعض
النواب واستماتتهم
للدفاع عن
السد المدمر
وطنية
- السبت 01 آب 2020
استغربت
لجنة
"المتابعة
لمستقبل مرج
بسري" المنبثقة
من البلديات
والمخاتير
والأهالي والجمعيات
والحركات
البيئية، في
بيان "التصريحات
الصادرة عن
بعض النواب،
وما فيها من
استماتة،
للدفاع عن
مشروع سد مدمر
في منطقة مرج
بسري".
ورأت
أن "تلطي
البعض لتمرير
السد،
وغيرتهم المستجدة
على أبناء
بيروت
والضواحي،
واستنجادهم
بالعصب
الطائفي
والمذهبي
والمناطقي، ما
هو إلا فشل
جديد يضاف إلى
فشلهم
بمقارعة حجة
المعارضين
بالمنطق
العلمي،
وتغاضيهم عن حقائق
ثابتة، أن
السد
الموعود، لن
يؤمن المياه
لأهلنا في
بيروت
وضواحيها،
الذي هو حق
لهم ولأي
مواطن
لبناني، كما
هو واجب على
الدولة، التي
عليها البحث
عن بدائل
متوافرة
ومضمونة وأقل
تكلفة من هذا
السد، الذي
أثبتت
دراساته إنه
سيفشل فشلا
ذريعا". وأملت
من "أهلنا في
بيروت
والضواحي وكل
الوطن، رفض أي
خطاب تحريضي
طائفي
ومناطقي، وأن
يكون النقاش
علميا بحتا،
وألا يسمحوا
بتكرار تجربة
النفايات،
فرفض مشروع
إنشاء السد،
نابع من مصلحة
وطنية لحماية
اللبنانيين
وصحتهم وسلامتهم
ومستقبل
أبنائهم،
فلنرفض جميعا
الصفقات
المشبوهة،
التي تتحكم
بها مصالح
شخصية،"
متمنية أن
"يسألوا النواب
المدافعين عن
السد ومجلس
الإنماء
والإعمار
ووزارة
الطاقة، هل
اطلعوا على
نتائج دراسة
البعثة
الأميركية،
التي أجريت
عام 1953، وما خلصت
إليه من
نتيجة، بأن
مرج بسري لا
يصلح لإقامة
سد عليه، نظرا
لوضعه
الانهدامي
ومخاطر الانزلاقات
والانهيارات
والطبيعة
الكارستية
المتشققة
لطبقاته
الصخرية؟ وهل
اطلع هؤلاء
مثلا على
الدراسات
المغايرة
لأصحاب الاختصاص؟
وهل لفتهم
المرسوم 14522/1970،
الذي يؤكد عدم
توافر أي
كميات من
المياه من
بحيرة
القرعون لصالح
بيروت
الكبرى؟ هل
قاموا بتحليل
احتساب كيول
المياه بنهر
بسري، وتطور
كميات المياه
الوافدة
إليه، ضمن
عشرات
السنوات
السابقة، والانخفاض
التدريجي على
مدى السنوات
الماضية، ما
كان يفترض
إلغاء السد
لعدم قدرة
تأمين كميات
المياه
المطلوبة
بشكل دائم إلى
بيروت والضواحي،
إضافة إلى
المخالفات
القانونية
لمشروع السد،
التي تحول دون
مباشرة أي عمل
فيه؟". ورفضت
"الدعوات إلى
استعمال
القوة ضد
المتظاهرين
المعتصمين
رفضا للسد"،
مدينة ب"شدة هذا
النهج المتبع
في أداء
السلطة،
ولجوئها إلى
استعمال
العنف لقمع
الرأي الحر"،
محذرة من "انتقال
هذا النهج إلى
مؤسسات
الدولة
المدنية، وقد
كان الأجدى
بمجلس
الإنماء
والإعمار
مراجعة إنجازات
فشله، التي
تراكم فشل
الحكومة،
وألا يغطي
مشروعه
التدميري
القائم على
أرقام موعودة
وهمية، بطلب
الاستعانة
بالقوة
والعنف على
السير
بالمشروع،
فإن ذلك لن
يزيد المعترضين
إلا إصرارا
على الرفض
والاعتراض". وإذ
أعربت عن
"حرصها على
وضع الحقائق
العلمية أمام
الرأي
العام"،
أعلنت أنها
ستباشر ب"خطة
إعلامية/تقنية،
لشرح مساوئ
ومخاطر السد، وعدم
جدواه لصالح
بيروت
الكبرى،
إضافة إلى إجراءات
لمراجعة
البنك الدولي
والدول المانحة
ومؤسسات
البنك الإسلامي،
وكل من له
علاقة بموضوع
التمويل، لشرح
أخطار
استمرار
تغطية تعنت
الحكومة، وفضح
الصفقات
المتعلقة
بهذا السد،
الذي لن يمر ولن
يكون".
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
الإمارات
تدين «الأوهام
الاستعمارية
التركية» في
العالم
العربي
دبي/الشرق
الأوسط/01
آب/2020
قال
أنور قرقاش
وزير الدولة
الإماراتي
للشؤون
الخارجية
اليوم السبت
إنه ينبغي على
تركيا التوقف
عن التدخل في
الشأن العربي
منتقدا بشكل
ضمني تصريحات
لوزير الدفاع
التركي بخصوص
أسباب تدخل
أنقرة في
ليبيا. وقال
قرقاش على تويتر
«العلاقات لا
تدار
بالتهديد
والوعيد، ولا
مكان للأوهام
الاستعمارية
في هذا الزمن،
والأنسب أن
تتوقف تركيا
عن تدخلها في
الشأن
العربي». ونقلت
أنقرة
أعدادًا
كبيرة من
المرتزقة السوريين
من الأراضي
التي تتحكم
بها في سوريا
إلى ليبيا لكي
تقاتل دعمًأ
لحكومة
الوفاق التي تدعمها
أنقرة، كما
أرسلت تركيا
بعض من قواتها
إلى ليبيا لما
تصفه بتقديم
الاستشارة
ولدعم
الحكومة في
طرابلس.
إيران
تعلن اعتقال
زعيم «مجموعة
إرهابية» مقرها
الولايات
المتحدة
لندن/الشرق
الأوسط/01
آب/2020
أعلنت
إيران، اليوم
(السبت)،
توقيف زعيم
«مجموعة إرهابية»
مقرها
الولايات
المتحدة
متهمة بالوقوف
وراء تفجير
عام 2008 في مدينة
شيراز (جنوب)
ومحاولة شن
هجمات أخرى،
وفقاً لوكالة
الصحافة الفرنسية.
وقال
التلفزيون
الإيراني،
نقلاً عن بيان
لوزارة
الاستخبارات،
إن «جمشيد
شارمهد (زعيم
مجموعة
توندار) الذي
كان يقود
عمليات مسلحة
وتخريبية
داخل إيران
بات اليوم في
قبضة قوات
الأمن
الإيرانية».
ولم يوضح
البيان تاريخ
أو مكان توقيف
زعيم
المجموعة
المؤيدة للملكية
والمعروفة
بـ«مجلس
المملكة» أو
«توندار». وذكر
أنه خطط
لتفجير
استهدف
مسجداً
مكتظاً في شيراز
في 12 أبريل
(نيسان) 2008 أسفر
عن مقتل 14
شخصاً وإصابة
215 بجروح.
وأعدمت إيران
عام 2009 ثلاثة
أشخاص دينوا
لدورهم في التفجير،
مشيرة إلى
علاقتهم
بالمجموعة
المؤيدة
للملكية.
وزعمت أنهم
تلقوا أوامر
من «عميل لسي
آي إيه» (وكالة
الاستخبارات
المركزية
الأميركية)
بمحاولة
اغتيال مسؤول
رفيع في
إيران. وكان
هؤلاء محسن
إسلاميان (21
عاماً) وعلي
أصغر باشتار (20
عاماً)
وروزبيه يحيى
زاده (32 عاماً)،
وأدين
الثلاثة
بتهمة
«المحاربة» (أي
محاربة الله)
و«الإفساد في
الأرض»، كما
أعدمت مدانَين
آخرين ضمن
المجموعة
ذاتها في 2010
«اعترفا بحيازة
متفجرات
والتخطيط
لاغتيال
مسؤولين». وأورد
بيان السبت أن
حركة «توندار»
خططت لشن عدد
آخر من
«العمليات
الكبيرة» التي
فشلت. وذكر أن
المجموعة
خططت لتفجير
سد في شيراز
واستخدام
«قنابل
سيانيد» في
معرض طهران للكتاب
وزرع متفجرات
في ضريح
الإمام
الخميني. ولم
يتضح كيف
أوقفت
السلطات
الإيرانية
شارمهد. وأعلنت
وزارة
الاستخبارات
الإيرانية توقيف
المعارض روح
الله زم في
ظروف غامضة
مشابهة في
أكتوبر (تشرين
الأول) العام
الماضي. وحكم على زم
الذي وصفته
السلطات
الإيرانية
بأنه «مناهض
للثورة»
بالإعدام
الشهر الماضي
بتهمة «الإفساد
في الأرض».
واتهمت طهران
زم، الذي ذكرت
تقارير أنه
كان يقيم في
المنفى في باريس،
بالتحريض
خلال
الاحتجاجات
المناهضة للحكومة
التي خرجت
العام الماضي
عبر إدارته قناة
على تطبيق
تليغرام أطلق
عليها «آمد
نيوز».
واشنطن
«تعترف»
سياسياً
بـ«الإدارة
الكردية» وتُغضب
أنقرة ودمشق بعد
موافقتها على
توقيع شركة
أميركية
عقداً لاستثمار
النفط شمال
شرقي سوريا
لندن:
إبراهيم
حميدي/الشرق
الأوسط/01
آب/2020
اعتبر
قيادي كردي
سوري موافقة
إدارة الرئيس دونالد
ترمب لشركة
أميركية على
توقيع اتفاق مع
قائد «قوات
سوريا
الديمقراطية»
مظلوم عبدي لاستثمار
النفط شرق
الفرات «خطوة
سياسية لـلاعتراف
بالإدارة
الذاتية
وضمان بقاء
الجيش
الأميركي» ما
يساهم في
تشجيع
القامشلي للابتعاد
أكثر عن دمشق
و«قطع صلات» مع
«أثرياء حرب»
كانوا يقومون
بدور الوساطة
لنقل النفط إلى
مصفاتي حمص
وبانياس في
مناطق سيطرة
الحكومة. وكان
السيناتور
الجمهوري
ليندسي
غراهام،
المقرب من
الرئيس ترمب،
قال أمام
الكونغرس
بحضور وزير
الخارجية
مايك بومبيو
ليل الخميس -
الجمعة إن
عبدي أبلغه
بتوقيع اتفاق
مع شركة
أميركية
لاستثمار
النفط. وزاد:
«هذه أفضل وسيلة
لمساعدة الجميع
في هذه
المنطقة».
وأعرب بومبيو
عن دعم الإدارة
لهذا التوجه،
وقال «إن
الاتفاق أخذ
وقتا أكثر مما
كان متوقعا»، مضيفا:
«نحن في إطار
تطبيقه الآن».
وتطلب إبرام الاتفاق
الحصول على
استثناء من
وزارتي الخارجية
والخزانة
باعتبار أن
قطاع النفط
ومؤسسات
سورية كثيرة
خاضعة
لعقوبات من
الحكومة الأميركية
خصوصاً بعد
بدء تنفيذ
«قانون قيصر»
منتصف شهر
يونيو
(حزيران)
الماضي.
- حماية
النفط
وحسب
المعلومات
المتوفرة
لـ«الشرق
الأوسط»، فإن
عبدي أبلغ
غراهام يوم
الخميس
بتوقيع الاتفاق
مع شركة
«ديلتا كريسنت
إنيرجي»
طالباً إبلاغ
الرئيس ترمب
بذلك، خصوصاً
أن غراهام لعب
دورا رئيسيا
في إقناع ترمب
في نهاية
العام الماضي
بالإبقاء على
جنوده شرق
الفرات بعد قرار
سابق في بداية
أكتوبر (تشرين
الأول) بسحب
بعض العناصر
من حدود تركيا
ما فتح الباب
أمام توغل
الجيش التركي
وفصائل
موالية
لتأسيس منطقة
«نبع السلام»
بين رأس العين
وتل أبيض شرق
الفرات. وبعد
تدخلات من
حلفاء واشنطن
ومن غراهام،
قال ترمب في 6
أكتوبر
الماضي إن «عددا
قليلا من
الجنود»
الأميركيين
سيبقون في سوريا
«في المناطق
التي تحوي
نفطا»، مؤكدا
«قمنا بضمان
أمن النفط».
وتابع ترمب:
«سنقوم
بحمايته وسنقرر
ماذا سنفعل في
المستقبل».
كما اقترح شخصيا
أن تقوم
الولايات
المتحدة
بـ«إرسال
واحدة من كبريات
المجموعات
النفطية»
لاستغلال
النفط السوري.
وأعلن وزير
الدفاع
الأميركي
مارك إسبر بعد
ذلك: «نتخذ
إجراءات
لتعزيز موقعنا
في دير الزور
لمنع وصول
داعش إلى
الحقول النفطية».
وأكد
البنتاغون
إرسال
تعزيزات لحماية
حقول النفط،
بحيث بقي
حوالي 500 جندي
شرق الفرات مع
رفع في عدد
ونوعية
المعدات العسكرية
لتوفير حماية
للآبار
النفطية،
إضافة إلى
حوالي 100 في
قاعدة التنف.
- «أثرياء
الحرب»
ويتضمن
الاتفاق، حسب
المعلومات،
تأسيس مصفاتي
نفط متنقلتين
شرق الفرات
بحيث تنتجان
حوالي 20 ألف
برميل يومياً
ما يساهم في
سد قسم من حاجة
الاستهلاك
المحلي الذي
كان يلبى عبر
خراقات محلية
الصنع
وبدائية
وساهمت في
زيادة التلوث.
كما يساهم
الاتفاق في
تقليص اعتماد
الإدارة
الذاتية على
«أثرياء حرب»
بينهم مجموعة
قاطرجي التي
تقوم بنقل
النفط بين
مناطق «قوات
سوريا
الديمقراطية»
شرق الفرات
ومناطق الحكومة
السورية
مقابل عمولة
معينة،
خصوصاً أن قاطرجي
مدرجة على
قائمة
العقوبات
الأميركية. وكان
إنتاج سوريا
من النفط يبلغ
حوالي 360 ألف
برميل يومياً
قبل 2011 وانخفض
إلى حدود 60 ألف
برميل. ويقع 90
في المائة من
النفط السوري
ونصف الغاز
تحت سيطرة
حلفاء واشنطن.
وكان قسم
من هذا النفط
يستخدم
محليا، فيما
ينقل القسم
الأكبر منه
إلى مناطق
سيطرة
الحكومة كي يكرر
ويعود جزء منه
إلى شرق
الفرات. كما
كان يهرب قسم
من النفط إلى
تركيا عبر
كردستان العراق.
- ورقة
تفاوضية
هناك
اعتقاد واسع
بأن إدارة
ترمب تحاول
جعل الموارد
النفطية
للبلاد ورقة
تفاوضية، مع
أوراق أخرى
(العقوبات،
العزلة،
الغارات
الإسرائيلية،
إدلب،
وغيرها)، للضغط
على دمشق
وموسكو لقبول
شروط كانت
واشنطن
حددتها،
وتشمل ستة
مطالب، هي:
«وقف دعم الإرهاب،
وقطع
العلاقات
العسكرية مع
إيران وميليشياتها،
والتوقف عن
الأعمال
العدائية ضد الدول
المجاورة،
والتخلي عن
أسلحة الدمار
الشامل،
وتغيير
الوقائع على
الأرض وتنفيذ
القرار الدولي
2254 بطريقة تسمح
للنازحين
واللاجئين
للعودة في شكل
طوعي،
ومحاسبة
مجرمي الحرب».
وكانت واشنطن اقترحت
على موسكو
استغلال
النفط السوري
وإيداع الأرباح
في صندوق
للتنمية يوضع
بتصرف الدولة
بعد انتهاء
النزاع. لكن «الروس لم
تعجبهم
الفكرة».
ويعتقد
مسؤولون
أميركيون أنهم
يحققون «مكاسب
استراتيجية
باستثمارات عسكرية
بسيطة» بينها
التموضع قرب
الموارد الطبيعية
لسوريا.
وأظهرت
واشنطن
تصميمها على
حرمان دمشق
وموسكو من
السيطرة على
من النفط. وكان
الجيش
الأميركي وجه
ضربة لمرتزقة
روس حاولوا في
بداية 2018
الاقتراب
منها. وقال
بومبيو في جلسة
الكونغرس:
«أستطيع أن
أؤكد لكم أن
الثلاثمائة
روسي الذين
كانوا في
سوريا وهددوا
أميركا ولم
يعودوا في هذا
العالم
يفهمون هذا
أيضا»، في
إشارة إلى تلك
الضربة.
- اعتراف
سياسي
ويعتبر
توقيع
الاتفاق،
الذي صار
العمل عليه
جاريا حوالي
ثلاث سنوات،
خطوة ذات بعد
سياسي، ذلك
أنه وقع في
شكل مباشر بين
شركة أميركية
و«الإدارة
الذاتية» من
دون المرور
عبر موافقة
الحكومة
السورية. وقال
مسؤولون
أكراد: «المغزى
السياسي
لتوقيع
الاتفاق كبير
ومهم وهو بمثابة
الاعتراف»،
إضافة إلى أنه
«يخفف القلق
من احتمال
انسحاب
أميركي مفاجئ
من شرق الفرات».
وللإدارة
الذاتية مكتب
في واشنطن
وزارها بعض
القادة السياسيين
من «مجلس
سوريا
الديمقراطية».
وحال تدخل
أنقرة دون
قيام عبدي
بزيارة
واشنطن، قائلة
إنه قريب من
«حزب العمال
الكردستاني»
المصنف
تنظيما
إرهابياً
فيها. لكن
العلاقات
العسكرية
والسياسية
موجودة بين
الطرفين، حيث
يقيم السفير
الأميركي
ويليام روباك
شرق الفرات.
ويتوقع أن
تثير خطوة
واشنطن هذه
غضب أنقرة
التي أعربت عن
قلقها من قيام
كيان كردي
شمال سوريا.
وأبرمت سلسلة
تفاهمات مع
موسكو لتقطيع
أوصال هذا
الكيان
المحتمل على
ضفتي نهر
الفرات. وحرص
الجانب
التركي على إقناع
روسيا وإيران
بتضمين كل
البيانات
الرسمية
الصادرة عن
«مجموعة
أستانة» مواقف
واضحة ضد
«الإدارة
الذاتية»
و«الأجندات
الانفصالية»،
مع التمسك
بـ«وحدة سوريا
وسيادتها». كما
يتوقع أن يثير
الاتفاق
حفيظة دمشق
لأنه سيزيد من
الضغوط عليها
ويعمق الأزمة
الاقتصادية
فيها، إضافة
إلى أنه
«يساهم في
تشدد موقف
الأكراد من
التفاوض
معها»، حسب
مصدر مقرب
منها. وتقول
دمشق إن
«الإدارة
الذاتية» لم
تلتزم ببنود الاتفاق
الذي أبرم في
أكتوبر
الماضي ونص
على «تعاون
عسكري وعودة
رموز الدولة
ومؤسساتها»
إلى شرق
الفرات، فيما
يقول مسؤولون
أكراد إن دمشق
غير جادة في
إجراء
مفاوضات
سياسية للوصول
إلى تفاهمات
حول العلاقة
بين القامشلي
ودمشق وطبيعة
النظام
اللامركزي
لسوريا الجديدة.
كتائب
حزب الله»
تجدد اتهام
الكاظمي
بمقتل سليماني
والمهندس
لندن/الشرق
الأوسط/01
آب/2020
على
رغم وصف زيارة
رئيس الوزراء
العراقي مصطفى
الكاظمي إلى
إيران
بالناجحة، لا
سيما اجتماعه
بالمرشد
الإيراني
الأعلى علي
خامنئي، فإن
القيادي في
«كتائب حزب
الله» العراقي
أبو علي
العسكري،
توعد الكاظمي
بأخذ الثأر
منه في اغتيال
القائد
السابق
لـ«فيلق
القدس» بـ«الحرس
الثوري»
الإيراني،
قاسم
سليماني، ونائب
رئيس هيئة
«الحشد
الشعبي»
العراقي أبي
مهدي المهندس.
وقال العسكري
في تغريدة على
«تويتر»
بمناسبة عيد
الأضحى، إنه
«لن يكون
عيدنا في هذا
المقطع الزمني
عيداً إلا
بأخذ الثأر
الذي يليق
حجماً
ومضموناً، من
قتلة
الشهيدين سليماني
والمهندس،
وشهداء مدينة
القائم». وأضاف
العسكري:
«نكرر ما
قلناه حينها
من أن المشاركين
المحليين،
ابتداء من
(كاظمي الغدر)
إلى أدنى
الرتب التي
ساهمت في
تسهيل هذه
الجرائم التاريخية،
لن يفلتوا من
العقاب مهما
كان الثمن
وطال الزمن».
وكانت
أقوى مواجهة
بين رئيس
الوزراء
العراقي
مصطفى
الكاظمي
و«كتائب حزب
الله» في
السادس
والعشرين من
شهر يونيو
(حزيران)
الماضي، حين
قام جهاز
مكافحة
الإرهاب باعتقال
13 عنصراً من
الكتائب في
الدورة جنوبي
بغداد. وطبقاً
لما أعلنته
الحكومة
العراقية في
بيان، عثر في
الموقع على
منصات صواريخ
معدة
للإطلاق؛ لكن
السلطات
العراقية
أطلقت سراحهم
بعد نحو
أسبوع، بعد
تدخلات كثيرة
من أطراف
مختلفة.
وبينما أخذت
العلاقة في
التأزم بين
الكاظمي
والفصائل
المسلحة؛ لا
سيما تلك التي
تصنف بأنها
قريبة من
إيران، فإن
علاقته مع إيران
أخذت في
التحسن. فعشية
إعلانه
القيام بجولة
إقليمية
تقوده إلى
المملكة
العربية السعودية
وإيران، فإن
وزير
الخارجية
الإيراني
محمد جواد
ظريف زار العراق
والتقى
الكاظمي.
وبينما كان
الكاظمي يستقبله
بحفاوة في
القصر
الحكومي داخل
المنطقة
الخضراء، فإن
3 صواريخ
«كاتيوشا»
سقطت في المنطقة
ذاتها أثناء
وجود ظريف في
بغداد، الأمر
الذي أعطى
رسالة بأن
مطلقي
الصواريخ لا
صلة لهم بأي
ترتيبات
سياسية. وبالفعل،
فقد استمر
إطلاق
الصواريخ حتى
بعد قيام
الكاظمي
بزيارة إيران
ولقائه
المرشد وباقي
كبار
المسؤولين
الإيرانيين،
حتى يوم أمس؛
حيث أطلق
صاروخ استهدف
محيط مطار
بغداد الدولي.
يذكر
أن الكاظمي
أعلن أول من
أمس، مضيه في
فتح تحقيق مع
كل المتورطين
في الدم
العراقي. جاء
ذلك في تغريدة
عبر «تويتر»
بشأن إعلان
وزير الداخلية
عثمان
الغانمي
نتائج
التحقيق في
استشهاد متظاهرين
اثنين يوم
الأحد الماضي
في ساحة التحرير.
وقال الكاظمي
في التغريدة: «وعدنا
شعبنا بكشف
الحقائق حول
أحداث ساحة التحرير
خلال 72 ساعة،
وفعلنا، ونحن
ماضون إلى فتح
التحقيق مع كل
المتورطين في
الدم العراقي،
بعد أن
أعلنَّا
قوائم
الشهداء».
وأضاف: «قوى الأمن
البطلة هدفها
حماية أرواح
العراقيين. المتجاوزون
لا يمثلون
مؤسساتنا
الأمنية. شعبنا
هو ثروتنا
ورصيدنا».
قوات
سوريا
الديمقراطية»
تستأنف
ملاحقة «خلايا
داعش»
الحسكة:
كمال شيخو -
واشنطن: معاذ
العمري/الشرق
الأوسط/01
آب/2020
أعلنت
«قوات سوريا
الديمقراطية»
البدء بالمرحلة
الثانية من
حملة «ردع
الإرهاب»
لتعقب وملاحقة
خلايا «داعش»
شمال شرقي سوريا،
على طول حوض
نهر الفرات
والمناطق
المتاخمة
للحدود مع
العراق
المجاور.
وقالت في بيان
نُشر على
حسابها
الرسمي أمس:
«أطلقت قواتنا
صباح الجمعة
المرحلة
الثانية من
حملة (ردع الإرهاب)
لتعقب
وملاحقة
خلايا تنظيم
(داعش) الإرهابي
في مناطق دير
الزور»، في
وقت أحبطت قوى
الأمن داخل
مخيم الهول
بالحسكة
محاولة هروب 4
نساء
«داعشيات»
يتحدرن من
الجنسية
السودانية
والتنزانية.
وشنت وحدات
مكافحة
الإرهاب التابعة
لـ«قوات سوريا
الديمقراطية»
العربية
الكردية،
بالتنسيق مع
غرفة عمليات
التحالف
الدولي
بقيادة
واشنطن، حملة
أمنية واسعة ضمن
عملية «ردع
الإرهاب»،
استهدفت مدن
وبلدات البصيرة
والشحيل
والحوايج
وذيبان
الواقعة على طول
حوض نهر
الفرات
الشمالي
بمحافظة دير
الزور. وقالت
الناطقة باسم
«مجلس دير
الزور العسكري»
ليلوى العبد
الله: «هذه
المرحلة
تستهدف أوكار
(داعش)
وخلاياه التي
تهدد
الاستقرار
والسلم
الأهلي في
مناطق دير
الزور»،
وأشارت إلى أن
الحملة جاءت
بطلب من
الأهالي
وشيوخ ووجهاء
عشائر عربية
بعد لقاء
عقدوه مع
مظلوم عبدي
قائد القوات،
قبل يومين،
وأضافت: «في
الآونة الأخيرة
زادت هجمات
(داعش)
الإرهابية
واستهدفت المدنيين،
وباتت تشكل
تهديداً
مباشراً على حياتهم،
وبعد طلب
وجهاء وشيوخ
العشائر العربية
تدخل قواتنا،
نفّذنا هذه
العملية»،
ولفتت إلى أن
الحملة
بإسناد جوي من
طيران
التحالف «ستستمر
حتى تحقيق
الهدف الذي
حددته
القيادة العامة»،
حسب المسؤولة
العسكرية
ليلوى العبد
الله.
من
جهة أخرى،
أحبطت قوى
الأمن داخل
مخيم الهول
ويبعد نحو 45
كيلومتراً
شرقي مدينة الحسكة،
محاولة فرار 4
نساء
«داعشيات»
برفقة أطفالهن،
وكشفت مصادر
أمنية من
إدارة المخيم
أنها ألقت
القبض على
النساء
الأربع في
أثناء محاولة
الفرار،
وأخبرت:
«اثنتان
تحملان
الجنسية
السودانية،
واثنتان
تحملان
الجنسية التنزانية،
ولديهن
أطفال، حاولن
الهروب لكنّ
أجهزة الأمن
ألقت القبض
عليهنّ». وقال
الجنرال
كينيث
ماكينزي،
قائد القوات المركزية
الأميركية في
الشرق
الأوسط، إن
خطر «داعش» بدأ
يتصاعد في
المناطق التي
تسيطر عليها
قوات النظام
السوري
وروسيا، وهي
المناطق الواقعة
غرب نهر الفرات،
محملاً روسيا
والنظام
السوري
مسؤولية
تدهور
الأوضاع
هناك، بسبب
عدم قدرتهم
الصحيحة في
إدارة
المنطقة. وأكد
ماكينزي في
حوار له مع
إذاعة «صوت
أميركا»، أن
الولايات
المتحدة تشعر
بالقلق من هذه
الثغرة التي
قد يستغلها «داعش»
في إعادة
ترتيب صفوفه
مجدداً: «ليس
لدى روسيا
ونظام الأسد
أي فكرة عن
كيفية إدارة هذه
المنطقة
بالفعل بعد أن
قمت بمسحها
عسكرياً»،
مشيراً إلى أن
خطر التنظيم
لم ينتهِ بعد،
وهو يتصاعد في
الغرب، وتقف
الولايات
المتحدة
الأميركية
مكتوفة
الأيدي لأنه
لا توجد لديها
قوات في تلك
المنطقة.
واقترح
الجنرال الأميركي
أن يتم تشكيل
قوات محلية
سورية من تلك
المناطق
لمواجهة
«داعش»
ومحاربته:
«وذلك بإنشاء أنظمة
محلية قادرة
على التعامل
مع (التمرد) حتى
لا يحتاجون
إلينا للقيام
بذلك، وسنقوم
بالدعم
القليل جداً
لهم». وأضاف:
«أتيحت لي
الفرصة لزيارة
قواتنا في
مناطق شرق نهر
الفرات،
والتقيت
أيضاً
الجنرال عبدي
مظلوم في سوريا
الأسبوع
الماضي،
ونقلت له أننا
نواصل الشراكة
معهم، ولدينا
مهام لا يزال
يتعين إنجازها
ضد (داعش)،
وتحدثت معه
أيضاً عن
إدارة قوات الدفاع
الذاتي
للنازحين
داخلياً
والسجناء الموجودين
هناك، والقلق
الذي ينتابنا
بشأن تلك السجون،
ونحن معنيون
من منظور
أمني، ونشعر بالقلق
من منظور
إنساني».
حكومة
حمدوك ترحّب
بكلام بومبيو
عن رفع السودان
من قائمة
الإرهاب
الخرطوم/الشرق
الأوسط/01
آب/2020
رحب
مجلس الوزراء
الانتقالي في
السودان بالتصريحات
التي أدلى بها
وزير
الخارجية
الأميركي
مايك بومبيو
أمام لجنة
الشؤون
الخارجية في
الكونغرس،
الخميس
الماضي،
والتي أعاد
فيها تأكيد رغبة
الإدارة
الأميركية في
رفع اسم
السودان من قائمة
الدول
الراعية
للإرهاب. وثمن
مجلس الوزراء
دعوة وزير
الخارجية
الأميركي
لدعم فرصة
التحول
الديمقراطي
في السودان
وبناء دولة
ديمقراطية،
الأمر الذي
يؤدي إلى بروز
فرص مماثلة على
المستوى
الإقليمي،
حسبما ذكرت
اليوم السبت
وكالة
الأنباء
السودانية
(سونا). وأشاد
المجلس بدور
لجنة الشؤون
الخارجية في
الكونغرس الأميركي
والسيناتور
كريس كونز
لحضّهما الإدارة
الأميركية
على تقديم
الدعم
للحكومة المدنية
واغتنام هذه
الفرصة
لتطوير
العلاقات
الثنائية.
وأكد
استعداده
لمواصلة
العمل مع
الإدارة
الأميركية في
شطب السودان
من قائمة
الدول الراعية
للإرهاب
والدخول في
علاقة شراكة
تفيد البلدين.
وجدد رئيس
الوزراء
الانتقالي عبد
الله حمدوك
«التزام
الحكومة
بمواصلة
الجهود مع كل
الأصدقاء في
الولايات
المتحدة
وخارجها لإغلاق
هذا الملف
وإعادة
استيعاب
السودان بالكامل
في المجموعة
الدولية».
وكانت
الولايات المتحدة
قد أدرجت
السودان في
قائمة الدول
الراعية
للإرهاب عام
1993.
لندن
تدعو باريس
لتشديد
إجراءات
مكافحة الهجرة
غير الشرعية
عبر المانش
لندن/الشرق
الأوسط/01
آب/2020
دعت
الحكومة
البريطانية،
اليوم
(السبت)، فرنسا
إلى تشديد
إجراءاتها
لمكافحة عبور
المهاجرين
غير القانوني
باتجاهها على
متن قوارب صغيرة،
معتبرة أنّ
العدد «غير
مقبول». وأوقفت
الشرطة 76
مهاجراً عند
الحدود، أمس
(الجمعة)،
بحسب السلطات
البريطانية،
وعشية ذلك،
نجح 202 مهاجر في
الوصول إلى
الشواطئ
البريطانية
على متن 20
قاربا، في رقم
يومي غير
مسبوق. وقال
وزير الدولة
البريطاني
لشؤون الهجرة
كريس فيلب،
السبت، إنّ
«عدد عمليات
العبور على متن
قوارب صغيرة
من فرنسا غير
مقبول»، مشيرا
إلى أن ثمة «مهاجرين
لا يزالون
يتوافدون إلى
كاليه في فرنسا
من أجل
العبور». وأضاف:
«على
الفرنسيين
اتخاذ تدابير
أشد»، معتبرا
أنّه يجب
تنفيذ «عمليات
الاعتراض في
البحر وإعادة
قوارب في شكل
مباشر». وكانت
وزيرة
الداخلية
البريطانية
بريتي باتل
قدّمت هذا
الاقتراح إلى
الفرنسيين
إبان لقائها
مؤخراً
نظيرها
جيرالد
درمانين من أجل
إقامة «وحدة
استخبارات
فرنسية -
بريطانية لمكافحة
المهربين».
ومن الجانب
الفرنسي، تم،
الجمعة،
إنقاذ 58
مهاجرا،
بينهم ثمانية
أطفال وثلاثة
أشخاص يعانون
إعاقة بينما
كانوا يسعون
إلى العبور،
بحسب السلطات
البحرية
الفرنسية. ووفق
تعداد أجرته
وكالة
الأنباء
البريطانية
«برس
أسوسيايشن»،
نجح أكثر من
ألف مهاجر في
عبور المضيق
في يوليو
(تموز) وحده.
وأوقفت السلطات
الفرنسية 682
مهاجرا على
الأقل حاولوا
عبور المانش
على متن قوارب
أو سباحة منذ
الأول من
يناير (كانون
الثاني)، بحسب
تعداد أجرته
وكالة
الصحافة
الفرنسية.
قراءة
متأنية في
«الاتفاق»
الصيني ـ
الإيراني/حكّام
طهران يعرضون
بلدهم للبيع...
وعقوبات واشنطن
تهدد «صفقتهم» مع بكين
واشنطن:
إيلي يوسف/الشرق
الأوسط/01
آب/2020
كثر
الحديث في
الآونة
الأخيرة عن
«اتفاق استراتيجي»
بين الصين
وإيران مدته 25
سنة. وقالت
بعض
التعليقات،
إنه يكشف عن
حسابات
مشتركة بين
البلدين،
تعتبر أن
الولايات
المتحدة باتت
ضعيفة، وأن
خياراتها
تضيق في مواجهة
التحديات
الدولية،
خصوصاً مع قرب
انتهاء قرار
الحظر الدولي
للسلاح عن
إيران. فهل لا
تزال
الولايات
المتحدة،
حقاً، قادرة
على الوقوف في
وجه التحديات
التي تشكلها
سياسات الصين
الدولية
والإقليمية،
خصوصاً في
منطقة الشرق
الأوسط؟ ومع
اقتراب موعد
الانتخابات
الأميركية،
وسواءً فاز
الرئيس
دونالد ترمب
أو خسر أمام
منافسه
الديمقراطي
جو بايدن، هل
يمكن للاتفاق
الصيني -
الإيراني أن
يشكل تهديداً
استراتيجياً
للولايات
المتحدة،
ويجبرها على
العودة
للاهتمام
بمنطقة الشرق
الأوسط، وليس
فقط بمنطقة
بحر الصين،
بحسب
الاستراتيجية
الدفاعية
الأميركية؟ تتعرّض
سياسة
العقوبات
التي تفرضها
الولايات
المتحدة على
خصومها
الدوليين
لانتقادات من
الداخل
والخارج،
ويشكك مراقبون
فيما إذا كانت
لا تزال
سلاحاً
ناجعاً لمعاقبة
الدول، مع
ظهور المزيد
من القوى
الدولية القادرة
على الأقل،
على التهرّب
من العقوبات
الأميركية؛
ما يعني أن
الأمر بات
يتطلب مقاربة
جديدة من قبل
واشنطن.
وبالفعل، يرى
البعض أن
تراجع
الاستثمارات
الأميركية
الدولية والتنموية
في العالم،
سمح لمبادرة
«الحزام والطريق»
الصينية
بالتقدم نحو
فرض حضور
عالمي لبكين. وفي
هذا الشأن،
نتطرق إلى
جملة أسئلة
طرحتها «الشرق
الأوسط» في
ملف خاص عن
الاتفاق
الصيني - الإيراني،
تلقت فيه
مساهمات من
متحدث باسم الخارجية
الأميركية،
ومن محللين
متخصّصين في
الشأنين
الإيراني
والصيني.
-
الصين
«ستشتري»
إيران
يقول
وزير الدفاع
الأميركي
مارك إسبر، إن
استراتيجية
الدفاع
الوطني هي
مفتاح نجاح
الولايات
المتحدة
للمضي قدما في
منافسة القوى
العظمى. إذ أن
«التحديات
التي تشّكلها
لنا الصين
أولاً، ثم
روسيا ثم دول
أخرى، تفرض
علينا مواصلة
جهودنا على
مسارات ثلاثة:
بناء المزيد
من الأسلحة
الفتاكة
وضمان الجهوزية،
وتعزيز
حلفائنا
وبناء
الشراكات،
وأخيراً،
تأهيل وإصلاح
وترشيق وزارة
الدفاع». ووصفت
بعض
التعليقات
«تسريب»
الأنباء عن
الاتفاق،
بأنه قد يكون
جزءاً من لعبة
«عض الأصابع» الجارية
بين القوى
الكبرى، قبيل
انتهاء
صلاحية القرار
الدولي 2231 في
أكتوبر (تشرين
الأول) المقبل
الذي يحظر
السلاح عن
إيران. ويطرح
البعض
تساؤلات عن
الأسباب التي
تمنع كشف تفاصيل
هذا الاتفاق
الذي مضى نحو
أربع سنوات
على تداوله
للمرة
الأولى، أو
على الأقل
تنفيذ اتفاقاتهما
الكثيرة
السابقة التي
لا تزال حبراً
على ورق. وهو
ما يعزّز
الاعتقاد
برغبة القوى
المنافسة
للولايات
المتحدة في
ممارسة
الضغوط عليها
في هذا الوقت
بالذات،
للوصول إلى
«تسويات»
معها، ستدفع
إيران ثمنها
في نهاية
المطاف؛ لأن
ما تعرضه
الصين ليس أقل
من «شراء
البلد» ورهنه
لأكثر من ربع
قرن. ولكن ثمة
مَن يرى أسباباً
أخرى تقف وراء
هذا المشروع
الصيني -
الإيراني. ومن
هؤلاء مَن
يتحدّث عن
«رعونة» غير
مسبوقة للقيادة
الصينية
الحالية،
التي باتت ترى
أن بإمكانها
المضي في
مخطّطاتها
التوسعية،
حتى ولو انتهت
بكارثة على
الشعب الصيني
في ظل ملفات
كبيرة مفتوحة
في وجهها. الأمر
لا يقتصر على
ما يحيط
بمشروع
«الحزام والطريق»
من مُلابسات،
بل وحول
ممارسات
الصين التجارية
غير المقبولة
والحرب
التجارية التي
دخلتها مع
واشنطن،
وملفات
التجسّس
الإلكتروني
واستخدام
منصاتها
وشركاتها
الكبرى في هذه
الجهود وحرب
القنصليات،
وضربها عرض
الحائط
للاتفاقات
الدولية حول
هونغ كونغ،
وتهديدها
للملاحة البحرية
والسيطرة على
الجزر في بحر
الصين الجنوبي
ولجزيرة
تايوان،
وممارساتها
اللاإنسانية
تجاه أقلية
الإيغور
المسلمة،
وصولاً إلى
مسؤوليتها
السياسية
والأخلاقية
عن أزمة فيروس
«كوفيد – 19» التي
قد يكون
للعالم حساب
آخر معها،
عندما تهدأ
عاصفة
الجائحة.
-
ابتزاز سياسي أم حقيقة
صحيفة
«النيويورك
تايمز» التي
أفادت بأنها
اطلعت على
نسخة من
الاتفاق
الواقع في 18
صفحة، لم تكشف
عن جديد في
علاقة الصين
وإيران
المعقدة أصلاً.
إلا أنها
أبرزت العامل
السياسي الذي
يندرج ضمن
خانة
الاختلاف
القائم مع
سياسات إدارة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
في عدد من
الملفات
الخارجية
والداخلية، فقالت
إن من شأن هذا
الاتفاق «أن
يقوّض جهودها
لفرض عزلة على
الحكومة
الإيرانية
بسبب طموحاتها
النووية
والعسكرية». لكن
التسريبات
المفصلة عن
هذا «الاتفاق
الاستراتيجي»
جاءت في تقرير
مطوّل نشره
موقع «أويل
برايس دوت
كوم» الأميركي،
الذي استقى
معلوماته من
مصادر «رسمية
إيرانية»؛ ما
يرفع من شبهة
المناورة
والاستخدام السياسي
والابتزاز
الذي تمارسه
الصين وروسيا
وإيران، ليس
فقط تجاه
الولايات
المتحدة، بل
تجاه العالم
كله أيضاً،
وبخاصة، دول
المنطقة.
- نظام
مفلس يبيع
البلد
يقول
ريتشارد
غولدبرغ،
كبير
المستشارين
في «معهد
الدفاع عن
الديمقراطيات»،
الذي شغل العام
الماضي منصب
مدير «قسم
محاسبة إيران
عن أسلحة
الدمار
الشامل» في
مجلس الأمن
القومي «ليس من
المستغرب أن
يبيع نظام
مفلس
آيديولوجياً
كنظام إيران،
الأصول
الاقتصادية
للشعب
الإيراني إلى
الحزب
الشيوعي
الصيني لدرء
الانهيار
المالي». ويضيف
غولدبرغ
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
«الأمر يبدو وكأنه
عمل يائس أكثر
منه تحد؛ إذ
من الصعب معرفة
مقدار ما
يتضمنه من
تأطير لأغراض
الدعاية وكم
هو حقيقي. لقد
رأينا الكثير
من الإعلانات على
مدى سنوات من
الاستثمارات
الصينية في إيران
التي فشلت
بسبب التهديد
بفرض عقوبات
أميركية.
والأخبار
السيئة لكل من
إيران والصين
هي أن هذه
العقوبات،
حقاً، تجعل
غالبية الصفقات
صعبة للغاية،
وبمجرد ترجمة
الاتفاق المسرّب
وتحليله،
سيتحوّل
«خريطة طريق»
للمفتشين الماليين
الأميركيين
في وزارتي
الخزانة والخارجية.
غولدبرغ
يعتقد أن
الصين لا تزال
ضعيفة نسبياً
في قدرتها على
نشر قوتها
العسكرية
بعيداً عن
حدودها؛ لذا
فإن هدفها
الاستراتيجي
هو بناء علاقة
مع «دولة - زبون»
في المنطقة
تحكم بلداً
مفلساً
تسلمها
موارده
الطبيعية مقابل
الاستثمار في
البنية
التحتية
ومبيعات الأسلحة.
ويرى أنه إذا
استطاعت
واشنطن إعادة
فرض العقوبات
على إيران في
مجلس الأمن
الدولي واستعادة
حظر الأسلحة
إلى أجل غير
مسمى، وواصلت
حملتها
القصوى
للضغط، سيكون
من الصعب للغاية
على الصين
تهديد الأمن
الأميركي في
المنطقة. وإذا
قررت بكين
الانفتاح
«الشامل» على
إيران فهذا سيكون
دافعاً
لواشنطن
وغيرها من
صانعي السياسة
الخارجية إلى
تسليط الضوء
على سياساتها.
وتاريخياً،
كان للصين
دائماً شبكات
غير مشروعة
تبيع قطع
الصواريخ إلى
إيران، وسمحت
لبعض العملاء
والشركات
الفاعلة غير
المملوكة من
الدولة
باستيراد
النفط
الإيراني. لكن
مع هذا
الاتفاق
سيتحول الوضع
إلى علاقة
حكومية ودفاعا
كاملا عن نظام
طهران،
وسيسهم ذلك
فقط في عزلة
بكين الدولية
خلال الشهور
والسنوات المقبلة.
- لا
كسر للعقوبات
الأميركية
حتى
الآن لم تتمكن
الصين من كسر
العقوبات
الأميركية بأي
طريقة ذات
معنى،
والاتفاق على
الورق مع تطلعات
تجارية، لا
يعادل تفادي
العقوبات.
وإذا كانت
الصين ترغب في
تعريض نظامها
المصرفي والمؤسسات
الكبرى
الأخرى
المملوكة من
الدولة لسلطة
العقوبات
الأميركية،
فسيعاني
الاقتصاد الصيني
بشدة، وهذا هو
السبب في أنها
لم تفعل حتى
الآن. ويؤكد
غولدبرغ، أن
وزارة
الخارجية
الأميركية
و«الوكالة
الأميركية
للتنمية
الدولية» ما زالتا
رائدتين في
المساعدات
الخارجية
وأعمال
التنمية، و«ما
من دولة في
العالم ساعدت
المزيد من
الناس على
الخروج من
براثن الفقر
والحصول على
المياه
النظيفة
والبقاء على قيد
الحياة
وتحقيق
التعليم
الأساسي أكثر
من الولايات
المتحدة. وبخلاف
الصين، نحن لا
نبتز الدول
المتلقية ولا
نصفي الموارد
الطبيعية
للبلدان.
ونأمل أن تنضم
المزيد من
الدول ذات
التفكير
المماثل إلى
(شبكة النقطة
الزرقاء) التي
أطلقت حديثاً
لمواجهة
مبادرة
(الحزام والطريق)
الصينية».
متحدث
باسم
الخارجية
الأميركية –
طلب إغفال اسمه
– قال في
مساهمته بهذا
الملف، إن
الولايات
المتحدة «قوة
من أجل الخير»
في المنطقة،
وهي تسعى إلى
معالجة
مشاكلها من
خلال العمل مع
شركائها عبر
تعزيز
مصالحهم، وبما
يراعي
مصالحها
أيضاً. لكن
بكين تدعم جهود
طهران
الخبيثة
لإثارة
الفتنة
والإرهاب عبر
المنطقة
بتوفيرها
شرياناً
حيوياً
لاقتصاد
إيران، ما
يقوّض الجهود
الدولية
للضغط على طهران
لتغيير
سلوكها
المزعزع
للاستقرار. وذكر
المتحدث، أن
واشنطن «ساهمت
منذ عام 2011 فقط
بأكثر من 58
مليار دولار
في جميع أنحاء
الشرق الأوسط
وشمال
أفريقيا،
وعملت في جميع
القطاعات لتعزيز
الاستقرار
والازدهار،
ونشطت مع الحكومات
لمكافحة
الأعداء
المشتركين
الساعين إلى
بث الفوضى
والدمار. وفي
المقابل تقوم بكين
بتعزيز
مصالحها
الخاصة،
وغالباً على
حساب شركائها.
إن ثمة
تاريخاً
صينياً
محبطاً
ومخيّباً للآمال
من
الالتزامات
وانتهاك
المعايير الدولية
التي ساءت في
السنوات
الأخيرة
بدلاً من أن
تتحسن، في حين
تلتزم واشنطن
برؤية مختلفة
تقوم على
الازدهار
المشترك
والأمن
والاستقرار
الإقليمي
والعالمي
والشراكة
الدائمة». ثم
قال «هذه
مساهمات لا
يمكن للصين
مجاراتها،
بينما هي تدعم
التدخل
الإيراني
الخبيث في
الشؤون الداخلية
لجيرانها
وتقويض
المبدأ
الأساسي للسيادة،
وعدم التدخل
الذي تدّعي
الصين حرصها
عليه. علاوة
على ذلك، هناك
كيانات
وأفراد صينيون
لهم أيضاً
تاريخ مقلق في
دعم برامج إيران
النووية
والصاروخية
الباليستية،
فضلاً عن مواصلة
تحدي القرار
الدولي الرقم
2231؛ لذا فرضنا
أخيراً
عقوبات على
أكثر من 12 من
أفراد وكيانات
صينية». وتابع
«خارج منطقة
الشرق
الأوسط، أنتم
على دراية
بالكثير من
الاعتداءات
على مدى
الأسابيع
القليلة
الماضية
وحدها، من توسيع
جهاز الأمن
الصيني إلى
هونغ كونغ
وخارجها إلى
التقارير عن
عمليات
التعقيم
القسري وغيرها
من ممارسات
تنظيم الأسرة
القسرية في إقليم
شينجيانغ،
حيث أقلية
الإيغور
المسلمة». ثم
أردف «بعض ما
يحدث الآن
هناك من قمع
ثقافة ودين
معيّن
بوحشية؛ لأنه
لا يتناسب مع
رؤية بكين
الشيوعية
للعالم، حدث
أيضاً على مدى
عقود في إقليم
التيبت. لذلك؛
لم نقف مكتوفي
الأيدي في وجه
هذا العداء. لقد فرضنا
عقوبات مالية
وقيوداً على
التأشيرات،
وأصدرنا
إرشادات
تجارية،
ونفكّر في
اتخاذ تدابير
إضافية لفرض
تكاليف على
انتهاكات بكين.
وحيال
إيران، فإن عقوباتنا
أوسع، لكنها
واضحة في
نطاقها، وبالتأكيد
سنفعل ذلك
فيما يتعلق
بالنشاط
الخاضع للعقوبات
بين إيران
والصين.
العقوبات
أدوات مهمة
وسنواصل
استخدامها
بالتنسيق
الوثيق مع
شركائنا
وحلفائنا
الدوليين،
كما أن العمل معهم
لتمديد حظر
الأسلحة الذي
تفرضه الأمم المتحدة
على إيران
أولوية قصوى».
- نظامان...
وضغط واحد
المتحدث
دافع عن
السياسة
الخارجية
الأميركية
واستراتيجية
الدفاع
للنهوض
بمصالح الأمن
القومي
للولايات
المتحدة،
قائلاً إنها
«لم تكن
استجابة
لاتفاقيات
اسمية من قبل
نظامين يجدان
نفسيهما تحت
ضغط متزايد
بسبب انتهاكاتهما
الداخلية
والخارجية... نحن لا
نتوقع من
الدول أن
تختار بين
الولايات المتحدة
والصين، بل
يجب وينبغي
عليها أن تقيم
علاقات قوية
معنا. نريد
من الدول أن
تعي التكاليف
التي
ستتكبدها لقاء
ارتباطات
معينة مع
الصين
الشعبية، من
سيادتها
واستقرارها
الإقليمي،
وتأثيرها على النظام
الدولي
القائم على
القواعد الذي
وفر الأمن
والازدهار
لعقود». وأضاف
«يجب ألا نخلط القروض
الصينية
بالاستثمارات
الأميركية التي
يقودها
القطاع الخاص.
أساس مبادرة
(الحزام
والطريق) هو
تمويل القروض
الذي يتعين
على البلد
المتلقي
سدادها. وهذا
يختلف تماماً
عن الاستثمار
الأجنبي
المباشر، حيث تبقى
الأموال في
الدولة.
والكثير من
ردود الفعل السلبية
التي واجهتها
الصين في تلك
الدول في السنوات
الأخيرة يعود
إلى أن
الشركات
الصينية المملوكة
من الحكومة
الصينية،
والتي تنفذ مشاريع
البنية
التحتية في
الخارج،
أولاً، لا تقدّم
بنية تحتية
ذات قيمة
وجودة عالية
مقابل المال
على المدى
الطويل...
وثانياً،
تتجاهل
الحوكمة الرشيدة
وحماية
البيئة
والأوضاع
الاجتماعية،
ولا تيسر نقل
التكنولوجيا
وبناء
القدرات التي
تحتاج إليها
البلدان
النامية».
وتابع
المتحدث «... ثم
إن الشفافية
مشكلة كبيرة
أخرى. فبكين
تحافظ عمداً
على سرية
تفاصيل هذه
القروض، مفضلة
التفاوض
عليها عبر
صفقات مبهمة
في الغرف الخلفية
التي تضع
الدول
المتلقية في
مواقف ضعيفة.
ونتيجة لذلك؛
تركت بكين
سلسلة من
الفساد في
الكثير من
بلدان (الحزام
والطريق). وهو
ما يتعارض مع
أساليب
الولايات المتحدة
في إدارة
عملها، التي
لا مجال
لمقارنتها مع
الأساليب
القسرية
الاقتصادية
للصين. إن ما
نقدمه بديلٌ
إيجابي شفاف
يقوده القطاع
الخاص مع سجل حافل
في تحقيق
النمو
المستدام،
والحد من الفقر
وتعزيز
الابتكار
التكنولوجي.
والبلدان النامية
تفهم هذا
التمييز. لذا؛
ليس من قبيل
المصادفة أن
هذه الصفقة
المفترضة
تواجه معارضة قوية
من الطيف
السياسي في
إيران، حيث
يعارض الناس
بشدة فكرة
الاعتماد
المتزايد على
الصين».
-
استثمارات في
البنى
التحتية...
ومعالم استراتيجية
ـ عسكرية
بمشاركة
روسية
>
يقول تقرير
«أويل برايس
دوت كوم»
المشار إليه سابقاً
«إن أحد
العناصر
السرية
للصفقة
الموقعة العام
الماضي هو أن
الصين
ستستثمر 280
مليار دولار أميركي
في تطوير
قطاعات النفط
والغاز
والبتروكيماويات
في إيران.
وسيوضع هذا
المبلغ مقدماً
في فترة
السنوات
الخمس الأولى
من صفقة الـ25
سنة الجديدة،
أما المبالغ
الإضافية
فستكون متاحة
في كل فترة
خمس سنوات
لاحقة، بشرط
موافقة
الطرفين».
ويضيف
التقرير،
«سيكون هناك
استثمار آخر
بقيمة 120 مليار
دولار
أميركي، يمكن
تحميله مرة
أخرى في فترة
السنوات
الخمس الأولى،
لتطوير
البنية
التحتية
للنقل
والتصنيع في
إيران،
وسيخضع مرة
أخرى للزيادة
في كل فترة
لاحقة إذا
وافق الطرفان.
في المقابل
بداية،
ستُمنح
الشركات
الصينية
الخيار الأول
للمزايدة على
أي مشاريع
جديدة - أو
متوقفة أو غير
مكتملة -
للنفط والغاز
والبتروكيماويات
في إيران. وستتمكن
الصين أيضا من
شراء جميع
منتجات النفط
والغاز
والكيماويات
بتخفيض مضمون
بحد أدنى 12 في
المائة
لمتوسط سعر
ستة أشهر للمنتجات
القياسية
القابلة
للمقارنة،
بالإضافة إلى
ما بين 6 و8 في
المائة أخرى
من هذا
المقياس لتعويض
المخاطر
المعدلة. كما
ستمنح الصين
الحق في تأخير
السداد لمدة
تصل إلى
سنتين، والأهم
من ذلك أنها
ستكون قادرة
على الدفع بعملات
ميسّرة حصلت
عليها من
ممارسة
الأعمال التجارية
في أفريقيا
ودول الاتحاد
السوفياتي
السابق».
ويضيف
التقرير، أنه
وفق المصدر
الإيراني نفسه،
«بالنظر إلى
أسعار الصرف
المرتبطة
بتحويل هذه
العملات
الناعمة إلى
عملات صعبة
يمكن أن تحصل
عليها إيران
من بنوكها
الغربية الصديقة،
تبحث الصين عن
حسم آخر
يتراوح بين 8 و12
في المائة، ما
يعني حسماً
إجمالياً
يبلغ نحو 32 في
المائة للصين
على كل النفط
والغاز ومشتريات
البتروكيماويات».
جزء رئيسي آخر
من العنصر
السري
للاتفاق هو أن
الصين ستشارك
بشكل متكامل
في بناء
البنية التحتية
الأساسية
لإيران، ما
سيكون في
توافق تام مع
مشروع «الحزام
والطريق». إذ
تعتزم الصين
الاستفادة من
العمالة
الرخيصة المتاحة
حالياً في
إيران لبناء
المصانع التي
ستموّل وتصمم
وسيُشرف
عليها من قبل
شركات التصنيع
الصينية
الكبيرة ذات
المواصفات
والعمليات
المماثلة
لتلك
الموجودة في
الصين. وستتمكن
المنتجات
المصنعة
النهائية بعد
ذلك من الوصول
إلى الأسواق
الغربية عبر
خطوط نقل
جديدة، ستخططها
الصين
وتموّلها
وتديرها. أيضاً،
أضيف للصفقة
بعدٌ عسكري من
شأنه «تغيير
التوازن
الكامل للقوى
الجيوسياسية
في الشرق
الأوسط». إذ
ادعى المصدر
الإيراني لموقع
«أويل برايس»
أن ذلك سيشمل
تعاوناً
عسكرياً
جوياً
وبحرياً
كاملاً بين
إيران
والصين، مع
لعب روسيا
أيضاً دوراً
رئيسياً. وأردف
المصدر «هناك
اجتماع مقرّر
في الأسبوع
الثاني من
أغسطس (آب)
المقبل بين
الخبراء
الإيرانيين
ونظرائهم
الصينيين
والروس،
للموافقة على التفاصيل
المتبقية
ولكن، شريطة
إتمام ذلك كما
هو مخطط.
واعتباراً من
9 نوفمبر
(تشرين
الثاني)، سيتاح
للقاذفات
الصينية
والروسية
والمقاتلات
وطائرات
النقل الوصول
غير المقيد
إلى القواعد
الجوية
الإيرانية.
واستطرد
«ستبدأ هذه العملية
بمنشآت ذات
الاستخدام
المزدوج بنيت لهذا
الغرض بجوار
المطارات
الحالية في
همذان وبندر
عباس
وتشابهار
وعبادان». وفي
الوقت نفسه، ستكون
السفن
العسكرية
الصينية
والروسية قادرة
على استخدام
منشآت مزدوجة
الاستخدام بنتها
حديثاً
الشركات
الصينية في
الموانئ الإيرانية
الرئيسية
تشابهار
وبوشهر وبندر
عباس.
هشام
المشيشي ... من
الصف الثاني
في الحكومات
السابقة إلى
قمة الهرم/موظف
عمل مع
«النظام
القديم»
واليساريين
والإسلاميين
تونس:
كمال بن يونس/الشرق
الأوسط/01
آب/2020
فاجأ
الرئيس
التونسي قيس
سعيّد الشعب
والمراقبين
عندما رشّح
لتشكيل
الحكومة
الحالية وزير
الداخلية في الحكومة
المستقيلة
هشام المشيشي
وتجاهل 21 شخصية
رشحتها الكتل
البرلمانية
والأحزاب،
بينها بعض
زعمائها
وخبراء
اقتصاد لديهم
حضور دولي.
وطرح كثيرون
نقاط استفهام
عن الدلالات
السياسية
والأمنية
لترشيح وزير
داخلية
لرئاسة
الحكومة. لكن المفاجأة
الكبيرة
الثانية كانت
ترحيب غالبية
الأطراف
السياسية
والبرلمانيين
والإعلاميين
بهذا الترشيح.
لوحظ أن
بلاغات معظم
الأحزاب
اليسارية
والليبرالية
والعلمانية
وحزب «حركة
النهضة» وقياداتها
نوهت بخصال
هشام المشيشي
وبينها «استقلاليته
الحزبية
ورصيده في
الإدارة
التونسية»،
وفي الصف
الثاني في مؤسسات
الحكم عند
ترؤسه مكاتب
عدد من
الوزراء منذ
2014، منهم عدد من
رموز «النظام
القديم»
و«اليسار
الراديكالي»
و«النهضة». أيضاً،
نوّهت
البيانات
بـ«نزاهته
وحياديته وانفتاحه
على كل
العائلات
السياسية»
خلال الأشهر
الماضية،
عندما عيّن
مستشارا
قانونيا للرئيس
سعيّد ثم
وزيراً
للداخلية،
فلم يعرف عنه
أن تورط في النزاعات
الحزبية
والمعارك
السياسية
وصراعات
أجنحة الحكم. في
المقابل
استهدف قطاع
من جمهور
مواقع التواصل
الاجتماعي
وبعض
الشخصيات
السياسية
الرئيس
التونسي بسبب
تجاهله
الأسماء التي
اقترحتها
الكتل
البرلمانية
في بلد ينص دستوره
بوضوح على أن
نظامها
السياسي
«برلماني معدل»،
وأن البرلمان
هو الذي يصادق
على الحكومة
ويراقبها.
- من
«الجهات
المهمشة»
لقد
نوه عدد من
السياسيين
والجامعيين،
كعالم
الاجتماع
والوزير
السابق سالم
الأبيض وزهير
المغزاوي
البرلماني
وأمين عام حزب
الشعب، في
تصريحات لـ«الشرق
الأوسط»
بـ«جرأة»
الرئيس الذي
رشح لرئاسة
الحكومة لأول
مرة في تاريخ
البلاد شخصية
ولدت في بلدة
بوسالم،
الفقيرة. وهي
من «المدن
المهمشة» في
محافظة
جندوبة
القريبة من
الحدود
الجزائرية،
حيث ترتفع نسب
البطالة
والفقر
والأمية
والجريمة
مقارنة
بالنسب
الوطنية. هذا
الاختيار
يسجل لأول مرة
في تاريخ تونس
التي تداول
على المناصب
العليا في
الدولة فيها خلال
الـ65 الماضية
ساسة كان
جلّهم من
محافظتي سوسة
والمنستير في
منطقة الساحل
السياحية، موطن
الرئيسين
الحبيب
بورقيبة وزين
العابدين بن
علي اللذين
حكما البلاد
بين 1955 و2011. وكان
البعض الآخر
من العاصمة
تونس موطن
الرئيس
السابق
الباجي قائد
السبسي
والرئيس المؤقت
عام 2011 فؤاد
المبزّع
ورئيس المجلس
الوطني التأسيسي
مصطفى بن
جعفر. وكان
تعيين إلياس
الفخفاخ،
أصيل مدينة
صفاقس «عاصمة
الجنوب والوسط
الشرقي
للبلاد»،
رئيسا
للحكومة قبل 5
أشهر، «التمرد
الأول الذي
قام به قيس
سعيّد على الأعراف»
عبر تجاهله
لأبناء
الساحل
والعاصمة. ومع
تراكم معضلات
البطالة
والفقر
والتهميش في
المحافظات
الداخلية
للبلاد،
وخاصة في الشمال
الغربي، مثل
جندوبة موطن
هشام المشيشي،
يرى مراقبون
متخصصون أن
رئيس الحكومة
المكلف قد
يحصل على
«هدنة» من قبل
زعماء
النقابات
والمنظمات
التي تتزعم
منذ 2010
الاحتجاجات
الشبابية
العنيفة على
البطالة
والفقر
والتهميش والرشوة
والفساد
وتطالب بـ«حق
الجهات
الداخلية في
مشاريع
تنموية فورا».
- لا
يحمل جنسية
ثانية
من
جهة أخرى،
توقف عدد من
المراقبين
والشخصيات
السياسية عند
خصوصيات أخرى
للمشيشي من
بينها كونه لا
يحمل جنسية
ثانية خلافاً
لعدد من رؤساء
الحكومات
السابقين من
الشخصيات التي
رشحتها
الأحزاب
لخلافة
الفخفاخ.
وكانت وسائل
الإعلام
والمنابر
السياسية قد
انتقدت حمل
كبار
السياسيين
التونسيين
جنسيات ثانية،
منها
الفرنسية،
بينهم عدد من
رؤساء
الحكومات السابقين
كيوسف الشاهد
وإلياس
الفخفاخ. ومع
أن القانون
والدستور
يسمحان لحامل
«أكثر من جواز سفر»
بالاحتفاظ
بجنسيته
التونسية،
شنت المواقع
الاجتماعية
حملة إعلامية
على عدد من
مرشحي
الأحزاب
لخلافة
الفخفاخ بحجة
أن «الجنسية المزدوجة
التي قد تؤثر
على الولاء
وعلى الصفقات
التي يبرمها
مع الدولة
التي يحمل
جنسيتها». ويبدو
أن هذه الحملة
ضغطت عند
اختيار
المشيشي.
- ابن
الإدارة.. وموالٍ
للدولة
وقد
نوهت شخصيات
سياسية من
رموز الدولة
والحزب
الحاكم قبل 2011
بما وصفته
بـ«وطنية»،
هشام المشيشي خريج
«المدرسة
الوطنية
للإدارة في
الجامعة التونسية»،
وهي المؤسسة
التي كانت
دوما تابعة إدارياً
لرئاسة
الحكومة
وموالية
سياسيا للدولة
والحزب
الحاكم،
ويوظّف
خريجوها
عادةً في
مراكز القرار
في مختلف
الوزارات. كذلك،
يمنع على أي
معارض أن يدرس
في هذه
الجامعة ـ ويطرد
إذا ما أوقف
بشبهة
ممارسته
أنشطة سياسية
معادية لنظام
الحكم. ومن
ثم، فوضعية
طلبتها لا
تختلف كثيرا
عن وضعية طلبة
مدارس ضباط
الأمن والجيش
الوطني. لذا
يصعب أن تجد
بين خريجي
«المدرسة
الوطنية للإدارة»
شخصيات بارزة
من رموز
المعارضة
اليسارية
والقومية
والإسلامية،
خلافا لخريجي
بقية الكليات.
وقد شهدت
المواقع
الاجتماعية
الرسمية لعدد من
كوادر الدولة
والإدارة منذ
عقود، بينهم الوزير
الطيب
اليوسفي،
مدير مكتب
رئاسة الحكومة
قبل انتفاضة 2011
وبعدها،
ترحيباً
بتعيين هشام
المشيشي
باعتباره «ابن
الإدارة
التونسية ـ
ولم يتورط
أبداً في
الصراعات
الحزبية التي
استفحلت منذ
انتفاضة 2011
وأساءت إلى
مصالح البلاد
وشعبها». كذلك
نوه المدير
العام في
وزارتي
التعليم
العالي والخارجية
سابقا
الأكاديمي
سعيد بحيرة
بعدد من خصال
المشيشي
ومنها كونه
«خبيرا في
الإدارة والقانون
وخريج
المدرسة
الوطنية
للإدارة وجامعات
الحقوق
والقانون في
تونس وفي
مدينة تولوز
الفرنسية».
هذا،
ويجمع
المراقبون أن
من بين أسباب
اختيار
الرئيس سعيّد
للمشيشي
مستشاراً
قانونياً في
رئاسة
الجمهورية في
العام الماضي
ثم وزيرا
للداخلية في
حكومة إلياس
الفخفاخ،
خبرته القانونية
والإدارية
وتخرّجه في الجامعة
التي كان
سعيّد
أستاذاً فيها
لمدة ربع قرن،
بكلية الحقوق
والعلوم
السياسية
تونس 2.
وما
يُذكر أنه إذا
كان الدستور
يعطي الرئيس حق
مشاركة رئيس
حكومته في
اختيار وزيري
الدفاع
والخارجية
فإن سعيّد نجح
في فبراير
(شباط) الماضي
في تعيين عدد
من خبراء
القانون على رأس
عدة وزارات في
حكومة
الفخفاخ،
بينهم المشيشي
في الداخلية
ونور الدين
الري في
الخارجية،
وعماد الحزقي
في الدفاع،
وثريا
الجريبي في
العدل. وهو
ما دفع بعض
المنتقدين من
التحذير من
«الاستعاضة عن
ديكتاتورية
النظام
القديم
بديكتاتورية
القضاة
وخبراء
القانون».
- عمل مع
الإسلاميين
واليسار
لكن
نقطة قوة هشام
المشيشي التي
«قد تصبح يوما
نقطة ضعفه
الكبرى» حسب
الكاتب
الصافي سعيد
هي أنه «مستقل
عمل في الصف
الثاني
للحكومات
السابقة مع
سياسيين من
مختلف
التيارات».
وحقاً، كان
المشيشي
مستشاراً
ومسؤولاً في
«الهيئة الوطنية
لمكافحة الفساد»
التابعة
للدولة. كذلك
خاض منذ 2014
تجارب إدارية
وسياسية في
الصف الثاني
في الحكومة،
وترأس دواوين
عدد من كبار
الوزراء
بينهم محمود بن
رمضان
اليساري
والأمين
العام السابق
لـ«منظمة
العفو
الدولية» في
لندن
والقيادي
السابق في
الحزب
الشيوعي ثم في
حزب «نداء
تونس»، وعماد
الحمامي
الناطق
الرسمي
السابق باسم «حركة
النهضة»،
ونايلة شعبان
الحقوقية
اليسارية
والناشطة
النسوية.
- رئيس
حكومة شاب
في
الوقت نفسه
نوه مراقبون
بكون رئيس
الحكومة
المكلف «من
جيل الشباب»،
فهو من مواليد
عام 1974، أي أنه
أصغر من سلفه
إلياس
الفخفاخ
بسنتين وأكبر
من يوسف
الشاهد بسنة
واحدة. وهكذا
تطوى مرحلة
«رؤساء
الحكومات
المخضرمين»
الذين قادوا
البلاد في
المرحلة
الماضية، مثل
محمد الغنوشي
والباجي قائد
السبسي
وحمّادي
الجبالي والحبيب
الصيد. أيضاً
قد ينهي هذا
التكليف مرحلة
الجمع بين
المسؤوليات
الحكومية
ولعب دور في
عالم المال
والأعمال
مباشرة أو عبر
أحد أفراد
العائلة، كما
شهدت تونس
خلال العقدين
الماضيين. ثم
أنه يضع حدا
للجمع بين
رئاسة الحكومة
والإشراف
المباشر وغير
المباشر على
مكاتب استشارات
وخدمات دولية
ودراسات
لديها عقود مع
سفارات
أجنبية في
تونس أو
مؤسسات
دولية، خلافاً
لما كانت عليه
وضعيات بعض
رؤساء الحكومات
والوزراء في
السنوات
السابقة.
ويبدو أن من أسباب
استبعاد
تكليف مرشحي
الأحزاب
والكتل البرلمانية
لرئاسة
الحكومة أن
عددا منهم يشتبه
في تورطهم في
قضايا «تضارب
مصالح»
و«الشراكة مع
مؤسسات
أوروبية
ودولية
وعربية».
-
يعرف الملفات
الأمنية
إلا
أن البعد
الأهم في
السيرة
الذاتية
لهشام المشيشي
هي مروره
بوزارة
الداخلية
لمدة 5 أشهر.
والسؤال
الكبير الذي
طرحته وسائل
الإعلام والشخصيات
السياسية من
مختلف
الأطراف بعد تصريحات
الرئيس سعيّد
عن «المخاطر
الأمنية الداخلية
والخارجية»
التي تهدد البلاد
هو: هل يعتبر
الرئيس أن على
رأس أولويات
الحكومة
المقبلة
الملفات
الأمنية،
ولذلك اختار
أن يرشح وزيرا
للداخلية؟
معظم المصادر
ترجح ذلك،
خاصة أن
معلومات شبه
مؤكدة تؤكد أنه
اقترح أول
الأمر على
وزير الدفاع
عماد الحزقي
تكليفه
بتشكيل
الحكومة، لكن
الحزقي اعتذر
«لأسباب
شخصية». ولكن
هل سينجح هشام
المشيشي وحكومته
في رفع
التحديات
الأمنية
والاجتماعية
الكبيرة التي
قد تستفحل
بسبب مضاعفات
جائحة «كوفيد - 19»
ولا سيما على
الاقتصاد
والسياحة؟ الإجابة
تبدو رهينة
عوامل كثيرة،
بينها «سيناريوهات»
تطور علاقات
قصر قرطاج
الرئاسي بالبرلمان
والحكومة
وشركاء تونس
الدوليين.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
جوسلين
خويري:
الأسلحة التي
كنّا نحملها
عندما نلتقي
احمد
عياش/النهار/01 آب
2020
قبل
أيام عندما
دخلت جوسلين
خويري في
غيبوبة،
وانتشر هذا
النبأ، قفزت
الى الذاكرة
أحداث وقعت
قبل 45 عاماً. في
ذلك الزمن
كانت خويري
التي وافتها
المنية تحمل
في جعبتها
سلاحاً، هو
السلاح نفسه
الذي حمله
زملاؤها
عندما كان
يلتقون سوية
ومن بينهن
وبينهم كاتب
هذه السطور.
ولمن سيتابع
القراءة
سيستمع الى
القصة بكاملها:
البداية
في كلية الإعلام
والتوثيق في
الجامعة
اللبنانية
عام 1975. لم يكن
هناك فروع
لهذه الكلية
في ذلك
التاريخ وما
قبله، بل كان
هناك مقرّ
واحد يؤمه
الطلبة من شتى
المناطق
فيجتمعون
معاً على
مقاعد
الدراسة في
ذلك المبنى
الذي يقع على
مقربة من ثكنة
الحلو على كورنيش
المزرعة
والتي ما زالت
باقية حتى
اليوم. وعندما
نقول ان طلاب
الكلية يأتون الى
مقر واحد، كما
كان حال سائر
كليات الجامعة
اللبنانية في
ذلك الزمن،
يعني ان كل
أبناء الطوائف
والاحزاب
والاتجاهات
يلتقون معاً وجهاً
لوجه وكأنهم
أبناء أسرة
واحدة. أن
تكون أسرة
واحدة، لا
يعني ذلك ان
يكون افرادها
على وئام
دوماً،
يشبهون في ذلك
احوال الاسرة
البيولوجية.
هي
أشهر
مرّت بعدما
نشبت الحرب
الشهيرة
بدءاً من 13 نيسان
1975. وعلى رغم
انها كانت
بضعة شهور
فقط، فإن لبنان
الذي عرفناه
في بداية
الحرب، كان
غير لبنان
الذي صار
بعدها.
وخلالها كانت
جوسلين خويري
تأتي حاملة حقيبة
الدراسة الى
الكلية وفي
الكافتيريا
التقيتها
وليس في الصف
لأنها كانت في
صف آخر تبعاً
للاختصاص. وما
زال في
الذاكرة طيف
من هذا اللقاء
بقي حتى اليوم.
وبدت الفتاة
مغرقة بالصمت
إلا في ما ندر مرتدية
ثياباً لا تمت
الى التبرّج
بصلة، فكان
تعارف عابر
حول آلام ما بعد
الجامعة. لكن
محدثتي لم
تستغرق في هذه
الاحلام،
لعله طبع
الصمت فيها،
ما حال دون
الافاضة. لكن
الصمت
والمظهر
المتواضع
بقيت آثاره في
ذاكرة تحمل
الجمال الذي
اجتاحه العنف
من كل حدب وصوب.
في ذلك
الزمن كانت
كلية الإعلام
قبل تقسيمها
على غرار
تقسيم الوطن
بدءاً من بيروت
الغربية
وبيروت
الشرقية،
معقلاً طلابياً
لليمين
اللبناني.
هكذا قال لنا
الرفاق في
الأحزاب
اليسارية
التي كنت وكان
آخرون ينتمون
اليها. وجرى
إعداد خطة
لانتساب
الطلبة اليساريين
بكثافة الى
الكلية
لترجيح الكفة
لمصلحتهم على
مستوى اتحاد
الطلاب في
الجامعة. وهكذا
كان، فكنت على
رغم انني على
مقاعد
الدراسة في
كلية التربية
في منطقة
الاونيسكو،
من بين الذين
خضعوا
لامتحان دخول
الى كلية
الاعلام وفق
الشروط
الخاصة
بالانتساب
اليها ونجحت
مع عدد من
الطلبة
اليساريين
الذي كان
هدفهم تأسيس
موطئ قدم في
احد معاقل
اليمين في
الجامعة الوطنية.
إذاً، لم يكن
الهدف تربوياً،
بل كان
سياسياً
بامتياز.
الدخول
الى الإعلام،
معقل اليمين
الذي كان في
أوجه: كتلة
وطنية وكتائب
واحرار وحراس
ارز وغيرها،
يعني
الاستعداد
لمعارك
كلامية وتوزيع
منشورات
وإنشاء خلايا.
في البداية
كان التوتر
سيد الموقف.
وما زلت أذكر
كيف كانت ردة
فعل زميلة في
السنة
الثالثة عندما
رمت أرضاً
بمنشور وضعته
على الطاولة
امامها، يحمل
مطالب اليسار
في الجامعة. لن أذكر
اسمها على رغم
كل المودة
التي أكنّها
لها اليوم وهي
صارت مذيعة
ذائعة الصيت
في لبنان والعالم.
لكن الأنباء
حول حادثة
المنشور لم تكن
طيبة، بعدما
ظهرت في
الحادثة
خشونة كلامية
وصلت اصداؤها
الى اتحاد
الطلاب فتقرر
إثرها التدخل
لتهدئة
الموقف.
في
ذلك العام
كانت جوسلين
ونحن نلتقي
يومياً في
الكلية. هي
بقيت على
انطوائها ما
أبعدها عن أية
مناسبات
يلتقي فيها
الطلاب.
وللمفارقة، فإنه
بعد مضي
أسابيع على
بدء مرحلة
الدخول الى
معقل اليمين،
انقلب المشهد
الى نقيض لما
قرره الرفاق
في قيادة اليسار
الطلابي.
ووجدت نفسي
كما وجد غيري
في لقاءات مع
زملاء
وزميلات من كل
احزاب اليمين
نتبادل
الكلام كأننا
في أسرة واحدة
يعمّها الوئام.
الى درجة اننا
رتبنا رحلات
ما ازال أذكر
منها واحدة
الى جبيل
بترتيب من
زميلنا في الكتلة
الوطنية،
فكانت فرصة
لدفن اليسار
واليمين
موقتاً
وإحياء دفء
لبنان الذي
أبصرنا فيه
النور.
لهيب
الحرب الذي
بدأ اشتعاله
للتو جعل من
احزاب
المعسكرين
اليمين
واليسار
يتصرفان على انها
آتية، وهي
كانت كذلك.
فخضع كثيرون
لدورات تدريب
على السلاح.
اليمين كانت
له معسكراته
واليسار كانت
المقاومة
الفلسطينية معسكره.
معسكران
وقف أحدهما
قبالة الآخر
وراء
المتاريس. في
فسحة الشهور
التي كنا على
مقاعد
الدراسة مع
جوسلين خويري
كنا في معكسر
واحد نأتي
اليه يومياً
بسلاح واحد هو
القلم والكتاب
والدفتر. هذا
ما زلت اتذكره
في جوسلين
خويري التي
شعرت بالحزن
وانا أتابع
أنباء غيبوبتها
ثم وفاتها.
لا
بد من الاشارة
الى ان المبنى
الذي تخرجّت منه
بشهادة
الصحافة
ووكلات
الانباء في 28-6-1979
وبإفادة
ممهورة
بتوقيع
الدكتور حسن
صعب، إنهار في
اليوم التالي
بسبب عيوب في
أساسات
البناء. كانت
معجزة حقاً لو
ان المبنى
انهار في
احتفال
التخرّج حيث
كان هناك
المئات من
الطلاب
وذويهم
حاضرين. لم
تكن جوسلين
وسائر
زملائنا من
اليمين في
الكلية التي صار
لها فرعاً في
الضفة
الشرقية بعد
اضطرام نار
الحرب.
نجونا
ونجوا، أكنا
من اليمين أم
من اليسار،
لكن مبنى
الفصل الجميل
من ذاكرتنا
انهار. وداعاً
جوسلين خويري
والعزاء لأسرتها
ولكل من
يحبها.
الذين
يبررون
لحزب الله
جرائمه
دائماً
عبد
الجليل
السعيد/راديو
صوت بيروت
إنترناشونال/02
آب/2020
هناك
في لبنان من
يبررون لحزب
الله دوماً
مايفعله،
يتحدثون عنه
وكأنه مكون
سياسي فقط، و
لايتحدثون عن
ميلشياته
التي ينشرها
في سوريا
والعراق
واليمن فضلاً
عن لبنان،
وإذا كان من
حديث يتم
تداوله هنا
وهناك عم
ايسمى
الإستراتيجية
الدفاعية في
لبنان، فإن
إجتماعات
مجلسها
برئاسة ميشيل
عون تبرر لنصر
الله جرائمه.
والنظرة التي
يجب أن تُنظر
إلى حزب الله
دوماً هي كونه
ميلشيا مسلحة
تؤمن بالعنف
والقتل
وإزهاق أرواح
الأبرياء ،
وأفعالها
لاتدلل أبداً
على أنها مكون
سياسي يؤمن
بحدود الوطن ،
وآلية الدولة
ودستورها ،
لأنه مرتبط
بشكل عقائدي
وسياسي وأيديولوجي
بإيران ،
وينظر للبنان
كمقر مؤقت لتنفيذ
أوامر الحرس
الثوري
الإرهابي
ويتحرك بحسب
حاجتها. وأفشل
وأسوء عهد
رئاسي مر
بتاريخ لبنان
هو عند ميشال
عون ، والأكثر
من ذلكه هو أن
لبنان سقط
إقتصاديا
وصحياً
وبيئياً ،
وفتح ملفات
هذا العهد هي
عملية غير
معقدة ، وخاصة
الصهر باسيل
الذي يراهن
على حزب الله
ويرهن مصير
لبنان معه
طامحاً
بخلافة عمه في
كرسي بعبدا كي
يكمل مسيرة
النهب والسلب
وتغطية الإرهاب.
والخيار
الذي يفرضه
أتباع إيران على
اللبنانيين
اليوم ، هو
إما القبول
بهيمنة قوى
الأمر الواقع
والميليشيات
، أو التعرّض
للتخوين إذا
ما طالبوا باللامركزية أو
حتى
الفيدرالية أو
حتى
الحياد الذي
يكفل للبنان
العيش بسلام
بعيداً عن
حروب إيران
العبثية ،
وجرائمها
التي لا تنتهي
بحق كل عربي
ولاسيما
لبنان الذي
يعاني ويعاني
من هذا التدخل
السافر
بشؤونه . واليوم
المشهد
بعجالة في
لبنان ، بين
خطب المفتي
أحمد قبلان الإستراتيجية
حول الهجوم
المقنع ،
ومواويل العونيين ومطربيهم
ومنجزات
تشكيلة
السحاسيح
إنتهى البلد
كما يقول أحد
الكتاب
المعروفين ،
لأن هؤلاء
جميعاً يرون
في حزب الله
الحارس لهم
والحامي
لمصالح ،
والقادر على
تأمين غطاء
الخوف إذا
عارضتهم
الجموع
ورفضهم الشعب
نتيجة الفقر
والجوع. وحين
يقول وزير
داخلية لبنان
يقول إن شخصية
سياسية سحبت
تغريدة ضده
بعد سحسوح أي
ضربة على
الرأي ، وصاحب
التغريدة
يقول إن
الوزير تدخل
عند مسؤول
بحزب الله ،
علينا أن نرى
بأن المسؤول
المفترض عن
أمن
اللبنانيين
يستنجد بحزب
الله لسحب
تغريدة ،
والوزير فهمي
نفسه سبق وقال
: عون دعمني
سابقاً وأن ان
أحداً لن يمسه
بعد قتله
لشخصين ، وهنا
نختصر حال
لبنان وقانون
الغاب.
هل
يصون ناصيف
حتّي تاريخه
الديبلوماسي
ويستقيل؟
منير
الربيع/المدن/02
آب/2020
تنقسم
حكومة حسان
دياب إلى من
هم مقتنعون
بضرورة
بقائها كفرصة
وحيدة أتيحت
لههم للإمساك
بحقيبة
وزارية، ومن
هم يعتبرون أن
لا بديل عنهم،
في ظل هذه
الظروف. وقسم
ثالث بدأ يستشعر
خطر بقائه
وانعدام جدوى
وجوده في هكذا
تشكيلة هشة،
تمثّل إهانة
لمبدأ
"التكنوقراط".
بعد تجربة هذه
الحكومة، لا
بد من تكريس
قاعدة إخضاع
أي مشروع وزير
إلى فحوص طبية
نفسية،
وإبقاء
معالجين
نفسيين
يتابعون
أحوال الوزراء،
وما قد
يقترفونه من
أهوال، بفعل
انتقالهم
بغفلة من
الزمن من مكان
إلى مكان، أو
من مرحلة إلى
أخرى. معظمهم
ينتشي
بالموقع والمنصب،
من دون امتلاك
أي رؤية أو
خطة.
أسوأ
التجارب
القسم
الأول، بعض
أعضائه
يبحثون في
كيفية تكرار
تجربة رئيس
الحكومة حسان
دياب، والانتقال
من الجنة
الوزارية إلى
جنّة رئاسة
الحكومة.
وآخرون
يعتمدون
أساليب
التطبيل
والتمجيد
سعياً لتكرار
تجربته
الوزارية.
القسم الثاني
لا يرى أعضاؤه
المساوئ التي تأتي به
هذه الحكومة
على لبنان
واللبنانيين. ويقدّمون
أنفسهم كأفضل
التجارب،
وأنهم يعملون
على دفن من
سبقهم وإسقاط
كل من كان
قبلهم. أما
القسم
الثالث، فهم
يتمتعون
بواقعية ولو
كانت بسيطة،
ويعترفون
بالفشل،
ويعرفون أن
الحكومة لم
تتخذ أي قرار
غير المواجهة
مع
اللبنانيين
ومع المجتمع
الدولي، وهي
حكومة تدار من
قبل طرف سياسي
واحد.
يعرف
هؤلاء
الوزراء أن
تجربتهم من
أسوأ التجارب
التي جاءت على
المسرح
السياسي
اللبناني،
منهم من بدأ
يعترف في
مجالسه
الخاصة، بأن
كل محاولات
التنزيه
وتحميل
المسؤولية
للآخرين
الذين سبقوا،
لم تعد تنطلي
على
اللبنانيين. فهي
الحكومة ذات
التجانس
السياسي
الواحد، والولاء
الواحد. ولم
تقم بأي خطوة
لتحقيق إنجاز
واحد بالحدّ
الأدنى، لا بل
إن ما يظهر
يشير إلى أنها
تتعمد
التدمير
الممنهج. وهم
ينظرون إلى
أيام مقبلة ستكون
أسوأ. وحينها
سيُجلدون
فيها كثيراً،
ولن يتمكنوا
من الاستمرار
في تنزيه
أنفسهم
والتمايز عن
الآخرين.
ظلال
باسيل
من
بين هؤلاء
الوزراء
مثلاً، وزير
الخارجية ناصيف
حتّي، الذي
نُظر إليه يوم
تم تعيينه وزيراً،
كصاحب تجربة
وعلاقات
جيدة،
انطلاقاً من
حياته
الديبلوماسية.
يقول حتّي في
أوساطه إنه
يستعد لتقديم
استقالته
الأسبوع
المقبل. يكثر
من الحديث حول
الاستقالة.
ليس بالضرورة
أن يقدم على
هذه الخطوة
بشكل جدّي.
قد يكون
تلويحه بها له
أكثر من هدف،
كاستعطاف المواقف
المحلية
والخارجية.
وقد يلجأ إلى
خطوة بطولية،
بالتخلي عن
المنصب
والموقع،
طالما أنه
أصبح على يقين
أن الحكومة لن
تحقق شيئاً. أسباب
كثيرة تدفع
حتّي إلى
التفكير
بالاستقالة، أولها
أنه لم يستطع
تعيين فرد
واحد من أفراد
فريق عمله في
وزارة
الخارجية. وهو
قال لأحد المقربين
منه إن جبران
باسيل يمسك
بمفاصل الوزارة
كلها. وهو غير
قادر على
اتخاذ أي
قرار. وأكثر
من ذلك، هو
غير قادر على
إنجاز
التعيينات
الديبلوماسية،
بسبب تطويق
باسيل له،
وبسبب مطالبه
التي لا يمكن
لأحد أن يتمكن
من تلبيتها،
لأن باسيل
يريد كل شيء،
ويريد أن يبقى
وزير خارجية
الظل.
أخطاء
دياب
السبب
الثاني، هو
الأخطاء
الديبلوماسية
التي تقترفها
الحكومة
ويرتكبها
رئيسها حسان دياب
في تعاطيه مع
المسؤولين
الدوليين. من
الأخطاء
القاتلة مع السفيرة
الأميركية
دوروثي شيا،
إلى إتهام المجتمع
الدولي
بالتآمر على
لبنان،
وصولاً إلى خطأه
مع وزير
الخارجية
الفرنسي جان
إيف لودريان،
بينما كانت
فرنسا آخر
الدول
العاملة على
خط مساندة
حكومة دياب،
والتعاطي
معها بحكم الأمر
الواقع
ومحاولة
تسهيل
مهمّتها. هذه
الوقائع التي
لا تقبل
النقض، تضع
وزير
الخارجية ناصيف
حتّي في موقف
حرج إلى حدود
بعيدة، وهو
سمع الكثير من
الملاحظات
والانتقادات
من مسؤولين
دوليين، إلى
حدّ لم يعد
معه قادراً
على التحمّل.
علامة
شطب على
لبنان!
راجح
الخوري/الشرق
الأوسط/01 آب/2020
عشية
زيارة وزير
الخارجية
الفرنسي جان
إيف لودريان،
تعمّدت الدبلوماسية
الفرنسية
توجيه رسالة
عميقة المعنى
والإيحاء إلى
المسؤولين في
بيروت، وفيها
أن فرنسا
متمسكة
بلبنان، وأن
الرئيس
إيمانويل
ماكرون يرى أن
لبنان ليس
قضية خاسرة،
وأن تركه يعني
فتح ساحته
لآخرين، وأن
باريس تفتح خطوطاً
من النقاشات
حوله مع
الأميركيين
ودول الخليج،
لأن أزمة
لبنان تهم
الجميع في
المنطقة وأبعد
من المنطقة.
وكان
واضحاً قبيل
وصول لودريان
إلى بيروت، أن
باريس تعمّدت
التوضيح أنه
يحمل حزمة من
الرسائل؛
أولها أن
الزيارة تأتي
بعد
المشاورات مع
واشنطن
والعواصم
الخليجية، وثانيها
أنه يحمل
رسالة تضامن
مع الشعب
اللبناني
ومطالبه، وفي
المقابل
رسالة حزم إلى
المسؤولين،
وثالثها أن
الحكومة
اللبنانية لم
تقم بأي
إصلاحات بعد
مضي 6 أشهر على
تشكيلها، ورابعها
أن باريس تؤيد
دعوة الحياد
التي أطلقها
البطريرك
الماروني
بشارة
الراعي،
ولاقت تأييداً
حماسياً من كل
القوى
اللبنانية،
باستثناء
الثنائية
الشيعية
والرئيس
ميشال عون حليف
«حزب الله»،
وخامسها أن
هناك إجماعاً
لدى الدول
المهتمة
بلبنان على أن
«لا سيادة له
من دون حياد». على
خلفية كل هذا،
كان واضحاً أن
زيارة لودريان
مهمة وحاسمة،
وخصوصاً أنها
تأتي أيضاً في
حين ينخرط
لبنان في
مفاوضات
متعثرة مع
صندوق النقد
الدولي، بسبب
عدم الاتفاق
بين الحكومة
والبنك
المركزي
وجمعية
المصارف، على
رقم واحد يتم
التفاوض على
أساسه، ما
يعني تالياً
أن فشلها
ستكون له آثار
سلبية على مسار
هذه
المفاوضات.
من
اللحظة
الأولى بدأت
مشاعر الصدمة
عند الوزير
الفرنسي،
عندما أبلغه الرئيس
عون أن لبنان
يتطلع إلى
«مساعدة فرنسا
في مسيرة
الإصلاح
ومكافحة
الفساد»،
وطبعاً هذه
مسؤوليات
لبنانية بحتة
وليست
فرنسية، بل إن
فرنسا تنتظر
منذ مؤتمر
«باريس - 1» إلى
«مؤتمر سيدر»
أن ينخرط
لبنان في
عملية
إصلاحية جادة
وحقيقية، لكي
تفتح أمامه
المساعدات
التي تساعده
في مواجهة
أزمته
الاقتصادية،
التي باتت
تهدد مصيره
باعتراف
اللبنانيين
أنفسهم!
«ساعدونا
في مسيرة
الإصلاح»،
ولكن أي
مسيرة، وكان
جواب لودريان
مباشراً:
«تقول إنك
ستكافح الفساد،
إذاً لماذا لا
تفعل ذلك؟»،
ثم دخل مباشرة
في طرح
الأسئلة؛ أين
أصبحت
التعيينات
القضائية؟
وماذا عن
استقلال
القضاء، وهو
أهم سلطة
لمحاربة الفساد؟
وماذا عن
الكهرباء؟ نحن نعرف
أن هناك
قانوناً
لإصلاح هذا
القطاع الذي
كلفكم نصف
الديْن
العام، وقد تم
إقراره منذ عام
2002 لكنه لا
يطبق، أين
تشكيل الهيئة
الناظمة؟ قيل
إنه تمّ
إفراغها من
وظائفها
القانونية
بعد التعديل
الذي وضع كل
سلطات هذه
الهيئة عند
وزير الطاقة؟
لست
أدري إذا كان
لودريان
تعمّد
التلميح إلى تصريح
سابق لعون،
كان قال فيه
إن «لبنان مثل
سفينة
التايتانيك
يغرق،
والركاب
لاهون في الرقص»،
عندما قال له:
«إن لبنان
يغرق مثل
التايتانيك،
وأنتم لا تفعلون
شيئاً»،
المصادر
الدبلوماسية
الفرنسية تقول
إنه في كل
لقاءاته مع
الرئيسين
نبيه بري، وحسن
دياب، كما مع
وزير
الخارجية
ناصيف حتي، كان
واضحاً في
توضيح أن
الدول
المانحة ليست
في وارد تقديم
أي فلس من
المساعدات في
مقابل وعود
لبنانية لا
تطبق منذ
أعوام،
فالمطلوب الانخراط
الفعلي في
إصلاحات
جذرية، ولا
يكفي القول إن
مسيرة
الإصلاح بدأت
بتكليف شركة
للتدقيق في
حسابات
المصرف
المركزي،
لودريان كان
حازماً مع
الجميع،
المطلوب
تنفيذ
القرارات
الإصلاحية
الفعلية،
ترشيق القطاع
العام ووقف
الفساد
والإهدار!
والمثير
هنا أنه وصل
إلى درجة
القول
للمسؤولين
إنه لا حاجة
لهم لإيفاد
المبعوثين
إلى مختلف
العواصم
الشقيقة
والصديقة،
التي تباحث معها
وزارها بنفسه
حيث سمع
موقفاً
واحداً، أن لبنان
لن يحصل على
دولار واحد
قبل أن نرى
ورشة إصلاح
حقيقية تحارب
الفساد الذي
أوصله إلى
الإفلاس،
وكانت صحيفة
«لوفيغارو»
واكبت
محادثات
لودريان بنشر
تحقيق كامل على
صفحتها
الأولى، مع
عنوان «لبنان
يهبط إلى الجحيم»،
وقالت «دير
شبيغل»
الألمانية إن
فرنسا ليست
على استعداد
لتقديم
مليارات
الدولارات
لإنقاذ هذا
النظام
الفاسد، ولو
كانت مفاعيل
«مؤتمر سيدر»
ما زالت
قائمة، لكن
الدول المانحة
تريد أن ترى
إصلاحاً
فعلياً أولاً!
كان
مثيراً جداً
عشية الزيارة
أن توضّح الدبلوماسية
الفرنسية،
أنّ لو دريان
حمل رسالة إلى
أصدقاء
لبنان،
مفادها لا
تعتبروا
لبنان قضية
خاسرة، ولا
يجب وضع علامة
شطب عليه، لأن
ذلك يتركه
ساحة لآخرين،
بما يوحي
ضمناً أن هناك
من يضع فعلاً
الآن علامة
شطب عليه،
ولكن لا يجب
إعطاء لبنان
شيكات على
بياض،
والسؤال
الأهم يبقى؛
هل يساعد
لبنان نفسه
لكي يساعده
الفرنسيون
والدول
المانحة؟
في
ختام زيارته،
لم يتردد
لودريان في
القول إن
لبنان بات على
حافة الهاوية،
وأكثر ما
يذهلنا عدم
استجابة
سلطات هذا
البلد السعي
للقيام
بأعمال
ملموسة لإنقاذ
الوضع،
والحديث هنا
عن حافة
الهاوية، يأخذ
معناه الذي
يقلق فرنسا
أكثر من
المسؤولين اللبنانيين،
ففي وزارة
الخارجية
اللبنانية قال
لودريان
كلاماً له
مضامين
وإيحاءات سلبية
جداً، ليس
لأنه وصف
الوضع بأنه
حرج وضاغط،
وستكون له
عواقب على
الشعب، بل
لأنه أوحى
بإمكان الانزلاق
إلى الفوضى
والعنف عندما
قال: «نريد تفادي
أن تغيّر
الأزمة
التعايش
الاجتماعي في
لبنان،
اللبنانيون
عبّروا خلال
المظاهرات عن توقهم
إلى التغيير
والشفافية
ومكافحة الفساد،
وهذا النداء
لم يُسمع بعد»... فما هو
المقصود
بالخوف من أن
تغيّر الأزمة
قواعد التعايش
بين
اللبنانيين؟
وهل توقف أحد
من المسؤولين
في هذا البلد
البائس أمام
هذا الكلام
المهم
والمقلق؟
ثم؛
هل تأمل أو
دقق هؤلاء في
الأنباء التي
تحدثت عن
إبحار سفنٍ
متخصصة
بالإجلاء إلى
قبرص،
لمراقبة
الوضع خوفاً
من تدهوره؛ حيث
يمكنها أن
تقوم بإجلاء
الرعايا
الأوروبيين
والأميركيين؟
وهو ما يعطي
بعداً لكلام
لودريان
المتخوّف على
تعايش
اللبنانيين
من الأزمة
التي يغرق
فيها لبنان،
في وقت يبدو
المسؤولون في
حال من
الإنكار الذي
لا يصدّق!
والدليل
أن حسان دياب
قال في جلسة
لمجلس
الوزراء يوم الثلاثاء
الماضي بعد
سفر لودريان،
وبحضور عون،
إن زيارة
لودريان لم
تحمل أي جديد،
وإن لديه
نقصاً في
المعلومات
لناحية مسيرة
الإصلاح الحكومية،
وإن ربطه أي
مساعدة
للبنان بتحقيق
الإصلاحات
يؤكد أن
القرار
الدولي هو عدم
مساعدة
لبنان، وليس
خافياً أن هذا
الكلام هو تعبير
ضمني عن
توجهات «حزب
الله» الذي
هندس الحكومة،
لكن القول إن
لدى وزير
خارجية فرنسا
نقصاً في
المعلومات هو
هرطقة، أين
منها هرطقة
الحديث عن
مسيرة
الإصلاحات
الحكومية؛
خصوصاً عندما
ينهي دياب
حديثه في
الجلسة
إياها، بسلسلة
من الشكاوى عن
الفوضى
الضاربة «وضعف
الرقابة
القضائية
والأمنية
والمافيات
والفجور على
الدولة في كل
القطاعات»،
هكذا بالحرف،
ما دعا وزيرة
الدفاع زينة
عكر إلى الرد
على هذا الكلام
العجيب
بالقول: لمن
تشكو،
والقرار عندنا،
والمسؤولية
علينا؟
فعلاً
عجيب غريب، ما
يدفعنا إلى
قراءة ما كتبه
النائب
الفرنسي غويندال
رويارد، الذي
رافق لودريان
للمرة الثانية
إلى بيروت،
حين قال: «إن
لبنان أمام
خطر الموت، لا
مساعدات
لنظام فاسد
ومتلاعب، لقد
وجدت بلداً،
نساؤه ورجاله
قلقون
وحزينون،
مطاعمه
مغلقة،
وشوارعه
مظلمة،
تسكنها
الأشباح، الوضع
إجرامي بحق
المواطن
اللبناني،
الوضع خطير،
لقد حان الوقت
للخروج من حال
الإنكار
لصالح بناء
دولة حديثة
ومستثمرة». لكن
اللبنانيين
تجاوزوا حدود
القلق والحزن،
إلى اليأس،
وبعضهم إلى
الانتحار
عوزاً، لكن
رئيس حكومتهم
غارق في خيلاء
إصلاحاته
الحكومية
الواهمة،
بينما بدأت
الدول تضع
علامة شطب على
لبنان، ولم
تغالِ «لو
فيغارو» عندما
كتبت أنه
انزلق إلى
الجحيم.
إنهم
لا يشبهوننا!
سوسن
الأبطح/الشرق
الأوسط/01 آب/2020
الشبان
اللبنانيون
متدينون كما
عائلاتهم،
لكنهم بعد
المعاناة
المريرة من
النظام
الطائفي باتوا
في غالبيتهم
الساحقة، على
قناعة بأن
الدين يجب أن
يبقى مسألة
شخصية. وهؤلاء
يؤكدون أن
انتماءهم
الديني
والطائفي لا
يؤثر إلا
قليلاً في
سلوكهم
اليومي، حتى في
خياراتهم
السياسية. قد
تبدو
الإجابات غريبة
في مجتمع لا
يزال يرى في
الطائفة
ميزاناً ومقياساً،
غير أن الشقة
تكبر بين
جيلين، أحدهما
دخل الحرب
الأهلية وخرج
منها مهزوماً
منهكاً، وآخر
ينظر إلى
تجربة الآباء
بعين النقد
الجارح،
والعتب
الحارق. هل
حان وقت
التوبة عن
الطائفية؟ لا
يزال الوقت
مبكراً
لمعرفة حاسمة
بما ستذهب
إليه الأمزجة
اليانعة، وما
ستكون
خلاصاتها
النهائية.
الاستطلاع
الذي نشر بداية
العام
الحالي، بعد
أشهر من
الانتفاضة والمظاهرات،
وبني على
دراسة أجريت
بمشاركة شبان
من مختلف
المناطق
والمذاهب،
ليس بينهم إلا
11 في المائة
يقولون إن
انتماءهم
الطائفي يؤثر
إلى حد كبير
في خياراتهم
السياسية. أكثر
من ذلك، ما
يقارب 90 في
المائة لا
ينخرطون حتى
في جمعية
مدنية، ولا
يوجد غير 8 في
المائة ينتسبون
رسمياً إلى
حزب سياسي.
ونصف هؤلاء،
إنما انخرطوا
بفعل التأثير
العائلي، لا
الخيار الشخصي
الحرّ. ثمة
رغبة أيضاً في
إلزام
الأحزاب
الطائفية،
بفتح أبواب
الانتساب
لمختلف
الطوائف، ولو
بنسب محددة
لكسر صبغتها
الدينية الفاقعة.
هذا
لا يعني أن
لبنان سيتحول
إلى بلد
«علماني». فهذه
الكلمة لا
تزال سيئة السمعة،
والشبان
يفضلون عليها
مصطلح «دولة
مدنية» تحيّد
الدين عن
السياسة،
وتحمي
الوظائف والمراتب
من المحاصصة
والتناوش
والفساد. والظريف
فيما جاء
بالاستطلاع
أن الشبان
ينادون
بقانون
انتخاب جديد
نسبي من خارج
القيد
الطائفي، يعتبر
البلد دائرة
واحدة.
هل
سيتحول لبنان
في ظل هذه
الأفكار خلال
10 سنوات إلى
سويسرا،
طالما أن
شباننا
ينبذون المنطق
الفئوي،
ويدركون
عميقاً أنه
سبب الأزمات،
ومولّد
الحروب،
وهادم
الاقتصادات،
ومهجّر
الكفاءات،
وقاتل الأحلام؟
كل
الاحتمالات
مفتوحة. فالأصل
في الدول هو
ما تختاره
الشعوب. وأياً
تكن ديكتاتورية
الأنظمة يبقى
الناس هم
المحرك، وحين
يريدون
شيئاً،
ويمتلكون
إرادة الفعل،
فلا بد هم
قادرون، ولو
استغرقهم ذلك
وقتاً وجهداً
وربما تضحيات
جساماً.
الأولوية
بالنسبة
للجيل الجديد هي الحياة
الكريمة،
واليسر، وعلى
رأس مطالبهم استعادة
الأموال
العامة
المنهوبة،
يأتي هذا قبل
الانتخابات،
وشكل الحكومة
أو أي مطلب سياسي
آخر. فهم
ليسوا مسيسين
بالمعنى
التقليدي،
وربما هم
يتفقون على ما
لا يريدون،
أكثر مما
بمقدورهم أن
يتوافقوا على
برنامج أو
مشروع جامع.
فنصف
الشبان لا
يدعمون جهة
سياسية
بعينها ولو من
باب التشجيع،
وهم يؤمنون
بأن الحل
بإسقاط
السياسيين
جميعهم من دون
التمييز
بينهم، وهؤلاء
يشكلون 89 في
المائة من
المستطلعين.
لكن أقل من
ربع الشبان هم
من اطلعوا ولو
اطلاعاً على
الدستور
اللبناني.
وأجتهد، من
ناحيتي
وأقول، أقل
منهم ربما هم
من قرأوا
التاريخ
الدامي
لوطنهم، أو
يعرفون مكامن
الأخطاء التي
وقع فيها
الجيل الذي
سبقهم. فئة
قليلة أيضاً،
تعرف مأساة
الجغرافيا
اللبنانية
بتفاصيلها،
أو ورطات
بلادهم في
حروب
الإقليم، أو يتابع
عن كثب
التأثيرات
الجيوسياسية
على مسار يوميات
وطنهم.
«الميكروسكوبية»
في النظرة إلى
الأمور، قد تكون
ناجعة بحدود.
رؤية المشهد
العام ضرورة
لفهم أعمق.
المتابعة
مضنية،
والمعرفة
موجعة. جيل
الآباء بالغ في ربط
لبنان
بمحيطه، ورّط
بلده بما لا
طاقة له به.
الجيل اليانع
يتطرف عكساً،
حين لا يرى
سوى لبنانه.
الوسطية ليست
في متناول كثيرين.
الموازنة بين
المخاطر
والإمكانات،
تحتاج حكمة
المتأملين
الصابرين. التمنيات
حاضرة،
والأحلام
مجنحة،
والهجرة بين
الخريجين
تتصاعد هي الأخرى.
ليس في صالح
التغيير أن
يتحول لبنان
إلى مأوى
للمسنين، كما
أن إطالة زمن
المعاناة
قصداً، لبثّ اليأس
في النفوس،
والتقاعس في
الإرادات
يلعب دوراً
محبطاً.
لم تكن
المناهج
المبتورة
عاملاً
مساعداً في تنشئة
جيل بمقدوره
بلورة بديل
عما يريد
الانقلاب
عليه، هذا ترك
انتفاضة 17
أكتوبر (تشرين
الأول)
مبتورة. اختزال
العمل
السياسي
بأحزاب
طائفية شوّه
النظرة إلى
دور الأحزاب،
وحال دون
السعي لتشكيل
أحزاب جديدة، على
اعتبار أن كل
حزب هو بحد
ذاته نكسة
ولعنة. ما
ينقص الشباب
اليوم، هو
استكمال
مهمتهم، برسم
رؤية جامعة.
الأمر يحتاج
كثيراً من
الخيال،
والقليل من
التقليد،
وتفادي
الوقوع في فخّ
الأخطاء
المريرة
السابقة،
والخروج من
الثأرية إلى
وطنية رحبة،
تسامحية،
قادرة على احتضان
مخاوف الجميع
ووساوس جيل
الآباء
القابع في
ملاجئ الملل
والنحل.
أثناء
إجرائي
مؤخراً،
لتحقيقات مع
الشباب،
تحدثوا
جميعهم
تقريباً، عن
افتقادهم
لقدوة، لنموذج،
لبوصلة من أي
نوع. هم ولدوا
في فترة تحولات
عالمية كبرى،
كل شيء فيها
يتغير،
والوطن
يستغيث، حتى
إنه لا يستطيع
أن يكون، ولو
خيمة. كبروا
بينما كانت
الصحف تموت،
وهي بالنسبة
لهم مهمة على
عكس ما يتخيل
البعض،
والنخب
تتداعى، والحكاّم
يبغون،
والمدارس
تتخلى عن
دورها. كبروا
فإذا بهم من
دون مرجعية.
يشتكون من
انعدام الثقة
بكل ما حولهم. إعلام لا
يصدقهم،
سياسيون
يخادعونهم،
أساتذة يكررون
عليهم
معلومات
كالكلمات
المتقاطعة،
لا تسعفهم في
رسم هوية،
وآباء
يتألمون، لا
يملكون لهم
معونة. ليس
شبابنا في وضع
يحسدون عليه. أحلامهم
تسبقهم،
وواقعهم -
نصلّي - كي لا
يخذلهم.
داء
التعثر
سمير
عطا الله/الشرق
الأوسط/01 آب/2020
هناك
نوع من الناس
يخطئ كيفما
تكلم، ويقع
كيفما سار،
ويخفق كيفما
حاول. لا
علاقة لكل ذلك
بنواياه
الحسنة أو
إرادته الطيبة،
لكن سبحان
الله، هذا
نصيبه من
الدنيا، صحون
متكسرة من
حوله،
وتصريحات
يعلنها قبل الظهر
ويسترجعها
بعد الظهر.
بالحماسة
نفسها.
بالتشديد
نفسه.
باللامبالاة
نفسها.
رئيس
حكومة لبنان رجل
يخالفه الحظ. وأول
الأدلة على
ذلك أنه
كُلِّف هذه
المهمة، ولبنان
في أسوأ مراحل
تاريخه،
سياسياً
واجتماعياً
ومالياً
وصحياً
وبطالة
وسياحة وما
إلى ذلك. ولو
كان له قدر من
الحظ،
لاعتذر،
موفراً على
نفسه هذا
الامتحان
وعلى بلده هذه
المحنة،
المقيمة ما
أقام عسيب.
خيل
إلى الرجل،
برغم كل ما
يرى أمامه،
أنه «سوبرمان»،
فوعد الناس
بتحقيق
المعجزات
خلال مائة
يوم، لا تكفي
عادة للتعرف
على المكاتب. وبدل أن
يتجاهل الأمر
بعد مائة يوم،
قرر أن يتكلم. وتكلم
فقال إنه حقق 97
في المائة مما
وعد به.
وانفجر
اللبنانيون
فرحاً. لم يبق
إذن سوى 3 في
المائة
ويكونون في
عدن. أو عين
عرب. كثيرون
أشاروا على
الدكتور حسان
دياب بعملٍ أكثر،
وكلام أقل.
أنتم أفهم
ممن؟ ثم ما
الضرر من
الكلام؟ ضرره
لو علمت،
عظيم. هكذا
استقبل دولته
وزير خارجية
فرنسا معاتباً
وودعه مؤنباً.
وأعطاه
درساً في
العمل
الدبلوماسي،
وتساءل لماذا
أتى وهو لا
يحمل جديداً،
ألا يدري أنه
أضاع وقت
الرئيس؟
وأدلى وزير
الداخلية حسن
فهمي، بخبرته
الدبلوماسية
في التعاطي
بين الدول
فقال، إنه كان
في إمكان
الوزير
الفرنسي أن
يقول ما قاله
في مكالمة
هاتفية من دون
الحاجة إلى
الزيارة. لم
يذكر الوزير
شيئاً عن
«الإيميل»
و«الفيسبوك»
أو الحل الأكثر
اقتضاباً:
«تويتر». وفي
اليوم التالي
قام وفد من
السفارة
الفرنسية بزيارة
لاستيضاحه
ماذا قصد
بالقول «أن
وزير الخارجية
لا يملك
المعلومات
الكافية»، أي
جاهل، رعاك
الله.
وقرر
دولته أن
يتكلم، فراح
يتحدث عن عمق
وتاريخ العلاقة
بين البلدين.
وأعتقد أنه
حتى كتابة هذه
السطور،
ما زال يتحدث.
طبعاً الحظ لا
يخالف رئيس
الوزراء وحده.
لبنان
أيضاً ليس على
تلك الدرجة من
حسن الطالع،
أو من حسن
النازل. ولم
يعد لنا من
الحُسن إلا ما
هو على الوجوه،
لكن المتنبي
سارع إلى
التحذير المحزن:
«فحُسن الوجوه
حال تحول». ولا
يشفع كثيراً
لحكومة
الدكتور حسان
دياب بعض
الوجوه فيها.
فذلك لا يغطي
بعض سوء
الإداء وسوء
الخلط بين
الشؤون
الداخلية
والخارجية. تصور لو أن
وزير داخلية
فرنسا هو من
قال عن وزير
خارجية لبنان،
أنه كان أفضل
أن يتلفن!
ليبيا
والمؤازرة
العربية
د.
جبريل
العبيدي/الشرق
الأوسط/01 آب/2020
بعد
الخطوط
الحمراء
المصرية
لإردوغان
ومرتزقته
وبقايا
الانكشاريين،
بعدم تجاوز خط
سرت الجفرة في
وسط ليبيا،
وإلا سيكون في
مواجهة خيرة
أجناد الأرض
الجيش المصري.
جاءت الرسالة
السعودية
واضحة إلى
الليبيين
والمصريين
معاً «نحن
معكم»، فوزير
الخارجية
الأمير فيصل
بن عبد الله
بن فرحان جاء
مصر، وأكد
لنظيره
المصري «دعم
المملكة
الكامل
للموقف
المصري بشأن
ليبيا، وكذلك
إعلان
القاهرة
الداعي لوقف
إطلاق النار»،
فالسعودية
بثقلها
العربي والإسلامي
تسعى لحلحلة
الأزمة
الليبية،
ووزير الخارجية
السعودي يجوب
الدول
العربية من
مصر إلى تونس
والجزائر،
وانتهاءً
بالمغرب لحل الأزمة
الليبية وصد
العدوان
الغاشم عن
ليبيا، «وجود
توافق وتنسيق
تام بين
القاهرة
والرياض بشأن
ضرورة إبعاد
ليبيا عن
التدخلات
الخارجية، وأهمية
الحل
السياسي». المملكة
العربية
السعودية
عملت وتعمل
على استقرار
ليبيا عبر
حزمة من
التحركات
الدبلوماسية
في المحافل
الدولية،
ومنها مجلس
الأمن ومنظمة
التعاون
الإسلامي
والجامعة
العربية
والاتحاد
الأوروبي،
منذ اندلاع
الأزمة الليبية.
فالتناغم
بين الدور
المصري
والسعودي في
استقرار
ليبيا كان ولا
يزال واضحاً،
على العكس من
دور قطر
وتركيا
اللتين تسعيان
لاستدامة
الفوضى في
ليبيا. فقد
سعت القيادة
السعودية إلى
استقرار
ليبيا وتجنيبها
الحروب حتى
قبل فبراير
(شباط) 2011. وفي
أوج خلافها مع
نظام
القذافي، إلا
أنها قابلت
الإساءة
بالحسنة،
وتجاوزت عن
محاولة نظام
القذافي
اغتيال الملك
عبد الله،
وكان لها
الدور الفعال
في حلحلة أزمة
لوكربي. المملكة
العربية
السعودية
تبذل أقصى
الجهود
الدبلوماسية
لمكافحة
الفوضى في
ليبيا، فمن
شأن ذلك أنْ
يُسهمَ في
عودة
الاستقرار،
ومساعدة
ليبيا في
القضاء على
التنظيمات
الإرهابية
وتضييق
الخناق عليها،
حيث أكد وزير
الخارجية
السعودي أن
بلاده لا
تتسامح أبداً
مع الإرهاب
وتمويله، ومع
دعم تزايد
معدل القلق
الدولي من
تنامي دور
«الإخوان»
والجماعات
الإرهابية
وتدفق السلاح
والمال
والمرتزقة
إلى ليبيا. تصريحات
وزير
الخارجية
السعودي في
القاهرة تؤسس
لتعاون عربي
عربي لتحقيق
استقرار
ليبيا، من
خلال الحل
السياسي وإسكات
البنادق
والمدافع في
ليبيا، ويكون
الحل «ليبياً -
ليبياً»
برعاية عربية.
المملكة
العربية
السعودية
كانت شريكاً
جاداً
وفاعلاً في
السعي إلى
إحداث حالة
الاستقرار،
خصوصاً في بلد
مضطرب تنهشه
الفوضى
والإرهاب
والتدخلات
الضارة جعلت
منه الظروف
ضحية وفريسة
للإرهاب، هو
ما دفع
الدبلوماسية
السعودية إلى
تحقيق مثل هذا
التعاون
السعودي -
العربي لعودة
الاستقرار
لهذا البلد
العربي
المسلم،
فالحكمة
والعقلانية
في
الدبلوماسية
السعودية، هي
امتداد
لتاريخ طويل
من الحكمة منذ
زمن الملك
المؤسس عبد
العزيز إلى
عهد الإصلاحي
الملك سلمان.
البرلمان
الليبي
والقبائل
الليبية ترى
أن الدور
المصري
والسعودي
خاصة،
والعربي
عامة، لا سيما
دول الجوار
الجزائر
وتونس
باستثناء دور
الغنوشي، مهم
لدعم
الاستقرار في
ليبيا للتصدي
للغزو التركي
الداعم
للإرهاب.
الدور
المغربي
الراعي
السابق
لاتفاق الصخيرات،
بعد زيارة
رئيس مجلس
النواب
الليبي عقيلة
صالح للرباط،
أصبح يدرك
ضرورة إعادة
النظر في
اتفاق
الصخيرات
المغربية،
لكونه لم ينفذ
بشكله
الصحيح، وتم
التلاعب على
بنوده وعرقلة
تنفذه، خاصة
بعد فشل حكومة
الوفاق
الناتجة عنه،
والتي تحالفت
مع
الميليشيات
وأصبحت تمثل
طرفاً في النزاع
لا سلطة
توافقية بين
الليبيين. الدور
التونسي
للأسف تراجع
وأصبح رهين
مغامرات
الغنوشي،
ومجاهرته
بدعم حكومة
الوفاق غير
الدستورية،
وتدخله في
الشأن
الليبي، مخالفاً
السياسة العامة
التونسية، بل
وتنافسه مع
الرئيس
التونسي في
خلق «رئاسة
برلمانية»
موازية
للرئاسة التونسية،
الأمر الذي
يعتبر
مخالفاً
للدستور التونسي،
مما دفع
بالرئيس قيس
سعيد لتذكير
الغنوشي بأن
لتونس رئيساً
واحداً. ليبيا
بعد المؤازرة
المصرية
والسعودية
الواضحة
ستكون في مأمن
من تغول
المعتدي
التركي، الذي
كان يظن أنَّ ليبيا
لقمة سائغة
الابتلاع في
غياب جوارها وأصلها
العربي،
فتبددت أحلام
الغزاة
الأتراك في
نهب ليبيا
والسيطرة
عليها.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
الرئيس
عون: ملتزمون
ال1701 وعهدي
البقاء سائرا بين
الألغام
للانقاذ
الانتصارات
الصوتية ممن
تهرب من
المسؤولية لا
تسمن
والإصلاح لن
يتوقف عند
مؤسسة
وطنية -
السبت 01 آب 2020
أكد
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون، أن الاستقلال
والجيش "ولدا
معا، بفارق
زمني بسيط، ترافقا
وعاشا حلو
الأيام
ومرها، وسعى
الجيش جاهدا،
بكل ما أوتي،
طوال تلك
السنوات أن
يحفظ الاستقلال
ويحميه من كل
المتربصين
به". وقال:
"أنا ابن هذه
المدرسة،
تعلمت منها أن
الاستسلام
ممنوع، تعلمت
منها أن نحفر
الصخر لنفتح طريقا،
تعلمت أن نسير
بين الألغام
لننقذ جريحا. الجريح
اليوم هو
الوطن، وعهدي
لكم أن أبقى
سائرا بين
الألغام، وأن
أستمر في حفر
الصخر لفتح
طريق إنقاذه،
والأكيد أن
الاستسلام لا
مكان له في مسيرتي".
أضاف: "لبنان
يخوض اليوم
حربا من أشرس
الحروب، ضد
أكثر من عدو
منها الفساد
المستشري،
ومن يتلاعب
بلقمة عيش
المواطنين
وضرب العملة
الوطنية، ومن
يطلق الشائعات
لنشر اليأس
ويجول دول
العالم محرضا
ضد وطنه وأهله
وناسه، اضافة
الى فيروس
كورونا. الانتصار
في هذه الحرب
هو على همتنا
جميعا دولة
ومواطنين،
لكل دوره، فإن
أحسن القيام
به يصبح الخلاص
ممكنا. أما
الوقوف جانبا
وإطلاق النار
على كل
محاولات
الإنقاذ،
وتسجيل
الانتصارات
الصوتية
وخصوصا ممن
تهربوا من
المسؤولية في
خضم الأزمة
فلا يسمن ولا
يغني من جوع". وتابع:
"آمل أن
تتجاوب معنا
الدول
المعنية لتأمين
العودة
الآمنة
والكريمة
للنازحين السوريين
مع إقرار
الخطة
المبدئية
لعودتهم الى بلادهم
التي أصبحت
بمعظمها آمنة
وقادرة على
استيعابهم". ودعا
الجيش الى
"السهر على
السيادة
اللبنانية في
وجه الأطماع
الإسرائيلية
مع الحرص على التزام
القرار 1701،
والدفاع عن
أنفسنا وعن
أرضنا
ومياهنا
وسيادتنا،
ولا تهاون في
ذلك، والى عدم
السماح
للارهابيين
الذين طردهم
الجيش من
السهول
والجبال
اللبنانية،
بالعودة اليها
متنكرين
بلباس آخر
ومسمى آخر". مواقف
عون جاءت خلال
الكلمة
المتلفزة
التي وجهها
عند العاشرة
قبل ظهر اليوم
الى ضباط خريجي
دورة
"اليوبيل
الماسي
للجيش"
والعسكريين
واللبنانيين،
لمناسبة عيد
الجيش في
الأول من آب،
ونقلتها
وسائل
الإعلام
المرئية
والمسموعة،
وذلك بعد
إلغاء قيادة
الجيش
الاحتفال
للمناسبة والذي
كانت مقررة
إقامته في
الكلية
الحربية في
الفياضية
بسبب تفشي
وباء كورونا.
وفي ما
يلي نص كلمة
رئيس
الجمهورية:
"أيها الحضور
الكريم، كان
مفترضا أن
تجمعنا هذه
الكلية مرة
جديدة ليقف
أمامنا في
ساحتها شبان
من خيرة
الشباب، ينتظرون
بتلهف أن
تنطلق
حناجرهم
مرددة والله
العظيم، وهي
تقسم يمين
القيام
بالواجب كاملا
حفاظا على علم
البلاد وذودا
عن الوطن، إلا
أن ظروف الحجر
الصحي التي
يفرضها تفشي
وباء كورونا
حالت للأسف
دون ذلك".
أضاف:
"أيها الضباط
الخريجون،
اخترتم
لدورتكم اسم
اليوبيل
الماسي
للجيش،
تخليدا للعيد
الخامس
والسبعين
لجيشنا. بعد
أن اختار
زملاؤكم
السنة
الماضية
تخليد العيد
الخامس
والسبعين
للاستقلال.
نعم استقلالنا
وجيشنا ولدا
معا، بفارق
زمني بسيط،
ترافقا وعاشا
حلو الأيام
ومرها، وسعى
الجيش جاهدا،
وبكل ما أوتي،
طوال تلك
السنوات أن يحفظ
الاستقلال
ويحميه من كل
المتربصين به.
خمسة وسبعون
عاما مضت،
كانت لجيشنا
فيها محطات مجيدة
وحقق
انتصارات
مذهلة
وبإمكانات
محدودة،
ولكنه أيضا
عاش محطات
مرهقة، أضنته
حروب الآخرين
على أرضنا
وعليه،
شرذمته حروب
الداخل، أضعفته
قوة
الميليشيات،
ومورست عليه
شتى أنواع
الابتزاز،
ولكن ولاءه
للوطن كان
دوما الصمغ
الذي يعيد
التحامه،
ومناقبيته
كانت الدرع
الذي يحميه من
الانزلاق. وقد
علمتنا تلك
التجارب
القاسية أن
الجيش هو قلب الوطن
ولا جسد يبقى
إذا ضرب قلبه.
ولذلك ظل يشكل
الأمل للبنانيين،
وحصن الأمان
كيفما تقلبت
الأحوال".
وتابع:
"اليوم، أنتم
تختتمون
مرحلة من
حياتكم
تلقيتم فيها
كل أنواع
التدريب
والتعلم وفنون
القتال،
للدفاع عن
وطنكم
وشعبكم،
لتنطلقوا الى
المرحلة
التطبيقية
والى الحياة
العسكرية
الحقيقية،
وتشاء الظروف
أن تتزامن انطلاقتكم
مع تحديات
وصعوبات
كبيرة تواجه
الوطن وشعبه
ومؤسساته،
فلبنان اليوم
يخوض حربا من
نوع آخر، ولعلها
أشرس من
الحروب
العسكرية،
لأنها تطال كل
لبناني بلقمة
عيشه، بجنى
عمره،
وبمستقبل
أبنائه، حيث
الوضع
الاقتصادي
والمالي يضغط
على الجميع
ولم ينج منه
أحد. وأعداء
لبنان في هذه
الحرب كثر:
العدو
الأول هو
الفساد
المستشري في
المؤسسات وفي
الكثير من
النفوس، وهو
يقاوم بشراسة
ولكن الخطوات
نحو استئصاله
تسير وإن يكن
ببطء، ولكن بثبات.
العدو الثاني
هو كل من
يتلاعب بلقمة
عيش
المواطنين
ليراكم
الأرباح،
العدو الثالث
هو من ساهم
ويساهم بضرب
عملتنا
الوطنية
ليكدس
الأموال،
العدو الرابع هو
كل من يطلق
الشائعات
لنشر اليأس
وروح الاستسلام،
وأيضا من يجول
دول العالم
محرضا ضد وطنه
وأهله وناسه
ومحاولا حجب
أي مساعدة
عنهم. أضف الى
ذلك عدو خفي
على شكل
فيروس، هاجم
البشرية
جمعاء ولما
يزل، مخلفا
الضحايا
وضاربا اقتصاد
العالم، ونال
لبنان قسطه من
هذه الهجمة
وسقط لنا
ضحايا وزادت
أزمتنا
الاقتصادية تفاقما،
وها هو يمنعنا
اليوم من
اللقاء".
وقال:
"الانتصار في
هذه الحرب هو
على همتنا
جميعا دولة
ومواطنين،
لكل دوره، فإن
أحسن القيام
به يصبح
الخلاص ممكنا.
أما الوقوف
جانبا وإطلاق
النار على كل
محاولات
الانقاذ،
وتسجيل الانتصارات
الصوتية
خصوصا ممن
تهربوا من
المسؤولية في
خضم الأزمة
فلا يسمن ولا
يغني من جوع. إن
الخطوات
الإصلاحية
التي بدأ
تنفيذها لمعرفة
واقع المال
العام وفرملة
الفساد ووضع
اليد على
الملفات
المشبوهة
تمهيدا
للمعالجة المناسبة
وملاحقة
الفاسدين، لن
تتوقف عند
مؤسسة واحدة
بل ستنطلق
منها الى كل
المؤسسات،
وهي ستساهم
باستعادة ثقة
اللبنانيين
بدولتهم وأنفسهم
تمهيدا
لاستعادة
الثقة بلبنان.
ومع إقرار
الخطة
المبدئية
لعودة
النازحين
السوريين الى
بلادهم التي
أصبحت
بمعظمها آمنة
وقادرة على استيعابهم،
تكون الدولة
وضعت تصورا
موحدا لحل هذه
الأزمة ونأمل
أن تتجاوب
معنا الدول
المعنية
لتأمين
العودة
الآمنة
والكريمة".
أضاف:
"أيها الضباط
الخريجون،
أيها العسكريون،
إن إسرائيل
تخرق بوتيرة
متصاعدة
القرار 1701،
وتتوالى
اعتداءاتها
على لبنان،
ومع تأكيد حرصنا
على التزام
هذا القرار
وبحل الأمور
المتنازع
عليها برعاية
الأمم
المتحدة، إلا
أننا ملزمون
أيضا بالدفاع
عن أنفسنا وعن
أرضنا ومياهنا
وسيادتنا،
ولا تهاون في
ذلك. واجبكم
أن تظلوا
العين
الساهرة على
السيادة
اللبنانية في وجه
الأطماع
الإسرائيلية،
وعين أخرى على
كافة الحدود
والداخل منعا
من تسلل
الإرهاب
إلينا مجددا،
فمن طرد
الإرهابيين
من سهولنا
وجبالنا لا
يجب أن يسمح
لهم بالعودة
اليها
متنكرين بلباس
آخر ومسمى
آخر".
وتابع:
"أيها
اللبنانيون،
أنا ابن هذه
المدرسة، تعلمت
منها أن
الاستسلام
ممنوع، تعلمت
منها أن نحفر
الصخر لنفتح طريقا،
تعلمت أن نسير
بين الألغام
لننقذ جريحا. الجريح
اليوم هو
الوطن، وعهدي
لكم أن أبقى
سائرا بين
الألغام، وأن
استمر في حفر
الصخر لفتح
طريق إنقاذه،
والأكيد أن
الاستسلام لا
مكان له في مسيرتي".
وختم عون:
"أيها
الضباط،
لطالما كانت
البذلة المرقطة
عامل ثقة
وطمأنة لكل
اللبنانيين،
فكونوا
المثال
والقدوة، بالمناقبية
العسكرية،
بالتعاطي
الأخلاقي مع
رفاقكم ومع
المواطنين،
وبالولاء
للوطن، وله
وحده. وفقكم
الله وحماكم.
عشتم وعاش
لبنان".
الرئيس
عون التقى
وفدا قياديا
من المؤسسة العسكرية
هنأه بالعيد
قائد الجيش:
الأمل سيبقى معلقا
على فخامتكم
ومنكم نستلهم
كيفية إدارة الازمات
وطنية -
السبت 01 آب 2020
استقبل
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون، قبل ظهر
اليوم في قصر
بعبدا، قائد
الجيش العماد
جوزاف عون على
رأس وفد من
القيادة، ضم:
أعضاء المجلس
العسكري،
نواب رئيس
الأركان،
مدير التوجيه،
رئيس مكتب
القائد،
وأمين سر
المجلس
العسكري.
قائد
الجيش
وهنأ
قائد الجيش،
باسم الوفد،
رئيس الجمهورية
لمناسبة عيد
الجيش الخامس
والسبعين،
والقى كلمة
قال فيها:
"فخامة
الرئيس، خمسة
وسبعون عاما
من الشرف
والتضحية
والوفاء،
مسيرة مكللة
بالإنجازات
والتضحيات.
مسيرة سطرها
جنود أبطال،
ايمانا
بقدسية
الدفاع عن
الوطن أرضا
وشعبا،
ولأجله بذلوا
الدماء
والارواح. يتزامن
عيدنا الماسي
هذا العام مع
مئوية لبنان
الكبير، وفي
ذلك الكثير من
الدلالات
والعبر،
خصوصا في ظل
هذه الظروف
الدقيقة
والاستثنائية
التي يمر بها
وطننا، والتي
تتطلب منا العودة
الى جوهر
قيامة لبنان
ونشأته
لنستقي منها
ما يعزز
ارتباطنا
وايماننا به".
وتابع: "فخامة
الرئيس، منذ
تأسيس الجيش
العام 1945 وحتى
يومنا، لا
تزال ثوابته
متجذرة فيه،
لم تنل منه حروب
ولا سياسات،
وكان لكم شرف
قيادته في
واحدة من أدق
مراحله. وما
أشبه الأمس
باليوم، حيث
ينحو
الاحتقان
الذي يعيشه
الوطن حاليا الى
مزيد من
التأزم، لكن
الأمل يبقى
معلقا على
فخامتكم، لأن
الحكمة هي
ميزتكم،
ومنكم نستلهم
هذه الحكمة في
كيفية إدارة
الازمات ومواجهتها
بما يحفظ
كرامة
المواطن
واستقرار الوطن".
وأضاف: "فخامة
الرئيس، منذ
اندلاع التحركات
الاحتجاجية
في تشرين
الماضي وما
تبعها من أزمة
اقتصادية
وانتشار
لوباء
كورونا، لم
يألو الجيش
جهدا في
المحافظة على
الامن
والاستقرار
وتحمل
المهمات
الشاقة بكل
شرف وفخر، لأن
ما نقوم به هو
واجب تجاه
وطننا وأهلنا.
لم تنل من
عزيمته
اتهامات، ولا
من معنوياته
أي مس بأبسط
حقوقه
المعيشية.
مهما كثرت
التأويلات وحملات
التخوين
والاتهامات
بالتقصير
لتشويه
صورته، سيبقى
جيشنا
الضمانة
والركيزة الأساس
لبنيان الوطن.
عشتم، عاش
الجيش، عاش
لبنان".
الرئيس
عون
ورد
رئيس
الجمهورية
مهنئا الوفد
بالمناسبة،
شاكرا لقائد
الجيش والوفد
المرافق التهنئة
بعيد الجيش،
منوها
ب"الدور الذي
يقوم به
العسكريون،
ضباطا ورتباء
وافرادا، في حفظ
الأمن
والاستقرار
في البلاد، لا
سيما خلال
الظروف
الراهنة التي
تمر بها". واكد
الرئيس عون
أنه سيواصل
العمل من أجل
إيصال البلاد
الى شاطئ
الأمان من
خلال إيجاد
الحلول
المناسبة للأزمات
المطروحة.
وأعرب رئيس
الجمهورية عن أسفه
لعدم تمكنه من
تسليم الضباط
المتخرجين السيوف
كما جرت
العادة، بسبب
تفشي وباء
كورونا
والحجر الصحي
المفروض،
متمنيا على
قائد الجيش
نقل تهانيه
الى الضباط
المتخرجين
فردا فردا.
خطب عيد
الأضحى تعكس
الانقسام
السياسي في
لبنان/المفتي
دريان غادر
بيروت قبل
العيد ودياب
أرسل موفداً
عنه للمشاركة
في الصلاة
بيروت/الشرق
الأوسط/01
آب/2020
عكست
خطب المساجد
بمناسبة عيد
الأضحى
المبارك الواقع
السياسي
والاجتماعي
الذي يعيشه
لبنان في ظل
الأزمة
الاقتصادية
المتفاقمة،
وتنوّعت
المواقف بين دعوة
الحكومة
لاتخاذ
المواقف
الجريئة
للإنقاذ من
موضوع الحياد
الذي سبق أن
طرحه البطريرك
الماروني
بشارة الراعي.
وكان
لافتاً غياب
مفتي
الجمهورية
الشيخ عبد اللطيف
دريان لوجوده
خارج لبنان في
زيارة خاصة،
بحسب ما قالت
دار الإفتاء؛
وهو ما أدى
إلى عدم
مشاركة رئيس
الحكومة حسان
دياب في صلاة
العيد في جامع
محمد الأمين،
وأوفد ممثلاً
عنه أمين عام
رئاسة الحكومة
محمود مكية
للمشاركة في
الصلاة التي
أقامها أمين
الفتوى الشيخ
أمين الكردي،
علماً بأن
العادة تقضي
أن يصطحب رئيس
الحكومة
المفتي فجر
العيد إلى
المسجد. وقال
الكردي في
خطبة الأضحى
«الانهيار
الاقتصادي
ليس
عشوائياً، بل
هو إساءة من
أصحاب الجشع
الذين يدّعون
محبة لبنان،
ثم يهرّبون
أموالهم إلى
الخارج ويتقاسمون
الحصص». وسأل
«من يتحمل
مسؤولية هذا
الوضع الذي
نعيشه في
لبنان؟ هناك
جماعة في لبنان
يتعاونون
على الإثم
والعدوان على
حساب الشعب».
وأضاف «إننا
نرى في بداية
الحل أن يعترف
هؤلاء جميعاً
الذين قصورهم
مضاءة والشعب
يعيش في
العتمة
والانهيار
الاقتصادي
بفشلهم والاعتذار
من الشعب ثم
بعد ذلك إيجاد
صيغة ولن تكون
منهم؛ لأنهم
منبع
المشكلة»،
مؤكداً «نحتاج
اليوم إلى
كتاب، بل إلى
موسوعة تضع
الضوابط
الأخلاقية
لأهل السياسة
والمسؤولية
لجلب المصالح
للناس ودفع
المفاسد
عنهم».
من جهة
أخرى، وجّه
المفتي
الجعفري
الممتاز الشيخ
أحمد قبلان
رسالة تهنئة
بالعيد،
محذراً من
الخطأ في
حسابات
التقسيم
والفدرلة،
ومؤكداً أن
لبنان لا يمكن
أن يكون
محايداً،
وداعياً إلى
الانفتاح على
الشرق أو
الغرب لإنقاذ
لبنان.
وقال «من
أنشأ لبنان
فخخه
بالطائفية،
وزرع فيه كل
أسباب فساده
وسقوطه. ومع
ذلك، ما زلنا
نعول اليوم
على العقلاء
والمخلصين
لإنقاذه من السقوط»،
مشيراً إلى أن
«هناك من يلعب
لعبة الفتنة
والبلد أمام
مشروع دولي
وإقليمي
لإعادة ترسيمه
على قاعدة
جغرافية
الطوائف
والمذاهب، وعلى
مبدأ (لكم
دينكم ولي
دين)».
وأكد
قبلان، أنه
«لا يجوز
السقوط في
مصيدة المشروع
الدولي
الإقليمي؛
لأن أي خطأ في
حسابات البعض
ممن يفكر
بالتقسيم
والفدرلة،
يعني الوقوع
مجدداً في زمن
الحرب
الأهلية»،
داعياً إلى
موقف عربي يخمد
حروب
المنطقة،
وسحب فتيل
التفجير من
أيدي
الأميركي».
وتحدث عن حرب
اقتصادية
أميركية على
لبنان، وسط
انقسام سياسي
داخلي،
ودعوات للنأي
بلبنان عن
نيران
المنطقة
وحروبها، في الوقت
الذي نرى فيه
أن جزءا من
هذه الحروب
الكارثية،
وهذا الحصار
هو على لبنان
وليس بعيداً
عنه؛ ما يعني
أن لبنان لا
يمكن أن يكون
محايداً، بل
شريكاً
فاعلاً
وأساسياً في
الدفاع عن نفسه
وعن مصالحه،
وعليه قلنا
بالانحياز
لكل ما فيه
مصلحة لبنان».
وفي رد
على دعوة
البطريرك
الراعي
للحياد، قال
قبلان «لسنا
ببعيدين عن
إخواننا في
بكركي؛ لأن
مصلحتنا
ومصلحة بلدنا
تفرض علينا
جميعاً أن
نكون في خندق
واحد للدفاع
عن لبنان وعن
حقوق
اللبنانيين»،
مؤكداً أن
«لبنان
للجميع،
واستقراره من
استقرار وأمان
الجميع، وهذا
يدعونا أن
ندقق في
حساباتنا،
وأن نكون أكثر
وعياً وفطنة
وجرأة في
اتخاذ الموقف
الذي ينقذ
البلد».
ودعا
الحكومة للمبادرة
واتخاذ
القرار
السياسي
والاقتصادي والمالي
الجريء
والواضح،
وهذا يفترض
حسم الخيار
بالتوجه نحو
الشرق، نحو
الغرب، نحو أي
جهة في العالم
تتحقق فيها
مصلحة لبنان
من دون القطيعة
مع أحد، فنحن
كقوى نفضل
الجوع
والحصار على
خيانة مصالح
لبنان».
في
المقابل، دعا
شيخ عقل طائفة
الموحدين
الدروز،
الشيخ نعيم
حسن، إلى
إبعاد لبنان
عن نزاعات
المنطقة،
وقال في رسالة
العيد
«الملفات
والأزمات
المتراكمة على
كاهل
اللبنانيين
باتت في مرحلة
خطيرة، تستدعي
مواجهتها
التعاضد
الداخلي،
والبدء بالإصلاح
الحقيقي
الناجع في كل
قطاعات
الدولة». وأضاف
«في ظل ما يحصل
حولنا من
صراعات
مفتوحة بين جبهات
إقليمية
ودولية
متناحرة تأخذ
في طريقها
شعوب المنطقة
وحقوقهم
وعيشهم، فإن
الأولى بنا
التفكير
ملياً،
والتطبيق
العملي لإبعاد
وطننا عن
النزاعات
المدمرة،
وتنفيذ بنود مقررات
الحوار
الوطني الذي
عقد في العام 2006».
أحمد
قبلان: عسى أن
ينعم
اللبنانيون
بضمانات سياسية
وعدالة
اجتماعية
وطنية -
السبت 01 آب 2020
هنأ
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد
قبلان، في
تصريح،
"الجيش
الوطني الأبي
قيادة ورتباء
وأفرادا
بعيده"،
مؤكدا "ضرورة
الحفاظ عليه
فهو حارس
الوطن والعين
الساهرة عليه وسط
عدوين
لدودين، عدو
إسرائيلي
يعربد في الجو
والبر تارة،
وأخرى يهدد
الأرض
والسيادة، ما
يؤكد حاجة
لبنان الماسة
لكل عناصر
قوته الدفاعية
الاستراتيجية
كأساس لمنعة
لبنان في وجه
هذا العدو
الخارجي،
والعدو الآخر
وهو من الداخل
يتمثل
بالفساد
والذي يوجب
على السلطة السياسية
أن تمارس كل
أنواع قوتها
الداخلية في وجه
عدو مصالح
البلد من
حيتان أموال
ومحتكري سلع
وأسعار وتجار
سموم وتماسيح
فساد".
وأمل
"أن ينقذ الله
هذا البلد
ويخلصه من عدو
الداخل
والخارج، عسى
أن ينعم شعب
لبنان
المظلوم بنوع
من الضمانات
السياسية
والعدالة
الاجتماعية
والوحدة
الوطنية
الشاملة".
تشييع
لؤي السيّد... ودعوة إلى
التحلّي
بالوعي
الوكالة
الوطنية
للاعلام/السبت
01 آب 2020
شيّع
أبناء قرى
وبلدات منطقة
وادي خالد
الحدودية،
عقب صلاة ظهر
اليوم السبت،
جثمان الشاب
لؤي السيّد
الملقب بدباح
الصاطم، الذي
قضى يوم أمس
الجمعة، "إثر
الإشكال الذي
حصل بين عدد
من أبناء بلدة
المجدل
ودورية للجيش
على طريق
المجدل- وادي
خالد". شارك في
التشييع
النائب محمد
سليمان،
النائبان
السابقان
جمال إسماعيل
ومحمد يحيى،
الأمين العام
السابق
للمجلس
الأعلى للدفاع
اللواء
السابق
سعدالله
الحمد
وفاعليات ووجهاء
عشائر من عكار
والهرمل
والبقاع.
ويشار إلى أن
"الهدوء قد
عاد إلى منطقة
وادي خالد،
وفتحت
الطرقات بعد
سلسلة
إتصالات على
مستويات عدة
ساهمت
بمجملها
بعودة الأمور
إلى طبيعتها". في
هذا الإطار،
أصدر "تجمع
أبناء
العشائر العربية
في لبنان"،
بياناً إعتبر
فيه أن "ما جرى
في بلدة
المجدل في
وادي خالد
يؤكد بشكل لا
لبس فيه أن
أيادي
الفتنة، قد
بدأت تطل
برأسها
لتحقيق أهداف
مشبوهة خدمة
لأجندات
إقليمية لا
مصلحة للبنان
وشعبه بها على
الإطلاق"، مشدداً
على أن "هذه
المحاولات
المشبوهة لم
ولن تضعهم
بمواجهة
المؤسسة
العسكرية".
ودعا التجمع،
"الأهالي في
وادي خالد إلى
التحلي بأعلى
درجات الوعي
والحذر من
الإنجرار نحو
تحقيق أهداف
الأيادي
الخبيثة،
التي ما فتئت
تحيك المؤامرات
والدسائس ضد
الشرفاء من
اللبنانيين،
وتأكيد
المؤكد أن
الجيش
اللبناني هو
صمام الأمان
على الدوام،
وهو المؤسسة
الوطنية التي
تتمتع بثقة
اللبنانيين
جميعاً". واذ
أعرب التجمع
عن عميق أسفه
لما حدث،
وطالب قيادة
الجيش بـ"الإسراع
بإجراء تحقيق
شفاف يكشف
ملابسات ما
جرى، وإتخاذ
كل الخطوات
التي من شأنها
تهدئة النفوس
وإحقاق الحق
وتفويت
الفرصة على المصطادين
في المياه
العكرة". يُذكر
أن "لؤي السيّد
قُتل أمس
الجمعة،
نتيجة
الصدامات بين
الجيش وعشائر
المجدل - وادي
خالد في عكار،
وذلك على
خلفية مصادرة
أغنام معدة
للتهريب من
قبل القوى
الأمنية
المشتركة".
بخاري
أقام مأدبة
عشاء للسفراء
العرب بمناسبة
الأضحى
وإشادة
بالإجراءات
الصحية لموسم الحج
وطنية -
السبت 01 آب 2020
أقام
سفير خادم
الحرمين
الشريفين في
لبنان وليد بن
عبد الله
بخاري، في مقر
اقامته في
اليرزة مأدبة
عشاء للسفراء
العرب،
بمناسبة حلول عيد
الأضحى
المبارك،
وكان السفراء
العرب قد أشادوا
ب- "نجاح موسم
الحج هذا
العام،
وبالتدابير
والإجراءات
الصحية
المتميزة
التي قامت بها
المملكة،
للوقاية من
مخاطر انتشار
فيروس كورونا
المستجد
"كوفيد 19". من
جهة أخرى، رفع
السفير
بخاري، باسمه
ونيابة عن
منسوبي
السفارة
والمكاتب
التابعة لها،أسمى
آيات التهاني
والتبريكات
إلى خادم الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن
عبدالعزيز، وإلى
سمو ولي عهده
الأمين،
بمناسبة حلول
عيد الأضحى المبارك،
داعيا المولى
عز وجل "أن
يعيد هذه المناسبة
أعواما عديدة
وأزمنة
مديدة، ونحن
ننعم بوافر
الصحة
والعافية،
وأن يديم على
بلادنا أمنها
ورخاءها في ظل
قيادتنا
الرشيدة".
وقال
"إن مشاعر
الفرح
والسرور تملأ
قلوب المواطنين
والمقيمين،
بسلامة خادم
الحرمين
الشريفين ـ
أيده الله ـ
بمغادرته من
المستشفى،
داعين المولى
عز وجل أن
يديم عزكم
ويحفظكم ذخرا
للإسلام
والمسلمين،
وأن يديم على
هذا الوطن
نعمة الأمن
والأمان
والاستقرار
والازدهار".
واكد "أن عيد
الأضحى هذا
العام يأتي
والعالم يمر بجائحة
فرضت قيودا
وأوضاعا
خاصة، إلا أن
حكمة قيادتنا
الرشيدة
تمثلت في
الحرص على
إقامة فريضة
الحج بأعداد
محدودة
واشتراطات
صحية تضمن
سلامة حجاج
بيت الله
الحرام،
وأداء حجهم بيسر
وسهولة"،
مشيرا الى أن
"عناية
القيادة الرشيدة
وحكمتها في
مواجهة هذه
الجائحة
بقدرة نالت
ثناء دوليا،
حيث جعلت على
رأس
أولوياتها صحة
المواطن
والمقيم
وسلامتهما
وتأمين احتياجاتهما
الأساسية
كافة، وتوفير
الموارد الصحية
اللازمة
لأنظمة
الرعاية
الصحية".ودعا
السفير بخاري
الله أن
"يتقبل منهما
ما يقدمانه من
أعمال كبرى في
خدمة الحجاج
والمعتمرين،
وتيسير سبل
الحج وأن يجعل
ذلك في ميزان
حسناتهما، وأن
يمدهما
بالتوفيق
والعون
والسداد، وأن
يديم علينا
نعمة الأمن
والاستقرار".
/New A/E LCCC Postings
for todayجديد
موقعي
الألكتروني
ليوم 01-02
آب/2020
رابط
الموقع
http://eliasbejjaninews.com
فلتسقطِ
الأقنعة/بالحجج
الدامغة
والأسماء، تعاملَ
الأحزاب
النافذة في
الحركة
الوطنيّة مع
إسرائيل
المخرج
يوسف ي.
الخوري/01 آب/2020
*بالحجج
الدامغة
والأسماء،
تعاملَ
الأحزاب
النافذة في
الحركة
الوطنيّة مع
إسرائيل.
*مصمّم
على إسقاط
أقنعة التآمر والعمالة
عن وجوه مدّعي
العفّة
الوطنيّة.
*فلِمَن
يعرف ويتستّر
على علاقات
غير المسيحيّين
بإسرائيل،
عليه الكفَّ
عن رمي
اتهامات العمالة
على
المسيحيّين،
ولِمَن لا
يعرف وينقاد
خلف الإشاعات
المُضلّلة،
فعليه ان يستنير
بما سيأتي من
معلومات
موثّقة
*علاقة
بعض أحزاب
الحركة
الوطنيّة
بإسرائيل، هي
غيض من فيض وهي
عرضيّة أمام
تآمر هذه
الأحزاب على
لبنان.
سعيد
عقل:”لا ليس شعبي
منقسمًا على
نفسه. شعبي
مصاب بمرض
آخر: 96 % من
أبنائه،
منكوب،
مُستغل، شبه
فقير وفقير.
تستغلّه 200
عائلة استولت
على المال
وعلى السياسة.
وهذه المئتا
عائلة ليست
أهلًا لا
للثروة ولا
للحكم”.
*موريس
عوّاد: “كلنا
غلطنا ما عدا
ولا واحد”!