الياس بجاني/طوال مقابلة ال 4 ساعات من محطة الميادين مع سيد أمونيوم كان يرشح من خلالها كابتكون وليس أي شيء آخر/مع نص المقابلة باللغتين العربية والإنكليزية

615

طوال مقابلة ال 4 ساعات مع سيد أمونيوم كان يرشح من خلالها كابتكون وليس أي شيء آخر
الياس بجاني/28 كانون الأول/2020

مقابلة ال 4 ساعات من محطة الميادين مع سيد أمونيوم الحكواتي كانت حقيقة قمة في سرد حكايات ووقائع وأحداث وعنتريات وانتصارات هي بغالبيتها مفبركة ومركبة وتقارب إلى حد كبير كل مفاهيم الهلوسات والأوهام والتضليل الخبيث وقلب الحقائق وتشويهها واللعب على العواطف والعقول.

وطوال ساعات المقابلة الأربعة حاول الرجل ولكن دون أن ينجح في تصنُع الهدوء والبراءة والعفة، كما أنه بذل جهداً كبيراً وظاهراً من خلال إجاباته على الأسئلة المحضرة سلفاً أن يُسوّق لنفسه العلم والمعرفة وقدرة الغوص في التحليل الجيوسياسي والإستراتيجي والحربي والإيماني والاجتماعي.

صوّر جمهورية الملالي وكأنها هي أب وأم التقدم والحضارة والديمقراطية والحريات والإنسانية والعطاء، في حين أن شعبها مقهور ومضطهد وأكثر من نصفه عاطل عن العمل ويموت في الأزقة والشوارع بسبب الأمراض والجوع والفقر… وأحرار هذا الشعب المظلوم والمبتلي بالملالي يعلقون  يومياً على حبال المشانق وتعج بهم المعتقلات والسجون.

في سياق الهلوسات والتضليل واللعب على عواطف أتباعه تحديداً استخف بقدرات دولة إسرائيل وبكيانها وبنظامها وصورها دولة مفككة وقادتها فاسدون وأحزابها تتناحر مع بعضها البعض وعلى شفير الإنهيار ورمي نفسها في البحر خوفاً من صواريخه وأسلحته الدقيقة وبطولات جهادييه، في حين أن دولة إسرائيل هذه نفذت خلال السنة الحالية ما يزيد عن 500 غارة على مواقع لأسياده الإيرانيين في سوريا واغتالت وفجرت وخربت في إيران نفسها دون أن يتجاسر الملالي على الرد ولو مرة واحدة.

تعامى سيد أمونيوم في مقابلته عن أن غالبية اللبنانيين يعرفون جيداً بأن حزبه اللاهي هو من استورد نترات الأمونيوم منذ 7 سنوات وهو من خزنها في مرفأ بيروت وهو من كان يستعملها في عملياته الإرهابية في الداخل والخارج بالتكافل والتضامن مع الأسد البراميلي والكيماوي وأن حزبه اللاهي والإيراني هو مباشرة أو بشكل غير مباشر هو مسؤول 100% عن كارثة التفجير.. ورغم كل هذه الحقائق حمّل الغير وتحديداً القادة المسيحيين مسؤولية رفضهم مساعداته الإيرانية لإعادة اعمار المناطق التي دمرها انفجاره الأمونيومي!!.

في حكاياته ورواياته العنترية عن المجرم قاسم سليماني التي تشبه لحد كبير حكايات عنتر وعبلة والأساطير الإغريقية الخيالية تفنن في تجميله وصوره بالطوباوي، وهنا أكد ما هو معلوم ومعروف للبنانيين عن أن حرب 2006 الكارثية مع إسرائيل كانت 100% إيرانية قراراً وقيادة وسلاحاً وأهدافاً.

مرة أخرى هاجم السعودية ودول الخليج العربي وهدد دون أن يرمش له جفن لقمة عيش وأعمال ووظائف ومصير ما يزيد عن 450 ألف لبناني يعملون فيها. وهذه المرة أضاف في تعدياته وتهجماته على السعودية اتهامها بأنها تتآمر على اغتياله وأنها شاركت في تمويل عملية اغتيال سليماني والمهندس في العراق.

لن نزيد في قراءة خلفيات وأهداف ما جاء في مقابلة سيد أمونيوم لأن 99% من محتواها هو مجرد أضاليل ونفاق وحكايات من نسخ الخيال وبعيد كل البعد عن المنطق والعقل وعن قدرات وإمكانيات وكفاءات وعلم وموقع ومعرفة الرجل وأسياده الملالي الفرس.

في الخلاصة فإن حزب هذا الرجل الفارسي المسمى كفراً “حزب الله” هو عدو فعلي وعملي ومصيري وكياني ووجودي للشعب اللبناني بأكمله وبكافة شرائحه المجتمعية والسيد أمونيوم هذا هو رمز وبوق وعنوان كارثة الاحتلال الإيراني المدمر للبنان.

يبقى أن اللبناني لأي شريحة مجتمعية انتمى لن يعرف لا السلم ولا الاستقرار ولا الاستقلال ولا السيادة ولا الحرية ولا العيش الكريم ما دامت إيران من خلال حزبها الإرهابي تحتل بلد لبنان.
في الخلاصة، إن خلاص لبنان هو بالخلاص من حزب الله

#خلاص_لبنان_هو_بالخلاص_من_حزب_الله

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com

في أسفل نص مقابلة نصرالله التي نشرها موقع المنار التابع لحزب الله

سيد نصرالله: بن سلمان طرح مسألة اغتيالي… وعدد الصواريخ الدقيقة لدى المقاومة بات ضعفَين
موقع المنار/28 كانون الأول/2020
السيد نصراللهأطل سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في مقابلة مطولة بعنوان “حوار العام” على قناة الميادين مساء اليوم الأحد وبثتها قناة المنار، متوجهاً في بدايتها الى جميع المسلمين والمسيحيين بأسمى آيات التبريك والتهنئة بذكرى ولادة السيد المسيح (ع)، كما توجه الى الجميع والعائلات الشريفة للقائدين قاسم سـليماني وابو مهدي المهندس بالتبريك بشـهادة العظماء والتعزية بفقد الأعزاء.
واعتبر سماحته أن” الرئيس الاميركي دونالد ترامب الآن بحالة غضب شديد وكل الاحتمالات واردة ومحور المقاومة يجب أن يتعاطى مع هذه الاسابيع المتبقية بدقة وحذر وانتباه لكي لا يتم استدراجنا إلى مواجهة غير محسوبة”.
واعتبر السيد نصرالله أن”زيارة رئيس الأركان الأميركي مارك يملي إلى “إسرائيل” مرتبطة بالإدارة الجديدة ومقاربتها ولتبديد القلق الإسرائيلي”.
وأضاف “هناك إدارة هي إدارة ترامب مغادرة وهناك إدارة جديدة يقال إن لها مقاربة مختلفة في الموضوع الفلسطيني”.
وتابع “ان الحديث عن عودة إدارة بايدن إلى الاتفاق النووي مع إيران يقلق كيان العدو”.
ورأى سماحته أنه “عندما تسمع الاسرائيليين يطلقون التهديدات ويرفعون الصوت عاليا فاعلم أن ليس وراء هذه التهديدات أفعال حقيقية.. هذا لا يعني أن لا نحتاط أو ننتبه كما نحن بالفعل محتاطون ومنتبهون”.
قابلةوحول التحضيرات لعمل عسكري ما قال سماحته :”لكي اكون دقيقا ..لا يوجد معلومات”، وكل ما قيل على هذا الصعيد هو تحليلات منطقية لكن لا معطيات حسية حول أن أمرا ما سيحصل في الفترة القادمة.. قد يحصل أو لا يحصل”.
ولفت السيد نصر الله إلى أن ” معطياتنا حول ما نشر عن انزال اسرائيلي في منطقة الجية منذ فترة تقول إنه لم يحصل شيء من هذا النوع”.
وقال سماحته: “ما نراه ان الاسرائيلي لا يزال على “اجر ونص” وفي حالة حذر شديد”.
واعتبر السيد ان” قادة حزب الله مستهدفون ليس فقط من قبل الاسرائيلي بل الاميركي ايضاً،واستهداف قادة حزب الله هدف اسرائيلي اميركي سعودي مشترك”. وكشف ان “معطياتنا ان السعودية تحرض على اغتيالي منذ وقت طويل وبالحد الادنى منذ الحرب على اليمن”.
وأضاف “معطياتنا تقول إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان طرح خلال زيارته الى واشنطن مسألة اغتيالي، والاميركيون وافقوا على طلب سعودي باغتيالي على ان تنفذه اسرائيل”. وأكد ان” السعودية خصوصا في السنوات الاخيرة لا تتصرف بعقل بل بحقد”.
ورأى السيد نصرالله أن “اميركا واسرائيل والسعودية شركاء في جريمة اغتيال القائدين سليماني والمهندس، وعملية الإغتيال كانت عملية مكشوفة بخلاف اغتيال الشهيدين مغنية وفخري زاده”.
وقال سماحته إن “الشهيد سليماني كان يملك كاريزما وقدرة كبيرة على التأثير في من يعرفه وشخصية انسانية مميزة وكان رجلا استراتيجيا ورجلا تكتيكيا في الوقت نفسه ورجل الساتر الامامي، ولم يكن فقط جنرالا عسكريا بل له رؤية ومنهجية وتوقعات لذلك كنت اقول عنه شخصية جامعة”. وأوضح السيد انه ” في الاونة الاخيرة قبل استشهاد الحاج قاسم كنت شديد القلق عليه وحذرته مراراً”. وأردف بالقول” افتقد الشهيد سليماني كثيراً وكنت اشعر اننا شخص واحد”.
وتابع” الشهيد المهندس هو قائد عظيم وشخصية شبيهة بالشهيد سليماني وهو كان شريكاً اساسياً في صنع الانتصارين على الاحتلال الاميركي وداعش، وكان احد قادة محور المقاومة بما يتجاوز العراق الى كل قضايا المنطقة”.
وقال سماحة السيد إن “الشهيد سليماني طور العلاقة مع فصائل المقاومة الفلسطينية كلها على اختلاف اتجاهاتها، ولم يكن هناك أية خطوط حمراء لدى الشهيد سليماني في الدعم اللوجستي للفصائل الفلسطينية،والشهيد سليماني وفريقه لم يقصروا في كل ما يمكن تقديمه لفلسطين على كل المستويات”. ولفت إلى أن”إيصال صواريخ “كورنيت” الى المقاومة الفلسطينية في غزة يقف خلفه الشهيد سليماني”.
وتابع” الرئيس الاسد وافق على ايصال صواريخ “كورنيت” التي اشترتها دمشق من الروس الى حماس والجهاد بغزة، وهو كان متفهماً لعلاقتنا مع حماس بعد الازمة السورية”.
وحول موضوع تطبيع الأنظمة العربية مع كيان العدو قال سماحته:” لست متفاجئاً بالخذلان العربي لان اغلب الانظمة العربية كانت تبيع الفلسطينيين كلاماً فقط”. وتابع:” ننظر لاتفاقيات التطبيع من زاوية ان سوق النفاق انتهى والاقنعة سقطت وبانت حقيقة هذه الانظمة”.
واعتبر سماحته ان”ايران مجرد حجة لدى الانظمة العربية التي وقعت اتفاقيات تطبيع لان القضية الفلسطينية عبء عليها، ولا شيء يبرر لأيّ أحد في العالم أن يتخلّى عن فلسطين”.
واوضح سماحة السيد أن ” قدرة محور المقاومة اكبر بأضعاف وأضعاف مما كانت عليه قبل سنوات لكن الاهم هو الإرادة” .
وأكد أن” فلسطينيي 48 اخواننا واهلنا ومن اكثر الناس رغبة بتحرير فلسطين من البحر الى النهر، و في اي حرب مقبلة عقول وقلوب فلسطينيي 48 ستكون معنا لانهم يتطلعون الى أيّ أمل لتحرير فلسطين”.
وقال:” التقيت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية اكثر من مرة خلال زيارته الاخيرة للبنان،وتحدثت مع الاخ هنية في مختلف قضايا المنطقة بما في ذلك سورية، والعلاقة بين حماس وسوريا يجب ان يعاد ترتيبها وهناك اجواء ايجابية وان كان ذلك يحتاج الى وقت”.
وأضاف:”اعتقد ان حماس ذاهبة باتجاه ترتيب علاقتها مع دمشق وفق ما يمليه المنطق”. السيد نصراللهوأردف بالقول” تحدثنا مع السيد هنية ان حركة حماس يجب ان تساعد في تصويب الاتجاهات في المنطقة”.
وقال سماحته:” كإسلامي اجد موقف حزب العدالة والتنمية في المغرب أشدّ إيلامًا وأكثر خطورة من تطبيع الانظمة”.
وأشار السيد نصرالله إلى أن “علاقة الشهيد سليماني مع المرجعية الدينية في العراق كانت جيدة خصوصاً في الملفات الرئيسية”.
واعتبر أن “الأغلبية الساحقة من العمليات العسكرية ضد الاحتلال الأميركي في العراق نفذتها فصائل المقاومة”، مؤكداً أن “مجاميع شبابية بدأت بالمقاومة المسلحة ضد القوات الأميركية في العراق دون غطاء سياسي”.
كما لفت سماحته إلى أن”الفضائيات العربية كانت ترفض بث فيديوهات عمليات المقاومة العراقية ضد الاحتلال الأميركي”.
وأوضح السيد أنه كان “هناك تعمية إعلامية كبيرة على عمليات المقاومة العراقية ضد الاحتلال الأميركي”، مضيفاً أن “المقاومة العراقية كانت تلقى دعماً حقيقياً من قوة القدس والحاج قاسم سليماني”.
وفي السياق رأى أن “آلاف العمليات الانتحارية نفذت ضد العراقيين، أما عمليات المقاومة كانت دقيقة للضغط على الاحتلال”.
وكشف السيد أن “الجيش الاميركي هدد الشهيد سليماني وقوة القدس بقصف مراكزهم في إيران إذا استمر دعمهم للمقاومة”، مؤكداً أن “الجيش الأميركي أرسل رسالة إلى الحاج قاسم لمساعدته على الانسحاب من العراق من دون تعرضه للنار”.
وقال سماحته “ترامب يحتفظ بالقوات الاميركية في العراق وسوريا من اجل نهب ثروات البلدين والنفط”.
وأكد السيد نصرالله أننا “حققنا انتصارات ضخمة وأسقطنا مشاريع كبرى وفي هذا السياق ارتقى الشهيدان سليماني والمهندس”، مضيفاً “لولا المقاومة العراقية لكانت السفارة الاميركية هي التي تدير العراق”.
وشدد السيد نصر الله على أن “محور المقاومة حقق انتصارات كبيرة جدًّا ولولاه لكان تنظيم داعش يسيطر على المنطقة”.
وأكّد السيد نصر الله على أن “محور المقاومة أقوى من أي زمن مضى من دون أيّة مبالغة”، لافتاً إلى أنّ “محور المقاومة استوعب ضربة استشهاد الحاج قاسم سليماني رغم أنها كانت قاسية جداً”.
ووصف سماحته ضربة عين الأسد بالصفعة التاريخية والاستراتيجية واشار ان المعادلة في مواجهة الأميركيٍين ليست في سقوط قتلى.
ورأى السيد ان “واشنطن اعتقدت أنها باغتيال القادة ستنهي محور المقاومة فيما الحقيقة أن المحور لا يقوم على شخص”، مشيراً إلى أن “الذين أمروا ونفذوا عملية اغتيال الشهيدين سليماني والمهندس يجب أن يعاقبوا أينما كانوا”.
وتابع السيد نصر الله: “كل من كان شريكاً في تنفيذ اغتيال الشهيدين هو هدف لكل إنسان يشعر أن عليه واجب الوفاء لهما”، معتبراً أن “الرد على اغتيال الشهيدين سليماني والمهندس هو مسألة وقت ودمهما لن يبقى على الأرض”.
وبموضوع حرب تموز، قال السيد نصر الله إنه خلال الحرب الشهيد سليماني “لم يغب عن الضاحية الجنوبية سوى 48 ساعة لرفع تقريره حول الوضع”.
وتابع سماحته “كل القصف الجوي الإسرائيلي خلال حرب تموز لم يتمكن من إيقاف الدعم اللوجستي للمقاومة”، مشيراً إلى أن “الشهيد سليماني لعب دوراً وتصدّى لمسؤولية متابعة مشروع إيواء النازحين عقب حرب تموز”.
واعتبر السيد نصر الله أن “ثمة في السلطة السياسية في لبنان من كان يخطط لإبقاء الناس أطول فترة بالشارع عقب حرب تموز”.
وبموضوع معرفته بقائد قوة القدس اسماعيل قاآني قال السيد نصر الله إن “معرفته تعود لفترة طويلة نظراً لموقعه السابق كنائب للحاج قاسم”، مضيفاً أن “المسار الذي بدأه الشهيد سليماني مستمر مع العميد قاآني”.
ولفت سماحة السيد إلى إن الشهيد سليماني كان “قلقاً من محاولة الأميركيين ركوب انتفاضة الشعوب لاستهداف بعض الأنظمة”، معتبراً أن “الشهيد كان أول من تنبه إلى الخطر القادم على سوريا تحت حجة الربيع العربي لدعمها المقاومة”.
وعن سوريا بيّن السيد نصرالله أن “الأطراف الداعمة والممولة والقائدة الحقيقية للجماعات المعارضة في سوريا سارعت إلى المواجهة المسلحة”.وتحدث سماحته عن “قرار دولي وإقليمي كبير جداً في الحرب على سوريا لمنع أي حل سياسي للازمة”.
واعتبر السيد ان”الهدف من تغيير النظام في سوريا هو الإتيان بنظام هش يبرم تسوية مع إسرائيل ويتماشى مع سياسة واشنطن”. وأوضح السيد أنه “لم يكن أمامنا سوى خيارين إما الاستسلام وسقوط المنطقة أو المقاومة والصمود وذهبنا إلى خيار المقاومة”.
وأكد السيد نصر الله أن “ميزة سوريا في استقلالية قرارها وشجاعة قيادتها وعدم خضوعها لا للأعداء ولا للحلفاء”، مشيراً إلى أن “سوريا لم تكن مستهدفة من أجل فلسطين والمقاومة فقط بل أيضاً من أجل احتلالها ونهب نفطها وغازها”.
وأردف قائلاً “قرار الرئيس الأسد في الصمود كان الدافع الرئيس لحلفائه في دعم دمشق والدخول في المواجهة إلى جانبها”، مضيفاً أن “الرئيس الأسد لم يغادر دمشق على الإطلاق طيلة فترة المعارك وفي أصعب مراحل الحرب”.
وكشف سماحته أن “الشهيد سليماني ذهب إلى موسكو والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لساعتين ولعب دوراً في إقناعه لدخول روسيا العسكري، بعد عرض الشهيد سليماني للواقع الميداني”.وأشار السيد نصر الله إلى أن “بوتين قال إنه اقتنع بجدوى الدخول العسكري إلى سوريا بعد عرض الشهيد سليماني للواقع الميداني”، معتبراً أن “الرئيس بوتين وكل العالم يدركون أن موسكو عادت إلى العالم من بوابة سوريا”. ونوه السيد نصر الله إلى أن “الدخول العسكري الروسي في سوريا كان مؤثراً جداً”.
وأكد سماحة الامين العام على”قوة ومعنويات وإرادة حزب الله بل وما هو أكثر من ذلك”، وأضاف”ما زلنا على وعدنا بالرد على قتل العدو الإسرائيلي الشهيد علي محسن في سوريا”.
كما أوضح السيد أن “الاستنفار الكبير الذي قامت به المقاومة كان على كل المستويات وعلى مرأى من الإسرائيلي”، مشيراً إلى أن “حركة المسيّرات الإسرائيلية في الأجواء اللبنانية تشهد إرباكاً كبيراً خشية من ردّ المقاومة”.
وأشار السيد نصر الله إلى أن “الإسرائيلي يعلم أننا أطلقنا السلاح المناسب تجاه مسيّراته من دون أن يخرج ذلك إلى العلن”.
وكشف السيد ان “عدد الصواريخ الدقيقة لدى المقاومة بات ضعفَي ما كان عليه قبل سنة”، مشدداً على أن “أي هدف على امتداد مساحة فلسطين المحتلة نريد أن نصيبه بدقة نحن قادرون على إصابته بدقة”.
واعتبر أن “الإسرائيلي هو القلق وليست المقاومة خصوصاً مع ذهاب ترامب وإمكانية عودة واشنطن للاتفاق النووي”، معتبراً أن “المقاومة اليوم بألف خير وفي أفضل قدراتها ومعنوياتها ونثق بالمستقبل واقترابنا من النصر”.
وتابع السيد نصر الله:”على الإسرائيلي أن يقلق من المقاومة في البرّ والبحر والجو”، متحدثاً عن “أمورٍ لدى المقاومة لا يعلم عنها الإسرائيلي شيئاً وهي في دائرة ضيقة جداً”.
وقال السيد نصر الله إن “المفاوضات حول ترسيم الحدود البحرية في ظل الإدارة الأميركية الحالية لن تصل إلى أي مكان”، مضيفاً أنه “حقّنا بمنع أي سرقة إسرائيلية في مياهنا طبيعي وقدرتنا على القيام بذلك لا نقاش حولها”.
وفي موضوع تشكيل الحكومة اللبنانية قال سماحة السيد “هناك مشكلة ثقة تؤخر تشكيل الحكومة وهي بشكل أساسي بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري”، لافتاً إلى أن “هناك أجواء إيجابية وتعاون بيننا وبين الرئيس سعد الحريري”.
وأضاف السيد نصر الله “نحن نقف إلى جانب بيئة المقاومة التي هي المهددة والمستهدفة وتدفع الأثمان”، مشيراً إلى أن “المقاومة بالنسبة لأهالي جنوب لبنان ليست عبئاً عليهم بل هي درع لهم”.
كما اشار السيد نصر الله إلى أن حزب الله “يحاول ويسعى لتقديم المساعدات إلى اللبنانيين وبيئتنا بأي طريقة يستطيع”، وأوضح سماحته أن المشكلة في لبنان هي “مشكلة خيارات بدليل أن أحداً لم يتجرأ على التوجه شرقاً لإيجاد الحلول”. ولفت سماحته إلى وجود”خطأ في التقدير عند ربط حل بعض الملفات لبعض الدول بالعامل الخارجي”.
ولفت السيد إلى أن “إيران قوة إقليمية عظمى ومحور أساسي في المنطقة ولا تفاوض بدلاً عن أي أحد من حلفائها في المنطقة”، مؤكداً على أن “إيران لا تبيع أو تشتري في الملفات ولا تفاوض مع الأميركيين بدلاً عن شعوب المنطقة”.
كما لفت إلى أن “إيران أبلغت الأوروبيين أنها غير معنية بالتفاوض عن اليمنيين أو غيرهم”.
وكشف السيد نصر الله في حديثه أن “واشنطن كانت مصرة على الجلوس مع طهران لبحث ملف العراق بينما إيران كانت تتمسك بحضور العراقيين وبالعلن” مؤكدا أنه “لن يكون هناك أي تسوية أميركية إيرانية على حساب ملفات المنطقة”.

Text Of Nasrallah’s Interview with Almayaden TV as posted On Al Manar Hezbollah Site

Sayyed Nasrallah: Resistance Missiles Multiply in Quantities, Can Reach any Point in Occupied Palestine
Sara Taha Moughnieh/ Al-Manar/December 28/2020
Hezbollah Secretary General Sayyed Hasan Nasrallah denied Sunday having any data around Israeli or US intention to perform any operation before the end of Trump’s presidency dubbing the latter a “crazy who is in a state of severe madness”.
“It is not something only concerning Iran, Lebanon or Palestine but even the Republican and Democratic leaderships are worried about what he could do,” he pointed out, stressing that “the resistance axis should be cautious throughout these couple of weeks so it wouldn’t be dragged into an uncalculated confrontation…”
In an interview to Al-Mayadeen TV channel, Sayyed Nasrallah revealed that he, along with other Hezbollah leaders are targets for the US, Israeli and Saudi Arabia, adding that the latter have been instigating to assassinate him since many years, even before the Yemeni war began.
“Saudi King, Mohammad bin Salman proposed this issue in his first visit to the US after the election of Trump, and the latter approved assigning this operation to “Israel”,” his eminence clarified, noting that “Saudi Arabia, specifically in the last few years, has been acting with grudge not mindfulness”.
Sayyed Nasrallah disdained Israeli threats assuring that “when you hear Israelis waging threats on media know that there will be no action… and all the action taking place on the borders with Lebanon only reveal Israel’s concern and alertness”.
As his eminence considered that the military operation that targeted Hajj Qassem Suleimani and Abu Mahdi Al-Muhandis was a trilateral operation by US-Israel-Saudi Arabia, he remembered Suleimani saying “he had a strong charisma and the power to influence anyone who knows him. He was special on the humanitarian and moral levels. He was a frontline man not a man in the operation room, a man of strategy and tactics and very conscious and well-educated on political and cultural levels.”
“In the last period before his assassination, his role and movement was highlighted a lot in Western media. They usually do that before the assassination of anyone to show their people the significance of the man targeted. I was very concerned about him and I warned him about that,” Sayyed Nasrallah said, adding “I miss him so much, I used to feel that we are one person”.
“As for Abu Mahdi Al-Muhandis, he was a great leader and resembled Hajj Qassem so much. He had a major role in both victories against the US and ISIL,” he further stated.
In parallel, Sayyed Nasrallah spoke about the strong relation Hajj Qassem had with all the resistance factions in Palestine and his concern that these factions get all the support they need to resist the occupation, revealing that he was the one behind sending Kornet missiles to the resistance in Gaza Strip.
“President Bashar Al-Assad bought “Kornet” missiles from the Russians, and they are the missiles we used in July war. Hajj Qassem demanded that these missiles be sent to Gaza, and I proposed the issue to President Assad who instantly approved,” his eminence explained, asserting that “I am not surprised with the Arab betrayal to the Palestinians because most of the Arab regimes have only been selling words to Palestine and have only used Iran as an excuse to normalize the relations with Israel. This took place because the Palestinian cause has become a burden on them. There is no excuse for anyone to abandon Palestine.”
As he considered that these countries have long had ties with Israel but were not made public, he assured that this new peace deal is positive because it brought this hypocrisy to public and divided the lines.
“When lines are divided this means a great victory is on its way,” he said.
In this context, Hezbollah SG stated that the relation between Hezbollah and Hamas is based on the legitimacy of the resistance and the Palestinian cause despite the conflict that emerged between Damascus and Hamas due to the Syrian developments.
He further assured that the resistance axis is stronger than before and the Palestinian people have not been influenced by the normalization treaties as they still stand firm and steadfast, praising the joint maneuvers between the resistance factions in Gaza.
While his eminence expressed that the Palestinians of 1948 in the occupied territories want the liberation of Palestine more than anyone else, he stated that “as an Islamist, I find the stance of the Justice and Development Party in Morocco concerning normalization with Israelis more painful than other stances”.
On Hajj Qassem’s role in Iraq, Sayyed Nasrallah revealed that the Iraqi resistance factions who defeated ISIL were the ones who performed most of the operations that urged the US to pull out if Iraq, unlike what media portrayed about Al-Qaeda being behind them.
“I assure to you that the Iraqi resistance groups were the ones performing operations against the occupation under the support of Al-Quds force led by Hajj Qassem Suleimani, and we were in contact with them since then,” his eminence said, indicating that “4 800 suicide attacks were waged in Iraq, while the resistance operations were very accurate and merely against the occupation”.
Moreover, he added that “The US Army had threatened Hajj Qassem and Al-Quds Force to bombard locations in Iran if they continue to support the resistance in Iraq… If it weren’t for the Iraqi resistance, the US embassy would’ve been the one ruling Iraq now”.
Based on that, Hezbollah SG pointed out that “despite the significance of Hajj Qassem and Abu Mahdi Al-Muhandis and their great roles, what happened with them according to our culture, methodology, history and path is a natural and expected outcome because we are in a state of historical conflict… and these two martyrs fell on the path of victories and defeat of great schemes.”
“Our axis does not rely on individuals, and while the goal behind the assassination of Hajj Qassem and Abu Mahdi Al-Muhandis was to erase the name of the resistance, millions of people came out and shouted “we are all resistance… we are all Qassem Suleimani”.”
Hezbollah SG recalled the speech of Imam Khamenei in which he asserted that whoever ordered and implemented the assassination of these two martyrs should be personally punished wherever he is, stating that “this should be the duty of every honorable person in the world, specifically our people in Iraq as Hajj Qassem was their guest and was martyred on their territories.”
On another level, Sayyed Nasrallah stated that “one day after the toppling of former Egyptian
President Hosni Mubarak, Hajj Qassem was in the Southern Suburb of Beirut and expressed discomfort telling us that the Americans will take advantage of the “Arab Spring” to change regimes in the region for their benefit and topple governments that support the resistance specifically in Syria.
“We took his words into consideration and warned the Syrian president who chose to embrace any public movement that takes place. However, funded groups refused any political solution and started using force.”
“We don’t exaggerate when we say it was a global war on Syria. They wanted to replace the regime with another one that supports US policies, submits to Turkey and Qatar, and improves relations with Israel,” his eminence added, noting that “the war on Syria was not only because of its stance from the Palestinian cause but also for its oil and gas and for occupying it and controlling it strategically “.
“President Assad chose to stand firm and never left Syria, and his decision urged us to support him”.
Furthermore, Sayyed Nasrallah revealed that Hajj Qassem went to Moscow and met with President Putin for two hours, playing a major role in convincing him to interfere militarily in Syria.
“After its role in Syria and the regional changes, Russia regained its role in the world through the Syrian gate,” Sayyed Nasrallah assured.
On the Lebanese level, Hezbollah SG stressed that the Israelis have been in a state if alertness for months now expecting a retaliatory attack for the martyrdom of one of Hezbollah members in Syria.
“All the drills and measures the Israeli is taking on the borders are because he is aware that we will respond. The Israeli is in a state of confusion and recognizes that the resistance missiles can reach accurate goals in any place inside the occupied territories, he said, assuring that “the resistance according to the people in South Lebanon is a shield not a burden”.
Answering a question about the influence of Iran-US negotiations on some files in the region, his eminence assured that “Iran, unlike other states, does not buy and sell files in the region. It does not negotiate with the Americans about countries’ affairs on behalf of these countries. It had informed the Europeans that it will not discuss the Yemeni affairs on behalf of the Yemenis and had refused to discuss Iraqi affairs with Washington without the presence of an Iraqi delegation.”