الياس بجاني: تعليق فيديو وبالنص: لبنان بلد محتل ومخطوف ورهينة ويحتاج لقوى خارجية لتحريره من خلال مجلس الأمن والقرارات الدولية

366

تعليق فيديو وبالنص: لبنان بلد محتل ومخطوف ورهينة ويحتاج لقوى خارجية لتحريره من خلال مجلس الأمن والقرارات الدولية

لبنان بلد محتل ومخطوف ورهينة ويحتاج لقوى خارجية لتحريره من خلال مجلس الأمن والقرارات الدولية
الياس بجاني/25 تشرين الثاني/2020

أذا ما كنت عارف شو بدك ما حدا بيقدر يساعدك
إن ما يمر به بلدنا الحبيب والمقدس لبنان هو حال صعب للغاية ومعقد حيث أن البلد وأهله وحكمه وحكامه ومؤسساته ومواطنيه كافة مأخوذين رهائن ومخطوفين.

ولهذا فإن قدرات السياديين والأحرار واللبناناويين من شرائح الشعب اللبناني وعلى المستويات كلها هي مكبلة ومعطلة وتحول دون إمكانية تحرير بلدهم بمفردهم ودون تدخل خارجي عن طريق مجلس الأمن تحديداً.

أي خطة عمل رؤيوية لتحرير لبنان من خاطفيه ومحتليه من الضرورة بمكان أن تلتزم بمنهج وأطر حل المشاكل العلمية وهي:

أولاً ، لا بد من تعريف مشكلة لبنان الأساسية لتجنب الغرق في أعراض المشكل والتعامي عنه. المشكل هو الاحتلال الإيراني بواسطة جيش حزب الله..وكل باقي الأزمات أكانت كبيرة أو صغيرة هي مجرد أعراض لمشكلة الاحتلال. والجيش المحتل هذا مكون من مرتزقة لبنانيين وهنا تكمن صعوبة أي تحرير من الداخل.

ثانياً، يجب معرفة أسباب ومسببات المشكل وهي كثيرة ومن أهمها وأخطرها أن شرائح لبنانية مجتمعية غير قليلة وهي من كل المذاهب لم تؤمن يوماً بلبنان الدولة منذ الاستقلال ودائماً تبحث عن مرجعية خارجية لتواليها وتستقوي بها.  في الماضي القريب هذا كان حال ما سمي يومها بالحركة الوطنية، وراهناً هذا هو حال حزب الله وكل من يواليه من المذاهب كافة ويعمل معه في خدمة المشروع الفارسي الاستعماري والمذهبي والتوسعي على حساب لبنان وكل ما هو لبناني.

ثالثاً، مطلوب معرفة الإمكانيات كافة المتوفرة لدى السياديين لتحرير بلدهم وفك أسره واسترداد سيادته واستقلاله وقراره من الفارسي وحزبه وربع الطرواديين المحليين من حكام وأحزاب وسياسيين ورجال دين.

رابعا، وضع رؤية وطنية وسيادية وعملية للحل، أي للتحرير على أن تكون متكاملة وبخيارات متعددة. الرؤية هذه يجب أن تكون مبنية على خلفية القرارات الدولية الخاصة بلبنان وهي اتفاقية الهدنة مع إسرائيل والقرارات 1701 و 1559 و1680.

خامساً، تكوين مجموعات لبنانية مقيمة ومغتربة عندها الكفاءة والعزيمة والإيمان لتسويق (لوبيات) رؤية ومشروع الحل وحملها إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة والفاتيكان والجامعة العربية وكل الدول الغربية والعربية وغيرها.

يبقى أن لبنان محتل ومخطوف ومأخوذ رهينة وهو عاجز عن تحرير نفسه دون تدخل خارجي.

في الخلاصة المثل يقول “اسعَ يا عبدي وأنا أسعى معك”، وإذا ما كان اللبناني السيادي واللبناناوي مش عارف شو بدو وما عندو خطة إنقاذية متكاملة ما حدا بيقدر يساعده.

الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com