الياس بجاني: تعليق فيديو وبالنص يتناول عدل وقانونية العقوبات الأميركية على حزب الله وعلى الطرواديين والمرتهنين له من السياسيين اللبنانيين

182

الياس بجاني: تعليق فيديو وبالنص يتناول عدل وقانونية العقوبات الأميركية على حزب الله وعلى الطرواديين والمرتهنين له من السياسيين اللبنانيين

21 تشرين الثاني/2020

لا تخافوهم فما من مستور إلا سينكشف، ولا من خفـي إلا سيظهر.  وما أقوله لكم في الظلام، قولوه في النور. وما تسمعونه همساً، نادوا به على السطوح. (انجيل القديس متى10/ 26و27)

نعم وألف نعم فإن العقوبات الأميركية التي تفرض على حزب الله الإرهابي والمحتل والإجرامي والملالوي والمافياوي 100%، هي محقة وعادلة، وأيضاً هي كذلك بفرضها على كل سياسي ومسؤول ونافذ وتاجر وإعلامي وصاحب شركة حزب لبناني مرتهن لهذا الحزب وراضي بذل وملجمية بأن يكون طروادياً بكل ما في المصلح من معاني وكائن من كان وإلى أي شريحة مجتمعية أو مذهبية انتمى.

عملياً فإن قمة الفساد والإفساد والإجرام ورزم الأخطاء المميتة هي ليست فقط محصورة في السرقات والسمسرات المادية على أنواعها وأشكالها المختلفة، بل أخطرها هو فعل الطروادية أي تغطية المحتل والغازي والمارق والإرهابي والمجرم والقبول مقابل منافع ذاتية مالية وسلطوية بالارتهان له وبالعمل في خدمته ضد بلده وأهله وبما يتناقض مع كل الشرائع القيمية والأخلاقية والقانونية.

من هنا فإن العقوبات الأميركية التي طاولت مؤخراً كل من علي حسن خليل ويوسف فينيانوس وجبران باسيل هي محقة وعادلة ومساندة للمظلومين والمقهورين من الشعب اللبناني جراء ممارسات المحتل الإيراني وفجور وعهر وفساد السياسيين والنافذين المرتهنين له ولمشروعه اللالبناني والتوسعي واللاهي.

فلو كان في لبنان دولة حرة وسيدة ومستقلة وفيه قضاء عادل وغير مسيس وغير مرتهن لإرادة المحتل وللتابعين له لما كانت أميركا أو غيرها من الدول قد تدخلت وحاسبت وفضحت وعرت وقاصصت.

ولأن لبنان دولة محتلة وفاشلة ومارقة، ولأن مجلس الأمن مقيد بالفيتوهات الروسية والصينية، فإن ما تقوم به أميركا لجهة معاقبة الطرواديين والفاسدين من أطقمنا السياسية العفنة على خلفية تغطيتهم للمحتل الإيراني هو عدل وحق  ولهذا هي مطالبة بالمزيد لتردع المرتهنين وتعاقبهم.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com