فيديو تقرير مطول ومفصل من قناة الحدث يلقي الأضواء على متانة العلاقة ومنذ سنين طويلة بين إيران وكل منظمات الإرهاب الجهادية السنية وبشكل خاص الإخوان المسلمين والقاعدة والنصرة وغيرهم. كما يتناول الفيديو التقرير الذي نشرته النيويورك تايمز عن عملية اغتيال الموساد الإسرائيلي للقيادي في القاعدة الملقب بابو محمد الزيات وأيضاً حبيب داود

226

فيديو تقرير مطول ومفصل من قناة الحدث يلقي الأضواء على متانة العلاقة ومنذ سنين طويلة بين إيران وكل منظمات الإرهاب الجهادية السنية وبشكل خاص الإخوان المسلمين والقاعدة والنصرة وغيرهم.

كما يتناول الفيديو التقرير الذي نشرته النيويورك تايمز عن عملية اغتيال الموساد الإسرائيلي للقيادي في القاعدة الملقب بابو محمد الزيات وأيضاً باسم مزور هو حبيب داود.

شارك في التقرير بمداخلات علمية وتاريخة كل من لقمان سليم ورائد الغزاوي وأحمد بان وعلي نوري زاده

16 تشرين الثاني/2020

اضغط هنا لمشاهدة فيديو تقرير من قناة الحدث يتناول تقرير مجلة نيويورك تايمز الأميركية الذي يتناول مقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة وسط طهران

هكذا اغتيل كنز القاعدة الثمين سراً في قلب طهران
واشنطن – بندر الدوشي/14 تشرين الثاني 2020
علاقات إيران مع التنظيمات المتطرفة ليست سراً ومقتل أبو محمد المصري الذي كان يعيش طليقاً في إيران يظهرها أكثر
لم يكن خبر تواجد أبو محمد المصري، الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، والذي كشف 4 مسؤولي استخبارات أميركيين مقتله اليوم، بحسب صحيفة نيويورك تايمز، بالجديد فلطالما احتضنت إيران أبرز وجوه التنظيم، كما قدمت لهم الملجأ وتحالفت معهم بحسب ما يخدم أجندتها الخارجية، ضد بعض دول المنطقة والولايات المتحدة، لاسيما في العراق. أما في تفاصيل عملية اغتيال المصري، فقد كشف مسؤولو المخابرات الأميركية أنه رجل القاعدة الأهم بعد الظواهري، كان يعيش بحرية تامة في “عهدة” إيران وكنفها منذ عام 2003 ، وسكن في منطقة باسداران بطهران وهي ضاحية راقية، منذ عام 2015 على الأقل.
وأوضحوا أنه في حوالي الساعة 9:00 من إحدى ليالي الصيف الدافئة، كان المصري يقود سيارته البيضاء رينو L90 مع ابنته بالقرب من منزله عندما اقترب منه مسلحان على متن دراجة نارية وأطلقوا خمس طلقات من مسدس مزود بكاتم للصوت. فدخلت أربع رصاصات السيارة من جهة السائق والخامسة أصابت سيارة قريبة وفقاً لنيويورك تايمز الأميركية. “ومع انتشار نبأ إطلاق النار حددت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية الضحايا، وقامت بالتغطية على التفاصيل، معلنة مقتل حبيب داود، أستاذ التاريخ اللبناني، وابنته مريم البالغة من العمر 27 عامًا. في حين أفادت بعض وسائل الإعلام اللبنانية في حينه أن داود كان عضوا في ميليشيات حزب الله، المدعومة من إيران.وللوهلة الأولى بدا الأمر معقولا حيث جاءت عملية القتل وسط انفجارات متكررة في إيران خلال الصيف، وسط تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة بعد أيام من انفجارهائل في ميناء بيروت، وقبل أسبوع من تفكير مجلس الأمن الدولي في تمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران. وكانت هناك تكهنات بأن القتل ربما كان استفزازًا غربيًا يهدف إلى إثارة رد فعل إيراني عنيف قبل التصويت في مجلس الأمن. إلى ذلك، أشار تقرير الصحيفة أن عملية الاغتيال من قبل مسلحين على دراجة نارية تطابقت في حينه مع النمط الذي اتبعته إسرائيل في تصفيات سابقة طالت علماء نوويين إيرانيين، ما عزز احتمال أن تكون إسرائيل فعلا أقدمت في أغسطس الماضي على قتل مسؤول في حزب الله، لكن في الحقيقة لم يكن هناك من “حبيب داود” بل كنز القاعدة الثمين. يشار إلى أن العديد من اللبنانيين المقربين من إيران كانوا أكدوا سابقا أنهم لم يسمعوا باسم داود أو بقتل أستاذ تاريخ لبناني في طهران الصيف الماضي. كما جزم باحث تربوي لديه إمكانية الوصول إلى قوائم جميع أساتذة التاريخ في البلاد بأنه لا يوجد أي سجل عن حبيب داود. في حين قال أحد مسؤولي المخابرات الأميركية إن حبيب داود كان اسما مستعارا أعطاه المسؤولون الإيرانيون للمصري، وأن وظيفة تدريس التاريخ كانت مجرد تغطية. أما تعليقا على احتضان إيران لقياديين في التنظيم الإرهابي، فرأى بعض خبراء الإرهاب أن إبقاءهم داخلها، يمنح السلطات الإيرانية تطمينا أن القاعدة لن تنفذ على الأقل عمليات داخل البلاد. في حين يعتقد بعض مسؤولي مكافحة الإرهاب الأميركيين أن إيران سمحت لهم بالبقاء من أجل القيام بعمليات ضد الولايات المتحدة. يشار إلى أن هذا التصرف الإيراني والتحالف مع مقاتلين متطرفين، ليس الأول من نوعه، فهي تدعم أيضا حركة حماس ومنظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينيتين وطالبان. وفي هذا السياق، قال كولين بي كلارك، محلل مكافحة الإرهاب “تستخدم إيران الطائفية كعصا عندما تناسب النظام، لكنها أيضًا على استعداد للتغاضي عن أي اختلاف طائفي عندما يناسب الأمر مصالحها”. وقال مسؤولون استخباراتيون غربيون إن قادة القاعدة ظلوا رهن الإقامة الجبرية من قبل الحكومة الإيرانية، التي أبرمت بعد ذلك صفقتين على الأقل مع القاعدة للإفراج عن بعض عناصرها في 2011 و2015. يذكر أنه على الرغم من أن ظهور داعش قد طغى على تنظيم القاعدة في السنوات الأخيرة ، إلا أن القاعدة لا يزال يتمتع بالمرونة ولديه فروع نشطة في جميع أنحاء العالم، وفقًا لتقرير الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب الصادر في يوليو الماضي. وكان أبو محمد المصري عضوًا منذ فترة طويلة في مجلس إدارة القاعدة شديد السرية، إلى جانب سيف العدل، الذي كان محتجزًا أيضًا في إيران في وقت ما. وكان الاثنان، إلى جانب حمزة بن لادن، الذي كان يتم إعداده لتولي قيادة التنظيم، جزءًا من مجموعة من كبار قادة القاعدة الذين لجأوا إلى إيران بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر على الولايات المتحدة والحرب على أفغانستان، والتي أجبرتهم على الفرار إلى إيران.

إيران تنفي إيواء قادة القاعدة.. ووثائق تورطها
العربية.نت – صالح حميد/14 تشرين الثاني 2020
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ينفي ما وصفه بـ”الاغتيال المزعوم” لأبي محمد المصري
نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، ما وصفه بـ”الاغتيال المزعوم” لقيادي في تنظيم “القاعدة” أبو محمد المصري، وكذلك “أي وجود لأعضاء التنظيم في إيران”، وفق من نقلت عنه وكالة الأنباء “إرنا”. كما اتهم خطيب زاده “واشنطن وتل أبيب بمحاولة ربط بلاده كل حين وآخر بتنظيمات إرهابية من خلال الأكاذيب وتسريب معلومات مختلقة إلى وسائل الإعلام”. جاءت هذه التصريحات رداً على صحيفة “نيويورك تايمز” التي نقلت عن أربعة مسؤولين بالمخابرات الأميركية تأكيدهم أن إسرائيل اغتالت القيادي في تنظيم “القاعدة” أبو محمد المصري، وذلك بطلب من واشنطن قبل ثلاثة أشهر في أحد شوارع العاصمة الإيرانية طهران. ووفقاً لمسؤولي المخابرات الأميركيين الذين نقلت عنهم “نيويورك تايمز”، فقد قتل المصري مع ابنته مريم وهي أرملة حمزة بن لادن، نجل أسامة بن لادن. ونفذ الهجوم إسرائيليون بأمر من الولايات المتحدة، بحسب أربعة من المسؤولين، نقلت عنهم “نيويورك تايمز”. يذكر أن وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية ومواقع وحسابات مقربة من الحرس الثوري كانت أوردت عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبر اغتيال شخصين بطهران في 7 أغسطس الماضي، لكنها عرّفت هويتهما على أنهما حبيب داود، أستاذ التاريخ اللبناني، وابنته مريم البالغة من العمر 27 عاماً. غير أن متابعة “نيويورك تايمز” كشفت أنه في الحقيقة لم يكن هناك شخص باسم حبيب داود. ونقلت عن أحد مسؤولي المخابرات الأميركية قوله، إن ذلك كان اسماً مستعاراً أعطاه المسؤولون الإيرانيون لأبي محمد المصري، وإن وظيفة تدريس التاريخ كانت مجرد تغطية. ولم يعترف أحد علانية بقتل المصري الذي يعد أحد العقول المدبرة لهجمات 1998 على السفارات الأميركية في إفريقيا. وعلى الرغم من هذا الإنكار الرسمي، إلا أنه لإيران تاريخ طويل من التعاون مع تنظيم القاعدة منذ تأسيسه، وذلك باعتراف قادة في الحرس الثوري بأنهم استغلوا منظمة الهلال الأحمر الإيراني لدعم القاعدة في البوسنة في التسعينات. ففي أبريل 2019، كشف سعيد قاسمي، القيادي السابق بالحرس الثوري وعضو تنظيم “أنصار حزب الله”، أن عناصر من الحرس الثوري ذهبوا للمشاركة بحرب البوسنة في التسعينات وقاموا هناك تحت غطاء كوادر الهلال الأحمر الإيراني بتدريب عناصر القاعدة. ورغم أن المتحدث باسم الحرس الثوري نفى صحة هذه التصريحات، فإن حسين الله كرم، من قادة الحرس الثوري والذي يقود حالياً تنظيم “أنصار حزب الله”، وهو من مجاميع الضغط المقربة من مرشد النظام علي خامنئي، أيد تصريحات سعيد قاسمي. وكانت محكمة أميركية في نيويورك قد أيدت عام 2018، حكماً يقضي بتغريم إيران لتورطها في التعاون مع تنظيم القاعدة بهجمات 11 سبتمبر بـ10.7 مليار دولار من خلال تسهيل مرور منفذي الهجوم وأشخاص مرتبطين بهم. كما أصدرت المحكمة الأوروبية في لوكسمبورغ قراراً بحجز مبلغ مليار و600 مليون دولار من أموال البنك المركزي الإيراني في أوروبا لصالح أهالي ضحايا هجمات سبتمبر. إلى ذلك اعترف معاون السلطة القضائية الإيرانية، محمد جواد لاريجاني، في تصريحات غير مسبوقة خلال مقابلة حصرية مع التلفزيون الإيراني في 30 مايو 2018، أن إيران سهلت مرور عناصر القاعدة الذين نفذوا هجمات 11 سبتمبر 2001 في نيويورك. وكانت القوات الأميركية قد حصلت على وثائق من مخبأ زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن في أبوت آباد بباكستان عقب قتله عام 2011، ونشرتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في نوفمبر 2017، كشفت تفاصيل جزء من علاقة إيران بالقاعدة. ومن بين 470 ألفاً من الوثائق التي تم الحصول عليها من مخبأ بن لادن، خُصصت 19 صفحة من هذا الأرشيف الكبير لعلاقات القاعدة البارزة مع الحكومة الإيرانية. كما أظهرت إحدى الوثائق أن عضواً بارزاً في تنظيم القاعدة أكد في رسالة أن “إيران مستعدة لتوفير كل ما يحتاجه تنظيم القاعدة، بما في ذلك الأموال والأسلحة، ومعسكرات تدريب لحزب الله في لبنان مقابل أن تقوم الجماعة الإرهابية بالهجوم على مصالح أميركا في المنطقة”، وذلك بحسب تحقيق قام به كل من توماس جوسلين وبيل راجيف، الباحثين في “معهد الدفاع عن الديمقراطيات”، حول تفاصيل الصفحات الـ19. ووفقاً للوثيقة، فإن “أجهزة المخابرات الإيرانية في بعض الحالات سهلت إصدار تأشيرات لعناصر القاعدة المكلفين بتنفيذ عمليات، وفي الوقت نفسه قامت بإيواء مجاميع أخرى”. إلى ذلك جاء في وثيقة أخرى أن “أجهزة الاستخبارات الإيرانية وافقت على تزويد عملاء القاعدة بتأشيرات سفر وتسهيلات، وإيواء أعضاء آخرين في تنظيم القاعدة. وقد تم التفاوض على الاتفاق مع إيران من قبل أبو حفص الموريتاني، أحد أعضاء القاعدة المؤثرين، قبل هجمات 11 سبتمبر الإرهابية”.
محاولة لملمة فلول داعش
وفي يناير 2018، أفادت تقارير غربية بأن إيران حاولت لملمة شتات تنظيم “داعش” وفلوله في سوريا لإعادة تأهيل وبناء تنظيم القاعدة باستخدام علاقاتها الاستراتيجية والتاريخية بقادة التنظيم. كما ذكر تقرير نشرته صحيفة “الصنداي تايمز”، وأعده الكاتبان أدريان ليفي وكاثي سكوت-كلارك، أن القاعدة أعادت بناء نفسها لدرجة أنها قادرة على استدعاء عشرات الآلاف من العناصر. إلى ذلك أكد الكاتبان في التقرير أن “قائد فيلق القدس السابق بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، لعب الدور الأبرز لإدارة العلاقة مع القاعدة منذ أن وفر ملاذاً لعائلة أسامة بن لادن وقادة القاعدة بعد فرارهم من أفغانستان عام 2001، وبنى لهم مجمعاً سكنياً خاصاً في قلب معسكر تدريب تابع للحرس الثوري في طهران”. ومن بين الأدلة كانت هناك مذكرات غير منشورة ومقابلات مع أعضاء كبار في القاعدة وعائلة بن لادن، تظهر كيف تدبر سليماني أمر العلاقة مع التنظيم الإرهابي، وفق التقرير. كما أضاف التقرير أن قادة القاعدة العسكريين أقاموا في طهران حتى عام 2015، عندما أرسل سليماني خمسة منهم إلى دمشق، من بينهم أبي محمد المصري، محملين بمهمة الاتصال بمقاتلين وقادة من داعش، من أجل تشجيعهم على الانشقاق وتوحيد القاعدة بفلول “داعش”، بحسب تقارير استخباراتية أميركية قالت إن المصري هو “المخطط العملياتي الأكثر خبرة وقدرة من بين غير المعتقلين في الولايات المتحدة أو في أي دولة حليفة”.
خبراء أمميون يؤكدون دعم إيران للقاعدة
وفي أغسطس 2018، ذكر تقرير للأمم المتحدة أن تنظيم داعش لا يزال لديه ما يصل إلى 30 ألف عضو موزعين بالتساوي تقريباً بين سوريا والعراق، ويتم رفده من قبل التنظيم الأم أي “القاعدة”، التي باتت أقوى بكثير في بعض الأماكن بفضل تزايد الدعم الإيراني لها. كما قال الخبراء إن “قادة القاعدة في إيران أصبحوا أكثر تمكناً ويعملون مع زعيم القاعدة أيمن الظواهري، ويقومون بإبراز سلطته بشكل أكثر فعالية من السابق، خاصة فيما يتعلق بالأحداث في سوريا”. وكانت وزارة الخارجية الأميركية في تقريرها السنوي حول الإرهاب في يوليو 2020، قد صنفت إيران على أنها “الدولة الأولى الراعية للإرهاب” عالمياً، مشيرة إلى أن “إيران بقيت غير راغبة في تقديم كبار أعضاء القاعدة المقيمين في البلاد للعدالة ورفضت تحديد هوية الأعضاء المحتجزين لديها”. “كما سمحت طهران لقادة تنظيم القاعدة بإنشاء خط مرور رئيسي لتيسير عمليات النقل عبر إيران منذ عام 2009 على الأقل، وتمكين القاعدة من نقل الأموال والمقاتلين إلى جنوب آسيا وسوريا”، وفق تقرير وزارة الخارجية الأميركية. يذكر أن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترمب، كان كرر تأكيده على أنه يتمتع بالسلطة القانونية من أجل القيام بعمل عسكري ضد إيران دون موافقة الكونغرس، بالاستناد إلى تفويض عام 2001 الذي يخول الرئيس صلاحية شن هجمات على تنظيمات إرهابية وداعميها. وشهد الكونغرس نقاشات وجلسات استماع حول هذه القضية في يونيو 2019 حول ما إذا كان التفويض يخول الرئيس لاستخدامه لمهاجمة إيران. يشار إلى أن التفويض الذي تحدث عنه ترمب هو “التصريح باستخدام القوة العسكرية لعام 2001″ (AUMF اختصاراً) الذي أقر في 14 سبتمبر 2001، ومنح الرئيس”استخدام كل القوة الضرورية والملائمة ضد الأمم أو المنظمات أو الأشخاص الذين يتضح تخطيطهم أو تصريحهم أو ارتكابهم أو مساعدتهم في أي هجمات إرهابية وقعت في 11 سبتمبر 2001 بمن فيهم كل من آوى هذه المنظمات أو الأشخاص”. وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قد أكد في أبريل 2019 أمام مجلس الشيوخ، أن هناك علاقة وثيقة بين إيران وتنظيم القاعدة.