الأب سيمون عساف/فقر ومجاعة… يا عيب الشؤم على هكذا زعامات من انتاج حرب دموية تلذذوا بدماء ضحاياها

107

فقر ومجاعة… يا عيب الشؤم على هكذا زعامات من انتاج حرب دموية تلذذوا بدماء ضحاياها
الأب سيمون عساف/05 تشرين الثاني/2020

غياب الضمير الحيّ افقر اهلي في الوطن كل اهلي، شيعيٌّ كان ام سنِّيٌ ام درزيٌّ ام مسيحي!
سرق هذا الرَتلُ المجرم من اجيالنا القادمة احلام ايامهم الزاهرة واورثهم لعنة الله على قايين.

جُن بلاط البيوت من الزعبرات وبات كل شجرنا برِّي حتى حُرمنا الثياب الحريرية فما عاد بالإمكان استكمال رحلة العمر بشكل لائقٍ شريف.
وهل احط من المنظر اننا نراهم جلاَّسٌ على ارائكِهم دون اي شعور باوجاع الناس الطيبين؟

انهم ماسكون الرسَن يشدون على الاعناق حتى الخنق وكأن زرد لجام خيولهم وحده كفيل باطعام الجياع.
الى مَ تراهم يهدفون؟ أَإِلى انقلاب لتغيير المعادلة؟

اقول لهم برَّاقةٌ خدّاعة هي الأوهام، ولا يأكل بالهيِّن رأسَنا كائنٌ من كان.
حلقةٌ تعلَّق في الأُذُن، لذلك الأنبل اذا بقي بعد من نبالة، ان يخيطون خيشهم بغير مسلة!

مطلوب قبل التفكير بالشر الذي استجلبوه من ابالسة جحيم كتبهم، ان يفكرو بما سبَّبوه من هوان وعار وقهر وافقار لشعبهم الشهم الكريم، واقول شعبهم من دون تفريق لأن المقصلة على رقاب الجميع دون تمييز.
يراوحون مكانهم غير آبهين بعذاب المواطنين فاكتفاؤهم الذاتي الذي جمعوه من النهب والسلب و”الطهمزة” لا يهتم او يبالي بمن عاش وبمن مات.

يا عيب الشؤم على هكذا زعامات من انتاج حرب دموية تلذذوا بدماء ضحاياها.

كم اهل لبنان مساكين ما بيدهم حيلة الا الصبر على الازمات وانتظار اله الرحمة مشكى ضَيمهم وحائط مبكاهم لينتشلهم من هذه المآسي المُذِلَّة.
وحده فاطر السماء ومن فيها والأرض وما عليها ان يبدّل الحال.
ما بين غَمضةِ عَين وانتباهتها يغيّر الله من حالٍ