ما رأيناه أمس من استقواء للحريري بعد شربه “حليب عصفور” الضاحية النافخ، وضعف عون غب إرادة الحزب اللاهي وخدمة يبين دون أي لبس أن القوي هو الحزب وفقط الحزب

232

ما رأيناه أمس من استقواء للحريري بعد شربه  “حليب عصفور” الضاحية النافخ، وضعف عون غب إرادة الحزب اللاهي، يبين دون أي لبس أن القوي هو الحزب وفقط الحزب

كل أصحاب شركات الأحزاب ال 14 و08 آذاريين الذين داكشوا الكراسي بالسيادة هم مجرد زلم وأدوات وهوبرجيي عند حزب الله وكلن يعني كلن

الياس بجاني/22 تشرين الأول/2020

الصراع السلطوي الدائر حالياً بين عون وباسيل من جهة، وبين كل باقي أصحاب صفقة العار والخطيئة (جعجع وبري وجنبلاط والحريري ومن يلف لفهم) هو صراع على فتات سلطوي يرميه لهم المحتل الإيراني بواسطة عسكره المسمى كفراً “حزب الله”، وذلك مقابل مداكشتهم المذلة للسيادة بالكراسي، واستسلامهم للسلاح وللدويلة، وخيانتهم الشعب، وتخليهم عن كل ما هو لبنان ولبناني وضمير ووجدان.

هؤلاء الطرواديين ال 14 آذاريين جميعاً، ومعهم كل انفار 08 آذار من عروبيين منافقين، ويساريين دجالين ومعقدين، وقوميين مأجورين، وجهاديين للأجار، وتجار مقاومة وتحرير دجالين، هم كلهم مجرد أدوات لا تقرر ولا قول لها، وأكياس رمل ومتاريس وخناجر وحناجر تابعة بالكامل لفرامانات وإملاءات الحزب اللاهي الإرهابي.

لا الحريري قوي ولا بي الكل قوي، ولا غيرهما من أصحاب الصفقة ال 14 و08 آذاريين أقوياء، بل هؤلاء ودون استثناء واحد هم مجرد اقزام معاقة يتحكم بألسنتهم ورقابهم وقرارهم حزب الله.

وما رأيناه أمس من استقواء للحريري بعد شربه  “حليب عصفور” الضاحية النافخ، وضعف عون غب إرادة الحزب اللاهي وخدمة لمصالحه الملالوية، يبين دون أي لبس أن القوي هو الحزب وفقط الحزب وبأنه هو من يلعب بكل الذين داكشوه الكراسي بالسيادة من عون وبالنازل ويستغل فجعهم الدركي للسلطة والمنافع اللاقانونية من سمسرات وعمولات وسرقات والخ.

من هنا فإن الحريري الذي نفخه حزب الله أمس بحليب العصفور بعد أن بصم ع العمياني على شروطه، وفي نفس الوقت نفس باسيل وعمه ومعهم كل باقي أنفارالطبقة السياسية العفنة لن يكونوا الحل لا اليوم ولا في أي يوم لأنهم هم من تسبب بالمشكل الذي هو الإحتلال الإيراني.

الحريري المنفوخ لاهياً بحليب العصفور لن ينجح لأنه مدمن فشل واستسلام. وكيف يمكن الوثوق به وهو لم يلتزم بوعد أو بعهد واحد منذ أن جاء طارئاً على السياسة اللبنانية عام 2005 عقب اغتيال والده.

يبقى أن لا حلول كبيرة أو صغيرة بظل احتلال حزب الله الذي يغذي  سلبطة وعهر وفجور وكفر أصحاب شركات أحزاب 14 و08 آذار التجار  والطرواديين، ويضعهم برضاهم في مواجهة الشعب والدستور والعرب والغرب وهم خانعين واذلاء، لا بل هم الذل بلحمه وشحمه.

في الخلاصة فإن لبنان بلد مخطوف ومحتل ومأخوذ رهينة من قبل إيران وذراعها الإرهابية المحلية (حزب الله) ولم يعد بمقدور شعبه أن يحرره، وبالتالي لا مجال للخلاص والتحرير والتحرر بغير اعلان مجلس الأمن الدولي لبنان بلداً فاشلاً ومارقاً ووضعه تحت البند السابع، وتكليف قوات اليونيفل بعد تدعيمها وزيادة عديدها السيطرة الكاملة على كل لبنان ووضع الجيش اللبناني تحت قيادتها، ومن ثم البدأ الفوري بتنفيذ كل القرارات الدولية الخاصة بلبنان وهي: اتفاقية الهدنة مع دولة إسرائيل وال 1559 وال 1701 وال 1680 وإلا فالج لا تعالج.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com