فيديو مقابلة مع الإعلامي نوفل ضو من تلفزيون المؤسسة اللبنانية للإرسال يتناول ضو من خلال المقابلة بجرأة كل الملفات اللبنانية الراهنة من الإحتلال إلى الملاحقات إلى الفوضى وفساد الحكام والمسؤوليين وضعف وذمية من يسمون انفسهم معارضة وهم عملياً الذين من خلال الصفقة الرئاسية الخطيئة سلموا البلد لحزب الله وداكشوا السيادة بالكراسي

180

فيديو مقابلة مع الإعلامي نوفل ضو من تلفزيون المؤسسة اللبنانية للإرسال
09 تشرين الأول/2020
يتناول ضو من خلال المقابلة بجرأة كل الملفات اللبنانية الراهنة من الإحتلال إلى الملاحقات إلى الفوضى وفساد الحكام والمسؤوليين وضعف وذمية من يسمون انفسهم معارضة وهم عملياً الذين من خلال الصفقة الرئاسية الخطيئة سلموا البلد لحزب الله وداكشوا السيادة بالكراسي

في أسفل مجموعة من التغريدات نشرها نوفل ضو على مواقع التواصل منذ بداية هذا الشهر
09 تشرين الأول/2020

*-من حقنا تذكير الرئيس ماكرون بأنه عندما اراد الفرنسيون التحرر من الفساد والحصول على حقوقهم وحريتهم خاضوا ثورة شعارها ثلاثية (حرية-مساواة-اخوة)من اجل حياة كريمة!
اول اركان ثلاثية الثورة الفرنسية (الحرية)كان المدخل لتحقيق اهداف الثورة الاخرى!
فلنبدأ بالحرية لا بالمساعدات الانسانية!

*من وحي المبادرة الرئيس ماكرون:
عندما احتلت المانيا النازية فرنسا في الحرب العالمية الثانية وقامت حكومة بيتان في فيشي لم يطالب الفرنسيون والجنرال ديغول الحلفاء بمساعدتهم لمنع الفساد وبناء الاقتصاد بل طالبوهم بالمساعدة في تحرير فرنسا! بعد ذلك كان مشروع مارشال لاعادة اعمار أوروبا!

*اساسا قانون الانتخابات الحالي هو اكبر مؤامرة لأن النسبية هي مطلب الثنائي الايراني منذ سنوات طويلة! ولأن قانون الانتخاب الحالي اعطى الأكثرية لحزب الله وحلفائه!

*من الأخطاء والمغالطات المتداولة مقولة “رفع الدعم عن المحروقات والدواء والسلع الغذائية الأساسية”!
ما هو مطروح ليس وقفاً إرادياً للدعم بقرار يتخذه مصرف لبنان، بل المطروح وقف تلقائي للدعم بفعل عدم توافر المال اللازم لهذا الدعم!
المسألة ليست خياراً أو قراراً بل أمراً واقعاً يفرض نفسه

*ما قاله وزير الخارجية الفرنسي واضح… لا لزوم للتخبط الاعلامي… لا مؤتمر لدعم لبنان اقتصاديا وماليا، وانما مؤتمر للمساعدات الانسانية فقط لا غير!
يعني فرنسا والعالم يتعاطون مع لبنان كدولة تعاني مجاعة، في حين ان المطلوب وقفة لبنانية تطالب بالتعاطي مع لبنان كدولة خاضعة للاحتلال!

*بعدما اكدت فرنسا عدم انعقاد مؤتمر دعم لبنان في تشرين الثاني كما سبق أن أعلن ماكرون،أؤكد من جديد ان لا دعم اقتصاديا وماليا للبنان الا اذا:
١-خرج من فلك ايران وعاد الى الشرعيتين العربية والدولية.
٢-التزم قولاً وفعلاً بعدم النيل من الامن القومي العربي
٣-رفع الغطاء عن سلاح حزب الله

*الأجدى بالمتظاهرين ضد مصرف لبنان ومطالبي الحاكم رياض سلامة بعدم رفع الدعم عن المحروقات وبقية السلع ان يتظاهروا على الحدود والمعابر الشرعية وغير الشرعية ويطالبوا حزب الله وسلطته الحاكمة بوقف السرقات والتهريب؟
الحل يتطلب جرأة في تسمية الأمور بأسمائها والتركيز على السبب لا النتيجة!

*تعرض مصرف لبنان ورياض سلامه لاعنف الهجومات والاتهامات لأنه اعتمد سياسة تثبيت سعر صرف الليرة(أي دعمها) للحفاظ على القدرة الشرائية للبنانيين!
واليوم يعترض من هاجم رياض سلامة على امكان رفع الدعم عن المستوردات بحجة ان رفع الدعم يزيد من فقر الناس!
إنها براءة ذمة متأخرة لرياض سلامة!

*نموذجان للإسلام في الواجهة اليوم:
١-اسلام السلام والانفتاح والحوار بين الاديان والحضارات ومكافحة التطرف والارهاب، والتنمية البشرية والاقتصادية ثمثله السعودية والامارات!
٢-اسلام الحروب ومشاريع التوسع وزعزعة الاستقرار وتبديد ثروات الشعوب بالتسلح وعسكرة المجتمعات تمثله ايران وتركيا!

*الزج بالمملكة العربية السعودية في لعبة الأسماء المرشحة لتولي رئاسة الحكومة تعكس جهلاً في حقيقة الموقف السعودي أو سوء نية للتضليل!
يمكن التأكيد أن المملكة غير معنية بالأسماء لا من قريب ولا من بعيد، بل بالسياسة الخارجية المعلنة لأي حكومة ومدى انسجامها مع الأمن القومي العربي!

*بموجب اتفاق الاطار لترسيم الحدود بين لبنان واسرائيل الذي اعلنه الرئيس بري، يقرّ الثنائي الايراني في لبنان ويعترف للولايات المتحدة الأميركية بدور “الوسيط النزيه” بين لبنان واسرائيل!
يعني أن حزب الله وايران اسقطا صفة “الشيطان الاكبر” عن اميركا؟
سبحان مغيّر الأحوال!

*بعد إعلان نبيه بري باسم الثنائي الايراني في لبنان عن اتفاق اطار لترسيم الحدود مع اسرائيل انكشف الدور الحقيقي لسلاح حزب الله وهو دور لا علاقة له بمقاومة اسرائيل وانما بمحاولة تغيير هوية لبنان الحضارية والثقافية والسياسية وبالسعي الى السيطرة على الحكم ومؤسسات الدولة وقراراتها!

*هل يعني اعلان اتفاق الاطار على ترسيم الحدود الذي أعلنه الرئيس بري بين لبنان واسرائيل والولايات المتحدة والامم المتحدة ان الثنائي الايراني في لبنان اعترف بمبدأ أن حدود لبنان الجنوبية هي مع اسرائيل وليست مع “فلسطين المحتلة”؟وهل سقط شعار “تحرير القدس”؟وما الحاجة اذاً لسلاح حزب الله؟

*سيبادر “التجمع من اجل السيادة” الى وضع المقاربة الأولية التي وضعها لمشروع محاسبة الفاسدين أمام محكمة الجنايات الدولية في لاهاي من اجل استعادة الاموال اللبنانية المنهوبة من كل ناهبيها المحليين والخارجيين بتصرف عدد من المحامين ورجال القانون لوضع الصيغة التنفيذية لهذه الآلية!

*انضمام لبنان الى معاهدة روما ومحكمة الجنايات الدولية في لاهاي التي تنظر في جرائم الحرب(ومن بينها سرقة الاحتلال لثروات الدولة التي يحتلها)يسمح باستعادة الاموال اللبنانية المنهوبة من منطلق ان الفاسدين كانوا شركاء للاحتلالين السوري والايراني!
وهذه الآلية تسمح بمحاكمة اسرائيل أيضاً!

*لا شيء يظهر مظلومية الشعب اللبناني وحظه السيء أكثر من المقارنة بين خطاب نصرالله شكلاً ومضموناً وبين مناظرة ترامب – بايدن بفارق ساعات قليلة!
إن المقارنة بين هذين “الحدثين” تعتبر جوهر الخلاف والصراع في لبنان بين نهجين وهويتين ومدرستين في إدارة الدول ومصالح الشعوب أو التحكم بمصيرها!