ادمون الشدياق: ما غُزيَ قومٌ قطُّ في عُقْرِ دارِهم إلا ذلّوا…ما حدن يطلعلي بموال انه نحنا حاضرين لما بتحز الحزه لأنه بس تحز الحزه بيكونوا صاروا بمناطقنا والثمن لح يندفع بيكون الف مرة اكبر

121

ما غُزيَ قومٌ قطُّ في عُقْرِ دارِهم إلا ذلّواما حدن يطلعلي بموال انه نحنا حاضرين لما بتحز الحزه لأنه بس تحز الحزه بيكونوا صاروا بمناطقنا والثمن لح يندفع بيكون الف مرة اكبر

ادمون الشدياق/01 تشرين الأول/2020

الفراغ بالحياة السياسية قاتل بلبنان ما في غير حزب الله معبا محله ومحل الاخرين. الكل بفرصة واجازة مفتوحة إلى اجل غير مسمى ويتعاملون مع الامور على اساس ردات الفعل يلي هني عم بيكونوا متأخرين فيها على كل الأحوال والتاريخ عم يسبقهم والأحداث عم تسبقهم وتسبق كل تأثير الهم على الحياة السياسية والسيادة والحرية والاستقلال.

وبشرفكم ما حدن يطلعلي بموال انه نحنا حاضرين لما بتحز الحزه لأنه بس تحز الحزه بيكونوا صاروا بمناطقنا والثمن لح يندفع بيكون الف مرة اكبر .

والله يخليكم وما حدن كمان يطلعلي بنغمة اني عمبدعي للحرب الأهلية وانه نحنا شبعنا حرب وموت بلبنان ويضربلي على كمنجة المحبة والسلام ونظريات كشافة مار فرنسيس، الاحتلال لما بدو يكفي احتلاله تيكون كامل بدو يفوت على مناطق الفريق المحتل ويقضي على اي امل بالمقاومة، وبالتالي الموت لح يجي لا محالة وباعداد اكبر لأنه مجتمعنا ما بيقبل بجزمة حدن فوق رأسه ولح يدفع ثمن الف مرة اكبر يتخلص من الاحتلال المباشر لمنطقته. فالاحسن ندفع الثمن الاقل بدل ما ندفع الثمن الاكبر .

شعبنا زهق ويأس ومنو مقتنع انه نحنا بعد فينا نحميهم ونحمي لبنان منشان هيك ٩٠ بالمية من ناسنا بدها تهاجر وعم بتهاجر ركض برات لبنان.

اما عن رهاننا انه الدول الكبرى تضرب ايران ويضعف حزبالله فقد أثبتت الايام انه حتى اميركا كل ممارساتها هي حتى تقعد ايران معها على طاولة المفاوضات ونحنا لح منروح خرا سمك. ما حدن لح بيخلصنا لسواد عيوننا والدول مصالح ونحنا ما عنا شي نقدمه تجاه اي خدمة لح تتقدم للبنان من اي دولة من هالدول.

اذا ما رجعّنا قوتنا ما حدن لح بيلتكش فينا وما ممكن نعيد الأمل لشعبنا ومجتمعنا ووطننا.

نعم علينا نحنا انه نعيد الامل لشعبنا ووطننا بس الاداء الخجول يلي عم نقدمه اليوم الناس منها بقى مقتنعة فيه، ومنها مقتنعة انه نحنا البديل ومنقدر نعمل شي لنخلصهم ونخلص لبنان. والهيئة نحنا صرنا كمان مش مقتنعين منشان هيك ما عم نعمل شي عملي بيشبه تاريخنا بس ناطرين على حافة النهر ونحنا نايمين نومة اهل الكهف على ضفة هالنهر وعلى هامش صفحات التاريخ.

( ناطرين ) يا بيمرق عدو لبنان خالص مخلص بدون اي تضحية منا او بيفوت علينا وساعتها منهز حالنا ومندافع مجبرين وبشروطه عن مناطقنا وسيادتها وسيادة وطننا لبنان.

في حكمة قاسية وصادقة للأمام علي بن ابي طالب بيحكي فيها عن خطورة حالة الانتظار بدون حركة بالاوقات المصيرية بيقول فيها وهو عم يخاطب رجاله ومناصريه: ” وقد دعوتكم إلى حربِ هؤلاء القوم ليلاً ونهاراً وسِرّاً وإعْلاناً وقلتُ لكم: اغْزوهم من قبلِ أن يغزوكم فوَ الذي نفسي بيده: ما غُزيَ قومٌ قطُّ في عُقْرِ دارِهم إلا ذلّوا، فتخاذلتم وتواكلتُم وثقُلَ عليكم قولي واتَّخذْتُموه وراءَكم ظِهْريَّاً، حتّى شُنَّت عليكم الغاراتُ “.