الياس بجاني/نوفل ضو يا كايدهم ، ويا معري فجورهم وفسادهم وذميتهم، لك من الأحرار ألف تحية تقدير وإكبار

325

نوفل ضو يا كايدهم ، ويا معري فجورهم وفسادهم وذميتهم، لك من الأحرار ألف تحية تقدير وإكبار
الياس بجاني/22 أيلول/2020

إن دولة مرتهنة للاحتلال الإيراني ولذراعه الإجرامي والأمونيومي والإرهابي المسمى زوراً وكفراً “حزب الله”،

ودولة فاقدة لقرارها والمسؤولين فيها من القمة حتى القاعدة ودون استثناء واحد ذميون ومخصيون سيادياً ولبناناوياً ودستورياً وعدلاً وحرية وكرامة وعنفواناً وضميراً ووجداناً،

ودولة قضائها “عضومي” وانتقائي لا يعرف ألف باء قواعد وأصول القضاء ويعمل كأداة لقمع وإسكات واضطهاد وإرهاب الأحرار والسياديين والاستقلاليين،

هكذا دولة ولأنها دركية ومهترئة وصورية ومرتهنة للدويلة لا يمكنها إلا أن تنزعج وتغضب وتستنفر قضائها العضومي لمعاقبة نوفل ضو ومن هم من خامته الوطنية والسيادية واللبناناوية.

نوفل ضو الصوت الصارخ في برية الدولة الصورية والدويلة المجرمة والأمونيومية انتقد ومن ضمن المعايير القانونية والدستورية المسؤولين الذين خالفوا القوانين المرعية الشأن  والإجراء المتعلقة بإدخال الأدوية الإيرانية إلى لبنان.

وبدلاً من أن يُشكر ضو ويؤخذ بانتقاداته ويُصحح المعنيون الخلل الصحي القانوني الذي تناوله، ها هو القضاء العضومي المسيس يستدعيه للمثول أمام المباحث الجنائية بدعوة قُدّمت ضده من وزير حزب الله حمد حسن، وزير الصحة.

أليس بربكم هذا التصرف هو قمة في الغباء والفجور والعهر والإستكبار الواهم؟

يبقى أن فجور ووقاحة القضاء العضومي في هرطقة استدعاء ضو لإرهابه وقمع حريته وإسكاته سيفشل فشلاً ذريعاً لأن ضو لبناني حر ومؤمن وملتزم قولاً وفعلاً بقول السيد المسيح للكتبة والفريسيين: “لو سكت هؤلاء لتكلمت الحجارة”. هؤلاء كانوا طلبوا من المسيح أن يُسكِّت تلاميذه وهم يهتفون: “تبارك الملك الآتي باسم الرب. السلام في السماء، والمجد في العلى”.

تحية اغترابية من القلب لنوفل ضو ولكل من هم من خامة هذا الإعلامي الشجاع والوطني والسيادي.

في الخلاصة، لا حزب الأمونيوم، ولا القضاء العضومي، ولا الطاقم السياسي والحزبي والرسمي الذمي هم من يمثلون لبنان الرسالة، بل كل من هم من خامة ومفاهيم ووجدانية وشجاعة نوفل ضو.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
رابط موقع الكاتب الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
عنوان الكاتب الالكتروني
phoenicia@hotmail.com