شارل الياس شرتوني: نماذج الفاشية الشيعية: زينب الحسيني او البراءة الممتهنة/Profils du fascisme Chiite: Profiles of Shiite Fascism/Zainab al Husseini or the Humiliated Innocence

155

نماذج الفاشية الشيعية: زينب الحسيني او البراءة الممتهنة
شارل الياس شرتوني/20 أيلول/2020
Profils du fascisme Chiite: Profiles of Shiite Fascism/Zeinab al Husseini ou l’innocence humiliée
Zainab al Husseini or the Humiliated Innocence

ان الجريمة المروعة التي ذهبت ضحيتها الصبية القاصرة ( ١٤ سنة ) التي احرقت حية من قبل مجرمين، تمثل احدى ابشع اشكال الاستعباد الجنسي التي تجري في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتظهر واقع التسيب الخلقي والقانوني ( Anomie ) التي تمكن هكذا جماعات من القيام باعمال اجرامية بهذه الرداءة بحكم الحصانات التي تمحضها الفاشيات الشيعية المهيمنة. ان مراجعة تفاصيل هذه الجريمة كافية لتظهير الاطار الاجتماعي الذي يؤسس لهكذا ممارسات ويطبعها من خلال مسوغات شرعية. هذه الجريمة ليست نتيجة لانحراف سلوكي فردي بل صورة عن واقع الاستباحات المرضية الملازمة لمجتمع قبلي وذكوري تحكمه توتاليتارية بدائية نافية للحس الخلقي، ولاي شكل من اشكال دولة القانون وحقوق الانسان، وما يفترضه من ثقافة واتيكيات مدنية. هذا الوجه البهي يفضح بشاعة هذا الواقع الذي يجعل من المراهقة كبش محرقة لواقع اجتماعي يلفه العنف ويحكمه في كل مندرجاته, يا للفظاعة.

Profils du fascisme Chiite: Profiles of Shiite Fascism/Zeinab al Husseini ou l’innocence humiliée
Ce crime abject dont a été victime une adolescente ( 14 ans ) qui a été brûlée vivante par des criminels, représente un des exemples les plus ignobles de l’esclavage sexuel qui est en cours dans la banlieue sud de Beyrouth, et met en relief le contexte anomique qui génère ces pratiques criminelles hideuses avalisées par les mouvances du fascisme chiite. La récapitulation des faits criminels nous éclaire sur les réalités d’un milieu social qui rend possible ces pratiques et les cautionne au nom d’une jurisprudence religieuse. Ce crime loin d’être symptomatique d’une délinquance individuelle, répercute les dérives pathologiques d’une société tribale et patriarcale régie par le diktat d’un totalitarisme primitif qui détruit le sens moral, les principes de l’État de droit, des droits humanitaires, et leurs requis culturel et civique. Ce visage rayonnant est la dénonciation des ignominies d’une société violente où l’adolescente meurtrie sert de victime émissaire, Quelle horreur.

Zainab al Husseini or the Humiliated Innocence/Charles Elias Chartouni/September 20/ 2020
This despicable crime whose victim is an adolescent ( 14 years ) burned alive by criminals, features one of the most contemptible examples of sexual slavery in practice in the Southern Suburbs of Beirut, and highlights the contextual normlessness which generates this pattern of hideous criminality validated by fascist Shiism. The review of the criminal facts sheds a light on the realities of a certain social environment which condones such practices, and endorses them on behalf of religious jurisprudence. This crime far from being symptomatic of an individual delinquency, illustrates the pathological drifts of a tribal and patriarcal society under the diktat of a primitive totalitarianism which impugns the moral sense, the principles of the Constitutional State, basic Human Rights and their cultural and civic requisites. This radiant face is the denunciation of the ignominies of a violent society where the murder of an adolescent serves as a scapegoat, how horrendous .

 

القاصر زينب ماتت حرقاً وغدراً… ماذا كشف والدها لـ”النهار”؟
أسرار شبارو/النهار/20 أيلول/2020
حريق في شقة في شارع حسن السبع، في برج البراجنة، كشف عن جريمة مروعة راحت ضحيتها القاصر زينب الحسيني، لا بل كشف عن جرائم متعددة ارتُكبت في حقها وهي على قيد الحياة، من خلال استغلالها جنسياً وصديقتها من قبل أشخاص لا يرحمون… أُحرقت ابنة الأربعة عشر ربيعاً والروح لا تزال في جسدها، ذاقت أصعب أنواع الألم قبل أن تطبق عينيها إلى الأبد وترتاح من رحلة عذاب على الأرض لا أحد يعلم سواها كم عانت خلالها.
صرخة زينب وصلت بعد فوات الأوان. جريمة قتل زينب هزت الرأي العام في لبنان. سنوات وهي تعاني من دون أن يعلم أحد، وبموتها وصلت صرختها التي كتمتها في صدرها وأحرقتها وهي على قيد الحياة، قبل أن تحترق بالبنزين على يد علي س. الذي سرعان ما استُدرج وأوقف من قبل مخابرات الجيش، في منطقة بئر العبد، حيث اعترف خلال التحقيق معه بإقدامه على إحراق شقة خاله محمود السباعي (44 سنة) بمادة البنزين بسبب خلاف سابق معه ومع نجله أحمد (20 سنة) حيث هددهما بإحراق الشقة ونفذ تهديده. على طريق المطار أوقفت مديرية المخابرات محمود وأحمد، وخلال التحقيق معهما اعترفا باستغلال الفتاتين زينب الحسيني وزهراء ا.، كما ظهر أن أحمد ونجله من أصحاب السمعة السيئة ويعملان في مجال الدعارة والمخدرات. اكتشف الكارثة عاطف الحسيني والد زينب الذي أكد لـ”النهار” أنه “قبل أن تتكشّف الجريمة باثني عشر يوماً، غادرت ابنتي منزلي في الشياح إلى الشوفيات حيث تسكن والدتها في منزل خالها كونها (حردانة) مني، لم تكن تعلم أن والدتها في الضاحية، لتتصل بي بعدها من هاتف زوجة خال والدتها أطلعتني أن سيارة دهستها وأصيبت بكسور في يديها ورجلها، لتغادر بعد دقائق منزل قريبتها وتختفي، أبلغت القوى الأمنية بفقدانها، لأتلقى اتصالاً في السادس عشر من الشهر الحالي من قبل الدرك، حيث طلب مني القدوم، من دون أن أتمكن من التعرّف إلى الجثة بسبب تشوهها، إلا أن فحص الحمض النووي أثبت أنها ابنتي”، وأضاف: “ليست المرة الأولى التي تغادر فيها زينب المنزل لفترة”. وعما إن كان عاطف (ابن جبيل) يعرف المجرمين، أجاب: “كلا لا أعلم عنهم شيئاً، كما لا أعلم تفاصيل الجريمة، أنتظر تحقيقات مخابرات الجيش كي أكون على بينة مما حدث، وكيف وصلت إلى منزل المجرمين، وهم أربعة من عائلات سبيتي والسباعي ويحفوفي”، وأضاف: “تم توقيف المجرمين الذين أطالب بإعدامهم كي يكون عبرة لكل من تسول له نفسه القيام بما قاموا به، فبسببهم خسرت أغلى إنسان على قلبي”، وتابع: “أنا مؤهل متقاعد من الدرك، كانت زينب بالنسبة لي الحياة، كنت أتكل عليها في أصغر تفصيل، كانت تساندني في كل شيء، ترافقني إلى المستشفى وفي كل مكان أذهب إليه”.
تشوٌّه كبير
وفيما إن تعرضت زينب للاغتصاب قبل حرقها، أكد الطبيب الشرعي حسين شحرور الذي كشف على الجثة لـ”النهار” أن “المنطقة التناسلية كانت محترقة بشكل كبير ما حال دون التأكد من ذلك، فقد تعرضت لحروق من الدرجة الثالثة من إصبع قدمها حتى رأسها”، مؤكداً أنه عند احتراقها كانت لا تزال الروح في جسدها والدليل وجود السخام أي غبار الدخان في القصبة الهواية”، في حين أكد مصدر في قوى الأمن الداخلي لـ”النهار” أن “أسباب الجريمة غير واضحة حتى الآن، والتحقيق مستمر لكشف كافة الملابسات”.