الياس بجاني: ضرورة تطبيع علاقة لبنان مع إسرائيل واقفال ساحته بوجه تجار ومقاولي نفاق المقاومة… مبروك للبحرين عملية تطبيعها مع إسرائيل، ومبروك لحكمة وعقلانية انحيازها لمفهوم السلام وع قبال لبنان

189

ضرورة تطبيع علاقة لبنان مع إسرائيل واقفال ساحته بوجه تجار ومقاولي نفاق المقاومة/مبروك للبحرين عملية تطبيعها مع إسرائيل، ومبروك لحكمة وعقلانية انحيازها لمفهوم السلام وع قبال لبنان.

الياس بجاني/11 أيلول/2020

يلي بدو يحرر فلسطين ويرمي اليهود بالبحر ويصلي بالقدس ما حدا واقف بوجه ولا حدا مانعه، ولكن ليذهب إلى بلاده ويشن حروبه منها ويفك عن ضهر لبنان واللبنانيين.

الملالي المنافقين وعميلهم حسن امونيوم ومعو بري الفاسد والمفسد وكل يلي بيشد ع مشدون إذا فعلاً بدون يحابوا إسرائيل ويستعيدوا القدس ويكبو اليهود بالبحر عندون صواريخ بإيران بتوصل ع إسرائيل ولما هو أبعد من إسرائيل كما يقولون ويفاخرون ويتبجحون.

فليتفضلوا ويفرجونا صدق مراجلهم وشعاراتهم، ولكن ليس من لبنان ولا ع حساب الشعب اللبناني.

الأسد وكل تجار ومقاولي نفاق المقاومة والممانعة من مؤدلجين وبرابرة ويساريين وعروبيين وجهاديين.. جبهتم مع إسرائيل من سوريا كبيرة فليتفضلوا يفرجونا كمان صدق كذبهن وهيدي إسرائيل قدامن.

وأكيد الدول العربية يلي اعترفت بإسرائيل (الإمارات والبحرين ومصر والأردن) منون أبداً مانعين جماعات التحرير والمقاومة والممانعة الدجالين من شن حروبهم ضد إسرائيل.

وكمان ربع حماس التجار والفاسدين، ومعون كل المنظمات الفلسطينية يلي حابين يحرروا ويقاوموا، هيدي ساحتون بغزة طويلة وعريضا يصطفلوا فيها وينقردوا. ولكن يفكوا عن ضهرنا ويتركوا لبنان يعيش ويتنفس بعيداً عن مراجلهم العنترية الفارغة.

دولة الإمارات مش مانعا حدا يحرر فلسطين، ولا البحرين، ومبروك عليون الصلح مع إسرائيل والتطبيع معها.

أما لبنان، بلدنا المنكوب والمحتل فيكفيه حروب ودمار واغتيالات وفقر وتهجير بسبب كذبة تحرير فلسطين. بيكفي ونعم مليون مرة بيكفي.

مطلوب اقفال ساحة لبنان إلى الأبد وأمس وليس اليوم بوجه كل تجار ومقاولي كذبة المقاومة والتحرير.

إن مصلحة لبنان القصوى والطارئة والكيانية والمصيرية كما هي تماماً مصالح مصر والأردن والبحرين والإمارات تكمن في اقفال فوري لساحته المباحة والمستباحة بوجه الدجالين والكتبة والفريسيين والملجميين من عرب وعجم ويساريين وجهاديين والتطبيع مع إسرائيل والخروج من أوهام ومآسي الحروب العبثية.

مبروك للبحرين عملية تطبيعها مع إسرائيل، ومبروك لحكمة وعقلانية انحيازها لمفهوم السلام وع قبال لبنان.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
رابط موقع الكاتب الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
عنوان الكاتب الالكتروني
phoenicia@hotmail.com

“الإعلان سيتم اليوم”.. وسائل إعلام إسرائيلية تكشف اتفاق تطبيع بين إسرائيل والبحرين
الحرة/11 أيلول/2020
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب من المتوقع أن يعلن الجمعة عن اتفاق تطبيع تاريخي بين البحرين وإسرائيل، وذلك بعد اتفاق مماثل وقعته الإمارات الشهر الماضي.
ونقلت صحيفة جورزاليم بوست عن مصدر إن ولي عهد البحرين سلمان حمد آل خليفة سيتواجد في العاصمة الأميركية واشنطن قبيل توقيع اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات الثلاثاء في البيت الأبيض. وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إن ترامب سوف يعلن عن الاتفاق بين إسرائيل والبحرين الساعة الواحدة بتوقيت الساحل الشرقي الأميركي. وأضافت أنه من غير المعلوم إذا كانت البحرين ستوقع على “اتفاق إبراهيم” ذاته التي أبرمته الإمارات مع إسرائيل.
وقال راديو مكان الإسرائيلي في وقت سابق إن البحرين وافقت على تطبيق العلاقات مع إسرائيل من دون ذكر تفاصيل أخرى. ونقلت وكالة رويترز عن مصدر لم تسمه قوله إن البحرين ستعلن التطبيع مع إسرائيل الجمعة. وكان ترامب ألمح، الخميس، إلى أن دولة أخرى محتملة قد توقع اتفاق تطبيع مع إسرائيل دون أن يكشف المزيد من التفاصيل. وقال ترامب إن “الأسبوع المقبل في البيت الأبيض سيتم التوقيع بين الإمارات وإسرائيل، ويمكن أن يكون لدينا بلد آخر يضاف إلى ذلك. وسأقول لكم إن الدول تصطف وتريد الخوض في الأمر”. وكانت البحرين عبرت في بيان عن “بالغ التهاني” للإمارات بهذه “الخطوة التاريخية” التي “ستسهم في تعزيز الاستقرار والسلم في المنطقة”.
والإمارات هي أول دولة خليجية تطبع العلاقات بشكل كامل مع إسرائيل، في خطوة “تاريخية” جاءت في أعقاب مؤشرات تقارب في السنوات الاخيرة شملت استقبال فرق رياضية إسرائيلية والسماح لوزراء بالتحدث في مؤتمرات والتجول في الدولة الثرية بغرض السياحة.