الياس بجاني/رفض حزب الله المساعدة الفرنسية لأن لن يقدر على سرقتها ودردشة عون مع الصحافيين لا معنى ولا مصداقية ولا قيمة عملية لها

652

رفض حزب الله المساعدة الفرنسية لأن لن يقدر على سرقتها ودردشة عون مع الصحافيين لا معنى ولا مصداقية ولا قيمة عملية لها

ونعم الاحتمال الأكبر تحليلياً يقول بأن حزب الله هو من فجر المرفأ عن سابق تصور وتصميم بهدف ضرب قلب مناطق المقاومة المسيحية من ضمن مخططه الشياطني الإحتلالي والتوسعي والتهجيري والديموغرافي.

الياس بجاني/07 آب/2020

بداية فإن حزب الله موضوع على قوائم 57 دولة وهو لا مقاومة ولا محرر ولا من يحزنون.

عملياً وواقعاً معاشاً على الأرض فإن حزب الله مجرم وإرهابي وإيراني ومذهبي ويحتل لبنان.

من هنا عملياً وقراراً وممارسات فإن الحزب يتحكم كلياً برقاب وألسنة وحركة ركاب كل الحكام والمسؤولين وأصحاب شركات الأحزاب من جماعة ذل واستسلام “الصفقة الخطيئة” من كبيرهم حتى صغيرهم.

في هذا السياق الإستتباعي والطروادي فإن الرئاسات الثلاثة والحكومة هم من ضمن أدوات وأبواق وصنوج ووجوه بربارة الحزب…
هو عينها وهو يتحكم بها 100%. وقرارها عنده بالكامل. وبالتالي فإن رفض الحكومة اليوم للمساعدة الفرنسية هو رفض جاء من الحزب مباشرة.

تفسير رفض الحزب بكل بساطة هو أنه منزعج من زيارة الرئيس الفرنسي للبنان ومن تعرية احتلاله وفساده، وكذلك انفضاح ذل وحقارة أدواته الملجمية من حكام ومسؤولين وأصحاب شركات أحزاب “الصفقة الخطيئة”.

كما أن الحزب مرعوب ومتوتر من الدور الدولي الذي بات قريباً جداً والهادف إلى لجمه وتحرير لبنان من إرهابه واحتلاله.

أما درشة الرئيس عون اليوم مع الصحافيين فهي إهانة لعقول وذكاء اللبنانيين وقد جاءت مفرغة من أي معنى عملي ومن أية مصداقية أو جدية لأن الرجل فاقد لحريته ولقراره، كما أنه لم يُنتخب ديموقراطياً، بل فرضه الحزب بالقوة بعد تعطيل دام لفترة طويلة.

حزب الله لم يأتي بعون لأنه سيادي واستقلالي كما ادعى عون نفسه اليوم مذكراً بتاريخه، بل جاء به الحزب اللاهي ضمن شروط في مقدمها أن يكون قناعاً وأداة للمشروع الملالوي الاستعماري والتوسعي والمذهبي ليس إلا، وهذا ما كان ولا يزال حال عون الرئاسي منذ 4 سنوات…أداة وبوق ونقطة على السطر.

اليوم رفض عون التدويل بما يحص التحقيق بجريمة الإنفجارات وقال واصفاً نفسه بأنه معروف للبنانيين في الحرب والسلم.

 ونعم الشعب يعرف العماد عون ولكن بغير منظور أوهامه وعيشه المرّضي في ماض مضى هو نفسه نحره واغتاله وانقلب عليه حتىى بات ماضيه يخجل من حاضره.

ونعم الاحتمال الأكبر تحليلياً يقول بأن حزب الله هو من فجر المرفأ عن سابق تصور وتصميم بهدف ضرب قلب مناطق المقاومة المسيحية من ضمن مخططه الشياطني الإحتلالي والتوسعي والتهجيري والديموغرافي.

في الخلاصة فإن عون والحكومة وكل باق أهل الحكم ومعهم أصحاب شركات أحزاب “الصفقة الخطيئة” هم طرواديون واسخريوتيون ووجوه بربارة لاحتلال حزب الله.

يبقى أن لا خلاص للبنان ولشعبه من اخطبوط  وسرطان واحتلال حزب الله  الملالوي قبل تدويله وإعلانه دولة فاشلة ووضعه تحت البند السابع وتنفيذ كل القرارات الدولية الخاصة به.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com

*أضغط هنا لمشاهدة فيديو دردشة الرئيس عون اليوم مع الصحافيين في القصر الرئاسي/07 آب/2020