الياس بجاني/كارثة انفجار محزن أسلحة حزب الله في مرفأ بيروت هي نموذج لما سيحدث مع المئات من مخازن أسلحة الحزب المنتشرة في كل مناطق لبنان

334

كارثة انفجار محزن أسلحة حزب الله في مرفأ بيروت هي نموذج لما سيحدث مع المئات من مخازن أسلحة الحزب المنتشرة في كل مناطق لبنان

الياس بجاني/06 آب/2020

بات معروفاً لجميع اللبنانيين في ما عدا الحكام المحكومين من كبيرهم إلى صغيرهم  والمربوطين بحبال دويلة السيد من رقابهم وألسنتهم..

بات معروفاً ودون فلسفات وتحاليل وتقارير مفبركة بأن ما جرى في المرفأ هو بالغالب انفجار محزن أسلحة كبير تابع لحزب الله.

علمياً مادة نترات الأمونيوم وكما أفاد عشرات الخبراء اليوم وأمس هي لا تشتعل ولا تتفجر دون مواد متفجرة من مثل مادة ال تي أن تي، وبالتالي فإن احتمال انفجار مخزن أسلحة حزب الله في المرفأ هو ما قد يكون تسبب باشتعال ومن ثم انفجار ال 2700 طن الأمونيوم، وما تلا ذلك من دمار وإجرام وكوارث طاولت نصف مدينة بيروت تقريباً ووصلت أصداء وارتجاجات الإنفجار الهائل إلى جزيرة قبرص.

باختصار ودون لف ودوران وذمية فإن حزب الله هو المسؤول عن الكارثة 100% ولا فرق في المحصلة إن كانت إسرائيل هي من ضربت مخزن أسلحته في المرفأ أو هو من فجره.

وفرضية التحليل بأن يكون هو من فجره  كبيرة جداً بهدفه جر وإبعاد اهتمام وتركيز اللبنانيين عن حكم المحكمة الدولية التي ستحمله بعد أيام رسمياً مسؤولية جريمة اغتيال الرئيس الحريري.

 وفي أطار سؤ وأنانية وغباء حسابات وتقديرات وثقافة حزب الله وراعيته دولة الملالي من منا لا يتذكر ردة فعل نصرالله على هول ودمار وخسائر وكوارث حرب 2006 عندما أعلن بأنه لو كان يعلم لما قام بما قام به.

وربما الحزب هذه المرة أيضاً بتقديراته الملالوية والإستكبارية والواهمة والمرّضية لم يكن يتوقع إن يكون حجم الإنفجارات كبيراً إلى هذا الحد.

ليكتمل السيناريو الإلهي اليوم وسط الدمار والدم والخراب فإن كل ما يحتاجه شعبنا المظلوم والمقهور والمضطهد هو إطلالة لنصرالله يقول من خلالها لو كنت أعلم!!!

وقد يفعلها السيد “الخبير الزراعي” وذلك على خلفيات أوهامه وثقافة الانتصارات المسرحية المسماة في قاموسه بالإلهية!!

يبقى أن لدى حزب الله كما هو يدعي ويتباهى ما يزيد عن 150 ألف صاروخ وكم هائل من الأسلحة المتنوعة من كل العيارات والأحجام وهذه كلها موجودة في المئات من المخازن الواقعة في المناطق السكنية كافة.

من هنا فإن خطر هذه المخازن هو كبير جداً وبالتأكيد  كارثي على كل اللبنانيين.

وما جرى في مرفأ بيروت يعطي صورة عما سيكون المصير المأساوي حين تقوم إسرائيل باستهداف هذه المخازن التي كانت وسائل إعلامها مراراً ومراراً نشرت صوراً لأماكن تواجدها.

في الخلاصة، فإن لبنان هو بلد رهينة 100% ومحتل وحكمه فاشل ومارق وفاقد لقراره، وبالتالي فلم يعد هناك فرص وإمكانيات للبنانيين من الداخل أن يحرروا بلدهم وغالبيتهم أفقرت ووصلت إلى حافة الجوع..

المطلوب هو إعلان البلد دولة مارقة وفاشلة من قبل مجلس الأمن ووضعه تحت البند السابع والعمل بعد ذلك على إعادة تأهيله عملاً بأنظمة وقوانين وبروتوكالات المجلس والمجتمع الدولي…

وإلا فالج لا تعالج وبظل احتلال حزب الله وحكم دماه لبنان وأهله من كارثة إلى كوارث.

 *الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com

في أسفل فيديو ومقالة يشرحان كم أن حزب الله الإرهابي  هو مغرم بنترات الأمونيوم 

*فيديو من قناة العربية يشرح بالإثباتات والوقائع علاقة حزب الله الحميمة والغرامية بمادة نترات الأمونيوم المتهم الأول في انفجار بيروت..غرام وهيام في العديد من الدول مما يرجع في التحليل أن يكون الحزب مباشرة أو مواربة هو من تسبب بانفجار مرفأ بيروت/اضغط هنا لمشاهدة الفيديو التقرير

انفجار مرفأ بيروت… هذه هي علاقة “حزب الله” بمادة نترات الأمونيوم
راديو صوت بيروت إنترناشونال/05 آب/2020
دمرت بيروت في الامس بانفجارين متتاليين وقعا في مرفأ العاصمة، ليخرج مدير عام الجمارك في لبنان، بدري ضاهر معلنا ان الانفجار ناجم عن حاوية تحتوي على “نترات الأمونيوم”، وهذه مادة قابلة للانفجار، تم احتجزها وتفريغها بمستودع خاص بالكيماويات في مرفأ بيروت.
وقال رئيس الوزراء اللبناني، حسان دياب، إن 2750 طنا متريا من نترات الأمونيوم المخزنة منذ سنوات في مستودع بميناء بيروت، انفجرت ما خلف عشرات القتلى وتسبب بدمار غير مسبوق في العاصمة اللبنانية.
من جهته، أعلن المجلس الأعلى للدفاع أن الانفجار ناجم عن اشتعال 2750 طن من الأمونيوم، وهي مواد تمت مصادرتها، في العام 2014، في باخرة وتدعى “rhosus” كانت تتجه إلى أفريقيا وتعرضت لعطل في هيكلها، وأثناء تعويمها عثر على البضاعة التي على متنها وتم نقلها وتخزينها في مكان مناسب ثم نقلت إلى العنبر الرقم 12 لحفظها إلى أن يتم البت فيها لأنها بضاعة محجوزة.
الكثير من التساؤلات تحوم حول الكم الهائل من المادة المخزنة، ووقائع سابقة تربط امتلاك عناصر في حزب الله لتلك المادة، تضمنت اعتقالهم في مناطق مختلفة حول العالم. وبحسب ما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، في مايو، فقد زود جهاز الموساد الإسرائيلي السلطات الألمانية بمعلومات تفيد باحتفاظ عناصر مرتبطين مع حزب الله بمئات الكيلوغرامات من نترات الأمونيوم في مخزن في جنوبي ألمانيا، ما أدى لمداهمة قوات الأمن الألمانية للعناصر وضبطها. وأعلنت ألمانيا، في نيسان، بشكل رسمي حظرها لأنشطة حزب الله على أراضيها. وقال وزير الداخلية الألماني، هورست سيهوفر، آنذاك، إن أنشطة حزب الله “تخرق القانون الجنائي وتعارض المنظمة مفهوم التفاهم الدولي”.
وبحسب ما نقلت صحيفة “تيليغراف”، فقد داهمت قوات الأمن البريطانية أربعة مواقع مرتبطة بحزب الله، وقامت باعتقال شخص، بعد الكشف عن عناصر تابعين للحزب يقومون بتخزين أطنان من نترات الأمونيوم في مصنع سري للقنابل في ضواحي العاصمة لندن. وبحسب الصحيفة، فقد قام متطرفون مرتبطون بالحزب آنذاك بتخزين ثلاثة أطنان من نترات الأمونيوم بأكياس ثلج، في مؤامرة تم الكشف عنها من قبل السلطات، في خريف 2015.
وفي آب 2015، ضبطت السلطات الكويتية ثلاثة أشخاص على ارتباط بحزب الله، قاموا بتخزين 42 ألف رطل من نترات الأمونيوم، وأكثر من 300 رطل من المتفجرات، و68 قطعة سلاح، و204 قنابل نووية، كبنية تحتية لهجوم باستخدامها. كما ضبطت الأجهزة الأمنية، في قبرص، في شهر مايو 2015، كمية تقدر بـ 420 صندوقا من نترات الأمونيوم تعود لعناصر من حزب الله وقامت بتفكيك البنية التحتية للهجوم المحتمل آنذاك.
وضبطت السلطات التايلندية، في يناير 2012، 290 لترا من نترات الأمونيوم واعتقلت أشخاص منخرطين بالأمر على ارتباط بحزب الله. وفي عملية سابقة، تعاملت السلطات التايلندية، في مارس 1،994 مع هجوم فاشل على السفارة الإسرائيلية في البلاد، باستخدام شاحنة مفخخة تحمل موادا تضمنت طنا من نترات الأمونيوم والديزل.
ونترات الأمونيوم مادة تسببت بالعديد من الانفجارات الصناعية على مدى عقود، وهي مادة بلورية عديمة اللون، تعتبر مكونا أساسيا في صناعة الأسمدة. وعند دمجها مع الوقود، تصبح مادة شديدة الانفجار، ما جعل استخدامها فعالا لأعمال الإنشاءات، ولصنع المتفجرات كما فعلت حركة طالبان.