الياس بجاني/ناصيف حتي ليس بطلاً حتى لو استقال، بل هو انتهازي ومتسلق مواقع وهامشي من يومه الأول

166

ناصيف حتي ليس بطلاً حتى لو استقال، بل هو انتهازي ومتسلق مواقع وهامشي من يومه الأول
الياس بجاني/03 آب/2020

ناصيف حتي ليس في تاريخه أي سجل سيادي أو لبناناوي، أو أي دور على أي مستوى كان بما يتعلق بمقاومة الإحتلالات السورية والفلسطينية والإيرانية، أو ذكر لأي مواقف مميزة لجهة الدفاع عن هوية وتاريخ وتميز ورسالة لبنان الكيان.

الرجل وفي كل المواقع التي تبؤها كان موظفاً مطيعاً وأكثر من عادي، ولم يكن في سجل ممارساته أي ذكر لبطولة أو لمواقف مميزة تحدى من خلالها الغلط أو الشوذات على أي مستوى.

حتى كتاباته التي نشرها كانت اكاديمية باهتة ولم يكن في محتواها مواقف تستحق الذكر، بل كانت أكثر من عادية ورمادية ولم تقارب أي من ممارسات وانتهاكات وإجرام الإحتلالات البغيضة التي تعرض لها لبنان ولا يزال من سورية وفلسطينية وإيرانية.

باختصار الرجل لا هو قائد، ولا هو مُلهِّم أو مُلهِّم، كما أن لا وجود في تكوين شخصيته لمميزات ومركبات القيادة والبطولة والتحدي والتضحية ولعطايا وزنات العطاء.

هو باختصار ودون مواربة فلو كان يحترم نفسه والرأي العام ومدرك لمعاني ومفاهيم وقيم الوطنية والهوية اللبنانية، ويجل تاريخ وطن الأرز ومعاناة شعبه في ظل الإحتلال الإيراني المتمثل بأجرام وهمجية واغتيالات عصابة حزب الله لما كان حتى فكر في أن يدخل حكومة دياب الدمية ووج البربارة الخائبة.

من هنا فإن استقال ناصيف حتي أو بقي لا فرق فالرجل هامشي كان وهامشي سيبقى مثله كل الأنتهازيين والوصوليين وتجار الهيكل الذين ارتضوا أن يكونوا دمى وأدوات في حكومة المحتل الإيراني التي يترأسها التافه والأداة الرخيصة المدعو حسان دياب.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com