الياس بجاني/المعرابي بغير عالم وما شايف غير الكرسي وهدفه يشيل عون ويُبعِّد الصهر الثعلب عنها وأخر همه احتلال حزب الله ومآسي الناس

920

المعرابي بغير عالم وما شايف غير الكرسي وهدفه يشيل عون ويُبعِّد الصهر الثعلب عنها وأخر همه احتلال حزب الله ومآسي الناس
الياس بجاني/24 تموز/2020

في مجموعة من السياسيين التجار والنرسيسيين ومنهم المعرابي بالأكيد المؤكد ما عندون مشكلي مع حزب الله أو مع احتلاله أو مع حروبه ومشروعه الفارسي الإستعماري والمذهبي، وهؤلاء يتعاطون المناكفات السياسية اليومية وكأن البلد سيد وحر ومستقل 24 قراط.

هيدي طبقة فاجرة ومنسلخة عن أوجاع وهموم وفقر ومآسي الناس، تركيزها فقط يتمحور على كيفية المحافظة ع مكاسبها وع تنفيذ أجنداتها السلطوية والأوليكارشية والمالية والنرسيسية. من أسوأ أفراد هذه الطبقة يأتي المعرابي تحديداً ودون منازع.

هذا المخلوق الموهوم الحالم بكرسي بعبدا المخلع بنى لنفسه قصوراً خيالية من الأوهام ودخلها ومن ثم أغلق أبوابها والنوافذ حتى لا يسمع غير هلوساته ولا يفكر بغير أوهام عظمته ولا يرى غير نفسه.

فمن يتابع خطاب هذا المخلوق المتعجرف والباطني والذمي والمتشاطر المكشوف 100% وبنفس الوقت يرصد أنشطة عصيه ال 15 المسمِّين زوراً نواب يرى أن همه وهمهم جبران باسيل وميشال عون وبس هالقد.
مفهوم وثقافة ونظرة تونالية مرّضية مفضوحة (Tunnel Vision).

كل يوم يأتون بما يسمونه فضيحة ويفجُرون ويتحدون وينشرون الملفات وكلها تركز فقط على جبران باسيل وتياره اللاهي الأداة وفقط الأداة لحزب الله وسيد الضاحية.

اليوم علق المعرابي في تغريدة له على حسابه عبر “تويتر” على إبطال قانون آلية التعيينات من قبل المجلس الدستوري “لمخالفته الدستور”، وذلك بإجماع الأعضاء الحاضرين وأكد أنه “مهما حاولوا وحاولوا وحاولوا سنستمر حتى إقرار قانون آلية التعيينات”.

ترى ألا يتذكر المعرابي المتشاطر وعصيه ال 15 النواب الأبواق والصنوج بأن عون وباسيل وكل أهل الحكم الحاليين يدينون بوصولهم إلى مواقعهم السلطوية لصفقته الخطيئة ولفرطه 14 آذار ولاستسلامه لحزب الله ولإحتلاله ولفجوره؟

ألا يتذكر المعرابي صفقته الخطيئة المميتة (الرئاسية والنيابية والوزارية وورقة النوايا مع عون وتقاسمه معه المسيحيين مغانم وسبايا حصص؟

ألا يتذكر المعرابي هرطقات شعاراته التعموية والإستسلامية التي في مقدمها،  كذبة”الواقعية” وخدعة أولويات الملفات المعيشية” ونفاق إقليمية ودولية سلاح ودويلة وحروب حزب الله”؟

مشكلة المعرابي أنه دخل صفقة الخطيئة بخبث متوهماً بأنه “سوف “يقش” الكل ويرث عون ويتربع هو وحده على الكرسي.

إلا أن أوهامه المرّضية خابت وأُخرج من جنة الصفقات ومن نعيم السلطة وتم تقريباً عزله.

نسأل، ألا يعلم المعرابي الذمي وع الآخر بأن عون والصهرين “والإستاذ نبيه” وكل الباقين من أفراد السلطة هم مجرد “وجوه بربارة”، أي أقنعة يتخفى خلفها حزب الله وهو من يحركها ويتحكم بها 100%؟.

من هنا فإن أراد هذا المتشاطر الموهوم والمهلوس فعلاً أن ينتقد ويتمرجل فلينتقد ويقد مراجل على المحتل الذي هو حزب الله ويركز جهوده ومجهوده وباطنيته وتشاطره ونعيق أبواقه وصنوجه على الحزب ويطالب بتنفيذ القرار الدولي 1559 …

وإلا فليخرس ويُعير اللبنانيين المشحرين والمقهورين والمعترين سكوته ويضبضب ويتوقف عن محاولاته الزقاقية والصبيانية استغنائهم والاستهزاء بذكائهم .

يبقى أن المعربي وعصيه النواب ال 15 هم من أول كلن يعني كلن.

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com