الياس بجاني/هل رد حزب الله على قتل إسرائيل عنصر من عناصره في سوريا ينتظر اعداد واخراج مسرحية سيارة اسعاف ودمي جديدة

433

هل رد حزب الله على قتل إسرائيل عنصر من عناصره في سوريا ينتظر اعداد واخراج مسرحية سيارة اسعاف ودمي جديدة
الياس بجاني/22 تموز/2020

حزب الله وعلى لسان السيد نفسه وعد بيئته والعالم بالرد والإنتقام من اسرائيل في حال قتلت أي عنصر من عناصره في سوريا.

اول أمس نعى الحزب عنصر من مقاتليه قتل في سوريا جراء الغارة الإسرائيلية على غرفة عمليات لإيران وأذرعتها في محيط دمشق اوقعت العديد من القتلي وقيل دون أن يتأكد الخبر بأن جنرالاً إيرانياً كان من بينهم.

نسأل ماذا ينتظر حزب الله ليرد على إسرائيل وينتقم كون السيد يلتزم بوعوده دائماً كما تسوّق له وتفاخر أبواق  وصنوج حزبه اللاهي؟

ترى هل ينتظر الحزب إسرائيل لتعد له سيارة اسعاف ودمى بداخلها ليقصفه كما كان رده الهوليودي المسرحي يوم اسقط  الحزب الطائرة الدرون الإسرائيلية فوق الضاحية الجنوبية بحجر؟

متشوقون لنرى مسرحية هوليودية إسرائيلية ملالوية بنسخة جديدة معدلة ربما قد تقنع السذج ورافعي شعارات نفاق التحرير والمقاومة… ولكنها بالتأكيد ستكون مكشوفة وفضائحية وعارية ومعراة من أي مصداقية كما في حال هوليودية كل ردود حزب الله  العسكرية المسرحية على إسرائيل.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com

تفاصيل الغارة الإسرائيلية… وردّ “حزب الله” الحتمي
موقع لبنان 24/22 تموز/2020
لم تصب أي من الغارات التي حصلت قبل يومين على محيط دمشق موقعاً او نقطة عسكرية للحزب، لكن الخطأ وقع فأدى إلى ما أدى إليه، فنعى “حزب الله” احد عناصره بعد نحو ٢٤ ساعة من الغارة على أنه سقط نتيجتها. تل ابيب تعرف ما تريد. ارادت استهداف قوات ايرانية في سوريا بشكل مباشر وواضح، بالتزامن مع عمليات الإستهداف التي تتعرض لها طهرانفي الداخل الإيراني عبر حرب سايبرية واضحة الأهداف. وهذا ما حصل، وجّه سلاح الجو الاسرائيلي غارات عدة تستهدف مواقع محددة للحرس الثوري الإيراني في الداخل السوري.
من الواضح أن الهدف كان ايقاع خسائر بشرية، وإن محدودة، في صفوف الايرانيين، اذ ان عوامل عدة تدفع تل ابيب الى التصعيد العام في المنطقة، اولا فهي تحاول كسر قواعد الإشتباك نهائيا مع ايران في سوريا مستغلة الفترة المتبقية من ولاية الرئيس الاميركي دونالد ترامب، اذ تحظى بهامش اكبر من التحرك وبغطاء عسكري وسياسي واسع.
كما ان تل ابيب تعمل على التوتير في المنطقة لخلق دوافع كبرى فوق الاستراتيجية تبقي القوات الاميركية في سوريا والعراق، خصوصاً ان الادارة الاميركية اتخذت قرارها بالانسحاب من البلدين خلال اشهر.
لكن الدافع الأكبر لتل ابيب للذهاب الى اشتباك مسلح في أي من الجبهات الساخنة مع اعدائها هو الدافع الشخصي لنتنياهو. فالرجل مأزوم داخليا وقضايا الفساد لم تعد تلاحقه قضائيا فحسب بل شعبياً، اذ يتظاهر المستوطنون الاسرائيليون في كل المدن المحتلة ضد نتنياهوالذي سقط قبل اسابيع مشروعه لضم الضفة الغربية، وزادت خلافاته بشكل كبير مع بني غانتس، كل هذا يترافق مع مخاوف كبرى تسيطر عليه جراء اعتقاده بأن ترامب لن يفوز بولاية ثانية.
اذاً يبدو أن اسرائيل اختارت الساحة السورية للتصعيد، وتحديداً بإستهداف الايرانيين على اعتبار ان الإشتباك معهم فيه الكثير من الاعتبارات التي تمنع تدحرج المعركة الى حرب شاملة، ويبقى التصعيد ضمن اطار الاشتباك المحدود لكنه الكفيل بتحصين نتنياهو داخليا وبتوتير المنطقة عموماً. وهكذا تكون اسرائيل قد تجنبت التصعيد مع لبنان لأنها لا يمكنها ضبط ردة الفعل في حال كسرت اياً من قواعد الاشتباك فيه، وتجنبت التصعيد مع غزة لأنها وحتى اليوم ترى أن أي معركة تشغلها عن جبهتها الشمالية لا داعي لها.
اذاً استهدفت اسرائيل مواقع ايرانية في سوريا، لكن لسبب ما، وقد سقط في احدى هذه الغارات احد عناصر “حزب الله” وبات الردّ محسوماً وفق القاعدة التي وضعها الامين العام للحزب مراراً وتكراراً والتي يحرص الحزب على الحفاظ عليها بحزم.
لكن هل تذهب اسرائيل الساعية لإشتباك محدود مع ايران في سوريا الى الرد على ردّ “حزب الله”؟ وهل تستطيع تحمل تبعات تدحرج المعركة مع قوّة مقاومة اعتباراتها اقل بكثير من اعتبارات الإيراني؟
يقول البعض ان رد “حزب الله” سيكون متناسباً مع ما حصل مع اضافة بعض القوة، اذ ان المحطات المقبلة في الساحة اللبنانية قد تفرض اعادة تحصين الردع واعطائه بريقاً اضافيا لصالح الحزب. بمعنى آخر اذا اراد الحزب منع اسرائيل من القيام بأي خطوة في لبنان في المرحلة المقبلة عليه أن يكون حازماً في رده، واذا أراد الحزب خلال اسابيع او اشهر، لأي سبب من الأسباب، إستقدام سفن ايرانية الى لبنان او حتى نقل البضائع من سوريا الى لبنان من دون تعرضها للاستهداف، فهذا يعني أن عليه ان يوجه رسائل قوّة من ضمن رده اليوم.
أمام هذه المعطيات، من الواضح أن اسرائيل وجهت ضربة تستدعي رداً ايرانياً في توقيتها، لكن سقوط عنصر من عناصر “حزب الله” نقل المواجهة من طهران الى الضاحية الجنوبية، فهل تصر تل ابيب على افتعال اشتباك؟ ام انها ستبلع الردّ المقبل وتقبل فشل حساباتها هذه المرة؟

إسرائيل ترفع حالة التأهب عقب تهديد من حزب الله
موقع ليبانون ديبايت/الاربعاء 22 تموز 2020
كشفت قناة عبرية النقاب عن رفع بلادها لحالة التأهب في الشمال عقب تهديد من “حزب الله”، وذكرت القناة العبرية الـ”12″، أن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب على الحدود الشمالية مع لبنان، عقب تهديد حزب الله بالثأر لمقتل أحد نشطائه في الهجوم الذي شنته الطائرات الإسرائيلية على أهداف في سوريا.
وأفادت القناة، بأن حزب الله نشر مقطع فيديو يظهر مجموعة من عناصره وهم يستعدون لتنفيذ هجوم ضد هدف إسرائيلي، ويحمل رسالة تهديد بالرد على مقتل أحد نشطائه في الهجوم الإسرائيلي الذي وقع أول أمس، الاثنين، في العاصمة السورية، دمشق.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن تهديد الحزب، جاء بعد مقتل علي كامل محسن، أحد نشطاء حزب الله في هجوم شنته الطائرات الإسرائيلية على منطقة مطار دمشق بسوريا. ويشار إلى أن حزب الله قد نعى، مساء أحد مقاتليه، والذي قتل في الهجوم الإسرائيلي على محيط مطار دمشق، مساء أول أمس الاثنين. من جهته، لفت مدير مركز الارتكاز الاعلامي سالم زهران، إلى أن “حزب الله لا يخفي أين وكيف يستشهد عناصره، وهذا ما فعله في آخر استهداف”.وأشار زهران، إلى أن “معادلة العام الفائت حين ردّ حزب الله على غارة عقربا باستهداف آلية عسكرية عند طريق ثكنة أفيفيم وقتل وجرح من فيها صالحة الآن”. وقال: “تقديري التجهيز لعملية الرد قد بدأ وباقي فقط التنفيذ الذي يخضع لحسابات الميدان”. من جانبه، غرّد نجل أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله على حسابه عبر “تويتر”، كاتبًا “أنتَ تريد وأنا أريد وحزب الله يفعل ما يريد”.

Hezbollah Acknowledges Killing of Fighter in Israeli Strike near Damascus
Asharq Al-Awsat/Wednesday, 22 July, 2020
A Hezbollah fighter was killed in an Israeli attack in Syria, the Iranian-backed Lebanese party’s first declared casualty there since its leader warned last year that further killings of its members in Syria would face retaliation. Ali Kamel Mohsen, from south Lebanon, was killed by an Israeli air strike near Damascus airport, according to a death notice declaring him a “martyr” with the “Resistance”, a reference to Hezbollah, and which was confirmed by the party. It was an apparent reference to a strike on Monday night that Western intelligence sources said hit a major Iranian-backed ammunition depot on the edge of the Syrian capital. Syrian state media said air defenses had intercepted a new Israeli “aggression” above the capital Damascus. Hezbollah has deployed fighters in Syria as part of Iranian-backed efforts to support president Bashar Assad in a conflict that spiraled out of protests against his rule in 2011.
Following the killing of two Hezbollah members in Damascus last August, Hassan Nasrallah, the party’s leader, vowed it would respond if Israel killed any more of its fighters in the country.

Hezbollah threatens Israel after member of terror group killed in Syria
Jerusalem Post/July 22/2020
One account showed Hezbollah driving a car toward the Dome of the Rock in Jerusalem, a common style iconography, suggesting the liberation of Jerusalem from Israel. Hezbollah-linked social media accounts are mourning a member killed in Syria. Hundreds of accounts shared on Tuesday night images of the dead “martyr” and also vowed revenge against Israel. One account showed Hezbollah driving a car toward the Dome of the Rock in Jerusalem, a common style of iconography – suggesting the liberation of Jerusalem from Israel – among pro-Iran and Hezbollah accounts. Many accounts quoted various religious texts to mourn the death of a man whose name was given as Ali Kamel Mohsin. Al-Mayadeen media, which is pro-Hezbollah, said Israel is in fear of reprisal. Statements attributed to Hezbollah leader Hassan Nasrallah also suggested Israelis keep an eye open in case of an attack. Hezbollah monitored Israeli media for responses, suggesting Israel is concerned. “There is fear and alertness in Israel,” Al-Mayadeen noted. Social media accounts put up hashtags indicating it was a “sincere promise” to retaliate. Images of Mohsin showed him in fatigues with a rifle. He was allegedly killed during airstrikes in or near Damascus in the early morning hours of Tuesday. “If the blood of the martyrs awakens us wherever we fall asleep, hope ignites us that the possibility of responding is an opportunity to come,” one social media user noted.
The Hezbollah fighter is one of several who have been killed in Syria in the last year. Last fall, Israel carried out an airstrike against a “killer drone” team and killed two Hezbollah members. Other Hezbollah members have been killed fighting on behalf of the Syrian regime.
A Hezbollah member named Jad Yasin Sufan was buried on July 10 in Syria near the Sayyida Zaynab shrine. There was an airstrike on a vehicle in Syria on April 15 near the Lebanese border which Hezbollah blamed on Israel. Hezbollah cut five holes in the fence along the Israel-Lebanon border in retaliation. In addition, a Hezbollah member was killed in February in Syria near the Golan Heights. Another Hezbollah operative named Mashhour Zidan was killed near the Golan in July 2019.