الياس بجاني/يا ميشال عون ما في شي اسمه إجماع في مفهوم الشعوب الحرة

848

يا ميشال عون ما في شي اسمه إجماع في مفهوم الشعوب الحرة
الياس بجاني/18 تموز/2020

ميشال عون أنت رئيس غير شرعي وشارد دستورياً ومارونياً ووطنياً.
أنت وصولي ومتلون وقد نقضت قسمك الرئاسي ولم تلتزم به وربطت مصيره ومصير لبنان بورقة ابليسية ومهرطقة مع المحتل الإيراني تقدس سلاح حزب الله الإرهابي وتبقيه طالما بقيت إسرائيل واعتبرت أن الاحتلال السوري الإجرامي للبنان كان “تجربة شابتها الأخطاء (البند العاشر من ورقة تفاهم عون مع نصرالله)

منذ توقيعك ورقة الذل المسماة “ورقة تفاهم”  مع نصرالله وأنت متخلي عن كل ما هو لبنان ولبناني، وكذلك عن تاريخك وعن كل ثقافتك العسكرية والأكاديمية وقد كللت هذا الانحراف الخطيئة دون خجل أو وجل يوم زرت متحف حزب الله في “مليتا” ومن هناك أعلنت غرقك الطوعي والمصلحي في أوحال نظام الملالوي وفي مشروعه المذهبي والإجرامي والدكتاتوري…مقابل وصولك إلى قصر بعبدا.

يا ميشال عون رئيسك نصرالله وولي نعمة وصولك لقصر بعبدا قالها مراراً وعلناً بأنه لم يستشر أحد يوم ذهب إلى سوريا وأنه لا يريد أي إجماع على ما يسميه زوراً واحتيالاً “مقاومة”.

فكيف أنت تريد الإجماع على ما طرحه سيدنا الراعي من ملفات سيادية ودستورية؟ وهل أنت في قصر بعبدا بإجماع اللبنانيين؟ وهل في لبنان أي قضية عليها إجماع حقيقي وصادق؟ وهل في أي دولة حرة ومستقلة وديمقراطية شيء اسمه إجماع؟

الإجماع كما كنت تقول قبل وقوعك في التجارب هو عملياً جمع بالقوة والقهر والاغتيالات والاضطهاد كما الحال في دول من مثل جمهورية إيران الإسلامية والعديد من دول الأنظمة العسكرية والدكتاتورية، ولبنان لم ولن يكون كما تريده أنت أو يريده أسيادك في الضاحية وفي إيران.
أنت رئيس غير شرعي ومغتصب سلطة ومن الواجب محاكمتك.

كما انك ماروني متخلي عن مارونيته بقيمها ومعانيها وتاريخها النضالي لأنها لم تكن يوماً كما تصورها تتكل على غير سواعدها وإيمانها للدفاع عن حقوقها ووجودها ومعتقدها .. وشهدائنا الأبطال وجبالنا والتاريخ وكل الأحرار يشهدون بذلك.

بإختصار أنت مخلوق وصولي ومتلون وترابي أين منك الإسخريوتي وثقافتك أمست ثقافة الأبواب الوسعة.

أنت رجل تاريخك يخجل من حاضرك.. والتاريخ إن ذكرك فلن يكون بغير نعوت التخلي والجحود والطروادية والوصولية والإنتهازية وموت الضمير وقلة الإيمان وخور الرجاء وقلة الوفاء.

أستقيل وأرح لبنان والموارنة من جحودك والكفر والانحرافات.

ولمن يهمهم الأمر نقول بأن الرئاسة في مفهومنا مقدسة ومن والواجب الحفاظ عليها والدفاع عنها ولذلك فعندما ننتقد ميشال عون فلأننا يقيناً متأكدين بأنه يؤذي هذه الرئاسة ويشوه دورها وصورتها ونقاوتها.

يا ميشال عون انت تابع ومرتهن لحزب إيران في لبنان الموضوع على قوائم إرهاب 57 دولة..اتعلم ذلك؟

تأكد يا ميشال عون بأن لبنان سوف يتحرر من أدران وسرطانيات حزب الله الإرهابي ومن كل اهله الذين شردوا من الطرواديين والملجميين والتحقوا به وذلك عاجلاً أم أجلاً لا فرق لأن الحق دائماً ينتصر على الباطل.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com