الياس بجاني/من أرشيف العماد ميشال عون لعام 2004: كلام سيادي بإمتياز عقب صدور القرار 1559 وذلك قبل أن يقع في تجارب أوحال السلطة ويبيع لبنان واللبنانيين والجمهورية لإيران ولحزبها اللاهي بثلاثين من فضة مقابل كرسي رئاسي صوري ومخلع سيادياً وقراراً وهيبة/مع نص القرار 1559 باللغتين العربية والإتكليزية

284

من أرشيف العماد ميشال عون لعام 2004: كلام سيادي بإمتياز عقب صدور القرار 1559 وذلك قبل أن يقع في تجارب أوحال السلطة ويبيع لبنان واللبنانيين والجمهورية لإيران ولحزبها اللاهي بثلاثين من فضة مقابل كرسي رئاسي صوري ومخلع سيادياً وقراراً وهيبة/مع نص القرار 1559 باللغتين العربية والإتكليزية
الياس بجاني/11 تموز/2020

يقول المثل اللبناني الشعبي: “يلي ما بدو شي لنفسه هو الأقوى”..
نعم العماد ميشال عون على الأقل لفظياً في العام 2004 كان يقول(بصدق أو لفظياً فقط لا فرق) بأنه لا يريد ان يصبح رئيس على جمهورية غير موجودة. وكان يضيف مراراً وتكراراً بشوفة حال وتفاخر: .”لما منرَجّع الجمهورية ومنحررها منفكر بالأمر ولكن مش قبل”.

اليوم وبعد أن وقع العماد عون في أوحال التجربة وتنكر لكل ما كان فيه وعليه قبل سنة 2006 تغير خطاب الرجل وانقلبت مقارباته لمفاهيم السيادة والاستقلال والقوات الأجنبية والقرارات الدولية شي مليون مرة ويمكن أكثر، وبات ليس فقط حليفاً لسلاح وجيش أجنبي يحتل لبنان، بل رهينة لدية ومدافع عنه ضد كل القرارات الدولية وكل ما هو لبنان ولبناني ودستور وقسّم رئاسي وهوية وتاريخ وسيادة واستقلال ودماء شهداء.

العماد إنسان، والإنسان ضعيف ومُعرّض دائماً لإغراءات ترابية وأبواب واسعة، ولهذا علمنا السيد المسيح في صلاة الأبانا أن نقول: “ربي لا تدخلنا في التجارب ولكن نجينا من الشرير”.. والشرير هنا هو الشيطان في دواخلنا أي الغرائز البشرية الترابية من طمع وغيرة وخوف وأنانية وعبادة لثروات ومغريات تراب الأرض من سلطة ومال وعزوة ..والخ.

في العام 2004 وعقب صدور القرار 1559 الدولي الخاص بلبنان (02 أيلول/2004) استصرحت جريدة النهار العماد عون من منفاه الفرنسي لتعرف موقفه منه وهذا ما قاله حرفياً (في أسفل) وهو كلام يناقضه اليوم ليلاً ونهاراً وع مدار الساعة كلياً ويعمل بعكسه تماماً.

لمذا هذا التبدل الكبير والكامل؟ والجواب أنجيلياً يكمن في اغراءات التجربة.. فيا رب نجينا من التجارب وابعد عنا الأبواب الواسعة وكل ما هو خور رجاء وفقدان إيمان وتخدر ضمير وهرطقة عبادة ثروات تراب الأرض.
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com

في أسفل كلام عون لجريدة النهار ما قبل ورقة تفاهمه مع المحتل الإيراني حزب الله سنة 2006

عون اعرب عن ارتياحه إلى قرار مجلس الأمن وقال لجريدة النهار: احتقار سوريا اللبنانيين أوصلها إلى المممواجهة مع المجتمع الدولي
باريس-النهار/04 أيلول/2004
أعرب العماد عون عن ارتياحه إلى صدور قرار مجلس الأمن رقم 1559: “لأنه تناول كل ما يطالب به اللبنانيون لجهة السيادة والإستقلال وسلامة الأراضي اللبنانية وفقاً لشرعة الأمم المتحدة”.
ورأي “أن المعني بالقوات الأجنبية هو الجيش السوري والمنظمات الأجنبية المسلحة المتعاونه معه وليست قوات الأمم المتحدة في الجنوب ولا غيرها”.
وقال عون في تصريح لجريدة النهار: “كنا نتمنى ألا تصل الأمور إلى هذه النقطة، ولكن احتقار سوريا اللبنانيين وحقوقهم أوصلها إلى الى المواجهة مع المجتمع الدولي، وأتمنى عليها أن تدرك أن الوضع الجديد جدي جداً وعلى النظام السوري أن يتصرف بجدية أكبر ويعمل على احترام سيادة واستقلاله وسحب جيوشه منه والكف عن التلاعب والمناورات”.
وأضاف: “إن استبدال كلمة القوات السورية بالقوات الأجنبية لا معنى له، لأن القانون الدولي يحدد أن كل وجود أجنبي مسلح على الأراضي اللبنانية هو غير قانوني، وتالياً يصبح الجيش السوري في لبنان غير قانوني وعلى النظام السوري أن يفهم أنه ليس المرجع الصالح دولياً كي يحدد مفاهيم السيادة والإستقلال والوطنية، بل عليه أن يدرك أنه في حال مواجهة الشعب اللبناني والمجتمع اللبناني”.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com

في أسفل نص القارا الدولي 1559 باللغتين العربية والإنكليزية

نص قرار مجلس الأمن رقم 1559
فيما يلي النص الحرفي لقرار مجلس الأمن رقم 1559 الذي أصدره في 2 سبتمبر/أيلول 2004.
القرار 1559 (2004)، الذي اتخذه مجلس الأمن في جلسته 5028 المعقودة في 2 سبتمبر/أيلول 2004.
إن مجلس الأمن،
إذ يشير إلى جميع قراراته السابقة بشأن لبنان، ولا سيما القراران 425 (1978) و426 (1978) المؤرخان 19 مارس/آذار 1978 والقرار 520 (1982) المؤرخ 17 سبتمبر/أيلول 1982، والقرار 1553 (2004) المؤرخ 29 يوليو/تموز2004، فضلا عن بيانات رئيسة بشأن الحالة في لبنان، ولا سيما البيان المؤرخ 18 يونيو/حزيران2000 (S/PRST/2000/21)،
وإذ يؤكد مجددا دعمه القوي لسلامة لبنان الإقليمية وسيادته واستقلاله السياسي داخل حدوده المعترف بها دوليا.
وإذ يشير إلى عزم لبنان على ضمان انسحاب جميع القوات غير اللبنانية من لبنان.
وإذ يعرب عن بالغ قلقه من استمرار تواجد مليشيات مسلحة في لبنان، مما يمنع الحكومة اللبنانية من ممارسة كامل سيادتها على جميع الأراضي اللبنانية.
وإذ يؤكد مجددا أهمية بسط سيطرة حكومة لبنان على جميع الأراضي اللبنانية.
اعلان
وإذ يدرك أن لبنان مقبل على انتخابات رئاسية ويؤكد أهمية إجراء انتخابات حرة ونزيهة وفقا لقواعد الدستور اللبناني الموضوعة من غير تدخل أو نفوذ أجنبي:
يؤكد مجددا مطالبته بالاحترام التام لسيادة لبنان وسلامته الإقليمية ووحدته واستقلاله السياسي تحت سلطة حكومة لبنان وحدها دون منازع في جميع أنحاء لبنان.
يطالب جميع القوات الأجنبية المتبقية بالانسحاب من لبنان.
يدعو إلى حل جميع المليشيات اللبنانية ونزع سلاحها.
يؤيد بسط سيطرة حكومة لبنان على جميع الأراضي اللبنانية.
يعلن تأييده لعملية انتخابية حرة ونزيهة في الانتخابات الرئاسية المقبلة تجري وفقا لقواعد الدستور اللبناني الموضوعة من غير تدخل أو نفوذ أجنبي.
يطالب جميع الأطراف المعنية بالتعاون تعاونا تاما وعلى وجه الاستعجال مع مجلس الأمن من أجل التنفيذ الكامل لهذا القرار ولجميع القرارات ذات الصلة بشأن استعادة لبنان لسلامته الإقليمية وكامل سيادته واستقلاله السياسي.
يطلب إلى الأمين العام أن يوافي مجلس الأمن في غضون ثلاثين يوما بتقرير عن تنفيذ الأطراف لهذا القرار، ويقرر أن يبقي المسألة قيد نظره الفعلي.
*المصدر: موقع الأمم المتحدة

Security Council Distr.: General
2 September 2004
04-49892 (E)
*0449892*
Resolution 1559 (2004) Adopted by the Security Council at its 5028th meeting, on 2 September 2004
The Security Council,
Recalling all its previous resolutions on Lebanon, in particular resolutions 425 (1978) and 426 (1978) of 19 March 1978, resolution 520 (1982) of 17 September 1982, and resolution 1553 (2004) of 29 July 2004 as well as the statements of its President on the situation in Lebanon, in particular the statement of 18 June 2000 (S/PRST/2000/21),
Reiterating its strong support for the territorial integrity, sovereignty and political independence of Lebanon within its internationally recognized borders,
Noting the determination of Lebanon to ensure the withdrawal of all non-Lebanese forces from Lebanon,
Gravely concerned at the continued presence of armed militias in Lebanon, which prevent the Lebanese Government from exercising its full sovereignty over all Lebanese territory,
Reaffirming the importance of the extension of the control of the Government of Lebanon over all Lebanese territory,
Mindful of the upcoming Lebanese presidential elections and underlining the importance of free and fair elections according to Lebanese constitutional rules devised without foreign interference or influence,
1. Reaffirms its call for the strict respect of the sovereignty, territorial integrity, unity, and political independence of Lebanon under the sole and exclusive authority of the Government of Lebanon throughout Lebanon;
2. Calls upon all remaining foreign forces to withdraw from Lebanon;
3. Calls for the disbanding and disarmament of all Lebanese and non-
Lebanese militias;
4. Supports the extension of the control of the Government of Lebanon over all Lebanese territory;
5. Declares its support for a free and fair electoral process in Lebanon’s upcoming presidential election conducted according to Lebanese constitutional rules devised without foreign interference or influence;
6. Calls upon all parties concerned to cooperate fully and urgently with the Security Council for the full implementation of this and all relevant resolutions
concerning the restoration of the territorial integrity, full sovereignty, and political independence of Lebanon;
7. Requests that the Secretary-General report to the Security Council within thirty days on the implementation by the parties of this resolution and decides to remain actively seized of the matter