الياس بجاني/التجمع السيادي في عوكر امام السفارة الأميركية أكد أن مشكلة لبنان هي احتلال حزب الله وليست معيشية رغم وصول كثر إلى حافة الجوع

278

التجمع السيادي في عوكر امام السفارة الأميركية أكد أن مشكلة لبنان هي احتلال حزب الله وليست معيشية رغم وصول كثر إلى حافة الجوع

الياس بجاني/04 تموز/2020

لأن الإنسان لا يحيي بالخبز وحده، فإن جماعات عاهة وعقدة متلازمة ستوكهولم هم في حالة ضياع كاملة ويبشرون الغير بوقاحة متناهية بدرك ضياهم متوقعين من الجميع أن يقول قولهم ويفعل أفعالهم في مواجهة حزب الله واحتلاله.

هؤلاء ومنهم جعجع والحريري والغلام ابن بيو وجنبلاط وكثر من المندسين في الثورة يريدون من جميع اللبنانيين ان يكونوا مثلهم مستسلمين وخانعين وذميين ورافعين رايات نفاق الواقعية وحجج العجز وراضين بفرح باحتلال حزب الله، وليس هذا فقط، بل أن يشكروه لأنه لم يغتالهم وتركهم يعيشون ويأكلون ويشربون.

نعم الملفات المعيشية معقدة وصعبه وكارثية ولكن لا يجب أن نتعامى عن أن مسببها أو على الأقل المانع حلها هو الاحتلال الملالوي بقوة السلاح والإرهاب والإجرام والفتن المذهبية وبإعطاء الأفضلية لإيران وليس للبنان وجر لبنان إلى عصور ما قبل الحجرية.

وبالتالي لا مجال واقعي وعملي لحل أي ملف معيشي أو غير معيشي في ظل الاحتلال  الملالوي ونقطة ع السطر.

من هنا فإن كل ناشط مجتمعي من مثل واصف الحركي أو غيره من اليساريين الرافعين رايات العداء والتحرير والعروبة ومعهم الثلاثي الإنهزامي والذمي (جنبلاط وجعجع والحريري) الذين يتعامون عن المشكلة الأساس أي عن الاحتلال الإيراني ويعادون القرارات الدولية الخاصة بلبنان وتحديداً ال 1559 والدستور خوفاً من حزب الله أو تملقاً وركوعاً له من أجل مصالح ومنافع ذاتية وغير وطنية هم مباشرة أو مواربة مع المحتل وينفذون أجندته.

“الستوكهولميون” التفكير والثقافة ينفذون فرامانات نصرالله الذي أمر بأن يتعاطى الناشطون والأحزاب بالملفات المعيشية فقط .. وهذا ما يقوم الحركي والثلاثي الكارثي النرسيسي وغالبية أصحاب شركات الأحزاب التعتير وفي مقدمهم باسيل وعمه وكل ربعهما.

يبقى أن من يخاف ويمتهن الذمية والباطنية على خلفية “يلي بياخد إمي هو عمي” فهو ضاع وضيع البوصلة وسلم أولوياته مشقلب فوقاني تحتاني لأنه عن معرفة أو عن جهل يدافع عن المحتل وعن نفاق وهرطقة الاكتفاء بالتعاطي بالملفات المعيشية.

على هذه الشريحة من أهلنا إما أن تصمت وتاكل وتشرب وتنام وتشكر حزب الله ع هالنعمة الغنمية، أو أن تنتفض وتعالج نفسها من عقدة ومتلازمة ستوكهولم لتستعيد كرامتها وغزة نفسها وذاتها وحريتها وكل مقومات الوطنية.

واليوم قلة من الأحرار والسياديين أعطوا كل اللبنانيين نموذجاً عملياً في كيفية مواجهة احتلال حزب الله سلمياً وحضارياً وبشجاعة عدم القبول بذله وإرهابه واحتلاله ورفع شعارات القارات الدولية في تجمع لهم أمام السفارة الأميركية في عوكر.

تحية وشكر وامتنان لكل من شارك اليوم في التجمع السيادي واللبنانانوي أمام سفارة أميركا في عوكر.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com