إسرائيل تستأنف ملاحقة إيران وسط صمت روسي/10 عناصر جديدة في القصف الإسرائيلي على سوريا/Israel Resumes Pursuit of Iranian Presence in Syria Amid Russian Silence/10 New Elements In The Israeli Bombing

98

*إسرائيل تستأنف «ملاحقة إيران» وسط صمت روسي ومقتل جنديين سوريين وخمسة «موالين لإيران» في ضربات إسرائيلية ومسؤول عسكري سابق في تل أبيب يحذّر من رد طهران/الشرق الأوسط»/25 حزيران/2020

*10 عناصر جديدة في القصف الإسرائيلي
لندن: إبراهيم حميدي/الشرق الأوسط»/25 حزيران/2020

*Israel Resumes Pursuit of Iranian Presence in Syria Amid Russian Silence/Raed Jabr and Asharq Al-Awsat/Thursday 25 June, 2020 

10 New Elements In The Israeli Bombing
Asharq Al-Awsat/Thursday 25 June, 2020

******
إسرائيل تستأنف «ملاحقة إيران» وسط صمت روسي ومقتل جنديين سوريين وخمسة «موالين لإيران» في ضربات إسرائيلية ومسؤول عسكري سابق في تل أبيب يحذّر من رد طهران
الشرق الأوسط»/25 حزيران/2020
قُتل جنديان سوريان وخمسة مقاتلين موالين للنظام السوري مساء الثلاثاء، في ضربات إسرائيلية على جنوب سوريا وشرقها، حسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في وقت حذر فيه مسؤول استخباراتي سابق في تل أبيب من رد طهران.
وأفاد «المرصد» بـ«استهداف الضربات الإسرائيلية عدة مواقع للميليشيات الموالية لإيران على طريق السخنة – دير الزور، شرق سوريا؛ حيث دمرت مركزاً عسكرياً للميليشيات، وقتل إثرها 5 عناصر منهم، وسط معلومات عن جرحى، بعضهم بحالات خطيرة».
كما أفاد بأنه «قُتل ما لا يقل عن 2 من عناصر الدفاع الجوي التابع لقوات النظام، وأصيب آخرون جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مركز اتصالات وراداراً، في أحد التجمعات العسكرية التابعة لقوات النظام، والتي توجد فيها ميليشيات موالية لإيران، في منطقة تل الصحن في ريف السويداء».
ونقلت «سانا» عن مصدر عسكري أنه «تم استهداف أحد مواقعنا العسكرية بالقرب من مدينة صلخد جنوب السويداء، ما أسفر عن ارتقاء جنديين وإصابة أربعة جنود آخرين بجراح، إضافة إلى الأضرار المادية التي خلفها العدوان»، وهو توصيف تستخدمه الوكالة للإشارة إلى ضربات إسرائيلية.
وأضاف المصدر العسكري: «ظهرت أهداف جوية معادية قادمة من شرق وشمال شرقي تدمر، وأطلقت عدة صواريخ باتجاه بعض مواقعنا العسكرية في كباجب غرب دير الزور وفي منطقة السخنة».
ورداً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، رفض الجيش الإسرائيلي «التعليق على تقارير (وسائل إعلام) أجنبية».
وفي 4 يونيو (حزيران)، قُتل ما لا يقل عن تسعة عناصر موالين للنظام السوري، بينهم أربعة سوريين، في غارات للجيش الإسرائيلي على وسط سوريا، في منطقة يُسيطر عليها الجيش السوري وقوات إيرانية، بحسب «المرصد».
ومنذ بدايات النزاع في سوريا عام 2011، شنت إسرائيل ضربات عدة على الأراضي السورية. ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذها غارات في سوريا، إلا أنها تكرر أنها تواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا، وإرسال أسلحة متطورة إلى «حزب الله» اللبناني.
وفي إسرائيل، امتنعت المؤسسة العسكرية عن التطرق للقصف، واكتفت وسائل الإعلام بنشر أنباء عن التقارير العربية في الموضوع. لكن الرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي (أمان)، المعروف بقربه الشديد من المؤسسة بحكم ترأسه معهد أبحاث الأمن القومي في تل أبيب، الجنرال عاموس يدلين، تحدث عن القصف بشكل صريح، الأربعاء، وقال إن «الهجمات الواسعة في سوريا، الليلة الماضية، تدل على أن التقديرات الإسرائيلية الأخيرة القائلة إن الإيرانيين بدأوا يغادرون سوريا لم تكن سوى تعبير عن أمنيات وهمية».
وقال يدلين، في تغريدة له على «تويتر»، إن «الإيرانيين وأذرعهم سيفتشون عن طرق للرد على تكرار القصف حتى ترتدع إسرائيل». وأضاف أن «الإيرانيين الذين فشلوا في الماضي في الرد بإطلاق قذائف صاروخية باتجاه الطائرات المغيرة، حاولوا مؤخراً الرد بهجمات سيبرانية. وعلينا أن نكون مستعدين لتلقي موجات من الضربات من مصادر مختلفة من المحور الشيعي، وخصوصاً من طرف (أمين عام «حزب الله») حسن نصر الله الذي حل محل قاسم سليماني (قائد «فيلق القدس»)، بعد اغتياله. فهو بات عندهم رجل الاستراتيجية والتوجيه المركزي».
وتابع يدلين: «الرد على الهجمات الإسرائيلية يأتي ضرورياً من وجهة نظرهم؛ خصوصاً إثر تحطم العملة المحلية في إيران وسوريا ولبنان، والعقوبات الأميركية المؤلمة، والأزمة الاقتصادية الشديدة في أعقاب (كورونا)، والانتقادات الشعبية المتصاعدة ضد هذه الأنظمة. وقد تؤدي هذه الأزمة الاقتصادية إلى ردود فعل معتدلة، ولكنها بحاجة إليها كي تصرف نظر المواطنين المتذمرين من أوضاعهم إلى مواجهة خارجية».
ومن جهة ثانية، أشار موقع «يسرائيل دفنس»، إلى أن منطقتين من المناطق التي تعرضت للقصف أمس (ناحية سَلَمْيَة، وناحية صبورة) سبق وأن تعرضتا لقصف مشابه في سنة 2014.
وأما في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، فكتب الناطق الأسبق باسم الجيش الإسرائيلي رون بن يشاي، أن القصف المنسوب لإسرائيل تميز بكونه مكثفاً، واستهدف ثلاث مناطق بعيدة عن المواقع الروسية، وأن روسيا أبلغت بالهجوم قبل بضع دقائق من تنفيذه. وأضاف أن «الهدف من القصف كان توجيه رسالة إلى إيران، بأن إسرائيل مصممة على منعها من التموضع والاستقرار في سوريا. حتى لو كان واضحاً أن الإيرانيين يخففون من نشاطهم في نشر مخازن الأسلحة والصواريخ، فإنهم يسعون لنشر مخازنهم في مواقع متباعدة جداً، حتى يضللوا إسرائيل ويخففوا من ضرباتها. فهم لا يريدون أن يعرف الإيرانيون أن مواقعهم في سوريا تتلقى الضربات بوتائر عالية. ويحاولون التقليل من جنازات جنودهم الذين يقضون في سوريا. ولكن إسرائيل تحاول التوضيح أن لديها معلومات استخبارية دقيقة تطالهم باستمرار».

10 عناصر جديدة في القصف الإسرائيلي
لندن: إبراهيم حميدي/الشرق الأوسط»/25 حزيران/2020
تضمنت الغارات الإسرائيلية على جنوب سوريا وشرقها ووسطها ليل الثلاثاء – الأربعاء، التي قُتل فيها جنديان سوريان وخمسة مقاتلين يعتقد أنهم تابعون لإيران، 10 نقاط جديدة في التوقيت والمضمون، جعلها تختلف عن مئات الضربات التي استهدفت «مواقع إيرانية» وسورية خلال السنوات الأخيرة، هي:
1 – الاتساع: طاول القصف الإسرائيلي أربع محافظات سورية، هي دير الزور، وحمص، وحماة والسويداء؛ إذ أفادت «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا)، بأنه «تم استهداف أحد مواقعنا العسكرية قرب صلخد جنوب السويداء؛ ما أسفر عن ارتقاء جنديين وإصابة أربعة آخرين بجروح». وأوضحت «ظهرت أهداف جوية معادية قادمة من شرق وشمال شرقي تدمر، وأطلقت صواريخ باتجاه بعض مواقعنا العسكرية في كباجب غرب دير الزور وفي منطقة السخنة» في ريف حمص. وأفيد لاحقاً بقصف على مناطق قرب السلمية في ريف حماة.
2 – التكرار: سبق، أن استهدفت إسرائيل ثلاث مرات على الأقل ريف دير الزور، وتحدثت مصادر في تل أبيب عن وجود «قاعدة ومخزن صواريخ» في تلك المنطقة. كما نشرت صوراً فضائية للموقع قبل وبعد الاستهداف. كما سبق وأن تعرضت السخنة لغارات يعتقد أنها إسرائيلية. وفي 4 يونيو (حزيران) قُتل ما لا يقل عن تسعة عناصر موالين لدمشق، بينهم أربعة سوريين، في غارات للجيش الإسرائيلي على وسط سوريا.
3 – مناطق جديدة: الغارات السابقة كانت تستهدف مطار دمشق وريفها ووسط البلاد، بما فيها مصياف، إضافة إلى ريف حلب وريف دير الزور. لكنها المرة الأولى التي يعلن فيها قصف ريف السويداء جنوب سوريا وقرب الأردن. وكان المبعوث الأممي غير بيدرسن أعلن أمام مجلس الأمن قبل أسابيع «قلقه إزاء التقارير حول هجمات إسرائيلية». وجاء القصف بعد خروج سلسلة من المظاهرات في السويداء احتجاجاً على الوضع المعيشي، تضمنت مطالبات بخروج إيران و«حزب الله».
4 – منطقة ترتيبات دولية – إقليمية: في بداية 2018، أعلن عن تفاهمات أميركية – روسية – أردنية، تضمنت «خروج المقاتلين غير السوريين» في إشارة إلى تنظيمات إيرانية بعمق وسطي قدره 65 كلم من حدود الأردن ومن خط فك الاشتباك في الجولان المحتل. منذاك، ظهرت تقارير عن عودة إيران، لكن عبر تجنيد شباب سوريين في ريفي السويداء ودرعا.
بعد التفاهمات ترددت أنباء عن سيطرة روسيا على تل الحارة، وهي أعلى نقطة استراتيجية في درعا. وكان لافتاً، أن غارات ليل الثلاثاء – الأربعاء، استهدفت محطة رادارات في تل الصحن في ريف السويداء، حسب شبكة «السويداء 24». لم يعرف ما إذا كانت إيرانية أم روسية.
5 – توتر درعا: جاءت الغارات على ريف السويداء في وقت تشهد درعا المجاورة منافسة بين «الفيلق الخامس» الذي تدعمه روسيا و«الفرقة الرابعة» في «الحرس الجمهوري» التي يقودها اللواء ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، ويعتقد أنها مقربة من إيران. التسابق يتعلق باستقطاب الشباب والمقاتلين السابقين وإقامة مناطق نفوذ على الأرض. بعض المسؤولين الغربيين اعتبر ذلك «خرقاً للتفاهمات الثلاثية بداية 2018».
6 – صمت روسي: لم يصدر أي موقف رسمي روسي من هذه الغارات، علماً بأن في سوريا ثلاث منظومات صواريخ روسية، هي «إس 400» و«إس 300» و«إس 300» المتطورة. وتأتي هذه الموجة من القصف بعد تعيين الرئيس فلاديمير بوتين السفير الروسي في دمشق ألكسندر يفيموف «مبعوثاً رئاسياً» في العاصمة السورية.
7 – تنسيق ثنائي: أفادت وسائل إعلام رسمية سورية وإيرانية عن وجود تنسيق مكثف بين طهران ودمشق في الأيام الأخيرة لتعزيز التعاون الاقتصادي والعسكري والثقافي بعد بدء واشنطن في تنفيذ «قانون قيصر» ومعاقبة مسؤولين ورجال أعمال سوريين إلى حين التزام الشروط الستة في القانون، وتنص على أمور داخلية وجيوسياسية.
8 – «قانون قيصر»: حصلت غارات بداية الشهر وفي الأسابيع والأشهر والسنوات الماضية، لكن هذا أول قصف منذ بدء تنفيذ «قيصر» الذي يتضمن ستة شروط لوقف تطبيقه، أحدها «خروج إيران من سوريا».
9 – حوار أميركي – روسي: جاءت بعد إعلان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف استعداد موسكو للحوار مع واشنطن حول سوريا، والإعلان عن اتصال بين مسؤول الملف السوري في الخارجية الروسية سيرغي فيرشينين والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري الذي أعلن أكثر من مرة تمسك بلاده بـ«إخراج إيران» والموافقة على بقاء روسيا في سوريا.
10 – وزير جديد وصمت: كعادتها باستثناء خلال الحملات الانتخابية، لم تعلن إسرائيل تبنيها للغارات الأخيرة، لكنها الأشمل منذ تسلم بيني غانتس حقيبة وزارة الدفاع، خلفاً لنفتالي بينييت الذي أعلن لدى انتهاء منصبه بأن «إيران بدأت سحب قواتها من سوريا، وقلصت بشكل كبير من تواجدها وأزالت عدداً من قواعدها»، علماً بأنه حذر سابقاً بتحويل سوريا إلى «فيتنام إيرانية». ولوحظ أن قائد الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، الجنرال عاموس يدلين قال أمس، إن «الإيرانيين وحلفاءهم سيبحثون عن طرق للرد ولردع إسرائيل».

Israel Resumes Pursuit of Iranian Presence in Syria Amid Russian Silence/Raed Jabr and Asharq Al-Awsat/Thursday, 25 June, 2020 
A former military official in Tel Aviv on Wednesday considered the airstrikes launched by Israel on four Syrian governorates a resumption of chasing out the Iranian presence there amid Russian silence. The Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) reported on Israel targeting Iran proxy militia positions on the Sokhna – Deir Ezzor highway in eastern Syria. “Five pro-Iranian fighters were killed in a strike on a military center belonging to pro-Tehran militias” on the Sokhna-Deir Ezzor road in eastern Syria, Observatory chief Rami Abdel Rahman said.
He said many others were injured, with several in critical condition. Two air force soldiers were killed in another raid on a telecommunications center in the southern Sweida province, he said. The army said Israeli jets hit an army outpost in Salamiya and another in Sabura towns in Hama province only hours after missiles struck other military installations in Deir Ezzor province along the border with Iraq and in southern Syria near the border with Jordan. Former IDF Intelligence chief Amos Yadlin warned on Wednesday that two waves of air attacks in Syria linked to Israel on Tuesday night will likely provoke serious retaliation from Iran and its proxies. “The Iranians and their proxies will search for ways to respond to and deter Israel,” tweeted Yadlin, currently executive director of the prestigious Institute for National Security Studies, on Wednesday.
The former intelligence officer cited past attempts to fire rockets into Israel and recent cyberattacks targeting Israeli businesses and infrastructure, giving a taste of what might come. Yadlin also asserted that the circumstances of the incident show that recent claims that the Iranians were leaving Syria were “wishful thinking.”Moscow ignored the Israeli raids, with reactions criticizing the content of the speech of the Syrian Foreign Minister Walid al-Muallem two days ago. A Middle East affairs expert told Asharq Al-Awsat that the Syrian regime is no longer able to change its attitude and face the serious problems challenging the war-torn country. The expert believed that the main problem lies in the increasing conviction among the Russian elites of the inability to separate the Syrian regime from Iran.

10 New Elements In The Israeli Bombing
London – Ibrahim Hamidi/Asharq Al-Awsat/Thursday 25 June, 2020
The Israeli raids that hit Syria’s southern, eastern and central parts during the night of Tuesday-Wednesday – in which two Syrian soldiers and five fighters believed to be affiliated with Iran were killed – involved 10 new elements regarding the timing and content that distinguished them from hundreds of strikes that targeted Iranian and Syrian sites in recent years. 1- The extent: The Israeli bombardment targeted four Syrian governorates, namely Deir Ezzor, Homs, Hama and As-Soueida. According to the official Syrian News Agency (SANA), “one of our military sites was targeted near Salkhad, south of As-Soueida. As a result, two soldiers were killed and four others were wounded.”“Hostile air targets have appeared from east and northeast of Palmyra, and missiles have been fired at some of our military positions in Kabajeb, west of Deir Ezzor and in the Al-Sukhnah area” in Homs countryside. Shelling was later reported in areas near Salamieh in Hama countryside. 2- Repetition: Israel has targeted at least three times the Deir Ezzor countryside, and sources in Tel Aviv have spoken of the presence of a “base and missile warehouse” in that area. It also published satellite images of the site before and after the bombardment. Al-Sukhnah was also targeted by raids that are believed to be Israeli. On June 4, at least nine pro-Damascus elements, including four Syrians, were killed in Israeli raids on central Syria.
3- New areas: The previous attacks were targeting Damascus airport, its countryside and the center of the country, including Masyaf, in addition to the countryside of Aleppo and Deir Ezzor. But it is the first time that the bombardment hits the countryside of As-Soueida in southern Syria and near Jordan. UN Envoy Geir Pedersen expressed to the Security Council weeks ago his “concern over reports of Israeli attacks.” The bombing came after a series of demonstrations took place in As-Soueida, which included calls for the withdrawal of Iran and Hezbollah from Syria.
4- An area for international and regional arrangements: At the beginning of 2018, understandings between the US, Russia and Jordan were announced, which included the “withdrawal of non-Syrian fighters”, in reference to Iranian organizations with a median depth of 65 km from the Jordan border and from the disengagement line in the occupied Golan. Since then, reports have emerged of Iran’s return, but through the recruitment of Syrian youth into the countryside of As-Soueida and Daraa.
After the understandings, it was reported that Russia had taken control of Tel Al-Hara, the highest strategic point in Daraa. Remarkably, the raids on Tuesday-Wednesday night targeted a radar station in Tel Al-Sahn in the countryside of As-Soueida, according to the Soueida 24 network. It wasn’t clear whether the attacks were Iranian or Russian.
5- Tensions in Daraa: The raids on the countryside of As-Soueida came in parallel with a conflict over neighboring Daraa between the Russia-backed Fifth Legion and the Fourth Division in the Republican Guard led by Major General Maher al-Assad, brother of Syrian President Bashar al-Assad. The conflict revolves around attracting young men and ex-fighters, as well as consolidating influence on the ground. Some Western officials considered this a “violation of the tripartite understandings beginning of 2018.”
6- Russian silence: There was no official Russian stance on these raids, knowing that Syria has three Russian missile systems, the advanced S-400, S-300 and S-300. The wave of bombings comes after President Vladimir Putin’s appointment of the Russian ambassador to Damascus, Alexander Efimov, as a “presidential envoy” in the Syrian capital.
7- Bilateral coordination: Syrian and Iranian official media reported that there was extensive coordination between Tehran and Damascus in recent days to enhance economic, military and cultural cooperation after Washington started implementing the “Caesar Act”.
8- The Caesar Act: There were raids at the beginning of the month and in the past weeks, months and years. However, this was the first bombing since the implementation of Caesar Act, which provides for Iran’s withdrawal from Syria as one of the six conditions to stop its effects.
9- US-Russian dialogue: The attacks came after Russian Deputy Foreign Minister Sergey Ryabkov announced Moscow’s willingness to discuss with Washington the Syrian issue. They also occurred following contacts between US Special Representative for Syria Engagement Ambassador James Jeffrey and Russian Deputy Foreign Minister Sergey Vershinin. 10- A new minister and silence: As usual except during the election campaigns, Israel has not declared responsibility for the recent raids. But those where the broadest since Benny Gantz took over the Ministry of Defense, succeeding Naftali Bennett. The latter announced upon the end of his post that Iran started withdrawing its forces from Syria, and significantly reduced its presence and removed a number of its bases. Former Israeli military intelligence chief, General Amos Yadlin, however, said on Wednesday that the “Iranians and their allies will search for ways to respond to and deter Israel.”