محتجز الأميركيين ومؤسس حزب الله، حسين شيخ الإسلام قتله كورونا/كورونا الايراني يودي بكبار المسؤولين

111

كورون الايراني يودي بكبار المسؤولين
المدن/08 آذار/2020

محتجز الأميركيين ومؤسس حزب الله، حسين شيخ الإسلام قتله كورونا
وكالات/08 آذار/2020
قبل يومين، أعلنت وسائل إعلام إيرانية وفاة من قالت إنه دبلوماسي رفيع المستوى متأثراً بإصابته بفيروس “كورونا”، لكن معلومات جديدة تكشف تظهر أنه أبعد ما يكون عن الدبلوماسية.
وتوفي حسين شيخ الإسلام، الذي شغل منصب نائب وزير الخارجية الإيرانية، ووصفته وسائل إعلام نظام طهران بـ”الدبلوماسي المخضرم والثوري”. وكان شيخ الإسلام أحد الذين اقتحموا السفارة الأميركية في طهران عام 1979 بعيد الثورة، وشارك في احتجاز 52 دبلوماسيا أميركيا بعيد الثورة في أزمة استمرت لأكثر من عام.
وظهر المسؤول السابق في صور أرشيفية أثناء مؤتمر صحافي عقد في حرم السفارة، أثناء الأزمة التي تسببت في قطع العلاقات بين أميركا وإيران حتى يومنا هذا.
لكن راديو “فاردا” المتخصص في الشأن الإيراني أشار إلى معلومات عدة لم يتطرق إليها نظام الملالي، منها أن شيخ الإسلام كان من مؤسسي “حزب الله”، في ثمانينيات القرن الماضي.
وأضاف أن هذا الرجل كان عضوا في المجلس الإيراني الخماسي الذي عمل على إطلاق الجماعات التابعة لإيران، إبان الحرب الأهلية في لبنان. وساعد هذا المجلس حزب الله على ترسيخ شوكته والنمو إلى حد أصبح فيه ذراع إيران الضاربة في منطقة الشرق الأوسط، وفي دول أخرى حول العالم.
ويقول المصدر إن هذا السياسي أصبح معروفا داخل النظام بكونه أفضل خبير في الشرق الأوسط بين مسؤولي إيران، كما كان عنصرا لا يمكن الاستغناء عنه لدى نظام الملالي العازم على التوسع في الدول المجاورة. ولذلك، تم تعيينه سفيرا في دمشق عام 1997، وبقي في المنصب لمدة 6 سنوات، عمل فيها على مواصلة دعم “حزب الله”.
ويظهر أرشيف الصور، لقاء بين شيخ الإسلام أمسن عام “حزب الله” حسن نصر الله، في دمشق، بشهر أيلول عام 2001. وبصرف النظر عمن يتولى الحكم في طهران، فقد بدا واضحا أن دعم الميليشيات اللبنانية ضروري من أجل السياسيات الإقليمية للنظام.
ومنذ عام 2003، حافظ شيخ الإسلام على مركز متقدم في النظام، إذا أصبح مستشار لقائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي قتلته غارة أميركية في بغداد مطلع كانون الثاني الماضي، ثم مستشار للمرشد علي خامنئي.
وكان أيضا مستشارا لوزير الخارجية الحالي محمد جواد ظريف، ومساعدا لرئيس البرلمان على لاريجاني في الشؤون الدولية. لكن حسين شيخ الإسلام توفي عن عمر 68 عاما، وهو واحد من 8 سياسيين إيرانيين فتك بهم فيروس “كورونا”.

كورونا” الايراني يودي بكبار المسؤولين
المدن/08 آذار/2020
تسبب فيروس “كورونا” بوفاة مسؤول ايراني، هو السادس خلال 3 أسابيع، كان مشرفاً على تأسيس “حزب الله” في لبنان، وتتهمه الولايات المتحدة بقيادة الطلاب الايرانيين الذين احتجزوا الرهائن الاميركيين في السفارة الاميركية في واشنطن في 1979.
والمسؤول الايراني الكبير هو حسين شيخ الإسلام، مستشار وزير الخارجية الايرانية، وأعلنت طهران عن وفاته تأثراً بالفيروس القاتل عن عمر يناهز 68 عاماً. وبحسب ما ورد، توفي شيخ الإسلام الخميس الماضي، بعد يومين من إعلان إصابته بفيروس كورونا، وبعد فترة وجيزة من قوله انه تماثل للتعافي، وفقًا لما أوردته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية، التي وصفته بأنه “دبلوماسي مخضرم وثوري”.
وتحدث ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي عن أن شيخ الاسلام، الذي درس في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، كان السفير الإيراني السابق في سوريا، وأحد المشاركين البارزين في الثورة الإيرانية في 1979، حين كان مسؤولاً عن احدى المجموعات التي دخلت الى السفارة الاميركية في طهران واحتجزت 52 دبلوماسياً أميركياً خلال أزمة الرهائن الإيرانية التي استمرت 444 يوماً خلال الثورة الايرانية في 1979.
وقدم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية التعازي لمرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي بوفاة السفير حسين شيخ الإسلام رئيس لجنة دعم الانتفاضة الفلسطينية. واشاد بسيرة “الفقيد حسين شيخ الإسلام” مثمناً “مواقفه الثابتة والراسخة في مناصرة فلسطين وقضيتها العادلة والجهود الكبيرة التي كان يقوم بها في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة”.
ويعتبر شيخ الإسلام، سادس سياسي أو مسؤول حكومي يقتل بسبب الفيروس في إيران، وكان يعمل كمساعد لوزير الشؤون الخارجية محمد جواد ظريف. وقتل الفيروس 6 مسؤولين في النظام الايراني، أبرزهم التاجي محمد مير محمدي، عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام ومستشار المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي؛ ومحمد علي رامزاني، عضو البرلمان الايراني؛ ومجتبى بورخنالي، مسؤول بوزارة الزراعة في طهران؛ وأحمد لعبركاني، مستشار رئيس القضاء؛ وهادي خسروشي، مبعوث سابق لايران في الفاتيكان؛ ومجتبى فاضلي، سكرتير رجل الدين الأكبر في الدولة.
وتعاني فاطمة رحب، نائبة البرلمان في طهران، من غيبوبة حاليًا بعد إصابتها بالفيروس القاتل، وأفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (ISNA) أن مجموعة من المسؤولين الآخرين قد أصيبوا وهم يخضعون للحجر الصحي، بمن فيهم نائب الرئيس معصومة إبتكار، وآية الله العظمى موسى الشبيري زنجاني، الذي يُعد واحداً من أعلى السلطات الدينية في البلاد.