اغتيال العميد فرهاد دبيريان القيادي في الحرس الإيراني في دمشق وهو مقرب من نصرالله؟/Senior member of Iran’s Revolutionary Guards, Farhad Dabirian, was killed in Syria on Friday

165

اغتيال العميد فرهاد دبيريان القيادي في الحرس الإيراني في دمشق وهو مقرب من نصرالله؟
الشرق الأوسط/07 آذار/2020

Senior Member of Iran’s Revolutionary Guards Killed in Syria
Asharq Al-Awsat/Saturday, 7 March, 2020
Fars news agency reported Saturday that a senior member of Iran’s Revolutionary Guards, Farhad Dabirian, was killed in Syria on Friday without giving details of how he died. The agency, which is close to the Revolutionary Guards, described Dabirian as a “defender of Sayida Zainab shrine,” the holy Shi’ite Muslim site south of Damascus, and as a former commander of the Guards in Palmyra, the ancient city in central Syria. The Syrian Observatory for Human Rights, a UK-based organization that reports on the war, said a senior Iranian Revolutionary Guards’ commander was assassinated in the Sayeda Zeinab area south of Damascus. Two weeks ago, a member of the IRGC was killed by missile strikes in the Syrian province of Aleppo. The Guards and Shiite proxy groups from other countries including Pakistan, Afghanistan, Iraq, and Lebanon are fighting alongside Syrian President Bashar al-Assad’s military in the nine-year-old civil war.

اغتيال العميد فرهاد دبيريان القيادي في الحرس الإيراني في دمشق وهو مقرب من نصرالله؟
الشرق الأوسط/07 آذار/2020
أفادت مصادر متطابقة بأن العميد فرهاد دبيريان الذي اغتيل جنوب دمشق مساء الجمعة، هو قيادي في «الحرس» الإيراني وكان مقربا من زعيم «حزب الله» اللبناني حسن نصر الله ومن أبو الفضل طباطبائي ممثل مرشد «الثورة» الإيرانية علي خامنئي في العاصمة السورية.
وذكرت وكالة «فارس» للأنباء أن دبيريان كان «أحد المدافعين عن مقام السيدة زينب» في دمشق، فيما أوضحت مصادر أخرى أنه كان المسؤول المباشر عن منطقة النفوذ الإيراني في جنوب العاصمة السورية، وقاد عمليات عسكرية إلى جانب قوات النظام السوري ضد فصائل معارضة وضد «داعش». واستعملت طهران عبارة «الدفاع عن مقام السيدة زينب» لتجنيد ميلشيات لها من العراق وأفغانستان وباكستان ولبنان ومناطق أخرى، للقتال إلى جانب قوات النظام. من جهته، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس أن دبيريان «قاد العمليات العسكرية في منطقة تدمر في المعارك ضد داعش، كما أنه مقرب من نصر الله أمين عام حزب الله اللبناني».
قصف إسرائيلي
وقبل أُسبوعين، قُتل عنصر في «الحرس» الإيراني بقصف صاروخي في محافظة حلب السورية. وكان «المرصد السوري» رصد في 24 الشهر الماضي، «خسائر بشرية جراء القصف الإسرائيلي على مواقع جنوب دمشق، حيث قتل 6 أشخاص على الأقل هم: فلسطينيان اثنان من حركة الجهاد الإسلامي، و4 من القوات الموالية لإيران أحدهم من الجنسية السورية بينما لم تعرف هوية البقية حتى اللحظة، الذين قتلوا جراء الضربات الإسرائيلية لمواقع حركة الجهاد الإسلامي والحرس الثوري الإيراني جنوب دمشق قرب مطار دمشق الدولي».
تفجيرات غامضة
جاءت عملية اغتيال القيادي في «الحرس» الإيراني بعد أيام على سلسلة تفجيرات غامضة حصلت في دمشق. وأفاد «المرصد»، أمس، بأنه «خلال شهر فبراير (شباط) الماضي حصل تصاعد غير مسبوق في الفلتان الأمني، منذ السيطرة الكاملة للنظام السوري» على دمشق، حيث جرى تسجيل 6 تفجيرات جرت بعبوات ناسفة استهدفت آليات وسيارات، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 15 آخرين بجراح متفاوتة.
في السابع من الشهر، انفجرت عبوة ناسفة في «شارع خالد بن الوليد»، تسببت بمقتل اثنين من قوات النظام. وفي العاشر من الشهر ذاته، قتل أحد استخبارات النظام السوري بعد استهداف سيارته بعبوة ناسفة قرب صالة الجلاء في حي المزة، فيما جرى التفجير الثالث في 18 من الشهر الحالي، عبر انفجار عبوة ناسفة بسيارة شخص لا يزال مجهول الهوية في حي باب مصلى، الأمر الذي أدى لمقتله.
جرى الانفجار الرابع في منطقة المرجة وسط دمشق عبر عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية تسببت بسقوط جرحى في 20 من الشهر الحالي، أما الانفجاران الخامس والسادس، فحصلا في 25 من الشهر الحالي، أحدهما بمنطقة البرامكة وتسبب بمقتل شخص وسقوط جرحى، والآخر عند نفق ساحة الأمويين، وأسفر عن جرحى.
وقالت مصادر إن الشخص المصاب في الانفجار الآخر الذي وقع في منطقة قطنا بريف العاصمة دمشق، هو ضابط في «جيش التحرير الفلسطيني»، وذلك بعد استهداف سيارته بعبوة ناسفة في المنطقة.

مقتل عضو بارز بـ«الحرس الثوري» الإيراني في سوريا
بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»
ذكرت وكالة «فارس» للأنباء أن فرهاد دبيريان العضو البارز في «الحرس الثوري» الإيراني قُتل في سوريا أمس (الجمعة)، دون ذكر تفاصيل عن كيفية موته. ووصفت الوكالة المقربة من «الحرس الثوري» دبيريان بأنه «أحد المدافعين عن مقام السيدة زينب» في العاصمة السورية دمشق وأنه «تولى من قبل قيادة محور مدينة تدمر في الحرب على الإرهاب». وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، في وقت سابق، إن قائداً كبيراً بـ«الحرس الثوري» الإيراني اغتيل في منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقبل أُسبوعين، قُتل عنصر في «الحرس الثوري» الإيراني بقصف في محافظة حلب السورية بقصف صاروخي. وتدعم إيران إلى جانب روسيا نظام الرئيس السوري بشار الأسد خلال الحرب التي تشهدها سوريا. وتقول إيران إن قواتها موجودة في سوريا بناء على طلب حكومة الأسد وإن دورها يقتصر على تقديم الاستشارة.