فيديو ونص المؤتمر الصحفي للسيد علي الأمين بعد إتهامه بالتطبيع مع إسرائيل: حملات التخوين التي تطاولني هي بسبب رفضي للمشروع الإيراني/سأبقى معارضًا لسياسة حزب الله القائمة على البطش والهيمنة/Shiite Cleric Lashes Out at Hizbullah, AMAL Movement

149

Shiite Cleric Lashes Out at Hizbullah, AMAL Movement
Naharnet/December 18/2019

فيديو/السيد علي الأمين بعد إتهامه بالتطبيع مع إسرائيل  يردّ: حملات التخوين هذه بسبب رفضي للمشروع الإيراني
جنوبية/18 كانون الأول/2019

بعد تعرضه لحملة تخوين وتجني بسبب حضوره مؤتمراً للأديان في البحرين صودف فيه وجود رجال دين يهود قادمين من الأرض المحتلة دون علم أحد من المشاركين، وبالرغم من نفي العلامة السيد علي الامين بيان رسمي امس، ما تداولته بعض وسائل الإعلام والتواصل من حصول لقاء شخصي بينه وبين شخصية دينية يهودية، لا تزال حملات التخوين مستمرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي هذا الإطار، عقد الأمين مؤتمراً صحافياً رداً على “حملات طاولتني من التخوين والإفتراء والتّهديد، قام بها قبل أيام حزب الله والتابعون له من رجال دين وجمعيات وأفراد، وقد انضمت إليه فيها المؤسسة الدينية الشيعيّة الأم في لبنان”.
أضاف: “انطلقت هذه الإفتراءات من زعم التطبيع مع العدوّ الإسرائيلي لمشاركتي في مؤتمر حوار الأديان الذي انعقد في مملكة البحرين قبل عشرة أيام تقريبا.وقد شاركت في مؤتمر الحوار بين الأديان هذا ولم أكن على علم بجنسيات المشاركين فيه ولا بأشخاصهم ولا بأسمائهم، ومن المعلوم أن مؤتمرات الحوار بين الأديان تحضر فيها شخصيّات من مختلف الأديان، فهي ليست مؤتمرات للحوار داخل الدّين الواحد بل بين الأديان وفي مثلها يكون البحث ذا طبيعية فكرية وثقافية يتناول المشتركات بين الأديان وسبل التّلاقي والحوار بين الشعوب، ولا علاقة لها بالسياسة والسياسيين، ولا بالدول والحاكمين”.
وفنّد الأمين الشخصيات التي حضرت قائلاً: “شارك في المؤتمر المذكور شخصيّات عديدة، وكان منها ممثل الدولة اللبنانية السفير اللبناني في مملكة البحرين وغيره من سفراء عرب، كان منهم سفير فلسطسن ووفد مشارك يمثل مفتي القدس ووفد من الكنيسة القبطية يمثّل البابا تواضروس ورجال دين من لبنان، وغيره من مختلف الأديان والمذاهب، ولم يحصل أي لقاء شخصي بيني وبين الشخصية اليهودية التي حضرت في اليوم الثاني من المؤتمر، ولم أكن على علم مسبق بحضورها”.
دور الثنائي الشيعي في حملة التخوين
وعن دور الثنائي الشيعي في الحملات قال: “هذه الحملات من التخوين، جاءت تتويجاً لمجموعة من الحملات القديمة التي كان يقوم بها حزب الله ضدّي شخصيّاً لرفضي القديم الجديد المشروعَ الإيراني الذي يحملونه في لبنان والمنطقة، ولمطالبتي الدائمة عندما كنت في الجنوب بمشروع الدّولة وانتشار الجيش فيه وحصر السّلاح بالمؤسسات العسكريّة والأمنيّة على كلّ الأراضي اللبنانية.إنّ الخلاف مع الثنائي الحزبي الشيعي (حزب الله وحركة أمل) ليس جديداً. فهو يعود إلى سنوات عديدة خلت وعقود مضت سبقت إبعادهم لي من الجنوب في أحداث السابع من أيار 2008 بقوّة السلاح”.
أضاف: “استمرّت معارضتي لسياسة أتباع الرؤية الإيرانية وحلفائهم من أنصار نظام ولاية الفقيه التي تقوم على منع الرأي الآخر وشيطنته لزعمهم أنّ الوليّ الفقيه يمثّل حكم الله على الأرض، فمن يعارضه أو يعارض أدواته فهو خائن ومعارض لله ورسوله. فالسبب وراء هذه الحملات، القديمة الجديدة، يعود إلى معارضتي المستمرّة لسياسة الثنائي الحزبي الشيعي، فلم يكن وقوفي إلى جانب الإنتفاضة الشعبية اللبنانية المباركة، ورفضي لمحاولات قمعهم وشيطنتهم لها، المعارضةَ الأولى لهم ولن تكون الأخيرة، وسأبقى معارضاً لسياستهم القائمة على الإستبداد والبطش والهيمنة والعاملة على تربية جيل من الطائفة الشيعية يجنح نحو الطائفيّة البغيضة كما ظهر من هتافات أتباعهم (شيعة شيعة)، وهي من ثمار قيادة الثنائي، وكما قال السيد المسيح عليه السلام ( من ثمارهم تعرفونهم) إنّ سياستهم جلبت وتجلب الضرر للطائفة الشيعية وأوجدت لهم خللاً مع شركائهم في الوطن ومع محيطهم وشعوبهم العربية”.
وشدد الأمين على أنه “لن ترهبني كلّ تلك التّهديدات والإتهامات التي جاءت لصرف الأنظار عن المطالب المشروعة لانتفاضة الشعب اللبناني وتطلّعاته نحو تحقيق العدالة الإجتماعية وقيام دولة الإنسان المدنيّة المبنيّة على قاعدة المواطنة العابرة لأحزاب وزعامات المذاهب والطّوائف والمحاصصات الطائفيّة الّتي تسبّبت بكل هذا الفساد والمآسي الّتي يعيشها لبنان اليوم”.
تاريخ مُقاوم
وذكّر الأمين بتاريخه المقاوم قائلاً: “من العجب العجاب أنّ السيد علي الأمين الذي بقي مع أهل الجنوب في المحن التي أصابتهم من الإعتداءات الإسرائيلية خصوصا في عام 93 و 96 وعدوان تموز 2006، وهو الذي وقف ضدّ الثنائي الشيعي في فتنة اجتياح بيروت في السابع من آيار 2008 وضدّ تدخّل حزب الله في فتنة القتال الأهلي على الأراضي السوريّة، أن تقوم المؤسسة الدينية الشيعيّة الأم الّتي أسّست لاستيعاب كل الآراء داخل الطّائفة الشيعية والتي قال مؤسسها الإمام الصدر ( الوحدة الوطنية أفضل وجوه المقاومة لإسرائيل)، أن تقوم هذه المؤسسة اليوم باتهام السيد علي الأمين بالسعي إلى الفتنة وتدّعي أن عزله من الإفتاء كان لإحداثه الفتنة بين اللبنانيين وهي المؤسسة التي كانت غطاءاً دينيّاً لفتنة اجتياح بيروت وفتنة القتال الأهلي في سوريا، وفيها يصدق ما قاله العرب في أمثالهم (رمتني بدائها وانسلّت …)”.
أضاف: “من العجب أيضا أن يُستدعى السيد علي الأمين للمثول أمام دائرة الأمن القومي في مديرية الأمن العام بعد كلّ تلك المواقف ضدّ العدوّ الإسرائيلي والمواقف التي وقفها مدافعا عن مشروع الدّولة ومطالبا بسيادتها الكاملة على أرضها منذ ثمانينات القرن الماضي والرافضة لسيطرة الميليشيات المسلّحة وسعيها الدّائم إلى تفكيك الدّولة والهيمنة عليها وهو القائل منذ زمن بعيد: ( أخرجوا من أسوار الطائفية وسجون المذهبية إلى رحاب العيش المشترك).ولسنا من دعاة المخالفة للقانون إن كان ما يسمّى ما صدر عن الأمن العام من استدعاءٍ يحمل صفة القانون فنحن من أوائل الدّعاة لدولة المؤسسات والقانون واحترامها بما في ذلك مؤسسة الأمن العام”.
وختم: “نقول لهؤلاء المتسلّطين بسلاحهم الخارج عن القانون والمستبدّين بآرائهم والمتشبّثين بمناصبهم الدّينية والدّنيويّة ما قاله الإمام علي عليه السلام لبعض أصحابه: ( كأنّهم لم يسمعوا كلام الله حيث يقول : – تلك الدّار الآخرة نجعلها للّذين لا يريدون علوّا في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتّقين – … بلى، لقد سمعوها ووعوها ولكنّهم حليت الدّنيا في أعينهم وراقهم زبرجها … )وأختم القول بهذا الدّعاء: اللّهمّ أصلح بيننا وبين قومنا بالحقّ واهدنا وإيّاهم سواء السبيل) وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين”.

Shiite Cleric Lashes Out at Hizbullah, AMAL Movement
Naharnet/December 18/2019
Prominent Shiite cleric Ali al-Amin lashed out at Hizbullah on Wednesday after the latter’s accusations that he is “normalizing ties with Israel.”“Treason campaigns against me by Hizbullah are not something new and are due to my rejection of the Iranian project they carry to Lebanon and the region,” said al-Amin in a press conference. Hizbullah denounced the participation of Amin in a religious forum in Bahrain attended by “Zionist figures” and accused him of “normalizing” ties with Israel. Amin said: “My disagreement with Hizbullah and AMAL (movement) is not new, and I will remain supportive of the Lebanese people’s uprising.”He accused the party and the “mother Shiite institution” in Lebanon of launching “treason campaigns and fabrications.”On his participation in the Bahrain forum that allowed the participation of Israel, he said: “I took part in the forum without knowing the participants’ names,” noting it was also attended by Lebanon’s ambassador to Bahrain. “I will remain opposed to Hizbullah’s policy of oppression and domination. The Shiite duo’s policy only brings harm upon the Shiite community,” he concluded.