د. وليد فارس: الثورة اللبنانية فاجأت واشنطن/Dr. Walid Phares: The US was surprised by the Lebanon Protests as they evolved into a Lebanese Revolution

188

د. وليد فارس: الثورة اللبنانية فاجأت واشنطن
“ليبانون ديبايت/الاثنين 02 كانون الأول 2019

نفى الدكتور، وليد فارس وجود أي دور أميركي رسمي بتفجير الثورة في لبنان، وذلك بعكس ما تحاول جماعات إيران ترويجه.
وقال فارس في حديث لـ “ليبانون ديبايت”، “ليس هناك أي دور أميركي حتى ان الأجهزة الاستخباراتية والإدارة تفاجأت بانفجار الثورة في لبنان، ومن خلال مراجعتنا لكل ما قيل في التقارير خلال العامين الأخيرين في الامن القومي والكونغرس، لم نر أي مؤشر الى استعدادات لما يجري في لبنان”.
وأضاف، “واشنطن تفاجأت بالشعب اللبناني ينتفض وتفاجأت أكثر بشكل التعبير الراقي والحضاري، وساهمت هذه الأمور في دفع الإدارة الى مراجعة سياساتها حيال بيروت، ولكن لا يعني ان يحاول البعض تصوير السياسة القادمة على انها تحريض للبنانيين على الثورة، وانما أعلنت بلسان وزير خارجيتها، مايك بومبيو انها تدعم ما يطالبه اللبنانيون وتقف الى جانبهم معنويا حتى تتبلور الخطط والبرامج السياسية بالتعاون مع المجتمع الدولي”.
وتابع، “جدير بالذكر انه منذ انطلاقة ثورة أكتوبر كنت من بين الذين طالبوا الإدارة بالالتزام بمبدأ حماية الثورة وكانت لي تغريدة طالبت خلالها من الرئيس دونالد ترمب اتخاذ موقفاً دفاعياً عن المتظاهرين، ولكن بعد اقل من ساعتين ظهرت بشائر حملة شاملة نفذها الجيش الالكتروني لحزب الله ومجموعات يسارية متطرفة تدور في فلكه، ركزوا خلالها على ضرورة عدم تدخل اميركا، واكتشفنا فيما بعد ان حزب الله نظم هذه الموجة خصوصا انه وصلتنا الاف الرسائل من لبنان تطالب بتوعية الإدارة الأميركية لخطوة ما يجري على الأرض، لأن اولوية حزب الله منع أي وثبة أميركية لمساندة المتظاهرين ومحاسبة الكثير من القادة السياسيين والامنيين المنغمسين بفساد واعمال غير شرعية”.
وفي رده على سؤال حول الجنون في المراهنة على اميركا خصوصاً بعد قرارها الانسحاب من شمال سوريا، قال، “الجنون ان يتخذ البعض موقفا يربط ما يجري في لبنان بسياسة اميركا حيال سوريا. امران مختلفان لا علاقة لهما ببعضهما البعض مع العلم انني اعتبر ان موقف ترمب الأول بالانسحاب من سوريا تم تعديله بالانسحاب من منطقة محدودة وإعادة تنظيم التواجد الاميركي مع قوات سوريا الديمقراطية”.
وأشار، “إلى ان اميركا ستكون مؤيدة وداعمة معنويا لأي شيء يريده الشعب اللبناني ولكن هناك امران يجب الالتفات اليهما، الأول ان إدارة ترمب منهمكة في مواجهة معارضة عنيفة من خلال محاولات العزل، والثاني يتجسد في انتخابات رئاسية قادمة، ما يعني ان على الثورة الاستعداد والصمود حتى الانتخابات، كما ان عليها البدء بمرحلة ثانية من مطالبها الاستراتيجية التي تبعد ابعد من نقطة تشكيل حكومة تكنوقراط، أي ان المطلوب برنامج أكثر دقة يكون واضحا للمجتمع الدولي ويمكن بناء خارطة طريق من خلاله”.

=============================
Dr.Walid Phares/Face Book/December 02/2019
My interview with Lebanon Debate: the US was surprised by the Lebanon Protests as they evolved into a Lebanese Revolution. Washington is siding with civil society’s legitimate demands for freedom of expression, as Secretary Pompeo has stated. But realistically the protesters should brace at least for a year, before the international community is able to support the demands fully.

Dr.Walid Phares/Face Book/December 01/2019
قامت ماكنة حزب الله بفبركة سلسلة من الخرافات وحاولت نشرها من بينها انني احد المنظمين الكبار لهذه الثورة في لبنان ومنسقها في الخارج، وردا أقول يا ليت.، لان ثورة لبنانية صنعها اللبنانيون داخل لبنان.
Among the many canards and “fakenews” fabricated and disseminated by Hezbollah’s propaganda machine over the past month, a story that I am one of the main organizers of the revolution in Lebanon and its coordinator worldwide. In response I say: I wish I was, but I am not. This is a Lebanese revolution made and led by Lebanese inside Lebanon.

Elias Youssef Bejjani/Face Book/December 01/2019 
Hezbollah is 100% not Lebanese by any means. This terrorist armed Iranian proxy hates Lebanon and every thing that is Lebanese, and that why its leadership and media facilities do their best in either killing those Lebanese politicians and intellectuals who opposes their Iranian Scheme against Lebanon or try to blemish their patriotric reputation by labeling them as traitors. Their dirty media war against Dr. Walid and other patriotic Diaspora Lebanese intellectuals comes in this context.

الياس بجاني/فايسبوك/01 كانون الأول/2019
حزب الله واتباعه من أصحاب شركات الأحزاب التعتير والمرتزقة والطرواديين ولأنهم جماعة من المرتزقة والإرهاب والقمع والدكتاتورية ومأجورين تافهين لقوى غير لبنانية ينفذون أوامرها فهم يعتقدون بعقولهم المرّضة بأن الجميع مثلهم ومن خامتهم العفنة. هؤلاء جماعة يعشقون ثقافة المؤامرة فيما بالواقع العملي هم مؤامرة على لبنان وعلى اللبنانيين.