وقائع مراسيم تشييع الشهيد علاء ابوفخر باللغتين العربية والإنكليزية ومقالات/Alaa Abu Fakhr Laid to Rest in Choueifat

181

تشييع الشهيد علاء ابو فخر في الشويفات 

منظمة العفو: لإحالة ملف التحقيق بمقتل أبو فخر إلى محكمة مدنية

الياس بجاني/الشهيد علاء أبو فخر..هو فخر وأيقونة لشعب لبنان العظيم المحب للسلام

طوني أبي نجم/بين الدماء… والمكابرة

Alaa Abu Fakhr Laid to Rest in Choueifat
Huge funeral for martyr Alaa Abou Fakher in Choueifat
Army Intelligence Agent Referred to Judiciary over Abu Fakhr Death
Death as Taalabaya Protesters Clash with Army

****
تشييع ابو فخر في الشويفات تيمور جنبلاط: ليس لنا سوى الدولة والقضاء العادل شيخ العقل: نحرم اطلاق النار تحريما قاطعا
وطنية – الخميس 14 تشرين الثاني 2019
شيع الحزب التقدمي الاشتراكي واهالي الشويفات والجبل اليوم، علاء ابو فخر في مأتم حاشد شارك فيه شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن على رأس وفد من مشايخ الطائفة، وزيرا التربية والتعليم العالي والصناعة في حكومة تصريف الاعمال اكرم شهيب ووائل ابو فاعور، رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط ونواب “اللقاء”: مروان حماده وبلال عبدالله وهادي ابو الحسن وفيصل الصايغ، ممثلو رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع الوزيرة في حكومة تصريف الاعمال مي شدياق والنائبان جورج عدوان وانيس نصار، النائب السابق غازي العريضي، وفد من الحزب “الديمقراطي اللبناني”، رئيس الاركان في الجيش اللواء امين العرم على رأس وفد من ضباط القيادة وشخصيات امنية، امين السر العام في التقدمي ظافر ناصر، رئيس محكمة الاستئناف الدرزية العليا القاضي فيصل ناصر الدين، مدير عام المجلس المذهبي مازن فياض، وفد من مشايخ “مؤسسة العرفان” التوحيدية برئاسة الشيخ نزيه رافع، رئيس الحركة اليسارية اللبنانية منير بركات، مستشار النائب تيمور جنبلاط حسام حرب، اعضاء مجلس قيادة الحزب ومفوضين ووكلاء داخلية ووفود حزبية، قضاة من المحاكم المذهبية ورؤساء لجان واعضاء من المجلس المذهبي، وفود روحية اسلامية ومسيحية ووفود من مختلف المناطق. واحتشد المشيعون في ضهور الشويفات حيث سجي الراحل ابو فخر الذي غطت جثمانه الاكاليل والاعلام اللبنانية وسط الحزن الممزوج بالغضب. والتفت عائلته وزوجته واولاده حول الجثمان، وقد ادى جنبلاط وقيادة الحزب التحية الحزبية امام النعش وقدموا التعازي لزوجته وعائلته.
التشييع
بعد قصيدة رثاء للشاعر مازن غنام، انشد المشاركون النشيد الوطني، ثم القى معروف الحلبي كلمة المجتمع المدني في الشويفات، فنقل تعازي “المجتمع المدني” لعائلة الراحل، وقال: “كان علاء ابو فخر رجلا مليئا بالحماس المحكوم بالحكمة، وكان يفضل العمل بصمت، وترك علاء بصمة مميزة في جميع النشاطات التي خطط لها وساهم في تنفيذها. وكان يهدف من العمل الميداني بث روح الجماعة في من حوله ليعطي نموذجا حيا ومثالا واقعيا، وكان همه ان يكون القدوة الصالحة لبناء مجتمع صالح يساهم في بناء الوطن الحلم الذي استشهد علاء من اجله”.
جنبلاط
والقى النائب جنبلاط كلمة قال فيها: “إنه يوم لبنان. يوم اللبنانيين الأحرار، يوم النضال لأجل مستقبل أفضل. يوم الرفيق الشهيد علاء أبو فخر. يوم الوفاء لشاب شجاع حتى الشهادة، يوم شهيد الثورة، ثورة الذين ليس على صدورهم قميص. وهم سيحررون هذا العالم”.
أضاف: “عرفناه في منظمة الشباب التقدمي شابا شجاعا، وفي الحزب رفيقا مخلصا. ثم عرفناه يزرع الفرح في مهرجانات مدينة الشويفات، يتابع العمل البلدي بتواضع. عرفته كل ساحات النضال وطنيا جريئا. وعرفه رفاقه ثائرا محاورا. وعرفه أهله والدا وأخا وابنا محبا. وفي يوم وداعك يا علاء تحية لكل ما كنت تمثله وستبقى رمزا له”. تابع جنبلاط: “في يومك يا علاء نلتقي إلى جانب أهلك، ورفاقك في الثورة، ثورة الوطنيين الشرفاء، نلتقي فوق الجرح الكبير، لنقول رغم كل شيء، رغم دمائك، رغم الغضب، ليس لنا سوى الدولة التي ناضلت لأجلها واستشهدت على طريق قيامها. نلجأ إلى العقل، ونرفع النداء من هنا من الشويفات الشامخة مع كل اللبنانيين، لنقول: القضاء العادل المستقل ينصف دماء علاء. ومواصلة النضال لأجل لبنان المستقبل، فلنكمل معا بهدوء وسلمية من أجل الناس، وحقوق الناس، من أجل كل ما حمله علاء في نضاله”. وختم: “لبنان الذي قضى لأجله علاء، وينزل لأجله الناس كل يوم، هو مسؤوليتنا جميعا، وهو مسؤوليتكم أيها الأحرار على امتداد الوطن. الله يرحمك يا رفيق علاء”.
كلمة العائلة
كلمة العائلة القاها هاني ابو فخر فنوه بمزايا علاء، وشكر كل “من واسى العائلة بمصابها، وعاهد باسم العائلة باكمال مسيرته”. وطالب ب”قضاء عادل ومحاكمة كل من يظهره التحقيق متورطا”. وقال: “لبنان يرفع اسمك عاليا يا علاء، وكل الساحات صرخت باسمك وما زالت تناديك من شمال لبنان الى جنوبه، وعلى نهجك سيسير شباب لبنان الحر”.
شيخ العقل
وسبق الصلاة كلمة للشيخ حسن قال فيها “فقيدنا اليوم هو فقيد الوطن وتمنياتا ان تكون الحادثة عبرة بداية وخاتمة للعنف ودعاؤنا للوطن بالسلامة ولاهل الحكم والمسؤولين بالتعقل والحكمة والنظر بمسؤولية، مسؤولية المصلحة الوطنية العامة للدولة المستقلة والدستورية والحكم العادل”.
واضاف: “في هذه المناسبة التي وكأنها عرس وطني، وبمسؤوليتنا الدينية والروحية والوطنية نحرم اطلاق النار تحريما قاطعا، ونطلب من الله سبحانه وتعالى ان يشمل الفقيد برحمته وكرمه”.
ابو فرج
وكيل داخلية الشويفات – خلده مروان ابي فرج نوه “بمسيرة علاء الحزبية واخلاصه وتضحياته”، وقال: “علاء شهيد وطني كبير”، طالبا من الله ان “يتغمده بواسع رحمته”.
ثم أم شيخ العقل الصلاة على الجثمان، ومن بعدها نقل النعش الى مركز الحزب التقدمي في الشويفات، ليوارى بعد ذلك في مدافن العائلة.

منظمة العفو: لإحالة ملف التحقيق بمقتل أبو فخر إلى محكمة مدنية
وطنية/الخميس 14 تشرين الثاني 2019
اعتبرت منظمة العفو الدولية في بيان، أن “مقتل المتظاهر السلمي علاء أبو فخر هو انتهاك لحقوق الإنسان، ويجب إحالة ملف التحقيق إلى محكمة مدنية، وليس إلى محكمة عسكرية”. ودعت المديرة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة هبة مرايف “السلطات اللبنانية إلى إحالة التحقيق على القضاء المدني فورا”، وقالت: “إن محكمة مستقلة تماما هي وحدها كفيلة لتحقيق العدالة لعلاء وعائلته، ولمنع وقوع حوادث مماثلة مستقبلا في سياق الاحتجاجات المستمرة”. أضافت: “إن مقتل علاء أبو فخر والإصابات التي وقعت أثناء الاحتجاج في البداوي هي انتهاكات لحقوق الإنسان، يجب أن ينظر فيها القضاء المدني”. وطالبت المنظمة “الدولة اللبنانية باحترام حق المتوفي في الحصول على آلية قضائية عادلة تحدد ظروف وفاته، وحق عائلته في تحميل الجناة مسؤولية جريمتهم، وحق الشعب اللبناني بتحقيق العدالة”.

الشهيد علاء أبو فخر..هو فخر وأيقونة لشعب لبنان العظيم المحب للسلام والعاشق للحرية
الياس بجاني/13 تشرين الثاني/2019
لا يا عسكر لبنان مش هيدا دورك، ولا هيدا تاريخك، ولا هيدي صورتك.
يا عسكر لبنان انت حامي الحمي، وحامي الكرامة.
وحامي الشعب، والسيادة والإستقلال، والقرار الحر.
يا عسكر لبنان انت الباقي بوج هجمة الإحتلال الإيراني الإرهابي، وأنت كل آمال شعبنا معقودي عليك.
يا عسكر لبنان قوم بواجبك وحافظ على قسمك المقدس. أحمي شباب وشابات لبنان المنتفضين ع الذل والفقر والتهجير والإحتلال الإيراني وع طروادية رموزو وأبواقه بالحكم.
هودي رموز وأدوات وأبواق قرارون مفقود ومُصادر وما بيمثلوا لا كرامة ولا هوية ولا تاريخ شعبك .. ولا هني ملتزمين بدستور الوطن، ولا بيحترموا الميثاق الوطني. هودي حكام وسياسيين وأصحاب شركات أحزاب مرتين ومحكومين وصور وأبواق للمحتل الإيراني.
يا عسكر لبنان، شعبك العظيم ثائر مش ضدك، لأنك انت هو وهو انت.
شعبك العظيم ثائر تا يحافظ عليك وع كرامتك وع دورك وع الوطن ورسالتو الحضارية بوج البريرة والإرهاب. شعبك العظيم معك وانت منو.
ولأنك يا عسكر لبنان إنت الرجا، وإنت الأمل لشعبنا المحب للسلام والحضاري .. حافظ على سلمية الإنتفاضا وما تخلي المندسين يدنسوها ويغرقوها بالدم.
الشهيد علاء أبو فخر استشهد وهو حامل مشعل الحرية يلي انت حاملو.
مطلوب منك تحقق بمقتل الشهيد علاء بتقوى وبمخافة من الله ومن يوم حسابه الأخير، وبسرعة تقاصص بعدل يلي سفك دمو.
ويا شهيد لبنان وشعبه العظيم، انت افتديت بدمك عائلتك الصغيرة وعائلتك الكبيرة التي هي كل شعب لبنان…انت شهيد 17 تشرين الحرية والثورة ع الإحتلال والظلم.
انت شهيد كل لبناني حر وكل سيادي وكل محب للسلام وكل كياني وكل رافض للإحتلال ولأدواته المنصبين في مواقع الحكم والسلطة.
أما حزن ولوعة عائلة الشهيد علاء المفجوعة بفقدانه غير المبرر بأي شكل هو حزن ولوعة كل لبناني في لبنان وفي كل بلاد الإغتراب.
ودمك يا شهيد لبنان وشعبه العظيم هو دم كل اللبنانيين وفيه تعمدت الإنتفاضة وتباركت وتقدست.
دمك راح يوحد المنتفضين ويجمِّع بينهم أكثر وأكثر ت يكونوا سد منيع بوج المحتل الإيراني، وبمواجهة حكام وسياسيين وأحزاب وتجار باعوا حالون للشيطان.
وجع عيلة الشهيد هو وجع كل لبنان وكل لبناني.
يا شهيد انتفاضة 17 تشرين الثاني، نام قرير العين.. وتأكد انو شعبك العظيم ما بعمروا ركع لمحتل ولا راح يركع.
ويا حكام لبنان المحكومين، تذكروا انو ما في ظلم بيدوم ولا في ظالم بيقدر يكمل بظلمه.
وللمحتل الإيراني نقول، مهما توهمت إنك قوي وقادر ومتجبر ومتكبر، تأكد انو نهايتك لن تكون مختلفي ع أي محتل اجا قبلك.
يبقى أن من يتفلت من عدل قضاة الأرض، فلن يكون بمقدوره كائن من كان أن يتفلت من عدل قاضي السماء.
نصلي من أجل راحة نفس علاء الحبيب إلى جانب البررة والشهداء، ونطلب من العلي القدير أن يلهم عائلته ومحبيه كل نِّعم وعطايا الصبر والسلوان.

بين الدماء… والمكابرة!
طوني أبي نجم/نداء الوطن/14 تشرين الثاني 2019
لبنان لن يكون أمام حرب أهلية حتماً. ظروف هذه الحرب غير متوافرة على الإطلاق، ولا دليل أنصع على ذلك من اعتبار جميع اللبنانيين، على اختلاف انتماءاتهم الطائفية والمذهبية والحزبية والسياسية، أن علاء أبو فخر هو شهيد لبنان أجمع بكل طوائفه وأحزابه.
هكذا ستتحوّل دماء أبو فخر فخراً للثورة اللبنانية ووقوداً لوحدتها وثباتها واستمرارها. لن ينجح أحد في جرّ الثورة إلى منزلقات رغم بعض الهفوات الموجودة.
لم ولن تنفع كل محاولات جرّ الشارع إلى حفلة جنون دموية. دماء أبو فخر وحّدت اللبنانيين الثائرين وأمّنت تعاطفاً وطنياً، كما أن الممارسات الميليشيوية في وسط بيروت يوم استقالة الرئيس سعد الحريري، قابلها الثوار بإعادة إحياء الثورة في الساحات بعد دقائق على الهجوم الهمجي. فليكفّ المعنيون عن محاولات العبث بالشارع لأنها لن تنجح، وليتوقف المسؤولون عن المكابرة، بدءاً بفخامة رئيس الجمهورية الذي أطلّ في مقابلة خاطئة في التوقيت والمضمون والأسلوب، فالتبجّح بأخبار تاريخه لن يؤمن مستقبلاً للبنانيين، وتهرّبه من الدعوة إلى استشارات نيابية ملزمة تحت شعار انتظار أجوبة لا يؤمن حلاً للأزمة الخطرة، ودفاعه المستميت عن الوزير جبران باسيل وعن “حزب الله” استفزّ اللبنانيين تماماً كما استفزتهم الدعوة الملتبسة ليهاجروا!
لكن المكابرة الأساس هي التي يمارسها صاحب السلطة والقرار الفعلي، أي “حزب الله” بنفسه وعلى جميع اللبنانيين منذ العام 2005، على الأقل يوم استهزأ بالتظاهرات السيادية ودعا السيد حسن نصرالله المصورين لأن يعملوا “زوم أوت” في تظاهرة 8 آذار، مروراً بحرب تموز التي كلّفت اللبنانيين الكثير على قاعدة “لو كنت اعلم”، ومروراً أيضاً بـ7 أيار 2008 واجتياح بيروت والجبل ونقل لبنان من عصر “الطائف” إلى عصر “الدوحة” وتعطيل المؤسسات، وبالقمصان السود في كانون الثاني 2011 لتحقيق الانقلاب الأول على المؤسسات ومحاولة حكم اللون الواحد، وصولاً إلى الاستقواء بتحوّل “الحزب” إلى قوة عابرة للحدود تقاتل في سوريا وتدرّب في اليمن والعراق، وتهاجم السعودية والإمارات ما أدى إلى إحجام المجتمعين العربي والدولي عن تقديم أي مساعدة للبنان. مكابرة “الحزب” وصلت إلى اعتبار أنه لا يتأثر بالعقوبات الأميركية وأن أمواله تأتي من إيران، متناسياً أن إيران تأثرت بالعقوبات فشحّت أموال الحزب، ومكابرته هذه أدت إلى ضرب الواقع المالي والاقتصادي للبنان، وصولاً إلى تحدي اللبنانيين الثائرين بالشارع مقابل الشارع، وبإرسال شبان لتنفيذ اعتداءات، وليس انتهاء بتعطيل أي إمكانية لتشكيل حكومة من التكنوقراط كما تطالب الأكثرية الساحقة من الشعب اللبناني بعيداً من المحاصصة السياسية والحزبية! دماء علاء أبو فخر سقطت في ثورة مطلبية دفاعاً عن حقوق اقتصادية واجتماعية، وهي دماء محض لبنانية افتدت ثورة فتية عمرها 28 يوماً تحمل عناوين مطلبية بحتة، ولن ينجح “حزب الله” في تسييلها في سيناريوات معارك إقليمية كان أعلن استعداده لإشعال المنطقة خلالها دفاعاً عن إيران، وها هو “الحزب” يشعل لبنان وماليته واقتصاده ومستقبل أبنائه إرضاءً لتعليمات “قائده” السيد علي خامنئي!

Alaa Abu Fakhr Laid to Rest in Choueifat
Agence France Presse/November 14/2019
The body of Alaa Abu Fakhr named as the “martyr of the revolution” by some was laid to rest on Thursday in his hometown of Choueifat. Abu Fakhr, 38-year-old father, was shot dead in front of his wife and son by an army intelligence agent at a protest Tuesday night in Khaldeh. His death marked the first such fatality since the economically driven demonstrations against the government engulfed Lebanon on Oct. 17. He has become an icon of the revolution. Mourners from across the country flooded Choueifat, shouting “revolution, revolution”. Carrying Lebanese flags, mourners joined his family in Choueifat for a religious ceremony and then the burial. “We are free revolutionaries and we will continue our movement,” the mourners chanted as they marched behind Abu Fakhr’s coffin, which was draped in the Lebanese flag. News of his death late Tuesday was met with shock and anger among protesters in Beirut and major Lebanese cities and towns. Demonstrators that night blocked roads and set tires and rubbish bins ablaze, then rallied for massive nationwide protests on Wednesday during which they held up pictures of Abu Fakhr. The army intelligence agent involved in the Khalde incident was referred to the judiciary on Wednesday. The Army Command’s Orientation Directorate said in a statement: “The Intelligence Directorate has referred First Adjutant Charbel Hjeil to the relevant judicial authorities after interrogating him over the incident that resulted in the martyrdom of Alaa Abu Fakhr.”
Cross-sectarian outcry
In the northern port of Tripoli, Lebanon’s second city, a street artist has painted a commemorative mural of him on the facades of a building overlooking Al-Nour Square, the main hub of the largely peaceful protests for nearly a month. Abu Fakhr is the second fatality since the start of the demonstrations. Another protester was shot by a man as demonstrators blocked the airport road.

Huge funeral for martyr Alaa Abou Fakher in Choueifat/NNA -Thu 14 Nov 2019
Progressive Socialist Party (PSP) and the people of Choueifat and Mount Lebanon on Thursday mourned Martyr Alaa Abou Fakher during a huge funeral held at Dhour Choueifat. The funeral was attended by the Druze Sheikh Akl, Naim Hassan, at the head of a delegation from the community, and Caretaker Ministers Akram Shehayeb and Wael Abou Faour, as well as Head of the “Democratic Gathering” MP Teymour Jumbaltt. “Democratic Gathering” bloc MPs were also present. Also attending the funeral had been a large number of spiritual, army, party and political delegations, most notably Caretaker Minister May Chidiac and MPs George Edwan and Anis Nassar, representing “Lebanese Forces” leader Samir Geagea. Alaa Abou Fakher’s coffin was covered with the Lebanese flags and flower wreaths, surrounded by his family members, wife and children, amidst feelings of grief and sorrow.
In his delivered word, MP Teymour Jumblatt said today was the day to pay loyal tribute to a couragoeus, devoted young man who sacrificed his life till martyrdom, deeming him as “the martyr of the revolution.”
MP Jumblatt eulogized Alaa Abou Fakher, saying “We only have the country for which you have struggled for and gave up your life for its birth,” stressing the need to resort to the voice of reason and called for a just and fair judiciary to do justice to Alaa’s blood.
Jumblatt also called for continuing struggle together, peacefully and calmly, towards the future of Lebanon. In his delivered word, Sheikh Hassan eulogized the late Abou Fakher as the “martyr of the nation,” urging politicians to exercise prudence and wisdom and to regard responsibly the national supreme interests of the independent and constitutional state and fair governance.Sheikh Hassan also categorically deplored shooting as strictly prohibited,

Army Intelligence Agent Referred to Judiciary over Abu Fakhr Death
Naharnet/November 14/2019
An army intelligence agent involved in the Khalde incident that resulted in the death of the protester Alaa Abu Fakhr was referred to the judiciary on Wednesday. “The Intelligence Directorate has referred First Adjutant Charbel Hjeil to the relevant judicial authorities after interrogating him over the incident that resulted in the martyrdom of Alaa Abu Fakhr,” the Army Command’s Orientation Directorate said in a statement. Media reports said Hjeil was in a white vehicle carrying an army colonel when an altercation with protesters erupted in the Khalde area where demonstrators were blocking the road. An army statement issued Tuesday had said that military personnel opened fire in a bid to disperse protesters.
Amnesty Urges Civilian Probe in Abu Fakhr

Death as Taalabaya Protesters Clash with Army
Agence France Presse/Naharnet/November 14/2019
Amnesty International on Thursday condemned the killing of Lebanese protester Alaa Abu Fakhr and said it must be investigated by civilian and not military prosecutors. “Only a fully independent court can bring justice to Alaa and his family,” said Heba Morayef, Amnesty International’s Middle East and North Africa Regional Director. Abu Fakhr is the second fatality since the start of the demonstrations. Another protester, Hussein al-Attar, was shot early on in the movement as demonstrators blocked the airport road.
On Thursday, protesters clashed in at least two places with security forces attempting to re-open blocked roads. Television network LBCI aired video footage appearing to show protesters in Taalbaya in the eastern region of Bekaa, throwing rocks and plastic chairs at soldiers, who do not respond.
In the evening, army troops scuffled with protesters trying to re-block the Jal el-Dib highway, reportedly making several arrests. The protest movement first erupted in opposition to a proposed tax on calls made via free phone apps, but it has since grown into a cross-sectarian outcry against everything from perceived state corruption to rampant electricity cuts.