الياس بجاني/الشهيد علاء أبو فخر..هو فخر وأيقونة لشعب لبنان العظيم المحب للسلام والعاشق للحرية

134

الشهيد علاء أبو فخر..هو فخر وأيقونة لشعب لبنان العظيم المحب للسلام والعاشق للحرية
الياس بجاني/13 تشرين الثاني/2019

لا يا عسكر لبنان مش هيدا دورك، ولا هيدا تاريخك، ولا هيدي صورتك.
يا عسكر لبنان انت حامي الحمي، وحامي الكرامة.
وحامي الشعب، والسيادة والإستقلال، والقرار الحر.
يا عسكر لبنان انت الباقي بوج هجمة الإحتلال الإيراني الإرهابي، وأنت كل آمال شعبنا معقودي عليك.

يا عسكر لبنان قوم بواجبك وحافظ على قسمك المقدس. أحمي شباب وشابات لبنان المنتفضين ع الذل والفقر والتهجير والإحتلال الإيراني وع طروادية رموزو وأبواقه بالحكم.

هودي رموز وأدوات وأبواق قرارون مفقود ومُصادر وما بيمثلوا لا كرامة ولا هوية ولا تاريخ شعبك .. ولا هني ملتزمين بدستور الوطن، ولا بيحترموا الميثاق الوطني. هودي حكام وسياسيين وأصحاب شركات أحزاب مرتين ومحكومين وصور وأبواق للمحتل الإيراني.

يا عسكر لبنان، شعبك العظيم ثائر مش ضدك، لأنك انت هو وهو انت.
شعبك العظيم ثائر تا يحافظ عليك وع كرامتك وع دورك وع الوطن ورسالتو الحضارية بوج البريرة والإرهاب. شعبك العظيم معك وانت منو.

ولأنك يا عسكر لبنان إنت الرجا، وإنت الأمل لشعبنا المحب للسلام والحضاري .. حافظ على سلمية الإنتفاضا وما تخلي المندسين يدنسوها ويغرقوها بالدم.

الشهيد علاء أبو فخر استشهد وهو حامل مشعل الحرية يلي انت حاملو.
مطلوب منك تحقق بمقتل الشهيد علاء بتقوى وبمخافة من الله ومن يوم حسابه الأخير، وبسرعة تقاصص بعدل يلي سفك دمو.

ويا شهيد لبنان وشعبه العظيم، انت افتديت بدمك عائلتك الصغيرة وعائلتك الكبيرة التي هي كل شعب لبنان…انت شهيد 17 تشرين الحرية والثورة ع الإحتلال والظلم.

انت شهيد كل لبناني حر وكل سيادي وكل محب للسلام وكل كياني وكل رافض للإحتلال ولأدواته المنصبين في مواقع الحكم والسلطة.

أما حزن ولوعة عائلة الشهيد علاء المفجوعة بفقدانه غير المبرر بأي شكل هو حزن ولوعة كل لبناني في لبنان وفي كل بلاد الإغتراب.

ودمك يا شهيد لبنان وشعبه العظيم هو دم كل اللبنانيين وفيه تعمدت الإنتفاضة وتباركت وتقدست.

دمك راح يوحد المنتفضين ويجمِّع بينهم أكثر وأكثر ت يكونوا سد منيع بوج المحتل الإيراني، وبمواجهة حكام وسياسيين وأحزاب وتجار باعوا حالون للشيطان.

وجع عيلة الشهيد هو وجع كل لبنان وكل لبناني.

يا شهيد انتفاضة 17 تشرين الثاني، نام قرير العين.. وتأكد انو شعبك العظيم ما بعمروا ركع لمحتل ولا راح يركع.

ويا حكام لبنان المحكومين، تذكروا انو ما في ظلم بيدوم ولا في ظالم بيقدر يكمل بظلمه.

وللمحتل الإيراني نقول، مهما توهمت إنك قوي وقادر ومتجبر ومتكبر، تأكد انو نهايتك لن تكون مختلفي ع أي محتل اجا قبلك.

يبقى أن من يتفلت من عدل قضاة الأرض، فلن يكون بمقدوره كائن من كان أن يتفلت من عدل قاضي السماء.

نصلي من أجل راحة نفس علاء الحبيب إلى جانب البررة والشهداء، ونطلب من العلي القدير أن يلهم عائلته ومحبيه كل نِّعم وعطايا الصبر والسلوان.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com