الياس بجاني/عند امتحان العقوبات الأميركية ربع الهوبرة لحزب الله الإرهابي بالهريبة كالغزلان

181

عند امتحان العقوبات الأميركية ربع الهوبرة لحزب الله الإرهابي بالهريبة كالغزلان

الياس بجاني/24 أيلول/2019

منذ سنوات، وع الأقل من سنة 2005  كان الإلتصاق بحزب الله الإرهابي والإيراني واللالبناني والمحتل والهوبرة له والتغني بكذبة تحريره الجنوب ومقاومته إسرائيل أمراً مربحاً أكان صاحب الإلتصاق صادقاً أو منافقاً.

علماً أن هذا التأييد والإلتصاق كان ولا يزال بنسبة 99% نفاقاً ووصولية وانتهازية وبمفهوم اللبناني شطارة وفهلوة واستفادة.

ويلي بياخد إمي بيصير عمي..

اليوم مع الخوف من العقوبات الأميركية التي ربما تطاول كل من يساعد أو يمول أو يساند الحزب اللاهي شو راح يصير وشو صاير؟

هذا الخوف قلب الآية رأساً على عقب والركاب عم تسك والوجوه صفراء.

ركاب وزراء ونواب وتجار وسياسيين ومسؤولين وأصحاب شركات أحزاب واعلاميين بلبنان وبكل بلدان الإنتشار عم تسك وترجف ومش عارفين الشبيبة المقاومين والمحررين والعروبيين واليساريين المنافقين كيف بدون يبعدوا هالشر الترامبي عن جيابون وحسابتون البنكية وعن مصالحون وتجارتون.

مع عمنا ترامب الكل عم يتحسس رقبته مالياً وبنكياً ومصالح.

عند اللبناني كل شي إلا الجيبي والحساب بالبنك والمصالح.

والقصة كلها مع عمنا ترامب الفاجر والتاجر إنو ما بيشوف ولا بيعرف غير الجياب والحسابات البنكية والمصالح.

فمن سيبقى مع اللاهيين ومع حزب الله الإرهابي والإيرانيين وينحط ع العقوبات؟

هون عم نعني الكبار ومش المواطنيين المعترين.

هودي الكبار كلون بيعبدوا المال، ولمن حدا بيقرب ع معبودون.. بتبلش الولولي والبكاء وصريف الأسنان ومن ثم تغيير الطرابيش وقلب الجاكيتات.

لا أحد على ما نظن من هودي الكبار بمالون ومصالحون وتجارتون مستعد يواجه ويدفع ويضحي..

وكلون راح يهربوا ويتسابقوا وقت الجد تا يتبروا من إيراان واللاهيين وحزبهم.

وكل الشبيبي هودي راح نشوفون بالهريبي كالغزلان.

شفناهون مع السوري، وين كانوا وكيف كانوا لما كان محتل وماسك البلد ومقيم ونافخ صدرو في البوريفاج وعنجر.

وشفناهون كلون وين صاروا لمن انشحت السوري وانقلع وانتهي دوره عنا.

في الخلاصة، إذا  كان الأميركي فعلاً جدي وبدو ينشف تمويل الحزب اللاهي وناوي يخوف ويرجف كل يلي بيمولوه أو بيغطوه وبيغنوا زجليات ونفاق المقاومة الكذبة…  وإذا كان عمنا ترامب التاجر والفاجر ناوي يجيب إيران زحف ع طاولة المفاوضات ما راح يبقى مع حزب الله من الكبار والتجار بلبنان حدا..

اللبناني عموماً بطبعه وبجيناته فينيقي، يعني تاجر..وبس تاجر. وأي عصا غليظة بتهدد عن جد ماله ومصالحه بيركع لها وبيغنيلها..متل ما عمل مع السوري ومع عرفات وهلق مع حزب الله.

وعن جد ووقت الجد..مرحبا مقاومة، متل ما صار مرحبا سوريا، ومرحبا عرفات والحبل ع الجرار..

المهم بقصة العقوبات هل هي جدية أو عدم جدية مع  مستر ترامب الفاجر والتاجر .. والباقي كله تفاصيل.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

انقسام أميركي حول فرض عقوبات على حلفاء حزب الله السياسيين
بيلنغسلي يحذر من بيروت أن واشنطن ستعاقب كل من يدعم حزب الله “عينياً”.
العرب/23 أيلول/2019
التصريحات المتضاربة بشأن الأفراد والكيانات المعنية بالعقوبات الأميركية في علاقة بحزب الله، تعكس وجود انقسام في صفوف الإدارة الأميركية حول هذه النقطة، فبعد إعلان مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شنكر أن حلفاء الحزب السياسيين قد يطالهم سيف العقوبات، حصر مساعد وزير الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب مارشال بيلنغسلي العقوبات في المتورطين في تقديم الدعم المادي للحزب.
بيروت – أبلغ مسؤول أميركي، الاثنين، لبنان بأن بلاده ستعاقب أي فريق يقدم دعما “عينيّا” لحزب الله، وفق ما قال مصدر محلي مطلع على مضمون محادثاته، وذلك بعد أسابيع من إدراج واشنطن مصرف “جمال تراست بنك” على لائحة العقوبات بتهمة تقديم خدمات مالية للحزب، ما اضطر هذا المصرف إلى التصفية الذاتية. وتحصر تصريحات المسؤول الأميركي العقوبات بحق الأشخاص والكيانات التي تدعم حزب الله في البعد المادي، ما يخفف من هواجس القوى السياسية الحليفة للحزب، وفي مقدمتها التيار الوطني الحر وحركة أمل اللذان أبديا مخاوف من أن تطالهما عصا العقوبات جراء الغطاء السياسي الذي يوفرانه للحزب. والتقى مساعد وزير الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب مارشال بيلنغسلي، الاثنين، غداة وصوله إلى بيروت كلاّ من رئيس البرلمان نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري. وأوردت السفارة الأميركية في بيروت في بيان، عقب وصوله ليل الأحد، أن بيلنغسلي خلال لقاءاته مع المسؤولين الرسميّين والمصرفيين، “سيشجع لبنان على اتخاذ الخطوات اللازمة للبقاء على مسافة من حزب الله وغيره من الجهات الخبيثة التي تحاول زعزعة استقرار لبنان ومؤسساته”. ولم يصدر أي تصريح رسمي عن أي طرف إثر هذين اللقاءين. إلا أن مصدرا لبنانيا مطلعا على مضمون المحادثات قال، متحفظا عن ذكر اسمه، إن بيلنغسلي شدد على أن “الولايات المتحدة ستعاقب أي فريق يقدم دعما عينيا لحزب الله، سواء عبر الأسلحة أو المال أو أي وسائل مادية أخرى”. وتأتي هذه الزيارة بعد إعلان وزارة الخزانة الأميركية في 29 أغسطس الماضي إدراجها مصرف “جمّال تراست بنك” على لائحة العقوبات، بوصفه مؤسسة مالية أساسية لحزب الله. وأُدرِجت أربع شركات تأمين تابعة للمصرف أيضا على اللائحة السوداء. ويعدّ حزب الله الخصم اللدود لإسرائيل. ويتلقى دعما من إيران التي تمده بالمال والسلاح، ويقاتل الحزب في جبهات مختلفة لصالح طهران، بيد أن وجوده الأبرز في الساحة السورية حيث يدعم منذ العام 2013 علنيا الرئيس السوري بشار الأسد.
ونقل المصدر اللبناني عن المسؤول الأميركي تأكيده أن “العقوبات تستهدف إيران وأتباعها في المنطقة” من دون “المساس بالفرقاء الذين تربطهم مع حزب الله علاقة أو تعاون سياسي” في لبنان.
وتتناقض تصريحات بيلنغسلي مع تصريحات سابقة أطلقها مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شنكر، عقب زيارة أداها إلى لبنان بداية الشهر الجاري، حينما حذر من أن العقوبات قد تطال حلفاء سياسيين لحزب الله بغض النظر عن الطائفة والدين.
وقال شنكر، المعروف عنه تأييده لإسرائيل في مقابلة مع قناة “أل.بي.سي.آي” اللبنانية “في المستقبل سوف نفرض العقوبات على أفراد في لبنان يساعدون حزب الله ويدعمونه بصرف النظر عن الطائفة أو الدين”. وحينما سُئِل “هل يعني ذلك أن العقوبات ستستهدف حلفاء لحزب الله؟” أجاب “بكل تأكيد”، مشددا على أن “الولايات المتحدة تراجع بشكل مستمر قوائمها الخاصة بالعقوبات”. ويعكس تضارب التصريحات الأميركية وجود انقسام في البيت الأبيض حول جدوى إدراج موالين سياسيين للحزب على لائحة العقوبات.
وحزب الله قوة رئيسية في لبنان، لديه كتلة برلمانية من 13 نائبا وثلاثة وزراء في الحكومة، ويعد حليفا رئيسيا لحركة أمل التي يتزعمها نبيه بري، والتيار الوطني الحر الذي يتزعمه وزير الخارجية جبران باسيل. ويتواجد باسيل منذ أيام في الولايات المتحدة بمناسبة ترأسه لمؤتمر للاغتراب، وقد أجرى باسيل عدة لقاءات مع مسؤولين أميركيين قبل أن يلتحق بالرئيس ميشال عون إلى نيويورك لحضور أشغال الجمعية العمومية للأمم المتحدة. ويرجّح مراقبون أن يكون باسيل قد عمل على استثمار الزيارة للتواصل مع الإدارة الأميركية وإقناعها بالعدول عن أي توجه لفرض عقوبات عليه وعلى باقي حلفاء الحزب السياسيين بالنظر إلى تداعيات ذلك على لبنان لجهة دفعه نحو المزيد من الالتصاق بالمحور الإيراني، وقد يكون هذا أحد أسباب عدم حسم واشنطن لموقفها لجهة تبنيها هذا النهج. وأدرجت الولايات المتحدة حزب الله على قائمة المنظّمات الإرهابية في العام 1997. وفرضت في يوليو عقوبات على ثلاثة من كبار مسؤولي حزب الله في لبنان، بينهم نائبان في قرار طاول للمرة الأولى أعضاء في البرلمان اللبناني.

بيلغنسلي يطالب بيروت… بالمزيد!
فيوليت غزال البلعة/الكلمة اولاين/23 أيلول/2019
إستهل مساعد وزير الخزانة الأميركي مارشال بيلغنسلي جولته على المسؤولين في بيروت اليوم، لاستطلاع مناخ الإجراءات المتخذة على اكثر من صعيد، وتحديدا سياسيا ومصرفيا، حيال العقوبات الأميركية التي تفرضها واشنطن على قنوات تمويل “حزب الله”.
ولم يكن مفاجئا مضمون الكلام الذي وزعه بيلغنسلي خلال لقاءاته بمقدار ما أحدثه سقف اللهجة التي تكلم بها المسؤول الأميركي، وخصوصا لدى تأكيده مضي بلاده في التشدد وفرض المزيد من العقوبات، “لان هجمات “أرامكو” ستلقى ردودا وأجوبة عديدة”، في اطار ما تردد عن أن “ما بعد أرامكو لن يكون كما كان قبلها”. وفي السياق، لفت بيلغنسلي الى أولوية العقوبات وسبل مكافحة القنوات المالية لـ”حزب الله”، والتي باتت تتقدم على الاستقرار اللبناني، وانتقاده حجم الفساد في لبنان معتبرا “ان هذا ما صنعته أيديكم”.
كان واضحا وفق ما قالت مصادر مرافقة لموقع Arab Economic News، ان زيارة المسؤول الأميركي تتركز على آليات تصفية “جمال ترست بنك” بكل تفاصيلها، حيث طالب المسؤولين في بيروت باتخاذ المزيد من الإجراءات الوقائية والعلاجية، ملمحا الى امكان ادراج بعض زبائن المصرف على لائحة “أوفاك”، وفق ما ابلغ لجنة الرقابة على المصارف. لكنه نفى وجود مصارف أخرى ستتم تسميتها بخلاف ما تردد في بعض الاعلام اللبناني، الذي خصّص له وللمرة الأولى، لقاء سيعقد عصر اليوم، في خطوة تعكس رغبة واصرارا من واشنطن على قول ما تريد قوله في ملف العقوبات.
وبدا واضحا ان بيلغنسلي حمل رسالة مفادها ان واشنطن لن تتساهل حيال أي حسابات غير مشروعة في “جمال ترست”، تحسبا لدخولها الى مصارف أخرى، الامر الذي اكد عليه خلال لقائه مع جمعية المصارف، لتؤكد بدورها عدم وجود أي رغبة في خرق القوانين بدليل ان أيا من المصارف لم يبد شهية في شراء “جمال ترست”.
عتب بيلغنسلي كان مباشرا حيال “بعض المصارف” التي لم تمتثل وتحسّن أوضاعها رغم التحذيرات التي نقلها الى بيروت قبل نحو عام. وكان عتبه كبيرا جدا وقاسيا على “جمال ترست” الذي أدرك مسبقا مع من يتعامل ولم يتنبه او يتحسب للعواقب.
العتب الأميركي حط رحاله أيضا في لقاءات بيلغنسلي في مصرف لبنان، حيث سأل عن مبررات عدم تعيين نواب الحاكم في هذه الأوضاع الحرجة، ولم يجد اعذارا تحول دون ذلك. ورأى في تعيين النائب السابق للحاكم محمد بعاصيري للاشراف على تصفية “جمال ترست”، قرارا صائبا و”خطوة إيجابية”، وخصوصا ان بعاصيري ترأس لولايتين لجنة الرقابة على المصارف، وساهم بتأسيس هيئة التحقيق الخاصة في لبنان، كما في تأسيس MENA FATF وترأس باسم لبنان الولاية الأولى لها، فضلا عن مهماته في نيابة الحاكمية التي أنُهيت قبل نحو نصف عام ولم تتجدد بفعل المعوقات السياسية التي تحول دون بعض التعيينات الإدارية المهمة في هذا الوقت الحرج الذي يمرّ فيه لبنان. ويختتم بيلغنسلي اليوم الأول من زيارته بلقاء اعلامي تردد انه سيقول خلاله ما كانت واشنطن تردده على مسامع المسؤولين في كواليس اللقاءات. ما ظهر من رسائل واشنطن حتى الآن يؤكد ان معركتها المالية مع ايران و”حزب الله” تفوق حجم لبنان.

حزب الله” يحوّل لبنان منصة متقدمة لايران.. ويوجه انذاراتها للعرب
المركزية/23 أيلول/2019
في رأس الاشقاء العرب، يضع لبنان سلاحه، ويقول لهم ساعدونا. انها اغرب معادلة يمكن ان تخطر على بال انسان. لا ينفك حزب الله يوجه رسائل التهديد المباشر تارة الى السعودية على لسان امينه العام السيد حسن نصرالله، واخرى الى دولة الامارات العربية المتحدة عبر اعلامه، في وقت يزور رئيس الحكومة سعد الحريري المملكة بحثا عن بعض المساعدات التي لم تبخل بها، وقد استبق وزير المال السعودي محمد الجدعان الزيارة بالاعلان عن محادثات تجري مع حكومة لبنان بشأن تقديم دعم مالي، وتستعد الامارات، اذا بقيت على استعدادها بعد رسالة التحذير الموجهة اليها من بيروت عبر احدى المقالات بوجوب الامتثال للقرار الايراني بالخروج من التحالف والانسحاب من اليمن او انتظار حصتها من الهجوم العقابي القاسي، لضخ جرعة دعم مادية عبر وديعة في المصرف المركزي.
والمفارقة، على ما تقول مصادر سيادية لـ”المركزية” ان مشروع مساعدة لبنان الذي هبّت الدول العربية لتلبية “النداء الفرنسي” فور اطلاقه عبر مؤتمر سيدر، يرتكز في شكل اساسي على هذه الدول تحديدا فكيف لها ان تلتزم وعودها وتقدم اموالها للبنان الذي لم تخرج لا رئاسته ولا حكومته لاستنكار التعرض لمنشآت ارامكو في المملكة، لا بل حوله فريق حزب الله الى منصة متقدمة لايران جهارا من دون ان ينبس اي من مسؤوليه ببنت شفة رفضا او استنكارا، حتى بدت السلطة الرسمية وكأنها في موقع اما الموافق على “اقترافات” الحزب في حق الاشقاء او العاجز حتى عن توجيه اللوم الى نصرالله على توريط لبنان في أخطر لعبة اقليمية – دولية على الاطلاق. والمضحك المبكي، كما تضيف المصادر ان كل التصعيد والتهويل من جانب حزب الله يجري، فيما رئيس الحكومة سعد الحريري في باريس، حيث مكث ثلاثة ايام تحفيزاً لسيدر وتسريعاً لضخ امواله في بيروت على امل انتشالها من قعر البئر الاقتصادي الواقعة فيه، وقد سمع كلاما ونصحاً فرنسيا في هذا الاتجاه ودعوة للحفاظ على الاستقرار وعدم السماح بتحويل لبنان لمنصة ايرانية متقدمة.
الى اين يأخذ الحزب لبنان وهل يدفع حقا في اتجاه الانهيار لاحكام قبضته على الدولة؟
تجزم المصادر عبر “المركزية” ان لا مصلحة بتاتا للحزب راهناً في السيطرة على دولة منهارة، لأن مخاطر خطوة من هذا النوع سترتد عليه سلبا قبل اي طرف آخر، اولا من شعبه وناسه الذين يئنون من الضائقة الاقتصادية التي يرزحون تحتها ولا يتوانون عن رفع الصوت، وثانيا من المجتمع الدولي الذي يرشقه الحزب بكل انواع الحجارة ولا يمكن ان يقدم له العون للنهوض بالدولة لا بل يمضي في فرض عقوبات عليه واي محاولة للانقلاب ستفتح الباب على فوضى عارمة وربما حرب داخلية يدرك اكثر من غيره مدى خطورتها.
تعتبر المصادر ان اجندة الحزب الاقليمية وطريقة تفكيره العقائدية تقف خلف ممارساته هذه، الهادفة الى فرض منطق القوة، مستفيداً من مناخ الاحتضان الدولي للبنان والرغبة الجامحة في المحافظة على استقراره ومنع سقوطه، ومدّه بما يلزم لاستمراره كدولة وجودها ضروري في هذه البقعة من العالم. غير ان رهان الحزب على دعم الخارج، لاستمرار مضيه في دفع لبنان في اتجاه قلب محور الممانعة، قد يصطدم في اي لحظة بالتحولات المرتقبة على المستوى الدولي فيقع ما لم يدرج في حساباته ليرفع مجددا مقولة ” لو كنت اعلم”.
الرهان الوحيد، تختم المصادر، لعدم بلوغ المحظور، يبقى على رئيسي الجمهورية العماد ميشال عون والحكومة ليضربا على الطاولة، ويقولا كلمتهما في وقف استهداف الاشقاء العرب واعادة الالتزام بسياسة النأي بالنفس عن صراعات الخارج واعتماد الحياد، وهي سياسات نال على اساسها لبنان مساعداته الدولية الموعودة، فهل يفعلان؟