الياس بجاني/تعليق بالنص والصوت: المشكلي اليوم هي الإحتلال وادواته

150

الياس بجاني/تعليق بالنص والصوت: المشكلي اليوم هي الإحتلال وادواته

من ارشيفنا لعام 2003 واعدنا اليوم نشرها مع بعض التعديلات 

الياس بجاني/تعليق بالصوت/فورماتWMA/المشكلي اليوم هي الإحتلال وادواته/17 تموز/2019/أضغط هنا للإستماع للتعليق

الياس بجاني/تعليق بالصوت/فورماتMP3/المشكلي اليوم هي الإحتلال وادواته/17 تموز/2019/أضغط  على العلامية في أسفل إلى اليمين للإستماع للتعليق
الياس بجاني/الصوت/فورماتMP3/المشكلي اليوم هي الإحتلال وادواته/17 تموز/2019/

المشكلي اليوم هي الإحتلال وادواته
الياس بجاني/17 تموز/2019
من ارشيفنا لعام 2003 واعدنا اليوم نشرها مع بعض التعديلات 

بتعلمنا تجارب ونضال القادة والافراد اللبنانيين المخلصين يلي ندروا حياتون لخدمة وطن الأرز.
هالأبرار يلي آمنوا بقدسية تراب لبنان وبتميز هويته وبتجذر تاريخه، وبحق اهله بحياة حرة وكريمة.
بتعلمنا تجاربون “إنو بالنهاية ما بيصح إلا الصحيح” وانو دايما النصر بالنهاية هو لصاحب الحق المؤمن بأحقية نضاله.
اليوم الانسان اللبناني عم يواجه حملات تجني وافتراءات منظمة.
عم يتعرض لمحاولات تزوير وتشويه لهويته ولتاريخه ولجذوره ولقيمه ولمعتقده.
في تشكيك بقرابين وتضحيات وعطاءات الشهداء وفي قفز فوق شهاداتون…وأكيد في متاجرة فيهم من كتير سياسيين وأصحاب شركات أحزاب.
هيدا طبعاُ بالاضافة لإستنابات قضائية مفبركة وتهم باطلة وتخوين وملاحقات وضغوطات وقمع وخطف واغتيالات وافقار.
والمؤسف هو مشاركة كتير من أهلنا المسؤولين والسياسيين بهالتعديات.
هودي المفترض يكونوا الحماة والقادة والمثل وبالصف الأول…ولكن الغريزة هي يلي بتحركون وهودي واقعين بتجارب إبليس.
ولكن رغم كل هالممارسات
منأكد للمتوهمين المنصبين زور بمواقع السلطة، وكمان لبعض رجال الدين ولكتير من السياسيين أنو راية الحرية راح تبقا عالية وخفاقة مهما كانت فتاوى وهرطقات كل الباعوا نفسون للشيطان.
ومنأكدلون كمان إنو مهما كانت الملاحقات القضائية جائرة، ومهما بلغ جحود قليلي الذمة والإيمان وطويلي اللسان من المداحين والقداحين
راح نضل متل ما نحنا
ضميرنا مرتاح
ايماننا متل الصخر
رجانا كتير كبير
وأملنا ثابت ما بيتغير
أمل بعودة الحق ل صحابه
وعودة لبنان لأهله المتمسكين بهويته وبتاريخه وبأصالته.
منطمن يلي توهموا انون ربحوا ولغوا لبنان القيم والرسالة والتميز.
منطمنون أنو أصوات السياديين راح تبقى مدوية متل الرعد وهادرة متل الموج.
السياديين هودي هني النخبة يلي نذروا حياتهم للذود عن الوطن وأهله والحريات فيه.
يا حكام
يا سياسيين
يا اصحاب العروش الزائفة
يا بتكونوا مع الحق أو ضده، مع “المصلوبين” أو من “الصالبين” ولا
ما في شي بين بين.
الحرية يا بتكون بالتساوي وللجميع ما اسمها حرية
وصحيح في ناس بتخاف من الحرية
ولكن كمان في ناس بتخاف عليها
يلي بيخافوا منها بيخافوا من الشفافية والعدل والشهادة للحق
بيصادروها وبيظلموا ال حاملين رايتها، وبيصبوا جام غضبهن وحقدهن على المطالبين فيها.
أما ال بيخافوا ع الحرية، بيعيشوا بحالة حوارية احترامية صادقة وشفافة مع نفسون ومع غيرون.
عندون ثقة بإنسانية خيون الانسان
وبيمشوا معه ع درب الحقيقة.
الحالة الوطنية اللبنانية بتشتغل تا تسترد السيادة والاستقلال والقرار
ومشكلة اللبنانيين حقوق انسانهم المهانة مش بس حالة اقتصادهم المهترية.
الإنسان ما بيعبش بالخبز وحده.
ولكن بالحرية والكرامة وعزة النفس.
مشكلة اللبنانيين اليوم هي حريتهم المكبلة،
كرامتهم المهانة.
قرارهم المصادر.
سيادتهم المنتهكة.
وهويتهم المهمشة
المشكلي اليوم هي الإحتلال وادوات الإحتلال…وكل شي باقي هو أعراض للإحتلال وما في فايدة من أي تعاطي مع أي عارض.
الحل هو بالتخلص من الإحتلال.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com