الياس بجاني/تغريدات ع البارد والسخن: من حظنا وسعدنا أنه ليس في لبناننا جبراناً واحداً وبس، بل جبرانات وبالعشرات

132

تغريدات ع البارد والسخن: من حظنا وسعدنا أنه ليس في لبناننا جبراناً واحداً وبس، بل جبرانات وبالعشرات
الياس بجاني/09/2019

*من حظنا وسعدنا أنه ليس في لبناننا جبراناً واحد وبس، بل جبرانات وبالعشرات. الفرق الوحيد أن جبران الصهر صارتلو فرصة وطاحش ويمكن عن قريب يبليش يرشح زيت..مين بيعرف؟؟
أما الباقين وجبران احسنون فخايبين وفاشلين وتجار مقاومة وأمراء بنديرات نفاق “واقعية” واقعا ع روسون، ومتخصصين صفقات وسمسرات من فوق وتحت الطاولات..
هودي ما ظبطت معون وبيضلن ينقوا ويندبوا حظون وعينون ع جبران وعاملينو شغلتون…
وعلى الأكيد الأكيد جبران الصهر وسندة الضهر باق وراح يقوى أكثر وينفلش أكثر ويفجر أكثر لأنو البدائل المارونية يلي بوجو شي تعتير وع الآخر.
ويا شباب ويا أحباب مع الطاقم السياسي الماروني الحالي تحديداً فالج لا تعالج لأنون كلون جبرانات ولكن بانتظار الفرص… فيا رب نجي لبنان منون ومن رشح زيتون.

*إلى السيدة كلودين عون مع كل احترام وتقدير أقول وبلا خجل أو وجل: انا المسيحي الماروني موقفي هو ضد حقوق الآخرين مين ما كان يكونوا إذا حقوقهم بدها تلغي وجودي وتقتلعني من أرضي وتحولني إلى مواطن ذمي. يا سيدتي جنسي من تريدين يوم يصبح لبنان دولة علمانية 100% كما هو حال الدول الغربية ولكن قبل ذلك احترمي القوانين الحالية ورجاء كفي عن طرح هرطقات وحزعبلات شعبوية هي بمثابة ابادة للمسيحيين…ب يكفينا المتزلمين والمنافقين والذميين والمتمذهبين من حاملي ملف تجنيس أولاد اللبنانيات المتوزجات من أجانب..

*الأخطر من حزب الله هم الموارنة المتلحفين بذمية عباءة العروبة الذين يتقزز من كذبهم ونفاقهم العرب أنفسهم، ومعهم من الجانب الآخر المتفرسنين، والأخطر من الإثنين الأغنام والصنميين من أهلنا الهوبرجيي والزلم.

*ادارة تلفزيون المر ظالمة ومفترية ولا ترحم.. معقولي أمس مقابلة مع شانتال سركيس واليوم مع إيلي محفوض..ارحموا المشاهدين واشفقوا عليهم؟!

*هل وصل خبر احتمال اقفال مؤسسة سيزوبل الخيرية لأذان أصحاب الفحش المالي وعبدة المجوهرات والفساتين آخر موضا والحفلات الملوكية في شركات أحزابنا المسيحية !؟

*لبنان هو اغني بلاد العالم بطاقم سياسي سيكوباثي وديماغوجي بأكثر من أمتياز.. ومن هنا بامكاننا وكما نصدر التفاح والزعتر والحمص والفول أن نبدأ سريعاً بتصدير بعض هؤلاء الديموغوجيين فيرتاحون ونرتاح..وربما بتصديرهم نتمكن من دعم الموازنة؟؟؟.. حاولنا أن أجد سياسي واحد من الكبار عندنا ومن أصحاب شركات الأحزاب يكون غير ديماغوجي ففشلنا. وحقيقة كل واحد منهم متفوق بتخصص معين. تبقى أن المشكلة هي ليست في الديماغوجيين فقط، بل في شرائح من شعبنا “العنيد” تقدس وتعبد هؤلاء ومدمنة على ديماغوجيتهم وعلاجها هو من المستحيلات.

وصف تقريبي ردحي لأطقمنا السياسية
*هودي يا صاحبي زرازير
وبزمن حكمون ما في شي راح يصير
غير السرقة والكذب والتعتير
ربنا يخلص لبنان منون ويهد حيلون هالدبابير
***
ع شي سياسي ادمي دلوني
وع شي سياسي مش ديماغوجي فرجوني
عم ابكي والدمع غرق عيوني
ع يوداصية كل صاحب شركة حزب ماروني
ومش فرق كتير بين أمير نفاق الواقعية وصاحب الليموني
هودي لا ربنا بيعرفوا ولا بيخافوا غضب امو الحنوني
***
لما الإيمان بيخف
ولما الرجا بيجف
ولما الوطاوي بترف
منصير بوق ومجوز ودف

*فاقد الشيء لا يعطيه.. والشباب مستقبليين وجعجعيين وباسليين وجنبلاطيين وبرويين وملالوة وما هو من خامتهم القومية والبعثية وكل من هو من نفس القماشه مش فاضيين ل هيك خزعبلات.. قال اصلاح قال..كبروا عقلكم ..وكيف بدون يحاربو الفساد وهني شحمو ولحمو وكل عضامو ودويلاته وممانعته الكذب ومقاونه التجليط وكمان بورو ومطارو.. فقط وفقط قليل العقل يتوهم أن من هؤلاء في خير أو شي مفيد. ما عندون غير المصائب والبلاوي والكوارث..وكاسك يا شب.

*ليس في لبنان أحزاب بمفهومها الحر والديموقراطي والغربي كما هو الحال في أوروبا وكندا وأميركا، بل ما هو موجود هو إما وكالات للخارج من مثل حزب الله والقومي والبعثي والجهاديين، أو أحزاب شركات تجارية 100% يملكها أفراد أو عائلات من مثل كل الأحزاب المسيحية والدرزية والسنية ودون استثاء واحد. وبالتالي أي توقعات انتاجية ووطنية وايجابية من هؤلاء لغير مفهوم التجارة والصفقات والسمسرات بكل معانيها هي توقعات اوهام واحلام ..ونعم يخطئ ويصاب بالإكتئاب والخيبات التي لا تنتهي من يتوقع غير الأذي منهم كما هو حالنا المحزن. يبقى أن تبادل السلطة والإنتخابات والوضوح المالي بما يخص الداخل والخارج في أي حزب هي معايير مبدئية للأحزاب وليست موجودة داخل اي شركة حزب.. أما ما يحزننا شخصياً ونحن نرى من الخارج ما يصيب لبنان واللبنانيين وتحديداً حالنا الماروني التعيس فهو غنمية وصنمية وتسطح عقول غالبية من هم في كل ما يسمى زوراً احزاب مارونية بشكل محدد. مع هكذا شرائح شعبية ومع هكذا سياسيين اسخريوتيين فالج لا تعالج

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com