Elias Bejjani: Inside Each Of Us Lies A Dormant Beast, It is not wise to wake Him/في داخل كل منا وحش نائم فلنتجنب إيقاظه

114

Inside Each Of Us Lies A Dormant Beast, It is not wise to wake Him
Elias Bejjani/June 07/20119

في داخل كل منا وحش نائم فلنتجنب إيقاظه
الياس بجاني/07 حزيران/2019

Yes, there is no shed of doubt that inside each of us, we human beings, there is A dormant Beast, and it is not safe at all or wise by any means to wake him and let his evil and destructive wishes control our life.

If we do wake him, we go astray faith wise and distance ourselves from our Heavenly Father, Almighty God, and stupidly pave our way to Gehennaa and to the midst of its both, inextinguishable hellfire, and restless, never resting hungry worms.

This beast is our human instincts of hatred, grudges, strive for authority and power, envy, jealous, arrogance, revenge, fights, greed, lust, worship of earthly riches, love of  money, selfishness etc.

The only way to keep this beast in its everlasting status of comatosed dormancy is by armouring ourselves with the heavenly weapons of faith, love, humility, honesty and most importantly fear of Almighty God and of His Day Of Judgment.

Watching with anger and sorrow what is happening in our beloved Lebanon because of its evil, corrupted and Trojan rulers, officials, clergymen, and politicians we can definitely assume that the majority of them are mere slaves to their human instincts and their evil beasts.

We, strongly believe that there is an urgent patriotic obligation and duty for each and every patriotic and transparent Lebanese citizens to stop hailing, supporting or electing any one of these officials and politicians who are mere evildoers and who are fully responsible for the kind of shameful status that Lebanon is encountering.

 In summary Lebanon badly and urgently needs new politicians in a bid to faithfully strive steadfastly on the country’s salvation from both, the Iranian occupation and the local Trojan officials and politicians.

Let us pray that Almighty God with His love and mercy may bless and protect our beloved Lebanon and safeguards all those politicians, clergymen, citizens, advocates, and officials who shall genuinely work on its both Liberation and salvation

Elias Bejjani
Canadian-Lebanese Human Rights activist, journalist and political commentator
Email phoenicia@hotmail.com & media.lccc@gmail.com
Web sites http://www.eliasbejjaninews.com & http://www.10452lccc.com & http://www.clhrf.com
Twitter https://twitter.com/phoeniciaelias
Face Book https://www.facebook.com/groups/128479277182033
Face Book https://www.facebook.com/elias.y.bejjani
Instagram https://www.instagram.com/eliasyoussefbejjani/
Linkedin https://www.linkedin.com/in/elias-bejjani-7b737713b/

 

في داخل كل منا وحش نائم فلنتجنب إيقاظه
الياس بجاني/06 حزيران/2019
في داخل كل إنسان وحش غرائزي مفترس يبقى نائماً ومكبوتاً ومكبلاً طالما بقي الإنسان متواضعاً ومعطاءً ويعرف المحبة وملتزماً بالنعم وبالوزنات التي أعطاها له أبيه السماوي ليستثمرها في أعمال الخير والمحبة والعطاء.
يبقى هذا الوحش في غيبوبة بداخل الإنسان طالما هو يمارس المحبة ومتسلحاً بها أقولاً وأفعالاً وأفكاراً، وفي نفس الوقت مدركاً ومقتنعاً بأنها هي الله، لأن الله هو محبة.
يبقى هذا الوحش دون حراك طالما بقي الإنسان واعياً لقدسيته ولكونه أبن الله، ومؤمناً بأبيه السماوي، وملتزما بتعاليمه ويخافه في أعماله وأقواله وأفكاره ويحسب حساباً ليوم حسابه الأخير.
ففي اليوم الأخير، وبعد أن يسترد الله، الأب السماوي من ابنه الإنسان وديعة الحياة التي هي الروح، فسوف تقف هذه الروح أمام محكمة الرب حيث حساب العقاب والثواب.
في محكمة الرب لا تنفع الإنسان كل ثروات الأرض الترابية، ولا قيمة لها كونها تبقى على الأرض ولا يقدر أن يحمل منها أي شيء إلى هذه المحكمة لأن كل ما هو ترابي إلى التراب يعود ويبقى على الأرض.
أما الشيء الوحيد الذي بمقدور الإنسان أن يحمله معه إلى محكمة الرب فهو الزوادة الإيمانية أي رزم أعماله الأرضية.
على خلفية ما داخل الزوادة الإيمانية هذه، فإما أن يقول الرب للإنسان أدخل إلى بيتي السماوي الذي لم تشده يد إنسان، بل حضرته للأتقياء والمؤمنين والصالحين من أبنائي، أو ينتهي (الروح) في جهنم وفي أحضان نارها ودودها إن كانت زوادته فارغة من الخير والمحبة والأعمال الصالحة، وليس بداخلها غير وحوش غرائزه وشياطينها.
ونعم، فالوحش في داخل الإنسان يصبح هو المهيمن والحاكم والآمر والناهي والمسير عندما يقل إيمان الإنسان هذا، ويخور رجاؤه، ويعود من خلال أعماله وأقوله وأفكاره البعيدة عن المحبة، يعود بجحود وغباء إلى طبيعة الإنسان العتيق، إنسان الخطيئة الأصلية، ويهجر إنسان القداسة، إنسان العماد بالماء والروح القدس.
فحين يبتعد الإنسان عن تعاليم أبيه السماوي ويتنكر للمحبة التي الله ويعصاه ولا يلتزم بوصاياه يتحول إلى شيطان على صورة إنسان.
وحبذا لو يعي أفراد طاقمنا السياسي والحزبي والرسمي والديني أيضاً في لبناننا المحتل بأنه في يوم الحساب الأخير لن تنفعهم كل ثرواتهم الترابية، في حين كانت زوادتهم الإيمانية فارغة من غير كل ما هو أعمال أذية وجشع وطمع وحسد وظلم وافتراء وغش وفساد واستعلاء وشهوات غرائزية وشر بكل تلاوينه.
وليربح الإنسان نفسه عليه أن يضع نص عينيه وباستمرار مثال ذاك الغني وغلاله وشهواته وقصر بصره الإيماني ويتعظ.. كما جاء في إنجيل القديس لوقا 12/من 16حتى21/: وَقَالَ لَهُمُ يسوع: «انْظُرُوا وَتَحَفَّظُوا مِنَ الطَّمَعِ فَإِنَّهُ مَتَى كَانَ لأَحَدٍ كَثِيرٌ فَلَيْسَتْ حَيَاتُهُ مِنْ أَمْوَالِهِ». وَضَرَبَ لَهُمْ مَثَلاً قَائِلاً: «إِنْسَانٌ غَنِيٌّ أَخْصَبَتْ كُورَتُهُ فَفَكَّرَ فِي نَفْسِهِ قَائِلاً: مَاذَا أَعْمَلُ لأَنْ لَيْسَ لِي مَوْضِعٌ أَجْمَعُ فِيهِ أَثْمَارِي؟ وَقَالَ: أَعْمَلُ هَذَا: أَهْدِمُ مَخَازِنِي وَأَبْنِي أَعْظَمَ وَأَجْمَعُ هُنَاكَ جَمِيعَ غَلاَّتِي وَخَيْرَاتِي وَأَقُولُ لِنَفْسِي: يَا نَفْسُ لَكِ خَيْرَاتٌ كَثِيرَةٌ مَوْضُوعَةٌ لِسِنِينَ كَثِيرَةٍ. اِسْتَرِيحِي وَكُلِي وَاشْرَبِي وَافْرَحِي. فَقَالَ لَهُ اللهُ: يَا غَبِيُّ هَذِهِ اللَّيْلَةَ تُطْلَبُ نَفْسُكَ مِنْكَ فَهَذِهِ الَّتِي أَعْدَدْتَهَا لِمَنْ تَكُونُ؟ هَكَذَا الَّذِي يَكْنِزُ لِنَفْسِهِ وَلَيْسَ هُوَ غَنِيّاً لِلَّهِ».
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com