الياس بجاني: ضرورة اجبار بشارة الأسمر والقادة النقابيين الذين شاركوه فعلته المشينة على الإستقالة

386

ضرورة اجبار بشارة الأسمر والقادة النقابيين الذين شاركوه فعلته المشينة على الإستقالة

الياس بجاني/18 أيار/2019

لو كان سيدنا البطريرك مار نصرالله بطرس صفير على قيد الحياة لكان بالتأكيد قد سامح بشارة الأسمر والقادة النقابيين الذين شاركوه فعلته المشينة والشوارعية، وذلك كما كان فعل سيدنا قبل عدة سنوات مع المخرج شربل خليل يوم تطاول عليه في حلقة من حلقات برنامج “بس مات وطن” من على شاشة ال بي سي.

وبالتالي لا ضرورة  بالمرة لأخذ الأسمر إلى القضاء ومحاكمته، بل من الضرورة بمكان اجباره هو وكل القادة النقابيين الذين شاركوه فعلته المعيبة على الإستقالة وفوراً.

فإن امثال هؤلاء الذين لا حرمة عندهم للموت ولا احترام لمقام ورمزية رجل كبير كالبطريرك صفير هم غير مؤهلين ولا هم يليقون بمهمة تمثيل عمال لبنان والدفاع عن حقوقهم ..

إن اجبارهم على الإستقالة ضرورة، وهذا واجب أخلاقي على كل المرجعيات الحزبية والسياسية والكنسية والشعبية والعمالية التي لا ترضى بهكذا تصرف أقل ما يقال فيه أنه لا اخلاقي و”زقاقي”.

 في الخلاصة، فإن بشارة الأسمر فعلاً لا يستحق غير الشفقة .. وهذا الرجل كما غالبية الذين يُسمون أنفسهم زوراً قيادات نقابية هم صناعة سورية ومن بقايا رموز احتلال نظام الأسد للبنان، وكان يجب أن يغيبوا عن الساحة السياسية والنقابية ويستقيلوا مع خروج جيش الأسد من وطننا….

ولكن، ولأن الإحتلال الإيراني حل مكان الإحتلال السوري فهم استمروا في مواقعهم ولربما لهذا السبب قد يتفلت هذا الرجل وربعه من المحاسبة.