جنبلاط في مواجهة مفتوحة مع حزب الله، ويصف الأسد بأكبر كذاب ويقول بأن مزارع شبعا ليست لبنانية عن شبعا/Jumblat: Shebaa Farms are not Lebanese

248

Jumblat: Shebaa Farms are not Lebanese
Naharnet/April 26/19

جنبلاط في مواجهة مفتوحة مع حزب الله
العرب/27 نيسان/2019

جنبلاط: إذا لم نتخد إجراءات جدية في تخفيض العجز فالأمور ذاهبة إلى مخاطر كبيرة
جنبلاط يكشف أمراً عن الأسد ويصفه بـ”أكبر كذاب”.. ومفاجأة عن شبعا!
الوطنية/26 نيسان/19

جنبلاط في مواجهة مفتوحة مع حزب الله
العرب/27 نيسان/2019
العلاقة بين الزعيم الدرزي وحزب الله تتجه نحو المزيد من التوتر ومراقبون يرون أن جنبلاط قرر عدم التراجع في عملية شد الحبل بينه والحزب.
جنبلاط: لن أكون الحلقة الأضعف
حزب الله والزعيم الدرزي وليد جنبلاط يتجهان بسرعة لقطع خط الرجعة، على ضوء استمرار التصعيد، والمناكفات بينهما، ويقول مراقبون إن جنبلاط وعلى خلاف المرات السابقة قرر عدم التراجع في عملية شد الحبل بينه والحزب، خاصة بعد رفض الأخير التعاطي مع إشاراته الإيجابية. بيروت – تتجه العلاقة بين الزعيم الدرزي وليد جنبلاط وحزب الله نحو المزيد من التوتر ما يهدد بقطيعة بين الطرفين، على وقع استمرار الخلاف حول معمل عين دارة لينضاف إليها الموقف الذي أعلنه جنبلاط مؤخرا بخصوص مزارع شبعا المحتلة.

وشكّك جنبلاط في لبنانية مزارع شبعا في تصريح أثار ضجّة واسعة. وفيما التزم حزب الله الصمت تولت شخصيات محسوبة عليه التصويب على الزعيم الدرزي، وتجييش الرأي العام المحلي وخاصة سكان المثلث الحدودي. ويتخذ حزب الله من احتلال إسرائيل لهذه الأراضي ذريعة للإبقاء على سلاحه، رغم أنه ثبت بالكاشف خلال السنوات الأخيرة أن هذا السلاح موجه بالأساس لخدمة أجندة إيران في المنطقة انطلاقا من سوريا مرورا بالعراق وصولا إلى اليمن.

وقال جنبلاط المعروف عنه مناوئته لإسرائيل، في حديث تلفزيوني “أرى أن مزارع شبعا ليست لبنانية، ولكن بعض الضباط اللبنانيين في مرحلة التحرير بالعام 2000 استبدلوا الخرائط بالتعاون مع ضباط سوريين، بهدف إبقاء الذرائع بيد سوريا وغيرها من أجل تحريرها”. وكانت مزارع شبعا تحت السيطرة السورية حينما احتلتها إسرائيل في العام 1967، وفيما تصر الدولة اللبنانية على أن هذه الأراضي تابعة لها ترفض سوريا تقديم أي وثائق أو اعتراف رسمي بلبنانيتها.

ووصف جنبلاط في حديثه الرئيس بشار الأسد بالكاذب قائلا “هو أكبر كذاب في العالم وأملك معلومات من دبلوماسي روسي أتى في العام 2012 إلى المختارة وأخبرني أن الأسد أرسل رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر روسيا وأبلغه أنه في حال تم تقسيم سوريا فإن الدويلة العلوية لن تكون ضد إسرائيل، فكان جواب نتنياهو أننا نريد رفات الجاسوس كوهين”.

وفيما بدا جس نبض لحزب الله تساءل جنبلاط “لماذا لا يعيدون النازحين إلى قراهم في منطقة القلمون التي احتلها النظام وحلفاؤه؟”، ويتولى حزب الله السيطرة على المنطقة الواقعة على الحدود اللبنانية السورية. وزادت تصريحات جنبلاط من حدة التوتر مع حزب الله الذي تقول أوساطه إن الأخير يتجه لقطع خط الرجعة، وأنه من الصعب تجاوز مواقفه الأخيرة.

وفيما التزم الحزب رسميا الصمت وعدم التعليق على جنبلاط تولّت شخصيات موالية له مهاجمة رئيس الحزب التقدّمي الاشتراكي. وصرّح النائب قاسم هاشم الجمعة “‏إذا كانت المواقف والآراء وتغييرها هواية ‏لدى البعض فإن هوية الأرض ثابتة وحقيقية لا تبدل من واقعها وحقيقتها لحظة تخلّي أو هواية التصويب السياسي في غير مكانها وزمانها”. من جهته رد وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد أن “مزارع شبعا لبنانية وملكيتها مؤكدة بالوثائق والمستندات والتاريخ والجغرافيا، وهويتها متجذرة في هذه الأرض أكثر بكثير من عدد كبير من ساسة هذا البلد”.

ويعود التوتر بين الزعيم الدرزي وحزب الله إلى سحب وزير الصناعة وائل أبوفاعور لترخيص معمل إسمنت لأحد الوزراء السابقين في منطقة عين دارة بمحافظة جبل لبنان، كان منحه الوزير السابق حسين الحاج حسن، الأمر الذي عده حزب الله استهدافا مباشرا له، ومسعى للإيحاء بتورطه في قضايا فساد، وهو الذي أعلن فتح الحرب على هذه الظاهرة. وسعى جنبلاط لاحتواء الازمة مؤكدا أن الأمر لم يكن يحمل نية مبيتة تستهدف الحزب إلا أن الأخير أصرّ على مواقفه، ورفض ملاقاة جنبلاط في منتصف الطريق.

وفي خطوة لإسقاط قرار أبوفاعور توجه حزب الله إلى مجلس شوري الدولة المعروف بموالاته له، وبالفعل وكما هو متوقّع أبطل المجلس قرار وزير الصناعة. وبدا أن حزب الله اراد بخطوته هذه التأكيد على أنه الطرف الأقوى وان لا أحد يمكنه تجاوزه، فكان أن غرد جنبلاط قائلا “لا عجب أن يصدر قرار من هيئة قضائية باستباحة الطبيعة في محمية أرز الشوف والأملاك الخاصة لعين دارة. إن البلد كله مستباح، يبدو، لخدمة الممانعة من الكسارات وصاعدا. حتى إن ذكر إعلان بعبدا أصبح جريمة. لكننا سنستمر في المواجهة السلمية المدنية، نتحدى تزوير الحقائق من أجل لبنان أفضل”.

ويقول محللون إن إقحام جنبلاط في تغريدته لإعلان بعبدا، يحمل أكثر من رسالة لأكثر من طرف، خاصة وأنها تزامنت مع الجدل الذي أثارته تصريحات وزير الدفاع إلياس بوصعب بخصوص مناقشة الاستراتيجية الدفاعية للبلاد ومن ضمنها سلاح حزب الله. وكان بوصعب القريب من رئيس الجمهورية ميشال عون اعتبر أن بحث هذه الاستراتيجية لا يمكن أن يتم في ظل وجود التهديد الإسرائيلي، في تناقض تام مع وعود عون قبل الانتخابات النيابية والأهم ضرب إعلان بعبدا الذي شدد على بحث هذه المسألة عبر عقد حوار وطني، لا أفق له على المدى القريب وحتى المتوسط. وتوحي تصريحات جنبلاط بأنه ليس في وارد التراجع مجددا أمام حزب الله، خاصة وأنه سبق وأظهر نية في احتواء الأزمة بيد أنه لم يجد تفاعلا من الحزب.

جنبلاط: إذا لم نتخد إجراءات جدية في تخفيض العجز فالأمور ذاهبة إلى مخاطر كبيرة
جنبلاط يكشف أمراً عن الأسد ويصفه بـ”أكبر كذاب”.. ومفاجأة عن شبعا!
الخميس 25 نيسان 2019 /وطنية
إعتبر رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في حديث لقناة “روسيا اليوم” أن “حزب الله حزب سياسي يمثل تقريبا 30% من الشعب اللبناني”، مشيرا الى ان الإدارة الأميركية الجديدة أقسى من سابق الإدارات، حين ألغت الاتفاق النووي الذي قام به (الرئيس الأميركي السابق باراك) أوباما مع طهران”. وعن تداعيات ذلك على الدولة اللبنانية، قال جنبلاط: “الدولة اللبنانية لديها مشاكل مختلفة، والمشكلة الأساسية للدولة اللبنانية هي في كيفية الدخول الجدي في سياسة التقشف، لأننا إذا لم نتخد إجراءات جدية في تخفيض العجز فالأمور ذاهبة إلى مخاطر كبيرة”، لافتا الى أن “المطلوب خفض الإنفاق الذي لا معنى له”، سائلا: “لماذا كل هذه السفارات في العالم؟ لماذا هناك رواتب خيالية لبعض العسكريين؟ هناك تفاوت حول موضوع الأجور بين الإدارات، وهناك أمور كثيرة إلى جانب محاربة الفساد إذا ما استطعنا أن نحاربه”.
وقال جنبلاط: “الولايات المتحدة تقدم مساعدات عسكرية كبيرة للجيش اللبناني ومالية للنازحين السوريين في لبنان، هم وغالبية دول أوروبا”، مشيرا إلى أن “هناك سياسة أميركية جديدة بعد إنهاء الإتفاق النووي في معاقبة الجمهورية الإسلامية والأحزاب التي تنتمي إليها أو تصب في خانة تلك الجمهورية ومنها حزب الله”. أضاف:” لم يعد هناك ما يسمى مجتمع دولي ولا مجلس أمن في ظل هذه الفوضى، ونرى هذا الأمر في فلسطين، وإعتبار الجولان جزءا من إسرائيل وفي السنة الماضية الإعتراف بالقدس الشرقية أيضا كجزء من إسرائيل”، لافتا إلى أن “الدول الكبرى تتفق حول أمن إسرائيل والدليل صفقة الجندي الإسرائيلي الدي سلمته الدول السورية إلى روسيا، وروسيا سلمته بدورها إلى إسرائيل. جميعهم مع سلامة إسرائيل، لأن العالم العربي غير موجود”.
وإعتبر جنبلاط أن “حاكم سوريا بشار الأسد (صديق روسيا) هو أكبر كذاب في العالم”، كاشفا عن أنه “يملك معلومات من ديبلوماسي روسي أن الأسد أرسل رسالة لنتنياهو سنة 2012، قال فيها: في حال تقسمت سوريا، فإن الدويلة العلوية لن تكون خطرا على إسرائيل”، فكان الجواب الإسرائيلي: نريد رفات الجاسوس كوهين”. وأكد جنبلاط أن “ما من أحد يستطيع أن يرحل النازحين قسرا”، مشيرا إلى أن “النظام السوري لم يهجر النازحين ليعيدهم، ويقال أن في سوريا تغييرات ديموغرافية على حساب النازحين”، سائلا: “لماذا لا يعيدون أهل منطقة القلمون من النازحين إليها بعد أن سيطر عليها النظام وحزب الله؟”.
أضاف: “لا علاقة لصفقة القرن بتوطين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان كما يشيع بعض اليمين اللبناني، صفقة القرن هي فلسطين، وهنا تدخل السياسة الأميركية في محاولة ورسم فلسطين جديدة على حساب الفلسطينيين”، مؤكدا أن “مشروع الدولتين إنتهى منذ زمن بعيد”.
وقال جنبلاط: “لا بد من دعم الأردن المتخم بالمشاكل الإقتصادية ومشاكل التهجير في مواجهة أي مخطط لإستبدال هويته”. وأشار إلى أن “أمير الكويت سعى لمصالحة قطر مع دول الخليج ولكن يبدو ان الخلافات أكبر من إرادته”. أضاف جنبلاط: “حزب الله دخل بالخصومة المباشرة مع المملكة العربية السعودية نتيجة حرب اليمن وكان بإمكاننا تفادي هذا الهجوم المباشر على آل سعود”. وأكد أن “على الدولة اللبنانية أن تحل موضوع الكهرباء، لكن بعض المصالح السياسية عطلت الحل، كما يجب توسيع مطار بيروت لكي يستوعب السياح، وعلى السوريين فتح الطريق البرية من الأردن للسياح القادمين من الخليج إلى لبنان”، مشيرا إلى أنه “لا يزال هناك خلاف بين لبنان وسوريا على ترسيم الحدود”. أما في ما يتعلق بموضوع النفط، فقال جنبلاط: “إسرائيل باشرت التنقيب عن النفط ومع التقنيات الحديثة تستطيع سرقة ثرواتنا من تحت البحر”، مضيفا: “لا أدري إذا كان ثمة إمكانية قانونية للاستفادة من إتفاق الهدنة اللبنانية – الإسرائيلية لترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل”. وأكد جنبلاط أنه ” ليس هناك سلام مع اسرائيل، السلام دون نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، فالسلام مع احتلال الأراضي العربية مستحيل”.
وقال جنبلاط: ” بصرف النظر عن موقفي من الجمهورية الإسلامية وحزب الله، ففي النهاية هناك أرض عربية محتلة هي فلسطين، وينبغي يوما ما إعطاء الحق الأدنى من الحقوق في حل الدولتين لهذا الشعب المنكوب، هذا موقفي التاريخي وموقف كمال جنبلاط”.
وإعتبر جنبلاط أن “مزارع شبعا ليست لبنانية”، قائلا: “بعد تحرير الجنوب عام 2000، تم تغيير الخرائط في الجنوب من قبل ضباط سوريين بالإشتراك مع ضباط لبنانيين، فاحتللنا مزارع شبعا، ووادي العسل (نظريا)”، معتبرا أنه “أول تغيير جغرافي على الورق، كي تبقى الذرائع السورية وغير السورية بأن مزارع شبعا لبنانية ويجب تحريرها بأي شكل من الوسائل”. وأشار جنبلاط إلى أن “النظام السوري حاقد تاريخيا على الساسة اللبنانيين الذين عارضوه”. وختم جنبلاط متحدثا عن التراث قائلا: “هناك سياسة ممنهجة من بلدية بيروت ومحافظ المدينة لتدمير تراث بيروت”، قائلا: ” هناك من يتباهى عن غباء ويريد أن يجعل بيروت مثل دبي”.

جنبلاط: البلد كله مستباح لخدمة «الممانعة»
بيروت/الشرق الأوسط/26 نيسان/19/انتقد رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، بشدة قرار مجلس شورى الدولة بـ«وقف تنفيذ قرار وزير الصناعة وائل أبو فاعور» الذي أبطل ترخيصاً سابقاً لشركة «إسمنت الأرز» صدر عن وزير الصناعة السابق حسين الحاج حسن (من «حزب الله»). وقال جنبلاط تعليقاً على القرار: «لا عجب أن يصدر قرار من هيئة قضائية باستباحة الطبيعة في محمية أرز الشوف والأملاك الخاصة لعين دارة»، حيث يتم إنشاء مصنع الإسمنت في أعالي جبل لبنان، وأضاف: «البلد كله مستباح يبدو لخدمة الممانعة من الكسارات وصاعداً». وقال: «حتى إن ذكر إعلان بعبدا أصبح جريمة، لكننا سنستمر في المواجهة السلمية المدنية نتحدى تزوير الحقائق من أجل لبنان أفضل». وبعد تسلم الوزير وائل أبو فاعور حقيبة الصناعة في الحكومة الجديدة، أبطل الرخصة التي كانت معطاة لشركة لبنانية لإقامة معمل إسمنت في منطقة عين دارة العقارية، واعتبرها «مخالفة للقانون»، علماً بأن الرخصة كان قد أعطاها الوزير حسين الحاج حسن، أحد ممثلي «حزب الله» في الحكومة السابقة. وأمس، أعلنت شركة «إسمنت الأرز» أن مجلس شورى الدولة أصدر قراراً قضائياً بـ«وقف تنفيذ قرار وزير الصناعة وائل أبو فاعور». وأوضحت الشركة أن «حكم وقف تنفيذ قرار أبو فاعور أتى ليؤكد مخالفته للأحكام القضائية المبرمة والنهائية وللقرارات القانونية والأنظمة المرعية.

“الإشتراكي”: لن نردّ على صغار العملاء والشتامين
المركزية/26 نيسان/19 صدر عن مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي ما يلي: جرياً على عادته، لن ينزلق الحزب التقدمي الإشتراكي إلى الرد على صغار العملاء والشتامين الذين يعتاشون سياسياً من خلال إرضاء مشغليهم داخل وخارج الحدود. ويؤكد الحزب لجميع المعنيين إستعداده لإعادة سحب الخرائط التي كان قد برزها في العام 2000 التي تثبت صحة أقواله.

جميل السيّد: يومها جنبلاط لم يكن يعلم..واليوم انقلب!
المركزية/26 نيسان/19/غرد النائب جميل السيد عبر حسابه على تويتر: “جنبلاط: “مزارع شبعا ليست لبنانية وقد إستبدلوا الخرائط لإبقاء الذرائع بيد سوريا وغيرها”! كنت أطلعت جنبلاط أن مزارع شبعا لبنانية ومسجّلة في عقارية صيدا، وأن الخريطة طلبها لارسن ورفضتها إسرائيل لتُبقي إحتلالها للمزارع!
أجابني جنبلاط يومها أنه لم يكن يعلم بهذه الحقيقة! واليوم إنقلب…”.

هكذا رد هاشم على “تخلي” جنبلاط عن مزارع شبعا
المركزية/26 نيسان/19/أدلى النائب قاسم هاشم بتصريح حول مزارع شبعا اعتبر فيه انه “‏إذا كانت المواقف والآراء وتغييرها هواية ‏لدى البعض فإن هوية الأرض ثابتة وحقيقية لا تبدل من واقعها وحقيقتها لحظة تخلي او هواية التصويب السياسي في غير مكانها وزمانها. كما نتمنى ان لا تصل الامور الى حد التخلي عن جزء من اراضي الوطن فالقضية هي قضية كرامة وطنية ولبنانية. مزارع شبعا لا تحتاج الى شهادة من احد. فابناء هذه الارض وما يملكون من وثائق وأدلة تاريخية يؤكدون هويتها اللبنانية. نقول الا تكفي سياسة التخلي التي اعتمدتها الحكومات اللبنانية عن حقوق اصحاب المزارع طوال خمسة عقود، ليصل الامر عند البعض للتخلي حتى عن هذه الارض اللبنانية لغايات واستهدافات سياسية لا تمت الى الحقيقة والوطنية بصلة”.

Jumblat: Shebaa Farms are not Lebanese
Naharnet/April 26/19
Progressive Socialist Party chief ex-MP Walid Jumblat on Friday said in an interview to Russia’s state-owned English-language channel RT that the Israeli occupied “Shebaa Farms are not Lebanese,” noting that Hizbullah is a political party representing around 30% of the Lebanese people. “In my opinion, Shebaa Farms are not Lebanese. After the liberation of the south in 2000, the maps of the south were changed by Syrian officers in partnership with Lebanese officers. Theoretically, we occupied Shebaa farms and Wadi al-Asal. The first geographical change came on paper in order to keep Syrian and non-Syrian pretexts calling for the liberation of Shebaa,” said Jumblat in his remarks. “The Syrian regime holds historic spite for Lebanese politicians who opposed it,” he added. On the US sanctions on Iran and Hizbullah, Jumblat said the “current US administration is tougher than its predecessors when it cancelled the nuclear agreement (during Obama’s term) with Tehran.”On the repercussions of that measure on the Lebanese State, Jumblat said: “The Lebanese State has different problems but the main one is how to begin serious measures in an austerity plan. If we do not take serious measures to reduce the deficit, things will take a dangerous turn.” He added: “Meaningless spending must stop.Why all these (Lebanese) embassies in the world? Why are there imaginary salaries for some military. We can do a lot besides fighting corruption.””The United States and the majority of countries in Europe provides great military assistance to the Lebanese army, and financial for the displaced Syrians in Lebanon,” adding “after termination of the nuclear agreement, there is a new US policy to punish the Islamic Republic of Iran and its branches including Hizbullah.”