حزب الله الإرهابي والفارسي واللالبناني مستمر في ضرب وتشويه كل ما هو لبناني/واشنطن تلاحق 3 من كبار ممولي حزب الله/US Offering $ 10 Million For Info On Hezbollah’s Mechanisms

204

US Offering $ 10 Million For Info On Hezbollah’s Mechanisms
Jerusalem Post/April 23/19

ملاحقة واشنطن لحزب الله.. 3 أسماء في مرمى النيران
سكاي نيوز عربية/23 نيسان/19

عرضت الولايات المتحدة، الاثنين، مكافأة تصل قيمتها إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات قد تساعد في وقف تمويل ميليشيات حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، وركزت في عرضها على 3 أشخاص داعية لتقديم معلومات بشأنهم، فمن هم هؤلاء؟. وسيقدم المكافآت برنامج “مكافآت العدالة”، الذي يمنح نقودا في العادة مقابل معلومات تؤدي إلى تحديد مواقع إرهابيين مطلوبين، علما أن هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها البرنامج لاستهداف شبكة مالية. ومنذ بدايته عام 1984، قدم البرنامج ما يزيد على 150 مليون دولار لأكثر من 100 شخص قدموا معلومات عن إرهابيين أو منعوا وقوع هجمات إرهابية.
وإلى جانب الشبكات المالية لحزب الله، فقد ركزت وزارة الخزانة الأميركية على ثلاثة أفراد باعتبارهم الأذرع الرئيسية لتمويل الحزب، وفق بيان للخارجية الأميركية، وهم:
محمد بزي
أحد الداعمين الماليين الرئيسيين لحزب الله، إذ قدم له ملايين الدولارات من أعمال ونشاطات تجارية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. ويمتلك بزي العديد من الشركات، وقد أعلنت وزارة الخزانة الأميركية في مايو 2018، فرض عقوبات على شخصين و5 كيانات مرتبطة بالحزب، وذكر موقع الوزارة أن الشخصين هما محمد بزي وعبد الله صفي الدين. وكشف وزير الخزانة الأميركي ستيف منوشين أن “ميليشيات حزب الله تستخدم ممولين مرتبطين بتجارة المخدرات، ويقومون بغسل الأموال لتمويل الإرهاب”. وسبق للخارجية الأميركية أن ذكّرت في تقرير بديسمبر الماضي، بوجود علاقة تجمع بين القيادي في حزب الله، محمد بزي مع رئيس غامبيا السابق يحيى جامع، الذي تلاحقه عدة اتهامات بالفساد. وذكر التقرير، أن جامع متهم بالإتجار في البشر مع شريكه بزي، الذي كان يقوم باستقدام السوريات من مخيمات اللاجئين للمتاجرة بهن من أجل جمع المال لمساعدة حزب الله.
أدهم طباجة
عضو في حزب الله اللبناني وذو علاقات وطيدة مع عناصر قيادية في الميليشيات. ويمتلك طباجة عقارات في لبنان تعود ملكيتها أساسا للحزب، كما يدير أعمالا بالإنابة عن حزب الله في بعض دول الشرق الأوسط وغرب أفريقيا. وفرضت وزارة الخزانة الأميركية في أكتوبر الماضي، عقوبات على شخص و7 شركات لبنانية، وذلك بتهمة تمويل حزب الله اللبناني، ومنها شركة تدعم طباجة. وفُرضت على طباجة عقوبات منذ يونيو 2015، لكونه يعمل لصالح حزب الله، وعلى علاقة بكبار مسؤوليه.
علي شرارة
ممول وعضو في حزب الله، ويستخدم شركته، وهي مجموعة (سبكترم) “الطيف” للاستثمار، كواجهة لتمويل حزب الله. وتعد سبكترم، شركة اتصالات يملكها شرارة ويرأس مجلس إدارتها، وتقع في بيروت وتعمل في مجال الاتصالات، وكذلك الاستيراد والتصدير. وقد فرضت السعودية وشركاؤها بمركز استهداف تمويل الإرهاب في مايو الماضي عقوبات على 10 قيادات من ميليشيات حزب الله، منهم شرارة. وكان مساعد وزير الخارجية لشؤون الأمن الدبلوماسي، مايكل إيفانوف، قد قال الاثنين، عقب الإعلان عن المكافأة، إن حزب الله يحصل سنويا على ما يقارب المليار دولار كدعم من إيران، وعبر استثمارات وغسيل أموال وأشكال تجارة غير شرعية. وتابع: “يستعمل حزب الله تلك الأموال في أنشطة خبيثة ودعم ميليشيات في دول أخرى مثل سوريا والعراق واليمن، ومن هنا تأتي أهمية هذه المبادرة التي ستوقف كل تلك الممارسات غير المقبولة”. وأشار إلى أن الحكومة الأميركية تريد قطع إمداد حزب الله المالي عبر الاستفادة من أي معلومة تساعد في ذلك، “علما أن هذه المعلومات ستكون سرية، ويستطيع المقيمون خارج الولايات المتحدة أيضا تقديمها للسفارات والقنصليات الأميركية”. أما منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية، ناثان سيلز، فأكد على أن المبادرة تستهدف إيران أيضا “التي تعتنق الفكر الإرهابي بدعمها للعديد من الميليشيات في العالم، ومنها حزب الله”.

US Offering $ 10 Million For Info On Hezbollah’s Mechanisms
Jerusalem Post/April 23/19
It is the first time that the department is offering a reward for information regarding Hezbollah’s financial networks.
WASHINGTON – A new program will offer up to $10 million in rewards for information leading to the disruption of the global financial mechanisms of Hezbollah, the US Department of State announced Monday. It is the first time that the department is offering a reward for information regarding Hezbollah’s financial networks. According to a December 2017 “Forbes Israel” report, Hezbollah is the richest terror organization in the world, with an estimated annual income of $1.1 billion. The organization’s revenue comes from a combination of Iranian support, business investments, donor networks and money laundering activities. The State Department designated Hezbollah a Foreign Terrorist Organization in October 1997, and as a Specially Designated Global Terrorist in October 2001. According to the State Department’s announcement, the rewards could be provided for information that would lead to the identification and disruption of a source of revenue for Hezbollah or its fundamental financial facilitation mechanisms; major Hezbollah donors or financial facilitators; financial institutions or exchange houses facilitating Hezbollah transactions; and businesses or investments owned or controlled by Hezbollah or its financiers.
“I’m confident that the (reward) that we are offering today, will provide incentives for people to come forward with information that will help us take down Hezbollah’s financial networks,” said Assistant Secretary for State for Diplomatic Security Michael T. Evanoff in a press briefing at the State Department: In addition, the State Department has highlighted three individuals as key Hezbollah financiers or facilitators about whom it seeks information: Adham Tabaja, Mohammad Ibrahim Bazzi and Ali Youssef Charara. Tabaja is a Hezbollah member who maintains direct ties to senior Hezbollah organizational elements, including the group’s operational component, Islamic Jihad. Bazzi is an important Hezbollah financier who has provided millions of dollars to Hezbollah generated from his business activities in Europe, the Middle East and Africa. Charara is also a key Hezbollah financier as chairman and general manager of Lebanon-based telecommunications company Spectrum Investment Group Holding SAL. He has extensive business interests in the telecommunications industry in West Africa. “We will leave no stone unturned in our pursuit of information that will help us clamp down further on these individuals and on others they use to access the international financial system,” said Assistant Secretary of the Treasury for Terrorist Financing Marshall Billingslea. “Either directly or via cash smuggling networks and other seemingly legitimate businesses and investments. “We will pay for bank records, customs forms, real estate transactions, and anything evidencing money laundering or cash smuggling,” he continued. “The United States government is prepared to pay for this information, and we will award up to $10 million for leads that result in financial disruption. Whether by US law enforcement sanctions or other enforcement actions.”