جيروزاليم بوست: رفات إيلي كوهين في طريقها من دمشق لإسرائيل/J.Post: Rumors Fly That Body Of Legendary Israeli Spy Eli Chohen Was Found/كوهين، الجاسوس الإسرائيلي الذي كاد أن يصبح وزير دفاع سوريا

189

Rumors Fly That Body Of Legendary Israeli Spy Eli Chohen Was Found
Jerusalem Post/April 15/19

كوهين.. الجاسوس الإسرائيلي الذي كاد أن يصبح وزير دفاع سوريا
أبوظبي/سكاي نيوز عربية/15 نيسان/19

جيروزاليم بوست: رفات إيلي كوهين في طريقها من دمشق لإسرائيل
أبوظبي/سكاي نيوز عربية/15 نيسان/19
قالت صحيقة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية نقلا عن تقارير سورية، إن الوفد الروسي الذي زار سوريا مؤخرا، غادر وهو يحمل تابوتا يضم رفات الجاسوس الإسرائيلي، إيلي كوهين، الذي أُعدم في دمشق سنة 1965. ولم تنف أي مؤسسة في إسرائيل، بشكل رسمي، ما ورد بشأن نقل رفات الجاسوس، وقال مراسل القناة الإسرائيلية الثانية، يارون أفراهام، إن النشر بشأن القضية لم يعد ممنوعا في الوقت الحالي. وكان جهاز الموساد الإسرائيلي قال الخميس إنه تمكن في وقت سابق من استعادة ساعة جاسوس إسرائيلي أعدم في سوريا عام 1965. وكان الجاسوس كوهين حوكم وأعدم شنقا بتهمة التجسس في سوريا بعد أن نجح في اختراق أعلى مستويات النظام السوري. ولم تستجب سوريا، التي لم توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل، طلبات إسرائيلية على مر السنين بإعادة رفات كوهين لأسباب إنسانية. وفي 2004 وجه الرئيس الإسرائيلي في ذلك الوقت موشيه كاتساف نداء إلى الرئيس السوري بشار الأسد عبر موفدين فرنسيين وألمان ومن الأمم المتحدة. واعتبرت المعلومات التي حصل عليها كوهين مهمة جدا في احتلال اسرائيل لمرتفعات الجولان السورية في حرب 1967. ونقل بيان الخميس عن رئيس الموساد يوسي كوهين قوله “هذا العام وفي ختام عملية، نجحنا في أن نحدد مكان الساعة التي كان إيلي كوهين يضعها في سوريا حتى يوم القبض عليه، وإعادتها إلى إسرائيل. وفي وقت سابق من أبريل الجاري، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الكولونيل جوناثان كونريكوس، استعادة إسرائيل لرفات جندي فقد منذ اجتياحها للبنان في صيف 1982. وصرح كونريكوس في مؤتمر صحفي، أن رفات الجندي زخاري بوميل المولود في الولايات المتحدة والذي فقد منذ معركة السلطان يعقوب، بات في إسرائيل، من دون أن يكشف أي تفاصيل عن كيفية استعادة هذا الرفات. وأشار بيان للجيش الإسرائيلي أن جهاز الاستخبارات أشرف على عمليات تهدف للعثور على مفقودي المعركة المذكورة، مضيفا أن الجيش ملتزم بمواصلة الجهود للعثور على جميع مفقودي جيش الدفاع وأولئك الذين لا يعرف مكان دفنهم.

كوهين.. الجاسوس الإسرائيلي الذي كاد أن يصبح وزير دفاع سوريا
أبوظبي/سكاي نيوز عربية/15 نيسان/19
يعتبر إيلي كوهين أشهر جاسوس إسرائيلي في العالم العربي، فقد رسمت حوله الكثير من قصص البطولة في الدولة العبرية، أشار بعضها إلى أن ذلك اليهودي من أصول عربية كاد أن يصبح وزير دفاع سوريا. والاثنين قالت صحيقة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، نقلا عن تقارير سورية غير مؤكدة، إن الوفد الروسي الذي زار سوريا مؤخرا غادر إلى إسرائيل وهو يحمل تابوتا يضم رفات كوهين، الذي أعدم في دمشق سنة 1965. وكان كوهين قد ولد في مدينة الإسكندرية بمصر في 26 ديسمبر عام 1924 باسم إلياهو بن شاؤول كوهين لأسرة هاجرت إلى مصر من مدينة حلب شمالي سوريا. التحق كوهين في طفولته بمدارس دينية يهودية، ثم درس الهندسة في جامعة القاهرة، لكنه لم يكمل تعليمه بل أجاد اللغات العبرية والعربية والفرنسية بطلاقة. وانضم للحركة الصهيونية وهو في العشرين من عمره، كما التحق حينها بشبكة تجسس إسرائيلية في مصر بزعامة أبراهام دار، المعروف بـ”جون دارلنغ”، وذلك قبل أن يغادر مصر نهائيا عام 1957. وبعد وصوله إلى إسرائيل عمل في البداية في ترجمة الصحافة العربية للعبرية ثم التحق بجهاز الاستخبارات الإسرائيلة “الموساد”. تم إعداد قصة مختلقة له لزرعه لاحقا في سوريا، فذهب إلى الأرجنتين عام 1961 باعتباره سوري مسلم اسمه كامل أمين ثابت، وقد نجح هناك في بناء سمعة كرجل أعمال ناجح متحمس لوطنه الأم سوريا. وفي بوينس آيرس توثقت صداقته بالملحق العسكري بالسفارة السورية العقيد أمين الحافظ، الذي أصبح رئيسا للجمهورية السورية لاحقا. وانتقل كوهين إلى دمشق عام 1962، حيث وصلت علاقاته لأعلى المستويات، وخاصة بين كبار ضباط الجيش ورجال السياسة حتى أصبح المستشار الأول لوزير الدفاع السوري، واقترب كثيرا من منصب وزير الدفاع، حسب تقارير إعلامية. وتشير التقارير إلى أن كوهين مد إسرائيل بمعلومات بالغة السرية، فيما قللت دمشق من المعلومات التي كشفها عن ترسانة الأسلحة السورية. وتضاربت الأنباء بشأن اكتشاف أمر كوهين، فبعض التقارير أشارت إلى أن المخابرات المصرية هي التي كشفته بفضل الجاسوس المصري الشهير رفعت الجمال (المعروف دراميا باسم رأفت الهجان)، وذلك بعد أن رأى الأخير صورة لكوهين بملابس مدنية مع مجمعوعة من الضباط السوريين، وتذكر أنه كان مسجونا معه في مصر، فسارع إلى إبلاغ قيادته التي بدورتها أوصلت الأمر إلى السلطات السورية. ألقي القبض بعد ذلك على كوهين، وبعد انتهاء التحقيق مع كل من عرفهم، بدأت محاكمتهم أمام المحكمة العسكرية الاستثنائية وصدرت الأحكام ببراءة 33 متهما، والإعدام على كوهين. وحاولت الكثير من الشخصيات الأوربية التوسط لتخفيف حكم الإعدام عن الجاسوس دون جدوى، وتم إعدامه صباح يوم 19 مايو 1965. ولم تستجب سوريا، التي لم توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل، لطلبات إسرائيلية على مر السنين بإعادة رفات كوهين لـ”أسباب إنسانية”. وفي العام المنصرم أعلن جهاز الموساد الإسرائيلي أنه تمكن من استعادة ساعة كوهين عبر عملية خاصة، قبل أن تتحدث تقارير غير رسمية عن نقل رفاته من سوريا إلى إسرائيل.

Rumors Fly That Body Of Legendary Israeli Spy Eli Chohen Was Found
Jerusalem Post/April 15/19

Israeli officials silent after flimsy social media accounts claim his body was on it’s way from Syria to Israel.
Rumors swirled Sunday night that the remains of legendary Israeli spy Eli Cohen were on their way to Israel from Syria with a Russian delegation just weeks after an IDF soldier missing for close to four decades was brought back for burial.
Israeli cabinet ministers have refused to comment on the rumors which were first published by Channel 12 News Sunday night which were also questioned by other news channels as there were no official Syrian opposition reports rather only flimsy social media accounts
Cohen, an Egyptian-born Jew, was a legendary undercover Israeli agent for the Mossad intelligence agency in Syria under the alias Kamal Amin Ta’abet, providing Israel with considerable details on Syrian political and military matters.
He was able to build close ties with business, military and government leaders becoming the Chief Advisor to the Syrian Defense Minister. Cohen’s suggestion to the Syrians to plant trees on the Golan near each of their fortifications enabled the IDF to capture the Golan Heights in the Six Day War two years after his death.
After his cover was blown, he was hanged in Martyrs Square in the Syrian capital of Damascus 1965 and in an effort to prevent Israel from retrieving his body the Syrian government moved his remains several times.
Last year, his widow Nadia implored the government of Bashar Assad to return her husbands remains to Israel for burial.
“I implore you, even beg of you, to release Eli’s remains. I’m 83 years old, look at us and forgive,” she said during a speech at the International Multidisciplinary Conference on the Treatment of War Injuries at the Galilee Medical Center in Nahariya. “I thank those who came up with the idea that I speak to Assad’s heart. I sent him letters 18 years ago as well as photos of our children, and grandchildren to soften his heart and release Eli’s body,” she was quoted by Ynet news as saying.
“Eli was an angel who [came into this world] to fulfill a certain role, to protect his country and his people..He adored Israel and the piece of land we had received. He was a Zionist who contributed and helped [the State of Israel] and left behind three children that don’t even know him,” she said.
Last year his watch was obtained in a special Mossad operation and was presented to his family by Mossad chief Yossi Cohen.
The Prime Minister’s Office did not explain how it retrieved the watch, which had been in “enemy hands” and Prime Minister Benjamin Netanyahu praised the intelligence service for the operation.
“I commend the fighters of the Mossad for the determined and courageous operation, the sole objective of which was to return to Israel a memento from a great fighter who greatly contributed to the security of the state,” he said.
The rumors of Cohen’s body being removed from Syria come just weeks after the remains of IDF soldier Sgt. Zachary Baumel were returned to Israel with Russia’s help after nearly 40 years since he was declared missing in action during the First Lebanon War in 1982.
https://www.jpost.com/Israel-News/Rumors-fly-that-body-of-legendary-Israeli-spy-Eli-Cohen-was-found-586894