رسالة بالصوت من نزار زكا لأهل مدينة طرابلس/الياس بجاني إلى أهل طرابلس: انتخبوا نزار زكا المنسي من حكام وأحزاب لبنان في سجون ملالي إيران

147

رسالة بالصوت من نزار زكا لأهل مدينة طرابلس
إلى أهل طرابلس انتخبوا نزار زكا المنسي من حكام وأحزاب لبنان في سجون ملالي إيران

الياس بجاني/13 نيسان/2019

اضغط هنا أو على الرابط في أسفل للاستماع لرسالة نزار زكا التي وزعت اليوم على وسائل الإعلام.

http://www.eliasbejjaninews.com/newwma17/zaka13.4.18.mp4

اليوم ونحن نتذكر بداية الحرب على لبنان وعلى هويته وكيانه وتاريخه ورسالته ودستوره من قبل القوى الفلسطينية الغازية، والنظام السوري البربري والهمجي، وجماعات الجهاديين المتحجرين الذين يعيشون في عقولهم وثقافتهم وممارساهم في غياهب عصور ما قبل الحجرية… اليوم لا بد من تذكير الجميع في لبنان وخارجه بملف أهلنا المغيبين قسراً في سجون نظام الأسد الكيماوي والبراميلي، وأيضاً لا بد من حك ضمائر حكام لبنان المتحجرة إلى جبنهم وتخاذلهم بالدفاع عن قضية أهلنا اللاجئين إلى إسرائيل منذ العام 2000.

وفي هذا السياق الوطني والإنساني نرفع الصوت مع كثر من أحرار لبنان مطالبين بضرورة حمل حكام لبنان وأحزابه ورجال أديانه ملف اللبناني المعتقل دون محاكمة وظلماً وعدوانياً في سجون إيران، المواطن نزار زكا.

نسأل كيف يبرر رئيس وزراء لبنان سعد الحريري الذي يجول اليوم في عاصمة الشمال، طرابلس مسوقاً لمشرحته في الانتخابات الفرعية، في حين أن من ينافسها هو نزار زكا؟

نعم نزار زكا الذي لم يبدي الحريري ولا تياره ولا المؤيدين الكثر له في طرابلس أي اهتمام جدي وفاعل في مصيره منذ اعتقاله الظالم واللاقانوني في إيران.

علماً أن الحريري كان استقبل العديد من الرسميين التابعين لنظام الملالي في دارته ومن بينهم وزير خارجية ذلك نظام الإرهابي وكما تبين حتى يومن هذا هو لم يكن لا جدياً ولا متابعاً معهم فيما يخص ملف اعتقال زكا.

أما حكام لبنان وأصحاب شركات أحزابه النرسيسيين، ودون استثناء فلا أمل ولا رجاء منهم بما يخص ملف زكا لأنهم أصلاً تخلوا وعن سابق تصور وتصميم وبذمية وجبن عن ملف أهلنا المغيبين في السجون السورية وعن قضية أهلنا اللاجئين إلى إسرائيل عام 2000 خوفاً على حياتهم من إرهاب حزب الله الذي جاء علناً من قبل امينه العام السيد حسن نصرالله.

نحث كل أصحاب الضمائر في مدينة طرابلس أن يقترعوا غداً الأحد لنزار زكا لأنهم بالاقتراع له هم يقترعون للحرية ولكل ما عدل وقانون وإنسانية وشرعة حقوق..

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
*عنوان الكاتب الألكتروني
phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الألكتوني
http://www.eliasbejjaninews.com

نزار زكا لاهل طرابلس: باقتراعكم لي تقترعون لأنفسكم بوجه من يتاجر بحقوقكم المسلوبة وبالسيادة واللقمة
الجمعة 12 نيسان 2019/وطنية – اعلن المكب الاعلامي للمرشح الى الإنتخابات النيابية الفرعية في قضاء طرابلس، نزار زكا، انه وجه نداء توجه فيه الى أهل طرابلس مبديا ثقته “بخياراتهم وحسهم الوطني وتجذرهم في مدينتهم ولبنانيتهم وعروبتهم”. وقال: “إنكم في 14 نيسان ستختلون مع ضميركم ووجدانكم الشخصي والوطني خلف العازل الإنتخابي لكي تقترعوا بكل حرية الى من ترونه يمثل خياركم الإنتخابي – السيادي، الى من يشبهكم قلبا وقالبا، الى من ذاق مثلكم، ولا يزال، المر الشديد في زمن الشدائد، وما أكثرها وأغلبها”. اضاف: “إجعلوا هذه الإنتخابات منبرا صارخا في وجه كل من يتاجر بالسيادة والحرية واللقمة، بحقوقكم المسلوبة. إجعلوها مدوية، رسالة الى الظالم، كل ظالم في العالم. كم كنا نتمنى ان يكون نادي المليارات أكثر إنسجاما مع خيارات قياداتهم وقواعدهم وأهلنا في طرابلس، وأنا منهم، بدلا من ان يتوافدوا زرافات الى المدينة عشية الانتخابات للتعويض عن بدل ضائع. فلنثبت أننا نقترع كلنا بضميرنا الحي، للسيادة والإستقلال، للاعتدال والإنفتاح، للحرية، للعدالة، للتعددية، للانماء المتوازن”. وتابع: “الأخلاق السياسية الحميدة كانت تفترض بالمسؤولين، أن يأخذوا في الإعتبار التضحيات الجمة التي قدمناها من أجل لبنان والحرية والسيادة والإعتدال. لكنهم غفلوا عن كل ذلك. فضلت قوى المال الإئتلاف فيما بينها ضد شعبها، فتناست التضحيات، تناست الدماء التي أهرقت على مذبحها، من محمد شطح، شهيد الإعتدال، الى وسام الحسن ووسام عيد شهيدي الأمن، وأنا نزار زكا الشهيد الحي لحرية التعبير”. بإقتراعكم لي تقترعون لأنفسكم، لكل واحد منكم، لأننا نتقاسم الهم نفسه، المأساة نفسها، الدماء ذاتها، والثورة على الظلم والتجاهل والتنكر لأبسط حقوقنا، نحن المواطنين العاديين. بإنتخابكم لي سيؤرق كرسيكم الفارغ في مجلس النواب كل مسؤول عن وعد فارغ قدمه لكم عشية الانتخابات، كل مسؤول قدم صلاحياته على واجباته تجاهكم”.

نزار زكا: على المرجعيات السياسية عدم المزايدة في التصدي لإيران
الجمعة 12 نيسان 2019 /وطنية – وزعت عائلة المرشح للانتخابات الفرعية في قضاء طرابلس نزار زكا، تصريحا له قال فيه: “إني إذ أكن كل احترام لجميع المرشحين، تماما كما لمرجعياتهم السياسية، وإذ أكرر تمسكي بحرية التعبير واحترام معتقد كل شخص، أستحلف تحديدا هذه المرجعيات السياسية بأن يحترموا مشاعري ومشاعر عائلتي واهلي في قضاء طرابلس، سائلا إياهم عدم المزايدة علينا في موضوع التصدي لايران وحزب الله، لأنه لم يعد في استطاعتي بعد اليوم التجاهل او السكوت عن اي مزايدة”. أضاف: “تجاهرون بالتصدي لإيران، بينما أفعالكم تتعارض لا بل تنقض تماما أقوالكم، وإلا كيف تبررون سكوتكم وتجاهلكم التام (…) بعد أربعة أعوام من خطفي، ولم تصدروا بيانا واحدا يدين هذه العملية أو تخطوا خطوة عملية واحدة للضغط من أجل تحريري؟ لذلك اتوسلكم الا تلجأوا الى المزايدة، فيما كان ولا يزال في إمكانكم مواجهة المحور الايراني وصنع التاريخ، بتصحيح مواقفكم وتعديل البوصلة قبل فوات الاوان، وتاليا الذهاب نحو انجاز الانتصار المدوي طرابلسيا ولبنانيا وعربيا وحتى دوليا. لكن على ما يبدو هذا الانجاز ليس ضمن اهدافكم او حتى اولوياتكم”. وختم زكا: “في اي حال، اتمنى عليكم عدم الاستخفاف بعقولنا وتجنب هذا الخطاب الاستفزازي لجهة إدعائكم التصدي المزعوم لايران، بينما الحقيقة واضحة وضوح الشمس التي لا أراها سوى ساعة يوميا بالتزامن مع موعد الغداء، عندها علي ان اختار بين وجبة الغداء ورؤية نور الشمس. هل في استطاعتكم مساعدتي في هذا الخيار؟”