فيديو مقابلة من تلفزيون المر مع الأب طوني خضرا يكشف من خلالها عن شكوكه المحقة والموثقة في جدية واستمرارية الحملة على الفساد والتي يرى أنها يجب أن تكون على الفاسدين

100

فيديو مقابلة من تلفزيون المر مع الأب طوني خضرا يكشف من خلالها عن شكوكه المحقة والموثقة في جدية واستمرارية الحملة على الفساد والتي يرى أنها يجب أن تكون على الفاسدين

15 آذار/19

رأي الأب طوني خضرا، رئيس جمعية لابورا ، بأن الحملة على الفساد ستكون مضيعة للوقت إن لم يكن هدفها الأول والأساس هو الفاسدين الحقيقيين، واعتبر في حديثه لتلفزيون المر بأنه لا يرى حتى الآن قراراً رسمياً وسياسياً أو اتفاقاً بين المسؤولين فعلياً للسير في محاربة الفساد والفاسدين. لكنه في الوقت عينه اكد بأن لا يأس مع الرجاء.. والرجاء كل الرجاء أن تنجح الحملة لما في نجاحها من فائدة للوطن ولكل المواطنين. هذا وأكد الأب خضر بأن أخطر مشكلة حالياً في لبنان تكمن في أن صورة الزعيم هي التي تحكم البلد، وبالتالي مجتمعنا لم ينضج بعد ولم يصل إلى فهم واجباته ومسؤولياته.

رئيس مؤسسة لابورا الاب طوني خضرا: أموال الدولة تتعرض للنهب
المركزية –15 آذار/19
أوضح رئيس مؤسسة لابورا الاب طوني خضرا “أن الحرب يجب ان تكون على المفسدين وليس على الفساد في المطلق” مؤكداً “أن لا قرار حتى الساعة بمحاربة الفاسدين ولا صدقية لما يُحكى ولم نسمع حتى الآن بمحاكمة أحد”.وأضاف: “وصلتنا ارقام واسماء عن توظيفات في الدولة بلغ عددها 5000″، ولفت الى “أن أحد المرجعيات السياسية اتصل بي وهو غاضب مدعيا أنه وظف 300 فقط لا أكثر”. وتابع: “بات واضحا بالجرم المشهود ان اموال الدولة تتعرض للنهب في لبنان”، وتساءل: “أي حزب أو تيار سياسي دخل إلى الدولة وأعطى بدل أن يأخذ؟” مشدّداً على “أن البلد لا يستطيع ان يستمر على هذا المنوال وهناك محاولة لاستغباء اللبنانيين”. وعن الناجحين في مجلس الخدمة المدنية قال: “انا أؤيد أن تكون هناك سلة بشأن الناجحين في مجلس الخدمة المدنية على ان يصار لاحقا إلى اتباع طريقة معينة كي لا يكون هناك خلل طائفي في الوظائف”، ورأى أن “لفضح الفساد نحن بحاجة إلى رجال أبطال واعتماد الكفاءة وأن تكون الامتحانات شفافة بالإضافة إلى تعزيز مؤسسات الرقابة ضمن شروط التوازن الطائفي في الدولة”. وتابع: “قمنا بإنشاء هيكلية للدولة بكاملها بهدف وضعه في متناول الدولة اللبنانية عندما تطلبه وقد تبيّن معنا وجود تقريباً 350 ألف موظف”.
ودعا الى “مكننة الدولة لا بدّ من توظيف أشخاص إضافيين من هنا تبرز الحاجة لتنظيف الدولة من التوظيفات العشوائية. هناك قسم كبير من الشيعة والسنة والدروز وحتى من المسيحيين غير راضين عن الوضع القائم والمتضرر لا يعرف طائفة ولابدّ من اعتماد الكفاءة”. وختم: “لن أشارك في انتخابات الرابطة المارونية لأنني لم أدفع إشتراكي فهي ليست بحاجة لي. ألوم المسيحيين والكنيسة إذا لم يشجعوا المؤسسات العامة أكانت جامعة أو مدارس رسمية”.