بيان للمجلس العالمي لثورة الأرز يحمل السنيورة مسؤولية تعاظم حزب الله ويتضامن معه

221

بيان للمجلس العالمي لثورة الأرز يحمل السنيورة مسؤولية تعاظم حزب الله ويتضامن معه

الأمانة العامة – واشنطن/04 آذار/19

صدر عن المجلس العالمي لثورة الأرز تعليقا على ما جاء في المؤتمر الصحافي للرئيس السنيورة ما يلي:

-نحن نلوم الرئيس السنيورة لأنه عن حسن نية أو سؤ تقدير، لا فرق، قام بؤد ثورة الأرز عندما قبل التحالف مع حزب الله في ما سمي الحلف الرباعي بدل أن يقصيه عن الساحة السياسية ويتحالف مع الكثير ممن يمثل الطائفة الشيعية يومها.

-ونلومه أكثر يوم قام حزب الله باعلان الحرب على اسرائيل سنة 2006 وبدل أن يقف الرئيس السنيورة موقفا بطوليا ويطلب من الأمم المتحدة تنفيذ القرار 1559 وتجريد حزب الله من سلاحه لم يقبل حتى بوضع القرار الدولي 1701 تحت البند السابع ما أدى إلى استفحال هذا السرطان بالجسد اللبناني وقيامه بتخريب البلد والهجوم المضاد الذي أجهض ثورة الأرز وقتل قادتها الواحد تلو الآخر ومن ثم منع العملية الديمقراطية وبالقوة سيطر على الشارع في غزوة 7 ايار “المجيدة”وأفشل كل مشاريع أعادة الحياة للدولة ومؤسساتها.

-نحن لا نعجب إذا ما قام هذا الحزب بسجن الرئيس السنيورة ليعلّم غيره كيف يكون الرضوخ فهو تلميذ ناجح للنظامين السوري والإيراني وقد قام النظام السوري قبله بسجن الدكتور جعجع فور الانتهاء من ترتيب أموره بعد اتفاق الطائف وضمن بذلك عدم وجود أي اعتراض على قراراته وقيادته للبلاد بعدها.

-نحيي كل من تجرأ على الوقوف بجانب الرئيس السنيورة ليس لإعطائه الفرصة للدفاع عن حكومته ولكن لكي يعرف الطغات بأن اللبنانيين لم يرضخوا بعد ولن يخيفهم التهديد أو الوعيد ولن يقبلوا باقل من نزع سلاح جيش الاحتلال الإيراني هذا الذي يجنّد اللبنانيين ويستغل سذاجة البعض ويؤلب المجموعات الحضارية على بعضها ليبدو البلد فاشلا بنظامه ومؤسساته بدل أن يكون مثالا يحتزى للديمقراطية التي وحدها تحمي وتؤمن حقوق هذه المجموعات المختلفة والتي يجب أن تسعى إلى التكاتف للدفاع عن ملجئها الوحيد في غابة الرجعية والمذهبية الضيقة التي تتفشى في هذا الشرق.