فيديو وبالصوت/مقابلة مع المحلل والكاتب السياسي الياس الزغبي من اذاعة صوت لبنان: الحكومة الحالية هي قشرة شرعية لحزب الله، وأخرجت الى النور بمقايضة ايرانية- روسية

121

فيديو وبالصوت/مقابلة مع المحلل والكاتب السياسي الياس الزغبي من اذاعة صوت لبنان: الحكومة الحالية هي قشرة شرعية لحزب الله، وأخرجت الى النور بمقايضة ايرانية- روسية/07 شباط/2019

بالصوت/فورمات/WMA/مقابلة مع المحلل والكاتب السياسي الياس الزغبي من اذاعة صوت لبنان: الحكومة الحالية هي قشرة شرعية لحزب الله، وأخرجت الى النور بمقايضة ايرانية- روسية/اضغط هنا للإستماع للمقابلة

بالصوت/فورماتMP3/مقابلة مع المحلل والكاتب السياسي الياس الزغبي من اذاعة صوت لبنان: الحكومة الحالية هي قشرة شرعية لحزب الله، وأخرجت الى النور بمقايضة ايرانية- روسية/07 شباط/19/اضغط على العلامة في أسفل الصفحة إلى اليمين للإستماع للمقابلة

بالصوت/مقابلة مع المحلل والكاتب السياسي الياس الزغبي من اذاعة صوت لبنان: الحكومة الحالية هي قشرة شرعية لحزب الله، وأخرجت الى النور بمقايضة ايرانية- روسية/07 شباط/19/فورمات ام بي ثري/

فيديو/مقابلة المحلل والكاتب السياسي الياس الزغبي من اذاعة صوت لبنان/07 شباط/19/اضغط هنا أو على الصورة لمشاهدة المقابلة

ملخص مقابلة الياس الزغبي من اذاعة صوت لبنان
صوت لبنان/06 شباط/19
اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الياس الزغبي لمانشيت المساء اننا لسنا ذاهبين في “حكومة الى العمل” لانجازات نوعيّة، ومهما توافرت الارادات الحسنة من داخل الحكومة، فستبقى المعالجات مجرد أدوية ومسكنات طالما ان الدولة سقفها مفتوح وطالما اننا نعيش في ظل قرارين وسلاحين.
لافتا” الى ان ما حصل في جلسة صياغة البيان الوزاري من اعتراض على مجرد ذكر لعبارة “الشرعية” في البند المتعلق بالمقاومة، هو خير دليل على ذلك. واضاف الزغبي: الحكومة الحالية هي قشرة شرعية لحزب الله، وأخرجت الى النور بمقايضة ايرانية- روسية.
فموسكو تدخلت لتسهيل الولادة الحكومية، وارتأت طهران ببراغماتيتها ان من مصلحتها دخول البازار، اولا”لانها بذلك تحصن موقع حزب الله امام استحقاقين مهمّين هما مؤتمر وارسو والمحكمة الدولية، وثانيا” لانها تستطيع ان تقايض
ورقة الحكومة اللبنانية ببعض التسهيلات الروسية في سوريا، وهذا ما حصل فعلا”، وبدأنا نلاحظ تباشيره مع تراجع وتيرة الغارات الاسرائيلية على المواقع الايرانية في سوريا.
واعتبر الزغبي ان لبنان تحت الاختبار الدولي ولكنه لن يصل الى اي نتيجة ايجابية طالما لا يوجد دولة في لبنان، فالحكومة الحالية ليست حكومة الحكومات وانما حكومات في حكومة، وطالما ان سقف الدولة غير موجود، فكل الاصلاحات ومكافحة الفساد ستنجح مؤقتا” ولكنها ستعود وتنتكس في اي لحظة.

نصراللّه يقول بكل جسارة
الياس الزغبي/فايسبوك/07 شباط/19
نصراللّه يقول بكل جسارة: “لبنان يحتاج إلى سيادة حقيقية”! نعم، يستعيد لبنان سيادته الحقيقية
حين يرتدع “حزب الله” عن خرقها واستباحة الحدود بتشكيلاته المسلّحة ذهاباً وإياباً،
إلى سوريا والعراق واليمن والكويت والبحرين وبلغاريا وأفريقيا وأميركا اللاتينية… وديار اللّه الواسعة،
وحين يسلّم بمرجعية الدولة وحقها الحصري في السلاح وقرار السلم والحرب،
وحين يرفع وصايته عن الحكم والحكومة والمؤسسات الشرعية،
وحين ينتهي “تكليفه الشرعي” كمرشد للجمهورية!
إذذاك فقط، يمكن ردع إسرائيل عن خرق سيادة لبنان،
بقوة السلاح الشرعي والحق ومواثيق الأمم والقرارات الدولية.

نجمة “الهلال” الآفل
الياس الزغبي/فايسبوك/07 شباط/19
وزير خارجية إيران دعا نفسه لزيارة بيروت في نهاية الأسبوع.
إذا كانت زيارته للتبريك وتبنّي “انتصار” الفوز بالحكومة،
فمياهٌ كثيرة ستجري تحت جسوره
وتحول دون تحقيق حلمه.
وإذا كانت بهدف تكريس لبنان نجمةً لهلاله الفارسي،
فليعلم أن الهلال نفسَه شارف على الأفول،
تماماً كما أفَلَت الإمبراطورية الفارسية نفسُها
عن شرق المتوسّط…
ذات عصرٍ سحيق!

سرّ صمود ١٣ سنة!
الياس الزغبي/05 شباط/2019
“السلاح وسيلة شريفة مقدّسة… وسلاح حزب الله يجب أن يأتي من ضمن مقاربة شاملة تقع بين حدين:
الحد الأول هو الاستناد الى المبررات التي تلقى الإجماع الوطني والتي تشكل مكامن القوة للبنان واللبنانيين في الإبقاء على السلاح،
والحدّ الآخر هو تحديد الظروف الموضوعية التي تؤدي إلى انتفاء أسباب ومبررات حمله”.
هذا ما ورد حرفياً في البند العاشر الأخير تحت عنوان “حماية لبنان وصيانة استقلاله وسيادته”، من “ورقة التفاهم” التي وقّعها السيد حسن نصرالله والعماد ميشال عون في ٦ شباط ٢٠٠٦.
وبعد مرور ١٣ سنة، لا بدّ من تكرار وتثبيت الملاحظات الآتية:
ا – لم يرِد في بنود الورقة أي ذكر للمواثيق الدولية و”شرعة حقوق الإنسان” إلّا في هذا البند تحديداً لتبرير حمل السلاح.
٢ – لقد تقصّد واضعو النص إيراد إسم “حزب الله” حصراً في الحق بحمل السلاح وليس عبارة “المقاومة” التي تحمل معنى يكسر احتكاره.
٣ – إن وضع سلاح “حزب الله” بين حدّين، أولهما “الإجماع الوطني” عليه، وثانيهما “تحديد الظروف الموضوعية التي تؤدي إلى انتفاء أسباب ومبررات حمله”، يعني من جهة تفرّد الطرفين بأن هناك إجماعاً وطنياً على السلاح، وهو أمر غير صحيح وغير موجود، ومن جهة أخرى انتظار “ظروف موضوعية” لانتفاء الحاجة إليه، وهي عبارة فضفاضة غامضة يستطيع كل قارئ وكل طرف تقديرها على هواه. وهذا نوع من “الغموض الهدّام”.
٤ – وأسوأ ما في هذا البند وأشدّه غرابة تغييب أي ذكر للجيش اللبناني، مع أن عنوانه هو “حماية لبنان وصيانة استقلاله وسيادته”، وكأن الجيش الشرعي غير معني بحماية السيادة والاستقلال عملاً بالدستور!
وتزداد الغرابة إذا علمنا أن أحد الطرفين الموقّعين على هذا البند كان قائداً للجيش!
… فلعلّ ١٣ سنة، بما في هذا الرقم من مسحة شؤم، باتت كافية لمراجعة هذا النص “الصامد” فوق كل شروره وخلافاته، والذي تبين أنه الوحيد صاحب العمر الطويل من بين البنود العشرة ل”التفاهم”.
فسلاح “حزب الله شريف مقدّس”!
وهنا، كل السرّ و…كل الخلل!