Al-Nusra Front Hands Qatari Envoy in Arsal List of Demands on Soldiers’ Case
Naharnet/Al-Nusra Front handed on Saturday to the Qatari envoy three proposals in the case of the abducted soldiers, suggesting to exchange the kidnapped soldiers for the Islamists in the Lebanese and Syrian jails. Al-Nusra Front said: “We delivered to the Qatari mediator three proposals on exchanging the kidnapped soldiers for the Islamists in the Lebanese and Syrian prisons.”“The Qatari envoy expressed a semi preliminary approval to release the Islamist prisoners from the Lebanese and Syrian prisons and we handed him a list of some names,” it added. On Friday, the Qatari envoy who is in the outskirts of Arsal to negotiate in the case of kidnapped soldiers by extremist groups since last August, received the list of demands of the abductees. The Qaida-linked al-Nusra Front executed captive Lebanese soldier Mohammed Hamiyeh, describing him as the “victim of the Lebanese army’s intransigence.” It constantly threatens to kill Ali al-Bazzal and in its last statement it threatened to kill George Khoury, to pressure the government and the army, which has recently clashed with terrorists in Tripoli and the North. As for the families of the abducted soldiers protesting in Riad al-Solh Square they threatened earlier in a “black day” if they did not receive any reassurances in the case of their children, but they were postponed their escalation after the Qatari envoy went on Thursday to the outskirts of Arsal, waiting for the results of his meetings.
النصرة” سلمّت شروطها للموفد القطري الذي “أبدى شبه موافقة مبدئية”
١ تشرين الثاني ٢٠١٤ / وكالات
نشرت “جبهة النصرة” بياناً تحت عنوان “فكّوا العاني” أشارت فيه الى انه تم تسليم الموفد القطري ثلاثة مقترحات بشأن تبادل العسكريين المخطوفين بموقوفين في السجون اللبنانية والسورية.
وأوضحت أن الموفد القطري أحمد الخطيب دخل الى عرسال ومعه مساعدات للاجئين السوريين، معتبرة ذلك “خطوة أولى في تقدم المفاوضات”.
وقال البيان: الموفد القطري انتقل الى جرود عرسال الخميس والتقى مع اللجنة المكلفة من قبل “النصرة” وتم عرض 3 مقترحات في شأن تبادل العسكريين المخطوفين بموقوفين في السجون اللبنانية والسورية.
ولفت البيان الى أن الموفد القطري غادر الى الجهة اللبنانية المكلفة بمتابعة الملف وأبلغهم بمجريات المقابلة مع الهيئة ثم عاد يوم السبت وأبدى شبه موافقة مبدئية على اطلاق سراح الأسرى من سجون النظام اللبناني واطلاق سراح الأخوات من سجون النظام السوري وتم تسليمه لائحة بأسماء بعضهم”.
والمقترحات التي تم عرضها على الموفد القطري كما جاءت في بيان النصرة:”
1- اطلاق سراح 10 أخوة من سجون النظام اللبناني مقابل كل محتجز.
2- اطلاق سراح 7 أخوة من سجون النظام اللبناني مع 30 أخت من سجون النظام السوري مقابل كل محتجز.
3- إطلاق سراح 5 أخوة في سجون النظام اللبناني مع 50 أخت في سجون النظام السوري في مقابل كل محتجز”.
أضاف البيان: “في حال تم الاتفاق على احد هذه المقترحات فتتم عملية تسليم الأخوات في تركيا أو قطر حصراً، ويتم تسليم الأخوة اللبنانيين والسوريين في السجون اللبنانية في جرود عرسال أو حسب طلب الأخ، أما الأخوة من الجنسيات الاخرى فيتم تسليمهم على الحدود السورية التركية أو حسب طلب الأخ، ويتم توثيق كل ذلك عبر وسائل الاعلام.”
وتابع: “لا بد من التذكير بأن حزب اللات الإيراني هو من ورط لبنان بهذا الملف من خلال محاربة وتهجير أهل السنة في سوريا بوقوفه الى جانب النظام النصيري المجرم وتحكمه بقرارات الجيش اللبناني”.
وختم البيان: “لا يزال يقبع في سجون النظام النصيري أكثر من 5000 أخت من أهل السنة يستصرخن المسلمين في شتى بقاع الأرض، وندعو كل غيور على أخذ دوره في فك أسرهن”
وقد أرفق البيان بصورة لشخصين يسلم أحدهما الآخر لائحة يبدو أنها شروط الجبهة لاطلاق سراح العسكريين المخطوفين.
