الياس بجاني/هل تخلت الرهبنة الأنطونية عن رسالتها وواجباتها والنذورات

144

هل تخلت الرهبنة الأنطونية عن رسالتها وواجباتها والنذورات
الياس بجاني/08 تشرين الثاني/18

كل المؤشرات والظواهر والممارسات تؤكد أننا نعيش في زمن بعيد كل البعد عن مفهوم المحبة التي هي الله.
نعم وللأسف إننا نعيش في زمن أصبحت فيه التجارة بالمفهوم البشري هي الرائجة وتتصدر سلم أولويات كثر من الذين قل إيمانهم وخاب رجائهم..
وكثر من هؤلاء من المفترض أنهم نذروا حياتهم للعفة والطاعة والفقر.

ربي ما هذا؟ ألهذا الدرك أوصلتنا التجارب والإغراءات والمادة؟
بالتأكيد إنها ثقافة الأبواب الواسعة ومفاهيم الربح والخسارة المادية أي الترابية بمفهوم الإنجيل المقدس.

في هذا السياق الإيماني نسأل ومعنا كثر، هل فعلاً تخلت الرهبنة الأنطونية المارونية عن رسالتها الإنجيلية التي في مقدمها التعليم والتثقيف والتربية.. وتحولت إلى ما يشبه شركة عقارية ؟
السؤال مبرر وضروري بعد ما شاهدناه أمس واليوم على شاشات التلفزيونات اللبنانية من مظاهرات صاخبة لأهالي صدمهم خبر بيع أو تأجير مدرسة الأباء الأنطونيين في بعبدا دون إي إلتزام بمصير التلاميذ والمدرسين.

بيان الرهبنة الذي نشر أمس عقب الإعتصام نفى خبر بيع أو تأجير المدرسة..
غير أن ما يقوله أهالي الطلاب والمدرسيين هو مناقض تماماً لمحتوى البيان. وكذلك خبر قرار نقل مدرسة “ليسيه عبد القادر” الى بعبدا (الخبر في اسفل الصفحة)

تاريخياً ومنذ 1600 سنة كانت كل كنيسة تبنى تشاد بجانبها مدرسة لأهمه التعليم القصوى.

التمني أن يكون خبر بيع أو تأجير المدرسة غير صحيح، وإلا فالواقعة ستكون غير مسبوقة ونوع من الخروج، بل الشرود عن كل ثقافة الرهبانيات ونذورات رهبانها.

ويبقى أن إقفال مدرسة “الأباء الأنطونيين وتشرد 450 طالباً 45 مدرساً ومُدرِّسة في حال كان الخبر صحياً هو عمل غير كنسي وغير إيماني وغير رهبني ويتعارض مع كل ما هو إيمان ورجاء ونذورات وهوية ومصير.

ترى هل الفاتيكان الذي يمنع بيع أملاك الوقف (الكنائس والأديرة) سيسمح بهذه الصفقة إن كان انتشار خبرها صحيحاً؟

للأسف، قد يكون خبر بيع أو تأجير المدرسة الأنطونية صحيحاً 100% بعد الإعلان اليوم رسمياً عن قرار نقل مدرسة “ليسيه عبد القادر” الى بعبدا (إلى مبنى مدرسة الأباء الأنطونيين) وأقامة “مول” مكانها.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com

في أسفل أخبار وتقارير ذات صلة بالتعليق

الليسيه عبد القادر غابت الرؤية والرسالة..
اللواء/08 تشرين الثاني/18
أزمة طلاب مدرسة «الليسيه عبد القادر»، تتجاوز مسألة بيع العقار الذي يضم مئات الطلاب وعشرات المعلمين، إلى فتح ملف واقع التعليم في لبنان عامة، وفي بيروت خاصة، بشقيه الرسمي والخاص، الذي يتخبط بعشوائية التخطيط، وفوضى الإدارة، وتطغى عليه معايير الربح السريع، على مفاهيم الرسالة التربوية السامية. من حق الورثة أن يتخلوا عن رسالة المدرسة، التي شاء الرئيس الشهيد أن يكون التعليم، بمختلف مراحله المدرسية والجامعية، القناة الرئيسية للنهوض بالوطن، الذي دمرته الحروب، ومزقت نسيجه عصبيات الجهل والتطرف. وعندما بادر إلى شراء مباني بعض المدارس في بيروت، إبان سنوات الحرب البغيضة، لم يكن يعقد صفقة عقارية رابحة، بقدر ما كان يسعى إلى إستكمال خطة إنقاذ الشباب والأجيال الجديدة، من براثن الحرب السوداء، ووضعهم على سكة المستقبل المفعم بدوافع الطموح والنجاح وبناء المستقبل المشرق. لم يكن إرساله لأكثر من ثلاثين الف شاب وشابة إلى أهم الجامعات العالمية مجرد خطوة عاطفية، ولا حرصه على توفير التعليم للآلاف من أبناء العاصمة وضواحيها، بمثابة عملية تجارية، كما هو حاصل اليوم عند كثيرين، بل ليعد رجال الغد للمساهمة في مهمات إعادة إعمار الوطن بشراً وحجراً. هذه الرؤية الوطنية بإمتياز، ومفاهيمها المستقبلية، غابت مع إستشهاد الرئيس، وأصبحت المؤسسات التربوية مجرد عقارات قابلة للبيع والإستثمار، بغض النظر عن قيمة بعض مبانيها الأثرية، أو دورها الرائد في إعداد أجيال المستقبل. ولكن المفارقة المفجعة أن عملية بيع عقار مدرسة الليسيه تمت بعد إنطلاق الموسم المدرسي، وعودة الطلاب إلى صفوفهم، حيث لم يعد بمقدور الأهل إيجاد المدارس البديلة القادرة على إستقبال أولادهم، في الشهر الثاني للموسم الدراسي الحالي. أما ما تردد عن نقل الطلاب إلى مبنى المدرسة الأنطونية في بعبدا، فهو أشبه بمزحة سمجة، تدل على أن صاحبها لا علاقة له بخصوصية تركيبة النسيج اللبناني، وراح يتصرف وكأن الطلاب مجموعة أثاث يمكن نقلهم بكل سهولة من منطقة إلى أخرى! رحم الله الرئيس الشهيد، وجزاه خيراً على كل ما قدمه، من مبادرات ومساعدات وتضحيات، لمجتمعه ووطنه!

مبنى في المعهد الأنطوني لحل أزمة «الآباء الأنطونيين»؟
الأخبار/الخميس 8 تشرين الثاني 2018
لليوم الثالث، يواصل الأساتذة والتلامذة في ثانوية الآباء الأنطونيين في بعبدا، إضرابهم اليوم احتجاجاً على نية الرهبانية الأنطونية المارونية إقفال الثانوية وتأجير مبناها لمدة 27 عاماً لمدرسة ليسيه عبد القادر، وما قد يترتب على ذلك من تشريد مئات التلامذة وعشرات المعلمين. وفي حين كررت الرهبانية تأكيدها أن المفاوضات مستمرة ولا قرار نهائياً في هذا الشأن، طرحت أمام ممثلين عن لجنة الأهل وعدد من المعلمين، في اجتماع في مار روكز أمس، إمكان الانتقال إلى مبنى غير مشغول داخل المعهد الأنطوني في بعبدا وقادر على استيعاب التلامذة والكادر التعليمي، إذا تم توقيع الاتفاق فعلاً.
أعضاء اللجنة أبلغوا الآباء المجتمعين بأنهم سيعودون إلى الأهالي للوقوف على رأيهم في هذا الطرح، في اجتماع يعقدونه اليوم، قبل إعطاء أي جواب للأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية، لا سيما أنّ الأهالي يطالبون، في حال حصول التأجير، بالانتقال إلى مبنى يتمتع بمواصفات تعليمية حديثة على غرار المبنى الحالي وبيئة مناسبة من حرم مدرسي وملاعب.
أهالي تلامذة ليسيه عبد القادر اعتصموا للاستيضاح عن مصير أبنائهم
من جهتهم، نفذ بعض أهالي تلامذة ليسيه عبد القادر اعتصاماً أمام المدرسة للاستيضاح عن مصير أبنائهم، وحقيقة الانتقال إلى مبنى ثانوية الآباء الأنطونيين. الأهالي المعتصمون يضغطون باتجاه الحفاظ على موقع المدرسة الحالي، وهو هدف سعت إليه لجنة الأهل، وإن كانت لا توافق على الاعتصام في وجه إدارة المدرسة. فاللجنة بعثت لدى تبلغها، العام الماضي، بالتوجه للانتقال إلى مكان جديد مع نهاية العام 2019 برسالة إلى هند رفيق الحريري، مالكة العقار، وربطاً إلى والدتها نازك الحريري، تطلب منهما مقابلة عاجلة في أي مكان بهدف إيجاد حل يرضي جميع الأطراف، من دون أن يصلها أي رد. ولفتت مصادر في اللجنة إلى أنها طلبت موعداً من رئيس الحكومة سعد الحريري لطلب المساعدة من دون أن توفق أيضاً.
وزير التربية مروان حماده اطلع على الظروف التي ترافق العملية التفاوضية من الطرفين، ودعا أمس إلى إعطاء الوقت الكافي لتتبلور في خلاله المعطيات الكاملة. واستنكر «طريقة التعاطي التي استهدفت الرهبان الأنطونيين»، مؤكداً «قدسية الرسالة التربوية للمؤسسات وحرية الملكية الفردية في آن».

اعتصام في ثانوية الأباء الأنطونيين في بعبدا
المركزية/06 تشرين الثاني/18/المركزية – نفذ أساتذة واهالي الطلاب في ثانوية الآباء الانطونيين في بعبدا اعتصاماً أمام المدرسة احتجاجاً على أنباء حول النية في تأجير المدرسة الى مدرسة الليسيه عبد القادر، معبرين عن صدمتهم من الخبر وخشيتهم من خسارة العام الدارسي.

الرهبانية الانطونية: لم نقدم على بيع او تأجير او إقفال اي مدرسة
المركزية/06 تشرين الثاني/18/صدر عن الامانة العامة للرهبانية الانطونية المارونية البيان الاتي: “بداية نعتذر من جميع مشاهدي قنوات الاعلام المرئي الذين اضطروا لمشاهدة “مناظر” لا تمت الى الحضارة بصلة. ان الرهبانية الانطونية المارونية ومنذ تأسيسها (1700) تعمل على نشر السلام والمحبة والتآخي بين الجميع كما تشهد على ذلك الاجيال التي تخرجت من مؤسساتها التربوية”. اضاف البيان: “اما بعد، وحول ما صدر اليوم من ردات فعل مخجلة في “ليسيه الآباء الانطونيين – بعبدا (LYPA) حول مصير هذه المدرسة، يهم الرهبانية ان تعلم الجميع بأنها حريصة على تلامذتها وعلى افراد الهيئة التعليمية والموظفين في المدرسة اكثر بكثير من اولياء امرهم، فإن الرهبانية وعبر تاريخها لم تقدم على حرمان احد من لقمة عيشه، بل على العكس ان مؤسساتها لطالما اوجدت فرص عمل للالاف من الاشخاص. ان الرهبانية الانطونية ملتزمة برسالتها التربوية بالرغم من كل التحديات التي تعصف بالمدرسة الخاصة عموما والكاثوليكية خصوصا. وبالرغم من تفهمها لهواجس الاهلين والهيئة التعليمية فإنها تستهجن ردات الفعل التي صدرت عن البعض خلال وقفتهم الاحتجاجية والتي تهدف الى تشويه وحدة العائلة التربوية”.
واوضحت الرهبانية انه في “ظل الظروف الاجتماعية والاقتصادية والازمة التربوية التي افتعلتها الدولة اللبنانية من خلال القانون رقم 64 (ولم يحرك ساكنا اي من مكونات المجتمع الاهلي ضد القرارات والتشريعات الاعتباطية من عدة جهات عاقلة)، تؤكد انها في مرحلة دراسة ترددات هذا القانون، (في هذا الاطار تجري المفاوضات مع ادارة ليسيه عبدالقادر)، وحتى الساعة لم تقدم على بيع او تأجير او اقفال اي مدرسة من مدارسها، كما يشاع عن مدرسة (LYPA)”. واهابت “بالجميع عدم الانجرار وراء ما يسري من اشاعات”، داعية “الجميع لمراجعة المسؤولين المعنيين في الرهبانية للحصول على اجابات صريحة وواضحة، بدءا من افرادالهيئة التعليمية الذين استلموا كتابا، كما لجنة الاهل الموقعة من ادارة المدرسة، تدعوهم فيه الى الحوار بعيدا عن الاشاعات والاكاذيب المضللة، ولكن للاسف لم يمتثلوا لمضمونه”. وجددت الرهبانية “تأكيد التزاماتها تجاه جميع تلامذتها في مؤسساتها التربوية والهيئات التعليمية والموظفين فيها”.

“ليسه عبد القادر” ستتحول الى “مول” والتلامذة يحتجون
نهارنت/07 تشرين الثاني/18/بعد قرار نقل مدرسة “ليسيه عبد القادر” الى بعبدا، وهدمها ليحل مكانها “مبنى تجاريا”، نفذ أهالي التلامذة اعتصاما احتجاجيا، خاصة وأن المدرسة أصبحت على مر السنوات صرحا تربويا ثقافيا تاريخيا وأثريا، لديه رمزية للبنانيين والبيروتيين بشكل خاص. وفي التفاصيل، ستبيع مدرسة الانطونية في بعبدا، بحسب تقارير، مبناها الى “ليسة عبد القادر”، وسط تساؤلات عن مصير طلاب الانطونية من جهة أخرى. وأكدت الرهبانية الانطونية المارونية انها في مرحلة دراسة ترددات القانون 45، لافتة الى ان المفاوضات تجري في هذا الاطار مع ادارة “ليسيه عبد القادر”. وشددت في بيان على ان الرهبانية لم تقدم حتى الساعة على بيع او تأجير او اقفال اي مدرسة من مدارسها كما يشاع. ودعت الجميع لمراجعة المسؤولين المعنيين في الرهبانية للحصول على اجابات صريحة وواضحة بدءا من افراد الهيئة التعليمية الذين استلموا كتابا كما لجنة الاهل. وأصدرت وزارة الثقافة – المديرية العامة للاثار بيانا أكدت فيه الاهمية التراثية والتاريخية لمبنى المدرسة التاريخي. وجاء في البيان “تداولت بعض وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي خبرا مفاده عن نية بهدم البناء التراثي المعروف بـ”ليسيه عبد القادر” والقائم على العقار رقم582 منطقة زقاق البلاط العقارية. وأكدت الوزارة، “الأهمية التراثية والتاريخية لهذا المبنى وسعيها للمحافظة عليه، وعدم إعطائها أي ترخيص أو موافقة بالهدم للبناء القائم على العقار المذكور أعلاه، مع الإشارة إلى أنه لم يرد إلى المديرية العامة للآثار أي طلب بهذا الخصوص”. وحول هذا الموضوع، غرد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط عبر “تويتر” قائلا:”اوقفوا المشروع الاجرامي التجاري لهدم lycée abdelkader وتحويله الى mall شبيه بالمولات البشعة في فردان او غيرها”. وأضاف “حافظوا على ما تبقى من تراث وهذه مهمة بلدية بيروت في استملاكه وجعله متحفا .لقد استملكت تلك البلدية عقارات عديدة ومنها ارض لمسلخ خارج بيروت.كفى هدما لذاكرة بيروت”. ونشأت “ليسيه عبد القادر” في موقعها الاستراتيجي وسط بيروت في منطقة زقاق البلاط. وفي العام 1985 اشترى رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري المدرسة، بسبب خوف البعثة العلمانية الفرنسية من أوضاع لبنان، وابقى عليها، ولكنه عهد الى مؤسسة الحريري التربوية ادارتها بالتعاون مع وزارة الخارجية الفرنسية والبعثة الفرنسية، واستمر الوضع على ما هو عليه حتى ايامنا هذه حيث اصبحت اليوم المدرسة مهددة بالنقل لاسباب تجارية بحتة.

اعتصام أمام ثانوية الآباء الأنطونيين في بعبدا رفضاً لتأجيرها
نقلاً عن موقع الجديد/06 تشرين الثاني/18
نفذ أساتذة واهالي الطلاب في ثانوية الآباء الانطونيين في بعبدا إعتصاماً أمام المدرسة احتجاجاً على الانباء بشأن النية في تأجير المدرسة الى مدرسة الليسه عبد القادر، معبرين عن صدمتهم من الخبر وخشيتهم من خسارة العام الدارسي.
وفي هذا الاطار، كتب المواطن محمود قطايا على “فايسبوك”، قائلاً:
“التعليم رسالة أم تجارة؟
أوتسألون بعد؟
لا أيها اللبنانيون، أصبح التعليم أكثر أنواع التجارة ربحاً في ظل انحراف الرسالة لدى المؤسسات التربوية،
أما بعد،
١. اشترى أحد رجال الأعمال مبتى مدرسة الليسيه عبد القادر لتشييد برج تجاري عليه.
٢. قررت إدارة ثانوية الآباء الأنطونيين بيع مبنى المدرسة للبعثة الفرنسية ليصبح مقراً لمدرسة الليسيه عبد القادر.
٣. قررت إدارة الليسيه ألاّ تبقي أيّ من المعلّمين العاملين في مدرسة الآباء الأنطونيين.
٤. سمعنا أيضاً أن إدارة مدرسة الليسيه لن تبقي أي من تلاميذ ثانوية الآباء الأنطونيين.
إزاء هذه الحالة:
١. كيف تقدم ثانوية الآباء الأنطونيين على بيع مبناها متجاهلة وضع أساتذتها وطلابها؟
٢. ماذا يفعل المعلّمون المصروفون؟
٣. أين يذهب الطلاب المصروفون؟
٤. أين وزارة التربية من حماية الطلاب والمعلّمين من جشع إدارات المدارس وصفقاتها التجارية البحتة؟
٥. أين وزارة الثقافة وبلدية بيروت من عملية محو التراث الثقافي التربوي لمدينة بيروت؟
٦. أين الرأي العام والنوّاب والمسؤولين في الدولة من كل ما يحصل في موضوع المدارس الخاصة؟؟
إن الأهالي يناشدون كل المعنيين وقف هذه المجزرة التربوية الاجتماعية الثقافية الإنسانية.
وإن هذا الاعتصام باكورة أعمال تصعيدية حتى حماية الطلاب والمعلّمين من مافيات تجارة التعليم”.