نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 16 تشرين الأول/2018

68

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 16 تشرين الأول/2018

اضغط هنا لقراءة نشرة أخبار المنسقية العامة المفصلة، اللبنانية والعربية 16 تشرين الأول/2018

ارشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

اقسام النشرة
عناوين أقسام النشرة
الزوادة الإيمانية لليوم/تعليقات الياس بجاني وخلفياتها/الأخبار اللبنانية/المتفرقات اللبنانية/الأخبار الإقليمية والدولية/المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة/المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم
من مِنْكُم يَقَعُ ٱبْنُهُ، أَوْ ثَوْرُهُ، في بِئْرٍ يَوْمَ السَّبْت، وَلا يُسَارِعُ فَيَنْتَشِلُهُ؟».فَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يُجِيبُوهُ عَنْ ذلِكَ

عناوين تعليقات الياس بجاني وخلفياته
الياس بجاني/14 “آذاريين” شعاراتهم ومطالبهم موسمية
الياس بجاني/رابط مقالتي المنشورة اليوم في جريدة السياسة
الياس بجاني/14 آذاريين تعتير وشعاراتهم وتجمعاتهم ومطالبهم موسمية
الياس بجاني/الفرق ساسع بين الإحتلال والوصاية
الياس بجاني/إلى المشغلين لصنوج وأبواق التيار والقوات: قرفتوتنا وسائل الإعلام وكفرتونا.. اضبضبوا
الياس بجاني/حرب باسيل-جعجع الإعلامية هدفها التعمية على واقع الإحتلال
الياس بجاني/بالصوت/ذكرى 13 تشرين الأول 1990: قرابين على مذبح لبنان الرسالة
الياس بجاني/ذكرى 13 تشرين الأول 1990: قرابين على مذبح لبنان الرسالة

عناوين الأخبار اللبنانية
الأساس وحدة النفس والأمل/ايلي الحاج/فايسبوك
حزب الله على لائحة المنظمات الإجرامية الدولية عابرة للحدود…وزير العدل الاميركي: سنعاقبه بقسوة
كل المراكز لا تساوي شيئاً أمام الكرامة والقيم والمبادئ التي لا حياة خارجها/خليل حلو
الياس الزغبي: الحملات على السعودية لا تُنتج ترجيحاً لكفة إيران ولا تفك الحصار الدولي العربي عنها
سفك الدماء بات بعقيدة ولاية الفقيه ككتشب البطاطا/الشيخ حسن سعيد مشيمش
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاثنين 15/10/2018
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الاثنين في 15 تشرين الأول 2018
باسيل زار الضاحية… ودعوة من نصرالله لتشكيل الحكومة سريعًا

عناوين المتفرقات اللبنانية
بيان “لقاء سيدة الجبل الإسبوعي
هل يردع الرئيس عون معايير باسيل الوزارية؟
باسيل يجمع المسيحيين.. ضده
مؤشرات سياسية واقتصادية على إعلان الحكومة قبل نهاية الشهر/نائب في {المستقبل}: الحريري لن يستقيل ولن يستكين قبل تأليفها
استبعاد أرسلان من الحكومة يجدد التوتر مع جنبلاط
ما خُفيَ عن تصعيد باسيل ضدّ “القوات”…
بعلبك تحن إلى عودتها لحضن الدولة والأهالي كسروا حاجز الخوف وأعلنوا عن ضيقهم من الفلتان فكانت الخطة الأمنية

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية
اتصال بين ترامب والملك السعودي أعقبه تحرّك عاجل!
تصعيد عشية انتهاء مهلة انسحاب المقاتلين من المنطقة منزوعة السلاح وتبادل قصف مدفعي في حلب وحماة… ولا رصد لرحيل المتشددين
ترقب شعبي وتجاري لنتائج فتح معبر نصيب ـ جابر
تدريبات عسكرية تركية ـ أميركية استعداداً لدوريات في منبج
الرئيس المصري دعا إلى تجنب استغلال قضايا المياه سياسياً وإلى روسيا خلال يومين… وقمة مرتقبة مع بوتين
إيران المركز المتخصص بنشر الفوضى في الشرق الأوسط ومنمن التفاهم مع «القاعدة» إلى نشر «حرسها الثوري» وتمويله آيديولوجية التطرف والإرهاب
حصار أذرع «القاعدة» يمتد إلى شمال أفريقيا وغربها وتصنيف «نصرة الإسلام» إرهابية يجفف مصادرها ويشل قدرتها الميدانية
الداخلية المصرية تعلن مقتل 9 «عناصر إرهابية» جنوب البلاد
مسلّحو الفصائل لم يغادروا المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب رغم انتهاء المهلة المحددة
الداخلية المصرية تعلن مقتل 9 «عناصر إرهابية» جنوب البلاد
الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيا بدعوى محاولته طعن إسرائيلي بالضفة
نتنياهو وليبرمان يهددان {حماس} بضربات «كبيرة جداً وموجعة» رئيس المخابرات المصرية يصل إلى غزة ورام الله وعمان لسحب الفتيل
الحكومة الإسرائيلية تصادق على بناء 31 وحدة استيطانية في قلب الخليل وليبرمان أشاد بالمخطط والخارجية الفلسطينية تنتقد الصمت الدولي

المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة
حيرة الحيران في حكم لبنان بين واشنطن وطهران/سام منسى/الشرق الأوسط
تحوّلاتُ الشرقِ تُنادينا/سجعان قزي/جريدة الجمهورية
لبنان باب الحرية.. مزحة ثقيلة/سناء الجاك/النهار
ما الذي أبلغه ماكرون إلى عون وباسيل/طوني عيسى/جريدة الجمهورية
خفايا التقارب بين «المردة» و«الكتائب» و«القوات»/جوزف توتونجي/جريدة الجمهورية
برِّي: إفتحوا باب الفرج/نبيل هيثم/جريدة الجمهورية
هكذا سيتصرّف الحريري بعد سقوط «المهلة»/عماد مرمل/جريدة الجمهورية
ما هي خيارات الدولة المالية في 2019؟/بروفسور جاسم عجاقة/جريدة الجمهورية
لبنان يدفع ثمن “حروب المحاور”/الهام فريحة/الأنوار
حتى لا تضيع الحقيقة/فؤاد ابو زيد/الديار
الضغوطات تتراكم على لبنان… ماذا عن المصارف/ناصر زيدان/الأنباء الكويتية
غضب شعوب إيران والمنطقة من نظام ولاية الفقيه/د. كريم عبديان بني سعيد/الشرق الأوسط
رسالة السعودية: كفى يعني كفى/مشاري الذايدي/الشرق الأوسط
اختفاء خاشقجي والحقيقة وتصفية الحسابات/غسان شربل/الشرق الأوسط
خطأ النقل لا الأصل/سمير عطا الله/الشرق الأوسط

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها
رئيس الجمهورية نوه بفتح معبر نصيب: سينعش قطاعات الانتاج ويعيد وصل لبنان برا بعمقه العربي والبشير أشاد بمواقف عون في الدفاع عن القضايا العربية
الحريري استقبل رؤساء الحكومات السابقين وارسلان الرياشي:الامور بشأن تشكيل الحكومة تأخذ اتجاهات اكثر من ايجابية
الحريري إستقبل سفير كوريا الجنوبية ودو فريج وسفير لبنان في لاهاي
بري أمام الاتحاد البرلماني الدولي: في قضية فلسطين لم يعد يجدي إلا المقاومة والمقاومة فقط
لجنة اعلام الوطني الحر: باسيل طلب من الملتزمين والمناصرين وقف الحملات الإعلامية ضد القوات وعدم الانزلاق الى الردود
حسن فضل الله: انفلات عشوائي في التوظيف في القطاع العام والانفاق الاكبر على الاسلاك العسكرية ومطلبنا الا يدخل الى هذا القطاع الا من فاز بكفاءته
اللقاء التشاوري للموحدين الدروز: لإيلاء تحرير المختطفين في السويداء أقصى درجات الاهتمام

تفاصيل تعليقات الياس بجاني وخلفياته وتغريدات متفرقة
14 “آذاريين” شعاراتهم ومطالبهم موسمية
إلياس بجاني/16 تشرين الأول/18
يطل علينا بين الحين والآخر بعض السياسيين اللبنانيين الانتهازيين والمتلونين والفاشلين من الذين كانوا في تجمع “14 آذار” داعين إما لإعادة إحياء هذا التجمع السيادي والاستقلالي الذي بمكر وطروادية وعن سابق تصور وتصميم ومن أجل الكراسي والمغانم والحصص نحره أصحاب شركات أحزاب تجارية وديكتاتورية وغدروا به وقفزوا فوق دماء شهدائه وباعوه (سمير جعجع وسعد الحريري ومن قال ويقول قولهما) أو مسوقين بضوضائية كاذبة وبمشهديات مسرحية لتكوين تجمع مماثل من أجل مواجهة الاحتلال الإيراني للبنان.
بكل صراحة ومن دون مواربة،لا مصداقية ولا صدق سياديا واستقلاليا لغالبية هؤلاء السياسيين المسرحيين،لأنهم وعلى سبيل المثال لا الحصر كانوا تخلوا عن كل ما هو سيادي واستقلالي ومبادئ ثورة أرز خلال الانتخابات النيابية الأخيرة، حيث راح كثر منهم يستجدي بذل مواقع نيابية، ضاربين عرض الحائط بكل ما هو ثورة أرز و”14 آذار” حتى أن بعضهم وبوقاحة وفجور تحالف ومن دون خجل أو وجل أو احترام لدماء الشهداء مع رموز “8 آذار” في كسروان وجبيل وغيرهما من الدوائر الانتخابية.
يبقى إن من ليس فيه خير لأهله بالتأكيد لا خير فيه لأي أحد، ومن يتخلى عن هويته ويبدل جلده ويسوّق مصلحياً لهوية أخرى غير هويته بهدف التملق والتزلف والاستجداء هو ساقط في الشأنين الوطني والأخلاقي ولا أمل ورجاء منه.
هؤلاء السادة المتباكون الآن على “14 آذار” وعلى الحريات كانوا بإبليسية وطروادية أفشلوا كل المساعي الجادة التي قام بها عدد لا يستهان به من الناشطين والإعلاميين والسياسيين الصادقين والمخلصين قبل الانتخابات النيابية لتشكيل جبهة معارضة سيادية واستقلالية واسعة وعابرة للطوائف.
من هؤلاء أصحاب شركات أحزاب عائلية وتجارية توهموا أنهم سوف يحققون نجاحات باهرة في تلك الانتخابات، فخابت أوهامهم المرّضية وكانت النتيجة فشلهم الذريع والمدوي واعطاء الاحتلال الإيراني أغلبية نيابية.
نعم وألف نعم، فإن خيارات التيار الوطني الحر السياسية اقليمياً وستراتجياً ووطنياً وكذلك ممارساته هي 100 في المئة غير لبنانية وضد كل ما هو سيادة واستقلال وقرارات دولية، إلا أن البديل ومليون في المئة هو ليس لا في الـ 14″ آذاريين” من أصحاب الأحزاب الذين دخلوا الصفقة الرئاسية وكل متفرعاتها وبادلوا الكراسي بالسيادة (جعجع والحريري وكل من لف لفهما) ولا في كثر من الـ “14 آذاريين” الانتهازيين المتباكين حاليا على السيادة والحريات والمتلونين بألف لون ولون والمسوقين بذمية مقززة لهويات وانتماءات غير لبنانية.
باختصار، إن لبنان المحتل حالياً بكل ما في مصطلح الاحتلال من معان هو، للأسف، يعاني من حالة عقم كارثية في خامة ونوعية السياسيين والحزبيين.
وبالتالي، ومن أجل خلاصه واستعادة سياديته واستقلاله وقراره الحر وتنفيذ القرارات الدولية الخاصة به (1559 و1701) هو بأمس الحاجة لقيادات جديدة:
تخاف ربها وتحسب حساباً ليوم حسابه الأخير،
وتسمي الاحتلال الإيراني باسمه من دون ذمية،
وتعرف معنى العطاء والتضحية،
وتتفهم القيم الديمقراطية،
وتؤمن بلبنان التعايش والكيان والهوية والدور والرسالة،
ولا تبحث عن مصالح ذاتية،ولا تبادل الكراسي بالسيادة،
ولا تقفز فوق دماء الشهداء،ولا تتاجر بهوية لبنان،
ولا تخدع الناس بشعارات بالية من مثل الواقعية،
وتؤمن بمبدأ تبادل السلطات،
ولا تعمل على تقديس ذاتها.
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

الياس بجاني/رابط مقالتي المنشورة اليوم في جريدة السياسة
الياس بجاني/14 “آذاريين” شعاراتهم ومطالبهم موسمية/16 تشرين الأول/18/اضغط هنا أو على الرابط في أسفل لقراءة المقالة
http://al-seyassah.com/14-%D8%A2%D8%B0%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%87%D9%85-%D9%88%D9%85%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%87%D9%85-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%A9/

14 آذاريين تعتير وشعاراتهم وتجمعاتهم ومطالبهم موسمية
الياس بجاني/16 تشرين الأول/18
يطل علينا بين الحين والآخر بعض السياسيين الانتهازيين والمتلونين والفاشلين من الذين كانوا في تجمع 14 آذار داعين إما لإعادة إحياء هذا التجمع السيادي والاستقلالي الذي بمكر وطروادية وعن سابق تصور وتصميم ومن أجل الكراسي والمغانم والحصص نحره أصحاب شركات أحزاب تجارية ودكتاتورية وغدروا به وقفزوا فوق دماء شهدائه وباعوه (سمير جعجع وسعد الحريري ومن قال ويقول قولهما)، أو مسوقين بضوضائية كاذبة وبمشهديات مسرحية لتكوين تجمع مماثل من أجل مواجه الاحتلال الإيراني للبنان.
بكل صراحة ودون مواربة لا مصداقية ولا صدق سيادي واستقلالي لغالبية هؤلاء السياسيين المسرحيين لأنهم وعلى سبيل المثال لا الحصر كانوا تخلوا عن كل ما هو سيادي واستقلالي ومبادئ ثورة أرز خلال الانتخابات النيابية الأخيرة حيث راح كثر منهم يستجدي بذل مواقع نيابية ضاربين عرض الحائط بكل ما هو ثورة أرز و14 آذار، حتى أن بعضهم وبوقاحة وفجور تحالف ودون خجل أو وجل أو احترام لدماء الشهداء مع رموز 08 آذار في كسروان وجبيل وغيرهما من الدوائر الانتخابية.
بعض هؤلاء يتاجر بالسيادة وهو عروبي أكثر من العرب، وذلك تملقاً واستجداءً للسعودية تحديداً ويجاهر بعروبته وبعروبة لبنان بذمية فاقعة نعتقد أنها تزعج وتنفر حتى السعوديين.
يبقى إن من ليس فيه خير لأهله بالتأكيد لا خير فيه لأي أحد.. ومن يتخلى عن هويته ويبدل جلده ويسوّق مصلحياً لهوية أخرى غير هويته بهدف التملق والتزلف والإستجداء هو ساقط في الشأنين الوطني والأخلاقي ولا أمل ورجاء منه.
هؤلاء السادة المتباكين الآن على 14 آذار وعلى الحريات كانوا بإبليسية وطروادية أفشلوا كل المساعي الجادة التي قام بها عدد لا يستهان به من الناشطين والإعلاميين والسياسيين الصادقين والمخلصين قبل الانتخابات النيابية لتشكيل جبهة معارضة سيادية واستقلالية واسعة وعابرة للطوائف..
من هؤلاء أصحاب شركات أحزاب عائلية وتجارية توهموا أنهم سوف يحققون نجاحات باهرة في تلك الانتخابات فخابت أوهامهم المرّضية وكانت النتيجة فشلهم الذريع والمدوي واعطاء الإحتلال الإيراني أغلبية نيابية.
نعم وألف نعم فإن خيارات التيار الوطني الحر السياسية اقليمياً واستراتجياً ووطنياً وكذلك ممارسات هي 100% غير لبنانية وضد كل ما هو سيادة واستقلال وقرارات دولية، إلا أن البديل ومليون ب ال 100% هو ليس لا في ال 14 آذاريين من أصحاب الأحزاب الذين دخلوا الصفقة الرئاسية وكل متفرعاتها وداكشوا الكراسي بالسيادة (جعجع والحريري وكل من لف لفهما)، ولا في كثر من ال 14 آذاريين الانتهازيين المتباكين الآن على السيادة والحريات والمتلونين بألف لون ولون والمسوقين بذمية مقززة لهويات وانتماءات غير لبنانية.
بإختصار، فإن لبنان المحتل حالياً بكل ما في مصطلح الاحتلال من معاني هو للأسف يعاني من حالة عقم كارثية في خامة ونوعية السياسيين والحزبيين..
وبالتالي، ومن أجلال خلاصه واستعادة سيادية واستقلاله وقراره الحر وتنفيذ القرارات الدولية الخاصة به (1559 و1701) هو بأمس الحاجة لقيادات جديدة:
تخاف ربها وتحسب حساباً ليوم حسابه الأخير،وتسمي الإحتلال الإيراني بإسمه دون ذمية،
وتعرف معنى العطاء والتضحية،
وتتفهم القيم الديمقراطية،
وتؤمن بلبنان التعايش والكيان والهوية والدور والرسالة،
ولا تبحث عن مصالح ذاتية،
ولا تداكش الكراسي بالسيادة،
ولا تقفز فوق دماء الشهداء،
ولا تتاجر بهوية لبنان،
ولا تخدع الناس بشعارات بالية من مثل الواقعية،
وتؤمن بمبدأ تبادل السلطات،
ولا تعمل على تقديس ذاتها…

الفرق ساسع بين الإحتلال والوصاية
الياس بجاني/15 تشرين الأول/18
الذمية في بلدنا قاتلة ومدمرة لكل اعمال وممارسات وتحالفات وحتى دراسات ربع السياسة الفاشلين وأصحاب شركات الأحزاب البالية والدكتاتورية والتجارية بكل شيء في ما عدا السرقات والسمسرات والمتاجرة بالهوية والتزلف والإستزلام والمصالحات الإحتيالية. كيف نصدق من يطالب بمحاربة الإحتلال الإيراني وهو يخجل بهويته ويسوّق لأخرى.. المصداقية صفر كبير لدى كل العاملية بالسياسة. كل من يسمي الإحتلال الإيراني للبنان وصاية ويرفع شعارات كاذبة ومضلله لإلهاء الناس تحت رايات الحريات ولإنهاء هذه الوصاية هو شريك لقوى الإحتلال ومنافق لا يجب الوثوق به

إلى المشغلين لصنوج وأبواق التيار والقوات: قرفتوتنا وسائل الإعلام وكفرتونا.. اضبضبوا
الياس بجاني/15 تشرين الأول/18
الإعلان عن هدنة اعلامية بين فرق الأبواق والصنوج من الشتامين والقداحين والعكاظيين التابعين لشركتي قوات جعجع وتيار باسيل..قرفتوتنا الأعلام وكفرتونا.. حلو عنا واضبضبوا

حرب باسيل-جعجع الإعلامية هدفها التعمية على واقع الإحتلال
الياس بجاني/14 تشرين الأول/18
حرب التناطح ونبش القبور بين شركتي باسيل وجعجع لا تعنينا ولا يجب ان تعني أي سيادي حر لأنها عبثية وبين تجار وأبواق وصنوج هدفها تجهيل الإحتلال وزرع الفتنة.

بالصوت والنص/الياس بجاني/ذكرى 13 تشرين الأول 1990: قرابين على مذبح لبنان الرسالة/اضغط هنا
https://eliasbejjaninews.com/archives/68100/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B3-%D8%A8%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%89-13-%D8%AA%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%A7/

ذكرى 13 تشرين الأول 1990: قرابين على مذبح لبنان الرسالة
الياس بجاني/13 تشرين الأول/18
نتذكر اليوم بحزن وأسى الشهداء الأبرار الذين سقطوا في 13 تشرين الأول/1990.
نتذكر الشهداء، كل الشهداء من مدنيين وعسكريين الذين استشهدوا ببسالة وبطولة وهم يواجهون الجيش السوري البعثي الغازي المحتل ومعه أرتال من طرواديي ومرتزقة الداخل، وذلك دفاعاً عن وطن الأرز والرسالة والتاريخ والإنسان والإستقلال..
ونتذكر اليوم أيضاً وبلوعة وحزن المئات من أهلنا ومنهم رهباناً وعسكر ومدنيين خطفهم جيش الإحتلال السوري ومرتزقته ونقلوهم إلى سجون ومعتقلات نظام الأسد النازية، وحتى يومنا هذا لا يزال مصيرهم مجهولاً.
إننا وبفضل تضحيات الشهداء الأبرار ومنهم شهداء يوم 13 تشرين الأول سنة 1990 ورغم كل الصعاب والمشقات وواقع الإحتلال الإيراني والإرهابي لوطننا الغالي ما زلنا في دواخلنا ووجداننا والضمير والعزائم نتمتع بحريتنا كاملة، وكراماتنا مصانة، وجباهنا شامخة.
الشهداء هم حبة الحنطة التي ماتت من أجل أن تأتِ بثمر كثير.
هم الخميرة التي تُخمر باستمرار همة وعنفوان وضمائر ووجدان وعزائم أهلنا ليُكملوا بإيمان وشجاعة وتقوى وتفانٍ مسيرة الشهادة والجلجلة والصلب والقيامة.
إن لبنان، وطن الأرز، هو أرض القداسة والفداء والرسالة، وهو عرين الشهداء والأحرار وملاذ لكل مُتعب ومضطهد.
هكذا كان، وهكذا سوف يبقى حتى اليوم الأخير والقيامة، وواجب اللبناني الإيماني والوطني والإنساني أن يشهد للحق والحقيقة دون خوف أو رهبة، وأن يرفع عالياً رايات الأخوة والحرية والمحبة والإيمان والعطاء والتسامح.
يقول القديس بولس الرسول في رسالته لأهل رومية (08/31 و32): “وبعد هذا كله، فماذا نقول؟ إذا كان الله معنا، فمن يكون علينا؟ الله الذي ما بخل بابنه، بل أسلمه إلى الموت من أجلنا جميعا، كيف لا يهب لنا معه كل شيء؟”
نعم إن الله معنا ومع لبنان في مواجهة الإحتلال الإيراني وطروادية كل أدواته المحلية، ولذلك لن يتمكن الأشرار وجماعات الأبالسة والإرهاب والأصولية والتقوقع بكل تلاوينهم وأسلحتهم من أن يكسروا عنفواننا أو يفرضوا علينا إرادتهم الشيطانية وكفرهم أو نمط حياتهم المتعصب والمتحجر.
شكراً لكل شهيد تسلح بالمحبة ومن أجلها قدم حياته قرباناً على مذبح وطن الأرز ليبق لبنان حراً، وسيداً ومستقلاً، وليبق اللبناني محتفظاً بكرامته وعنفوانه وحريته.
شكراً لأهالي الشهداء العظماء في إيمانهم ووطنيتهم لأنهم أنجبوا أبطالاً وبررة.
شكراً لتراب لبنان المقدس الذي انبت شهداء واحتضن رفاتهم.
شكراً للرب القدير الذي انعم على لبنان بالشهداء الأبطال.
وحتى لا تضيع تضحياتهم واجبنا المقدس هو احترام القضية التي من أجلها استشهدوا، وهي قضية لبنان وإنسانه والحريات والإيمان.
أما المخطوف والمغيب والمبعد قسراً فهو شهيد حي ومصيره أمانة بأعناقنا.
الشهداء أعطونا دون حساب، وأعطوا لبنان بسخاء وكرّم.
أعطونا كل ما يملكون دون أن نطلب منهم ذلك.
أعطونا حياتهم فرحين لأنهم أمنوا بقول السيد المسيح: (يوحنا 15/13): “ليس لأحد حب أعظم من أن يبذل الإنسان نفسه من أجل أحبائه”.
قبلوا طوعاً وبفرح عظيم أن يُقدموا أنفسهم قرابين على مذبح وطننا، فصانوه وافتدوه وحافظوا على كيانه وإنسانه والحريات.
فلنعطيهم حقهم كما أعطونا، ولنكن مؤتمنين بصدق وشجاعة على قدسية شهادتهم بالحفاظ على قضيتنا ووطننا وكرامتنا والإيمان.
من يتنكر لعطاءات الشهداء ويخون القضية التي استشهدوا من أجلها هو ناكر للجميل وزنديق وطروادي لا يستحق لا هوية لبنان ولا بركة قديسيه ولا نعمة الحرية.
كل رجل دين وسياسي ومسؤول ومواطن يخون لبنان وقضيته وإنسانه والحريات، إنما يخون دماء وتضحيات الشهداء، ويستحق نار جهنم.
لا يجب أن يغيب عن بالنا ولو للحظة واحدة مصير أهلنا اللاجئين في إسرائيل منذ العام 2000 ، وهم عملياً شهداء أحياء وممنوع عليهم من قوى الإرهاب والقهر وتجار المقاومة وزنادقة الممانعة العودة إلى وطنهم لبنان إلا وهم أموات وفي النعوش.
إن الأوطان التي لا يفتديها شبابها بحياتهم هي أوطان إلى زوال، ولبنان المتجذر في التاريخ ما كان بقي واستمر لولا تضحيات شبابه وتفاني الوطنيين والأشراف من أهله.
بارك الله لبنان وحماه وصانه ورد عن أهله كل سوء.
يا شهيد لبنان نام قرير العين لأنه بفضل أمثالك من الأبطال لبنان لن يركع ولن يقبل الذل وهو باق باق وباق.
فلنصلي خاشعين من أجل راحة أنفس شهداء وطن الأرز، ومن أجل معرفة مصير المغيبين من أهلنا في سجون نظام الأسد المجرم وعودة أهلنا المبعدين قسراً من إسرائيل،

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني
http://data.eliasbejjaninews.com/newselias18/arabic.october16.18.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف