نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 14 تشرين الأول/2018

87

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 14 تشرين الأول/2018

اضغط هنا لقراءة نشرة أخبار المنسقية العامة المفصلة، اللبنانية والعربية 14 تشرين الأول/2018

ارشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

اقسام النشرة
عناوين أقسام النشرة
الزوادة الإيمانية لليوم/تعليقات الياس بجاني وخلفياتها/الأخبار اللبنانية/المتفرقات اللبنانية/الأخبار الإقليمية والدولية/المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة/المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم
لِتَكُنْ مَحَبَّتُكُم بِلا رِيَاء: تَجَنَّبُوا الشَّرّ، ولازِمُوا الخَيْر. أَحِبُّوا بَعْضُكُم بَعْضًا مَحَبَّةً أَخَوِيَّة، وبَادِرُوا بَعْضُكُم بَعْضًا بِالإِكْرَام

عناوين تعليقات الياس بجاني وخلفياته
بالصوت والنص/الياس بجاني/ذكرى 13 تشرين الأول 1990: قرابين على مذبح لبنان الرسالة
الياس بجاني/ذكرى 13 تشرين الأول 1990: قرابين على مذبح لبنان الرسالة
الياس بجاني/حزب الله وأدواته ومعظم الذين يدعون نفاقاً المعارضة هم وجهان لعملة واحدة
الياس بجاني/تغيير جلود ومداكشة الكراسي بالسيادة
الياس بجاني/رابط مقالتي المنشور اليوم في جريدة السياسة/شركات أحزاب من الإسخريوتيين يسوِّقون لزمن سادوم وعامورة
الياس بجاني/أصحاب شركات أحزاب من الإسخريوتيين يسوِّقون لزمن سادوم وعامورة

عناوين الأخبار اللبنانية
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 13/10/2018
أسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 13 تشرين الأول 2018
الفرد رياشي: نطالب السلطات السورية بالاعتذار من الجيش اللبناني
١٣ تشرين الاول ١٩٩٠…مأثرة تاريخ/انطون خوري حرب/فايسبوك
من حصاد اليوم/خليل حلو/فايسبوك

عناوين المتفرقات اللبنانية
تشرين الأسود ! العميد الركن المتقاعد جورج نادر في مقابلة مع الكاتبة مريم يوسف فاهمي.
وزراء ونواب ينتمون لـ «حزب الله» في مرمى العقوبات الأميركية
ماذا إن نجحت فرنسا في تأليف حكومة لبنان؟
لبنان دخل في الـ48 ساعة المحدّدة… فهل تُحسَم وزارياً؟
سجعان قزي: أنا معارض للعهد لكن يجب أن تُحفظ حصة وزاريّة للرئيس

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية
أجواء التفاؤل بقرب تشكيل الحكومة تنقلب إلى «ترقب حذر»
ستريدا جعجع وصفت كلام باسيل عن المصالحة مع «المردة» بـ«المليء بالحقد»
واشنطن تتعهد بنهج أكثر صرامة تجاه بكين
البنتاغون يحقق في خرق إلكتروني لبعض سجلات السفر لديه
كندا تقدّم مساعدة ماليّة طارئة لـ«الأونروا»
القس برانسون يغادر تركيا… وترمب سيستقبله في البيت الأبيض/طائرة عسكرية أقلّته من إزمير إلى قاعدة أميركية في ألمانيا

المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة
ثورة من فوق ثورة من تحت أو صواعق ملونة/الدكتورة رندا ماروني
الرئيسان يضربان المواعيد لتشكيل الحكومة: عون يهدد والحريري يخدر/منير الربيع/المدن
مطار بيروت: واجهة دولة فاشلة/مكرم رباح/العرب
حكومة «قيصرية» للبنان/راجح الخوري/الشرق الأوسط
13 تشرين الأسود/العميد الركن المتقاعد جورج نادر
تشكلية في زوايا مطبخ التأليف/طارق ترشيشي/جريدة الجمهورية
الحكومة في «المخاض» فهل تنجو/جورج شاهين/جريدة الجمهورية
حكومة الحريري الثالثة: ثقة «قيد الدرس»/ملاك عقيل/جريدة الجمهورية
سنتان من عمر العهد/ريمون شاكر/جريدة الجمهورية
فرنسا: «سيدر» ليس عقد زواج قابل للطلاق/سابين الحاج/جريدة الجمهورية
اللويزة «قواتية»… و14 آذار تتقدم في «الأميركية»/ناتالي اقليموس/جريدة الجمهورية
“الغضب الكبير” أصاب باسيل و”الوطني الحر”… ومناورة/أنطوان الأسمر/اللواء
‘الخاشقجيون’/فارس خشّان/الحرة
أميركا تحتاج إلى تحالف عالمي لمواجهة هجمات روسيا السيبرانية/جيمس ستافريديس/الشرق الأوسط
جمهورية دجاج وأرانب/سمير عطا الله/الشرق الأوسط
تحديات أمام رئيس الوزراء العراقي الجديد/محمد الرميحي/الشرق الأوسط

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها
الحريري اتصل برئيس الجمهورية مهنئا اياه بسلامة العودة ومشيدا بكلمته
بري أمام المجموعة البرلمانية الإسلامية: لتوحيد الصف لمواجهة صفعة العصر
سامي الجميل التقى وزير خارجية الإمارات
المجلس الوطني لثورة الأرز: البلد يواجه تحديات خطيرة لا يجوز التلهي عنها بقياس الأحجام والحصص
جعجع بعد انتصار القوات في الانتخابات الطالبية: عينة صغيرة تعطينا فكرة عن التمثيل الشعبي في شكل حقيقي
باسيل بذكرى 13 تشرين: مصرون على حكومة وحدة وطنية حتى ينشق النفس لا البلد

تفاصيل تعليقات الياس بجاني وخلفياته وتغريدات متفرقة
بالصوت والنص/الياس بجاني/ذكرى 13 تشرين الأول 1990: قرابين على مذبح لبنان الرسالة/اضغط على الرابط في أسفل
https://eliasbejjaninews.com/archives/68100/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B3-%D8%A8%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%89-13-%D8%AA%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%A7/

ذكرى 13 تشرين الأول 1990: قرابين على مذبح لبنان الرسالة
الياس بجاني/13 تشرين الأول/18
نتذكر اليوم بحزن وأسى الشهداء الأبرار الذين سقطوا في 13 تشرين الأول/1990.
نتذكر الشهداء، كل الشهداء من مدنيين وعسكريين الذين استشهدوا ببسالة وبطولة وهم يواجهون الجيش السوري البعثي الغازي المحتل ومعه أرتال من طرواديي ومرتزقة الداخل، وذلك دفاعاً عن وطن الأرز والرسالة والتاريخ والإنسان والإستقلال..
ونتذكر اليوم أيضاً وبلوعة وحزن المئات من أهلنا ومنهم رهباناً وعسكر ومدنيين خطفهم جيش الإحتلال السوري ومرتزقته ونقلوهم إلى سجون ومعتقلات نظام الأسد النازية، وحتى يومنا هذا لا يزال مصيرهم مجهولاً.
إننا وبفضل تضحيات الشهداء الأبرار ومنهم شهداء يوم 13 تشرين الأول سنة 1990 ورغم كل الصعاب والمشقات وواقع الإحتلال الإيراني والإرهابي لوطننا الغالي ما زلنا في دواخلنا ووجداننا والضمير والعزائم نتمتع بحريتنا كاملة، وكراماتنا مصانة، وجباهنا شامخة.
الشهداء هم حبة الحنطة التي ماتت من أجل أن تأتِ بثمر كثير.
هم الخميرة التي تُخمر باستمرار همة وعنفوان وضمائر ووجدان وعزائم أهلنا ليُكملوا بإيمان وشجاعة وتقوى وتفانٍ مسيرة الشهادة والجلجلة والصلب والقيامة.
إن لبنان، وطن الأرز، هو أرض القداسة والفداء والرسالة، وهو عرين الشهداء والأحرار وملاذ لكل مُتعب ومضطهد.
هكذا كان، وهكذا سوف يبقى حتى اليوم الأخير والقيامة، وواجب اللبناني الإيماني والوطني والإنساني أن يشهد للحق والحقيقة دون خوف أو رهبة، وأن يرفع عالياً رايات الأخوة والحرية والمحبة والإيمان والعطاء والتسامح.
يقول القديس بولس الرسول في رسالته لأهل رومية (08/31 و32): “وبعد هذا كله، فماذا نقول؟ إذا كان الله معنا، فمن يكون علينا؟ الله الذي ما بخل بابنه، بل أسلمه إلى الموت من أجلنا جميعا، كيف لا يهب لنا معه كل شيء؟”
نعم إن الله معنا ومع لبنان في مواجهة الإحتلال الإيراني وطروادية كل أدواته المحلية، ولذلك لن يتمكن الأشرار وجماعات الأبالسة والإرهاب والأصولية والتقوقع بكل تلاوينهم وأسلحتهم من أن يكسروا عنفواننا أو يفرضوا علينا إرادتهم الشيطانية وكفرهم أو نمط حياتهم المتعصب والمتحجر.
شكراً لكل شهيد تسلح بالمحبة ومن أجلها قدم حياته قرباناً على مذبح وطن الأرز ليبق لبنان حراً، وسيداً ومستقلاً، وليبق اللبناني محتفظاً بكرامته وعنفوانه وحريته.
شكراً لأهالي الشهداء العظماء في إيمانهم ووطنيتهم لأنهم أنجبوا أبطالاً وبررة.
شكراً لتراب لبنان المقدس الذي انبت شهداء واحتضن رفاتهم.
شكراً للرب القدير الذي انعم على لبنان بالشهداء الأبطال.
وحتى لا تضيع تضحياتهم واجبنا المقدس هو احترام القضية التي من أجلها استشهدوا، وهي قضية لبنان وإنسانه والحريات والإيمان.
أما المخطوف والمغيب والمبعد قسراً فهو شهيد حي ومصيره أمانة بأعناقنا.
الشهداء أعطونا دون حساب، وأعطوا لبنان بسخاء وكرّم.
أعطونا كل ما يملكون دون أن نطلب منهم ذلك.
أعطونا حياتهم فرحين لأنهم أمنوا بقول السيد المسيح: (يوحنا 15/13): “ليس لأحد حب أعظم من أن يبذل الإنسان نفسه من أجل أحبائه”.
قبلوا طوعاً وبفرح عظيم أن يُقدموا أنفسهم قرابين على مذبح وطننا، فصانوه وافتدوه وحافظوا على كيانه وإنسانه والحريات.
فلنعطيهم حقهم كما أعطونا، ولنكن مؤتمنين بصدق وشجاعة على قدسية شهادتهم بالحفاظ على قضيتنا ووطننا وكرامتنا والإيمان.
من يتنكر لعطاءات الشهداء ويخون القضية التي استشهدوا من أجلها هو ناكر للجميل وزنديق وطروادي لا يستحق لا هوية لبنان ولا بركة قديسيه ولا نعمة الحرية.
كل رجل دين وسياسي ومسؤول ومواطن يخون لبنان وقضيته وإنسانه والحريات، إنما يخون دماء وتضحيات الشهداء، ويستحق نار جهنم.
لا يجب أن يغيب عن بالنا ولو للحظة واحدة مصير أهلنا اللاجئين في إسرائيل منذ العام 2000 ، وهم عملياً شهداء أحياء وممنوع عليهم من قوى الإرهاب والقهر وتجار المقاومة وزنادقة الممانعة العودة إلى وطنهم لبنان إلا وهم أموات وفي النعوش.
إن الأوطان التي لا يفتديها شبابها بحياتهم هي أوطان إلى زوال، ولبنان المتجذر في التاريخ ما كان بقي واستمر لولا تضحيات شبابه وتفاني الوطنيين والأشراف من أهله.
بارك الله لبنان وحماه وصانه ورد عن أهله كل سوء.
يا شهيد لبنان نام قرير العين لأنه بفضل أمثالك من الأبطال لبنان لن يركع ولن يقبل الذل وهو باق باق وباق.
فلنصلي خاشعين من أجل راحة أنفس شهداء وطن الأرز، ومن أجل معرفة مصير المغيبين من أهلنا في سجون نظام الأسد المجرم وعودة أهلنا المبعدين قسراً من إسرائيل،

حزب الله وأدواته ومعظم الذين يدعون نفاقاً المعارضة هم وجهان لعملة واحدة/اضغط على الرابط في أسفل
https://eliasbejjaninews.com/archives/68061/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%ad%d8%b2%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d9%88%d8%a3%d8%af%d9%88%d8%a7%d8%aa%d9%87-%d9%88%d9%85%d8%b9%d8%b8%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b0/
الياس بجاني/12 تشرين الأول/18
على الأكيد الأكيد، فإن حزب الله وأدواته في الحكم، إضافة إلى طاقم السياسيين والمطبلين والانتهازيين الطرواديين ومعهم كل الإعلاميين ووسائل الإعلام التابعة للاحتلال الإيراني هم عملياً كوارث وطنية واجتماعية ومعيشية وأخلاقية على كافة الصعد وفي كل المجالات، ولكن في الواقع وفي الممارسة وفي المواقف المتلونة فإن معظم من يطرحون أنفسهم كبدائل وطنية للاحتلال ولرموزه وأدواته تحت رايات السيادة والحريات والواقعية والشهداء والأحجام والتمثيل الشعبي هم عملياً وواقعاً معاشاً على الأرض وممارسات وحقائق مثبتة هم أعداء للهوية وللكيان ولتضحيات الشهداء ولكل ما هو لبنان ولبنانية كما أنهم أسوأ وأخطر من حزب الله وأدواته كافة بمليون مرة.
يبقى أن من لا مصداقية له،
ولا يحترم هوية لبنان ويحافظ عليها ويصونها ولا يخجل بها،
ولا يثبت على موقف،
ويمارس الحربائية والانتهازية في مواقفه وتحالفاته،
ولا ضمير ولا وجدان عنده،
والعمل السياسي والوطني في مفهومه الأعور والشارد عن الحق هو تجارة،
ولا يخاف الله ولا يوم حسابه الأخير..
ولا يؤمن يتبادل السلطة،
ويسوق لنفسه الطوباوية والقداسة..
يبقى، أنه من أجل كل ما في أعلى من صفات غير حميدة، وهذا قليل من كثير الشرود ولإسخريوتية، فإن كل من هم من هذه الخامة الحربائية والإنتهازية من سياسيين وناشطين وأصحاب أحزاب واعلاميين، لا يجب الوثوق بهم أو السير معهم أو خلفهم أو احترامهم.. لأن فاقد الشيء لا يعطيه.

تغيير جلود ومداكشة الكراسي بالسيادة
الياس بجاني/11 تشرين الأول/18
ستتشكل الحكومة كما يريدها حزب الله وربع الصفقة المتناحرين عالحصص سيسيرون بها مجبرين بعد أن غيروا جلودهم وداكشوا السيادة بالكراسي.

الياس بجاني/رابط مقالتي المنشور  في جريدة السياسة
شركات أحزاب لبنانية تعود لزمن سادوم وعامورة/الياس بجاني/12 تشرين الثاني/18/اضغط  على الرابط في أسفل
http://al-seyassah.com/%d8%b4%d8%b1%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d8%a3%d8%ad%d8%b2%d8%a7%d8%a8-%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%b9%d9%88%d8%af-%d9%84%d8%b2%d9%85%d9%86-%d8%b3%d8%a7%d8%af%d9%88%d9%85-%d9%88%d8%b9/

أصحاب شركات أحزاب من الإسخريوتيين يسوِّقون لزمن سادوم وعامورة
الياس بجاني/11 تشرين الأول/18
(إنجيل القديس متى 26/31) حِينَئِذٍ قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «كُلُّكُمْ تَشُكُّونَ فِىَّ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنِّي أَضْرِبُ الرَّاعِيَ فَتَتَبَدَّدُ خِرَافُ الرَّعِيَّةِ”.
من واجب كل لبناني مؤمن بالحرية وبالهوية وبالكرامة وبحق الوجود الكريم المكلل بسيادة واستقلال وكامل حرية قرار وطن الأرز والقداسة..
ومن واجب كل لبناني صاحب ضمير ووجدان ويخاف يوم الله ويوم حسابه الأخير..
ومن واجب كل لبناني يؤمن بأن المحبة هي الله، وأن أقدس أنواع هذه المحبة وأطهرها وأعظمها هي العطاء والفداء بالذات من أجل الآخرين..
ومن واجب العرفان بالجميل لتضحيات الشهداء الذين قدموا أنفسهم قرابين على مذبح لبنان الرسالة والقداسة والحريات..
ومن أجل جرأة وواجب الشهادة للحق..
نعم، من أجل كل هذه القيم وغيرها الكثير علينا أن لا أن لا نسكت عن ممارسات وشرود وهرطقات وتضليل أي أحد من القادة أو السياسيين أو أصحاب شركات الأحزاب الدكتاتورية والعائلية والتجارية.
علينا أن نشهد للحق ونسمي الأشياء بأسمائها وأن نقول لا كبيرة ومدوية لكل من يضلل ناسنا ويتاجر بشعارات لا يحترمها ولا يمارسها ويقفز فوق دماء الشهداء ويجعلهم مطية للوصول إلى مطامعه وأجنداته الترابية.
وحتى تكون رسالتنا واضحة ومباشرة وليس فيها أي رائحة للرمادية والفتور فنحن بكلامنا هذا نحص فقط وفقط القيادات التي تدعي أنها سيادية واستقلالية ومقاومة.
ولا يعنيني غيرهم لأن هؤلاء “الغير” شردوا عن كل ما هو لبناني منذ زمن بعيد وسلموا الوطن للغرباء ولتجار الممانعة والتحرير والمقاومة الكاذبة ونحروا هويته واستهزأوا بتاريخه وشرعوا حدوده للمحتلين والأعداء.
من هنا ومع احترامنا لكل إنسان كائن من كان نحن نرى أن المشكلة الأساس في لبنان حالياً تكمن في العاهات التالية:
أولاً .. في إبليسية وإرهاب الإحتلال الإيراني الذي نجح في شق صفوف كل الشرائح المذهبية والمجتمعية وزرع بينها طرواديين وإسخريوتيين ومنافقين وجماعات ثقافتها ترابية داكشت الكراسي بالسيادة والإستقلال، وقفزت فوق دماء الشهداء، وتسوّق بفجور لهرطقات وخزعبلات تضليلية واستسلامية من مثل الواقعية والعجز والأحجام وإلخ..
وثانياً .. الزحف المشين لغالبية السياسيين وأصحاب شركات الأحزاب لإرضاء واسترضاء المحتل الإيراني المتمثل بحزب الله من خلال متاجرتهم بشعارات مقاومة شريفة لبنانية 100% وتشويهها، واللعب على نوستالجيا (حنين للماضي) مشرّفة بطلها “البشير” وكوكبة كبيرة جداً من الشهداء الأبرار الذين هم براء من كل من يدعي حمل مشعلهم والسير على طرقهم..
وثالثاً .. وهنا المشكلة الأهم والأخطر وهي جر شبابنا من خلال إعلام وإعلاميين مأجورين وطرواديين إلى مواجهات عبثية مع بعضهم البعض لتسميم عقولهم وتسطيح تفكيرهم وقتل كل ما بدواخلهم من حرية رأي وبصر وبصيرة، وإلهائهم بترهات وسخافات كلها تتمحور حول أطماع وأجندات أصحاب شركات الأحزاب..
غالبية هؤلاء الشباب التابعين للأحزاب قد فقدوا البوصلة الوطنية والإيمانية وباتوا من عبدة الأصنام الذين هم أصحاب شركات الأحزاب..
هؤلاء الشباب مغرر بهم وغارقين في اللاوعي الغنمي وفي نوستالجيا الحرب ببطولاتها وتضحياتها ..
مشكلتهم التي باتت مشكلة مجتمعنا المسيحي تحديداً أنهم أمسوا يقدسون بغباء أصحاب شركات الأحزاب الذين باعوا القضية وداكشوها بالكراسي وبأوهام الحصص وبنواب مخصيون سيادياً ينفذون ولا يقررون.
عملياً وللأسف عدنا مع غالبية الأحزاب وتحديداً منها المسيحية التي تدعي أنها سيادية .. عدنا إلى زمن الصنمية والعبودية والجاهلية ..
والشباب في مفهوم أصحاب شركات الأحزاب هم أدوات يتاجرون بهم بما يخدم أجنداتهم السلطوية دون أي اعتبار لا للقضية ولا للهوية ولا للتاريخ ولا للإيمان…
واجبنا اليوم أن نتصدى لهرطقات أصحاب شركات الأحزاب ونعري كل ما يقومون به من تضليل وتشويه لقضينا المقدسة.
يبقى أننا نعيش في زمن مّحل وعهر لا يختلف كثيراً عن زمن سادوم وعامورة…
خيارنا إما أن نتصدى لهذا الزمن بأسلحة الإيمان والجرأة والشهادة للحق..
أو أن نستلم له ونتخلى عن ذواتنا وحريتنا ووطننا ونعود إلى ثقافة الإنسان العتيق.. إنسان الغريزة والخطيئة الأصلية

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني
http://data.eliasbejjaninews.com/newselias18/arabic.october14.18.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف