نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 13 تشرين الأول/2018

71

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 13 تشرين الأول/2018

اضغط هنا لقراءة نشرة أخبار المنسقية العامة المفصلة، اللبنانية والعربية 13 تشرين الأول/2018

ارشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

اقسام النشرة
عناوين أقسام النشرة
الزوادة الإيمانية لليوم/تعليقات الياس بجاني وخلفياتها/الأخبار اللبنانية/المتفرقات اللبنانية/الأخبار الإقليمية والدولية/المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة/المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم
مَلَكُوتَ اللهُ يُشْبِهُ خَمِيرَةً أَخَذَتْهَا ٱمْرَأَةٌ وَخَبَّأَتْهَا في ثَلاثَةِ أَكْيَالٍ مِنَ الدَّقِيقِ حَتَّى ٱخْتَمَرَ كُلُّهُ

عناوين تعليقات الياس بجاني وخلفياته
بالصوت والنص/الياس بجاني/ذكرى 13 تشرين الأول 1990: قرابين على مذبح لبنان الرسالة
الياس بجاني/ذكرى 13 تشرين الأول 1990: قرابين على مذبح لبنان الرسالة
الياس بجاني/حزب الله وأدواته ومعظم الذين يدعون نفاقاً المعارضة هم وجهان لعملة واحدة
الياس بجاني/تغيير جلود ومداكشة الكراسي بالسيادة
الياس بجاني/رابط مقالتي المنشور اليوم في جريدة السياسة/شركات أحزاب من الإسخريوتيين يسوِّقون لزمن سادوم وعامورة
الياس بجاني/أصحاب شركات أحزاب من الإسخريوتيين يسوِّقون لزمن سادوم وعامورة
الياس بجاني/سمير جعجع هو أخطر أدوات حزب الله التضليلية
الياس بجاني/رابط مقالتي المنشور في جريدة السياسة
الياس بجاني/مسلسل مصالحات أصحاب شركات أحزابنا المارونية المغرمين بالأبواب الواسعة

عناوين الأخبار اللبنانية
من الأرشيف/شمعة ذكرى 13 تشرين والمعتقلين في عتمة النسيان “النظام لا يرحم شعبه ولا كان رؤوفاً مع اللبنانيين”
ذكرى 13 تشرين الأول 1990/خليل حلو
لا لعودة الاحتلال السوري مهما كان الثمن/بيار عطاالله
المقاومة_اللبنانية/مش_هيك_بيكون_الشغل!!/نقلاً عن صفحة صعود أبو شبل
كلمة الرثاء التي ألقاها الكولونيل شربل بركات خلال مراسيم دفن صهره نصري دياب يوم الخميس الموافق 11 تشرين الثاني/2018
أدرعي يستمع لخطاب نصرالله
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة في 12/10/2018
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 12 تشرين الأول 2018

عناوين المتفرقات اللبنانية
فارس سعيد عن إلغاء خلوة لقاء سيدة الجبل: مصممون على خوض معركة رفع وصاية ايران عن لبنان وعلى نقاش مفتوح وسلمي وهادئ حول هذا العنوان
الاحرار: تطورات ومواقف معدة سلفا تبدد كل تفاؤل في تشكيل الحكومة
عقدة جديدة أمام عون والحريري… فهل يقبلان؟
محاولة للخروج عن تكليف الحريري؟
فضيحة جديدة.. أذرع إعلام “حزب الله” توجه القضاء العسكري في “ملف القرصنة”
حزب الله: “هلا بالقوّات”/داني حداد/ام تي في
قبل ساعات من خطابه … أدرعي يوجه رسالة إلى نصرالله
بورصة توزيع الوزارات: أسهم القوات والاشتراكي وايحاءات باسيل

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية
القس الأميركي برانسون يعود إلى دياره بعد إطلاق سراحه
إيران تهرّب مئات ملايين الدولارات عبر السوق الباكستانية/المحكمة ترفض طلباً بإسقاط التهم عن أحد مساعدي زرداري في قضية غسل أموال
الجامعة العربية تحضّر للقمة العربية التنموية في لبنان
دينا باول تعتذر عن منصب سفير واشنطن بالأمم الأمتحدة/مرشحان لخلافة هيلي بينهما وزير الداخلية ريان زينكي
البنتاغون يعلّق تحليق مقاتلات «إف 35»بعد تحطم إحداها خلال طلعة تدريبية
موسكو تطالب في الأمم المتحدة بإخراج «الخوذ البيضاء» من سوريا/واشنطن وباريس ولندن انتقدت الاتهامات الروسية للمنظمة
تباين أميركي ـ روسي حول إعمار سوريا/واشنطن تشترط إبعاد إيران… وموسكو تحث على «المساهمة المشتركة»
قمة محتملة بين بوتين وترمب في باريس الشهر المقبل

المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة
لهذه الأسباب لا منافسيــن للحريري/طوني عيسى/جريدة الجمهورية
العقوبات الأميركية تفرض نفسها رغم الإعتراضات/بروفسور غريتا صعب/جريدة الجمهورية
صمت رسمي بعد المنع الثاني لـ«سيدة الجبل»/أسعد بشارة/جريدة الجمهورية
خصيان القصور وأخلاق المـلوك/جوزف الهاشم/جريدة الجمهورية
قرار لبنان بين الدولة والدويلة/يوسف يزبك/موقع الكتائب
ضغوط دوليّة لتسريع تأليف الحكومة… وتحذيرات/حسين زلغوط/اللواء
لا للنظام الامني ولا للهيمنة الايرانية/حسان القطب
النزيف الذي لا يتوقف في لبنان/رضوان السيد/الشرق الأوسط
حروب الفوضى ضد مصر والسعودية/مشاري الذايدي/الشرق الأوسط
من ترومان إلى ترمب: صعود نموذج العولمة وسقوطه/أمير طاهري/الشرق الأوسط
بلا بيت وقليل من الجواهر/سمير عطا الله/الشرق الأوسط
ترمب والصين: حرب باردة بلا خطة/مارك غونغلوف/الشرق الأوسط
سلاح «فتّاك» لبوتين في المواجهة مع الغرب/الياس حرفوش/الشرق الأوسط

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها
عون عاد الى بيروت والقمة الفرنكوفونية دعت الى دعم مادي واقتصادي ضروري لتقوية المرونة الاقتصادية وضرورة ايجاد الظروف لعودة النازحين
عون التقى الرئيسين الفرنسي والتونسي واتفق مع ماكرون على ضرورة عودة النازحين: تشكيل الحكومة شأن لبناني والحريري مرحب به في بعبدا ساعة يشاء
بري في جنيف للمشاركة في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي
وزارة الخارجية: أي إنفاق تقوم به الوزارة يخضع لاعتبارات المصلحة العامة
مكتب جعجع: لا يعود للوزير باسيل وضع المقاييس لتشكيل الحكومة
نصر الله في تأبين والدة مغنية (نص الكلمة بالكامل) أؤكد أهمية المسارعة في تشكيل الحكومة وعلى الوزارات المعنية تحمل مسؤوليتها في معالجة الملفات المطروحة

بالصوت والنص/الياس بجاني/ذكرى 13 تشرين الأول 1990: قرابين على مذبح لبنان الرسالة
https://eliasbejjaninews.com/archives/68100/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B3-%D8%A8%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%89-13-%D8%AA%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%A7/

ذكرى 13 تشرين الأول 1990: قرابين على مذبح لبنان الرسالة
الياس بجاني/13 تشرين الأول/18
نتذكر اليوم بحزن وأسى الشهداء الأبرار الذين سقطوا في 13 تشرين الأول/1990.
نتذكر الشهداء، كل الشهداء من مدنيين وعسكريين الذين استشهدوا ببسالة وبطولة وهم يواجهون الجيش السوري البعثي الغازي المحتل ومعه أرتال من طرواديي ومرتزقة الداخل، وذلك دفاعاً عن وطن الأرز والرسالة والتاريخ والإنسان والإستقلال..
ونتذكر اليوم أيضاً وبلوعة وحزن المئات من أهلنا ومنهم رهباناً وعسكر ومدنيين خطفهم جيش الإحتلال السوري ومرتزقته ونقلوهم إلى سجون ومعتقلات نظام الأسد النازية، وحتى يومنا هذا لا يزال مصيرهم مجهولاً.
إننا وبفضل تضحيات الشهداء الأبرار ومنهم شهداء يوم 13 تشرين الأول سنة 1990 ورغم كل الصعاب والمشقات وواقع الإحتلال الإيراني والإرهابي لوطننا الغالي ما زلنا في دواخلنا ووجداننا والضمير والعزائم نتمتع بحريتنا كاملة، وكراماتنا مصانة، وجباهنا شامخة.
الشهداء هم حبة الحنطة التي ماتت من أجل أن تأتِ بثمر كثير.
هم الخميرة التي تُخمر باستمرار همة وعنفوان وضمائر ووجدان وعزائم أهلنا ليُكملوا بإيمان وشجاعة وتقوى وتفانٍ مسيرة الشهادة والجلجلة والصلب والقيامة.
إن لبنان، وطن الأرز، هو أرض القداسة والفداء والرسالة، وهو عرين الشهداء والأحرار وملاذ لكل مُتعب ومضطهد.
هكذا كان، وهكذا سوف يبقى حتى اليوم الأخير والقيامة، وواجب اللبناني الإيماني والوطني والإنساني أن يشهد للحق والحقيقة دون خوف أو رهبة، وأن يرفع عالياً رايات الأخوة والحرية والمحبة والإيمان والعطاء والتسامح.
يقول القديس بولس الرسول في رسالته لأهل رومية (08/31 و32): “وبعد هذا كله، فماذا نقول؟ إذا كان الله معنا، فمن يكون علينا؟ الله الذي ما بخل بابنه، بل أسلمه إلى الموت من أجلنا جميعا، كيف لا يهب لنا معه كل شيء؟”
نعم إن الله معنا ومع لبنان في مواجهة الإحتلال الإيراني وطروادية كل أدواته المحلية، ولذلك لن يتمكن الأشرار وجماعات الأبالسة والإرهاب والأصولية والتقوقع بكل تلاوينهم وأسلحتهم من أن يكسروا عنفواننا أو يفرضوا علينا إرادتهم الشيطانية وكفرهم أو نمط حياتهم المتعصب والمتحجر.
شكراً لكل شهيد تسلح بالمحبة ومن أجلها قدم حياته قرباناً على مذبح وطن الأرز ليبق لبنان حراً، وسيداً ومستقلاً، وليبق اللبناني محتفظاً بكرامته وعنفوانه وحريته.
شكراً لأهالي الشهداء العظماء في إيمانهم ووطنيتهم لأنهم أنجبوا أبطالاً وبررة.
شكراً لتراب لبنان المقدس الذي انبت شهداء واحتضن رفاتهم.
شكراً للرب القدير الذي انعم على لبنان بالشهداء الأبطال.
وحتى لا تضيع تضحياتهم واجبنا المقدس هو احترام القضية التي من أجلها استشهدوا، وهي قضية لبنان وإنسانه والحريات والإيمان.
أما المخطوف والمغيب والمبعد قسراً فهو شهيد حي ومصيره أمانة بأعناقنا.
الشهداء أعطونا دون حساب، وأعطوا لبنان بسخاء وكرّم.
أعطونا كل ما يملكون دون أن نطلب منهم ذلك.
أعطونا حياتهم فرحين لأنهم أمنوا بقول السيد المسيح: (يوحنا 15/13): “ليس لأحد حب أعظم من أن يبذل الإنسان نفسه من أجل أحبائه”.
قبلوا طوعاً وبفرح عظيم أن يُقدموا أنفسهم قرابين على مذبح وطننا، فصانوه وافتدوه وحافظوا على كيانه وإنسانه والحريات.
فلنعطيهم حقهم كما أعطونا، ولنكن مؤتمنين بصدق وشجاعة على قدسية شهادتهم بالحفاظ على قضيتنا ووطننا وكرامتنا والإيمان.
من يتنكر لعطاءات الشهداء ويخون القضية التي استشهدوا من أجلها هو ناكر للجميل وزنديق وطروادي لا يستحق لا هوية لبنان ولا بركة قديسيه ولا نعمة الحرية.
كل رجل دين وسياسي ومسؤول ومواطن يخون لبنان وقضيته وإنسانه والحريات، إنما يخون دماء وتضحيات الشهداء، ويستحق نار جهنم.
لا يجب أن يغيب عن بالنا ولو للحظة واحدة مصير أهلنا اللاجئين في إسرائيل منذ العام 2000 ، وهم عملياً شهداء أحياء وممنوع عليهم من قوى الإرهاب والقهر وتجار المقاومة وزنادقة الممانعة العودة إلى وطنهم لبنان إلا وهم أموات وفي النعوش.
إن الأوطان التي لا يفتديها شبابها بحياتهم هي أوطان إلى زوال، ولبنان المتجذر في التاريخ ما كان بقي واستمر لولا تضحيات شبابه وتفاني الوطنيين والأشراف من أهله.
بارك الله لبنان وحماه وصانه ورد عن أهله كل سوء.
يا شهيد لبنان نام قرير العين لأنه بفضل أمثالك من الأبطال لبنان لن يركع ولن يقبل الذل وهو باق باق وباق.
فلنصلي خاشعين من أجل راحة أنفس شهداء وطن الأرز، ومن أجل معرفة مصير المغيبين من أهلنا في سجون نظام الأسد المجرم وعودة أهلنا المبعدين قسراً من إسرائيل،

تفاصيل تعليقات الياس بجاني وخلفياته وتغريدات متفرقة
حزب الله وأدواته ومعظم الذين يدعون نفاقاً المعارضة هم وجهان لعملة واحدة
https://eliasbejjaninews.com/archives/68061/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%ad%d8%b2%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d9%88%d8%a3%d8%af%d9%88%d8%a7%d8%aa%d9%87-%d9%88%d9%85%d8%b9%d8%b8%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b0/
الياس بجاني/12 تشرين الأول/18
على الأكيد الأكيد، فإن حزب الله وأدواته في الحكم، إضافة إلى طاقم السياسيين والمطبلين والانتهازيين الطرواديين ومعهم كل الإعلاميين ووسائل الإعلام التابعة للاحتلال الإيراني هم عملياً كوارث وطنية واجتماعية ومعيشية وأخلاقية على كافة الصعد وفي كل المجالات، ولكن في الواقع وفي الممارسة وفي المواقف المتلونة فإن معظم من يطرحون أنفسهم كبدائل وطنية للاحتلال ولرموزه وأدواته تحت رايات السيادة والحريات والواقعية والشهداء والأحجام والتمثيل الشعبي هم عملياً وواقعاً معاشاً على الأرض وممارسات وحقائق مثبتة هم أعداء للهوية وللكيان ولتضحيات الشهداء ولكل ما هو لبنان ولبنانية كما أنهم أسوأ وأخطر من حزب الله وأدواته كافة بمليون مرة.
يبقى أن من لا مصداقية له،
ولا يحترم هوية لبنان ويحافظ عليها ويصونها ولا يخجل بها،
ولا يثبت على موقف،
ويمارس الحربائية والانتهازية في مواقفه وتحالفاته،
ولا ضمير ولا وجدان عنده،
والعمل السياسي والوطني في مفهومه الأعور والشارد عن الحق هو تجارة،
ولا يخاف الله ولا يوم حسابه الأخير..
ولا يؤمن يتبادل السلطة،
ويسوق لنفسه الطوباوية والقداسة..
يبقى، أنه من أجل كل ما في أعلى من صفات غير حميدة، وهذا قليل من كثير الشرود ولإسخريوتية، فإن كل من هم من هذه الخامة الحربائية والإنتهازية من سياسيين وناشطين وأصحاب أحزاب واعلاميين، لا يجب الوثوق بهم أو السير معهم أو خلفهم أو احترامهم.. لأن فاقد الشيء لا يعطيه.

تغيير جلود ومداكشة الكراسي بالسيادة
الياس بجاني/11 تشرين الأول/18
ستتشكل الحكومة كما يريدها حزب الله وربع الصفقة المتناحرين عالحصص سيسيرون بها مجبرين بعد أن غيروا جلودهم وداكشوا السيادة بالكراسي.

الياس بجاني/رابط مقالتي المنشور اليوم في جريدة السياسة
شركات أحزاب لبنانية تعود لزمن سادوم وعامورة/الياس بجاني/12 تشرين الثاني/18/اضغط  على الرابط في أسفل
http://al-seyassah.com/%d8%b4%d8%b1%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d8%a3%d8%ad%d8%b2%d8%a7%d8%a8-%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%b9%d9%88%d8%af-%d9%84%d8%b2%d9%85%d9%86-%d8%b3%d8%a7%d8%af%d9%88%d9%85-%d9%88%d8%b9/

أصحاب شركات أحزاب من الإسخريوتيين يسوِّقون لزمن سادوم وعامورة
الياس بجاني/11 تشرين الأول/18
(إنجيل القديس متى 26/31) حِينَئِذٍ قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «كُلُّكُمْ تَشُكُّونَ فِىَّ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنِّي أَضْرِبُ الرَّاعِيَ فَتَتَبَدَّدُ خِرَافُ الرَّعِيَّةِ”.
من واجب كل لبناني مؤمن بالحرية وبالهوية وبالكرامة وبحق الوجود الكريم المكلل بسيادة واستقلال وكامل حرية قرار وطن الأرز والقداسة..
ومن واجب كل لبناني صاحب ضمير ووجدان ويخاف يوم الله ويوم حسابه الأخير..
ومن واجب كل لبناني يؤمن بأن المحبة هي الله، وأن أقدس أنواع هذه المحبة وأطهرها وأعظمها هي العطاء والفداء بالذات من أجل الآخرين..
ومن واجب العرفان بالجميل لتضحيات الشهداء الذين قدموا أنفسهم قرابين على مذبح لبنان الرسالة والقداسة والحريات..
ومن أجل جرأة وواجب الشهادة للحق..
نعم، من أجل كل هذه القيم وغيرها الكثير علينا أن لا أن لا نسكت عن ممارسات وشرود وهرطقات وتضليل أي أحد من القادة أو السياسيين أو أصحاب شركات الأحزاب الدكتاتورية والعائلية والتجارية.
علينا أن نشهد للحق ونسمي الأشياء بأسمائها وأن نقول لا كبيرة ومدوية لكل من يضلل ناسنا ويتاجر بشعارات لا يحترمها ولا يمارسها ويقفز فوق دماء الشهداء ويجعلهم مطية للوصول إلى مطامعه وأجنداته الترابية.
وحتى تكون رسالتنا واضحة ومباشرة وليس فيها أي رائحة للرمادية والفتور فنحن بكلامنا هذا نحص فقط وفقط القيادات التي تدعي أنها سيادية واستقلالية ومقاومة.
ولا يعنيني غيرهم لأن هؤلاء “الغير” شردوا عن كل ما هو لبناني منذ زمن بعيد وسلموا الوطن للغرباء ولتجار الممانعة والتحرير والمقاومة الكاذبة ونحروا هويته واستهزأوا بتاريخه وشرعوا حدوده للمحتلين والأعداء.
من هنا ومع احترامنا لكل إنسان كائن من كان نحن نرى أن المشكلة الأساس في لبنان حالياً تكمن في العاهات التالية:
أولاً .. في إبليسية وإرهاب الإحتلال الإيراني الذي نجح في شق صفوف كل الشرائح المذهبية والمجتمعية وزرع بينها طرواديين وإسخريوتيين ومنافقين وجماعات ثقافتها ترابية داكشت الكراسي بالسيادة والإستقلال، وقفزت فوق دماء الشهداء، وتسوّق بفجور لهرطقات وخزعبلات تضليلية واستسلامية من مثل الواقعية والعجز والأحجام وإلخ..
وثانياً .. الزحف المشين لغالبية السياسيين وأصحاب شركات الأحزاب لإرضاء واسترضاء المحتل الإيراني المتمثل بحزب الله من خلال متاجرتهم بشعارات مقاومة شريفة لبنانية 100% وتشويهها، واللعب على نوستالجيا (حنين للماضي) مشرّفة بطلها “البشير” وكوكبة كبيرة جداً من الشهداء الأبرار الذين هم براء من كل من يدعي حمل مشعلهم والسير على طرقهم..
وثالثاً .. وهنا المشكلة الأهم والأخطر وهي جر شبابنا من خلال إعلام وإعلاميين مأجورين وطرواديين إلى مواجهات عبثية مع بعضهم البعض لتسميم عقولهم وتسطيح تفكيرهم وقتل كل ما بدواخلهم من حرية رأي وبصر وبصيرة، وإلهائهم بترهات وسخافات كلها تتمحور حول أطماع وأجندات أصحاب شركات الأحزاب..
غالبية هؤلاء الشباب التابعين للأحزاب قد فقدوا البوصلة الوطنية والإيمانية وباتوا من عبدة الأصنام الذين هم أصحاب شركات الأحزاب..
هؤلاء الشباب مغرر بهم وغارقين في اللاوعي الغنمي وفي نوستالجيا الحرب ببطولاتها وتضحياتها ..
مشكلتهم التي باتت مشكلة مجتمعنا المسيحي تحديداً أنهم أمسوا يقدسون بغباء أصحاب شركات الأحزاب الذين باعوا القضية وداكشوها بالكراسي وبأوهام الحصص وبنواب مخصيون سيادياً ينفذون ولا يقررون.
عملياً وللأسف عدنا مع غالبية الأحزاب وتحديداً منها المسيحية التي تدعي أنها سيادية .. عدنا إلى زمن الصنمية والعبودية والجاهلية ..
والشباب في مفهوم أصحاب شركات الأحزاب هم أدوات يتاجرون بهم بما يخدم أجنداتهم السلطوية دون أي اعتبار لا للقضية ولا للهوية ولا للتاريخ ولا للإيمان…
واجبنا اليوم أن نتصدى لهرطقات أصحاب شركات الأحزاب ونعري كل ما يقومون به من تضليل وتشويه لقضينا المقدسة.
يبقى أننا نعيش في زمن مّحل وعهر لا يختلف كثيراً عن زمن سادوم وعامورة…
خيارنا إما أن نتصدى لهذا الزمن بأسلحة الإيمان والجرأة والشهادة للحق..
أو أن نستلم له ونتخلى عن ذواتنا وحريتنا ووطننا ونعود إلى ثقافة الإنسان العتيق.. إنسان الغريزة والخطيئة الأصلية.

رداً على تعليق للقوات اللبنانية حمل عنوان: “أكثر من يخدم حزب الله …سعيد”
الياس بجاني/08 تشرين الأول/18
https://eliasbejjaninews.com/archives/67965/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B3-%D8%A8%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D8%AC%D8%B9%D8%AC%D8%B9-%D9%87%D9%88-%D8%A3%D8%AE%D8%B7%D8%B1-%D8%A3%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%AD%D8%B2%D8%A8/
شعار الواقعية الذي يتلطى خلفه سمير جعجع وكل من دخل معه صفقة الرئاسة الخطيئة وسلم طوعاً البلد وبالكامل لحزب الله على خلفية مداكشة الكراسي بالسيادة وبعدد من النواب “المخصيين سيادياً” هو شعار للاستسلام والخضوع ولتغليب المصالح الذاتية والسلطوية على حساب رفض الاحتلال ومقاومته. هذا المنطق الأعوج والتشاطري والطروادي هو باختصار غير مقاوماتي ولا هو إيماني.. ولو كان فعلاً هو الصواب لكانت كل مقاومتنا لكل الإحتلالات هرطقات وخزعبلات ولكنها ليست كذلك ع الأكيد الأكيد. من المحزن أن من يدعي حمل مشعل بشير أي جعجع هو قد أطفأه وهو عملياً يتاجر بدماء الشهداء وقد قفز فوق هذه الدماء واستعملها ويستعملها قاطرة لأوهامه وأحلامه السلطوية والدكتاتورية والأخطر يستغلها لخداع الناس وإبعادهم عن روحية المقاومة. هذا الكلام هو الحقيقة وعلينا أن نشهد بها وندافع عنها مع علمنا الأكيد أن من يؤله السياسيين من أهلنا سوف يشتمنا كما هي العادة..يبقى أن المقاومة لم تكن في يوم من الأيام استسلاماً ولا قبولاً بالواقع الإحتلالي ..ولو كان العبيد من حملة شعار الواقعية ما كانوا تحرروا ولو أن الشعوب لم ترفض وتقاوم العبودية والظلم ما كانت تحررت.. باختصار، إن مداكشة الإستقرار ولقمة العيش والكراسي والمغانم بالذل وبالقبول بالإحتلال معادلة شيطانية واسخريوتية لا تخدم لا لبنان ولا أهله ولا السيادة ولا الإستقلال وألف رحمة لكل الشهداء الذين قدموا انفسهم قرابين على مذبح لبنان ورفضوا واقعية الإحتلال التي يسوّق لها اليوم من دخل الصفقة الخطيئة والمذلة.
يبقى أن اخطر انواع البشر هم من لا يقيمون أي احترام لمبدأ العرفان بالجيمل ويردون على من يساعدهم في أوقات الشدة والأزمات بالأذية بكل أنواعها.

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني
http://data.eliasbejjaninews.com/newselias18/arabic.october13.18.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف