فيديو وبالصوت مقابلة من صوت لبنان مع الكاتب السياسي السيادي نوفل ضو تناول الملفات الساخنة الحالية التي تشغل الساحة اللبنانية/قوة حزب الله هي نتيجة لتخاذل واستسلام وضعف القوى السياسية

124

فيديو وبالصوت مقابلة من صوت لبنان مع الكاتب السياسي السيادي نوفل ضو تناول الملفات الساخنة الحالية التي تشغل الساحة اللبنانية ومن ضمنها مشكلة تشكيل الحكومة والحصص وتداعيات الصفقة/المحكمة الدولية والفرق بين الحق العام والشخصي بما يخص قرار المحكمة/الصراع على رئاسة الجمهورية المقبلة والشخصنة/اخطار عدم وجود قواعد حالياً للعمل السياسي في لبنان/ملف النازحين السوريين والكارثية/خطورة التنازل عن أملاك الكنسية في لاسا/مسلسل التنازلات والمساومات الذي تبررها الطبقة السياسية خدمة لمصالحها الذاتية/تغييب مبدأ وسياسة المحاسبة/نرسيسية الطبقة السياسية القابلة بالتخاذل والإستسلام وعدم المواجهة/التسوية الرئاسية واخطاء وخطيئة من دخلها/ضرورة تشكيل حكومة انقاذ حقيقية/قوة حزب الله الناتجة عن ضعف وتخاذل الطبقة السياسية/الوضعين المالي والنقدي وارتفاع الفوائد/المساومات مع إيران ونظام الأسد ومهادنتهما والأخطار/ 

من الضروري وقف مسلسل التنازلات والتسويات والقول لحزب الله: كفى
قوة حزب الله هي نتيجة لتخاذل واستسلام وضعف القوى السياسية
صوت لبنان/ 12 أيلول/18
شدد الكاتب السياسي نوفل ضو على اهمية ما يجري في المحكمة الدولية اليوم. وقال ان هناك 3128 قرينة على الجريمة، سائلا كيف يمكن دحضها؟ وأشار الى ان الادعاء أشار الى مسؤولية النظام السوري. واعتبر، في حديث الى برنامج “مانشيت المساء” من صوت لبنان، ان حكم المحكمة سيكون له تداعيات سياسية على لبنان الذي عليه ان يترجم هذا الحكم على الارض. وسأل ضو: كيف يمكن لفريق أن يجلس على الطاولة مع فريق آخر مسؤول عن جريمة اغتيال الحريري، اذا لم يحصل اعتراف ومسامحة ومصالحة بشروط معينة؟ ودعا ضو الى وقف مسلسل التنازلات والتسويات والى ان نقول لحزب الله : كفى. كما تطرق الى موضوع النازحين والعلاقات مع سوريا. وسأل: من يسائل الوزراء الذين زاروا دمشق قبل ايام؟ ولماذا لم يتحرك أحد؟ معتبرا ان هذا القرار يتخذ في مجلس الوزراء.

بالصوت/فورماتWMA/مقابلة الكاتب نوفل ضو من صوت لبنان/12 أيلول/18/للإستماع اضغط هنا

بالصوت/فورماتMP3/مقابلة الكاتب نوفل ضو من صوت لبنان/12 أيلول/18/للإستماع اضغط على العلامة في اسفل

 

اضغط هنا أو على الصورة في أسفل لمشاهدة المقابلة من موقع صوت لبنان 

ضو لحزب الله: كفى

تغريدات متفرقة لنوفل ضو

*قبل سنوات كتب الشهيد سمير قصير مقالا بعنوان: “عسكر على مين”؟

*لو كان سمير قصير على قيد الحياة هذه الأيام لكان كتب من دون شك مقالا عنوانه: “أقوياء على مين”

*ماذا ينفعني “الرئيس القوي” وكتلتا “لبنان القوي” و”الجمهورية القوية”، وماذا ينفعني تقاسم “المسيحيين الأقوياء” المقاعد الوزارية اذا كان كل هؤلاء “الأقوياء” غير قادرين في عهدهم على تطبيق القانون واحكام القضاء وتحرير الاراضي المصادرة الممسوحة باسم الكنيسة في لاسا واعادتها لأصحابها

اذا “أوعا خيك” فوتتنا بالحيط … “الإخوة بحزب الله” شو رح تعمل؟
اللهم نجنا مما هو أسوأ !

الادعاء العام في المحكمة الدولية: النظام السوري وحزب الله في صلب جريمة اغتيال الحريري! سقطت الأقنعة ب ٣١٢٨ دليلا وقرينة إثبات! مطلوب مواقف حاسمة من الشراكة مع المجرمين! الهروب الى الأمام لم يعد ينفع! العدالة أهم من السلطة! لا استقرار في ظل هيمنة سلاح القتلة وتحكمه بالقرار الوطني!

*آخر “النظريات” التهويلية على قادة الرأي والمفكرين السياسيين يتم تعميمها منذ صباح اليوم وهي تقول: من يهادن ويؤيد التسوية مع حزب الله هو “رجل دولة”، ومن يتمسك بمبدأ السيادة الناجزة شرطا لأي شراكة مع حزب الله هو “صاحب خطاب خشبي متحجر”!
الا تستحق هذه النظرية دكتوراه فخرية على الأقل؟

*يوما بعد يوم تتأكد الحاجة الى اطار “سياسي معارض” لا يهادن سلاح حزب الله ولا يضعه في المرتبة الثانية من المشاكل الواجب حلها، ولا يقدم حل اي مشكلة على المشكلة الاساس ويتحلى بالجرأة السياسية والادبية لتسمية الامور بأسمائها واطلاق مقاومة مدنية واسعة للمشروع الايراني في لبنان والمنطقة

*أسوأ ما في بعض شبابنا أنهم يحاولون إجبارك على قول ما يريدون لا ما تقتنع به أنت! ويفسرون كلامك على ما يشتهون ولو خلافا لما تقصده أنت!
الى هؤلاء الأصدقاء والرفاق والأعزاء: أمتلك قدرة التعبير جيدا باللغة العربية ولست بحاجة الى من يفسر كلامي، وأعتقد أن رسالتي واضحة لمن يريد أن يفهم!

*الله يرحم شهداء المقاومة اللبنانية! قضيتنا اجتازت “طلعات ونزلات” على مدى سنوات، واللبنانيون مروا بنكسات عدة! أحيانا تغلب منطق السعي الى السلطة على حساب منطق المقاومة من اجل السيادة،لكن الأمور كانت تعود وتستقيم على المسار الصحيح! فلنتكل على الله وعلى الخميرة المتبقية من السياديين!

*باتت”الذمية السياسية”امرا واقعا في تعاطي معظم المسؤولين الرسميين والحزبيين مع مشروع حزب الله لاحتكار القرار. “الذميون الجدد” كانوا ينتقدون سكوت المسيحيين والسنة السوريين عن نظام الاسد مقابل مكاسب اقتصادية ويقولون:”كرامة الانسان لا تتحق ما لم يمارس قناعاته السياسية بحرية!بتتذكروا؟

*معلنين ان زياراتهم “رسمية” من دون قرار من مجلس الوزراء،وبأن اللواء الجعفري أعلن لبنان جزءا من محور المقاومة؟ لا بد ان “لعبة السلطة” حجبت عن انظارهم هذين “التفصيلين الصغيرين” فاقتضى التذكير

العصابة الحقيقية هي النظام الأمني اللبناني السوري الذي كنت ركيزته وليس من يدافع عن الطائف. منذ متى تهمك صلاحيات رئيس الجمهورية اللبنانية وانت لم تتصرف يوما الا بما يريده النظام السوري وممثليه في عنجر والبوريفاج؟
الشمس شارقة والناس قاشعة وذاكرة الشعوب لا يمحيها تصريح يقلب الحقائق

*بعد المواقف الايرانية التي تحاول وضع اليد على اليمن والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين،وكان آخرها تصريح اللواء جعفري، لم أجد لتوصيف ايران ومسؤوليها ومشروعها في المنطقة أفضل وأدق من تشبيه ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان قيادة ايران بهتلر ومشروعها للدول العربية بالنازية في اوروبا

*قد ينطبق هذا المثل على من انتخب ميشال عون من ١٤ آذار…
لكن في مطلق الأحوال وفي كل الظروف نتمنى فالتكرار يعلم “التيار”!

*الشعب اللبناني الحر ينصح اللواء جعفري واسياده في ايران بدل ان يتمرجلوا ويتبهوروا ان يلملموا عملتهم المنهارة ويطعموا شعبهم الجائع ويفكوا الحصار عنهم وان يتذكروا من سبقهم من جمال باشا العثماني الى غازي كنعان الى رستم غزالة. التاريخ سيذكركم مع هؤلاء. هم السابقون وانتم اللاحقون!

*على اللواء جعفري وغيره من مسؤولي ايران ان يفهموا ان اللبناني اختار منذ القدم مواجهة المحتلين ومصادري قراره والمعتدين على سيادته وحريته أيا كانوا، وبأنه لم يهب سلاحا ولم يركع امام اي مشروع توسعي، وأن ادواته في لبنان الى زوال وعنترياته الى اندثار ! ستلحقون بالامبراطورية العثمانية!

*من يسكت على تصريح اللواء الايراني محمد علي جعفري من المسؤولين الرسميين والحزبيين، ومن لا يبادر الى اتخاذ اجراءات عملية ودبلوماسية لوضع ايران عند حدها، يثبت أنه تنازل عن السيادة اللبنانية وعن حقوق الدولة اللبنانية وهو يستحق المحاكمة بتهمة الخيانة العظمى وليس مجرد المحاسبة السياسية