فيديو مقابلة من صوت لبنان مع جوزيف ابو خليل تحكي ذكرياته عن الشيخ بشير الجميل في الذكرى 36 لإنتخاب بشير رئيساً للجمهورية

255

فيديو مقابلة من صوت لبنان مع نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية جوزيف ابو خليل في تحكي ذكرياته عن الشيخ بشير الجميل في الذكرى 36 لإنتخاب بشير رئيساً للجمهورية

اضغط هنا أو على الرابط في أسفل لمشاهدة الحلقة/23 آب/18

https://www.youtube.com/watch?v=s3JJ7POycik

جوزف ابو خليل: بشير لم يرد يوما سوى جيش واحد في لبنان
صوت لبنان/23 آب/18
رأى النائب الأول لرئيس حزب الكتائب اللبنانية جوزف ابو خليل انه لا يمكن اختصار مسيرة الرئيس الشهيد بشير الجميل بالمرحلة التي اعلن فيها ترشيحه لرئاسة الجمهورية وانتخابه رئيسا. كاشفا بان هذه المحطة كانت هدفا له منذ ان تعاطى السياسة بقرار ذاتي منه. وان الجبهة اللبنانية ابلغت بالقرار وكذلك حزب الكتائب اللبنانية من دون يكون لهم اي رإي فيها. لافتا الى ان هذا الأمر ينسحب على كيفية استدراجه الدعم الدولي والعربي لخطوته بعد فترة كان مجرد التفكير بها امرا مرفوضا على اكثر من مستوى اقليمي ودولي. لافتا الى ان ذلك لم يحل دون تحوله مرشح الجميع بدءآ برئيس الجمهورية المرحوم الياس سركيس ومن بعده القوى الإقليمية والعربية والغربية كما بالنسبة الى اركان الجبهة اللبنانية وحزب الكتائب اللبنانية الى ان انتهى بجمع اللبنانيين من حوله في اقل من 21 يوما قبل استشهاده في 14 ايلول وهو ما يثبت ان اللبنانيين لم يريدوا يوما سوى الدولة ومؤسساتها والقانون والنظام وهو ما وفره بشير قبل ان يتسلم السلطة.
وقال ابو خليل في خلال مشاركته في برنامج “مانشيت المساء” من صوت لبنان في حلقة خصصت لإحياء الذكرى السادسة والثلاثين لإنتخاب الرئيس الشهيد بشير الجميل رئيسا للجمهورية في 23 آب 1982: انا من كلفت قبل انتخابه بفترة طويلة ابلاغ النواب الموارنة المستقلين بان بشير مرشح جدي لرئاسة الجمهورية كما زرت القاهرة لإبلاغ الرئيس المصري حسني مبارك بالمبادرة في وقت كان فيه بشير الجميل في الرياض حيث عقد لقاءآت جمعته مع وزراء دول الخليج العربي في ضيافة وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل بعد سلسلة من اللقاءآت عقدها مع المسؤولين الأميركيين في واشنطن.
كما كشف ابو خليل ان بشير لم يرد ان يكون على عداء مع السوريين وحاول كثيرا التفاهم معهم دون كلل.
وفي مجال آخر شدد ابو خليل ان بشير لم يرد يوما ان يكون هناك في لبنان جيشين إن القوات اللبنانية او اي ميليشيا أخرى، وكان يعتبر أن الجيش اللبناني له وحده حق احتكار السلاح والسلطة على الأرض دون ان يغفل اهمية الوصول الى حل الميليشيات ودمجها بالجيش اللبناني ملوحا بان ما للدولة والمؤسسات لا يمكن ان يكون بحوزة اي من الأحزاب والقوى اللبنانية.
وفي مكان آخر شدد ابو خليل على تعلق بشير بالحريات الإعلامية و”قول الحقيقة مهما كانت صعبة”. وبالفصل بين الدولة والجيش والحزب والعائلة ولرفضه منطق المحاصصة والأحجام في الحكومات داعيا الى علاقات طبيعية بين اللبنانيين وتجاوز المرحلة الصعبة التي عبرتها البلاد باحترام الرإي والرإي الآخر من مختلف الأحزاب والطوائف اللبنانية دون استثناء الخصوم قبل الحلفاء.

جوزف أبو خليل: بشير كان على قناعة تامّة بأن الحكم ليس محاصصة وبأن البلد لا يُحكم بجيشين
موقع الكتائب الألكتروني/23 آب/18
في الذكرى انتخاب بشير الجميّل رئيسا للجمهورية، رأى النائب الاول لرئيس حزب الكتائب جوزف ابو خليل انه لا يجب ان نختصر بشير بيوم 23 آب لان كان مرشحا للانتخابات الرئاسيّة منذ بداية الاحداث في لبنان مؤكدا اصرار بشير على الترشح والتغيير الذي تميّز به. وقال في حديث عبر صوت لبنان 100.5:”كان بشير مصرّا على المضي بالترشح للنهاية ومشكلته كانت انه هو من رشّح نفسه من دون قرار من الجبهة اللبنانية او من الحزب” لافتا الى ان الاباتي بولس نعمان تدخل عندما اعلن الرئيس شمعون نيته الترشح أيضا وحسم الامر وغيّر الاتجاه وكان حاسما باقناع الشيخ بيار والرئيس شمعون والحزب بخيار بشير.
وشدد ابو خليل على ان بشير لا يُختصر بالوصول الى السلطة انما كان مشروعا يتشكّل من ظروق اقليمية ودولية معيّنة وساهم هو بصنع بعض عناصره وفرض نفسه مرشحا على الصعيد الخارجي أيضا مشيرا الى انه كانت لديه قدرة كبيرة على الاقناع والكاريزما والمنطق الذي اتبعه اوصلاه الى ذلك.
وقال:”لقد فرض نفسه مرشحا وحيدا بوسائل غير عادية وبطريقة جدّ ديمقراطية” معتبرا ان تصميمه كان حديديا ولم يغب لحظة للوصول الى هدفه على الساحة السياسية والامنية والعسكرية .
ونقل ابو خليل قول احد المسؤولين الشيوعيين انه “لو بقي بشير حيا لغيّر تاريخ المنطقة ” مؤكدا وجوب ان نبقى نحلم واحلامنا ننفذها كما قال بشير.
واكد ابو خليل ان بشير كان على قناعة تامة انه يجب ان نقاوم معتبرا ان انتخاب بشير شكّل حلقة مهمة في مشروع يشمل الشرق الاوسط لاسيما انه كان رئيسا ابعد من لبنان وملاحظاً ان الغاء بشير كان يستهدف مشروعا كبيرا.
ولفت ابو خليل الى ان بشير اكد انه لا يحكم بجيشين واراد ان يحكم بجيش واحد هو الجيش اللبناني ولا حزب يحلّ مكان الشرعية والدولة وكان حريصا على استقلال الدولة وهو كان ضد اي ازدواجية موضحا انه كان حريصا على الفصل بين الحزب والسلطة وبين الجيش والقوات اللبنانية المقاتلة .
وشدد على ان الحكم ليس محاصصة ويجب ان يكون بعيدا عن الحسوبيات وتقاسم الحصص وبشير لم يقبل بأي صورة من الصور وجود جيشين وواجه استحقاقات رهيبة فالبلد مدمّر ويحاول الخروج من الحرب الاهلية وكان هناك توق ولهفة لدى الناس لعودة الدولة وبشير راهن على الرغبة لدى الناس لحكم السلطة والقانون خاصة ان عقليته كانت ضد المزرعة والواسطة واعطى نموذجا عن مشروع الدولة.
واكد ابو خليل ان بشير كان يحترم الكلمة وحرية التعبير وكان مؤمنا مؤمن ان حرية الكلمة لا تمس وهو نظر الى الفن والمسرح والسينما بعين حضارية وثقافية لان غنى لبنان بنظر بشير كان في ثقافته مشددا على ان بشير قدّم نموذجا عن كيفية الحكم والدولة.
وحذّر ابو خليل من ان البلد يتدهور وحكم القانون يختفي وكل الاتفاقيات التي أتت بعد بشير مشوبة بعيب جوهري لاسيما انها تبقي الميليشيات قائمة ولا نزال من دون قانون ومن دون حكم معتبرا ان شرط وجود الدولة سيادتها .

23 آب 1982… إنتصر مشروع بشير
النائب نديم الجميّل/جريدة الجمهورية/الثلاثاء 21 آب 2018
يوم 23 آب 1982، شكّل نقطة تحوّل نوعية في تاريخ لبنان المعاصر عبر انتخاب بشير الجميّل، قائد المقاومة اللبنانية، رئيساً للجمهورية.
ما أن انتُخب الرئيس الشاب، حتى انطلقت ورشةُ الإصلاح الذاتي في الإدارة اللبنانية ومؤسسات الدولة. رئيسٌ قويّ، آتٍ من صفوف المقاومة اللبنانية، نظيفُ الكف، واضحُ الرؤيا، ناضلَ من أجل قضيةٍ استشهد من أجلها آلافُ المقاومين، مُحاطٌ بفريق عمل متخصص ومتجرّد لقيادة السفينة اللبنانية الى برِّ الأمان.
قبل استلامه دفّة الرئاسة، انتظم العمل في إدارات الدولة وأقفلت جوارير السرقة وتوقفت الخويّات والسمسرات وأصبح شرطيّ السير «يفرفك أنف» أكبر أزعر إذا خالف القانون. والأهم من ذلك، إنسحاب منظمة «التحرير الفلسطينية» مع رئيسها أبو عمار من لبنان من أجل أن يستعيد لبنان سيادته على أرضه بواسطة قواه الشرعية.
بدأت مسيرةُ الانتظام قبل انتخابِه إذ أطلّ على اللبنانيين بكلمات ومواقف شعر من خلالها اللبنانيون أنّ الآتي الى كرسيِّ الحكم لن يستجديَ أحداً، ولن يمالق أو يساير أحداً. فالحكمُ القوي يبدأ بالموقف الجريء والإيمان بلبنان السيد على أرضه وتطبيق القانون على الجميع، إبتداءً من أقرب الأقربين.
من ذكرى 23 آب، يجب أن نتعلّم أنّ بإمكاننا أن نقوم بانتصارات أخرى رغم الصعوبات التي نمرّ بها. فالوضع أيامَ بشير لم يكن افضلَ من الذي نعيشه اليوم.
لكنّ إرادة بشير وإيمانه بالقضية التي ناضل من أجلها كانتا من الحوافز التي أفرزت هذا الانتصار. لذا علينا كمسيحيين وكلبنانيين أن نؤمن بهويّتنا ونعمل بكل طاقاتنا لتحسين وضع البلد، لا أن نتركه لغيرنا ونتخلّى عن مسؤولياتنا التاريخية، وإذا انحشرنا، نترك البلد ونغادره. فلبنان بحاجة الى تضحية وجهد من كل واحد منا.
بشير علّمنا أنّ المقاومة لم تكن من أجل توزيع المغانم والحصص أو انتخابات ومناصب، بل من أجل قضية ورؤيا. فالشأن العام والعمل الوطني يجب أن يكون مبنيّاً على نمط حياة يؤمن بالحرية والعدالة والديمقراطية والحرية وتكافؤ الفرص وخصوصاً على المحافظة على هوية لبنان الحضارية والتاريخية. هذا تحديداً ما حمله بشير معه الى الدولة يوم 23 آب. يومها انتصر مشروع بشير، وأصبح المشروع الذي أعدّه هو المشروع الشرعي للحكم الآتي.
فالرئيس القوي يحمل مشروعاً قوياً، ليس ليفرضه على اللبنانيين بل ليفرض النمط الإصلاحي الجديد والذي بدأ المواطنون يرون تباشيره فور انتخابه عبر انتظام أجهزة الدولة ومؤسساتها وعودة الحياة والتلاقي بين المواطنين من كل المناطق.
بعد انتخابه رئيساً، طرح بشير برنامجه ورؤياه لقيام الدولة القوية، فتوجّه الى اللبنانيين قائلاً: «الوطن سوف ندفع ثمنه، والمزرعة سوف ندفع ثمنها، وهناك ثمن في الحالين. فالأفضل أن ندفع ثمن الوطن من أن ندفع ثمن المزرعة».
ولم يخَفْ بشير يوماً من الحقيقة بل طالب المواطنين المجاهرة بها، حيث توجّه اليهم بالقول: «أتيتُ أطلب منكم أن تقولوا الحقيقة مهما كانت صعبة. لكن عندما نموّه الحقيقة، يمكن أن نميل الى إيقاع الحاكم في التجارب، فلا توقعوا الحاكم في التجارب…».
بعد 36 سنة، نشعر أنّ بشير كان رؤيَوياً، حذّر من هفوات الحكم سابقاً واضعاً تصوّرَه للمستقبل، وها نحن اليوم لا نرى سلطة القانون بل الخارجين عنه، ولا مساواة بين أبناء الوطن الواحد، ولبنان لم يعد قوياً بمؤسساته ولا الإنسان يعيش كريماً في وطنه…
لقد حذّر بشير من بناء المزرعة، وها نحن نبنيها حجراً حجراً، ونرى الفلتان في مؤسسات الدولة وإداراتها لأنّ مَن يديرها تحوم حوله الشبهات، والفاسدون لا يمكنهم أن يبنوا دولة القانون. فالدولة والمسؤولون اليوم لا يريدون أن يواجهوا الحقيقة بل يتصدّون لها وللمواطنين الذين يشيرون اليها، خوفاً على مكاسبهم ومواقعهم ومغانمهم الشخصية… والحرية الشخصية وحرية التعبير أصبحتا حبراً على ورق…
ليت المسؤولين من أعلى الهرم الى أسفله يتذكّرون ويتّعظون من كبارٍ سبقوهم، خلّد اسمُهم التاريخ في قلوب اللبنانيين كبشير، لأنهم رفعوا شعار «لبنان أولاً».
وسيبقى تاريخ 23 آب 1982 يوم انتخاب بشير رئيساً، نبضة أمل في قيام لبنان الجديد.

إنه بشير، نحّات الأمل!
غرازييلا خوري/موقع الكتائب الألكتروني/23 آب/18
في واحد من لقاءاته التي كان يعقدها قائد القوات اللبنانية بشير الجميل كل ثلاثاء في الردهة الداخلية لبيت الكتائب في الأشرفية لاطلاع رفاقه والأهالي المحتشدين على مجريات الأحداث كثيراً ما كان يساوره القلق وقليلاً قلة الايمان .كان يؤمن بالشباب ويقدس التزامهم ويقينهم بأنهم يقاومون لتحقيق حلم قد يكون ولد معهم من المهد وهو كذلك والا لما نبت صموداً وتصميماً على بناء لبنان على صورتهم مفعماً بالحرية والسيادة، مصاناً من العبث ومحصناً من الأهواء أياً كان اتجاهها، عصياً على اللصوصية والفساد .
في ذلك الثلاثاء بدا بشير مهموماً وقلقاً . كانت احاسيسه بقدرة سحرية تنتقل الى اعماق سامعيه فتململوا هم ايضاً في مقاعدهم ، قلقوا بدورهم. ارهفوا السمع عندما تلعثم في اختيار كلماته وهو نادراً ما كان يفعل .
قال البشير يومها : ” اشعر بخوف كبير من امر جلل يمكن ان يحدث في المستقبل القريب ”
الخوف نفسه انتقل الى الحضور ، صمتوا ، نظروا في وجهه مترقبين الأسوأ . هل من جولة جديدة من المواجهات ؟ ومن اي نوع ؟ وما الذي وضع قائدهم في هذه الحالة ؟
تابع بشير وقد وضع يده على قلبه في سابقة لم يروها من قبل فقال :” اخاف من يوم يأتي يكفر فيه الشباب بوطنهم ! نظر الحضور الى بعضهم بشيء من الارتياح وتنفسوا الصعداء .ربما ما كان يجب ان يفعلوا!
لم يتوقف اي منهم ليسأل نفسه عن خطورة هذا الشعور ولماذا ارّق قائداً شهد على اقسى المعارك وما الذي يمكن ان ينتاب شباب لبنان اخطر من الحروب التي كان يتعرض لها بلدهم من اكثر من جهة .
اليوم فقط وبعد مرور ستة وثلاثين عاماً على رحيله ارتدت هذه العبارة معناها الحقيقي .
القلق والتململ الذي ظهر في عيون البشير عاد ثاقباً مثل نظرته بعد ظهر ذلك الثلاثاء ليظهر اليوم في عيون الشباب والأمهات والآباء وهم يلتفتون الى حقيبة السفر الكافر.
الخطر الذي تهدد وجود لبنان يوم كان بشير قائداً للمقاومة اللبنانية كان جامحاً ووجودياً ، دفع الشباب الى التحلق حول بلدهم ،اشعل قلوبهم فعشقوا أرزتهم وتشبثوا بجذورها، التزموها مخلّصاً والتزموا وطنهم ديناً فكان ” لبنان اولاً واخيراً “. اليوم أضيف خطر آخر جديد الى المخاوف الوجودية السابقة خطرنزِق وكافر بات يتغلغل في قلوب الشباب ليحفر مسافات بينهم وبين الوطن .
يوم كان بشير قائداً للقوات اللبنانية لم يكن مقاوماً فحسب ، ولم يكن حالماً فقط بل كان نحاتاً من الطراز الأول ، نحت من حلمه املاً مشى عليه شباب لبنان، انه اقوى اشكال المقاومة !
يوم تبوأ الرئاسة تحقق الحلم بأبهى حلله وتوق اللبنانيين الى دولة قوية، صارمة وعادلة لاقاه بشير بكل كلمة نطق بها . لم يكن يريد لبنان المزرعة ولا اراد اللبنانيون ذلك لبلدهم ! رفض الحاكم الواقع في التجربة وحمّل اللبنانيين مسؤولية تنزيهه ! اصبح اللبنانيون في واحد وعشرين يوماً اسياد انفسهم،خبِروا وجود الدولة ، نظروا اليها ترتفع من الأنقاض وشاهدوا بأم العين الروح وهي تدب فيها.
لم يحتج بشير الى ان يشرح برنامجه ولا ان يدافع عن حلمه أو يستجدي تحقيقه، كان محفوراً في قلوب الأصدقاء والأعداء معاً . شيء كبير ان ينتقل انسان من قائد حلم الى رئيسٍ امل !
ان تكون رئيساً املاً يعني ان تتسلق رأس الحلم لتحوله الى حقيقة وان تربطه في قلوب الشباب وهي تبحث عن وطن تريده دون سواه بعيداً عن الكفر وطريق الرحيل .
اليوم الأمل كل الأمل في جيل لم يعرف بشير بل ورث عنه موهبة النحت في بلد يحتاج الى الكثير من الأحلام والأمل والنحاتين!

Abu Khalil: Bachir Believed that Power Is Not About Partitioning
Kataeb.org/Thursday 23rd August 2018/Kataeb’s Deputy-President Joseph Abu Khalil on Thursday said that Martyr President Bachir Gemayel was fully aware that a country shouldn’t be governed by any armed force other than the army, and that no political faction can take the place of state institutions. Speaking in an interview on Voice of Lebanon radio station to mark the 36th election anniversary of President Bachir Gemayel, Abu Khalil said that the latter was keen on defending the state’s independence and prestige, adding that Gemayel was against double standards and made sure to separate between power and party affairs once elected as president. “Power is not about partitioning and should be steered clear of nepotism and share distribution,” he said. “We must continue to dream and work on fulfilling our dreams as Bachir once said.”Abu Khalil warned that the country is deteriorating and the rule of law is disappearing, saying that all the agreements that have come after the assassination of Bashir were all flawed given that they maintained the presence of non-state armed factions.

MP Nadim Gemayel Calls for Reviving Bachir’s State Project
Kataeb.org/Thursday 23rd August 2018/MP Nadim Gemayel on Thursday commemorated the 36th anniversary of the election of martyr President Bachir Gemayel, saying that the latter sought the establishment of a real and strong state. “Our responsibility is to revive the state-building project and make a change,” he told Voice of Lebanon radio station.
“Today, we are living in a jungle that is plagued by corruption… All that we want is to live in an independent, free and sovereign country without any tutelage of any kind,” Gemayel stated. “We have long stood against Palestinian, Syrian and Israeli occupation. Thus, we should not replace them with any Iranian or American or Saudi or any other tutelage.”
“The strength of Bachir lied in his ability to protect the Lebanese army. We need a state to which the citizens would belong without any foreign allegiances,” he stressed. “Idleness and carelessness are prevailing today as no one wants to make any extra efforts to form the government. This is unfortunate given that the country needs to be rescued while local parties are preoccupied with partitioning and pleasing foreign powers,” Gemayel said.
“A country cannot be built as long as there are still certain parties that are only seeking to settle their accounts with others,” he stressed.